على مسرح المركز الوطني للمؤتمرات سوف تعرض مسرحية "فافا ينقذ الغابة" التي تقوم بأدوارها شخصيات قناة براعم الشهيرة فافا تيلا تولا والمقدمتان إيمان ورانية، حيث سيقدم العرض خلال أيام عيد الأضحى المبارك وتحديدا من 11 إلى 17 سبتمبر 2016. وتتناول المسرحية موضوع التلوث البيئي وما يشكله من مخاطر على كوكبنا، والآثار السلبية الناجمة عن القضاء العشوائي على الغابات التي حلت النفايات محلها بعد أن أتت عاصفة بلاستيكية ملأت المكان بالأوساخ، ولمواجهة هذا الخطر المحدق تتحد تيلا وتولا وفافا لحماية الغابة، ويعملون جاهدين لحل هذه المشكلة التي تسببت في إخلاء الغابة من سكانها، ينجح الجميع بعد توحيد الجهود في التصدي لتلك المخاطر، وإقناع الحيوانات بالعودة إلى الغابة بعد إعادة تشجيرها من جديد. عبر أساليب شخصيات براعم المحببة للصغار سيدرك الأطفال بسهولة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبوه في الحفاظ على الأرض من الأضرار الناجمة عن التلوث.

شهد مسرح قطر الوطني أول أيام عيد الفطر المبارك انطلاق أول عروض مسرحية "طار الوزير" التي يعود من خلالها الفنان عبدالعزيز جاسم إلى المسرح الجماهيري بعد طول غياب. ويشارك في العمل مجموعة من الفنانين إلى جانب الفنان عبدالعزيز جاسم منهم الفنان عبدالناصر درويش الذي يعود للمسرح أيضًا بعد طول غياب وتفرغ للأعمال التلفزيونية الكوميدية، كما يعود النجم سعد بخيت الذي غاب لسنوات عدة عن العمل المسرحي من بوابة "طار الوزير". ويضم فريق العمل كلا من محمد السني وماجدة ومحمد أنور وأمير دسمال وعلي ربشة وعلي الشرشني وعبدالرحمن العتيبي وحسن صقر وفضل راشد والفنانة السعودية يامور، كما يتضمن العمل مجموعة من الاستعراضات التي تقدم لوحات استعراضية متعلقة بأحداث العرض المسرحي. "طار الوزير" من إنتاج شركة منار للإنتاج الفني، والعمل تأليف مشترك للثنائي "عبدالرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، " اللذين سبق لهما التعامل مع مسرح عبدالعزيز جاسم في أعمال سابقة مثل (شملان في لبنان وخليك في البيت وهوامير الأسهم وقطري 60%)، وإخراج المتميز دائما المخرج القطري "فهد الباكر" وإدارة الإنتاج لعلي المحمدي وأحمد خالد وخالد خميس وعبدالعزيز اليهري. ولقي العمل في عرضه الأول إشادة جماهيرية بموضوع العرض الذي يناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وما يدور في عالم تويتر وتأثيراته على صناعة الرأي العام، بالإضافة لبعض الموضوعات من بينها الفساد المالي، والتلاعب بالرأي وتأتي مسرحية "طار الوزير" في مقدمة الأعمال المسرحية التي تتناول شبكات التواصل الاجتماعي وما يدور في فلكها. وتدور قصة المسرحية حول رجل بسيط جدًا أيده الرأي العام بسبب بساطته وتمتعه بشعبية بين أقرانه والمحيطين به، وبسبب تغريداته اللاذعة التي كان ينتقد فيها عددًا من القضايا الاجتماعية، فيتم تعيينه في منصب وزير بتأييد من الرأي العام، وتتوالى الأحداث بعد هذه الخطوة في إطار كوميدي ساخر يطرح عدة قضايا مهمة أصبحت واقعًا في حياتنا اليومية مثل الواسطة والمحسوبية والبطانة السيئة وتهميش الكوادر المؤهلة والمدربة وأصحاب الخبرات ومنح الفرص لأصحاب الوساطات والمحسوبيات، وغيرها من القضايا التي تعاني منها المجتمعات العربية. حراك مسرحىالجدير بالذكر أن العام الحالى شهد حركا ملحوظا فى عودة المسرح الجماهيرى من خلال تقديم أعمال مسرحية للكبار والصغار فى الاعياد والمناسبات، حيث يشهد عيد الفطر الحالى تقديم عملين أحدهما طار الوزير والاخر للاطفال بعنوان " الصياد والقراصنة " للمخرج الكبير فالح فايز وفريق عمله الذى يقدم على مسرح الريان منذ أول ايام عيد الفطر المبارك. وياتى هذا العرض إمتدادا للنجاح الكبير الذى حققه فايز فى عيد الاضحى الماضى من خلال عرضه السرحى " مدينة الحكايات " فيما يتداول الوسط الفنى انباء عن رغبه الفنان الكبير " غنم السليطى " فى تقديم عرض مسرحى بعنوان " الكومبارس " خلال شهر اكتوبر المقبل، مع تكهنات باعمال جديدة فى عيد الاضحى .

تجرى بروفاتها يوميًا ببيت السليطي يعمل فريق مسرحية "طار الوزير" على قدم وساق من خلال بروفات يومية استعدادا لعرضها أول أيام عيد الفطر المبارك على مسرح قطر الوطني، في بادرة تحمل عودة العروض الجماهيرية إلى خشبة المسرح، لاسيَّما أن العمل يجمع عدد من النجوم في مقدمتهم الفنان عبد العزيز جاسم الذي يعود إلى خشبة المسرح. وتستعيد الساحة المسرحية أيضًا الفنان الكوميدي المحبوب "سعد بخيت" الذي غاب عن الساحة لسنوات طويلة، إلى جانب مشاركة الفنان الكويتي المحبوب "عبد الناصر درويش". وتطرح المسرحية جملة من القضايا الاجتماعية السائدة حاليا، حيث تتطرق إلى فوائد وأخطار وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر وما يحدث فيه من تلاعب بالآراء باعتباره نافذة تتبارى فيها بعض الأسماء المعروفة والافتراضية، وهو طرح جديد يتعلق بقضايا آنية، تدق ناقوس الخطر عما يدور في كواليس وسائل التواصل الاجتماعي وقدرتها على التأثير في صناعة الرأي العام وتوجيهه أحيانا، وكذلك حالات الفساد الوظيفي، وقضايا محلية منها قضية "التقطير" لاستيعاب الشباب في كل مواقع العمل. بالإضافة للتعرض لبعض الأحداث العصرية وانعكاساتها على الواقع الاجتماعي القطري والخليجي، في إطار من الكوميديا الهادفة التي تعد امتدادا للأعمال الجماهيرية السابقة حيث يقترب العرض كثيرا من هموم الناس وقضاياهم الاجتماعية. ويحسب للعمل عودة الثلاثي جاسم وبخيت ودرويش إلى خشبة المسرح مجددا من خلال عمل يستعرض جملة من القضايا الواقعية، التي يؤديها تمثيلا نخبة من الفنانين من بينهم: محمد أنور وأمير دسمال وعلي ربشة وعلي الشرشني وعبد الرحمن العتيبي ومحمد السني وحسن صقر، والفنانة البحرينية هدى سلطان، والسعودية يامور. إلى جانب عدد من الاستعراضات الموظفة ضمن أحداث المسرحية. والعمل من تأليف الثنائي عبد الرحيم الصديقي وتيسير عبد الله، اللذان سبق لهما التعامل مع مسرح عبد العزيز جاسم في أعمال سابقة مثل "شملان في لبنان" و"خليك في البيت" و"هوامير الأسهم" و"قطري 60%". العمل من إخراج الفنان فهد الباكر صاحب جائزة مهرجان الدوحة المسرحي لأفضل إخراج، ويديره إنتاجيا علي المحمدي وأحمد خالد وخالد خميس وعبد العزيز اليافعي، ومن إنتاج شركة منار للإنتاج الفني.

