تمت إضافة اللغتين الفرنسية والألمانية إلى واجهة المستخدم في تطبيق القارئ الرقمي الذي تم تطويره في قطر، إلى جانب اللغتين العربية والإنكليزية. ومن المقرر إطلاق نسختين باللغتين الإيطالية، والإسبانية خلال الأسابيع المقبلة.ويسمح تطبيق "جليس"، الذي هو من تطوير معهد قطر لبحوث الحوسبة، ذراع البحوث الحاسوبية المبتكرة التابع لجامعة حمد بن خليفة، للمستخدمين بتنزيل الكتب، وقراءتها دون الاتصال بالإنترنت. ويتوفر تطبيق "جليس" مجانًا عبر متجر "ويندوز". كما يمكن الحصول عليه أيضًامن متجر "كروم ويب"، بما يتيح للمستخدمين الاتصال عبر متصفح الإنترنت. ومن المتوقع إطلاق التطبيق لأجهزة أندرويد وiOSقريبًا. وأشار السيد مجد عبّار، مدير مبادرات المحتوى العربي في معهد قطر لبحوث الحوسبة، إلى أنه جرى إطلاق تطبيق "جليس"في متجر "ويندوز" خلال شهر أغسطس، ومنذ ذلك الحين قد تم تنزيله أكثر من(8000)مرة. وقال عبّار"تم حتى اليوم، تحميل التطبيق في أكثر من (100) دولة من قبل مستخدمين نشطاء من الولايات المتحدة، وألمانيا، وقطر، وفرنسا،وهولندا، وكندا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وإسبانيا، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية بشكل رئيس. وقد منحه المستخدمون تصنيف (4.3) نجوم من أصل(5) نجوم على متجر ’ويندوز‘، وهذا حقًا،أمر مشجع لنا".

أطلق معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، أحد المعاهد البحثية في جامعة حمد بن خليفة، تطبيقًا يُتيح استخلاص الرؤى من البيانات الكبيرة عبر كثير من منصات البرمجيات. ويُعدّ تطبيق "ريم"، الذي يحمل اسم أحد أنواع الغزلان المحليّة في قطر، أول نظام يتم إطلاقه للأغراض العامة، وقادر على معالجة البيانات عبر عدة منصات، كما يسميه العلماء. وقال خورخي-آرنولفو كواين-رويز، العالم الذي قاد تطوير التطبيق في معهد قطر لبحوث الحوسبة إن شركة الخطوط الجوية القطرية وافقت على اختبار هذا التطبيق الجديد حيث يمكن لشركات الطيران استخدام تطبيق "ريم" لاستخلاص البيانات من قاعدة بيانات الركاب؛ من أجل تقديم خدمات أفضل للعملاء على أساس بيانات تاريخ الرحلات من المعلومات المخزّنة في قائمة الركاب. وأضاف بأنه يمكن لتطبيق "ريم" بعد ذلك أن يساعد مهندسي شركات الطيران على استخدام هذه المعلومات لجدولة سعة الرحلات الإضافية مع بيانات مخزنة على حدة على منصات متعددة. وأوضح أنه يمكن للمستشفيات استخدام التطبيق؛ لتحسين متابعة المرضى. فعلى سبيل المثال، قد يحتاج الأطباء إلى جمع المعلومات - التي يتم تخزينها عادةً في قاعدة بيانات- عن المرضى الذين حصلوا على وصفات طبية مماثلة، ويتم تخزين هذه المعلومات عادةً في ملفات نصية. كما يمكن لقطاع النفط أيضًا أن يستخدم تطبيق "ريم" في تحليل البيانات المنظّمة وغير المنظّمة؛ لتحسين الكفاءة. فعلى سبيل المثال، خلال مرحلة التنقيب، ينبغي جمع البيانات ودمجها وتحليلها؛ من أجل التنبؤ بما إذا كان المخزون مربحًا. وأشار كواين-رويز إلى أن تطبيق "ريم" يعمل مثل أداة للتكامل أو لتنسيق المنصات التي تستخدم مجموعة من القواعد لتحديد طريقة تحديد طلب من أحد مستويات التطبيق وصولًا إلى المنصة المثالية. وقال كواين-رويز: "على سبيل المثال، يستطيع تطبيق "ريم" أن يقرر إذا ما كان PostgreAQL هو الخيار المناسب لبعض المهام، ولكن فيما يخصّ المهام الأخرى، قد يقرر إذا ما كانت المنصات الموزّعة مثل Hadoop أو Spark أكثر كفاءة. وقد كان التحدي الرئيسي هو التوصل إلى مجموعة صغيرة من القواعد غير المعقّدة جدًا، ولكنها تستطيع في الوقت نفسه إدارة تنوع مهام تحليل البيانات". ونوه بأن تطبيق "ريم" يتيح للمستخدمين تحديد هذه المهام بسهولة مع واجهات سهلة الاستخدام، ويوفر للمطوِّرين الفرص؛ لتحسين الأداء بطرق مختلفة، كما يمكن تشغيله على أي منصة معالجة بيانات. يذكر أنه تم عرض التطبيق على علماء في مؤتمرات دولية رائدة، بما في ذلك مؤتمر إدارة البيانات (SIGMOD)، ومؤتمر قواعد البيانات الضخمة (VLDB)، ومؤتمر توسيع نطاق تكنولوجيا قواعد البيانات (EDBT).

نشر معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، التابع لجامعة حمد بن خليفة، أول نسخة من نظام تحليل البيانات للمساعدة في عملية إجراء المراجعات المنهجية. وتساعد التقنية المسماة "ريّان" الباحثين والمهنيين العاملين في المجال الطبي ومديري الصحة العامة في تحديد الإرشادات الصحية ودعم الممارسات الطبية المستندة إلى الأدلة. وحالياً، يستخدم أكثر من 1000 باحث في 50 دولة، أغلبها في القارة الأوروبية، برنامج "ريّان" الذي طوّره الباحثان مراد حسين أوزاني وحسام محمود حمادي. وقال الباحث الرئيسي الدكتور أوزاني بأن مستخدمي البرنامج يشيرون إلى حصولهم على نتائج إيجابية عبر استخدام هذه التقنية التي تساعدهم في تحديد الأدلة البحثية، واختيار الدراسات التي يمكن تضمينها، والتعاون في تقييم المراجعات، وتقييم جودة كل دراسة، وتجميع النتائج بطريقة غير متحيّزة. كما أشار أوزاني إلى أنه لا يزال هناك بعض التحديات عند استخدام تحليل البيانات في المراجعات المنهجية، وقد أظهرت استطلاعات الرأي بأن المراجعات التي أجريت باستخدام تقنية "ريّان" كانت ذات نوعية أفضل، وأظهرت معلومات أكثر وفرة من مصادر قابلة للإثبات. كما أظهر استطلاع أجري مؤخراً بين مستخدمي البرنامج بأن إجمالي الوقت الذي تم توفيره يصل حتى 40 % من وقتهم مقارنة مع استخدام وسائل أخرى. تقليل الوقت وقال أوزاني: "تساهم تقنية "ريّان" في تغيير طريقة إجراء المراجعات المنهجية، إذ تقلل الوقت اللازم لإنشاء مراجعات منهجية لشريحة كبيرة من المستخدمين حول العالم. إنه برنامج سريع الاستجابة وسهل الاستخدام، ويمكنه تسريع عملية توفير أفضل الأدلة الموجودة، وبالتالي اتخاذ القرارات والسياسات الطبية الصائبة عبر أتمتة عملية إعداد المراجعات المنهجية". ومن بين الشهادات التي قدّمها مستخدمو "ريّان" المشاركون في الاستطلاع، قال أحد الباحثين من سويسرا: "إنه لمن الرائع القيام بعملنا عبر الإنترنت. وبالنسبة لمن يرغبون بالقيام بعملهم بأنفسهم، فإن "ريّان" سيكون بمثابة مدرّب شخصي". وقال باحث آخرمن الهند: "لا يمكنني تخيّل القيام بمراجعة منهجية تعاونيةمن دون استخدام "ريّان" بعد اليوم". وقالت باحثة أخرى من بريطانيا: "شكرا جزيلا لهذه المساهمة الكبيرة في العلوم الصحية". ومع الزيادة الهائلة في أعداد البحوث الطبية لتصل حتى 1،8 مليون مقال في العام، يتم نشرها في 20 ألف مجلة ويصبح الكثير منها قديماً مع ظهور أدلة جديدة بشكل مستمر؛ يتوقع أن تستخدم تحليلات البيانات بشكل متكرر من أجل التأكد من كفاءة دواء أو طريقة علاج ما. وختم أوزاني بالقول: "يوضّح برنامج "ريّان" كيفية تحويل البحوث الأساسية في مجالات تحليل البيانات، والتنقيب في النصوص، والتعلم الآلي، إلى منتج برمجي له تأثير فعلي على المجالات المهمة ذات الصلة بالصحة العامة، والطب المسند بالأدلة".

طورها معهد قطر لبحوث الحوسبة أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة أحد معاهد البحوث التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عن تطوير تقنية جديدة من أجل توفير خدمات تحويل الكلام إلى نصوص باللغة العربية على مستوى العالم ، وذلك بالتعاون مع شركة Speechmatics، ومقرّها المملكة المتحدة. وتعرف التقنية الجديدة باسم (QATS) أي نظام النسخ المتقدم ، لتحويل البثّ الصوتي والملفات الصوتية باللغة العربية إلى نصوص وترجمات مرافقة ، بالإضافة إلى تحويل الملفات الصوتية باللغة العربية الفصحى وأربع لهجات عربية رئيسية، هي اللهجة المصرية، ولهجة بلاد الشام، ولهجة شمال إفريقيا، واللهجة الخليجية. وأشار الدكتور أحمد خليفة المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة إلى أن قطر رائدة في مجال البحوث العالمية المختصة بتقنيات الكلام باللغة العربية، وقال : "هذه الخطوة ليست مجرد تحوّل تقني فقط، بل هي أهم من ذلك بكثير، كونها ستسمح بتبادل المعلومات باللغة العربية في جميع أنحاء العالم". كما أشار أحمد علي، كبير مهندسي تقنيات اللغة العربية في معهد قطر لبحوث الحوسبة، والذي يشرف على الفريق المختص بتقنيات تحويل الكلام، إلى أنه قد تم استخدام بنية الشبكة العصبية العميقة (DNN) والشبكة العصبية المتكررة (RNN) لتطوير نظام النسخ المتقدم QATS. وأوضح "استخدمنا أكثر من 2000 ساعة من الكلام باللغة العربية من أجل تطوير واختبار النظام، فضلاً عن أرشيف ضخم من محتوى الويب 2.0" ، مشيراً إلى أن اللغة العربية تتبوأ المركز الرابع ضمن قائمة أكثر اللغات رواجاً في العالم، وهي متداولة في 60 بلداً على الأقل. جدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث الحوسبة معهد وطني تابع لجامعة حمد بن خليفة، ويهدف إلى بناء القدرات الإبداعية والتكنولوجية لدولة قطر، مع التركيز على مجابهة تحديات الحوسبة التي تُواجه الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. كما يُجري المعهد بحوثا مبتكرة في عدة مجالات تشمل تقنيات اللغة العربية والحوسبة الاجتماعية وتحليل البيانات والحوسبة السحابية . كما يحرص معهد قطر لبحوث الحوسبة على إجراء بحوثه بما يتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، ويدعم الأولويات الاستراتيجية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة أحد معاهد البحوث التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عن تطوير تقنية جديدة من أجل توفير خدمات تحويل الكلام إلى نصوص باللغة العربية على مستوى العالم ، وذلك بالتعاون مع شركة Speechmatics، ومقرّها المملكة المتحدة. وتعرف التقنية الجديدة باسم (QATS) أي نظام النسخ المتقدم ، لتحويل البثّ الصوتي والملفات الصوتية باللغة العربية إلى نصوص وترجمات مرافقة ، بالإضافة إلى تحويل الملفات الصوتية باللغة العربية الفصحى وأربع لهجات عربية رئيسية، هي اللهجة المصرية، ولهجة بلاد الشام، ولهجة شمال إفريقيا، واللهجة الخليجية. وأشار الدكتور أحمد خليفة المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة إلى أن قطر رائدة في مجال البحوث العالمية المختصة بتقنيات الكلام باللغة العربية، وقال : "هذه الخطوة ليست مجرد تحوّل تقني فقط، بل هي أهم من ذلك بكثير، كونها ستسمح بتبادل المعلومات باللغة العربية في جميع أنحاء العالم". كما أشار أحمد علي، كبير مهندسي تقنيات اللغة العربية في معهد قطر لبحوث الحوسبة، والذي يشرف على الفريق المختص بتقنيات تحويل الكلام، إلى أنه قد تم استخدام بنية الشبكة العصبية العميقة (DNN) والشبكة العصبية المتكررة (RNN) لتطوير نظام النسخ المتقدم QATS. وأوضح "استخدمنا أكثر من 2000 ساعة من الكلام باللغة العربية من أجل تطوير واختبار النظام، فضلاً عن أرشيف ضخم من محتوى الويب 2.0" ، مشيراً إلى أن اللغة العربية تتبوأ المركز الرابع ضمن قائمة أكثر اللغات رواجاً في العالم، وهي متداولة في 60 بلداً على الأقل. جدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث الحوسبة معهد وطني تابع لجامعة حمد بن خليفة، ويهدف إلى بناء القدرات الإبداعية والتكنولوجية لدولة قطر، مع التركيز على مجابهة تحديات الحوسبة التي تُواجه الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. كما يُجري المعهد بحوثا مبتكرة في عدة مجالات تشمل تقنيات اللغة العربية والحوسبة الاجتماعية وتحليل البيانات والحوسبة السحابية . كما يحرص معهد قطر لبحوث الحوسبة على إجراء بحوثه بما يتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، ويدعم الأولويات الاستراتيجية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030م.

