أفاد شهود عيان، ومصادر أمنية، أن قتلى وجرحى، سقطوا في هجوم بسيارة مفخخة، استهدف، مساء اليوم الجمعة، فندقاً وسط العاصمة الصومالية مقديشو. ووفق هذه المصادر التي تحدثت مع وكالة الأناضول، فإن سيارة مفخخة، انفجرت عند المدخل الخلفي، لفندق "SYL" الواقع في حي "حمر حجب"، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم يعرف عددهم على الفور. وبحسب مراسل الأناضول، يرتاد هذا الفندق، الذي يتمتع بحراسة أمنية مكثفة، مسؤولون حكوميون، وشخصيات بارزة من خارج البلاد.

لقي وزير دفاع صومالي سابق، مصرعه لدى انفجار قنبلة كانت موضوعة تحت سيارته، اليوم الإثنين في مقديشو، كما ذكرت الشرطة. وفي تصريح صحفي، قال المسؤول في الشرطة إبراهيم محمد، إن محيي الدين محمد الذي كان وزيرا للدفاع في 2008، "قتل بعدما دس عناصر إرهابيون عبوة ناسفة تحت مقعد سائق سيارته"، مشيرا إلى إصابة شخص في الاعتداء أيضا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الذي وقع في حي كاي4 في وسط المدينة، لكن متمردي حركة الشباب عمدوا في السابق إلى استخدام هذه الطريقة. وكان عناصر حركة الشباب طردوا من مقديشو في أغسطس 2011 ثم خسروا القسم الأكبر من معاقلهم.

قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة اليوم الجمعة، في العاصمة الصومالية مقديشو، جراء تفجير استهدف سيارة موظف أمني يعمل في مطار العاصمة، لكن الموظف نجا من الاعتداء، وفق المسؤول في الشرطة علي ضاهر. وقال عبد محمد الذي كان قريبا من موقع التفجير "خرج رجل من السيارة ودخل إلى صيدلية، وفي هذه اللحظة انفجرت سيارته. رأيت عددا من الجثث المتفحمة". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير بعد، لكن حركة الشباب الإسلامية تبنت في الماضي تفجيرات من هذا النوع. ويأتي التفجير في وقت يتواصل التحقيق في انفجار وقع الثلاثاء، على متن طائرة تابعة لشركة "دالو" الصومالية بعد 15 دقيقة من إقلاعها من مطار مقديشو.

قتل 19 شخصا في هجوم على مطعم بشاطئ العاصمة الصومالية مقديشو، أمس الخميس، وتبنته حركة "الشباب"، حسبما أعلنت الشرطة اليوم. وقال الضابط في الشرطة محمد عبد الرحمن: "قتلوا حوالي 20 شخصا بينهم نساء وأطفال"، واصفا الهجوم "بالوحشي". وبعد انفجار عنيف، اقتحم مسلحون المطعم بينما كان الزبائن في داخله، وتبنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم الذي قتل فيه 4 من مسلحيها وأسر خامس. وقال الشباب على إذاعة الأندلس الناطقة باسم الإسلاميين إن "المجاهدين استهدفوا شاطئ الليدو"، مؤكدين أن الهجوم "عملية كبرى ضد أعداء الله". ويضم حي الليدو في مقديشو عددا من المطاعم يرتاد بعضها رجال أعمال وصوماليون مغتربون عائدون إلى المدينة.

أصيب 7 أشخاص على الأقل، بينهم مسؤول محلي، ظهر اليوم السبت، جراء انفجار سيارة ملغومة، في شارع مكة المكرمة، وسط العاصمة الصومالية، مقديشو. وقال شهود عيان صوماليون، إن سيارة ملغومة كانت تقف على جانب شارع مكة المكرمة، انفجرت ما أدى إلى إصابة 7 مدنيين، بينهم محافظ إقليم غلجدود، وسط الصومال، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الشهود، أن المدنيين الذين أصيبوا جراء الانفجار، كانوا من المارة، الذين تصادف مرورهم لحظة انفجار السيارة، حيث نقلوا على إثرها إلى مستشفيات العاصمة. وقال الموظف في مستشفى بنادر، الذي استقبل بعض الجرحى، محمود أحمد، إن "من بين المصابين محافظ إقليم غلجدود حسين على وهليه". ومن جانبها، قالت إذاعة مقديشو الحكومية، إن إصابة محافظ إقليم غلجدود، جاءت عندما تعرضت سيارته لإطلاق نار من قبل مجهولين، على بعد أمتار من موقع الانفجار، الذي وقع بعد لحظات من حادث إطلاق النار.

