رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تتحفظ على الانضمام لقوة بحرية بمضيق هرمز

أعلنت متحدثة باسم الحكومة الألمانية ،أمس، أن برلين تتحفظ عن طلب الولايات المتحدة الانضمام إلى قوة بحرية للمساعدة في ضمان أمن مضيق هرمز ما سيعرقل الجهود الأوروبية لتسوية دبلوماسية مع إيران. وقالت أولريكي ديمر خلال مؤتمر صحافي في برلين الأولوية في نظرنا للجهود الدبلوماسية ونزع فتيل أزمة ناقلات النفط بين طهران ولندن. وأوضحت أن الحكومة الألمانية متحفظة عن الاقتراح الأميركي ولهذا السبب لم تقترح المشاركة لأن المقاربة الإجمالية لسياستنا حيال إيران تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي تنتهجها واشنطن حاليا. وأبدى وزير الخارجية الألماني الاشتراكي الديموقراطي هايكو ماس تحفظا أيضا فيما استبعدت فرنسا نشر وسائل عسكرية إضافية. وفي هذا الخصوص قالت المتحدثة إن الحكومة الألمانية لا تزال ترى امكان السير باقتراح إنشاء قوة حماية بحرية من دول أوروبية.وفي السياق، قال نائب المستشارة الألمانية ووزير المالية أولاف شولتس إنه تساوره شكوك قوية فيما يتعلق بطلب الولايات المتحدة انضمام ألمانيا لمهمة عسكرية في مضيق هرمز. وأضاف أن من المهم تفادي التصعيد العسكري في المنطقة وأن مثل هذه المهمة تنطوي على مخاطرة الانزلاق إلى صراع أكبر. وهناك معارضة كبيرة داخل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي له شولتس للمشاركة في مهمة تقودها الولايات المتحدة. وعندما سئل عما إذا كانت أحزاب الائتلاف الحاكم تشاركه نفس الرأي بشأن الطلب الأمريكي، أجاب نعم، هذا هو انطباعي. وقال نوربرت روتجن، حليف ميركل والعضو في كتلتها المحافظة، إنه يعتقد أن ألمانيا يجب ألا تنضم إلى المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.وأشاد المستشار السابق جيرهارد شرودر، وهو عضو بالحزب الديمقراطي الاشتراكي، بمعارضة الحزب للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة وقال شرودر الذي عارض الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 لصحيفة راينيش بوست أرحب بقوة بتصريحات الحزب الديمقراطي الاشتراكي البالغة الأهمية. أي عملية قوية بقيادة الولايات المتحدة يمكن أن تتصاعد بسرعة . وفي السياق، أعلن الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى مجدداً مباحثات هاتفية مطوّلة مع نظيره الإيراني حسن روحاني كرّر خلالها الدعوة لتهيئة الظروف من أجل نزع فتيل التوتّر بين إيران والولايات المتّحدة. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ دور فرنسا هو بذل كل الجهود الممكنة لضمان موافقة جميع الأطراف المعنية على هدنة والدخول في مفاوضات. وأضاف البيان أنّ ماكرون، الذي يقضي حالياً إجازة في جنوب فرنسا، يبقى على اتّصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وكذلك أيضاً بالرئيس روحاني. في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الدفاع البريجادير جنرال أمير حاتمي قوله إن إجراء بلاده تجارب صاروخية في إطار أبحاثها الدفاعية أمر طبيعي، وذلك بعدما قالت واشنطن إن طهران اختبرت صاروخا متوسط المدى الأسبوع الماضي.ولم يؤكد حاتمي صراحة إجراء التجربة.ونقلت وكالة الطلبة للأنباء شبه الرسمية عن حاتمي قوله، ردا على سؤال بشأن التجربة الصاروخية هذه أمور طبيعية في أنحاء العالم وأضاف برامج القوات المسلحة البحثية يجري وضعها وتنفيذها كل عام... بما في ذلك التجارب الصاروخية. من جهته، قال قائد فرقاطة بريطانية نُشرت في الخليج لمواكبة السفن التي ترفع علم بريطانيا لدى عبورها مضيق هرمز، إن إيران تحاول على ما يبدو اختبار عزيمة البحرية الملكية. وأوضح وليام كينغ قائد الفرقاطة اتش ام اس مونتروز أنه أجرى خلال 27 يوما 85 اتصالا مع القوات الإيرانية غالبا ما أدت إلى تحذيرات متبادلة عبر الجهاز اللاسلكي.من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة ستعلن هذا الأسبوع تجديد إعفاء خمسة برامج نووية إيرانية من العقوبات، وهو ما يتيح لروسيا والصين ودول أوروبية مواصلة التعاون في المجال النووي السلمي مع إيران.وأضافت الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب انحاز خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي إلى وزير الخزانة ستيفن منوتشين الذي يدافع عن تجديد الإعفاءات أمام اعتراضات وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون.

