بينت مؤسسة حمد الطبية استقبال 2333 مراجعا خلال رابع أيام عيد الأضحى المبارك.. موضحة تسجيل 800 مراجعا من خلال قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، و 353 مراجعا من خلال قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة، إضافة إلى 1180 حالة استقبلتهم المؤسسة من خلال طوارئ الأطفال، في حين تلقت خدمات الإسعاف 257 طلب أمس من بينها 7 حوادث سير. ومن جهته بين الدكتور يوسف محمد أحمد الطيب – استشاري طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، استقبال 3 إصابات ناجمة عن حوادث سير منها حالة حرجة توجد بالعناية المركزة.. مشيرا إلى تسجيل 13 حالة أمراض قلب وصدر، وذلك خلال الفترة الممتدة من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء. وبين الدكتور الطيب أن الطوارئ استقبلت أمس 15 طفل مصاب في حوادث سير وسقوط.. لافتا إلى تسجيل 30 إصابة بالإجهاد الحراري معظمها كانت بين العمال وأن جميعهم تلقوا العناية المناسبة وخرجوا من المستشفى. وألمح الدكتور الطيب إلى أن عدد الحالات التي يستقبلها القسم مازالت ضمن الحدود الطبيعية ولم تشهد أي تغير.. مشيرا إلى تسجيل زيادة طفيفة في عدد إصابات الأطفال الناجمة عن حوادث السقوط والسير خلال رابع أيام العيد.. ومرجعا ذلك إلى عدم إتباع الأسر معايير الأمن والسلامة الخاصة بالأماكن العامة. وطالب الأسر إلى توخي الحذر وتطبيق معايير الأمن والسلامة لوقاية أطفالهم من السقوط والإصابات.. مبينا أن الحالات التي استقبلها القسم تراوحت بين البسيطة والمتوسطة. وأشار إلى أن الطوارئ تتوقع استقبال ما بين 1200 – 1500 حالة يوميا، معظمها حالات بسيطة.. مشيرا إلى تحويل 31 حالة إلى الأقسام الداخلية لمستشفى حمد العام.. ومنوها بتسجيل حالتي وفاة طبيعة أمس. وذكر ارتفاع عدد المراجعين الذين عانوا من حالات التلبك المعوي والتهابات المعدة والجهاز الهضمي.. ناصحا الأسر في السياق ذاته توخي الحذر خلال إعداد الموائد في المنزل أو خلال التواجد في المتنزهات العامة. خدمات الإسعاف ومن جهته، أوضح السيد علي درويش — مساعد المدير التنفيذي للإسعاف بمؤسسة حمد الطبية ـ عن تلبية 257 نداء تلقتها خدمات الإسعاف؛ من بينها 47 نداءات لإصابات منها 7 حوادث سير إضافة إلى 210 حالة مرضية . ونوه درويش بأن إدارة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وفرت 80 سيارة لتغطية جميع المناطق، إضافة إلى 15 سيارة دفع رباعي للتدخل السريع مخصصة للمناطق الرملية، التي يصعب على سيارات الإسعاف العادية دخولها، فضلا عن طائرتين تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة. وذكر درويش توفير 15 فريق إسعاف بالدراجات الهوائية لتوفير الخدمات الإسعافية في الأماكن المزدحمة؛ مبينا توفير 4 وحدات في منطقة سيلين لتوفير الخدمة لمرتادي هذه المناطق التي يتوجه إليها الجمهور بكثافة خلال المناسبات، ومنوها بتغطية احتفالات الجاليات في كتارا والمنطقة الصناعية.. وموضحا توفير تغطية خاصة لمطار حمد الدولي على مدار الساعة. وناشد علي درويش أفراد المجتمع إلى التعاون مع فرق الإسعاف بهدف توفير البيئة المناسبة لقيامهم بمهام عملهم.. داعيا الجمهور من قائدي السيارات بإتاحة المجال لسيارات الإسعاف للوصول إلى أماكن النداء في أسرع وقت. وطالب الجمهور إلى الاتصال برقم 999 عند الحاجة لخدمات الإسعاف.. مشددا على ضرورة أن يكون المتصل على دراية تامة بموقعه الجغرافي بالضبط لتسهيل وصول فرق الإسعاف في الوقت المحدد.. ومنوها بأهمية إتباع الإرشادات التي يقدمها موظف مركز الاتصال التي من شأنها استقرار الوضع إلى حين وصول مستشفى الوكرة وفيما يتعلق بقسم الطوارئ بمستشفى الوكرة في رابع أيام عيد الأضحى، أوضح الدكتور مؤيد قاسم- استشاري ورئيس قسم الطوارئ بالوكرة استقبال 353 حالات، مبينا عدم تسجيل أي حالة إصابة ناجمة عن الحوادث.. ولافتا إلى عدم تحويل أي حالات إلى الأقسام الداخلية بالمستشفى. ونوه بأن نوعية الحالات التي استقبلها قسم الطوارئ تنوعت الحالات بين ارتفاع في درجات الحرارة ونزلات البرد والأنفلونزا، مشيرا إلى عدم استقبال أي إصابات بالنزلات المعوية المرتبطة باضطراب الغذاء الناجم عن الإكثار من تناول أطعمة العيد. وبدوره، أشار الدكتور محمد العامري — استشاري طب الأطفال مساعد مدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، إلى استقبال 1180 حالة أمس من خلال مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مشيرا إلى استقبال 712 حالة من خلال مركز السد لطوارئ الأطفال، و 300 حالة من خلال مركز الريان، 111 حالة استقبلهم مركز المطار، في حين استقبل مركز الظعاين 57 حالة.

قامت "قطر الخيرية" بالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى حمد العام بزيارة ميدانية للمرضى من فئة العمال وذلك بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر، من أجل التخفيف عنهم، بتقديم الهدايا والمساعدات وإدخال الفرحة عليهم بمناسبة العيد. وشارك في الجولة الميدانية متطوعو قطر الخيرية من الشباب وبعض الأيتام المكفولين من قِبل الجمعية بالتعاون مع الاختصاصيين الاجتماعيين بالمستشفى، وتم تقديم الهدايا التي شملت العيدية، وبعض الكوبونات الشرائية التي تلبي احتياجات المرضى، بالإضافة لهدايا أخرى بمناسبة قرب العيد. الجانب النفسي وأفادت بشاير الراشد الاختصاصية الاجتماعية لقسم الأطفال في مستشفى حمد، أن الفعالية تختص بفئة العمال لمشاركتهم الفرحة بقرب العيد وخاصة أنهم على الأغلب لا يوجد لهم أهل أو أقارب هنا، ومثل هذه الفعاليات تخفف من وطأة المرض والغربة عنهم. وأضافت الراشد أن تمكين المرضى ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع بطريقة سليمة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم هو من أكثر الأهداف التي نأمل كقسم خدمة اجتماعية من تحقيقه للمرضى، وذلك عن طريق الفعاليات والشراكات مع الجهات المختلفة في الدولة لما يخدم مصلحة المرضى في المستشفى. ومن جهته قال محمد عثمان اختصاصي اجتماعي في قسم الباطنية رجال في مستشفى حمد، إن أكبر المشاكل التي يعاني منها المرضى هي مشاكل اجتماعية لكن مضمونها مادي أكثر، فمساعدتهم بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والإنسانية يؤثر إيجابا على حياتهم النفسية والاجتماعية، وخاصة أن مساعدتهم تكون لفترة محددة يتم بعدها عمل خطة علاجية تمكينية من قبل الجهات المتعاونة مما تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم بمساعدة أهاليهم أو سفارتهم. تنمية مجتمعية وقال السيد علي الغريب مدير إدارة البرامج في قطر الخيرية، إن مثل هذه الفعاليات تعزز مبدأ الشراكة مع الجهات الحكومية وغير الحكومية من أجل خدمة مجتمعنا، والحفاظ على نسيجه الاجتماعي، منوها بأن زيارة العمال والوقوف معهم أثناء مرضهم ومشاركتهم فرحة العيد، يأتي انسجاما مع تقدير هذه الفئة التي تسهم في إعمار ونهضة المجتمع، والوقوف إلى جانبها باعتبار أنها تحتاج للدعم المعنوي وتدخل السكينة إلى نفوسهم. وعبر محمد القباطي أحد المتطوعين مع قطر الخيرية، أن توزيع الهدايا على المرضى يشعرهم بالسعادة ويدخل البهجة على قلوبهم، ويشعر المتطوع أيضا بالراحة النفسية كونه ساهم في زرع تلك الابتسامة على وجوههم، بالإضافة إلى أنها فرصة للتعرف على فئات المجتمع باختلاف أشكالهم وتصنيفاتهم. وكان للأطفال مشاركة فعّالة في توزيع الهدايا على المرضى ومنهم الطفلين فهد مبارك وعادل عبدالحفيظ، فقد عبّرا عن رغبتهما بالمشاركة دائما في مثل تلك الفعاليات الخيرية كونها تشعرهم بالإنجاز وأنهم مع بقية المتطوعين ساهموا بمساعدة غيرهم وشاركوا المرضى فرحة قدوم العيد.