أطلق مسلحون مجهولون، اليوم الإثنين، النار على سيارة تستقلها موظفة في مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الصومال، وسط العاصمة مقديشو، مما أدى إلى مقتلها في الحال. المسلحون كانوا يستقلون سيارة واعترضوا طريق السيارة التي كانت تقل آمنة محمد، التي كانت تعمل كموظفة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الصومال، ما أدى إلى مقتلها، إلى جانب شخص آخر يدعى عبد الرزاق آدم، الذي كان يعمل مع هيئة محلية. وفر المسلحون من موقع الحادث، قبل وصول وحدات الأمن إلى المكان حيث فتحت تحقيقًا حول ملابسات الهجوم، بحسب الشهود.

قتل 22 شخصا، على الأقل، مساء أمس الجمعة، عندما تصدت قوات الأمن الصومالية لهجومين نفذتهما جماعة "الشباب"، حسبما ذكر مسؤولون وشهود عيان صوماليون، اليوم السبت. وقال قائد عسكري صومالي، إن أحد الهجومين استهدف قاعدة عسكرية في ميناء كيسمايو جنوب البلاد، حيث قتل 9 من المسلحين و7 جنود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وذكر الساكن أحمد شيخ، "استيقظ الناس على صوت انفجارات وإطلاق نار". وقال السكان، إن القتال استمر 5 ساعات. وأوضح القائد، "عثرنا على 9 بنادق على الأقل، طراز "إيه.كيه 47" بحوزة المهاجمين". وكان الهجوم هو الأكبر في كيسمايو منذ أن طردت القوات الحكومية الصومالية والكينية عناصر جماعة الشباب من المدينة في عام 2012. وفي الوقت نفسه في منطقة لافول خارج العاصمة مقديشو، هاجمت جماعة "الشباب" مبنى لهيئة المخابرات الوطنية، حسبما ذكر محمد حسين شين، أحد المتحدثين باسم الإدارة الإقليمية. وأضاف شين، أن 6 متشددين قتلوا وأصيب بعض أفراد القوات الأمنية. وقالت إذاعة "الأندلس" الموالية لجماعة "الشباب"، إن الجماعة قتلت 25 شخصا في الهجومين. وكانت المعركة التي استمرت لعقد من الزمن في الصومال ضد المتشددين قد أسفرت عن مقتل الآلاف.

نصبت حركة الشباب المتشددة في الصومال، كمينا لمجموعة من المتدربين بالجيش، اليوم الإثنين، جنوب غربي العاصمة مقديشو وقتلت منهم 30، وذلك وفقا لما أكده ضابط بالجيش الصومالي. وأشار الضابط إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة وأن عدد القتلى لم يعرف بعد. ونصب الكمين بعد يوم واحد من مقتل 13 شخصا على الأقل في هجوم لمتشددي الشباب على فندق في مقديشو يقيم به مسؤولون حكوميون وأعضاء في البرلمان.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف فندقا بوسط العاصمة الصومالية مقديشو ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل.وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، إن دولة قطر تعلن استنكارها لهذه الأعمال الإجرامية التي تمثل اعتداءً على المدنيين الأبرياء، ومن شأنها تقويض الأمن والاستقرار في الصومال.وعبر البيان عن خالص تعازي دولة قطر لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي، مؤكداً على موقفها الثابت والرافض للعنف والإرهاب بمختلف أشكاله وصوره.

قتل 12 شخصا على الأقل في مقديشو في هجوم، اليوم الأحد، فجر خلاله مسلحون مجهولون سيارة مفخخة أمام فندق وتمكنوا من اقتحامه، حسبما أعلنت الشرطة الصومالية. وتبنت حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم على فندق صحفي الذي يرتاده عادة موظفون ورجال أعمال، مؤكدة أن العملية ما زالت مستمرة. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بجماعة الشباب بعد أنباء عن اشتباك الشرطة مع المهاجمين عقب تفجير قنبلتين إن "المجاهدين دخلوا وسيطروا على فندق الصحافي حيث يقيم الأعداء، العملية مازالت مستمرة". لكن قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية أكدت أنها سيطرت على المبنى بعد دحر المهاجمين. وتحدث شهود عيان عن عدد كبير من الجثث بعد الانفجار الأول الذي استخدم فيه المهاجمون حافلة صغيرة لتدمير أبواب الفندق المحصن، وبعد ذلك قام المسلحون بدخول المبنى

