رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
لوبان: جدتي قبطية من مصر

فاجأت مرشحة الجبهة الوطنية للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، إن جدتها الكبرى، بولين، كانت قبطية وولدت في مصر، وعاشت فيها معظم حياتها بل وغنت لدليدة مقلدة لكنتها المصرية المحببة. وأعربت زعيمة اليمين المتطرف، عن تعاطفها الكبير وحزنها لأقباط مصر بعد الهجوم الأخير الذي استهدف كنيستين، في طنطا والإسكندرية، يوم أحد السعف وذلك خلال سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية في " تويتر". وقالت: "أريد أن أبدأ حديثي بالإعراب عن التعاطف والحزن لأقباط مصر ..أريد أن أقول بأن جدتي الكبرى بولين، قبطية، ولدت وعاشت معظم حياتها في مصر المفارقة أنها زادت من دهشة الفرنسيين حينما طلب منها الشباب الفرنسي بأن تغني في موقع التواصل سناب تشات ؛ أنها غنت للمطربة الراحلة داليدة مقلدة صوتها بلكنتها المصرية المحببة وذلك بقلب الغين الى راء. مما أدهش الفرنسيين والعرب معا لكونها مشهورة بمعاداتها للأجانب.

381

| 20 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
د. سعد الدين إبراهيم لـ الشرق: أدعو لانتخابات رئاسية مبكرة تجنب مصر كارثة محققة

تجاهل السيسي لدعوة الانتخابات المبكرة يعرضه لمصير مرسي استمرار حالة الانسداد السياسي يهدد وجود الدولة المصرية الإخوان أكثر ذكاءً من النظام ولديهم لوبي قوي في الكونجرس السيسي ليس له وزن في واشنطن والإخوان يتحركون أفضل منه هناك تخبط السيسي وحكومته وبرلمانه وراء تفاقم أزمات مصر التفجيرات أضعفت السيسي وعززت الشكوك حول قدرته على حماية الأقباط الأقباط لا يفضلون المغامرة مع أي نظام ديمقراطي أو مدني الإخوان فصيل وطني ويجب استيعابهم في المشهد السياسي ترامب أحمق سياسياً والمؤسسات قادرة على لجم حماقاته لا أستبعد مصالحة بين السيسي والإخوان خلال عام السيسي حاول تسويق الأسد لترامب والقصف أفشل مساعيه النظام لديه مصلحة في تسوية القضية الفلسطينية دعا دكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في مصر، تشارك فيها جميع القوى الوطنية، باعتبار ذلك يجنب مصر كارثة محققة، بعد أن وصلت لمرحلة انسداد سياسي واقتصادي واجتماعي، ولم يعد من المقبول استمرار الأوضاع الحالية. واعتبر إبراهيم في حواره مع "الشرق" أن التفجيرات التي حدثت مؤخراً في مصر سددت ضربة قاضية للسيسي ونظامه، وفندت قدرته على حماية الأقباط، وتسويق نفسه كرجل دولة قوي أمام العالم. وأكد إبراهيم أن الأقباط يقفون دائماً مع الدولة المصرية ورموزها، ولا يشعرون بالأمان والحماية إلا فيها، ولا يمكن ان يغامروا بوضعهم مع أي نظام سياسي، حتى لو كان ديمقراطياً أو مدنيا. وقلل إبراهيم من وزن السيسي في المشهد الأمريكي، واصفا ما تردده وسائل الإعلام الموالية له في مصر بالمبالغة، مشيرا إلى ان رفض إدارة ترامب إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية، يرجع إلى كون القرار بيد الكونجرس، وأن الإخوان يتمتعون بنفوذ داخله، ويتحركون في أمريكا بشكل أفضل من النظام المصري. وإلى نص الحوار.. تبدو الأوضاع في مصر شديدة الصعوبة.. برأيك ما الذي أوصلها لهذا الحد وما المخرج من ذلك؟ هذه الأوضاع طبيعية في أعقاب الثورات، حيث تحدث الاختلالات في القيم والمعايير والسلوكيات، وتستغرق هذه الأوضاع ما يقرب من 5 إلى 15 عاما للاستقرار، لذا فما يحدث حاليا هو استمرار لحالة السيولة والفوران التي بدأت مع ثورة 25 يناير 2011، وتفاقمت الآن بما نراه من فوضى واضطراب اقتصادي، انعكس على المستقبل، وأحدث تخبطاً واشتباكاً بين فئات اجتماعية حساسة، آخرها المؤسسة القضائية التي تحاول السلطة التنفيذية التغول عليها. الدعوة لانتخابات رئاسية كيف تتجاوز البلاد هذا النفق المظلم؟ لا يوجد سيناريو للخروج من الأزمة التي تعانيها مصر، إلا عبر الدعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، تشارك فيها جميع القوى السياسية والوطنية والإسلامية، هذا ما يُخرج البلاد من أزمتها، بعد أن وصلت الأوضاع لهذا المنحى الكارثي. وأنا شخصيا أرفض أي ذرائع تحول دون الاستجابة لهذه الدعوة، خصوصا أننا أجرينا عام 2011 و2012 خمسة استحقاقات انتخابية، وبعد 7/3 أجريت 3 استحقاقات أخرى، وبالتالي فلا ذريعة تحول دون الدعوة لانتخابات مبكرة تخرج مصر من النفق المظلم. لكن السيسي ربما لا يستجيب لهذه الدعوة في ظل هيمنته على المشهد وتبعية مؤسسات الدولة له؟ ما حدث للرئيس مرسي واقع يجب ألا تتجاهله السلطة القائمة حاليا، بعد أن عجزت عن الخروج بمصر من هذا المأزق، وتفاقمت على يديها الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. والحل انتخابات رئاسية وبرلمانية تخوضها جميع القوى السياسية بمن فيهم السيسي وجماعة الإخوان المسلمين سواء تقدموا بمرشح او دعموا مرشحا او اكتفوا بخوض الانتخابات البرلمانية، ويعرض الجميع نفسه على الشعب والأخير صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد هوية من يحكم هذا البلد. ربما يقول البعض: ولماذا لا نترك السيسي يكمل رئاسته؟ لقد وصلت مصر لمرحلة انسداد سياسي واقتصادي واجتماعي، ولم يعد من المقبول استمرار الأوضاع الحالية، بل يجب البحث عن مقاربات جديدة تمهد لمصالحة وطنية شاملة، وتعيد النظر في كل السياسات التي تبنتها سلطة ما بعد 4 يوليو، خصوصا أن هناك تهديدات وجودية للدولة المصرية على رأسها وصول الإرهاب إلى الدلتا، وعدم اقتصاره على شمال سيناء، ومن ثم فالوطن محتاج لرؤية جديدة تجمع ولا تفرق، بدلا من الرهان على وضع حالي ستظل تداعياته كارثية. برأيك ما الذي أدى لتراجع شعبية السيسي؟ السيسي كانت له شعبية كبيرة قلما تمتع بها رئيس مصري، وهو ما ظهر في الدعم الكبير الذي حظي به خلال الاستحقاق الانتخابي، غير ان هذه الشعبية تعرضت لانتكاسة كبيرة، وتراجعت من 90 % خلال عامه الأول، إلى 55 %، وهذا التراجع لا يعود للسيسي وحسب، بل يعود لأسباب عامة تتعلق بمجمل الأوضاع في مصر، خصوصا أنه من الطبيعي ان تتراجع شعبية أي رئيس بعد 100 يوم في السلطة. هل توضح لنا بشيء من التفصيل أسباب هذا التراجع؟ هناك عدد من القرارات اتخذها دون القيام بدراسة جدواها، أو العودة للرأي العام حيالها، أو إجراء حوار وطني مع القوى السياسية، وبالتالي فكل العثرات التي نتجت عن هذه الملفات أثرت في شعبيته بشكل لافت. تفجير الكنائس كيف نظرت إلى تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية؟ تفجير الكنيستين أحد تداعيات الفوضى التي تعاني منها مصر، فالحادث يعبر عن قسوة مرتكبيه، ويأتي في سياق العداء المستمر بين السيسي والحركات الإسلامية، معتدليها ومتطرفيها، فقد سعت هذه الحركات من وراء التفجيرين لإضعاف السيسي، وتوظيف هذين الحادثين الدمويين ومن قبلهما تفجير الكنيسة البطرسية، لإحراج السيسي وتعزيز الشكوك في قدرته على حماية الأقباط، وتفنيد مساعيه بالظهور كحامي الأقباط أمام الرأي العام العالمي، ومن ثم تكريس انطباع عالمي بأنه غير قادر على ضبط الأمور داخل بلده، كما يصور إعلامه. لكن هناك من رأى أن هذين التفجيرين قد يؤديان لانفضاض الدعم القبطي عن السيسي.. هل تتفق مع ذلك؟ الأقباط عادةً ما يقفون مع الدولة المصرية ورموزها، وهذا لأنهم يشعرون بالأمان والحماية فيها، ولا يمكن ان يغامروا بوضعهم مع أي نظام سياسي، حتى لو كان ديمقراطيا أو مدنياً، وهذه المعادلة مرشحة للاستمرار لمدة ليست بالقصيرة. في اعتقادك هل التفجيرات يمكن أن تمتد للدولة المصرية أو تجرها لحرب أهلية؟ لا أعتقد ذلك، فلحسن حظ مصر أنها لم تشهد حروبا أهلية من قبل، ودائما تنجح في السيطرة على هذه الفتن والتصدي لها، ولكن في المقابل طبعا هناك دائما ثمن يدفعه أبناؤها من الجيش والشرطة والمدنيين أيضا. فالدولة المصرية دولة عريقة، وعمرها 7 آلاف سنة، ولديها مؤسسات قادرة على التعاطي بإيجابية مع مثل هذه الضربات، ولكن أعتقد أن أثر التفجيرات الضار سيقتصر على الرئيس ونظامه السياسي، فهو الذي تضرر بشكل كارثي منها. توقيت التفجيرين هل توقيت التفجيرين مقصود لإحراج السيسي وإضعافه أمام العالم؟ توقيت هذين التفجيرين كان لافتا بشدة، خصوصا أنهما جاءا بعد عودته مباشرة من أمريكا، بشكل أثار التساؤلات حول النجاحات التي حققتها الزيارة، كما روّجت وسائل الإعلام الموالية للنظام. بوصفك خبيرا بكواليس صناعة القرار الأمريكي.. هل ترى أن للسيسي وزناً داخل البيت الأبيض بعد مجيء ترامب؟ السيسي ليس له وزن في واشنطن كما صورته وسائل الإعلام والصحف الموالية له، وليس أدل على ذلك من عدم انتظار ترامب عودة طائرته إلى مطار القاهرة، ووجه صواريخه لقصف أهداف تابعة للنظام السوري، وكأنه لا يكترث برفض السيسي أو بموافقته، رغم أن السيسي حاول جاهداً تسويق نظام الأسد لدى إدارة ترامب ولو مؤقتا، بل على العكس من ذلك تماماً أصبحنا نرى أولويات واشنطن إقصاء الأسد. إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية لماذا تراجعت الإدارة الأمريكية عن إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية؟ قرار اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، يعود في المقام الأول للكونجرس، وهذا مصدر الصعوبة في ظل وجود لوبي صديق للإخوان داخله، وبالتالي هذا القرار سيأخذ وقتاً طويلا حتى يستطيع النظام بناء لوبي مقابل للوبي الإخوان، وبكل أمانة، الإخوان أكثر ذكاء من النظام، وأكثر قدرة على التحرك في الداخل الأمريكي. ما تقييمك لأداء ترامب بعد مرور أكثر من 100 يوم على توليه الرئاسة؟ ترامب رجل أعمال شديد الذكاء، وحقق نجاحات في مجال المال والأعمال، لكنه على المستوى السياسي شديد الحماقة، وإلا فما الذي دفعه للدخول في أزمات غير مبررة مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، بحظر دخول رعايا بعض الدول إلى الأراضي الأمريكية، وافتعاله أزمة أعمق مع المكسيك، وعدد من الحلفاء الأوروبيين، وهذه حماقات أثرت بالطبع على مصداقيته أمام الرأي العام الأمريكي، ولكن من حسن الحظ أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات، فهناك الكونجرس والخارجية والبنتاجون والأجهزة الاستخباراتية والإعلام، وهؤلاء لاعبون مهمون في الساحة الأمريكية، ولديهم صلاحيات تمكنهم من تقليص حماقاته، والحد منهم. مصالحة النظام والإخوان هناك بعض التقارير تتحدث عن مصالحة وشيكة بين النظام والإخوان.. هل تعتقد أن هذا الأمر من الممكن أن يتحقق؟ على مسئوليتي وخلال عام من الآن، سيشهد ملف المصالحة الوطنية في مصر انفراجة كبيرة. حديثك عن المصالحة بين الإخوان والنظام يفتح الباب أمام تساؤلات حول إمكانية تقديم الجماعة تنازلات وإقرارها مراجعات للخروج من الأزمة؟ المراجعات لها دور أساسي في أي حزب سياسي أو جماعة تحترف العمل السياسي، بل إن الأحزاب الشيوعية في كل من روسيا والصين وفيتنام وحتى كوريا الشمالية، أجروا تلك المراجعات، وهذا ما يجعلني أعتبر انخراط الإخوان في المراجعات أمرا مصيريا، ولا رجعة عنه، فالإخوان رغم كل شيء فصيل وطني شديد الأهمية في الساحة، ولابد من استيعابهم داخل المنظومة السياسية. تسوية الصراع العربي الإسرائيلي أخيراً يتردد أن إدارة ترامب تراهن على السيسي في مخططها لإيجاد تسوية للصراع العربي الإسرائيلي؟ قبل أن نتطرق لهذه التسوية، يجدر بنا أن نتساءل: هل يستطيع السيسي أن يؤثر في مسيرة التسوية؟! وأن يمارس ضغوطا مؤثرة على من يهمهم أمر عملية السلام؟! أعتقد أن النظام يستطيع أن يمارس ضغوطا قوية على الفلسطينيين، وضغوطا محدودة على إسرائيل، وخفيفة على الأمريكيين، وبقدر استطاعة النظام ممارسة هذه الضغوط، يكون صاحب نفوذ في التسوية، ويلعب دورا مهما، خصوصا أنه صاحب مصلحة مع دول إقليمية في تحقيق هذه التسوية.