شهد مستشفى حمد العام انخفاضا في معدل الإقامة في المستشفى للمرضى الذين يعانون من حالات التهاب الزائدة الحادة ويحتاجون لجراحة عاجلة. وانخفض متوسط مدة الإقامة في المستشفى لهذه الحالات من 4.3 يوم إلى 2.5 يوم وذلك بفضل تنفيذ مشروع مبتكر لمساعدة المرضى على التعافي بصورة أسرع بعد الجراحة. وفي إطار نفس المشروع، شهدت معدلات الإقامة في المستشفى للمرضى الذين يتم إدخالهم لعلاج حالات التهاب المرارة الحصوي الحاد انخفاضا من معدل 6.5 يوم إلى 1.7 يوم. وفاز مشروع تخفيض فترة الإقامة في المستشفى لمرضى الجراحة العاجلة للحالات الحادة والذي أشرف عليه الدكتور شميل مصطفى بجائزة مسابقة بوسترات مشاريع تحسين الجودة وذلك خلال فعاليات منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية الذي عقد مؤخرا في الدوحة حيث استهدف المشروع عمليات التهاب الزائدة والتهاب المرارة التي تجرى في مستشفى حمد العام. وتم تطبيق النموذج الجديد في إطار جهود تطوير قسم الجراحة بإشراف الدكتور عبدالله الأنصاري والتي تضمنت دمج تخصصات فرعية مثل الجراحة العاجلة للحالات الحادة. وقال الدكتور شميل مصطفى إن فريق الجراحة العاجلة للحالات الحادة قام بدراسة سبل تحسين مسارات رعاية المرضى وكانت البداية بالعمل على زيادة انسيابية تدفق الحالات ذات الأولوية وهو ما قام بتنفيذه أحد استشاريينا حيث تضمنت المنهجية الجديدة أيضا وضع خطة التسريح من المستشفى لكل مريض بمجرد دخوله إليها وذلك لضمان توفير رؤية واضحة للمريض فيما يتعلق بمسار العلاج والرعاية التي ستقدم له. كما تضمن المشروع أيضا الاستفادة من وحدة النقاهة ببيت الضيافة والتي تم إنشاؤها في مؤسسة حمد الطبية لتوفير بيئة تعاف شبيهة بالبيئة المنزلية وتقديم الرعاية للمرضى من مختلف الحالات الذين تلقوا العلاج في مؤسسة حمد ولكنهم قد يستفيدون من الحصول على مزيد من الوقت للتعافي. وأدى مشروع خفض معدل الإقامة في المستشفى خلال الفترة التجريبية التي امتدت على مدار ثلاثة أشهر في عام 2015 إلى توفير 1198 يوم إقامة في المستشفى.

ساهمت Ooredoo في رسم البسمة على وجوه الأطفال في قسم الأطفال بمستشفى حمد العام، وذلك خلال الزيارة التي قامت بها مجموعة من متطوعي Ooredoo للمرضى وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم. تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات التي تقوم بها Ooredoo للمستشفيات ودور المسنين ومراكز الأطفال، وذلك تعبيراً عن روح التراحم والتعاضد بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان. وخلال الزيارة، قام متطوعو Ooredoo بتوزيع الهدايا على الأطفال، وقدموا الشكر للأطباء وطاقم التمريض على جهودهم الكبيرة في العناية بهم. وحول هذه الزيارة، قالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo: "حملتنا #أصدق_تواصل لهذا العام لا تهدف فقط إلى تشجيع أفراد المجتمع على التواصل مع المقربين منهم، بل نسعى من خلالها أيضاً إلى تشجيعهم على التواصل مع من هم بحاجة إلى ذلك. فقد كانت فرحتنا لا توصف برؤية البسمة على وجوه الأطفال وذلك بفضل جهود فريق متطوعي Ooredoo. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر الموصول لجميع أفراد الطاقم الطبي في مستشفى حمد على إخلاصهم في رعاية ومساعدة هؤلاء الأطفال." من جانبه عبر الدكتور محمد الجناحي، رئيس قسم الأطفال بمستشفى حمد العام عن تقديره لمبادرة Ooredoo #أصدق_تواصل، والتي وصفها بأنها عمل رحيم يتميز بالسخاء تنسجم مع روح شهر رمضان المبارك. وقال: "إننا نشكر Ooredoo على زيارة حملتها لقسم الأطفال بمستشفى حمد العام. فالفرحة التي شعر بها الأطفال المرضى خلال الزيارة أسعدت قلوبهم وأعتقد بأنها ستسهم في شفائهم." وسيساهم متطوعو Ooredoo طوال الشهر الفضيل في العديد من الفعاليات وفي مواقع مختلفة في قطر. ويمكن للعملاء متابعة حملة Ooredoo لشهر رمضان المبارك عبر صفحات الشركة على فيسبوك وإنستجرام وتويتر، أو عبر الهاشتاق #أصدق_تواصل.

نظمت الجمعية القطرية للسرطان زيارة للأطفال المرضى وذلك بالتعاون مع مستشفى حمد العام في محاولة للتأكيد على ضرورة الدعم النفسي لهذه الفئة بشتى الطرق الممكنة والتخفيف من وطأة المرض من خلال هذه الزيارات التي تحرص الجمعية على تنظيمها كل عام . وأكد السيد عبدالعزيز آل بريك رئيس وحدة التخطيط والمتابعة على أهمية هذه الزيارات في دعم الأطفال معنوياً وذلك في محاولة للتخفيف عنهم ، فإلى جانب الدعم المادي للمرضى تحرص الجمعية أيضاً على دعمهم نفسياً ، لافتاً للعلاقة الوثيقة بين الحالة النفسية والسرطان ، حيث يلعب العامل النفسي دور كبير في عملية الشفاء والذي يمكن أن يسهل من العلاج أو يعيقه . وأشار للدور الكبير الذي تلعبه الجمعية في هذا الصدد والتي تستمر رحلة العطاء من بداية التشخيص حتى الشفاء من خلال تدابير وخطط منظمة لدعم هؤلاء المرضى مادياً ونفسياً، حيث قامت مؤخراً بتدشين فريق الدعم النفسي للمرضى وأسرهم يضم عددا من الأبطال المنتصرين على مرض السرطان بكافة أنواعه ومن كل الفئات العمرية ، لافتاً الى حرص الجمعية على التواصل معهم والاطمئنان عنهم ومشاركتهم الدائمة في كل الفعاليات التي تقيمها للتواصل مع المجتمع والتأكيد على أن المرض يمكن الشفاء منه. واكد أن الجمعية تعمل بشكل دائم على البقاء بجانب المرضى ودعوتهم في كل الفعاليات المهمة وذلك لمحو الفكرة السائدة في أذهان الجميع بأن مرض السرطان مرض قاتل . من جهتها عبرت الإعلامية نادين البيطار السفيرة الفخرية للجمعية عن إعتزازها بمشاركتها في مثل هذه الزيارات التي تدعم الأطفال الصغار المصابين بالسرطان ، مضيفة " انه لمن الرائع أن يتم تنظيم هذه الزيارات والتأكيد على أن إصابتهم بالمرض لا تعني بالتأكيد إعتزالهم الحياة بل يجب دعمهم بكل الطرق المتاحة للتغلب على المرض والشفاء منه ومنحهم الأمل في العلاج وتشجيعهم على مقاومته للإنتصار عليه. بدوره شكر السيد عمر الطويسي مسؤول التسويق كل الرعاة الذين ساهموا في رسم البسمة على وجوه الأطفال وهم شركة الخليج المتحدة CGC , كيدي زون ، تويز أر أص ، العربية للعود ، مركز الأقصى الطبي ، الصالون الأزرق ، أي قطر ، وذلك لدعمهم هذه الزيارات التي تهدف في المقام الأول لرسم البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال من خلال دعمهم نفسياً في مواجهة المرض ، مضيفاً "الخوف من مواجهة السرطان أسوأ من الإصابة به والمعنويات العالية أفضل من أي علاج ، ولابد من التأكيد على أن الحالة النفسية السيئة تقضي على المريض أكثر من المرض نفسه ، ويبقى الأمل هو الفارق بين مريض وآخر والذي نتمنى أن يكون العامل المشترك بين الجميع ".

