نجا صحفي صومالي من محاولة اغتيال إثر تفجير سيارته في حي وابري وسط العاصمة مقديشو. وقال شهود عيان، إن "السيارة التي تعود ملكيتها إلى الصحفي محمد عبدالله حاج، الذي يعمل لصالح إذاعة مقديشو الحكومية، انفجرت أمام مركز الشرطة في حي وابري وسط العاصمة، دون وقوع خسائر بشرية، حيث لم يكن بها". وقال محمد يوسف الناطق باسم وزارة الأمن القومي في تصريحات صحفية، إن "السلطات الأمنية تلقت معلومات عن وجود مادة متفجرة تم تركيبها داخل السيارة، إلا أن السيارة انفجرت قبل وصول قوات الأمن إليها" متعهدا بملاحقة المتورطين في الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن الحكومة الصومالية عادة ما تتهم حركة الشباب المجاهدين بالمسؤولية عن مثل هذه الأحداث.

ذكرت السلطات الصومالية، أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا، اليوم السبت، في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى البرلمان في مقديشو. وقال مسؤول الأمن محمد حسن، إن ثلاثة جنود صوماليين قتلوا ويعتقد أن المفجر ينتمي إلى جماعة الشباب المتطرفة. وأوضح المتحدث باسم الشرطة قاسم أحمد روبل، أن الانفجار طال مخيما لأفراد كانوا فروا من مجاعة عام 2011، مما أسفر عن مقتل طفلين. وذكرت تقارير غير مؤكدة إن فردا رابعا من قوات الأمن قتل أيضا، وتسبب الانفجار في إصابة عدة أشخاص بينهم أفراد من قوات الأمن وتشريد المقيمين بالمخيم. وقالت قوات الأمن، إن المفجر كان يعتزم استهداف مبنى البرلمان في أثناء انعقاد إحدى جلساته بحضور النواب. وقال روبل، إنه في محاولة لوقف المفجر أطلقت الشرطة النار عدة مرات عليه ما جعله يفجر السيارة. وفي هجوم منفصل، تعرض اثنان من رجال شرطة المرور لأعيرة نارية فلقيا حتفهما في مقديشو، بحسب الشرطة وشهود. وأعلن العضو البارز بجماعة الشباب عبد العزيز أبو مصعب المسؤولية عن التفجير الانتحاري ومقتل رجلي الشرطة في حوار مع إذاعة الأندلس الموالية للمسلحين. وقال حسن إن رئيس الوزراء عبد الولي شيخ أحمد يلتقي بالمسؤولين لتعزيز إجراءات الأمن. ولقي 20 شخصا من رجال الأمن على الأقل حتفهم في مقديشيو منذ بداية شهر رمضان.

حليب الإبل "النوق" سيد المائدة خلال رمضان في الصومال، التي تشتهر بامتلاكها ثروة حيوانية وخاصة الجمال التي تصدر حالياً إلى دول الخليج وبعض الدول العربية. ويروي صوماليون، أن حليب النوق له قدرة عالية في مقاومة العطش أثناء رمضان، كما أنه يساعد في حرق الدهون والحموضة، ومقاومة بعض الأمراض، وهذا ما جعل الصوماليين يقبلون على شربه وخاصة في رمضان. حليمة عبدي قالت إن حليب الإبل هو الشراب المفضل عند الصوماليين في رمضان، وخاصة وجبة السحور. وأضافت حليمة "كان الأجداد يضيفون إليها بالعصيدة والأكلات الأخرى، وها نحن نقلدهم في ذلك حتى الآن وسنورثه الجيل الذي يلينا لما فيه من فوائد كثيرة". وحلب النوق أمام أعين المشتريين في ضواحي مقديشو، طريقة جديدة أكسبت الثقة لدى الكثيرين من محبي هذا الحليب، وتختلف هذه الشركات من بائعات الحليب داخل العاصمة. وقال محمد نور، مدير شركة للحليب "اكتسبنا زبائن كثيرة منذ تأسيس الشركة، لأننا اتبعنا طريقة مميزه بعيدة عن الغش وهو سبب إقبال المواطنين على منتجاتنا من الألبان". وأشار نور إلى أن شركته باعت في اليوم الأول من رمضان أكثر من 500 لتر من الحليب، وهذا ما كان غير متوقع بالنسبة للشركة لأننا كنا نبيع في لأيام العادية بكميات أقل من هذا. وتتزايد أماكن بيع الحليب خلال شهر رمضان مع تمديد فترة بيعه في الأسواق، على عكس الأيام العادية التي يقصدها المواطنون إلى أماكن خاصة وبفترة قصيرة.

