دانت منظمة التعاون الإسلامي، "بشدة" الهجوم الإرهابي الذي استهدف قافلة عسكرية أوغندية، ضمن بعثة قوات الاتحاد الإفريقي "الأمصيوم"، قرب قرية جولوين، في إقليم شبيلي السفلى، جنوب العاصمة الصومالية مقديشو. وجاء ذلك في بيان صحفي ليوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام للمنظمة، اليوم الإثنين. وأكد العثيمين، "تضامن المنظمة مع الصومال، وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الأمن والاستقرار فيها". وأعرب "عن أسفه إزاء الحادث، والأعمال الإرهابية المستمرة من حركة الشباب، التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الصومال". وقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التعازي لأسر الضحايا. وأمس الأحد، قتل 12 جندياً من قوات الاتحاد الإفريقي "أميصوم"، في مواجهات عنيفة مع مسلحي حركة الشباب، بحسب ما قال علي نور، نائب رئيس إقليم شبيلي السفلى، المكلف بالشؤون الأمنية للأناضول.

قتل 4 أشخاص وأصيب 10 آخرون جراء تفجير سيارة مفخخة على مقربة من مركز شرطة مديرية حي وابري، بالعاصمة الصومالية مقديشو. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، اليوم الأحد، أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب 10 آخرون جراء تفجير سيارة ملغومة كانت تمر بأحد الشوارع قرب مركز الشرطة اليوم. ووصلت إلى مكان الحادث قوات الشرطة التي قامت بعمليات تمشيط واسعة النطاق، كما تم نقل الجرحى إلى المستشفيات الواقعة بالعاصمة الصومالية.

قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجراح جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من العاصمة الصومالية مقديشو. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار وقع الليلة الماضية بعد أن انفجرت شاحنة محملة بالمتفجرات عند نقطة تفتيش أمنية في منطقة سينكا داير الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يربط مقديشو بمدينة أفغويي. وقد انفجرت الشاحنة في موقف للسيارات فور توقيفها من قبل قوات الأمن للاشتباه فيها خلال توجهها إلى العاصمة. وأعلن مسلحو حركة الشباب مسؤوليتهم عن الهجوم من خلال بيان نشر على موقع الحركة مؤكدين أنهم استهدفوا قافلة تابعة لقوات الاتحاد الإفريقي كانت تمر في المنطقة. ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية في يوم واحد في ضواحي مقديشو منذ أشهر حيث تحاول الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة استعادة السلام في البلاد وهزيمة حركة الشباب في ساحات القتال.

قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرون، اليوم الثلاثاء، في انفجار سيارة ملغومة استهدفت مبنى حكوميا في منطقة واداجير، جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو. وقال عبدالفتاح عمر هالاني، المتحدث باسم مكتب رئيس بلدية مقديشو، في تصريح له، إن أكثر من 10 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون جراء الانفجار الذي دمر مبنى بلدية منطقة "واداجير" وأكثر من 10 سيارات، مشيرا إلى أن حركة "الشباب" الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وقد سمع دوي الانفجار في معظم أحياء مقديشو فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف لنقل الضحايا والمصابين.

قتل 18 شخصا على الأقل، اليوم الخميس، في مقديشو في اعتداء نفذه 6 عناصر من حركة الشباب واستهدف مطعمين، حسبما أعلن متحدث باسم الحكومة الصومالية. وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاعتداء معبرا عن "تضامنه التام" مع شعب الصومال. وقال المتحدث باسم وزارة الأمن محمد أحمد عرب، إن الهجوم بدأ عندما فجر انتحاري سيارته المفخخة واستهدف مطعمين متجاورين، مضيفا "لقد انتهت العملية وقتل المهاجمون بأيدي قوات الأمن". وتابع المتحدث "لقد هاجموا أماكن عمل وقتل مدنيون أبرياء: قضى 18 مدنيا من بينهم سوري وأصيب أكثر من10 أشخاص آخرين بجروح". وبدأ الهجوم مساء الأربعاء عندما فجر انتحاري سيارته المفخخة عند مطعم وحانة "بوست تريتس" ثم اقتحم مسلحون مطعم "بيتزا هاوس" المجاور. وكان المطعمان يشهدان ازدحاما بعد الإفطار، واستمر الهجوم عدة ساعات قبل أن تتمكن قوات الأمن من الإجهاز على المسلحين المتحصنين في المطعم، بحسب المتحدث باسم الوزارة.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث الاعتداء الذي وقع على مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى . وجددت وزارة الخارجية في بيان لها موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت الدوافع والأسباب ورفضها للأعمال الإجرامية الآثمة التي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية . وأعرب البيان عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا وللحكومة الصومالية وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل .

قتل 5 أشخاص، على الأقل، وأصيب 8 آخرون جراء تفجير انتحاري استهدف مطعماً شهيراً بمقديشو، غالبية رواده من الشباب والمغتربين، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، للأناضول، مفضلاً عدم نشر اسمه كونه غير مخول له الحديث للإعلام، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت عند مدخل مطعم "بوش هوس"، في حي "هذن"، وسط العاصمة، بعد ساعة واحدة من موعد الإفطار بالتوقيت المحلي لمقديشو، قبل اقتحام مسلحين المطعم وإطلاق النار بالمكان. وأضاف أن المصادر الأولية الأولى تشير إلى مقتل 5 أشخاص، وإصابة 8 آخرين بجروح، بعضها خطير. وسمع دوي إطلاق النار كثيف بين المهاجمين والقوات الحكومية، خلال إجلاء عدد من المدنيين داخل المطعم، من دون أن يتضح مصير المهاجمين. ووفق مراسل الأناضول، فإن المطعم الذي تعرّض للهجوم يتمتّع بشعبية كبيرة في صفوف الشباب والمغتربين، حيث يقصدونه ليلاً على وجه الخصوص لقضاء معظم وقتهم فيه. وحتى الساعة (18.45 ت ج)، لم يصدر أي تعليق فوري على التفجير من قبل السلطات الصومالية، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. ويعد هذا التفجير الأول من نوعه، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بعد إطلاق عملية أمنية من قبل قوات حكومية خاصة لضبط الأمن في العاصمة مقديشو خلال الشهر المبارك.

قتل 3 جنود، وأصيب عدد آخر، اليوم الأربعاء، إثر تفجير سيارة مفخخة قرب مركز أمني غربي العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب مصدر أمني. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الضابط أحمد نور، إن التفجير نجم عن سيارة مفخخة، انفجرت بعد أن تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على شخصين كانا يستقلانها بحي "ودجر" غربي العاصمة. وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل 3 جنود حكوميين كانوا قرب السيارة، وإصابة 2 آخرين بينهم مدني. وأكد الضابط، أن الشخصين المقبوض عليهما تم اقتيادهما إلى مركز الشرطة، مؤكداً أنهما سيخضعان للتحقيق حول التفجير. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة (10:30 ت.ج)، إلاّ أن الاتهامات عادةً ما توجه إلى مسلحي حركة "الشباب" التي غالباً ما تتبنى مثل هذه العمليات.

