يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تزامنا مع مظاهرات الجمعة التي اجتاحت العديد من الميادين بالمدن المصرية ، تصدر هاشتاج #ميدان_التحرير موقع التواصل الاجتماعي تويتر في #مصر . وصعد الهاتشاج عالميا في خلال ساعات ليحتل المركز الأول، مقتربا من المليون تغريدة على تويتر وسط تفاعل كبير وغير مسبوق للمطالبة برحيل السيسي والنزول إلى الشوارع والميادين. وقد تصدر هاشتاج#ميدان_التحريرقائمة الترند المصري صباح اليوم السبت بأكثر من مليون و30 ألف تغريدة وشهدت منصات التواصل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، سلسة من الوسوم المناهضة لحكم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، عقب مجموعة فيديوهات المقاول والفنان محمد علي. وشهدت محافظات مصر، من مطروح إلى السويس، ومرورا بميدان التحرير في القاهرة، تظاهرات حاشدة وعفوية من قبل المواطنين، يطالبون فيها برحيل السيسي. وواصل عدد كبير من المصريين توافدهم إلى الميادين والشوارع المحيطة بها، إصرارا على كسر قانون التظاهر، ومطالبَةً برحيل النظام. وكان هاشتاج #الرحيلياسيسيأوالنزولللشارع قد تصدر قائمة الأعلى تداولا على موقع تويتر، الأربعاء الماضي، بعد أن تفاعل معه نشطاء للمطالبة بإسقاط السيسي استجابة لدعوة رجل الأعمال والفنان محمد علي. كما انتشر هاشتاج # كفايةبقى ياسيسي الذي أطلقه محمد علي، عبر مواقع التواصل بشكل واسع، وتصدر قائمة الأكثر تدوالا حتى وصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون تغريدة.
2103
| 21 سبتمبر 2019
على وقع مظاهرات مليونية حاشدة في العاصمة السودانية وعدد كبير من المدن الرئيسية في البلاد، أعلنت قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان أنها تمكنت من التوصل إلى تفاهم بشأن نقاط رئيسية مع المجلس العسكري الحاكم مما قرب الطرفين من التوصل لاتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية جديدة. واستأنفت المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي مساء امس جولة حاسمة في المفاوضات حول الإعلان الدستوري الذي ينص على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات وحكومة مدنية وتشكيل مجلس سيادي مشترك يتم التناوب على رئاسته. وجاءت أنباء إحراز تقدم في المحادثات بينما تواصل المعارضة مظاهراتها مطالبة الجيش بتسليم السلطة للمدنيين، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل ستة أشخاص من بينهم أربعة أطفال على الأقل في مسيرة للاحتجاج على نقص الوقود والخبز مما ألقى بظلال الشك على مصير المفاوضات. وقال ساطع الحاج وهو قيادي في قوى الحرية والتغيير، وهو ائتلاف يضم جماعات المعارضة والاحتجاج، في مؤتمر صحفي في الخرطوم أصبحنا الآن قاب قوسين أو أدنى. وطالبت المعارضة بعدم حصول أعضاء المجلس السيادي على حصانة مطلقة من الملاحقة القضائية بشأن الجرائم السابقة لكن ساطع قال إنهم اتفقوا على منح حصانة إجرائية تسمح بمحاكمتهم بموافقة ثلثي المجلس التشريعي. وقال اتفقنا على مسألة الحصانة ولا توجد أي حصانة موضوعية مطلقة... هي فقط حصانة إجرائية بمعنى أنه ممكن أن يتم تحريك أي إجراء جنائي أو غير جنائي في مواجهة عضو مجلس السيادة أو مجلس الوزراء أو المجلس التشريعي شريطة فقط أخذ الإذن اللازم وأن يكون هذا الإذن صادرا من المجلس التشريعي بثلثي أعضاء الجلسة من الحاضرين. وقال قادة في المعارضة إن الجانبين اتفقا أيضا على نقطة أساسية أخرى وهي أن الأحزاب التي يشملها ائتلاف قوى الحرية والتغيير سيكون نصيبها من المجلس التشريعي 67 بالمائة بينما ستكون المقاعد الباقية من نصيب الجماعات السياسية والمعارضة الأخرى. وكان مئات الآلاف من السودانيين شاركوا في تظاهرات في ارجاء البلاد أمس استجابة لدعوة قادة الاحتجاج إلى