إضافة جديدة من أنشطة المركز الشبابي للفنون برفده للساحة الفنية القطرية، وذلك من خلال العرض المسرحي الذي تقدمه فرقته "ب" مساء غد على مسرح المركز بمقره في المعمورة، وهو العرض الذي يأتي بعد ثلاثة أشهر من عرضه الأول "الحادث والكائن في موت عايش بن ظاعن"، وحظي بنجاح كبير، لما اتسم به من حضور جماهيري من ناحية، وما أظهره من مواهب شبابية واعدة في مجال المسرح من ناحية أخرى.العمل الجديد يحمل عنوان" السقوط"، تأليف هوارد باركر، وإخراج الفنان سلمان المري، بطولة شباب الفرقة (ب) مشعل الدوسري وحمد المُلا وفهد المري، إضاءة سهيل سمير، موسيقى وصوت مصطفى صفوت، وإدارة إنتاج ماهر أحمد، وفيما يشرف على الفرقة علي سيف، فإن الإشراف الفني يتولاه صفوت الغشم.ويأتي العمل الجديد حرصًا من المركز الشبابي للفنون على تأطير المواهب المسرحية الشبابية وتطويرها وتثقيفها، على أسس علمية، لرفد الحركة المسرحية القطرية بالكوادر الجديدة الخبيرة والمثقفة فنيًا في كافة النواحي المسرحية، استنادًا على أن المسرح لا يرتكز على التمثيل فقط، ولكنه يشمل مختلف مجالات هذا الفن.كما يأتي العرض في إطار حرص المركز على تطبيق توجيهات وزارة الثقافة والرياضة، والرامية إلى تشجيع وتدريب المواهب الشابة في المجال المسرحي، وذلك للارتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، وتعميق روح الانتماء للجماعة والتفاني في خدمة الوطن، وغرس روح التعاون والقيم الإنسانية والدينية والأخلاقية في صفوف الشباب.وقد ولد باركر في عاصمة الضباب في العام 1946، في ظل حياة لم تقدم له أدنى قدر من البحبوحة، حيث تجرع طعم الحرمان كأغلب الأوروبيين المنتمين إلى طبقة البروليتاريا في منتصف القرن الـ20، ورغم أنه ولد من رحم المعاناة، فإن خواء البطن هذا، لم يعن بالنسبة له خواء العقل.وتمتاز نصوص باركر المسرحية بالتكثيف، على نحو العمل المسرحي المرتقب "السقوط"، فيما يعرف عنه استخدامه للعديد من المصطلحات التي تمكن من بذرها بمهارة تعبيرية فائقة، ما جعله كاتبًا خارقًا لما هو سائد، إذ انتقلت كتاباته بسرعة منذ بداياته الأولى، من مرحلة (التجريب في الواقعية الاجتماعية، التي تغلفها السخرية الندية...) إلى عقيدة فنية خاصة عبر نص الاحتمالات، على سبيل المثال، ما جعله علامة فارقة في مسرح إنجلترا ما بعد الحداثة.تمثيل قطريسعى المركز من خلال عرضه لهذا العمل، إلى تقديم العروض المسرحية الهادفة، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على عنصر الشباب، فيما يستهدف المركز تمثيل قطاع الشباب في المهرجانات المحلية والمناسبات الوطنية والعربية والدولية، انطلاقاً من الأدوار الفنية التي يقوم بها الشباب، وإجادته لمثل هذه الأعمال، ليمثل دولة قطر في مختلف المحافل العربية والأجنبية بتقديم الأعمال المسرحية التي تعنى بقضايا الشباب ويقوم بإنجازها الشباب أنفسهم.

يعرض على خشبة مسرح المركز الشبابي للفنون بالمعمورة العرض المسرحي "السقوط"، وذلك مساء يوم الأربعاء القادم الموافق 15 من يونيو الجاري. ويعد هذا العرض هو الثاني للنشاط المسرحي بالمركز الشبابي للفنون، حيث يأتي نتاجا للدورة المسرحية الثانية للفرقة (ب) التابعة للمركز. والعرض من تأليف هوارد باركر، وإخراج سلمان المري، وقام ببطولته ثلاثة من الفنانين القطريين الشباب، هم: مشعل الدوسري، فهد المري، وحمد الملا. ويأتي العرض المسرحي الجديد ليكون رافدا لمسرح الكبار، والثاني للنشاط المسرحي ، بعد تقديم العرض الأول "الحادث والكائن في موت عايش بن ظاعن"، للكاتب القطري المعروف عبد الرحمن المناعي، وهو العمل الذي جاء نتاجا للدورة المسرحية الأولى، التي اجتاز خلالها منتسبو المركز دورتهم المسرحية التمهيدية على مدى 90 يوما. وفي هذا الإطار، قال الفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، مسؤول النشاط المسرحي بالمركز الشبابي للفنون، إن العمل الجديد يأتي نتاجا لحصاد دورة تدريبية أنجزها أعضاء الفرقة ، "بعدما أخذ الشباب الأمر بجدية كبيرة، وكانوا على مستوى المسؤولية". وأضاف أن الفرقة الشبابية حققت الرهان الذي كنا نعول عليه، بأن للشباب دوره، بعدما منحهم المركز الفرصة كاملة، ووفر لهم كافة الإمكانات .. لافتا إلى أنه سيتم الاستعانة بالفرقة المسرحية التابعة للمركز الشبابي للفنون لتمثيل قطر داخليا وخارجيا في المهرجانات المختلفة، بعدما اجتازت الدورة المسرحية لها، والتي ركزت على الجانبين، النظري والعملي. وأشار المري الى أن الفترة المقبلة ستشهد جولات يقوم بها المركز الشبابي للفنون على المدارس لاكتشاف المواهب، كما ستكون هناك كذلك ورش عمل لهؤلاء الطلبة من أجل تدريبهم، والارتقاء بمستواهم، مشددا على أهمية الدور الذي يقوم به المركز في صقل مواهب الشباب الفنية ودعم حراكهم المسرحي. يذكر أن المركز الشبابي للفنون يضم عدة أقسام منها قسم الرسم، الذي يقدم دورات تدريبية في الرسم بالرصاص والفحم والرسم الزيتي، والرسم والتشكيل بالمواد والخامات المختلفة، كما يضم المركز قسم الخزف والذي يقدمه ورش تعليمية يتعلم خلالها المتدرب على مادة الطين وكيفية تحضيرها وطريقة عجن الطين، بجانب طرق التشكيل باليد والدولاب اليدوي والكهربائي والنحت ، والنحت الفخاري وعمل الجداريات، وطرق الحرق والتزجيج بالأكاسيد والزجاج. ويضم المركز الشبابي للفنون كذلك قسم الخط العربي والذي يحرص على توفير جميع احتياجات طالب الخط من أوراق وأحبار وقصب للكتابة وألوان وفرش للزخرفة، حيث يقدم هذا القسم دورات حول خط الرقعة، والحروف المفردة، والأخرى المتصلة، بجانب أنواع الخطوط الأخرى، فضلا على قسم الحفر الطباعي وقسم التصميم.

