جددت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، حبس المصورة الصحفية إسراء الطويل 45 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة بث أخبار كاذبة تستهدف تكدير السلم العام والانضمام "لجماعة إرهابية" على خلاف القانون. وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور للمصورة المصرية وهي تبكي داخل قاعة المحكمة عبر هاشتاج "#إسراء_الطويل" و "الحرية_لإسراء_الطويل"، مع تعليقات مناهضة للقضاء المصري. وكانت النيابة أسندت للمتهمة عدة تهم، في مقدمتها "الانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي".

أشار وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، إلى افتتاح 5 مقابر أثرية بمنطقتي قرنة مرعي ووادي الملوك، في الأقصر، لأول مرة، تزامنا مع احتفال المحافظة بعيدها القومي. وقرر الدماطي، السماح بزيارة مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك، ضمن تذكرة الدخول الخاصة بالمنطقة ككل وليس برسوم منفردة، كما هو متعارف عليه، وذلك يوم 4 نوفمبر الحالي، احتفالا بالعيد القومي لمحافظة الأقصر، والذي يتزامن مع ذكرى اكتشاف هيوارد كارتر لمقبرة الفرعون الصغير في عام 1922. وأوضح وزير الآثار المصري، أنه تمت إعادة فتح المقبرة في الأول من الشهر الجاري، أمام حركة السياحة المحلية والعالمية، بعد غلقها لمدة شهر كامل لإجراء أعمال الترميم والصيانة الخاصة بها، حيث تضمنت الأعمال إزالة وإعادة تركيب أرضيات المقبرة، بالإضافة إلى نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من موقعها إلى إحدى حجرات المقبرة الجانبية، حفاظاً عليها.

تسببت الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها السلطات الجوية المصرية، بعد تحطم الطائرة الروسية في سيناء السبت الماضي، بتعليق رحلة إلى مدينة بيرم الروسية ما يزيد عن 9 ساعات. وأعلنت شركة "خطوط الأورال الجوية" أن طائرة الرحلة "U6-3028" أقلعت في الساعة 09.35 بالتوقيت المحلي (روسيا)، علما بأنه كان على الطائرة "Airbus 321" أن تغادر المطار، وفق الجدول، في الساعة 00.30. وأصرت الشركة على أن الطائرة التابعة لها صالحة تماما، مؤكدة أن تأجيل الرحلة جاء بسبب رفض سلطات المطار منح الطائرة تصريح الإقلاع. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن السلطات الجوية المصرية أمرت بتعليق الرحلة بسبب الكشف عن مشاكل فنية في الطائرة. ونقلت وسائل الإعلام عن أحد ركاب الطائرة أن سلطات المطار طوقتها بمعدات خاصة لمنعها من الإقلاع، ومن ثم نقلتها إلى قسم الإصلاح. من جانب آخر، أعلنت شركة "خطوط الأورال الجوية" وهي من أكبر شركات الطيران في روسيا، عن تعليق تحليقاتها فوق سيناء حتى إتمام التحقيق في تحطم طائرة "Airbus 321" التابعة لشركة "كوجالي مافيا" الروسية يوم 31 أكتوبر عندما كانت تقوم برحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورج. وتم العثور على حطام الطائرة التي كان على متنها 217 راكبا وطاقمها المكون من 7 أفراد في شمال شبه جزيرة سيناء.

لقي شاب مصري مصرعه في الكويت، أول أمس السبت، بعدما قام أحد الكويتيين بدهسه في العاصمة الكويتية عمدا عدة مرات والمرور فوق جسده، وأثار هذا الحادث استهجان وغضب كثير من المصريين والكويتيين واعتبروا هذا الحادث عمل إجرامي فردي لا يمكن بأي حال الحكم على العلاقة بين البلدين والشعبين المصري والكويتي. وقالت الخارجية المصرية إنها تابعت الحادث المؤسف وتحركت للتحقيق فيه، وقال السفير هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إن القنصلية المصرية العامة في الكويت تتابع عن كثب تطورات قضية مقتل عامل مصري في الكويت، وأرسلت 2 من الموظفين في القنصلية إلى مخفر الشرطة لمتابعة سير القضية، كما زارا المصابين في المستشفى للاطمئنان على أوضاعهم، وأن السلطات الكويتية احتجزت 3 كويتيين واستجوبت عددًا من المصريين، وتقوم حاليا بالبحث عن صاحب السيارة. وقال أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن القنصلية المصرية هناك زارت المصابين وتابعت التحقيقات، وأصرت على وصف ما حدث بأنه "قتل عمد" في المحضر الخاص بالجريمة. وقال إن السفارة المصرية بالكويت تدخلت لمنع صدور قرار بترحيل عدد من المصريين الذين شاركوا في المشاجرة، مضيفًا: "تم إنهاء إجراءات نقل جثمان المتوفي وبالفعل تم نقله من الكويت إلى القاهرة لدفنه". تفاصيل الحادث وكانت مشاجرة بدأت بمشادة في محل أجهزة كهربائية على شراء جهاز بلاي ستيشين، واختلفوا على السعر، فعاد الشاب الكويتي بصحبة زملائه واعتدوا على المحل ومن فيه، وكان من بينهم القتيل الذي خرج من المحل لتدهسه السيارة. والشاب المصري يبلغ من العمر 25 عاما، وهو من مدينة ديروط محافظة أسيوط، ويعمل بمحل أجهزة كهربائية بمجمع الرحاب بالعاصمة الكويتية. وبدأت القصة مساء أمس حينما حاول مواطنون كويتيون شراء أحد الأجهزة واختلفوا على السعر مع البائع المصري، فسب الكويتيون البائع وذهبوا لإحضار قرابة الـ15 فردا، حسبما ذكرت صفحة "رابطة مصر المحروسة" بالكويت، وقاموا بتكسير المحل والاعتداء على العاملين. وبعد ذلك أمسك العمال المصريون باثنين من المعتدين، فقام أحد أصدقاؤهم المنتظرين بسيارة خارج المحل بضرب المتجمعين. ودهست السيارة أحمد عاطف الذي توفي في الحال، وقامت بالمرور على جسده عدة مرات، وأصيب عامل مصري آخر بكسر في الحوض وكسور في بقية الجسم، وتم حجزه في المستشفى. وأدى عدد من المصريين أدوا صلاة الجنازة على الشاب المصري في الصلبيخات بالكويت، على أن يتم سفر الجثمان مساءً إلى القاهرة. وكان أحد المواطنين الكويتيين قام إثر المشاجرة بدهس المواطن المصري أحمد عاطف فرغلي، الذي توفى على الفور، وكلا من المواطنين خلف محمد محمد بكر، الذي يرقد في حالة حرجة بقسم العناية المركزة بمستشفى مبارك، ومحمد إبراهيم عبدالغني نصر الدين، الذي أجريت له الفحوصات اللازمة، واستقرت حالته.

