أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنَّ قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام استقبل (710) حالات بسبب موجة الغبار التي اجتاحت البلاد صباح أمس، منها (15) حالة صعوبة تنفس، و(39) حالة التهاب في مجرى التنفس العلوي. وفي هذا السياق دعت مؤسسة حمد الطبية جميع أفراد المجتمع إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية ومعايير السلامة الضرورية في مواجهة الرياح القوية وفقاً لتنبؤات إدارة الأرصاد الجوية، والتي من المتوقع أن تجتاح قطر في الأيام المقبلة، مسببة بعض المخاطر الصحية المحتملة مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي. وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة وردة صالح السعد -إستشاري اول في طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية- إلى أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي هم الرضع والأطفال وكبار السن والذين يعانون من الربو والأشخاص الذين يعانون من التهابات القصبات الهوائية المزمنة، وذلك إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من حالات انتفاخ حويصلات الرئة “الإنفزيما” والأمراض والأعراض التنفسية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والحوامل والأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، ولذلك يجب عليهم مراجعة الطبيب فور التعرض لأي التهابات. وقد نصحت الدكتورة وردة الأفراد الذين يعانون من الأمراض التنفسية باستخدام البخاخات وموسعات الشعب الهوائية على الفور عند ظهور أعراض الربو مثل السعال المتواصل وصعوبة في التنفس والتوجه إلى أقرب مركز صحي، محذرة من التعرض للغبار المتطاير في الهواء لما قد يسببه من أمراض تنفسية، ونوبات مزمنة، ويتألف الغبار من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء، حيث يمكن لهذه الجزيئات الدخول إلى أنسجة الدفاعات الطبيعية في الرئتين وبالتالي الإضرار بخلايا وأنسجة الرئتين، وتعمل جزيئات الغبار على تهيج الرئتين وإثارة الحساسية ونوبات الربو. ولفتت الدكتورة وردة إلى أهمية اتخاذ عدة احتياطات أثناء العواصف الرملية، منها تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة، وخاصة خلال اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية، وعندما يكون مستوى الغبار العالق في الهواء مرتفعاً، فضلا عن الحرص على إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة والعمل على تغطية الأنف والفم بقناع واق أو قطعة قماش مبللة عند الخروج إلى الهواء الطلق من أجل الحد من استنشاق جزيئات الغبار، وإبقاء نوافذ السيارات مغلقة واستخدام تكييف الهواء. مضيفة انه يجب تجنب فرك العينين للحيلولة دون تعرضهما للالتهابات وخاصة أن التهاب العين أمر شائع في موسم العواصف الرملية ، ولذلك ينصح بارتداء النظارات الواقية المحكمة الإغلاق لمنع دخول الغبار إلى العينين، وفي حال وجود تهيج في العين يجب غسلها بالماء مع التزام الحذر الشديد بالنسبة للأشخاص الذين يرتدون عدسات لاصقة. مؤكدة أنه يجب على الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام مضادات الهيستامين الموصوفة لهم من قبل الطبيب المعالج لهم خلال هذا الموسم، حتى قبل ظهور أعراض هذه الأمراض عليهم.

