نظمت مدرسة آمنة بنت وهب للبنات، معرضاً فنياً بعنوان «شيءٌ ما»، قدمت خلاله المعلمة عائشة الهاجري، مجموعة مميزة من اللوحات الفنية، موجهة رسالة من خلالها مفادها: «ليس على الفن أن يكون جميلاً، ولكن عليه أن يشعرك بشيء ما. أشرف على المعرض مديرة المدرسة الأستاذة موزة حيدر، وموجهة المادة هميان الكعبي. حينما تنطق الألوان تكون حصيلة حديثها نغماً يلامس الإحساس، وحينما تهمس الريشة يكون وقع همسها جمالاً يعانق المشاعر وحينما يفضفض الفنان تنكشف الأستار ويتجلى الإبداع في أكمل صوره، وهذا كله يصف معرض الأعمال الفنية «شيءٌ ما».

يتواصل بجاليري 4 في مطافئ.. مقر الفنانين المعرض الفني الأرواح الحرة للخيول البرية الفريد من نوعه للفنان البنمي ادواردو نافارو والمقام بالتعاون مع سفارة بنما في قطر. ويشير بيان لمتاحف قطر إلى أن الفنان إدواردو نافارو، استكشف على مدار العشرين عامًا الماضية، التوازن المضطرب بين مادة وشكل الخيول البرية من خلال تصوير عالم حالم لا ترتبط فيه الخيول بأي قوى خارجية، وهو ما تكشف عنه المعروضات التي تنوعت بين الرسم، والنحت، والأداء، والأعمال التركيبية، مع الطاقة الديناميكية المميزة لنافارو على لوحته القماشية التي التُقطت فيها الخيول البرية المتجولة بحرية مع الحركة الضمنية والألوان المضطربة. يستوحي ادواردو نافارو أعمال معرضه الفردي من شكل الحصان في حالاته المختلفة: ثورانه، وهيجانه، وانفلاته، وفي صهيله ايضا، وتعكس الأعمال في ظاهرها رغبة في التمرد والانعتاق والانطلاق نحو مدن وعوالم مختلفة، فلقد شكلت المدن محطات مهمة في مسيرة الفنان البنمي، حيث أقام إدواردو نافارو العديد من المَعارض الفردية في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وموناكو وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة وكولومبيا وتشيلي وبيرو والمكسيك والأرجنتين والصين واليابان، وهذه المرة الأولى التي يقيم فيها معرضا فرديا في دولة عربية. كما توحي أعمال نافارو بنزعة التمرد كذلك لكن هذه المرة تمرد على الأشكال الكلاسيكية السائدة في عصره مثلما فعل قبله فنانون كثر، لعل أبرزهم الرسام الاسباني بيري بوريل ديل كاسوو الذي اشتهر بلوحة الهروب، وحاول نافارو بهذه التجربة المختلفة أن يختط لنفسه شكلا فنيا جديدا ومغايرا لما هو مألوف في تناول الخيل أو توظيفه إبداعيا وجماليا، حيث من عادة الفنانين والرسامين الاحتفال بالخيل في هدوئه، وبرشاقته وجماله بأساليب فنية تميل في غالبها الى الانطباعية والواقعية، لكنها المرة الأولى التي يستخدم فيها شكل الخيل كاستعارة رمزية للدلالة على مضامين فلسفية وفكرية ووجودية. جدير بالذكر أن المعرض يستمر الى غاية 10 يوليو المقبل بجاليري 4 في مطافئ.. مقر الفنانين. ودعت متاحف قطر الجمهور الى زيارة المعرض من السبت الى الخميس من التاسعة صباحا الى السابعة مساء، ويوم الجمعة من الساعة 1:30 ظهرا الى 7:00 مساء.