قال عضو في البرلمان الصومالي، إن مشرعا صوماليا قتل بالرصاص في العاصمة مقديشو، اليوم الخميس. ولم يتضح من الذي نفذ الهجوم، لكن حركة الشباب الإسلامية، أعلنت في الماضي مسؤوليتها عن هجمات مماثلة على مسؤولين حكوميين. وقد نفذت الحركة 4 هجمات منذ بدء شهر رمضان وتعهدت باستهداف الحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو. وقال عضو البرلمان ضاهر أمين جيسو "توفي زميلنا المشرع محمد محمود حيد وحارسه وأصيب أيضا مشرع آخر وسكرتير برلماني، في تبادل لإطلاق النار".

قتل شخصان وجرح 7 آخرين اليوم الاثنين، بانفجار عبوة في سوق بالعاصمة الصومالية مقديشو، وفق ما أعلنت الشرطة وشهود. وأفاد ضابط الشرطة عبدي باري، وكالة فرانس برس، بأن "العبوة وضعت تحت كومة من القمامة قرب مركز شرطة"، وذلك في ثاني أيام رمضان الذي توعد خلاله مقاتلو حركة الشباب الإسلامية، بتكثيف هجماتهم على مقديشو. ولم تتبن أي جهة على الفور الاعتداء في سوق كران شمال العاصمة الصومالية، وقال الشاهد علي محمد لفرانس برس إن "الحشد كان غفيرا في السوق عندما هز انفجار عنيف المنطقة التي تباع فيها الفواكه والخضر" لا سيما أن الأسواق تكون عادة مكتظة أيام رمضان إذ يخرج الناس للتبضع لإعداد الإفطار. وأعلن الشيخ علي محمد حسين المسؤول على عمليات حركة الشباب في رسالة بمناسبة شهر رمضان في رسالة سمعية بثتها إذاعة الأندلس لحركة الشباب وموقع إسلامي، إن "كل ما له علاقة بالله لا سيما الجهاد في سبيل الله يجب تكثيفه خلال الشهر الفضيل من أجل تحقيق الأهداف، وسيكثف المجاهدون ضرباتهم على العدو". وأعلنت السلطات الصومالية أنها اتخذت كل التدابير الضرورية للتصدي لخطر الشباب خلال رمضان وانتشر العديد من الشرطيين المسلحين في المدينة وأغلق شط الليدو، أحد ابرز الأماكن العامة التي يلتقي فيها سكان مقديشو.

قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب آخرين، مساء اليوم الجمعة، في تفجير سيارة مفخخة أمام فندق بمقديشو، بحسب شهود عيان. وقال شهود العيان، أنه "تم نقل المصابين إلى مستشفيات العاصمة الصومالية"، دون أن يوضحوا مدى خطورة حالتهم أو عددهم. فيما قال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه، إن "رئيس المخابرات الصومالية بشير جوبي، كان يتواجد في الفندق، وغادره قبل لحظات من وقوع الانفجار الذي سمع دويه على أنحاء متفرقة من العاصمة". وبحسب المصدر، فرضت القوات الصومالية طوقاً على الفندق ومكان الانفجار. غير أن حركة شباب المجاهدين الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، دأبت في الفترة الأخيرة على تبني تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف مسؤولين صوماليين.

نجا قائد القوات المسلحة الصومالية، الجنرال طاهر آدم عِلْمِي، من محاولة لاغتياله بالقرب من مقر وزارة الدفاع غرب العاصمة مقديشو. وقد انفجر لغم أرضي عند مرور موكب قائد الجيش الصومالي، مما أدى الى مصرع وإصابة عدد من حراسه، لكن القائد لم يصب بأذى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية.

انتشرت قوة خاصة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، للمرة الأولى، في مقديشو، حيث أوكلت إليها مهمة حماية فرق العمل الإنساني، في حين تتعرض العاصمة الصومالية إلى هجمات حركة الشباب الإسلامية الموالية لتنظيم القاعدة. وكلفت هذه القوة الدفاعية التي تعد 400 عسكري أوغندي يرابطون في المطار الخاضع إلى تدابير أمنية مشددة ويأوي أيضا بعثة الأمم المتحدة في الصومال، بحماية موظفي ومنشآت الأمم المتحدة في العاصمة. وما زال مقاتلو "حركة الشباب" رغم أنهم اندحروا من معظم معاقلهم في بلاد تسود فيها الفوضى، يسيطرون، رغم ذلك، على مناطق ريفية واسعة وأصبحوا يفضلون حرب العصابات.