تنظيم مسيرات مليونية تنديدا بمقتل 6 متظاهرين بينهم 4 طلاب في الأُبيّض في وسط البلاد. وقتل الاثنين 6 أشخاص بينهم 4 طلاب مدارس ثانوية وأصيب أكثر من 60 بالرصاص أثناء تظاهرة رفضا لتزايد شح الخبز والوقود في الأُبيّض كبرى مدن ولاية شمال كردفان (350 كلم جنوب غرب الخرطوم). واتهم الفريق جمال عمر رئيس لجنة الامن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي في مؤتمر صحفي مساء الاربعاء أفرادا من قوات الدعم السريع في المدينة بقتل المتظاهرين الطلاب. وأكّد عمر أنّ مسيرة للطلاب اثناء سيرها في سوق المدينة تم اعتراضها بالعصي والهراوات من قبل قوة تأمين البنك السوداني الفرنسي التابعة لقوات الدعم السريع وحجمها 7 افراد بالإضافة لعربة مسلحة. وتابع الجنرال الذي ظهر بزيه العسكريّ هذا التصرف أدى إلى رد فعل بقيام بعض الطلاب لرشق القوات بالحجارة ما دفع بعض افراد هذه القوة بتصرف فردي باطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين وردا على الواقعة، رفضت أسر الطلاب تلقي العزاء من قبل المسؤولين العسكريين، حيث قالت أسرة الطالب عبد الله آدم الذي قتل خلال المسيرة الطلابية انها رفضت استقبال وفد المجلس العسكري الذي وصل لتقديم العزاء، وسط غضب عارم في البلاد لمقتل ستة متظاهرين بينهم 4 طلاب. وقال بشري آدم أحد أفراد أسرة عبدالله، طالب الصيدلة البالغ 23 عاما بغضب قلنا لهم لن نستقبل اي مسؤول حكومي في اليوم الثالث لمقتله. وقال الأب آدم اسماعيل الذي خبّأ وجهه بمنديل قماش وهو يغالب دموعه لفرانس برس الموت حق ولكن المؤلم الاحتقار. ودعا وسيط من الاتحاد الأفريقي أمس إلى تقديم الجناة في مقتل الطلاب إلى المحاكمة سريعا. من جانبه، أدان تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد حركة الاحتجاج التي أدت للإطاحة بالبشير، الواقعة ودعا إلى احتجاجات على مستوى البلاد، مطالبا أنصاره بتظاهرات حاشدة في ارجاء البلاد تحت شعار القصاص العادل لضحايا الأُبيض.
430
| 02 أغسطس 2019
بعد الضغوطات الأممية والأفريقية لمحاكمة عاجلة للمسؤولين عن أحداث الأبيض ، كشفت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، عن تورط عناصر من قوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو (حميدتي) في قتل طلاب مظاهرات الأبيض التي راح ضحيتها اكثر من 6 قتلى بينهم طلاب واصابة نحو 70 اخرين الاثنين الماضي. واكد المجلس العسكري بحسب بيان لجنة الامن والدفاع التحفظ على جميع أفراد الحراسة وعددهم (7) أفراد وابعادهم عن الخدمة واحالتهم الى النيابة للتحقيق والمحاكمة وقالت اللجنة في بيان بثه التلفزيون الرسمي ليل الاربعاء، أن قوة تأمين البنك السوداني الفرنسي بالمدينة التابعة لقوات الدعم السريع وحجمها (7) أفراد بالإضافة لعربة “لاندكروزر” مسلحة تصدت للمسيرة السلمية للطلاب واعترضتها بالعصي والهروات. واشار المجلس العسكري بحسب البيان الى ان هذا التصرف أدى لرد فعل بقيام بعض الطلاب برشق القوة بالحجارة مما دفع أفرادها للتصرف فردياً وإطلاق أعيرة نارية تجاه المتظاهرين. واكد المجلس العسكري بحسب بيان لجنة الامن والدفاع التحفظ على جميع أفراد الحراسة وعددهم (7) أفراد وابعادهم عن الخدمة واحالتهم الى النيابة للتحقيق والمحاكمة وأضاف “بحسب توجيه قيادة قوات الدعم السريع تم رفدهم من القوة وتسليمهم للنيابة العامة بشمال كردفان لإكمال إجراءات التحقيق والمحاكمة”. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الطلاق الرصاص بكثافة من قبل بعض الضباط على متن سيارة عسكرية. وأعرب تجمع المهنيين عن أمله أن تكون أحداث الأبيض درساً للمجلس العسكري لتقديم الجناة للمحاكمات، كما حث الأجهزة الأمنية والمجلس العسكري على توفير حماية مواكب مليونية القصاص العادل التي دعا إليها اليوم الخميس.
