نظم قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الرميلة دورة تدريبية لاختصاصيي العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية تحت عنوان "دورة ماكونيل للعلاج الطبيعي" خلال الفترة من 23 حتى 28 مارس الماضي ولمدة 10 ساعات يومياً في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية، بالتعاون مع معهد ماكونيل التابع لكلية العلاج الطبيعي بأستراليا، وشارك في الدورة 30 اختصاصي علاج طبيعي من مختلف العيادات بمؤسسة حمد الطبية. وقالت الدكتورة نورة المضاحكة — رئيس قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية: "إن الدورة تأتي في إطار حرص مؤسسة حمد الطبية الدائم على رفع الكفاءة العلاجية للاختصاصيين من خلال استخدام أفضل طرق العلاج المتاحة وأحدثها، وتعد طريقة ماكونيل إحدى الطرق الجديدة المستخدمة لعلاج الآلام المزمنة بالمفاصل والعمود الفقري، التي اخترعتها خبيرة العلاج الطبيعي بأستراليا "جيني ماكونيل"، وتعتمد على استخدام شريط لاصق قوي فوق المنطقة المصابة التي يتواجد بها الألم والمراد تثبيتها، لتسهيل عملية إعادتها إلى الوضع السليم". وألقى محاضرات الدورة "ألفيو ألباسيني" خبير العلاج الطبيعي اليدوي بمعهد (النيورودايناميك) بأستراليا. وأوضحت الدكتورة نورة أن طريقة ماكونيل في العلاج الطبيعي تعتمد على ثلاثة أسس هي الفهم العميق لآلام المفاصل والعمود الفقري، ومعرفة أسباب الألم، وكذلك توجيه العلاج عن طريق الشريط اللاصق للوصول بأعلى كفاءة للعضو المصاب. واستهدفت الدورة إكساب ممارسي العلاج الطبيعي مهارات جديدة للعلاج، والاعتماد على التشخيص البيوميكانيكي للحركة، فضلاً عن علاج الحالات المعقدة وإعطاء المريض استراتيجية علاجية تعتمد على إعطائه الأسلوب الجيد لأداء الحركة الوظيفية وتصحيح أداء الجهاز العضلي. كما أكدت الدكتورة نورة أن قسم العلاج الطبيعي يسعى دائماً لدعم الأنماط المختلفة للعلاج وتوفير سبل أفضل للتعامل مع الحالات المرضية المختلفة التي أثبتت الدراسات الحديثة نجاحها، ويعتبر العلاج اليدوي وبرنامج الكفاءة العضلية من الوسائل المهمة في العلاج. وقد أعرب اختصاصيو العلاج الطبيعي الذين شاركوا بالدورة عن سعادتهم واستفادتهم من الدعم الذي تقدمه لهم مؤسسة حمد الطبية من خلال عقد الدورات التدريبية التي تساعد على تطوير مهاراتهم بشكل كبير مما يعود بالنفع على المرضى وتحسين الخدمة والرعاية المقدمة لهم.

تحتفل مبادرة بست باديز قطر بشهر بست باديز العالمي والذى يواكب مارس من كل عام بتنظيم سلسلة من البرامج والأنشطة والفعاليات لمنتسبيها خلال الشهر بهدف تحقيق رؤية وأهداف المبادرة التي تقوم على عملية الدمج بين ذوي الاعاقة وذويهم من غير ذوي الاعاقة وإنهاء العزلة الاجتماعية . وتتضمن احتفالات هذا العام طيفاً واسعاً من البرامج والأنشطة المختلفة تناسب كافة المراحل السنية لمنتسبي بست باديز من طلاب الجهات والمدراس والجمعيات المتعاونة معها، حيث تشتمل على رحلات توعوية في "باص الدوحة" والمشاركة بركن تعريفي في مجمع تجاري وأنشطة للحرف اليدوية لنزلاء مستشفى الرميلة وفعالية كلمات معبرة في جامعة كلية لندن. ولأهمية الدمج الرياضي في حياة منتسبي بيست باديز يشمل الاحتفال أيضاً تنظيم مباريات في كرة القدم الخماسية والتزلج على الجليد بالإضافة لتنظيم ملتقى التواصل الأسري وبرنامج صحتي في غذائي و برنامج صحي توعوي عن الأسنان بالتعاون مع أولياء أمور الطلاب. وأكدت السيدة لآلئ أبو ألفين، المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر، أن الاحتفال بهذه المناسبة يقصد به دمج ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية والتعامل والمشاركة في أنشطة المجتمع من خلال الدمج الوظيفي وتهيئة المجتمع لتقبلهم كأفراد منتجين ومتكاملين ومتفاعلين. وأكدت المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر على الحرص والاهتمام الشديد بالاحتفال بهذا الشهر بفعاليات وبرامج متنوعة تتطور وتحدث من عام إلى آخر لكونه يرسخ مفهوم مباردة بست باديز قطر وسط أكثر من 60 مبادرة لبست باديز العالمية تحتفل معنا بشهر مارس من كل عام حيث يؤكد برنامج هذا العام على مدى فعالية مبادرة بست باديز قطر وأدائه المتميز وفق أحدث المعايير العلمية والتكنولوجية التي تحقق أهداف ومبادئ المبادرة. وأشارت إلى أن المبادرة تسعى من خلال هذه البرامج الارتقاء بمستوى الخدمات والبرامج المقدمة للفئات المستهدفة والتي تشتمل أيضاً على آليات دمج أبنائنا من ذوي الإعاقة في المجتمع وفقاً لأسس علمية ممنهجة ومدروسة وكسر كافة القيود التي من شأنها أن تشكل عقبة أمام نيلها لحقها الكامل في حياة اجتماعية كريمة ومستقرة ، ودمج يصون كرامتها ويحفظ حقوقها، لافتةً إلى أن بست باديز قطر تسعى لتقديم أفضل الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة. واختتمت المدير التنفيذي لبست باديز قطر بدعوة جميع فئات المجتمع القطري إلى المشاركة في احتفالات مبادرة بست باديز لـما تمثله هذه المشاركة التي نثمنها ونقدرها على رفع معنويات وقدرات أبنائنا من ذوي الإعاقة . ومن جهة أخرى فقد أصدرت مبادرة بست باديز قطر مطوية إعلامية بعنوان "مارس شهر بست باديز" تحتوى على المفهوم العام للاحتفال بهذه المناسبة وأهدافها لنشر الوعى تجاه مبادرات بست باديز وسوف يتم توزيعها على الجهات والمؤسسات المعنية بالإعاقة في الدولة .

أقام نادي قطر الرياضي حفلا رياضيا لأطفال مستشفى الرميلة، بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، حيث أشار السيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية، إلى أنه في إطار توطيد التعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى الرميلة، قام جهاز كرة السلة تحت إشراف السيد عادل السادة رئيس الجهاز، ومشاركة كل من الكابتن اشرف توفيق مشرف عام قطاع الناشئين، والكابتن آصف حداد والكابتن حسن محمد مدربَي السلة، بإقامة برنامج رياضي ترفيهي لأطفال مستشفى الرميلة، وبعض أولياء أمورهم. و انعكس الحفل بصورة إيجابية وفعالة على الأطفال، وأسهم في إدخال البهجة والسعادة على نفوسهم، وفي نهاية الحفل تم تقديم الهدايا التذكارية على جميع الأطفال، وبدوره أشار رئيس اللجنة الثقافية إلى أن ممارسة الطفل للرياضة، تعتبر أمراً سيعود عليه بالكثير من الفوائد، فمشاركة الطفل في الرياضات المنظمة والجماعية، أمر سيمكنه من زيادة نشاطاته الجسمانية ومهاراته الاجتماعية، وفى نفس الوقت يجب أن تكون الرياضة التي يمارسها الطفل مناسبة لعمره، واهتماماته، ومهاراته، فممارسة الطفل للرياضة تساعده في التعرف على الأصدقاء، واكتساب المزيد من الثقة، حيث تتعدد فوائد الرياضة بالنسبة للطفل، وهي لا تقتصر فقط على الفوائد الجسمانية، بل تمتد إلى نموه الاجتماعي.. ومشاركة الطفل في الرياضة تساعده على التفوق الدراسي، إلى جانب أنها تزيد من ثقته بنفسه، وتساعد في بناء الكثير من المهارات الاجتماعية، كما تمنح الرياضة الطفل فرصة اتباع أسلوب حياة صحي.. كما ان ممارسة الطفل للرياضة تساعده على البقاء في صحة جيدة، ليس فقط وهو صغير، ولكن أيضاً مع مرور الوقت وتقدمه في العمر. وبالإضافة لما سبق فإن الطفل الذي يمارس الرياضة سيكون أكثر إدراكاً لأنواع الأطعمة الصحية، التي يجب عليه تناولها، مع الوضع في الاعتبار أن الطفل يجب أن يرى أمثلة أمامه لممارسة الرياضة. كما تساعد الرياضة الطفل على تنمية مهارات القيادة عنده، وتشجيعه على اتخاذ قراراته بنفسه، مع الوضع في الاعتبار أن ممارسته للرياضة ستجعله يتعلم أيضاً كيف يمكنه مع التدرب، أن يصل لما يريد تحقيقه، وبالإضافة لما سبق فإن التشجيع الذي يناله الطفل من أهله أو من مدربه، أمر سيعنى له الكثير، وسيساعد فى بناء شخصيته بطريقة إيجابية. وفي نهاية الاحتفال تمنت إدارة النادي المزيد من البهجة والسعادة للأطفال، والرخاء والازدهار للهيئة الإدارية والطبية بمستشفى الرميلة.