1002

| 19 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
نجاح باهر وإقبال كبير في اليوم الأول من المعرض العقاري المصري

انطلق مساء اليوم الأربعاء النسخة الثانية للمعرض العقاري الترويجي للعقارات المصرية EGY – VIEW 2 والذي يستمر لمدة أربعة أيام حتى يوم السبت 22 أبريل بقاعة جوانا بفندق راديسون بلو – "رمادا سابقا"، والمرخص له من الهيئة العامة للسياحية ترخيص رقم 87 لسنة 2017.وقد شرف افتتاح المعرض سعادة المستشار أحمد عزت القنصل العام بالسفارة المصرية بالدوحة وبحضور وتشريف سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء للصناديق الإنسانية بمنظمة مجلس التعاون الإسلامي وسعادة السفير ايفهين مكييتينكو السفير الأوكراني بالدوحة، وبحضور لفيف من كبار رجال الأعمال والمستثمرين والسادة العملاء الراغبين في الاستثمار العقاري.والجدير بالذكر أن المعرض في نسخته الثانية قد حصل على ترخيص الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات بجمهورية مصر العربية قرار وزاري رقم 160 لسنة 2017 وبحضور مندوب عن الهيئة المصرية السيدة حنان عبد العزيز ممثلة عن الهيئة.وقد أكد الدكتور ميسر صديق الشريك والرئيس التنفيذي لشركة إبهار للمشاريع أن الشركات المشاركة بالمعرض والتي تبلغ 20 شركة عقارية واستثمارية تم فحصها بكل دقة ومصداقية من قبل الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات وشركة ابهار للمشاريع لتحقيق الأمن والأمان للسادة العملاء الراغبين في الاستثمار الآمن والجاد.وقد صرح د. ميسر إلى أن انتقال المعرض العقاري المصري الذي تنظمه شركة إفرست إلى قطر بعد النجاح الكبير في مصر والكويت يأتي لخدمة السادة العملاء الراغبين في الاستثمار العقاري بمصر اختصارا للوقت والجهد، خاصة أن إبهار وإفرست تضمنان جدية ومصداقية الشركات العارضة والتي تجوب دول الخليج لعرض مشروعاتها العقارية، حيث يأتي في مقدمة هذه الشركات مجموعة مطوري هليوبليس والتي تمتلك مشروعات الكوربه هايتس السكنية ومجموعة المعز القابضة والتي تمتلك مشروعات سكنية ومصيفية بمدينة الشيخ زايد والساحل الشمالي وشرم الشيخ كما تشارك شركة معمار المرشدي والتي تمتلك أكبر مشروع سكني بمصر كمشروع ريحانة افنيو بالمعادي ودجلة لاند مارك بمدينة نصر، وكذلك شركة شمال إفريقيا ومشروعاتها السكنية بالقطامية والقاهرة الجديدة، وتشارك أيضا شركة فرست جروب بأكبر كمباوند سكني بمدينة أكتوبر (كنز كومباوند)، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الشركات العقارية والتي تغطي أغلب المناطق الأكثر استثمارا بجمهورية مصر العربية.