أكد الكرملين، اليوم الإثنين، أنه لا يستبعد أية فرضية بما فيها العمل الإرهابي من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في التحقيق في حادث الطائرة التي سقطت في سيناء المصرية. في غضون ذلك، قالت شركة الطيران الروسية كوجالي مافيا التي تحطمت إحدى طائراتها في مصر فقتل كل من كانوا فيها مطلع الأسبوع إن الحادث لا يمكن أن يكون نجم عن أعطال فنية أو خطأ بشري. وقال إلكسندر سميرنوف نائب المدير العام للشركة، اليوم الإثنين، إن الحادث قد لا يكون سوى نتيجة "لعمل تقني أو جسدي" آخر أدى إلى انشطار الطائرة في الجو ومن ثم سقوطها على الأرض. وأضاف في مؤتمر صحفي بموسكو "كانت الطائرة في حالة ممتازة. نستبعد أي عطل فني وأي خطأ من جانب الطاقم". وكان موقع "سبوتنيك" الروسي، والمقرب من الكرملين، قد أكد أن خبيرا عسكريا روسيا "رجح أن سقوط الطائرة المدنية الروسية التي سقطت في سيناء هو عمل إرهابي". وقال إيجور كوروتشينكو، إنه توجد ثلاثة احتمالات: "الاحتمال الأول أن الطائرة تم ضربها، والثاني أن السبب عطل فني، والثالث أنه عمل إرهابي". وكان رئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال الأحد إن التحقيقات لمعرفة أسباب تحطم طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية قد تستغرق شهورا. وأضاف السيسي أنه "مهم جدا أن يُترك هذا الأمر ولا يتم الحديث عن أسبابه لأنه قد يأخذ وقتا طويلا جدا". وأردف بأن "هذه مسائل معقدة وتحتاج إلى تقنيات متقدمة جدا وتحقيقات موسعة يمكن أن تستغرق شهورا". وكانت طائرة روسية قد سقطت، صباح السبت الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرق مصر، وعلى متنها 217 راكبا معظمهم من الروس، إضافة إلى سبعة يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعا.

