في إطار التعاون لإجراء التحليلات الذكية لبيانات حركة المركبات والسيارات، وقّع معهد قطر لبحوث الحوسبة، إحدى هيئات قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية مع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) من أجل تطوير التطبيقات والخدمات المرتبطة بالنقل والسلامة المرورية. وتؤشر هذه الاتفاقية إلى أهمية البحوث التي يقوم بها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر في سبيل إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الأولويات الوطنية للنمو والتطوير، وبناء القدرات الإبداعية والتكنولوجية للدولة. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتعاون علماء وباحثو معهد قطر لبحوث الحوسبة مع علماء (كيومك) في إجراء الأبحاث على الأعداد الهائلة من سجلات حركة وتنقلات المركبات في مركز البيانات الذي تم إنشاؤه في إطار مبادرة "مسارك" التي أطلقها (كيومك). وتهدف هذه الأبحاث إلى تطوير لوغاريتمات جديدة وتحليلات ونظم من أجل تطوير حلول مبتكرة لمشاكل النقل. كما يتضمن التعاون في التحليل الذكي لحركة المركبات بين (كيومك) ومعهد قطر لبحوث الحوسبة استخدام النظم الموزعة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة والحوسبة الاجتماعية وفرق الباحثين المتخصصين في تحليلات البيانات. وجدير بالذكر أن "مسارك" هو عبارة عن منصة ذكية ومتكاملة وشاملة تركز على ثلاث فئات رئيسية هي النقل الذكي، وإدارة اتصالات المركبات والخدمات اللوجستية، والسلامة المرورية. وتجمع منصة "مسارك" الملايين من سجلات البيانات يومياً، الأمر الذي يمثل تحدياً كبيراً على مستوى تخزين البيانات وكذلك تحليل البيانات كثيفة الحجم. وعلق الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، على توقيع مذكرة التفاهم مع كيومك بقوله: "مركز قطر للابتكارات التكنولوجية من الكيانات البارزة في تطوير التقنيات وتفعيلها والنظم التي تعالج مشكلات عديدة في المجتمع مثل سلامة المرور والقضايا البيئية." وأضاف قائلاً: "هذه الاتفاقية تعبّر عن التعاون الطبيعي بين خبرة معهد قطر لبحوث الحوسبة في تحليل البيانات والأبحاث المتقدمة، وتركيز (كيومك) على دمج بيانات المجسات وتطوير النظم. ويمثل التعاون المشترك فرصة رائعة لحل هذه المشكلات الجسيمة معاً وتحقيق نتائج ملموسة". وأشاد السيد عبد الله زيد آل طالب، رئيس مجلس إدارة (كيومك) بالجهود المشتركة، قائلاً: "نواجه تحديات جسيمة في قطر في مجال النقل والمواصلات، ولا يمكن مواجهتها بجهود فردية فقط. فالتعاون المحلي في هذه القضايا المحلية مهم للغاية، وستتيح لنا الكوادر الفذة في كيومك ومعهد قطر لبحوث الحوسبة تحقيق إنجازات سريعة في هذا المجال". ومن جانبه، قال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) بقوله: "لقد حقق كيومك تقدماً بارزاً ونجح في ترسيخ ريادته في شرائح وفئات السوق الرئيسية، بما في ذلك النقل الذكي والسلامة المرورية. ونركز على البحوث والتطوير في إنشاء وتشغيل منصات وخدمات تغطي جميع أنحاء قطر بهدف دعم الوصول إلى "قطر الذكية"، وبفضل خبرة معهد قطر لبحوث الحوسبة، سنتمكن من الاستفادة من ملايين البيانات التي يجمعها نظام مسارك يومياً وتحويلها إلى استخدامات قابلة للتنفيذ، وتلبية احتياجات الدولة".