سقط 22 شخصا ما بين قتيل وجريح، اليوم السبت، في انفجارين قويين بالقرب من وسط العاصمة مقديشو، حسبما أعلنت الشرطة. فقد قتل 9 في تفجير استهدف سيارة مسؤول محلي سابق، في مقديشو، صباح اليوم السبت، بينهم المسؤول، بحسب مصادر في الشرطة الصومالية. وأعلنت "حركة الشباب" مسؤوليتها عن التفجير، بحسب موقع إلكتروني تابع للحركة. وقالت المصادر، إن السكرتير السابق لبلدية مقديشو، عبد الكاف هلولي، قتل بعد أن انفجرت عبوة ناسفة وضعت في سيارته، بتقاطع كيلو متر 4، في مقديشو. وأضافوا أن 8 أشخاص آخرين، بينهم حراس مرافقين للمسؤول، لم يحدد عددهم، قتلوا في التفجير أيضا، فيما أصيب عدد غير محدد من المدنيين. وهذا الهجوم يأتي في مسلسل الهجمات التي شهدتها العاصمة الصومالية ونسبت إلى حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تحارب الحكومة الصومالية الضعيفة المدعومة بقوة عسكرية من الاتحاد الإفريقي والممولة من المجتمع الدولي. وتواجه سلطات مقديشو صعوبة في تثبيت حكمها خارج العاصمة وضواحيها، فيما لا يزال متمردو حركة الشباب يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويشكلون خطرا كبيرا على استقرار البلاد. من جهة أخرى، ذكر تقرير إخباري أن 13 شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح عندما انفجرت سيارة مفخخة أخرى في العاصمة الصومالية مقديشو، ظهر اليوم السبت. وقالت شبكة" شبيلي" الإخبارية الصومالية "إن الانفجار وقع بالقرب من تقاطع الكيلو أربعة وهو أحد التقاطعات الأكثر ازدحاما في مقديشو". ونقلت الشبكة عن تقارير أولية قولها إن عبوة بدائية الصنع تم زرعها بالقرب من الطريق الرئيسي كيه ام 4 وتم تفجيرها من خلال التحكم عن بعد لدى مرور سيارة عبد الكافي عثمان السكرتير السابق للإدارة الإقليمية لمنطقة بينادير. وأضافت الشبكة أن عثمان توفي على الفور مع 4 من حرسه الخاص، متابعة أن الانفجار أسفر أيضا عن مقتل شخصين آخرين كانا بالقرب من موقع الانفجار. وأشارت الشبكة إلى إصابة 6 أشخاص بما في ذلك حراس ومدنيون بإصابات بالغة.

انفجرت سيارة مفخخة داخل حرم جامعي، جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو، صباح اليوم الخميس، دون وقوع ضحايا، بحسب مسؤول في الجامعة. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إنه "سُمع دوي انفجار مفاجئ في حرم جامعة هرسيد، الواقعة بحي ودجر، جنوبي العاصمة، تبين بعدها أنه ناتج عن انفجار سيارة مفخخة خالية، كانت متوقفة في إحدى جنبات حرم الجامعة". وأوضح المصدر، أن الانفجار حدث في وقت مبكر من صباح اليوم، كانت الجامعة فيه خالية، ولم يتسبب إلى بأضرار مادية في بعض جدارن مباني الجامعة المجاورة لمكان الحادث. ولفت إلى، أن وحدات من القوات الأفريقية "أميصوم"، وصلت إلى مكان الحادث، وأغلقته أمام المدنين، وبدأت التحقيق في ملابسات الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة عن الحادث. وتشهد أنحاء متفرقة من الصومال وخاصة العاصمة مقديشو بين الحين والآخر اضطرابات أمنية؛ نتيجة انفجار سيارات مفخخة، وهجمات يشنها مسلحون مجهولون، تشير الحكومة وبعض السكان إلى أنهم من حركة "الشباب المجاهدين" التي تبنت مسؤولية هجمات عدة في العاصمة.

طالب نواب في البرلمان الحكومة الصومالية بتوفير الحماية لهم، خوفا على حياتهم بعد اغتيال اثنين من زملائهم في العاصمة مقديشو خلال الأسبوع الجاري. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، النائب عمر طلحة: "تبين أنه يصعب القيام بالأعمال البرلمانية، حيث أعرب بعض النواب عن خوفهم من أنه في حال لم يتم ضمان أمنهم، لن يكون بوسعهم القدرة على التحرك من نقطة لأخرى في العاصمة". وأضاف: "النواب يشعرون أن رجال الأمن لا يوفرون حماية كافية لهم، وأعتقد أنه حان الوقت لكي تعمل حكومتنا على ذلك بسرعة قبل أن نشهد مزيدا من عمليات قتل زملائنا". والأسبوع الجاري، اغتيل نائبان برلمانيان، خلال 24 ساعة، في عمليتين منفصلتين في مقديشو، تبنتهما حركة "الشباب المجاهدين"، وتعهدت بمواصلة استهداف المسؤولين الحكوميين والنواب. وقال طلحة، الذي شغل أيضا منصب نائب رئيس البرلمان السابق، إن النواب خلافا للوزراء، لا توفر لهم الحكومة حرسا خاصا. من جهته، اتهم البرلماني عبد الله أحمد أونكو، الاستخبارات الوطنية الصومالية، ووكالة الأمن القومي بالفشل في حماية العاصمة والمسؤولين الحكوميين.