ابتكر مجموعة من العلماء في معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI) بجامعة حمد بن خليفة، أداةً جديدةً؛ لتحديد المجالات الخبيثة غير المعروفة باستخدام مبدأ "الذنب بالارتباط" الواقعيّ. وترتبط المجالات الخبيثة بعدد من هجمات الأمن الإلكتروني، بما في ذلك هجماتُ حَجْبِ خدمةِ الموزِّع (DDoS)، التي تتمّ فيها مهاجمة خوادم الويب وتُصبح غير صالحة للاستعمال. كما أنّها تُشكل مصدرًا للتصيُّد، حيث يَخدع المجرمون مستخدمي البريد الإلكتروني؛ للكشف عن المعلومات من خلال انتحال صفة هيئات جيدة السّمعة، واستخدامها للسيطرة والإقناع، عندما تقوم أعداد كبيرة من الأجهزة المصابة دون علم أصحابها بنشر البرمجيّات الخبيثة وإرسال رسائل مزعجة. وقد قام الباحثون بقيادة عيسى خليل وتينغ يو، بتطوير نموذج قادر على اكتشاف المجالات الخبيثة عن طريق تحليل الحركات والارتباطات السابقة في ضمن عنوان المجال. وقال خليل بأن هذه الأداة، التي يُطلق عليها اسم "أداة استدلال الذنب بالارتباط للمجالات الخبيثة" (GAIMD)، قد استخدمت بيانات عامّة من سجلات خدمة اسم المجال (DNS)، وأطراف معنيّة أخرى؛ لتوفير معلومات استخباراتيّة عاليّة الجودة من المجالات الخبيثة المحتمَلَة. وأضاف خليل: "نشتبه عادةً بالأشخاص المجهولين إذا كانوا يُرافقون مجرمين معروفين في أغلب الأوقات، بينما نعتبرهم موثوقين إذا كانوا يرافقون أناسًا طيّبين معروفين. وبمثل ذلك، في سياق المجالات الخبيثة، يُمكن تفسير الرِّفقة بطُرُق مختلفة، بما في ذلك الانتقال من مزوّد على شبكة الانترنت إلى آخر بشكل جماعيّ، والاستضافة على بروتوكولات الانترنت المُماثلة التي يُمكن الوصول إليها من قِبَل مجموعة مُماثلة من العملاء، أو وجود بيانات تسجيل مُماثلة، إضافة إلى أشكال أخرى للسلوك". ومن الأمثلة التي استخدمها الباحثون في تطوير الأداة، ميل أصحاب المجالات الخبيئة إلى "الهرب"، تغيير استضافة مجالاتهم من مزوّد خدمةٍ لآخر لتجنب كشفهم، ثمّ حظرهم. وسيتمّ الكشف عن نتائج البحث في مؤتمر "ACM AsiaCCS" المقرّر إقامته في شهر يونيو.

دعت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الطلاب الجامعيّين إلى تقديم طلباتهم للالتحاق ببرامجها، للتدريب الصيفي ابتداء من 8 مايو حتى 30 يونيو وقد تم تطوير برامج التدريب الصيفيّ، المُقدَّمة في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ (QBRI) ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وهما من معاهد البحوث المرموقة التابعة لجامعة حمد بن خليفة، للمساعدة في بناء القدرات البحثيّة الوطنيّة، وتعزيز اهتمام الطلاب بالعلوم. فعلى الطلاب الراغبين في المشاركة تقديم طلباتهم لبرامج المعهدَين قبل يوم الأحد الموافق 20 مارس. وسيحظى المتدربون في المعهدَين، اللذين يُقدّمان برامج التدريب الصيفي لعام 2016، بالفرصة للمساهمة في جهود دولة قطر لتوظيف الابتكار العلميّ؛ لدعم الأهداف البحثيّة المحدّدة في رؤية قطر الوطنية 2030. وسيتمّ اختيار المتدربين في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ بناء على إنجازاتهم الأكاديميّة واهتماماتهم البحثيّة، وسيتمّ منحهم فرصة فريدة للمشاركة في العمل البحثيّ للمعهد، والمساهمة في تطوير قطاع الرعاية الصحيّة ومواجهة التحدّيات الصحيّة في دولة قطر. وسيقومون بإجراء تدريبات عمليّة على بحوث المختبرات تحت إشراف خبراء معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ، مع المساهمة بشكل مباشر في بحوث السرطان والسُّكري والخلايا الجذعيّة. كما سيتم تطوير مجموعة من أنشطة التنمية التعليميّة والمهنيّة للمتدربين؛ لتعزيز تجربتهم التدريبيّة، وإثراء خبراتهم. ويتيح برنامج التدريب الصيفي في معهد قطر لبحوث الطب الحيويّ الفرصة للطلاب الجامعيّين المشاركين للتفاعل مع خبراء بارزين من خلال ندوات العمل والورش، وجلسات النقاش الأسبوعية غير الرسميّة حول أحدث التطوّرات في مجال الطب الحيويّ. وخلال مدّة تدريبهم، سيكون الطلاب قادرين على تعزيز فهمهم عن معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ، واستكشاف الأولويات البحثيّة في قطر في ظلّ تحوّل الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وقالت لينا حسنة، مديرة برنامج التدريب الصيفيّ في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ: "نحن نُوفّر تجربة مُجزية للطلاب المشاركين ولعلمائنا وموظفينا. ويتمثّل الهدف النهائيّ من البرنامج في تزويد الطلاب الموهوبين بالفرصة لتجربة تشويق الاكتشاف في معهد قطر لبحوث الطب الحيويّ، بينما يتعلّمون المزيد عن قطاع الطبّ الحيويّ في دولة قطر. ونحن نأمل أن يحظى المتدربون لدينا بمسيرة مهنيّة ناجحة في مجال الطبّ الحيويّ والبحوث الصحيّة، وأن يعودوا للعمل في جامعة حمد بن خليفة أو غيرها من المؤسسات في قطر عقب إكمال دراستهم". وقال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ: "يُشكل عنصر التشويق الذي يُرافق الاكتشاف والبحث في الطب الحيوي جزءًا أساسيًّا من معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ، ويندرج إعداد الجيل القادم من العلماء في صُلب مهمتنا في جامعة حمد بن خليفة". وتعليقًاعلى مشاركة معهده البحثيّ، قال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "يُسعدنا أن نُقدم هذا العام مجموعة من الأنشطة المشتركة بين برامج التدريب الصيفيّ لدى معهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ، وتزويد الطلاب بفرص هائلة للتواصل والعمل في ميادين مختلفة تتقاطع فيها علوم الكمبيوتر مع علوم الطبّ الحيويّ". وسيحصل المتدربون في معهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي يسعى لبناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في قطر من خلال معالجة تحدّيات الحوسبة على نطاق واسع، على فرصة مُميّزة؛ للعمل مع متخصّصين في مشاريع البحث والتطوير في تقنيّات اللّغة العربيّة، وتحليل البيانات، والحوسبة الاجتماعيّة، والأمن الإلكتروني، والأنظمة الموزعة، وعلوم الحاسب الآلي وهندسته. ويُفضّل أن يكون لدى المشاركين خلفيّة في علوم الحاسب الآلي، لكنها ليست شرطًا لتقديم طلبات الالتحاق بهذا البرنامج، حيث يُوفّر معهد قطر لبحوث الحوسبة مهامًا في مجالات عدة، مثل التسويق وتخطيط الأعمال. وكان برنامج التدريب الصيفيّ في معهد قطر لبحوث الحوسبة قد انطلق مع ستة طلاب عام 2012، وهو الآن في عامه الخامس، حيث شارك متدربون في السنوات الماضيّة في تأليف أوراق بحثيّة رئيسة، وفازوا بجوائز مُميزة في المنتدى السنويّ للبحوث من مؤسسة قطر. وأضافت الدكتورة إيمان فيتوري، مديرة البرنامج قائلة: "تم تصميم برنامج التدريب الصيفيّ في معهد قطر لبحوث الحوسبة؛ لدعم علماء المستقبل في الحاسب الآلي ومهندسيه، وتطويرهم من خلال منحهم الفرصة للعمل بشكل وثيق مع العلماء ومطوري البرمجيات ذوي المستوى العالميّ لدينا. ونحن فخورون بروح الابتكار والمبادرة التي أظهرها المتدربون السابقون، ونتطلع إلى استقبال الطلاب الجُدُد في معهدنا الحديث هذا الصيف". وتُواصِل برامج التدريب الصيفيّ في معهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ بناء المواهب؛ لتحقيق أهداف التنمية الوطنيّة بأبعادها الاجتماعيّة والاقتصاديّة والبيئيّة والبشريّة. وتُسهم مثل هذه الفرص المُميّزة لاكتساب الخبرة العمليّة في إكمال التعليم النظريّ الذي تُقدّمه جامعة حمد بن خليفة في مختلف التخصّصات، وتُعزّز جهود الجامعة الراميّة إلى تلبيّة الاحتياجات المحليّة ومواكبة التوجّهات العالميّة. والدعوة مفتوحة لكل الطلاب الراغبين في معرفة المزيد عن برامج التدريب في معهد قطر لبحوث الحوسبة لحضور جلسة المعلومات يوم الأربعاء في التاسع من مارس الجاري في جامعة كارنيجي ميلون في قطر.