يعاني مراجعو مركز العظام والمفاصل التابع لمستشفى حمد العام بشارع الميناء بمنطقة أسلطة القديمة من تأخر الحصول على مواعيد . رغم أن المركز متخصص ويعنى بتقديم خدمات العيادة الخارجية لحالات الكسور، ومرضى العظام من الأطفال، وإصابات السلسلة الفقرية، وإصابات القدم والكاحل، وجراحة المفاصل والطب الرياضي. المرضى ينتظرون مواعيد التحويل إلى المركز في ظل قلة الأطباء المختصين بمجال العظام، والطب الرياضي في المراكز الصحية، وهي الخدمات التي تميز مركز العظام، والتي يقدمها كادر طبي متخصص، لكن بطء النظام هو السمة الغالبة وبالتالي يتأخر دخول المرضى في مواعيد فحصهم المحددة مسبقا، وهو النظام الذي تتبعه جميع أقسام مستشفى حمد، ولا يقتصر الضرر على المرضى فقط، ولكن حالة الاستياء تصل إلى العاملين في المركز من أطباء وكادر تمريضي وفني الذين يجدون أنفسهم محاطين بمطرقة بطء النظام، وسندان تذمر المرضى، فنظام إدخال المعلومات إلكترونيا، بحسب ما ذكر بعض المرضى، يأخذ الكثير من الوقت المخصص لفحص كل مريض، حيث يقضي الطبيب فترة طويلة في إدخال البيانات وما شابه ذلك من الإجراءات . عطل النظام وفي أثناء تواجد تحقيقات " الشرق " بداية الأسبوع رصدت تذمر المرضى من تأخر دخولهم بشكل مبالغ فيه عن التأخير المعتاد، وذلك بسبب عطل في نظام المركز بشكل كامل لمدة ساعة كاملة، تسبب في انزعاج للمرضى المراجعين، الذين لا يعرفون سبب انتظارهم لوقت طويل، ما زاد من ضغوط العمل على الكادر الطبي بالمركز، الذي لا يمكنه استقبال الحالات في وجود عطل في النظام الإلكتروني للمؤسسة، والذي يعاني الجميع من بطئه. وقد تم تنفيذ برنامج نظم المعلومات الطبية في مركز العظام والمفاصل ضمن مجموعة من مؤسسات حمد الطبية تضمنت سبعة من مستشفياتها ومراكز طوارئ الأطفال ومراكز غسيل الكلى ومركز العظام والمفاصل، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مختلف أنحاء الدولة بهدف تقليل الوقت الذي يستغرقه الطبيب في الكتابة الورقية، وقضاء فترة أطول في فحص المرضى، لكن أزمة النظام الإلكتروني في مركز العظام أخذت بعدا آخر، ومن المفترض أن يسهل النظام وصول الكادر الطبي إلى معلومات المرضى الخاصة، لاستبدالها بالملف الطبي التقليدي، مثل البيانات الخاصة بالتاريخ المرضي والأدوية الموصوفة والتقارير الطبية، ويزيد من معاناة المرضى، غياب تفعيل اللوحات الرقمية لتحدد لهم أوقات انتظارهم، ومواعيد دخولهم للطبيب المختص. خدمات المركز واشتكي بعض المرضى من خدمات الدفع الآلي غير المفعلة ففي الوقت الذي استقبلوا فيه رسائل من مؤسسة حمد الطبية تفيد بتفعيل هذه الخدمة، وجدوا أن هذا النظام لا يتم العمل به بشكل يومي، وفقا لما ذكر بعض المرضى، ويضطر المرضى للانتظار طويلا أمام الصيدلية بسبب وجود صيدلانية واحدة لجميع المرضى، ويظل استقبال صيدلية النساء خارج نطاق الخدمة، وقد شهد المركز في مارس الماضي تدشين توسعة المرفق الجديد للمبنى.

مع بدء تطبيق نظام "نمط" بعيادة القدم .. تخفيض عدد المرضى لن يمس الحالات الحرجة أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن بدء تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية (نمط) في عيادة العناية بالقدم بمستشفى حمد العام اعتبارا من أمس الجمعة 6 مايو الجاري، مما سيساهم في تقليل عدد المرضى الذين تستقبلهم عيادة العناية بالقدم من 100 مريض في اليوم إلى 30 مريض فقط. وقالت المؤسسة في تصريحات خاصة لـ الشرق" وقد اتخذت تلك الخطوة ليتسنى للطبيب أو المعالج إدخال المعلومات الكاملة المطلوبة للمريض على أجهزة الكمبيوتر، وفي البداية قد يحتاج الأمر إلى وقت أطول من العادة، لأنه نظام جديد وقد تم تطبيقه في مؤسسات صحية مختلفة بالدولة وحتى تكون جميع المعلومات المدخلة كاملة وصحيحة". وفيما يتعلق بمرضى الحالات الحرجة من مراجعي عيادة القدم وتأثيرات ذلك عليهم، أوضحت مؤسسة حمد الطبية لـ الشرق أن مرضى الحالات الحرجة والتي تستدعي حالاتهم عناية ومتابعة عاجلة، سيتم توفير العلاج لهم ومتابعتهم بالصفة الاعتيادية، مشددة على عدم تأثر أي مريض من ذوي الحالات الحرجة نتيجة التحديثات الجديدة للنظم المعمول بها، خاصة مرضى تقرحات القدم. ودعت المرضى إلى تفهم الأمر وذلك في حالة حدوث أي تأخير حتى يتسنى للفرق الطبية والتمريضية تقديم الخدمات العلاجية المناسبة على أكمل وجه، مشددة على أن تطبيق البرنامج في مستشفى حمد العام يمثل ركن أساسي ومرحلة هامة وإنجاز جديد لمؤسسة حمد الطبية لتعميم تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية، موضحة أن "نمط" سيساهم في توفير خدمات علاجية بفعالية أكبر وبما يحقق رسالة حمد الطبية في تقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لجميع المرضى والمراجعين. الطاقم الطبى وفيما يتعلق بوجود مساع لزيادة أعداد الطاقم الطبي أو الإداري عند تطبيق نظام "نمط"، أكدت المؤسسة عدم وجود نية لزيادة الطاقم الطبي أو الإداري. وحول تشجع حمد الطبية القطاع الخاص لافتتاح عيادات لرعاية القدم لتخفيف الضغط، نبهت إلى أن القطاع الطبي الخاص مكمل للقطاع الحكومي وأن الهدف واحد. ويأتي تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية بمستشفى حمد العام في إطار خطة التطبيق الشامل لهذا البرنامج في كافة مرافق مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ومع استكمال تطبيق البرنامج في جميع المرافق سيكون بإمكان الأطباء والكوادر الطبية في كلتا المؤسستين الوصول إلكترونيًا إلى السجلات الطبية للمرضى، حيث سيتم الاستغناء عن الملفات الورقية واستخدام الملفات الإلكترونية للمرضى، التي يمكن للكوادر الطبية من خلالها الوصول إلى المعلومات الطبية للمريض من أي مرفق من مرافق المؤسستين في الدولة. كما سيوفر البرنامج الجديد إمكانية الدخول على سجل إلكتروني طبي كامل للمريض بسهولة، مما سيلغي الحاجة لانتظار وصول الملفات إلى عيادة الطبيب، أو إضاعة وقت المريض في شرح تاريخه المرضي، في الوقت الذي يساعد فيه هذا النظام الإلكتروني الجديد على ضمان حصول المرضى على رعاية طبية أكثر أماناً وفعالية. وتعتبر نظم المعلومات الطبية (نمط) بمثابة تغيير شامل على نطاق منظومة الرعاية الصحية بأكملها، وقد تم تصميمها بالتعاون مع الكادر الطبي. ونظراً لحجم هذا المشروع الضخم، فمن المتوقع أن تكون هناك فترة انتقالية، يتمكن من خلالها المرضى والموظفون من التأقلم مع هذا التغيير.

