قدمت وحدة الرعاية العاجلة لكبار القدر بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية والمخصصة حصرياً للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق، الخدمات العلاجية لآلاف المرضى من هذه الفئة من خلال توفير الوصول السريع للخدمات الطبية التي تتناسب مع احتياجاتهم. وأوضحت مؤسسة حمد الطبية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أنه منذ تأسيس وحدة الرعاية العاجلة لكبار القدر بمستشفى الرميلةفي عام 2020 بسعة 12 سريراً، ساهمت في تقليل الازدحام في أقسام الطوارئ وخفض معدلات الإدخال إلى المستشفيات للمرضى من كبار القدر. وقالت إن وحدة الرعاية العاجلة لكبار القدر تتميز عن غيرها من مرافق الرعاية العاجلة العامة بتطبيقها بروتوكولات إكلينيكية متخصصة تتناسب مع المشكلات الصحية التي قد تصاحب الشيخوخة، مثل الضعف العام، وتعدد الأدوية التي يتناولها المريض، وتراجع القدرات الإدراكية، ومحدودية الحركة. وتستهدف الوحدة تقييم كل مريض من قِبل الطبيب خلال 15 دقيقة من وصوله لضمان تقديم التدخل العلاجي في الوقت المناسب، وهو ما يسهم في الحدّ من المضاعفات وتجنب الإدخال غير الضروري إلى المستشفى. تضم الوحدة فريقاً طبياً متخصصاً في طب الشيخوخة مدعوماً بفريق متعدد التخصصات يشمل ممرضين مدربين على رعاية كبار القدر، واختصاصيي علاج طبيعي، وعلاج وظيفي، وتغذية، وعلاج النطق، والخدمة الاجتماعية، إضافة إلى الصيادلة ومديري الحالات مما يضمن تقديم رعاية شاملة وعاجلة تدعم استقلالية المرضى وتحترم خصوصيتهم. توفر وحدة الرعاية العاجلة لكبار القدر عدة خدمات تشخيصية في موقع واحد تحت إشراف أطباء متخصصين في طب الشيخوخة وتشمل تحاليل الدم، وتخطيط القلب، والتصوير بأجهزة الأشعة السينية المتنقلة، وفحوصات بالموجات فوق الصوتية، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى خدمات المختبرات الطبية بصورة سريعة. وتشمل العلاجات المقدمة في الوحدة العلاج الوريدي، وعلاج الجروح، وتعديلات الأدوية. تعمل الوحدة بتنسيق وثيق مع خدمات الرعاية الصحية المنزلية ووحدات إعادة التأهيل وأجنحة رعاية الحالات الحادة لكبار القدر ومرافق الرعاية المطوّلة التابعة لمؤسسة حمد الطبية، بما يضمن انتقال سلس للمرضى بين مرافق وخدمات الرعاية يتناسب مع الخطة العلاجية لكل مريض. من جانبها قالت الدكتورة/ هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية: تمثل وحدة الرعاية العاجلة لكبار القدر الأولى من نوعها والوحيدة في الدولة إنجازاً مهماً في مجال توفير رعاية حانية ومتخصصة تستجيب لاحتياجات كبار القدر في قطر. نحن ملتزمون بضمان حصول كل مريض من كبار القدر على خدمات رعاية علاجية بصورة سريعة وبكل تقدير واحترام مما يسهم في تعزيز صحته ورفاهيته. وأضافت: ندرك أن لكبار القدر احتياجات صحية فريدة تتجاوز الأعراض الجسدية، ولهذا صُممت هذه الوحدة لتلبية تلك الاحتياجات من خلال الخبرات الطبية المتميزة وتقديم رعاية حانية ومرتكزة على الفرد. وأشاد المرضى وأفراد أسرهم بجودة الرعاية في الوحدة، وسرعة تقديمها، وبالفريق الطبي لما يقدمونه من خدمات رعاية حانية. وفي هذا الصدد قال نجل السيد خالد عبدالله راشد، أحد المرضى بوحدة الرعاية العاجلة لكبار القدر: كانت الرعاية التي تلقاها والدي في وحدة الرعاية العاجلة لكبار القدر استثنائية، حيث تفهم أعضاء فريق الرعاية احتياجاته كمريض من كبار القدر وتعاملوا معه بخصوصية وقدموا له رعاية حانية، بحسب حمد الطبية. ويعد مرور خمس سنوات على إنشاء وحدة الرعاية العاجلة لكبار القدر؛ مناسبة للتأكيد على ريادة مستشفى الرميلة في الابتكار في رعاية الشيخوخة وتوفير الرعاية الحانية لكبار القدر ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر التي تركز على الرعاية المتكاملة والاستباقية والمتمحورة حول المريض. يمكن لكبار القدر ولمقدمي الرعاية لهم التواصل مع الوحدة عبر الرقمين 33253128 أو 55193240 وذلك على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لطلب الحصول على تقييم صحي أولي والحصول على الدعم المناسب في الوقت المناسب.

افتتح قسم العلاج الطبيعي للرجال بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية عيادة جديدة لعلاج آلام الرقبة المزمنة وآلام أسفل الظهر تسمى عيادة (تخفيف الضغط على العمود الفقري) بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة؛ حيث تقدم العيادة الرعاية اللازمة للمرضى المحتاجين للعلاج الطبيعي من خلال أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة من بينها جهاز يعرف باسم جهاز إزالة الضغط على العمود الفقري. وافتتحت العيادة الجديدة بإشراف الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية والرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى الرميلة، وقد أكدت السيدة نوره المضاحكة - مساعد المدير التنفيذي للخدمات السريرية والعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية - أن الجهاز المستخدم في العيادة الجديدة يساهم في تحسين معدلات الشفاء لمرضى آلام الرقبة المزمنة وآلام أسفل الظهر وتخفيف مستوى الشعور بالألم لديهم بقدر كبير، حيث تعد تقنية تخفيف الضغط على العمود الفقري أحدث التقنيات المستخدمة في مجال العلاج الطبيعي، وهي تقنية غير جراحية تعتمد على شد العمود الفقري بقدر مناسب عن طريق طاولة شد ميكانيكية لتخفيف آلام الرقبة والظهر وكذلك الساق، ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل الضغط على الأعصاب والفقرات وتسمح بتدفق الدم والأكسجين إلى العمود الفقري مما يعزز من نسب الشفاء. - تقنية غير جراحية ومن جانبه أوضح السيد كامل زعرور - مشرف العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية - أن تقنية إزالة الضغط من العمود الفقري هي تقنية غير جراحية ولا تتسبب في حدوث مضاعفات ويتم اللجوء إليها في بعض الحالات المرضية بعد استشارة الطبيب المعالج، وتختلف نسبة التحسن من مريض لآخر، ويمكن استخدامها مع المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و65 عاماً. وأشار السيد زعرور قائلاً: «نوصي عادة باستخدام هذه التقنية العلاجية مع المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة بالرقبة أو الساق مثل (عرق النسا) الناتجة عن ضغط الأعصاب الشوكية، إصابات العمود الفقري التي تؤثر على جذور الأعصاب وأمراض الديسك والانزلاق الغضروفي، وقد يشعر المريض ببعض الآلام الخفيفة أو التشنجات بصورة مؤقتة بعد الانتهاء من الإجراء العلاجي في المنطقة التي تم علاجها باستخدام هذه التقنية، لكنها سرعان ما تزول مع الوقت، وتستمر فترة العلاج عادة من 30 إلى 50 دقيقة، وقد يحتاج المريض عدة جلسات على مدار 5 إلى 7 أسابيع حسب الحالة». وقد يوصي المعالج الطبيعي في بعض الحالات باستخدام مجموعة تكميلية من الإجراءات العلاجية من شأنها أن تساعد على تسريع معدلات الشفاء مثل العلاج بالحرارة أو البرودة، التحفيز الكهربائي لفك انقباضات العضلات وكذلك الموجات فوق الصوتية عالية التردد لتدفئة المنطقة المصابة. وأضاف زعرور قائلاً: «ننصح بعدم استخدام تقنية إزالة الضغط من العمود الفقري مع بعض المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام، انزلاق الفقرات، التهاب الفقار اللاصق، وكذلك الحالات التي تتطلب علاجات مميعة للدم، ومرضى الاضطرابات العصبية الحادة ومرضى ارتفاع ضغط الدم غير المستقر، وفي حالة وجود جروح مفتوحة بمنطقة العلاج». كما أوصى كامل زعرور بضرورة اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة أثناء تلقي العلاج مثل تجنب رفع الأشياء الثقيلة، والتعرض للالتواءات مع الحرص على ممارسة بعض الأنشطة الخفيفة مثل المشي.