تضم 16 غرفة لاستقبال المرضى و30 للإفاقة د. حنان الكواري: توفير أفضل خدمات الجراحة وأكثرها تقدماً لسكان قطر افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم المرحلة الثانية من مركز الجراحة المتكاملة الذي تم تزويده بأحدث المعدات والأجهزة الجراحية في مستشفى حمد العام. ويأتي تدشين المرحلة الثانية من المركز كجزء من أضخم مشروع توسعي تشهده مؤسسة حمد الطبية منذ أكثر من عشر سنوات حيث تضم هذه المرحلة 16 غرفة لاستقبال المرضى وتجهيزهم للدخول لغرف العمليات، و30 غرفة إفاقة، ومحطة عمل مخصصة للكوادر التمريضية وقاعة اجتماعات وبيئات عمل بتصاميم حديثة للموظفين بينما تم تجهيز كل من غرف المرضى بأحدث أجهزة المتابعة والملاحظة الطبية لضمان أعلى مستويات السلامة والراحة للمرضى. وتندرج توسعة الخدمات الجراحية في مستشفى حمد العام في إطار خطة طموحة وشاملة لتحديث وزيادة القدرة الاستيعابية في المستشفى الأكبر والأكثر انشغالا في دولة قطر. ويقع مركز الجراحة المتكاملة بمحاذاة موقع مشروع إعادة تطوير وتوسعة قسم الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام والذي يجري تشييده حاليا. وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة في تصريح بهذه المناسبة، إن هذه التوسعة تعتبر جزءا من التزام مؤسسة حمد الطبية بتعزيز البنية الأساسية لخدمات الجراحة وإصابات الحوادث وخدمات الطوارئ، بالإضافة إلى توفير خدمات وتقنيات مبتكرة لتعزيز السعة والقدرات الجراحية في المستشفى وتوفير أفضل خدمات الجراحة المتاحة وأكثرها تقدما لسكان قطر. وأضافت أن المرافق الجديدة تتميز بتصميم خاص يهدف إلى تعزيز تجربة المرضى فهي تسلط الضوء على حرص مؤسسة حمد الطبية الدائم على توفير أحدث غرف العمليات والأجهزة الجراحية المتقدمة فضلا عن تجهيزات هامة أخرى لرعاية ما قبل وما بعد العمليات الجراحية والتي تركز على سلامة المريض وراحته. المعايير الدولية من جهته أشار الدكتور عبدالله الأنصاري الرئيس الطبي بالوكالة لمؤسسة حمد الطبية إلى مستوى المرافق الجديدة التي تضاهي بل تتجاوز المعايير الدولية المتعلقة بسلامة المرضى والتكنولوجيا الجراحية. وقال إن هذه التوسعة بما توفرها من مساحات فسيحة وسعة إضافية مخصصة لتعافي المرضى بعد خضوعهم للإجراء الجراحي ستساهم في تعزيز كفاءة غرف العمليات المتطورة من خلال زيادة انسيابية تدفق المرضى كما ستترك تأثيرا مباشرا على مسارات رعاية المرضى ما سينعكس إيجابا على تجربتهم بشكل عام. وكانت المرحلة الأولى من توسعة الخدمات الجراحية بمؤسسة حمد الطبية تم تدشينها في عام 2016 وهي تضم 20 غرفة عمليات جراحية مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، ووحدة للعناية المركزة لإصابات الحوادث مزودة بـ 19 سريرا، بالإضافة إلى وحدة العناية المركزة للجراحة التي تضم 15 سريرا، وثلاث غرف عمليات هجينة مزودة بأحدث تقنيات التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، ومختبر تخطيط الدماغ وتكنولوجيا تصوير (آرتيس زيغو).

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن انتقال العيادات الخارجية المتخصصة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من مستشفى حمد العام إلى مركز الرعاية الطبية اليومية، وذلك في إطار توسعة الخدمات التي تقدمها المؤسسة بهدف رعاية المرضى. وتأتي عملية نقل هذه العيادات من موقعها السابق إلى مركز الرعاية الطبية اليومية في أعقاب تحويل الخدمات الجراحية في قسم الأنف والأذن والحنجرة من مستشفى حمد العام إلى المرفق الجديد في أواخر العام الماضي، حيث ستمكن هذه الإضافة الجديدة المرضى الذين يعانون من اضطرابات وأمراض في الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة من تلقي خدمات الرعاية الطبية والجراحية ضمن موقع واحد. وقال الدكتور خالد محمد الجلهم مدير مركز الرعاية الطبية اليومية إن المرفق الجديد تم تجهيزه بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا المتقدمة في مجال الطب ليقدم خدمات وعلاجات عالية الجودة، حيث تم العمل على ضمان حصول المرضى على الرعاية التي يحتاجون إليها في موقع واحد يسهل الوصول إليه. وبدوره، أشار الدكتور عبدالسلام القحطاني، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، في مركز الرعاية الطبية اليومية إلى الرعاية المعززة التي أصبحت بمتناول المرضى في المركز الجديد، مشيرا إلى أن الخدمات الجراحية التي تم تقديمها لمرضى الأنف والأذن والحنجرة في المقر الجديد الذي تم الانتقال له نهاية العام الماضي، حازت تقديرا كبيرا من المرضى، وهو ما يشجع على تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية بنفس مستوى الجودة. ويشار إلى أن مركز الرعاية الطبية اليومية هو أحد المستشفيات الجديدة الثلاثة التي دشنتها مؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية في ديسمبر الماضي، حيث سجل هذا المركز الذي يقدم خدمات العيادات الخارجية والجراحة اليومية تزايدا مطردا في حركة المراجعين بواقع حوالي 40 ألف زيارة علاجية منذ افتتاحه وحتى الآن. ومن المقرر أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة نقل المزيد من الخدمات إلى مركز الرعاية الطبية اليومية، بما فيها عيادات أمراض العيون.