يلتزم معهد قطر لبحوث الحوسبة بتعزيز مكانة اللغة العربية في عصر المعلومات عبر إجراء أبحاث في تقنيات اللغة حيث إن الحرص على ازدهارها في العالم الرقمي هو من أولويات الابحاث التي يقوم بها المعهد. ويسعى معهد قطر لبحوث الحوسبة ليصبح الرائد في تقنيات اللغة العربية في المنطقة والعالم وذلك في مجالات البحث واسترجاع المعلومات والتحليل ومعالجة اللغات المتعددة والترجمة الآلية المتقدمة كما يبذل جهداً لزيادة المحتوى العربي على الإنترنت وإغنائه. كما يعمل العلماء جاهدين لإغلاق الفجوة الناجمة عن انعدام محتوى عربي قيم على الويب وذلك عبر مجاراة جهود رامية إلى زيادة هذا المحتوى وإغنائه، وقد شكلت الشراكة مع مؤسسة ويكيميديا أول خطوة في هذه المبادرة، وبفضل التعاون مع المجموعة العربية على ويكيميديا فقد زاد عدد المحررين وارتفعت إنتاجيتهم. ويعمل المعهد مع جامعات ومؤسسات تربوية لتضمين ويكيبيديا في المناهج مما سيساعد أيضاً على زيادة وإغناء المحتوى على الإنترنت عبر زيادة المعارف واستهلاكها. الهدف المبدئي هو إضافة 10 آلاف مقال ذي جودة عالية باللغة العربية. ولا يقتصر المحتوى على الإنترنت على الوثائق إذ يتم العمل أيضاً مع يوتيوب/غوغل على محتوى الفيديو وكذلك مع وسائل الإعلام الاجتماعية كتويتر. أحد المكونات الأساسية للمبادرة هو إنشاء برنامج للتواصل مع مستخدمي الإنترنت باللغة العربية لزيادة الوعي وإيصال المعلومات المطلوبة. لا تتطرق مبادرات معهد قطر لبحوث الحوسبة لانعدام المحتوى فحسب بل تتعداها إلى مسألة استرجاع هذا المحتوى في حال توفره بحيث يمكن للمستخدمين الوصول إليه وأيضاً توفير المعلومات بحيث تتجاوز الحواجز اللغوية، وتجري تطويرات في هذا الخصوص لمعالجة اللغة العربية في مجال البحث مثل استخدام تحليل الكلمات الصرفي وتمييز الكيانات وتقنيات تعلم البيانات وذلك لاكتشاف محتوى ملائم يمكن استخدامه في عمليات تحليل أدق، بالإضافة إلى ذلك فإن تطوير أدوات تصحيح الأخطاء اللغوية والأخطاء المطبعية وتحديد اللغة والتعامل مع الأشكال المختلفة للغة العربية كاللهجات المحلية واللغة العربية المكتوبة باستخدام الحروف اللاتينية. كذلك تبذل جهود كبيرة في معهد قطر لبحوث الحوسبة على تحسين الترجمة الآلية للنصوص والكلام على حد سواء، وإن ربط نظام تحويل الكلام إلى نصوص الذي يسمح بكتابة محتوى الفيديو فورياً بنظام الترجمة الآلية للتعامل مع اللغة العربية؛ يسمح بالوصول إلى الأخبار المذاعة وتلك المنشورة على الويب، هذا وستركز الأبحاث في المستقبل على تطبيقات من قبيل ترجمة المحاضرات. وبالعمل في البحث واسترجاع المعلومات فقد تم تطوير خدمات تجاوزت حدود وظائف البحث الأولية لتسمح ببحث استكشافي أوسع وبالتالي تحليل أفضل لنتائج البحث، كما تم تطوير وظائف بحث أكثر مرونة وحساسة أكثر للغات. وقام المعهد ايضا بردم الهوة في المجال التربوي عبر تأسيس مشاريع متعلقة بالتربية الالكترونية (e — education) ليتمكن الناس من استخدام مواد بلغة غير لغتهم الأم وتعلمها. كمثال على هذه الأدوات نذكر تطوير قارئ كتب إلكترونية بدعم للغة العربية بالإضافة لتطوير أدوات مساعدة لتعليم اللغة، وستكون هذه الأدوات ذات أثر مباشر على المجتمع والتعليم.

نظّم معهد قطر لبحوث الحوسبة، أحد مراكز الأبحاث الوطنية في جامعة حمد بن خليفة، لقاء مع غرفة التجارة والصناعة لدولة قطر للتعريف بدور المعهد ومساهماته في تحقيق التنوّع الإقتصادي لدولة قطر، والتحوّل من اقتصاد قائم على النفط والغاز إلى اقتصاد معرفي. الإستثمار في التكنولوجيا والبحوث يحتاج لجهد وتعاون لبناء إقتصاد تنافسي وهَدَفَ الاجتماع أيضًا إلى التعرّف على فرص التعاون مع قطاع الأعمال في قطر للاستفادة من البحوث المتطوّرة التي يعمل عليها المعهد، وتحويلها إلى مشاريع ومنتجات تعتمد على التكنولوجيا. وقد حضر اللّقاء من جانب غرفة التجارة والصناعة السيد عبد الله عبد العزيز الخاطر، المدير التنفيذي لمجموعة عبد الله الخاطر. وقام كل من الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، والدكتور عبد اللطيف سعودي، المدير العام لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، بتمثيل جامعة حمد بن خليفة ومعهد قطر لبحوث الحوسبة. وقد حضر أيضاً السيد حمد محمد الكواري مدير عام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وعدد من قيادات المعهد وواحة العلوم. وفي بداية اللّقاء عبّر السيد عبد الله الخاطر عن سعادته بالتواجد في معهد قطر لبحوث الحوسبة، والاطّلاع عن قرب على ما يقوم به المعهد من نشاطات وبحوث تُشَكِّل قاعدة انطلاق حقيقيّة نحو بناء اقتصاد رقميّ وذلك عن طريق الاستغلال الأمثل لهذه البحوث. وقد أعرب عن شكره لإدارة المعهد، لحرصها على التعاون مع الغرفة ورجال الأعمال القطريين، واطلاعهم على الدور الكبير الذي يقوم به المعهد في مجال البحوث وسعيه لاستفادة رجال الأعمال من هذه البحوث وتحويلها إلى مشاريع إنتاجيّة تعتمد على التكنولوجيا المتطوّرة، وتُساهم في بناء اقتصاد رقمي أصبحت تمليه الضرورة. وأضاف الخاطر أن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة مهتم بتعزيز هذا التعاون والارتقاء به لمستويات الشراكة بين الغرفة ومعهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة بما يخدم قطاع الأعمال ورؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد تنافسي يقوم على المعرفة. وأشار إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلّب الشّراكة بين قطاع الأعمال ومختلف المراكز البحثيّة في الدولة، وخَلْق تشابك حقيقيّ بين مخرجات هذه المراكز، والغرفة، لضمان تسويقها لدى قطاع الأعمال وتحويلها لمشاريع حقيقيّة تُمثّل إضافة نوعية للاقتصاد والمجتمع، مشدّدًا على أن التحدّي الحقيقيّ هو الثقافة الاستثماريّة لدى قطاع الأعمال، والتي ما زالت تُرَكِّز على قطاعات تقليديّة مثل العقار والتجارة. ممّا يترتّب عليه أنّ الاستثمار في مجال التكنولوجيا والبحوث سيحتاج لجهد كبير وتعاون الجميع من أجل رفع الوعي بأهمية هذا النوع من الاستثمار وحاجة السوق المحلي والقطاع الخاص للتوجّه لهذا القطاع المهم والحيوي الذي يُمثّل المستقبل. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، على حرص المعهد على تعزيز التعاون مع الغرفة ووضع جميع أبحاث المعهد ومشاريعه في خدمة قطاع الأعمال القطري، مشيرًا إلى أنهم في المعهد ينظرون باهتمام كبير لبناء شراكات حقيقيّة مع رجال الأعمال، وأصحاب المبادرات، ومختلف المؤسّسات في الدولة، من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وبناء اقتصاد معرفيّ. الخاطر: الشّراكة بين قطاع الأعمال والمراكز البحثيّة إضافة نوعية للاقتصاد وأضاف الدكتور أحمد المقرمد أن المعهد يسعى لبناء شراكات مع مختلف الجهات في المشاريع التي تُمثّل إضافة نوعيّة للاقتصاد والمجتمع، ويعمل المعهد مع جهات عالميّة مرموقة حيث توجد لديه علاقات تعاون قويّة مع معهد علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا وشركة "بوينج". وسيُصبح كل ذلك ممكنًا بسبب تطوير معهد قطر لبحوث الحوسبة تطبيقات متطوّرة تستخدم الذكاء الاصطناعي والأجهزة التكنولوجية التي تُمكّن شركات الطيران من تطوير قدراتها في مجال الصيانة، حيث بدأ المعهد مع شركة "بوينغ" والآن توسّع ليشمل الخطوط الجوية القطرية. يُضاف إلى ذلك التقنيات المتطورة التي تستفيد منها الأمم المتحدة في الاستجابة للكوارث مثل منصّة الذكاء الاصطناعي للاستجابة للكوارث، التي تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعيّة والتعلّم الآلي لتقليل وقت الاستجابة لهذه الكوارث. وحقيقة، قامت جهات عالميّة عدّة باستخدام هذه المنصّة بشكل أساس. وأوضح الدكتور أحمد المقرمد أيضًا أن لدى معهد قطر لبحوث الحوسبة برامج وتطبيقات متطوّرة يُمكن أن يستفيد منها قطاع الأعمال في قطر، خصوصًا أنّ التركيز قائم على الحاجات العمليّة التي يُمكن تحويلها إلى مشاريع تخدم المجتمع. كما أشار إلى أن المعهد يعمل على إعداد القيادات في مجالات البحوث والتعاون الوثيق من خلال نقل التكنولوجيا إلى الشركات المحليّة، وبناء القدرات من خلال توفير الفرص للكفاءات المحليّة واستقطاب أفضل الكفاءات العالميّة وتسويق البحوث، مشدّدًا على أهمية الشّراكة والتعاون مع غرفة التجارة والصناعة، ومن خلالها يكون التعاون مع قطاع الأعمال القطري. وكذلك استعرض الدكتور أحمد أهم البرامج والبحوث التي يعمل عليها المعهد، والتي يُمكن أن تفتح فرصًا كبيرة للتعاون بين المعهد والغرفة، ومنها تطبيق متطوّر أُطلِق عليه اسم الريّان يتمكّن من تحليل المعلومات الطبيّة ويُساعد في إزالة اللّبس عن بعض الشائعات الطبيّة المتداولة، مثل أضرار بعض المواد أو فوائد بعض الأدويّة التي يُبالِغ في فوائدها الناس، وذلك من خلال تحليل كلّ البحوث العلميّة المنشورة عن هذه الأمور. ومن البرامج الأُخرى التي نتجت عن التعاون مع معهد علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا هي تحويل برامج الفيديو الثنائية الأبعاد "2D" لكرة القدم تلقائيًا إلى ثلاثية الأبعاد "3D"، وتُوفّر هذه التقنيّة مجموعة واسعة من التطبيقات. كما طوّر المعهد تطبيق قارئ الكتاب الإلكتروني "جليس"، الذي يُقدّم الدّعم الشامل باللّغة العربيّة للمستخدمين. وقد تم اختيار هذه التقنيّة، لتكون القارئ الإلكتروني المعتمد في مبادرة التعليم الإلكتروني في وزارة التعليم في دولة قطر. هذا، ويُضاف إلى ذلك المشاريع البالغة التأثير التي يعمل عليها الباحثون في المعهد، والتي ستُحدِث تغييرًا حقيقيًا، ومنها تقنيّة التعرّف على الكلام باللغة العربية، والتي تُتيح لأجهزة الكمبيوتر إمكانيّة التعرّف على الكلمات العربيّة المنطوقة وتحويلها إلى نصوص مكتوبة. وقد تمَّ تصنيف تقنيّة معهد قطر لبحوث الحوسبة هذه من بين أفضل التقنيّات في العالم للتعرّف على اللّغة العربيّة الفصحى. فضلًا عن ذلك، فقد قطع المعهد أشواطًا كبيرة في تحديد اللّهجات من مختلف أنحاء العالم العربي والتعرّف عليها. وتُعدّ هذه التقنيّة مهمّة للغاية، فهي تُوفّر كثيرًا من الحلول، مثل ترجمة البرامج السمعيّة والبصريّة، كما تُوفّر الوصول إلى المحتوى لضعاف السمع، وكذلك السماح لهذا المحتوى نفسه ليكون قابلاً للبحث. ومن الأدلة على نجاحه، أنه يُستخدم منذ أكثر من عام من قِبل قناة الجزيرة في الفيديوهات على موقعها على الإنترنت. ويعمل المعهد أيضًا لتوسيع استخدامات البرنامج من خلال دمج تقنيات أخرى مثل الترجمة الآليّة، التي ستفتح عالمًا جديدًا من الفرص، مثل توفير الترجمة الفوريّة خلال الاجتماعات والمحاضرات. من جانبه قدم السيد حمد محمد الكواري مدير عام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عرضا عن الدور الذي تضطلع به الواحة، مشيراً إلى أنها تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر هي منطقة حرة وتساهم في تحويل أفكار رواد الأعمال إلى مشاريع تجارية تخدم احتياجات السوق في مجال تطوير التكنولوجيا. وأضاف الكواري أن واحة العلوم والتكنولوجيا تتطلع للشراكة مع غرفة تجارة وصناعة قطر في مختلف المجالات. المقرمد: المعهد يتطلع لبناء شراكات مع رجال الأعمال وأصحاب المبادرات .. الكواري: الواحة تتبنى مشاريع وأفكار رواد الأعمال والمؤسسات وتحويلها لمنتجات قابلة للتسويق مشيراً إلى وجود تعاون بناء مع الغرفة ونعمل على تطويره بشكل مستمر، لافتا إلى أن الواحة تتبني المشاريع وأفكار رواد الأعمال والمؤسسات المتعددة بالدولة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مركز قطر لبحوث الحوسبة أو جامعة قطر أو تحدي قطر 2022، وتساعدهم على تحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق، حيث لدينا برنامج يأخذ صاحب الفكرة ورائد الأعمال لتحويل هذه الفكرة إلى منتج وهو برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية. هذا وقد عملت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على توقيع اتفاقية مع غرفة تجارة وصناعة قطر بموجبها تستطيع أي شركة تم تأسيسها في الواحة الحصول على عضوية الغرفة، منوها إلى أن الواحة تعمل على تشجيع واستقطاب رجال الأعمال للدخول معنا والتعرف على الفرص المتاحة في للاستثمار في مجال تطوير التكنولوجيا. وأوضح الكواري أن عدد الشركات بالواحة وصل حتي الآن 38 شركة، بينما تتميز واحة العلوم والتكنولوجيا بنوعية خاصة من الشركات وهي تلك التي تركز على التكنولوجيا والأبحاث، مشيراً إلى أن البحث العلمي مازال في بداياته في قطر وبالتالي مازال عدد كبير من رجال الأعمال يفضلون المشاريع العقارية المعروفة عكس قطاع التكنولوجيا، لافتا إلى أن الواحة تدعم رواد الأعمال في كل مراحل تطوير التكنولوجيات بدءا من مرحلة إثبات المفهوم وحتى مرحلة البدء في العمل من داخل حاضنة الأعمال.