دشنت مدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية للبنات صباح أمس المعرض الفني «براويز»، وذلك ضمن فعاليات المعرض الفني المدرسي السنوي. يحتوي المعرض الفني على إبداعات الطالبات الموهوبات في مجال الرسم والتصميم والتصوير، وتعكس الأعمال الفنية موضوعات متنوعة تعزز الهوية الوطنية وتحتفي بإنجازات الدولة بأساليب فنية حديثة ومبتكرة تؤكد حرصها على مواكبة الفنون والاستفادة منها في تعزيز القيم التربوية. وأكدت السيدة منى الكبيسي مديرة المدرسة أن قسم الفنون بالمدرسة من الأقسام المتميزة، وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: يضم المعرض إبداعات طالبات المدرسة، ولدينا فنانات متميزات شاركن في مسابقات محلية وخارجية وفزن بجوائز. مشيرة الى أن لجنة المواهب في المدرسة تضم من أعضائها معلمة الفنون البصرية، وفي بداية كل سنة دراسية يتم حصر الطالبات الموهوبات والتركيز على المتميزات في مجال الرسم، كما يتم حث الطالبات على المشاركات الخارجية فتظهر إبداعاتهن ويتم رعايتها. من جانبها قالت السيدة هدى اليافعي استشاري توجيه فنون ومسرح: معرض «براويز» هو نتاج أعمال الطالبات خلال الفصل الدراسي الأول والثاني. ويتضمن المعرض العديد من المواضيع وفق المعايير والمؤشرات التي ترعاها وزارة التربية والتعليم من خلال دروس تختص في الفن والرسم والتصوير. وأكدت هدى اليافعي أن المدرسة تحرص على أن تكون متجددة على مدار السنة، وتعزز التكنولوجيا لدى الطالبة بطريقة فنية ووظيفية. مشيرة الى أن هذه المواهب يتم الاعتناء بها ورعايتها في المرحلة الثانوية من خلال قسم الفنون بالمدارس التي ترحب بمادة الفنون، ويتم متابعة هذه المواهب حتى وصولها الى المرحلة الجامعية. بدورها قالت نوف اليافعي منسقة مادة الفنون: معرض «براويز» هو حصيلة كل المواضيع التي تناولناها مع الطالبات وغطينا فيها جميع المعايير بمجالات الفن والمدارس الفنية والتصميم، وركزنا على المواضيع التي تخص المجتمع مثل بطولة كأس العالم، حيث كانت هناك رسومات في شكل طوابع بريدية وكروتون لأن الموهبة الفنية تتأثر وتؤثر في المجتمع.

افتتح المعرض الفني الجديد لجاليري إيوان القصار، وذلك تحت عنوان قلم، وبمشاركة 32 فنانا من 9 دول هي قطر، فلسطين، العراق، سوريا، سلطنة عمان، لبنان، إيران، البحرين، والهند، يقدمون أعمالا على وسائط مختلفة تشمل الفخار، القماش، والسجاد وغيرها. يأتي المعرض تزامنا مع شهر رمضان كاحتفاء بالخط العربي. وقال السيد طارق الجيدة، مؤسس جاليري إيوان القصار: من الطبيعي أن نهتم بالخط العربي فهو مكون رئيسي في ثقافتنا، لقد أبان الخط العربي منذ بدء استخدامه في التدوين عن إمكانات باذخة الجمال رغم ظهوره في مجتمعات كانت تعتمد بشكل كبير على المشافهة، وفي نظري أن أحد الأسباب الرئيسية لشعبيته وانتشاره هو قدرته على الاختراق والتكيف، حيث أثبت مرارا إمكاناته الهائلة في إعادة تعريف نفسه ضمن قوالب فنية جديدة، نراها في أعمال فنانين معاصرين مثل التي اخترناها في معرض قلم. وبدوره، قال الفنان بشير محمد، قيّم المعرض، إن المعرض يأتي ضمن مشروع بحث فني عن جهود الفنانين المعاصرين لتقديم قراءة مستجدة للخط العربي ضمن أشكال وقوالب مبتكرة، حيث يرى أن خصوصية الخط العربي لا تكمن فقط في جمالية أشكاله التي تجعل منه جذابا للعين، بل تتعداها إلى مستويات تنفيذه المتراوحة بين السهل الممتنع والتعقيد الشديد، فتوسع اعتماد الفنانين عليه في مجالات مختلفة، أدى به إلى الارتباط العميق بمعالم معمارية وتاريخية وثقافية أيقونية، قبل أن يصبح فنا مستقلا بذاته. ورأى أن تأثير الخط العربي كفن لا يزال مستمرا، على عكس بعض المدارس الفنية التي بلغت ذروتها في فترات زمنية معينة قبل أن ينحسر انتشارها وتأثيرها، استمر الخط العربي في إعادة تعريف نفسه، متجاوزا حدوده الجغرافية، ومثبتا مقدرته الاستثنائية على إلهام أجيال بعد أجيال من الفنانين لا تزال أعمالهم تضج بالفرادة والتميز. ويتواصل المعرض حتى نهاية شهر مايو المقبل

تستضيف متاحف مشيرب، بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين، معرضاً فنياً يهدف إلى التعريف بمواهب الموظفين والقاصرين في مجال الرسم والتصوير. يقام المعرض تحت اسم مدهال: جذور الأصالة تمتد.. لتورق الأجيال فناً في بيت محمد بن جاسم، أحد البيوت الأربعة التي تشكل متاحف مشيرب. يضم المعرض مجموعة من اللوحات والرسومات والصور التي أعدّها القاصرون والموظفون في الهيئة، ليشكل محطة رئيسية في مسيرتهم الفنية ويوفر لهم منصة لعرض إبداعاتهم إلى المجتمع. وقال الدكتور حافظ علي علي رئيس التسويق والاتصال في مشيرب العقارية: نتشرف بالشراكة مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين لإقامة هذا المعرض الفني المميز بهدف دعم مواهبنا وتوفير منصة مهمة لهم لإظهار قدراتهم الفنية. تتميز هذه الأعمال بجمالها وتفردها وتعكس المواهب الإبداعية التي يتمتع بها المشاركون، ليشكلوا إضافة قيّمة في المشهد الفني والإبداعي في قطر. ويعدّ المعرض الفني محطة مهمة لتقدير إبداع ومهارات الشباب ويساهم في تعزيز الحركة الفنية في قطر. وتعدّ متاحف مشيرب أكثر من مجرد وجهة سياحية وتاريخية لتشكل مركزاً للتعليم والثقافة حيث تؤدي دوراً رئيسياً في تشكيل الوعي وتثقيف المجتمع. أقامت متاحف مشيرب الكائنة في مشيرب قلب الدوحة العديد من الشراكات المحلية والعالمية، لتضيف قيمة كبيرة إلى المشهد الثقافي والاجتماعي في قطر، وتعزز مكانتها كمركز رائد للمشاركة المجتمعية.