د. المسلماني: خطط مستقبلية لزيادة فرص إجراء عمليات زراعة الأعضاء نجح فريق زراعة الأعضاء بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية في إجراء ثاني عملية زراعة كبد لمريض من متبرع حي منذ بدء برنامج زراعة الأعضاء في دولة قطر، وذلك في الحادي عشر من نوفمبر الجاري بنسبة نجاح 100 % لمريض مصري الجنسية في الأربعين من عمره، وتبرع له شقيقه ذو الثلاثين عاماً بجزء من كبده، ليصل إجمالي عدد عمليات زراعة الكبد الذي تم إجراؤها خلال عام 2017م إلى 7 عمليات. وصرح د. يوسف المسلماني المدير الطبي بمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء قائلاً: المريض الذي أجريت له عملية زراعة الكبد أصيب بفشل كبدي نتيجة التهاب الكبد الفيروسي (ج) الذي أصابه قبل عدة سنوات. وقد أدخل المستشفى ثلاث مرات في الآونة الأخيرة نتيجة المضاعفات الناشئة عن هذا المرض ومنها الاستسقاء الكبدي، الغيبوبة الكبدية والتهابات بكتيرية؛ حيث لم تتحمل حالته الانتظار لحين توفر الكبد اللازم للزراعة من متبرع متوفى دماغياً، وتم إجراء العملية من خلال الفريق الطبي عالي الكفاءة التابع لمؤسسة حمد الطبية الذي يضم استشاريي زراعة وجراحة الكبد، وأطباء التخدير بالإضافة إلى فريق التمريض والفنيين التابع لمؤسسة حمد الطبية، وتمت الاستعانة عند إجراء العملية بالجراح العالمي ياسوهيروا أوجورا أكبر جراح في اليابان متخصص في زراعة الكبد. ويعد نجاح هذه العملية إضافة كبيرة لسجل إنجازات مؤسسة حمد الطبية؛ حيث تعد هذه العمليات بالغة التعقيد وتتطلب المزيد من المهارة والكفاءة؛ فخلال العملية يخضع كل من المُتبرّع والمتلقي لجراحة متزامنة تقريباً إلا أن عملية استخراج العضو المتبرّع به تتم قبل عملية الزراعة بوقت قليل، وتتطلب هذه العملية تنسيقاً تاماً بين أعضاء فريقين جراحيين أحدهما يشرف على المتبرّع والآخر على المريض المتلقي. وأضاف الدكتور يوسف المسلماني قائلاً: نحرص دائماً على تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والعمل على إعداد خطط مستقبلية لزيادة فرص إجراء عمليات زراعة الأعضاء من خلال التوسع في التبرع من الأشخاص الأحياء، وتحفيز وتنشيط التبرع بالأعضاء من الأشخاص المتوفين دماغياً من خلال الجهود المتواصلة لمركز هبة للتبرع بالأعضاء؛ حيث وصل عدد الموقِّعين على استمارات التبرع بالأعضاء حوالي ربع مليون متبرع ونناشد الجمهور بالإقبال على تسجيل أسمائهم للتبرع بعد الوفاة لإنقاذ حياة الكثير من المرضى . وبدوره تقدم الدكتور المسلماني بالشكر إلى سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، والدكتور عبد الله الأنصاري الرئيس الطبي بالوكالة لمؤسسة حمد الطبية على الدعم الذي يقدمانه من أجل نجاح برنامج زراعة الأعضاء والتوسع في إجراء المزيد من العمليات. من جانبه توجه المريض بالشكر لمؤسسة حمد الطبية على الرعاية الصحية عالية الجودة التي تلقاها قبل وبعد العملية، وتوجه بالشكر للفريق الطبي الذي لم يتوان عن تقديم الدعم الكامل له وتلبية احتياجاته المختلفة بسرعة وكفاءة عالية.