قتل نائب في البرلمان الصومالي بهجوم مسلح، اليوم الثلاثاء، قرب منزله في العاصمة، مقديشو، بعد يوم على مقتل نائب آخر بانفجار عبوة ناسفة. ونقلت إذاعة "شابيلي" الصومالية عن عائلة النائب عبد العزيز إسحق مرسال، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه أثناء مغادرته منزله في ممقاطعة دركينلي، ما أدى إلى مقتله. وأكد مسؤول أمني في المقاطعة إصرار قوات الأمن على ملاحقة الفاعلين وتقديمهم أمام العدالة. وكان نائب آخر في البرلمان الصومالي قتل أمس الإثنين، وأصيب 4 أشخاص بجروح، بانفجار عبوة ناسفة، في مقديشو، وغالباً ما تحمّل السلطات الصومالية حركة الشباب المتشددة مسوؤلية هجمات مماثلة.

قتل النائب الصومالي، اسحاق محمد علي، وأصيب زميله محمد عبدي، اليوم الإثنين في مقديشو، عند انفجار عبوة زرعت في سيارتهما، على ما أعلن مسؤول محلي ورئيس الوزراء الصومالي. وصرح عبد القادر محمد عبد القادر، مسؤول منطقة حمروين، حيث وقع الانفجار، "زرعت العبوة في سيارة النائب، على الأرجح في موقف"، وأكد رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد مقتل النائب منددا بـ"هجوم جبان"، ولم تتبن أي جهة العملية على الفور.

لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 11 آخرون جراء تصادم سيارتين اليوم الثلاثاء، في منطقة "سركوستا" شمالي العاصمة مقديشو، بحسب مصادر طبية وشهود عيان. ووفقا لشهود عيان، إن شاحنة نقل يقلها عدد من المشيعيين الذين عادوا من إحدى المقابر اصطدمت بسيارة عمومية ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على الأقل بينهم نساء وإصابة آخرين بجروح خطيرة، فيما لم يعرف على الفور أسباب الحادث. وقال مصدر طبي، إن الحادث أسفر عن مصرع 10، فيما يعاني معظم المصابين الذين وصلوا مستشفى "المدينة" من كسور في العظام وصدمات رأسية، مشيراً إلى أن بعض المصابين حالتهم حرجة. وتعود حوادث السير في مقديشو للجوء شاحنات النقل والسيارة العمومية إلى حمل ما يفوق عن طاقتها الاستيعابية، ما يسبب حوادث سير مرعبة.

قتل 5 أشخاص، وأصيب آخرون في انفجار لغم أرضي، استهدف مساء اليوم الخميس، قافلة للقوات الحكومية، في مدينة كسمايو، عاصمة إقليم جوبا السفلي، جنوب الصومال، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن من بين القتلى أفراد من جنود الحكومة، دون معرفة عددهم. وأوضح الشهود، أن القوات الحكومية أغلقت المكان، عقب وقوع الانفجار الذي نجم عن لغم أرضي زرع علي جانب الطريق. ووصلت المزيد، من القوات إلي مكان الحادث، للشروع في عمليات بحث في الأماكن المجاورة عن موقع الانفجار. ولم يصدر علي الفور أي تعليق رسمي عن مسؤولي الحكومة هناك، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن روايات السكان ترجح وقوف حركة الشباب المجاهدين التي تشن هجمات ضد القوات الحكومية وقوات حفظ السلام الأفريقية. وتشهد كسمايو بين الحين والآخر، هجمات يشنها مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلي حركة الشباب، والتي تسعي للإطاحة بالحكومة المركزية في مقديشو.