قتل 3 مدنيين وأصيب عدد آخر بجروح، اليوم الأربعاء، جراء انفجار في سوق للمواشي بمدينة أفجوي بإقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال. وقال شهود عيان، إن الانفجار ناجم عن لغم أرضي كان مزروعا على جانب طريق سوق للمواشي الذي كان مكتظا بالمدنيين، ما أدى إلى مقتل 3 منهم وإصابة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الشهود، أن السلطات الأمنية وصلت إلى السوق الذي وقع فيه الانفجار وشرعت بإجراء تحقيق حول الهجوم. وفي سياق متصل، اغتال مسلحان مجهولان اليوم، طبيبا في المستشفى الإماراتي في حي ودجر شرقي العاصمة مقديشو. وقال شهود عيان، إن مسحلين اثنين أطلقا النار على سيارة ليبان عثمان علمي الذي كان يعمل طبيبا في المستشفى "الإماراتي" بالعاصمة مقديشو فأردياه قتيلا على الفور. مضيفين أن القتيل قريب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وكان محاضرا في جامعة الصومال.

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع بالقرب من مدخل القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، مساء أمس الإثنين، إلى 13 شخصًا، بينهم 3 أجانب وجنود حكوميون، وإصابة 14 آخرين، حسبما ذكرت مصادر طبية وأمنية. وقالت مصادر طبية في مستشفى "مدينة"، أكبر مستشفيات مقديشو، إنهم استقبلوا حتى صباح اليوم الثلاثاء 9 جثث، معظمها لجنود حكوميين، إضافة إلى نحو 14 مصابًا بجروح متفرقة. وأضافت المصادر أن حالة بعض المصابين خطيرة وتتطلب نقلها إلى خارج البلاد. وأن الانفجار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا بينهم 3 أجانب، لم يتم الكشف بعد عن جنسياتهم، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ومن جهتها، أعلنت حركة الشباب الصومالية في وقت سابق، مسؤوليتها عن الانفجار، وقال شيخ عبد العزيز، الملقب بـ"أبو مصعب"، ناطق باسم "الشباب"، في تصريح لإذاعة "أندلس" المحسوبة على الحركة، أدلى به في وقت سابق، إن انفجارًا قويًا خطط له من وصفهم بـ"المجاهدين" استهدف القصر الرئاسي الصومالي، وتسبب في خسائر بشرية دون أن يوضح عددهم.