علمت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية تعكف حالياً على تنفيذ مشروع إضافة 100 سرير جديد لمستشفى حمد العام، وذلك ضمن مساعيها لمواجهة مشكلة نقص الأسرة المخصصة للمرضى الداخليين. وكشفت مصادر بحمد الطبية خلال تصريحات خاصة لــ "الشرق" أن سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة، مدير عام مؤسسة حمد الطبية، اتخذت قراراً بإعادة جميع المكاتب الإدارية التي كانت في الأساس غرفاً للمرضى إلى سابق عهدها.. لافتة إلى أن مستشفى حمد العام الذي افتتح في عام 1982 كان في ذاك الوقت أكبر من حاجة السكان مما ساهم في تحويل جزء من غرف المرضى إلى مكاتب إدارية. أوضحت المصادر أن المشروع تم البدء في تنفيذه فور رصد الميزانية التي يحتاجها فعلياً مع نهاية العام الماضي.. مشيرة إلى أن نصف الفريق التمريضي اللازم لتوفير الخدمة جاهز بالفعل، على أن يتم توفير البقية خلال شهرين من الآن.. ومبينة أن الفريق الطبي اللازم متوافر بالكامل. وأكدت المصادر لـ"الشرق" أن 8 أسرة قد دخلت الخدمة فعلياً كمرحلة أولى من المشروع، وأن العمل يجري حالياً للانتهاء من تجهيز 12 سريراً جديداً ستدخل الخدمة قريباً.. كاشفة أن المشروع سيتم افتتاحه بالكامل قبل نهاية العام الجاري 2017.

أوضحت مؤسسة حمد الطبية إستقبال 1964 مراجعاً من خلال أقسام الطوارئ التابعة لها أمس. مبينة أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام قدم خدمات العلاجية لأكثر من 914 مراجعا خلال الفترة الممتدة من 6 صباحا حتى 6 مساء.وأشارت حمد الطبية إلى أن 6 حالات مرضية من بينها كانت نتيجة لموجة الغبار التي تضرب البلاد حاليا، وقد تم وضعها جميعا تحت الملاحظة، في حين خرج غالبية المراجعين من المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية المناسبة لكل حالة على حدة. ونبهت إلى أن الحالات التي راجعت مستشفى حمد العام أمس من بينها 3 حالات للقلب و6 حوادث وحالة وفاة واحدة.ومن جهته قال الدكتور محمد العامري إستشاري أول طوارئ الأطفال مساعد مدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية" إن طوارئ السد للأطفال استقبل 1050 حالة خلال أمس.ونوه الدكتور العامري إلى أن الفرق الطبية أوصت بتحويل 25 حالة إلى قسم الملاحظة لمتابعة حالتهم الصحية لحين استقرارها. مشيرا إلى استقبال حالة واحدة فقط أمس مصابة بالربو تلقت الرعاية المناسبة بعد إدخالها لقسم العناية المركزة.وألمح الدكتور العامري إلى أن قسم الطوارئ بمركز المطار الصحي استقبل 200 حالة، بينما استقبل مركز الريان 520 حالة، أما الظعاين فقد استقبل 100 حالة في حين استقبل مركز الشمال 12 حالة فقط.ونصح الدكتور العامري باتخاذ عدد من التدابير والاحتياطات للوقاية من المضاعفات خلال عواصف الغبار، مبينا أهمية تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة، خصوصاً أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية وعندما يكون مستوى الغبار العالق في الهواء مرتفعاً.كما حذر من تأثير الغبار والأتربة المصاحبة للعاصفة الرملية على العينين. منوها بأن الأتربة وما تحمله من مواد تتسبب في مخاطر عدة على صحة العينين، منها جفاف العين واحتمال تقرح القرنية ومشاكل أخرى متعلقة بالعينين وخاصة لدى الصغار.