384

| 01 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
إيران: اجتماع فيينا حول النووي كان بناء

روحاني: سنرد بقوة على أي انتهاك لأمن مياه الخليج طهران ومسقط مسؤولتان عن أمن الملاحة بمضيق هرمز صالحي يعلن استئناف العمل في مفاعل آراك النووي طهران لبومبيو: لن نتهرب من سماع الرأي الآخر قال كبير المفاوضين النوويين في إيران عباس عراقجي،أمس، إن اجتماعا طارئا عقد في فيينا مع أطراف موقعة على الاتفاق النووي عام 2015 كان بناء لكنه أشار إلى أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها النووية إذا أخفق الأوروبيون في إنقاذ الاتفاق، وأضاف عراقجي كانت الأجواء بناءة. والمناقشات جيدة. لا يمكنني القول إننا سوينا كل الأمور لكن يمكنني القول إن هناك الكثير من التعهدات واجتمعت أطراف موقعة على الاتفاق النووي الإيراني مع إيران في فيينا،أمس، لإجراء محادثات طارئة ردا على تصاعد التوتر بين طهران والغرب بما شمل مواجهات في الخليج وتخطي طهران للحدود المفروضة بموجب الاتفاق. وقال عراقجي بعد الاجتماع كما قلنا.. سنواصل تقليص التزاماتنا بالاتفاق لحين تأمين الأوروبيين لمصالح إيران بموجبه. الاتفاق النووي يقول الأوروبيون إن أي انتهاك إيراني للاتفاق سيصعد من المواجهة في وقت تخاطر فيه واشنطن وطهران بالانزلاق إلى الحرب بسبب أي خطأ صغير في الحسابات. وقال عراقجي إن احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية انتهاك للاتفاق النووي، وأضاف شهدنا احتجاز ناقلة نفط إيرانية تحمل نفطا إيرانيا في مضيق جبل طارق وهو ما نراه انتهاكا (للاتفاق النووي)... وعلى الدول المشاركة في الاتفاق النووي ألا تضع العراقيل في طريق تصدير النفط الإيراني. وقال دبلوماسي إيراني قبل بدء الاجتماع كل الخطوات التي اتخذناها حتى الآن يمكن التراجع عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها في الاتفاق. وردا على العقوبات، قالت إيران في مايو إنها ستحد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وحتى الآن، تجاوزت إيران حد مخزونها من اليورانيوم المخصب وكذلك حد التخصيب بنسبة نقاء تصل إلى 3.67 في المائة بموجب الاتفاق مع القوى العالمية في تحد لتحذير الأوروبيين لها بالالتزام بالاتفاق رغم العقوبات الأمريكية.وفي غضون ذلك، قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أبلغ نوابا،امس بأن إيران ستستأنف العمل في مفاعل آراك النووي للماء الثقيل. ونسبت الوكالة تقريرها إلى نائب في البرلمان حضر الاجتماع. ويمكن استخدام الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية. مهمة بحرية دعت بريطانيا إلى تشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الملاحة في مضيق هرمز وهو طريق دولي حيوي لنقل النفط. وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن تشكيل مثل هذه المهمة سيبعث برسالة عدائية. وقالت بريطانيا،أمس، إن المدمرة دنكن التابعة للبحرية الملكية وصلت إلى الخليج للانضمام إلى فرقاطة بريطانية ترافق السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر المضيق. ورأت إيران أن دعوة بريطانية لإرسال مهمة بحرية إلى الخليج أمر استفزازي في ظلّ التوتر في المنطقة. كما اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مهمة أجنبية ستكون السبب الاساس في توتر الأوضاع، وأضاف: تواجد القوات الأجنبية لا يدعم امن المنطقة بل يعد أيضا السبب الأساس للتوتر فيها. ونقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله،امس إن احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية قبالة جبل طارق غير مشروع وسيكون وبالا عليها. قال الرئيس الإيراني إن بلاده ستواجه بكل قوة أي محاولة لانتهاك قوانين الملاحة وأمن مضيق هرمز والمنطقة الخليجية وبحر عمان، معتبرا أن وجود القوات الأجنبية في المنطقة سيزيد من حدة التوتر ولن يكون في صالح المنطقة.وأضاف روحاني -خلال استقباله معالي يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان - أن طهران لم تبدأ التوتر مع باقي الدول، وأن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي هو السبب الرئيس لتأجيج الوضع في المنطقة.وقال إن طهران ومسقط هما المسؤولان الرئيسان عن ضمان أمن الملاحة في المياه الخليجية ومضيق هرمز وبحر عمان. مقابلة بومبيو اقترحت إيران،أمس،على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إجراء مقابلة مع صحافية من التلفزيون الحكومي كانت أوقفت عشرة أيام في الولايات المتحدة، بعدما أعلن عن استعداده لمخاطبة الشعب الإيراني. وكانت الصحافية السوداء مرضية هاشمي أوقفت في 13 يناير الماضي في ولاية ميزوري بناء على قانون يسمح بتوقيف الذين يعتبرون شهودا محتملي في قضايا جنائية. وعند عودتها إلى إيران، اتهمت الولايات المتحدة بالتمييز حيال المسلمين والسود بدون أن تكشف تفاصيل القضية التي أوقفت بسببها. وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي يمكن لمراسلتنا مرضية هاشمي ان تتوجه الى اميركا وتجري مقابلة معه، في إشارة إلى بومبيو الذي قال الخميس إنه مستعد للذهاب إلى طهران إذا لزم الأمر والظهور على التلفزيون الإيراني من أجل ان تكون لديه فرصة لمخاطبة الشعب الإيراني. وقال ربيعي إن حوار ظريف مع وسائل الإعلام الأميركية المهمة أجبر مايك بومبيو (...) على طلب إجراء محادثات مع وسائل الإعلام الإيرانية. وتعليقا على تصريح بومبيو أنه يريد مخاطبة الشعب الإيراني، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية لن نتهرب من سماع الرأي الآخر. ما فعلوه بمراسلينا وتصرفاتهم مع الصحافيين الإيرانيين هناك، هو نوع من عدم الاحترام لوسائل الإعلام والحوار.

