منعت قوات الشرطة المصرية، اليوم الخميس، نشطاء من المنتمين لحركة "7 الصبح" المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، من التظاهر أمام نقابة الصحفيين، بوسط القاهرة. وقامت قوات الأمن بمطاردة عدد من أعضاء الحركة، أمام نقابة الصحفيين، والشوارع المحيطة بها، قبل بدء المظاهرة، التي دعت إليها أمس الحركة وعدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم من زملائهم، ولإعلان رفضهم لتولي عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد. وحاولت قوات الأمن إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين بعد مطاردتهم في عدد من الشوارع الجانبية في محيط مقر نقابة الصحفيين، إلا أنهم لاذوا بالفرار. وأشار مصدر أمني مطلع، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إلى أن قوات الأمن لن تسمح بتنظيم أي مظاهرة إلا بعد صدور تصريح رسمي وقرار بذلك من وزارة الداخلية. وشهدت مصر أول أمس الثلاثاء، تظاهرات حاشدة في عدة ميادين في أكثر من محافظة مصرية، قالت وسائل الإعلام المحلية إنها خرجت بشكل عفوي، وأن الشرطة تقوم بتأمينها، وذلك للاحتفال بالإعلان رسميا عن فوز عبد الفتاح السيسي، في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011.

امتدت أعمال شغب ليلية في برشلونة اندلعت بسبب طرد أشخاص، استولوا بشكل غير شرعي على مبنى منذ 17 عاما، إلى قلب المدينة، صباح اليوم الأحد، حيث وقعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين أمام السياح في البلدة القديمة. وقالت الشرطة إن 6 أشخاص اعتقلوا في أعمال الشغب الأخيرة التي وقعت في حي "ال رفال" التاريخي في عاصمة إقليم قطالونيا. واشتعلت النار في العديد من صناديق القمامة. واعتقل أكثر من 60 متظاهرا الأسبوع الماضي في الاحتجاجات بمنطقة سانتس التي تقع إلى الجنوب مباشرة من المركز التاريخي لبرشلونة. وكان مبنى "كان فيس" الذي كانت تملكه خدمات النقل المحلية "تي.إم.بي" يحتله أشخاص بشكل غير شرعي منذ 17 عاما والذين أقاموا مركزا اجتماعيا حظي بتعاطف المجتمع المحلي. وبعد فشل المفاوضات بين المدينة وهؤلاء الأشخاص، طردت السلطات السكان، الاثنين الماضي، مما أثار مظاهرات.

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، في بيان لها اليوم السبت، أن حصيلة اشتباكات الجمعة ما بين مؤيدي ومعارضي جماعة الإخوان بلغت ١٠ مصابين في 3 محافظات مصرية، دون حدوث وفيات. وأوضحت الوزارة إن الإصابات جاءت في محافظات القاهرة والفيوم والسويس، خلال مظاهرات واشتباكات وقعت ما بين مؤيدي ومعارضي جماعة الإخوان.

قتل شخصان بالرصاص وأصيب آخرون بجروح بالغة، اليوم الجمعة، في بانجي خلال تظاهرات طالبت برحيل الرئيسة الانتقالية لإفريقيا الوسطى والوحدة البوروندية في القوة الإفريقية المنتشرة في هذا البلد. وقتل شخصان بالرصاص، وفق شهادات متظاهرين أكدها مصدر عسكري، وأن 3 آخرين أصيبوا بالرصاص، أحدهم إصابته بالغة، ونقلوا إلى المستشفى العام في بانجي، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وذكر مصدر في الشرطة أن أحد المتظاهرين اللذين قتلا أصيب بالرصاص، فيما جرح آخرون خلال اشتباكات مع القوات الإفريقية في وسط بانجي. ونزل آلاف المتظاهرين، صباح اليوم الجمعة، إلى شوارع العاصمة، حيث كانت حركة السير مشلولة والمتاجر مغلقة. مطالبين برحيل الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا وانسحاب بعض الوحدات العسكرية الأجنبية المنتشرة في البلاد، ولاسيما الوحدة البوروندية المتهمة بالتغاضي عن أعمال العنف ضد المسيحيين، وبنزع السلاح في حي بي كاي-5.

قضت محكمة سودانية خاصة، اليوم الثلاثاء، على 4 من قيادات حزب "المؤتمر السوداني"، المعارض، بالسجن 6 أشهر، وذلك بعد أقل من ساعتين من إلقاء القبض علي ثلاثة منهم خلال مظاهرة شمال ولاية كردفان، بحسب قيادي بالحزب. وقال بكري يوسف، المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني، إن "المحكمة عقدت بعد أقل من ساعتين من اعتقال كوادرنا خلال مظاهرة نظّمها الحزب بولاية شمال كردفان دون ترخيص اليوم، وحكمت عليهم بالسجن 6 أشهر دون منحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم أو توكيل محامين". وأضاف يوسف: "لا أحد غير المحكومين حضر جلسة المحكمة ولا نعرف حتى الآن بأي مواد من القانون الجنائي تمت إدانتهم". والمحكوم عليهم هم: رئيس فرع الحزب بالمدينة محمد نور، والأمين العام عبد الباقي عبد الله، وعضو الحزب عبد الماجد فضل الله، بجانب مسؤول أمانة الشباب الفاتح عبد الله الذي حكم عليه غيابيًا حيث لم تتمكن الشرطة من القبض عليه، بحسب يوسف.

فرّقت الشرطة السودانية، اليوم الثلاثاء، مظاهرة في ولاية شمال كردفان، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 4 بالاختناق واعتقال 46، بحسب شهود عيان وسياسي معارض. وقال الشهود إن المئات في مدينة سودري أحد أكبر مدن ولاية شمال كردفان خرجوا في مظاهرة، احتجاجًا على تردي الأوضاع الخدمية، استجابة لدعوة حزب "المؤتمر السوداني"، المعارض الذي يتمتع بنفوذ في هذه المنطقة التي ينحدر منها رئيسه إبراهيم الشيخ. وجاب المتظاهرون الطرق الرئيسية وهم يرددون هتافات مناوئة للنظام، قبل أن تتصدى لها الشرطة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بالاختناق واعتقال 46 آخرين. وتأتي المظاهرة في إطار سلسة من الاحتجاجات الشعبية والطلابية في الجامعات وتعثّر الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير في يناير الماضي وتسبب في انقسام تحالف المعارضة الذي يضم نحو 20 حزبا ما بين مؤيد ومعارض.

تجمع مئات المتظاهرين في ساو باولو، أمس السبت، في احتجاج آخر على كأس العالم، التي من المقرر أن تبدأ فعالياتها في البرازيل بعد أقل من 3 أسابيع. والاحتجاج لم يشهد أي حوادث عنف، حسبما ذكرت شرطة ساو باولو، مشيرة إلى أن 250 شخصا شاركوا في المظاهرة التي بدأت خارج الكاتدرائية الكاثوليكية في المدينة. وهتف المتظاهرون أثناء المسيرة الاحتجاجية، "لن تكون هناك كأس عالم". ومن المقرر أن تستضيف ولاية ساو باولو، في 12 يونيو المقبل، مباراة افتتاح المونديال بين البرازيل وكرواتيا. وخرج خلال بطولة كأس القارات، العام الماضي، ما يقدر بمليون شخص إلى شوارع البرازيل احتجاجا على الإسراف في الإنفاق لاستضافة بطولة كأس العالم والفساد وسوء إدارة موارد الدولة وعدم الاهتمام برفع مستوى الخدمات العامة، كالتعليم والصحة.

قال شهود ونشطاء إن فتى بحرينيا لقي حتفه اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين، في اليوم الثالث من الحداد على شاب قتل في انفجار قنبلة الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة تجري تحريات، بشأن تقرير عن شخص ميت نقل إلى مشفى في بلدة سترة الشيعية، إلى الجنوب من العاصمة المنامة. وقالت جماعة المعارضة الرئيسية الوفاق إن الشاب يدعى سيد محمود سيد محسن وإن عمره 15 عاما. وقال أحد الشهود إنه أصيب فيما يبدو بطلقات خرطوش في أعلى جانبه الأيسر. ووصفه سكان محليون بأنه "صحفي مواطن"، كان يصور المظاهرات والمصادمات ويرسلها إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وقال سكان إن الاشتباكات نشبت في نهاية فترة الحداد ثلاثة أيام على شاب بحريني توفي في انفجار يوم الجمعة. وقالت صحيفة "جلف ديلي نيوز" إن ذلك الشاب الذي قيل إنه اسمه علي فيصل العكراوي، كان يزرع قنبلة تستهدف رجال شرطة حينما لقي حتفه.

في أول رد فعل أمني على حكم محكمة الأمور المستعجلة في مصر، اقتحمت قوات الشرطة بمدرعاتها، اليوم الثلاثاء، حرم جامعة عين شمس واعتدت على الطلاب وأصابت عددا منهم بالرصاص والخرطوش. وتظاهر الطلاب اليوم خارج الجامعة وقطعوا شارع خليفة المأمون أمام الجامعة احتجاجا على منع الطلاب المعتقلين والمفصولين من الامتحانات، وحكم المحكمة بعودة الحرس الجامعي، وحاولوا الوصول إلى وزارة الدفاع. وأشعل الطلاب النيران في الإطارات لمنع تقدم الشرطة داخل حرم الجامعة وأطلقوا الألعاب النارية في الهواء، مرددين هتافات منددة بالجيش والشرطة، وتصدت لهم مدرعات ومصفحات الأمن المركزي، وقامت بتفريقهم بقنابل الغاز ومطاردتهم داخل الجامعة. وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع داخل جامعة "عين شمس" وأصيب عدد كبير من الطلاب بحالات اختناق بعد خروجهم من لجان الامتحانات وحلقت طائرات عامودية التابعة للشرطة بكثافة على ارتفاع منخفض، في محاولة لرصد تحركات الطلاب في مسيرتهم داخل الجامعة وخارجها، وأشار لها الطلاب بعلامة رابعة في تحد لها. من ناحية أخرى وزع الطلاب بجامعة القاهرة منشورات بعنوان "أنتخب ليه.. سؤال أصله قديم؟"، قائلين فيها إن "الانتخابات الرئاسية القادمة ما هي إلا مسرحية لاستكمال تاريخ الحكم مع العسكر ودستور العسكر يشهد"، بحسب المنشور.

تظاهر أكثر من 200 إسرائيلي يساري، مساء اليوم الأحد، قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، احتجاجا على هجمات "تدفيع الثمن"، حسبما أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد. وفي تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ذكر روزنفيلد أن "أكثر من 200 شخص تظاهروا في مركز القدس الغربية ضد أحداث "تدفيع الثمن"، خلال الأسابيع القليلة الماضية"، وأضاف: "تتواجد الشرطة في المكان". وينشط مستوطنون إسرائيليون في تنفيذ هجمات ضد ممتلكات فلسطينية، ومواقع دينية إسلامية ومسيحية داخل إسرائيل، والضفة الغربية، والقدس الشرقية، تحت اسم "تدفيع الثمن"، ومراراً وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو انتقادات لاذعة إلى تلك الحركة، إلا أنه لم يتخذ ضدها إجراءات فعلية رداً على تصرفاتها.

قضت محكمة سعودية، اليوم الخميس، بسجن 6 سعوديين لفترات تتراوح بين 8 شهور و11 سنة مع جلد أحدهم 79 جلدة دفعة واحدة، وذلك لإدانتهم في قضايا مختلفة تتعلق بـ"إثارة الفتنة والتحريض على المظاهرات، والخروج أو محاولة الخروج للقتال بمواطن الفتنة وإيواء إرهابيين وتمويلهم". وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن "المحكمة الجزائية المتخصصة بمقرها الصيفي في محافظة جدة أصدرت عدة أحكام ابتدائية في عدد من القضايا المختلفة". وقضت المحكمة في إحدى القضايا، بسجن شابين من مدينة العوامية بمحافظة القطيف ذات الأغلبية الشيعية، شرقي المملكة، لإدانتهم بتهمة "تأسيس موقع على الانترنت لإثارة الفتن والتحريض على المظاهرات". وأوضحت الوكالة السعودية، أن المحكمة أدانت أحد المتهمين "بتأسيس موقع على الشبكة العنكبوتية، ونشره مقالات مكتوبة ومرئية ومسموعة لأحد أكبر مثيري الفتنة بالعوامية"، إضافة إلى اقتناعه بالتجمعات التي خرجت للمطالبة - على حد قوله - بـ"الحقوق العامة"، وقررت المحكمة سجنه لمدة 5 سنوات مع غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال "13.3 ألف دولار". وأدين المتهم الثاني بقيامه "بمشاركات مناوئة للدولة، على بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية بأسماء مستعارة؛ تحرض على المظاهرات"، وقررت المحكمة سجنه لمدة ست سنوات مع غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال.

اقتحمت قوات الأمن الفنزويلية 4 مخيمات أقامها طلاب مناهضون للرئيس، والحكومة الفنزويلية، واعتقلت 243 منهم، في العاصمة كاراكاس. وأفاد مسؤولون فنزويليون أن قوات الأمن قامت صباح اليوم الخميس، بتفريق تجمعات، مؤلفة من خيم صغيرة أقامها معارضون للرئيس "نيكولاس مادورو" والحكومة، منذ شهر في كاراكاس. بدوره، أوضح وزير الداخلية "ميجويل رودريجيز توريس" في تصريح متلفز، أن قوات الأمن اعتقلت 243 شخصاً، وعثرت على أدلة تثبت تحضيرات أعدتها مجموعات بهدف القيام "بأعمال إرهابية"، مضيفاً أنهم ضبطوا مخدرات في الخيم. جدير بالذكر أن 41 شخصاً لقوا مصرعهم، وأصيب 785 آخرين، خلال المظاهرات الاحتجاجية التي بدأت في فبراير الماضي، في فنزويلا، فيما أعُتقل أكثر من 2200 محتجاُ على خلفية تلك المظاهرات.

نظم اليوم الأربعاء، مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي، بعدد من الجامعات والمدن المصرية، عدة فاعليات تنديدا بأحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من أنصار مرسي، وللتنديد بعقوبات الفصل والحرمان من الامتحانات، بحسب شهود عيان. ففي جامعة القاهرة، غربي العاصمة، نظم أعضاء بهيئة التدريس المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وقفة صامتة، أمام مبني الجامعة الرئيسي، مطالبين بامتحان الطلاب المحبوسين، ورفع الأساتذة لافتات مكتوب عليها "الحرية للطلاب". كما دخل طلاب كلية الهندسة في اعتصام بساحة الكلية احتجاجا على تحويل 15 طالبا للتحقيق، في الوقت الذي دخلوا فيه في اشتباكات مع الأمن الإداري بالجامعة دون وقوع إصابات. ونصب الطلاب الخيام للاعتصام في ساحة الكلية، أمام مبنى قسم العمارة بالكلية، ضد إحالة الطلاب للتحقيق بعد اتهامهم باقتحام مبنى الإدارة خلال الفصل الدراسي الأول، والشروع في التظاهر. وشمال شرقي مصر في جامعتي بورسعيد وقناة السويس، نظم طلاب مؤيدون لمرسي مظاهرات طلابية داخل الجامعة وخارجها مطالبين بالإفراج عن زملائهم "المعتقلين". كما نظم طلاب مؤيدون لمرسي في جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، محاكمة رمزية لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، على ما قالوا إنها "الجرائم التي ارتكبت بحق المصريين"، بحسب وصفهم.

أوقفت السلطات الأمنية المغربية منذ انطلاق الموسم الدراسي الجامعي الخريف الماضي أكثر من 120 طالبا بسبب "أحداث العنف"، حسبما صرح وزير الداخلية المغربي، بعد أيام على وفاة طالب جامعي في مدينة فاس وسط المغرب. وتوفي الطالب عبد الرحيم الحسناوي، 21 سنة، متأثرا بجراحه في 25 أبريل الماضي، بعد اندلاع مواجهات بين فصيلين طلابيين يساري وإسلامي، يوما قبل ذلك، داخل الحرم الجامعي "ظهر المهراز" في مدينة فاس وسط المغرب، خلفت أيضا 10 جرحى والكثير من الاعتقالات. وقال محمد حصاد وزير الداخلية المغربي، أمس الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، الغرفة الثانية للبرلمان، التي ينقلها التلفزيون الرسمي مباشرة، إنه "من أصل أكثر من 30 جامعة ومعهدا للتكوين العالي فإن المشاكل الأمنية على مستوى الجامعات تنحصر في خمس مدن".

نظم اليوم الثلاثاء، طلاب مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي، بعدد من الجامعات المصرية، عدة فاعليات تنديدا بأحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من أنصار مرسي، وللتنديد بعقوبات الفصل والحرمان من الامتحانات، بحسب شهود عيان. ففي جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، نظم أنصار حركة "طلاب ضد الانقلاب" فعاليات متنوعة داخل المدينة الجامعية السكن الطلابي، بنين الأزهر تحت شعار "لا لحكم الإعدام"، لرفض أحكام الإعدام الصادرة بحق أنصار مرسي بالمنيا، وسط مصر. ورفع الطلاب بالونات مكتوبا عليها "لا لحكم الإعدام" من فوق مباني المدينة، كما عبروا برسومات علي الجدران، عن رفضهم أحكام الإعدام. وعلق الطلاب أخشابا وحبالا على هيئة مشانق، وبها أكياس على شكل أجساد وضعت عليها لافتة "لا للإعدام". وقال محمود الأزهري المتحدث باسم الحركة، إن "فاعلياتهم تهدف إلى التأكيد على أن الطلاب لن يقبلوا أن تعدم ثورتهم، بل أن الإعدام سيكون من نصيب القتلة والخائنين". وفي حكم أولي قابل للطعن، قررت محكمة جنايات المنيا، وسط، الشهر الماضي، إحالة أوراق 683 من أنصار مرسي، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، وذلك بتهمة ارتكاب أعمال عنف واقتحام مراكز شرطية. كما قضت المحكمة نفسها، وفي اليوم نفسه، لكن في قضية أخرى، بالإعدام على 37 من أنصار مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان؛ بتهمة قتل شرطي والشروع في قتل اثنين آخرين وارتكاب أعمال عنف واقتحام مراكز شرطية. وقرر النائب العام المصري الطعن على أحكام محكمة جنيات المنيا، وأعلنت وزارة العدل المصرية أن معظم المتهمين يحاكمون غيابيا، ومن حقهم الطعن على تلك الأحكام. وفي جامعة الفيوم، وسط مصر، نظم طلاب مؤيدون لمرسي، مسيرة داخل الحرم الجامعي تنديدا بموقف الجامعة، بتحويل رئيس الاتحاد وعدد من الطلاب للتحقيق بسبب التظاهرات الطلابية داخل الحرم الجامعي. كما ندد الطلاب بقرارات الحرمان من الامتحانات الصادرة بحق العشرات من الطلاب بسبب مظاهراتهم. وفي جامعة الزقازيق، دلتا النيل، نظمت حركة "طلاب ضد الانقلاب" مسيرة داخل الجامعة، احتجاجا على دخول قوات الأمن إلى الحرم الجامعي، وما وصفوه بـ"الاعتداء المتكرر" على طلاب الجامعة من قبل الأمن، وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب "المعتقلين".

اشتبك متظاهرون بمناسبة عيد العمل مع عناصر الشرطة الإيطالية، اليوم الخميس، في مدينة تورينو شمال البلاد، ما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف الفريقين. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن الشرطة، أن متظاهرين وعناصر الشرطة أصيبوا بجروح جراء الاشتباك، غير أن عدد الجرحى لم يحدد.

للمرة الأولى منذ 1991 يتظاهر العمال الروس في الساحة الحمراء في العاصمة موسكو لمناسبة عيد العمال في الأول من مايو، كما كان يحصل في عهد الاتحاد السوفيتي، وفق ما أعلن أمس الإثنين، اتحاد نقابات موسكو. وقال رئيس اتحاد نقابات موسكو سيرجي تشيرنوف في مؤتمر صحفي "القرم عادت إلى روسيا والنقابات ستعود إلى الساحة الحمراء". وتنظم التظاهرات لمناسبة عيد العمال عادة في غالبية المدن الروسية، إلا أن السلطات رحبت هذه المرة بالعودة الرمزية إلى ساحة البلاد الرئيسية، والتي لا تبعد عن الكرملين سوى مسافة قصيرة. وطالما شكل عيد العمال في عهد الاتحاد السوفيتي مناسبة لإقامة العروض العسكرية والمدنية أمام القادة السوفيات. وقال رئيس حزب "اتحاد العمل" الكسندر شيرشوكوف، أن "التظاهرات هذا العام ستكون معادية للفاشية بسبب الأوضاع على حدودنا"، وأفاد بأنه أرسل دعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اجل المشاركة، إلا انه لم يتلق جوابا حتى الآن، أما رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين فقبل الدعوة. ومن المتوقع أن يشارك أكثر من مليوني متظاهر في تظاهرات الأول من مايو، وشارك في تظاهرات موسكو العام الماضي حوالي مئة ألف شخص.

قالت مصادر أمنية مصرية، اليوم الثلاثاء، "إن مؤيدا لجماعة الإخوان المسلمين قتل في اشتباكات بين مؤيدي الجماعة وأهالي في قرية بمحافظة دمياط المطلة على البحر المتوسط خلال احتجاج على حكمين بإعدام مئات الأشخاص بينهم المرشد العام للجماعة. وأضافت المصادر أن الاشتباكات اندلعت في قرية الخياطة التابعة لمركز دمياط مساء أمس الإثنين واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بعد خروج مسيرة لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين بالقرية للتنديد بحكمين صدرا في محافظة المنيا بصعيد البلاد بإعدام مئات الأشخاص من بينهم محمد بديع المرشد العام في محافظة المنيا بصعيد مصر.

أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الجمعة، وفاة شخصين وإصابة ثالث في تظاهرات أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، اليوم، بمحافظة الفيوم جنوب غرب العاصمة القاهرة. وقالت الوزارة في بيان إنه جرى نقل المصاب الي مستشفى الفيوم العام مضيفة أن احد حالات الوفاة كانت طبيعية أثناء سير المواطن بالمظاهرة ولا علاقة للوفاة بالمواجهات بين الشرطة والمتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول، مشيرة إلى أنه لا توجد إصابات بالجثة.

خرج آلاف الجزائريين بولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة بمنطقة القبائل، اليوم الأحد، في مسيرات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للربيع الأمازيغي. واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام جامعة ولاية تيزي وزو ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الطرفين، وامتدت الصدامات إلى وسط المدينة. وذكر شهود عيان أن آلاف الأشخاص خرجوا في مسيرة سلمية انطلقت من الجامعة باتجاه مقر ولاية بجاية. واعتقلت الشرطة عددا من الطلبة بالقرب من المحطة البرية بولاية البويرة قبل أن تضطر لإطلاق سراحهم لاحقا تحت ضغط المتظاهرين الذين كان بينهم ناشطون من حركة استقلال القبائل. ورفع المتظاهرون في الولايات الثلاثة شعارات معادية للنظام وأخرى تطالب بترسيم اللغة الأمازيغية.