تمكنت شركة توزيع لبنانية من نقل مسرحية الموسيقي اللبناني زياد الرحباني "بالنسبة لبكرا شو؟"، إلى شاشة السينما حتى يتاح للأجيال الجديدة الاطلاع على أعمال أصبحت الآن تصنف ضمن التراث الفني اللبناني والعربي، وذلك بعد مرور 38 عاما على عرضها الأول. واستمرت الجهود لسنوات ما بين إقناع زياد، ابن الموسيقي الراحل عاصي الرحباني والمطربة فيروز، بالفكرة وترميم وإعداد المادة للعرض السينمائي حتى أصبحت المسرحية التي عرضت لأول مرة في نهاية السبعينيات جاهزة لجمهور السينما. العرض الأول أقيم في 4 قاعات عرض بوسط العاصمة بيروت، وكان مخصصا للصحفيين والدعوات الخاصة. وتفاعل الحضور مع الفيلم وكأنه يشاهد المسرحية مباشرة إذ راح يصفق للممثلين ما أن اعتلوا المسرح وردد الأغاني التي أداها الفنان اللبناني الراحل جوزيف صقر ومن بينها "ع هدير البوسطة" و"اسمع يا رضا" و"عايشة وحدا بلاك". وتمكن زياد الرحباني من خلال مسرحية "بالنسبة لبكرا شو؟" من تجسيد واقع يرى بعض النقاد أنه أكثر من مؤلم عن بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية. ويرجع الفضل في إعادة إحياء المسرحية إلى شقيقة الموسيقي الراحلة ليال الرحباني، التي صورت العمل بكاميرا غير ثابتة حملتها على كتفها، وكان زياد قد طلب منها تصوير المسرحية آنذاك حتى يراقب أداء الممثلين والحركة على المسرح.

شرعت شركة السافلية للإنتاج الفني في بروفات مسرحيه "باسورد خلود " التي ستعرض على مسرح الريان اعتبارا من 29 يناير خلال إجازة الربيع تزامنا مع فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف وهى مسرحية موجهة للأطفال تضم عددا من الأغاني الموظفة في النسيج الدرامي للعمل . ويشارك فيها كل من "بدر الشعيبي وحلا الترك ودينا بطمه "إلى جانب كل من "عبد الحميد الشرشني وعلى ربشه وإسماعيل القصاص وسعود بورشيد وندى أحمد. وتدور أحداث العمل حول طفل عمره ١٣ سنة منفصل تماما عن عالمه وأسرته، ويكتفي بالأصدقاء الجدد الذين يمثلون أجهزة حديثة يعيش معهم ويعتقد أنهم بدلاء عن أسرته وأهله، وتظهر على شخصية الطفل بعض السمات السيئة التي اكتسبها من جراء المبالغة في التعامل مع الأجهزة من دون رقابة مثل الكسل، والاتكالية، والتأخر الدراسي، وتقوم الأخت (خلود) بمحاولة توعية الطفل ونصحه أن يعود لعالمه الحقيقي لكن دون فائدة رغم حبه الكبير لها. وفجأة ينقطع الإنترنت عن المنزل مما يشكل مشكلة كبيرة للطفل الذي يلجأ إلى أمه من أجل حل المشكلة لكنه لا يجد أمه في المنزل، ويكتشف أن والدته تعرضت للاختطاف فيلجأ للأجهزة التكنولوجيا الأربعة "أو فون وسامسونج وأى باد وتابلت "لمساعدته في استعادة أمه ومعرفة مكانها لكنه لم يتمكن من تشغيل الأجهزة الأربعة بسبب نسيان الباسوورد الخاص بتشغيلها، يشعر الطفل بحاجته الماسة لوالدته الغائبة تعرض الأجهزة الأربعة على الطفل اتفاقا أخلاقيا أن يساعدوه في استعادة والدته وإعادة الرقم السري المفقود بشرط أن يبرمج وقته في التعامل معهم. وتنجح فكره خلود في استعاده شقيقها إلى أحضان أسرته.

في إطار مشاركة مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية المستقلة للبنين في الحملة الوطنية التوعوية " دلني " بهدف تعزيز القيم الايجابية في المجتمع المدرسي والتي منها قيمة الصدق و الاحترام وتقدير الآخر ، فقد قامت المدرسة باختيار قيمة من قيم الحملة هذا العام و هي قيمة الصدق، كما تم اختيار المجال الثقافي لتفعيل هذه القيمة . و تم تشكيل فريقاً للعمل على كيفية تفعيل هذه القيمة بين الطلاب ، حيث قامت اللجنة بإعداد دوري ثقافي الكتروني بين جميع طلاب المدرسة وسمي الدوري الثقافي لقيمة الصدق وكان تحت إشراف الاستاذ باسم حسن معلم اللغة العربية و تضمن العديد من الاسئلة الثقافية و العلمية كما تضمن العديد من الاسئلة التي تهدف الى هذه القيمة وتمت المنافسة بين جميع الصفوف حتى وصل للدور النهائي ست فرق تمثل سابع وثامن وتاسع . كما قامت اللجنة بوضع أهداف للقيمة ووضعتها في جوانب المدرسة و على اللوحات الارشادية و الشاشات الالكترونية بالمدرسة ، هذا و قد قامت اللجنة بعرض العديد من الافلام التثقيفية لتفعيل هذه القيمة . من ناحية اخرى قام عدد من الطلاب المنتسبين للجنة بإعداد وإصدار مطوية بعنوان " الصدق " تم توزيعها على طلاب المدرسة وقام فريق اخر بإعداد مجلة حائط عن هذه القيمة اما الفريق الاخر فقد شارك مع الاستاذ محمد السني والأستاذ وليد الجراح مدرسا الدراما بالمدرسة في عمل مشهد مسرحي عن قيمة الصدق. وقامت اللجنة بتنظيم اللقاء الختامي لنهائي الدوري الثقافي حيث تم دعوة أولياء امور الطلاب المشاركين لحضور اللقاء لتحفيز وتشجيع ابناءهم ، وتضمن برنامج اللقاء قراءة ايات عطرة من الذكر الحكيم للطالب تنوير حسن ثم تم عرض احد الافلام عن هذه القيمة وبعد ذلك كان الموعد مع المشهد المسرحي الذي يحمل عنوان الصدق منجاة. ,تدور احداث المشهد المسرحي حول احد قطاع الطرق هجم على قافلة تجارية و عندما سأل اعضاء القافلة عن ما لديهم قام كل فرد من اعضاء القافلة بعرض كافة ما لديه و لم ينكر احد شيئا استغرب قاطع الطريق من فعلهم وسألهم لماذا فعلتم ذلك فقالوا له الصدق منجاة انت سألت عن ما لدينا ونحن قدمنا كل ما لدينا فعرف انهم يتمسكون بقيمة الصدق وكان درسا لقاطع الطريق وعند ذلك ارجع لهم اغراضهم وتاب بسبب سلوكهم و تمسكهم بالصدق. وأعلن خلال الفعالية عن الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية حيث فاز صف سابع الشعبة السادسة بالمركز الاول وصف ثامن الشعبة الاولى وصف تاسع الشعبة الاولى وقام الاستاذ يوسف عبد الله العبد الله مدير المدرسة وصاحب الترخيص بتكريم الفرق الفائزة كما قدم الشكر لأولياء الامور على حرصهم لدعم وتحفيز وتشجيع ابنائهم مما كان سببا في انجاح اللقاء.

