اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت جمعية قطر الخيرية مشروع وقفية "لوسيل للأعمال الخيرية"، بقيمة تبلغ 250 مليون ريال قطري، بهدف إيجاد موارد مالية دائمة وثابتة تعود بالنفع على برامج ومشاريع الجمعية داخل قطر وخارجها. ويقع المشروع الوقفي بمنطقة المارينا بمدينة "لوسيل"، التي تعد من أهم المشاريع المستقبلية في قطر. ويتمثل مشروع الوقفية بعد الحصول على التمويل اللازم في بناء عقار يعود ريع الإيجارات والاستثمارات فيه إلى البرامج والمشاريع والأعمال الخيرية داخل دولة قطر وخارجها. وفي مؤتمر صحفي عقد لإطلاق الوقفية أشار السيد يوسف أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إلى دور الوقف الإسلامي في المجال الاقتصادي بالمجتمع الإسلامي، مُبيّناً أن الوقف يعتبر من أهم الأساليب المالية في النظام الإسلامي لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، وبخاصة التنمية الاجتماعية. وأوضح أن أهمية الوقف تتمثل في الجانب الاجتماعي في الإنفاق على المشروعات الخيرية ذات الطابع الإنساني. وذكر الكواري أن "وقفية لوسيل للأعمال الخيرية" تهدف إلى جملة من الغايات، منها إيجاد موارد مالية دائمة وثابتة تعود بالنفع على برامج قطر الخيرية داخل الدولة، وتفعيل دور الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والجهات الخيرية، وتشجيع المتبرعين على دعم المشاريع الوقفية، وإبراز دور الوقف في تنمية المجتمع وغيرها. وأشاد الكواري بالمتبرعين وأهل الخير والإحسان من أهل قطر الذين يرفدون مسيرة العمل الخيري بجهودهم المباركة وعطائهم وبذلهم خلال مسيرتها الممتدة، ودعاهم للمساهمة في دعم "وقفية لوسيل للأعمال الخيرية".
1304
| 27 يونيو 2016
"راف" نظمت زيارة ميدانية لجامعة ملايا الماليزية بهدف التعرف على برامجها في إطار الزيارات الميدانية التي تنظمها مؤسسة "راف" لطلاب منحة الشيخ ثاني بن عبدالله للتعليم الجامعي بماليزيا، نظمت إدارة المنحة صباح أمس الجمعة، زيارة ميدانية إلى جامعة ملايا في ماليزيا، بهدف التعرف على برامجها، وإتاحة الفرصة للطلاب ليتمكنوا من معرفة التفاصيل المهمة والمتعلقة بتخصصاتهم والقيام بالتسجيل كخطوة أولى للالتحاق بالجامعة حسب الرغبة وملاءمة التخصص لقدرات الطالب وميوله الأكاديمية. وقد استقبل الكادر الأكاديمي والإداري بالجامعة طلاب المنحة وذلك بقاعة المؤتمرات، حيث تم تقديم شرح مبسط عن الجامعة وتاريخها وأقسامها وبرامجها الأكاديمية ومرافقها. وبعد الترحيب بالطلاب من قبل إدارة الجامعة ، عرض لهم تقرير قصير عن الجامعة وأنشطتها وأقسامها وكلياتها ومرافقها الأساسية، بعدها أخذت الحديث الدكتورة كميلا، ممثلة رئاسة الجامعة ، موضحة أن جامعة ملايا استمدت اسمها من مصطلح "ملايا" وهو اسم البلاد سابقا.. وأشارت إلى أن جامعة ملايا، تعتبر أقدم جامعة في ماليزيا، وقد أقيمت عام 1949 في العاصمة الماليزية كوالالمبور على مساحة 750 فدانا، وقد دمج الملك إدوارد السابع معها كلية الطب التي أقيمت عام 1905، ومع انفصال سنغافورة عن ماليزيا عام 1969 تم تقسيم الجامعة إلى جامعتين، إحداهما في سنغافورة والأخرى في كوالالمبور، وفي 1962م اعتمدت جامعة ملايا كجامعة وطنية ماليزية. وقدمت ممثلة رئاسة الجامعة شرحا للطلاب عن الكوادر الأكاديمية بالجامعة، مبينة أنها تضم 2857 كادرا، منهم 791 كادرا دوليا، أما الطلاب بالمرحلة الجامعية فعددهم 8049 طالبا، منهم 792 طالبا وافدا ،أما طلاب الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراة) فعددهم 9143 طالبا، منهم 3175 طالبا وافدا. وأشارت إلى أن طلاب الجامعة يتوزعون على أكاديمية دراسات ملايا وأكاديمية الدراسات الإسلامية، وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الأعمال والمحاسبة، وكلية العلوم، والمركز الثقافي ، وكلية التربية، وكلية اللغات واللسانيات، وكلية بيئة البناء وكلية الهندسة، وكلية الطب، وكلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، المركز الرياضي، مشيرة إلى أن كل هذه الكليات تعطي درجة البكالوريوس، والماجستير والدكتوراة بنظام الدراسة أو بالبحث، أو بالبحث والدراسة معا. وقد تعرف الطلاب خلال الزيارة على بعض مرافق الجامعة كالمركز الصحي والسكن الطلابي، والمكتبة والملاعب الرياضية ومختلف الخدمات الجامعية والاجتماعية، والأكاديمية، والترفيهية. عقب ذلك تم تقسيم الطلاب إلى عدة مجموعات حسب تخصصاتهم تحت إشراف وقيادة أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات ليحصلوا على معلومات تفصيلية عن كل تخصص وكلية. بعد ذلك توجه الطلاب إلى المكتبة المركزية للجامعة التي تقع في أربعة طوابق، ومزودة بعدد ضخم من المراجع في مختلف الحقول العلمية، مع الأرشفة الالكترونية، والحوسبة، وتعتبر مكتبة جامعة ملايا الأضخم والأحدث والأغنى في ماليزيا، ولها تعاون مع عدد من المراكز البحثية والمجلات والدوريات العلمية العالمية. ومن ثم توجه الطلاب إلى الملعب الرياضي، والصالات الرياضية الملحقة به، وانتهى بهم المطاف إلى مصلى الجامعة، حيث أدوا صلاة الجمعة، ليختتموا زيارتهم بالجلوس للتقديم الالكتروني والتسجيل .