زودت مؤسسة حمد الطبية ثلاثاً من غرف العمليات في مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام بنظام التصوير بالرنين المغناطيسي. وقد أحدثت غرف العمليات الجديدة والمجهزة بأحدث معدات التصوير التشخيصي الطبي في مستشفى حمد العام تغييراً جذرياً في خدمات الجراحة المقدمة للمرضى في مركز الجراحة المتكاملة الذي تم افتتاحه مطلع العام الجاري على مساحة تقدر بعشرة آلاف متر مربع تتضمن 20 غرفة عمليات مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية. وقال الدكتور غانم السليطي استشاري أول ورئيس قسم جراحة الأعصاب في مؤسسة حمد الطبية إن غرف العمليات الجديدة التي يطلق عليها اسم "غرف العمليات الهجينة"، تم تزويدها بمعدات تصوير تشخيصي طبي متطورة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي وأجهزة التصوير المقطعي أو أجهزة "الآنجيوجرام"، مما يتيح للأطباء الجراحين الاطلاع على الصور التشخيصية المباشرة أثناء إجراء العمليات الأمر الذي أحدث تغييرا في أساليب العديد من العمليات الجراحية البالغة التعقيد خاصة في مضمار جراحة الأعصاب. وأشار إلى أن توظيف أجهزة التصوير التشخيصي الطبي المتطورة داخل غرف العمليات وحصول الفريق الجراحي على الصور المباشرة أثناء العمليات يغير الرعاية الجراحية المقدمة للمريض حيث أصبح بمقدور الجراحين العمل جنبا إلى جنب مع أطباء تخدير الأعصاب وأخصائيي التصوير الإشعاعي للأعصاب لتقييم سير المعالجة الجراحية للمريض بناء على الصور التشخيصية المباشرة التي تردهم مباشرة أثناء إجراء العمليات الجراحية. يذكر أن افتتاح مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام بما يشتمل عليه من غرف عمليات هجينة يعد جزءا من خطة مؤسسة حمد الطبية لتوسعة وتحديث مستشفى حمد، فإلى جانب هذا المركز تم في شهر يونيو الماضي افتتاح وحدة للعناية المركزة للإصابات والحوادث مجهزة بـ 19 سريرا ووحدة للعناية المركزة للجراحة تضم 15 سريرا.

شددت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة على ضرورة أن يكون منع انتشار السكري والكشف المبكر عنه ومعالجته على رأس الأولويات. وقالت سعادتها في تصريح صحفي اليوم بمناسبة زيارتها لإحدى منصات التوعية الصحية بمرض السكري في مستشفى حمد العام، إن فحوص الكشف عن المرض تعد خطوة هامة ولكنها ليست سوى جزء من المشكلة، إذ لابد للمريض من العناية بنفسه وذلك بعد تثقيفه وتزويده بكل المعلومات التي تمكنه من المشاركة في اتخاذ القرارات السليمة المتعلقة بصحته. وأكدت على أهمية أن يشمل التثقيف الصحي تعريف الجمهور بدوره في منع الإصابة بالسكري من الفئة الثانية والوقاية منه والتأكد من المباشرة في معالجة من يتم تشخيص السكري لديهم عبر المسارات العلاجية المناسبة. ومن المقرر أن تقيم كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال شهر نوفمبر الجاري سلسلة من الفعاليات التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام حيث سيتم إجراء فحوصات للكشف عن مرض السكري في مختلف أنحاء دولة قطر، إضافة إلى نشاطات تثقيفية تهدف إلى نشر الوعي لدى المواطنين والمقيمين حول المرض من الفئة الثانية وكيفية التعامل معه. ونوهت سعادة وزيرة الصحة بالجهود التي تبذلها كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في سبيل توعية الجمهور بضرورة إجراء الفحوص الطبية للكشف المبكر عن هذا المرض. وأشارت إلى أن الفحص والتثقيف يعملان معا في التصدي لمرض السكري وأن مسارات الرعاية الصحية المتكاملة والفعالة تعد من الضرورات الملحة لرعاية مرضى السكري في دولة قطر. وقالت سعادتها "في اليوم العالمي لمرض السكري تتجه أنظارنا جميعا إلى الأعباء المتزايدة للمرض والتي تثقل كاهل مجتمعنا فهذا المرض يعد من الأمراض الخطيرة التي إن تركت من دون علاج فإنها ستؤدي إلى الكثير من المضاعفات مثل فقدان البصر والفشل الكلوي والنوبات القلبية والجلطات الدماغية وبتر الأطراف السفلية لذلك يتعين علينا أن نثقف أنفسنا كأفراد وأن نحافظ على صحتنا لننعم بحياة خالية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من الفئة الثانية".