تصدر عرض مباشر لمسرحية "ذا وينترز تيل" حكاية الشتاء، لوليام شكسبير على شاشات السينما شباك التذاكر في بريطانيا في ليلة العرض. وحققت المسرحية التي يقوم ببطولتها كينيث براناه وجودي دنش وتمتد لـ3 ساعات 1.1 مليون جنيه إسترليني "1.65 مليون دولار"، لتتفوق بذلك على الجزء الثاني من سلسلة أفلام "هانجر جيمز" الشهيرة. وجرى بث العرض المسرحي من لندن إلى 520 دار سينما في مختلف أنحاء بريطانيا، أول أمس الخميس. وسيقدم العرض في دور السينما الأمريكية، الإثنين المقبل. وقال براناه الذي يقوم بإخراج المسرحية في بيان لشركة الدعاية التي قدمت العرض أمس الجمعة، "إن إتاحة فرصة لتقديمنا حكاية الشتاء إلى جمهور السينما ميزة حقيقية". ونقل العرض المباشر أيضا إلى أكثر من 100 دار سينما في أوروبا وكندا، لكن إيرادات شباك التذاكر هناك لم تعلن على الفور. ونفدت تذاكر المسرحية طوال فترة عرضها بمنطقة المسارح في لندن وستعرض على الهواء مباشرة، لكن بفارق زمني في الولايات المتحدة بعد غد، كما ستنقل أيضا إلى أستراليا وشمال أوروبا.

تعرض، في لندن خلال موسم الصيف القادم، مسرحية جديدة تتناول قصة هاري بوتر، من حيث انتهى الجزء الـ7 والأخير لسلسلة قصص الكاتبة البريطانية، جيه.كيه. رولينج. وقال وكلاء إعلاميون عن الجهة المنتجة، إن مسرحية "هاري بوتر آند ذا كيرسد تشايلد"، مأخوذة عن قصة أصلية شاركت رولينج في كتابتها. وتظهر فيها شخصية هاري بعد أن كبر وأصبح يعمل في وزارة السحر في سياق درامي يتداخل فيه الماضي بالحاضر. وتقدم المسرحية في جزءين يشاهدان تباعا في ذات اليوم أو في أمسيتين متتاليتين. ومن المقرر، بشكل مبدئي، طرح تذاكر العرض الذي يستمر 16 أسبوعا وفتح باب الحجز، بدءا من 30 أكتوبر الجاري. ويبدو أن النجاح الساحق الذي حققته مغامرات هاري بوتر أصبح يحول كل شيء يرتبط بهذا الاسم إلى ذهب. وباعت روايات رولينج أكثر من 450 مليون نسخة وترجمت إلى 78 لغة، فيما حققت سلسلة الأفلام إيرادات قياسية بدور العرض. والقصة الجديدة هي نتاج تعاون بين الكاتبة البريطانية وكاتب السيناريو جاك ثورن والمخرج المسرحي جون تيفاني، الفائز بجوائز في لندن ونيويورك عن عرضه الموسيقي "وانس".

ترك الممثل البريطاني الشهير، كليف أوين، بريق هوليوود من أجل مسرحية "أولد تايمز"، إذ يقف على خشبة المسرح في برودواي للمرة الأولى لإعادة تقديم رائعة هارولد بينتر التي عرضت عام 1971. وسيقف أوين، بطل فيلمي "تشيلدرين أوف مين" و"كلوسر"، إلى جانب الممثلة البريطانية، إيف بيست، التي مثلت من قبل في مسرحية "ذا هوم كامينج"، من تأليف بينتر أيضا والممثلة كيلي رايلي بطلة مسلسل "ترو ديتيكتيف". وقال الممثل البريطاني، مساء أول أمس الأربعاء، "إنه نص مذهل و3 أدوار رائعة، أحب الدور وأحب حقيقة أن مخرجنا دوج "الممثل البريطاني دوجلاس هودج"، عمل مع بينتر كثيرا، أشعر براحة كبيرة معه لأنه يفهم العالم جيدا. وشارك هودج بالتمثيل في العديد من مسرحيات بينتر وسيكون مخرجا للمرة الأولى في "أولد تايمز". وتفتتح المسرحية رسميا في السادس من أكتوبر في مسرح أمريكان إيرلاينز ويستمر عرضها حتى 29 نوفمبر.

يعرض المركز الشبابي للفنون المسرحية التابع لوزارة الشباب والرياضة المسرحية الكوميدية "اللي عمره ماتبخر تبخر وإحترق" مجانا وذلك على مسرح قطر الوطني وتستمر أربعة أيام .وتدور أحداث المسرحية حول زوجة شخص يتقلد منصب وزير، فتتبدل أحوال الأسرة المادية والاجتماعية في إطار كوميدي حيث تم اقتباسها من النص العالمي "حرم سعادة الوزير" للكاتب اليوغسلافي برانيسلاف نوشيتش. والمسرحية من إخراج الفنان القطري فهد الباكر وبمشاركة مجموعة من الممثلين المسرحيين وهم: فاطمة الشروقي، ومحمد حسن المحمدي، وندى أحمد، وعلي الشرشني، وفاطمة الزهراء، ومشعل المري، وناتاشا سوقار، وعتيق فرج، وموزة القبيسي، وفراس عاهد، ومحمد العسيلي وتأتي المسرحية في سياق تفعيل الموسم المسرحي على مدار العام ضمن الخطة السنوية للمركز الشبابي للفنون المسرحية .