966
| 01 أغسطس 2019
تشهد أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم احتجاجات متواصلة تنديداً بمقتل خمسة متظاهرين في مدينة الأبيض، على يد قناصة، أثناء خروج موكب ضد غلاء الأسعار وندرة الخبز وشحّ المياه، أمس. وقد شهد عددٌ من أحياء الخرطوم، مساء أمس الاثنين، تظاهرات حاشدة، تنديداً بمقتل 8 متظاهرين، وإصابة 62 آخرين، برصاص قناصة في مدينة الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان بعد خروجهم في مسيرة احتجاجية لطلبة الثانويات. وأحرق المتظاهرون في الخرطوم إطارات السيارات وأغلقوا طرقاً، مرددين هتافات تطالب بالقصاص لكل شهداء الثورة السودانية. ودعت حركة الاحتجاج في السودان، أمس الإثنين، أنصارها إلى التظاهر في أرجاء البلاد تنديداً بالأحداث التي شهدتها مدينة الأبيض، والتي قتل خلالها خمسة متظاهرين بينهم أربعة طلاب ثانويين. وجاء في بيان للتجمع المعارض، نشر على صفحته في فيسبوك: مطلبنا الآني والعاجل هو قبول الإعلان الدستوري المُعدَّل من قوى الحرية والتغيير من دون شروط وقيود أو تأن. ورأى أن السلطة المدنية هي وحدها القادرة على إجراء التحقيقات المستقلة في كل الجرائم، والجهاز التنفيذي المراقب بعيون الشعب هو الذي سينقذ البلاد من الانهيار. تعديل اسم جهاز الأمن أصدر رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مرسوما يقضي بتغيير اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني إلى جهاز المخابرات العامة في وقت يطالب فيها المعارضون بحل الجهاز أو إعادة هيكلته. ويعد جهاز المخابرات أحد الأجهزة التي تتبع للرئاسة السودانية، بحسب الدستور، لكن المجلس العسكري يشرف عليه منذ الإطاحة بالبشير. وشمل التعديل بعض مواد قانون جهاز الأمن والمخابرات (جهاز جمع معلومات) لسنة 2010، دون تفاصيل وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السودانية سونا. بدوره، أكد المدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق أول أبو بكر دمبلاب، أن التغيير يأتي في سياق هيكلة جهاز الأمن ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد. وقال إن جهاز المخابرات بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية، ويشارك في حماية البلاد وصون أمنها القومي في ظل مهددات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة والإقليم.
960
| 30 يوليو 2019
في ضربة موجعة لنظام محمد بن زايد ورفض الجزائريين للتدخلات الإماراتية في شؤون بلادهم ، دشن ناشطون جزائريون هاشتاج تحت اسم «لا للإمارات بأرض الشهداء أعربوا فيه عن تخوفهم من «أدوار خفية»، قد تلعبها الإمارات في المشهد الجزائري، بعد تنحي بوتفليقة عن السلطة. و تصدر الهاشتاغ الذي أطلقه ناشطون جزائريونقائمة الترند في البلد الذي يعيش أحداثا متسارعة بعد تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته. ويأتي الهاشتاغ بعد المظاهرات الواسعة في الجزائر، التي حمل فيها ناشطون لافتات كتبوا عليها لا فرنسا، لا الإمارات، مطالبين برحيل نظام بوتفليقة كاملا، وليس استقالة الرئيس فقط. وكشف الهاشتاج عن الوعي الجزائري بما يحاك لبلده من مؤامرات وتدخلات تحاول فرضها الإمارات حيث كتب أحد المغردين: الشعب الجزائري ليس أبله او معتوه حتى تقدم لنا الامارات النصح والارشاد وكيفية التعامل لو تتكرم أبوظبي على نفسها وتنقذ نفسها من المستنقع اليمني او تجابه إيران المحتلة لأراضيها . وطالبت لافتات أخرى بقطع العلاقات الجزائرية مع الإمارات، واصفينها بـالشيطان، وبـالإمارات العبرية. وكان موقع «موند أفريك» الفرنسي نشر تقريرا، تحدث فيه عن العلاقات المالية القوية التي تربط النظام الجزائري بالإمارات، حيث تعمل أبوظبي من خلف الكواليس على تعزيز بقاء النظام الجزائري على الطريقة المصرية. ونشر أحد الناشطين صورة للافتة من المظاهرات مكتوب فيها 42 مليون جندي كلنا جيش وعلق عليها مغردا : إلى أي أحد تسوغ له نفسه الإعتاداء على بلادنا الحبيبة أي كانت صفته هذا مختصر الكلاام. فيما وجه مغرد أخر رسالة قوية للإمارات قال فيها : فليعلم الطغاة عبدة المال أن للجزائر شعب يحميها ، لا دباباتكم ولا طائراتكم قادرة على اخضاع شعب يهوى النضال وولد من رحم الشهامة والفتوة ورضع منها ، هذا شعب ولد بدماء الشهداء فلا تغتروا وتخاطروا.
