شهد المجلس الثقافي لوزارة الثقافة والرياضة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين الذي يقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تدشين كتاب بعنوان "الإعاقة العقلية من وجهة نظر سيكولوجية" وذلك بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للإعاقة والذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام. وقالت مؤلفة الكتاب شيخة آل ثاني إن الكتاب هو إصدارها الثاني وأن اختيار الموضوع جاء نتيجة لقلة المراجع في هذا المجال باللغة العربية وأنها أرادت أن تسهم بكتابها الجديد في هذا المجال، وأهدت كتابها الذي يتزامن صدروه مع احتفالات العالم باليوم العالمي للإعاقة، لكل الجنود المجهولين الذين يعملون مع ذوي الإعاقة ولأولياء أمورهم، ولذوي الإعاقة وخاصة الإعاقة العقلية. ويتألف الكتاب من 144 صفحة من القطع المتوسط، في تسعة فصول وخاتمة حيث يعرض الجوانب المختلفة للإعاقة العقلية وطرق الكشف عنها وتشخيصها وعلاجها والطرق المختلفة للوقاية منها والحد من حدوثها والوقوف على دور الأسرة والمجتمع والمختصين تجاه أصحاب الإعاقة العقلية. ويحمل الكتاب رسالة تثقيفية وتوعوية لطريقة التعامل مع هذه الفئة من منطلقات إسلامية وأخلاقية. بدورها قالت السيدة الجازي الكواري، الرئيسة التنفيذية للجمعية الخليجية للإعاقة في قطر، إن هذا الكتاب يأتي ضمن حملة لتثقيف المجتمع عن الإعاقة بمختلف أنواعها، نظرا لكونه يتزامن أيضا مع حملة "عيش التجربة"، التي شارك فيها عدد من الشخصيات في المجتمع، حيث جربوا أن يكونوا معاقين على الكراسي، مؤكدة اهتمام دولة قطر بذوي الإعاقة وتوفير كافة الاحتياجات الخاصة بهم. على جانب آخر، تقدم دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في جناحها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب مجموعة من الإصدارات المتنوعة التي تلبي أذواق رواد المعرض من مختلف الفئات العمرية وخاصة كتب الأطفال وكتبا أكاديمية تعليمية وقصصا وروايات لمؤلفين حققوا نجاحا ساحقا في عالم النشر وفاز بعضهم بجوائز هامة. ويجد الزائرون من طلاب المدارس والمعلمين عددا كبيرا من الكتب التي ترضي أذواق الطفل بتوفير مادة القراءة دون أن تغفل بالتأكيد تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية التي يسعى المجتمع لتحقيقها. وتماشيا مع التقدم التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، تتعاون الدار مع معهد قطر لبحوث الحوسبة، أحد المراكز البحثية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، لتقديم نسخة إلكترونية لهذه القصة وغيرها من القصص على القارئ الإلكتروني "جليس" المتوفر لمستخدمي أجهزة الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل iOS وويندوز 8. وتصدر الدار في معرض الدوحة الدولي للكتاب أحدث مؤلفات الكاتب القطري المعروف عبدالعزيز آل محمود وأول ما كتبه للأطفال متمثلا بكتاب "أرحمة"، وكتاب "فاطمة وسارق الأحلام" للكاتب رفيق شامي. وفي الكتاب دعوة للجميع على الإصرار لتحقيق الأحلام. ولم تنس الدار توفير المعلومات الثقافية للأطفال وفي هذه الفئة من الكتب تبرز سلسلة "اكتشف بيئة قطر" المتوفرة ضمن مجموعة كما تباع بشكل منفصل. ويحصل القارئ في هذه السلسلة على معلومات قيّمة عن التنوّع الحيوي المميز لدولة قطر وما تزخر به من ثدييات وطيور وحيوانات بحرية وحشرات وزواحف ونباتات. ومن الكتب المعروضة بدار جامعة حمد كتاب "أرواح كليمنجارو" للكاتب المعروف إبراهيم نصرالله الحائز على جائزة كتارا للرواية العربية هذا العام، وكتاب "أنا وماه" للكاتبة العمانية ابتهاج الحارثي وحصلت على جائزة اتصالات لأدب الطفل والتي تعتبر من أبرز الجوائز في العالم العربي، ورواية "شوك الكوادي" للكاتب القطري عيسى العبدلله.

متوافرة بجناحها في معرض الكتاب.. الإصدارات تشمل باقة متنوعة من الكتب والكتيبات لغرس قيم العمل الإنساني لدى الناشئة نشر ثقافة العمل التطوعي لدى الكبار بالتزامن مع معرض الدوحة الدولي للكتاب 2016، أصدرت إدارة الإعلام بقطر الخيرية مجموعة من الكتب والكتيبات والقصص التي تسهم في غرس قيم العمل الإنساني ونشر ثقافة العمل التطوعي، وهي منقسمة إلى قسمين، الأول للكبار والآخر للصغار، ويمكن لزائر جناح قطر الخيرية (Bـ 44) الاطلاع عليها والحصول على نسخة منها. وقد صرح السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية بأن باقة الإصدارات الجديدة لقطر الخيرية تأتي في إطار القفزات التطويرية للنشاط الإعلامي في قطر الخيرية، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تأمل أن تكون تلك الإصدارات فاتحة خير لإصدارات أخرى تأتي تباعا ضمن سلسلة أطلقت عليها قطر الخيرية اسم إصدارات "غراس". وأضاف أن تلك الاصدارات تشتمل على باقة متنوعة من الكتب والكتيبات، تهدف لغرس قيم العمل الإنساني لدى الناشئة ونشر ثقافة العمل التطوعي لدى الكبار ونشر ثقافة العمل التطوعي والانساني لدى مختلف فئات المجتمع. وفيما يلي نقدم نبذا تعريفية عن هذه الإصدارات: شهد النجاح باقة جميلة من قصص النجاح، التي تبرز الآثار الطيبة لمشاريع وخدمات العمل الإنساني والتطوعي، على حياة الأفراد والمجتمعات، وإسهاماتها في التنمية والتطوير، حيث يأخذ الكتاب قارئه في رحلة مؤثرة إلى 9 دول ليطلع على 20 قصة وثّقتها قطر الخيرية عبر مكاتبها الموجودة عبر العالم. كما تمت ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية أيضا. تجارب شبابية في العمل التطوعي الكتاب عبارة عن جولة في تجارب خمسة ناشطين في العمل التطوعي من الشباب القطري، الذين لهم حضور مميز من خلال تأسيس وإدارة المبادرات والمشاريع التطوعية الشبابية والإنسانية، وخبرات ثريّة في هذا المجال، حيث تم رصدها من خلال حوارات مطوّلة أجريت مع أصحابها، ثم تدوينها في قالب يجمع بين فن السِيَر الأدبي و"البورتريه" الصحفي، ويمزج في المضمون بين حديث الذكريات، بما فيه من مشاعر وجدانية من جهة، والمعلومات والحقائق والآراء إزاء بعض المواقف المرتبطة بنشاطاتهم من جهة أخرى. الصدقة عنوان السعادة يتحدث الكتاب عن الصدقة باعتبارها من أعظم الركائز الحضارية للمجتمعات الراقية وعنوانا لسعادتها، ويتوقف عند ثمارها الجميلة التي تعود بالخير على المتصدق قبل صاحب الحاجة، ويمكن لقارئ الكتاب أن يخرج بـ 94 فائدة، تتصل بفضل الصدقة وآثارها وأسرارها بأسلوب مختصر وقالب جذّاب، وقد تم جمعها من نصوص القرآن الكريم وسنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. كتب وكتيبات الناشئة واهتماما منها بالأطفال والناشئة؛ خصصت قطر الخيرية لهم مجموعة قصصية وكتيبين آخرين وهي على التوالي: الأبطال الثلاثة مجموعة قصصية تناسب الأطفال من سن 10 13 سنة، وتتضمن ثلاث قصص سردية، وعبرها سيتعرف أحباؤنا الأطفال على أبطالٍ مميّزين، وسيكتشفونَ معهم عوالمَ من المغامرةِ والتشويق، ونماذج من التحدّي والعطاءِ والإبداعِ. أذكار وألوان كتيّب يُحبب الأطفال الصغار في الأذكار اليومية، ويعوِّدهم على أدعية الصباح والمساء بلغة الريشة والألوان التي يعشقونها، وهو يناسب الأطفال في مرحلة الروضة والصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية. مشاريع الخير للأطفال وهو دليل موجّه للناشئة، يحاول غرس قيم التصدق في نفوسهم بأسلوب سلس وعملي، ويمكنهم من خلاله اختيار مشاريع إنسانية متنوعة خاصة بالأطفال والتبرع لها، وعقب كل تبرع لواحد منها يكافئ نفسه بوسام تقدير في الصفحة المخصصة لذلك.