أجريت بنجاح في مستشفى حمد العام أول عملية إستئصال كامل للمعدة يتم إجراؤها في قطر لسيدة فلبينية الجنسية تبلغ من العمر 28 عاماً كانت قد تأكدت إصابتها بورم سرطاني في الجهاز الهضمي من الدرجة الثالثة، وأوصى الأطباء بإجراء عملية جراحية لاستئصال كامل المعدة لدى المريضة . وكانت المريضة قد شعرت في يناير 2013 ، بألم شديد في المعدة نقلت على إثره الى مركز الطوارئ في مستشفى حمد العام. وبعد إجراء سلسلة من الفحوصات التشخيصية تأكدت إصابتها بورم سرطاني في الجهاز الهضمي من الدرجة الثالثة، وأوصى الأطباء بإجراء عملية جراحية لاستئصال كامل المعدة لدى المريضة. وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الجهاز الهضمي (أو سرطان المعدة) يتميز بظهور الخلايا السرطانية في البطانة الداخلية للمعدة ويصعب في العادة تشخيص هذا المرض نظراً لأن أعراضه الأولية لا تتعدى كونها شعورا بعسر الهضم والحموضة في المعدة، وغالباً ما يهمل الناس هذه الأعراض ويعتبرونها أموراً عارضة لا تنطوي على أية خطورة .

يبدأ مستشفى حمد العام في تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية "نمط" اعتبارا من 6 مايو الجاري والذي يتم بموجبه استبدال الملفات الطبية الورقية للمرضى بأخرى إلكترونية. يأتي تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية بمستشفى حمد العام في إطار خطة التطبيق الشامل لهذا البرنامج في كافة مرافق المؤسسة والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ومع استكمال تطبيق هذا البرنامج في جميع المرافق سيكون بإمكان الأطباء والكوادر الطبية في كلتا المؤسستين الوصول إلكترونيًا إلى السجلات الطبية للمرضى. وأشار الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام إلى الفوائد المترتبة على تطبيق هذا النظام بالنسبة للمرضى من حيث اتاحته الفرصة للأطباء لتقليل الوقت الذي يقضونه في الأعمال الكتابية وقضاء وقت أطول مع المرضى،فضلا عن مساهمته في التقليل من فرص حدوث الأخطاء في كتابة التقارير الطبية. وأضاف قائلا أن برنامج نظم المعلومات الطبية سيساعد الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية على الوصول إلى المعلومات الطبية الخاصة بالمريض مثل البيانات الخاصة بالتاريخ المرضي والأدوية الموصوفة والتقارير الطبية والمعلومات الهامة الأخرى الخاصة بالمريض إلكترونيا دون الحاجة الى الملف الورقي التقليدي. يتم إطلاق برنامج نظم المعلومات الطبية في مستشفى حمد العام بعد إطلاقه بنجاح في سبع من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية ومراكز طوارئ الأطفال ومراكز غسيل الكلى ومركز العظام والمفاصل، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مختلف أنحاء دولة قطر. ويأتي تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية في إطار خطة شاملة تم تصميمها بالتعاون مع الكوادر الطبية لتطبيق هذا النظام على مستوى جميع مرافق المؤسسة. ونظرا لطبيعة هذا المشروع الضخم، فمن المتوقع حسب مؤسسة حمد الطبية ، أن تكون هناك مرحلة انتقالية عند بداية تطبيق النظام الجديد، حيث سيكون موظفو الرعاية الصحية خلال هذه المرحلة بحاجة إلى إدخال مزيد من المعلومات والبيانات الخاصة بالمرضى لتسجيلهم في النظام . وكانت الاستراتيجية الوطنية للصحة لدولة قطر والتي أطلقت عام 2011 قد أكدت بوضوح على أهمية وجود نظام إلكتروني للسجلات الطبية للمرضى. وفي إطار تطبيق هذه الاستراتيجية الوطنية الجديدة، فقد أطلقت مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية برنامج نظم المعلومات الطبية "نمط" في عام 2012، والذي يعد واحدا من أكثر البرامج الطموحة والهامة لمستقبل كلتا المؤسستين.