ما إن بدأت الأمطار الموسمية في الصومال تنهمر لتنهي عملياً أزمة الجفاف الشديدة، حتى حلت أزمة صحية جديدة على النازحين في ضواحي العاصمة مقديشو، حيث تفشي مرض الكوليرا الناتج عن تلوث المياه وقلة دورات المياه في المخيمات، ما يفاقم أوضاع النازحين الهاربين من الجفاف، في بلد على شفا المجاعة. والكوليرا من الأمراض المعدية، وتنتقل عن طريق البكتيريا من خلال المشروبات والأطعمة الملوثة، ولذا تزداد مخاطر تفشيه خلال موسم الأمطار، حيث تنتشر المياه الملوثة، في ظل عدم توافر مياه صالحة للشرب. يومياً، يستقبل مستشفى "بنادر" للأمومة والطفولة في العاصمة نحو 40 حالة بين كوليرا وإسهال حاد، معظمهم قدموا من المخيمات العشوائية في ضواحي وداخل مقديشو، فيما تسجل دائرة الخدمات الطارئة في المستشفى حالات وفيات بين الأطفال؛ بسبب تفشي وباء الكوليرا، بحسب القائمين على المستشفى. والسلالة الحالية من مرض الكوليرا فتاكة بشكل كبير، حيث تودي بحياة مصاب من بين كل 45 مريضاً، وفق المصادر نفسها. "مريمة علسو"، وهي أم لطفلين، قالت للأناضول، وهي قلقة على طفليها الممددين على الأرض، إن "وضعهما الصحي خطر جداً.. هذا المرض "الكوليرا" أصاب الطفلين، يوم الجمعة الماضي، فنقلتهما إلى المستشفى لتلقى العلاج". وتابعت الأم الصومالية: "جئت من مخيم واسغي خارج العاصمة، الذي نزحت إليه بسبب الجفاف.. الأطباء يقولون إن الطفلين يحملان أعراض الكوليرا، ونصحوني باستخدام المحلول العلاجي، والاعتماد على نظام غذائي لمساعدتهما على النهوض سريعاً". إصابات متزايدة وحذرت منظمة الصحة العالمية، في أبريل الماضي، من تفشي مرض الكوليرا في المخيمات، التي تؤوي آلاف النازحين الفارين من أزمة الجفاف، وذلك جراء دخول موسم هطول الأمطار، نهاية مارس الماضي، الذي يستمر حتى الشهر الجاري. المنظمة شددت على أن تفشي الكوليرا في ذروة موسم الأمطار الموسمية حالياً قد يفاقم الوضع الصحي في معسكرات النازحين، ويعرض حياة آلاف الأطفال لخطر الموت المحتوم. ووفق الدكتور آدم عيسي، مسؤول وحدة الإسهال الحاد في مستشفى "بنادر" للأمومة والطفولة، فإن "حالات الكوليرا التي تصل المستشفى تزداد يوماًَ بعد آخر؛ نتيجة الأمطار الموسمية التي تهطل في معظم الأقاليم". وأضاف عيسى، أن "نحو 590 حالة مصابة بالكوليرا وصلت المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين، توفي منهم ثماني في المستشفى قبل أن يتلقوا العلاج اللازم". وشدد على أن "غياب الوعي الصحي لدى الصوماليين، وعدم إدراكهم لأعراض الكوليرا، وبُعد الأماكن التي لا تتوافر فيها مستشفيات، هذه كلها أمور تتسبب في وفاة أطفال نتيجة الأمراض المعوية". وأضاف أن "مستشفى بنادر استقبل خلال الشهرين الماضيين نحو 1665 حالة معظمهم من الأطفال". عشرات الوفيات بينما كانت تحاول أن تطعم ابنتها قطعة خبز جافة، قالت "مريمة عبدو"، وهي أم لأربعة أطفال، للأناضول: "حسب توصية الأطباء فإن حالة ابنتي تتحسن بعد أربعة أيام في المستشفى.. وضعها كان سيئاً، لكن بعد أن تلقت العلاج، أتمنى أن أخرج من المستشفى في الأيام القليلة القادمة". وبحزن، تابعت الأم: "فقدت ابني قبل أسبوع بسبب هذا المرض، قبل أن أصل به إلى المستشفى، بسبب إسهال حاد أدى إلى وفاته بعد ست ساعات من إصابته". هذه الأم الصومالية ليست الوحيدة التي فقدت طفلا لها بسبب الكوليرا، حيث شهد المستشفى، خلال ثلاثة أشهر، عشرات الوفيات من المرضى المصابين بالكوليرا، معظمهم توفوا وهم في طريقهم إلى المستشفى؛ نتيجة غياب مراكز صحية في مخيمات النازحين. حملة تطعيم وزيرة الصحة الصومالية، فوزية أبيكر، من جهتها أعلنت عن انطلاق حملة للتطعيم ضد الكوليرا، الخميس الماضي، حيث تم افتتاح مراكز صحية في مدينتي بيدوة وجوهر، ومن المتوقع أن تتسع هذه المراكز لنحو 463 ألف حالة اشتباه بالمرض في المرحلة الأولى من حملة التطعيم. وأضافت الوزيرة أن "وزارة الصحة، وبالتعاون مع الهيئات الإنسانية، ستعمل، وبكل طاقاتها، للحد من انتشار الكوليرا بين النازحين، الذين باتوا عرضة لهذا المرض نتيجة الأمطار الموسمية". وأشارت إلى أن "نحو 31 ألف حالة إصابة بالكوليرا جرى تسجيلها خلال العام الجاري، ما يوحي بأن خطر تفشي الكوليرا ما يزال قائماً ما لم تتدخل الهيئات الإنسانية لمنع انتشاره حتى لا تتزايد المخاطر الصحية". ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مطلع شهر الجاري، فإن قرابة 18 ألف وأربعمائة حالة من الإسهال الحاد والكوليرا، غالبيتهم من الأطفال، تتوزع حالياً في مخيمات النازحين جنوبي الصومال. ويعاني الصومال، الذي يشهد حرباً بين القوات الحكومية وحركة الشباب المتمردة، من جفاف شديد، ومن المتوقع أن يحتاج نصف سكانه، البالغ عددهم قرابة 12 مليون نسمة، لمساعدات بحلول يوليو المقبل. والأطفال هم الضحية الأكبر للأزمة الإنسانية في الصومال، حيث يعاني حوالي 1.4 مليون طفل، وفق "يونيسف"، من سوء التغذية نتيجة الجفاف، الذي لا يزال يهدد حياة نحو 6 ملايين شخص، رغم بدء موسم هطول الأمطار الموسمية، مطلع الشهر الجاري.

قتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة ملغمة، اليوم، وسط العاصمة الصومالية مقديشو. وقال مسؤولون صوماليون، في تصريحات صحفية، إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قُتلوا عندما اقتحمت سيارة ملغمة مطعما في وسط العاصمة مقديشو.. مشيرين إلى وقوع إطلاق نار عقب عملية الانفجار. إلى ذلك، أفاد الضابط بالشرطة الصومالية، ادن إبراهيم، في تصريحات، بأن سيارة ملغمة يقودها انتحاري اقتحمت المطعم قبل انفجارها..لافتا إلى أن عدد الضحايا يبقى غير دقيق نظرا لعدم تمكن قوات الطوارئ من دخول المكان وحصر أعداد القتلى والجرحى، دون أن يشير لما إذا كان بالمطعم زبائن عند حدوث العملية. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب الصومالية غالبا ما تشن هجمات في العاصمة ومناطق أخرى من هذا القبيل.

قتل وزير الأشغال العامة الصومالي، عبدالله سيراجي، بالرصاص، اليوم الأربعاء، في مقديشو في حادث عرضي على ما يبدو، بحسب مصادر أمنية وحكومية. وأعلنت الحكومة في بيان عن "بالغ حزنها" إثر مقتل الوزير الأصغر سنا فيها والذي كان نشأ في مخيم لاجئين في كينيا قبل تعيينه وزيرا في حكومة الرئيس محمد عبد الله محمد. وأصيبت السيارة التي كان فيها الوزير خطأ برصاص الحرس الذين كانوا خارج القصر الرئاسي.

اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، ضابط استخبارات في حي شبيس وسط العاصمة مقديشو، بحسب مسؤول محلي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال أحمد محمود رئيس حي شبيس، إن مسلحين اثنين أطلقا النار على الضابط الذي يدعى محمود حاجي علي ما أدى إلى مقتله على الفور. وأضاف محمود أن المسلحين فرا من موقع الحادث بعد تنفيذ عملية الاغتيال التي استهدفت ضابط الاستخبارات، دون توضيح معلومات إضافية عنه. وبعد لحظات من العملية وصلت وحدات من القوات الأمنية إلى موقع الحادث وفتحت تحقيقا، إلا أنها لم تتمكن من إلقاء القبض على أي مشتبه به. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن أصابع الاتهام تشير عادة إلى مقاتلي حركة الشباب التي غالبا ما تستهدف القوات الحكومية. وفي سياق منفصل قتل مسلحون مجهولون شخصين كانا يستقلان سيارة في حي ودجر غربي العاصمة بحسب الشهود. وأفاد شهود عيان، أن مسلحين كانوا يستقلون سيارة اعترضوا الطريق لسيارة كانت تقل مدنيين اثنين وأطلقوا وابلا من النار ما أدى إلى مقتلهما بالفور، دون أن يشيرا إلى هوية القتيلين. وأضاف الشهود أن المسلحين فروا من الموقع عبر السيارة قبل لحظات من وصول وحدات أمنية فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة في مسعى لضبط منفذي العملية.