وقّع معهد قطر لبحوث الحوسبة، إحدى هيئات قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية تعاون مع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) من أجل تطوير التطبيقات والخدمات المرتبطة بالنقل والسلامة المرورية. وذلك في إطار التعاون لإجراء التحليلات الذكية لبيانات حركة المركبات والسيارات.وتؤشر هذه الاتفاقية إلى أهمية البحوث التي يقوم بها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر في سبيل إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الأولويات الوطنية للنمو، وبناء القدرات الإبداعية والتكنولوجية للدولة. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتعاون علماء وباحثو معهد قطر لبحوث الحوسبة مع علماء (كيومك) في إجراء الأبحاث على الأعداد الهائلة من سجلات حركة وتنقلات المركبات في مركز البيانات الذي تم إنشاؤه في إطار مبادرة "مسارك" التي أطلقها (كيومك). وتهدف هذه الأبحاث إلى تطوير لوغاريتمات جديدة وتحليلات ونظم من أجل تطوير حلول مبتكرة لمشاكل النقل. كما يتضمن التعاون التحليل الذكي لحركة المركبات بين (كيومك) ومعهد قطر لبحوث الحوسبة واستخدام النظم الموزعة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة والحوسبة الاجتماعية وفرق الباحثين المتخصصين في تحليلات البيانات.يذكر أن "مسارك" هو عبارة عن منصة ذكية ومتكاملة وشاملة تركز على ثلاث فئات رئيسية هي النقل الذكي، وإدارة اتصالات المركبات والخدمات اللوجستية، والسلامة المرورية. وتجمع منصة "مسارك" الملايين من سجلات البيانات يومياً، الأمر الذي يمثل تحدياً كبيراً على مستوى تخزين البيانات وكذلك تحليل البيانات كثيفة الحجم. وقال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، في تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم مع كيومك "إن مركز قطر للابتكارات التكنولوجية من الكيانات البارزة في تطوير التقنيات وتفعيلها والنظم التي تعالج مشكلات عديدة في المجتمع مثل سلامة المرور والقضايا البيئية، وأن هذه الاتفاقية تعبّر عن التعاون الطبيعي بين خبرة معهد قطر لبحوث الحوسبة في تحليل البيانات والأبحاث المتقدمة، وتركيز (كيومك) على دمج بيانات المجسات وتطوير النظم. ويمثل التعاون المشترك فرصة رائعة لحل هذه المشكلات الجسيمة معاً وتحقيق نتائج ملموسة.من جهته، أشاد السيد عبد الله زيد آل طالب، رئيس مجلس إدارة (كيومك) بالجهود المشتركة، وقال : "إننا نواجه تحديات جسيمة في قطر في مجال النقل والمواصلات، ولا يمكن مواجهتها بجهود فردية فقط فالتعاون المحلي في هذه القضايا المحلية مهم للغاية، وستتيح لنا الكوادر الفذة في كيومك ومعهد قطر لبحوث الحوسبة تحقيق إنجازات سريعة في هذا المجال".من جانبه، قال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) "ان كيومك حقق تقدماً بارزاً ونجح في ترسيخ ريادته في شرائح وفئات السوق الرئيسية، بما في ذلك النقل الذكي والسلامة المرورية. ونركز على البحوث والتطوير في إنشاء وتشغيل منصات وخدمات تغطي جميع أنحاء قطر بهدف دعم الوصول إلى "قطر الذكية"، وبفضل خبرة معهد قطر لبحوث الحوسبة، سنتمكن من الاستفادة من ملايين البيانات التي يجمعها نظام مسارك يومياً وتحويلها إلى استخدامات قابلة للتنفيذ، وتلبية احتياجات الدولة".