نشرت مجلة Cell، إحدى المجلات العلمية الرائدة في الولايات المتحدة، والمصنّفة ضمن أبرز عشرين مجلة علمية على مستوى العالم، بحثًا رائدًا بقيادة علماء من جامعة حمد بن خليفة هدفه تحديد درجات عدوانية أورام الدماغ. وكان ميشيل تشيكاريللي، وهو أحد كبار العلماء في معهد قطر لبحوث الحوسبة، والمتخصص في مجال المعلوماتية الحيوية وعلم الأحياء الحسابي، والمؤلّف الرئيس لورقة علمية نُشِرت حديثًا من قبل فريق عمل دولي من العلماء، حيث تُقدّم الورقة تحليلاً شاملاً للخصائص الجزيئية للأورام الدبقية، النوع الأكثر شيوعًا لورم الدماغ الخبيث، وتطرح أساليبًا لتوجيه الجلسات العلاجية وعلاج المرضى بشكل أكثر دقة. وتوضّح المجلّة أسباب استسلام بعض المرضى ممّن يتم تشخيص أورامهم أنّها بطيئة النمو (من الدرجة المنخفضة) بسرعة لهذا المرض في بعض الأحيان، وأسباب بقاء بعضهم الآخر الذين يعانون من الأورام الأكثر عدوانية (من الدرجة العليا) على قيد الحياة لسنوات عدة. ونتيجة لهذا البحث، تمَّ اقتراح طريقة جديدة لتصنيف ميشيل تشيكاريللي، والتي يُمكن أن تُؤثر بشكل كبير على التعامل مع المرضى وربما تؤدي إلى تطوير أدوية جديدة لعلاج الأورام بناءً على تحديد عدّة تغيرات جينية لم تكن معروفة سابقًا، والتي قد تُسهم في تطوير البحث الأولي للورم. وفي هذا الوقت، يُحدّد الأطباء سرعة انتشار الورم سواء كان من من الدرجة المنخفضة أو من الدرجة العالية بناء على التحليل المجهري لأنسجة مأخوذة من الورم. ومن خلال تصفية كميات كبيرة من البيانات الطبية. اكتشف البحث الجديد أنّه على الرغم من أنَّ هذا النّهج يُعدّ جيدًا بشكل عام في التمييز بين الأورام ذات الدرجات العدوانية المرتفعة بشكل بالغ الوضوح، وتلك التي ما زالت بطيئة النموّ نسبيًا، إلّا أنّه يفشل في نسبة كبيرة من الحالات، ممّا يُؤدي إلى علاجات غير مناسبة. وقد عمل تشيكاريللي على إعداد الدراسة بشكل وثيق مع فريق كبير من العلماء ينتمون لعدد من المؤسسات الكبرى في جميع أنحاء العالم، من هذه المؤسسات مركز جامعة كولومبيا الطبي في نيويورك، ومركز إم دي أندرسون في البرازيل.لأمراض السرطان التابع لجامعة تكساس، وجامعة ساو باولو ومن خلال الاستفادة من شبكة البحوث العالمية، كان تشيكاريللي قادرًا على تحليل معلومات جينومية كاملة لـِ(1122) مريضًا يعانون من أورام بنوعيها من الدرجة المنخفضة والعالية من "الأطلس الجيني للسرطان". وتعليقًا على البحث، أوضح تشيكاريللي قائلا: "يُعدّ هذا المشروع مثالاً على الاستفادة من البيانات الكبيرة، فقد بدأ المشروع الضخم ؛الأطلس الجيني للسرطان‘ منذ عشر سنوات وتضمّن جمعَ كميّةٍ كبيرةٍ من المعلومات الطبية لآلاف المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من الأورام. وفي سبيل تحقيق هذا الاكتشاف، عملنا مع شبكة واسعة من العلماء الذين يزيد عددهم على (300) عالم من مختلف أنحاء العالم". واستفدنا من خبرتنا في معهد قطر لبحوث الحوسبة لتحليل ملايين الأجزاء من المعلومات الطبية التي شكلت "تسونامي بيانات" من أجل تحديد الخصائص المشتركة لمجموعات مختلفة من الأورام الدبقية. والجدير بالذكر أنَّها مثّلت أكبر مجموعة معلومات طبيّة متاحة عن الورم في جميع أنحاء العالم، ونتيجة لتحليلنا اكتشفنا مجموعتين فرعيتين غير مألوفتين من الأورام تصيب المرضى، ولم تكن معروفة من قبل". وإضافة إلى أنّ ميشيل تشيكاريللي المؤلف الأساسي للورقة البحثية، فقد تضمّن المشروع أيضًا مساهمة سمرين أنجوم، الذي عمل كمتدرب في معهد قطر لبحوث الحوسبة في وقت الدراسة ومنذ ذلك الحين أصبح عضوًا متفرغًا في ضمن فريق البحث. وقال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة "هذا إنجاز يدعونا للفخر في معهد الأبحاث وجامعة حمد بن خليفة، فهو يشرح طريقة عمل بحوث الحوسبة التي أجراها أعضاء فريق العمل لدينا، والتي قد تترك تأثيرًا هامًاعلى المجتمع. وتُعدّ Cell مجلة رفيعة المستوى. كما تُعدّ مشاركة ميشيل وسمرين كمؤلفين أساسيين ومساهمين بارزين في ورقة بحثية منشورة بمثابة مصادقة متميّزة على ما يتّصفون به من مواهب ومهارات".

يستضيف معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة الندوة السنويّة الثالثة للتعلّم الآلي وتحليل البيانات بالتعاون مع شركة "بوينج" الأمريكية الرائدة في صناعة الطائرات التجارية وأنظمة الدفاع والفضاء والأمن، يومي 14 و15 مارس المقبل في الدوحة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء العالَميّين. تناقش الندوة التطبيقات، وأحدث التطورات والحلول الجديدة في مجالات التعلّم الآلي وتحليل البيانات، كما ستُوفّر منصة لتبادل الأفكار الجديدة، وتحديد التطبيقات الهامّة، واكتشاف أوجه التعاون الممكنة بين الحضور. وتوافقًا مع التزام جامعة حمد بن خليفة بتوظيف التعليم للمساهمة في بناء قدرات الابتكار وتعزيز التكنولوجيا في البلاد سيتمّ أيضًا تنظيم ورشة تدريب عمليّ حول التعلّم الآلي تستهدف طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية. وفي هذا الصّدد، قال الدكتور أحمد خليفة المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "نحن فخورون بالدخول مجددًا في شراكة مع بوينج في هذا الحدث السنويّ الهام. وقد شهدت الندوة إقبالًا إيجابيًا للغاية في العامين الماضيين، ونحن نتطلّع إلى تعزيز فهم المشاركين لأهميّة وقابليّة تطبيق تحليل البيانات والتعلّم الآلي في حياتنا اليومية". وأوضح ان معهد قطر لبحوث الحوسبة وشركة بوينج بذلا جهودًا كبيرة لبناء شراكتهما القويّة من خلال الاستفادة من نقاط التميّز لدى الجانبين في مجال البحوث والتطبيق لبناء برنامج قوي للندوة هذا العام. وأضاف الدكتور المقرمد قائلا: انه "ومع النموّ المتواصل الذي تشهده البيانات الضخمة في مجالات النقل، والأمن، والرعاية الصحيّة، والتمويل، والاتصالات، والزراعة، على سبيل المثال لا الحصر، أصبح جمع البيانات بكفاءة عالية وتحليلها أمرًا في غاية الأهمية، ليس لكسب ميزة تنافسيّة والحفاظ عليها فقط، ولكن أيضًا لتعزيز القدرة على اتخاذ قرارات مدروسة تُؤثر في المجتمع مشيرا الى ان هذه الندوة توفر فرصة مميّزة للحصول على رؤى هامّة حول التحليل المتقدّم للبيانات الضخمة، مثل التعلّم الآلي، من خلال التفاعل مع كبار الخبراء الذين سيناقشون أحدث دراسات الحالة والبحوث في هذا المجال". من جانبه، اكد برنارد دن، رئيس شركة بوينج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، ان تحليل البيانات يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية لجميع القطاعات، ونحن نسهم من خلال كل ندوة نعقدها في توفير أفضل السبل لإدارة البيانات اللّازمة وتحليلها؛ لاتخاذ قرارات سليمة. وقد أتاحت هذه الشراكة مع معهد قطر لبحوث الحوسبة جمع المواهب من مختلف أنحاء العالم في الدوحة لتبادل ابتكاراتهم، ومنح الطلاب الإقليميّين الفرصة لمقابلة أبرز الخبراء في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق أهداف البحث والتطوير في قطر. ويركز معهد قطر لبحوث الحوسبة على مواجهة تحدّيات الحوسبة الواسعة النطاق؛ لتلبية أولويات النموّ والتطوّر في دولة قطر. وتعدّ شركة بوينج، المموّل الوحيد لندوة التعلّم الآلي وتحليل البيانات، كما أنها تتعاون مع العملاء والموردين والجامعات وهيئات البحث والتطوير في جميع أنحاء العالم لتوفير قاعدة واسعة من التقنيّات المبتكرة بأسعار معقولة.

