وجه الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر، علق خلالها على أزمة أمناء الشرطة وبعض الأحداث التي شهدتها مصر، في رسالة تعتبر هي الأولى من نوعها. وفي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال باسم يوسف: "سيادة الرئيس، يا إما أنت مسئول مسئولية كاملة عن اللي بيحصل في البلد من بلطجة أمناء الشرطة، لحبس كمية الناس المظلومين من ناس مالهاش ضهر، لشباب مالهمش ذنب، لكتاب و صحفيين مش المفروض يبقوا في السجن، لاقتصاد بايظ"، مضيفاً " يا إما انت مسؤول عن كل ده مسؤلية كاملة يبقى انت كده صاحبي و حبيبي و كفاءة وعرفنا المسؤول مين". وأردف يوسف قائلاً :"يا إما أنت مش مسؤول خالص وإنت زيك زيينا بتتفرج، و في الحالة دي أهلًا بيك في صفوف الجماهير، تعالى بقى، ما تيجي، مش تبقى تيجي ؟". وكان الإعلامي الساخر نشر صوراً جديد له، عبر حسابه الرسمى بموقع "إنستجرام"، خلال تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية لتصوير برنامجه الجديد. ووصل باسم يوسف إلى مدينة ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس السبت، لبدء تصوير برنامجه الجديد، والذي يحمل اسم "دليل الديمقراطية The Democracy Handbook".

حذر الإعلامي، عمرو أديب، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من نفاد صبر المصريين عليه، بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر من "افتراء" –على حد وصفه-. وقال أديب عبر برنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "اليوم"، مساء أمس السبت 2016، إن التجاوزات التي تصدر من أفراد وزارة الداخلية لا يمكن الصمت عليها، لافتا: "اللي بنعيشه قمة الافتراء، حادثة الدرب الأحمر منتهى الافتراء، بيقولك علّى الكاسيت فالصوت أزعجني قمت قتلته". وأضاف أديب: "الافتراء هو الذي يسقط الأنظمة، والناس صابرة عليك فعلاً، كل ما تحصل مصيبة بيبلعوها، ويقولوا نستحمل، بس أنا بقولك إن البلع ده لن يستمر كثيراً، وأرجوك متكلمنيش عن المؤامرة والكلام ده"، مشير إلى أن "الافتراء أسقط دولة عبد الناصر، وأسقط دولة السادات، وأسقط دولة مبارك". الجدير بالذكر أن رقيب شرطة مصري، كان قد أطلق النار على سائق يُدعى محمد عادل "دربكة"، وأرداه قتيلاً في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، ما تسبب في غضب الأهالي. يأتي ذلك فيما شهدت مراكز وأقسام وإدارات الشرطة بأسيوط تعزيزات أمنية مشددة وحالة من الاستنفار الأمني بالشوارع والميادين، وأمام سجن أسيوط العمومي على خلفية واقعة تعدّي ضابط شرطة والقوة المرافقة له على مواطن بمدينة أبنوب بالضرب والسبّ أمام زوجته، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم".

أطلق أمين شرطة في مصر، النار من سلاحه الخاص، اليوم السبت، على جاره، بعد مشادة وقعت بينهما، أصيب على إثرها الجار برصاصة سببت له كسرًا مضاعفًا في الساق، وتهتكًا شديدًا في الأوتار. وتلقت مديرية أمن القليوبية، بلاغًا بإصابة أحد المواطنين بطلق ناري في ساقه، بعد نشوب مشاجرة بينه وبين أمين شرطة من قوة مديرية أمن السويس، انتهت باستخدام أمين الشرطة سلاحًا ناريًا في إصابة المجني عليه. واستطاعت مديرية أمن القليوبية إلقاء القبض على المتهم، وإحالته إلى النيابة للتحقيق معه، وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط حالة من الاحتقان وغضب من أهالي القليوبية، لاستمرار مسلسل استقواء أمناء الشرطة على المواطنين. أمين شرطة وأشقاؤه يقتلون مواطناً بالمنوفية على جانب آخر، قام أمين شرطة وشقيقه بإطلاق الرصاص أثناء مشاجرة بينهما وبين بعض الأشخاص بقرية مليج بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وأسفرت هذه الواقعة عن مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين. وكان قد تلقى مدير أمن المنوفية، إخطارًا، يفيد بوصول متوفى واثنين مصابين إلى مستشفى شبين الكوم التعليم إثر مشاجرة حادة لخلافات على النسب بالقرية. وتأتي الواقعتين "بعد يوم واحد من تشييع آلاف المواطنين جثمان السائق "محمد دربكة" الذي لقي مصرعه على يد رقيب شرطة، بسبب خلاف على الأجرة بمقابر العائلة في منطقة باب الخلق، وهي الواقعة التي أحدثت جدلاً وغضباً واسعًا في مصر.