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة عن تطوير اليات لدعم الامن المعلوماتي فى قطر دعما لرسالة مؤسسة قطر عبر المساهمة في توسيع هامش الإبداع والتكنولوجيا في قطر والتركيز على مواجهة التحديات واسعة النطاق في مجال الحوسبة تماشياً مع الأولويات الوطنية للنمو والتطوير كما يجري المعهد أبحاثاً حاسوبية متعددة التخصصات وعلى مستوى عالمي بما ينسجم مع احتياجات قطر والمنطقة العربية والعالم. حيث يقوم المعهد بإجراء أبحاث متطورة في مجالات تشمل تقنيات اللغة العربية والحوسبة الاجتماعية وتحليل البيانات والحوسبة السحابية والحوسبة العلمية والأمن المعلوماتي وتتماشى هذه الأبحاث مع استراتيجية قطر الوطنية للأبحاث وتدعم الأولويات الاستراتيجية الواردة في رؤية قطر الوطنية لعام 2030. ويستفيد من هذه البحوث افراد المجتمع القطري الذي يحتاج إلى وسيلة للحفاظ على أفضل مواهبه في مجال الحوسبة وكذلك استقطاب أفضل الخريجين من دول المنطقة لتحقيق الاستدامة في كافة المجالات. الى جانب الصناعة القطرية التي تحتاج إلى حلول بحثية تطبيقية قبل أن تصبح قابلة للتسويق. والحكومة القطرية التي تحتاج إلى حلول عملية تلبي الاحتياجات المتنامية للدولة والشعب. وتركز الأبحاث في المعهد على الحاجات المستقبلية للمستفيدين عبر إجراء أبحاث الحوسبة التطبيقية الحديثة، والمساعدة على تحديد المشاكل واستنباط الحلول المجرّبة والمثبتة. وفي هذا السياق يتعاون المعهد عن كثب مع مراكز الأبحاث والجامعات القطرية من أجل تحقيق الاكتشافات البحثية الواعدة كما يتعاون المعهد أيضاً مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من أجل إيجاد تطبيقات تجارية لأبحاث المعهد القابلة للترويج.

يوفر معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرصة مميزة للطلاب الجامعيين الطموحين، الذين يدرسون هندسة وعلوم الحاسوب، للفوز بمقعد في برنامجه المرموق للتدريب الصيفي. ويستضيف المعهد في هذا الإطار فعالية البيت المفتوح، التي يقدم من خلالها معلومات وافية حول هذا البرنامج الذي يتواصل على مدى ثمانية أسابيع، ويوفر للمشاركين المؤهلين فرصة تطوير مهاراتهم في مجال علوم وهندسة الحاسوب، من خلال العمل على مجموعة من التحديات العملية. سيحضر الفعالية علماء ومهندسو البرمجيات في معهد قطر لبحوث الحوسبة، بهدف إطلاع الطلاب على المشاريع المزمع العمل بها خلال صيف 2014، وشرح إجراءات العمل مع الباحثين، لتحقيق النتائج المرجوة. كما سيحضر "البيت المفتوح" عدد من المشاركين السابقين في برنامج التدريب الصيفي، للحديث عن تجاربهم الشخصية والنجاحات التي حققوها. وتحدثت الدكتورة إيمان فيتوري، مدير المبادرات التعليمية بالمعهد، عن مزايا برنامج التدريب الصيفي، قائلة: "صُمم برنامج التدريب الصيفي لصقل مهارات نخبة مهندسي وعلماء الحاسوب المستقبليين، وتوسيع مداركهم". وأردفت الدكتورة فيتوري قائلة: "نحن في غاية الفخر للتميز الذي أظهره المتدربون خلال البرامج الصيفية السابقة، ونتطلع قدماً لمشاركة مبدعين جدد هذا الصيف، ليعملوا على ما يناهز 30 مشروعاً بحثياً، لصقل مهاراتهم البحثية والفكرية". جدير بالذكر أن هذه الدورة الثالثة من برنامج التدريب الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي يحمل شعار "صيف حار وبحث منعش"، ويشدد على أهمية التجربة البحثية المعمّقة التي يطبّق خلالها المتدرب مهاراته النظرية والعملية في مجال البحوث والبرمجة، والاستفادة من خبراته في مجالات الرياضيات وتقنيات الإعلام الرقمي.