1017
| 25 يونيو 2016
*المشروعات نُفذت بتبرعات من محسني قطر * 373 مشروعا إنشائيا افتتحتها عيد الخيرية في رمضان * تضمنت 309 بئر وبراد و 45 مسجدا و6 مراكز إسلامية و3 بيوت للفقراء ومدرستين أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها انتهت من تنفيذ 373 مشروعا إنشائيا خلال الـ 15 يوما الأولى من رمضان بتكلفة 5.332.361 ريالا قطريا، تبرع بها أهل قطر لإقامة هذه المشاريع التي تنوعت لتشمل سبعة مشاريع إنشائية مختلفة، يستفيد منها مئات الآلاف من المسلمين في نحو 60 دولة تعمل بها عيد الخيرية حول العالم. بناء المساجد حظيت مشاريع بناء وتجهيز المساجد بالاهتمام الأكبر من محسني قطر، حيث افتتحت عيد الخيرية 45 مسجدا خلال النصف الأول من رمضان بتكلفة نحو 2.5 مليون ريال بنسبة 47% من إجمالي المشاريع المنتهية خلال تلك الفترة، حيث يقبل المتبرعون على بناء المساجد لما لها فضل عظيم وأجر دائم كما جاء في حديث النبي "من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة".. وتعد المساجد منارة علمية واجتماعية لجميع المجتمعات المسلمة يؤدون فيها الصلوات الخمس والجمع والأعياد وتساهم في تعليمهم أمور دينهم وكتاب ربهم ويلتقون فيها في المناسبات الاجتماعية لتمثل لهم منارة لنشر العلم والمعرفة. حفر الآبار وتأمين المياه وجاءت مشاريع المياه في المرتبة الثانية من حيث القيمة والأولى من حيث العدد الذي بلغ 309 بئرا وبرادا بتكلفة 1.457.345 ريالا، حيث سعت المؤسسة لتأمين مياه الشرب للناس في عشرات الدول من خلال مشاريع المياه بحفر الآبار وتأمين المياه النقية الصالحة للشرب لعشرات الآلاف من السكان الذين لا يجدون سبيلا لتوفير المياه اللازمة للشرب والاستخدامات المعيشية فضلا عن استخدامها في الزراعة وتربية الماشية وكثير من الاستخدامات النافعة التي تحتاج جميعها للماء، كما قال الله سبحانه وتعالى "وجعلنا من الماء كل شيء حي". وقد ساهمت هذه الآبار في حل جزء كبير من مشكلات نقص المياه وندرتها وتوفير مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء. المراكز الإسلامية أنشأت المؤسسة 6 مراكز إسلامية بتكلفة 842 ألف ريال، وتشتمل المراكز الإسلامية على مسجدا لإقامة الصلاة وتجهيزها وفرشها، ويلحق ببعضها بيوت للأئمة ويتم كفالة الإمام في بعضها لسنة أو أكثر، كما يلحق ببعضها محلات وقف لرعاية تلك المراكز وأحيانا بيت للإمام أو لمدير المركز.. كما تشتمل أغلب المراكز على مدرسة تضم عددا من الفصول الدراسية، بالإضافة إلى غرف لسكن الطلاب وخدمات ملحقة، مع تزويد الفصول بالطاولات وتجهيزها بوسائل التعلم، لتساهم بذلك في نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، وتصحيح الأفكار الهدامة في بيئات يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الحنيف، فكانت هذه المراكز نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق وتدعم الحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية. مراكز تحفيظ القرآن كما أنشأت المؤسسة 3 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين بتكلفة 295 ألف ريال، لتعليمهم كتاب الله وتدبر آياته وأحكامه، للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية وموروثهم المقدس لخدمة دينهم ورسالته السمحة. المدارس والمعاهد العلمية وكانت عيد الخيرية قد افتتحت مشروعين للمدارس والمعاهد العلمية بتكلفة 119 ألف ريال، لتساهم في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك.. ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية. بيوت للفقراء وجاءت مشاريع بناء بيوت للفقراء سادس المشاريع المنتهية بعدد 3 بيوت، لتساهم بذلك في توفير المسكن الآمن للأسر الفقيرة والمأوى المناسب الذي يحفظ كرامة الإنسان ويستر عورات النساء والأطفال لهذه الأسر المتعففة التي كانت بلا مأوى، ولم تجد المسكن الذي يؤوي أفرادها. مركز صحي وافتتحت المؤسسة مركزا صحيا، يساهم في الرعاية الصحية وتشخيص حالات المرضى ووصف العلاجات اللازمة للفقراء الذين لا يجدون قيمة الفحص الطبي ويتعرض بعضهم لمضاعفات صحية وتدهور في حالته، ومن ثم يؤثر على عمل رب الأسرة إن كان مريضا ويضاعف مشاكل الأسرة بتوقف عائلها عن العمل والحاجة لمن يكفلهم، فكان هذا المركز الصحي لدعم المرضى وعلاجهم بإذن الله. مساهمات في مشاريع إنشائية وقد ساهمت المؤسسة في دعم ثلاثة مشاريع إنشائية من خلال بعض المساهمات المالية التي بلغت نحو ستين ألف ريال، لدعم هذه المشاريع واستكمال إنشائها.
835
| 25 يونيو 2016
مواصلة لمشروعاتها الرمضانية انتهت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله "راف" من توزيع 600 سلة رمضانية متكاملة على العوائل المسلمة الفقيرة في إقليم جيسور، بجمهورية بنغلاديش. وقدمت مؤسسة "راف" هذه السلال لمساعدة أسر اليتامى، والأرامل، في هذه المناطق الثلاث بمعدل 200 سلة غذائية في كل منطقة، استفادت منها 600 أسرة بمتوسط 5 أفراد في كل أسرة مما عاد بالفائدة على ما لا يقل عن 3 آلاف صائم. وتشمل السلال المقدمة من "راف" والتي أشرفت على توزيعها منظمة "أعن المحتاجين" شريك "راف" في دول شرق آسيا، التي قامت بتوزيع السلال الرمضانية على الأسر المستحقة والتي تحتوي على الأرز، والسمن، والزيت والسكر والبقوليات، بما يكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر. يأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن مشاريع "راف" الرمضانية التي تنفذها في 63 دولة في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ، حيث تقام موائد الإفطارات في 36 دولة في إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا . وقد كان لهذه السلال الأثر الكبير على توفير المؤنة الشهرية لهذه الأسر ومساعدتهم على الصيام وممارسة الشعائر في هذا الشهر المبارك. خاصة أن بنغلاديش تعد من أكثر بلدان العالم فقراً، ومعظم أراضيها واقعة في سهول دلتا الغانج، وهي سهول خصبة ولكنها للأسف تتعرض باستمرار للفيضانات، الشيء الذي يؤدي إلى غرق أو مقتل آلاف السكان كل عام ويعرض الكثير من الأسر للفقر والتشريد. ويتراوح عدد الشعب البنغالي بين 142 و159 مليون نسمة، الأمر الذي يجعلها تحتل المرتبة السابعة من حيث التعداد السكاني على مستوى العالم، وشعبها مسلم بنسبة 99% ويعتبر الإسلام هو الديانة الرسمية فيها وتبلغ مساحة دولة بنجلاديش حوالي 144.000 كيلو متر مربع وهي الدولة رقم 94 على مستوى العالم من حيث المساحة. وللمسلمين في شهر رمضان المعظم العديد من العادات والتقاليد التي تختلف باختلاف البلد الذي يعيشون فيه، فبحلول شهر رمضان يبدأ الدعاة وأئمة المساجد في إلقاء دروس للمسلمين حول تعاليم القرآن وآداب السنة النبوية، خاصة تلك التي ترتبط بالصيام وأخلاق الصائمين، وكعادتهم في رمضان يصلي أهلنا في بنغلاديش التراويح ليرفعوا أيديهم بالدعاء طلبا للعفو والمغفرة وحسن العمل في الدنيا والآخرة . وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها لتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للإفطارات خارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.
333
| 21 يونيو 2016
مشاريع إيواء وإفطار صائم بقيمة 2.7 مليون ريال في أفريقيا الوسطى عادت إلى أرض الدوحة بسلامة الله البعثة التي أرسلها الهلال الأحمر القطري إلى جمهورية أفريقيا الوسطى في مهمة إنسانية على مدار 9 أيام متتالية للإشراف على تنفيذ وتسليم سلسلة من المشاريع الإغاثية لصالح السكان المحليين والنازحين المتضررين من النزاع المسلح الدائر هناك منذ عدة أعوام. وقد تضمنت هذه المشاريع تسليم 350 بيتا طينيا في منطقة مويان سيدو وتوزيع 3,400 حصة غذائية رمضانية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. الإيواء في إطار التدخل الإغاثي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى لتقديم خدمات الإيواء والمياه والإصحاح في قرية مويان سيدو شمالي البلاد، شهد الشهر الأخير تسارعا وتقدما كبيرين في سير العمل رغم استمرار التدهور الأمني في المنطقة الواقعة بين القرية المستهدفة ومدينة كابو وعدم توافر البنية التحتية، حيث يتواصل العمل في المشروع منذ 18 شهرا، بتكلفة إجمالية قدرها 502,940 يورو (2,063,600 ريال قطري) ممولة من الهلال الأحمر القطري. وتستفيد من هذه المبادرة 350 أسرة نازحة تضم في المتوسط 1,400 شخص، حيث كانت تقيم في السابق لدى السكان المحليين بالقرية في ظروف قاسية للغاية، وبذلك سيساعد المشروع على التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على البقاء داخل بلدهم الأصلي في انتظار استقرار الأوضاع وعودتهم إلى مواطنهم الأصلية أو الاستقرار في قرية النازحين التي يتم إنشاؤها. وينقسم التدخل الإغاثي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري إلى 3 محاور: 1. الإيواء: بناء قرية سكنية من البيوت الطينية لإيواء النازحين بالقرب من قرية مويان سيدو على قطعة أرض تم تخصيصها من جانب السلطات المحلية. 2. المياه والإصحاح: كمشروع مكمل لقرية النازحين بعد بنائها، سوف يتم حفر 3 آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وإقامة دورات مياه وحمامات ملحقة بالبيوت الطينية. 3. النظافة الشخصية: سوف يتم تنظيم دورات وجولات توعوية للتعريف بأهمية النظافة الشخصية وتوزيع 800 حزمة نظافة شخصية على النازحين والسكان المحليين بها مجموعة من مواد النظافة الصحية. وتباشر بعثة الهلال الأحمر القطري هذا التدخل بالشراكة التنفيذية مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى وبتمويل من الهلال الأحمر القطري، مع الحرص على بناء قدرات الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى ودعم مواردها. إفطار صائم وبالتوازي مع ذلك، فقد بدأت بعثة الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع "إفطار صائم" 2016 لفائدة الأسر الفقيرة في كل من العاصمة بانغي ومدينة كابو، حيث تستهدف توزيع سلات غذائية على مدار شهر رمضان لصالح 3,400 أسرة تضم في المتوسط 13,600 شخص من السكان المحليين والنازحين في حي كم5 (2,650 أسرة) ومخيم Site C للنازحين (400 أسرة) وقرية النازحين في منطقة مويان سيدو (350 أسرة) من ضحايا أحداث العنف الذين دمرت منازلهم وفقدوا معيلهم وكذلك أسر المعاقين والأرامل والأيتام. ويتم التوزيع على مدار 30 يوما بتكلفة إجمالية قدرها 190 ألف دولار (691,600 ريال قطري) بالشراكة التنفيذية مع كل من الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى ومنظمة الهجرة الدولية، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 36.5 كج من المكونات الأساسية لوجبة الإفطار في أفريقيا الوسطى مثل الأرز والزيت والسكر والقهوة والشاي، وهي مواد متوفرة بكميات كبيرة في السوق المحلي، وتكفي السلة الواحدة لأسرة مكونة من 5 أفراد لمدة 30 يوما. يذكر أن جمهورية أفريقيا الوسطى تعرضت منذ عدة سنوات لأزمة سياسية أدت إلى وقوع أحداث دامية بين عدد من الفصائل المسلحة، راح ضحيتها الآلاف كما نجم عنه نزوح مئات الآلاف داخليا ولجوء عشرات الآلاف إلى دول الجوار. هذا الوضع خلف كارثة إنسانية استدعت الحاجة إلى تدخلات إنسانية لتقديم المساعدات للمتضررين من هذه الأزمة.. وفي هذا الإطار قام الهلال الأحمر القطري بتقييم الوضع والإسهام في التخفيف من معاناة النازحين بشمال البلاد ومساعدتهم على البقاء داخل بلدهم أفريقيا الوسطى من خلال توفير الإيواء لهم بمنطقة مويان سيدو بهدف تحسين أوضاعهم الإنسانية من خلال تقديم خدمات الإيواء والمياه والإصحاح لفائدة 350 أسرة (1400 شخص) من النازحين واستفادة 450 أسرة من السكان المحليين من سلات النظافة الصحية.