افتتح قسم العلاج الطبيعي للرجال بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية عيادة جديدة لعلاج آلام الرقبة المزمنة وآلام أسفل الظهر تسمى عيادة (تخفيف الضغط على العمود الفقري) بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة؛ حيث تقدم العيادة الرعاية اللازمة للمرضى المحتاجين للعلاج الطبيعي من خلال أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة من بينها جهاز يعرف باسم جهاز إزالة الضغط على العمود الفقري. تم افتتاح العيادة الجديدة بإشراف الدكتورة هنادي الحمد؛ نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية والرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى الرميلة، وقد أكدت السيدة نورة المضاحكة- مساعد المدير التنفيذي للخدمات السريرية والعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية- أن الجهاز المستخدم في العيادة الجديدة يسهم في تحسين معدلات الشفاء لمرضى آلام الرقبة المزمنة وآلام أسفل الظهر وتخفيف مستوى الشعور بالألم لديهم بقدر كبير؛ حيث تعد تقنية تخفيف الضغط على العمود الفقري أحدث التقنيات المستخدمة في مجال العلاج الطبيعي، وهي تقنية غير جراحية تعتمد على شد العمود الفقري بقدر مناسب عن طريق طاولة شد ميكانيكية لتخفيف آلام الرقبة والظهر وكذلك الساق؛ ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل الضغط على الأعصاب والفقرات وتسمح بتدفق الدم والأكسجين إلى العمود الفقري مما يعزز من نسب الشفاء. ومن جانبه أوضح السيد كامل زعرور- مشرف العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية- أن تقنية إزالة الضغط من العمود الفقري هي تقنية غير جراحية ولا تتسبب في حدوث مضاعفات ويتم اللجوء إليها في بعض الحالات المرضية بعد استشارة الطبيب المعالج، وتختلف نسبة التحسن من مريض لآخر، ويمكن استخدامها مع المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 65 عاماً. وأشار السيد زعرور قائلاً « نوصي عادة باستخدام هذه التقنية العلاجية مع المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة بالرقبة أو الساق مثل (عرق النسا) الناتجة عن ضغط الأعصاب الشوكية، إصابات العمود الفقري التي تؤثر على جذور الأعصاب وأمراض الديسك والانزلاق الغضروفي، وقد يشعر المريض ببعض الآلام الخفيفة أو التشنجات بصورة مؤقتة بعد الانتهاء من الإجراء العلاجي في المنطقة التي تم علاجها باستخدام هذه التقنية، لكنها سرعان ما تزول مع الوقت، وتستمر فترة العلاج عادةً من 30 إلى 50 دقيقة، وقد يحتاج المريض عدة جلسات على مدار 5 إلى 7 أسابيع حسب الحالة». وقد يوصي المعالج الطبيعي في بعض الحالات باستخدام مجموعة تكميلية من الإجراءات العلاجية من شأنها أن تساعد على تسريع معدلات الشفاء مثل العلاج بالحرارة أو البرودة، التحفيز الكهربائي لفك انقباضات العضلات وكذلك الموجات فوق الصوتية عالية التردد لتدفئة المنطقة المصابة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية نقل عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة إلى مركز السد الصحي لفترة مؤقتة بدءاً من تاريخ الأول من يوليو حتى 31 أكتوبر 2023، نظراً للقيام ببعض أعمال التجديد والتطوير بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة التي تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى. وقالت مؤسسة حمد الطبية عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي بمنصة تويتر أمس، إنه سيتم إبلاغ المرضى الذين لديهم مواعيد بالعيادات الخارجية خلال هذه الفترة بتلك التغييرات عبر إرسال رسائل نصية قصيرة على هواتفهم المحمولة، منوهة بأنه لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاتصال بغريق خدمة العملاء بمؤسسة حمد الطبية «تسمعك».

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن نقل عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة إلى مركز السد الصحي لفترة مؤقتة بدءاً من تاريخ الأول من يوليو حتى 31 أكتوبر 2023، نظراً للقيام ببعض أعمال التجديد والتطوير بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة التي تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى. وقالت عبر بيان بحسابها بموقع تويتر، اليوم الخميس، إنه سيتم إبلاغ المرضى الذين لديهم مواعيد بالعيادات الخارجية خلال هذه الفترة بتلك التغييرات عبر إرسال رسائل نصية قصيرة على هواتفهم المحمولة، منوهة أنه لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاتصال بغريق خدمة العملاء بمؤسسة حمد الطبية تسمعك على الرقم 16060. يعد مركز السد الصحي هو أحدث مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الذي يوفر بيئة متطورة يمكن من خلالها تشغيل العيادات الخارجية لكبار السن خلال الأشهر المقبلة.