استقطب الصالون الثقافي بجناح وزارة الثقافة والرياضة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، العديد من المبدعين القطريين والعرب، ما يدل على مستقبل واعد للإبداع العربي، على نحو ما حمله هذا الصالون من توقيعات للعديد من الكتاب القطريين والعرب، كشأن المعرض في احتضانه لجميع المؤلفين من القطريين والمقيمين، والذين استثمروا المعرض في توقيع أحدث إصداراتهم. الصالون صار في حركة نشاط دائبة جراء ما يشهده من زخم إبداعي، وهو ما يلقي بانعكساته على أجواء المعرض، والذي يعد الكتاب أحد أبرز ملامحه، خاصة أنه يترافق مع الشعار الذي يرفعه المعرض، ليصبح الكتاب خير جليس للمتلقي، يدفعه للقراءة، والتشجيع عليها. وقام سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، بتكريم الكاتب القطري جمال فايز، وذلك بعد توقيع مجموعته القصصية المعنونة "عناقيد البشر"، والتي تضم 12 قصة قصيرة، هي على التوالي: إنها حياتنا، عناقيد البشر، العابرون إلى الداخل، البحر لا يبرح مكانه، رجُل بلا ظل، الغمة، لوطني أغني، ترابي على صدري، البوعزيزي، الأحمر على الأبيض يتمدد، الباحث عن شيء آخر، كائنات بشرية. كما قام سعادة الوزير بتكريم الكاتب السعودي علي الدرورة، وذلك بعد توقيع ديوانه "في بهاء الوردة"، وهو الديوان الذي يضاف إلى العديد من الأعمال الشعرية التي أنتجها الدرورة، لتضاف إلى غيرها من الأعمال التراثية الأخرى، التي قام بتأليفها، والتي جاءت توظيفًا لما يتمتع به من باع طويل في مضمار التراث البحري إذ درس هذا الجانب البحري من التراث من جميع جوانبه، لاسيَّما في دول الخليج العربية. وصدر له عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كتاب الأمثال الملاحية في الخليج. ومن جانبه، وقع المؤرخ الدكتور علي عفيفي علي غازي كتابه "الصراع الأجنبي على العراق والجزيرة العربية في القرن التاسع عشر"، وقدم إهداء إلى سعادة الوزير. والكتاب يقع في 250 صفحة. ويتناول من خلال منهج البحث التحليلي المقارن، جذور التدخل الأجنبي في الخليج العربي والعراق، وأثر الحملة الفرنسية على الاهتمام الدولي بالمنطقة، وبالتالي ازدياد النشاط الأجنبي، ومظاهر الصدام بين الوكيل البريطاني في العراق والوالي داود باشا حتى انتهى الأمر بطرد الوكيل البريطاني من العراق.

مزودة بشاشات عرض ومشاركة "حكواتي".. بعض دور النشر تخصصت في بيع القرطاسيات ومستلزمات المدارس اجتذب معرض الدوحة للكتاب الفئات العمرية الصغيرة من خلال الفعاليات المصاحبة، وتقول ميادة قاسم متطوعة بأحد الأقسام بالمعرض: "قامت بعض الأجنحة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب بتطبيق عدد من المبتكرات الحديثة التي تجعل الأطفال يستمتعون بقراءة القصص والروايات، وذلك من خلال وضع الكتب بماكينة تشبه ماكينة المأكولات وعلى الطفل أن يدفع ثمن الكتاب من خلال الماكينة ليتسلم القصة التي اختارها، كما قامت بعض الجهات بتقديم فعاليات ثقافية من خلال تخصيص منطقة تحتوي على شاشة عرض تعمل على تقديم برنامج ثقافي أو كرتون يحوي مشاهد علمية، ومن خلال هذه الفعاليات يحصل الأطفال على جوائز ". المكتبة المتنقلة وتكمل ميادة قاسم حديثها قائلة: "هناك العديد من الجهات التي استقطبت الأطفال وذويهم، فمثلاً قام المركز الثقافي للطفولة بتجهيز المكتبة المتنقلة بالمعرض والتي تحتوي على إصدارات من مختلف دور النشر والمكتبات، حيث يصاحب الحافلة "حكواتي" يقوم بسرد الحكايات على الأطفال وتقديمها بشكل ممتع، وليس هذا فقط بل تم تزويد تلك الحافلة بعدد من شاشات عرض الكمبيوتر وتوصيلها بالإنترنت لإتاحة الفرصة للطفل بمواكبة العصر من خلال التكنولوجيا المدعمة بالثقافة والفكر. كما قامت بعض الأجنحة بعرض أكثر المستلزمات والمتطلبات التي يحتاجها الأطفال ويستخدمونها بشكل دائم مثل الألعاب الإلكترونية والقصص المتحركة وقرطاسيات المدارس، كما قامت مكتبة قطر الوطنية بتقديم الفعاليات المتنوعة مثل التلوين والرسم والتشكيل على عجينة الصلصال. ولهذا قامت بعض المدارس في اليوم الأول لمعرض الدوحة الدولي للكتاب باصطحاب الأطفال لزيارة اجنحة المعرض المختلفة. مشيرة إلى ان عدد الأجنحة المهتمة بالأطفال زاد عن الدورات السابقة للمعرض.