828
| 20 يونيو 2016
** تمكنت من توزيع مئات السلال الرمضانية على النازحين بمخيم زوبع بالعامرية تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من إدخال وتوزيع 300 سلة رمضانية على العوائل العراقية النازحة بمخيم زوبع التابع لعامرية الفلوجة، التي يبلغ عددها 300 أسرة تضم ما يزيد على 2000 نازح، وذلك ضمن حملتها الإغاثية التي تستهدف تقديم المساعدات الإنسانية لحوالي 30 ألفا من النازحين العراقيين والمحاصرين بالفلوجة خلال شهر رمضان المبارك. ويأتي تقديم هذه المساعدات، في إطار مشاريع راف الرمضانية التي تنفذها في 63 دولة عربية وآسيوية وإفريقية وأوروبية، ويستفيد منها مئات الآلاف من الأسر والعوائل الفقيرة والمحتاجة أو المنكوبة. وتسعى مؤسسة "راف" من خلال حملتها الإغاثية في العراق للتخفيف من أثر النزوح وتمكين العوائل النازحة من توفير متطلباتها خلال شهر رمضان، وإشعارهم بروح المحبة والتعاضد، والتكافل الإسلامي في هذه الأيام المباركة. وانطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية قامت منظمة أعن المحتاجين شريك مؤسسة راف في العراق، بتوزيع السلال داخل المخيم بالكامل الذي يضم 300 اسرة، معظمهم من الأطفال والعجائز، والأرامل واليتامى، والضعفاء والمساكين، الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة. وقد حرصت مؤسسة "راف" على أن تشمل السلال الغذائية أهم الاحتياجات الأساسية للأسرة المكونة من متوسط 7 أفراد أو أكثر طوال شهر رمضان المبارك، وأهم مكوناتها: زيت الطعام، والفاصوليا المجففة، والأرز، والطحين، والسكر، والعدس، والتمر العراقي الجيد، والحليب، ومعجون الطماطم، والتوابل. ودعت مؤسسة "راف" جمهور المحسنين من الأفراد والشركات للمساهمة في حملتها "الفلوجة تستغيث" التي تستهدف من خلالها إغاثة 10 آلاف اسرة من أهلنا المحاصرين في مدينة الفلوجة العراقية، بتكلفة إجمالية تبلغ 2.5 مليون ريال في المرحلة الأولى التي تستهدف مساعدة من يعانون من أوضاع مأساوية ويتعرضون للموت بسبب نقص الغذاء والجوع المنتشرين، وباتت العوائل المحاصرة داخل المدينة، مهددة بالموت، بعد نفادِ المواد الغذائية والأدوية اللازمة لاستمرار حياتهم. وكانت الامم المتحدة قد حذرت من خطورة الوضع هناك، مؤكدة أن الجوع أجبر مدنيين على أكل الحشائش، وهو ما يشبهُ إلى حدٍ كبير، ما حدث لسكان مدينة مضايا السورية، وبات 50 الف فرد يواجهون خطر المجاعة مع شح المواد الغذائية الأساسية، وبالكاد لو وجدت فإن سعرها زاد 10 اضعاف. وحذرت بعثة الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في العراق من الاوضاع الانسانية في مدينة الفلوجة غربي العراق وصلت الى أسوأ مستوياتها منذ عام 2014 وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان له إن المدنيين يواجهون خطرا كبيرا جراء استمرار الحصار على الفلوجة الذي يحول دون وصول الامدادات الغذائية والدوائية إلى المدينة المحاصرة، مشددة على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لتوفير المساعدات الى المناطق التي يصل اليها النازحون. وترحب مؤسسة «راف» بكل من أراد دعم هذه الجهود الإنسانية من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها لتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في مشاريع إفطار الصائمين التي تنفذها داخل وخارج قطر، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية.. كما يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.
268
| 18 يونيو 2016
* تبرعات كبيرة لمشروعات رمضان استقبلتها المؤسسة إستطاعت مؤسسة عفيف الخيرية خلال هذا العام توفير وجبات الإفطار لنحو مليون صائم، حيث استقبلت المؤسسة تبرعات وهبات تفوق التوقعات، خاصة في المشاريع والمبادرات الرمضانية. ونتيجة الاقبال الكبير على التبرعات في المشروعات الرمضانية والتي استقبلتها عفيف الخيرية بادرت المؤسسة بإفتتاح المزيد من الموائد الرمضانية للصائمين، وكانت هذه المرة في اليمن وخاصة في محافظة تعز المحاصرة. وبلغ عدد الصائمين الذين أفطروا علي موائد إفطارات الخير و المقدمة من أهل الخير في قطر ما يزيد عن 30 ألف صائم وعن سر ذلك التميز. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية في كلمة بهذه المناسبة، "أنه لابد من التقدم بالشكر والعرفان علي الثقة الغالية التي خصها الجمهور لمؤسسة عفيف الخيرية، مما مكنها هذا العام من مضاعفت مشاريعها الرمضانية بـ 40 ضعف تقريبا وما زال المتبرعون الكرام يتسابقون لفعل الخيرات لنيل الأجور" . وأضاف: وبشأن التميز الذي جعل عفيف الخيرية هدفاً وقبلة للمتبرعين هذ العام فيمكن اختصارها فتتمثل الأسباب في المشاريع المميزة التي قدمتها عفيف الخيرية هذا العام وفي الدراسة الميدانية التي قامت بها عفيف الخيرية والتي شملت دارسة السوق الخيري ومعطياته مع طرح أفكار ونماذج وبرامج خيرية نادرة وحديثة كفكرة بنك عفيف الخيري بجانب تقديم خدمات "أتصل نصل" للوصول للمتبرعين الكرام بجانب خدمة الخط الساخن 24 ساعة يومياً والشراكات والتنسيق مع المؤسسات الخيرية في قطر.
419
| 17 يونيو 2016
أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، اليوم الجمعة، إن قافلة مساعدات تحمل أغذية وإمدادات طبية وإمدادات طوارئ أخرى لنحو 37500 شخص، وصلت إلى منطقة الوعر المحاصرة بمدينة حمص في سوريا. وأضاف "قافلة الوعر اكتملت الليلة الماضية وعاد الفريق سالما إلى قاعدته، من المقرر إرسال قافلة ثانية لإمداد بقية من هم في الوعر الذين يقدر عددهم بنحو 75 ألف شخص في الأيام القليلة القادمة". وقال لايركه إن قافلة منفصلة متجهة إلى عفرين بشمال حلب انطلقت، لكن أخرى مخصصة لضاحية كفر بطنا في دمشق لم تتحرك بسبب "تعقيدات لوجيستية في اللحظة الأخيرة"، وأضاف أن الأمم المتحدة تأمل أن تمضي القافلة قدما في الأيام القليلة القادمة.