تبدأ عائلات ضحايا الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر بالتعرف على الجثث اليوم الإثنين في سان بطرسبورج، بعد وصول طائرة أولى تنقل جثامين 140 قتيلا، فيما يتواصل التحقيق في مصر لفك لغز هذا الحادث. وأعلن المسؤول في وزارة الحالات الطارئة الروسية فلاديمير سفيتيلسكي، أن طائرة ثانية تقل جثامين عدد من الضحايا الـ224 من ركاب وأفراد طاقم الطائرة الروسية التي تحطمت السبت في صحراء سيناء بمصر ستقلع مساء الإثنين إلى سان بطرسبورج. وبعد وصول الجثامين إلى مطار سان بطرسبورج في وقت مبكر من صباح اليوم، بدأت العائلات تدخل الواحدة تلو الأخرى للتعرف على الجثث. ولتسهيل هذه العملية، قدم أفراد من عائلات الضحايا عينات من الحمض النووي إلى مركز أزمة أقيم بالقرب من المطار يتجمع فيه الناس لتكريم ذكرى الضحايا. وأعلن فلاديمير بوتين، الأحد يوم حداد وطني لكن الرئيس الروسي لم يظهر علنا منذ المأساة. وتقاطر الآلاف مساء الأحد في سان بطرسبورج لتكريم ذكرى الركاب الـ217 وأفراد الطاقم السبعة الذين قضوا في الكارثة وجميعهم من الروس باستثناء ثلاثة أوكرانيين. وهي أكبر كارثة جوية عرفتها روسيا حتى الآن. وكانت طائرة إيرباص إيه321-200 التابعة لشركة ميتروجيت الروسية لرحلات التشارتر تحطمت فجر السبت في سيناء بعد اقلاعها من منتجع شرم الشيخ متوجهة إلى سان بطرسبورج وكان معظم الضحايا سياحا من سان بطرسبورج وجوارها. وأعلنت السلطات المصرية والروسية، أنه لا يمكنها في الوقت الحاضر إعلان أسباب الحادث غير أن فرضية الاعتداء تبقى مطروحة لدى الخبراء بعد إعلان الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن "إسقاط" الطائرة ردا على التدخل الروسي في سوريا. وأعلن رئيس خبراء الطيران الروس، أن الطائرة انشطرت "في الجو" لأسباب لا تزال مجهولة. وقال فيكتور سوروتشنكو رئيس لجنة الطيران الحكومية إن "الشظايا تناثرت على مساحة شاسعة تقارب 20 كلم مربعا". حقائب مكدسة وسترة طفل وفي موقع تحطم الطائرة في منطقة نائية وسط الصحراء تسمي وادي الظلمات في محافظة شمال سيناء، عثر على قطع حطام كثيرة متفحمة مبعثرة. ولم يكن من الممكن رؤية أي جثة على الأرض بل عشرات الأكياس البلاستيكية السوداء والحمراء والبرتقالية التي يحرسها جنود. وعلى مقربة، سترة صغيرة الحجم لونها رمادي وأحمر تذكر بفظاعة المأساة التي أودت بـ17 طفلا بينهم فتاة عمرها عشرة أشهر. كما كانت عشرات الحقائب الملونة معظمها بحالة جيدة مكدسة إلى جانب حطام الطائرة. وأكد ضابط مشارك في عملية البحث عن الضحايا، العثور على 168 جثة في موقع الحادث بعضها "بعيدا" عن الجزء الأكبر من هيكل الطائرة وأحداها على مسافة ثمانية كيلومترات. وقامت السلطات المصرية بتوسيع منطقة عمليات البحث إلى دائرة 15 كلم. وتوجه محققون روس ومصريون برفقة وزير المواصلات الروسي ماكسيم سوكولوف إلى موقع الحادث حيث عثر على "الصندوقين الأسودين" للطائرة. كما فتح تحقيق في روسيا وجرت مداهمة مكاتب شركة الطيران ووكالة السفر فيما ينتظر وصول محققين من فرنسا وألمانيا إلى مصر كما تجري العادة عند تعرض طائرة إيرباص لحادث. ويستبعد الخبراء أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية يملك الوسائل العسكرية الضرورية لإسقاط طائرة ركاب عن ارتفاع تسعة آلاف متر. لكنهم أكدوا أنه قبل تحليل بيانات الصندوقين الأسودين لا يمكن استبعاد فرضية انفجار قنبلة داخل الطائرة أو احتمال هبوط الطائرة إلى ارتفاع أقل بسبب مشكلة فنية وإصابتها بصاروخ من الأرض. ويشيرون إلى انتشار حطام الطائرة وأشلاء الركاب ضمن مساحة كبيرة كقرينة على هذه الفرضية. وأعلنت شركات الطيران الفرنسية إير فرانس والألمانية لوفتهانزا والإمارات، أن طائراتها لن تحلق فوق سيناء "حتى اشعار آخر" لأسباب مرتبطة بالسلامة في انتظار صدور نتائج التحقيق.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يعرض طلب زواج طالبة أمام كليتها بجامعة الأزهر، وتعرض الشاب بعدها لموقف محرج مع رفض الطالبة أخذ الورود منه. ويظهر المقطع، شاباً يحمل باقة ورود وسط حشد من الفتيات المنهمكات بحمل هواتفهن المحمولة من أجل تصوير لحظة قول "نعم" من قبل الفتاة التي كان يعتزم الشاب تقديمها لها خلال طلبه الزواج بها. لكن الرياح لم تجر كما تشتهي سفن هذا الشاب، إذ أحرجته الفتاة وركضت مخترقة حشد الفتيات المتجمهرات في المكان الذي قيل إنه أمام كليتها في الأزهر في الوقت الذي لم يُذكر في الفيديو تفاصيل دقيقة حول هوية الشابين وزمان ومكان وقوع الحادثة المحرجة.