753

| 19 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم قرب دير سانت كاترين بسيناء

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم وقع مساء اليوم الثلاثاء على نقطة تفتيش أمنية قرب دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل. وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم في بيان على الإنترنت "الهجوم الذي وقع قرب كنيسة سانت كاترين (في) جنوب سيناء نفذه مقاتلو التنظيم".

271

| 19 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
تضم 1050 تمثالا.. اكتشاف مقبرة فرعونية كبيرة بمصر (صور)

أعلنت مصر اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف أثري جديد لمحتويات مقبرة فرعونية لقاض فرعوني يدعى أوسرحات، تضم 1050 تمثالا صغيرا. وأوضحت الوزارة في بيان، إن البعثة المصرية بالبر الغربي بالأقصر (جنوبي البلاد) كشفت عن محتويات مقبرة تعود لعصرالدولة الحديثة (1570—1070 قبل الميلاد) بالعهد الفرعوني لشخص يدعى أوسرحات والذي كان يشغل وظيفة "قاضي المدينة".

4318

| 18 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
مصر والسودان في مقدمة الدول العربية الأكثر تضخماً

ووفق مسح "الأناضول" لمعدلات التضخم في 13 دولة عربية، جاءت الارتفاعات ما بين قياسية حادة وطفيفة في 11 دولة، وتصدرت السودان المقدمة بعد أن زحف معدل التضخم بنحو 33.5%، فيما سجلت البحرين أدنى معدل بنسبة 0.4%. وانخفض معدل التضخم في الجزائر بنسبة 7%، فيما تراجع في السعودية بنسبة (0.1%). ويعكس معدل التضخم (الرقم الذي يقيس تكلفة الحصول على الخدمات والسلع الرئيسية للمستهلكين)، تحركات الأسعار ويرصد معدلات الغلاء في الأسواق المختلفة. وتوقع تقرير حديث لصندوق النقد العربي، أن يبلغ معدل التضخم في الدول العربية خلال العام الحالي 9.8%، وسيرتفع إلى 9.6% العام المقبل. وقال التقرير، إن المعدل سيتأثر بمجموعة من العوامل المحلية منها استمرار اتخاذ الإجراءات الهادفة لترشيد الدعم، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، إضافةً إلى احتمال صدور ضرائب أخرى جديدة مثل الضريبة الانتقائية. وأضاف التقرير، أن هناك بعض العوامل الخارجية المؤثرة في مستويات التضخم، منها توقع ارتفاع أسعار للنفط مع الاجراءات المتخذة لخفض الانتاج، فضلاً عن استمرار صعود قيمة الدولار الأمريكي، وأثره في خفض قيمة الواردات السلعية في بعض الدول التي تتبنى نظام ثابت للصرف. السودان وفي السودان، زحف معدل التضخم السنوي إلى 33.5% في فبراير الماضي، مقارنة بنسبة 20% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق. يأتي ذلك، بسبب استمرار صعود أسعار الأغذية والطاقة خاصة بعد خفض الحكومة الدعم عن الطاقة والعديد من السلع، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء (حكومي). وواصل معدل التضخم في السودان الارتفاع للشهر الحادي عشر على التوالي، بعد أن بدأ سلسلة صعوده منذ أبريل 2016. وأدى تقليص الحكومة لدعم الوقود والكهرباء، إلى زيادة أسعار البنزين بنحو 30% وبالتالي ارتفعت تكلفة النقل وتبع لك زيادة في تكلفة المنتجات المصنعة في الخارج، وفق الجهاز. وطبق السودان في نوفمبر الماضي، إجراءات تقشفية تستهدف خفض الإنفاق الحكومي، شملت رفع الدعم جزئياً عن الوقود والكهرباء والدواء. وتواصل الأسعار في السودان الارتفاع رغم قرار رفع العقوبات الأميركية جزئياً، وحدوث بوادر انفراجة للعديد من القطاعات وتحسن في قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار الأميركي. مصر وعلى نفس الوتيرة، صعدت معدلات التضخم في مصر بنسبة 31.7% في فبراير الماضي، على أساس سنوي، بحسب ما أورده الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي). وتعد معدلات التضخم المسجلة، الأعلى خلال 30 عاماً الماضية، فيما كانت النسبة قد بلغت 29.6% في يناير الذي سبقه. وطبقت الحكومة المصرية تدابير اقتصادية ذات تأثير تضخمي خلال الشهور الماضية، أهمها تعويم الجنيه وتطبيق ضريبة القيمة المضافة ورفع أسعار المواد البترولية والكهرباء. الخليج وفي الكويت، أظهرت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء (حكومية)، ارتفاع التضخم محلياً بنسبة 3.23% على أساس سنوي، خلال فبراير الماضي، مقارنة بالفترة المناظرة من 2016. وأفادت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات العُماني (حكومي) ارتفاع التضخم في سلطنة عُمان، بنسبة 2.38%. ولم تعلن الإمارات معدل تضخم أسعار المستهلكين لشهر فبراير حتى الآن، ولكن إحصاءات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي، تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.7% على أساس سنوي. كما ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطر، بنسبة 0.7% على أساس سنوي، بحسب وزارة التخطيط التنموي والإحصاء. وأظهرت بيانات هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين ارتفاع التضخم في فبراير الماضي بنسبة 0.4% مقارنة مع نفس الشهر من العام السابق عليه. الأردن وفي الأردن، أفادت بيانات من دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، الأحد، أن معدل التضخم ارتفع بمعدل 4.6% في فبراير الماضي مقارنة بنفس الشهر من 2016. وتتوقع الحكومة أن تبلغ نسبة التضخم في المملكة للعام الحالي نحو 1.9%. فلسطين وفي فلسطين، وبحسب بيانات مركز الإحصاء ارتفع معدل التضخم لشهر فبراير بنسبة 0.62% على أساس سنوي. المغرب وفي المغرب، أظهرت إحصاءات رسمية، ارتفاع التضخم خلال فبراير الماضي، بنسبة 1.6% على أساس سنوي، بحسب المندوبية السامية للتخطيط (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء)، نتيجة ارتفاع أسعار المستهلك في البلاد، نتج عن صعود أسعار المواد الغذائية بـ 1.6% والمواد غير الغذائية بـ 1.7%. كان البنك المركزي في المغرب، توقع خلال وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن تبلغ نسبة التضخم في البلاد خلال العام الحالي، 1.1% على أن ترتفع إلى1.7% في العام القادم 2018، مقارنة مع 1.3% العام الماضي. ويتحضر المغرب لتنفيذ تعويم تدريجي في أسعار صرف العملة المحلية خلال الفترة المقبلة، ما قد ينتج عنه صعود في أسعار المستهلك، اعتماداً على ردة فعل السوق والتجارة الخارجية مع القرار. تونس وناهزت نسبة التضخم في تونس حسب الاحصاءات الرسمية (المعهد الوطني للإحصاء) 4.2% في فبراير الماضي على أساس سنوي، مقارنة مع الشهر نفسه في العام السابق عليه. ويعد الارتفاع في أسعار المستهلك، الرابع على التوالي الذي تسجله تونس، منذ نوفمبر الماضي، صعوداً من 4% إلى 4.2% في ديسمبر و4.6% في يناير. وتطمح حكومة الوحدة الوطنية في البلاد، بحسب موازنة 2017 التي صادق عليها مجلس نواب الشعب ديسمبر الماضي، إلى بلوغ نسبة تضخم في 2017 حاجز 3.6%. وشهدت تونس منذ العام الماضي، تراجعاً في سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي، ما رفع من تكلفة واردات السلع على المستورد والمستهلك النهائي. الجزائر في المقابل، تراجعت وتيرة أسعار المستهلك "التضخم" على أساس سنوي في الجزائر، خلال فبراير الماضي إلى 7%، بحسب بيانات للمركز الوطني للإحصائيات التابع للجمارك (حكومي). السعودية وانكمش معدل أسعار المستهلك (التضخم) في السعودية على أساس سنوي، للشهر الثاني على التوالي، بنسبة (-0.1%) خلال فبراير 2017، مقابل ارتفاع بنسبة (0.3%)، مقارنة مع الشهر السابق عليه. وجاء تراجع معدل التضخم نتيجة هبوط أسعار الأغذية والمشروبات في البلاد بنسبة 3.4% مقارنة بمستوياتها في الفترة المناظرة 2016، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودي (حكومي). وحذّر خبراء اقتصاد في السعودية، من إمكانية تعرض الاقتصاد المحلي لـ "ركود تضخمي" خلال الفترة المقبلة، نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي المتوقع، بالتزامن مع ارتفاع في أسعار السلع والخدمات. و"الركود التضخمي"، هو ضعف النمو الاقتصادي في دولة ما بالتزامن مع ارتفاع في أسعار السلع والخدمات، يرافقه في الحالة السعودية صعود في نسب البطالة.