أطلقت مؤسسة "صلتك"، وشريكها المحلي في الصومال مؤسسة "شاقودون" مركزاً جديداً لتعزيز خدمات الأعمال وتشغيل الشباب في العاصمة الصومالية مقديشو.وقالت مؤسسة "صلتك" في بيان صحفي اليوم إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لإتاحة مزيد من الفرص للشباب في الأراضي الصومالية .. مبينة أن هذا المركز يعدّ الثالث من نوعه في سلسلة من مراكز النافذة الواحدة، يفتتح بهدف سد الفجوة بين الباحثين عن عمل ومجتمع الأعمال المحلي.وأشارت إلى أن مثل هذه المراكز تتواجد حالياً في مدينتي هرجيسا وبوساسو، وأخيرا في مقديشو، وذلك بهدف تسهيل وصول الجميع إلى خدماتها، سواء للمؤسسات وأصحاب العمل، أو للشباب الباحثين عن عمل ولرواد الأعمال.وتشمل الخدمات المقدّمة للشباب كلاً من التدريب على الجاهزية للعمل، والتوجيه المهني، والتعيين في وظائف، والتدريب على المعرفة المالية الأساسية، حيث تستفيد هذه المراكز من تقنيات الرسائل النصيّة لدى "شاقودون" لعرض فرص العمل والتدريب العملي على الشباب.وتوقعت "صلتك" أن يتم تسجيل وتدريب أكثر من 300 صاحب عمل من القطاع الخاص في المدن الثلاثة للمشاركة في منصة "شاقودون" للتشغيل.وأوضحت أنه من خلال التدريب والتأهيل يستطيع رواد الأعمال الشباب التدرّب على ريادة الأعمال وخدمات تطوير الأعمال، بحيث يتاح للناجحين في التدريب أن يستفيدوا من خدمات مؤسستي "ميكرودهب" (MicroDahab) و"كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر" (KIMS) الرائدتين في الصومال، من أجل الحصول على التمويل المناسب.وتعدّ الصومال من بين الدول التي تحتاج لبرامج فعالة في تشغيل الشباب وريادة الأعمال ، إذ تقل أعمار 70 بالمئة من سكانها عن 30 عاماً حسب بيانات الأمم المتحدة، وتعاني من أعلى معدلات بطالة الشباب في العالم بواقع 67 بالمئة.وفي هذا السياق قالت آمال أبوكار، مسؤولة المشاريع في "صلتك" في الصومال:" لقد تأثرت حياة الشباب الصوماليين بربع قرن من الاضطرابات العنيفة والفرص الضائعة لتحقيق الذات ومن شأن تأسيس مراكز شباب وتزويد رواد الأعمال الطموحين بفرص النفاذ إلى التمويل أن يسهم في مكافحة بطالة الشباب، ويعزز ويشجع على تأسيس مشاريع جديدة، وأن يرعى ثقافة ريادة الأعمال والازدهار الاقتصادي في سائر أرجاء الصومال".ومن جانبه، قال مصطفى عثمان مدير البرامج في /شاقودون/:" تعمل شاقودون على تمكين شباب الصومال وتأهليهم لتأمين سبل العيش على الأمد البعيد، وذلك عبر التشغيل وريادة الأعمال".وأضاف "من المزمع أن يقدم برنامج النافذة الواحدة الجديد دورات تدريبية مهمّة، وأن يسهل النفاذ إلى رأس المال، وأن يقدم خدمات التوجيه المهني وخدمات دعم المشاريع الناشئة، ووضعها في متناول قاعدة واسعة من المستفيدين تضم الشباب الباحثين عن عمل، والمشاريع المحلية القائمة التي يديرها شباب، ورواد الأعمال الطموحين؛ كما سيقدم فرص نفاذ إلى أعمال مجدية، ينعم معها المجتمع بالسلام والازدهار".يشار إلى أن مؤسسة "صلتك" هي مبادرة إقليمية اجتماعية تعمل مع شركاء من سائر أرجاء العالم العربي بغية التشجيع على استحداث فرص العمل على نطاق واسع، فضلاً عن تعزيز ريادة الأعمال ودعم نفاذ الشباب إلى رؤوس الأموال والأسواق، وحثّهم على المشاركة والإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وعملت "صلتك" منذ تأسيسها في 2008 على تمويل ودعم أكثر من 90 ألف عمل من الأعمال التي يملكها شباب، فضلاً عن استحداث أو استدامة أكثر من 140 ألف فرصة عمل.

اعتقلت قوات الأمن الصومالية، اليوم السبت، 4 أشخاص يشتبه أنهم من جماعة الشباب الصومالية المتشددة، بعد أن فجر متشدد خامس حزاما ناسفا بدون قصد في منزله في العاصمة مقديشو. وقال المسؤول الأمني، محمد حسن، إن مصطفى إبراهيم علي أفراح "17 عاما" فجر بدون قصد حزامه الناسف". مضيفا، "اعتقلنا 4 مشتبه بهم آخرين على الأقل من بينهم صاحب المنزل وزوجة الضحية وشقيقته وسائق الدراجة البخارية الذي كان يعتزم نقل الانتحاري على متنها إلى المكان المراد شن الهجوم عليه. وتشن جماعة الشباب التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة هجمات بشكل منظم على الهيئات الحكومية وقوات حفظ السلام ومدنيين في الدولة الواقعة شرق إفريقيا التي يضربها الفقر.

قتل 13 شخصا على الأقل في الهجوم الذي نفذته حركة "الشباب" الإسلامية، أمس الأحد ضد فندق يؤوي بعثات دبلوماسية، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم بعد أن كانت الحصيلة 6 قتلى. وأعلن أحمد علي أن "الأضرار هائلة وتأكد حتى الآن مقتل 13 شخصا جميعهم من المدنيين الأبرياء" بعد انفجار سيارة مفخخة أمام فندق الجزيرة الأحد في مقديشو.