بسبب عدم توفر أسرِّة كافية.. المريض أُدخل الطوارئ فجراً وأجرى العملية قبيل المغرب بقليل اشتكى أحد المواطنين من تأخير دخول شقيقه إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة بسبب عدم وجود اسرة كافية، في طوارئ مستشفى حمد العام. وأوضح الشاكي قائلاً: "ذهبت إلى الطوارئ فجراً نظراً لأن أخي كان يعاني من ألم شديد في بطنه، وبعد فحصه بالمستشفى أكد الطبيب بأن الزائدة الدودية ملتهبة وهو في وضع خطير نظراً لوجود خراج في بطنه وان لم يتم إدخاله للعمليات في نفس اليوم فمن الممكن أن تنفجر في بطنه، وبعد الانتهاء من الفحص تم نقله للمكان المختص بالمستشفى ولكن الطبيب رفض دخوله للعملية بدعوى أن المريض غير صائم، ولهذا قرر الطبيب دخول المريض لغرفة العمليات في غضون الساعة الواحدة ظهراً، وما ان دقت الساعة الواحدة حتى فاجئنا الممرض بعدم وجود اسرة كافية في المستشفى وعلى المريض أن ينتظر لحين توفر سرير بغرفة العمليات، وظل المريض على هذا الحال إلى الساعة الرابعة والنصف عصراً وساعة بعد ساعة كانت حالته تزداد سوءاً ". وقال المشتكي إن حالة اخيه ليست الأولى من نوعها بل طوارئ مستشفى حمد العام تمتلك أكبر سجل للشكاوى من تأخر اجراء عمليات عاجلة يمكن ان تسبب مضاعفات للمرضى. ولهذا ناشد المشتكي المسؤولين بسرعة حل مشكلة الاسرة لأن صحة الانسان لا يمكن الاستهانة بها بسبب مشكلة بسيطة قابلة للحل مثل زيادة عدد الاسرة أو تأجيل العمليات غير العاجلة.

اشتكى احد المواطنين الفوضى التي تعم قسم الأطفال المصابين بمستشفى حمد العام موضحا انه حمل ابنته المصابة الى القسم المذكور عند الثانية ظهر الثلاثاء الماضي 25 أكتوبر وظل في الانتظار حتى السابعة مساءا ولم يكن هناك أي طبيب يقوم بالكشف ومعالجة الأطفال المصابين وفي ظل الانفعالات التي بدرت من بعض أولياء الأمور لهذا الوضع حضر احد الأطباء بالرغم من وجود أكثر من حالة نزف تستدعي وجود أكثر من طبيب لمواجهة مثل هذا الوضع. وقال المواطن لـ"الشرق" لقد كان الجميع في حالة غليان وقضوا حوالي خمس ساعات في انتظار وصول الطبيب وعندما سألت عن المسئول لم أجده في مكتبه حيث آن العمل في قسم الأطفال المصابين يقوم على الممرضات فقط وفي ظل هذه الضغوط والأعداد الكبيرة من المصابين خرجت من المستشفي متوجها إلى إحدى المستشفيات الخاصة علما بإن الطبيب وعقب وصوله لم يفحص ابنتي ولم نجد الاهتمام الكافي على الرغم من إن حالتها طارئة وهى عبارة عن جرح مفتوح ونزيف وتسائل الشاكى : أين سعادة وزيرة الصحة العامة من هذه الفوضى مطالبا بضرورة فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين.