وقّع الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مساء أمس، الخميس، إصداره الفكري والأدبي الجديد كتاب "مدونات الأسرة الحاكمة"، وذلك بمقر المجلس الثقافي في جناح وزارة الثقافة والرياضة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب. حضر حفل التوقيع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة وعدد كبير من المثقفين والأدباء. وفي مداخلته. قال سعادة الوزير: "إننا في أمس الحاجة إلى مثل هذه النوعية من الكتب التي توثق لتاريخ دولة قطر"، مؤكداً أن المدونات والشخصيات التي تناولها الباحث تعد نموذجًا يحتذى به، سواء كانت للشيخ المؤسس جاسم بن محمد أو الشيخ علي بن عبد الله أو غيرهم من حكام قطر". وزير الثقافة والرياضة يتلقى اهداء من الشيخ خالد بن محمد آل ثاني وتابع: "أنا من الأشخاص الذين تأثروا كثيرا بهذه الشخصيات وحق على كل قطري أيضا أن يتأثر بهم، فقد تأثرت كثيرا بشخصية الشيخ جاسم المؤسس رحمه الله وأتوقع أن القراء من خلال اطلاعهم على المدونة وكذلك الديوان الشعري أن يتلمسوا الكثير من القيم والأخلاق الحميدة". ومن جانبه، قال مؤلف الكتاب للحضور إن العمل عبارة عن بحث نال عليه أطروحة الماجستير في التاريخ من خلال تحقيقه ودراسته لمدونتي الشيخين جاسم بن محمد والشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، رحمهما الله تعالى، وقد حصل كذلك على الدكتوراه من خلال تحقيقه ودراسته لمدونة الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، رحمه الله تعالى، والتي ستطبع قريبًا. وأضاف أن المدونات الشخصية تعد من أنماط الإنتاج الفكري والتاريخي الذي يشكل أهمية كبيرة؛ حيث إنها تسجل الحدث غالبًا حال وقوعه، وتبين الأحداث المهمة التي مرَّت على الكاتب، والثقافة السائدة في تلك الفترة، وكان مؤسس قطر الشيخ جاسم بن محمد ممن اهتم بهذا النوع من التدوين، وكذلك عدد من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، ومنهم الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني. وقد اتجه الكاتب من خلال إصداره إلى دراسة هذا النمط من الإنتاج الفكري والتاريخي، حيث اتخذ مدونتي الشيخ جاسم والشيخ علي نموذجًا لمدونات الأسرة الحاكمة، لما تميزا به من غزارة المعلومات والأحداث التاريخية الكثيرة، إضافة إلى تصحيح العديد من التواريخ المتداولة، خاصة تواريخ الولادات. وزير الثقافة والرياضة خلال مداخلته وأوضح مؤلف الكتاب أن الشيخ جاسم رحمه الله كان يهتم بالعلم ويسعى لنشر العلم في البلاد وذلك من خلال إرسال طلاب من قطر للخارج للدراسة والتعلم ومن ثم العودة لنقل العلوم لأهل قطر، وكان رحمه الله يهتم بجمع ونشر الكتب في الوقت الذي كانت فيه طباعة ونشر الكتب أمراً صعباً جداً. وأكد أن المصادر التي استقى منها مادة البحث والكتاب متنوعة فمنها كتب ومخطوطات ومدونات ومنها مقابلات مع أشخاص عاصروا هذه الفترات الزمنية أو سمعوا ممن عاصروا. وقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة وأربعة فصول، كما تم تذييله بخاتمة وملاحق ومجموعة من الفهارس، إضافة إلى الصور التي تزيد الكتاب وضوحًا وتشويقًا، حيث خصص المقدمة للحديث عن أهمية البحث وأهدافه ومشكلاته. وأضاف أن الفصل الأول تناول فترة كتابة المدونتين بدراسة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر، ما يهيئ القارئ للفصل الثاني والذي يتناول التعريف بصاحبي المدونتين ومنهج التحقيق، والذي بدوره ينقلنا للفصلين الثالث والرابع، اللذين يتناول الأول منهما تحقيق مدونة الشيخ جاسم بعرض الأحداث، وترجمة الأعلام، وبيان المواقع، وغيرها من الأمور التي تخدم النص المحقق، وقد اشتملت مدونته على 65 تدوينة، و61 تاريخًا. أسلوب علمي بيّن الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني منهجية البحث في كتابه، وقال إنه اتبع الأسلوب العلمي في تحقيق لمدونات الشيخ جاسم رحمه الله، من خلال دواوينه الشعرية والمدونات الملحقة بالديوان، وكان يدون بها بعض الأمور والأحداث التي عاصرها وعاشها، "وبفضل الله تمكنت من تحقيق هذا العمل الذي كان محور رسالة الماجستير التي ناقشتها".

جاء انطلاق المجلس الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بمثابة دعم لافت للكتاب القطريين، حيث سيكون هذا المجلس مقرًا لحفلات توقيعاتهم، وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير البيئة الحاضنة للتشجيع على القراءة، ودعم المبدعين في آن، على نحو ما يرفعه المعرض من شعار خلال دورته السابعة والعشرين، ما يجعله واحدًا من أهم المعارض التي ترفع شعار القراءة، لتصبح شكلًا ومضمونًا في الوقت نفسه. نقطة البداية كانت بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، لانطلاقة هذا المجلس، لتنطلق معه سلسلة التوقيعات التي وقعها الكتاب القطريين على مدى اليومين الماضيين، إلى أن تتوالي بعدها التوقيعات للمبدعين القطريين والعرب طوال أيام المعرض. ومن بين هذه التوقيعات، تلك التي جاءت لأصغر كاتبة في المعرض، وهي القطرية دانة العبيدلي، الطالبة بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات، والتي وقعت روايتها "ذكريات باقية"، وهو الإصدار الأول لها، والذي يعكس مستقبلًا واعدًا ينتظر هذه الفتاة المبدعة مع أولى تجاربها. وقد كرم سعادة وزير الثقافة والرياضة الكاتبة الشابة قبيل توقيعها. متمنيًا لها التوفيق. وفي تقدمته لحفل التوقيع. قال الصحفي صالح غريب، المشرف على التوقيعات، إن تدشين سعادة وزير الثقافة لهذا المجلس يؤكد اهتمام سعادته بالمبدع القطري، وأن التدشين يعد خير دليل على مدى اهتمام الوزارة في دولة قطر بالمبدعين، والعمل على رعايتهم. وتابع صالح غريب: إن "دانة اختارت الجنس الأدبي الصعب، والذي يكاد يختلف عن غيره من المجالات الإبداعية المختلفة". معربًا عن سعادته بتقديم دانة عبد الله العبيدلي، للحديث عن هذه التجربة، في تجربة هي الأولى من نوعها. وبدورها، تحدثت دانة العبيدلي. وقالت إنها تدرس بالصف الحادي عشر. مرجعة سر اهتمامها بالقراءة إلى تشجيع الأسرة لها. وتعرضت لمحطتها الأولى مع الكتابة التي بدأت بتجربة أولى ولكنها لم تستكمل. لتأتي هذه الرواية عن قصة رحلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد نجاحها في المرحلة الإعدادية وفوزها بمنحة لزيارة أمريكا. وقالت دانة العبيدلي إنها ستواصل الجهود لتحافظ على لغتها وتنميها وتصقلها بمختلف القراءات لتنضم إلى صفوف المبدعين القطريين. وأضافت أنها تمسكت بحروفها وعالمها الآخر، والذي أرادت به خربشاتها، وأنه العالم الذي جعلها تتنفس كتابها، لتصدر أولى إبداعاتها. لافتة إلى أنها تملك حصيلة لغوية، قامت بتوظيفها في العمل المشار إليه، وأن كثيرين قاموا بنصيحتها بالقراءة كثيرًا. ثراء لغوي من جانبه، أعرب الكاتب القطري الدكتور أحمد عبدالمك عن مدى سعادته بأن تصدر إحدى القطريات عملاً أدبياً ، على هذا النحو، وفي هذا العمر. داعياً إياها إلى كثرة القراءة حتى تصدر الرواية الثانية على درجة عالية من الثراء اللغوي، والبناء الأدبي المحكم.

يواصل معرض الدوحة الدولي للكتاب استقبال الزوار لليوم الثاني على التوالي تحت شعار "اقرأ" بمشاركة 490 دار نشر من 33 دولة تستمر حتى العاشر من ديسمبر الجاري. عدسة "بوابة الشرق" تجولت بين أجنحة الجهات في ساحة العرض للوقوف على أهم المشاركات ومدى إقبال الزوار وحركة البيع والشراء، فضلا عن رصد الآراء المختلفة حول التنظيم وتنوع المعروضات. ومن الوهلة الأولى رصدت "بوابة الشرق" هيمنة واضحة للألعاب والكتب والمجلات الخاصة بالأطفال، وانتشرت الأجنحة التي تعرضها بشكل مكثف وسط إقبال من طلاب المدارس والعائلات. زيارة طلاب المدارس لمعرض الكتاب كما لاحظت عدسة بوابة الشرق مشاركة مكثفة للأجنحة العارضة للكتب والمجلات الدينية، حيث انتشرت الإصدارات والمجلدات الموسوعية بشكل واضح على أرففها. ويقول القائمون على هذه الأجنحة إن حركة البيع والشراء مازالت متوسطة خاصة في فترات الصباح، فيما توقعوا أن تتصدر الألعاب وكتب الأطفال والدين حركة البيع والشراء بسبب تزايد وفود الطلاب من مختلف المراحل الدراسية. وقال بعض الزوار "لبوابة الشرق" إن مستوى التنظيم جيد جدا خاصة في أجنحة الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تميزت بالترتيب وتنوع الأنشطة والفعاليات المخصصة للجمهور. وفي تعليقهم على مدى تنوع المشاركات قالوا إن العديد من الأجنحة اتجهت لعرض الكتب التي تلقى رواجا بين الأطفال والشباب خاصة تلك التي تعتمد على الذكاء والألغز وغيرها، وذلك على حساب الكتب المتخصصة في الأدب والفلسفة والثقافة والحاضرة وبعض مجالات العلوم الحديثة. وطالبوا بضرورة مراعاة التنوع في المعروضات خلال النسخة القادمة من المعرض لإرضاء مختلف فئات الجمهور خاصة وأن المعرض يشهد إقبالا من الزوار الخليجين والعرب والأجانب. الألعاب التعليمية وخلال الجولة رصدنا أيضا تواجد العنصر النسائي بشكل واضح خاصة خلال الفترات الصباحية، وهو ما اعتدنا عليه خلال الدورات السابقة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. جدير بالذكر أن المعرض يشهد تنظيم برنامج ثقافي متميز يتضمن ندوة فكرية يوميًا يسهم فيها كوكبة من المفكرين والباحثين والمثقفين، إلى جانب الندوات الأدبية وتوقيعات الكتب الجديدة، فضلا عن الورش الإبداعية. هذا ويعد معرض الدوحة الدولي للكتاب نافذة مميزة لأبناء الخليج العربي على دنيا الثقافة العالمية والفكر الإنساني، وقد تم توفير مساحات كافية لكل المشاركين من دور النشر وأصحاب التوكيلات والذين يبلغ عددهم 490 دار نشر، وتعرض الكتب في 895 جناحا، ويتضمن المعرض أكثر من 104 آلاف عنوان منها 15219 عنوانًا جديدًا صدرت العام الحالي. إقبال كبير من قبل الأطفال