أعربت دولة قطر عن إدانتها للتفجير الذي استهدف فندق "الجزيرة" في العاصمة الصومالية مقديشو أمس الأحد ، و الذي أسفر عن وقوع عدد من القتلى و الجرحى .وشجبت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، الأعمال الإجرامية التي لا تمت إلى القيم الإنسانية بأي صلة وتمثل اعتداء على الأبرياء، مجددة التأكيد على إدانة العنف بكافة أشكاله وصوره أيا كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه.وأعربت وزارة الخارجية عن خالص التعازي لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي.

ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف، اليوم الأحد، فندقاً يضم بعثات دبلوماسية، في العاصمة الصومالية مقديشو، إلى 10 أشخاص بينهم صحفي ومنفذ الهجوم، بحسب مصدر طبي. وأفاد المصدر الطبي العامل في مستشفى "مدينة" بمقديشو، بأن 10 أشخاص على الأقل قتلوا في تفجير فندق "جزيرة" اليوم بينهم الانتحاري منفذ الهجوم، والصحفي في تلفزيون يونيفرسل المحلي محمد عبد الكريم. وأوضح المصدر وهو عضو في فريق الطوارئ الذي نقل جثث القتلى والجرحى من موقع التفجير، إن عشرات الأشخاص أصيبوا في التفجير، وتم استقبالهم في مستشفى "مدينة"، فضلاً عن جثث القتلى العشرة.

أعلن متمردو حركة الشباب الصومالية مسؤوليتهم عن قتل نائب صومالي مع حارسيه، أمس السبت، في مقديشو، بعد ساعات على تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد فيها أن الحركة قد "ضعفت". وكان النائب عبد الله حسين محمد مارا في أحد أحياء جنوب العاصمة الصومالية عندما نصب له مهاجموه كمينا وقتلوه مع حارسيه وسائقه، ثم لاذوا بالفرار. وندد الموفد الخاص للأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي، اليوم الأحد، بهذه الجريمة، واصفا إياها بأنها "عمل مشين". وأعلنت حركة الشباب المنضوية في إطار تنظيم القاعدة، في بيان، مسؤوليتها عن قتل النائب. قائلة إنها "ستواصل استهداف" النواب. وأعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن "استيائه" من هذا الهجوم الذي وقع بعد أشهر على اغتيال نائب في منطقة بونتلاند للحكم الذاتي في شمال الصومال. وقال الرئيس في تصريح صحفي مساء أمس، إن "النائب قضى نحبه شهيدا فيما كان يخدم الأمة، لكن هذا النوع من الاغتيالات لن يمنعنا من المضي قدما".

أكدت حركة الشباب الصومالية، أنها شنت هجومين على العاصمة مقديشو، اليوم السبت، حيث قتل مسلحون في أحدهما عضوا بالبرلمان وحارسه وفي الآخر مسؤولا بمكتب رئيس الوزراء. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، إن الحركة مسؤولة عن حادثي القتل في حي المدينة بمقديشو. ونجحت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في طرد عناصر حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في 2011 لكنها واصلت هجماتها في محاولة للإطاحة بالحكومة وتطبيق رؤيتها للشريعة. وقالت الشرطة إن المسلحين فروا بعد إطلاق النار على مسؤول حكومي في هجوم نفذوه صباحا وعلى عضو البرلمان عبد الله حسين وحارسه بعد الظهر.

هاجم مسلحون من حركة الشباب الصومالية المتشددة اليوم الإثنين، قاعدة عسكرية في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 4 جنود على الأقل. وكانت الشباب، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو، كثفت فيما سبق الهجمات التي تشنها في شهر رمضان. وقال النقيب نور أولو ضابط الجيش من منطقة شبيلي الوسطى في وسط الصومال إن اثنين من مقاتلي الشباب قتلا خلال الهجوم. مضيفا، "هاجمتنا حركة الشباب في وقت مبكر من الصباح. فقدنا 4 جنود لكننا دحرناهم". وذكر الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب، أن مقاتلي الحركة قتلوا 12 جنديا في الهجوم. متابعا، "فرضنا سيطرتنا لفترة وجيزة على القاعدة وقتلنا 12 جنديا وأخذنا أسلحتهم، كما أخذنا كل الأسلحة والذخائر الموجودة في القاعدة". ودأبت حركة الشباب على المبالغة في عدد الجنود الذين تقتلهم، بينما يقلل المسؤولون من حجم الخسائر.