439

| 29 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران: منح الهند حق زيارة 18 من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة

قال السفير الإيراني لدى بريطانيا إن بلاده منحت الهند حق زيارة 18 هنديا من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو بتهمة انتهاك قوانين الملاحة البحرية في مضيق هرمز. . وأضاف السفير حميد بعيدي نجاد السفارة الهندية في طهران مُنحت حق الزيارة القنصلية للقاء 18 هنديا من أفراد طاقم السفينة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو. وتابع هناك إجراءات مماثلة بخصوص خمسة آخرين من أفراد الطاقم من جنسيات أخرى. قالت السفارة الهندية إنها وجدت أفراد الطاقم في حالة هدوء شديد ولا يشعرون بالذعر، وذلك وفقا لوكالة رويترز. وكانت إيران احتجزت الأسبوع الماضي الناقلة البريطانية بتهمة خرق قوانين الملاحة، وقامت السلطات الإيرانية بهذه الخطوة بعد أسبوعين تقريبا من احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق الخاضعة لبريطانيا. من جهة أخرى، أكدت السلطات الهندية الإفراج عن تسعة مواطنين هنود من أفراد طاقم السفينة رياح التي احتجزتها إيران منتصف الشهر الجاري بتهمة تهريب الوقود الإيراني. ولا يزال 21 هنديا محتجزين لدى إيران، وهم ثلاثة من طاقم السفينة رياح و18 من طاقم السفينة ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا.

969

| 26 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
تكليف البحرية البريطانية بحماية السفن التي ترفع علم البلاد أثناء عبورها "مضيق هرمز"

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، أن البحرية الملكية سترافق السفن التي ترفع علم بريطانيا أثناء عبورها مضيق هرمز، وذلك بهدف الدفاع عن حرية الملاحة في المضيق. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إنه تم تكليف البحرية الملكية بمرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز، سواء كانت فرادى أو في مجموعات، بشرط الحصول على إخطار قبل عبورها بوقت كاف.. مضيفا، في بيان، أن حرية الملاحة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التجارة العالمي واقتصاد العالم، وسنبذل كل ما بوسعنا للدفاع عنها. كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنه تم تكليف البحرية الملكية بمواكبة السفن التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، إن بشكل منفرد أو في مجموعات، في حال الإبلاغ عن مرورها خلال مهلة كافية. وتصاعدت التوترات بين إيران وبريطانيا منذ احتجاز طهران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، وذلك بعد توقيف البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق، زعمت بريطانيا أنها كانت متجهة إلى سوريا في مخالفة للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي. وتعمل بريطانيا على تشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الإبحار عبر مضيق هرمز. وكان السيد جيرمي هنت، وزير الخارجية البريطاني السابق، قد أعلن يوم الإثنين الماضي، حين كان لا يزال في منصبه، أن القطعة الحربية البحرية البريطانية الثانية اتش إم اس دنكان ستصل إلى المنطقة في التاسع والعشرين من يوليو الجاري.. وقال إن على السفن التي ترفع العلم البريطاني وتمر عبر مضيق هرمز أن تبلغ بتاريخ مرورها لكي نكون قادرين على تقديم أفضل حماية ممكنة لها، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أنه لن يكون بإمكان البحرية الملكية تقديم مواكبة لكل السفن أو إلغاء كل احتمالات عمليات القرصنة. وكانت إيران اعترضت ناقلة نفط سويدية ترفع العلم البريطاني في التاسع عشر من يوليو الجاري، بعد 15 يوما على قيام السلطات البريطانية باعتراض ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