قام وفد من الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية بزيارة إنسانية إلى قسمي المها 1 والمها 2 بمستشفى الرميلة لتوزيع الهدايا على 138 مريضا من نزلاء المستشفى، منهم 65 طفلا من أصحاب الإقامة الدائمة و73 من مرضى القلب، وذلك ضمن برنامج الدعم النفسي الاجتماعي ومشروع التمكين الصحي بهدف تعزيز التواصل والمشاركة الإنسانية مع المرضى الذين يتلقون العلاج بمختلف الأقسام لمساعدتهم على اجتياز مرحلة العلاج وتخفيف وطأة المرض عليهم. ضم وفد الهلال الأحمر القطري كلا من السيد أحمد الخليفي رئيس قسم تنمية الموارد العامة، والسيدة هنادي المعلم رئيس قسم التمكين في إدارة التنمية الاجتماعية، وعدد من موظفي الهلال. وقد رافق الوفد أثناء الزيارة كل من السيد سعد محمد الدوسري مدير العلاقات العامة بمستشفى الرميلة والقلب والأمل، والسيدة ياسمين زيدان رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى القلب بالوكالة. ووسط أجواء من البهجة والسرور الذي بدا على وجوه المرضى وذويهم وحتى العاملين بالمستشفى، تم توزيع هدايا الهلال الأحمر القطري لرفع روح المرضى المعنوية، والتأكيد لهم بأن هناك من يفكر بهم ويشعر بآلامهم، وهو ما أكدت عليه والدة أحد الأطفال المرضى التي قالت: "نحن نتشرف بوجود الهلال الأحمر القطري هنا لزيارة أبنائنا لإسعادهم والتخفيف عنهم، ودائما ما تكون مثل هذه الزيارات داعما نفسيا كبيرا لنا ولأبنائنا". وعلى هامش الزيارة قال السيد الخليفي: "نحن سعداء بالتعاون والشراكة بيننا وبين مؤسسة حمد الطبية، التي تسمح لنا بالقيام بهذه الزيارة بصفة دائمة لمختلف أقسامها، وتأتي هذه الزيارة لبث في قلوب المرضى روح البهجة والفرح. وقد كانت مؤسسة حمد الطبية وما زالت لا تدخر جهدا في العمل على إنجاح الهدف المرجو من هذه الزيارات وهو الحنو على المرضى والاعتناء بهم صحيا ونفسيا ومعنويا. ونحن نتمنى لجميع المرضى الشفاء العاجل لمشاركة أبناء الوطن في تحمل مسؤولية بنائه والنهوض به". ومن جانبه تحدث السيد الدوسري عن هذه الزيارة قائلا: "نتوجه بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري لزيارتهم، ونشكرهم على مشاركتهم وتعاونهم الدائم معنا، وعلى اهتمامهم بمرضانا وسعيهم الدائم إلى إدخال البهجة والسرور على نفوس مرضانا وأهليهم. إن الهلال الأحمر القطري دائما سباق إلى صنع الخيرات ويحرص على تقديم ما لم يقدمه أحد آخر، فشكرا للهلال وللدور الذي يقوم به". جدير بالذكر أن إدارة التنمية الاجتماعية لديها برنامج وخطة عمل مستمرة لزيارة جميع أقسام المستشفيات المختلفة ضمن برنامج الدعم النفسي الاجتماعي ومشروع التمكين الصحي، بمعدل زيارة واحدة شهريا. ويعتبر برنامج الدعم النفسي الاجتماعي أحد أهم برامج التنمية الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع، بالإضافة إلى برنامج التمكين الصحي عبر صندوق إعانة المرضى لتغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى غير القادرين، وبرنامج "هذه أمنيتي" لتحقيق أمنيات وطلبات الأطفال المرضى المقيمين في المؤسسات العلاجية بالدولة، ومشروع زراعة الكلى لتغطية تكاليف علاج حالات الفشل الكلوي الخطيرة.

