على قدمٍ وساق، ظل فنانون قطريون وعرب يعملون على إنجاز معرضهم الفني حول جماليات الخط العربي، ضمن ملتقى الحروفية العربية، حيث يتوج نخبة من الفنانين نتاج ورشهم الفنية بمعرض فني، يفتتحه مساء غدا سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. ويأتي المعرض ليعكس التجارب الفنية التي أنجزها خطاطون شاركوا في الملتقى منذ انطلاقه مطلع الشهر الجاري، ونظمته إدارة الفنون البصرية، التابعة لوزارة الثقافة والفنون والتراث، وكان بمثابة اختتام لأنشطتها هذه السنة. وقالت الفنانة هنادي الدرويش، مدير الإدارة، إن الملتقى شارك فيه فنانون قطريون وعرب بورش عمل خاصة بالخط العربي، "ممن يحظون بتجارب وخبرات محلية وعالمية في مجال الخط العربي الأصيل" لافتةً إلى أن الإدارة تحرص دائماً على دعم هذا الاتجاه الفني الذي يعمل على تطوير فنون الخط معتمداً على الأصول الكلاسيكية التي تحفظ للخط مكانته العالمية وشخصيته المتفردة. ووصفت الملتقى بأنه تم الإعداد الجيد له بدعوة الفنانين من داخل وخارج قطر للمشاركة في فعالياته، والذي وصفته بأنه "أكبر حوار فني يختص بقيم وجماليات الخط العربي". وأوضحت أن استضافة الإدارة لهذا الملتقى يتزامن مع احتفالات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، وإعلانها الموافق 18 ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. وقد اختصت هذه النسخة من الملتقى بجماليات الخط العربي الكلاسيكي، وفتحت آفاقاً جديدة في التعبير الفني من خلال فنون الخط المبني على القواعد المتعارف عليها.

تشهد الآونة الأخيرة تعاونًا وثيقًا بين معهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة والمتحف العربي للفن الحديث "متحف" لتنظيم معرض فني فريد من نوعه تحت عنوان "الفن يُترجِم". يُتيح هذا المعرض الخاص لزوّاره من ذوي الإعاقة البصرية الاستمتاع بمجموعة من رسومات عدد من الفنانين العرب البارزين، وذلك عَبر حاسة الّلمس، وميزة الوصف السمعي التي تتوفر لكل لوحة على حدة. حيث قام بعض طلاب برنامج الماجستير في الترجمة السمعية البصرية في المعهد بتطوير دليل توصيفي خاص لكل لوحة يتضمن شرحًا تفصيليًّا لعناصرها الفنيّة ممّا يُتيح لهؤلاء الزوّار تذوقها عَبر المزاوجة بين الوصف والّلمس. وسيُقام المعرض في 5 ديسمبر بمقرّ (مَتْحف) في رحاب المدينة التعليمية، الذي يُوافق الاحتفال باليوم الدوليّ لذوي الإعاقة. وسيفتح المعرض أبوابه للجمهور من الساعة 2 ظهرًا حتى 6 مساءً، وسيتخلل الافتتاح حلقة حوارية حول المشروع في تمام الساعة 4:30 عصرًا. ويشتمل المعرض على لوحات لفنانين عرب هم: باية محي الدين، وجاسم الزيني، وفرهاد مشيري، وأحمد مرسي، وفيصل لعيبي، وحامد عويس، ورافع الناصري، وعلي حسن، ونجا المهداوي. وبهذه المناسبة، صرّحت الدكتورة جيزيليا نيفيس، الأستاذ المشارك في جامعة حمد بن خليفة والمسؤولة عن رعاية إتاحة فرص التعلم في معهد دراسات الترجمة وتشجيعها، قائلةً: " كان هذا المشروع فرصة لتدريب طلابنا وتهيئتهم لمستقبلهم في تقديم وسائل التواصل في المتاحف٬ كما أضاف هذا المشروع أيضا قيمة الى بيئتنا الثقافية ولأخذ العمل الأكاديمي إلى العالم الحقيقي". من جهتها، قالت نور الطويل، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع: "الجزء الأكثر إثارة في هذا المشروع هو ما نتعلّمه عن التنوّع البشري، ونرى كيف يُمكننا أن نُساهم في جعل المجتمع أكثر شمولية". وعلى صعيدٍ ذي صلة، تعاونت الدكتورة نيفيس وعدد من طلاب برنامج الماجستير في الترجمة السمعية البصرية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مؤسسة الدوحة للأفلام في سعيها نحو تعزيز الوصول والإدماج. ففي إطار النسخة الثالثة من مهرجان (أجيال) السينمائي لعام 2015، تعاونت المؤسستان لتقديم تجربة سينمائية متكاملة، تُعدّ الأولى من نوعها في منطقة الخليج، وذلك في تاريخ 3 ديسمبر، عَبر تطوير نسخة معزَّزة من