714

| 25 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
صحيفة: 3 أسباب تهدد بفشل مقترح تشكيل قوة عسكرية أوروبية في مضيق هرمز

مازالت ما يطلق عليها إعلامياً حرب الناقلات في مضيق هرمز تستحوذ على صدارة المشهد السياسي والإعلامي في المنطقة والعالم، في ظل حالة الضبابية وتباين مواقف دول العالم ما بين الدعوة للتهدئة ومحاولات البعض التصعيد. ورأت صحيفة القدس العربي أن إعلان بريطانيا عن تشكيل قوة عسكرية بحرية أوروبية لحماية السفن المحملة بالنفط في مضيق هرمز، في أعقاب تبادل احتجاز السفن بينها وبين إيران، سيفشل لـ3 اسباب رئيسية، متوقعة تحفظاً أوروبياً على السير في طريق الانجرار إلى أزمة يريد البيت الأبيض فرضها على الأوروبيين، معتبرة أن هناك اختلافاً واضحاً بين السيطرة على خطر السفن الصومالية منذ سنوات وبين الوضع في التعامل مع طهران. وكانت بريطانيا احتجزت حاملة نفط في صخرة جبل طارق بداية الشهر الجاري، وردت لاحقاً إيران باحتجاز حاملة نفط بريطانية الأسبوع الماضي. وتمزج بريطانيا بين التهديد والدبلوماسية في البحث عن حل. وتحدث وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت، أمس، عن رغبته في التوصل إلى حل سلمي، ولكنه كشف عن عزم تشكيل قوة عسكرية أوروبية لتوفير الحماية لحاملات النفط من دون ربطها بسياسة الولايات المتحدة في المضيق. وتحاول بريطانيا الانطلاق من تجارب سابقة للأوروبيين، وأهمها تشكيل قوة أوروبية رفقة الحلف الأطلسي عام 2008 لمواجهة الهجمات التي كان ينفذها الصوماليون ضد سفن الصيد والنفط الدولية في القرن الإفريقي، وعلى رأسها الأوروبية. وتشير الصحيفة إلى أن القوة الأوروبية نجحت إلى حد ما في احتواء خطر السفن الصومالية في الماضي، لا سيما في ظل تعاون كبير من طرف سفن عسكرية روسية وصينية وهندية وجنسيات أخرى، لكن الآن يواجهون قوة عسكرية إقليمية، إيران، التي برهنت على قدرات عسكرية مفاجئة، منها إسقاط طائرة التجسس غلوبال هاوك الأمريكية الشهر الماضي، علاوة على إجبار حاملة الطائرات أبراهام لنكولن على عدم المغامرة بالدخول إلى مياه الخليج العربي، بل البقاء في بحر العرب خوفا من الصواريخ الإيرانية. وتضيف: عسكرياً، وأمام قدرات إيران الصاروخية والتكتيك العسكري البحري القائم على آلاف الزوارق الصغيرة المحملة بالصواريخ، لا يمكن للسفن الحربية الأوروبية مواجهتها، وكل مواجهة ستسفر عن خسائر جمة في صفوف الطرفين. ويسود الاعتقاد لدى العواصم الكبرى مثل باريس وبرلين ومدريد وروما انجرار لندن إلى مخطط أمريكي استفزازي، إذ إن احتجاز بريطانيا لحاملة النفط غريس 1 في مستعمرة جبل طارق، تحت مبرر تطبيق العقوبات الأوروبية ضد نظام دمشق بحكم أن السفينة كانت متوجهة إلى سوريا، جاء بعد تنسيق مع واشنطن، وليس مع الدول الأوروبية، خصوصا إسبانيا التي وقعت الحادثة بالقرب من مياهها السيادية. ووفق معطيات الواقع، يعود التحفظ الأوروبي على المقترح البريطاني بتشكيل قوة عسكرية أوروبية إلى ثلاثة أسباب رئيسة، هي: (1) أقدمت بريطانيا على احتجاز حاملة النفط الإيرانية بتنسيق مع الولايات المتحدة من دون إخبار شركائها في الاتحاد الأوروبي. (2) القوة العسكرية الأوروبية لن تكون رادعة لإيران، بل قد تدفع طهران إلى التطرف والمواقف الراديكالية أكثر، لا سيما أن الأوروبيين يرغبون في إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب. ومما يزيد من صعوبة الموقف الأوروبي هو موقف الصين وروسيا المناهض للسياسة الغربية في مياه الخليج، خصوصا مضيق هرمز. (3) بريطانيا التي تلوح بتطبيق راديكالي للبريكسيت تصبح الآن أوروبية في مقترحاتها، بعدما تورطت في مأزق حاملة النفط وتخلت عنها الولايات المتحدة. ولهذا، يتجنب قادة الاتحاد الأوروبي التلميح إلى ما هو عسكري في هذا النزاع، والتركيز فقط على المساعي الدبلوماسية والحوار.