قام وفد من الهلال الأحمر القطري يوم 16 من الشهر الجاري، وبالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، بزيارة إنسانية إلى قسمي المها 1 والمها 2 بمستشفى الرميلة لتوزيع الهدايا على 138 مريضا من نزلاء المستشفى، منهم 65 طفلا من أصحاب الإقامة الدائمة و73 من مرضى القلب، وذلك ضمن برنامج الدعم النفسي الاجتماعي ومشروع التمكين الصحي بهدف تعزيز التواصل والمشاركة الإنسانية مع المرضى الذين يتلقون العلاج بمختلف الأقسام لمساعدتهم على اجتياز مرحلة العلاج وتخفيف وطأة المرض عليهم. ضم وفد الهلال الأحمر القطري كلا من السيد أحمد الخليفي رئيس قسم تنمية الموارد العامة، والسيدة هنادي المعلم رئيس قسم التمكين في إدارة التنمية الاجتماعية، وعددا من موظفي الهلال. وقد رافق الوفد أثناء الزيارة كل من السيد سعد محمد الدوسري مدير العلاقات العامة بمستشفى الرميلة والقلب والأمل، والسيدة ياسمين زيدان رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى القلب بالوكالة. ووسط أجواء من البهجة والسرور التي بدت على وجوه المرضى وذويهم وحتى العاملين بالمستشفى، تم توزيع هدايا الهلال الأحمر القطري لرفع روح المرضى المعنوية، والتأكيد لهم بأن هناك من يفكر بهم ويشعر بآلامهم، وهو ما أكدت عليه والدة أحد الأطفال المرضى التي قالت: "نحن نتشرف بوجود الهلال الأحمر القطري هنا لزيارة أبنائنا لإسعادهم والتخفيف عنهم، ودائما ما تكون مثل هذه الزيارات داعما نفسيا كبيرا لنا ولأبنائنا". وعلى هامش الزيارة قال السيد الخليفي: "نحن سعداء بالتعاون والشراكة بيننا وبين مؤسسة حمد الطبية، التي تسمح لنا بالقيام بهذه الزيارة بصفة دائمة لمختلف أقسامها، وتأتي هذه الزيارة ضمن الاحتفالات باليوم الوطني لنبث في قلوب المرضى روح البهجة والفرح. وقد كانت مؤسسة حمد الطبية وما زالت لا تدخر جهدا في العمل على إنجاح الهدف المرجو من هذه الزيارات وهو الحنو على المرضى والاعتناء بهم صحيا ونفسيا ومعنويا، ونحن نتمنى لجميع المرضى الشفاء العاجل لمشاركة أبناء الوطن في تحمل مسؤولية بنائه والنهوض به". ومن جانبه تحدث السيد الدوسري عن هذه الزيارة قائلا: "نتوجه بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري لزيارتهم، ونشكرهم على مشاركتهم وتعاونهم الدائم معنا، وعلى اهتمامهم بمرضانا وسعيهم الدائم إلى إدخال البهجة والسرور على نفوس مرضانا وأهليهم، إن الهلال الأحمر القطري دائما سباق إلى صنع الخيرات ويحرص على تقديم ما لم يقدمه أحد آخر، فشكرا للهلال وللدور الذي يقوم به". جدير بالذكر أن إدارة التنمية الاجتماعية لديها برنامج وخطة عمل مستمرة لزيارة جميع أقسام المستشفيات المختلفة ضمن برنامج الدعم النفسي الاجتماعي ومشروع التمكين الصحي، بمعدل زيارة واحدة شهريا، ويعتبر برنامج الدعم النفسي الاجتماعي أحد أهم برامج التنمية الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع، بالإضافة إلى برنامج التمكين الصحي عبر صندوق إعانة المرضى لتغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى غير القادرين، وبرنامج "هذه أمنيتي" لتحقيق أمنيات وطلبات الأطفال المرضى المقيمين في المؤسسات العلاجية بالدولة، ومشروع زراعة الكلى لتغطية تكاليف علاج حالات الفشل الكلوي الخطيرة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية اليوم نجاح إطلاق نظام المعلومات الطبية (نمط)، وذلك في مستشفى الرميلة وقسم الطب النفسي ومرافق قسم الأسنان، بالإضافة إلى جميع المرافق الفرعية والخدمات العلاجية التابعة للمستشفى الذي أصبح الجهة السابعة التي تنفذ هذا النظام. ويأتي إطلاق نظام (نمط) في إطار خطة شاملة لتطبيق نظام المعلومات الطبية على عدة مراحل في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث يتيح هذا النظام إمكانية تخزين سجلات المرضى والوصول إليها إلكترونيا في جميع المرافق التابعة للمؤسستين. وقال الدكتور عبدالعزيز درويش المدير الطبي لمستشفى الرميلة والمرافق التابعة له إن فريقه عمل على وضع عدة إجراءات خاصة لضمان تجربة سلسة قدر الإمكان للمرضى، مع استمرار حصولهم على الرعاية ضمن الإطار الزمني الموصى به طبيا خلال هذه الفترة الانتقالية. وأكد أن تطبيق النظام الجديد يساعد في تحقيق الهدف المتمثل في توفير رعاية آمنة وحانية وفعالة للجميع وضمان سلامة سجلات المرضى والمحافظة عليها وتحديثها بصورة مستمرة، فضلا عن خفض الحاجة إلى الاعتماد على المعاملات الورقية في الوحدات الطبية.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية أمس عن إطلاق نظام المعلومات الصحية (نمط) في مستشفى الرميلة في السادس من نوفمبر 2015، والذي يهدف إلى استبدال أنظمة السجلات الطبية الورقية بأنظمة إلكترونية حديثة يجري تطبيقها حاليًا في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، متيحة بذلك إمكانية الوصول إلى سجلات المرضى بشكل إلكتروني في كافة المرافق التابعة للمؤسستين، حيث سيتم حفظ كافة السجلات الطبية للمرضى، لتكون متاحة إلكترونيًا في كلا المؤسستين عند استكمال مرحلة التطبيق. ويذكر أن نظام المعلومات الصحية الجديد (نمط) قد تم تطبيقه بنجاح في كل من مستشفى النساء ومستشفى الوكرة والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى الخور والمستشفى الكوبي، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال الشهور الإثني عشر الماضية، وبذلك أصبح بمقدور الأطباء الوصول إلى ملف المريض إلكترونيًا في أي وقت. نظام المعلومات الصحية الجديد (نمط) هو نظام معلوماتي شامل تم تصميمه بالتعاون مع الكوادر الإكلينيكية، بحيث يُمكّن المرضى من الحصول على رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة، ويتيح هذا النظام للأطباء والكوادر الطبية الأخرى الحصول على كافة البيانات الطبية المتعلقة بالمريض مثل تاريخه المرضي والأدوية الموصوفة له والملاحظات الطبية وأي معلومات أخرى هامة إلكترونياً، الأمر الذي سيعمل على تطوير أساليب العمل بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ويدعم عملية دمج الرعاية في مختلف المناطق التي يتم فيها تقديم الرعاية الصحية. وسوف تتطلب المرحلة الانتقالية للتحول من السجلات الورقية إلى السجلات الإلكترونية من موظفي مستشفى الرميلة القيام بجمع مزيد من المعلومات من المرضى، وذلك يعني أن المواعيد الطبية للمرضى ستستغرق وقتاً أطول بقليل من المعتاد، وذلك لفترة قصيرة إلى حين اكتمال جمع المعلومات من المرضى. وأوضح الدكتور عبدالعزيز درويش، المدير الطبي لمستشفى الرميلة: "أن فريق نظام المعلومات الطبية (نمط) في المستشفى قام بتضمين بعض الخطوات الإجرائية الضرورية في النظام الجديد، وذلك لضمان توفير أفضل رعاية صحية ممكنة وتسهيل معاملات المرضى ويأمل من المرضى تعاونهم وتفهمهم أثناء المرحلة الانتقالية إلى النظام الجديد"، وقال: "أود أن أؤكد للجمهور أنه سيتم تقديم الرعاية الصحية للمرضى ضمن إطار زمني محدد بغض النظر عن عملية تطبيق برنامج نظام المعلومات الطبية وسنحرص على أن تمر المرحلة الانتقالية بكل سهولة وسرعة وبقدر ما أمكن ونتطلع قدمًا إلى تنفيذ برنامج نظام المعلومات الطبية والعمل به، والذي يشكل أحد البرامج الاستراتيجية الهامة للمؤسسة، والتي ستضمن تقديم أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للمرضى. وسوف يتم إدخال بيانات المريض في هذا النظام لمرة واحدة فقط لتصبح هذه البيانات بعد ذلك متوفرة لكافة كوادر الرعاية الصحية، وهو ما يعني تركيز هذه الكوادر على تقديم الرعاية للمريض واستغلال الوقت الضائع في المعاملات الورقية في دعم احتياجاته الطبية". الجدير بالذكر أن الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر، والتي أطلقت عام 2011 أكدت على أهمية إيجاد نظام إلكتروني للسجلات الطبية، ولتلبية متطلبات هذه الاستراتيجية قامت مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإطلاق نظام المعلومات الطبية عام 2012، والذي يعدّ أحد البرامج الطموحة والهامة لمستقبل كلا المؤسستين.

رسم برنامج "لست وحدك" لقطر الخيرية الابتسامة على وجوه عدد من مرضى مستشفى الرميلة من خلال زيارة وفد الجمعية لهم وتوزيع الهدايا عليهم. وتم تدشين البرنامج بتوزيع 20 صندوقا من العطورات العربية على نزلاء جناحي أمراض القلب والأعصاب من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قام أطفال قطريون من طلاب مدرسة الخليج العربي النموذجية المستقلة للبنين بتسليم الهدايا بإشراف وفد من قطر الخيرية ضم كلا من السيد عبد الناصر الزهر اليافعي والشيخ عبد الله السادة والداعية الدكتور عايش القحطاني. ويهدف البرنامج إلى الاهتمام بشريحة المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإدخال السرور عليهم من خلال التواصل بهم وزيارتهم، وإيصال رسالة مؤداها أنهم محل اهتمام وتقدير المجتمع المحيط بهم، وتربية الأطفال في مجتمعنا على هذه القيم النبيلة، وهو ما يسهم في زرع الأمل في نفوسهم. ثقافة مجتمعية أصيلة وقد قال عبد الناصر الزهر اليافعي مدير التنمية المحلية بقطر الخيرية إن هذه الزيارة تدخل في إطار اهتمام الجمعية بقضايا المجتمع، وسعيها الدائم إلى الوصول إلى كل من يحتاجها من هذا المجتمع، منوها إلى أن هذه الفئة تعتبر من أكثر فئات المجتمع حاجة إلى المساندة والدعم حتى تتمكن من مواجهة المرض والشفاء بإذن الله. وأضاف اليافعي أن هذه اللفتة التي قامت بها قطر الخيرية جاءت كذلك انسجاما مع ثقافة المجتمع القطري المبنية على أسس التكافل والتكامل، مشيرا إلى أن قطر الخيرية من خلال برنامج "لست وحدك" تقول لمرضى مستشفى الرميلة إننا معكم وإلى جنبكم. وشكر اليافعي مستشفى الرميلة وطاقمه الإداري والطبي على ما يقدموه لهؤلاء المرضى أولا، وعلى تعاونهم مع قطر الخيرية الدائم من أجل تأدية رسالتها الإنسانية؛ كما قدم شكرا خاصا لطلاب مدرسة الخليج العربي النموذجية المستقلة للبنين، ولطاقمها وعلى رأسه صاحبة الترخيص والمديرة العامة السيدة سيناء شمسان، آملا أن يظل التعاون متواصلا؛ كي يثمر مزيدا من مساعدة المحتاجين والوقوف إلى جانبهم. دعم الاستجابة للعلاج من جهته أشاد الداعية الشيخ عبد الله السادة بهذه التظاهرة التي اعتبرها تدخل في صميم واجبات المسلم وحق أخيه عليه؛ مشيرا إلى الحديث النبوي الشريف "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد". ونوَّه السادة إلى أن زيارة المريض حق على كل مسلم على أخيه، مبينا أنه في هذا الإطار جاءت قطر الخيرية إلى نزلاء مستشفى الرميلة لتزورهم أولا، وتقدم لهم الهدايا ثانيا، وأشاد في نهاية كلمته بقطر الخيرية، آملا من كل المجتمع أن يسر على ذات النهج؛ حتى يبرهن على أنه جسد واحد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وقد عبر طاقم المستشفى عن شكره لقطر الخيرية على هذه الخطوة الرائعة؛ حيث قالت السيدة سهام فخري مسؤولة العلاقات العامة بالمستشفى إن قطر الخيرية كانت دائما سباقة إلى فعل الخير تجاه المرضى؛ منوهة إلى أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في الرفع من نفسية المريض، مما يساعد دون شك في سرعة تجاوبه مع العلاج. الطلبة المشاركون ولم يكن الأطفال بدورهم بعيدين من تلك الانطباعات؛ فقد عبروا بدورهم عن سعادتهم بمشاركة قطر الخيرية في هذا الجهد الإنساني الكبير الذي يدخل السرور إلى قلوب أفراد من هذا المجتمع أقعدهم المرض وأحزنهم.