426

| 18 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
البورصات العربية تهبط رغم مكاسب النفط

هبطت البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي متجاهلة مكاسب النفط في الأسواق العالمية، ونتائج قوية للشركات في الربع الأول. وجاءت بورصتا الإمارات في صدارة الخاسرين، وهبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 2.1% إلى 4518.14 نقطة، وخسر رأس المال السوقي نحو 6.46 مليار درهم "1.76 مليار دولار" وسط انخفاض ملحوظ في مستويات السيولة مع تراجع أسهم البنوك والعقارات. ونزل مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.6% إلى 3509.34 نقطة مع نزول أسهم العقارات يتصدرها "إعمار العقارية" بنسبة 4.48% و"ديار" بنسبة 4.67% و"أرابتك" بنسبة 2.95%. وتراجعت بورصة مصر مع تضرر معنويات المستثمرين على وقع تفجير كنيستين في طنطا والإسكندرية "شمالي البلاد"، ونزل المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1% إلى 12967.38 نقطة وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 1.7 مليار جنيه "93.6 مليون دولار". وهبطت بورصة مسقط بنسبة 0.74% إلى 5571.62 نقطة مع نزول أسهم القطاع الخدمي والصناعي بنسبة 1.21% و0.99% على الترتيب. وتراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.6% إلى 2228.88 نقطة مع تراجع أسهم قطاع الخدمات يتقدمها "أورانج" و"الكهرباء الأردنية". وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.31% إلى 7007.89 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.89%، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، فاقداً ما نسبته 1.56%، فيما انخفضت القيمة السوقية للأسهم بنحو 260 مليون دينار "853.2 مليون دولار". في المقابل، انخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.21% إلى 1356.22 نقطة مع ارتفاع أسهم البنوك يتصدرها "البحرين والكويت" بنسبة 10.06%، وصعود أسهم الخدمات يتقدمها "مؤسسة ناس" بنسبة 5.97%. وأغلقت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على ارتفاع هامشي بنسبة 0.02% إلى 7076.92 نقطة مع تراجع ملحوظ في مستويات السيولة بنسبة 0.3% إلى 15.09 مليار ريال "4.02 مليار دولار"، وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 1.08 مليار ريال "288 مليون دولار".

339

| 16 أبريل 2017

منوعات alsharq
أم باسم.. سباكة مصرية اقتحمت مهنة الرجال

هناك مهن تستدعي دخول العمالة الي المنازل بما يستلزم اختيارهم بعناية نظرا لوجود عائلات وسيدات وفتيات شابات وصغيرات، ومن الحرف التي ترتبط بدخول البيوت مهنة النجارة والكهرباء والسباكة، وأيضا الطبخ وهذه الأخيرة يمكن فيها الاستعانة بنساء يعملن كمساعدات بالمنزل ويطمئن لهن رب الاسرة صونا لحرمات البيت. لكن باقي المهن يمتهنها رجال خاصة السباكة والنجارة، ولان المضطر يركب الصعب توافقت ظروف "أم باسم" المصرية الستينية مع حاجة زبائنها وأقتحمت مهنة السباكة وأصبحت تطلب بالاسم من جانب كثير من البيوتات المصرية الحريصة علي التقاليد. و"سهام حسين مغازي" وهذا أسمها الحقيقي تعتبر أشهر سباكة بمنطقة الدرب الأحمر ومصر كلها، قررت أن تخوض مجال ذكوري بحت دون الالتفات لسخرية أو نقد، أو توسلات أولادها الذين أعلنوا رفضهم للفكرة تماما فور أن بدأت العمل بها حتى مرت السنوات واستطاعت أن تتحدى الجميع لتغير رأي جميع من هاجموها في البداية، علما بأنها بدأت هذا المجال وهي في عمر الخمسين وتبلغ الآن 64 عاما وأثبتت قدرتها على القيام بوظيفة اعتاد المصريون تسميتها بـوظيفة الرجل. تقول "أم باسم" التي أمتهنت مهنة غير تقليدية وواجهت العالم بكل تفاؤل أنها عملت فى كل شيء تعلمت التفصيل لمدة سنة ونصف ولكن لم تجدها مجزية ماديا وعملت كوافيرة لمدة 6 أشهر وصاحب العمل طردها لأنها كانت تعمل يوم إجازتها كوافيرة فى البيوت لكسب المزيد من الرزق، كما قامت بعمل وجبات لكبار السن وترسلها لهم فى المنازل. مهن حرفيةتتذكر أشهر سباكة في مصر قائلة: عملت من عمر 7 سنوات بأعمال حرفية، كنت أكبر ابنة وسط 8 أبناء، لاسرة تحتاج لمساعدتي في المصاريف، وفي سن العشرين تمكنت من العمل بأحد البنوك وهي المهنة التي لم أستمر فيها سوى 6 سنوات، وبعدها تزوجت وأنجبت وبعد أنفصالي عن زوجي وأنا فى الخمسين من عمرى ولم أدر ماذا أفعل لأنفق على أولادى اضطررت للعمل، قررت أن أتعلم حرفة لاعيش وأربي أولادي، وبالفعل اجتزت دورة لتعليم السباكة وكنت السيدة الوحيدة وسط عشرات الرجال وبعدها بدأت مشوار العمل في السباكة. لم تكن رحلتي سهلة وسط مهنة كلها رجال لم يتقبلني الناس بسهولة لانهم مازالوا يعتقدون ان الرجل أفضل في مهن كثيرة تحتاج القوة مثل السباكة التي تستدعي حمل أشياء ثقيلة لكنني كنت مصرة علي ان انجح ،اضطرت للتعامل مع مركز للسباكة ليقوم بتكليفي بأداء المهام وإرسالي للمنازل على ضمانته، بعدها كونت لنفسي زبائن بعد أن تأكدوا من براعتي في عملي، فضلا عن ان وجود امراة في عمل داخل المنزل يعتبر مصدر أطمئنان ويفضله كثير من العائلات، وقد حرضت علي ان اقدم ميزة للزبائن فقمت بتخفيض أجري عن زملائي في المهنة. صعوباتواجهت "سهام" كثير من الصعوبات أثرت في نفسيتها خاصة عندما رفض أبنائها عملها كسباكة خوفا عليها من خوض غمار مهنة كلها رجال، لكنهم غيروا رأيهم بعد ان شاهدوا كيف ان مهنتها مهمة وتنقذ كثير من البيوت من غرق او تلف قد يؤدي الي مخاطر، أيضا تعرضت للغيرة من قبل زوجات بعض زملاء المهنة وتتذكر قائلة: عملت مع صاحب محل للسباكة وكنت أجلس معه فى المحل مع الصنايعية وذهب أحدهم لزوجته وحرك غيرتها بوجودى وانتهى الوضع أن أترك المحل نهائيا. تكره "ام باسم" الفصال من جانب الزبائن حيث يظن بعضهم انها يجب ان تتقاضي أقل من الرجال دون أبداء أسباب لذلك، لكنها سعيدة بأن الرجال يطلبونها بالاسم لأنهم يطمئنون على زوجاتهم وهي فى المنزل، وتري أيضا أنها أفضل من معظم الرجال في مهنة السباكة.

4505

| 15 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 17 شخصا في انفجار خط غاز بمصر

لقي شخص مصرعه وأصيب 16 آخرون، اليوم السبت، في انفجار خط غاز بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة في مصر. وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، وفاة أحد المصابين في انفجار خط غاز بشارع التسعين بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، بنسبة حروق تتجاوز 80%. وأوضح مصدر أمني، أن الانفجار وقع أثناء أعمال حفر بالقرب من ماسورة الغاز الطبيعي بالمنطقة، مرجحا أن يكون الانفجار ناجم عن اصطدام لودر الحفر بماسورة الغاز. وأعلن شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أنه يتابع تداعيات الحادث مع الوزراء والجهات المعنية، لكشف أسباب الانفجار التي ما تزال مجهولة حتى الآن.