1445

| 23 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
بن علوي يزور طهران السبت للتشاور

بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نضمن أمن الملاحة بمضيق هرمز بومبيو: معاقبة شركة صينية انتكهت القيود المفروضة على إيران السفارة الإيرانية في الهند: طاقم ستينا إمبيرو بصحة جيدة أعلنت سلطنة عُمان، أمس، أن وزير الشؤون الخارجية يوسف بن علوي سيزور إيران، السبت المقبل، للتشاور بين البلدين فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية العمانية، على صفحتها في تويتر: سيقوم يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، بزيارة لجمهورية إيران الإسلامية يوم السبت القادم. وأضافت الوزارة: إن الزيارة في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة. والأحد، حثت سلطنة عُمان إيران على السماح بمغادرة الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع عَلم بريطانيا والتي تحتجزها منذ الجمعة الماضي. وأفاد تلفزيون عُمان بأن السلطنة دعت أيضاً جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية. من جهتها، قالت السفارة الإيرانية في الهند، أمس، إن جميع أفراد طاقم الناقلة ستينا إمبيرو بصحة جيدة، وما زالوا على متنها. وقالت السفارة لرويترز في رسالة كل أفراد الطاقم بمن في ذلك الهنود بصحة جيدة، وما زالوا على متن الناقلة. وكانت السلطات الهندية ذكرت أن 18 من أفراد الطاقم، وعددهم 23، من المواطنين الهنود. وقالت أسرة أحدهم، وهو عامل يدعى ديجو باباتشين انضم للطاقم قبل شهر واحد فقط، إن الشركة المشغلة للناقلة أبلغتهم باحتجاز الطاقم يوم الجمعة. وقال والده باكيا لإحدى المحطات التلفزيونية في مسقط رأسه كوتشي بجنوب الهند لم يتصل بنا ديجو ولم نتمكن من الاتصال به منذ احتجاز الناقلة. وبعد اجتماع أزمة برئاسة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وإجراء استشارات مع الحلفاء الأوروبيين، أعلن المتحدث باسم ماي أن السفينة احتجزت تحت ذرائع خاطئة وغير قانونية وعلى الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فوراً. وأضاف نحن لا نبحث عن مواجهة مع إيران، لكن الاستيلاء على سفينة تقوم بأعمال قانونية في طرق ملاحة معترف بها دولياً أمر غير مقبول. وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية أليسون كينغ إن بلادها تجري اتصالات مع الولايات المتحدة وإيران، ولكنها لا تتلقى أوامر من أحد. كما دعت إيران إلى الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن احتجاز إيران ناقلة النفط كان إجراء قانونيا ضروريا لضمان الأمن الإقليمي. واتفق وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا خلال اتصال هاتفي على العمل سويا لضمان أمن الملاحة في مضيق هرمز، وخفض التصعيد. كما أدانوا احتجاز إيران الناقلة البريطانية وفي مقابلة مع الجزيرة، أكد وزراء الخارجية البريطاني جيرمي هانت والفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس في بيان مشترك على العمل سويا من أجل ضمان أمن الملاحة البحرية في مضيق هرمز. وتسعى بريطانيا لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لضمان الملاحة الآمنة في مضيق هرمز بعد أن احتجزت إيران سفينة ترفع علم بريطانيا فيما وصفته لندن بأنها قرصنة دولة. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت للبرلمان بموجب القانون الدولي، لم يكن يحق لإيران تعطيل مسار السفينة ناهيك عن الصعود إلى ظهرها. وتابع: إذا واصلت إيران هذا المسار الخطير فعليها قبول أن الثمن سيكون وجوداً عسكرياً غربياً أكبر في المياه على امتداد سواحلها. وقال وزير الخارجية البريطاني إن بؤرة جهودنا الدبلوماسية تنصب على تهدئة التوترات ولا نسعى للمواجهة. وقال إن بلاده مستعدة للافراج عن السفينة الايرانية جريس1 المحتجزة في جبل طارق اذا قدمت طهران ضمانات بعد تسليم شحنة النفط الى سوريا. من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كلمة، أمس، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الطاقة الصينية تشوهاي تشنغ رونغ بسبب انتهاكها القيود المفروضة على قطاع النفط الإيراني. وأضاف في فلوريدا لقد قلنا إننا سنعاقب أي سلوك يخضع للعقوبات ونحن نعني ذلك.