أصيب 3 مدنيين بجروح جراء سقوط قذائف هاون على حي ودجر، غربي العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، بحسب مصدر حكومي. وقال أحمد عبدلي، رئيس حي ودجر في تصريح صحفي للإعلام المحلي، إن "عددًا من قذائف الهاون سقطت على أحياء سكنية في الحي، ما أدى لإصابة 3 مدنيين بجروح تم نقلهم إلى المستشفى". وأضاف أحمد أن "السلطات الأمنية تمكنت من قتل أحد المسلحين الذين أطلقوا القذائف. فيما تحاصر منزلًا كان يختبئ به مسلحًا آخر يحتجز نساء وأطفال بداخله". ومنتصف مارس الماضي أطلق مسلحون كانوا يستقلون سيارة، قذائف الهاون على أحياء من العاصمة ما أوقع 4 قتلى من المدنيين وإصابة آخرين بجروح. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 10:00 تج.

قال مصدر أمني صومالي، إن 5 عسكريين قتلوا وأصيب آخرون، في التفجير الانتحاري الذي استهدف، اليوم الإثنين، قاعدة للتدريب العسكري غربي العاصمة مقديشو. وأوضح المصدر، أن "انتحاريا كان متنكرا بالزي العسكري فجر نفسه عند مدخل قاعدة تدريب عسكري في حي ودجر غربي العاصمة". وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت الحركة، في بيان نشرته على موقع إذاعة "أندلس" المحسوبة عليها، إن "أحد مقاتليها نفذ العملية وقتل نحو 24 جنديا حكوميا بينهم ضباط حكوميين إلى جانب عشرات آخرين أصيبوا بجراح خطير". ويعد هذا التفجير، الثاني من نوعه خلال يومين، حيث فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه أمس الأحد، وسط موكب لقائد القوات المسلحة الصومالية محمد أحمد جمعالي في حي دينيلي شمال العاصمة؛ ما أدى إلى سقوط 13 قتيلًا، معظمهم مدنيون، وإصابة 10 آخرين، لكن جمعالي لم يصب بأذى. وتأسست "الشباب" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.

دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأحد، في أحد شوارع العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى مقتل وجرح عشرات من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة مروعة تتنافى مع كافة القيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية. وأكد الأمين العام تضامن دول مجلس التعاون ووقوفها مع حكومة الصومال في جهودها لمكافحة الإرهاب، معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي الشقيق ، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

قُتل موظف حكومي صومالي، اليوم الإثنين، إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارته التي كان يستقلها في حي حمرويني وسط مقديشو. وقال أحمد عثمان رئيس حي "حمرججب"، إن "التفجير نتج عن عبوة ناسفة تم إلصاقها بسيارة المسؤول في وزارة التعليم العالي عبدالقادر عثمان". وأشار إلى أن "المسؤول تعرض لإصابة خطيرة جراء التفجير الذي جرى في حمروني، وتوفي متأثرا بجروحه قبل وصوله إلى المستشفى". من جهته، ذكر مصدر في الوزارة، للأناضول، طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، أن "المسؤول كان يعمل في وزارة التعليم العالي قسم أكاديمية اللغة والأدب الصومالي". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" التي غالبا ما تستهدف العاملين في السلك الحكومي.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع خارج قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية "مقديشو"، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية ،في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب. وأعرب البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا والحكومة والشعب الصومالي وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قتل 13 شخصًا على الأقل، بينهم جنود حكوميون، وأصيب آخرون جراء تفجير انتحاري استهدف موكب قائد القوات المسلحة قرب وزارة الدفاع الصومالية بحي دينيلي شمال العاصمة مقديشو، بحسب مسؤول أمني. وقال أحمد نور أحمد، مسؤول الأمن والسياسة في حي دينيلي، إن "الانتحاري منفذ الهجوم، استهدف سيارة القائد القوات المسلحة محمد أحمد جمعالي بعد انتهائه من حفل تسلم مهامه الجديد". وأضاف المسؤول أن "التفجير أسفر عن سقوط 13 قتيلًا، معظمهم مدنيون، وإصابة 10 آخرين نقلوا إلى مستشفيات العاصمة". وأكد المسؤول أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة تعرض سيارة كانت تقل نحو 20 مدنيًا للتفجير الذي استهدف قائد القوات المسلحة ونجا منه". من جهتها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على موقع "صومال ميمو" الإلكتروني المحسوب عليها. وقال البيان إن "أحد مقاتليها نفذ عملية استشهادية ضد موكب قائد القوات المسلحة الصومالية. مشيرًا أنه قتل عددًا من الجنود الصوماليين".