241
| 17 يونيو 2016
أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في أفغانستان برنامج "إفطار صائم" لفائدة الأسر النازحة والمحتاجة وأسر المعاقين والأيتام والأرامل وكبار السن والأسر التي لا عائل لها في عدد من الولايات شمال وغرب أفغانستان، بتكلفة إجمالية قدرها 135 ألف دولار أمريكي (أي ما يعادل 490,977 ريالا قطريا) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، وبشراكة تنفيذية مع الهلال الأحمر الأفغاني وعدد من الشركاء المحليين. ويتضمن البرنامج توزيع مساعدات غذائية تتكون من سلات وزن الواحدة منها 91.5 كج وتتضمن 8 أصناف من أهم المتطلبات الأساسية للأسرة الأفغانية وهي الدقيق والأرز وزيت الطعام والفاصوليا والسكر والحليب والشاي وملح الطعام، ومن المستهدف توزيع هذه المساعدات على مدار شهر رمضان لفائدة 1,500 أسرة في ثلاث ولايات هي لغمان وبغلان وغور، بمعدل 500 أسرة في كل ولاية. وفي تصريحاته على هامش عملية التوزيع، عبر السيد عبدالجبار نعيمي محافظ ولاية لغمان عن سعادته بالدعم الذي يقدمه الهلال الأحمر القطري والحكومة القطرية، داعيا إلى تبني تدخلات ومشاريع تنموية مستدامة في الولاية، التي تعد من أكثر الولايات الأفغانية حرمانا في مجالات الصحة والمياه والتعليم، وخاصة التعليم الجامعي وضرورة دعم الجامعة الوليدة بالولاية وتوسيع كلياتها.
661
| 15 يونيو 2016
المساعدات تتضمن بناء 100 خيمة وتوزيع مواد غذائية على 300 أسرة دشنت قطر الخيرية مشروعا لدعم ومساعدة اللاجئين اليمنيين بالصومال عبر مكتبها هناك تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك، بحضور كل من القائم بأعمال سفارة دولة قطر بمقديشو السيد حسن بن حمزة، وعمدة العاصمة ومحافظة بنادر السيد يوسف حسين جمعالي، والسفير اليمني السيد محمد الشايف وطاقم السفارة اليمنية بمقديشو، وبعض نواب البرلمان الصومالي. وجاء المشروع استجابة لطلب السفير اليمني في الصومال من أجل دعم اللاجئين اليمنيين في الصومال وذلك عبر السفارة القطرية في مقديشو. ويتضمن المشروع بناء 100 خيمة لأسر اللاجئين اليمنيين التي تعيش داخل مقر السفارة اليمينة في مقديشو، وتوزيع مواد غذائية جافة لعدد 300 أسرة من اللاجئين اليمنيين، وتشغيل المركز الصحي وتقديم الخدمات الصحية اللازمة والضرورية للاجئين اليمنيين لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى توفير جهاز تحلية المياه والذي يعمل بالطاقة الشمسية بهدف المساهمة في توفير المياه الصالحة للشرب للاجئين اليمنيين، وتأثيث مدرسة المخيم لجعل التعليم الأساسي متوفر للطلبة اللاجئين. كما قامت الجهات المسؤولة عن المشروع بتنظيم زيارة تفقدية للمركز الصحي في المخيم، ومأوى للاجئين وخيامهم للتأكد من تلبية احتياجاتهم وتأمين متطلباتهم الأساسية، كما وشارك المسؤولون في عملية توزيع المواد الغذائية على الأسر المستفيدة التي سيستمر إعالتها لمدة ستة شهور، مما يسهم في تخفيف معاناتهم والوقوف بجانبهم في ظل الظروف الصعبة، ودعمهم عن طريق توفير المأوى والمأكل والمشرب والصحة والتعليم لهم. جهود مشكورة من جانبه أعرب السيد يوسف حسين جمعالي عمدة العاصمة، عن امتنانه وتقديره للجهود المبذولة من قِبل قطر الخيرية في الصومال، مثمنا على هذا المشروع النوعي والفريد الذي يصب في مصلحة اللاجئين اليمنيين في الصومال. وقال السيد محمد الشايف السفير اليمني في الصومال وبالنيابة عن اللاجئين اليمنيين إن الشكر سيكون قليلا على وقفة قطر الخيرية بجانب إخوانهم اليمنيين، خاصة في ظل ما يعانيه الشعب من أجواء الحرب واللجوء، وعبّر عن فرحته بالمشروع الذي سيسهم بشكل كبير في دعم بقاء اليمني وتلبية أهم مقومات حياته. وسبق لقطر الخيرية أن قدمت مساعدات إغاثية مماثلة للاجئين اليمنيين بالصومال، اشتمل على تقديم طرود مواد غذائية لـ 1200عائلة تكفي كل منها مؤونة شهر، وقد استهدف أسر اللاجئين اليمنيين وبعض الصوماليين العائدين من اليمن والمقيمين في مقديشو وهرجيسا وبوصاصو، وقد كان للسفارة اليمنية في الصومال دور بارز في توزيع المساعدات وتنسيق عملية الإغاثة. إجمالي الإغاثة وبسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني فقد كان للإغاثات العاجلة دور كبير في تخفيف معاناة اليمنيين، وقد تم تقديم إغاثات عاجلة في العام 2014 م بكلفة بلغت 3.272.157 ريالا قطريا، واستفاد منها 914191 شخصا، بينما ازداد العدد بشكل كبير خلال العام 2015 بسبب ظروف الحرب حيث بلغت كلفة الإغاثات العاجلة 34.838.631 ريالا قطريا، استفاد منها 2.133.112 شخصا. وقد استفاد 4182293 شخصا من إجمالي مشاريع قطر الخيرية باليمن، بينما بلغت الكلفة الإجمالية لمشاريع قطر الخيرية باليمن حوالي 180 مليون ريال قطري خلال السنوات الثلاث الماضية.
816
| 14 يونيو 2016
* بتكلفة تزيد على 230 ألف ريال ويستفيد منها 12000 مريض وتنفيذاً لـ"مبادرة الإبصار" * علاج 11 ألف مريض في مخيمين بتنزانيا خلال 4 أشهر و1000 مريض بالهند * مبادرة الإبصار من المشاريع الطبية النوعية وتدعم تعزيز الصحة وتنمية المجتمع * تشمل ثلاثة مخيمات طبية عبر فريق طبي وإداري بالتعاون مع شركاء عيد المحليين * آلاف المرضى ينتظرون دعم أهل قطر لعلاجهم ليبصروا النور ويعاودوا العمل والإنتاج بتكلفة تزيد على 230 ألف ريال، تواصل مؤسسة عيد الخيرية مشروعها الطبي، مخيم جراحة وعلاج أمراض العيون ضمن "مبادرة الإبصار" لـ 12 ألف مريض في دولتي تنزانيا والهند. وتقام المبادرة في تنزانيا من خلال مخيمين طبيين لمدة شهر، بينما تتواصل في الهند على مدى 4 أشهر، حيث تعد مبادرة الإبصار أحد مشاريع الرعاية الصحية المهمة التي تستهدف تقديم الخدمات الطبية لمرضى العيون من إجراء العمليات الجراحية اللازمة لإزالة المياه البيضاء وتوزيع النظارات الطبية على ضعاف البصر، إضافة إلى صرف العلاجات المجانية وإجراء الكشف والفحص الطبي على جميع المرضى المستهدفين للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية اللازمة. مبادرة الإبصار في تنزانيا يستهدف المخيم الطبي لجراحة وعلاج أمراض العيون في تنزانيا فحص وعلاج 11000 مريض من خلال مخيمين طبيين أحدهما في مدينة امتوار ويستفيد منه خمسة آلاف مريض، والمخيم الثاني في مدينة مورفورو ويستفيد منه ستة آلاف مريض، موزعين بين 5000 من النساء و4000 من الرجال و2000 طفل. وتبلغ تكلفة المخيمين الطبيين 207 آلاف ريال، ويقامان بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين قاموا بتوفير المشفى والعيادات الطبية المجهزة والكادر الطبي والتمريضي، فضلا عن القيام باختيار المرضى الأشد فقرا وحاجة لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم، من العمليات الجراحية والنظارات الطبية والعلاج اللازم. مرضى العيون بعد إجراء عمليات جراحية مبادرة الإبصار في الهند كما تستهدف مبادرة الإبصار 1000 مريض في مدينة كيرلا بالهند بتكلفة تزيد على ستة عشر ألف ريال، ويستمر المخيم الطبي لجراحة وعلاج أمراض العيون هناك 4 أشهر متواصلة، لإجراء الفحوصات الطبية، حيث يستفيد 110 مرضى من العمليات الجراحية للمرضى ذوي الحالات المزمنة وتقديم النظارات الطبية لضعاف البصر، بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم لبقية المرضى. تعزيز الصحة من جهتهم أشاد مسؤولو المخيم الطبي في تنزانيا والهند بمبادرة الإبصار ومخيمات الرعاية الصحية التي ترعاها عيد الخيرية وجهودها المستمرة لتعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى ومداواة آلامهم وجراحهم والتخفيف عنهم معاناة المرض، وقالوا إن علاج المرضى بالمخيمات الطبية يدفعهم من جديد إلى العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذه المخيمات للرعاية الصحية من محسني أهل قطر، ومن أسهم من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين وغيرهم. وثمن عدد من المرضى والمستفيدين من المبادرة جهود عيد الخيرية في الرعاية الصحية وما تقدمه هذه المخيمات العلاجية من خدمات طبية جليلة للمحتاجين والمعوزين الذين لا يجدون سبيلا لتوفير قيمة تلك العمليات والفحوصات الطبية والخدمات العلاجية. عمل خيري وتمثل مبادرة الإبصار عملا خيريا نوعيا، حيث وجدت صدى واسعا على مستوى عدد من الدول المستهدفة التي استفاد مرضاها من المشروع خلال العامين الماضيين، وساهمت في علاج عشرات الآلاف من المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال ذوي الحالات المرضية المزمنة في قرى ومناطق نائية جاءت بحثا عن الدواء والشفاء.. حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم وهم يدعون الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لهم الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، ومعاودة العمل والإنتاج. خلال إجراء جراحات العيون محسنو قطر تجدر الإشارة إلى أن المخيم الطبي لأمراض العيون "مبادرة الإبصار" يقام بدعم محسني قطر وبرعاية مؤسسة عيد الخيرية وبالتعاون مع شركائها المحليين الذين وفروا الطاقم الطبي والإداري الذي يقوم بتنفيذ البرنامج، حيث خصصت الأيام الأولى من المخيم لمعاينة المرضى وتشخيص كل حالة مرضية لاختيار الحالات المستحقة والمزمنة لإجراء العمليات والبدء في تجهيزهم وإعدادهم للعمليات، وتشخيص الحالات الأخرى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات الطبية والأدوية، وتحديد المرضى المحتاجين للنظارات الطبية وإجراء الكشف الطبي وقياسات النظر وتجهيز النظارات الطبية، وتوزيع النظارات الطبية، وتم إجراء العمليات الجراحية لمئات المرضى. أهمية المبادرات وتأتي أهمية إقامة المخيمات الطبية لجراحة وعلاج أمراض العيون في ظل حاجة مئات الحالات المرضية المزمنة إلى التدخل الجراحي السريع حتى لا تتعرض لمضاعفات أكثر تعقيدا أو قبل أن يفقدوا البصر.. كما أن مئات الحالات التي تحتاج إلى نظارات طبية يمكن أن يؤدي تأخر توفير النظارات لها إلى ضعف البصر بصورة أكبر ومن ثم يعوق بعضهم عن العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية، خاصة إذا كان المريض هو رب الأسرة وعائلها، فيصبح بدلا من العمل والإنتاج وتوفير متطلبات أفراد أسرته مريضا عاجز عن العمل ويحتاج من يأخذ بيده ويوفر له الدواء والعلاج اللازم، فكانت هذه المخيمات بعد فضل الله بمثابة شعاع نور يضيء للمرضى عيونهم ليبصروا طريقهم ويستعيدوا قدرتهم على العمل والمساهمة في الإنتاج وإعالة أسرهم. دعوة لدعم المشاريع الطبية وتدعو عيد الخيرية أهل قطر والمحسنين من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء ألى دعم مشاريع الرعاية الصحية والمخيمات الطبية، والمساهمة في علاج عشرات الآلاف من المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية، الذين يعانون من آلام المرض مع الفقر والحاجة لتتراكم الهموم والجراح عليهم، وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ييسر لهم من يمد يد العون والمساعدة ويدعم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية، ويمن الله عليهم بالشفاء والعافية، وممارسة حياتهم الطبيعية وهم أصحاء، ليكون الأجر والثواب من الله لكل من ساهم ودعم إقامة هذه المخيمات الطبية.
757
| 14 يونيو 2016
قدمت مؤسسة عفيف الخيرية مساعدات طبية وتعليمية لأكثر من 20 ألف من النازحين الروهنغا في ميانمار، بعد أن انقطعت بهم سبل العيش، حيث يسكنون مخيمات اقيمت لهم لتهجيرهم . وتواصلت مؤسسة عفيف الخيرية على مدي أعوام الأزمة مع ميانمار لدعم النازحين الروهنغا في ولاية أركان في ميانمار، قدمت المؤسسة خلالها كافة اشكال الدعم الاغاثي متمثل في المواد الغذائية وغير الغذائية ومواد التدفئة بالاضافة للدعم اللوجستي.. وبدأت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية مرحلة جديدة من دعم النازحين الروهنغا حيث تم دعم خدمات التعليم والصحة. وجاء تحديد نوع الخدمات التي يحتاجها النازحون بناءً على الزيارات و الدراسات الميدانية التي قام بها وفد مؤسسة عفيف الخيرية والعاملين معه وخاصة حول مدينة سيتوي عاصمة ولاية أركان، والتي أظهرت حجم المأساة والحاجة الملحة للدعم المالي واللوجستي في كافة القضايا الصحية والنفسية والتعليمية وغيرها . وحول تلك المساعدات قال المهندس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية إن المؤسسة تمكنت من تقديم خدمات التعليم لـ 2,400 تلميذ وتلميذة وتتمثل الخدمات في تقديم الأدوات المدرسية، وصيانة المدارس لتصبح صالحة للاداء التعليمي، وبناء مراكز التعليم المؤقتة تقدم كافة الخدمات التعليمية بشكل عاجل وسريع، وتوفير مصادر المياه بالمدارس، وتوفير خدمات الصرف الصحي، إضافة توفير الأساس المدرسي وتوزيع الزي المدرسي والملابس لأكثر من 8 آلاف طفل وطفلة. من ناحية أخرى تسعى مؤسسة عفيف الخيرية وشركاؤها إلى إشراك متخصصون في ميانمار في عملية تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بمعسكرات النازحين وقري الروهنغا في ولاية أركان وبالفعل تمت الاتفاق مع الشركاء . أما عن الدعم الصحي والطبي، فقال المهندس ابراهيم إن عفيف استطاعت تقديم كافة الخدمات الطبية الأولية اللازمة للأخوة النازحين الروهنغا حيث بلغ عدد المستفيدين للخدمات الطبية من الأصمخ الخيرية 14,152 مستفيد، وشملت التغطية الإستشارات الطبية إضافة الى توفير الدواء والعلاجات والإرشادات الصحية. ومن جانبه قال السيد محمد عبدالله ناصر مدير العمليات والبرامج: "لا يخفى على أحد الحال المأساوي للنازحين في ميانمار، ولذا سعت مؤسسة عفيف الخيرية وهي بالمناسبة من المؤسسات الأولى والفاعلة في ميانمار إلى التخفيف عن النازحين في تلك الديار بكافة الوسائل المتاحة. وأما عن السياسة الجديدة المتبناه من جانب عفيف الخيرية والقائمة على دعم و تمويل القطاعين التعليمي والصحي للنازحين فقد قال السيد ناصر: "نؤمن - في مؤسسة عفيف - أن بناء العقول من خلال التعليم يعني بناء الأوطان على أسس صحيحة وتحقيق الكفاية الذاتية لهم، و بالتعليم يتم بناء الأفراد وتحويل مسارهم الفكري والتعليمي والعملي إلى الأفضل، وبالتالي يتغير الحال الإنساني المساوي المتمثل في كونهم نازحين محتاجين منقطعة بهم أسباب العيش إلى عاملين منتجين، وبدلا من تقديم فقط المساعدات واستهلاكها في الحال، تصبح مساعداتهم عبارة عن انتاج مستقبلي مستمر.