1204

| 23 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. إيران ترفع آذان المغرب فوق الناقلة البريطانية 

بينما يشتعل الصراع في مضيق هرمز بسبب احتجاز ايران لناقة النفط البريطانية البريطانية منذ يوم الجمعة الماضي ، انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر مواقع التوصل الإجتماعي اليوم الاثنين ، ويظهر هذا الفيديو رفع أذان المغرب من ناقلة النفط البريطانية ، وذلك بعد أن رفعت إيران علمها على ناقلة النفط البريطانية المحتجزة ستينا امبيرو في لقطات بثتها قناة برس تي في الحكومية الإيرانية، أمس الأحد. وقد أظهر مقطع الفيديو القصير السفينة البريطانية المحتجزة، وصوت أذان المغرب يصدح منها، بحسب روسيا اليوم ، فيما تم تداوله بشكل كبير جدا عبر مواقع التواصل ، كما نشرت وكالة فارس الإيرانية، أول صورة يظهر فيها أفراد طاقم الناقلة، وعددهم 23، وكانوا جالسين، في ما لم تظهر وجوههم بشكل واضح، وفق ما أعلنته الشركة البريطانية المشغلة للناقلة ستينا أمبيرو. وقالت السلطات الإيرانية أمس الأحد إنها بدأت التحقيق مع طاقم السفينة، وإن سرعته تعتمد على تعاون أفراده وإمكانية الوصول إلى الأدلة الضرورية للنظر في القضية. وذكرت أن أفراد الطاقم –وعددهم 23- لا يزالون على متن الناقلة، وهم بصحة جيدة، ومن بينهم 18 من الهند، ومنهم القبطان، والخمسة الآخرون من الفلبين وروسيا ولاتفيا. من جانبها، تعهدت بريطانيا بحماية سفنها وأمن ملاحتها في المياه الدولية، وبتأمين تواجد عسكري لها في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحا أمام حركة الملاحة. وقال وكيل وزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود -في تصريح صحفي- إن لندن تدرس كل الخيارات الخاصة بتطبيق عقوبات على إيران، مشددا على أنهم ملتزمون بتأمين تواجد عسكري في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحا. وبدأ التوتر بين بريطانيا وإيران عقب إعلان واشنطن، العام الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015. وتصاعد، الجمعة الماضي، عندما قام الحرس الثوري باحتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، ردا على احتجاز لندن لناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق.

2166

| 22 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
صراع الإرادات يلهب مضيق هرمز

** ظريف: فرضنا احترام القانون.. هنت: ردنا سيكون مدروساً ** لندن نصحت سفنها بالبقاء خارج مضيق هرمز ** الحرس الثوري: لا نسعى للحرب ولكن نرد بالمثل ** الهند تسعى لإطلاق مواطنيها من بين طاقم الناقلة يلخص المشهد الذي تعيشه منطقة الخليج العربي صراع الإرادات بين إيران التي تؤكد انها تطبق القانون تجاه ناقلات النفط وبريطانيا التي تحذر من التصعيد فيما يبدو انه استجابة للتوجه الأمريكي لتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران . وتجاهلت طهران الدعوات التي وجّهها ،أمس، الأوروبيون لمطالبتها بالإفراج عن ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني احتجزتها في مضيق هرمز، في خطوة وصفتها بريطانيا بأنها خطيرة واستدعت على خلفيتها القائم بالأعمال الإيراني ونصحت على إثرها سفنها بتجنب المضيق. وقال الحرس الثوري الإيراني إنه احتجز ناقلة ستينا إيمبيرو الجمعة إثر خرقها القواعد البحرية الدولية في المضيق الذي تمرّ من خلاله ثلث كميات النفط المنقولة بحراً في العالم. ونشر الحرس الثوري الإيراني،أمس، على الإنترنت تسجيل فيديو يظهر زوارق سريعة وهي تتوقف بجانب الناقلة المحتجزة ستينا إيمبيرو التي ترفع علم بريطانيا وأفرادا ملثمين يحملون مدافع رشاشة وهم ينزلون على سطحها من طائرة هليكوبتر. وبثت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء تسجيلا مصورا،أمس، للناقلة المحتجزة وهي راسية في البحر . رواية إيران نقلت وكالة فارس للأنباء عن البريجادير جنرال رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري قوله إن سفينة حربية كانت ترافق الناقلة ستينا إيمبيرو والتي ترفع علم بريطانيا وحاولت منع إيران من احتجازها وأضاف أن الحرس الثوري تمكن من اصطحاب الناقلة للساحل على الرغم من مقاومة وتدخل السفينة الحربية البريطانية. وقال الميجر جنرال محسن رضائي، وهو سياسي بارز وقائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، على تويتر إن طهران لا تسعى أيضا للحرب لكننا لن نخفق في الرد بالمثل. وقال مراد عفيفي بور المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بإقليم هرمزجان في جنوب إيران إن الناقلة، التي لا تحمل شحنة على متنها، ستبقى مع طاقمها، المؤلف من 23 فردا من بينهم 18 هنديا، في ميناء بندر عباس لحين الانتهاء من التحقيق في الحادث. وفي السياق، دافع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن احتجاز طهران للسفينة مؤكد أنه على العكس من القرصنة في مضيق جبل طارق، ما قمنا به في الخليج هو فرض احترام القانون البحري. رد بريطانيا وأبلغ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت نظيره الإيراني بـ»خيبة أمله الشديدة» إزاء احتجاز إيران ناقلة النفط وأضاف أن الأفعال وليس الأقوال هي السبيل للمضي قدما. السفن البريطانية يجب أن تكون محمية وستكون كذلك، وقال هنت إن رد لندن على احتجاز الناقلة سيكون مدروسا لكن قويا، وإن بريطانيا ستضمن سلامة نقلها البحري. واتهم إيران بالإقدام على الرد بالمثل على احتجاز البحرية البريطانية للناقلة الإيرانية جريس 1 في جبل طارق في الرابع من يوليو للاشتباه في أنها تهرب النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وكتب هنت على تويتر تحرك الأمس في الخليج يبعث بإشارات مقلقة بأن إيران ربما تختار طريقا خطيرا من سلوك غير قانوني ومزعزع للاستقرار بعد الاحتجاز المشروع لنفط متجه إلى سوريا في جبل طارق. وأعلن وزير الخارجية البريطاني أن لندن ترغب في خفض التوتر مع إيران، إثر اجتماع أزمة حكومي خصص لبحث احتجاز طهران ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز.