قالت معظم شركات طيران منطقة الخليج، الأحد الأول من نوفمبر، إنها ستغير مسارات رحلاتها لتحاشي الطيران فوق شبه جزيرة سيناء المصرية بعد مقتل 224 شخصاً في تحطم طائرة روسية بالمنطقة السبت الماضي. وأكدت شركات طيران كل من الإمارات وقطر والبحرين والكويت أنها ستغير مسار رحلاتها كاحتياط أمني إلى أن يصبح هناك وضوح أكثر، بينما أشارت شركة "الاتحاد" للطيران في أبوظبي إلى أنها ستواصل الطيران فوق سيناء، لكنها ستتجنب مناطق معينة بناءً على نصيحة السلطات المصرية. حالة التأهب وأُعلنت حالة التأهب في حركة المرور الجوي بالمنطقة منذ أن أعلنت "ولاية سيناء" المرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بيان أنها أسقطت الطائرة رداً على الضربات الجوية الروسية لمواقع التنظيم في سوريا وقتل مئات المسلمين هناك. وقال مسؤول طيران روسي، إن الطائرة تحطمت في الجو، ولكن من السابق لأوانه استخلاص أي نتائج. وسقطت الطائرة الروسية يوم السبت الماضي في منطقة جبلية وسط سيناء. وأكدت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا"، وكذلك شركة "إير فرانس" الفرنسية، السبت الماضي، أنهما قررتا تحاشي الطيران فوق شبه جزيرة سيناء في انتظار معرفة أسباب تحطم الطائرة. من جهتها قالت شركات الخطوط الجوية القطرية وطيران الجزيرة الكويتية التي توفر رحلات طيران منخفضة التكلفة وطيران الخليج البحرينية، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، في بيانات منفصلة أُرسلت إلى رويترز عبر البريد الإلكتروني، إنها ستتجنب الطيران فوق شبه جزيرة سيناء. ومن جهتها، قالت شركة الخطوط الجوية السعودية إن طائراتها لا تستخدم نهائيا ممرات جوية فوق سيناء. وقال عبدالرحمن بن حمد الفهد، المتحدث الرسمي ومساعد عام الخطوط السعودية، في تصريح نقلته صحيفة الجزيرة (حكومية)، إن شركته تتجنب تماماً المسارات الجوية فوق الدول والمناطق المضطربة، ومنها منطقة سيناء واليمن والعراق وسوريا وليبيا وتشاد، وتستخدم المسارات البديلة الآمنة. كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية في الأردن عن "تجنب تحليق طائراتها فوق سماء شبه جزيرة سيناء، عقب حادث سقوط الطائرة الروسية". شركات طيران إماراتية وكانت شركات طيران "الإمارات" و"فلاي دبي" و"العربية للطيران"، وكلها شركات إماراتية، قد أكدت في وقت سابق الأحد اتخاذ نفس الاحتياطات الأمنية. في حين قالت شركة "الاتحاد للطيران" في أبوظبي إنها ستواصل الطيران فوق منطقة سيناء، لكنها ستتجنب المجال الجوي فوق بعض مناطقها وفقاً لتعليمات السلطات المصرية. وأشارت في بيان إلى أن هذا سيؤثر على عدد قليل من رحلاتها. وقالت شركة "بريتيش إيرويز" البريطانية في بيان إنها لم تراجع مسارات الطائرات "لكننا لا نحلق أبداً في مسار إلا إذا كان آمناً للقيام بذلك". وقالت "إيزي جيت" إنها كغيرها من شركات الطيران البريطانية لن تسيّر طيارات فوق وسط وشمال سيناء بناءً على نصيحة من وزارة النقل البريطانية. وأضافت في بيان "بناءً على المعلومات التي تلقيناها حتى تاريخه تعتزم إيزي جيت مواصلة تشغيل رحلاتها إلى مصر لنقل السياح كما هو مخطط، وكذلك من شرم الشيخ والغردقة، لكن ستواصل مراجعة الموقف بنشاط". وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية في بيان إنها لم تناقش طرق الطيران، "ولكن لن نطير مطلقاً في مسار إلا إذا كان آمناً".

عثرت فرق الإنقاذ المشاركة في البحث عن ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء المصرية على جثمان "أهم" ركابها وأشهرهم. وتناقلت وسائل إعلام الروسية، أمس الأحد، كالبرق نبأ العثور على جثمان الطفلة دارينا جروموفا "10 أشهر" ووالديها ألكسي وتاتيانا الذين قضوا نحبهم السبت 31 أكتوبر. جروموفا غدت رمزا لهذه الفاجعة كونها أصغر ركاب الطائرة، وقد أطلقت عليها أمها قبل رحلتهما إلى شرم الشيخ لقب "الراكب الأهم" ونشرت صورة معبرة لها في "الإنستجرام" وهي تقف خلف إحدى نوافذ مطار بولكوفا في مدينة سان بطرسبورج تراقب بفضول حركة الطائرات. تقول جدة الطفلة إنها عرضت أن تبقى حفيدتها برعايتها إلى حين عودة والديها من شرم الشيخ، لكن القدر أبى إلا أن لا يفرقهم، فقد كانت الرحلة 9268 أول وآخر رحلة في حياة هذه الطفلة. وحطت طائرة تنقل جثامين قسم من الضحايا الـ224 الذين قتلوا في حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر، فجر اليوم في سان بطرسبورج بشمال غرب روسيا فيما يتواصل التحقيق لكشف أسباب الكارثة وعمليات البحث عن الجثث. وكانت الطائرة تنقل بحسب وزارة الأوضاع الطارئة الروسية جثامين 144 شخصا قتلوا بتحطم طائرة ايرباص الروسية في صحراء سيناء، بعدما كان مصدر ملاحي مصري ـفاد أن الطائرة تنقل جثامين 162 من الضحايا. ومن المقرر نقل الجثامين إلى محرقة في سان بطرسبرغ في قافلة من السيارات للتعرف إلى هوياتها.

اجتاح هاشتاج "#قتلوا_المصري" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك بعد أن دشنه عددا من نشطاء تويتر والذي جاء في أكثر تداول على الموقع، وذلك عقب دهس مواطن مصري في دولة الكويت نتيجة شجار مع مواطنين كويتيين. وجاءت التعليقات المصرية والكويتية مستنكر هذا الحادث الذي البعيد عن الأخلاق والعادات العربية، مطالبين التحقيق السريع في الحادث، مؤكدين أنه تصرف فردي ولا يمثل أهل الكويت الشقيق.