أكد الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة أن هناك جهودا كبيرة يبذلها المعهد، تركز على الأمن المعلوماتي أحد التحدّيات الكبرى التى تواجه قطر. مشيرا في حوار خاص لــ الشرق إلى أن هناك مشاريع بحثية مختلفة تهدف إلى حماية مؤسسات ومواطني دولة قطر أمام التهديدات الإلكترونية. وقال د المقرمد لقد لعبنا دوراً أساسياً في صياغة خطة تواجه تحدي الأمن الإلكتروني الكبير، ولعبنا دور الاستشاري مع وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة في القضايا الخطيرة المتعلقة بالأمن الإلكتروني والخصوصية. معلنا في السياق ذاته عن مجموعة من الأبحاث متعددة الاختصاصات تجرى حاليا وذات الصلة بمتطلّبات قطر والمنطقة العربية والعالم في مجالات تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليلات البيانات، والنظم الموزّعة وعلوم وهندسة الحاسب الآلي. وأوضح في سياق حديثه لـــ الشرق: أن المعهد يعمل على إعداد القيادات في مجالات البحوث. وصرح لقد انجز المعهد 11 مجموعة براءة اختراع 15 براءة اختراع فردية و20 بحثا تكنولوجيا تم ترخيصه و6 برامج تقنية في مرحلة ما قبل الانشاء وأكثر من 500 اصدار خاص بالمعهد وشركة ناشئة ناجحة للغاية. كما أطلق المعهد تطبيق لوحة المفاتيح التى تحمل اسم "BrailleEasy"، الذي يسمح لضعاف البصر الكتابة بسرعة على الأجهزة المحمولة وتحدث عن الخطط والمشاريع التى يعكف على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة. وقال د المقرمد لقد تم تأسيس معهد قطر لبحوث الحوسبة في عام 2010 كمعهد بحوث وطني، ويعمل حالياً تحت مظلّة جامعة حمد بن خليفة وهو عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويتطلّع أن يحتلَّ الريادة عالمياً في أبحاث الحوسبة في مجالات محدّدةٍ من شأنها أن تترك أثراً ايجابياً في حياة المواطنين والمجتمع على حدٍ سواء. ويدعم معهد قطر لبحوث الحوسبة هدف دولة قطر للتحوّل من اقتصاد كربوني الى اقتصاد قائم على المعرفة وكذلك تدعم بحوثنا، التى تتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية البحثية، الأولويات الاستراتيجية المحدّدة في رؤية قطر الوطنية 2030. ويُجرى المعهد بحوث الحوسبة العالمية متعددة الاختصاصات وذات الصلة بمتطلّبات قطر وعموم المنطقة العربية والعالم. ونحن نعمل من جانبنا لاجراء أحدث البحوث العلمية في مجالات تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليلات البيانات، والنظم الموزّعة، والأمن المعلوماتي، وعلوم وهندسة الحاسب الآلي. وأوضح د. المقرمد ان لدى المعهد خمسة أهداف استراتيجية تتوافق مع جهودنا وهى اعداد القيادات في مجالات البحوث والتعاون الوثيق من خلال نقل التكنولوجيا الى المنظمات والشركات المحلية، وبناء القدرات من خلال توفير الفرص للكفاءات المحلية واستقطاب أفضل الكفاءات العالمية، وتسويق البحوث من خلال تطوير حقوق الملكية وتطوير تطبيقات قائمة على أبحاثنا، الى جانب السعى لحيازة التقدير في جميع أنحاء العالم من خلال الحضور في المحافل الدولية، والصحف الكبرى والشراكة مع المؤسسات الرائدة. وأكد أنّ الانجازات التى حقّقها معهد قطر لبحوث الحوسبة منذ انشائه قد فاقت كلّ التصوّرات. ورغم قِصر عمره، إلا أنَّ انجازاته منذ انطلاقه قبل 5 سنوات تستحق الاشادة وتضمّنت الانجازات 11 مجموعة براءة اختراع (15 براءة اختراع فردية)، و20 بحثا تكنولوجيا تم ترخيصه، و6 برامج تقنية في مرحلة ما قبل الإنشاء كشركة ناشئة مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكثر من 500 اصدار خاص بالمعهد، وشركة ناشئة ناجحة للغاية. وكل ذلك تجسيد لنجاح مؤسسة البحوث الاستثنائية في تحقيق أثر حقيقي. وحول أبرز البحوث التى يقوم بها المعهد في مجال تقنيات اللغة العربية قال د. المقرمد يُعتبر معهد قطر لبحوث الحوسبة مقراً لأكثر الفرق البحثية تميّزاً في العالم في مجال المعالجة الطبيعية للغة، اضافة الى الباحثين الذين يعملون على مشاريع بالغة التأثير تُحدثُ تغييراً حقيقياً. وأحد هذه المجالات الرئيسية المهمّة "التعرف على الكلام باللغة العربية"، التى تتيح لأجهزة الكمبيوتر التعرف على الكلمات العربية المنطوقة وتحويلها الى نصوص. وتمَّ تصنيف تقنية معهد قطر لبحوث الحوسبة "نظام النسخ الآلي"، من بين أفضل التقنيات في العالم للتعرف على اللغة العربية الفصحى. وعلاوة على ذلك، فقد قطعنا أشواطاً كبيرة في تحديد اللهجات والتعرّف عليها من مختلف أنحاء العالم العربي. وتعتبر هذه التقنية مهمة للغاية، فهى توفر العديد من الحلول مثل ترجمة البرامج السمعية والبصرية، وتوفير الوصول الى المحتوى لضعاف السمع، وكذلك السماح لهذا المحتوى نفسه ليكون قابلاً للبحث. وكدليل على نجاحه، فقد تمَّ استخدامه من قِبل قناة الجزيرة في الفيديوهات على موقعها على الانترنت لأكثر من عام. ونعمل أيضاً لتوسيع الاستخدامات المحتملة للبرنامج من خلال دمج تقنيات أخرى مثل الترجمة الآلية، التى سوف تفتح عالماً جديداً من الفرص كتوفير ترجمة فورية خلال الاجتماعات والمحاضرات. وقال د. المقرمد إن هناك تقنية أخرى مهمّة تم تطويرها في معهد قطر لبحوث الحوسبة وتستحق تسليط الضوء عليها وهى القارئ الإلكتروني "جليس"، الذي يقدم الدّعم الشامل باللغة العربية للمستخدمين. وتم اختيار هذه التقنية كالقارئ الالكتروني الرسمى لمبادرة التعليم الالكتروني للمجلس الأعلى للتعليم في قطر حتى الآن، حققت تقنية "جليس" تأثيراً ايجابياً لـِ 22 ألف طالب في 40 مدرسة. وتحدث المقرمد عن الانجازات التى حققها المعهد في مجال الحوسبة الاجتماعية. وقال لقد حظيت جهودنا على تقدير عالمي. ومن بين التقنيات الانسانية الرئيسية لمعهد قطر لبحوث الحوسبة منصّة (الذكاء الاصطناعى للاستجابة للكوارث)، والتى تستخدم وسائل الاعلام الاجتماعية والتعلّم الآلى لتقليل وقت الاستجابة للكوارث. واستخدمت جهات عالمية عدّة هذه المنصّة بشكل أساسي، ومن ضمنها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، واليونيسيف، وأطباء بلا حدود، والصليب الأحمر الدولى وغيرها من المؤسسات. وتمَّ استخدام هذه المنصّة على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، خلال زلازل نيبال، واعصارى هايان وفانواتو. وحازت المنصّة على التقدير لأثرها الايجابى الانساني والعالمي، وقد منحت وزارة العلوم وتقنية المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلى بجمهورية كوريا الجنوبية المعهد مؤخراً الجائزة الكبرى لـلتحدي العالمى لـ "نظام البرمجيات مفتوحة المصدر 2015". وقد تم اختيارنا من بين 36 متقدّماً من 19 دولة. أمّا التعاون الوثيق مع شركة بوينج فهو مبادرة أخرى، رسّخها فريق بحوث تحليلات البيانات وتستحق أيضاً تسليط الضوء عليها. ويطوّر الفريق من خلال هذه الشراكة حالياً برنامج صيانة الطائرات (AHM) الذي يستخدم بيانات الرحلة التى تنقلها الطائرة للتنبؤ بالاحتياجات والأحداث في الرحلات المستقبلية. وتم نشر هذا النظام حالياً كمنتج برنامج صيانة طائرات لبوينج. ونتيجة للعمل الأكثر ابتكاراً الذي أجراه فريقنا لتقنية اللغة العربية، أطلق معهد قطر لبحوث الحوسبة مؤخراً تطبيق لوحة المفاتيح الذى يحمل اسم "BrailleEasy"، والذي يسمح لضعاف البصر الكتابة بسرعة على الأجهزة المحمولة التى تعمل باللمس، بتطوير لوحة مفاتيح خاصة تجمع بين الكتابة بشكل مريح بيد واحدة مع سرعة الكتابة بكلتا اليدين بطريقة بريل، اذ تستند الى نظام بريل الأصلى للكتابة بكلتا اليدين مع تطويره لاتاحة القدرة على الكتابة بيد واحدة، مما يسهم في استخدام الأجهزة المحمولة براحة أكبر. ومع اجراء تعديل بسيط يتمثل في تحويل الكتابة بنظام بريل بكلتا اليدين الى نظام من ايماءتين يمكّن جميع المستخدمين الناطقين باللغة العربية واللغة الانجليزية من التعلّم بسرعة على كيفية استخدام لوحة المفاتيح. ومن مشاريع المعهد الأخرى؛ المبادرة التعاونية بين معهد قطر لبحوث الحوسبة ومعهد علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعى التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية (MIT — CSAIL) لتحويل أشرطة الفيديو ثنائية الأبعاد "2D" لكرة القدم تلقائياً الى ثلاثية الأبعاد "3D". وتمتلك هذه التقنية مجموعة واسعة من التطبيقات؛ تتيح التمتّع بألعاب كرة القدم كما لو أنّها تجرى في الملعب نفسه، وتسمح للمشاهدين بتجربة مشاهدة الأخبار بطريقة مغامرة من خلال أجهزة الواقع الافتراضي. ولا يزال المعهد يركز جهوده على الأمن المعلوماتي، المجال البالغ الأهميّة وأحد التحدّيات الكبرى في دولة قطر. وتجرى حالياً مشاريع بحثية مختلفة تهدف الى حماية مؤسسات ومواطني دولة قطر أمام التهديدات الالكترونية. ووفقاً لهذا الاعتبار، وجّه معهد قطر لبحوث الحوسبة تركيزه بشكل خاص على تحليل البيانات والتخفيف من آثارها، والاستخبارات الالكترونية، وأنظمة التحكم الصناعية، ونظام التحكم الاشرافي وتجميع البيانات(SCADA). وقد لعبنا حتّى اليوم دوراً أساسياً في صياغة خطة تنفيذ تحدى الأمن الالكتروني الكبير لدولة قطر، اضافة الى دورنا الاستشاري مع جهات مثل وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة في القضايا الخطيرة المتعلقة بالأمن الالكتروني والخصوصية. وقال د. المقرمد يعتبر معهد قطر لبحوث الحوسبة ان التعاون هو أساس رسالته. فالشراكات القويّة جوهرية في أيٍ من مجالات البحث، وأننا نسعى للدخول في شراكات مع المنظمات التى تضيف قيمةً للمشاريع التى تم تحديدها. وكان عدد المنظمات المعروفة التى تعاونت مع معهد قطر لبحوث الحوسبة في الموضوعات البحثية المهمة مشجعاً بنفس القدر. وقد قمنا بالتزامات محلية مع جهات حكومية كجهاز أمن الدولة، ووزارة الداخلية، ووزارة الثقافة، وجهات أخرى، كالخطوط الجوية القطرية، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية "كيومك"، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وقناة الجزيرة، والنساء العرب في مجال الحوسبة، والنادي العلمي القطري، والهلال الأحمر القطري. وعلى الصعيد العالمي، لدينا أيضاً علاقات تعاون قوية مع معهد علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية وشركة بوينج، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