أقام مركز قطر للعمل التطوعي، رحلة غداء ترفيهية للآباء والأمهات من كبار السن والنزلاء بمستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية إلى مطعم بلهمبار على كورنيش الدوحة، وذلك ضمن فعاليات فريق المتطوع الصغير. وبهذه المناسبة قالت السيدة مريم الشيخ نائب رئيس فريق المتطوع الصغير بقطر التطوعي التابع لوزارة الثقافة، إن مثل هذه المبادرات المهمة تهدف إلى رد الجميل إلى الفئة التي أفنت زهرة شبابها في خدمة هذا الوطن، والذي يظل وفيا هو وأبناؤه له، معربة عن شكرها لعطورات الجزيرة ولمطعم بلهمبار على دعمهما ومساهمتهما في إنجاح هذه الفعالية، خاصة ان المطعم قد قام باستضافة الآباء والأمهات في رعاية وبادرة تعكس عمق الإحساس المجتمعي والرغبة في المشاركة في هذه الفعالية المهمة. وأشارت إلى ان هذا اليوم الترفيهي والزيارة قد اشتملت ايضا على مجموعة من الألعاب والمسابقات الترفيهية، التي شارك فيها الحضور ونظمها مشرفو فريق المتطوع الصغير، منوهة إلى انه تم توزيع مجموعة من الجوائز والهدايا لهم والمقدمة من عطور الجزيرة، أحد رعاة هذه الفعالية... وتابعت قائلة: لقد تبارى الجميع من عاملين ومنظمين على نشر البهجة بين الحضور، وخاصة المتطوعين الصغار من أعضاء الفريق، والذين كانوا يبادرون إلى التواصل مع المسنين بالحديث الباسم، إضافة إلى قيامهم بواجباتهم التنظيمية التي تدربوا عليها. من جانبه عبر الشيف محمد العبدالله من مطعم بلهمبار، عن سعادته وفخره بلقائه آباءنا وأمهاتنا من كبار السن، وأبدى حرصه على تقديم جميع الأطباق التي تتناسب مع أعمارهم وصحتهم، كما تقدم بالشكر الجزيل للفريق على ما قام به من فعاليات جميلة جداً، والتي تتناسب مع كبار السن، وإدخال الفرح والسرور على هذه الفئة التي تحتاج منا هذا التقدير والاهتمام، معربا عن سعادته بالرقي في التعامل وحسن الخلق من قبل فريق المتطوع الصغير معهم ومع إدارة المطعم، متمنيا المزيد من التعاون في الأيام القادمة لفعاليات أخرى تخدم كافة شرائح المجتمع بمثل هذا المستوى المميز.

افتتح قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية أول عيادة لعلاج ضمور العضلات (ساركوبينيا) بمستشفى الرميلة وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير برامج وخدمات الرعاية الصحية لكبار السن في قطر. ويعرف المرض بأنه مرض عضلي يؤدي إلى تراجع في الكتلة العضلية الهيكلية والوظيفة الحركية كنتيجة للتقدم في السن. ومن جانبها ذكرت الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة والرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة، أن التشخيص والعلاج المبكر لمرض ضمور العضلات يعتبر في غاية الأهمية لمساعدة كبار السن من المرضى على استعادة قوتهم وتحسين جودة حياتهم. وتضيف: يصاحب الساركوبينيا خطراً متزايداً للإصابة بالعجز لدى كبار السن وقد يؤدي إلى الحاجة للبقاء في المستشفى أو فقدان الاستقلالية، لكن الأمر الجيد المتعلق بهذا المرض هو قابليته للعلاج، وفي حال وضعت خطة علاج صحيحة فإن حالة المريض يمكن أن تتحسن وتسمح للمريض باستعادة القوة العضلية والتوازن واللياقة وهو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه في عيادة الساركوبينيا التي تعتبر الأولى من نوعها في تشخيص وعلاج المريض وملازمته خلال رحلة الشفاء، وتعتبر هذه العيادة جزءا من رؤيتي المصممة لدعم الأشخاص عند التقدم في العمر. وقالت د. الحمد: إن تأسيس هذه العيادة هو جزء من الجهد والبحث الذي امتد عاما كاملا لتقييم أفضل الممارسات من حول العالم، وتطوير برنامج قوي يتيح لنا تنفيذ أدوات مجربة ومختبرة للفحص وخيارات علاج مناسبة مجهزة بحسب احتياجات المريض. ومن المقرر أن يتم في المرحلة الأولى استقبال التحويلات من خلال قسم طب الشيخوخة وأطباء حمد الطبية الذين يقومون بتحويل المريض إلى العيادة الجديدة في وقت يجرى فيه توسعة الخدمات لضمان تحويل مرضى ضمور العضلات للتقييم والرعاية بأسرع فترة ممكنة. من جانبه أوضح الدكتور عرفان منيب، استشاري أمراض الشيخوخة بحمد الطبية والقائد الإكلينيكي لعيادة الساركوبينيا أهمية الفريق متعدد الاختصاصات في دعم أسلوب الرعاية الشامل، وقال: عندما يتم تحويل المريض إلينا، نعمل على تخصيص ساعتين لإجراء تقييم أولي. يعتمد تشخيص الساركوبينيا على مجموعة من الفحوصات الدولية المعتمدة التي تقيم الكتلة والقوة العضلية والأداء الحركي لدى الشخص. وعند الانتهاء من التشخيص، يشمل العلاج تعيين أخصائيي علاج طبيعي وتغذية صحية لضمان شمولية الخطة في مساعدة المريض على بناء قوته. واستقبلت عيادة الساركوبينيا مريضها الأول في يناير من هذا العام وهو يخضع حالياً للعلاج من قبل الفريق الطبي. لمعرفة المزيد عن عيادة الساركوبينيا والحصول على موعد للتقييم، يرجى مقابلة الطبيب للحصول على تحويل إلى العيادة.

افتتحت مؤسسة حمد الطبية أول عيادة لعلاج ضمور العضلات (ساركوبينيا) في قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمستشفى الرميلة، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير برامج وخدمات الرعاية الصحية لكبار السن في دولة قطر. ويعرف ضمور العضلات بأنه مرض عضلي يؤدي إلى تراجع في الكتلة العضلية الهيكلية والوظيفة الحركية كنتيجة للتقدم في السن. وقالت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمستشفى الرميلة الرئيس التنفيذي بالوكالة المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل رئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة، إن التشخيص والعلاج المبكر لمرض ضمور العضلات، يعتبر في غاية الأهمية لمساعدة كبار السن من المرضى على استعادة قوتهم وتحسين جودة حياتهم. وأضافت أن تأسيس هذه العيادة يعتبر جزءا من الجهد والبحث الذي امتد عاما كاملا لتقييم أفضل الممارسات حول العالم، وتطوير برنامج قوي يتيح تنفيذ أدوات مجربة ومختبرة للفحص وخيارات علاج مناسبة مجهزة بحسب احتياجات المريض. ومن المقرر أن يتم في المرحلة الأولى استقبال التحويلات من خلال قسم طب الشيخوخة وأطباء مؤسسة حمد الطبية الذين يقومون بتحويل المريض إلى العيادة الجديدة في وقت يجرى فيه توسعة الخدمات لضمان تحويل مرضى ضمور العضلات للتقييم والرعاية بأسرع فترة ممكنة. يشار الى أن ضمور العضلات وضعف الجسم تعتبر أمراضا شائعة عند المرضى من كبار السن الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات، وهي أمراض تصاحب الإقامة المطولة في المستشفى وذات تكلفة عالية وتشكل خطرا كبيرا من حيث إعادة الإدخال إلى المستشفى والوفاة.