نظم قسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة قطر معرضا فنيا بعنوان /ريشتي ترحب بكأس العالم/. ويهدف المعرض -الذي يتزامن مع اقتراب استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022- إلى عرض مشاركات الطلبة التي تعكس هوية المجتمع بصورة فنية. وقالت الدكتورة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني عميد كلية التربية، إن المعرض هذا العام جاء متزامنا مع أحداث وفعاليات كأس العالم 2022 التي تستضيفها دولة قطر، ومن منطلق حرص الكلية على التفاعل مع الأحداث المحلية والعالمية ووضع بصمتها التربوية والفنية والثقافية في شتى المناسبات، حرص قسم التربية الفنية بالكلية من خلال معرض /ريشتي ترحب بكأس العالم/ على تحويل تفاعل المجتمع مع فعاليات المونديال إلى لغة بصرية تعكس ثقافة وهوية المجتمع وإرثه الثقافي والفني الفريد. وأضافت: أن ما رأيناه في هذا المعرض من ثراء فني بصري، وتجارب فنية مختلفة ومنوعة، سواء من حيث التقنيات الفنية الممارسة أو الخامات المكملة لصورة العمل الفني، هو دليل على انخراط الطلاب في ثقافتهم المحلية، وتفاعلهم مع الأحداث العالمية، واجتهاد المعلمين الفنانين الواعدين، لإبلاغ رسالتهم وإيصالها للملايين من العالم، المتجهين اليوم بكل اهتمامهم نحو الحدث الرياضي الأهم عالميا، الذي تحتضنه دولتنا الحبيبة. وأشارت إلى أن كلية التربية، تهدف إلى إعداد جيل واعد من معلمين وتربويين وفنانين، وتحرص على دعم الهواة وممارسي الفن في شتى ميادينه. من جانبها، لفتت الدكتورة لطيفة المغيصيب، رئيس التربية الفنية إلى أن المعرض الفني /ريشتي ترحب بكأس العالم/ هو الإنتاج الفني لمخرجات مقررات القسم المختلفة والتي يحرص القسم من خلالها على ربط الطالب المعلم الفنان بأحداث المجتمع والعالم المحيط ليعبر بأحاسيسه عن مشاعره تجاهها، موظفا ما تعلمه من تقنيات وأساليب فنية متنوعة برؤيته الفنية الخاصة. وقالت: إن المتأمل للأعمال الفنية للمعرض يجدها تعبر عن الفرحة باستضافة قطر لكأس العالم 2022 من خلال التعريف بتراث ومعالم الوطن وبمزج رموز المونديال بطرق ابتكارية تنم عن وعي ومهارات الطالبات المكتسبة من خلال تكاتف جهود أساتذة المقررات للوصول لهذا المستوى الرفيع.