يواصل فريق مسرحية "الي عمره ما تبخر" بروفاتهم بالمركز الشبابي للإبداع الفني، بعد تدريبات مكثفة قامت بها المجموعة خلال الأيام الماضية بمسرح قطر الوطني إستعداداً لعرضها أيام 12 و13 و14 و15 أغسطس الجاري بنفس المكان، وذلك بقيادة مايسترو العرض المخرج فهد الباكر، تمثيل فاطمة الشروقي، ومحمد حسن المحمدي، وموزة القبيسي، وعلي الشرشني، وندى أحمد، وفاطمة الزهراء، وناتاشا سوقار، ومشعل المري، وعتيق فرج، وفراس عاهد، ومحمد العسيلي. البلم: دورنا في المركز يقتصر على التدريب وإقامة الورشنشاط تأتي المسرحية ضمن نشاط المركز الشبابي للفنون المسرحية الذي يعد واحدا من المراكز الشبابية النشطة في البلاد، وفي هذا الإطار يقول السيد محمد البلم مدير المركز في لقاء مع "بوابة الشرق": دأب المركز منذ نشأته على اكتشاف وتدريب العناصر الموهوبة في الفن المسرحي بكافة عناصره "التمثيل، والديكور، والمكياج التنكري، والتأليف، الخ" وكنا في السنوات الست السابقة نعاني من تكثيف النشاط في فترة الصيف، أما الآن فالإقبال مثير للإعجاب والسبب وجود خشبة مسرح خاصة بالمركز في موقعه، والسبب الآخر وجود تنافس بين المنتسبين من ممثلين وممثلات ومخرجين، وهناك سبب ثالث وهو انطلاق عجلة المهرجانات المسرحية في قطر سواء منها المهرجانات الشبابية أو المهرجانات الخاصة بشبه محترفين أو المحترفين.. فهذا الرواج "النسبي" يشكل حافزاً للإنطلاق بشكل أكبر في قادم الأيام، خصوصا بعد الترخيص لفرقتين جديدتين مؤخرا وهما فرقة "الغد"، وفرقة "الوطن"، فهذا من شأنه أن يزيد من حدة التنافس ونرجو التوفيق للجميع.وأضاف البلم: دورنا في المركز بعيد عن هذه المنافسات ويقتصر فقط على التدريب وإقامة الورش.ثقة مخرجمن جانبها قالت الممثلة فاطمة الشروقي: أقوم بدور منيرة حرم سعادة الوزير التي تتحول بسبب منصب زوجها من فقيرة الى غنية، وتسعى بكل عنجهيتها وتسلطها الى إدارة الأمور وفق أطماعها ورغباتها الشخصية حتى وإن كان ذلك على حساب مصلحة ابنتها وحياتها الأسرية. وأعربت الشروقي التي عرفت بأدوارها المميزة في المسرح، وقدرتها على تقمص مختلف الشخصيات "العادية والمركبة" عن سعادتها وارتياحها لدور "منيرة" وقالت في هذا السياق: أشكر المخرج فهد الباكر الذي آمن بقدراتي ومنحني ثقته في هذه المسرحية، والنص سبق أن قدم في الكويت مع نخبة من ألمع نجوم التمثيل أبرزهم الفنانة القديرة حياة الفهد، وأنا سعيدة بأن أقوم بنفس الدور الذي قدمته الفهد في أواخر السبعينات، وهذه فرصة منحها لي فهد الباكر أشكره عليها، وأتمنى أن ينال العرض رضا الجمهور.طاقات كبيرةأما الممثل محمد حسن المحمدي فقد أعرب عن سعادته بوجوده ضمن نخبة من الممثلين الشباب الذين يشرف على تدريبهم المخرج فهد الباكر، وحول مشاركته في العمل قال: أقوم بدور جابر الوزير، والجميل في العرض أنه جمع طاقات كبيرة ووجوه معظمها جديدة والحمد لله الكل يثني على الأستاذ فهد من حيث التشجيع، وأسلوبه في التدريب، وحرصه على توفير جميع سبل الراحة.. الشروقي: أنا سعيدة بأن أقوم بنفس الدور الذي قدمته الفهد في أواخر السبعينات.. المحمدي: المسرحية من الأعمال التي تناسب فصل الصيف وهي هدية للجمهور إضافة إلى أن كل المجموعة يد واحدة وأسرة واحدة.. ووصف محمد المحمدي فهد الباكر بأنه علامة بارزة في الإخراج المسرحي، وأحد أهم الأسماء التي استطاعت أن تحقق حضورها في الندوات المسرحية على مستوى الخليج العربي، إضافة الى نجاحه في حصد العديد من الجوائز في المهرجانات المحلية والخليجية..وأشار المحمدي إلى أن المسرحية من الأعمال التي تناسب فصل الصيف حيث تتنزل ضمن ما يعرف بكوميديا الموقف، وهي هدية للجمهور العريض الموجود في الدوحة.ضيف شرفوقال الممثل علي الشرشني: أنا ضيف شرف في المسرحية، حيث أقوم بدور الساعي الذي يعمل مع الوزير. العمل جميل والممثلون من خيرة نجوم المسرح الشبابي وشهادتي مجروحة فيهم بحكم أن البعض منهم جمعتني بهم أعمال مسرحية ولا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحدا. وحقيقة أحيي فيهم طريقة عملهم وانضباطهم في البروفات، وإبداعاتهم على الخشبة.. ووصف الشرشني فهد الباكر بأنه مخرج نشط مشيرا إلى أنه عُرف باشتغاله على النصوص العالمية في المهرجانات وفوزه بجوائز عديدة. وحول اختيار المخرج لهذا النص قال: لعل له في ذلك وجهة نظر. ربما يريد أن يؤكد للناس أننا في قطر نستطيع أن نخرج أعمالا عالمية وليس فقط محلية، وهذا أمر صحي ومتاح للجميع.. مضيفا: بعد مهرجان الدوحة المسرحي دخلنا في ورشة إخراج وهذا العمل ثمرة أخرى من ثمار المركز الشبابي للفنون المسرحية وعنوان آخر يضاف إلى رصيد المسرح القطري. والجميل في العمل أنه كوميدي لكنها ليست الكوميديا المبتذلة أو غير الهادفة، ونريد من خلاله أن نثبت أننا في المركز نستطيع أن نقدم أعمالا كوميدية تجذب الجمهور. الشرشني: أحيي في زملائي طريقة عملهم وانضباطهم في البروفات.. سوقار: أنا فخورة بهذه التجربة وفهد الباكر من المخرجين الكباروتوجه علي الشرشني بالشكر إلى المخرج فهد الباكر والأستاذ محمد البلم وكل العاملين في المركز على إتاحة الفرصة للشباب كي يقدموا إبداعاتهم. مشيرا إلى أن العمل بالمركز متواصل على مدار السنة، والنشاط لا يتوقف وختم بقوله: نحن مقبلون على ورشة ثم مهرجان المونودراما الأول في قطر، ونتمنى من الله التوفيق.جدير بالذكر أن المسرحية للكاتب اليوغسلافي برانيسلاف نوشيتش، وعنوانها الأصلي "حرم سعادة الوزير"، إلا أن المخرج فهد الباكر استبدله بـ ""الي عمره ما تبخر.. تبخر واحترق" لرمزية العنوان. ويتحدث العمل عن عائلة من الطبقة الفقيرة تتكون من الزوج "المناضل" جابر وزوجته مريم، وابنيهما علياء وفهد. فجأة، يتحول جابر من مناضل إلى وزير بعد فوز حزبه في الانتخابات فتنقلب أحداث القصة رأسا على عقب، وتنتهي بمفاجآت، في قالب كوميدي مليء بالتشويق والمفاجآت.

عرضت مساء اليوم مسرحية "وجبة حساء" على مسرح المركز الشبابي للفنون المسرحية، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الأول للمسرحيات القصيرة للهواة التي بدأت أول أمس وتختتم غداً الأحد.جسد شخصيات المسرحية، التي كتبتها المؤلفة القطرية دلال خليفة في تسعينات القرن الماضي ضمن مجموعتها الأولى التي حملت عنوان "إنسان في حيز الوجود" وتضمنت ثلاثة أعمال مسرحية، كل من الممثل الشاب عبدالله الهيل والممثل محمد عادل والممثل عادل بو الغنس والشاب حسن صقر. وتعالج المسرحية الجانب النفسي الذي يعيشه الانسان وهو مسجون بعيدا عن ضوضاء العالم والنور لدرجة أن بطل العرض يرفض فكرة الهرب خوفا من العالم الخارجي الذي أصبح لا يعرف عنه شيئا، كما تتضمن المسرحية أبعادا أخرى نفسية واجتماعية حول العلاقة مع الآخر والخوف من المستقبل. وقد أخرج محمد عادل المسرحية برؤية شبابية، حيث اختار أكثر من ممثل للعب شخصية المسجون، في حين حافظ على شخصية السجان بممثل واحد ولعب على التغيير الزمني بتغيير الوجوه والحالات. وقد أسفرت ورشة المختبر المسرحي، التي ينظمها المركز الشبابي للفنون المسرحية، عن تقديم مجموعة من الأعمال المسرحية لكتاب قطريين انطلق أولها يوم الخميس الماضي بمسرحية "عابر سبيل" للكاتب القطري سعود الشمري، وعرضت مسرحية "الصغير والبحر" أمس للكاتب القطري صالح المناعي، وسيكون يوم الأحد هو ختام المهرجان، حيث تعرض مسرحية "العشاء الأخير" للدكتور حسن رشيد تأليفا، وحمدة صالح في الإخراج.. وتقام العروض على خشبة مسرح المركز الشبابي للفنون المسرحية الساعة الثامنة والنصف مساء. يذكر أن مهرجان المسرحيات القصيرة للهواة هو نتاج ورشة المختبر المسرحي التي يشرف عليها الفنان والمخرج القطري فهد الباكر وبمشاركة مجموعة من الفنانين القطريين والمهتمين بالمسرح.