عادت رحلة الخطوط المصرية المتجهة إلى لندن مساء اليوم الأحد، إلى مطار القاهرة مرة أخرى بعد إقلاعها بنصف ساعة، والتي كانت تقل وزير السياحة المصري هشام زعزوع ووزير الآثار ممدوح الدماطى، بسبب سوء الأحوال الجوية بلندن. وأفادت مصادر ملاحية، أن طائرة الخطوط المصرية المتجهة إلى لندن وتقل ١٢٤ راكب وكان على متنها وزير السياحة هشام زعزوع عادت مرة أخرى، إلى مطار القاهرة بعد إقلاعها بنصف ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية ومن المقرر عودة إقلاع الرحلة في وقت لاحق.

أعلن مسؤول روسي بارز في لجنة الطيران الحكومية، اليوم الأحد، أن الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر انشطرت "في الجو". وقال رئيس اللجنة فيكتور سوروشينكو، أن "انشطار الطائرة حدث في الجو والشظايا منتشرة على منطقة واسعة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا - نوفوستي في القاهرة، حيث يشارك في لجنة دولية من الخبراء من روسيا ومصر وفرنسا وإيرلندا للتحقيق في تحطم الطائرة. شركة الطيران الروسية تعلق من جانبها قالت شركة كوجاليمافيا للطيران - التي تحطمت طائرتها في مصر، إن كل طائراتها تخضع للصيانة في الوقت المحدد والاختبارات قبل الإقلاع. وأضافت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني، أنها لا تستطيع التشكيك في احترافية قائد الطائرة المحطمة أو طاقمها.

قال الرئيس المصري عبدالفتاح، اليوم الأحد على هامش ندوة للقوات المسلحة معلقاً على نسب المشاركة في الجولة الأولى بالانتخابات البرلمانية: "يا ترى نسب الحضور في الانتخابات البرلمانية في العالم كله إحنا فين منها، وفيه ناس تعجبوا من خروجي لدعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم"، موضحا "أنا مش كبير عليكم عشان أطلع وأقول روحوا الانتخابات، مافيش مقام عالي، المقام العالي لبلدنا فقط، والناس اللي نزلت بقولها متشكر، والناس اللي ما نزلتش بقولهم انزلوا المرة الجاية، ولو سمحتم خلوا الهدف أننا نحافظ على بلدنا". كما طالب السيسي الإعلام بضرورة أن يبث الأمل في نفوس المصريين قائلا: "اوعو تخلوا الناس تفقد الأمل، الموظفين والمسئولين هيشتغلوا أزاي في هذا المناخ، الوعي والإعلام لازم يعمل حاجة للبلد، وأنا بأكرر الكلام وبقولكم 17 شهر مش 17 سنة معناه أنى ناوي اقعد 17 سنة، دا كدة كويس أوى". كما علَق السيسي على الأزمة التي وقعت مؤخرًا في محافظة الإسكندرية بعد هطول الأمطار بكميات كبيرة وغرق الشوارع وبعض المناطق بها، قائلاً: "السنوات الخمس الماضية كان لها تأثير كبير على قدرة الدولة وأجهزتها وبنيتها الأساسية، وكل مسئول يعرف هذه المشكلات جيدًا، وإحنا في ظروف صعبة لها سنوات، ماحدش قال في موضوع إسكندرية إن فيه 60 ألف منزل أتبنوا خارج التخطيط بدون صرف صحي أو كهرباء أو مياه ، وهذا أحد أعراض السنوات الماضية". واستطرد السيسي موجهًا حديثه للإعلاميين: "هو أنت عشان قدام منك كلام عاوز تقوله تعمل كده في بلدك ولا إيه؟ إحنا لازم نتعامل مع الموضوعات بالفهم اللازم، وأحد الإعلاميين بيقول: الرئيس قاعد مع بتوع سيمنز وسايب إسكندرية تغرق مايصحش كده، هذا أمر لا يليق، إنتو بتعذبوني إني جيت هنا ولا إيه؟". وقال السيسي غاضبًا: "فيه بعض الناس في الإعلام مش عارفة ولا فاهمة حاجة، حاطة ميكروفون قدامها وبتتكلم منه، إحنا مش بندوس على الزرار ونخلص، ونقول كل حاجة فيها كارثة، طيب يعنى الإعلام ما فيهوش كوارث ولا إيه؟". وأضاف السيسي: "أنا مش زعلان، بس عاوز حد يقولي أنا أسأت لمين، اتحدي إن حد يطلع أي تعبير غير مناسب أنا قلته لأي حد حتى للناس اللي بتسيء لينا وتتآمر علينا، المرة الجاية أنا هشتكي للشعب المصري منكم موجهًا حديثه لبعض الإعلاميين".