2047
| 07 أبريل 2019
رصدت صحيفة لو باريزيان الفرنسية عشرة وجوه ستكون حاضرة في المشهد الجزائري خلال الأيام القادمة، حيث يقف المحتجون الساعون لمواصلة حراكهم نحو إرساء الديمقراطية دون الاستعانة برموز النظام، في وسط معركة ثلاثية الأبعاد يحتدم التنافس فيها بين النظام والجيش والشعب. وفيما يلي الوجوه التي تظهر في المشهد الحالي: *عبد القادر بن صالح يعد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الخليفة الأول لبوتفليقة، بحسب الدستور الجزائري، ويوصف هذا السبعيني بالخادم الوفي للنظام. غير أن شخصية بن صالح لا تحظى بالتوافق، ويرفضه المتظاهرون لأنه نتاج النظام كما تتردد شائعات تفيد بأنه مغربي وأعطي الجنسية عام 1965، ورغم نفيه فإن هذه القضية تثير دوما الجدل. * أحمد قايد صالح فاجأ رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح المحيطين به بتسريع عملية إبعاد بوتفليقة عن المشهد السياسي، فطيلة سنوات عرفت عنه خدمة رئيس الدولة بأمانة، من خلال إخضاع الجيش للسلطة المدنية وليس العكس كما كان سابقا، كما ساعد في تفكيك الأجهزة السرية القوية للجيش، وإدارة الاستخبارات والأمن. وبحسب لو باريزيان فإن نوايا قايد صالح وهو يشغل منصب نائب وزير الدفاع تبدو واضحة وهي أن يكون المرشد للمرحلة الانتقالية. *اليمين زروال بعيدا عن تحقيق الإجماع حول شخصيته، عاد الرئيس السابق اليمين زروال للمشهد السياسي، وذلك بعد أن اعترف بمقابلة المدير السابق للمخابرات محمد مدين ، حيث رفض الاقتراح المقدم إليه من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره برئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية. * سعيد بوتفليقة سعيد بوتفليقة أو لغز الجزائريين المحير هو شقيق ومستشار الرئيس المستقيل، تمكّن سعيد (61 عاما) من بناء شبكة واسعة في البلاد وخارجها طيلة حكم سنوات أخيه العشرين. وكان تأثيره حتى الآن هائلاً، حيث يقول مسؤول رفيع إنه هو الذي يختار الوزراء، ويملي الأوامر على رئيس الوزراء ، ويضع سياسات الحكومة ويعطي تعليمات لمسؤولي الإعلام. *مصطفى بوشاشي مصطفى بوشاشي المحامي والناشط الحقوقي الذي يعد أحد أبرز وجوه الحراك الناشطة على مواقع التواصل. ويؤكد بوشاشي ضرورة أن يظل المواطنون قلب العملية الانتقالية. وفي كلمة له على تطبيق فيسبوك مباشر الاثنين الماضي قال: سنواصل الفوز وسنواصل مسيراتنا السلمية ونفكر بشكل جماعي في طرق أخرى لمحاولة منع هذه القوة من سرقة ثورتنا السلمية. *كريم طابو شارك القائد السابق لجبهة القوى الاشتراكية كريم طابو المتظاهرين في تحركاتهم ضد بوتفليقة ونظامه، وتشير تصريحاته إلى تشككه من تطبيق المادة 102 من الدستور، فهو لا يؤمن بأن تدار مرحلة الانتقال عبر المؤسسات الحالية. ومن وجهة نظره فإن مرحلة الانتقال يمكن أن تدار عبر هيئة رئاسية مؤلفة من ثلاثة أو أربعة أشخاص. *زبيدة عسول ظلّت القاضية السابقة زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي المعارض لسنوات معارضة لبوتفليقة، وقد حثته على وضع خطط لضمان بقاء البلاد مستقرة بعد استقالته. وخلال مقابلة مع فرانس 24 قالت عسول إنها مع تعيين شخصية توافقية واستشهدت باسم زروال. عبد الرزاق مقري رغم أن المعارضة الحزبية لا تحظى بنصيب الأسد في هذا المشهد الجديد، فإن رئيس حركة مجتمع السّلم عبد الرزاق مقري الذي يوصف بالإسلامي المعتدل أحد أبرز وجوهها. وسعى مقري منذ فترة إلى توحيد جميع التيارات الإسلامية لتكون ضمن الخريطة الوطنية والديمقراطية. *أحمد أويحيى جسّد رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى -الذي قاد الحكومة لثلاث مرات- انقلاب المقربين من بوتفليقة عليه، فبعد أن تمت التضحية في الـ 11 من مارس الماضي (عبر تقديمه الاستقالة مجبرا) طالب بدوره عقب أسبوعين باستقالة بوتفليقة. *علي حداد يعد حداد (54 عاما) الواجهة المالية لرجال الأعمال الداعمين لبوتفليقة الذين اكتسبوا امتيازات مالية كبيرة خلال حكمه. ويوم الأحد الماضي، اعتقل حداد، وهو الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات (أكبر تنظيم لرجال الأعمال) وأحد أهم أثرياء الجزائر. ويشكل اعتقاله حلقة من سلسلة تنبؤ بعملية الأيدي النظيفة بتكليف من رجال الدولة الأقوياء الجدد.