8% يؤكدون إن المستشفى قادر على خدمة طلاب كلية الطب بجامعة قطر 5% يقولون أن المستشفى يساهم في تخفيف الضغط على مستشفى حمد العام 10% ذكروا ان المستشفي سوف يتيح الفرصة لتوظيف المواطنين 2% يتوقعون حل مشكلة الانتظار الطويل للمراضى بالعيادات المختلفة أظهرت نتائج الاستبيان الذي أجرته (تحقيقات الشرق) على عينة عشوائية من المواطنين والمقيمين إن 75% يؤيدون إنشاء مستشفى عام بمدينة الريان التي تعتبر الأكبر مساحة والأكثر عددية من ناحية الكثافة السكانية، فيما اعتبر 10% من المشاركين في هذا الاستبيان ان انشاء المستشفى سوف يتيح الكثير من الوظائف للمواطنين واكدوا إن الفكرة جيدة إلا أنها قد تتسبب في وجود اختناقات مرورية كبيرة بالمنطقة. وامن 8% من المشاركين في هذا الاستبيان على ضرورة وجود مستشفى جامعي بالريان التي تضم أكثر من 20 مدينة خلافا للقرى المجاورة لها مؤكدين إن جامعة قطر افتتحت حديثا كلية للطب الأمر الذي يساهم في وجود مراكز أبحاث متعددة للطلبة فضلا على مساعدة الطلاب. كما أكد 5% من المشاركين إن المستشفى في حال قيامها وتوفير أقسام مثل العيادات الخارجية مستشفى ملحق لأبحاث وعلاج السرطان ومركز أبحاث طبية ومستشفى للأطفال وطوارئ وغيرها من الأقسام الأخرى يستطيع تخفيف الضغط على مستشفى حمد العام. و5% قالوا إن إنشاء مستشفى بالريان سوف يخفف الضغط على مستشفى حمد العام وكذلك الشوارع للاتجاه من الغرب للشرق . ويعتبر مستشفى حمد العام هو المركز الرئيسي لنسبة كبيرة من المرضى وقد تم إنشاؤه قبل 32 عاما وأصبح لا يغطي احتياجات الناس الطبية والعلاجية ويقع في قلب الدوحة وبما إن مدينة الريان من اكبر المدن القطرية من حيث المساحة وعدد السكان وتضم أحياء الريان الجديد والقديم وفريج الامير ومعيذر الشمالي والجنوبي والغرافة وازغوى والناصرية وبني هاجر والرفاع والسيلية والمعراض وأبو سدرة والوجبة ومخطط شمال الوجبة وغيرها من المناطق الأخرى تعتبر بحاجة ماسة لوجود مستشفى متكامل كما هو الحال في الوكرة والخور. أقسام مختلفة وقال ناجي اليامي إن مدينة الريان بحاجة فعلية لوجود مستشفى عام متكامل الخدمات والأقسام لخدمة جميع المواطنين والمقيمين بالمنطقة والمناطق المجاورة لها ولا ننسى إن جامعة قطر افتتحت حديثا كلية الطب ونامل لان يكون هذا المستشفى جامعي ومركز أبحاث أسوة بالدول الغربية المتفوقة في هذا المجال من اجل إظهار ريادة قطر في مجال الرعاية الصحية والطب العام . تخفيف الضغط وقال علي عبد الله خلفان اعتقد إنشاء مستشفى بالريان خطوة ايجابية كبيرة من اجل تخفيف الضغط على شوارع الدوحة وكذلك مستشفى حمد العام وبعض العيادات كما أن مواعيد العيادات سوف تكون اقرب للمرضى وبعض قطاعات الخدمات سوف تعمل في جهة الريان وعدد السكان سوف يتوزع ناحية الغرب والجنوب بشكل أكثر وسوف يكون استعمال غرف العمليات بشكل أوسع ومما لا شك فيه إن بناء المستشفى سوف يخلق وظائف كثيرة للمواطنين من الجنسين. العيادات الخارجية الدكتور حسن أبو ملحة قال نوجه هذا النداء إلى ولاه الأمر حفظهم الله لان المسالة أصبحت ذات ضرورة قصوى وهو إنشاء مستشفى متكامل الخدمات يوازي مستشفى حمد العام في مناطق الريان وما جاورها من مناطق من حيث أعداد السكان لا سيما إن المناطق الغربية في تزايد مستمر وتوسع عمراني كبير ومستشفى حمد العام الذي يقصده أبناء هذه