1001

| 21 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
ميركل تطالب بحلول دبلوماسية للخلاف الأمريكي - الإيراني

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها إزاء التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، مطالبة بالبحث عن حلول دبلوماسية، معيدة للأذهان أن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق النووي الدولي مع إيران الذي أبرم في عام 2015.. بينما لم يفعل الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا ذلك. وقالت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي الاتحادي في برلين امس، عندما ينسحب طرف، ينشأ بالطبع موقف جديد، لكن أرى أنه من السديد أن تفي إيران بالتزامها تجاه الاتفاق، لأنه لم ينسحب منه كافة أطراف، مشيرة إلى أنه حتى عقب خروج واشنطن من الاتفاق، ينبغي أن يكون لإيران مصلحة في الالتزام به، وذلك بإرسال إشارة بحسن النية للمجتمع الدولي. وتحاول الدول الأوروبية بجانب الصين وروسيا الموقعة على الاتفاق النووي، إقناع إيران بالبقاء في الاتفاق بتقديم تعهدات بالحفاظ على مصالحها الاقتصادية من العقوبات الأمريكية، خاصة بعد إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مايو الماضي، خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي، وتحذيره من أن انهيار الاتفاق يشكل خطرا على إيران والعالم بأسره. وكانت واشنطن قد أعادت فرض العقوبات على طهران منذ العام الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.

472

| 20 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: احتجاز إيران لناقلتي نفط في مضيق هرمز عملاً "غير مقبول"

أعلن السيد جيريمي هنت وزير الخارجية البريطاني اليوم أن ايران احتجزت ناقلتي نفط الأولى بريطانية والثانية ترفع علم ليبيريا أثناء عبورهما مضيق هرمز، معتبرا هذا العمل غير مقبول ومقلق للغاية. وكانت ايران اعلنت في وقت سابق اليوم أنها أوقفت ناقلة نفط بريطانية في مضيق (هرمز) واقتادتها الى الشواطئ الإيرانية لدراسة المراحل القانونية والاجراءات اللازمة، لكنها لم تشر إلى أية تفاصيل عن احتجاز سفينة ثانية. وأعرب هنت ، في بيان صحفي، عن قلقه الشديد إزاء احتجاز إيران سفينتين في مضيق هرمز، مضيفا أنه سيحضر اجتماعا أمنيا لاستعراض ما يتم علمه وما يمكن فعله لضمان الإفراج سريعا عن السفينتين . وقال هنت احتجاز (السفن) غير مقبول، من الضروري الحفاظ على حرية الملاحة وقدرة كل السفن على التحرك بأمان وحرية في المنطقة. وأشار إلى أن سفير بريطانيا في طهران على اتصال بوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية لحل الموقف وأن بريطانيا تعمل عن كثب مع شركائها الدوليين. وبخصوص ناقلة النفط البريطانية استينا إمبيرو التي أعلنت إيران عن احتجازها في وقت سابق ، أعلن مصدر عسكري إيراني مطلع بأن ناقلة النفط البريطانية التي تم توقيفها في مضيق هرمز من قبل القوة البحرية للحرس الثوري كانت قد أطفات جهاز تحديد المواقع وتسير في الجهة المعاكسة. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا ، إن ناقلة النفط هذه التي تم توقيفها كانت تعبر من مضيق هرمز من الجهة المعاكسة للملاحة البحرية في مضيق هرمز. وأضاف، أن هذه الناقلة كانت أيضا قد أطفات أجهزة تحديد المواقع فيها ولم تكترث للتحذيرات الموجهة لها من قبل إيران لذا فقد تم توقيفها وفقا للقوانين الدولية للملاحة البحرية.