فازت الممثلة البريطانية، هيلين ميرين، بأول جائزة "توني" المسرحية في مسيرتها الفنية عن دور الملكة إليزابيث الثانية في مسرحية "ذي أودينس"، بينما فازت مسرحية "فان هوم"، بجائزة أفضل مسرحية موسيقية وأفضل ممثل في مسرحية موسيقية لمايكل سيرفيريس، في الدورة الـ69 لأرفع جائزة مسرحية أمريكية. وفازت المسرحية البريطانية "ذا كيورياس إنسيدنت أوف ذا دوج إين ذا نايت تايم" عن قصة صبي عبقري في الرياضيات ويعاني من متلازمة اسبرجر، بـ5 جوائز توني، بينها أفضل مسرحية وأفضل مخرج وأفضل ممثل لأليكس شارب. ووصفت ميرين فوزها بجائزة أفضل ممثلة بأنه "شرف عظيم". وبعد فوزها بجائزة توني، وهي أرفع جائزة تقدم في برودواي، وجائزة إيمي وجائزة الأوسكار، قالت الممثلة البريطانية، إنها تود أن تفوز بجائزة جرامي التي تمنح للمواد المسجلة. وقالت مازحة، "ينبغي أن أقرأ كتابا عن المواد المسموعة". وتفوق أليكس شارب في أول ظهور له على مسارح برودواي على نجم هوليوود برادلي كوبر والممثل المخضرم بيل ناي، لينتزع جائزة أفضل ممثل.

تحت شعار "الاتحاد قوة" وفي إطار الأنشطة السنوية التي ينظمها المركز الشبابي للفنون المسرحية شارك عدد من نجوم المسرح القطري في تقديم العرض العرائسى "كر وفر"، الذي اختتم به المركز ورشة مسرح العرائس التي نظمها في الفترة من 12 يناير حتى 22 فبراير، وحمل العرض بصمات الفنان السوداني "موسى الأمير" الذي قدم الورشة التي شهدت حضور 14 فنانا وفنانة، شاركوا في تصنيع الدمى وإعداد نص "كر وفر" وتصنيع شخصياته وقد قام الفنان والمخرج فهد الباكر بلهجنة النص إلى اللهجة القطرية، فيما كتب كلمات الأغاني ولحنها الفنان فيصل رشيد، وشارك في العرض مجموعة من الفنانين من بينهم إيمان دياب وهبة لطفي وعبدالله العثم وعبدالله البكري ومحمد عادل وأحمد العقلان بمشاركة كل من فهد الباكر وفيصل رشيد. وجاء عرض "كر وفر" في سياق مسرحي مصحوب بالموسيقى والمؤثرات الصوتية والأغاني التي احتلت مساحة كبيرة من العرض، للتأكيد على وصول القيمة التي ينشدها العمل والتي ينتهي بها العمل على لسان الراوي وهي "الاتحاد قوة" حيث تدور أحداث العرض حول "الديك والعنزة" اللذين يشردان من القطيع ويحاولان أن ينعما بالحرية من وجهة نظرهما التي تعني عمل ما يشاءون دون احتساب العواقب والنتائج التي قد تترتب على هذه الحرية. وقد جاءت البداية في حديث سار بين الديك والعنزة الذين دخلوا الغابة هربا من الراعي ليعيشوا كيفما يشاءون، لكن تعترضهم الصعاب في عالم الغابة الذي يسود فيه شعار "البقاء للأقوى" حيث يتعرض الديك والعنزة للعديد من محاولات الفتك بهما من قبل الثعابين الضخمة والثعلب والضبع، من خلال مواقف يسردها الفنانون مصحوبة بمقاطع غنائية تشرح الحدث، وحين تضيق بهم الغابة التي لم يجدوا فيها الأمان الذي نعموا به في كنف الراعي، يندمان على هروبهما وينويان العودة لكن المخاطر التي تحدق بهما تمنعهما من ذلك، وفي الوقت الذي يتفق فيه الثعلب والضب على الإجهاز عليهم ينجح كلب الراعي في العثور عليهما، ليتبعه الراعي الذي يلقنهما درسا في الرضا بالواقع والاتحاد الذي يصنع القوة. قيم ويعد عرض "كر وفر" من عروض الأطفال في إطار المسرح العرائسي، ويحمل الكثير من القيم الإيجابية التي يسعى للتأكيد عليها وفي مقدمتها "الاتحاد قوة" والرضا بالواقع وتوقع النتائج والعواقب من خلال التفكير الجاد الذي يهدي الإنسان إلى عاقبة ما يفعله، وأن الإقدام على خطوات غير محسوبة أو مدروسة يكلف الإنسان الكثير، وشهد مسرح المركز الشبابي للفنون المسرحية إعدادا جيدا من حيث الديكور الذي ينقل الأطفال إلى عالم الغابة بكل مكوناتها البيئية والنباتية والحيوانية، فيما صاحب الديكور الثابت جزء متحرك تمثل في بعض أنواع الفراشات والطيور التي تعيش في الغابة، فيما لعبت الإضاءة والمؤثرات الصوتية دورا كبيرا في تحقيق عنصر "الإبهار" فيما جاءت اللهجة المحلية لتصبغ العمل بصبغة محلية يسهل على الأطفال استيعابها في شكل غنائي وحواري اكتملت من خلاله عناصر العرض كاملة كما صاغها كاتبه الفنان "موسى الأمير". مضمون ومن جانبه قال الفنان محمد البلم رئيس مجلس إدارة الفنون المسرحية: "حرصنا على تقديم فن راقٍ له أهميته ومكانته على الساحة الفنية"، مشيراً إلى أن هذا العمل المسرحي هو نتاج ورشة تدريبية شملت الدراسة النظرية والتصنيع وكتابة النص للعرائس والتحريك.. متمنيا أن يزدهر هذا الفن الراقي والذي يحمل بجانب المتعة والتسلية مضامين ورسائل تربوية هادفة تساعد في نشأة وتعليم أبنائنا وتوسيع مداركهم وخيالهم ومدهم بالمعرفة والعلم. وكشف رئيس مجلس إدارة الفنون المسرحية أن هذا العرض المسرحي سوف يعرض في عدد من المدارس المستقلة والخاصة خلال الفترة القادمة حتى يستفيد منه الجمهور المستهدف وهو الأطفال حيث يبدأ العرض بمدرسة عبدالله بن تركي النموذجية للبنين الاثنين المقبل لينتقل بعد ذلك إلى مدارس أخرى. خيال ومن جانبه، قال المخرج السوداني موسى الأمير: "إن الدمية رافقت الإنسان منذ الطفولة فهي الصديقة والرفيق الخيالي وعندما يكبر الإنسان يتحول إلى صانع دمى تشاركه متعة اللعبة المسرحية التي يتعلم منها ويعلم بواسطتها الصغار، فيبث مفاهيم وقيما مجتمعية ويطور خيال مشاهديه من الصغار والكبار ومن خلال التسلية والمتعة البصرية والسماعية وعالم الخيال يتلقى المشاهد معارف ويتذوق العديد من الفنون". ومن جانبها عبرت الفنانة إيمان دياب التي شاركت في الورشة والعرض الختامي عن سعادتها بالمشاركة في هذا النوع من الفنون الذي يمتلك الكثير من عناصر التأثير على الأطفال بما يقدمه من إبهار في كافة عناصره بدءا من التصنيع ومرورا بإعداد النص وصولا إلى العرض، وقالت إن أعمال الطفل تشهد حالة من العزوف غير المبرر، ربما يكون مرجعها لعجز البعض عن مواكبة عقل الطفل الذي أصبح إلكترونيا إلى حد كبير، وأشارت إلى أن الفنان موسى الأمير يمتلك الكثير من الرؤى والإمكانات التي يمكن أن تخدم هذا النوع من الفن.