تعرضت الأسهم المصرية خلال معاملات اليوم الأحد، لموجة قوية من المبيعات على أثر تحطم أمس طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء كانت تقل 224 شخصا بين ركاب وأفراد الطاقم قتلوا جميعهم في الحادث. وخسر المؤشر الرئيسي 1.26% ليغلق عند 7413.01 نقطة والمؤشر الثانوي 1.9% ليغلق عند 390.2 نقطة. وبلغت قيم التداول 349.532 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى البيع بينما اتجهت معاملات العرب إلى الشراء، واستحوذ المصريون على 91% من المعاملات بينما استحوذ الأفراد على 53%. السعودية وفي الرياض هبط مؤشر السوق 1.11% ليغلق عند 7045.8 نقطة، بعدما خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيف الدين السيادي للسعودية وأبقت على نظرتها المستقبلية السلبية للمملكة بسبب هبوط أسعار النفط. وخسرت أسهم سامبا 0.9% والراجحي 0.5% وبترورابج 2.1% وسبكيم 3.1% وينساب 1.9%. كما هبطت أسهم صافولا 1.9% والمراعي 1.3% وزين 1.1% وموبايلي 2.1% في حين ارتفعت أسهم سابك 0.6%. الكويت وفي الكويت أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع اليوم مخالفا بذلك أسواق الخليج التي هبطت، بعد أن خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيف الدين السيادي للسعودية، وأبقت على نظرتها المستقبلية السلبية للمملكة بسبب هبوط أسعار النفط. وأغلق المؤشر السعري الكويتي مرتفعا 0.08% إلى 5779.7 نقطة، بينما استقر مؤشر كويت 15 عند 924.3 نقطة.

أكدت شبكة قنوات "MBC مصر"، وإدارتها، أنها تكن الاحترام الكامل لـ"اتحاد الإذاعة والتلفزيون" المصري، وقيادته وكافة العاملين فيه، موضحة أنه لا يجوز تحميل فقرة وردت في البرنامج الكوميدي الساخر "أسعد الله مساءكم من جديد"، الذي يُقدّمه الإعلامي أكرم حُسني، أكثر ممّا تحتمل، والسعي لتضخيمها، ووضعها خارج سياقها الكوميدي الفني الطبيعي. وقالت الشبكة، في البيان الذي أصدرته اليوم الأحد، "تكُن شبكة قنوات أم بي سي مصر" وإدارتها الاحترام الكامل والمتواصل لـ "اتحاد الإذاعة والتلفزيون" في مصر، وقيادته وكافة العاملين فيه، كما تثمّن تاريخه المشرّف، ودوره الطليعي، والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، على كافة الصعد والمستويات. وفي السياق ذاته، تعتز "MBC مصر" بعلاقتها المهنية الوطيدة مع "الاتحاد"، والتي تمتد لعقود طويلة، وتستمر حاضراً ومستقبلاً، إن شاء الله. كما أضافت القناة، "أسعد الله مساءكم من جديد" برنامج كوميدي ساخر بامتياز وناجح جماهيريا. وبالتالي، لا يجوز تحميل فقرة وردت فيه أكثر ممّا تحتمل، والسعي، عن سابق قصد وتصميم، ولأهدافٍ مشبوهة، إلى تضخيم تلك الفقرة.

قالت شركات طيران الإمارات وفلاي دبي والعربية للطيران، اليوم الأحد، إنها قررت تغيير مسارات رحلاتها لتحاشي الطيران فوق شبه جزيرة سيناء المصرية بعد مقتل 224 شخصا في تحطم طائرة روسية بالمنطقة أمس السبت. وقالت الشركات في رسائل منفصلة بالبريد الإلكتروني، إنها تتابع الموقف عن كثب في المنطقة وإن تغيير مسار الطائرات إجراء وقائي. وعادة ما يؤدي تغيير المسارات إلى إطالة مسافة الرحلة بما يزيد تكاليف الوقود. ومن ناحية أخرى، حذرت وزارة النقل الألمانية الخطوط الجوية من التحليق فوق منطقة جنوب شرقي سيناء، وقال متحدث باسم الوزارة اليوم "حتى الآن كان يسري تحذير عام لشمال سيناء.. وبسبب الأحداث الأخيرة أصدرت (الوزارة) بشكل إضافي تحذيرا شاملا بشأن استخدام الطريق الجوي في جنوب شرقي سيناء حتى إشعار آخر". يشار إلى أن شركة الطيران الألمانية العملاقة والخطوط الجوية الفرنسية أعلنتا في وقت سابق عزمهما على استخدام طريق جوي حول شبه جزيرة سيناء بشكل مؤقت عقب الحادثة.