قام وفد من إدارة الخدمات الصحية لكبار السن بوزارة الصحة الكويتية مؤخراً بزيارة مؤسسة حمد الطبية للتعرف على الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن بالمؤسسة والاستفادة من خبراتها، حيث زار الوفد مركز الرعاية التخصصية (عناية) بمدينة حمد بن خليفة الطبية، وقسم كبار السن والإقامة الدائمة بمستشفى الرميلة. وقدمت الدكتورة هنادي الحمد مديرة إدارة كبار السن والإقامة الدائمة، بمؤسسة حمد الطبية نبذة وافية عن الخدمات التي يقدمها مركز الرعاية الطبية (عناية) لكبار السن، والتطور الكبير الذي حدث في هذه الخدمات خلال الآونة الأخيرة وتلك التى سوف تحدث في المستقبل، وسبل التعاون مع كافة مؤسسات الرعاية الصحية لكبار السن بالدولة . ,r] مثل الوفد الكويتي كلاً من : الدكتورة آسيا الحمدان مدير إدارة الخدمات الصحية لكبار السن بوزارة الصحة الكويتية، والسيدة بدرية العزامي ، والسيدة نجاح العنيزي ، بحضور الدكتور عيسى السليطي استشاري أمراض كبار السن بمؤسسة حمد الطبية ، وعدد من الأطباء والممرضات بمركز الرعاية التخصصية بمؤسسة حمد الطبية . وقالت د. هنادي الحمد : من خلال مشاركاتي كممثلة لدولة قطر بمجلس التعاون الخليجي لكبار السن ، وصلتنا دعوة عن طريق الأمانة العامة لزيارة الوفد الكويتي لدولة قطر للتعرف على الخدمات المقدمة لكبار السن في مؤسسة حمد الطبية ، وذلك بهدف زيارة المرضى والتعرف على الخدمات المقدمة لهم والاستفادة من الخبرات الموجودة لدينا . من جانبها أكدت الدكتورة آسيا الحمدان أن أن اختيار دولة قطر للتعرف على خبراتها في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن ، جاء باعتبارها دولة خليجية تشترك مع دولة الكويت في الكثير من العادات والتقاليد ، إضافة إلى شهرتها كدولة رائدة في مجال رعاية كبار السن والشيخوخة. ,يقدم مركز الرعاية التخصصية (عناية) خدمات رعاية مستمرة لكبار السن وخدمات رعاية صحية للمرضى في المنازل وتعتبر تلك الخدمات جزءاً من الرعاية المستمرة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية لمرضى الحالات المزمنة.

إحتفلت كتارا للضيافة ومنتجع شيراتون الدوحة وفندق المؤتمرات بحفل القرنقعوة التقليدي مع عدد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الأربعاء الأول من شهر يوليو في وحدة إعادة التأهيل في مستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية. وتعد القرنقعوة احتفالا تقليديا خاصا بمنطقة الخليج العربي والذي يصادف منتصف شهر رمضان، حيث يقوم الأطفال في الليلة الرابعة عشرة من رمضان بالتجول في أحيائهم بينما ينشدون أغاني خاصة بهذا الاحتفال، ويجمعون مختلف أنواع الحلوى من سكان الحي. وقد تم اختيار هذا اليوم للاحتفال مع الأطفال ودعم وحدة إعادة التأهيل في مستشفى الرميلة وذلك بإعتباره فرصة مثالية لما يحمله هذا اليوم من مكانة خاصة لدى الأطفال والأهالي. وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبد العزيز درويش، المدير الطبي لمستشفى الرميلة: "نحن في غاية الامتنان لموظفي كتارا للضيافة ومنتجع شيراتون الدوحة وفندق المؤتمرات لقضاء أمسيتهم مع أطفالنا في هذا القسم من المستشفى، حيث كانت الطريقة المثلى للاحتفال باليوم الرابع عشر من هذا الشهر الفضيل مع الأطفال".وقد نُظمت الفعالية بعد صلاة المغرب وقبل صلاة العشاء حيث حضر 15 متطوعا من الفندق وفريق الإدارة من شركة كتارا للضيافة. وشمل الاحتفال أغاني خاصة بليلة القرنقعوة، بالإضافة إلى العديد من الهدايا القيمة الخاصة بهذا اليوم لكل أطفال هذا القسم. من جانبه، قال السيد حمد عبدالله المُلا، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة: "يعد شهر رمضان شهر الخير والسلام، وأنا فخور للعمل مع فريق ملتزم وشغوف بدعم مجتمعنا من خلال التواصل مع الأطفال والاحتفال بهذه التقاليد الراسخة".وأضاف السيد بلال القادري، مدير منتجع شيراتون الدوحة وفندق المؤتمرات: "لقد كانت تجربة مميزة وإنه لشرف كبير لنا أن تسنح لنا الفرصة بالاستمتاع باحتفال كهذا مع أطفال استثنائيين. لقد كان من الجميل رؤية البسمة والفرحة على وجوه الأطفال، وهذا دليل على العمل الشاق الذي يقوم فيه كالممرضون ل يوم في وحدة إعادة التأهيل في مستشفى الرميلة". ويُعد احتفال القرقيعان الذي نظم من قبل لجنة المسؤولية الاجتماعية لشركة كتارا للضيافة ومنتجع شيراتون الدوحة وفندق المؤتمرات أحدث سلسلة مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشركة كتارا للضيافة وفنادقها.

تعاون بنك قطر الدولي "ibq" مع "فندق دبليو الدوحة" مجدداً هذا العام لتنفيذ عدد من المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك بهدف زرع الأمل ورسم البسمة على وجوه مرضى مستشفيي "الرميلة" و"حمد العام".وبمـوجب هذا التعاون، تم تقـديم وجبة إفطار لكبار السن بمستشفى "الرميلة" وزيارة إلى "وحدة المها" حيث قام متجر أزياء الأطفال "جمبوري" من "مجموعة ازاديا" بتوزيع ملابس جديدة على جميع المرضى الصغار. كما زار وفد من ibq وفندق "دبليو الدوحة" أجنحة الأطفال في "مستشفى حمد العام" للاحتفاء معهم بليلة "القرنقعوه" وتقديم هدايا تذكارية لهم ولممرضات المستشفى.في هذه المناسبة قال مهند كمال، نائب الرئيس التنفيذي لـibq: "يسرّنا التعاون مجدداً مع فندق ’دبليو الدوحة‘ لتطبيق مبادرات مجتمعية بنّاءة خلال شهر رمضان المبارك، ونهدف من وراء هذه الزيارات إلى إحداث أثر إيجابي ملموس في نفوس المرضى الأطفال وكبار السن. المبادرات تضمنت وجبات إفطار للمسنين بمستشفى الرميلة.. وهدايا للأطفال بمستشفى حمد ويندرج تعاوننا مع فندق ’دبليو الدوحة‘ ومتجر ’جمبوري‘ ضمن إطار التزام ibq الراسخ بمفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تقدم الدعم للعديد من المبادرات الخيرية الاجتماعية والمالية والثقافية والرياضية على مر السنوات". من جانبه قال سافاك جوفانش، مدير عام "فندق دبليو الدوحة":"إن مشاهدة الفرحة تغمر وجوه المرضى من الأطفال والمسنين في مستشفى ’الرميلة‘ و’حمد العام‘ كانت لحظة لا تقدر بثمن بالنسبة لنا، وقد شكلت حافزاً يدفعنا لبذل جهد إضافي للوصول إلى أكبر عدد منهم، ولذلك سنواصل إثراء شراكتنا مع ibq كل عام. ومن خلال تطبيق مزيد من البرامج واغتنام الفرص المستقبليّة، سننجح في إضفاء قيمة أكبر على الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان المبارك".في السياق ذاته قال آرا أرتين، مدير عام مجموعة "أزاديا" في قطر:"يسعدنا تقديم ملابس جديدة من ’جمبوري‘ إلى الأطفال المرضى في وحدة ’المها‘ بمستشفى ’الرميلة‘، وذلك سعياً منّا لرسم البسمة على وجوههم ورفع معنوياتهم أثناء إقامتهم في المستشفى خلال شهر رمضان المبارك، وانسجاماً مع أنشطتنا في مجال المسؤولية المجتمعية".

