أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عن تدشين مشروع محور قناة السويس. وجاء إعلان السيسي عن هذا المشروع الضخم من نادي هيئة قناة السويس حيث حضر الاحتفال بهذه المناسبة برفقة لفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة. وفي كلمة له بهذه المناسبة التي تتزامن مع الذكرى 58 لتأميم قناة السويس، شدد السيسي على أن موقف القوات المسلحة من هذا المشروع لم يتغير عن موقفها منه قبل ذلك، في إشارة إلى ملاحظات أبداها الجيش على مقترحات سابقة لهذا المشروع خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح أن مراعاة الأمن القومي في الموافقة على مثل هذه المشروعات هي المحدد الرئيس للمضي قدما في تنفيذها. وألقى الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، كلمة أكد فيها أن "المصريين بحفرهم لقناة السويس بسواعدهم ودمائهم ودموعهم صنعوا التاريخ وشريان الحياة ليس لمصر وحدها ولكن للعالم أجمع". وأشار مميش إلى احتياج مصر الشديد لمشروع عملاق لدعم الاقتصاد، معتبرا أنه المشروع القومي لمصر في القرن الحادي والعشرين. وتابع :"سيتم إنشاء قناة السويس الجديدة موازية للقناة الحالية بإجمالي طول 72 كيلومترا منها 35 كيلومترا حفر جاف و37 كيلومترا توسعة وتعميق (لقناة السويس)". ومن جانبه، شدد الرئيس السيسي على أن حفر القناة الجديدة لابد أن يكون بسواعد وتمويل المصريين فقط، وذلك بطرح أسهم وسندات للبنوك المصرية والمواطنين المصريين فقط. وأشار إلى أن "سيناء لها وضع حساس" ولابد أن تكون هذه النقطة حاضرة دائما في أذهان المصريين. وأوضح السيسي، أن هناك 17 شركة وطنية مدنية ستعمل تحت إشراف مباشر من القوات المسلحة لتنفيذ المشروع.

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن تقديم قرض إلى مصر بقيمة 60 مليون دولار، لدعم مشروع عمراني جديد في مدينة الـ6 من أكتوبر، حيث سيتم إكمال مركز التسوق والترفيه "مول العرب"، ويتم استكمال قرض البنك بقرض قيمته 60 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية، و20 مليون دولار قرضا إضافيا من البنوك المصرية المحلية. وقالت مدير العقار والسياحة بالبنك، كلوديا بيندريد، إن هذا المشروع ذو أهمية كبيرة لمصر، من حيث توفير التدريب وفرص العمل، خاصة للنساء والشباب، بالإضافة إلى تعزيز معايير السوق في مصر. وصرحت المدير الإقليمي بمؤسسة التمويل الدولية، ندى شوشة، "أن مؤسسة التمويل الدولية تلتزم بمساعدة مصر لتحقيق النمو المستدام وخلق فرص العمل، من خلال تنمية القطاع الخاص، مؤكدة أن المشروع سيساعد على تحسين معدلات الطلب على السلع والخدمات المحلية وتعزيز التنمية العمرانية والبنية التحتية لقطاع التجزئة في المنطقة.

تمكن مهندس باكستاني من تصنيع نموذج لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية تشحن ذاتيا أثناء التوقف وعبور الطرق المزدحمة. وطرح النموذج الجديد للسيارة في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، ولاقى إقبالا لدى السائقين. ونجح المهندس أسلم أزاد، بعد 5 سنوات من البحث والتجارب الميكانيكية، في تصميم السيارة "إيكو" التي تسير بالطاقة الشمسية. وقال أزاد: إن "ميزانية المشروع ناهزت 500 ألف دولار، صرفتها من مالي الخاص، وتعاونت مع 7 جامعات باكستانية، وهذا النموذج أولي وهو الوحيد في العالم لسيارة تنتج طاقات متعددة شمسية وعضوية وغيرها وقادرة على قطع مسافة 80 كيلو مترا يوميا". وتستطيع "إيكو" قطع مسافة 1000 كيلو متر في الطرق السريعة، ويسعى أسلم إلى توسيع فكرة المشروع وتوظيف نحو 1500 مهندس لتطويره. ويخطط مصمم هذه السيارة الشمسية إلى التعاقد مع شركات تصنيع محلية لإنتاجها ما قد يمثل حلا عمليا لملايين الباكستانيين الذين يعانون من ارتفاع أسعار المحروقات والتلوث الناجم عن دخان السيارات.

أقر مجلس الوزراء الإسباني اليوم الجمعة برنامجا لإنعاش اقتصاد البلاد.وقالت سورايا ساينز دي سانتاماريا نائبة رئيس الحكومة الأسبانية إن البرنامج يتضمن استثمارات بقيمة 6.3 مليار يورو.وتقدم الحكومة 3.6 مليار يورو، فيما يقدم مستثمرو القطاع الخاص الأموال الباقية، 2.7 مليار يورو.ويتضمن البرنامج 40 إجراء لتحسين حالة الاقتصاد، يتصدرها تشجيع القطاع الصناعي وتعزيز القدرة التنافسية للشركات الأسبانية بالإضافة إلى تحديث مكاتب العمل ونظام التدريب المهني.