خوفا من إثارة الرأي العام الداخلي، رفضت روسيا تبني تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لحادث الطائرة المنكوبة التي سقطت في سيناء، وذلك حسبما أكدت صحيفة "تايم" الريطانية. وقالت الصحيفة إن الحادث كان بمثابة فرصة لتنظيم الدولة للترويج لنفسه؛ فبعد الحادث بساعات أعلن التنظيم مسؤوليته عن الحادث، واعتبرت الصحيفة أن ادعاءات المسؤولية من قبل تنظيم الدولة مزيفة، مرجعة ذلك إلى أن الطائرة كانت تطير على ارتفاع 30.000 قدم بعيدًا عن صواريخ أرض- جو المحمولة على الكتف التي يمتلكها التنظيم الإرهابي في المنطقة. وترى الصحيفة أن إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن الحادث بمثابة صدمة عصبية لروسيا؛ إذ إنه خلال الأشهر الماضية قام الطيران الروسي بحملة قصف ضد ما أسمته مواقع التنظيم. وأضافت "تايم"، ردًا على ذلك أعلن تنظيم الدولة "الحرب المقدسة" ضد روسيا والولايات المتحدة بقوله: "الشباب المسلم في كل مكان سيشعل الجهاد ضد روسيا والأميركان في حربهم الصليبية ضد الإسلام". وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة حذرت من أن الضربات الجوية الروسية ضد التنظيم سيجعل منها هدفًا للإرهابيين، كما أكد وزير الدفاع الأميركي في الثامن من أكتوبر أثناء قمة للناتو في "بروسل " أن روسيا ستعاني من خسائر خلال الأيام القادمة. واستطردت الصحيفة: بعد تصريح وزير الدفاع الأمريكي بأربعة أيام أعلنت قوات الأمن الروسية أنها أحبطت هجومًا إرهابيًا في موسكو مرتبطًا بتنظيم الدولة، وهو ما أثار المخاوف من هجمات إرهابية؛ إذ أظهر استطلاع كبير للرأي أن 65 بالمائة من الروس قلقون حيال تعرض ذويهم لهجمات إرهابية مقارنة بـ58 بالمائة العام الماضي، وهو ما قام "بوتين" باستغلاله لتبرير الهجمات الجوية على سوريا، قائلًا: "لا بد لنا من اتخاذ إجراءات وقائية". وأشارت الصحيفة، إلى أنه كان من الممكن أن تستغل روسيا ادعاء تنظيم الدولة لمسؤوليته عن الحادث في حشد الرأي العام لتأييد غاراتها الجوية في روسيا، لكن الإعلام الروسي قلل من شأن هذه الإدعاءات. وأرجعت الصحيفة عدم تبني روسيا لرواية تنظيم الدولة للحدث ليس فقط لأنها رواية مشكوك فيها، بل من شأن ذلك أن يربط بين الحملة الجوية الروسية على سوريا، ومقتل أكثر من مائتي مدني روسي، وانتشار هذه الرواية داخل روسيا من شأنه أن يلقي باللائمة على "الكرملين" في إشعال نار الإرهابيين في الداخل الروسي.

كشفت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية عن تفاصيل استمرار قمع السلطات الأمنية في مصر بمنع سفر كل من القيادات والأعضاء بأحزاب سياسية، ونشطاء شباب، ومُساعد سابق للرئيس المعزول محمد مرسي وذلك بلا سند قانوني في ظل تزايد إجراءات التضييق والترهيب من قِبل أجهزة الأمن، لتتحول الدولة المصرية إلى سجن كبير. وفي بيان لها اليوم الأحد، أكدت المنظمة، بأنه على السلطات إنهاء هذه القيود غير القضائية، وأن تتيح للمواطنين سُبل الطعن في قرارات منع السفر وتعيد إليهم جوازات سفرهم. واستدلت المنظمة بتقارير إخبارية وشهادات من نشطاء تحدثت معهم المنظمة، لافتة إلى أن ضباط "مصلحة الجوازات والهجرة" التابعة لوزارة الداخلية في مطار القاهرة الدولي لديهم سلطة واسعة، لإيقاف أي مواطن، ومطالبته باستصدار تصريح أمني لمغادرة البلاد، بغض النظر عن مقصده أو الغرض من زيارته. ووثقت هيومن رايتس ووتش 32 حالة على الأقل لمصادرة ضباط أمن المطار جوازات سفر نشطاء سياسيين وعاملين بمنظمات غير حكومية، مع إخبارهم بأن الأمن الوطني "سيتصل بهم"، فيما لم يتمكن أغلبهم من استعادة جوازاتهم. ونقلت المنظمة عن العديد ممن تعرضوا لمنع السفر قولهم "إنهم أُوقفوا في المطار أثناء المرور بمنطقة فحص الجوازات وحقق معهم عناصر من جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، والمعروف سابقا باسم أمن الدولة، ثم مُنعوا من قِبل هذه العناصر من مغادرة البلاد، مع عدم إبداء أسباب محددة في أغلب الحالات، ومصادرة جوازاتهم أحياناً كثيرة" على حد قولهم. وألمحت المنظمة إلى شكاوى الأحزاب السياسية من القيود على أعضائها، وبوعد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مايو 2015 بالتدخل، فيما لاتزال القيود ما زالت سارية، بالإضافة إلى لم يتمكن العديد من أعضاء الأحزاب من استعادة جوازاتهم – على حد تعبير المنظمة-.