احتضنت مشيرب العقارية، ممثلة بمتاحف مشيرب، بالتعاون مع مركز /نوفر/ لعلاج الإدمان، بـ/بيت بن جلمود/ اليوم، المعرض الفني /طريق التعافي بريشة المتعافين/، الذي يهدف إلى التوعية حول الإدمان والصحة العقلية. وبخصوص هذا المعرض، قالت السيدة مريم الجاسم، مدير العلاقات العامة في مشيرب، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إنه من منطلق اهتمام مشيرب بالخدمة المجتمعية والشراكة مع مختلف مؤسسات وجهات الدولة وطرح القضايا التي تهم كافة أفراد المجتمع، ترحب مشيرب العقارية باحتضان أول عمل بينها وبين مركز /نوفر/ في إقامة معرض يتضمن عرض مجموعة من الأعمال الفنية بريشة متعافين من الإدمان. وأوضحت أن المعرض الفني يظهر طرق تعافي المرضى، وتجاوز المراحل الأولى من الإدمان مع جهود مركز /نوفر/، مشيرة إلى أن هذا ما يتضح من خلال الأعمال الفنية المشاركة في المعرض، والتي تدل على أن المتعافي قادر على العطاء والانخراط في المجتمع مرة أخرى. وأكدت على وجود تعاون مشترك بين متاحف مشيرب ومختلف جهات الدولة، حيث إن متاحف مشيرب تحتضن بشكل دائم الفعاليات والمعارض الفنية التي لها علاقة بالمجتمع، وتطرح من خلالها قضايا بطرق وأساليب متعددة منها الفن التشكيلي كرسالة موجهة إلى كافة فئات المجتمع. من جانبه، لفت السيد عيد خليفة البوعينين، مدير مكتب مركز /نوفر/ لعلاج الإدمان، في تصريح مماثل لـ/قنا/، إلى مشاركة 40 لوحة فنية في المعرض، رسمتها أنامل مجموعة من المتعافين، قائلا إن هذه الأعمال الفنية تعبر عن التجربة العلاجية التي مر بها المتعافون، وأظهرت إبداعاتهم من خلال الرسم على الورق والقماش والزجاج. بدوره، ذكر السيد فهد التركي، مدير المعارض في متاحف مشيرب، أن متاحف مشيرب تتطلع إلى المزيد من التعاون بينها وبين مركز /نوفر/، لافتا إلى أن احتضان المتاحف لمثل هذه المعارض يؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة والمتمثلة في التوعية حول مشكلة الإدمان والصحة العقلية. وأبرز أن متاحف مشيرب تشرف بشكل مباشر على إدارة المعارض التي تقام لديها بحكم خبرتها في المجال، وتقوم بتوفير القاعات المناسبة والمجهزة لإقامة المعارض، بالإضافة إلى توجيه القائمين عليها لإخراجها بالشكل المطلوب. تجدر الإشارة إلى أن المعرض، الذي يستمر حتى 29 يوليو المقبل، يقام بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام.

تفتتح متاحف قطر بعد غد /الأربعاء/ بمطافئ: مقر الفنانين، معرضين متزامنين للفنانين مبارك ناصر آل ثاني بعنوان اسبريسو للطريق في جاليري 4، ويوسف بهزاد بعنوان معادن الأرض في جاليري 3، على أن يستمرا حتى 16 يوليو المقبل. ويركز معرض اسبريسو للطريق على ظهور المدن الكبيرة وارتباط الناس ببعضهم، وتسلط الأعمال الضوء على الجانب الإنساني غير المادي للثقافة العالمية، مثل مدن الملاهي، وعروض السيرك، والملاعب، وجوانب أخرى في الحياة اليومية التي تدخل في صميم مزاج الناس ومشاعرهم وأفكارهم. ويستلهم الفنان مبارك آل ثاني مواضيع تتعلق بالهندسة المعمارية، والنباتات، والحيوانات، والجغرافيا، والتاريخ، وتركز أعماله على الأبعاد، والألوان، والأشكال الهندسية، والتجريد، والتعبيرية الفنية. وكان مبارك آل ثاني مقيما في مطافئ (2017 / 2018)، وفي برنامج الأستوديو والقيمين الدوليين (ISCP) عام 2021، وقد شارك في معارض بنيويورك، وجنيف، وسانت بطرسبرغ، والدوحة، وهو حاصل على بكالوريوس من مدرسة الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون، وعلى ماجستير في التخطيط الحضري من جامعة نيويورك (NYU). أما معرض معادن الأرض فإنه يستكشف موضوعات التلاشي والظهور، والتفاعل بين الناس والأرض، حيث تعكس لوحات الفنان يوسف بهزاد اهتمامه بالأساليب التجريدية والسريالية. ويعد بهزاد رساما ومصورا فوتوغرافيا، شارك في برنامج الإقامة الفنية في مطافئ (2017 / 2018)، وبرنامج الأستوديو والقيمين الدولي في نيويورك (ISCP) عام 2021.

افتتح اليوم، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي بـكتارامعرض جمهورية اللون بالمبنى47، الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ وثقافة جمهورية الدومينيكان، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وذلك وسط الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا كوفيد -19. ويضم المعرض الذي يستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، 25 عملا لـ25 فنانا من أزمنة تاريخية مختلفة من تاريخ الدومينيكان تنوعت في موضوعاتها ومدارسها. وفي كلمة له أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا عن سعادته بتنظيم هذا المعرض الذي يبرز جانبا هاما من ثقافة الدومينيكان، مؤكدا على أن /كتارا/ تواصل رسالتها الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب وتفتح النوافذ على الفنون بمختلف روافدها، وستبقى مظلة للمبدعين في العالم. وشدد على حرص كتاراعلى اتباع التدابير اللازمة من إجراءات احترازية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. من جهته، ثمن سعادة السيد فيدريكو البرتو كويو كاميلو سفير جمهورية الدومينيكان لدى الدولة جهود كتارافي احتضان هذا المعرض الذي يضم 25 تحفة فنية من الرسم الدومينيكي لعدد من أشهر الفنانين من بينهم، شاسيريو، وسيليست ووس أي جيل، ووخوسيه فيلا زانيتي، رسام الجداريات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأضاف أن المعرض هو تعبير رائع عن ثقافة أمة مثل الدومينيكان، مشهورة بموسيقاها ومناظرها الطبيعية ومناطقها المحمية.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ معرضين فنيين في المبنى رقم 18، الأول تشكيلي لكل من الفنانيْن القطريين محمد جنيد وعائشة المهندي والفنان الهندي مهيش كومار، والثاني فوتوغرافي لمجموعة من المصورين القطريين والهنود وذلك بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات. ويأتي تنظيم المعرضين الفنيين اللذين أزيح الستار عنهما ليلة أمس ضمن فعاليات العام الثقافي /قطر ـ الهند 2019/. قدّم المعرض التشكيلي تجارب فنية رائعة لكل من الفنانين محمد جنيد وعائشة المهندي ومهيش كومار حيث نقلوا بريشاتهم وألوانهم صورا متنوعة من الهند الثرية بثقافاتها وإرثها الحضاري والإنساني. وفي هذا الصدد، أبدع محمد جنيد في رسم وجوه من الهند تحمل في ملامحها ارتباطا وثيقا بالأرض وتسرد حكايات وقصصا مختلفة، حيث يقول: تحكي الوجوه دائما قصصا وإن لم تنطق.. منها ما يحكي قصص الكفاح ومنها ما يشتكي قسوة الحياة، ومنها وجوه تفيض بالحزن والألم، ومنها التي تروي قصص الحب والفرح، وخصوصا إذا كانت تلك الوجوه من الهند. أما عائشة المهندي، فأضاءت من خلال لوحاتها العمق التاريخي للعلاقة الاقتصادية والتجارية بالتحديد بين قطر والهند مؤكدة أن أعمالها الفنية مستوحاة من العلاقات القديمة بين الدولتين. ومن أهم أنواع التبادل التجاري بينهما تجارة الشاي والبهارات والعود ودهن العود. من جانبه، قدّم الفنان الهندي مهيش كومار لوحات تندرج ضمن سمة واقعية حيث أضاف بلمسات ريشته جمالا للأبنية والأماكن القديمة لينسج الزائر أمامها حكايات وقصصا ترتبط بروعة وثراء الهند وسحرها. يقول كومار عن أعماله: ينجذب الناس دائمًا نحو الطبيعة المليئة بالاخضرار. لكن أجد الجمال في الأماكن أو المباني القديمة المتهالكة التي تمّ إهمالها دائمًا.. أنا أسميها تحفة الطبيعة التي تخلق التاريخ. هذه المباني والأماكن المتداعية تساعدنا لرسم صورة طبق الأصل من ذلك الوقت. كل خراب له قصة وراءه. وهذه القصص تلهمني لزيارة هذه المباني والأماكن المهجورة في الهند وأحاول تصوير الجمال الخفي على القماش. أما معرض اللوحات الفوتوغرافية، والذي تنظمه /كتارا/ بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات فيتضمن قرابة 50 لوحة لعدد من الفنانين الفوتوغرافيين القطريين والهنود، حيث ألقوا الضوء بعدساتهم على لقطات عديدة مستوحاة من الهند وقطر سواء في ما يتعلق بالوجوه والملامح أو العادات و التقاليد أو المشاهد الطبيعية وغيرها. جدير بالذكر، أن المعرضين يتواصلان إلى 28 سبتمبر الجاري. ويأتيان ضمن المعارض والفعاليات الهندية المتنوعة التي يحتضنها الحي الثقافي في إطار العام الثقافي قطر الهند 2019. والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين من خلال دعوة الجمهور لاكتشاف الثقافتين والاهتمام بهما نظرا لأنّ الثقافة أحد الجسور المتينة لتوطيد العلاقة بين الشعوب.