1482
| 05 أبريل 2019
دعا الرئيس السوداني عمر البشير جميع القوى السودانية إلى الانضمام للحوار الوطني، واتهم خصومه في الداخل باستغلال الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر، في وقت تظاهر فيه طلاب مجددا مطالبين بالتغيير. وفي كلمة ألقاها، اليوم، خلال افتتاح الدورة التاسعة للبرلمان ومجالس الولايات، اتهم البشير جهات لم يسمها باستغلال المظاهرات والمطالب المشروعة للمتظاهرين. وقال إن البعض سعى عبر استغلال المظاهرات إلى تحقيق ما سماها أجندة إقصائية لدفع البلاد نحو المجهول، واتهم البعض بتخريب الممتلكات والإخلال بالنظام العام خلال الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وأضاف إن انعقاد الدورة البرلمانية الجديدة يأتي في ظل ظروف خاصة مليئة بالتحديات، وتعهد الرئيس السوداني بمحاربة الفساد في إطار سيادة القانون، كما دعا الحكومة لاتخاذ تدابير صارمة لإصلاح الخدمة المدنية، وفرض هيبة الدولة والقانون، وتوفير التمويل لمشاريع الشباب. كما أكد التزامه بالوقف الدائم لإطلاق النار في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، معتبرا في الوقت ذاته أن التمرد انحسر بهذه المناطق. في الأثناء، خرجت مظاهرات امس بجامعة القضارف وبإحدى الكليات بجامعة كسلا شرقي السودان، جددت مطالب الحراك الشعبي بتنحي النظام الحاكم في البلاد، كما طالب المتظاهرون بتحقيق الحرية والسلام والعدالة، ورددوا هتافات أكدت سلمية حراكهم.
659
| 01 أبريل 2019
توسعت التظاهرات الاحتجاجية، في العاصمة السودانية، وانتقلت من وسط الخرطوم إلى عدد من أحياء المدينة. وأطلقت الشرطة السودانية، الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، الذين خرجوا في مواكب استجابة لدعوات تجمع المهنيين و3 تحالفات معارضة. وأفاد شهود عيان للأناضول، أن مئات المتظاهرين تجمعوا في أكثر من منطقة بالسوق العربي، وشارع الحرية، وسط العاصمة، ورددوا هتافات تطالب بسقوط النظام. وأضاف الشهود، أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بكثافة صوب المحتجين الذين انتشروا في شوارع الخرطوم. وتابعوا أن شوارع الخرطوم تشهد حالات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة والقوات الأمنية. وأوضح الشهود، أن المتظاهرين استطاعوا الخروج في 5 مواكب من أماكن مختلفة، بينها أماكن غير معلنة للتجمع من قبل المعارضة. وأكدوا على أن كل موكب شارك فيه المئات، رغم الطوق الأمني الكبير، الذي فرضته الشرطة والقوات الأمنية. وذكر شهود أن الشرطة والقوات الأمنية أغلقت الشوارع الجانبية بالخرطوم، وانتشرت في كل الطرق وسط العاصمة لمنع المحتجين من الوصول الى القصر الجمهوري، واعتقل العشرات. الى ذلك، أفاد شهود عيان أن الشرطة فرقت مئات المتظاهرين في عدد من الأحياء القريبة من وسط الخرطوم. وقال الشهود، إن متظاهرين في حي الديم والخرطوم ثلاثة، تجمهروا في شوارع رئيسية، وفرقتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع. فيما ذكر آخرون أن أحياء الحماداب والشجرة والكلاكلة، جنوبي الخرطوم، وبري شرقي الخرطوم، وشبمات بمدينة بحري شمالي الخرطوم، شهدت تظاهرات واجهتها الشرطة والقوات الأمنية بالغاز المسيل للدموع. وأضاف شهود متفرقون، أن العشرات تجمعوا في أحياء جنوبي الخرطوم، تظاهروا في الشوارع الرئيسية. وكان تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي) و3 تحالفات معارضة بالسودان، دعا الاربعاء إلى انطلاق مسيرات ومواكب جماهيرية في عدد من المدن، بينها الخرطوم، صوب القصر الرئاسي، الخميس، فيما سمي مواكب ضحايا التعذيب والاعتقال. ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية، إن عدد القتلى 40 قتيلا، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ 50 قتيلا.
713
| 08 فبراير 2019
شهدت فنزويلا، أمس، موجة جديدة من المظاهرات المؤيدة للرئيس نيكولاس مادورو، بينما دعا رئيس البرلمان خوان غوايدو -الذي أعلن نفسه رئيسا- أنصاره إلى التظاهر. كما أعلن ضابط كبير انشقاقه وانحيازه إلى غوايدو. وفي أجواء من التوتر، يتظاهر أنصار المعسكرين في مكانين منفصلين بالعاصمة كراكاس، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور عشرين عاما على الثورة البوليفارية التي تحمل اسم بطل الاستقلال سيمون بوليفار. ويصادف هذا اليوم أيضا ذكرى تنصيب هوغو شافيز رئيسا للبلاد من 1999 حتى وفاته عام 2013، أسس تيارا ينتمي مادورو إليه. وقال غوايدو إن المظاهرة المؤيدة له أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في كراكاس من أجل توجيه رسالة إلى الاتحاد يشكر فيها الدول التي ستعترف بنا قريبا جدا. ومن المتوقع خروج مظاهرات في الولايات المتحدة وإسبانيا وبيرو والمكسيك والأرجنتين حيث يعيش الكثير من الفنزويليين. من جهة أخرى، قال الجنرال فرانشيسكو يانيز الذي قدم نفسه على أنه مدير التخطيط الإستراتيجي في سلاح الجو الفنزويلي في فيديو بثه على مواقع التواصل، أبلغكم بأنني لا أعترف بسلطة نيكولاس مادورو الدكتاتورية، وأعترف بالنائب خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا، داعيا بقية أفراد الجيش إلى الانشقاق. وأضاف يانيز أن الانتقال نحو الديمقراطية وشيك، وأن الاستمرار في إصدار أوامر للقوات المسلحة بمواصلة قمع شعبنا، يعني استمرار الوفيات من الجوع والأمراض. كما نقل عن مصادر لم يذكرها أن مادورو يبقي طائرتين جاهزتين بشكل دائم. ويعد هذا أول ضابط رفيع ينضم علنا إلى غوايدو، بينما يراهن مادورو على دعم الجيش له، حيث لم ينشق قبل ذلك سوى عقيد ملحق دفاعي في الولايات المتحدة. ودعا البرلمان الأوروبي عند اعترافه بسلطة غوايدو أول أمس الخميس كل الدول الأعضاء فيه إلى أن تحذو حذوه، لكن إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال وهولندا أمهلت مادورو حتى اليوم الأحد للدعوة إلى انتخابات، وإلا ستعترف بغوايدو رئيسا. أما الولايات المتحدة فاعترفت برئاسة غوايدو، كما هو الحال مع دول غربية أخرى ومنظمة الدول الأميركية التي تضم 35 دولة. وذلك بحسبالجزيرة نت.
533
| 03 فبراير 2019
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن نشطاء سودانيين يغمرهم التفاؤل إزاء نجاح الاحتجاجات التي تعم مدن بلدهم في الوصول إلى غاياتها، لكن يبدو أن الرئيس عمر البشير عازم على البقاء في السلطة واستخدام القوة و بدا أنه أدرك مقدار التغير الذي طرأ على المشهد في بلده، فسعى إلى التعامل مع هواجس المحتجين، فأقال وزير الصحة ووعد برفع رواتب موظفي القطاع العام. غير أن خبراء -بحسب الصحيفة- يرون أن مشاكل السودان أعمق من ذلك بكثير. وتنقل الصحيفة عن طبيبة بريطانية من أصل سوداني تُدعى سارة عبد الجليل، قولها إن الناس لم يكونوا يتوقعون أن تكون الاحتجاجات بتلك القوة وتهدد الحكومة الحالية، وعلى الرغم من أن الرئيس السوداني ظل يواجه تحديات كثيرة منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري قبل نحو ثلاثين عاما، فإن موجة الاحتجاجات الأخيرة هي الأكبر بحسب مراقبين وتنسب الإندبندنت إلى مدير الخدمات الوقائية في شركة بلاكستون الاستشارية الأمنية روب بيتس قوله إن الاحتجاجات ظلت تعتمل في النفوس لوقت طويل، وأعلنت النيابة العامة في السودان، السبت، أنها تحقق في بلاغات بـ24 وفاة و131 إصابة سقطوا خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 19 ديسمبر الماضي. و تجددت الاحتجاجات ، بمدينة بحري بالعاصمة السودانية وعدد من مدن البلاد،وأفاد شهود عيان للاناضول أن الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة، لتفريق المتظاهرين في مدينة بحري إحدى مدن العاصمة السودانية الثلاث، وذكر الشهود أن المئات خرجوا في التظاهرة الاحتجاجية التي دعت لها أحزاب معارضة وتجمع المهنيين السودانيين فيما أطلقت عليه أسبوع انتفاضة المدن والقرى والأحياء.وأضاف الشهود أن التظاهرات انطلقت وسط انتشار أمني كثيف، واعتقل العشرات من المحتجين.وقال تجمع المهنيين في بيان مقتضب إن الاحتجاجات انطلقت في مدن بحري، والفاو (شرق) والفاشر(غرب)، وأمري (شمال).فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل صوراً وفيديوهات لخروج عشرات المتظاهرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور(غرب) ومدينة امري (شمال).
352
| 14 يناير 2019
استقالة عضو بهيئة العلماء بسبب التظاهرات علق الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس، على الاحتجاجات التي تشهدها بلاده، التي تعاني من أزمة اقتصادية وسط دعوات بتنحيه عن السلطة.وقال البشير، أمس، إن بلاده ستخرج من الأزمة، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الداخلية، أحمد بلال، وقوف الشرطة الكامل مع الرئيس. وقال البشير، خلال لقاء مع قيادات الشرطة السودانية في «دار الشرطة» بحيي بري بالخرطوم: «سنخرج من الأزمة رغم محاولات بعض الناس تركيع السودان»، دون تفصيل عمن يشير إليه بكلامه وأضاف: «سنتجاوز المرحلة، ولكن هذا يحتاج إلى الصبر والعمل المستمر».وأضاف» الأمن سلعة غالية ولن نفرّط في أمن المواطن والمنشآت والهدف ليس قتل المواطنين».وأكد على أن «التخريب والتدمير والنهب والسرقة تعميق للأزمة»، مستدركا القول: «لن نسمح بانزلاق البلاد ونحن أكرم من أن نكون نازحين ولاجئين».من جانبه قال وزير الداخلية، أحمد بلال، «نعلن وقوفنا التام والكامل مع البشير»، مضيفا أنهم لن يسمحوا للذين يحاولون استغلال الظروف لزعزعة الأمن. وشدد على أن «الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر وإنما بالانتخابات، ولا سبيل للفوضى»، مضيفا: «نعترف بالوضع الاقتصادي ولكنها شدة وتزول، ولن نسمح أن يستغل ذلك لاشعال الفتنة».بدوره، قال مدير عام الشرطة، الفريق أول، الطيب بابكر إن «ما جرى في الأحداث تخريب وتدمير للممتلكات»،مضيفا أن الشرطة تلاحق «المجرمين» الذين استغلوا الاحتجاجات للنهب والسرقة.وشدد بابكر، على أن التغيير عبر الانتخابات وليس بشيء غيرها. وتتواصل في البلاد، منذ 19 ديسمبر الجاري، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.والخميس الماضي، أعلنت الحكومة أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلًا، فيما أصيب 219 مدنيًا و187 من القوات النظامية. ويأتي ذلك في الوقت تزداد فيه الدعوات إلى مسيرة ثانية إلى القصر الرئاسي تنديدا بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، ودعوة إلى تنحي البشير. ونشرموقع فرنسي مقالا يؤكد أن السودان يشهد ثورة شعبية حقيقية قد تفضي إلى تغيير جذري في الحكم، مؤكدا أنها تختلف عن الثورات السابقة عامي1964 و1985. من جهة أخرى، قدم داعية سوداني استقالته من هيئة علماء السودان احتجاجا على تصريحات رئيسها محمد عثمان صالح بشأن التظاهرات الجارية في البلاد.وكان رئيس هيئة علماء السودان قال في اتصال هاتفي مع قناة الشرق التي تبث من تركيا، بأنه في حال كان الطرف الذي يتظاهر يحمل السلاح، فمن حق قوات الأمن أن تتصرف تجاههم. لكنه في الوقت ذاته أدان أي عملية قتل وقال إن «النفس والروح أمر مقدس لا ينبغي إزهاقها» مشددا على وجوب اللجوء لـ»أساليب أخرى في التعامل مع التظاهرات».وكتب الداعية محمد عثمان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن «تصريحات رئيس هيئة علماء السودان بشأن المتظاهرين لا تمثلني، لذا أعلن استقالتي من عضوية هيئة علماء السودان». وكان عثمان طالب، في منشور سابق، على حسابه بفيسبوك، ضباط الأمن برفض وبالرجوع عن إصدار أوامر قادتهم بإطلاق النار على المتظاهرين. ووجه رسالة للرئيس السوداني عمر البشير قال فيها: «سيسألك الله عن كل بطن جاعت وعن كل قطرة دم نزفت، وعن كل روح أزهقت فماذا أنت قائل لله ؟!».وذلك بحسب «عربي 21».
902
| 31 ديسمبر 2018
نقلت صحيفة السودان اليوم عن قيادي في حزب المؤتمر الحاكم قوله إن دولة عرضت على بلاده مساعدتها في الأزمة الواقعة حاليا، مقابل قطع العلاقات مع قطر وتركيا وإيران.وأشارت الصحيفة ، إلى أن محمد مصطفى الضو نائب رئيس القطاع السياسي في الحزب الحاكم، قال إن الدولة التي لم يكشف اسمها، عرضت تقديم الوقود والدقيق للسودان، مقابل قطع العلاقات مع قطر وتركيا والإخوان المسلمين وإيران. وقال الرئيس السوداني عمر البشير: إن بعض الخونة والعملاء والمرتزقة والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب خدمة لأعداء السودان. جاء ذلك في خطاب ألقاه البشير،اليوم، أمام تجمع جماهيري في بلدة ود الحداد بولاية الجزيرة واعتبر البشير، وقوف واحتشاد الجماهير لسماع خطابه، ردًا على كل خائن وعميل، وعلى الذين روجوا وأطلقوا شائعة القبض عليه ووضعه في السجن. وسخر البشير من تلك الشائعة قائلاً: أنا الآن موجود وسطكم، فيما توعد مطلقيها بملاحقتهم وإخراجهم، دون تفصيل. وأكد: مضي الحكومة في إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار لصالح المواطنين وإصلاح أحوالهم فيما دعا مواطني ولاية الجزيرة الذين وصفهم بالمنتجين إلى الاتجاه للعمل وعدم الالتفات للخونة والعملاء ومناضلي الكيبورد، دون توضيح. وفرقت السلطات السودانية، آلاف المحتجين على الأوضاع المعيشية قرب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم. وأفاد شهود عيان للأناضول، أن آلاف المحتجين انطلقوا من منتصف شارع القصر متوجهين نحو مقر الرئاسة السودانية. وأطلعت الخارجية السودانية، البعثات الدبلوماسية بالخرطوم، على الأوضاع في البلاد على خلفية الاحتجاجات المستمرة منذ الأربعاء الماضي.