تشارك متاحف قطر في الدورة السابعة والعشرين من معرض الدوحة الدولي للكتاب بعشرة إصدارات حديثة، إلى جانب 100 مطبوعة أخرى تتنوع بين كتب الرسوم التوضيحية الملونة والكتب التي تلقي الضوء على أعمال فنية أبدعها نخبة من الفنانين المحليين والإقليمين والدوليين ممن تستضيفهم متاحف قطر لعرض أعمالهم في الدولة. وتعد هذه المشاركة هي الثالثة لمتاحف قطر في معرض الدوحة الدولي للكتاب المنعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر وإلى 10 ديسمبر 2016 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ومن بين قائمة الكتب الجديدة المتوفرة بجناح متاحف قطر بالمعرض "المطبخ القطري" لعائشة التميمي، خبيرة الطهي والإتيكيت، وتلقي من خلاله الضوء على محتويات ومكونات المطبخ القطري التقليدي، بما يضمه من أواني طهي من ضمن مقتنيات خاصة أصبحت أثرية ولكن لا يزال لها أهميتها ويمكن استخدامها في عصرنا الحالي، بالإضافة إلى سلسلة "مغامرات فيصل" من جزأين للدكتورة فاطمة حسن السليطي. وتهدف هذه السلسلة إلى توعية الناشئة بأهمية الآثار والتاريخ وتنمية الخصال الحميدة لديهم، حيث تترك القصص أثرًا بالغا وتنمي الروح الوطنية والأصالة في وجدانهم. يدور الجزء الأول حول مغامرات فيصل في سوق واقف، والثاني عن مغامراته في "كتارا". ومن قائمة متاحف قطر أيضا "أمير الربيع"، لكاتبة قصص الأطفال التركية مليكة غونيور وكتاب "العين ترى ما تحب" للكاتبة شمة الكواري و"لوك تويمانز: الرسم على الجليد" وكتاب "إسماعيل عزام"، شارك في إعداده بهاء أبوديه وعلاء بشير وفرج دهام وهادي ياسين وكتاب "ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين". يحتوي على مقابلات هامة مع الفنانين الصينيين الذين شاركوا في معرض "ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين" وكتاب "عبيدي: حوار مع هانز أولريخ أوبريست" ويحتفي بأعمال الفنان محمود عبيدي في معرضه الأول في الدوحة. وقالت نوف إبراهيم العبدالله، مديرة إدارة المطبوعات في متاحف قطر في تصريح لها اليوم بالمناسبة، إن مشاركة متاحف قطر هذا العام هي الأكبر على مستوى جميع الدورات السابقة، إذ تتسم المجموعة الجديدة بطابعها المميز الذي يحبب القراء في الفنون والإبداع والتراث، موضحة أن الهدف من المشاركة في معرض الكتاب والمبادرات المشابهة، هو مواصلة إثراء حياة المقيمين في دولة قطر وزائريها من خلال إصدار كتب تثقفهم وترتقي بوعيهم حيال الفنون والثقافة من مختلف أنحاء العالم. وفي ارتباط بالموضوع، تنظم متاحف قطر عددا من الفعاليات والأنشطة المخصصة لضيوف المعرض. وتشمل هذه الأنشطة سرد الحكايات وورش العمل لتعليم الخطوط وتلك المتعلقة بصحون الإزنيق وصنع الدمى المتحركة.

حرصت اللجنة العليا المنظمة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين على تقديم برنامج ثقافي متنوع مصاحب للمعرض الذي انطلق اليوم ويستمر حتى العاشر من ديسمبر 2016 ، هذا فضلا عن البرامج الثقافية والورش والفعاليات التي تقدمها الجهات الثقافية والمؤسسات القطرية المشاركة في المعرض. ويشمل البرنامج الثقافي للجنة المعرض عددا من الندوات المهمة منها، أهمية صناعة النشر ودور الملكية الفكرية لحماية الكاتب والناشر، وتكون في السابعة مساء غد الخميس، ويحاضر فيها كل من السيد محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور محمد صالح المعالج رئيس اتحاد الناشرين في تونس، وفي مساء الجمعة تقام ندوة بعنوان "تجربتي في الكتابة الروائية" للكاتب القطري عبدالعزيز آل محمود ، وفي مساء السبت 3 ديسمبر تقام ندوة حول السيرة النبوية ويقدمها الباحث الدكتور سامي عنقاوي، فيما تقام ندوة بعنوان "صدام الحضارات أم تثاقفها ؟" مساء الأحد 4 ديسمبر، وفي اليوم التالي تقدم ندوة الأسباب العميقة للتخلف ويقدمها الناقد السعودي عبدالله الغذامي. كما يتضمن البرنامج الثقافي ندوة عن دور المثقف في صناعة الأفكار القائدة، للدكتور حسن بن حسن، وذلك مساء الاثنين 6 ديسمبر المقبل، وندوة آفاق التحديث وممكناته في مجتمعاتنا للدكتور تيجاني عبدالقادر مساء الثلاثاء 7 ديسمبر. وتقدم الجهات المشاركة العديد من الورش والندوات أيضا من أهمها ما تقدمه جائزة "كتارا" للرواية العربية، حيث تقوم بعمل ورشة كتابة الرواية العربية للروائي السوداني أمير تاج السر، وتقيم جامعة قطر ورشة كتابة القصة القصيرة للدكتورة نوره فرج، كما تقدم مكتبة قطر الوطنية محاضرتين حول الجهود القطرية في حفظ التراث، إحداهما في الثاني من ديسمبر والثانية في السادس من ديسمبر، وفي اليوم ذاته تنظم المكتبة لقاءً مع الكاتب والأكاديمي القطري أحمد عبدالملك حول دور المثقف في تنمية المجتمع.