أعلن ضابط مصري أن فرق الإغاثة المصرية عثرت على جثث 163 من ضحايا تحطم الطائرة الروسية في صحراء سيناء ووسعت اليوم الأحد نطاق عمليات البحث عن جثث الركاب الـ61 الآخرين التي ما زالت مفقودة. وكانت السلطات المصرية أعلنت السبت إنها وجدت حطاما وجثثا في دائرة يبلغ قطرها ثمانية كيلومترات، مما دفع الخبراء الى القول ان طائرة الإيرباص إيه321-200 التابعة لشركة الطيران الروسية كوجالي مافيا أو ميتروجيت تفككت او انفجرت في الجو. وأضاف الضابط أنه تم العثور على جثث 163 من ركاب الطائرة (217 شخصا) أفراد طاقمها السبعة. وقد تمت توسيع نطاق عمليات البحث الأحد إلى 15 كيلومترا، كما قال ضابط في الجيش يشارك في عملية البحث في تصريحات نشرتها وكالة فرانس برس، في قاعدة عسكرية في السحنة وسط محافظة شمال سيناء على بعد نحو ستين كيلومترا عن مكان سقوط الطائرة. وتابع الضابط الذي طلب عدم كشف هويته "عثرنا على (جثة) فتاة في الثالثة من العمر على بعد ثمانية كيلومترات عن المكان الذي سقطت فيه أكبر قطعة من الطائرة". وفجر الأحد غادرت مجموعتان من المحققين الروس والمصريين يرافقها وزير النفل ماكسيم سوكولوف القاهرة لتنقل بمروحية إلى مكان الحادث، كما ذكرت وسائل الإعلام المصرية والروسية. في الوقت نفسه توجه مئات من رجال الانقاذ الروس مع معداتهم إلى الموقع. على جانب أخر، ذكرت وزارة الطوارئ الروسية أنه من المقرر نقل أولى رفات الضحايا إلى مدينة سانت بطرسبرج الروسية غدا الإثنين بحد أقصى. وقال فلاديمير ستيبانوف من وزارة الطوارئ الروسية في موسكو اليوم، لوكالة "إنترفاكاس" للأنباء، إنه من الممكن أن تقلع أول طائرة تنقل رفات الضحايا من القاهرة ليلا. وللتعرف على هوية الضحايا، أوضح ستيبانوف أن السلطات الروسية أخذت عينات من الحمض النووي لأقارب الضحايا. وقال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف عقب وصوله إلى القاهرة إنه بعد أول مشاهدة تبين أنه لم يلحق سوى تلفيات محدودة بالصندوق الأسود ومسجل الصوت بالطائرة، مضيفا أنه سوف يتم فحص الصندوق الأسود الذي لا يزال مغلقا في روسيا أو في مصر. وكان سوكولوف قد توجه إلى موقع الحادث برفقة وزير الطوارئ فلاديمير بوشكوف ورئيس هيئة مراقبة الحركة الجوية الروسية ألكسندر نيرادكو.

قالت صحيفة "الصنداى تايمز" إن الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت أمس السبت في سيناء، تعرضت من قبل لضرر كبير عام 2001 فى مطار القاهرة، عندما اصطدم ذيلها بالمدرج أثناء الهبوط وهو الحادث الذى يعرف بـ"ضربة الذيل". وتشير الصحيفة البريطانية، فى تقرير نشر اليوم الأحد، إلى أن الطائرة من إنتاج عام 1997، ويجرى تشغيلها من قبل شركة "ميتروجيت" منذ عام 2012، موضحة أن شركة "كوجالي مافيا" المالكة لمتروجيت، تواجه حاليا تحقيقات جنائية تتعلق بتجاوزات ماضية خاصة بإجراءات الصيانة. واستبعد المسؤولون الروس ارتكاب الطيار أى أخطاء مؤكدين أن قائد الطيارة، فاليرى نيموف، 48 عاما، لديه خبرة طويلة من التحليق وتلقى تدريبا موسعا على تشغيل الطائرة إيرباص A321، بمركز تدريب فى تركيا عام 2008. وسقطت الطائرة الروسية صباح السبت، فى منطقة العريش بسيناء عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ، وتحطمت بالكامل وكانت تحمل على متنها أكثر من 200 شخص لقى حتفهم جميعا. على جانب أخر، استبعدت شركة الطيران القابضة الروسية "كوجالي مافيا"، والتي تعرف أيضًا باسم باسم "ميتروجيت" وجود خطأ بشري وراء سقوط طائرة الركاب الروسية "إيرباص 321" في وسط سيناء. ونسبت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، في تقرير بثته في موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إلى الشركة المالكة القول إن "قائد الطائرة الكابتن فاليري نيموف لا يعد مسؤولا عن حادث سقوط الطائرة ويستبعد وجود خطأ بشري، وإنما ترجع المأساة لحدوث خلل فني وتقني بالطائرة، حيث ألمحت تقارير مختلفة أن مشكلة ميكانيكية لعبت دورًا في ذلك". كما نسبت الوكالة في تقريرها إلى مصادر أمنية القول إن "الفحص المبدئي لموقع تحطم الطائرة أظهر أن سقوط الطائرة سببه عطل فني وفقًا لما أعلنته المتحدثة الرسمية باسم شركة الطيران" المالكة للطائرة. ونقلت الوكالة في تقريرها عن المتحدثة باسم الشركة، أوكسانا جولوفينا، قولها، إن قائد الطائرة المنكوبة فاليري نيموف، 48 عامًا، كان في الأصل طيارًا سابقا في الجيش الروسي وخدم في الطيران العسكري، وكان يقود المقاتلات، والطائرات العسكرية التي تقل كبار الضباط العسكريين والشخصيات العسكرية وتدرب على قيادة مختلف أنواع الطائرات المدنية مثل "توبوليف 134" و"توبوليف 154" ومن ثم أتقن قيادة طائرات طراز "بوينج" و"إيرباص". ووفقا للشركة يعتبر "نيموف" من أمهر الطيارين الروس، ويتمتع بلمسة فنية رائعة ولديه خبرة واسعة وتلقى تدريبات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا.