قدمت الولايات المتحدة مساعدة إنسانية إضافية للضحايا المدنيين للحرب في سوريا قيمتها 378 مليون دولار، بحسب ما أعلن، اليوم الأربعاء، جون كيري وزير الخارجية منددا في بيان "بإحدى أسوء الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث". وترفع هذه المساعدة الإضافية إلى "أكثر من 2,4 مليار دولار" قيمة المساعدة الإنسانية التي قدمتها واشنطن والمخصصة "لنحو 11 مليون سوري يجاهدون من أجل البقاء أحياء" في بلادهم أو في بلدان مجاورة، بحسب كيري.

أعلنت ألمانيا عن تخصيص 8.5 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة. وقالت الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، إن من المنتظر أن تقدم هذه الأموال عبر منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا" ومنظمات غير حكومية لدعم سكان القطاع في مجال المساعدات الغذائية والصحية. وأضافت الوزارة أنه بهذه الأموال يرتفع إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية المقدمة من ألمانيا للقطاع منذ بداية الأزمة إلى 9 ملايين يورو.

تواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء قصف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدخال المساعدات. وقال مصدر مسؤول بمعبر رفح إن المعبر استقبل، اليوم الأربعاء، 8 حالات من المصابين والجرحى القادمين من قطاع غزة، بينهم صحفي يعمل في وكالة الأناضول، وتم نقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج. وأضاف المصدر أن السلطات المصرية سمحت بإدخال مساعدات إنسانية مصرية وعربية إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن معبر رفح مفتوح على مدار الساعة لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات. وقال الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، إن معبر رفح استقبل 8 حالات حتى ظهر اليوم، وتم الكشف عليهم من خلال اللجنة الطبية المتواجدة بالمعبر، وتم تشخيص حالاتهم وتحويل 4 جرحى إلى مستشفى العريش و4 إلى مستشفيات القاهرة، مؤكدا أن أحد المصابين يعمل صحفيا وقد تم تحويله إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج.

وصلت إلى ميناء رفح البري، اليوم الثلاثاء، دفعة جديدة من المساعدات المقدمة من القوات المسلحة المصرية إلى الفلسطينيين، تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة. وقال مصدر مصري مسؤول، إن المساعدات عبارة عن كميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية ويتولى الهلال الأحمر المصري التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لإدخالها إلى قطاع غزة وتوزيعها على المستحقين. يذكر أنه تم إدخال عدة دفعات من المساعدات المقدمة من القوات المسلحة المصرية، من الأدوية والمساعدات الطبية والمواد الغذائية والإغاثية إلى قطاع غزة، بلغت 15 شاحنة، حملت 55 ألف كرتونة مواد غذائية، بالإضافة إلى 500 طن تم إرسالها الأسبوع الماضي.

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المطرب الفلسطيني محمد عساف، من دخول قطاع غزة، على رأس قافلة مساعدات لمساندة شعبه في محنته الصعبة التي يمر بها. وكتب الفنان الشاب على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "سلطات الاحتلال وقفت عائقا بيني وبين شعبي بقطاع غزة".

صرح مصدر مسئول في معبر رفح من الجانب المصري بأنه تم، أمس الجمعة، السماح بدخول شحنة مساعدات أدوية مقدمة من 4 دول عربية لقطاع غزة. وأعلن اللواء جابر العربى، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن "المساعدات تم نقلها على متن 20 شاحنة أقلت 25 طن أدوية من الهلال الأحمر المصري تبرع من البنك الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، و25 طن أدوية قدمها النائب الأردني محمد عشا باسم المملكة الأردنية الهاشمية، و25 طن أدوية من عدة جهات بالمملكة المغربية، و40 طنا مقدمة من اتحاد الأطباء العرب ونقابة الأطباء المصرية. وقال طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة المصرية بشمال سيناء إنه وصل يوم الجمعة قادما من قطاع غزة مصاب فلسطيني تم نقله لمستشفى العريش العام. يذكر أنه يتم إرسال القوافل بالتنسيق بين اتحاد الأطباء العرب ووزارة الصحة الفلسطينية التي تعلن عن احتياجاتها الطبية والدوائية على مدار الساعة نظراً لما يتعرض له القطاع الصحي في غزة من انهيار شديد ونقص في عدد من الأدوية والمستلزمات الطبية.

أرسلت إيران إلى مصر أول مساعدة إنسانية لقطاع غزة وطلبت من القاهرة إعادة فتح معبر رفح لنقلها إلى هناك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية، اليوم الخميس. وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، أن "أول شحنة مساعدات من الهلال الأحمر الإيراني أرسلت إلى القاهرة لنقلها إلى غزة". مضيفة: "ننتظر الإذن بنقل تلك المساعدة عبر معبر رفح ونأمل في إعادة فتح هذا المعبر في أقرب وقت ممكن". وأمر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الأربعاء، بإرسال مساعدات إنسانية فورا إلى سكان قطاع غزة. وتدعم إيران، التي لا تعترف بدولة إسرائيل، الحركات الإسلامية الفلسطينية في كفاحها ضد الدولة العبرية، وطهران متهمة بأنها تدعم عسكريا وماليا حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، وحركة الجهاد الإسلامي. ودعا المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أمس الأربعاء، الفلسطينيين إلى مواصلة كفاحهم المسلح ضد إسرائيل وتوسيعه إلى الضفة الغربية.

عاودت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، اليوم السبت، وذلك من الاتجاهين، لاستقبال الجرحى والمصابين من الحرب الإسرائيلية على غزة وكذلك لعبور العالقين والمساعدات الطبية والإنسانية المقدمة من مصر وبعض الدول العربية والإسلامية. ووصلت إلى شمال سيناء قوافل شخصيات سياسية مصرية ومعها مساعدات طبية وإنسانية عاجلة إلى غزة. يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ، أول أمس الخميس، هجوما بريا ضد قطاع غزة، في إطار عملية الجرف الصامد التي يشنها منذ الـ7 من الشهر الجاري، بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع.

انتقد المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، وكالات حكومية ودولية، اليوم الجمعة، لتقاعسها عن مساعدة مئات الآلاف من المدنيين الذين اضطروا للنزوح تحت وطأة القتال بين القوات الحكومية والمسلحين. وقال السيستاني في خطبة ألقاها أحد معاونيه، إن هؤلاء النازحين يعيشون تحت ظروف اقتصادية وإنسانية قاسية وشاقة. وأشار معاون السيستاني، أحمد الصافي إلى أن المؤسسات المعنية بذلك لم تتجاوب بعد مع حجم المصاعب والمعاناة رغم الوعود التي ترددت بشأن مد يد العون. وأضاف السيستاني إن الأموال التي تعهدت بها جهات لمساعدتهم لم تصل بعد مما جعل النازحين يعتمدون على شهامة وكرم أفراد مانحين. وقال إن على السلطات أن تنهض بمسؤوليتها كاملة للتعامل مع هذه القضية الإنسانية بكل جدية سواء كانت هذه السلطات محلية أو دولية.

وافقت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الثلاثاء، على زيادة تصل إلى نصف قيمة المساعدة المالية الأمريكية الحالية لنظام "القبة الحديدية" الدفاعي الإسرائيلي، الذي تستخدمه إسرائيل حاليا لاعتراض الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة. وأقر أعضاء مجلس الشيوخ مساعدة بقيمة 351 مليون دولار لتمويل نظام الاعتراض خلال العام المالي 2015، الذي يبدأ في الأول من أكتوبر المقبل، مقابل 235 مليونا في 2014. وكان الرئيس باراك أوباما طلب فقط 179 مليونا من التسليفات للعام 2015. وتسليفات العام 2015، التي تنص أيضا على 270 مليونا لأنظمة أخرى مضادة للصواريخ، تحتاج لموافقة مجلس الشيوخ النهائية بحلول سبتمبر. وأنفقت الولايات المتحدة في الإجمال 700 مليون دولار منذ 2011، تاريخ وضع النظام في الخدمة، لدعم تطوير "القبة الحديدية" الرامية إلى مواجهة الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى (صواريخ وقذائف مدفعية) التي تستهدف مناطق مأهولة.

وزَّعت أستراليا ولوكسمبورج والأردن أمس الخميس، مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، يهدف إلى تعزيز وصول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لكن لم يتضح بعد هل ستسانده روسيا والصين أم لا. وقال دبلوماسيون إنه بعد أكثر من شهر على المفاوضات مع الأعضاء الخمسة الدائمين، الذين يملكون حق النقض في مجلس الأمن، سيجري الآن مناقشة مشروع القرار مع الأعضاء المنتخبين الباقين الأسبوع المقبل. ويحاول الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن التوصل إلى مشروع قرار توافقي مع روسيا والصين، وذلك باستخدام تعبيرات مماثلة لتلك التي استخدمت في القرار الذي نال إجماعا، ويتعلق بالأسلحة الكيماوية في سوريا. وكانت روسيا المدعومة من الصين قد استخدمت حق النقض الفيتو لإسقاط أربعة مشاريع لقرارات تهدد بتحركات ضد الحكومة السورية، خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاثة أعوام والتي راح ضحيتها 150 ألف شخص على الأقل.

تشاد من الدول الأفريقية التي يسود فيها الدين الإسلامي، حيث تبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 85% من إجمالي السكان، يعيش الكثير منهم في ظروف اقتصادية صعبة للغاية، حيث ينتشر فيها الفقر وما يؤدي إليه من أمراض عضوية واجتماعية معقدة، إضافة إلى فقدان الكثير من الضروريات الأساسية، كالأمن والمأكل والمشرب والمسكن، وتتعاظم هذه المعاناة في هذا الشهر الكريم، حيث إن الكثير منهم يصوم ولا يجد ما يفطر به، مما يستدعي الوقوف بجانب هؤلاء المساكين وتقديم يد العون لهم، وهذا ما جعل السيد محمد نصر عبد الرحيم مدير بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بإقليم أدنى غرب أفريقيا - الذي يضم دول تشاد، أفريقيا الوسطى والكاميرون - يدعو المحسنين للعمل على تمليك الأسر الفقيرة والأيتام مشاريع إنتاجية يكتفون بها عن الحاجة للآخرين، والتركيز على العمل التنموي الذي يمتد نفعه للمجتمع كله، وكذا النواحي التعليمية التي ترفع من مهارات وقدرات الإنسان وتجعله نافعاً لنفسه ولأسرته ومجتمعه، والاهتمام أكثر بحفر الآبار الارتوازية في القرى البعيدة عن المدن، ودعم وإنشاء المدارس القرآنية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، منوهاً بأن هنالك آلاف اللاجئين من أفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون هم في أشد الحاجة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب والخيام والفرش والملابس، إضافة إلى الاهتمام بتعليم أبنائهم الذين فقدوا مدارسهم وأصبحوا لاجئين بلا مأوى. مشاريع البعثة في تشاد والكاميرون نفذت بعثة المنظمة في كل من تشاد والكاميرون 535 مشروعاً إنشائياً، فقد نفذت في تشاد 500 مشروع تمثلت في تشييد 142 مسجداً وحفر 343 بئراً وبناء 13 مدرسة قرآنية وتشييد منزل إمام ومكتبة إسلامية، وبلغت تكلفة هذه المشاريع أكثر من 9 ملايين ريال. كما نفذت 35 مشروعاً بالكاميرون تمثلت في تشييد 5 مساجد وحفر 29 بئراً وبناء مدرسة قرآنية، وذلك بتكلفة بلغت أكثر من 600 ألف ريال، كما أقامت أكثر من 40 مشروعاً لإفطار الصائمين ووزعت لحوم الأضاحي على الفقراء والأيتام بصورة سنوية خلال العشرين سنة الماضية في كل دولة، ووفرت 114 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة في تشاد و13 مشروعاً في الكاميرون، وكفلت 575 يتيماً وأسرة فقيرة وداعية في البلدين. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة هذه المشاريع تبرع بها محسنون ومحسنات من أهل قطر، وقد وجد هذا الصنيع الشكر والثناء من شعبي تشاد والكاميرون الذين دعوا الله أن يحفظ قطر وأهل قطر وأن يديم عليهم نعمه وفضائله.

بدأت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية عملها في إقليم وسط أفريقيا في مطلع التسعينات من القرن الماضي، ويضم هذا الإقليم دول أوغندا، رواندا وبوروندي، واتخذت البعثة من العاصمة الأوغندية (كمبالا) مقراً لها، وخلال تلك المدة الطويلة من العمل الدؤوب استطاعت البعثة أن تثبت أقدامها في تلك الدول من خلال ماقدمته لشعوبها من أعمال جليلة ومشاريع إنسانية شملت كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية، ساعدها على ذلك التجاوب الكبير من قبل المحسنين القطريين الذين أنفقوا بسخاء من أجل إنسان أفريقيا وتنميته وتطوره. مشاريع متنوعة لبعثة المنظمة استطاعت البعثة بفضل الله تعالى ثم بتمويل من محسنين ومحسنات قطريين أن تنفذ 273 مشروعاً في أوغندا بتكلفة فاقت 18 مليون ريال، حيث اشتملت هذه المشاريع على تشييد وتأثيث 112 مسجداً و22 مدرسة قرآنية وابتدائية وثانوية و24 مركزاً وعيادة طبية، وحفر 62 بئراً ارتوازياً وبمضخة وتقليدياً، وإنشاء مجمعين إسلاميين ومبنى وقفي يعود ريعه للفقراء والأيتام، وبناء 21 منزلاً للأيتام الفقراء و3 دور لإيوائهم ورعايتهم والاهتمام بشئونهم وتعليمهم، كما نفذت 14 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة، إضافة الى طباعة مناهج دراسية وبناء دورات مياه وصيانة مساجد وتوفير مكيفات هواء،كما أنشأت إذاعة إسلامية لمجابهة المد التنصيري الذي اتخذ من الوسائط الاعلامية خاصة الاذاعات المحلية مطيه له لتحقيق أهدافه الخبيثة المتمثلة في طمس هوية المسلمين والتشكيك في دينهمونشر النصرانية في أوساطهم، مستغلاً في ذلك جهل الكثير من المسلمين بأمور دينهم. علاوة على ما درجت على تقديمه سنوياً من توزيع للسلة الرمضانية للفقراء في هذه البلاد ومشروع إفطار صائم وتوزيع زكاة الفطر ولحوم الأضاحي على أشد الناس فقراً وحاجة في تلك المجتمعات.وكفلت 1792 يتيماً بتكلفة سنوية قدرها 4,3 مليون ريال. وتمكنت البعثة من أن تخفف كثيراً من معاناة المسلمين بأوغندا، فالأسر الفقيرة التي تم تمليكها مشاريع إنتاجية استطاعت أن تعتمد على نفسها وتنتج وتعمل بيدها ولا تحتاج إلىالإعانات الخارجية، وساعدت المدارس التي تم تشييدها في رفع الجهل عن هؤلاء الفقراء وتعليمهم وتطوير مجتمعهم وإيجاد فرص عمل محترمة لهم، وأدى توفر المياه من خلال الآبار التي تم حفرها الى إعادة الاستقرار الأمني والاجتماعي إلى الكثير من المجتمعات التي تشردت بسبب الجفاف. أما المراكز الصحية والعيادات الطبية التي انتشرت في كافة أقاليم الدولة فقد وفرت العلاج والدواء للمرضى الفقراء، الذين كانوا لا يستطيعون دفع رسوم المستشفيات الخاصة ولا ثمن الدواء الذي يوصف لهم. وكان لكفالة ذلك العدد الكبير من الأيتام الأثر الكبير في تخفيف العبء عن الكثير من الأسر التي لا تسمح لها ظروفها الاقتصادية الحرجة من الإنفاق على هؤلاء الأيتام وتعليمهم ورعاية شئونهم.

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، بأن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمر بتقديم مبلغ وقدره 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي المتضرر من الأحداث المؤلمة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المصدر القول، إن المساعدات تشمل النازحين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية. وأوضحت الوكالة، أنه تم إبلاغ أمين عام الأمم المتحدة بهذه المساعدات، وأن تقديمها سيتم عبر مؤسسات الأمم المتحدة للشعب العراقي فقط. وستتابع المملكة هذه الجهود لضمان وصول المساعدات للمتضررين من كافة أطياف الشعب العراقي.

قامت قطر الخيرية بتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة لصالح 500 أسرة أفغانية من المتضررين من الفيضانات وانزلاق التربة في مناطق مختلفة من أفغانستان. وقد شملت هذه المساعدات مجالات الغذاء والعناية الصحية والفرش والأغطية البلاستيكية وغيرها من المواد الضرورية التي يحتاجها متضررو الفيضانات والكوارث الطبيعية التي عانت منها أفغانستان خلال الأسابيع الماضية مما تسبب في معاناة الآلاف الذين أصبحوا بلا مأوى بعد أن تعرضت منازلهم للدمار وحاجياتهم الأساسية للتلف. وقد قام مكتب قطر الخيرية في باكستان بالتنسيق مع منظمة "أفغان فاونديشن" المحلية للقيام برصد الأماكن الأكثر حاجة والتي لم تتلق مساعدات، ومن الصعب أن تتلقاها في المستقبل لأسباب أمنية، وتمت دراسة أوضاع الأسر الأكثر تضررا والأكثر حاجة في ثلاث قرى من ولاية جاوزجان، وثلاث قرى من ولاية ساريبولو. وقبل وصول المساعدات تمّ توزيع بطاقات على الأسر وبالتنسيق المشترك مع المنظمة المحلية، تمّ رصد الاحتياجات للإغاثة العاجلة من أجل توفير الحاجيات والأغراض المستعجلة. 40 طنا مساعدات غذائية وبعثت قطر الخيرية المساعدات في شاحنتين يبلغ طول كل منهما 40 قدما، وتحمل 40 طنا من المساعدات الغذائية والحاجيات المنزلية وأدوات العناية الصحية والأغطية البلاستيكية والفرش لتوزيعها على 500 أسرة من أكثر الأسر تضررا، حيث بلغ عدد المستفيدين 3500 شخص استفادوا من جميع هذه المساعدات. وقد شملت مساعدات قطر الخيرية للأسر الأفغانية المتضررة من الظروف المناخية والكوارث الطبيعية، طردا غذائيا لكل أسرة يزن 63 كيلوغراما من المواد الغذائية التي تضم سبعة أنواع رئيسية من الغذاء، بالإضافة إلى بعض الاحتياجات والأدوات المنزلية التي شملت سبعة أنواع من الأواني والصحون والأكواب وغيرها، وبعض مستلزمات العناية الصحية التي ضمت خمسة أنواع بما فيها مواد النظافة وغيرها. وقد بلغت تكلفة هذه المساعدات 365،000 ريال وتم شحنها من اسلام آباد الى الحدود الباكستانية الأفغانية ثم إلى ولايتي ساريبول وجاوزجان، بالتعاون مع منظمة "أفغان فاونديشن" المحلية.

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المؤسسة إغاثات عاجلة للنازحين العراقيين في الأنبار بتكلفة قدرها 700 ألف ريال، وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام المؤسسة أن 1500 أسرة استفادوا من السلة الغذائية التي تكفي الأسرة لمدة أسبوع، كما تم توزيع 2150 بطانية على أكثر من ألفي أسرة نازحة بالعراق. وذكر السويدي أن المستهدفين من هذه المساعدات النساء والأطفال والشيوخ الفارون من القصف العشوائي، وخاصة الرضع الذين حاولنا توفير الحليب لهم مع الأدوية الضرورية، كما يستفيد من هذه المساعدات المرضى والمقعدون، وتأتي هذه المساعدات تخفيفا عن النازحين، والحد من انتشار الأمراض وسط المخيمات ومساعدة المهجرين من الرمادي والفلوجة. علاج طبي وأضاف السويدي أن فريق الإغاثة بالمؤسسة قام بدراسة الوضع الحالي للمهجرين من الرمادي والفلوجة، ووجدنا أنهم بحاجة ماسة إلى علاج طبي يتمثل في عيادات طبية متنقلة تحوي كل عيادة على سريرين وطاولة فحص ومحاليل طبية ومضادات حيوية وسرنجات وقفازات وخيوط وأدوات جراحية وقسطرة بول واسطوانات غاز وضمادات وجبس وشاش وقطن وبلاستر ومحاليل مطهرة وأمصال ضد الكزازوهوز قصبة هوائية وأدوية منوعة. مساعدات غذائية أما المساعدات الغذائية فشملت حليب أطفال وسلة غذائية تكفي الواحدة الأسرة اسبوعا وتكلفتها 150 ريال، كما أنهم بحاجة إلى بطانيات ومدافئ. مشاريع إغاثية في العراق وكانت عيد الخيرية قد نفذت سبعة مشاريع إغاثية في العراق من 2007 وحتى الآن، بتكلفة تقارب مليون ونصف المليون ريال، ففي 2007 نفذت إغاثات شتوية للعوائل المهجرة، وفي 2008 نفذت إغاثة عاجلة للمنكوبين في الموصل، كما دعمت مخيمات اللاجئين، وفي 2009 وزعت مساعدات على الفقرء، ثم كانت هذه الإغاثة التي كانت مشروعين ثمنهما 700 ألف ريال، لتكون هذه أكبر مساعدات إغاثية للعراق.

سلم مجلس الأمن مشروع القرار الجديد، بشأن المساعدات الإنسانية إلى سوريا، إلى الممثليات الدائمة للأعضاء الخمس الدائمين، حيث ينص على إدخال المساعدات إلى الداخل السوري من 4 مناطق، دون الحصول على موافقة النظام السوري. وأفاد المندوب الدائم لأستراليا في المجلس جاري كوينلان، في تصريح للصحفيين في نيويورك، بأن 90% من المساعدات المقدمة تذهب للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ولا تذهب للسوريين الموجودين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. ويعد هذا المشروع أقوى من سابقيه لاحتوائه على إجراءات ملزمة تشمل عقوبات اقتصادية، وتدابير عسكرية، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض (فيتو) في 22 مايو الجاري، ضد مشروع قرار مقدم من فرنسا، يطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الصراع الدائر في سوريا.

يستعد مجلس الأمن الدولي لطرح مشروع قرار لتوصيل المساعدات إلى سوريا، من نقاط محددة في تركيا والعراق والأردن، لتصل إلى الملايين في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة داخل الأراضي السورية. واستمع مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، إلى إحاطة من نائبة منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة طرف كيونغ وا كانغ، التي أبلغت المجلس أن القرار لم يحدث فارقا بالنسبة لنحو 9.3 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة و2.5 مليون فروا من البلاد، حسبما تشير تقديرات الأمم المتحدة. وأعدت أستراليا ولوكسمبورج والأردن الأعضاء في مجلس الأمن مشروع القرار الجديد، الذي ينتظر التصويت عليه مطلع يونيو المقبل، حسبما ذكر دبلوماسيون. وتقول الأمم المتحدة إنها لا تستطيع توصيل المساعدات إلى سوريا دون موافقة الحكومة إلا بموجب قرار يستند إلى الفصل السابع. وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار تم تسليمه بالفعل للدول الخمس دائمة العضوية، ومن المرجح توزيع مشروع القرار على الدول السبع المتبقية من أعضاء المجلس أوائل الأسبوع المقبل قبل تصويت محتمل في أوائل يونيو، وتتولى روسيا الرئاسة الدورية للمجلس في هذا الشهر.

وزع "وقف أحياء السنة في لبنان" بالتعاون مع ائتلاف الجمعيات الخيرية مساعدات مالية ضمن الانشطة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان. وتشمل المساعدات إيجار سكن لأكثر من 450 عائلة من عائلات الشهداء، والعجزة في مناطق الضنية وزغرتا وعكار شمال لبنان.

تمكّنت جمعية قطر الخيرية كأول منظمة إنسانية قطرية من تقديم الدفعة الأولى من مساعداتها الإغاثية العاجلة لمتضرري الفيضانات في البوسنة التي اجتاحتها الفيضانات مع عدد من بلدان منطقة البلقان. وقالت الجمعية في بيان صحفي لها اليوم إن 2500 شخص من أكثر الناس تضررا من الفيضانات استفادوا من هذه المساعدات التي وزعت خلال الاسبوع الماضي في مناطق أولوفو، وماقلاي، ودوبوي، ومنطقة شاماتص، بالبوسنة. وأوضحت أن المساعدات شملت أهم الاحتياجات الأساسية للمتضررين من الفيضانات مثل المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، والأغطية، ومواد النظافة الشخصية للأفراد وغيرها إضافة الى المصاحف. وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن تحرك الجمعية بسرعة لإغاثة المتضررين في البوسنة بفعل الفيضانات جاء كواجب أخوي وإنساني وتعبيرا عن تضامن وتراحم الأمة خصوصا عند وقوع الكوارث والمصائب . وأوضح أن سرعة وصول قطر الخيرية لإغاثة متضرري البوسنة وغيرهم من متضرري مناطق الكوارث والحروب يعود إلى وجود إدارة متخصصة بالطوارئ والاستجابة للكوارث وفريق متخصص مدرب على ذلك لدى الجمعية، وبحكم وجود مكاتب ميدانية متعددة لها عبر العالم، منها مكتبها في البوسنة. الدفعة الأولى وجاء في البيان الصحفي أن 500 أسرة حصلت على طرود غذائية (كدفعة أولى) تتضمن الطحين والسكر والزيت والمعكرونة والأرز والماء والحليب، إضافة إلى مواد تنظيف وتعقيم خاصة بالأشخاص، هذا علاوة على بطانيات وأحذية بلاستيكية ومعدات للنظافة وغيرها. واجتاحت البوسنة موجة فيضانات بسبب الأمطار القوية التي شهدتها مناطق الجزء الغربي من البلقان مؤخرا وأدت إلى مقتل ما يزيد عن 30 شخصا وتدمير عدد من المنازل والبيوت . كما أدت الفيضانات التي لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ مائة عام إلى انقطاع الكهرباء والماء وقطع الكثير من الطرق وتدمير عدد كبير من الجسور وإتلاف كل المحاصيل الزراعية في المناطق التي غمرتها المياه.