315
| 14 يونيو 2016
قدمت إدارة خدمة المجتمع بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الربع الأول من العام الحالي مساعدات اجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة والأفراد داخل قطر بلغت قيمتها 12.7 مليون ريال قطري، وذلك عبر مشاريعها الموجهة لخدمة المجتمع المحلي، "تراحم" و"تفريج كربة" و"بسمة أمل" وغيرها من المشاريع. وشملت المساعدات التي قدمتها "راف" دعم الأسر المتعففة، وسداد ديون، وعلاجا ورسوما دراسية، ومساعدات زواج، وسداد إيجارات متأخرة، ومساعدات مادية أخرى متنوعة للحالات الطارئة. وفي تصريح صحفي، قال الدكتور يحيى بن حمد النعيمي المدير التنفيذي للقطاع الداخلي إن مشاريع خدمة المجتمع القطري تحظى باهتمام كبير من قيادات ومسؤولي "راف"، مشيرا إلى أن نفقات المؤسسة على المشاريع الداخلية والتي بلغت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 12 مليونا و756 ألفا و889 ريالا شملت الحالات التي تم تفريج كربتها عبر مشروع "تراحم" و"تفريج كربة" و"بسمة أمل" ، مشيرا إلى أنها توزعت كالآتي: مساعدات للحالات الحرجة والمحتاجة، وبلغت 4.758.564 ريالا، ومساعدات لعلاج المرضى والحالات الطبية الحرجة وغير المقتدرة وبلغت 1.389.786 ريالا، أنفقت على علاجهم والمساهمة في إجراء بعض العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم عبر مشروع بسمة أمل، ومساعدات لتسديد الديون عبر مشروع تفريج كربة بمبلغ حوالى 1.960.706 ريالات، ومساعدات مادية لحلات طارئة متنوعة بمبلغ 420.246 ريالا، ومساعدات لدفع متأخرات إيجار بلغت 1.261.024 ريالا، ومساعدات زواج بلغت 325 ألف ريال، ومساعدات لسداد رسوم دراسية لكافة المراحل التعليمية حتى الجامعية بلغت 2.070.158 ريالا. وحول أهم الفئات المنتفعة من هذه المساعدات أوضح الدكتور يحيى النعيمي أن مساعدات "راف" شملت العديد من شرائح المجتمع، منها الأسر المتعففة داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، ومساعدات زواج للشباب القطري، ومساعدات للفقراء والمحتاجين وأسر الأرامل والأيتام وطلاب العلم والغارمين وذوي الدخل المحدود، ومساعدات مؤقتة لبعض الأسر التي تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من الحفاظ على تماسك أسرتها بتوفير متطلباتها مثل الإيجارات المتأخرة والديون المحكوم بها قضائيا والعلاج . وبين د. النعيمي أن هذه المساعدات تقوم بدور كبير في توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين في قطر، وتقوم بالدور الإنساني في مساعدتهم ونجدتهم وتفريج كربتهم ورسم بسمة الأمل من جديد في حياتهم، ونرسل من خلال هذه الإعانات والمساعدات رسائل الرحمات التي تنطلق من مسؤولية المؤسسة تجاه المجتمع، فقطر بلد السلام الاجتماعي، وكما أنها من ضمن أكبر 20 دولة مانحة للمحتاجين في العالم الخارجي، فهي كذلك للمقيمين داخلها، وهي النجدة للملهوف والعون للمحتاج والسند لكل مواطن أو مقيم. محسنو قطر وقدم الدكتور يحيى النعيمي الشكر للمحسنين والمحسنات والمساهمين في هذه المشاريع، واصفا إياهم بأنهم أبناء قطر الأوفياء، الذين لم يدخروا وسعا في تقديم يد العون والمساعدة للحالات المحتاجة داخل المجتمع القطري، عبر ما تنشره "راف" في الصحف أو الإذاعة، مؤكدين بهذا السلوك العملي النابع من وعي بقيمة التراحم التي حث عليها ديننا الحنيف ورتب عليها الثواب الجزيل في الدنيا والآخرة، مستجلبين رحمات الله -عز وجل- على المجتمع كله فالراحمون يرحمهم الرحمن يوم القيامة.
267
| 12 يونيو 2016
قيمتها 150 ألف ريال..وتقيم 6 مشاريع تنموية كبيرة سهم باقة الخير بـ 1000 ريال وباقة الغنى بـ 2000 ريال وباقة البركة بـ 5000 ريال أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية باقات قطوف نماء لدعم وإقامة المشاريع التنموية المختلفة لتشغيل الفقراء والمعوزين في عشرات الدول، وتوفير فرص العمل ودعم الانتاج المحلي لهذه الدول وتوفير مصدر الدخل بشكل ثابت لأسر الايتام والارامل والمحتاجين من ذوي الدخل المحدود. وتعد "باقة البركة" التي تبلغ قيمتها 150 ألف ريال الأكبر قيمة والأكثر نفعا للفقراء حيث تساهم بشكل كبير في تحويل مئات الأسر من الفقر والحاجة إلى العمل والإنتاج، من خلال إقامة 6 مشاريع تنموية كبيرة تشملها باقة البركة وهي:- - إقامة معمل لتصنيع اللحوم يوفر فرص العمل لأفراد المجتمع ويستفيد من ريعه مئات الفقراء. - إنشاء ورشة حدادة لتوفير العمل لعشرات المحتاجين ممن لا يجدون فرصا للعمل كما يعود ريع المشروع لتوفير الغذاء والكساء للأيتام. - شراء حافلة 25 راكبا للنقل التجاري لتوفير العمل ومصدر الدخل للأسر الفقيرة. - إقامة مخبز للخبز البلدي يساهم في دعم الانتاج المحلي وتوفير العمل لعشرات العاطلين بالإضافة إلى توفير الخبز للفقراء والأيتام وتعيش من ريعه بعض الأسر. - إقامة محل لبيع الأسماك لتوفير العمل والدخل لبعض الأسر من الفقراء. - شراء ماكينة حرث زراعية لاستصلاح الأراضي وزراعتها تستفيد منها الأسر الفقيرة وتوفر المنتجات الزراعية لشريحة من المجتمع. وأضافت عيد الخيرية أن باقة البركة ومشاريع النماء تعتبر صدقة جارية، وتأتي ضمن مبادرة نماء في عامها الثالث التي تستهدف دعم الفقراء القادرين على العمل من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل لسوق العمل والانتاج لتحويل الأسر الآخذة إلى أسر منتجة، حسب حاجة كل بلد بعد رصد ودراسة احتياجات المجتمع والأعمال الأكثر حاجة التي تناسب المستهدفين من الجنسين للقيام بها. وتساهم المشاريع التنموية بشكل رئيس في تغيير حياتهم من البطالة والحاجة وتراكم الأعباء والديون إلى أسر منتجة داعمة لمجتمعاتهم والحفاظ عليهم من الانحرافات الفكرية والعقدية الناتجة عن البطالة، انطلاقا من حرص المؤسسة على النهوض بالمجتمعات الفقيرة وتشجيعها على العمل والإنتاج، بعد أن أثبتت الدراسات الاقتصادية لهذه المشاريع جدواها، وأصبحت تعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري. ولكي تتيح عيد الخيرية مساهمة كل فرد من أهل قطر في مشروع قطوف نماء، فتحت باب المساهمات بصدقات جارية من خلال:- سهم باقة الخير بـ 1000 ريال وسهم باقة الغنى بـ 2000 ريال وسهم باقة البركة بـ 5000 ريال.