570

| 20 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
أول رد من بريطانيا على احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية

قالت بريطانيا إنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز حولت مسارها فجأة إلى المياه الإيرانية. وذكر بيان لوزارة الخارجية البريطانية بثته هيئة الأذاعة البريطانية اليوم ،أن آخر رصد لمسار الناقلة يشير إلى أنها كانت متجهة نحو جزيرة قشم الإيرانية. ويأتي بيان الخارجية البريطانية في أعقاب إعلان إيران في وقت سابق اليوم عن توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، حيث أفاد بيان للقوة البحرية للحرس الثوري الإيراني بأن وحدة زوارق المنطقة الأولى للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري، احتجزت ناقلة نفط بريطانية باسم استينا إمبيرو خلال مرورها من مضيق هرمز بسبب عدم التزامها القوانين الدولية البحرية، وذلك بطلب من منظمة الموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان. وأضاف البيان أن ناقلة النفط المذكورة، تم اقتيادها إلى الساحل وجرى تسليمها إلى منظمة الموانئ والملاحة البحرية من اجل اجتياز المراحل القانونية وإجراء التحقيقات اللازمة. من جانبه ، قال بوب سانجوينيتي الرئيس التنفيذي لغرفة الشحن في بريطانيا اليوم ،إنه يجب توفير مزيد من إجراءات الحماية للسفن التجارية بعد أن احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، مضيفا هذه الواقعة تشكل تصعيدا ،وبينما ندعو لرد محسوب.. يتعين اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية السفن التجارية لضمان تعزيز الأمن وحرية تدفق التجارة في المنطقة. وكانت إيران هددت باتخاذ إجراءات للرد على احتجاز البحرية البريطانية لناقلة النفط الإيرانية العملاقة جريس 1 في وقت سابق من هذا الشهر بسبب الاشتباه بكونها تحمل نفطا إلى سوريا، وذلك في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، واعتبرت إيران أن احتجاز ناقلة النفط قبالة جبل طارق قرصنة. من جانبها اتهمت بريطانيا سفناً إيرانية بأنها حاولت لاحقاً اعتراض طريق ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.

1064

| 19 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
طهران تبث فيديو لتفنيد رواية أمريكا عن إسقاط طائرة إيرانية.. وترامب يرد

بث التلفزيون الإيراني الرسمي اليوم الجمعة لقطات مصورة للتشكيك في رواية رداً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بشأن إسقاط طائرة إيرانية مسيرة فوق مضيق هرمز. وقال التلفزيون الإيراني إن لقطات الفيديو تظهر عدم صحة تأكيدات الرئيس ترامب بأن البحرية الأمريكية دمرت طائرة إيرانية مسيرة في الخليج. وأظهر الفيديو الذي نشره الحرس الثوري لقطات من الجو لسفن حربية، حيث قال التلفزيون إن الطائرة المسيرة صورت اللقطات بينما تظهر التوقيتات أن الطائرة كانت لا تزال تصور بعدما قالت واشنطن إنها أسقطتها في مضيق هرمز، بحسب رويترز. وفي خبر عاجل، بثته الجزيرة عبر تويتر، بعد لقطات الفيديو التي بثها التلفزيون الإيراني، قال الرئيس ترامب: لا شك في أننا أسقطنا طائرة إيرانية مسيرة وأمريكا مستعدة للرد على أي استفزازات أخرى. وأمس أعلن ترامب أن سفينة عسكرية أمريكية كانت تبحر في مضيق هرمز، أسقطت أمس طائرة إيرانية مسيرة بعدما اقتربت منها لمسافة خطرة. وقال في تصريحات للصحفيين بثتها شبكة سي إن إن الأمريكية إن الطائرة الإيرانية المسيرة اقتربت من السفينة يو أس أس بوكسر الأمريكية، ما دفع السفينة الحربية الأمريكية إلى القيام بعمل دفاعي، أسفر عن إسقاط الطائرة المسيرة. ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قائلاً إن إيران ليست لديها معلومات تفيد بفقدان طائرة مسيرة تابعة لها في مضيق هرمز، مضيفاً في تصريحات للصحفيين عقب لقائه في نيويورك مع أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إن قضية الطائرة المسيرة قيد الدراسة الآن، ووفقاً للمعلومات التي تلقيتها من طهران فلا معلومات لدينا حول فقدان طائرة مسيرة، مضيفاً يتوجب أن ننتظر تصريحات المسؤولين العسكريين في هذا الصدد. وفي سياق متصل نقلت رويترز اليوم عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة ستدمر أي طائرات إيرانية مسيرة تحلق على مقربة من سفنها، مضيفاً أن بلاده لديها أيضاً دليل واضح على أنها أسقطت طائرة مسيرة إيرانية أمس الخميس. وقال المسؤول للصحفيين في إفادة إذا حلقت (أي طائرة) على مسافة أقرب من اللازم من سفننا سنستمر في إسقاطها.

1720

| 19 يوليو 2019