تشارك المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ، الراعي البلاتيني لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، بجناح خاص لجائزة كتارا للرواية العربية، والذي يتضمن عددا من إصدارات الدورة الأولى لجائزة كتارا للرواية العربية، حيث سيتم توزيعها مجاناً على الراغبين في اقتنائها. ويبلغ عدد العناوين المشاركة في جناح "كتارا" نحو 28 عنواناً من ضمنها كتب الروايات الفائزة بالدورة الأولى، بالإضافة إلى نسخ مترجمة إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، ودراسة عن الرواية العربية في القرن العشرين، وإصدارات الكاتبة شمه الكواري والدكتور أحمد عبدالملك. وتبدأ ورش العمل الخاصة بجناح "كتارا" غدا الخميس من الساعة الخامسة مساءً وحتى السادسة والنصف مساءً، وذلك بإطلاق دورة تدريبية في فن كتابة الرواية، يقدمها الدكتور أمير تاج السر، حيث سيتمكن المشاركون من صقل مواهبهم في الكتابة. كما سيتمكن الحاصلون على دورات تدريبية في دورة فن كتابة الرواية العربية في الحي الثقافي "كتارا" ، من عرض إصداراتهم في معرض الدوحة الدولي للكتاب،علاوة على وجود الفائزين الخمسة بالدورة الأولى بالروايات غير المنشورة والتوقيع على رواياتهم، وكذلك مسابقة يومية عن الرواية العربية وهي عبارة عن مسابقة إلكترونية عن أسئلة في الرواية العربية. يذكر أن النسخة السابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، قد انطلقت اليوم تحت شعار "اقرأ" وذلك بمشاركة 490 دار نشر من 33 دولة تعرض أكثر من 104 آلاف كتاب منها 15219 عنواناً جديداً صدرت العام الحالي.

علمت "الشرق" أن الكتاب القطريين سيتصدرون حفلات توقيع الكتب، والتي ستقام على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب، في دورته السابعة والعشرين، والتي ستنطلق بعد غد، وتتواصل حتى 10 ديسمبر المقبل، ويقام تحت شعار "اقرأ"، انطلاقًا من رؤية وزارة الثقافة والرياضة "نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم". سيبدأ الكاتب الدكتور ربيعة الكواري، أولى حفلات التوقيع بعد غد، يليه توقيع د. علي الدرورة، لمؤلفه "في بهاء الوردة". أما مساء يوم الخميس المقبل، فستوقع الكاتبة بثينه حسن الأنصاري، مؤلفها "هاي جست"، يليها الكاتب جمال فايز، والذي سيوقع مجموعته القصصية "عناقيد البشر"، تليهما الدكتورة ابتسام الصمادي، والتي ستوقع عملها "حاسة الشم". أما يوم الجمعة المقبل، فسيبدأ الدكتور أحمد عبدالملك، توقيع مؤلفه "الموتى يرفضون القبور"، تليه الإعلامية أمل عبدالملك والتي ستوقع كتابها "أخوات ذاتي"، يليهما توقيع كل من محمد الحمادي لروايته "صار صوتي نشاز"، وفاطمه العتبي، والتي ستوقع مؤلفها "مرة عمر وأنت بي". وتبدأ الشيخة شيخة آل ثاني يوم السبت المقبل بتوقيع كتابها "سيكولوجية الإرهاب"، يليها توقيع كمام المعاضيد، للكتاب المعنون the lost rose، فيما ستوقع بعدهما شيخة محمود الزيارة كتابها "أخي يزعجني". وسوف توقع الإعلامية عواطف عبداللطيف كتابها "شيخة أحمد المحمود..امرأة عانقت الشمس"، يوم الأحد المقبل، يعقبها الإعلامي خالد زيارة، والذي سيوقع مؤلفه "صد ورد 2 "، ويعقبهما عبدالله يوسف الفخرو، والذي سيوقع مجموعته القصصية "غرفه 5 ". أما يوم الثلاثاء المقبل، فستوقع مي النصف كتابها "أوصيك بها خيرًا "، تعقبها مريم إبراهيم، والتي ستوقع إصدارها "كأنه حلم". وستوقع الشاعرة سميرة عبيد ديوانها "كأنه صوتي" يوم 8 ديسمبر المقبل، يعقبها علي النهام، والذي سيوقع ديوانه أيضًا المعنون "دمعة في مقلة الغياب". وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت قيام عدد كبير من المؤلفين القطريين بإصدار العديد من أعمالهم الأدبية والثقافية والمعرفية المتنوعة، وقاموا بتوقيع بعضها خلال معارض الكتب التي شهدتها دول الخليج العربية، وحظيت إصداراتهم بإقبال لافت من زائري هذه المعارض. الأعمال القطرية في الصدارة تبدأ حفلات التوقيع يومياً عند السادسة مساء بجناح وزارة الثقافة والرياضة، وتركز على الكتاب الصادرة خلال العام 2016، مع التركيز على أعمال المؤلفين القطريين من مختلف الجوانب الثقافية والمعرفية والأدبية، بما يعكس المشهد الثقافي القطري، وتطوره على مختلف المستويات الإبداعية.

وقّعت الإعلامية والكاتبة القطرية أمل عبدالملك كتابها الأول والذي يحمل عنوان ( أخوات ذاتي) الصادر عن بلاتينيوم بوك، وذلك في معرض الكتاب في دولة الكويت، وأخوات ذاتي وهي مجموعة قصصية إجتماعية عاطفية، رسمت غلافها الفنانة القطرية لينا العالي. كما ستوقع الاعلامية أمل عبدالملك إصدارها في معرض الدوحه الدولي للكتاب في جناح بلاتينيوم بوك وكذلك جناح وزاره الثقافه حيث سيجمعها التوقيع مع والدها الدكتور احمد عبدالملك الذي سيوقع روايتين هما الموتى يرفضون القبور وكذلك روايه شو والصادره عن دار بلاتينيوم الكويت.

أعلنت Ooredoo اليوم بأنها ستكون الراعي الرسمي للاتصالات لدورة 2016 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي تنظمه دار الكتب القطرية التابعة لإدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والشباب في قطر. ومن المنتظر أن تستقطب الدورة السابعة العشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب لعام 2016، أعداداً من الزوار تفوق زوار العام الماضي. وسيقام المعرض خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2016 أكثر من 400 عارض من مختلف الدول العربية وغير العربية، وسيكون المعرض مكاناً مثالياً للناشرين لعرض مختلف أنواع المطبوعات والكتب أمام الجمهور في قطر. وقالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، مدير العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo قطر، تعليقاً على رعاية الشركة للمعرض: " تفخر Ooredoo برعايتها لمعرض الدوحة الدولي للكتاب 2016، الذي يعد المنبر المثالي للمؤلفين والفنانين العرب والعالميين لعرض إنتاجهم الفكري. ونحن نرى بأن المعرض هو إحدى الوسائل المهمة لدعم الإبداع وتشجيع الشباب في الوقت ذاته على التعلم وحب القراءة. فمثل هذه الفعاليات والأحداث تسهم في تعزيز التنمية والتطور في الدولة، كما تساعد على إحياء الأدب والتراث العربي." وفي إطار مبادرات Ooredoo البيئية، ستوفر الشركة لزوار المعرض ذاكرة فلاش ذاكرة USB تحتوي على برنامج الفعاليات المصاحبة للمعرض ودليل لأجنحة العارضين، بحيث يتمكن كل شخص يحمل جهاز يتوافق مع ذاكرة USB من الاطلاع على محتويات الفلاش. ويضم معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل عام مجموعة حصرية وجديدة من أهم عناوين الكتب باللغتين العربية والإنجليزية في عدد من المجالات مثل سبل التطوير الشخصي، والخيال، والقصص الواقعية، والدراسات الدينية، وأدب الأطفال. ويحرص العديد من الكتّاب والفنانين والمفكرين على زيارة هذا التجمع الثقافي الكبير، لمناقشة أعمال الكتّاب والفنانين والشعراء العرب. وتعد رعاية Ooredoo لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الأحدث في سلسلة مبادراتها الثقافية في الوقت الذي تستمر فيه الشركة في دعم التعليم في قطر من خلال القراءة والتكنولوجيا. ففي العام الماضي وقعت Ooredoo اتفاقية شراكة طويلة الأجل مع "مكتبة"، وذلك بالنظر للرؤية المشتركة بين الطرفين بهدف تشجيع الأطفال وأهاليهم لحب الأدب والثقافة. وتنطلق رعاية Ooredoo لهذا المعرض من استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، والتي تعتبر التعليم أحد مرتكزاتها الرئيسية.