وأوضحت وزارة الخارجية أن الأوضاع الأمنية الآن هادئة في كل أنحاء البلاد..وتشهد الخرطوم تواجدا أمنيا مكثفا وانتشارا لشرطة مكافحة الشغب تزامنا مع دعوة إلى مسيرة إلى القصر الرئاسي لمطالبة الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي في ظل موجة احتجاجات بسبب الغلاء وكان تجمّع المهنيين السودانيين دعا في بيان إلي تظاهرةإلى القصر الجمهوري لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب الرئيس بالاستجابة لرغبة الشعب السوداني وحقناً للدماء.وأن تتشكّل حكومة انتقالية ذات كفاءات وبمهام محدّدة ذات صبغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني. وأحصت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان مقتل 37 من المتظاهرين برصاص قوات الأمن السودانية خلال خمسة أيام من الاحتجاجات على غلاء المعيشة.ودعت سارة جاكسون مساعدة مدير المنظمة غير الحكومية لمنطقة شرق أفريقيا والبحيرات الكبرى والقرن الأفريقي السلطات إلى وضع حد لاستخدام القوة المميتة وتجنب إراقة المزيد من الدماء بلا طائل. وفي السياق، أعربت دول الترويكا الخاصة بالسودان (الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا)، عن قلقها إزاء ما اسمته أعمال العنف التي وقعت خلال الاحتجاجات الأخيرة في البلاد. كما دعت الحكومة للاستجابة للمظاهرات بشكل مناسب، من خلال الشرطة النظامية والتعامل وفقاً للقانون السوداني والدولي لحقوق الإنسان وتجنب استخدام الذخيرة الحية على المحتجين والاحتجاز التعسفي والرقابة على وسائل الإعلام. وأكد مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح قوش على احترامهم لحق التعبير السلمي. وفي غضون ذلك، قال مسؤول بارز بالجامعة العربية: إن ما يحدث في السودان شأن داخلي، مشيرا إلى عدم وجود توافق حول عودة سوريا لمقعدها بالجامعة والمجمد منذ 2011. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، بالقاهرة لاستعراض نشاطها خلال 2018.
762
| 25 ديسمبر 2018
إحراق السيارات وإغلاق 19 محطة مترو.. وفيليب مصدوم من العنف اندلعت مواجهات امس بين مئات المحتجين وقوات الأمن الفرنسية في قلب باريس التي شهدت إحراق سيارات وتكسير واجهات زجاجية وإقامة متاريس، وذلك على هامش تظاهرة جديدة لحركة السترات الصفراء التي تحتج على زيادة الضرائب وتراجع القدرة الشرائية. وشهدت أحياء باريسية عدة أعمال عنف سُجل بعضها في محيط نصب قوس النصر في جادة الشانزيليزيه. وقرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بلغت حصيلة المواجهات 65 جريحا بينهم 11 رجل أمن، ومساء بلغ عدد الموقوفين 158 شخصا. وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عن صدمته لما شهدته باريس من أعمال عنف. وشهدت العاصمة الفرنسية مساء تجمعات عند قوس النصر وشارع ريفولي وحديقة تويلري التي تعرّضت للتخريب على أيدي أشخاص لا يرتدون السترات الصفراء. ومع أولى ساعات المساء شهدت مناطق من العاصمة الفرنسية حرائق وتصاعد دخان وإقامة متاريس وأجواء تمرّد. في غرب باريس، وليس بعيدا من مقر السلطة الفرنسية، تشبّع الهواء بالغاز المسيل للدموع كما أحرقت سيارات وممتلكات عامة وسط كر وفر بين محتجي السترات الصفراء والمخربين وقوات الأمن في مناطق باريسية تشهد إقبالا للسياح والمتسوقين في موسم الأعياد. وكتب أحدهم على قوس النصر السترات الصفراء ستنتصر وكتب آخر على دار الأوبرا ماكرون = لويس السادس عشر، آخر ملوك فرنسا قبل الثورة. وقالت السلطات المحلية في فرنسا إن الشرطة اعتقلت أكثر من 200 شخص خلال يوم من الاشتباكات بين محتجين وأفراد الشرطة في وسط باريس. وذكر تلفزيون (بي.إف.إم) أنه تم إغلاق 19 محطة على الأقل لقطارات الأنفاق في وسط باريس أمس وسط امتداد الاشتباكات العنيفة بين المحتجين من أصحاب السترات الصفراء وشرطة مكافحة الشغب في أنحاء العاصمة مع حلول الليل. ومن بين المحطات التي أغلقت إيتوال في شارع الشانزليزيه وأوبرا والباستيل.
749
| 02 ديسمبر 2018
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14680
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
11892
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6474
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4063
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3486
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3484
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2784
| 06 سبتمبر 2025