"نأسف لا يوجد سرير خالي".. هذا هو الحال بمستشفى حمد العام، حسبما اشتكى عدد من المرضى، فالبعض ينتظر من أجل الحصول على سرير لمواصلة علاجهم بالمستشفى. هذا الأمر يسبب معاناة تتكرر يومياً للكثيرين من المرضى، فرغم التوسعات الكبيرة التي يشهدها المستشفى في كافة المجالات، فإن عملية زيادة الغرف والأسرة أصبحت من الأمور العسيرة، حيث إن طوارئ حمد يستقبل في اليوم الواحد أكثر من 2000 مريض منهم من تستدعي حالاتهم المرضية البقاء في المستشفى لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه، وآخرون يتم علاجهم ومغادرتهم الطوارئ، الأمر الذي يجعل الجميع يتساءلون عن الخطط والبرامج التطويرية التي ظلت تتحدث عنها إدارة المستشفى منذ سنوات من أجل زيادة عدد الغرف والأسرة.. أين ذهبت كل هذه الخطط؟. سبب الأزمة ويتردد من حين لآخر أن سبب هذه الأزمة يعود إلى إشغال عدد كبير من الأسرة من قبل مرضى يرفضون الخروج إلا بعد شفائهم التام، وقالوا: ان حالاتهم لا تستدعي البقاء كل هذه الفترة.. كما يرى البعض أن هذا لا يمكن أن يكون عذرا يتحجج به المستشفى في ظل هذه الأزمة المتواصلة، ويجب أن نعترف بأن الكثافة السكانية والأعداد الكبيرة من البشر الذين تستقبلهم الدوحة يوميا لا يمكن ان يستوعبهم مستشفى واحد او ثلاثة، وستظل هذه المشكلة قائمة إلى أن يتم طرح حلول بديلة سريعة التأقلم مع هذا الواقع. والسؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا لا يتم فتح الباب أمام القطاع الخاص القطري والخليجي لإنشاء مستشفيات لا تقل شأنا عن مستشفى حمد من حيث القدرة والكفاءة والخبرة؟، علما أن المستشفيات التي تم تشييدها في المناطق الخارجية تعاني نفس المشاكل التي تعاني منها مستشفى حمد الطبي. مواقف السيارات كما يستغرب البعض من قيام إدارة المستشفى بانشاء مواقف أفقية في حجم مستشفى حمد كان بالامكان تحويلها إلى غرف لعلاج المرضى وعمل مواقف ارضية تحت المبنى. عدد من المواطنين واعضاء البلدي يلومون المسؤولين عن الإجراءات التخطيطية وعدم قدرتهم على استيعاب الحاضر والمستقبل وطرح بدائل قادرة على تلاشي مثل هذه الامور التي تتعقد يوميا لا سيما ان الدوحة مقبلة على استقبال حشود ضخمة من البشر وهؤلاء بحاجة الى العلاج والغرف العلاجية. مستشفى النساء يقول السيد خالد الغالي المري عضو المجلس البلدي مشكلة نقص الأسرة بمستشفى حمد ليست وليدة اللحظة بل من 20 عاما، حيث تم إنشاء المستشفى في عام 1983 واليوم تضاعف عدد السكان عما كان عليه في تلك الفترة عشرات المرات، ومن المقترحات التي أطرحها على طاولة وزيرة الصحة مديرة المؤسسة استغلال مبنى مستشفى النساء والولادة وكذلك مبنى العيادات الخارجية وتحويلهما الى غرف للمرضى والعمليات والمختبرات وعمل مستشفى خاص للنساء والولادة بحجم اكبر من الحالي، ومستشفى آخر متخصص للاطفال لا يقل عن 600 غرفة، ومن ثم نقل العيادات الخارجية الى مدينة حمد الطبية لتخفيف الضغط من الناس والسيارات على مبنى مستشفى حمد. مشكلة أزلية ويقول السيد محمد بن شاهين العتيق: هذه مشكلة أزلية ونقطة سوداء وفشل، حيث يتم تعديل ممر المستشفى وزيادة عدد المواقف وصرف زي جديد للعاملين وغرف المرضى في نقصان مستمر كما قامت الإدارة بأخذ الربع تقريبا من كل طابق وجعله غرفه للمحاضرات ومكاتب السكرتارية والأطباء، والطامة الكبرى أن موعد عملية المريض يتم تحديده بعد عدة شهور، وعندما يأتي الموعد يقال لك: "نأسف لا توجد غرفة فاضية"، ويتم تأجيل العملية للمريض الذي ربما يعاني من مشكلة بسيطة ومع هذا التأخير والتأجيل نسبة لعدم وجود غرفة تتفاقم حالته المرضية. تخفيف الضغط من جانبه طالب المواطن سعد محمد الفهيدي بعمل توسعة للمراكز الصحية الحالية وانشاء مركز للطوارئ يعمل على مدار الساعة لتخفيف الضغط على طوارئ حمد وإضافة أسرة بنسبة كبيرة وتحويل الحالات الحرجة فقط، كما اقترح انشاء مستشفيات في الريان والشحانية كما هو الحال في الوكرة والخور والاستفادة من مستشفى الوكرة وتحويل الحالات التي ترد الى مستشفى حمد خاصة قاطني المنطقة الجنوبية وما حولها ودعا سعادة وزيرة الصحة التفكير في بناء مركز خاص للأطفال يحتوي على قسم للطوارئ، وايجاد حلول جذرية لزيادة عدد الأسرة بجميع المستشفيات لمقابلة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين هم بحاجة مكثفة للعلاج. حالات حرجة وقدم السيد متعب المنصوري شرحا لأهم الأسباب التي تؤدي الى عدم توافر الأسرة بمستشفى حمد، وقال: إن السبب في ذلك يعود إلى تكدس المواعيد في المستشفى باعتبار انه لا يوجد تأهيل ورعاية كافية في بقية المستشفيات الاخرى، كما في مستشفى حمد الطبي، مثال إذا حدثت حالة حرجة بمستشفى الوكرة يتم تحويلها على الفور الى مستشفى حمد وبذات الطريقة من مستشفى الخور الى حمد والمشكلة ليست أسرة فقط وإنما اطباء مؤهلون واستشاريون وطاقم طبي كفء لفك عملية الضغط على مستشفى حمد وليس من المعقول تأسيس مستشفى يحتوي على 700 سرير وانت في بلد وصل تعداد سكانه إلى مليونين ومائتي الف نسمة، وفي اعتقادي ان اسرع عملية لعلاج هذه الازمة يتمثل في انشاء مستشفيات للطوارئ على الخطوط الخارجية على مستوى عال ومؤهلة لاستقبال اكبر عدد من المرضى. مستشفيات خارجية وطالبت الاستاذة فاطمة الغزال بأن يكون هناك تنظيم وتخطيط فعلي من أجل معالجة هذه المشكلة التي تزيد من معاناة المرضى ومرافقيهم، ويجب ان نعترف بأن هناك نقصاً حقيقياً في أعداد الغرف والأسرة كما ان قسم الطوارئ ليس لديه القدرة الاستيعابية لهذه الاعداد من المرضى لا سيما وقطر في زيادة مستمرة لعدد سكانها، واقترح في هذا الجانب بناء مستشفيات على مستوى مستشفى حمد في المناطق الخارجية مثل الكرعانة لخدمة المناطق المجاورة لها والشحانية لخدمة الريان وما حولها وبقية المناطق الغربية وبذلك نستطيع حل هذه المشكلة، إضافة إلى عمل بعض المراكز التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية على مدار الساعة وتحتوي على أقسام خاصة بالطوارئ.

تبلغ الطاقة الاستيعابية لمركز العمال الصحي الجديد والذي يقع بمنطقة مسيمير وبالقرب من مساكن بروة،32.000 مراجع شهريا ، مما عمل على تخفيف الضغط على مستشفى حمد العام. ويضم المركز 16 عيادة عامة – 5 عيادة أسنان – 2 عيادة أنف وأذن وحنجرة – عيادة عيون – عيادة أمراض جلدية – مختبر – أشعة – تخطيط قلب – غرفة جراحة صغرى – طوارئ.ومنذ افتتاحه ظل المركز يستقبل آلاف العمال شهريا، ويقوم باجراء الفحوصات والكشف اللازم لهم مع صرف الادوية وسط عناية كبيرة، واهتمام متعاظم وهذا ما بدا جليا لنا حينما قمنا بزيارة المركز في مبناه الواسع الكبير. ويضم المركز في داخله عددا كبيرا من مواقف السيارات، ويضم صالات انتظار فسيحة تجعل الجميع يجلس بكل ارتياح انتظارا لدوره في التحاليل او الفحوصات وحتى مقابلة الاطباء في العيادات التخصصية لا تخلو من النظام الذي يحكمها بصورة واضحة، وما يساعد على العمل هو الالتزام الكبير من جانب العمال الذي يجلسون في هدوء انتظارا لرؤيتهم للاطباء وصرف العلاج. عمل متواصلأحد أطباء المركز تحدث قائلا: هذا المركز ومنذ افتتاحه يشهد تدفقا هائلا من العمال يوميا حيث يكون العمل متواصلا طيلة اليوم في استقبال العمال، وعمل التشخيص الطبي لحالاتهم مع صرف الدواء لهم وكل هذا الامر يتم بسهولة ويسر بسبب النظام الموضوع والذي يستوعب الجميع دون إحداث أي ارتباك في العمل رغم اننا نستقبل يوميا ما يزيد عن الالف مراجع، بالاضافة لما نستقبله في قسم الطوارئ الذي يعمل على مدارس الساعة طيلة ايام الاسبوع. واضاف: ويسير العمل بوتيرة جيدة للغاية بسبب الالتزام التام من الجميع من اجل تقديم خدمة صحية مميزة خاصة، وأن شريحة العمال تعتبر الشريحة الاكبر وسط الوافدين بسبب المشاريع الاستراتيجية التي تنتشر في البلاد تحقيقا لرؤية 2030، واستكمالا لمنشآت بطولة كأس العالم 2022 وهذا ما يجعل العمل في المركز لا يتوقف أبدا.وواصل الطبيب قائلا: اعتقد ان المركز أبعد الضغط عن مستشفى حمد بسبب التدفق الكبير للعمال في السابق على طوارئ مستشفى حمد، والحمد لله المركز استطاع ان يقدم كل الخدمات العلاجية المطلوبة. قاعة للطعامالمركز يحتوي على كافتيريا بها قاعة للطعام تقدم المأكولات والمشروبات الباردة والساخنة وهو ما اضاف المزيد من الراحة للعمال الذين يقضون ساعات طوال في المركز ما بين انتظار التشخيص والتحليل، وصرف الدواء فلا يشعرون بالارهاق فكل شئ متوافر لهم داخل المركز.ويعتبر الموقع الذي يوجد به المركز موقعا استراتيجيا حيث يقع بالقرب من المنطقة الصناعية وقريبا من الدائري السادس وهذه الاماكن تضم العديد من المشاريع الانشائية وتضم عددا كبيرا من العمال.