نفى الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، شائعة وفاته، وأضاف في تصريح صحفي لجريدة الوطن المصرية: "حسبي الله ونعم الوكيل فيمن نشر هذا الخبر". وتداولت مواقع مصرية، خبر وفاة الدكتور على نطاق واسع، مساء اليوم السبت، وهو ما أثر الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نفيه الخبر بعد انتشاره بدقائق. ولد أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941، تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف عام 1961، حصل على الإجازة العالمية عام 1967م، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على درجة الماجستير قي الحديث وعلومه عام 1969م، ثم حصل على درجة الدكتوراه قي نفس تخصصه. وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفي عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.

ذكرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض أبناء سيناء المصرية، أن مسلحين قالوا إنهم من "الحسبة والشرطة الإسلامية"، وزعوا منشوراً على الأهالي بحي الرسم في رفح المصرية يحذرونهم من تعاطي المخدرات والتجارة فيها. وقال شهود عيان لموقع "هافينغتون بوست عربي"، إنهم شاهدوا عناصر تنظيم "ولاية سيناء" - الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" - في مناطق متفرقة من مدينة رفح في شكل مجموعات مسلحة تعد كمائن وهمية للمواطنين تحت مسمى "ديوان الحسبة والشرطة الإسلامية". وأكدوا أن أفراد هذه الشرطة الدينية أجروا عمليات تفتيش لسيارات بعض المواطنين بحثاً عن مخدرات أو سجائر بعدما وزعوا بالأمس الجمعة، المنشورات على المواطنين التي تحذرهم من تدخين السجائر وبيع المخدرات. خاص #سيناء24 وزع مسلحون قالو انهم من الحسبة والشرطة الاسلاميةورقه على اهالي #رفح تحذر من شرب وتجارة الدخان والمخدرات pic.twitter.com/pPqRFrJoLR — سيناء 24 NEWS (@newsinai24) February 18, 2016

نظم أطباء مصر، اليوم السبت، العديد من الوقفات الاحتجاجية في كل محافظات الجمهورية، بدعوة من نقابة الأطباء للمشاركة في فعالية "وقفة الكرامة"، للتضامن مع زملائهم الأطباء الذين تعرّضوا للاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من أمناء الشرطة في مستشفى "المطرية" شرق القاهرة. واكتست محافظات مصر بـ"اللون الأبيض"، حيث ارتدى المشاركون في الفعاليات التضامنية معاطف الأطباء، مطلقيت دعوات لحمايتهم وتوفير أمنهم. ودعت نقابة الأطباء جميع أعضائها إلى المشاركة في الفعالية في جميع المحافظات لمدة ساعة واحدة، مع مراعاة عدم تعطيل العمل، على خلفية ما وقع من جانب أمناء الشرطة تجاه الأطباء بمستشفى "المطرية" التعليمي، بتاريخ 29 يناير الماضي. ورفع الأطباء لافتات مدون عليها عبارات "كرامة الطبيب من كرامة المواطن"، و"لا لإهانة الطبيب" و"كرامة الأطباء خط أحمر"، و"إذا لم تحمي الأطباء كيف تحمي المرضى". كما قرّرت الجمعية العمومية لنقابة الأطباء المصريين، بالإجماع تقديم كافة الخدمات الطبية على تذكرة الاستقبال مجانًا، لإحراج الحكومة والتأكيد على أن احتجاجاتهم موجهة ضد الحكومة وليس المرضى.

وقع البنك المركزي المصري، اتفاقاً مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، لتقديم تسهيلات بقيمة 500 مليون لمساعدة المستوردين المصريين في ظل أزمة العملة الأجنبية. وسيقدم اتفاق البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير تسهيلات لتوفير السيولة للمستوردين المصريين مع التركيز على الواردات الإستراتيجية اللازمة للاقتصاد المصري. وتأتي تسهيلات البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، ومقره القاهرة في إطار برنامج جرت الموافقة عليه في ديسمبر بقيمة تزيد على 3.5 مليار دولار يهدف إلى مساعدة البلدان الأعضاء على التكيف مع انهيار أسعار السلع الأساسية وتأثيرات العنف السياسي. وكانت احتياطيات البنك المركزي المصري، قد تراجعت من نحو 36 مليار دولار قبل 2011 إلى 16.48 مليار دولار في نهاية يناير، إذ ساهم البنك في تمويل الواردات وحافظ على قوة سعر الصرف بشكل مصطنع عند 7.7301 جنيه مقابل الدولار. وحوم سعر الصرف في السوق السوداء فوق 9 جنيهات للدولار يوم الخميس الماضي، بزيادة من نحو 8.8 جنيه قبل أسبوع. وتسعى مصر جاهدة لإنعاش الاقتصاد منذ انتفاضة 2011 التي حرمتها من مصادر رئيسية للعملة الصعبة بسبب عزوف المستثمرين الأجانب والسياح.

أنهت معظم البورصات العربية، تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، مقتفية أثر الأداء الإيجابي للأسهم العالمية، رغم تباين أداء أسواق النفط، حسبما ذكر تقرير اقتصادي، اليوم السبت. وفي السعودية، صعدت البورصة وزاد مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 3.94%، ليغلق عند 5884.16 نقطة، مدفوعاً بالحراك الإيجابي على أسهم قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفي مصر، صعدت البورصة مدفوعة بارتفاع غالبية الأسهم الكبرى، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 2.25%، ليغلق عند 5944.47 نقطة، وسط عمليات شرائية على أسهم الاتصالات والبنوك. وجاءت بورصة البحرين في ذيل القائمة، بارتفاع طفيف لمؤشرها الرئيس بلغت نسبته 0.52%، ليغلق عند 1172.49 نقطة، بفضل ارتفاع أسهم قيادية مثل "مجموعة البركة" بنسبة جاوزت 14%. وتراجعت بورصتا الأردن والكويت بنحو محدود بلغت نسبته 0.43% و0.1%، مع تعرضهما إلى ضغوط بيعية هدفها جني الأرباح، في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة على الصعود.

توفى صباح اليوم السبت، القارئ والمبتهل المصري، فضيلة الشيخ عبد العظيم العطواني، عن عمر ناهز الـ70 عاما. وسيتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه في قرية العطواني بمركز إدفو محافظة أسوان "صعيد مصر"، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد النور بالقرية عقب صلاة الظهر. وقد نعى المنشد الديني الكبير ياسين التهامي، الشيخ العطواني وقال بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامي فضيلة الشيخ عبد العظيم العطواني، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته, وأن يسكنه الفردوس الأعلى, وأن يحشره مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

شهدت منطقة جبل تقوق بمدينة أسوان المصرية، غرق مركب صغير مساء اليوم الجمعة، في مياه نهر النيل، وعلى متنه 9 أشخاص. وانتقلت على الفور فرق الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف، وتم انتشال 5 أشخاص مصابين، تم نقلهم إلى مستشفى أسوان الجامعي لتلقى العلاج اللازم، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن الأربعة الآخرين.

أقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مشروع قانون للحد من تجاوزات قوات الشرطة، وذلك عقب مقتل شاب على يد رجل أمن، مساء أمس، وهو ما أشعل الغضب في القاهرة، بعد تكرار تجاوزات أفراد الشرطة بشكل كبير الفترة الماضية. وقال السيسي خلال بيان أصدرته الرئاسة المصرية: عدد من أفراد الشرطة تصرفاتهم غير مسؤولة وذلك لا ينسحب على جهاز الشرطة كله. وتابع السيسي: تتعين مواجهة تلك التصرفات بالقانون لوقفها بشكل رادع ومحاسبة مرتكبيها وإجراء تعديلات تشريعية أو قوانين جديدة. وأضاف السيسي: السلطات الممنوحة لبعض أعضاء الجهات الأمنية هدفها في المقام الأول تمكينهم من الحفاظ على أرواح وممتلكات ومصالح المواطنين. من جانبه قال المتحدث باسم الداخلية المصرية في بيان: رجال الشرطة ليسوا محصنين من المحاكمات الداخلية المصرية، وستتم محاكمة أي فرد من الشرطة ينتهك القانون.

شهدت منطقة وسط القاهرة مظاهرة شعبية غاضبة، اليوم الجمعة، على وقْع خروج جنازة القتيل الذي سقط ضحية رصاصة من سلاح ناري أطلقها عليه أمين شرطة، مساء أمس الخميس، على إثر مشاجرة نشبت بينهما، بعدما رفض أمين الشرطة دفع مقابل توصيله بوسيلة النقل التي يعمل عليها السائق محمد عادل إسماعيل. وشارك الآلاف في تشييع جنازة السائق "24 عاماً"، وسط هتافات "الداخلية بلطجية"، وانطلق المشيعون بعد صلاة الجنازة على جثمان القتيل في مسجد السيدة نفيسة متوجهين إلى مقابر الوزير في القاهرة. وقطع المئات من أهالي الدرب الأحمر الطريق أمام مستشفى أحمد ماهر في شارع بورسعيد، وتجمهروا أمام مديرية أمن القاهرة، مرددين هتافات ضد انتهاكات الداخلية. وصبّ المشيعون جام غضبهم على النظام السياسي ووزارة الداخلية، إذ هتفوا أثناء تشييع الجثمان إلى مقابر باب الوزير "الداخلية بلطجية"، و"الداخلية كلاب سعرانة"، و"الأمر لن يمر مرور الكرام" يقولها أحد أصدقاء عادل، مشدداً "إحنا مش كلاب في الشارع عشان أمين شرطة يقتل واحد مننا وميتحاسبش". وفي محيط مسجد السيدة نفيسة، اختفى أي تواجد لأفراد الشرطة أو قوات الأمن، خشية حدوث أي احتكاكات مع المتظاهرين وأهالي القتيل الغاضبين، فيما كشف أحد أقارب القتيل في تصريح خاص أن "الأمن الوطني استدعى أقارب عادل وأكد عليهم عدم تحويل الجنازة لمسيرة، والانتهاء مباشرة بعد دفن الجثمان، وعدم التوجه لأي من أقسام الشرطة سعياً لإحداث فوضى". بالفيديو..أهالى #الدرب_الأحمر يتظاهرون أمام مديرية الأمن: "الداخلية بلطجية" ..https://t.co/SPpXAcvEBG pic.twitter.com/PdH61FjqIP — اليوم السابع (@youm7) February 19, 2016

ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز"، أن ما سمتها "الانتهاكات" المتواصلة في مصر, قد تتسبب في اندلاع ثورة جديدة, على حد قولها. وأضافت الصحيفة في مقال لها، اليوم الجمعة، أن السلطات قد تعتقد أن حملة "القمع" نجحت في ترويع المعارضين, إلا أن تجربة الثورة لا تزال حية في أذهان المصريين, حسب تعبيرها. وتابعت "تعذيب وقتل الطالب الإيطالي جيوليو ريجيني أثار ضجة دولية أبرزت انتهاكات حقوق الإنسان في مصر"، وأشارت الصحيفة إلى أن جرائم التعذيب, التي كانت أحد أسباب قيام ثورة 25 يناير 2011 , عادت مجددا, بالإضافة إلى تزايد حالات الاختفاء القسري، واستطردت "تزايد الانتهاكات دفع معلقين في وسائل إعلام رسمية إلى انتقاد إفلات بعض أفراد الشرطة من العقاب", حسب تعبيرها. وأضافت الصحيفة أن الخطر الأكبر على النظام المصري هو ما سمتها الأساليب الأمنية الصارمة, والتي قد تؤدي إلى تكرار ما حدث في 25 يناير 2011. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، قالت أيضا في تقرير لها في الذكرى الخامسة لإزاحة مبارك من السلطة في 11 فبراير 2011 , إن ما سمته "الموت تحت التعذيب في السجون" عاد مجددا, بالإضافة إلى ظهور وسائل "قمع" جديدة, أبرزها "الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للشباب والمعارضين", على حد قولها.

أطلق أمين شرطة، النار من سلاحه الميري على مواطن بالدرب الأحمر، في محافظة القاهرة المصرية، ما أدى إلى وفاته في الحال. وحسب جريدة "التحرير" المصرية، أمسك الأهالي بأمين الشرطة، وتحفظوا عليه داخل محل تجاري لحين وصول الشرطة للقبض عليه، ورفضوا تسليمه لضباط قسم الدرب الأحمر، كما اتجه عدد آخر من الأهالي صوب مديرية أمن القاهرة، وحاصروا المبنى احتجاجًا على الحادث، حسب الصحيفة. وذكرت وزارة الداخلية في بيان مساء اليوم، بأن الواقعة تتمثل في أنه أثناء قيام أمين شرطة من قوة النقل والمواصلات بصحبة أحد معارفه بشراء بعض البضائع من المنطقة بمحيط المديرية، وأثناء تحميل تلك البضائع بسيارة ماركة سوزوكي، حدثت مشادة كلامية مع السائق، قام على أثرها أمين الشرطة بإخراج سلاح ناري لفض الاشتباك، إلا إنه خرجت طلقة منه نتج عنها مقتل الأخير. وتجمع عقب ذلك الأهالي للنيل من رجل الشرطة، إلا إنه تمكن من الإفلات منهم وأصيب من كان بصحبته إصابات بالغة.

أدان معارضون مصريون، مساء اليوم الخميس، تأييد مصر تدخل روسيا العسكري في سوريا، متهمين موسكو بـ"استباحة دماء السوريين"، ودعوا لمواصلة الاحتجاج ضد السلطات، على خلفية الفقر والغلاء. جاء ذلك في بيان نشره، مساء اليوم، "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب" المؤيد لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، على صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". التحالف المناهض للنظام المصري الذي يضم أكثر من حركة معارضة، أدان ما أسماه "تنسيقًا بين مصر وروسيا ضد السوريين"، مشيرًا أن "الانقلاب ينسق مع روسيا المجرمة، التي تستبح دماء السوريين بدعاوي كاذبة".

تشهد العديد من الأسواق والشركات المصرية، حالة من الارتباك والضبابية بفعل استمرار صعود سعر الدولار وتجاوزه حاجز الـ 9 جنيهات (9.10 جنيه) في "السوق الموازية السوداء"، وفي الوقت ذاته ثباته عند 7.83 جنيه في البنوك. ويتزامن هذا مع قرارات حكومية بتقييد استيراد العديد من السلع أو رفع نسبة الضرائب عليها بنسب تصل إلى 40%، منها سلع غذائية مثل الموز أو المكسرات. ويترقب المستثمرون والمستوردون قرارات جديدة يصدرها البنك المركزي لتخفيف وطأة الأزمة الحالية، أو تعويم سعر الجنيه في ظل شائعات أن الموازنة المقبلة ستشهد رفع سعر الدولار الرسمي من 7.83 إلى 8.25 جنيه، ما يعني قفزه في السوق الموازية لقرابة 10 جنيهات. وكان بنك الاستثمار "فاروس"، قد قال إن غالبية الشركات الكبرى العاملة في مصر حددت سعر الدولار في ميزانياتها للعام المقبل 2016، بما يتراوح بين 9 إلى 9.5 جنيها. وأشار "فاروس"، في مذكرة بحثية أصدرها في ديسمبر الماضي، إلى أن بعض الشركات قامت بالفعل بزيادة أسعار منتجاتها وخدماتها قبل بداية العام الجاري 2016، بناء على توقعاتها لسعر الدولار، وهو ما ينذر بـ"صدمة تضخمية" في 2016، بحسب المذكرة. وأخطرت بعض البنوك عملاءها، بتعديل حدود "الكاش" بالدولار المسموح به لعملائها أثناء السفر للخارج إلى ألفي دولار فقط، بدلا من 10 آلاف، وقلصت استخدامات البطاقات المدينة والدائنة بالدولار عند السحب النقدي والمشتريات، ومنعت التعامل بالدولار في الفيزا عند الشراء بداخل مصر. ويتوقع خبراء اقتصاد ارتفاعات كبيرة في أسعار السلع الأساسية كنتيجة حتمية لازدهار مماثل في السوق السوداء للعملة الصعبة، وارتفاع أخر موازي في السلع المحلية التي تتأثر بفعل ارتفاع المستور، وهو ما بدأت تعاني منه الأسواق مبكرا. وقال تجار سلع غذائية، في تقارير نشرتها صحف مصرية، اليوم الخميس، حول تأثير الدولار على سوق المواد الغذائية، إن "الغذاء من أكثر السلع تأثراً بارتفاع سعر الدولار، في ظل استيراد أغلبها من الخارج بالعملة الصعبة، وأهمها القمح والسكر والزيوت، بجانب المواد الخام التي تدخل في السلع الغذائية، التي سيكون لها تأثير كبير بسبب ارتفاع سعر الدولار". فيما نقلت عن مستوردين وتجار، أن "أزمة الدولار بدأت تصل إلى السلع الغذائية التي ارتفعت أسعارها مؤخراً بمعدلات تراوحت بين من 10 و20%". وقال عاملون في شركات صرافة مصرية أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية قفز ليصل إلى أكثر من تسعة جنيهات لأول مرة في بعض شركات الصرافة، بسبب تزايد طلب المستوردين له، في ظل عدم توفير البنوك له، وتراجع إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية. وهوت احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي من 36 مليار دولار في 2011 إلى حوالي 16.477 مليار دولار في نهاية يناير الماضي، ما يجعل من الصعب على البنك المركزي حماية قيمة الجنيه المصري، بحسب اقتصاديين.

وسط مخاوف من تكرار حادث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تم اكتشاف جثته وبها آثار تعذيب، ما أثار انتقاد العديد من المنظمات الدولية، وما تبع ذلك من أزمة بين مصر وإيطاليا، حتى تم الإعلان عن اختفاء طالبين تركيين بعد إلقاء القبض عليهما من محل إقامتهما في القاهرة فجر الأحد الماضي، بحسب ما أعلنته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا. المنظمة نشرت شكوى على موقعها الإلكتروني تلقتها من أسرة التوأم التركي مجاهد وجهاد كيرتوكلو، من مواليد عام 1994، حول "تعرضهما للاختفاء القسري في مصر بعد إلقاء القبض عليهما من محل إقامتهما بالحي السابع في مدينة نصر بالقاهرة واقتيادهما إلى مكان مجهول". تعلّم العربية ووفقاً للبيان الذي نشرته المنظمة، قال والد الشقيقين حكمت كيرتوكلو إن نجليه كانا يدرسان اللغة العربية في القاهرة تمهيداً لالتحاقهما بالدراسة في جامعة الأزهر. وأضاف أنه تلقى اتصالاً من أحد زملائهما يخبره بتعرضهما للاعتقال من قبل قوات شرطة مصرية بزيّ مدني في الثالثة من فجر يوم الأحد الماضي، من محل إقامتهما بشارع عمر المختار. وطالبت المنظمة في بيانها الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل للضغط على السلطات المصرية، لإخلاء مصير الطالبين التركيين وإطلاق سراحهما فوراً. وأشارت إلى أن واقعة تعرّض الشقيقين التركيين للاختفاء القسري في مصر تثير مخاوف من تكرار جريمة قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. لا للتسرّع حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قال في تصريح لـ"هافينغتون بوست عربي" إن "من شأن هذه الحادثة - لو صحت - أن تزيد في توتر العلاقات بين مصر وتركيا"، مشدداً على أن المجلس ضد أي إجراءات مخالفة لحقوق الإنسان. غير أن أبوسعدة أكد ضرورة التأني وعدم التسرّع في إصدار أي أحكام أو معلومات، إلا بعد التأكد من صحة الروايات المتداولة من الجهات المسؤولة.