اشتكى أحد المواطنين من تأخر مستشفى الرميلة في إتمام علاج أسنانه لفترة امتدت حتى 4 سنوات. وعبر حسابه الشخصي بتويتر كتب الشاكي مخاطبًا وزارة الصحة العامة: من ٤ سنوات عالجوا عصب في سن مكسور وركبوا حشوة دائمة وباقي التلبيس (تركيبة الأسنان) ومن ذلك الوقت تمت إحالتي إلى طبيب التلبيس في الرميلة للأسنان. وواصل المواطن شكواه من تأجيل وإلغاء المواعيد، قائلاً: إلا أنه منذ ٤ سنوات يتم إلغاء/تأجيل المواعيد وطيح (وقعت) الحشوة ويزيد الكسر، وأرجع أعالج العصب ويحولوني على التلبيس ونفس الموال (المنوال) يتكرر إلغاء/تاجيل لين (إلى) متى؟. وتفاعلت وزارة الصحة العامة مع شكوى المواطن وردت عبر حسابها الرسمي بتويتر لتدعوه لإرسال رقم هاتفه ورقمه الصحي عبر الرسائل الخاصة من أجل إجراء البت في شكواه.

نفذت عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية في مستشفى الرميلة، التابع لمؤسسة حمد الطبية، مبادرة لتعزيز كفاءة الأداء وتمكين المرضى بعمر 60 عاما فما فوق من الوصول بصورة أسرع لخدمات الرعاية في كل من عيادة الوقاية من السقوط وعيادة الذاكرة وعيادة العظام المخصصة لكبار السن. وتم تخفيض متوسط فترات انتظار المرضى كبار السن للمواعيد في عيادات طب الشيخوخة بمعدل 34%، وذلك على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى الذين تم تحويلهم لعيادات طب الشيخوخة، كما حققت عيادات الوقاية من السقوط المخصصة لكبار السن انخفاضا بنحو 35% في متوسط فترات الانتظار، في حين تم تخفيض متوسط فترة انتظار المواعيد في عيادة الذاكرة بمعدل 57%، وفي عيادة العظام المخصصة لكبار السن بمعدل 23% . وقالت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية، إن الدافع وراء تطبيق هذه التحسينات يتمثل في الرغبة في تقديم خدمات رعاية صحية أفضل لكبار السن بما يتناسب مع فئتهم العمرية. وقامت عدة فرق مسؤولة عن تقديم خدمات العيادة الخارجية لكبار السن في مستشفى الرميلة بتحليل عملية تقديم الرعاية لتحديد فرص التحسين المتاحة، حيث أدت هذه الجهود إلى تحقيق انخفاض مستمر في متوسط معدلات انتظار المرضى للمواعيد في عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية. وأظهرت البيانات المسجلة بالمستشفى أنه بين عامي 2019 و2020 تم تحقيق انخفاض بمعدل 34% في متوسط فترات انتظار المرضى كبار السن للمواعيد في عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية في مستشفى الرميلة، وذلك على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى الذين تم تحويلهم خلال هذه الفترة لعيادات طب الشيخوخة، كما حققت عيادات الوقاية من السقوط المخصصة لكبار السن انخفاضا بنحو 35% في متوسط فترات انتظار المرضى، حيث تستقبل هذه العيادة المرضى كبار السن بعمر 60 عاما فما فوق الذين تعرضوا لحادث سقوط مرتبط بصعوبات الحركة. وتهدف هذه العيادة إلى تعزيز القدرات الحركية للمريض بهدف الوقاية من حوادث السقوط والكسور وذلك من خلال الممارسات المبنية على الأدلة العلمية والبحوث، وقد تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال توسعة خدمات وعيادات الوقاية من السقوط. كما استفاد المرضى من كبار السن الذين يتم تحويلهم من الأقسام المختلفة بمؤسسة حمد الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى عيادة الذاكرة، من الانخفاض الكبير الذي تم تحقيقه على مدار العامين الماضيين في متوسط فترة انتظار المواعيد في عيادة الذاكرة والذي بلغ 57% . وتقدم عيادة العظام المخصصة لكبار السن رعاية تخصصية يقدمها أطباء متخصصون في طب الشيخوخة وفريق رعاية تأهيلية متعدد التخصصات للمرضى من كبار السن المصابين بالكسور الوركية وغيرها من إصابات العظام، حيث أدت التحسينات التي تم تطبيقها في الخدمة إلى خفض بمعدل 23% في متوسط فترات انتظار المرضى منذ أن يتم تحويل المريض للعيادة إلى حين تلقيه الاستشارة الطبية، وذلك بين عامي 2019 و 2020. جدير بالذكر أن مستشفى الرميلة هو مرفق طبي متعدد التخصصات يقدم خدمات رعاية صحية تخصصية، بما في ذلك الرعاية الطبية والجراحية، والعلاج الطبيعي، وطب الشيخوخة، والرعاية المطولة، ويوفر المستشفى رعاية طبية تخصصية لكبار السن، وقد أطلق المستشفى برنامجا شاملا للتحسين يهدف إلى تمكين المرضى من كبار السن من الوصول بصورة أسرع لخدمات العيادات الخارجية المخصصة لهم.

أحمد إبراهيم قال السيد عبداللطيف علي العبدالله إن والدته المسنة هي من نزلاء مستشفى الرميلة وقد تلقت تطعيم لقاح فايزر بويتنك المضاد لفيروس كورونا، وتقدم العبدالله بالشكر إلى إدارة المستشفى، مضيفا بالقول : إن هناك إهتماماً كبيراً من الدولة بتطعيم كبار السن والعاملين في الصفوف الأمامية ، واليوم استعدتني إدارة المستشفى بخصوص تطعيم الوالدة، وانا اعتبر أن هذه الخطوة ممتازة بالنسبة لأمي، وأرى أن والحملة الآن تسير بشكل جيد حسب ملاحظتي وقريبا سبتدأ لبقية فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين بالدولة . وعبر العبدالله عن رغبته في تلقي اللقاح على غرار والدته ولكنه قد أصيب بفيروس كورونا قبل شهرين ونصف وأن من يصاب به يكون لديه مناعة لمدة 3 شهور بسبب علاجاته. وبسؤاله عن كيف تم اختيار الوالدة لتلقي التطعيم وكيف تواصلت معكم إدارة المستشفى؟ أجاب العبدالله بالقول: تواصلت معي الإدارة وخيرتنا في تلقي اللقاح ولعلمنا بأهمية وضرورة اللقاح أبلغنا الإدارة بالموافقة، وأما بالنسبة للمرضى كبار السن فإن إدارة المستشفى تبدي إهتماما بالغا بالمرضى وصحتهم ، خصوصا في أوقات الزيارات الأسرية، فتحرص إدارة المستشفى على تطبيق الإجراءات الإحترازية خلال الزيارات لضمان عدم انتقال العدوى لكبار السن، لأن إصابتهم يصعب علاجها وتؤثر على الرئتين، وهناك تقارير صحفية أكدت أن إصابة كبار السن في أغلب الحالات تؤدي إلى الوفاة، لذلك وجدنا حرصا كبيرا من إدارة المستشفى لحماية والدتي وكبار السن من التعرض لأي إصابة . العبدالله توجه برسالة توجهها لكبار السن في المجتمع القطري وقال: اتمنى من جميع كبار السن التجاوب مع الحملة والاقبال على أخذ التطعيم ، وأود أن أشير إلى أن لقاح فايزر الذي تم اعتماده في الدولة قد تم اعتماده أيضا من قبل منظمة الغذاء والدواء FDA بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك المؤسسات الصحية والطبية بالاتحاد الأوروبي وقد بدأت دول من مختلف أنحاء العالم حملة التطعيم بلقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا.