عقد مستشفى حمد العام، عضو مؤسسة حمد الطبية، مؤخراً اللقاء التعريفي الأول للجنة الأبحاث الطبية لتقديم أعضاء اللجنة واطلاع الأطباء من كافة التخصصات المهتمين بمجال الأبحاث على آلية تنظيم البحث العلمي بالمستشفى. وأوضح الدكتور عبد الله النعيمي رئيس لجنة الأبحاث الطبية بمستشفى حمد العام، أنها إحدى اللجان التي شكلت في كافة مستشفيات المؤسسة في شهر يوليو 2015، وهي تابعة لمركز البحوث الطبية بالمؤسسة، مشيرًا إلى أن هذا هو اللقاء الأول، وقد تم الاتفاق على أن يعقد بشكل دوري كل ستة أشهر. وقال: " تقوم لجنة الأبحاث العلمية بمستشفى حمد العام بمراجعة الطلبات المقدمة لإجراء الأبحاث على مستوى المستشفى، قبل رفعها الى مركز البحوث الطبية بالمؤسسة، من حيث استيفاء الأوراق، وإمكانية إجراء البحث، وسلامته، وسلامة العينة التي تجري عليها، إضافة إلى التأكد من مراعاة البحث للسياسات المنظمة للبحث العلمي في مؤسسة حمد الطبية، والمحافظة على حقوق المرضى المشاركين في البحث وحمايتها". وكان الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام قد افتتح اللقاء بكلمة أثنى فيها على الدور الذي يقوم به مركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية لتأسيس اللجان الفرعية بكل مستشفى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام مؤسسة حمد الطبية بتطبيق أفضل مستويات الجودة للأبحاث الطبية. وأوضح البروفيسور إبراهيم الجناحي، الرئيس التنفيذي للأبحاث بمؤسسة حمد الطبية، أن مركز البحوث الطبية لن يدخر جهدًا في تدعيم لجان الأبحاث في كافة المستشفيات، مشيرًا إلى أهمية ذلك لتعزيز التطور في مجال البحث العلمي الطبي داخل المؤسسة. وأضاف بأن البحث العلمي يساعد على تأسيس قاعدة الأدلة العلمية التي تساعد بدورها على اكتشاف وتطوير العلاجات لمختلف الأمراض، بالإضافة إلى تطوير الممارسات الطبية ومواصلة تحسين النتائج الصحية للمرضى. ومن جانبها أوضحت الدكتورة نورة الكعبي منسقة لجنة الأبحاث الطبية بمستشفى حمد العام إجراءات ومتطلبات التقديم التي يتوجب على الباحثين اتباعها للحصول على الموافقة على إجراء البحث العلمي.

قال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن وجود كلية للطب من أهم الإنجازات، حيث ان كل الاعتماد الان على الخريجين من خارج البلاد في التخصصات الطبية، مشيراً إلى أن سوق العمل يحتاج عشرات السنين لاستقطاب الخريجين من جامعة قطر، وأكد الدكتور المسلماني أن كافة التخصصات الطبية مطلوبة في سوق العمل الآن. وأوضح الدكتور المسلماني في تصريحات صحفية على هامش افتتاح كلية الطب بجامعة قطر انه لا يوجد تفاضل بين كلية وايل كورنيل وكلية الطب بجامعة قطر فهما على قدم المساواة، مشيراً إلى أن خريجي الكليتين على نفس المستوى من الجودة العلمية، مشيراً إلى أن الاعتماد على البرنامج التدريبي الذي مر به الطبيب للتوظيف في أي مكان.

مستشفى حمد العام والذي يضم مستشفى النساء والولادة والعيادات الخارجية والمشرحة يعاني كثيرا من عدم توافر مواقف للسيارات حيث يضم المستشفى أعدادا كبيرة من الأطباء والممرضين والمساعدين والفنيين والموظفين وكذلك العمال كما شهد توسعات في بعض مبانيه لإنشاء أقسام أخرى وبسبب هذا الكم الهائل من العاملين إضافة إلى المراجعين ما زال المستشفى يعاني مشكلة حقيقية تتمثل في عدم توافر المواقف التي تكفي الجميع ما يضطر البعض إلى إيقاف سياراتهم على الرصيف متحملين بذلك احتمال مخالفتهم من قبل المرور في سبيل الانتهاء من مراجعة الطبيب فضلا عن قيام البعض بترك سيارته خلف السيارات الأخرى ما يسبب العديد من المشاكل ويضطر البعض للاتصال بالشرطة لسحب السيارة . حلول جذرية وقال عدد من المواطنين إن مشكلة عدم توافر المواقف بمستشفى حمد والأقسام التابعة له ستظل أبدية ما لم تقم الجهات التخطيطية بإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة التي تتكرر على مدار الساعة وليس في أوقات معينة، حيث اقترح البعض عمل نقطة تجمع ونقل جماعي لجميع العاملين بالمستشفى في أي ساحة من الساحات التي تقع بالقرب من المستشفى وترك جميع المواقف الحالية للمراجعين مؤكدين أن هذا هو الحل الوحيد في الوقت الراهن . نقاط تجمع وأكد المواطن سالم النابت أن مشكلة عدم توافر مواقف السيارات في الجهات الخدمية لا تقتصر على مستشفى حمد العام فقط بل هناك العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والوزارات والبنوك وكافة الجهات التي لها علاقة بمعاملات المواطنين والمقيمين، وذكر أن فكرة إقامة نقاط تجمع خارجية لنقل الموظفين والعاملين بتلك الجهات أثبتت نجاحها في العديد من الدول التي تشهد كثافة سكانية عالية ولكن ما نشاهده الآن هو عبارة عن عملية عشوائية تتسبب في عرقلة حركة السير لساعات طويلة لذا يجب أن يراعى عند بناء مؤسسات خدمية أن يتم توفير أكبر قدر من المواقف للسيارات لاسيما أن تعداد قطر في تزايد مستمر وتتطلب الضرورة أن يتم وجود حسابات مستقبلية من حيث الكثافة والقدرة الاستيعابية وغيرها . المخالفات المرورية وأشار المواطن جابر الشاوي إلى أن الاختناقات المرورية والمشاكل المتكررة يوميا من قبل السائقين والمراجعين بمستشفى حمد العام تعود إلى قلة المواقف والمساحات المخصصة للسيارات حيث يتعرض العديد من السائقين للمخالفات المرورية نتيجة للوقوف الخطأ لافتا إلى أن المساحات المخصصة حاليا غير قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من سيارات المراجعين والعاملين بالمستشفى وثمن في حديثه فكرة نقاط التجمع الخاصة بالعاملين في المستشفى وقال إنها حل من الحلول التي تؤدي إلى إنهاء هذه الأزمة ولو مؤقتا وذكر أن المستشفى وأقسامه الأخرى بحاجة إلى مساحات كبيرة تخصص كمواقف للسيارات مثلما هو الحال بمطار حمد الدولي الذي يستوعب آلاف السيارات . نقص المواقف وأوضح المواطن فهد الملا أن نقص المواقف بصورة عامة أصبح ظاهرة تحتاج لمزيد من الدراسات خاصة من قبل الجهات التخطيطية وليس من المعقول لموقع خدمي مثل مستشفى حمد العام الذي يستقبل يوميا عشرات الآلاف من المراجعين على مدار الساعة لا تتوافر فيه مساحات كافية كمواقف للسيارات خاصة منطقة الطوارئ والعيادات الخارجية، أما مستشفى الولادة فحدث ولا حرج مشيرا إلى أن كثيرا من المواطنين والمقيمين يقفون على الأرصفة ليس كنوع من الفوضى أو تحدي القانون بل لعدم إمكانية توافر العدد المطلوب من مواقف السيارات فيما يضطر البعض رغم مرضه للوقوف خارج المستشفى حتى يستطيعوا مراجعة الطبيب . الجهات الخدمية ويقول المواطن محمد السعدي إن الجهات التخطيطية بالدولة لم تضع في الاعتبار كل هذه المشاكل التي تعاني منها الجهات الخدمية حيث كان من المفترض وضع خطة بعيدة المدى خلال عملية إنشاء المشاريع المختلفة بالدولة والتي تتوافر فيها جميع الخدمات من بينها مواقف السيارات والدوحة الآن اختلفت كثيرا وأصبح هناك توسع عمراني رهيب ومدن جديدة تمت إضافتها للمدن الحالية كما أن نسبة عدد السكان في تصاعد مستمر وبهذه الطريقة سنواجه أزمة حقيقية في المواقف ليس بالوزارات والمستشفيات بل حتى على مستوى الأحياء السكنية باعتبار أن الطاقة الاستيعابية للمواقف الحالية لن تتحمل هذا العدد الهائل من السيارات .

استقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام ثاني أيام العيد 645 حالة متنوعة، من بينها حوادث بسيطة وآلالام بالبطن ناتجة عن سوء الهضم والسكري والضغط وجروح بالسكين نتيجة ذبح الأضاحي وكسور بسيطة للأطفال جراء اللعب الخشن في مناطق الألعاب وبعض حالات التهابات الجهاز التنفسي. وقال د.جلال العيسائي – استشاري قسم طوارئ مستشفي حمد العام : أن ثاني أيام عيد الأضحى المبارك شهد هدوءاً في استقبال أعداد المراجعين مشيراً إلى أن قسم الطوارئ استقبل من الساعة السادسة صباحاً ولغاية الساعة السادسة مساءاً 645 مراجع تم تحويل عدد بسيط منهم إلى أقسام المستشفي المتنوعة كالجلدية والعظام أما باقي الحالات فقد تم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لها وخرجت جميعها من الطوارئ في نفس اليوم. وأشار إلى أن من بين الحالات التي استقبلتها الطوارئ أمس تعرض شخص آسيوي لحادث "سيكل " كما استقبل الطوارئ بعض الإصابات والجروح القطعية التي استلزمت خياطة طبية. في الوقت ذاته صرّح حاتم العاجي – مشرف بخدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بأن خدمة الإسعاف تلقت أمس 322 بلاغاً ونداء استغاثة حتى السادسة مساء أمس، مشيراً إلى أن معظم الحالات التي تم نقلها لأقسام الطوارئ تنوعت مابين حالات غرق واختناق. وأوضح أن البلاغات التي تلقتها الإسعاف تضمنت وجود حالة واحدة لغريق بمنطقة السيلين تم نقلة بالإسعاف الطائر وتماثل للشفاء وخرج في نفس اليوم ، ووفاة طفل عمرة 8 سنوات داخل سيارة بمنطقة معيذر وتم تحويل البلاغ للجهات المختصة لمعرفة سبب الوفاة كما تضمنت البلاغات وجود 3 مصابين بسبب حادث تصادم بين سيارتين بمنطقة الوكرة وحالات بسيطة ، وحالة وفاة لشخص بالمنزل في منطقة الخور. وقال أن الإسعاف الطائر تلقي ثلاث نداءات تم إلغاءها من طرف الوحدات القريبة من موقع الحادث بسبب توجه خدمات الإسعاف القريبة وعمل اللازم مع الحالات.

نظم المركز الوطني للسكري بمستشفى حمد العام بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورشة عمل لأئمة المساجد والخطباء للمشاركة في حملة توعوية حول مرض السكري. وشارك في الورشة 51 إماما وخطيبا بالمساجد الرئيسية من مختلف مناطق الدولة وتولى إدارتها فريق مكون من خمسة أفراد من مؤسسة حمد الطبية بقيادة البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس أقسام الطب الباطني بمؤسسة حمد واستشاري أول أمراض السكري والغدد الصماء. وقال البروفيسور أبو سمرة إنه أمام الانتشار المتزايد لمرض السكري بالدولة يجب البحث عن أساليب جديدة في التوعية بالحياة الصحية السليمة لحصر انتشار المرض لذا تم الاستعانة بأئمة المساجد لنقل الرسائل الصحية أثناء خطبة الجمعة في إطار الخطاب الديني والسنة النبوية الشريفة، وباعتبار أن خطباء المساجد من أكثر الفئات التي تتواصل بشكل مباشر مع المجتمع وذات تأثير فعال على الكثيرين. وأشار إلى أن الورشة شملت تعريف الأئمة بطبيعة مرض السكري وأسبابه التي يتلخص أهمها في نمط الحياة غير الصحي الذي يعتمد على قلة النشاط البدني مع اتباع عادات غذائية غير سليمة الى جانب استعراض طرق الوقاية من المرض من خلال زيادة النشاط الحركي وعدم الإسراف في الطعام والاعتماد على الغذاء الصحي المتكامل بالإضافة الى التطرق الى بعض الإسعافات الأولية لغيبوبة السكري. ومن جانبها أوضحت منال مسلم مسؤولة تثقيف مرضى السكري بالمركز الوطني لعلاج السكري أنه من المقرر تقييم تجربة مثل هذه الورشة خلال هذا العام وفي حال نجاحها سيتم الاستعانة بأئمة المساجد والخطباء في حملات توعوية أخرى على نطاق أوسع، كما سيتم التعاون معهم قريبا في الحملة التثقيفية القادمة حول مرضى السكري والحج.

عبر مواطن عن انتقادات كثيرين للإهمال، الذي تعانيه معظم دورات المياه التابعة للمساجد، حيث إن بعضها خرب، وتتدفق المياه منها دون توقف، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل لوضع حلول عاجلة لهذه المشكلة المستمرة، في العديد من المساجد؛ منها: مسجد مستشفى حمد العام. الملاحظ أن هناك أكثر من صنبور خرب، وتتسرب منها المياه بكميات كبيرة، على مدار اليوم، ولم تجد من يقوم بصيانتها، أو استبدالها بأخرى جديدة، تمنع تسرب المياه. ولفت إلى أن الجهات المعنية، تعمل حاليا على نشر إعلانات توعوية، بهدف تثقيف المواطن والمقيم، بضرورة عدم الإسراف في المياه، وباستخدام صنابير التوفير!! وفي الوقت ذاته نجد هناك إهمالاً كبيراً، من قبل تلك الجهات على مراقبة المساجد، وتغاضياً واضحاً منها، عن العمل على صيانة الصنابير، التي تتعطل وتخرب فلا تصلح ولا تستبدل!! مطالبا إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، عمل الصيانة اللازمة لدوارت المياه في المساجد، والإسراع في إصلاح الصنابير، التي تتسرب منها المياه، مشيراً إلى ضرورة التعاون بين كهرماء، والأوقاف، حول هذا الأمر، وعدم التهاون به، لأنه يتسبب بهدر كميات كبيرة من المياه، بشكل يومي. وأكد ضرورة القيام باستبدال صنابير المياه، في كافة المساجد، بأخرى ذات توفير، لمنع الإسراف في المياه، وأن يكون هناك تعاون مشترك بين الجهتين، لتحمل هذه المسؤولية.. ثم إن بعض من يدخلون دورات المياه، الملحقة بالمساجد، يسرفون في تناول المياه للتطهر والوضوء. ويترك بعضهم صنابير المياه دون إغلاق، بعد الفراغ من استعمالها!! تماديا في عدم المبالاة، أو معرفة القيمة الحقيقية لنعمة المياه، التي من الواجب علينا المحافظة عليها، فهم لا يفكرون للحظة، بالجهود والأموال التي تنفق، ليشربوا ماء سلسبيلاً، سائغا للشاربين، فيكفوا عن الإسراف فيه، ويحمدوا الله على هذه النعمة.

قال النقيب علي راشد محمد العذبة رئيس قسم مرور مراكز الخدمات الخارجية بالإدارة العامة للمرور ان هناك 15 فرعا للمرور تغطى معظم مناطق دولة قطر.. مشيرا الى انه يوجد فروع مرور بالمشاركة مع مراكز خدمات فى الشمال والزبارة والخور والظعاين وأم صلال. وأضاف انه تم افتتاح فرعى الشحانية ودخان مؤخرا وفى الدوحة يوجد فروع بمستشفى حمد ومسيمير والخطوط القطرية وفرع مسيعيد وسوف يتم افتتاحها قريبا. وأوضح فى حوار لمجلة الشرطة معك التى تصدرها ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الداخلية انه يوجد ايضا فروع فى الريان والمعمورة والمطار والوكرة وسوق واقف وهذه المراكز تابعة فنيا وإداريا وإشرافيا لقسم الخدمات الخارجية بالإدارة العامة وان كان فرع الوكرة يحتاج الى اعتماد المبنى الجديد حتى يصبح تابعا لقسم الخدمات الخارجية بشكل كامل.