أقام مستشفى الرميلة- عضو مؤسسة حمد الطبية، مؤخراً، احتفالاً للمرضى وأسرهم والزوار. وقد تواصلت فعاليات الحفل على مدى يوم كامل، واشتملت على مجموعة من الأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى بعض الجلسات والمحاضرات التوعوية. وتم تنظيم هذا الحفل من قبل مركز خدمات المرضى والزوار بمستشفى الرميلة، للعام الخامس على التوالي، ويعد فرصة طيبة لالتقاء المرضى والزوار وموظفي المستشفى في جو حميم وغير رسمي، ومناسبة لاستعراض ومناقشة العديد من المواضيع الهامة. وتم وضع العديد من المنصات بالمستشفى لتزويد الزوار بمعلومات مفيدة حول حقوق ومسؤوليات المرضى، والإجابة على استفساراتهم حول خدمات الرعاية التي يقدمها المستشفى. وأُقيم الحفل بمناسبة استقبال شهر رمضان المبارك، واشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات، منها رسوم ونقوش الحناء، وتصوير الزوار. كما تم تزويد الزوار بمطبوعات ومطويات تشتمل على معلومات هامة حول شهر رمضان المبارك، والخدمات التي يقدمها مركز خدمات المرضى والزوار بالمستشفى. وفي حديث لها حول هذه المناسبة قالت السيدة سلام أمين ناصر، مدير مركز خدمات المرضى والزوار بالمستشفى، وأحد منظمي الحفل: "إننا سعداء بتنظيم هذا الحفل مجدداً لمرضانا وزوارنا، ويعد فرصة رائعة لنا للالتقاء بهم والانخراط معهم في مناقشات مفيدة وحوارات قيمة. وهو يساعد على إيصال رسالتنا التوعوية، ويعزز دعمنا لأفراد المجتمع الذين يستفيدون من خدماتنا، كما يمكننا من الاستماع لملاحظاتهم والأخذ بها للاستمرار في تقديم أفضل رعاية أمنة وحانية وفعاله وممكنة لمرضانا". من جانبه قال السيد محمد يونس الأحمد، مشرف أول مركز خدمات المرضى والزوار، بمستشفى الرميلة: "أن الحفل كان فرصة لتأكيد أهمية وقيمة المرضى والزوار بالنسبة للمستشفى، ولإلقاء الضوء على العديد من خدمات الرعاية المتوفرة لهؤلاء المرضى والزوار". واستطرد السيد الأحمد: " لدينا قناعة راسخة بأن زوارنا يلعبون دوراً حيوياً ويسهمون بشكل كبير في شفاء المرضى. لذا فإننا نستقبلهم برحابة صدر، ونرحب بهم بحرارة، مع تطبيق بعض الموجهات والاحتياطات اللازمة لضمان المحافظة على أعلى معايير سلامة المرضى ورعايتهم في جميع الأوقات" ويقدم فريق مركز خدمات المرضى والزوار بمستشفى الرميلة خدمات متميزة لمرضى وزوار المستشفى، بما يؤمن لهم تجربة طيبة ومريحة بالمستشفى، ويضطلع بخدمات التوجيه والإرشاد، حيث يوفر للمرضى والزوار معلومات مفيدة وواضحة وعملية حول كل خدمات المستشفى.

افتتح مستشفى الرميلة جناحاً جديداً لمرضى الرعاية المطولة وذلك في إطار خطة مؤسسة حمد الطبية الرامية إلى تعزيز خدمات الرعاية التخصصية المستمرة التي تقدمها لمرضاها. ويضم الجناح الجديد 20 سريراً ويمثل إضافة نوعية للسعة السريرية لمستشفى الرميلة وهو مخصص لمرضى الرعاية المطولة الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي. ويحقق الجناح الجديد الهدف الرامي لتجميع هذه الفئة من مرضى الرعاية المطولة في مكان واحد لكي يتلقوا الرعاية اللازمة في مرفق تخصصي مشترك.. كما أنه يمكّن الفرق الإكلينيكية متعددة التخصصات من تعزيز الرعاية المقدمة لهؤلاء المرضى من خلال توفر كافة الخبرات الطبية في مرفق واحد. وقالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية لدى افتتاحها الجناح الجديد إن جناح الرعاية المطولة بمستشفى الرميلة يوفر أفضل رعاية متقدمة لمرضى الرعاية المطولة الذين يحتاجون لأجهزة التنفس الاصطناعي حيث يوجد فريق متمرس يتألف من إكلينيكيين متخصصين لا يدخرون جهدا في تقديم رعاية طبية عالية الجودة لهؤلاء المرضى، كما يتواصلون مع الأسر لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة لمرضانا. وأشارت إلى أن مؤسسة حمد الطبية تعتبر في قلب عملية التوسعة والتحديث الكبرى التي تشهدها البلاد في البنى التحتية للرعاية الصحية والتي ترتكز على الإستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر الوطنية 2030 حيث ان المؤسسة لديها حالياً عدد من المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها والتي ستساهم في توسعة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع بدولة قطر. من ناحيتها قالت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أمراض الشيخوخة ورئيس وحدة الرعاية المطولة ان العلاج في الوحدة الجديدة (وحدة الرعاية المطولة 4) سوف يركز على إشراك الأسرة في الرعاية اليومية التي يتلقاها المريض بالمستشفى. وتأتي هذه الخطوة الأخيرة من مسيرة التطور في برنامج الرعاية المستمرة بعد افتتاح مركز الرعاية التخصصية "عناية" بمدينة حمد بن خليفة الطبية في أوائل هذا العام وهو عبارة عن مرفق تخصصي بسعة 156 سريراً مصمم لخدمة مرضى الرعاية المطولة الذين يحتاجون إلى رعاية على مدار الساعة.

يقدم قسم الطب الطبيعي والتأهيل، بمستشفى الرميلة، عضو مؤسسة حمد الطبية، سلسلة واسعة النطاق من خدمات التأهيل المبتكرة سعياً لإعادة إدماج المرضى في المجتمع، لا سيما مرضى الرعاية الدائمة، بما يحقق رسالة مؤسسة حمد الطبية الرامية لتقديم أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعّالة لكل مريض من مرضانا. من ضمن هذه الخدمات العلاجية المبتكرة، خدمة علاج التشنج الحاد عن طريق ضخ دواء باكلوفين داخل القراب النخاعي للمريض، والتي تم إدخالها خلال عام 2010، بواسطة الدكتورة وفاء اليزيدي، استشاري أول ورئيس قسم الطب الطبيعي والتأهيل بالوكالة، كخدمة علاجية للمرضى الداخليين في إطار برنامج علاج الألم. من جانبها قالت الدكتورة وفاء اليزيدي ان التشنج هو زيادة غير طبيعية في التوتر العضلي، تنجم عن إصابة في مسارات العصبون المحرك العلوي، الذي ينظم نشاط العضلات. كما أنه قد ينتج عن إصابة أو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي. وقد يحدث التشنج كنتيجة للتصلب المتعدد في الأوعية والأعصاب، أو الشلل الدماغي، أو الجلطة، أو إصابات المخ أو إصابات الحبل الشوكي. وأكدت أن التشنج الحاد قد تكون له آثار مؤلمة على حيوية المريض ونشاطه، وراحته، وجهود الرعاية الصحية المقدمة له، لافتةً إلى أن التشنج ربما يتسبب في حدوث مضاعفات بالجهاز العضلي والهيكلي، فضلاً عن الألم، وفقدان الحيوية والنشاط، وعدم تناسق العضلات، والقصر أو الانكماش الدائم في العضلات. واستطردت: " في إطار برنامج مؤسسة حمد الطبية لعلاج الألم، نعمل على تقديم ثلاث عيادات، عبر ثلاث مراحل من الرعاية؛ الرعاية الحرجة، والرعاية المزمنة أو الدائمة، والرعاية التلطيفية. حيث تقع مسؤولية تقديم خدمات الرعاية الدائمة على عاتق قسم التأهيل، ومن أهم الخدمات التي نقدمها تحت هذه المظلة هي خدمة إعادة ملء وبرمجة مضخة باكلوفين لعلاج التشنج." ثم أردفت مؤكدةً أن القسم قد بدأ في تقديم خدمة إعادة ملء وبرمجة مضخة باكلوفين منذ عام 2010م، عقب عودتها من السويد وسويسرا، وقد أكملت دورةً تدريبية حول زراعة وإعادة ملء مضخة باكلوفين للتسريب داخل القراب النخاعي. وأضافت: "هذا النوع من العلاج يستخدم نظام تروية تتم زراعته في جسم المريض بغرض ضخ كميات محددة من دواء باكلوفين داخل القراب النخاعي؛ وذلك بواسطة مضخة تروية وقسطرة مزروعتين جراحياً في جسم المريض المصاب بالتشنج الحاد. وبالإمكان بقاء مضخة باكلوفين تحت جلد المريض، مع إعادة ملئها بدواء باكلوفين إلى مدة تصل حتى سبع سنوات." وأشارت اليزيدي إلى أنه بالإضافة إلى خدمة زراعة واستبدال مضخة باكلوفين لمرضى التشنج، فإن القسم يقدم خدمات أخرى، من حينٍ لآخر، للعديد من المرضى، بمن فيهم مرضى التشنج الذين زُرعت لهم مضخات باكلوفين خارج البلاد، والذين تتم مساعدتهم بإعادة ملء وبرمجة أجهزتهم، بغرض تغيير المحلول، والتحقق من الجرعة. وأكدت أن مضخة بسعة 40 ملغم قد تبقى لمدة 3 إلى 6 شهور، قبل إعادة ملئها، حسب الجرعة العلاجية للمريض. وتابعت ان زراعة مضخة وقسطرة تسريب باكلوفين داخل القراب النخاعي تتم في العادة عبر عملية جراحية غير معقدة. ويتم إدخال مضخة التروية الدائمة وقسطرة النخاع في جسم المريض، وهو تحت التخدير الكامل، مع إضجاعه على جانبه، عقب إعطائه الجرعة اللازمة من المضادات الحيوية لما قبل وبعد الجراحة".