يوفر معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرصة مميزة للطلاب الجامعيين الطموحين، الذين يدرسون هندسة وعلوم الحاسوب، للفوز بمقعد في برنامجه المرموق للتدريب الصيفي. ويستضيف المعهد في هذا الإطار فعالية البيت المفتوح، التي يقدم من خلالها معلومات وافية حول هذا البرنامج الذي يتواصل على مدى ثمانية أسابيع، ويوفر للمشاركين المؤهلين فرصة تطوير مهاراتهم في مجال علوم وهندسة الحاسوب، من خلال العمل على مجموعة من التحديات العملية. سيحضر الفعالية علماء ومهندسو البرمجيات في معهد قطر لبحوث الحوسبة، بهدف إطلاع الطلاب على المشاريع المزمع العمل بها خلال صيف 2014، وشرح إجراءات العمل مع الباحثين، لتحقيق النتائج المرجوة. كما سيحضر "البيت المفتوح" عدد من المشاركين السابقين في برنامج التدريب الصيفي، للحديث عن تجاربهم الشخصية والنجاحات التي حققوها.وتحدثت الدكتورة إيمان فيتوري، مدير المبادرات التعليمية بالمعهد، عن مزايا برنامج التدريب الصيفي، قائلة: "صُمم برنامج التدريب الصيفي لصقل مهارات نخبة مهندسي وعلماء الحاسوب المستقبليين، وتوسيع مداركهم". وأردفت الدكتورة فيتوري قائلة: "نحن في غاية الفخر للتميز الذي أظهره المتدربون خلال البرامج الصيفية السابقة، ونتطلع قدماً لمشاركة مبدعين جدد هذا الصيف، ليعملوا على ما يناهز 30 مشروعاً بحثياً، لصقل مهاراتهم البحثية والفكرية".جدير بالذكر أن هذه الدورة الثالثة من برنامج التدريب الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي يحمل شعار "صيف حار وبحث منعش"، ويشدد على أهمية التجربة البحثية المعمّقة التي يطبّق خلالها المتدرب مهاراته النظرية والعملية في مجال البحوث والبرمجة، والاستفادة من خبراته في مجالات الرياضيات وتقنيات الإعلام الرقمي، مثل تويتر وجوجل. ويوفر برنامج التدريب الصيفي للطلاب مجموعة متنوعة من المشاريع العملية التي تتسق مع رسالة معهد قطر لبحوث الحوسبة، والقاضية ببناء وتطوير بنية تقنية وإبداعية من أرقى المستويات. ويتضمن أحد هذه المشاريع العمل مع فريق بحثي للحوسبة الاجتماعية لجعل التغطية الاخبارية المتعلقة بدولة قطر أكثر جاذبية في الأوساط الخارجية، أو استخدام تغريدات الإعلام الاجتماعي في حالات الكوارث كخارطة طرق للعمل الإنساني. ويمكن للمشاركين أيضاً العمل في مشاريع تُعنى بتقنيات اللغة العربية، كتفسير النطق أو تعلّم اللغة عبر برنامج جوجل بلاس. بينما يفضّل بعض المشاركين العمل في مجالات أخرى تتوافق مع أولويات قطر الوطنية، مثل أمن المعلومات، والتحليل الرياضي، وتحليل البيانات الضخمة في الحوسبة السحابية، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. ويستمر البرنامج التدريبي الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة على مدى ثمانية أسابيع، تمتد من 18 مايو لغاية 10 يوليو من العام الجاري. يُشار إلى أن بعض المتدربين الذي تخرجوا من هذا البرنامج حققوا نجاحات باهرة. فقد حاز مشروعان أنجزهما متدربون بالمعهد، خلال صيف 2013، على جوائز فئة بحوث طلاب المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013.