زيادة مساحة المعرض إلى 23500 متر مربع 490 دار نشر و104آلاف عنوان يضمها 895 جناحًا أقامت إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة مؤتمرًا صحفيًا اليوم، أعلن خلاله السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب ومدير إدارة المكتبات والتراث بالوزارة، تفاصيل الدورة السابعة والعشرين للمعرض، والذي ينطلق يوم الأربعاء 30 نوفمبر، ويستمر حتى 10 الشهر المقبل. وقد أدار المؤتمر السيد جمال فايز بإدارة المكتبات، أكد خلاله السيد إبراهيم السيد أن المعرض يقدم باقة من الكتب العربية والأجنبية إلى عشاق القراءة، والساعين إلى اقتناء الكتاب، بوصفه "خير جليس". وقال إن المعرض سيقام بمركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار"اقرأ"، "وتندرج ذات الدورة ضمن رؤية الوزارة، نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم". وحدد السيد أهم ما يميز الدورة المرتقبة في ارتفاع عدد الدول المشاركة إلى 33 دولة مقارنة بنحو 28 دولة العام الماضي، وزيادة مساحة المعرض إلى 23500 متر مربع مقارنة بـ20 ألف متر مربع العام الماضي، لتوفير مساحات كافية لكل المشاركين، مثمنًا الدور الذي يلعبه صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وهو الداعم الرئيسي لهذا المعرض. وقال إن المعرض سيقام على فترة واحدة من التاسعة صباحًا وحتى الساعة العاشرة مساءً دون توقف، عدا يوم الجمعة من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة الحادية عشرة مساءً، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاقه قبل 44 عامًا، "وسيكون هناك نحو 100 متطوع لخدمة الجمهور والزوار من مركز قطر التطوعي". ولفت إلى مشاركة 490 دارًا للنشر من 33 دولة، منها 90 دارًا تختص بكتب الأطفال، ستعرض أكثر من 104 آلاف عنوان منها 15219 عنوانًا جديدًا صدرت العام الحالي، وإن عدد الأجنحة سيصل إلى 895 جناحًا. ووصف المعرض بأنه يشكل ملتقى فكريا وثقافيا لكل أفراد العائلة، "ولذلك سيتم توفير كافة التسهيلات والخدمات من أجل راحة رواده، ومنها توفير أكثر من 10 آلاف عربة كرتونية في خدمة الجمهور، إضافة إلى توفير الإنترنت المجاني، والمطاعم والمقاهي، كما قام بنك قطر الوطني بتوفير أجهزة صراف آلي". وفيما يتعلق بأسعار الكتب قال: "طلبنا من الناشرين والعارضين تقديم خصم بقيمة 25% على الأقل، ونعمل على تقديم المزيد من الخصم، آخذين بالاعتبار ارتفاع تكاليف الأسعار، ورغم ذلك سندفع باتجاه تقديم تخفيضات جيدة على الأسعار". وتابع: إن المعرض سيشارك فيه عدد من الوزارات والمؤسسات بالإضافة إلى مشاركة قطاع الثقافة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، ودور النشر الخليجية في إطار التبادل مع المعارض الخليجية. وعن الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية في المعرض، قال السيد: ستكون هناك فعاليات مصاحبة للمعرض وهي ندوة يوميًا يسهم فيها كوكبة من المفكرين والباحثين والمثقفين، إلى جانب ورش عمل مهنية كالورشة الخاصة بالنشر وصناعة النشر وحقوق الملكية الفكرية، يشارك فيها: اتحاد الناشرين العرب، ومركز وجدان الحضاري، وقطر الخيرية، وجائزة كتارا للرواية العربية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، وجامعة حمد بن خليفة للنشر، ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. ولفت السيد إلى تخصيص ميزانية جيدة لشراء الكتب لإدارة المكتبات العامة والتراث، خاصة دار الكتب ومكتباتها الفرعية، معلنًا عن الموقع الإلكتروني الجديد للمعرض.

صدر مؤخرًا الكتاب الأول للكاتبة خولة مرتضوي بعنوان "ريشة حبر" عن دار بلاتينيوم الكويت، حيث يشارك في معرض الكتاب الدولي بدولة الكويت، كما سيشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي سوف يفتتح يوم 30 نوفمبر الحالي بمركز الدوحة للمعارض بالقرب من سيتي سنتر. وقالت الكاتبة خولة مرتضوي لـ"للشرق": "أتقدم بالشكر للأخوة في دار بلاتينيوم بوك على الدعم والتشجيع والمساندة، والشكر موصول لكل الأعزاء الذين تعاونوا معي في الخير كي تخرج "ريشة حبري" بشكلها النهائي. فشكرًا لكل من: أ.د. محمد مصطفى سليم الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية بجامعة قطر، والذي قدّم الكتاب وقدمني لكم أيها القراء في ريشة حبري الوليدة. والأخت حنين طوق (التدقيق اللغوي)، والأخت آمنة عبد الكريم (الرؤية الإخراجية للغلاف والكتاب)، والأخ محمد شريف (التصوير الفوتوغرافي)". وأردفت: "كل الشكر لكل الأخيار في الحياة الذين كانوا سببًا بعد قدر الله تعالى فيما أنا عليه اليوم، فالحمد لله رب العالمين، وجزاهم الله عني كل الخير". وأضافت أنه سوف يتم توقيع الكتاب في معرض الدوحة الدولي للكتاب بدار بلاتينيوم وجناح وزارة الثقافة والرياضة متمنية أن ينال إعجاب القراء.