المناطق يعاني من من ازدحام يومي وتأخير في مواعيد العيادات الخارجية نتيجة للضغط الكبير عليه من المرضى كما يشهد نقص حاد في عدد الغرف مما يضطر المريض الانتظار طويلا للحصول على غرفة ومستشفى الريان المقترح يمكن أن يضم الكثير من الخدمات التي تتواجد حاليا بمستشفى حمد . مستشفى متكامل متعب المنصوري قال إن الريان أصبحت بحجم مدينة الدوحة من حيث المساحة والزحف السكاني للريان وما حولها من مناطق أصبح كبير جدا وهى بحاجة إلى وجود مستشفى متكامل مثلما هو الحال في حمد والوكرة والخور باعتبار إن هذه الخطوة قادرة على تقليل الضغط على الدوحة . كثافة سكانية وأشار سالم النابت إلى إن مدينة الريان وما حولها تعتبر من اكبر مدن الدوحة وتشهد حاليا نهضة عمرانية كبيرة وسوف يترتب على ذلك كثافة سكانية لا تستطيع مستشفى حمد استيعابها لذا من الضروري التفكير في وجود مستشفى كبير بحجم المستشفيات التي أنشئت في الوكرة والخور من اجل تخفيف الضغط على الخدمات الطبية المختلفة في حمد وكذلك الكادر الطبي لكي يقوم بدوره على أكمل وجه وتحقيق أفضل النتائج على مستوى معالجة المرضى . دون استثناء وأكد محمد الدوسري إن المدينة تشهد توسعات كبيرة منذ سنوات واحتلت اكبر مساحة من مساحة قطر الكلية ومازلنا نشهد ميلاد مناطق جديدة يقطنها عدد كبير من السكان خلافا للسكان الحاليين ومن الأفضل وجود مستشفى إضافي بهذه المنطقة لتخفيف الزحام على مستشفى حمد والريان من المناطق المهمة في قطر لا ينكر الدور الذي تقوم به دولتنا الحبيبة في مجال النهضة الصحية والارتقاء بكافة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن والمقيم ونحن مقبلين على نهضة كبيرة في شتى المجالات كما أننا مقبلين في كاس العالم حيث إن وجود المستشفى يخدم الجميع دون استثناء.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن نقل خدمات أمراض المناعة والحساسية التابعة للمؤسسة من مكانها الحالي بالعيادات الخارجية في مستشفى حمد العام إلى مدينة حمد بن خليفة الطبية وذلك اعتبارا من 22 أكتوبر الجاري. ويتألف الموقع الجديد من أربع قاعات مخصصة لمعاينة المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة والحساسية بما يضمن وصولهم إلى مرافق أكثر اتساعا، إلى جانب عيادات الطب الباطني التي تقدم خدماتها للمرضى الخارجيين ما يتيح توفير نهج متمحور حول المريض من خلال تصميمه الفريد فضلا عن الصيدلية ومواقف السيارات المتوفرة بالمبنى. وتشكل خدمة أمراض المناعة والحساسية جزءا من وحدة طب الرئة في قسم الباطنية حيث توفر الفرق السريرية ذات الكفاءة العالية، الخدمات اللازمة للمرضى الذين يعانون من مجموعة من الحالات المرتبطة بالحساسية، والمناعة والجهاز التنفسي بما في ذلك الربو، بينما تتعاون هذه الفرق بشكل وثيق مع الخدمات السريرية الأخرى ضمن مؤسسة حمد الطبية كطب الطوارئ، وطب الأطفال والأمراض الجلدية. ويشار إلى أن أمراض المناعة والحساسية والحالات الصحية المتصلة بها تؤدي أحيانا إلى عواقب من شأنها أن تهدد حياة المصاب، كما أنها تؤثر على رفاه المريض وكافة أوجه حياته اليومية. وتتيح خدمة أمراض المناعة والحساسية للمرضى بمؤسسة حمد الطبية تلقي رعاية تم تصميمها بما يتفق مع احتياجاتهم الشخصية لعلاج الأمراض التي يعانون منها وإدارة الحالات المتصلة بمرضهم والتي يمكن أن تهدد حياتهم.