545
| 12 يونيو 2016
تقدم سعادة السيد نزار الحراكي، سفير سوريا في الدوحة بخالص التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وللحكومة والشعب القطري بمناسبة شهر رمضان المبارك. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وأمان للأمتين العربية والإسلامية، وبداية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وقال نزار الحراكي ل"الشرق" إن رمضان هذا العام هو السادس في مأساة الشعب السوري الذي يعاني ويكابد على مختلف المستويات، متوجها بالشكر لقطر أميرا وحكومة وشعبا على ما يقدمونه من مساعدات للشعب السوري في أزمته الراهنة. وأوضح الحراكي أن أبناء الشعب السوري يعانون بصورة أكبر خلال شهر رمضان، لأنهم لا يجدون أدنى مقومات الحياة في هذا الشهر الفضيل، مؤكدا أن غالبية السوريين الآن في الداخل لا يجدون لقمة العيش حتى يفطروا عليها بسبب وحشية النظام ومنعه المساعدات الإغاثية والإنسانية. مساعدات إضافية وطالب سفير الائتلاف السوري المعارض المؤسسات الخيرية بتقديم المزيد من المساعدات إلى الشعب السوري، ملمحا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعيات الخيرية في قطر في إغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج. وأضاف الحراكي أنه بعد مرور عامين ونصف تبين لنا كسوريين أننا نمشي في الصحراء وحدنا، حيث تخلت الشعوب العربية عن دعم المقاومة ضد بشار الأسد بشكل واضح في الفترات الأخيرة، فالأمة الإسلامية تمر الآن بأصعب حالتها، وهو أمر نجده في سوريا، والعراق، وليبيا، وبعض الدول العربية الأخرى، علاوة على أن الدول الإسلامية مشرذمة بصورة كبيرة كما نراها الآن خصوصا بعد التحولات التي تشهدها الدول وعلاقة الحكام بالمحكومين. وشدد الحراكي على أن المقاومة السورية تستقبل شهر رمضان هذا العام في حالة صعبة لأن هناك أطرافا دولية وإقليمية كانت قد تعهدت بمد يد المساعدة إلى المقاومة السورية، ولكن للأسف الشديد هذا لم يحدث، وهو أمر ترتب عليه إطالة أمد الصراع وعدم حسمه على أرض الواقع لصالح المعارضة، في حين نجد أنظمة دولية كبرى، وكذا أنظمة إقليمية تساعد نظام بشار المجرم بالمال والسلاح والدعم اللوجستي والمعنوي والإعلامي وكذا الدعم السياسي والدبلوماسي في المنظمات الدولية. أوضاع مأساوية وأوضح سفير الائتلاف السوري المعارض أن الأوضاع المعيشية في سوريا قد تأزمت بشكل كبير جدا عشية حلول شهر رمضان المبارك، كما تدهورت قيمة الليرة السورية إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ سعر الدولار منذ أيام 250 ليرة، ما أدى إلى ارتفاع جديد في الأسعار، لاسيما المواد الغذائية. وهو ما ترتب عليه ظهور دعوات وأصوات من المواطنين لمقاطعة أسواق المواد الغذائية وخاصة اللحوم والألبان والبيض احتجاجا على ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، بشكل لا يقدر عليه . وقال الحراكي إن هناك مأساة حقيقة الآن في سوريا على جميع الأصعدة، فأبسط مقومات الحياة الآن ليست موجودة، والمساعدات التي تأتي للشعب السوري تأتي فقط من قطر الحبيبة وتركيا، وها هو اليوم تقوم مصر بإجراءات لمنع السوريين من دخول البلاد، بعد أن كانت ملاذا مهما وحيويا أمام الشعب السوري المطحون والمشتت. وطالب سفير الائتلاف الشعوب العربية والإسلامية بتذكر السوريين في هذا الشهر الكريم، خصوصا أن معدل الجرائم قد ارتفع بصورة مروعة من قبل عصابات بشار الأسد، فقد صعد بشار هجماته عبر دك البلاد بالصواريخ الثقيلة والدبابات وأيضا الأسلحة الكيماوية أمام مرأى ومسمع من العالم. وقال الحراكي إن الشعب السوري كله يتألم من تلك الأوضاع، موضحا أنه لا يعلم شيئا عن أهله منذ شهر. وأضاف السفير أن هذا الشهر الكريم فرصة ثمينة للعمل من أجل تجسيد المفاهيم والقيم العليا لهذا الدين الإسلامي الحنيف وتميق مفهوم التسامح والتقارب وتحسس مشاكل المسلمين في كل مكان ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين منهم افرادا كانوا او دولا مشيرا في هذا السياق إلى أن مشهد التآلف الأسري والمجتمعي الذي نشهده المنطقة العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص والذي يعكس الصورة التي يتطلع لها المسلمون حول العالم كي تتجسد بينهم من أجل تعضيد شوكتهم وتعزيز وجودهم وحضورهم العالمي وتعزيز أواصر التفاهم والتقارب اللذين يشكلان إطارا للأمن والسلام والاستقرار والازدهار. قيم إسلامية وأشار الحراكي إلى أن الجميع يحرص على التمسك بالقيم الإسلامية العليا ويحرص على سلامة وتآلف المجتمع وتجسيد روح التآلف والتقارب والتواد وتعميق مفهوم صور عمل الخير والبر والتكافل الإنساني وصلة الرحم وهي صور نشهدها يوميا عبر التئام أبناء الأسرة والمجتمع حول موائد الإفطار الرمضانية، ولا شك أن كيفية وماهية ومكان هذه الموائد لايشكل اختلافا للمفهوم والمعنى. وأضاف: "نحن كسفراء ورجال سلك دبلوماسي نحظى بشرف حضور مائدة إفطار سمو أمير قطر المفدى، حيث يجتمع أعضاء السلك الدبلوماسي حول هذه الموائد على مختلف ثقافاتهم، لذا نرى أنها تشكل فرصة جيدة لتقارب الثقافات وحوار الأديان". وأعرب الحراكي عن أمله في أن تشهد كافة المجتمعات العربية والإسلامية مبادرات طيبة في رمضان على مستوى القيادات بحيث يلتقى أكبر عدد من كبار الشخصيات العربية والإسلامية على مائدة إفطار واحدة بالتناوب في كل بلد على مدار الشهر الكريم لجمع أكبر حشد من الشخصيات المؤثرة المتواجدة في تلك الدول إسلامية وغير إسلامية لتحقيق فرصة تقديم صورة فعلية وعملية عن ماهية السلوك الإسلامي المنهجي وحرصه على تقارب وتفاهم الحضارات والأديان والثقافات، إذ إنه عبر هذه الصورة ذات المعاني الكبيرة يجسد مفهوم توائم المسلم مع المفهوم العام لتحالف الحضارات وتناغمها. وقال إن الهدف من الالتئام حول الموائد الرمضانية هو إظهار القيم العليا للدين الإسلامي الحنيف وتقديم مفهوم واضح للإسلام أمام اتباع الأديان الأخرى، وإبراز الواقع الثقافي الإسلامي وعقد مقارنة مع الأديان والثقافات الأخرى معربا عن قناعته بالقول لو أنه تم تطيق القيم الإسلامية بكل ما تعنيه لما وجدنا فقيرا واحدا بين المسلمين ولنجحت المجتمعات الإسلامية من التقدم والارتقاء والازدهار وتحقيق الأمن والاستقرار وشهر رمضان فرصة ثمينة لتحقيق هذه المعاني والأهداف.
613
| 11 يونيو 2016
دخلت قافلة مساعدات تحمل مواد غذائية ليل اليوم الخميس، إلى مدينة داريا في ريف دمشق للمرة الأولى منذ بدء حصارها من قبل النظام السوري في العام 2012، بحسب ما أعلن مسؤول في الهلال الأحمر السوري. وأكد مدير عمليات الهلال الأحمر السوري تمام محرز أن "تسع شاحنات تقوم حاليا بتفريغ حمولتها في داريا. وتحتوي على مساعدات غذائية، بينها مأكولات جافة وأكياس من الطحين، ومساعدات غير غذائية بالإضافة إلى مساعدات طبية". وأوضح محرز أن المساعدات الغذائية تكفي لمدة "شهر"، من دون تحديد عدد الأشخاص أو الأسر التي ستستفيد منها. وفي وقت سابق، كان الهلال الأحمر أعلن أن العملية نفذت بالتعاون مع الأمم المتحدة. وفي الأول من يونيو الحالي، دخلت أول قافلة مساعدات إلى مدينة داريا منذ العام 2012، ولكن من دون أن تتضمن مواد غذائية، ما شكل خيبة أمل للسكان الذين يعانون من سوء التغذية. وتشكل داريا معقلا يرتدي طابعا رمزيا كبيرا للمعارضة لأنها خارجة عن سلطة النظام منذ العام 2012، ومن أولى المدن التي فرض عليها حصار. ولا يزال نحو ثمانية آلاف شخص يعيشون في هذه المدينة الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى جنوب غرب العاصمة.
236
| 10 يونيو 2016
ضمن مشاريع إفطار الصائم خارج قطر، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف مشروعاً لتوزيع السلال الرمضانية على 10 آلاف صائم من فقراء مسلمي النيبال. وتتبع مؤسسة "راف" سياسة توفير الكفاية من الطعام للأسر الفقيرة في النيبال، حيث ترصد لكل أسرة سلة غذائية متكاملة، تشمل كافة الاحتياجات الأساسية للمسلمين في النيبال، وذلك لإعانتهم على الصيام ومساعدتهم اقتصاديا في هذا الشهر الكريم. وتتكون السلال الغذائية، التي قدمتها مؤسسة "راف" وقامت بتوزيعها على المحتاجين مؤسسة شفا لتنمية المجتمع، شريك راف في النيبال، والتي بدورها رصدت أهم الاحتياجات الأساسية للأسر وقامت بتوزيعها في عدة مناطق من النيبال، تتكون من : الأرز، العدس، السكر، الحمص، الزيت، الملح بكميات تكفي الأسرة المكونة من 6 إلى 8 أفراد لمدة شهر كامل. وتحرص مؤسسة راف على توزيع السلال الغذائية والإفطارات الرمضانية للأقليات المسلمة الأشد احتياجا والتي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة في دول العالم، كنوع من الدعم الاقتصادي لهذه الأسر، ولمساعدتهم في الصيام، إذ معظمهم قد يضطر للفطر في نهار رمضان لما يقوم به من أعمال شاقة لتوفير قوت أولاده وهذا يحرمهم من الصيام علاوة على عدم قدرتهم على القضاء نظرا لظروفهم الاقتصادية. قطر العطاء ويسهم المحسنون وأهل الخير من قطر الجود والعطاء من أفراد وشركات بمساهماتهم التي بها يحققون فضل إفطار الصائمين، كما في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم. وأيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة". (صحيح)، ويحققون الكفاية والمساعدة لهم والشعور بالأخوة الإيمانية وروح التكافل. ويصل عدد المسلمين في النيبال لما يقرب من مليون مسلم، حيث ينتشر الإسلام في مختلف أقاليم نيبال، أكبر تجمع إسلامي في الإقليم الأوسط من نيبال، يليه الإقليم الغربي، والإقليم الأوسط يضم أغلب سكان نيبال، وهذا التجمع يقترب من مناطق المسلمين بالهند وبنجلاديش. ونسبتهم 3.5 % من عدد السكان البالغ 27 مليون نسمة، وغالبية المسلمين هناك يعيشون في الجبال قرب حدود الهند، وحالتهم الاقتصادية متدنية، فهم بعيدون عن الأعمال التجارية والصناعية، ومعظمهم عُمّال أو أصحاب قطع أراض زراعية صغيرة يعيشون عليها، وبعضهم موظفون صغار. خطة راف وتستهدف راف هذا العام توزيع 335 الف وجبة إفطار صائم على المحتاجين والفقراء، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة في أفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا . وتستقبل مؤسسة "راف" مساهمات المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها التي يخصصونها لهذه المشاريع، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للافطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.