359

| 15 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الزمر: نظام السيسي يتحمل مسؤولية الفشل الأمني

الأشعل: الانفجاران أثبتا تهاوي ادعاء السيسي برجل الدولة القويأشعل تفجير كنيستي مار جرجس ومار مرقص في مدينتي طنطا والإسكندرية شمال القاهرة موجة من الجدل داخل الساحة المصرية، حول هوية المتورط والمستفيد من هذين التفجيرين، فهناك من وجه اتهامه مباشرة للتنظيمات الإسلامية، وذلك قبل تبني داعش له، وآخرون أشاروا بإصبع الاتهام للنظام، وبعضهم حمله المسؤولية، باعتباره المستفيد الأول، حتى يعزز قبضته على السلطة.ويسود اعتقاد جازم في الأوساط المصرية بأن قرارات مجلس الدفاع الوطني، المتمثلة في فرض حالة الطوارئ، وإنشاء مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، وإسناد مهمة تجديد الخطاب الديني له، كانت مجهزة سلفا من قبل المحيطين.وعززت هذه الإجراءات المخاوف من أجواء شديدة الخطورة، تقترب منها مصر خصوصا أن الانتشار السريع للجيش في الشوارع، يهدف لكبح أي تظاهرات قد تنفجر رفضا لإخفاق الدولة اقتصاديًا طبقا لروشتة صندوق النقد، فضلا عن تمرير تعديلات قانون السلطة القضائية، وهي أجندة يصعب تمريرها بشكل سلس إلا على وقع الطوارئ.ولا يمكن أن نعزل ما جري في مصر من تفجيرات عن سياق الزيارة الأخيرة لواشنطن، فالإطراء المتبادل بين ترامب والسيسي، لم ينف الفاتورة الثقيلة التي ينبغي على القاهرة تسديدها، مقابل تعزيز شرعية السيسي، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومخطط تصفيتها، فضلا عن تهيئة الساحة لتدشين ناتو إقليمي لمواجهة التمدد الإيراني. ولا تتوقف مكاسب السيسي عند هذا الحد فقد هيأت هذه التفجيرات الفرصة للخلاص من شيخ الأزهر أو على الأقل إضعافه للحد الأدنى خصوصا أن تركيز السيسي بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني على غياب الاهتمام بتجديد الخطاب الديني ومطالبته للبرلمان بالتحرك قد قدم ضوءا أخضر للبرلمان لتبني تشريعات تتيح له الإطاحة بشيخ الأزهر بل وتمنح الفرصة للمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف للتغول على دور المؤسسة الدينية السنية الأولى في العالم.وليس أدل على وجود توجه من السلطة لاستغلال حادثي تفجير الكنيستين هو الدعوة لإقالة شيخ الأزهر، أو إثارة المتاعب في وجهه، من خلال توجيه الكتائب الإعلامية الموالية للسيسي انتقادات لاذعة للأزهر وشيخه، وتحميله مسؤولية التفجيرات، بل ودعوته للاستقالة متجاهلة فشل الرئاسة والداخلية، والأجهزة السيادية المكلفة دستوريا بحماية الدولة وشعبها ومؤسساتها.وحمل الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية السيسي مسؤولية الأجواء التي مهدت لوقوع مثل هذه التفجيرات، وإشاعة العنف وتعميق الكراهية، والاحتقان الطائفي، مشددا على أن النظام سيعمل بقوة للاستفادة من هذه الأزمة، لتعزيز قبضته على السلطة، والتنكيل بمعارضيه.وشدد الزمر على ضرورة مكافحة الاستبداد والفساد، وتجفيف منابعهما، باعتبار ذلك المدخل الرئيسي للقضاء على الإرهاب، محملا النظام المستبد كل مظاهر الفشل السياسي خاصة ما يتعلق بالانهيار الأمني.وإذا كان السيسي، والكلام للزمر، قد حاول تطويع الأزمة لتعزيز سلطته، وتشديد قبضته على السلطة، وتمرير أجندات خاصة، فإن الأمر لا يخلو من منغصات وخسائر، تعرض لها رأس السلطة في مصر، فقد مثلت التفجيرات ضربة قوية لمساعيه طوال الأعوام الأربعة الماضية، للظهور كرأس حربة، في مواجهة الإرهاب، فضلا عن تسويق وسائل الإعلام له خلال السنوات الأربع الماضية كمصدر رعب للإرهابيين.أما الكارثة الأهم التي ألمت بالسيسي بعد التفجيرين فتمثلت في اهتزاز صورته أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمحارب صارم للإرهاب وكعدو لدود للجماعات الإسلامية بمعتدليها ومتطرفيها وإرهابيها لاسيَّما أن تفجيري كنيستي مار مرقص ومار جرجس قد جاءا بعد أيام من انتهاء زيارته للبيت الأبيض وتهليل وسائل الإعلام الموالية له لكم النجاحات التي حققتها متجاهلة الكارثة التي تعرض لها السيسي خلال عودة طائراته من واشنطن بعد تلقيه أنباء الضربة الأمريكية لحليفه بشار الأسد دون إبلاغه بعكس ما جرى مع الملك سلمان والعاهل الأردني.لذا فقد حل التفجيران كالصاعقة على رأس قائد الانقلاب، بل إن الأمر وصل لوجود ما يشبه القناعة لدى الدوائر الدبلوماسية في القاهرة، بأن التفجيرين قد أجهزا ومحيا أغلب النتائج الإيجابية، التي حققتها زيارة السيسي لواشنطن من تعزيز شرعيته، والنظر إليه كرأس حربة في مواجهة الإرهاب.ويدعم هذا الطرح السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق مؤكداً أن التفجيرين اللذين ضربا طنطا والإسكندرية، لهما تداعيات على حكم الجنرال، فقد سددتا ضربة ساحقة لمحاولته الظهور في مظهر رجل الدولة القوي، وتسويق نفسه أمام ترامب بأنه أشرس عدو في مواجهة الإرهاب، بل وقادر على دحره وحصاره، وهو الزعم الذي أثبت الانفجاران تهاويه.ومضى الأشعل قائلا: توقيت التفجيرين كان حاسما في الأمر خصوصا أنه نزع من يدي النظام بالكلية ورقة الدعم الأمريكي لنظامه وتعزيزه لشرعيته أمام خصومه في الداخل والخارج بل قد تجعل إدارة ترامب التي تضم بين صفوفها جناحاً لا يميل للرهان على السيسي للتلكؤ في الاعتماد عليه في مساعيهم لتصفية القضية الفلسطينية وتدشين تحالف إقليمي للتصدي للتمدد الإيراني.بل إن الخسارة الأبرز للسيسي- والكلام مازال للأشعل- تمثلت في خسارة ثقة الأقباط فيه، وفي قدرة نظامه على حمايتهم، خصوصًا بعد احتفائهم به في واشنطن كمحام عنهم، وهو ما أثبت التفجيران وقبلهم تفجير البطرسية زيفه، بل إن الأقباط قد غدو بعد هذه التفجيرات بدون حام، عندما فقدوا الحاضنة الشعبية التي كان يوفرها لهم معتدلو التيار الإسلامي، بعد انحيازهم للسيسي ضد الأغلبية المسلمة في مصر، وهذا تطور سيزيد من صعوبة وضع السيسي أمام ترامب وإدارته.

11141

| 13 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
المركز العربي: هجمات "أحد الشعانين" تعكس الترهل الأمني بمصر