فيلم الرسوم المتحركة »بطل ورسالة« من إنتاج تلفزيون الريان، وذلك لكي تناسب الأفراد من ذوي الإعاقات؛ حيث تمكّن ضِعاف البصر والمكفوفون من الجمهور من متابعة الفيلم والاستمتاع به، من خلال الاستماع إلى الصوت فقط، حيث مكّنهم الوصف السمعي من التعرُّف على المكونات المرئية في الفيلم التي لا يُمكن التعرُّف عليها إلّا من خلال الاستماع إلى الحوار أو الموسيقى أو المؤثرات الصوتية؛ في حين استفاد ضِعاف السمع والصم من الجمهور، وممّن يصعُب عليهم فهم الحوارمن الترجمة الإثرائية التي تقوم على تقديم معلومات إضافية عن المؤثرات الصوتية والموسيقىية. وقد تولّى طلاب برنامج الماجستير في الترجمة السمعية البصرية بمعهد دراسات الترجمة كتابة الوصف السمعي والترجمة الإثرائية وتسجيله، تحت إشراف أساتذتهم المختصين وتوجيههم. وتجدر الإشارة إلى أن جامعة حمد بن خليفة بدأت بقبول طلبات الالتحاق بماجستير الترجمة السمعية البصرية لخريف 2016، وغيره من البرامج الأخرى التي تُقدمها.

تنظم إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث معرض " 10 * 10 " بمشاركة عشرة فنانين قطريين وعشرة فنانين أتراك يوم الأربعاء المقبل وذلك في إطار الفعاليات المتبادلة ضمن السنة الثقافية قطر – تركيا 2015 في متاحف إسطنبول الإمبراطورية الأثرية. ويضم المعرض الذي يستمر حتى 11 ديسمبر المقبل مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة للفنانين القطريين والأتراك ويعمل على خلق حالة من الحوار الفني والتناغم بين الأعمال المعروضة لفناني البلدين. وفي هذا الصدد، قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إنه رغم حرص كل بلد على هويته الثقافية والحضارية فإن معنى التواصل بين الشعوب لا يستقيم بعيدا عن الحضور العملي لتبادل الثقافات الإنسانية، وكافة أشكال الفنون الرفيعة فيما بينها، موضحا أن ضمير الإنسانية به تاريخ يمتد ويتطور لمثل هذا التبادل الجمالي، ولايزال يفصح عن وجهه الجديد والمتطور، ومن هنا يأتي هذا المعرض الذي تلتقي فيه تجارب فناني قطر وتركيا حيث يسعى كل منهم إلى تأكيد رؤاه الفنية. وأضاف سعادته في كلمته التي تضمنها كتيب المعرض، أن الفن به معين لا ينضب من روح المودة والسلام والتآخي، إضافة إلى ما يتوهج به العمل الفني من جمال ورقي يحتاجه المرء كي يستشعر أن حياة الإنسان جملة من خبرات الآخرين، معربا عن أمنياته وتمنياته الطيبة بنجاح المعرض خاصة وأن الفن القطري المعاصر يتبوأ مكانة مميزة بين دول العالم يوما بعد يوم. ومن جانبها قالت الفنانة هنادي الدرويش التي ستشارك في فعاليات المعرض إن هذا المعرض يأتي ضمن استراتيجية السنة الثقافية قطر – تركيا 2015 وبدعم من سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، مشيرة إلى حرص كل من دولة قطر والجمهورية التركية على حضور الثقافة والفنون الرفيعة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في التواصل بين الأمم والشعوب، مؤكدة وجود فوائد عديدة تكمن في إطار هذا التبادل الثقافي، فمنذ بداية العام 2015 توالت عبر أكثر من فعالية فنية تألق فيها الفن القطري المعاصر. وأضافت أنه استمرارا لتلك الاحتفالية تقدم كلتا الدولتين هذا المعرض الذي يضم نخبة مختارة من فناني قطر يقابلها نخبة مماثلة من فناني تركيا، حيث يدور بينهما نوع من التحاور الثقافي والجمالي، ويشكل مثل هذا الحوار بناءً قابلا للنمو بين الطرفين، بعد أن يؤكد على أن لغة الفن الراقي إنما هي معبر إلى السلام والإبداع معا. ويشارك في المعرض من قطر كل من الفنانين أحمد الحمر، أحمد نوح، جميلة الأنصاري، جواهر المناعي، حسن الملا، دانة صفر، علي الملا، فيصل العبدالله، محمد العتيق، هنادي الدرويش. ومن تركيا يشارك كل من: عاصم يوجيسوي، حكمت إستينكايا، سابان تونجر، كامل اسلانجر، سونا جيورسوي كونيشلو، هالوك هاتبوغلو، سلين زينجر جول، فاتح كاهيا، نوراي كارابو لوت، أحمد سولا.