تعد خدمة المرضى والزوار التي أطلقتها مستشفى الرميلة قبل عامين من الخدمات النوعية، والتي تسعى من خلالها مؤسسة حمد الطبية الى توفير قنوات تواصل مباشرة مع المراجعين وأسرهم لتوفير خدمة سريعة. وفي هذا السياق، أشارت السيدة سلام أمين نصار - مديرة خدمة المرضى والزوار بمستشفى الرميلة، الى التوسع في الخدمات المقدمة للزوار والمرضى من خلال القسم، وذلك بناء على زيادة حجم الطلب على خدمات القسم من مراجعي مستشفى الرميلة، وكذلك المراكز التابعة لها مثل مراكز: عناية 1-2، معيذر 1 – 2، قسم الطب النفسي، العلاج الطبيعي، وتأهيل الطفل، الأمراض المعدية. ولفتت الى أن القسم يضم 21 موظفا يغطون جميع نقاط خدمة المرضى والزوار في مستشفى الرميلة، داعية المواطنين من الجنسين الى الالتحاق بالعمل في القسم نظرا للنقص الكبير في عدد الكوادر العاملة. وتابعت" ونحن لا نشترط مؤهلات علمية بعينها للالتحاق بالعمل أو سنوات خبرة، فبمجرد اجتياز المقابلة الشخصية مع المتقدم يتم قبوله للعمل في القسم، ونحن نسعى الى استقطاب أكبر عدد من المواطنين الراغبين في العمل في القسم". ولفتت سلام نصار خلال حديثها لـ الشرق إلى وجود لجنة خاصة باختيار الكوادر التي تصلح للانتساب للقسم تجري مقابلات شخصية مع المتقدمين لشغل الوظيفة يتم خلالها التعرف على قدرات المتقدم والوقوف على مهارات التواصل التي يملكها، مؤكدة أن الأخلاق تشكل الأساس لاختيار الموظف كون وظيفته تحتاج إلى تواصل مع جمهور متنوع. وحول رسالة القسم ومهمته، بينت نصار أن القسم يعد أول من يستقبل المرضى والزوار والاطلاع على حاجاتهم و العمل على تلبيتها في أسرع وقت ممكن، مشيرة الى أن موظفي القسم تم تدريبهم على احتواء المرضى والزوار والتعامل مع حالتهم النفسية أيا كانت وامتصاص غضبهم. ونوهت بتلقي الشكاوى من المرضى والزوار شفهيا أو من خلال ملء نموذج الشكاوى المتوافر لدى جميع موظفي القسم، على أن يتم التعامل مع الشكوى بجدية فور تلقيها ومحاولة إيجاد حل جذري وسريع لها، وفي حال كانت أصعب من ذلك يتم رفعها للجهات المعنية في المستشفى لإيجاد حل لها". خدمات متنوعة وأوضحت أن موظف خدمة المرضى والزوار معني بتوفير طيف واسع من الخدمات التي يحتاج اليها مراجعي المستشفى مثل: مشاكل الحصول على موعد، عدم صعوبة التواصل مع الطبيب المعالج، شكاوى حول تعامل الفرق الطبية والتمريضية وغيرها، فترات الانتظار الطويلة، الحاجة لمرشد داخل المستشفى. وأضافت قائلة" ويقوم الموظف بالتعامل مع احتياجات المرضى والزوار في ضوء وظيفته والعمل على ايجاد حلول سريعة ترفع العبء عن المراجعين، ورفع الشكاوى الى قسم الشكاوى بالمستشفى لاتخاذ اللازم حيالها". ونبهت الى أن مراجعي المستشفى أصبحوا يتوجهون الى نقاط خدمة المرضى والزوار لطلب المساعدة نتيجة للخدمة عالية الجودة التي يقدمها الفريق لهم. وحول أبرز الصعوبات التي تواجه فريق خدمة المرضى والزوار، ذكرت أن الخدمة التي يقدمها القسم لا تزال جديدة ومن ثم لا يعلم بها شريحة كبيرة من زوار مستشفى المريلة مما يجعل من مبادرة مقدم الخدمة أمرا أساسيا، منوهة بتوزيع نقاط في الخدمة في مداخل ومخارج المستشفى وكذلك في الممرات بهدف التواصل مع كل من يدخل إلى المستشفى وتوفير المعلومة لهم، موضحة، أن موظف خدمة المرضى والزوار يلبس شعار القسم وهو أخضر اللون وبطاقات التعريف لسهولة التعرف عليه من قبل الجمهور. وألمحت سلام نصار الى أن حداثة الخدمة تسبب في بعض الأحيان عدم فهم لدى الكثير من العاملين في أقسام المستشفى، حيث ينظرون الى محاولة موظفي القسم خدمة المراجعين تدخل في عملهم، موضحة السعي الى توعية المجتمع الداخلي في المستشفى بدور قسم خدمة المرضى والزوار. وتابعت قائلة" كما أن شريحة من المراجعين أنفسهم لا تعي دور موظف خدمة المرضى والزوار، في الوقت الذي يحرص فيه الموظف على أن يحصل المريض أو الزائر على ما يحتاجه من حضوره إلى مستشفى الرميلة دون النظر إلى ما يمكن أن يتعرض له الموظف في سبيل ذلك من مضايقات في بعض الأحيان". وأكدت أن مؤسسة حمد الطبية أنشأت هذه الخدمة بهدف الحصول على رضا المريض والزائر، من خلال توفير من يقوم على مساعدته وتلبية احتياجاته في ضوء سياسات المؤسسة وقوانينها، مشيرة الى توفير بدائل عدة أمام المراجع وهو صاحب القرار. تدريب كوادر القسم وفيما يتعلق بطرق تدريب موظف خدمة المرضى والزوار للقيام بمهمته، لفتت سلام نصار الى توفير برامج تدريب مكثفة للكوادر التي تعمل بالقسم بهدف التأكد من جاهزيتهم للقيام بدورهم على الوجه الأمثل. ونبهت الى أن برامج التدريب تنمي النواحي النفسية وطرق التعامل مع المرضى في حالات الغضب والضيق وكيفية احتوائهم، مشيرة الى توفير برامج خاصة حول تقنيات ومهارات التواصل الفعال مع الجمهور بالشكل الذي يرضي الطرفين، فضلا عن توفير أحدث المعلومات والمهارات المتعلقة بمجال علمهم بشكل مستمر، وكذلك الاجابة على الاستفسارات الشائعة وكذلك الاجراءات المتبعة لانهاء المعاملات في مستشفى الرميلة. وألمحت إلى أن برامج التدريب يتم تعزيزها من خلال اقامة العديد من الفعاليات التي تساعد في تدريب الموظفين، مضيفة" ومن بين هذه الفعاليات يوم خدمة العملاء، وهي فعالية سنوية يتم تنظيمها خلال شهر يونيو من كل عام، كما يتم تنظيم احتفالية اليوم الوطني قبل يوم من احتفالات الدولة، فضلا عن يوم التبرع بالدم، مبينة أن تلك الفعاليات تركز على تفعيل مهارات التواصل وبناء علاقات بين موظفي القسم والجمهور. وأكدت نصار لـ الشرق أن قسم خدمة المرضى والزوار من خلال تفاعله مع آراء واحتياجات المراجعين ساهم بالتعاون مع ادارة مستشفى الرميلة والأقسام المختلفة الى تطوير العديد من الخدمات وتوفير الكثير من الأمر التي كانت تعاني قصور من وجهة نظر المراجعين، ضاربة مثال لذلك بافتتاح عدد كبير من المواقف لخدمة المرجعين، وانشاء مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير خدمة ايقاف السيارات. واستطردت قائلة" أضف الى ما تقدم توفير خدمة المشروبات وغيرها كثير، وكذلك التوسع في الخدمات المساعدة، والعمل على تطوير نظام المواعيد الجديد بما يلائم تطلعات المراجعين من خلال التواصل مع الجهات المعنية، الذي كان له أكبر الآثر على ضبط المواعيد وتوفير موعد محدد لكل مريض ضمن خطة عمل دقيقة". ودعت جميع زوار مستشفى الرميلة إلى التواصل مع مقدمي الخدمة المتواجدين في نقاط الخدمة المنتشرة في أنحاء مستشفى الرميلة، حيث انهم في الأساس يوجدون من أجل خدمتهم، منبهة إلى أن مقدم الخدمة يملك الخبرة والمعلومة التي يحتاج إليها المريض للوصول إلى هدفهم في أقل وقت وجهد. وأضافت قائلة"وجميع موظفينا يتواجدون في نقاط عملهم من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 9 مساء على فترتين، وذلك بهدف تقديم خدمة نوعية للمرضى والزوار تكفل انسيابية في المستشفى". نسبة رضا المرضى وأكدت حرص القسم على ايصال آراء المرضى والزوار لادارة المستشفى والى جميع الادارات والاقسام المختلفة، منبهة الى تقديم 180645 خدمة خلال العام الماضي 2014، مقارنة بتقديم 163827 خدمة خلال 2013، مما يعكس زيادة الاقبال على خدمات القسم، مشيرة في السياق ذاته الى استقبال 1800 ملاحظة حول الخدمات داخل المستشفى، في بلغ مستوى رضا المرضى الى 87% وذلك خلال 2013". وأردفت قائلة" وغالبية هذه الملاحظات دارت حول المواعيد والمشاكل التي تتعلق بها، فضلا الى تركيز جانب من الملاحظات على قلة المواقف والخدمات المساندة". وشددت على أن العمل المستمر من قبل القسم بهدف توفير أفضل خدمة ممكنة للمرضى ساهم بالتعاون مع ادارات المستشفى المختلفة الى الارتقاء بمستوى رضا المرضى الى حدود عالية. وشددت سلام نصار على أن العمل الذي يقوم به موظف خدمة المرضى والزوار في الأساس هو عمل إنساني يسعى من خلاله إلى توفير المعلومة الصحيحة وتقديم يد العون بهدف رفع العناء عن الأشخاص الذين يزورن المستشفى بغض النظر عن أجناسهم أو دياناتهم. وأكدت أن مقدمي خدمة يقفون في صف الجمهور ويحاولون مساعدتهم، داعية الجمهور إلى التحلي بالصبر عند التعامل مع مقدم الخدمة حتى يحصل على المعلومة التي تفيده كاملة. ونوهت بأن القسم يوفر مقدمي خدمات من الجنسين للتسهيل على المرضى والزوار وكذلك لتوفير الخصوصية والحفاظ على التقاليد والموروث الثقافي والديني للمجتمع القطري، مبينة أن وجود مقدمي الخدمة من الجنسين يعطي فعالية أكثر للتواصل مع الزوار والمرضى، كما يساهم في تبادل الأدوار خلال التواصل مع الأشخاص. وطالبت مراجعي مستشفى الرميلة بالتواصل مع مقدمي الخدمة المتواجدين في نقاط خدمة المرضى والزوار، مؤكدة انهم في الأساس يوجدون من أجل خدمتهم، ومنبهة في ذات السياق إلى أن مقدم الخدمة يملك الخبرة والمعلومة التي يحتاج إليها المرضى للوصول إلى هدفهم في أقل وقت وجهد، مضيفة" موظفينا يتواجدون في نقاط عملهم بداية من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 9 مساء على فترتين، ومن ثم نستطيع تقديم خدمة نوعية للمرضى والزوار تكفل انسيابية في المستشفى". وحول طبيعة عمل مقدم الخدمة بشكل عملي، أوضحت نصار أن مقدم الخدمة يستقبل المراجع سواء أكان مريضا أم زائرا، وبناء على الحالة النفسية له يستطيع اختيار طريقة التواصل الفعالة التي يمكن من خلالها احتوائه وتوفير الدعم النفسي له في الوقت الذي يسعى خلاله الى تقديم المساعدة اللازمة له.