استعرض المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة الدكتور أحمد المقرمد، التجربة القطرية الرائدة في النهوض بالبحث العلمي في مجال الحاسوب. وقال خلال كلمته في الدورة الـ12 للمؤتمر الدولي لنظم الحاسوب وتطبيقاته المنعقد حالياً بمراكش، إن المعهد يقوم بعمل كبير من أجل تشجيع الطلبة العرب على مواكبة التطورات العلمية التي يعرفها العالم في هذا الميدان. وتابع أن المعهد يدعم مسيرة قطر إلى اقتصاد المعرفة من خلال إطلاق قدرات الإنسان بما يعود بالنفع ليس على دولة قطر وحدها، بل على العالم بأسره وعبر عن استعداد المعهد تبادل وتقاسم ما راكم من تجارب ووضعها رهن إشارة الدول العربية الأخرى. ويشكل هذا الحدث العلمي، الذي ينظم بتنسيق مع المدرسة الوطنية العليا للمعلومات وتحليل النظم بالمغرب، فرصة حقيقية بالنظر إلى كونه يتيح إمكانيات التعاون فضلا عن كونه فضاء للالتقاء بين الباحثين والخبراء في الميادين الدقيقة من تكنولوجيا المعلومات لتقاسم وجهات النظر والتجارب التي تهم المستجدات التي تعرفها هذه الميادين، سواء على مستوى نظريات الباحثين أو نقل التكنولوجيا والتطبيقات الصناعية. ويعتبر هذا المؤتمر الدولي، الذي يعد واحدا من الملتقيات الدولية الأكثر شهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة المعرفة وهندسة البرمجيات ونظم المعلومات، فرصة سانحة لتقديم نتائج الأبحاث العلمية لخبراء معترف بهم دولياً في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويتناول المشاركون في هذه الندوة مواضيع تهم مختلف أوجه الابتكارات الحديثة لتكنولوجيا المعلومات كمعالجة البيانات الكبيرة، والحكومة الإلكترونية.

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، أحد معاهد البحوث الوطنية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة (HBKU)، عن تطوير لوحة مفاتيح مخصصة لأنظمة التشغيل iOS تتيح الكتابة بيد واحدة على الأجهزة التي تعمل باللمس باستخدام طريقة برايل دون الحاجة للنظر، ومناسبة للمتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية على حد سواء. وقام المعهد بإطلاق لوحة المفاتيح التي تحمل اسم BrailleEasy بحضور ممثلين عن مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، ومعهد النور للمكفوفين، ومدى (مركز التكنولوجيا المساعدة قطر)، حيث لعبت كل جهة دوراً هاماً في تطوير التطبيق. ويساعد هذا التطبيق المكفوفين على الكتابة بسرعة على الأجهزة التي تعمل باللمس، وهي عملية عادةً ما تكون مرهقة جداً وبطيئة. وبصورة عامة، يعتبر استخدام الأجهزة التي تعمل باللمس، مثل الهواتف الذكية، مزعجاً إلى حد ما بالنسبة للمكفوفين. وعلى الرغم من أن أنظمة التشغيل توفر خيارات الوصول الأساسية التي تساعدهم على التنقل من خلال القوائم في الأجهزة، إلا أن عملية الكتابة لا تزال بطيئة جداً. ومنذ نهاية العام الماضي قدم نظام التشغيل iOS لوحة مفاتيح مماثلة لطريقة برايل يمكنها زيادة سرعة الكتابة بشكل كبير، لكنها تتطلب من المستخدمين الكتابة بكلتا اليدين. وقام معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة بتطوير لوحة مفاتيح خاصة تجمع بين الكتابة بشكل مريح بيد واحدة مع سرعة الكتابة بكلتا اليدين بطريقة برايل، إذ تستند إلى نظام برايل الأصلي للكتابة بكلتا اليدين مع تطويره لإتاحة القدرة على الكتابة بيد واحدة، مما يسهم في استخدام الأجهزة المحمولة براحة أكبر. ومع إجراء تعديل بسيط يتمثل في تحويل الكتابة بنظام برايل بكلتا اليدين إلى نظام من إيماءتين، يمكن للمستخدمين تعلم كيفية استخدامه بسرعة. وسيكون هذا التطبيق مفيداً جداً ليس للمستخدمين المكفوفين في قطر وحسب، ولكن للمكفوفين في جميع أنحاء العالم أيضاً.. وللمستخدمين غير المعتادين على الكتابة بطريقة برايل أو الذين يودّون ببساطة التدرّب على استخدام لوحة المفاتيح، هناك تطبيق مستقل يحمل اسم BrailleEasy-Tutor يقدم لهم الإرشادات لإتقان هذا النوع الجديد من الكتابة. ويعمل الإصدار الحالي من BrailleEasy وتطبيق التعليم المستقل على نظام iOS 8.0 أو أعلى، وهما متوافقان تماماً مع ميزة VoiceOver (تقنية أبل لدعم الوصول للمكفوفين)، كما يدعمان اللغتين الإنجليزية والعربية. ويركز معهد قطر لبحوث الحوسبة على مواجهة التحديات واسعة النطاق في مجال الحوسبة تماشياً مع الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. ولتحقيق ذلك يجري معهد قطر لبحوث الحوسبة أبحاثاً حاسوبية متعددة التخصصات وعلى مستوى عالمي بما ينسجم مع احتياجات قطر والمنطقة العربية والعالم. كما يقوم المعهد بإجراء بحوث متطورة في مجالات تشمل تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليل البيانات، والنظم الموزعة، والأمن المعلوماتي، والحوسبة العلمية والهندسة.

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، أحد معاهد البحوث الوطنية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة (HBKU)، عن تطوير لوحة مفاتيح مخصصة لأنظمة التشغيل iOS تتيح الكتابة بيد واحدة على الأجهزة التي تعمل باللمس باستخدام طريقة برايل دون الحاجة للنظر، ومناسبة للمتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية على حد سواء. وقام المعهد بإطلاق لوحة المفاتيح التي تحمل اسم BrailleEasy بحضور ممثلين عن مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، ومعهد النور للمكفوفين، ومدى (مركز التكنولوجيا المساعدة قطر)، حيث لعبت كل جهة دوراً هاماً في تطوير التطبيق. ويساعد هذا التطبيق المكفوفين على الكتابة بسرعة على الأجهزة التي تعمل باللمس، وهي عملية عادةً ما تكون مرهقة جداً وبطيئة. وبصورة عامة، يعتبر استخدام الأجهزة التي تعمل باللمس، مثل الهواتف الذكية، مزعجاً إلى حد ما بالنسبة للمكفوفين. وعلى الرغم من أن أنظمة التشغيل توفر خيارات الوصول الأساسية التي تساعدهم على التنقل من خلال القوائم في الأجهزة، إلا أن عملية الكتابة لا تزال بطيئة جداً. ومنذ نهاية العام الماضي قدم نظام التشغيل iOS لوحة مفاتيح مماثلة لطريقة برايل يمكنها زيادة سرعة الكتابة بشكل كبير، لكنها تتطلب من المستخدمين الكتابة بكلتا اليدين. وقام معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة بتطوير لوحة مفاتيح خاصة تجمع بين الكتابة بشكل مريح بيد واحدة مع سرعة الكتابة بكلتا اليدين بطريقة برايل، إذ تستند إلى نظام برايل الأصلي للكتابة بكلتا اليدين مع تطويره لإتاحة القدرة على الكتابة بيد واحدة، مما يسهم في استخدام الأجهزة المحمولة براحة أكبر. ومع إجراء تعديل بسيط يتمثل في تحويل الكتابة بنظام برايل بكلتا اليدين إلى نظام من إيماءتين، يمكن للمستخدمين تعلم كيفية استخدامه بسرعة. وسيكون هذا التطبيق مفيداً جداً ليس للمستخدمين المكفوفين في قطر وحسب، ولكن للمكفوفين في جميع أنحاء العالم أيضاً. وللمستخدمين غير المعتادين على الكتابة بطريقة برايل أو الذين يودّون ببساطة التدرّب على استخدام لوحة المفاتيح، هناك تطبيق مستقل يحمل اسم BrailleEasy-Tutor يقدم لهم الإرشادات لإتقان هذا النوع الجديد من الكتابة. ويعمل الإصدار الحالي من BrailleEasy وتطبيق التعليم المستقل على نظام iOS 8.0 أو أعلى، وهما متوافقان تماماً مع ميزة VoiceOver (تقنية أبل لدعم الوصول للمكفوفين)، كما يدعمان اللغتين الإنجليزية والعربية. ويركز معهد قطر لبحوث الحوسبة على مواجهة التحديات واسعة النطاق في مجال الحوسبة تماشياً مع الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. ولتحقيق ذلك يجري معهد قطر لبحوث الحوسبة أبحاثاً حاسوبية متعددة التخصصات وعلى مستوى عالمي بما ينسجم مع احتياجات قطر والمنطقة العربية والعالم. كما يقوم المعهد بإجراء بحوث متطورة في مجالات تشمل تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليل البيانات، والنظم الموزعة، والأمن المعلوماتي، والحوسبة العلمية والهندسة.