قال رئيس الوزراء الصومالي، عبد الولي شيخ محمد، مساء أمس الثلاثاء، إن حكومته أعدت خطة أمنية، تهدف إلى القضاء على مسلحي "حركة الشباب المجاهدين". وذكر عبد الولي في مؤتمر صحفي في العاصمة مقديشو: "أبشر الصوماليين ببدء خطط أمنية تطمئنهم وتقصم ظهر العدوّ"، وذلك في إشارة إلى مسلحي "حركة الشباب المجاهدين". وأوضح رئيس الوزراء الصومالي أن حكومته ستعرض على البرلمان الصومالي مشروع قرار يهدف إلى معاقبة أفراد "حركة الشباب" والمتعاونين معها ، دون أن يكشف عن طبيعة هذا المشروع. وأشار إلى أن إلى الحركة تعاني مما أسماه "تدهورا معنويا واقتصاديا وعسكريا". مضيفا أن عملياتها الأخيرة في القصر الرئاسي، تكشف هذا الانهيار الناتج عن الضغوطات التي تمارسها الحكومة على مسلحي الحركة. وذكر عبد الولي أن حكومته شكلت لجنة تضم وزراء ونواب في البرلمان للتحقيق في الهجمات التي شنتها حركة الشباب على القصر الرئاسي الجمعة الماضية. وجدد رئيس الوزراء دعوته للصوماليين للعمل مع الأجهزة الأمنية ضد من سمّاهم بأعداء الأمن والاستقرار في الصومال.

هاجم مسلحون مجهولون اليوم الجمعة، القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو بسيارتين مفخختين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان. وقالت المصادر ذاتها، إن "إحدى السيارتين ضربت القصر الرئاسي من الخلف، بينما ضربت السيارة الأخرى سجن "جودكا جلعو الكبير"، الذي يتواجد فيه عدد كبير من السجناء من حركة الشباب المجاهدين" المعارضة للحكومة. فيما دارت مواجهات بين المسلحين من جهة، وحرس السجن والقصر الرئاسي من جهة أخرى، ولم تعرف الخسائر البشرية للحادث، حتى الساعة 10:10 تغ .

قتل حارس وجرح مسؤول عسكري، اليوم الإثنين، في مقديشو في انفجارين منفصلين استهدفا مسؤولين في الحكومة الصومالية، كما اعلن مسؤولون وشهود عيان. وقالت الشرطة، إن أحمد عمر مودان مساعد قائد جهاز الأمن في منطقة شابيل السفلى، التي تمتد شمال وغرب مقديشو، أصيب إصابة خطرة نتيجة انفجار قنبلة ثبتت في سيارته على ما يبدو. وانفجرت سيارة مفخخة أمام فندق في شمال العاصمة الصومالية، حيث يقيم عدد من المسؤولين في الحكومة الصومالية، وفقا للشرطة. وأعلن المسؤول في الشرطة محمد موري أن "السيارة كانت متوقفة قرب الفندق وانفجرت. هناك ضحايا"، من دون توضيحات أخرى.

تسبب انفجار قوي وقع ظهر، اليوم الأحد، في الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو في إصابة ثلاثة أشخاص، بحسب شاهد عيان. وقال الشاهد إن "الانفجار استهدف سيارة كان يستقلها أحمد عمر، نائب رئيس إقليم شبيلي السفلى (جنوب) للشؤون الأمنية، خلال مروره في شارع العمال الذي يربط المطار بالقصر الرئاسي"، مشيرا إلى أن الانفجار كان ناتجا عن عبوة ناسفة كانت ملصقة بسيارته. وأضاف أنه لم يتسن معرفة ما إذا كان المسؤول نجا عن الحادث أو من بين الضحايا، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وقع انفجار بمعسكر تابع لحركة "الشباب المجاهدين"، مساء اليوم الجمعة، بمدينة "بولو مريري" جنوب مقديشو، ما تسبب في سقوط جرحى، وفق شهود عيان. وقال الشهود، إن الانفجار وقع أثناء عملية شحن ذخيرة ومعدات عسكرية على متن سيارة تابعة لحركة الشباب بالمعسكر، مشيرا إلى أن عناصر حركة الشباب طوقت المكان وأوقفت المرور في الطرق المحيطة بالمعسكر. وأضاف الشاهد، أن الانفجار تسبب في سقوط جرحى في صفوف عناصر الحركة، لم يعرف عددهم أو طبيعة الإصابات التي لحقت بهم، على الفور، غير أنهم نقلوا للعلاج على متن سيارات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة حتى الساعة 16:50 بتوقيت جرينتش. ومدينة "بولو مريري"، من ضمن مناطق إقليم شبيلى السفلى الزراعي، المتبقية بيد حركة الشباب المسلحة، وتعيش ومنذ فترة استنفارا عسكري، بسبب تهديدات القوات الحكومة والإفريقية، التي سيطرت مؤخرا على معظم مدن الإقليم، بطرد حركة الشباب من المدينة.