نظّم الهلال الأحمر القطري احتفالية وزع خلالها الهدايا والألعاب على 40 طفلاً من نزلاء مستشفى الرميلة في قسمي المها 1 و2 ؛ بهدف رفع روحهم المعنوية وإدخال البهجة على قلوبهم، وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في مؤسسة حمد الطبية. وشارك في فعاليات الاحتفال فضيلة الداعية الإسلامي الدكتور عايش القحطاني وعدد من المسؤولات بقسم التنمية الاجتماعية وعدد من متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى العاملين والعاملات بالمستشفى وأهالي بعض الأطفال. وعلى هامش الزيارة، قالت السيدة منال السليطي رئيسة قسم التنمية المجتمعية بالهلال الأحمر القطري:" إن هذه الفعالية تأتي ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي التي يهتم بها الهلال الأحمر القطري، ويعتبرها من ضمن رسالاته الأساسية التي يؤكد عليها دوما، وخاصة تلك المتعلقة بزهور وزهرات المجتمع الذين يعانون من ظروف خاصة تمنعهم من التواصل مع الآخرين بشكل فعال، لذا فإن هدفنا الأول هو دمجهم مع المجتمع، وإشعارهم بأن هناك من يلمس معاناتهم ويحاول أن يرسم البسمة على وجوههم". وتوجهت منال السليطي بالشكر إلى مؤسسة حمد الطبية على تعاونها المثمر والمقدر مع الهلال الأحمر القطري في جميع الفعاليات والأنشطة المشتركة بينهما، مُضيفة: "أتقدم بالشكر أيضاً إلى متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر القطري، وأخص بالذكر الداعية الإسلامي الدكتور عايش القحطاني". واعتبرت السيدة نجاة الهيدوس رئيسة قسم المتطوعين بالهلال أن هذه الزيارة لها أبعاد إنسانية تتمثل في إدخال روح المرح والبهجة على نفوس الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويعتبر برنامج الدعم النفسي الاجتماعي أحد أهم البرامج الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع القطري، والتي تتنوع ما بين برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتقديم مساعدات مالية وعينية تغطي مصاريف المعيشة للفئات الضعيفة، وبرامج التمكين المهني لدعم الأسر وخاصة النساء مهنياً من خلال دورات مهنية وأكاديمية متخصصة، وبرامج التمكين الأكاديمي لمساعدة طلاب العلم من غير القادرين على إكمال مسيرتهم التعليمية بسداد مصروفاتهم الدراسية جزئيا أو بالكامل، وبرامج التمكين الصحي عبر صندوق إعانة المرضى لتغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى غير القادرين. كما تضم برامج الهلال الأحمر القطري، برامج المساعدات الطارئة لتوفير إعانات عاجلة للمحتاجين الذين يتعرضون لبعض الحالات الطارئة كالحريق وغيره، وبرنامج إمداد لتأهيل وتدريب ورعاية نزلاء المؤسسات العقابية من أجل مساعدتهم على الاندماج السوي في المجتمع مرة أخرى بعد قضاء مدة العقوبة المقررة في حقهم، ومشروع زراعة الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتغطية تكاليف علاج حالات الفشل الكلوي الخطيرة، ومشروع ريل الهلال لتقديم ندوات تثقيفية للشباب من الجنسين في مختلف القضايا الاجتماعية والنفسية والسلوكية التي تهم حياتهم ومستقبلهم، بالإضافة إلى برامج ثقافية واجتماعية سنوية منها: "رتل وارتق" و"الطلاب المتفوقون" و"هذه أمنيتي" و"إفطار المودة"، ومساعدات موسمية متنوعة منها "زكاة الفطر" و"هدية العيد" و"القسائم المدرسية" و"القسائم الغذائية".

يقدم قسم التعليم الخاص التابع لمستشفى الرميلة، مجموعة متكاملة من البرامج التأهيلية والتعليمية والاجتماعية؛ التي تكسب الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة القدرة على الاعتماد على أنفسهم جسمياً، وعقلياً، وانفعالياً، واجتماعياً، وتكوين شخصية مستقلة، والتكيف الاجتماعي السليم للاندماج في المجتمع. وأوضحت السيدة نرجس سليمان، رئيس قسم التعليم الخاص:" أن المركز يقدم الخدمات التأهيلية والتعليمية من سن (3 — 6) سنوات وفق نظام الفريق متعدد التخصصات من أجل الوصول بالطفل لمستوى صحي وتأهيلي أفضل والعيش باستقلالية مستقبلاً، وتقدم هذه الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء بالمجان، كما يقوم القسم بتقديم الخدمات الإرشادية والتدريبية للأسر لتنمية وتطوير مهاراتهم من خلال المحاضرات والاجتماعات لمساعدة أطفالهم على التطور". وذكرت السيدة نرجس أن هناك شروطاً لقبول الأطفال بقسم التعليم الخاص، وتبدأ بأن يتم تحويل الطفل إلى القسم من طبيب مختص عن طريق المراكز الصحية أو مستشفى حمد العام أو أطباء التأهيل، وأن يكون الطفل مستقراً طبياً ويمكنه الاستفادة من البرامج المقدمة له، مشيرة إلى أنه يتم تحديد قبول الطفل وفق أولويات وقوانين القسم، ثم يتم بعدها مباشرة مرحلة التسجيل، حيث يتم دخول الطفل في البرنامج والعمل معه حتى يصل عمره إلى 6 سنوات. وقالت:" بعد مرحله التسجيل من قبل المسؤولين بالقسم يتم تحديد موعد للتقييم الشامل للطفل، حيث يتم تقييم الطفل من قبل جميع الأخصائيين، وبناءً على قدراته، يتم وضع الخطة التربوية الفردية ووضع الأهداف طويلة المدى وقصيرة المدى، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأهل وتطلعاتهم المستقبلية للطفل، بعد ذلك يبدأ البرنامج لمدة 4 شهور ومن خلالها يتم تدريب الطفل للارتقاء بالجوانب الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية وتنمية قدراته المعرفية وميوله واتجاهاته باستخدام أساليب تختلف عن تلك المتبعة في البرامج التعليمية العادية، والإكثار من الوسائل التعليمية الحسية والألعاب التربوية لتكوين مفاهيمه وتنمية مهاراته وبناء شخصيته وهذا ما يقدمه مدرس التربية الخاصة بالقسم".