يستعين برنامج الابتكار الاجتماعي في معهد قطر لبحوث الحوسبة بنظم حوسبة متقدمة لتشغيل الجيل القادم من التطبيقات التكنولوجية الإنسانية، وتهدف تطبيقات المعهد في هذا الصدد إلى فهم "البيانات الضخمة وعلى سبيل المثال وسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية التي تتولّد خلال الأزمات"، هذا ويعكف معهد قطر لبحوث الحوسبة على تطوير هذه المنصات التجريبية في إطار شراكة مباشرة مع المنظمات الإنسانية الكبرى مثل الأمم المتحدة للتأكد من أنها مفيدة ومؤثرة في أعقاب الأزمات الإنسانية الكبرى مثل الزلازل التي ضربت نيبال مؤخرًا. وتستخدم منصة المياكرومابرز التابعة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، على سبيل المثال، الحوسبة الإنسانية -حشد المصادر- لإجراء ترشيح سريع لوسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية والصور الجوية الملتقطة بواسطة طائرات تعمل بأجهزة تحكم عن بعد طائرات بدون طيّار، وفي أعقاب زلزال نيبال المدمّر، بادر مكتب الأم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتنشيط منصة ميكرومابرز للتعرّف بسرعة على التغريدات العاجلة من بين ملايين التغريدات التي نُشرت في أول أسبوع، إلى جانب ذلك، بادر المتطوعون الإنسانيون الرقميون من 87 دولة من كافة أنحاء العالم بترشيح 10 آلاف تغريدة متعلقة بالأزمة بحثًا عن تغريدات عاجلة، وتم ترشيح هذه التغريدات تلقائيًا بواسطة منصة تكنولوجيا إنسانية أخرى تابعة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة تدعى الذكاء الاصطناعي للاستجابة للكوارث (AIDR) . تطبّق هذه المنصة أساليب الذكاء الاصطناعي للتعرف تلقائيًا على التغريدات الطارئة مستعينة بنتائج المايكرومابرز المتمثلة في مئات التغريدات الطارئة التي يعثر عليها المتطوعون الرقميون كأمثلة توجيهية. الذكاء الاصطناعي وتتعرف المنصة بعد ذلك على كافة التغريدات الطارئة المستقبلية بصورة لحظية. وفي وقت ما، تتمكن منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة للكوارث من التعرف تلقائيًا على التغريدات العاجلة من بين نصف مليون تغريدة في أقل من ساعة. يتم إضافة هذه التغريدات الطارئة إلى خريطة أزمات حية يستعين بها فريق الاستجابة التابع للأمم المتحدة في الميدان. إلى جانب ذلك، قام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتنشيط منصة ميكرومابرز للتعرف على صور الدمار الناتج عن الكارثة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المقالات الإخبارية بينما تولى المتطوعون الرقميون البحث في الآلاف من هذه الصور باستخدام مايكرومامبرز واضعين وسمًا على الصور التي تظهر دمارًا كبيرًا وخفيفًا. تُعرض كل صورة (شأنها شأن التغريدات) على خمسة متطوعين على الأقل بهدف توكيد الجودة. تضاف الصورة إلى خريطة الأزمة إذا رأى أربعة من كل خمسة متطوعين أن الصورة تظهر دمارًا كبيرًا على سبيل المثال. تضمن آلية توكيد الجودة هذه تمتع نتائج حشد المصادر لمعهد قطر لبحوث الحوسبة بدرجة عالية من المصداقية مقارنة بالأساليب المعيارية الأخرى. وحيث إن هناك صورًا مزيفة يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي أو ربما التقطت في دولة غير نيبال، يستعين معهد قطر لبحوث الحوسبة بمنصته«Veriy» للتحقق من الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. أبحاث تطبيقية و يخطّط معهد قطر لبحوث الحوسبة للاستفادة من الطفرات التي تحققت في عالم الرؤية الحاسوبية للتعرف تلقائيًا على الصور التي تحتوي على دمار ناتج عن الكوارث، ويضطلع المعهد بالفعل بأبحاث تطبيقية لتحليل الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية خلال الأزمات بصورة تلقائية. بينما تقترب مرحلة الاستجابة للطوارئ في نيبال من الانتهاء، تتحرّك وكالات الأمم المتحدة الأخرى مثل اليونيسيف لدعم جهود التعافي ويضطلع معهد قطر لبحوث الحوسبة بدور نشط في هذه المرحلة أيضًا. كانت يونيسيف زامبيا قد استعانت بخدمات منصة AIDR-SMSالتابعة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة والتي يمكنها تلقائيًا تصنيف مئات الآلاف من الرسائل النصية بصورة لحظية. واتصلت منظمة اليونيسيف بمعهد قطر لبحوث الحوسبة لتستفسر عن إمكانية الاستعانة بمنصة AIDR-SMSلدعم مشروع الرسائل النصّية في نيبال الذي يضطلع بدور رئيس في جهود التعافي من الكارثة هناك .

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تعيين الدكتور فارنام جاهانيان عضواً في المجلس الاستشاري الاستراتيجي للمعهد. ويَضم المجلس نخبة من الخبراء والعلماء البارزين في مجال الحوسبة، الذين يعملون على تزويد المعهد بالإستشارات والإرشادات والتوصيات التقنية والإستراتيجية اللازمة لإجراء البحوث، وليكون المعهد هو الرائد عالمياً في بحوث الحوسبة. ويُشار إلى أن معهد قطر لبحوث الحوسبة هو معهد بحثي وطني. يدعم رسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الرامية لبناء مجتمع متقدم، من خلال التركيز على مجابهة تحديات الحوسبة التي تواجه الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. وعلَّق الدكتور أحمد المقرمد، مدير معهد قطر لبحوث الحوسبة، على هذا التعيين، قائلاً: "إنه لمن دواعي سروري أن أرحِّب بانضمام الدكتور جاهانيان إلى المجلس الاستشاري الاستراتيجي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، لا سيما أنه يعدُّ من العلماء المرموقين في مجالي التكنولوجيا والبحوث. وفيما يستعدُّ المعهد لتحقيق المزيد من الإنجازات البحثية،وإحداث تأثير في المجتمع، فإن انضمام الدكتور جاهانيان سيكون بمثابة قيمة مضافة. وأنا أتطلَّع قدماً للعمل معه على وضع وتنفيذ الخطط والإستراتيجيات المستقبلية للمعهد". ومن جهته،نوَّه الدكتور جاهانيان بالرؤى والأهداف المشتركة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة كارنيجي ميلون المتمثِّلة في تحقيق تقدُّم في مجال علوم الحاسوب على المستويين التعليمي والبحثي: "يواصل كل من معهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة كارنيجي ميلون تعاونهما المشتركتحت مظلة مؤسسة قطر، من أجلإنجاز مشاريع مبتكرة ومتعددة التخصصات تعود بالفائدة على المنطقة والعالم أجمع. وسوف يساهم هذا التعيين في توطيد هذه الشراكة، كما أتطلَّع للعمل بشكل وثيق مع بقية أعضاء المجلس في كل ما من شأنه دعم رسالة المعهد." ويعدُّ الدكتور جاهانيان من العلماء ورجال الأعمال المرموقين، ولديه أكثر من 25 عاماً من الخبرة اكتسبها في مجالي البحوث والتعليم. وقد عيِّن مؤخراً بمنصب عميد في جامعة كارنيجي ميلون، كما شَغل سابقاً منصب نائب الرئيس للبحوثحيث تولَّى بنجاح قيادة جهود الجامعة في مجالي البحوث والإبتكار. وقبل انضمامه إلى جامعة كارنيجي ميلون، شَغل الدكتور جاهانيان منصب مدير إدارة علوم الحاسوب والهندسة (CISE) في مؤسَّسة العلوم الوطنية الأمريكية. كما شَغل منصب رئيس – مشارك في شبكة وبرنامج أبحاث تكنولوجيا المعلومات والتنمية (NITRD) التابع للمجلس الوطني الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا. وعَمل الدكتور جاهانيان كعضو هيئة تدريس في جامعة ميتشيغن، حيث نال درجة "الأستاذية" من كلية الهندسة، كما شَغل منصب رئيس كلية علوم الحاسوب والهندسة، ومدير مختبر الأنظمة البرمجية في الجامعة ذاتها. ويعدُّالدكتور جاهانيان من رجال الأعمال المرموقين، حيث شارك في تأسيس شركة آربور نيتوركس، المتخصِّصة في مجال أمن المعلومات على الإنترنت، وشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة لحين استحواذها. وهو عضو في العديد من المجالس الاستشارية الوطنية واللجان الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يترأس مجلس إدارة قسم علوم الحاسوب والاتصالات في المركز الأمريكي الوطني للبحث العلمي(CSTB)، فضلاً عن كونه عضواً في مجلس إدارة كل من الجمعية الأمريكية لبحوث الكمبيوتر (CRA)، والمركز الأمريكي الوطني للمرأة وتكنولوجيا المعلومات (NCWIT). وفي بداية حياته المهنية، تقلَّد الدكتور جاهانيان مناصب في كل من شركة آي.بي.إم ومركز واتسون للبحوث. ويُذكر أن له من المؤلفات ما يفوق عن 100 دراسة بحثية. وقد حاز على العديد من الجوائز تقديراً لجهوده البحثية، والتزامه الكبير تجاه التعليم، ونشاطاته في مجال التسويق التقني.والدكتور جاهانيان حاصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة تكساس في أوستن. وهو زميل في جمعيةآلات الحوسبة (ACM)وجمعيةمهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، والجمعية الأمريكية لتقدُّم العلوم (AAAS).

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تعيين الدكتور فارنام جاهانيان عضواً في المجلس الاستشاري الاستراتيجي للمعهد. ويَضم المجلس نخبة من الخبراء والعلماء البارزين في مجال الحوسبة، الذين يعملون على تزويد المعهد بالإستشارات والإرشادات والتوصيات التقنية والإستراتيجية اللازمة لإجراء البحوث، وليكون المعهد هو الرائد عالمياً في بحوث الحوسبة. ويُشار إلى أن معهد قطر لبحوث الحوسبة هو معهد بحثي وطني. يدعم رسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الرامية لبناء مجتمع متقدم، من خلال التركيز على مجابهة تحديات الحوسبة التي تواجه الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. وقال الدكتور أحمد المقرمد، مدير معهد قطر لبحوث الحوسبة: "إنه لمن دواعي سروري أن أرحِّب بانضمام الدكتور جاهانيان إلى المجلس الاستشاري الاستراتيجي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، لا سيما أنه يعدُّ من العلماء المرموقين في مجالي التكنولوجيا والبحوث. وفيما يستعدُّ المعهد لتحقيق المزيد من الإنجازات البحثية، وإحداث تأثير في المجتمع، فإن انضمام الدكتور جاهانيان سيكون بمثابة قيمة مضافة. وأنا أتطلَّع قدماً للعمل معه على وضع وتنفيذ الخطط والإستراتيجيات المستقبلية للمعهد". ومن جهته، نوَّه الدكتور جاهانيان بالرؤى والأهداف المشتركة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة كارنيجي ميلون المتمثِّلة في تحقيق تقدُّم في مجال علوم الحاسوب على المستويين التعليمي والبحثي: قائلاً "يواصل كل من معهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة كارنيجي ميلون تعاونهما المشترك تحت مظلة مؤسسة قطر، من أجل إنجاز مشاريع مبتكرة ومتعددة التخصصات تعود بالفائدة على المنطقة والعالم أجمع. وسوف يساهم هذا التعيين في توطيد هذه الشراكة، كما أتطلَّع للعمل بشكل وثيق مع بقية أعضاء المجلس في كل ما من شأنه دعم رسالة المعهد". ويعدُّ الدكتور جاهانيان من العلماء ورجال الأعمال المرموقين، ولديه أكثر من 25 عاماً من الخبرة اكتسبها في مجالي البحوث والتعليم. وقد عيِّن مؤخراً بمنصب عميد في جامعة كارنيجي ميلون، كما شَغل سابقاً منصب نائب الرئيس للبحوث حيث تولَّى بنجاح قيادة جهود الجامعة في مجالي البحوث والإبتكار. وقبل انضمامه إلى جامعة كارنيجي ميلون، شَغل الدكتور جاهانيان منصب مدير إدارة علوم الحاسوب والهندسة (CISE) في مؤسَّسة العلوم الوطنية الأمريكية. كما شَغل منصب رئيس – مشارك في شبكة وبرنامج أبحاث تكنولوجيا المعلومات والتنمية (NITRD) التابع للمجلس الوطني الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا. وعَمل الدكتور جاهانيان كعضو هيئة تدريس في جامعة ميتشيغن، حيث نال درجة "الأستاذية" من كلية الهندسة، كما شَغل منصب رئيس كلية علوم الحاسوب والهندسة، ومدير مختبر الأنظمة البرمجية في الجامعة ذاتها. ويعدُّ الدكتور جاهانيان من رجال الأعمال المرموقين، حيث شارك في تأسيس شركة آربور نيتوركس، المتخصِّصة في مجال أمن المعلومات على الإنترنت، وشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة لحين استحواذها. وهو عضو في العديد من المجالس الاستشارية الوطنية واللجان الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يترأس مجلس إدارة قسم علوم الحاسوب والاتصالات في المركز الأمريكي الوطني للبحث العلمي (CSTB)، فضلاً عن كونه عضواً في مجلس إدارة كل من الجمعية الأمريكية لبحوث الكمبيوتر (CRA)، والمركز الأمريكي الوطني للمرأة وتكنولوجيا المعلومات (NCWIT). وفي بداية حياته المهنية، تقلَّد الدكتور جاهانيان مناصب في كل من شركة آي.بي.إم ومركز واتسون للبحوث. ويُذكر أن له من المؤلفات ما يفوق عن 100 دراسة بحثية. وقد حاز على العديد من الجوائز تقديراً لجهوده البحثية، والتزامه الكبير تجاه التعليم، ونشاطاته في مجال التسويق التقني. والدكتور جاهانيان حاصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة تكساس في أوستن. وهو زميل في جمعية آلات الحوسبة (ACM) وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، والجمعية الأمريكية لتقدُّم العلوم (AAAS). ويترأس المجلس الاستشاري الاستراتيجي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة الدكتورة روزينا باجسكي، أستاذة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب بجامعة كاليفورنيا في بركلي، والمديرة الفخرية لمركز أبحاث تكنولوجيا المعلومات في دائرة العلوم. كما يَضم المجلس البروفيسور ألفريد أهو، أستاذ كرسي لورنس جوسمان وأستاذ علوم الحاسوب بجامعة كولومبيا؛ والسيد عبد الله الطالب، رئيس مجلس مركز قطر للابتكارات التكنولوجية؛ والسيد بيتر كوكران من كوكران أسوشييتس؛ والدكتور يوسف خالدي، المهندس المتميز في نظام ويندوز آزور من شركة مايكروسوفت؛ والدكتور ليو توكر، نائب رئيس شركة سيسكو، والمدير التنفيذي لقسم تكنولوجيا الحوسبة في الشركة ذاتها.

شارك 98 طالباً من طلبة المدارس المستقلة والخاصة بقطر في ورشة عمل تحت عنوان "برمج، أبدع وتميَّز"، التي نظَّمها مؤخراً معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد عُقدت الورشة على هامش اللقاء السَّنوي الذي يُنظِّمه المعهد بالتعاون مع مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس التقني (CSAIL). وتتسق هذه الورشة مع رسالة مؤسسة قطر الرامية للارتقاء بالعلوم والتعليم في دولة قطر، من أجل تشييد اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال مبادرة موجَّهة لطلبة المدارس الثانوية للتعرُّف على مجال علوم الحاسوب واستكشاف تطبيقاته العمليَّة المتنوِّعة. وأشارت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير المبادرات التعليمية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، إلى هذه الوشة بالقول: "نأمل بأن تُشكِّل هذه الورشة مصدر إلهام للطلبة حول أهمية البرمجة، حيث ستشمل الورشة عروضًا لمجموعة من أهم التقنيات والتطبيقات التي يعمل المعهد على تطويرها، كما ستوفر للطلبة خبرة عملية حول أهمية البرمجة في الابتكارات التقنية". وقد شاركت البروفيسور دانييلا روس، مدير مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، كمتحدثة رئيسية في الورشة. وتجدر الإشارة إلى أن البروفيسور روس تُعتبر من أشد المتحمسين لإدراج البرمجة ضمن البرامج التعليمية المدرسية. وفي مُستهل الورشة، استمع الطلبة إلى عرضين تقديميين من قبل خريجين قطريين متميزين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث ركَّز العرضان على أهمية واستعمالات البرمجة في حياتنا اليومية. قدَّمت العرض الأول حنان الشيخ أبو بكر، الحائزة على منحة جوجل لعام 2013، وهي أيضاً مؤسِّسَة معهد الروبوت القطري. أما العرض الثاني، فقدَّمه أحمد سلامة، الذي يتولى في إطار عمله بشركة جنرال إلكتريك مهمة تنفيذ أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP). وتَضمَّنت الورشة جلسة العروض التقنية، حيث تمكَّن الطلبة من التواصل والتفاعل مع الباحثين، وطرح الأسئلة واستقاء المعرفة العملية حول أحدث الابتكارات التقنية التي تُتيحها البرمجة. وشَملت العروض مجموعة من التطبيقات التي يعمل المعهد على تطويرها، لا سيما لوحة مفاتيح برايل للمكفوفين للهواتف الذكية، وبرنامج التمارين الرياضية للمسنيَن باستخدام جهاز مايكروسوفت كينكت للاستشعار، ونظام التفريغ الآلي للغة العربية، ومنصة المايكرومابرز لتقييم الأضرار والاحتياجات البشرية خلال الكوارث الطبيعية، والتطبيقات المتقدِّمة للفيديو الثلاثي الأبعاد. كما شاهد الطلبة عددًا من الروبوتات التي تم تطويرها من قبل مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، وكيفية عملها واستخدامها. وقد حازت الورشة على صدى إيجابي من قبل المشاركين، حيث علَّق أحد الطلبة قائلاً: "كان عرض الروبوتات مثيرًا للاهتمام. تعرَّفنا على الروبوتات وكيف يمكن استخدامها في المساعدة على إنجاز المهمات اليومية. أحب أن أتعلَّم طريقة صنع الروبوتات واستخدامها". وشملت المدارس المشاركة في الورشة مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة روضة بنت محمد الثانوية المستقلة للبنات، ومدرسة عمر بن الخطاب المستقلة للبنين، ومدرسة قطر الكندية الدولية، ومدرسة ديبيكي الثانوية، وأكاديمية قطر - الجسر التعليمي، ومدرسة إي.سي.إس. الدولية. وتندرج هذه الورشة في إطار مجموعة من البرامج التي يُنظمها معهد قطر لبحوث الحوسبة لطلبة المدارس الثانوية بهدف بناء القدرات، وتشجيع الطلبة على التعرُّف على مجال علوم الحاسوب وتطبيقاته الحياتية، وحثهم على اختيار مسارات مهنية في هذا المجال. وتأتي هذه الورشة في أعقاب ورشة عمل حول التعلُّم الآلي وتحليل البيانات، نظَّمها مؤخراً معهد قطر لبحوث الحوسبة، بالتعاون مع كل من شركة بوينج وجامعة كارنيجي ميلون في قطر. كما يوفِّر برنامج التدريب الصيفي لعام 2015، والذي يستقبل طلبات التسجيل حاليًا، الفرصة للطلبة الجامعيين في دولة قطر لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، من خلال العمل على إيجاد حلول عملية للمشاكل التي تواجههم في حياتهم اليومية.

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وشركة بوينج، عن تنظيم مؤتمر التعلُّم الآلي وتحليل البيانات (MLDAS 2015) خلال يومي 9 و10 مارس 2015. وتُفتَح المشاركة للطلبة والباحثين والخبراء في هذا المجال. ويُعقد مؤتمر هذا العام في أعقاب النجاح الكبير الذي حقَّقه مؤتمر عام 2014، ويَجمع عدداً من أبرز الباحثين والخبراء بهدف مناقشة التطبيقات المختلفة، وأحدث التطورات، والحلول الجديدة في مجالي التعلُّم الآلي وتحليل البيانات. وينبغي تقديم الملخصات البحثية بحلول 7 فبراير. كما ستقام في 12 مارس ورشة عمل متممة للمؤتمر حول التعلُّم الآلي موجَّهة لطلبة المدارس الثانوية والجامعات. معهد قطر لبحوث الحوسبة وتم تأسيسها من قبل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهو يركّز على مجابهة تحديات الحوسبة واسعة النطاق والتي تواجه الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. وقال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "يحدونا الفخر بتنظيم هذا المؤتمر للسنة الثانية على التوالي مع شركائنا في بوينج. نجاح المؤتمر السابق الذي كان له صدى إيجابياً برهن على الاهتمام والأهمية التي يكتسبها مجال تحليل البيانات والتعلُّم الآلي في عملية اتخاذ القرارات في يومنا هذا. ويعدُّ معهد قطر لبحوث الحوسبة مؤسسة رائدة في مجال البحوث التطبيقية والمتقدّمة في هذا المجال، كما أن لدى شركة بوينج خبرة كبيرة في تطبيق هذه التقنيات. ومن خلال تعاوننا معاً، والاستفادة من خبرتنا الكبيرة في هذا المجال، استطعنا تطوير برنامج هام وقيّم لمؤتمر هذا العام". ومع النمو والتدفُّق المستمر للبيانات الضخمة المنبثقة عن مجالات عديدة كالصحة، والعلوم، والإعلام الاجتماعي، والماليَّة، والنقل، والطيران، أصبحت الحاجة ملحَّة لمعالجة هذه البيانات بطرق فعّالة بهدف اتخاذ قرارات صائبة. ويوفّر هذا المؤتمر فرصة كبيرة للتعرُّف على التحليل المتقدّم للبيانات الضخمة مثل التعلُّم الآلي، من خلال تبادل الأفكار مع الخبراء البارزين الذين سيعرضون دراسات عن آخر البحوث التي أجريت في هذا المجال. وأشار السيد جيف جونسون، رئيس بوينج في الشرق الأوسط، قائلاً: "نواصل العمل بشكل وثيق مع معهد قطر لبحوث الحوسبة بهدف تعزيز الابتكار في مشاريعنا المشتركة، ولدعم الجهود الرامية إلى تنظيم لقاءات تجمع الطلبة بأبرز الخبراء في هذا المجال من أجل مساعدتهم على تطوير مهاراتهم وإثراء خبرتهم العملية. ونحن مستمرون في توفير البيئة الحاضنة من أجل بناء جيل مبدع في دولة قطر". ويوفّر مؤتمر MLDAS 2015 منصَّة لتبادل الأفكار، وتحديد التطبيقات الهامة والصعبة، واكتشاف أوجه التعاون الممكنة. وتتركَّز النقاشات في اليوم الأول للمؤتمر حول الصحة والمعلوماتية الحيوية، وهي اختصاص ناشئ يستخدم أحدث تقنيات الرياضيات التطبيقية، والمعلوماتية، والإحصاء، لاستخلاص، وتحليل، وفهم البيانات الضخمة المنبثقة عن التجارب البيولوجية. فيما تتركَّز النقاشات في اليوم الثاني للمؤتمر حول قضايا الأمن المعلوماتي، والإعلام الإجتماعي. ويشمل برنامج الفعاليات سلسلة واسعة من العروض التقديميَّة رفيعة المستوى، وجلسات للنقاش، يقوم بها خبراء عالميون من الأوساط الصناعية والأكاديمية على مدى يومين، إلى جانب مساهمات من قبل مؤلفي البحوث التي تم قبولها للمشاركة في المؤتمر. وتشمل قائمة المتحدثين البارزين في مؤتمر MLDAS 2015 ريك كاروانا، من قسم الأبحاث في شركة مايكروسوفت؛ ومارك كرافن، من جامعة ويسكونسن؛ وكريستوس فالوتسوس، من جامعة كارنيجي ميلون؛ وبولو تشاو، من جامعة جورجيا تيك، وجينا واينز، من جامعة ميتشيغن؛ وديفيد بيج، من جامعة ويسكونسن .