أحمد إبراهيم قالت الدكتورةرفعة بخيت مساعد المدير التنفيذي للتمريض بمستشفى الرميلة التابع لوزارة الصحة نحن سعداء بأن الدولة والسلطات الصحية منحت الأولوية في تلقى تطعيم كورونا كوفيد – 19 للعاملين في القطاع الطبي والتمريضي والعاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس،ومستشفى الرميلة كان من أول المرافق الطبية والصحية التي بدأت فيها حملة التطعيم ، فقد بدأت الحملة يوم الأربعاء الماضي حيث تم تطعيم العاملين في الخطوط الأمامية بالمستشفى، هذا بالإشارة إلى أن أغلب العاملين في مستشفى الرميلة يقومون بتقديم الخدمات الطبية لفئة كبار السن بالمستشفى وهي من الفئات التي لديها أولوية بتلقي التطعيم . وأكدت رفعة بخيت في تصريح لموقع الشرق أن المراكز الصحية توفر طواقم طبية للكشف على الشخص وأجراء الفحوصات اللازمة مع مراجعة تاريخه المرضي، وإذا أظهرت الفحوصات الطبية أي شيء يتعارض مع عملية التطعيم سيتم إيقافه ولا يطعم هذا الشخص بلقاح كورونا، أما إذا كانت نتائج الفحوصات الطبية سليمة والشخص جاهز سيتم اعطائه التطعيم ، وتمنت من كل الأسر التي لديهم كبار سن يستهدفهم التطعيم أن يسارعوا بالتجاوب مع الحملة والذهاب إلى أقرب مركز صحي لتلقي التطعيم. وحول الشائعات عن لقاح كورونا قالت: نحن أولا نؤكد أن على أفراد المجتمع أخذ الأخبار من المصادر الموثوقة فقط والدولة قد وفرت عدد من المنصات الرسمية للأخبار المتعلقة باللقاح وعملية التطعيم . واضافت بأن لقاح كورونا قد أثبتت فاعليته على مستوى العالم وأنه آمن جدا، وأعراضه طبيعية ولا تذكر أمام خطورة الفيروس ، وأتمنى أن تتجاوب كل الفئات المستهدفة بتلقي التطعيم. وأشارت إلى أن حملة التطعيم تتطلب تكاتفا من كل أفراد المجتمع ويجب أن نتحد جميعا حتى نستطيع التغلب على هذا الفيروس واستعادة حياتنا الطبيعية ، خصوصا وأننا منذ بداية إنتشار فيروس كورونا استطعنا في المجتمع القطري مواجهة الفيروس والحد من إنتشاره بسبب تكاتفنا وإلتزامنا بالإجراءت الاحترازية والوقائية التي وضعتها السلطات الصحية في الدولة، والآن بعد أن وفرت الدولة لقاح كورونا يجب أن تستغل الفئات المستهدفة بالحملة هذه الفرصة والتوجه إلى أقرب مركز صحي لتلقي التطعيم. وحول الاسبوع الأول لحملة التطعيم في مستشفى الرميلة والدولة ، قالت رفعة بخيت شهدنا إقبالا كبيرا من الأهالي والمرضي أنفسهم ووجدناهم جميعا سعداء بتوفير التطعيم لهم، وعلى سبيل المثال، أحد المرضى عبر لنا بعد تلقيه اللقاح عن سعادته باتخاذه هذه الخطوة ، وقال لنا بعد هذا سأقوم بممارسة حياتي بصورة طبيعية، فقلنا له ليس الآن ولكن بعد تلقيك الجرعة الثانية وتتكون لديك المناعة ضد الفيروس يمكن أن تمارس حياتك بشكل طبيعي إن شاء الله. وأود الإشارة إلى أننا منذ بداية إنتشار الفيروس ونحن في مستشفى الرميلة مسيطرين على الوضع من خلال التطبيق الصارم للإجراءات الإحترازية والوقائية لمكافحة الفيروس، وسجلت لدينا اصابات طفيفة جدا وقد شفيت جميعها.

أعلنت الدكتورة هنادي الحمد- المدير الطبي لمستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة العامة-، أنَّ الرعاية المنزلية التابعة لمؤسسة حمد الطبية تقوم بتقديم خدماتها لـ2500 شخص ومنهم كبار السن داخل المنزل، حيث يقوم فريق متكامل مؤلف من أطباء وأخصائيي علاج طبيعي ووظائفي بمتابعة كبار السن من الناحية الصحية، والعمل على توفير احتياجاتهم المتعلقة بالأجهزة الطبية. وأوضحت الدكتورة الحمد في حديثها لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر قائلة إنَّ من بين الخدمات المقدمة لكبار السن بصورة خاصة، هو تخصيص 3 مراكز لرعاية كبار السن، وهي مركز عناية (1و2) الواقعان بمدينة حمد الطبية واللذان يوفران بيئة شبيهة بالمنزل، إلى جانب البرامج المقدمة من قبل أطباء شيخوخة، حيث يقوم الأطباء بإعداد خطة علاجية وتأهيلية لكل نزيل، وفي شهر يناير الماضي تم افتتاح مركز دعم للعناية التخصصية وهو صرح طبي كبير مخصص لكبار السن فقط لمن هم فوق الـ 60 عاماً، والذي يقوم بتوفير كامل الاحتياجات لكبار السن في بيئة مريحة جدا، وأشير إلى أنَّ المباني جميعها تقع في مدينة حمد الطبية ويربطها جسر زجاجي لتسهيل التواصل، ونقل الأجهزة والمرضى. ولفتت الدكتورة الحمد إلى أنه تم إنشاء وحدة رعاية نهارية لكبار السن في مستشفى الرميلة مؤخرا، مصممة لتوفير الرعاية للحالات غير الطارئة والتي لا تشكل تهديدا على الحياة في بيئة أكثر ملاءمة لكبار السن، حيث يمكن للفرق الطبية الالتزام بقواعد السلامة المتعلقة بالمسافة الآمنة. وعرجت الدكتورة الحمد على الموقع الإلكتروني الجديد الذي قامت مؤسسة حمد الطبية بتدشينه لبث معلومات موجهة لكبار السن وذويهم، قائلة: إنه في اليوم العالمي لكبار السن تم إطلاق الموقع الإلكتروني، والموقع مخصص لكبار السن، ويتضمن إرشادات ومعلومات متنوعة لكبار السن وذويهم، ويتضمن الموقع معلومات متنوعة حول الشيخوخة الصحية. وحول توصيل الأدوية للمنازل، أشارت الدكتورة الحمد إلى أنَ الخدمة لا تزال مستمرة، إلى جانب الاستشارات عبر الهاتف وهي خط راحة وهو خط ساخن لدعم أهالي المرضى، حيث يتم تلقي المكالمات بكل سرية، والخدمة متوفرة يوميا من الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا، إلى جانب الخط الساخن لكبار السن عن طريق الخط 16000 المجاني. وقد وفرت خدمة التواصل عبر الهاتف التي تم إنشاؤها مؤخرا لكبار السن قناة مهمة أخرى للتواصل مع المرضى الأكبر سنا المعرضين للخطر، وتضم الخدمة فريقا من المتخصصين من قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة الذين يقومون بالاتصال بشكل استباقي بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وأكثر لتقديم المشورة والنصح والدعم حول كيفية الحفاظ على سلامتهم خلال فترة انتشار الفيروس على وجه الخصوص.

أطلق مركز تطوير الطفل في مستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع إدارة المعلومات الطبية وتكنولوجيا الاتصالات في المؤسسة خدمة العيادات الاستشارية الافتراضية عن طريق الاتصال المرئي باستخدام تقنية الـ( VSee) لمرضاه والمستفيدين من خدماته في العيادات الخارجية وبرامج تطوير وتأهيل الطفل المتخصصة في المركز، وذلك بالإضافة إلى الاستشارات الهاتفية المعمول بها سابقا. وتهدف هذه الخدمة الإضافية لضمان استمرارية تقديم أفضل الخدمات الطبية والتأهيلية الممكنة ودعم أسر الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بعد إلغاء المواعيد الاعتيادية كافة وكذلك بهدف مواكبة الإجراءات الاحترازية والوقائية الحالية التي تقوم بها قطاعات الدولة بشكل عام ووزارة الصحة العامة بشكل خاص، للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت الدكتورة لبنى حسن دكير استشاري أول ومدير مركز تطوير الطفل في مستشفى الرميلة بالإنابة إن هذه المبادرة تتيح التواصل المباشر بين الأطباء ومرضاهم أثناء الموعد المحدد لكل مريض من خلال الاتصال المرئي الذي يقوم به الطبيب للاطمئنان على صحة المرضى والإجابة على كافة استفساراتهم، وذلك من خلال العيادات التي تعمل يوميا. وأشارت إلى أنه يتم من خلال الخدمة التواصل بالمرضى المسجلين بالمركز من قبل العيادات الخارجية عن طريق الهاتف والرسائل النصية لتحديد موعد العيادة ويتم تأكيد الموعد في حال موافقة الأسرة على الاتصال المرئي وفي حال عدم رغبة الأسرة تتم العيادة عن طريق الاتصال الهاتفي. وأكدت أن الهدف من إضافة استشارات الاتصال المرئي هو تحسين الخدمة وتلبية احتياجات الأسر المتعددة نتيجة لخصوصية حالات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة كما تعمل تقنية الاتصال المرئي على مساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحالة والتشخيص من خلال ملاحظته للطفل وردود أفعاله وسلوكياته أثناء المقابلة، بالإضافة إلى تدوين التاريخ الطبي والتطوري الشامل للطفل والاستماع إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهها الطفل والأسرة على حد سواء. وبدورها أشارت السيدة فاطمة مصطفى مساعد مدير مركز تطوير الطفل لخدمات التأهيل إلى أن الخدمات الاستشارية الافتراضية من خلال الاتصال الهاتفي والمرئي في البرامج المتخصصة في مركز تطوير الطفل مثل برنامج التدخل المبكر وبرنامج التوحد وبرنامج تقييم ودعم طلبة المدارس والخدمات النفسية، تتيح الفرصة لاختصاصيي المهن الطبية المساندة مثل اختصاصيي العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والنطق واللغة وكذلك اختصاصيي التربية الخاصة والاختصاصيي النفسي ومنسقي البرامج لشرح وتقديم برنامج العلاج والتدريب المنزلي عن بعد ومراجعة تطبيق الأهداف العلاجية والإجابة على استفسارات الأهل بشكل مباشر مع توضيح عملي إذا لزم الأمر. كما تتيح الخدمة للاختصاصيين الفرصة لملاحظة الطفل أثناء اللعب والتواصل مع الأسرة مما يمكنهم من اقتراح استراتيجيات التدخل العلاجي والتمارين والأنشطة المناسبة للعمل عليها في الفترة المقبلة ضمن بيئة المنزل وباستخدام المصادر المتوافرة في المنزل أو تقديم التوصيات التي تدعم تطوير أداء الطالب بالمدرسة. وتهدف هذه المبادرة إلى استمرار الإجراءات الاحترازية المتبعة للتقليل من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وتقليل عدد المراجعين للعيادات الخارجية إلى أقصى درجة وتقديم الخدمات الطبية للمرضى وهم في منازلهم.

يستفيد خمسة وسبعون مريضاً من خدمات الرعاية الصحية المهيأة حسب الاحتياجات الفردية التي يقدّمها مركز الرعاية المطوّلة التابع لمؤسسة حمد الطبية والذي يشرف عليه مستشفى الرميلة بهدف مساعدة هؤلاء المرضى على الاندماج في المجتمع وممارسة حياتهم بصورة طبيعية، ويقدم هذا المركز الذي يُعدّ الأول من نوعه في المنطقة خدمات رعاية تخصصية على مدار الساعة للمرضى الذين يعانون من قصور في القدرات الإدراكية والحركية والحسية دون الحاجة للدخول إلى المستشفيات. وفي هذا الإطار قال الدكتورعبدالعزيز درويش، المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل: يحتاج مرضانا إلى رعاية صحية مطوّلة لمعالجتهم من إصابات أو إعاقات أو أمراض مزمنة كانوا قد تعرّضوا لها ولكن دون الحاجة لإدخالهم إلى المستشفى حيث يقدم هذا المركز المتخصص الدعم والمساندة اللازمين للنزلاء بما يمكنهم من القيام بنشاطاتهم الحياتية اليومية، ويحتاج معظم هؤلاء النزلاء إلى الرعاية التأهيلية لفترات طويلة ليتعافوا ويصبحوا قادرين على الاندماج في المجتمع وممارسة حياتهم بصورة طبيعية. وأضاف قائلا إنَّ مركز الرعاية المطوّلة عبارة عن مجمّع يشمل 13 فيلا منفصلة تُقدّم فيها خدمات الرعاية للمرضى الذين يتمّ خروجهم من المستشفيات ولكنهم يحتاجون للرعاية والدعم التأهيلي لفترات طويلة، ويوفر المركز للنزلاء البالغين بيئة مشابهة للبيئة المنزلية يتلقّون فيها خدمات رعاية صحية يتمّ تكييفها بحيث تتلاءم مع الاحتياجات الفردية لكل منهم، وتتكوّن كلّ فيلا من 5 – 7 غرف مستقلّة تشتمل على صالة مشتركة للجلوس والطعام ومطبخ صغير لإعداد المشروبات والوجبات الخفيفة وغرفة مخصصة لغسل الملابس بالإضافة إلى قاعة نشاطات اجتماعية وحمّام للسباحة، وتقوم على خدمة المرضى في المجمّع كوادر تمريضية تعمل على مدار الساعة، ويتمّ وضع جداول أسبوعية للنشاطات التي يمارسها المرضى والتي من شأنها تعزيز قدراتهم الجسدية والذهنية، ونحن بدورنا ندعو أفراد أسر النزلاء إلى زيارة أقربائهم في المركز باعتبار أن ذلك يلعب دوراً محورياً في تعافي هؤلاء النزلاء ومساعدتهم في التغلّب على التحدّيات التي يواجهونها بسبب الإصابة أو المرض. وأشار الدكتور عبدالعزيز درويش إلى أنه تمّ إطلاق هذا المركز المجتمعي كجزء من مبادرة شاملة في مؤسسة حمد الطبية تهدف إلى توفير أسرّة المستشفيات للمرضى الذين يكونون بحاجة إلى للرعاية الحرجة ونقل مرضى الرعاية المطوّلة إلى المرافق التي تقدّم خدمات الرعاية الصحية التي تتناسب مع حالاتهم، ومنذ افتتاحه في العام 2011 قدّم المركز خدمات الرعاية الصحية المطوّلة لما يزيد على 180 نزيلاً، ولولا الخدمات التخصصية التي قدّمها المركز لهؤلاء المرضى لكانوا قد اضطروا للبقاء في المستشفيات لفترات طويلة.

* المستشفى استقبل 129 ألف مراجع من أبريل 2017 إلى أبريل العام الجاري * اعتماد نظام صرف الدواء أوتوماتيكياً للوحدات الداخلية * تخصيص وحدة في الصيدلية لكبار السن للرد على استفساراتهم حول الدواء * توسعة في قسم التجميل وزيادة غرف العمليات حتى 3 غرف منعاً للازدحام والتكدس * توزيع أقسام العلاج الطبيعي على مركز قطر والرميلة بناء على الحالة كشف السيد فهد عبد الهادي العيسى، مساعد المدير التنفيذي لمستشفى الرميلة، أنَّ مستشفى الرميلة يعكف على إنشاء وحدة جديدة ضمن قسم الإقامة طويلة الأمد للأطفال تحت مسمى (المها 3) لاستيعاب حالات الأطفال الشديدة من مستشفى حمد العام. وأعلنَّ السيد فهد العيسى في حوار خاص مع الشرق، زيادة مواقف مستشفى الرميلة للقضاء على مشكلة الازدحام بإضافة (200) موقفا موزعة على أطراف المستشفى للمراجعين، بالإضافة إلى (84) موقفا لمراجعي العيادات الخارجية وتخصيص منها مواقف لذوي الإعاقة، إلى جانب (22) موقفا لخدمة ركن السيارات، و(135) موقفا اخرى للموظفين. وأشار العيسى إلى أنَّ قسم العيون في مستشفى الرميلة سيتم نقله إلى مركز الرعاية الطبية اليومية، فيما تم اعتماد نظام أوتوماتيكي لصرف الأدوية في الوحدات الداخلية بالمستشفى. إليكم تفاصيل الحوار: *بداية نود الإطلاع على الأقسام والعيادات التي لا تزال تقدم خدماتها للمراجعين في مستشفى الرميلة؟ — من المعلوم للجميع أنَّ هناك عددا من الأقسام التي تم نقلها إلى المستشفيات التي افتتحت في ديسمبر الماضي، إلا أنَّ الأقسام التي لا تزال تحت مظلة مستشفى الرميلة، قسم التجميل للنساء والرجال، فضلا عن العيادات الخارجية للتجميل للجنسين، قسم العيون والعمليات الخاصة بالعيون ومرحلة الاستشفاء، وقسم الإقامة طويلة الأمد للبالغين، وقسم الإقامة طويلة الأمد للأطفال، مركز عناية (1 — 2)للخدمات الطبية الواقع في مدينة حمد الطبية وهو عبارة عن مبنيين للمسنين، ومجمع معيذر للرعاية الصحية للمعاقين. *الوحدات الداخلية *هل لك أن تطلعنا على عدد الوحدات والقدرة الاستيعابية لكل قسم؟ — بالنسبة لقسم الإقامة طويلة الأمد للرجال والنساء هناك (5)، منها ثلاث وحدات للرجال بسعة (58) سريرا، ووحدتان للنساء بسعة (70) سريرا، وقسم الإقامة طويلة الأمد للأطفال (المها1) وتصل قدرته الاستيعابية (26) سريرا، أما (المها 2) فتصل قدرته الاستيعابية إلى (24) سريرا، وهناك نية لإنشاء (المها3) لتحويل المرضى الداخليين من الأطفال من مستشفى حمد العام إلى (المها3)، فضلا عن قسم تطوير الطفل والذي يتضمن أجهزة علاجية وعيادات لتطوير الطفل، ومركز عناية (1 — 2) للخدمات الطبية في مدينة حمد الطبية وهو عبارة عن مبنيين للمسنين بسعة (156) سريرا للرجال والنساء، ومجمع معيذر للرعاية الصحية للمعاقين ويتضمن (41) فيلا سكنية بسعة (80) سريرا، والمخصص للحالات شديدة الإعاقة من الرجال. *129 ألف مراجع *هل هناك إحصائية تكشف عدد المراجعين خلال الفترة الماضية؟ — بالنسبة للمراجعين في العيادات الخارجية من أبريل 2017 وحتى أبريل 2018 كان هناك (129) ألف مراجع وتشمل عيادات للعيون والتجميل وعيادة الجلدية والتناسلية وجميعها تعمل على فترتين صباحية ومسائية. أما بالنسبة للعدد الذي استقبلته الصيدلية فهو (63) ألف مراجع، فضلا عن (172) ألف مراجع لقسم العلاج الطبيعي، و(8300) مراجع لقسم العلاج المائي، أما عدد الوصفات الطبية التي تم إصدارها للمرضى الداخليين (233) ألف وصفة، فيما كان عدد الوصفات لمراجعي العيادات الخارجية (241) ألف مراجع. *توسعة وتطوير *هل من توسعة على مستوى أقسام المستشفى؟ — نعم، شهدت المرحلة الماضية تجديد وتوسعة قسم التجميل، بزيادة عدد غرف العمليات من غرفتين إلى 3 غرف تفاديا للازدحام، إلى جانب زيادة غرف العمليات لقسم العيون، والذي سينتقل قريبا إلى مركز الرعاية الطبية اليومية، لتقديم كامل الخدمات للمراجعين. *أحدث وأهم الأجهزة التي تم استقطابها خلال الفترة الأخيرة خدمة لبعض أقسام المستشفى؟ — أتينا بأجهزة جديدة للعلاج الطبيعي جهاز الموجات الصوتية وجهاز الليزر المتطور لعلاج العظام، وتمت زيادة أعداد الأسِّرة إلى 6 أسرة لتغطية كافة المراجعين. *تطوير أنظمة الصيدلية *علمنا أنَّ مستشفى الرميلة باتت يستخدم النظام الأوتوماتيكي لصرف الأدوية، هل من شرح لهذه الآلية؟ — بدأ العمل في هذا النظام منذ الـ 6 أشهر الماضية في الوحدات الداخلية، حيث يقوم الصيدلاني بملء خزانة أوتوماتيكية خاصة بالأدوية شهريا تتضمن عددا من الجوارير التي تفتح الكترونيا، وكل جارور الكتروني يحتوي على أدوية المريض بعينه ويتم توقيع مواقيت الدواء من قبل الكادر التمريضي، ليصدر الجهاز جرسا للتنبيه في التوقيت المخصص لجرعة الدواء لهذا المريض أو ذاك، ولا يمكن فتحها إلا مع توقيت الدواء، فهذه التقنية أكثر أمنا، وأكثر دقة، وبهدف تنظيم صرف الدواء للمرضى الداخليين. وعلى صعيد آخر تم تخصيص وحدة خاصة لخدمة كبار السن ممن بلغوا الـ65 عاما فما فوق، ويقوم الصيدلاني من خلال هذه الوحدة بتقديم شرح واف للمراجعين من كبار السن، حول كيفية استخدام الدواء، وللرد على أية استفسار يتعلق بالأدوية الخاصة بهم. كما تم تطبيق نظام يتعلق بضرورة تواجد الصيدلاني مع الطبيب المعالج خلال الكشف على المراجعين من كبار السن بهدف اختيار الأدوية التي لا تتعارض مع بعضها البعض، حرصا على سلامة صحة المسن، ومنعا من وصف أدوية قد تتعارض في تأثيراتها الجانبية مع بعضها البعض وبالتالي تؤثر على سلامة المسن. كما تم تفعيل نظام الباركود على كل صنف دوائي، وعلى كل حبة دواء يتم صرفها، بهدف منع هدر الأدوية، ولتقليل الاستهلاك غير المدروس للأدوية من قبل بعض المراجعين. ** 200 موقف *هناك شكوى متكررة من قبل مراجعي مستشفى الرميلة تتعلق بشح المواقف مما يعرضهم للمخالفات المرورية، فما هو الحل بنظركم؟ — هذا الأمر كان في السابق من الأمور المؤرقة لنا، إلا أنَّ هناك عاملين اثنين أسهما في تخفيف الازدحام على مستشفى الرميلة، أول أمر هو أنَّ مستشفى الرميلة بالتنسيق مع وزارة البلدية والبيئة تم زيادة عدد المواقف حيث تم إضافة (200) موقفا جديدا للمراجعين، وأصبحت المواقف للعيادات الخارجية (84) موقفا من بينها عدد من المواقف التي خصصت لذوي الإعاقة، والتي أضيفت إلى (135) موقفا للموظفين، و(22) موقفا لخدمة ركن السيارات الخاصة بمستشفى الرميلة. وإلى جانب زيادة أعداد المواقف تم نقل عدد من الأقسام والعيادات إلى المستشفيات الجديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية، الأمر الذي أسهم بصورة كبيرة إلى علاج أزمة المواقف والازدحام في مستشفى الرميلة. * ولكن هل أعداد المواقف من وجهة نظرك تغطي أعداد المراجعين؟ — هذا الأمر ممكن أن نلمسه من الشكاوى التي يتلقاها قسم خدمة العملاء، لكن لم نتلق أي شكاوى تتعلق بمواقف السيارات منذ أن تم زيادة أعداد المواقف. *ما الأقسام التي انتقلت من مستشفى الرميلة إلى المستشفيات الأخرى؟ — قسم الجلطات والحوادث، علاج النطق، العلاج الوظائفي، العلاج الطبيعي، وقسم الأطراف الاصطناعية تم نقلها إلى مركز قطر لإعادة التأهيل، ومستشفى الأسنان باتت تبعيته لمدينة حمد الطبية، وقسم الحروق تم نقله إلى مستشفى الوكرة، وقسم الأنف والأذن والحنجرة أيضا تم نقله إلى مركز الرعاية الطبية اليومية. ولإزالة اللغط حول قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الرميلة، هناك تنسيق بين مركز قطر لإعادة التأهيل، وقسم العلاج الطبيعي في مستشفى الرميلة، وقسم العلاج الطبيعي الواقع في بن عمران، حيث انَّ قسم العلاج الطبيعي في مركز قطر لإعادة التأهيل يستقبل حالات المرضى لتأهيلهم بعد الجلطات والحوادث، إلى جانب علاج النطق والبلع، أما قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الرميلة فيستقبل حالات تأهيل العظام للرجال، أما بالنسبة لابن عمران فهو مخصص للأطفال والنساء. *كيف تسعون لمواكبة نوعية الخدمات، والتوسعة على مستوى الشكل الخارجي للمستشفى؟ — نحن نحرص على المحافظة على مستشفى الرميلة على اعتبارها واجهة، ونحن منذ عامين عملنا على تخضير المستشفى بالتنسيق مع شركات عالمية، تدير أمر تخضير المنطقة، ونسعى دوما لتجميلها، وصيانة المبنى للمحافظة على أصالته وعراقته على اعتباره من أقدم المباني في الدولة.

اختتم برنامج التدخل المبكر بمركز تطوير وتنمية الطفل بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية ورشة العمل الثالثة بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب حول فحص مقاعد السيارات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية استخدامها، بحضور ثلاثين أسرة من أُسر الأطفال المراجعين بالمركز، وذلك في مواقف السيارات الخاصة بالمركز. تأتي ورشة العمل في إطار حرص مؤسسة حمد الطبية على تلبية كافة احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة أسرهم في إيجاد حلول آمنة وعملية من أجل الحفاظ على سلامة أطفالهم بالسيارات، من خلال توعية أولياء الأمور بأهمية مقاعد السيارات للأطفال وتقديم الإرشادات اللازمة التي تساعدهم على اختيار المقاعد المناسبة لأطفالهم، كما تم تدريبهم بشكل عملي على كيفية استخدام هذه المقاعد وكيفية التأمين الصحيح لأطفالهم على أيدي ستة من الفنيين المهرة الذين تم تدريبهم وتأهيلهم بمركز حمد الدولي للتدريب. وحذر برنامج التدخل المبكر من عدم استخدام أولياء الأمور لمقاعد الأطفال بالسيارات حيث يؤدي عدم استخدامها لتعرضهم لخطر الإصابة في الحوادث المختلفة، خاصةً أن حوادث السيارات تعد السبب الرئيسي في وفاة الأطفال من عمر عام إلى ثلاثة عشر عاماً، بينما يمكن تقليل هذه الحوادث بنسبة كبيرة في حال استخدام مقاعد السيارات المناسبة للأطفال بمختلف أعمارهم، كما ينبغي اختيار المقعد المناسب لكل طفل، حسب السن والطول ووزن الطفل ومرحلة النمو الخاصة به، مع الحرص على إجلاس الطفل بالمقعد الخلفي بالسيارة، الأمر الذي يوفر أقصى معدلات الحماية، للرأس والعنق والعمود الفقري.