سلم مجلس الأمن مشروع القرار الجديد، بشأن المساعدات الإنسانية إلى سوريا، إلى الممثليات الدائمة للأعضاء الخمس الدائمين، حيث ينص على إدخال المساعدات إلى الداخل السوري من 4 مناطق، دون الحصول على موافقة النظام السوري. وأفاد المندوب الدائم لأستراليا في المجلس جاري كوينلان، في تصريح للصحفيين في نيويورك، بأن 90% من المساعدات المقدمة تذهب للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ولا تذهب للسوريين الموجودين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. ويعد هذا المشروع أقوى من سابقيه لاحتوائه على إجراءات ملزمة تشمل عقوبات اقتصادية، وتدابير عسكرية، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض (فيتو) في 22 مايو الجاري، ضد مشروع قرار مقدم من فرنسا، يطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الصراع الدائر في سوريا.

كشف المهندس جاسم عبد الله المالكى نائب رئيس المجلس البلدى عن بدء مشروع جديد فى منطقة لجبيلات، يتمثل فى إعادة تبليط الأرصفة الداخلية، حيث تم توقيع العقد مع احدى الشركات الوطنية على تنفيذ مراحل المشروع بالكامل وذلك بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية. ومن المنتظر أن يستغرق العمل بالمشروع لمدة سنة، وانه حاليا فى حيز التنفيذ مشيرا إلى أنه من المشاريع الوطنية الهامة فى منطقة الدوحة الحديثة. انتهاء تنفيذ حديقتين كما كشف عضو المجلس البلدى عن دائرة الدوحة الحديثة عن الانتهاء من إنشاء حديقتين، حيث تقع الحديقة الأولى فى شارع الانتصار، والحديقة الثانية فى شارع لجبيلات، واشار المالكى الى أنه بالرغم من الانتهاء من تنفيذ الحديقتين بالكامل إلا أنهما إلى الآن لم يتم افتتاحهما وأعرب عن ذهوله من التأخير فى افتتاح الحدائق . مؤكدا أنه يتواصل دائما مع الجهات المعنية للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء التأخير فى افتتاح الحدائق واشار عضو المجلس الى أن منطقة الدوحة الحديثة سوف تشهد الفترات القادمة ايضا العديد من مشاريع تطوير البنية التحتية والصرف وكذلك إنارة عدد من الشوارع الرئيسية والداخلية المختلفة. تأخير الإفتتاح وعلى جانب اخر اعرب عدد من اهالى الدائرة عن استيائهم من تأخير افتتاح الحدائق التى تم الانتهاء من تنفيذها مؤكدين أنه سوف تخدم الكثير من العائلات حيث انها تعد وسيلة ترفيه خاصة خلال هذه الايام مع حلاوة الطقس مشيرين الى ضرورة افتتاح الحدائق قبل دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وطالبوا الجهات المختصة بالاستجابة الى طلباتهم وسرعة افتتاح الحدائق.

بلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية في تونس خلال الأحد عشر شهرا الأولى من العام الماضي مليار و776.7 مليون دينار تونسي أي نحو (1.1 مليار دولار أمريكي) مسجلا زيادة بنسبة 14.8% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2012. وأظهرت بيانات صادرة عن الوكالة التونسية للنهوض بالاستثمار الأجنبي أن هذه الاستثمارات رغم زيادتها بنسبة 14.8% مقارنة مع عام 2012، إلا أنها تراجعت بنسبة 20.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010 حيث بلغ حجمها الإجمالي آنذاك 2 مليار و227.3 مليون دينار. وتوزعت الاستثمارات الأجنبية لفترة الشهور الأحد عشر شهرا الأولى من العام الماضي ما بين مباشرة بقيمة مليار و352.7 مليون دينار مقابل 1 مليار و469 مليون دينار خلال نفس الفترة من عام 2012 واستثمارات محفظة بقيمة 124 مليون دينار مقابل 77.6 مليون دينار خلال عام 2012. وقد مكنت هذه الاستثمارات من إنشاء 315 مشروعا جديدا وتوسعة 177 مشروعا قائما، كما ساهمت في توفير 7470 فرصة عمل.

أعلن معرض قطر المهني عن إطلاق النسخة الرابعة من مسابقة "استثمر" السنوية، والتي تقام بالشراكة مع مركز بداية لريادة الأعمال والإرشاد المهني للسنة الثانية على التوالي. وتهدف مسابقة "استثمر" الى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب القطري، وهي جزء من معرض قطر المهني، وتعمل بدورها على تشجيع الشباب القطري الطموح على تأسيس مشاريعهم الخاصة لتكون كخياراً مهنياً. وللمرة الأولى سيتم فتح المجال أمام المشاريع الصغيرة القائمة لعرض منتجاتهم وخدماتهم خلال معرض قطر المهني 2014، حيث سيتم اختيار 20 متقدم ليقوموا بعرض مشاريعهم أمام لجنة التحكيم المكونة من معرض قطر ومركز بداية لريادة الأعمال والإرشاد المهني، وشرح كيف يمكن أن تُسهم هذه المشاريع في دعم الثقافة المهنية في قطر، ليتم من بعد ذلك اختيار الفائز. وعلق عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمعرض قطر المهني قائلاً: "نؤمن بما يمتلكه الشباب القطري من قدرات ومواهب كامنة وتأتي مسابقة استثمر بهدف تشجيع الشباب على إطلاق هذه القدرات، حيث تصبّ المسابقة في مضمونها نحو دعم مسيرة التنمية الشاملة، ونسعى من خلالها الى تعزيز الوعي بالريادة وأهميتها في بناء المجتمع وتعزيز نهضته الشاملة. مشيرا الى أن كل شخصٍ لديه قدرات واعدة وفريدة، وقد حان الوقت لإطلاق هذه القدرات لنمضي قُدماً في مسيرة البناء والتطوير". المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الثلاثاء.