نظم معهد قطر لبحوث الحوسبة وشركة "بوينج" مؤتمرا مشتركا حول "التعلم الآلي وتحليل البيانات"، ركز خلاله المتحدثون والمشاركون على التطبيقات المختلفة وأحدث التطورات والحلول الجديدة في مجالي التعلم الآلي وتحليل البيانات. وأكد الدكتور أحمد المقرمد المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة في كلمته خلال إفتتاح المؤتمر على الأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا المؤتمر الخاص بالتعلم الآلي وتحليل البيانات، من خلال مشاركة عدد كبير من أهم الخبراء وأكثرهم تأثيرا ومن العديد من المنظمات والمجالات التطبيقية المتعلقة بموضوع المؤتمر وخاصة من شركة "بوينج" العالمية. وأشار إلى أنه منذ ما يقارب الثلاثة أعوام، وتحديدا في عام 2011، تم الاتفاق على أول مشروع تعاوني مشترك بين معهد قطر لبحوث الحوسبة وشركة "بوينج" خاص بالكشف عن استخدام النصوص العربية في مجالات التعاون. وأضاف أن المشروع الثاني في مجال التعاون بين "بوينج" والمعهد كان يتعلق بتحليل البيانات، حيث يهدف هذا المشروع إلى التعرف على الأنماط والعلاقات المتبادلة والخلل في تدفق البيانات الكبيرة التي تنتجها أحدث نظم الطائرات. وقال إن من بين أهداف هذا المؤتمر هو تشجيع الحوار لمناقشة كيفية معالجة هذه التحديات والسبل المستخدمة حاليا لمعالجتها والسبل الجديدة وبعض المشاكل الملموسة والتطبيقات العملية، معربا عن أمله في تحقيق أقصى استفادة من العروض التقديمية والنقاشات والملصقات والعروض التي ستقدم خلال المؤتمر.

ينظم معهد قطر لبحوث الحوسبة وشركة "بوينج" غداً، الإثنين، مؤتمراً مشتركاً حول "التعلم الآلي وتحليل البيانات"، حيث يركز على التطبيقات المختلفة وأحدث التطورات والحلول الجديدة في مجالي التعلم الآلي وتحليل البيانات. ويجمع المؤتمر، الذي يستمر يومين، عدداً من أبرز الباحثين والممارسين العالميين في مجالي التعلم الآلي وتحليل البيانات، واللذين يعتبران من أسرع المجالات نموا في قطاع علوم الكمبيوتر والبيانات، وسيتيح المؤتمر للحاضرين فرصة للاطلاع على بعض أحدث التطورات حول كيفية معالجة كميات كبيرة من البيانات، باستخدام أساليب تنبؤية تمكن مستخدميها من اتخاذ القرارات المثلى، وتحسين أداء الأعمال وتسهيل الاكتشافات العلمية. وسيقوم خبراء عالميون في هذا القطاع وأوساط أكاديمية وهيئات حكومية بمناقشة عدد من الدراسات حول مواضيع شتى، مثل تطبيق تحليل البيانات والتعلم الآلي لتعزيز المنفعة الاجتماعية، وتحسين معدل الاستجابة للكوارث، وفهم الشبكات الاجتماعية المعقدة، وتحسين العلاج الطبي والرعاية الصحية، وتطوير مجال سلامة الطيران.. كما سيتم عرض مجموعة من الأساليب والمنهجيات لتحقيق مستوى أعلى من ضبط التعلم، وتلبية احتياجات تخزين البيانات ذات الحجم الكبير. ولتسليط الضوء على أهمية هذا المجال البحثي المتنامي، قال الدكتور محمد زكي، عالم رئيسي في معهد قطر لبحوث الحوسبة، ورئيس مشارك في المؤتمر، إن استثمار البيانات كبيرة الحجم والمعقدة أصبح عملا هاما وضرورة علمية في جميع مجالات الدراسة، بدءا من الشبكات الاجتماعية والإنسانيات الرقمية، وحتى علم المعلوماتية الحيوية والصحية. وأضاف أن معهد قطر لبحوث الحوسبة يقوم بدور رائد في هذا المجال، من خلال البحوث التطبيقية والأساسية المتطورة، وهذا يتجلى بوضوح من خلال ندوة التعلم الآلي وتحليل البيانات. من جانبه.. قال الدكتور "دراجوس مارجينيانتو" عالم أول لدى "بوينج" للأبحاث والتكنولوجيا، ورئيس مشارك في المؤتمر، إن أهدافنا الرئيسية من تنظيم هذا المؤتمر تتمثل في استكشاف مفاهيم تحليل البيانات وتطبيقها في المهام التي ينتج عنها كميات كبيرة من البيانات. وأكد أن المؤتمر يتيح تبادل المنهجيات والأفكار الجديدة، مما يجعله نقطة مرجعية للاكتشافات والنتائج المستقبلية في مختلف مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية التي تشمل قطاعات الطيران والطب والعلوم البيولوجية والتسويقي وغيرها. جدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث الحوسبة هو أحد الركائز الأساسية لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، وتم تأسيسه من قبل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهو يركز على مجابهة تحديات الحوسبة واسعة النطاق والتي تواجه الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. أما "بوينج" فهي الشركة الرائدة في مجال الطيران والفضاء في العالم وأكبر شركة مصنعة للطائرات التجارية والطائرات النفاثة والعسكرية، ومقرها شيكاغو في ولاية "إلينوي" الأمريكية.