قامت مجموعة مكونة من 25 متطوعاً من مركز السِّدرة للطب والبحوث مؤخراً بزيارة مؤسسة حمد الطبية "HMC" ومستشفى الرُّمَيلة. حيث تطوع عدد من الطاقم الطبي وغير الطبي من مختلف الأقسام في مركز السِّدرة بزيارة مختلف الأجنحة داخل مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الرُّمَيلة، وبخاصة تلك الأجنحة التي تستضيف المرضى من كبار السن والأطفال؛ موظفي السدرة خلال الزيارة حيث التقى المتطوعون بالعديد من المرضى وسلموهم هدايا بمناسبة العيد. وتعتبر هذه الزيارة هي أحد أنشطة الخدمة المجتمعية الملتزم بها مركز السدرة والتي قام بتنضيمها قسم علاقات وتنمية المجتمع بمركز السِّدرة بالشراكة مع فريق الفعاليات.وقالت إيمان نصر الله مديرة قسم علاقات وتنمية المجتمع بمركز السِّدرة للطب والبحوث "إن تقديم العون والخير للمجتمع ومشاطرة الهدايا وزيارة المرضى يعتبر جزءاً مكملاً من الروح الإسلامية والرمضانية بالذات. ومع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد سعينا إلى قضاء بعض الوقت مع بعض المرضى سواء كبار السن أو الأطفال في مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الرُّمَيلة، وقد كانت هذه الزيارة أيضاً فرصة لإبراز الجوانب الجوهرية في الثقافة والتقاليد القطرية لبعض موظفينا الجدد الذين انضموا إلينا مؤخراً من الخارج ".وينخرط قسم علاقات وتنمية المجتمع بمركز السِّدرة في البرامج التي تربط السِّدرة بمختلف المجموعات والمؤسسات في قطر؛ حيث يقوم فريق العمل فيها طوال العام بإجراء حملات توعية عامة، ويشارك في المعارض الصحية المدرسية، ويستقصي الأمور المرتبطة بصحة المجتمع عبر أبحاث كمية ونوعية، ويشترك في برامج أخرى ممتدة النطاق؛ حيث يعمل القسم وفق استراتيجية تتفق مع رسالة السِّدرة التي ترمي إلى تقديم رعاية صحية من طراز عالمي للمرضى في كل أنحاء قطر وتوفير فرص قيِّمة للبحث والتعلم. خلال زيارتهم الرميلةوتابعت السيدة نصر الله حديثها قائلةً: "من بين الأمور التي شدت من عزيمتنا رؤية مدى سعادة وحماس متطوعي السِّدرة حيال الزيارة؛ حيث كانوا جميعاً متلهفين لجلب البسمة وتوجيه كلمات التشجيع للمرضى الذين قابلناهم، والذين يفتقد الكثير منهم جو الأسرة الدافئ وبخاصة أثناء شهر رمضان المبارك، ونحن نأمل أن تكون زيارتنا قد أحدثت فرقاً، ونتمنى أن نكون قد استطعنا نشر بعض البهجة وأدخلنا بعض السرور على المرضى، ونود كذلك أن نشكر الطاقم الطبي والإداري بمؤسسة حمد الطبية لمنحنا هذه الفرصة الطيبة".

في اطار الأنشطة والبرامج الهادفة لدعم المرضى نزلاء مستشفى الرميلة نفذ فريق صدى التابع لجمعية اصدقاء الصحة النفسية "وياك" إفطار جماعياً للمرضى ومرافقيهم وعددهم 120 وتعتبر هذه اللفته تعبيراً وتجسيداً للتلاحم والتعاضد في المجتمع الواحد. وقالت سلوى بو حقب مسؤولة فريق صدى ان ما نقوم به يحتمه الواجب الإنساني ومن حقهم علينا ان نكون معهم وبينهم بهذا الشهر الفضيل وخاصة بأن بعض المرضى من المقيمين الذين يعيشون بيننا ويساهموا في عجلة الإنتاج لهذا يجب علينا ان نقف معهم ونؤازرهم في محنتهم كيف لا وديننا الحنيف حثنا على ذلك ومن الجميل ان يساهم الفرد في صنع بسمة على وجه أخيه الإنسان وهو شعور لا يستشعره الا من يخوض هذه التجربة ويشاهد بأم عينه مدى سعادة المرضى وذويهم عندما يكون معهم اناس لا تربطهم صلة قربى بل صلة المودة والرحمة النابعة من عقيدتنا الإسلامية السمحة. كما اكد محمد الجفيري المسؤول الإعلامي في الجمعية ان هذا النشاط وغيره يهدف لنشر ثقافة العمل المشترك وتشجيع الشباب على العمل التطوعي .. وفريق صدى والذي يحمل شعار " الناس للناس " هو نموذج يحتذى من ابناء الوطن المعطاء والذي تم تشكيله لخدمة كل محتاج على ارض الوطن بغية مرضاة الله اولاً ثم خدمة لوطننا الغالي. وأشار الجفيري انه قبل ايام قليلة تم تنفيذ العديد من البرامج والتي من شأنها الإرتقاء بالفرد والوصول لمرحلة التكيف مع الذات مستثمرين شهر رمضان المبارك كما ثمن دور مستشفى الرميلة وكافة المؤسسات التي تعاونت مع الجمعية لإنجاح الفعاليات الرمضانية.

قامت اللجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال 2015 بزيارة أطفال مستشفى الرميلة بالدوحة، وقضى الأطفال وقتاً ممتعاً مع "فهد" شخصية البطولة الذي قدم لهم الهدايا وشرح لهم الجوانب الشيقة في لعبة كرة اليد، في الوقت الذي تمنى لهم الصحة والعافية والشفاء العاجل. وكانت الزيارة بالنسبة للمرضى من الصغار حافلة بالمرح وفرصة لتخفيف معاناتهم، فقد فرحوا برؤية وفد قطر 2015 الذين كرسوا وقتهم لزيارتهم والترويح عنهم، فيما كانت سعادتهم كبيرة برؤية "فهد" شخصية البطولة الذي يتميز بروحه المرحة. وتعتبر زيارة مستشفى الرميلة إحدى الفعاليات العديدة التي يجري تنظيمها خلال شهر رمضان المبارك وصممت للتواصل مع المجتمع ورد الجميل له. وبالإضافة إلى هذه الزيارة، يقوم "فهد" بتوزيع صناديق الإفطار يومياً على العاملين في مختلف مناطق الدوحة. وتعد سلامة العقل والجسم هي إحدى القيم الأساسية التي تمثلها شخصية "فهد" ولذلك تدعو الشخصية من خلال الفعاليات التي تقوم بها خلال الشهر الفضيل أفراد المجتمع لتبني قيم العيش بنمط حياة صحية وممارسة التمارين الرياضية. وبالإضافة إلى هذه الفعاليات، ترعى قطر 2015 خيمة رمضانية في فندق الريتزكارلتون – الدوحة، مفتوحة لعامة الناس لإحياء تقاليد وقيم الشهر الكريم. وتعرض في الخيمة مجموعة من الفعاليات تهدف لإشراك أعداد أكبر من الناس والتوعية عن لعبة كرة اليد. جدير بالذكر ان النسخة الرابعة والعشرين لبطولة العالم لكرة اليد للرجال ستقام في مدينة الدوحة خلال الفترة من 15 يناير إلى 1 فبراير 2015، وبذلك تكون قطر الدولة الخليجية الأولى والثانية في منطقة الشرق الأوسط التي تستضيف البطولة، بعد مصر التي استضافتها في 1999. وتعتبر بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تقام مرة كل سنتين وتشارك فيها 24 دولة من مختلف أنحاء العالم واحدة من أهمّ وأكبر البطولات الدولية لإحدى الرياضات الأولمبية. كما تعتبر كرة اليد من الرياضات الأولمبية الأكثر تطوّرا لكونها تحصّل زيادة مطّردة في أعداد مشجعيها على مستوى العالم. والتزاما برؤية قطر الوطنية 2030، سعت الدولة بجهوزية تامة لأن تصبح إحدى الدول الرائدة في مجال تطوير الإرث الرياضي، والفعاليات الرياضية في العالم، وتحت قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة اليد، تنظم قطر هذا الحدث الرياضي رفيع المستوى بهدف رفع مستوى التوعية برياضة كرة اليد والمحافظة على المكتسبات الحالية للبطولة. وتشمل رؤية اللجنة وأهدافها وإنجازاتها تفعيل مشاركة المجتمع، والمحافظة على التراث والتقاليد القطرية، وتشجيع الجميع على إتباع نمط حياة يتميز بالنشاط وذلك من خلال إشراك الجيل الحالي والجيل القادم في قطر في "لعبة السرعة" المستقبلية لرياضة كرة اليد.