447
| 09 يونيو 2016
افتتحتها "راف" مؤخراً وتخدم 50 ألف مسلم مرافق خدمية بكل مسجد تشتمل على بئر وقفية ومطحنة وكفالة الإمام لمدة عامين بمساهمات محسني ومحسنات قطر قاربت على مليون ريال، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا 12 مسجدا جديدا في جمهورية توجو، تقدم خدماتها المتعددة لأكثر من 50 الف مسلم في عدة مناطق. وقد شملت هذه التكلفة وقف مطحنة حبوب للإنفاق من ريعها على صيانة وتطوير المسجد، وبئر مياه لخدمة المصلين وسقيا جيران المسجد والماشية، كما يلحق بالمساهمات كفالة الإمام والداعية الراتب في هذا المسجد لمدة سنتين، ومنحه دراجة نارية تساعده على التنقل والدعوة والتعليم في القرى المحيطة بالمسجد. وجاد المحسنون بهذه المساهمات الكريمة في ثوابهم وثواب ذويهم، حيث تم إنشاء هذه المساجد مع ملحقاتها وتجهيزاتها الكاملة من فرش ومكبرات صوت ومرواح، لتكون نموذجا لمنارات العلم والهدى التي تساهم في تطوير المجتمع المحيط بها، ولهذا أصبحت هذه المساجد كالمراكز الإسلامية متعددة الأنشطة. منارات الهدى وأصبحت هذه المساجد بمثابة مدارس يتعلم فيها أبناء القرية مبادئ القراءة والكتابة وأبجديات العلوم المختلفة، علاوة على حفظ كتاب الله وحسن تلاوته للكبار والصغار، بما يضاف لها من نشاط اقتصادي لأهالي القرى الذين يعيشون على الزراعة ورعي الماشية. بئر سقيا ملحق بالمسجد وقف وباتت هذه المساجد تلعب دورا كبيرا في هداية الناس فأقبل المئات على الدخول في الإسلام، بسبب توافر الدعاة وتفرغهم للدعوة، ولإقبال الأهالي على المساجد، التي نشرت السلام والمحبة بين أهل القرية، وقوت الروابط والأواصر بين العائلات، وكانت قبلتهم لفض المنازعات، ووجهتهم في التعاضد بالأفراح والملمات، كما تساعد توجيه المهتدين الجدد فكريًا وثقافيًا وفقًا لتعليم القرآن الكريم والسنة. وبنيت هذه المساجد في الأماكن الأشد احتياجا في القرى بعدة مناطق من جمهورية توجو، خاصة في المناطق النائية التي تبعد عن المدن، حرصا من راف على تقديم خدمات نوعية للمسلمين في هذه القرى، ولتلبية حاجتهم ومساعدتهم اقتصاديا، وللحفاظ على هويتهم. طلبا للفضل ويقبل المحسنون القطريون على بناء المساجد لما في بناء المساجد من فضل، وكونها سبيلاً إلى الجنة وإلى الفوز بمرضاة الله تعالى كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا، صَغِيرًا كَانَ، أَوْ كَبِيرًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، أخرجه التِّرْمِذِي، صحيح الترغيب والترهيب. وقوله صلى الله عليه وسلم: "سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته". بالإضافة لما يلحق بها من سقي الماء كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة" رواه البخاري في تاريخه وصححه الألباني. وترحب مؤسسة "راف" بكل من وضع ثقته، من المحسنين، وساهم بمشروعاتها المتعددة والمستمرة والتي منها ما هو داخل قطر ومنها ما يمتد لأكثر من 97 دولة من دول العالم كمشاريع خيرية وإغاثية لتكون رحمة للإنسانية وفضيلة في كل مكان وهى ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير سواء بالمساهمة العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها والمساهمة المادية على حساباتها البنكية وللتواصل مع المؤسسة خط المتبرعين 55341818.
554
| 09 يونيو 2016
وافقت سوريا على دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق الـ19 المحاصرة بنهاية يونيو، وفق ما أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس. وقال دي ميستورا "أبلغنا فريقنا في دمشق أنه تم الحصول مبدئيا على إذن، على موافقة من الحكومة السورية لكل المناطق التسع عشرة المحاصرة". لكنه قال إن دمشق أعطت موافقتها سابقا ثم منعت القوافل من توزيع الإعانات الضرورية لإنقاذ حياة السكان.
224
| 09 يونيو 2016
عيد الخيرية تدعو أهل الخير للمبادرة بتمويل المطابخ حتى لا تتوقف المطابخ تتكلف 1.4 مليون ريال وتوفر 7616 وجبة يومياً.. ثمن الوجبة 15 ريالاً وإفطار أسرة من خمسة أفراد طوال الشهر يتكلف 2225 ريالاً أقام محسنو قطر - من خلال مؤسسة عيد الخيرية - 8 مطابخ خيرية للنازحين واللاجئين السوريين بتكلفة 1.4 مليون ريال، وتوفر المطابخ 7616 وجبة يوميا طوال الشهر الكريم، ويبلغ ثمن الوجبة الواحدة 15 ريالا، فيما يتكلف إفطار أسرة من خمسة أفراد طوال الشهر 2225 ريالا. وتدعو مؤسسة عيد الخيرية أهل الخير للمبادرة بتمويل المطابخ حتى لا تتوقف عن العمل، حيث إن المستهدف 4.5 مليون ريال، ولم يكتمل المبلغ حتى الآن. وتأتي هذه الإفطارات في إطار إغاثة الشعب السوري، الذي دخلت أزمته العام السادس، ومعها خرجت أكبر موجة من الهجرة واللجوء والنزوح. مكونات وجبة الافطار الرمضانية وكانت المؤسسة قد أقامت مؤخرا قبل رمضان مطبخين متنقلين في مخيمات النازحين السوريين في ريف حلب، بتكلفة تقارب مليون ريال قطري، يسهمان في تجهيز وإطعام 20 ألف نازح من حلب يوميا. وقبل أزمة حلب كانت هناك أزمة مضايا التي أقامت فيها المؤسسة مطبخا لتوفير الوجبات الغذائية الجاهزة لـ 1500 شخص. وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن إقامة المطابخ المتنقلة وتشغيلها في المدن والمناطق السورية المحاصرة والمنكوبة يأتيان في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لدعم الشعب السوري وتوفير الغذاء للأسر الفقيرة والمحاصرين خاصة أسر الأرامل والأيتام والمصابين توزيع الوجبات الغذائية 25 مطبخاً لعيد الخيرية وبهذا يصل عدد المطابخ الخيرية للمؤسسة في سوريا إلى 25 مطبخا في10 محافظات سورية، بالإضافة لمطبخ خيري في لبنان ويقوم على تنفيذ أغلبها هيئة الشام الإسلامية في الداخل السوري. وقد أقامت المؤسسة مطابخ خيرية مستمرة طوال العام منها ثلاثة مطابخ خيرية في الغوطة لإطعام 7000 شخص، حيث تم إنشاء مطبخ رئيسي في مدينة دوما، وهو يقوم بطبخ وتوزيع ما يكفي 3000 شخص يومياً، بينما تم إنشاء مطبخين آخرين في بلدتي مسرابا وحمورية، ويقدم كل واحد منهما 2000 وجبة فردية يومياً، بالإضافة لمطبخ في دير الزور لتوفير 1000 وجبة يوميا.
903
| 08 يونيو 2016
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
24919
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
14808
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12326
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8708
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
6710
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4358
| 24 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4126
| 26 أكتوبر 2025