ينظم معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة بحثية حول "التعلّم الآلي وتحليل البيانات"، بالتعاون مع شركة بوينج، وذلك في إطار الشراكة القائمة بينهما، يومي 3 و4 مارس الجاري. وستركّز الندوة على التطبيقات المتنوعة، والتطورات الحديثة، والحلول المبتكرة في مجالي التعلّم الآلي وتحليل البيانات. سيتحدث خلال الندوة العديد من الخبراء الدوليين الرواد في هذا المجال، بينما يستمر قبول المشاركات البحثية حتى يوم 31 يناير. وتجدر الإشارة إلى أن علم تحليل البيانات يُعنى باستخلاص المعلومات المفيدة، والقابلة للتنفيذ، من كميات ضخمة من البيانات، وذلك بهدف تمكين اتخاذ القرارات المثلى وتحسين الأداء وطرح التساؤلات الجديدة. ومع التزايد الهائل في توليد البيانات، واتخاذها أشكالاً جديدة، سواء كانت منظمة أوغير منظمة، ثابتة أو متدفقة، برز إلى الوجود الكثير من التحديات التي يتحتم مواجهتها في مجال علم تحليل البيانات. ويعد علم التعلّم الآلي مجالاً بحثياً دائم التوسع، حيث يتم تطوير الخوارزميات لغرض التعلّم من البيانات المتاحة، مما يساعد على معالجة كميات هائلة من البيانات عن طريق تطبيق التقنيات التنبؤية. ويشير الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، إلى أن "المشاركة في تنظيم هذه الندوة مع شركة بوينج ترفع العلاقة بيننا إلى مستوى جديد. فحتى هذا اليوم، كان تركيز عملنا المشترك في مجال تحليل البيانات، ينصب على معالجة مشاكل محددة. ولكن بتنظيم هذه الندوة المشتركة، فإننا نوفر منصة مفتوحة لمشاركة عدد أكبر من المهتمين بهذا المجال البحثي، وذلك من أجل تبادل الأفكار في هذا المجال العلمي، الذي تزداد أهميته في مجالي العلوم والصناعة على حد سواء". أما السيد جيفري جونسون، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط، فيلفت إلى أن "شراكتنا مع معهد قطر لبحوث الحوسبة ترسخ وتوسع من مجال تعاوننا مع دولة قطر، حيث نحظى بعلاقات متينة مع الشركاء والعملاء على حد سواء". ويضيف بالقول: "ستوفر هذه الندوة ملتقى للعلماء والرواد في مجال التقنية وكذلك الطلاب، وذلك من أجل تبادل الأفكار واكتشاف الحلول وتعزيز الشراكات". من جهته، يؤكد الدكتور محمد زكي، الباحث الرئيسي بمعهد قطر لبحوث الحوسبة والرئيس المشارك للندوة، على أهمية هذه الفعالية التي "ستوفر ملتقى لخبراء عالميين في مجالي التعلّم الآلي وتحليل البيانات، وستشكل قاعدة لإطلاق العديد من المبادرات الجديدة في مجالي التعلّم الآلي، وتنقيب البيانات وتحليلها"، متابعاً: "تعكس شراكتنا مع بوينج الهدفين الرئيسيين اللذين نسعى لتحقيقهما: ابتكار تقنيات عالية التطور لتحليل البيانات الضخمة، واستحداث تطبيقات عملية لهذه التقنيات".