تنظيم الدولة حليفٌ موضوعي لأنظمة الاستبداد والثورة المضادةأعد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ورقة تقدير موقف حول التفجيرات التي تعرضت لها كنائس قبطية في مصر واستهدفت مصلّين يوم أحد الشعانين، ومنها الهجوم الأول الذي استهدف كنيسة "مار جرجس" بطنطا، وسط الدلتا المصرية، والذي أصاب أغلب المُستهدَفين. أمّا البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، فقد نجا من هجوم ثانٍ نفّذه انتحاري وسط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، إذ كان يقيم قدّاسًا وسط حضور جماهيري كبير. وقد سجّلت الحصيلة النهائية للضحايا نحو خمسين قتيلًا، علاوةً على ثلاثة أضعاف هذا العدد من المصابين.واشتعلت موجة من الغضب في أوساط قبطية، احتجاجًا على ما رأوه "تقصيرًا أمنيًّا"، خصوصًا في مدينة طنطا. وكانت كنيسة "مار جرجس" بطنطا قد شهدت، قبل عشرة أيام من الحادثة، قيام الشرطة بتفكيك قنبلة زُرعت فيها، ما أثار الاستغراب من تكرار العملية، وسط إخفاق أمنيّ واضحٍ. وقد حَملت قوى سياسية عديدة على المقاربة الأمنية الراهنة التي تضطلع فيها القوات المسلحة بالدور الرئيسي، واصفةً أداء الجيش ووزارة الداخلية بالترهُّل والتقصير. وفي هذا السياق، علَت أصوات مطالبة بإقالة المسؤولين واستبعادهم، وفي مقدّمتهم وزير الداخلية مجدي عبد الغفار. وقامت أغلب القوى الإسلامية بإدانة الهجومين بما فيها حزب النور السلفي المتحالف مع النظام، وحزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - المعادي للنظام. وقد أكّد هذا الحزب رفضَه القاطع لاستهداف الأقباط، ناعيًا الضحايا، مُحمِّلًا النظامَ - في الوقت ذاته - مسؤولية "سفْك دماء المصريين".وتحدثت الورقة عن خصوصية المسألة القبطية في مصر وما يتعلّق بتنظيم الدولة، واستهدافه للمسيحيين في عموم البلدان العربية التي ينشط فيها، وعلى وجه الخصوص سورية والعراق، ومصر في الفترة الأخيرة حيث يجهد التنظيم في تصوير الأقباط على أنّهم جزءٌ من "تحالف صليبي عالمي"، تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، يمثّل المسيحيون المشرقيون، عمومًا، والأقباط، خصوصًا، "رأس الحربة" فيه لمحاربة الإسلام.تضيف الورقة أن تنسيق العمليات يوم أحد الشعانين هي محاولة أراد منها التنظيم إظهار أنّ شبكاته الضاربة، وقدراته على التنسيق، لا تزال قويةً وفاعلةً، على الرغم ممّا يواجهه من نكسات على امتداد المشرق العربي. وتؤكد الورقة أن التنظيم حليفٌ موضوعي لأنظمة الاستبداد والثورة المضادة، فالنظام يستثمر مثل هذه العمليات الإرهابية في تكريس شرعية وجوده، وفي دعم علاقاته الخارجية التي تواجه صعوبات منذ الانقلاب. ومن خلال هذا الاستثمار، يعزّز النظام صورته كحليف إقليمي أساسي في مواجهة الإرهاب، وهو أمرٌ من شأنه أن يخفّف الضغط الدولي عليه، ويرفع الحرج عن النُظم الغربية في التعامل معه بسبب سجلّه السيّئ في مجال حقوق الإنسان، استنادًا إلى "أولوية مواجهة الإرهاب". فمن هذه الناحية، تخدم الهجمات ضد الأقباط، وعُنف الجماعات الجهادية المسلحة، قاعدة العلاقات التقليدية بين البلدان الغربية الرئيسية وأنظمة المنطقة، وهي علاقات محورها الأمن والمصالح المرتبطة به.

524

| 13 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
بابا الفاتيكان يستبدل عربته المكشوفة بأخرى مصفحة خلال زيارته لمصر

خلال جولاته في بلدان أخرى، يتنقل بابا الفاتيكان عادةً في سيارة مكشوفة؛ وذلك نظراً لأنه يرغب في التواصل مع المواطنين ورؤيتهم، فضلاً عن أنه لا يريد أن "يبقى حبيس علبة سردين"، على حد تعبير البابا. في المقابل، وخلال زيارته التي ستدوم يومين بالقاهرة، لن يعتمد البابا فرانسيس على عربته المكشوفة التي لطالما عُرف بها خلال جولاته في الشارع؛ بل سيتحرك بشوارع المدينة في عربة مغلقة ومصفحة، بحسب "هافينجتون بوست عربي". من الواضح أن هناك حالة استنفار أمني كبيرة في مصر، مع اقتراب زيارة البابا المرتقبة يومي 28 و29أبريل، خاصة إثر تعرض كنيستين قبطيتين لهجوم إرهابي يوم الأحد. وفي الأثناء، شرع خبراء أمنيون تابعون للفاتيكان في تفقد ومتابعة الترتيبات الأمنية في مصر خلال الأيام الأخيرة. وعلى الرغم من أن البابا فرانسيس كان يميل إلى التجول في الأماكن التي يزورها بعربته المكشوفة، خاصة وأنه يريد رؤية أتباعه ويرفض البقاء رهين سيارة مغلقة، فإن الأمر يختلف خلال هذه الزيارة. والجدير بالذكر أنه سيقع تأمين تنقُّل البابا في سيارة مؤمَّنة، علماً أنه من المنتظر أن تتوافد أعداد مهمة من المسيحيين لرؤية موكب البابا. من جانبه، صرح الأب ماركو تاسكا عبر موجات راديو الفاتيكان، بأن البابا فرانسيس اجتمع يوم الإثنين بقيادات عليا من الفاتيكان، واتفقوا على عدم إلغاء الزيارة إلى مصر. وفي هذا الصدد، أفاد ماركو تاسكا بأن "البابا، وبصرف النظر عن الأحداث المؤسفة التي وقعت، لن يتراجع عن زيارة مصر؛ بل سيذهب إلى هناك بكل اقتناع وإصرار؛ من أجل دفع الحوار بين الأديان، ودعم الطائفة المسيحية. ويتضمن برنامج الزيارة أيضاً لقاءً مع مسؤولي جامعة الأزهر، التي تعتبر رمزاً في العالم السني، ونحن واثقون بأنه لن تحدث أي مشاكل أمنية هناك".

356

| 13 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. الطربوش .. بقايا تاريخ يصارع للبقاء في مصر

داخل دكان صغير بأحد الأزقة بمنطقة الغورية يجلس "عم ناصر" آخر صناع الطرابيش في مصر عاكفاً على تشطيب قطعة لغطاء الرأس، الذي وإن أوشك على الإندثار فعبق التاريخ الممزوج بغبار الزمن تنعشه في الذاكرة، في انتظاره القادم من زبائن مازالوا يحرصون على ارتداء الطربوش وهم نادرون واستثنائيون كبعض رجال الدين من الأزهريين المتعلقين بالطربوش والجُبَّة والقُفطان في ظل تفرنج غيرهم ممن يرتدون الحُلات الإفْرَنجية للظهور في الفضائيات ووسائل الإعلام، أو مخرجا لدراما تاريخية ويحتاج الطرابيش لأداء شخصيات تمثيلية من الزمن القديم، هكذا يخلو الرواق المؤدي إلى مصنع "عم ناصر" المتواضع من المارة سوى من 3 مصانع أقرب إلى الدكاكين، لكنه يحوي بقايا تراث يرصد تاريخ مصر من خلال تلك الصناعة التي ازدهرت في عصور سابقة وكانت ملمحاً رئيسياً للزي المصري للرجال، سواء من رجال الدين أو أصحاب الزي الأفرنجي. مهنة متوارثة"كادت المهنة أن تندثر وأصبح الإقبال على شراء الطرابيش أملا نتلهف على عودته يوميا"، هكذا قال صانع الطربوش الذي ورث المهنة عن أبيه وأجداده، فالدكان قائم منذ قرابة 150 عاماً وعاصر دولاً وملوكاً ورؤساءَ تغيرت فيها هيئته، حتى أصبحت بالشكل المعروف حاليا عند المصريين الذين نقلوا الطربوش عن أصله التركي، وكان أزهى عصوره في عصر العثمانيين مروراً بعهد أسرة محمد علي، الذي غيّر فيه كثيرا وكان يرتدي طربوشا عرف باسمه، تميز بطوله وقصر زره (الشراشيب السوداء المتدلية منه) وانتشر بقوة في عصره» نهاية بعهد الملك فاروق.كان الطربوش زيًّا وطنياً، واجبٌ على كل مصري أن يرتديه، ولم يقتصر ارتداء الطربوش على الرجال فقط (حسب ناصر)، فالصبية الصغار أيضا قد لحقوا بقطار الطربوش واعتادت الشوارع والمدارس وكافة الأماكن استقبال الأطفال والصبية والشباب الصغير وهم يرتدون الطربوش الزي التقليدي المقابل لغطاء الرأس عند النساء في تلك الحقبة، والتي اختلفت آنذاك من طبقة إلى أخرى، فسيدات الطبقة الراقية كن يرتدين القبعات على ملابسهن الأوروبية الشكل، أما السيدات في المناطق الشعبية فكنَّ يرتدين الحبرة واليشمك والبيشة، وكانت تشتمل على أكثر من قطعة تبدأ من الرأس وتنتهي بتغطية جزء كبير من الوجه، وفي كل الأحوال كان الطربوش الزي الثابت لغطاء الرأس عند الرجال حتى خمسينيات القرن الماضي في مصر، حينما قرر الرئيس جمال عبد الناصر إلغاء فكرة إلزامية ارتداء الطربوش، ليصبح المصريون يتمتعون بالحرية فيما يرتدونه فيما يتعلق بأغطية الرأس باستثناء (العمامة الأزهرية)، بعدها تحول عنها المجتمع شيئأ فشيئا حتى اندثر تماما واقتصر على طبقة رجال الأزهر فقط، والذين يرتدون العمامة الآن كبديل له.طربوش الأفنديوهناك عدة أنواع من الطرابيش مثل (الأفندي)، وهو الطربوش التقليدي، و(العمامة) الخاصة برجال الأزهر، والطربوش المغربي الذي يتميز بقصره وطول زره المتدلي، كما أن هناك أناسا ما زالوا يرتدون الطربوش حتى الآن مثل الشيخ حافظ سلامة والقارئ الإذاعي محمود الخشت، والقارئ طه النعماني، وغيرهم. وهم زبائن دائمون لدينا»، وتصنعه الماكينة الخاصة التي يصنع عليها الطربوش يدويا بشكل كامل، وتسمى (الوجاء).يصنع الطربوش إما من الصوف المضغوط المسمى باللباد، ويمكن ملاحظة ذلك في الطربوش المغربي تحديداً، الذي يشبه الطواقي أكثر من المخروط الناقص ويكون له شُرّابة سوداء طويلة، أو يصنع من الجوخ الذي يتم تلبيسه لقاعدة شكلها كما قلنا من المخروط الناقص وتكون مصنوعة من القش أو الخوص؛ لعزل الرطوبة عن الرأس، ويختلف شكل وتصميم وحجم الطربوش من بلد إلى آخر، ففي المغرب كما ذكرنا يكون قصيراً نوعاً ما، وفي بلاد الشام - سوريا ولبنان وفلسطين والأردن- كان طويلا بشكل واضح وأشد احمراراً من تركيا ومصر، التي كان يتميز الطربوش فيها بحجم معقول وشُرّابة طولها مناسب لهذا الحجم، الجدير بالذكر أن مقاسات قالب "إسطمبة" الطربوش تتراوح من مقاس 25 إلى 75 سنتيمتراً على حسب مقاس حجم الرأس.إتيكيت الطربوشويشير صانع الطرابيش "عماد"، وهو حفيد أحمد محمد أحمد صاحب أشهر محل لصناعة الطرابيش في مصر إلى أن للطربوش طريقة مخصوصة في التنظيف يقوم بها شخص مخصوص اسمه كوى، يكون دوره تنظيف الطربوش وكيه، أما إذا قدم الطربوش وغالباً ما يظهر ذلك في انثناء أو تآكل أطرافه من أسفل، يتم قص الجزء التالف، بحيث لا يقل عن 2 سنتيمتر، وتلف خيوط الجوخ على القاعدة القش أو الخوص بشكل محكم وتسمى هذه الإضافة باسم السركي.يستطرد "صانع الطربوش" كان الطربوش ملازماً للرجل حتى مماته، فيوضع على نعشه المحمول على الأكتاف وهو ذاهب إلى مثواه الأخير، واعتبر في عصور مصر القديمة نوعا من «الإتيكيت» ومجاراة للتقاليد والعرف السائد، حيث كان إظهار الرأس عاريا وقتذاك يعد عيبا كبيرا وخروجا على المألوف وتقاليد المجتمع، مما جعل صناعة الطرابيش تزدهر في مصر وتنتشر محالها في كل مكان، خصوصا في وسط البلد والحسين والغورية، كما كانت رائجة في بلاد أخرى كتركيا واليمن وتونس والمغرب وبلاد الشام، لكن مع تغير العصر تقلصت هذه الصناعة تماما ليبقى منها عدد محدود يعد على أصابع اليد الواحدة.موضة قديمة ورغم ان الطربوش لم يعد إجباريا وأصبح موضة قديمة ونسياً منسياً في المجتمع المصري، يقول عماد: مازالت هناك فئات تتردد على الدكان لشرائه أو لتفصيل واحد مثل مشايخ الأزهر الشريف وبعض القراء وأئمة وخطباء المساجد وبعض المحاضرين بجامعة الأزهر، حيث يعتبرونه نوعا من الوقار وبه يكتمل الزي الرسمي الخاص بمهنتهم، وفي بعض الأحيان نجد إقبالا من بعض الفنانين الذين يحتاجون إليه في أداء بعض الأدوار بالأعمال الدرامية التاريخية، التي أعادت تذكير المشاهدين بالطربوش، لا سيما جيل الشباب، فساعدت على جذب البعض لارتدائه ولو على سبيل الفكاهة والمرح، وذلك من فرط تأثرهم بشخصيات المسلسل، لا سيما وأن ثمن الطربوش في متناول الجميع، كما أن السياح الأجانب انتبهوا لأهمية الطربوش كتراث مصري عربي، فباتوا يُقدِمون على شرائه كتذكار، وهناك قرى سياحية في الساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة والإسكندرية ومطاعم متخصصة في تقديم المأكولات الشرقية داخل محيط القاهرة الإسلامية بشارع المعز والغورية والقلعة، تحرص على أن يرتدي العاملون بها الطربوش كنوع من الأصالة والانسجام مع طبيعة هذه المنشآت التراثية.

26653

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الداخلية المصرية تعلن تحديد هوية انتحاري كنيسة الإسكندرية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، أن "بؤرة إرهابية" تضم 21 شخصاً، مسؤولة عن تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد، الأحد الماضي. وقالت الوزارة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "منفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية انتحاري يدعى محمود حسن مبارك عبد الله ويبلغ من العمر 31 عاماً، يقيم بمحافظة السويس (شمال/ شرق)، عامل بإحدى شركات البترول (لم تسمها) ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية أمن دولة". وأشارت إلى أنه تبين "ارتباط الانتحاري بإحدى البؤر الإرهابية، التي يتولى مسؤوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم (مواليد 1985) بمحافظة قنا (جنوب) زوج شقيقة الانتحاري". فيما لم تكشف الوزارة بعد اسم المتورط بتفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والذي تكتمل بموجبه القائمة التي تضم 21 شخصاً. وأعلنت الوزارة، عن قائمة أسماء تضم 19 شخصاً، قالت إنهم ضالعون في استهداف "دور العبادة المسيحية وأجهزة الأمن". ورصدت الوزارة مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنيه (نحو 5500 دولار) لمن "يتقدم بمعلومات تساعد الأمن في ضبط الأسماء الواردة بالقائمة". وذكر البيان أن تلك "البؤرة الإرهابية اضطلعت بتكوين خلايا عنقودية يعتنق عناصرها الفكر التكفيري الإرهابي، ونفذت عدة هجمات على أجهزة الأمن ودور العبادة". وبحسب البيان فقد استهدفت البؤرة الكنيسة البطرسية، الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بحي العباسية (شرقي القاهرة) نهاية العام الماضي، ما أودى بحياة 29 شخصاً وإصابة العشرات، بواسطة انتحاري نجحت الجهود الأمنية وقتها في ضبط المتورطين بالحادث. وأوضحت الداخلية، أن توصلها لتلك المعلومات جاء بعد "فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادثين، وجمع التحريات والمعلومات، وتتبع خطوط سير العنصرين الانتحاريين منفذي التفجيرين، وملاحقة العناصر الهاربة على ذمة بعض القضايا الإرهابية مؤخراً لفحص صلتها بالحادثين". وأضافت أنها استخدمت كذلك الوسائل والتقنيات الحديثة، وفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين، التي عُثر عليها بمسرح الحادثين، مع البصمة الوراثية لأسرتيهما. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجيري الكنيستين، واللذين أسفرا عن مقتل 45 شخصًا، وإصابة 126 آخرين، حسب أحدث حصيلة عن وزارة الصحة.

395

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
السودان: فرض التأشيرة على مصريين يهدف إلى منع دخول وخروج "إرهابيين"‎

قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، اليوم الإثنين، إن فرض تأشيرة على دخول المصريين (الذكور بين 18 و50 عاما) إلى السودان، بداية من يوم الجمعة الماضي، يهدف إلى "منع دخول أو خروج أي إرهابيين بين البلدين". وأضاف غندور، في تصريحات صحفية، أن هذا القرار "تم بالتشاور والاتفاق مع الجانب المصري، لضبط الدخول والخروج". وشدد على أن الأمر لا يعدو أن يكون مزيدا من التنظيم بين البلدين، نافيا أن يكون القرار مؤشرا على ازدياد الاحتقان بين الجارتين. ولفت الوزير السوداني، أن نظيره المصري، سامح شكري، سيزور السودان، الأسبوع القادم، للمشاركة في اجتماعات اللجنة السياسية بين البلدين، التي كانت مقررة الأحد الماضي. وأرجع غندور تأجيل زيارة الوزير المصري، التي كانت مقررة للخرطوم السبت الماضي، إلى سوء الأحوال الجوية.