المنصف المزغني: ديوان صفاقس الشعري إحياء لفن العرب الأول معرض الكتاب في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات 30 نوفمبر صدر العدد الجديد (الثامن) من مجلة "أعناب" عن "دار الشرق"، متضمنًا مجموعة متنوعة من الموضوعات والمتابعات والحوارات الأدبية والفنية المنوعة، كما تناول العدد رحيل المبدعين القطريين الكبيرين الموسيقار عبد العزيز ناصر العبيدان، ملحن النشيد الوطني، وعالم الآثار محمد جاسم الخليفي، صاحب المشاريع والمؤلفات العديدة في مجال الآثار والمتاحف وتراث الأجداد (رحمهما الله). واستضاف العدد بمناسبة احتفالية صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 الشاعر التونسي الكبير المنصف المزغني، في حوار أجرته الشاعرة فاطمة بن محمود، كشف فيه لمجلة "أعناب" عن تفاصيل فعالية "ديوان صفاقس الشعري"، والذي يهدف إلى إحياء فن الشعر وإعادة الاعتبار إليه ضمن الثقافة العربية مثلما كان دومًا "ديوان العرب". وفي كلمته الافتتاحية كتب رئيس تحرير "أعناب" فالح بن حسين الهاجري عن الدور المتجدد للثقافة، مؤكدًا على أنها هي التي تجمع ولا تفرق، وأنها الحصن الحصين للحفاظ على أي مجتمع من عوامل الفرقة، مشيرًا إلى أنه كلما زاد التفكك داخل أي مجتمع لأمر ما، فإن المفتاح لحلها دائما لا يكون إلا من خلال "باب الثقافة". باب "مملكة النحل" احتوى عددًا من التقارير الخبرية المكثفة، فكتب الزميل طه عبد الرحمن عن معرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي سينتقل مقره في دورته القادمة نهاية نوفمبر المقبل إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (بجانب ستي سنتر)، وتناول حسن بن محمد "ظاهرة" المغنية العالمية آديل، والتي حققت أغنيتها "هالو" مليار مشاهدة على اليوتيوب، كما لقّبها بعض المتابعين بـ "كوكب الغرب"، في استدعاء لهالة الاحتشام والجاذبية الأسطورية لمطربة العرب الأولى "كوكب الشرق" أم كلثوم. فيما كتب ساسي حمام عن حيثيات عودة "جائزة أبي القاسم الشابي" بعد توقفها عدة سنوات بعد قيام الثورة التونسية، وكتبت غالية خوجة من دبي عن صدور العدد الجديد من مجلة اتحاد الكتاب العرب "الكاتب العربي" من أبوظبي بعد انتخاب الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ أمينًا عامًا للاتحاد، ولخّص سعيد بوكرامي حصيلة مهرجان أصيلة لهذا العام واحتفائه بالشاعر المغربي محمد بنيس. تناولت الروائية دلال خليفة بزاويتها "أوراق البنفسج" زيارتها إلى مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وإبداعات المنتسبين والمنتسبات إليه، وفي زاويته "وعليه أوقع" تحدث خليل صويلح عن رشاقة الغزال ولهاث الكلب في الكتابة الإبداعية، وأخيرًا كتب الدكتور عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد الكتاب المغرب في زاويته بالمجلة "إشراقات" حول الرواية العربية وثقافة التسامح والسلام. وفي باب "عريش الفن" كتب الزميل عبد الله الحامدي (مدير تحرير أعناب) عن تجربة الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي، ومعرضه الضخم "أنا الصرخة" الذي يستضيفه متحف الفن العربي الحديث بالدوحة لمدة ستة شهور ابتداء من منتصف أكتوبر الحالي، فيما كتب الفنان والناقد التشكيلي فرج دهام عن المعرض السابق للمتحف "أحمر أحمر" للفنانة التركية آسلي تشاوشولو، وكتبت حياة الشناوي عن المصممة المعمارية العالمية – العراقية الأصل البريطانية الجنسية – زها حديد التي رحلت مؤخرًا، كما نشرت المجلة حوارًا مع المخرج السينمائي السوري – مؤسس المهرجان الاسكندنافي الدولي للأفلام – أجراه أحمد الحاج، وفي زاوية "سينمائيات" تناول جمال السامرائي مسيرة المخرج المصري – الباكستاني الراحل محمد خان وبالأخص فيلمه "زوجة رجل مهم". الكاتب والناقد الدكتور حسن رشيد رثى في مقالة مؤثرة صديق عمره ورفيق مشواره الطويل في الإذاعة والحياة الموسيقار الكبير عبد العزيز ناصر العبيدان، ملحن السلام الوطني، فيما رثى الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد حرب فرزات زميله عالم الآثار محمد جاسم الخليفي، حيث يمثل رحيل الفقيدين خسارة كبرى للثقافة والإبداع في قطر، أما الناقد المغربي الدكتور يونس لوليدي فقد تطرّق في مقالته "المنصة" إلى المسرح والأماكن. "كنوز الأجداد" جاءت حافلة بالموضوعات الأثرية والتراثية، فكتب د. منير طه عن مدينة قرطاج التونسية القديمة، ود. رشيد بنحدو عن فن الترجمة باعتباره اعترافًا بالآخر، ود. ابتسام الصمادي عن الصيف السوري والياسمين والحزن الداهم على الوطن، وأجرى الزميل أبو بكر الحسن حوارًا مع البروفيسور السوداني – البريطاني عبد العزيز المالك الذي أكد لمجلة "أعناب" أن صراع الحضارات محض خيال، وأن الاستشراق لم يتوقف، ولابد من تشجيعه، بل والاستفادة منه لصالح الثقافة العربية والإسلامية. وفي مقالته "صاحبة الجلالة" سلّط الكاتب والباحث المصري محمد همام فكري الضوء على صحيفة "الرائد التونسي"، رابعة الصحف العربية في العالم والتي صدر عددها الأول عام 1860، وأوجز الشاعر الأردني جميل أبو صبيح الحديث عن قضية المهرجانات الثقافية العربية وتأرجحها بين الرعايتين الرسمية والخاصة، فيما سجّل الشاعر والكاتب راضي الهاجري في مقالته "تغاريب" حزنه العميق على رحيل عبد العزيز ناصر العبيدان. وتضمن باب "كرمة الكتب" عروضا وقراءات نقدية لعدد من الإصدارات، بدءًا من كتاب "تكلم لأراك – حوارات في الثقافة والفكر" لمؤلفه العُماني عاصم الشيدي، والذي استعرضه للمجلة الكاتب والشاعر اليمني محمد محمد إبراهيم، ثم ديوان "قلب الثلج" للشاعر المغربي نور الدين الزويتني، وقرأه إبراهيم الكراوي، و"أسس البنيوية – نقد ليفي شتراوس والحركة البنيوية" لمؤلفه سايمون كلارك، وعرضه يونان سعد، بالإضافة إلى قراءة لإينانة صالح في ديوان الشاعر العراقي كاظم خنجر "نزهة بحزام ناسف"، وقراءة لإيمان شربا في رواية "عربة المجانين" للروائي الأورغواياني كارلوس ليسكانو، وأخرى للدكتور علي عفيفي علي غازي في المجموعة القصصية "أشياء خاصة جدًا" للكاتبة القطرية الدكتورة أمينة العمادي، وقراءة أخيرة للشاعر عماد الدين موسى في كتاب "امرأة استثنائيّة" للشاعرة الأمريكيّة من أصل أفريقيّ مايا آنجلو، فيما تناول د. باسم عبود الياسري قضية "موت المبدع" بين الشرق والغرب، وكتب عبد الله الحامدي عن "عصر فيروز". الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس قامت برحلة قلمية صورية إلى مدينتها تطوان في أقصى الشمال المغربي، والتي تسمّى بالحمامة البيضاء، أو توأم غرناطة الأندلسية، أو "تمودة" الأمازيغية، وكل هذه المسميات تعبر عن عراقة المدينة ومكانتها وسحرها عبر الماضي والحاضر. بصمات قطرية أورد طه عبد الرحمن في تقرير من القاهرة حصول قطر على جائزتين في ملتقى "بصمات التشكيل العربي" لكل من عبد الرحمن المطاوعة وحصة كلا. في "واحة الأدب" نشرت المجلة نصوصًا شعرية وقصصية لكل من: فاتن حمودي وحمدي عبد الله المغربي وراشد الشيب وزياد كمال حمامي وصالح لبريني، وكتب محمود الحلواني عن رواية "حذاء فيلليني" للروائي المصري وحيد الطويلة، كما احتوى هذا الباب موضوعًا عن الشاعر التركي العالمي ناظم حكمت أعدّه وترجمه محمد كاظم الحامدي، مسك الختام في باب "إعلام" ثمة الحوار مع المذيعة الموريتانية المثقفة مريم منت السباعي أجراه محمد ولد الشيخ، وإبراهيم الزيدي و"حطب الذكريات الذي لا يفهم لغة النار"، وجمال العرضاوي و"ربعه الحالي"، ود. أمير العزب و"لغة الإنترنت الوليدة"، ومسك الختام مقال "عناقيد" حول الكاتبة العربية الرائدة مي زيادة، للروائي الجزائري واسيني الأعرج. يمكنكم مطالعة أعداد المجلة من خلال الروابط التالية: العدد الثامن (أكتوبر 2016) العدد السابع (يوليو 2016) العدد السادس (إبريل 2016) العدد الخامس (مارس 2016) العدد الرابع (فبراير 2016) العدد الثالث (يناير 2016) العدد الثاني (ديسمبر 2015) العدد الأول (نوفمبر 2015)