"سكاكين".. مسرحية قدمها مجموعة من الشباب اللبناني والسوري من إنتاج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في منطقة مرجعيون جنوبي لبنان، يعتبر الأول من نوعه من ناحية المشاركة اللبنانية السورية. وتحاكي المسرحية التي كان أول عرض لها مساء أمس السبت، بمسرح في قاعة البلدية بمرجعيون، الأوضاع والعلاقات اللبنانية السورية بين اللبنانيين، والنازحين السوريين إلى لبنان. وأوضح المخرج والكاتب علي عبدو، أن "هذا العمل الفني يلقي الضوء على الأزمة السورية عامة، والمشكلات اليومية بين اللبنانيين والسوريين، الذين يعيشون كلاجئين في الجنوب اللبناني". وأشار عبدو إلى أنه "يهدف الى دمج نسبي بين الشباب من الطرفين في محاولة لتحجيم الخلافات التي تنتج عن تسلسل الأحداث السياسية في لبنان وسوريا، وبخاصة في الجنوب اللبناني الذي صار من ضمن المعركة القائمة في سوريا، نسبة لوجود مقاتلين من أحزاب محلية". ومن خلال السياق المسرحي، وهو من الهواة يخرج من التاريخ شخصية معروفة هي شخصية جحا الذي يقارن بين الزمن الحاضر والماضي التاريخي، من خلال مواقف تبين مكامن الخلاف.

تنطلق الأربعاء على مسرح قطر الوطنى اولى عروض المسرحية الكويتية "بياع الجرايد" وتستمر لمدة ثلاثة ايام، بواقع عرضين يوميا، ويشارك فيها عدد من نجوم المسرح الخليجي في مقدمتهم الفنان حمد العماني والفنانة بثينة الرئيسي وليلى عبدالله وحسين المهدي ونور وغدير سبت، المسرحية من تأليف بدر محارب وإخراج عبد العزيز صفر، ويمزج العمل بين عدة فنون درامية في إطار استعراضي رشيق ومحبب لجمهور "مسرح الطفل"، وتروى المسرحية حكاية بائع جرائد يعيش مع إخوانه وسط حالة من الفقر والحاجة، إضافة لسطوة زوجة أبيهم التي تجبرهم على العمل في بيع الجرائد والعطور. وتمضى الأحداث وسط مجموعة من المفاجآت في مسار تحقيق الذات وتجاوز التحديات والمصاعب. وتعد المسرحية حالة استثنائية من النجاح والاستمرارية والانتشار الفني في الكويت وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما ان المجتمع المحلى فى حاجة لمزيد من عروض مسرح الطفل التى غابت عن الساحة المسرحية القطرية لسنوات واختفت حتى فى المناسبات التى كانت تشهد عددا من التجارب لمسرح الطفل فى الاعياد والمناسبات. وتأتى العروض الحالية للمسرحية فى إطار النشاط المكثف لشركة تذكار للإنتاج الفنى، التى نجحت فى استقطاب مجموعة من العروض المسرحية، التى حققت شهره كبيرة عند عرضها خليجيا وكان اخر العروض التى استقطبتها تذكار كانت مسرحية "نص الليل" للفنان عبدالعزيز المسلم، وكشفت "تذكار" عن رغبتها فى استقطاب عدد من العروض المسرحية الاخرى من الكويت من بينها مسرحية "كشتة" التى شهدت عروضا مميزة بالكويت".

استطاع المخرج عبدالرحمن المناعي أن يطوع الحكاية الشعبية رمزيا لخدمة قضية إنسانية بعيدا عن الخطاب الوعظي المستهلك، وذلك في مسرحية "المرزام" لفرقة مسرح قطر الأهلي والتي تختتم اليوم عروضها التجريبية بمسرح الدراما بكتارا استعدادا للمشاركة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الأول الذي ينطلق يوم 9 فبراير القادم. تدور المسرحية في زمن غابر يدل عليه الديكور حيث البيوت القديمة والساحات العامة، والفانوس التقليدي، والمرازيم. أما القضية المطروحة فمستوحاة من واقع ما من زمن ما ويتمثل في طغيان شيخ قرية وتمييزه بين أهلها وما يعقب ذلك من أحداث تصل بالقرية إلى فقدان وجودها وإنهيار قيمها. وقد كشف المخرج عن حنكة كبيرة في التعامل مع الخشبة، وعن رؤية إخراجية تعكس إمكانيات فكرية وأدبية في تحقيق الجدة على مستوى الفرجة من خلال توظيف المؤثرات الحية، والتوقف الصامت للانتقال من مشهد إلى آخر، واللعب على الحركة المركبة التي تخرج بالحوار من مجرد الكلام المؤدى إلى علامات دالة. المسرحية من تمثيل فالح فايز وفاطمة الشروقي وإبراهيم محمد، وأحمد عفيف، ومحمد حسن، وراشد سعد عبدالواحد محمد، ومحمد الصايغ، وأسرار، ونافذ السيد، ومحمد السياري، وخالد يوسف أحمد الخياط، وإبراهيم الدوسري، وعبدالله الملا، ومبارك الريامي، وصالح البورشيد. وفي لقاء (الشرق) مع مخرج المسرحية قال عبدالرحمن المناعي: العمل الفني بالنسبة لي لابد أن يحمل مضمونا إنسانيا فالتسلط والجبروت والطغيان مفردات تعني لي الكثير لكن تركيزي الأساسي أن أقدم عملا فرجويا، وأن أجعل الرسالة تصل إلى أي مشاهد ليس بالضرورة أن تصله بشكل كامل ولكن أن يشاهد عملا فنيا مكتمل فيه فرجة ومتعة في نفس الوقت. مضيفا: لا أريد أن أحول المسرح إلى منبر خطابة ولكن المسرح هو تقديم فن.. وفرجة.. واحتفال. والرسالة تأتي ضمن سياق العمل وعلى المشاهد أن يتصل بهذه الرسالة أو لا يتصل بها لذلك يبقى المسرح دائما فنا والفن لابد أن يحمل رسالة انسانية بحتة وأعتقد أن "المرزام" يتحدث عن هذه القضية بالذات. وحول الفرجة التي تضمنها العمل قال: منذ سنوات طويلة تبنيت قضية الفرجة المنتمية لهذه المنطقة فأحاول أن أستخدم قدر الإمكان وسائل التعبير، والخامات وكل الأدوات التي تعني هذه الخامات. والغناء الحي على المسرح والمؤثرات الحية تؤكد مكانة الممثل. وفي كل أعمالي تقريبا أحاول قدر الإمكان استخدام وسائل التعبير المتاحة في المجتمع كطريقة الضحك، وطريقة القناع، وطريقة التعامل مع الآخ لتحقيق الفرجة الشعبية . شخصيات مركبة أما الفنان فالح فايز فقال: أغلب الشخصيات في المسرحية مركبة وهي مرتبطة بالواقع لكنها مبنية على الكثير من الرمزية. الزمن قديم لكن القضية حديثة. وفي النص جرأة كبيرة. مضيفا: قدمت مع الأستاذ عبدالرحمن العديد من الأعمال وهي فرصة أن نقدم العرض بهذه الطريقة وربما تتضح الرؤية أكثر بعد العرض التجريبي الأول والثاني. مضيفا: العمل تراثي لكن فيه إسقاطات من الواقع، أما الديكور فرمزي وكل الأحداث تدور في نفس المكان. من جانبها عبرت الفنانة فاطمة الشروقي عن سعادتها بهذه التجربة التي تخوضها مع المخرج عبدالرحمن المناعي الذي وصفته بأنه ثروة فنية يحتذى بها. وقالت: أقوم بشخصية عائشة أم المجنون وهي امرأة طيبة، تتمتع بدرجة كبيرة من الصدق والعفوية ولديها من الشجاعة ما يجعلها تواجه الظالم، لكنها تفجع في نهاية المسرحية بموت ابنها الذي نهشته الكلاب. مضيفة: تماهيت مع الشخصية إلى درجة أنني أصبحت أخشى أن أتاثر بمشيتها وصوتها، علما وأن صوتي ساعدني كثيرا على أداء الدور. وهي من الأدوار التي أحبذها. المجنون أما الممثل خالد يوسف فقال: أقوم بدور المجنون ابن عائشة والذي يلعب دورا محوريا في الصراع، وهو دور مركب أقوم به لأول مرة وأشكر الأستاذ عبدالرحمن المناعي الذي شرح لي إياه وجعلني أعيش الحالة من خلال التماهي مع تفاصيل الشخصية، إضافة إلى ملاحظاته القيمة، والبروفات المكثفة، واتمنى أن ينال العرض جوائز في المهرجان. دور الأعمى وقال راشد السعدي: قدمت شخصية الأعمى والمغني في المسرحية وهو دور صعب أرهقني جدا في البروفات. وهي شخصية ظريفة وطريفة. ووصف السعدي التعامل مع المخرج عبدالرحمن بالراقي حيث قال: هذا المخرج يعطي لكل شخصية حقها وكل الممثلين تعبوا حتى بلغوا هذا المستوى وأتمنى أن نعدل الأخطاء في العروض القادمة وأن نقدم عرضا يشرف المسرح القطري. وحول أهم ميزة في المسرحية قال السعدي: النص عجيب ولا أعتقد أن أحدا شاهد العرض ولم يبد إعجابه بالنص، وهذا النوع من النصوص صعب لكننا استطعنا أن نقدم عرضنا اليوم بمجهودات المخرج والممثلين وكل طاقم العمل. أما الفنان نافذ السيد فقال: دوري مختلف عن المجموعة حيث أقوم بدور صوت الحق الذي يرفض النفاق والظلم ويقول كلمته دون أن يخشى الظالم. مضيفا: قدمنا بروفات على مدى شهرين تقريبا والعمل مع المخرج عبدالرحمن المناعي شرف لكل فنان وأتمنى أن نشرف قطر في مهرجان الشارقة.. وقال محمد حسن المحمدي: أقوم بدور أحد أتباع "أبو ناصر" وهي المرة الأولى التي أقوم فيها بهذا الدور، مشيرا إلى أن العديد من العروض جمعته بالمخرج عبالرحمن المناعي ومتمنيا للعرض التوفيق في المهرجان. من جانبه أشار إبراهيم محمد رئيس الفرقة وممثل في المسرحية إلى أن الممثلين في المسرحية هم من النخبة الذين لهم باع طويل في الحركة المسرحية القطرية وأكثرهم شباب. مضيفا: نحاول أن نوصل الرسالة التي يحملها النص ونستمتع بالعرض لكي ننافس ونقدم عرضا يليق بالحركة المسرحية في قطر. المسرحية لها طابع خاص، ونأمل أن تكون التجربة ناجحة، خاصة وان الفرقة راهنت على المخرج المناعي لما له من خبرة في المسرح ونظرا لكتاباته الجيدة والتي تثير دائما حفيظة المتلقي كما نراهن على المجموعة ككل. ونتمنى أن نوفق في مشاركتنا في مهرجان الشارقة.. مشيرا إلى أن أهمية العروض العامة تكمن في أنها تمنح المخرج الفرصة لملاحظة نقاط القوة ونقاط الضعف. أما الناقد الدكتور حسن رشيد ف: من الصعوبة بمكان أن أتحدث عن نقاط القوة ونقاط الضعف لأن أمامهم فترة طويلة لمزيد التدرب وهذا أول عرض متكامل يتم تقديمه فوق خشبة المسرح. مضيفا: فريق العمل كلهم تميزوا بالأداء بغض النظر عن مستوى هذا الممثل أو ذاك وهذا الاختلاف في المستوى موجود في كل العروض. كل الممثين تألقوا وخاصة الشاب الذي أدى شخصية المجنون حيث استطاع أن يخلق حالة انسجامية بين المتلقي وبين المرسل وهم الممثلون على خشبة المسرح.

فازت مسرحية "خيل تايهة" لمسرح نعم من فلسطين بجائزة مهرجان المسرح العربي في دورته الـ7 التي احتضنتها الرباط من 10 إلى 16 يناير الحالي، من بين 9 عروض مسرحية متنافسة اختارت منها اللجنة عرضين، قالت إنهما استوفيا شروط لجنة التحكيم. وقالت المسرحية اللبنانية، لينا أبيض، التي أعلنت عن الفائز في حفل استمر حتى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إن مسرحية "خيل تايهة" من تأليف الكاتب السوري عدنان العودة وإخراج ايهاب زاهدة، فازت بجائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي بعد ترشيحها، إلى جانب مسرحية "بين بين" للفرقة المغربية "نحن نلعب للفنون". وتحوي مسرحية "خيل تايهة" بعدا فلسفيا، إذ تدور حول طفلة بدوية تدعى تايهة التي ابتلعتها دوامات من العاصفة الرملية أولا وأبعدتها عن أهلها الأصليين، ثم أخذتها دوامة الحياة في رحلة واقعية أسفرت عن حب وزواج لتنجب طفلة اسمتها خيل. ففي يوم ولادتها لم تهدأ الخيل في القرية.