597

| 11 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
التضخم في مصر يرتفع 32.5% في مارس

صعدت معدلات التضخم في مصر بنسبة 32.5% في مارس الماضي، على أساس سنوي، حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وتعد معدلات التضخم المسجلة الشهر الماضي، الأعلى خلال عقود، فيما كانت النسبة قد بلغت 31.7% في فبراير 2017. وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيان صادر اليوم الإثنين، إن معدل التضخم الشهري في مصر صعد بنسبة 2.1% خلال الشهر الماضي. وسجل معد التضخم الشهري في البلاد 4.3% و2.7% خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، على التوالي. ونهاية الشهر الماضي، توقع وزير المالية المصري عمرو الجارحي بدء انخفاض معدلات التضخم في نهاية العام الجاري. وأضاف الجارحي أن الحكومة المصرية تعمل للسيطرة على حجم الدين والعجز لخفض التضخم. وارتفعت معدلات التضخم في مصر، بعدما طبقت الحكومة المصرية تدابير اقتصادية ذات تأثير تضخمي خلال الشهور الماضية، أهمها تحرير سعر صرف الجنيه في مقابل العملات الأجنبية، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة ورفع أسعار المواد البترولية والكهرباء.

381

| 10 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
تفجير الكنيستين يعيدا مصر واقتصادها إلى "حالة الطوارئ"

بينما كانت مصر تواصل تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي، يشرف عليه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الحكومة ومؤسسات الدولة، طالت هجمات إرهابية دامية كنيستين أمس الأحد، ومساعي البلاد من الإصلاحات الاقتصادية. وأمس الأحد، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة. وتزامن ذلك مع عودة تدريجية للسياحة وتدفق النقد الأجنبي في القنوات الرسمية، وفي الوقت الذي تتحضر فيه مصر لاستلام الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 1.25 مليار دولار. حالة الطوارئ إعلان حالة الطوارئ، جاء عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطني بحث فيه الوضع في أعقاب تفجيرين في كنيستين بمدينتي الإسكندرية وطنطا، أسفرا عن مقتل 44 وإصابة 126 آخرين، حسب وزارة الصحة المصرية. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين. وينظر الخبير الاقتصادي المصري رشاد عبده، إلى فرض حالة الطوارئ "كخطوة تظهر هيبة وكرامة الدولة ويدها القوية، وتحقق مزيداً من القوة بفرض سيادة القانون". واستبعد "عبده"، "تأثير فرض حالة الطوارئ سلباً على الاستثمار في مصر.. الاستثمار يريد التعامل مع حكومة قوية". ويعتبر الاستثمار وبالتحديد أسواق المال والسياحة، من أول القطاعات التي تتأثر سلباً بأية توترات أمنية أو سياسية واقتصادية. وأمس الأحد، هبطت بورصة مصر خلال تداولاتها دون حاجز 13 ألف نقطة مدفوعة بمبيعات مكثفة بعد التفجير الذي استهدف الكنيستين. وانخفض مؤشر مصر الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 1.55% إلى 12895.07 نقطة في التعاملات المتأخرة قبل ساعة ونصف من نهاية الجلسة. جذب الاستثمار وتقول الحكومة المصرية، إنها تعمل على تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار المحلي والأجنبي على حد سواء، وأنها تضع حل مشاكل المستثمرين وإزالة المعوقات التي تقف في طريقهم في رأس الأولويات. وتسعى الحكومة المصرية، من خلال برنامجها الذي عرضته أمام مجلس النواب قبل نحو عام، إلى زيادة معدل الاستثمار إلى 19% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2017/2018، مقابل 14.4% في العام المالي 2014/201. وقال عبده إن حركة السياحة الوافدة لمصر "يمكن أن تتأثر على المدى القصير بسبب فرض حالة الطوارئ، "السائح لن يسافر إلى بلد بها تشهد حالة طوارئ الذي هو نتيجة لظرف أمني أو سياسي". وحول تأثير فرض حالة الطوارئ على سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، توقع الخبير الاقتصادي المصري، ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه خلال الأيام المقبلة. الاقتصاد المصري وتحاول الحكومة المصرية عبر تعزيز احتياطي النقد الأجنبي وإصدار السندات، وتحفيز الصادرات، تقوية عملتها المحلية أمام النقد الأجنبي، خاصة في أعقاب تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي. وتباطأ معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 3.8% خلال الربع الثاني "أكتوبر - ديسمبر 2016" من العام المالي الجاري، مقابل 4% في الفترة المقابلة من العام المالي 2015/2016. ويبدأ العام المالي في مصر مطلع يوليو حتى نهاية يونيو من العام التالي وفقاً لقانون الموازنة المصرية. وفي نهاية يناير 2016، خفضت مصر توقعاتها لمعدل النمو الاقتصادي إلى 4% خلال العام المالي الجاري 2016/2017. من منظور آخر، رأى تامر نبيل، عضو جمعية مستثمري البحر الأحمر، أن الأزمة ليست في إعلان حالة الطوارئ في البلاد في حد ذاته، خاصة أن حالة الطوارئ كانت مفروضة طوال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981 - 2011) والسياحة كانت في أفضل حالاتها، "إنما الأزمة الحقيقة في التفجيرات التي وقعت في مدينتين مصريتين مختلفتين في نفس اليوم". وأضاف "نبيل"، أن التفجيرين "سيؤثران سلباً على الحجوزات السياحية المستقبلية خلال الأيام المقبلة". وأبدى قلقه من إمكانية تسبب التفجيرين في إلغاء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر، المقررة نهاية الشهر الجاري، التي يعتبرها "بالفارقة على الحركة السياحية الوافدة إلى البلاد من مختلف الدول الأوربية". وأعلنت الرئاسة المصرية، في 3 أبريل، أن بابا الفاتيكان، فرنسيس، سيقوم بزيارة إلى القاهرة يومي 28 و 29 من الشهر الحالي، وهي الأولى له. وتعتمد مصر بشكل أساسي على إيرادات السياحة لتوفير النقد الأجنبي، إلا أن سلسلة انتكاسات أبرزها سقوط طائرة روسية بالقرب من جزيرة سيناء، في أكتوبر 2015، راح ضحيته 224 شخصاً، دفع باتجاه مصاعب أخرى لصناعة السياحة المصرية. وكان محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر قد أعلن في وقت سابق من العام الجاري أن إيرادات بلاده من النقد الأجنبي في قطاع السياحة انخفضت إلى 3.4 مليار دولار في عام 2016 وهو ما يقل 44.3 % مقارنة عن مستواها في 2015. وتترقب مصر، التي ستطبق حالة الطوارئ في الربع الأخير من العام المالي الجاري 2016/2017، وصول بعثة صندوق النقد الدولي نهاية الشهر الجاري، للإطلاع على مجرى الإصلاحات الاقتصادية، وفقا لنائب وزير المالية المصري أحمد كوجك. محيط تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا

418

| 10 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الأمين العام لمجلس التعاون يدين التفجيرين الإرهابيين في مصر

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة "مار جرجس" في مدينة "طنطا" والكنيسة المرقسية في مدينة الإسكندرية بمصر، وأديا إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء، ووصفهما بأنهما جريمة مروعة تتنافى مع كافة القيم الأخلاقية والإنسانية. وعبر الزياني، في بيان له، عن تضامن دول مجلس التعاون ووقوفها الكامل مع مساعي الحكومة المصرية للتصدي ومحاربة الإرهابيين والقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تهدد المجتمعات ونسيجها الاجتماعي ووحدتها الوطنية، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته المتطرفة.

390

| 10 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
أسرة مرسي تدين تفجيري الكنيستين بمصر

أدانت أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، التفجيرين الذين استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين شمالي البلاد ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. جاء ذلك في بيان أصدرته أسرة مرسي حمل عنوان "عَزاء واجِب". وشددت العائلة أنها "تدين ما حدث اليوم من عمل إجرامي جسيم في محافظتي الغربية والإسكندرية". وتقدمت أسرة مرسي بـ"خالص العزاء للأخوة الأقباط في ضحايا الحادث الإجرامي". وأكدت أن "الدم المصري كله حرام، مسلمين وأقباط". وفي وقت سابق اليوم، قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجيرين.

2074

| 10 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
"التعاون الإسلامي" تدين التفجيرات في مصر

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدف الكنيستين المصريتين صباح اليوم، وأسفرت عن مقتل عدد من الأبرياء وإصابة آخرين بجروح. وقدم الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين التعازي لعائلات القتلى ولمصر حكومة وشعباً، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مجددا موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

186

| 09 أبريل 2017