أعلن الكاتب جمال فايز أن مجموعته القصصية الجديدة "عناقيد البشر"، التي صدرت أخيرا عن شركة الخليج للنشر والطباعة في الدوحة، ستكون حاضرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وفي عدد من معارض الكتاب الخليجية والعربية من بينها مسقط والكويت، كما يتوقع أن تكون المجموعة موجودة في معرض الشارقة الدولي للكتاب. وأشار فايز في لقائه مع "الشرق" إلى أن المجموعة القصصية حظيت باهتمام عدد من الكتاب والنقاد في الدوحة والعالم العربي، بما يؤكد تطور التجربة الأدبية لدى الكاتب، وانخراطها ضمن سياق التجارب الإبداعية القطرية الحديثة التي تغري بالقراءة، علما بأن "عناقيد البشر" هي المجموعة الخامسة في رصيد الكاتب جمال فايز بعد "سارة والجراد" (عام 1991)، و"الرقص على حافة الجرح" (عام 1997)، والتي طبعت في ست طبعات، و"الرحيل والميلاد" (في عام 2003)، و"عندما يبتسم الحلم" (عام 2008)، بجانب رواية "زبد الطين" (عام 2014)، و"العابرون إلى الداخل" وهي مجموعة قصصية ترجمت إلى اللغة الإنجليزية من قبل وزارة الثقافة والتراث والفنون سابقا (وزارة الثقافة والرياضة حاليا). تضم المجموعة 12 قصة قصيرة هي: إنها حياتنا، وعناقيد البشر، والعابرون إلى الداخل، والبحر لا يبرح مكانه، ورجل بلا ظل، والغمة، ولوطني أغني، وترابي على صدري، والبوعزيزي، والأحمر على الأبيض يتمدد، والباحث عن شيء آخر، وكائنات بشرية.. جدير بالذكر أن الكاتب جمال فايز منح قلادة العنقاء الذهبية الدولية من مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال في دورته الثانية 2008- 2011، المنبثق من دار القصة العراقية بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، وتم اختياره ضمن (60) أديبا عربيا معاصرا في مجالي القصة القصيرة والرواية ضمن مختارات من الأدب العربي الحديث، والتي صدرت في كتاب بعنوان "القراءة الأدبية للمتقدمين في العربية" عن دار النشر البريطانية "روتالدج". تدرس أعماله ضمن المنهج المدرسي للغة العربية في الكثير من المدارس القطرية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتمت المعالجة الدرامية لأربعة من أعماله القصصية ضمن المسلسل الخليجي "قصص خليجية" من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقدمت له فرقة مسرح النادي العربي الرياضي مسرحية "حطام المسافات البعيدة" المقتبسة عن قصة تحمل الاسم نفسه من مجموعته القصصية "الرقص على حافة الجرح".

تنطلق في تونس يوم غد الجمعة، الدورة الـ32 لمعرض تونس الدولي للكتاب، الذي يستمر حتى 3 إبريل المقبل بمشاركة 23 دولة، ويُعرض فيه 120 ألف عنوان بمشاركة 113 عارضاً. وتتميز هذه الدورة بكون 70% من العناوين المعروضة من الإصدارات الجديدة، وتحلّ فرنسا ضيف شرف في المعرض، إذ يشارك فيه 423 ناشراً فرنسياً. كما تقام فعاليات ثقافية وأدبية بمشاركة الهادي قدور صاحب رواية "مهيمنون" التي نالت جوائز عالمية شهيرة، وناصيف نصار وشوقي بزيغ وزياد حقوري وفوزية الزواري وفوزي ملاح وعبدالله الصيخان، إلى جانب ضيوف آخرين من إيطاليا وإيران والسنغال وألمانيا وإسبانيا والجابون والجزائر والمغرب. ويقام كذلك على هامش المعرض 40 عرضاً، ومسابقات للإبداع والنشر في المقالة والقصة والشعر والرواية، وندوات فكرية حول قضايا الإرهاب وحقوق النشر والتأليف. ويخصَّص يوم من أيام المعرض لتظاهرة مدينة صفاقس عاصمة للثقافة العربية.

مع انطلاقة المعرض السنوي الدولي للكتاب، والذي تنظمه مكتبة الاسكندرية كل عام، لوحظ تواضع المشاركة الخليجية، سواء بأجنحة المعرض، أو الفعاليات التي تصاحبه، والذي يقام هذه النسخة تحت شعار "أقرأ وأعرف". وبالمقابل، يشارك في الدورة الثانية عشر للمعرض 60 دار نشر عربية وأجنبية أبرزها تمثل دول الكويت، السعودية، لبنان، إسبانيا والدنمارك. "الشرق" تجولت داخل أروقة المعرض حيث التقت بممثلي عدد من دور النشر الذين تحدثوا عن أحدث المنتجات الثقافية وسبل إحياء قيمة الكتاب الورقي أمام مستحدثات المعرفة التكنولوجية. في الجناح المخصص لجامعة الكويت قال سامي الوهيدي أن هذه المرة الرابعة التي تُشارك فيها جامعة الكويت بفعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب إيماناً منها بأهمية المشاركة بالمحافل الثقافية للإطلاع وتبادل أحدث الإنتاج المعرفي. وتابع: جامعة الكويت تعرض داخل جناحها 350 عنوان يغطون شتى التخصصات العلمية ولا تقتصر الإصدارات المعروضة على إنتاج عام 2016 وإنما بعضها يعود إلى السنوات الماضية. وأهم الإصدارات المتاحة بجناج جامعة الكويت حسبما أشار الوهيدي، مجلة الحقوق والشريعة ومجلة علوم الإنسانية، وناشد وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية بتعزيز الوعي إزاء القراءة والمعرفة نظراً لتراجع الوعي بقيمتهما خاصة بين صفوف الشباب. وقال محمد حماد المسؤول الثقافي للقنصلية الفلسطينية بالإسكندرية لـ"الشرق": آخر مشاركة لنا بالمعرض كانت عام 2009 بالتزامن وقتذاك مع اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية، وأحجمنا عن المشاركة مع أحداث الثورة المصرية وتوقف نشاط المعرض لفترة إلا أن مشاركتنا هذا العام تأتي مع احتفالاتنا بيوم الأرض للتوعية بالقضية الفلسطينية. وأشار أن الجناح الفلسطيني يعرض فقط الإصدارات الفلسطينية وملصقات تعكس غطرسة الإحتلال الإسرائيلي دون بيعها في إطار من المشاركة الرمزية إضافة إلى خزفيات تعبر عن البيئة الفلسطينية مثل خشب الزيتون والصدفيات المستخرجة من البحر الميت وكذلك مقتنيات تبرز المزج بين الطابع الإسلامي والمسيحي. وأخد حماد على المناهج الدراسية ووسائل الإعلام العربية عدم الإهتمام الكافي بالقضية الفلسطينة الامرالذي أفقد بعض المواطنين الفلسطينيين الإنتماء لقضيتهم، وأردف "إذا كان أبناء القضية عزفوا عن الإهتمام بشؤونهم فما بالنا بمواطني الوطن العربي".

تقدم إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب، هذا العام مميزات كثيرة وفغير مسبوقة؛ منها توفير 45 حافلة مكيفة ومهيأة لنقل الزوار من خارج المعرض حال امتلاء المواقف الداخلية؛ حيث تم توفير مواقف مجاورة تحظى برعاية أمنية طوال ساعات المهرجان؛ وذلك للتسهيل على الزوار وعدم مضايقة الجيران؛ حيث يُنفذ هذه الخدمة لأول مرة بالمملكة. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، فإن الحافلات تعمل عبر 3 مسارات يحمل كل منها لوناً محدداً؛ فضلاً عن توفير مواقف آمنة تزيد على 3500 موقف للزوار ومقاعد للانتظار مزودة بالمشروبات؛ وذلك تلافياً لما شهده المعرض سابقاً من صعوبة تنقلات الزوار للمعرض وما شهده المعرض في الأعوام الماضية؛ من صعوبة الحصول على مواقف للسيارات، وأيضاً لتلافي ازدحام الشوارع، ومضايقة سكان الأحياء المجاورين للمعرض. وقال المسؤول عن خطة إدارة الحشود، عبدالعزيز المقيطيب: "في هذه السنة حددنا مواقف بعيدة عن المركز؛ حيث هناك 45 باص نقل ترددي سعة 50 راكباً، تقوم على توصيل الزوّار إلى داخل المعرض، وإعادتهم إلى مركباتهم؛ من خلال نقاط تجمّع أعدت لهذا الغرض"؛ مؤكداً أن كل هذه الخدمات تأتي بالتنسيق مع الجهات الأمنية وتقدمها إدارة المعرض مجاناً لجميع الزوار. وبيّن "المقيضب"، أن عدد المحطات 6؛ مزودة بلوحات إرشادية بمناطق الخدمة توضح الأماكن المسموح فيها بالوقوف وغير المسموح فيها بالوقوف؛ لأسباب خاصة؛ كأن تكون خاصة بالسكان، أو مواقف رسمية، وتوضح أيضاً مواعيد الرحلات وأوقاتها؛ حيث تزود المحطات بأماكن للانتظار لا تزيد على 3-5 دقائق.