في إطار رفده للساحة التشكيلية القطرية بكل ما هو مبدع من فنون بصرية، يقيم جاليري المرخية يوم الثلاثاء المقبل معرضا فنيا لكل من الفنانين العراقي رياض نعمة، والسورية صفاء الست، ويستمر حتى 5 ديسمبر المقبل. وتأتي مشاركة الفنانة صفاء الست في جاليري المرخية لما تتسم به أعمالها من تنوع فني، دون إغفال لتخصصها في مجال الجرافيك والتصميم، منذ تخرجها في كلية الفنون الجميلة بدمشق، فعملت على تقديم أعمال تركيبية من الحديد، حرصت فيها على أن تأخذ شكل منحوتات. مستفيدةً في ذلك من دراستها الأكاديمية للجرافيك في تحقيق هذه الأعمال. ولعل استخدامها للحديد رغم مشقته يأتي لامتلاكها لورشة حدادة قرب دمشق، تقول عنها رغم أنها مهنة ذكورية، "إلا أنني اقتحمتها من باب الفن. فعندما كنت أدخل إلى الورشة أنسى كل شيء خارجها وأنسى حتى حالتي النفسية سواء كنت حزينة أو سعيدة، لأنني أندمج مع العمل وأعيش مع الحديد حتى أنني لا أرغب في مغادرة الورشة أحيانا". ذاكرة فنية كما تأتي مشاركة رياض نعمة في المعرض لما تتسم به أعماله من خط عام، له علاقة وثيقة بالذاكرة القريبة والتي يعيش جزءا منها، فحسب قوله فإن "الذاكرة جزء لا يتجزأ من شخصيتنا الحالية، ومنذ فترة ليست بالطويلة، شد انتباهي مشهد الناس الذين ينزحون إلى مناطق يفصلها عنهم زمن ثقافي واجتماعي كبير، انتبهت إليهم وهم يتجولون في شوارع ليست لهم، وأمام محلات أعلى بكثير من مستوى معيشتهم، كنت أشاهدهم وهم يتأملون واجهات المحلات الضخمة في تلك الشوارع". ويضيف أنه من هذه العلاقة أنتج مجموعة من أعماله أسماها "انعكاسات"، وكانت هذه الأعمال تحمل في طياتها أبعاداً سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية،" وهذا ما أرغب في توصيله عبر عملي. لأنني أعتقد أن القيمة الجمالية في العمل الفني يجب أن تترافق مع عمق إنساني وهم ثقافي". واشتغل نعمة طويلاً على موضوعه "أطفال المدارس.. بكل أشكالهم، وهم يلعبون.. يتأملون.. يذهبون.. يأتون من المدرسة، "لأنني وفي حركتي بين بغداد وعمان ودمشق وبيروت وكل شوارع الأزمات السياسية والحروب، رأيت هؤلاء الأطفال ماضين ومصرين على الذهاب إلى المدرسة". حراك تشكيلي وبرهن جاليري المرخية في تنظيمه لمثل هذه المعارض على حضور مثل هذا الطيف الفني في الدوحة بعرض عددٍ من الفنانين التشكيليين بالوطن العربي على الفنانين القطريين والمقيمين بالدوحة، وتقديم تجاربهم لجمهور التشكيل في قطر. كما يحاول إتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على العديد من التقنيات والثقافات من مختلف البلدان العربية، ليمثّل بذلك الجاليري الشراكة التي يوليها القطاع الخاص للمشهد الثقافي القطري، ما يأتي بثماره على جمهور الدوحة فيتيح فرصة التعرف إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي. ويعمل الجاليري على خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي داخل قطر، على مستوى القطريين والمقيمين، وذلك عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميّز من الفنانين التشكيليين في الوطن العربي وتقدّيم تجاربهم لجمهور الفنون البصرية في الدولة. يشار إلى أن جاليري المرخية تأسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، ويشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره.