يقام في المؤسسة العامة للحي الثقافي/ كتارا/ معرض جمالية التقاليد للفنانة البلغارية ديلي بوزاديفا، بالتعاون مع سفارة جمهورية بلغاريا لدى دولة قطر، وذلك في الفترة من 2 إلى 14 سبتمبر الجاري . يضم المعرض ما يقارب 15 لوحة استخدمت فيها الفنانة خيوط الصوف التي لونتها بألوان مستخرجة من الطبيعة، وتقدم بوزاديفا عبر أعمالها الفنية، جمالية التقاليد في بلدها. وفي تصريح لها أعربت بوزاديفا عن سعادتها بتقديم معرضها الفني في/ كتارا/، معربة عن أملها بأن يكون فرصة للتواصل مع الجمهور القطري وكل من يعيش على أرض قطر، وأن يوصل رسالته في تقديم التقاليد البلغارية. من جانبه عبر سعادة السيد ميتين حسين كازاك سفير جمهورية بلغاريا لدى الدولة، عن سعادته بتنظيم هذا المعرض، وقدم شكره لـ/كتارا/ على الدور الكبير الذي تقوم به في خدمة الفن والثقافة بشكل عام، وأضاف أن التعاون سيستمر لتقديم المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز الثقافة البلغارية وتزيد من التقارب بين الشعوب.

يقيم مركز كتارا للفن بالتعاون مع أكاديمية إديسون الدولية المعرض الفني السنوي لطلاب الأكاديمية، وذلك ضمن الأنشطة الفنية الصيفية التي يتم تنظيمها في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). يقام المعرض يوم السبت المقبل، وتتمحور فكرته حول إبراز المواهب الفنية المتنوعة لطلاب المدارس في شتى أنواع الفن وتوعية الأهالي على القدرات الكامنة لدى أبنائهم عن طريق تنظيم معرض فني سنوي احترافي للطلاب، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المدارس في دولة قطر حتى يتسنى للطلاب وأهاليهم الخوض في تجربة العرض الفني وتسليط الضوء على أعمال الفنانين الصغار والاستماع إلى آراء الزوار بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لبيع الأعمال الفنية بأسعار رمزية للجمهور كنوع من التشجيع للطلاب ودعمهم في الاستمرار وتطوير أدائهم الفني والارتقاء بمستوى التذوق الفني العام في المجتمع بما يتناسب مع رؤية قطر لعام 2030.

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا يوم السبت المقبل معرضاً فنياً للخطاط صباح الأربيلي، بعنوان ركن السعادة، ويتواصل حتى يوم 15 مايو المقبل، ويقام المعرض بمبنى 18، وذلك بحضور عدد من ألوان الطيف التشكيلي في قطر. تأتي إقامة المعرض في كتارا في إطار سعيها لاستضافة معارض الفنانين من مختلف المدارس الفنية، وذلك بهدف إثراء الساحة الثقافية القطرية، وتسليط الضوء على جوانب متنوعة ومتفردة لرؤية الفنانين، ما يعزز من دعم كتارا المتواصل للثقافة والفنون بمختلف روافدها. وينتمي الخطاط صباح الأربيلي إلى المدرسة الكلاسيكية في الخط العربي، متبعاً في ذلك أسلوباً غير تقليدي ، بالشكل الذي يفتح له نوافذ الإبداع ، ما أعطاه فرصة للانفتاح على المدارس المختلفة، الأمر الذي انعكس على أدائه بالتالي في إبداع أعمال فنية وتكوينات خطية، اتسمت بجماليات عالية، تضيف إلى أعماله الفنية أساليب جمالية أخرى.

يستضيف مركز سوق واقف للفنون بعد غد (الأربعاء) معرضاً للفنان التشكيلي محمد العتيق، الذي يأتي تحت عنوان شخابيط عتيق.. إضاءة العتمة. يأتي إقامة معرض العتيق في مركز سوق واقف للفنون في إطار اهتمامات المركز برفد الساحة التشكيلية القطرية بالإبداعات القطرية الواعدة، والتي تثري مشهد الفنون البصرية بالدولة. ويصاحب إقامة المعرض صدور قراءة نقدية للفنانة جميلة آل شريم، لتكون هذه القراءة النقدية هى الأولى من نوعها التي يصاحب فيها إقامة معارض الفن التشكيلي إصدارات نقدية متخصصة، الأمر الذي ستكون له انعكاساته على حركة مشهد الفن التشكيلي القطري. ويأتي إقامة العتيق لمعرضه في أعقاب مشاركته أخيراً في مخيم النحاتين الدولي السادس في ولاية صحار بسلطنة عمان، وأنجز خلاله العتيق معزوفته النحتية، والتي يبلغ ارتفاعها قرابة 2.30 متر، وهو المخيم الذي ضم إلى جوار دولة قطر بعدد آخر من الدول العربية والأجنبية. ويأتي المعرض في إطار رفد مركز سوق واقف للفنون للساحة التشكيلية بإبداعات من جيل رواد الفن التشكيلي بدولة قطر، ضمن جهود المركز الرامية إلى إثراء حركة الفن التشكيلي بالدولة، وذلك انطلاقاً من كون المركز أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة التي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات، وهو ما ينعكس إيجاباً على الحركة الفنية القطرية، علاوة على دوره فى صقل المواهب الفنية الواعدة، والتي أتاح لها المركز مختلف الامكانات الفنية، بالشكل الذي يثري مشهد الفنون البصرية في قطر. وقال الفنان محمد العتيق في تصريحات خاصة لـ الشرق إن معرضه الجديد سوف ينقسم إلى قسمين، الأول يضم مشروعه المعروف بـإضاءة العتمة، والذي يعمل عليه منذ فترة طويلة، بينما يتضمن القسم الآخر أعمالاً فنية، أطلق عليها اسم شخابيط، وهى الأعمال التي تختزل العديد من الأعمال الفنية، من أشخاص وطيور وأدوات استخدام متنوعة. وعلى امتداد التجارب الفنية للتشكيلي محمد العتيق، فقد تحولت اللوحة الفنية لديه من اللوحة الكلاسيكية إلى الأخرى المعاصرة صاحبة التقنية والخامات المختلفة، على نحو ما تعكسه أعماله الفنية، وعلى رأسها مشروعه إضاءة العتمة، والذي يرمز في احدى لوحاته إلى المرأة دون تجسيد، مستخدماً في ذلك شكل العباية ولونها، مع إظهار الكولاج من قماش الدراعة القديم مع قليل من التقنية باستخدام ألوان الإكريلك والكولاج والورق القطن الطبيعي، بالإضافة إلى بعض الكتابات العربية التي تميز الدول العربية. ويركز العتيق في أعماله الفنية على الشكل لما يحمله من قيم جمالية، ولما يحمله أيضاً من تعبيرات أصيلة، ويستخدم في ذلك أساليب مبدعة في كل مرة، إذ أن أول ما يلفت الانتباه حول لوحاته أنها تحمل شخصية متكاملة وناضجة تجمع بين قوة التركيب والشكل وطرافة المواضيع والخامات المعتمدة، وفي مرحلة متقدمة من قراءة هذه الأعمال يجد نفسه أمام حتمية التدقيق والبحث في العتمة، وذلك في إشارة إلى المنطقة غير المرئية لدى الكثير من الفنانين، ليقوم هو بطرحها بشكل جديد.

تدشن متاحف قطر الأثنين المقبل، معرضاً فنياً بعنوان بقايا حياة للفنان التشكيلي أحمد نوح، يحتضن عدداً من الأعمال الفنية التي قام بها الفنان بعد مشاركته في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ بنسخته الثالثة، وقام بتطويرها خلال إقامته الفنية بالمدينة الدولية للفنون بباريس في أواخر عام 2018. وعلى هامش افتتاح المعرض –الذي سيقام بورشة 3 بمطافئ مقر الفنانين، ويستمر حتى 11 فبراير- يلقى الفنان أحمد نوح الضوء على مشاركته في النسخة السادسة من برنامج الإقامة الفنية في باريس، وأبرز محطاته الفنية، والأعمال التي أنجزها خلال فترة إقامته. ويميل الفنان نوح إلى التجريب في الخامة المتداولة والمستعملة من خلال أسلوب يرتكز على التجريد كأساس لرؤيته الفنية، وقد انتسب نوح إلى مركز الفنون البصرية على مدار أربعة أعوام كاملة، أنتج خلالها أعمالا فنية بوحدة الرسم والتلوين، كما شارك في العديد من الورش الفنية المتنوعة. عمل إبداعي ويعد إهمال القراءة من أهم الأعمال الفنية الإبداعية للفنان أحمد نوح، حيث أنجزها خلال فترة إقامته الفنية بمطافئ الفنانين، ويجسد العمل الفني حجم تدهور القراءة والعزوف عن المكتبات والكتب في الوطن العربي، وهو ما يعتبر وسيلة تعبير عن عمق الفكرة الإبداعية الذي يبحث فيه عن عمق إبداعي. والعمل عبارة عن مجموعة من الكتب القيمة تلتهمها النيران وذلك في دلالة صريحة على إهمال القراءة والمكتبات، وقد استخدم الفنان ما يقارب (400) كتاب، وقام بحرقها جميعاً ليخلق حالة من الصدمة لدى المتلقي، ويجعله يعيش حالة من التأمل والتفكير حول الكتب وأهميتها في الحياة. الإقامة الفنية يهدف برنامج الإقامة الفنية بباريس إلى تنمية المواهب الفنية، وبناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان، حيث يمكن لجميع الفنانين القطريين على اختلاف تخصّصاتهم التقدّم للمُشاركة في البرنامج بشرط ألا يقلّ عمر المتقدّم عن 18 عاماً، وتمتدّ كل دورة من دورات البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، حيث تختار مطافئ: مقر الفنانين، فناناً قطرياً للمشاركة في كل دورة، وتخصّص له مرسماً ومكاناً للإقامة بالمدينة الدولية للفنون في باريس وتمنحه راتباً شهرياً وتوفر له كافة المستلزمات الفنية، إلى جانب ذلك يوفر لهم البرنامج فرصة معايشة أجواء الإقامة الفنية في باريس وزيارة متاحف المدينة ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني.

يحتضن /أنيما جاليري/ باللؤلؤة معرضاً للفنان العالمي نديم كرم يستمر إلى السابع والعشرين من ديسمبر المقبل. يضم المعرض الذي انطلق مساء أمس 21 عملا فنيا من أحدث الأعمال التي يعالج فيها نديم موضوع الذاكرة وفقدانها واستعادتها بصيغ جمالية بعنوان /فقدان الذاكرة/. وتراوحت أعمال نديم الفنية ما بين اللوحات والمجسمات، حيث بدا بشكل جلي مدى الترابط بين الاثنين في جل الأعمال. وأبرز الفنان اللبناني نديم في تصريح بالمناسبة، أنه يسعى من خلال أعماله، أن يجعل المدن حالمة، حيث إن جل أعمال الفرد داخل هذه الكتل الإسمنتية (المدن) يعيش فيها روتينا يتكرر كل يوم، وأنه من خلال الحكايات والقصص التي يحكيها، يستخرج منها الشاعرية والحياة الحالمة، وهو ما حاول تجسيده في أعماله الفنية .. موضحا أن هذه هي السمة الطاغية على جل أعماله في المدن العالمية التي تحتضن أعماله، وهو ما بيّنه في بعض أعماله المعروضة، حيث يبدو أن الفرد متشعب التفكير من أجل تفهم الآخر والتفاهم معه في ظل ما يعرفه المحيط العالمي من مشاكل وصراعات. ويبرز الفنان، أن الأفكار الممتدة تدور حول العقل البشري والإمكانات غير المحدودة التي يمكن أن تسفر عنها الأفكار. ويضيف: بينما تجد الجسد راسخاً في المكان بسياقه وضغوطه من التأثيرات السياسية والاجتماعية والدينية والتأثيرات الأخرى، تتجاوز الأفكار الحدود والمحيطات في محاولة لاستيعاب حدود عالمنا، إذ تعبّر مجموعة اللوحات والتماثيل المنحوتة عن قوة الاتصال التي نحملها في داخلنا، وعن أهمية القصص والإرادة لمواجهة المواقف التي تفوق قدراتنا. ويقول نديم كرم عن تجربته في معرضه الحالي: الذاكرة وجناح المعرض المقفر وجهاً لوجه، حيث تواجه آثار 30 عاماً من الإنتاج الإبداعي المتراكم حقلاً مكانياً فارغاً، وترتكز على الفراغ الذي ينتج كل الاحتمالات، وتتصل بالحبل السري المكاني، ويعكس المستقبل الماضي على نحو متناقض، وبينهما تكمن اللحظة. وفي جوابه عن سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن نقطة الالتقاء بين الفن والهندسة المعمارية في أعماله، أوضح نديم أن نقطة الالتقاء بين الجانبين عنده، تتولّد أثناء التفكير في منحوتة ما من أربعة طوابق مثلا.. فإنه يفكر في كيفية تركيبها خصوصا إذا كانت من حجم كبير، وأن المرحلة الهندسية فيها مهمة للغاية، لا تقل أهمية عن فكرة تصميمها وإبداعها. وكان الفنان نديم كريم، قد نظم محاضرة بـ/مطافئ.. مقر الفنانين/ مساء أمس الأول بعنوان /رؤى حضرية/، انطلاقا من تجربته الفنية، نظرا لكونه مهندسا معماريا وفنانا، ركز فيها على أعماله الفنية في الفضاء العام في جميع أنحاء العالم. جدير بالذكر، أن نديم كرم بدأ مسيرته الفنية أثناء دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة المعمارية بطوكيو، مما أدى إلى تكوين عروض وتركيبات ولوحات مستوحاة من أفكار حول الحياة والموت وفلسفة الفضاء، مع خلفيته التي تدمج نظريات الفضاء الشرقية واليابانية. وضع كرم منذ ذلك الوقت مفاهيمه الخاصة ومفرداته الفنية المتميزة، التي تتعامل مع عالمية الوضع الإنساني، وتعمل على إعادة تشكيل البيئات، وغالباً ما تكون المدن ملهمته، وكان يستهدف مواقع عروضه ومبادراته الإدراكية بناء على قناعاته بأن المدن بحاجة إلى حلم، يرى كرم أن دور الفنان هو إثارة هذا الحلم، بإدخال مغناطيسيات في الثقافات الراسخة للتأثير على مسارات البشر.