ارتفع المؤشر الكويتي الرئيسي صباح الخميس 0.24%، ليصل إلى 5158.6 نقطة، في حين تراجع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.12%، إلى 830.3 نقطة. وفقدت بورصة مصر مكاسبها التي حققتها في الدقائق الأولى من المعاملات تحت ضغوط بيعية من قبل المؤسسات المحلية والأجنبية ولكن وسط سيولة محدودة. وتراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.06%، ليصل إلى 5944.35 نقطة والمؤشر الثانوي 0.15%، ليصل إلى 349.7 نقطة، فيما بلغت قيم التداول 72.267 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى البيع، بينما اتجهت معاملات العرب إلى الشراء، واستحوذ المصريون على 73% من المعاملات حتى الآن والأجانب على 15.5%، والأفراد على 65%. كما أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم على ارتفاع في ختام تداولاته الأسبوعية بـ 82.51 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.42%، ليغلق عند مستوى 5884.16 نقطة وبتداولات تجاوزت 6.2 مليار ريال. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 143 شركة، فيما تراجعت أسهم 19 شركة، وبلغ عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 336 مليون سهم توزعت على أكثر من 148 ألف صفقة.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للسيارة التي أثارت جدلا في مصر والمعروفة بـ"الوحش المصري"، وهي متفحمة، مؤكدين أن صاحب اختراع السيارة أقبل على حرقها. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، على موقعها الإلكتروني، عن مخترع السيارة البرمائية الطائرة المعروفة بـ"الوحش المصري"، أشرف البندارى، قوله إنه أحرق اختراعه وألقاه بإحدى الترع لعدم اهتمام الدولة به وعدم مساعدة أي مؤسسة له لتطبيقه. وأضاف البندارى: "أشرف لنا نحرقه طالما لن يظهر للنور والسخرية التي أخذناها من المصريين صعبة جدا، وما فعلته يجب أن يسجل وأن يذكر في التاريخ"، مشيرا إلى أنه علق على ما تبقى من اختراعه لافتة تحمل شعار "يكفيني شرف المحاولة". وأشار البندارى، إلى أنه بدأ في تصنيع ابتكاره منذ 7 سنوات كاملة بقريته "ميت نما" بمحافظة القليوبية، بمساعدة 21 فردا "مهندسين ومتخصص كهرباء وغيرهم" بإمكانيات بسيطة.

قضت محكمة مصريَّة، اليوم الخميس، ببراءة 40 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمصر، من تهمة "محاولة الهروب من السجن والتعدي على أفراد الأمن"، وذلك خلال فترة قضائهم مدة عقوبتهم، بالسجن المشدد 25 سنة، حسبما قال مصدر قانوني. وأصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، حكمها ببراءة قيادات الإخوان ومن بينهم "صبحي صالح، وحسن البرنس (محافظ الإسكندرية في عهد الرئيس محمد مرسي)"، في قضية اتهامهم بمحاولة الهروب من سجن الغربانيات بمدينة برج العرب "شمال"، في ديسمبر الماضي، والتعدي على ضباط وأفراد الأمن المكلفين بحراسة بوابات السجن. ويقضي القياديان الإخوانيان صبحي صالح، وحسن البرنس، عقوبة السجن المؤبد، تنفيذًا لحكم صادر ضدهما في قضية الهروب من سجن وادي النطرون أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011، والمتهم الرئيسي بها الرئيس المعزول محمد مرسي.