تترقب مدينة شيكاجو الأمريكية افتتاح أكبر حدث في عالم الهندسة المعمارية في أمريكا الشمالية، تحت اسم "بينالي" شيكاجو للهندسة المعمارية، وهو عبارة عن معرض هندسي سيحصل مرة كل عامين. ومن المقرر أن يجمع "بينالي" 120 شركة هندسة معمارية من أكثر من 30 دولة، لعرض كيفية تحويل الهندسة المعمارية لتجارب الحياة بشكل "راديكالي". ويبدو أن "بينالي" لن يكون مجرد معرض للنماذج والرسوم، إذ قالت إحدى المشرفات على المشروع، سارة هيردا، التي شاركت في إدارته فنياً: "طلبنا من المهندسين المعماريين والفنانين والمصممين أن يخبرونا عن الأمور المهمة والضرورية والعاجلة في الهندسة المعمارية". وفي المقابل، قدم المهندسون الشباب مقترحات جريئة لقضايا اجتماعية أساسية تفوق مبادئ البناء، وتهم الجميع، مثل الاستدامة، والتكنولوجيا، والاقتصاد، وغيرها. وقدم هؤلاء أفكارهم بمشاريع تسعى إلى محاكاة هدف "بينالي، وهو جذب اهتمام الجمهور من العامة، وليس النخبة الفنية فقط.

افتتحت بلدية مدينة غزة، معرضاً فنياً، إحياءً ليوم "التراث الفلسطيني"، الذي يصادف اليوم الأربعاء. وضم المعرض الذي أقيم في "قرية الفنون والحرف"، التابعة للبلدية، أشغالا فنية وتراثية، وملابس شعبية، ولوحات وصورا فنية. وقال رئيس بلدية غزة،نزار حجازي، في كلمة له خلال افتتاح المعرض، "يهدف المعرض إلى إيصال رسالة مفادها أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم وتراثهم، رغم التهديدات الإسرائيلية". وأضاف حجازي، "هدفنا ترسيخ التراث الفلسطيني في ذاكرة الأجيال المتعاقبة وتذكيرهم بأن هناك تراثا وأرضا سلبت على أيدي العصابات الإسرائيلية". مشيرا إلى أن المعرض يضم أكثر من 20 صورة فنية جسدها فنانون تشكيليون، عن مدينة القدس وعن قرى فلسطينية. ويحتفل الفلسطينيون في 7 أكتوبر، من كل عام، بـ"يوم التراث الفلسطيني"، من خلال إقامة المعارض والاحتفالات التراثية، على مدار أيام.

وضع أكبر معرض فني في الهند، الذي يختتم أعماله في العاصمة نيودلهي، اليوم الأحد، نصب عينيه الفنانين المحليين وعرض الأعمال المتأثرة بأحداث معاصرة، مثل أسوأ فيضانات تضرب إقليم كشمير منذ أكثر من قرن. واجتذبت أعمال أكثر من 1100 فنان محبي الفنون والمعارض إلى ساحة عرض هائلة بالعاصمة لترسخ سمعة المعرض السنوي كواحد من أهم الأحداث الثقافية في جنوب آسيا. ويتدفق، كل عام، نحو 100 ألف زائر على المعرض الذي يستمر 4 أيام ولا تكلف تذكرته أكثر من 6 دولارات. كما يشهد المعرض العديد من الندوات والنقاشات الفنية. وعلى مدى السنوات الأخيرة انتعشت الساحة الفنية في الهند، وحقق ثاني مزاد تقيمه دار كريستي الشهيرة في مومباي في ديسمبر الماضي مبيعات قيمتها 12 مليون دولار. وقال النحات الهندي الشهير، جيتيش كالات، "بغض النظر عن المعرض نفسه فإن له تأثيرا كبيرا على المشهد الفني في دلهي". مضيفا أنه يعتبر نفسه محظوظا لأنه حضر تقريبا نصف فعاليات المعرض.

في أمسية فنية، عرضت خلالها الفنانة اللبنانية جنان مكي باشو تجربتها بالمعرض الذي تقيمه حاليا بالدوحة، استضاف المركز الشبابي للإبداع الفني بالتعاون مع جاليري المرخية الفنانة باشو، ضمن منتدى "فكرة"، الذي يقيمه المركز من وقت لآخر للفنانين لعرض تجاربهم وخبراتهم، كمحاولة منه لرفد الفنون البصرية بالدولة. الأمسية التي حضرها الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، وعدد كبير من الفنانين، استحضرت خلالها الفنانة جنان مكي باشو ذكرياتها، والتي عبرت عنها في معرضها الفني الحالي، على نحو ما ضمه المعرض من سيرة ذاتية بلوحات فنية، في محاولة منها لاستعادة الزمن الجميل بإبداع فني. تعاون فني وحول تجربة التعاون بين المركز وغيره من الجهات المعنية في الدولة لرفد الفنون البصرية، قال الفنان سلمان المالك في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، "إننا نطمح إلى مد جسور التعاون مع جميع المؤسسات داخل الدولة بنفس الهدف والإستراتيجية التي يعمل بها المركز، إذ كانت لدينا تجارب سابقة مع مركز سوق واقف للفنون، وخلال الأيام القادمة سيكون لدينا تجارب مماثلة مع متاحف قطر، وتحديدا المتحف الإسلامي، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، وذلك أيضا وفق نفس أهداف واستراتيجيات المركز". ودعا المالك مؤسسات الدولة إلى التعاون مع المركز، "فأبوابنا مشرعة، نمد أيدينا للجميع، دون الاعتماد على الربحية، كوننا مركز يتبع وزارة الشباب والرياضة، أي أننا جهة رسمية تتبع الدولة، وهدفنا بالأساس رعاية الشباب في مجال الفنون البصرية، وتقديم كل ما هو قائم لهم، وأن نكون حلقة وصل لتحفيزهم بممارسة الفنون البصرية". توثيق فني وخلال منتدى "فكرة"، وصفت باشو معرضها المقام في الدوحة، والذي جرى افتتاحه قبل أيام، بأنها محاولة لتوثيق مسيرتها الحياتية، وتنقلاتها عبر سنوات، سواء خلال الحرب اللبنانية، أو قبلها في مرحلة الطفولة. وجاء المعرض نتاجا لتراكم ما جمعته الفنانة جنان في صناديقها عبر سنوات عديدة، تنقلت خلالها للإقامة في دول أوروبية وأمريكية، بعدما تركت وطنها بسبب الحرب، خلاف ما سجلته بأساليب فنية متنوعة، تحت مسمى "الصورة الطيفية". هذا المعرض استخدمت خلاله الفنانة جنان مكي باشو أساليب متنوعة في الحفر والطباعة، وأنجزته لتسرد عن طريقه سيرتها الذاتية، ليس بالأسلوب التقليدي، ولكن بأسلوب فني إبداعي سجلت من خلاله سيرتها الذاتية بلوحات فنية، بدلا من كتابتها في مطبوعة، وإن كان هذا لم يمنع تأكيدها على أنها تعكف حاليا على كتابة سيرتها الذاتية مكتوبة، لتضاف إلى الأخرى التي عبرت عنها بالفنون البصرية. وقالت باشو إنها حرصت على إبراز تفاصيل كل مرحلة قامت بإنجازها، "وتناولت من خلال معرضي سيرتي الذاتية، خاصة خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات، والتي كانت فترة خصبة للغاية في حياتي، وحاولت استحضارها عبر معرضي، علاوة على ما جمعته من صور للعديد من فنانات هذه الحقب، مثل فاتن حماية، والتي جمعت لها ثلاث لوحات، وكذلك لأسمهان، وأم كلثوم، وغيرهن ممن حرصت على إبراز إبداعاتهن في المجال الفني، عبر لوحات تشكيلية". وخلال معرضها لوحظ استعانتها بالحمامة في كثير من لوحاتها، وهو ما أرجعته الفنانة باشو إلى أن "الحمامة شعار السلام، وهو السلام الذي نسعى وندعو إليه دائما".

بمشاركة قطرية للفنان يوسف أحمد، افتتحت دار سوذبيز للمزادات اليوم معرضا فنيا، أقيم بمؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، وذلك قبل يوم من لإقامتها لمزاد الفنون المعاصرة، الذي سيقام على لوحات المعرض مساء الغد، ويضم 53 عملاً فنياً. ويقدم المعرض أعمالا لفنانين من منطقة الشرق الأوسط والعالم، هى السعودية وإيران والعراق وسوريا ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وتونس وفلسطين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهى الأعمال التي تضم تحفا فنية وروائع لبعض أكثر الفنانين رواجاً. وتشارك قطر في هذا المعرض بلوحة فنية مهمة للفنان يوسف احمد، والذي ينتمي إلى الجيل الأول من الفنانين المعاصرين في قطر، وتستوحى أعماله من النماذج والمناظر الصحراوية الطبيعية لدولة قطر ومن فنون الخط العربي. ويغلب على لوحات يوسف أحمد أسلوب الفن التصويري واستخدام وسائل متعددة في صنع فنه، حيث تلتقي الالوان بالقماش. وادواته مشتقة من العناصر الطبيعية، فيما سبق له أن عرض أعماله في الولايات المتحدة الاميريكية واوروبا والعالم العربي، وهو مدير متحف الفن العربي في الدوحة. ومن أهم أعماله رسالة حب 3 في العام 2008 وتقدر قيمتها ما بين 10000 إلى 15000 دولار. حضور قطري ومن جانبها، أعربت لينا لازار، المديرة والمختصة بالأعمال الفنية العالمية المعاصرة في دار سوذبيز ، عن سعادتها بمشاركة الفنان يوسف أحمد باحدى لوحاته في المعرض الفني، معربة عن أملها في أن تشهد المرات القادمة لمثل هذه المعارض مشاركات أكثر للفنانين القطريين. ووصفت لينا لازار مزاد دار سوذبيز للفنون المعاصرة في الدوحة العام الماضي بأنه شهد إقبالا كبيرا من المزايدين من كافة انحاء العالم، وحقق أعلى عائدات على بيع قطع الفن المعاصر في الشرق الأوسط، حيث سجل 9 فنانين أسعارا قياسية للوحاتهم الفنية بما في ذلك أعلى سعر لعمل فني يحققه فنان عربي على قيد الحياة. وقالت إن إقامة المعرض في قطر، وعلى وجه التحديد في "كتارا" يمثل لنا تطورا مهما ، ليشاهد زائروا مؤسسة الحي الثقافي هذه الفنون المعاصرة، والممثلة للعديد من دول العالم. لافتة الى أن جديد هذا المعرض مشاركة 6 لوحات لفنانين سعوديين، يمثلون جيل الرواد الفني، "ولأول مرة تخرج أعمالهم خارج نطاق المملكة العربية السعودية، ما يضفي أهمية كبيرة على مثل هذه الأعمال وأصحابها، وابراز هذا الفن السعودي للعالم". وأضافت أنه تم اتاحة هذا المعرض الفني لما قبل البيع منذ 7 أكتوبر الجاري للعامة يومياً، واستمر خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وأنه شهد طوال هذه الفترة اقبالا كبيرا، حيث كان يزوره في اليوم الواحد قرابة 600 زائر. لافتة الى أن المعرض تواصل منذ هذا التاريخ وحتى السابقة مساء عند انطلاق المزاد. وتتراوح التقديرات الأولية لما قبل البيع بالنسبة لقيمة الأعمال الفنية التي سيطرحها المزاد ما بين 10000 إلى 1000000 دولار، كما اختيرت المجموعة المعروضة بعناية لإرضاء أذواق الفئات العمرية الشابة، والهواة الجدد بالإضافة إلى جمهور المؤسسات. وقد تم اختيار المشاركين في المزاد بعناية؛ إذ يشارك ثمانية أعمال فنية لفنانين شرق أوسطيين لم تعرض أعمالهم في مزاد فني في المنطقة من قبل بالإضافة إلى خمسة فنانين عالميين تطرح أعمالهم في مزاد في الشرق الأوسط للمرة الأولى. ويضم المعرض أعمالا لأقطاب الفن المعاصر، والذين يعيدون بابداعاتهم تعريف فن الخط العربي من خلال أعمالهم التي يضمها المعرض، وتم خلالها ابراز فن الخط الكوفي وأشكال الحروف والفنون والحرف العربية. أما أندريا سوليفان، رئيس قسم المسؤولية المؤسسية الاجتماعية لمنطقة أوروبا والأسواق الناشئة في بنك أوف أميريكا ميريل لينش: فقالت "إن دعمنا للفنون حول العالم يشكل جزءاً مهماً من برنامجنا الخاص بالمسؤولية المؤسسية الاجتماعية، ويهدف لتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات، وإشراك موظفينا وعملائنا، ودعم مجتمعاتنا المحلية".

تسبب معرض فني عن الغجر أقيم في العاصمة الرومانية بوخارست في سيل من التهديدات العنصرية. وقال فيرجيل نيتوليسكو، مدير متحف الفلاحين الرومانيين مساء، اليوم السبت، إنه تلقى تهديدا بالقتل على بريده الإلكتروني بسبب إقامة هذا المعرض. ويعرض المتحف حاليا 15 لوحة للفنان الشاب جورج فاسيليسكو تظهر موسيقيين من الغجر يعزفون نوعا مثيرا للجدل من الموسيقى، يطلق عليه مانيلي. وأعلن نيتوليسكو مدير المتحف أنه برغم التهديد فإنه لن يتقدم ببلاغ إلى الشرطة، مشيرا إلى أن المرسل "أناس مجهولون يخفون أنفسهم ولا يبدون شجاعة إلا عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي" على حد قوله. وأضاف نيتوليسكو، إن الفضيحة الأكبر هي أن حملة الكراهية ضد المعرض يدعمها عدد من السياسيين في رومانيا من أعضاء الحزب الاشتراكي الحاكم. وقال نيتوليسكو، إن العدد الأكبر من رسائل الكراهية التي تعد بالمئات يمكن رؤيتها على صفحة عضو الحزب الاشتراكي بوجدان دياكونو على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

افتتح د.محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة المصرية والسفير الصيني بالقاهرة، سونج اي قوه، وهشام عطوة مدير مركز الهناجر، معرضا بعنوان "الصين بعيون مصرية" لـ د. عبد المنعم معوض ود. ماهر موسى وذلك بقاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس الإثنين. يضم المعرض 28 لوحة فنية مرسومة بألوان الأكلريك للفنان عبد المنعم معوض، و39 لوحة للفنان ماهر موسى، ويعبر المعرض عن المناظر الخلابة الطبيعية والقرى الصينية القديمة والأماكن السياحية والاقتصادية والثقافية والمتاحف والمعارض والأكاديميات الفنية في ستة مدن بمقاطعة شيانج سي بالصين على مدار 15 يوما قاما خلالها بتصوير أكثر من ألفي صورة فوتوغرافية تلخصت في مجموعة من اللوحات المعروضة في هذا المعرض وتحويلها إلى لوحات تشكيلية.

قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن فنانون من البحرين ودول الخليج شاركوا في معرض فني افتتح، أمس السبت، في مدينة حيفا، شمالي إسرائيل. وقالت الإذاعة في موقعها الإلكتروني إن "المركز اليهودي العربي "بيت الكرمة" في حيفا احتفل، مساء السبت، بافتتاح معرض الرسومات الإسرائيلية- الفلسطينية المشتركة لعشرات الفنانين من الوسطين العربي والإسرائيلي". وأضافت أن المعرض شارك فيه "فنانون من البحرين ودول الخليج المختلفة (دون تسميتها) إلى جانب فنانين من مناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل". وقال منظم المعرض الفنان الإسرائيلي لاري ايفونسون إن معظم الصور والرسومات المشاركة في المعرض "تعكس آلام الفنانين جراء الجمود في مسيرة السلام الإسرائيلية الفلسطينية". ويواجه أي تقارب بين إسرائيل والدول العربية على المستويين الرسمي والشعبي رفض من أطراف مختلفة في أنحاء العالم العربي حيث تتفاقم مشاعر الغضب تجاه الاحتلال الإسرائيلي لأراضي عربية. لكن في السنوات الأخيرة، بدأت أخبار زيارات المسؤولين الإسرائيليين لبلدان عربية واللقاءات العربية الإسرائيلية في محافل دولية يتم تداولها دون تأكيد رسمي في أغلب الأحيان.

يقدم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش (الإبن)، أعماله الفنية للمرة الأولى في معرض خاص في أبريل المقبل، بعد أن تحول إلى رسام، على الرغم من أن المعرض أيضا لا تبعد محتوياته عن السياسة. وقال مركز جورج دبليو بوش الرئاسي إن معرض الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة، والذي سيقام تحت عنوان "فن القيادة: الدبلوماسية الشخصية لرئيس" سيضم أكثر من 20 لوحة، ولم يتطرق المركز إلى موضوعات اللوحات. ويشمل المعرض أيضا تحفا وصورا فوتوغرافية وتأملات شخصية، وقال المركز إن المعرض "سيقدم رؤية قريبة للعلاقات الفريدة للرئيس بوش مع قادة العالم الآخرين." وسيقام المعرض في مكتبة ومتحف جورج دبليو بوش الرئاسيين في حرم جامعة ساثرن ميثوديست في دالاس في أوائل أبريل، وبعد انتهاء ولايتيه الرئاسيتين في 2009 اتجه بوش إلى الفرشاة والألوان ورسم مناظر طبيعية وحدائق وصورا لحيوانات. وتلقى بوش -الذي يعيش في دالاس- دروسا في الرسم عقب تركه البيت الأبيض وقال لصحيفة دالاس مورنينج نيوز إنه اهتم أكثر بالأمر بعد قراءة كتاب "الرسم للتسلية" الذي صدر في 1948 لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل. وقال بوش الذي يمهر لوحاته بتوقيع (43) للصحيفة "إنها وسيلة للإبداع. أنا استمتع بالإبداع.. يمكنك أن تعبر عن نفسك بطريقة فريدة."

أقيم اول معرض فني عن قطر في قاعة معارض( واترفرونت) في مقاطعة " ويلز" بجنوب غرب بريطانيا , تحت عنوان ( من قطر الي محطة ساوث هوك) وبرعاية برنامج قطر المملكة المتحدة 2013 الثقافي , حيث تعرف الجمهور في مقاطعة " ويلز" البريطانية ,لاول مرة علي جانب من ملامح مسيرة رحلة صيد اللؤلؤ في قطر والطرق التي تستخدمها الناقلات القطرية لنقل الغاز الي باقي دول العالم , وذلك في اول احتفالية فنية عن قطر تقام في مقاطعة " ويلز" البريطانية ,و قام فيها الفنان البريطاني " بن باربور" بعرض عدد من لوحاته الفنية التي رسمها خلال رحلته البحريه علي متن الناقلة القطرية( الكرانه) وهي من طراز " كيوفلكس" . وافتتح هذه الاحتفالية الفنية " ستيفين كراب" عضو البرلمان البريطاني ووكيل وزارة الخارجية بمقاطعة " ويلز" البريطانية , بحضور عدد من المسؤوليين القطريين من كل من شركة " ساوث هوك للغاز" ومحطة " ساوث هوك" اللتان تعدان نواة اهم مشروع استراتيجي قطري بريطاني في مجال الغاز الطبيعي المسال في بريطانيا . ويستمر افتتاح اعمال معرض " من قطر الى " ساوث هوك" في مقاطعة " ويلز" البريطانية حتي 31 من شهر ديسمبر الجاري, لتوفير الفرصة امام جموع الزوار برؤية اهم ملامح التراث القطري من خلال تجارة اللؤلؤ والغاز الطبيعي المسال . و قام الفنان البريطاني " بن باربور" بتعريف الحاضرين باهم الملامح التي رسمها خلال رحلته علي متن الناقلة القطرية العملاقة " الكرانه" التي قام بها في اغسطس الماضي , والتي استغرقت 20 يوما في البحر قادما من قطر الي مقاطعة " ويلز" حيث محطة " ساوث هوك" التي تعد واحدة من اكبر محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في اوروبا , واشتمل المعرض الفني علي اكثر من 30 لوحة للفنان " بن باربور" واشتمل ايضا المعرض علي عدد من الاعمال الفنية الزخرفية للفنان " تومسون" من ويلز تعبر عن الفن الزخرفي الويلزي والذي يعود الي اوائل القرن ال18 الميلادي . وسجل الحضور اقبالا كثيفا من قبل السكان في مقاطعة ويلز " البريطانية , للتعرف علي جزءا من التراث القطري من خلال التعرف علي تجارة اللؤلؤ وطرق صيده وانواعه وطرق السير التي تتبعها الناقلات القطرية لتصدير الغاز عقب استخراجه من قطر حيث يشترك مع طرق التي تتبعها مراكب صيد اللؤلؤ في البحر .