إستضافت شركة رتاج مرضى من مستشفى حمد العام على حفل إفطار يوم الأحد الماضي بفندق رتاج الريان وذلك في إطار البرامج والمشاركات المجتمعية التي درجت الشركة على إقامتها خاصة في شهر رمضان الفضيل، وقد حضر الحفل إلى جانب المرضى والمشرفين عدد من المهتمين والمختصين والإعلاميين والضيوف، يتقدمهم الدكتور محمد بن جوهر المحمد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات رتاج.وقال الدكتور محمد جوهر في تصريحات صحفية عقب الإفطار إن الإفطار الرمضاني لهذا اليوم سنة درجت الشركة على إقامتها سنويا في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الالتزام بالعادات والتقاليد السمحة إلى يقوم بها المجتمع القطري انطلاقا من قيم الدين الإسلامي الحنيف، وأكد أن الشركة ستظل متمسكة بهذا النهج الذي ظلت تقوم به منذ أكثر من عشر سنوات، وأضاف بأنها سنة حميدة لا تقوم بها المجموعة في حدود المجتمع القطري وإنما سيشمل هذا البرنامج مناطق أخرى على مستوى الأقطار الإسلامية وغيرها، وأوضح أن الاحتفال الرمضاني اليوم قصد منه إدخال البهجة والسرور في نفوس المرضى وتحقيق التغير لهم من أجواء الملل والحبس التي يشعر بها المريض من الوجود الدائم لفترات طويلة في المستشفي وهذا ما نشاهده الآن في وجوه الحاضرين، متمنيا لهم الشفاء العاجل ولكل مريض، وأكد عن رغبتهم الأكيدة في إقامة المزيد من البرامج المتنوعة لمختلف شرائح المجتمع بالصورة المثلى التي تحقق هدف الشركة ورسالتها والمشاركة في تنمية وتطوير ورفاهية شعبنا من خلال تجسيد القيم المثلى والفاضلة التي تجعل المجتمع واحدا ومترابطا وسليما ومعافى من الأمراض المعيقة لحركة المجتمعات. وأعلن عن برامج نوعية سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة ستكون بمثابة مفاجأة تقدمها الشركة لمجتمعها وللمجتمعات الإسلامية تحقيقا لرسالتنا القائمة على مبادئ الدين الحنيف الذي يحض على فعل الخيرات. جوهر: الإعلان عن تنفيذ برامج نوعية خلال المرحلة القادمةوأعرب السيد إبراهيم الأنصاري رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بالإنابة بمستشفى حمد الطبي عن شكره وتقديره للمبادرة التي وصفها بالطيبة من قبل شركة رتاج وقال إنها لفتة ذات معنى كبير ورسالة ذات قيمة إنسانية واجتماعية بليغة، وقال إن هذا اليوم بما فيه من جوّ روحي يعد جرعة علاجية متكاملة حيث أدخلت البهجة والسرور في نفوس المرضى وتركت أثرا جميلا في نفوسهم ونفوس الضيوف المشاركين في الإفطار وكل من يسمع بهذه المبادرة الطيبة، وقال إنه يتوقع مشاركات أكبر خلال المرحلة مع رتاج.وأشادت الدكتورة رانيا فياض الإخصائية الاجتماعية بإدارة الخدمة الاجتماعية بحمد الطبية بشركة رتاج وشكرت القائمين عليها وقالت إن المبادرة التي قامت بها أحدثت شعورا طيبا لدى المرضى والمسؤولين في المستشفى وأكدت على الفهم المتقدم لشركة رتاج في التفاعل مع قضايا المجتمع والعمل على تقديم أقصى ما يمكن من عمل الخير لمساعدة الآخرين وإدخال الفرحة في نفوس الشرائح المحتاجة مثل المرضى والضعفاء، وأعربت عن أملها في يستمر التعاون مع رتاج في المستقبل وأن يتوسع ليشمل مجموعات أخرى وبرامج إضافية، وأعربت باسم المرضى عن شكرها الجزيل للمسؤولين برتاج على رأسهم الدكتور الإنسان محمد جوهر المحمد وقالت إنهم أحدثوا اليوم شعورا طيبا ورائعا في نفوس الجميع بهذا اليوم الروحي الجميل نسال الله أن يكون في ميزان حسناتهم،وقالت إن المرضى في حاجة لمثل هذه البرامج لأنها تسهم كثيرا في تحقيق العلاج والتعافي الذي نرجوه لهم،ودعت إلى تكثيف مثل هذه البرامج التي درجت مجموعة رتاج على اتباعها وقالت أنها سنة حميدة لها انعكاسات طيبة على المجتمع ككل.وفي ختام الحفل تم تكريم شركة رتاج ممثلة في السيد الدكتور محمد بن جوهر المحمد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات رتاج.

دعت مؤسسة حمد الطبية الراغبين في تأدية مناسك العمرة خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك إلى اتخاذ إجراءات صحية بخطوات بسيطة للوقاية من الأمراض السارية والفيروسات المعدية.وقال الدكتور سعد النعيمي استشاري أول بقسم الطوارئ في مستشفى حمد العام إن هناك إجراءات صحية وقائية يجب على المعتمرين اتخاذها قبل وبعد السفر لتجنب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي التي تشمل الجيوب الأنفية وقنوات التنفس والالتهابات الرئوية التي يكون سببها الفيروسات حيث تنتشر بسرعة فائقة أثناء تأدية مناسك العمرة بسبب تكدس الناس.ونصح المعتمرين باتخاذ إجراء وقائي ضد "الكحة" للحماية من العدوى عن طريق استخدام المناديل الورقية والتخلص منها بطريقة صحية وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وتجنب لمس العيون والأنف والفم قدر الإمكان والحصول بصفة عاجلة على رعاية طبية فور حصول صعوبات في التنفس.وأشار إلى انه في حال اتخاذ الإجراءات الوقائية سيكون المعتمر في مأمن من أمراض التنفس كفيروس الكورونا المنتشر في منطقة الشرق الأوسط حيث تبين أن نقل العدوى يكون بسبب الاختلاط المباشر عن قرب بين الأشخاص ولذلك على المعتمرين الابتعاد عن الأشخاص الذين يحملون أعراض المرض مثل الكحة والعطاس والرشح والقيء والإسهال. ولفت الدكتور النعيمي إلى أن هناك بعض الحالات يُنصح فيها بتأجيل الذهاب للعمرة من أجل الوقاية ومنها حالات المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والحوامل والأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 12 عاما أو أي شخص لديه مرض مزمن أو مستعص كمرضى السرطان والسكري والقلب والفشل الكلوي وبعض أمراض الجهاز التنفسي ونقص المناعة. وتوصي منظمة الصحة العالمية المعتمرين والحجاج قبل الذهاب باستشارة متخصصي الرعاية الصحية لمراجعة حالة الشخص الراغب في العمرة إن كانت حالته تسمح بالذهاب.الجدير بالذكر أن تأدية مناسك العمرة مع ارتفاع درجات الحرارة أثناء النهار تسبب حدوث حالات مرضية مرتبطة بالمناخ كاحتراق الجلد الناتج عن التعرض للشمس والجفاف والوهن والإصابة بضربة الشمس. ويُنصح المعتمرون بشرب الماء النظيف ويحبذ أن يكون معلبا أو مغليا ثم مبردا واتباع الخطوات الوقائية باستمرار كوضع كريم واق من أشعة الشمس (بدرجة 15 كحد أدنى) واستخدام المظلات لتجنب أشعة الشمس المباشرة. وحذر الدكتور النعيمي من مخاطر الإصابات بسبب الزحام أثناء شهر رمضان المبارك مع ضرورة اختيار أوقات مناسبة يقل فيها الازدحام.. كما حذر من استخدام شفرات غير معقمة عند الحلق بعد تأدية مناسك العمرة بالنسبة للرجال تجنبا لانتقال أمراض عن طريق الدم كالتهابات الكبد الفيروسية ومرض نقص المناعة المكتسب والتأكد من نظافة الشفرة وتعقيمها قبل الاستخدام. وهناك إجراءات وقائية ضرورية أخرى تشمل حمل حقيبة للإسعافات الأولية تحتوي على لاصق وشاش طبي وحبوب مسكنة للألم في حالة الطوارئ، إضافة لأخذ وصفات طبية احتياطية من الطبيب وكتاب رسمي يصف حالة المعتمر الصحية بالتفصيل من الطبيب. ودعا الدكتور سعد النعيمي المعتمرين بعد العودة لبلدانهم الى متابعة أي تغير في حالتهم الصحية وعدم إهمال ظهور أي أعراض أخرى كالحمى ودرجة حرارة الجسم التي تفوق 38 درجة مئوية والسعال وصعوبة التنفس حيث يجب التوجه لأقرب مركز صحي للحصول على الرعاية اللازمة مع إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بأنه عائد من العمرة.