أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها نفذت 2514 مشروعا في نيجيريا بتكلفة ( 43.292.626 ر.ق) من 2007 وحتى الآن.وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المشاريع المنفذة اشتملت على مشاريع إغاثية وتنموية وإنشائية وتعليمية وطبية وموسمية، ساهمت بشكل فاعل في دعم الشعب النيجيري ومساعدة الفقراء والمحتاجين من أسر الأيتام والأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. وبين الهاجري أن مشاريع بناء المساجد جاءت في المقدمة بتكلفة 16.2 مليون ريال حيث شيدت المؤسسة بدعم أهل الخير من المتبرعين خلال تلك الفترة 274 مسجدا في المدن والقرى النيجيرية استفاد منها الناس في إقامة الصلوات الخمس والجمع والأعياد، فضلا عن المحاضرات ودروس العلم التي تعلمهم أمور دينهم وتعمل على الحفاظ على ثوابت الدين وفق الكتاب والسنة. وحفرت عيد الخيرية 1.717 بئرا تبرع بها محسنو قطر بتكلفة تزيد على 10 ملايين ريال، لتوفير مياه الشرب والاستخدامات اليومية فضلا عن استخدامها في الزراعة وتربية المواشي والأغنام. وبنت 33 مركزا إسلاميا بتكلفة خمسة ملايين ريال، اشتملت على مسجد ومدرسة لتعليم أبناء المسلمين كتاب الله والعلوم الشرعية. وجاءت كفالة الدعاة وتأهيلهم لدعوة الناس على النهج الصحيح الوسطي في المرتبة الرابعة من حيث التكلفة بمبلغ 2.5 مليون ريال. وحرصت عيد الخيرية على مشاريع التعليم حيث بنت 21 مدرسة ومعهدا تعليميا بتكلفة 1.7 مليون ريال، لتعليم النشء العلوم العصرية ومن ثم المشاركة في تنمية المجتمع ونهضته. وكفلت المؤسسة عبر متبرعيها مئات طلاب العلم بتكلفة 1.6 مليون ريال من أبناء الأسر الفقيرة التي لم تجد قوت يومها فضلا عن مصروفات الدراسة، لتكون بذلك شعاع نور أضاء لهم طريق العلم والمعرفة. وبنت 17 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم في قرى ومناطق متفرقة لتعليم أبناء المسلمين كتاب الله وغرس القيم والأخلاق الفاضلة والحفاظ على الهوية الإسلامية. كما كفلت المؤسسة آلاف الأيتام والأسر وقدمت لهم البرامج التربوية والدورات التأهيلية والرعاية الاجتماعية اللازمة بتكلفة 1.4 مليون ريال. كما نفذت المؤسسة 106 مشروعا تنمويا لتوفير فرص العمل ومصدر دخل للأسر الفقيرة وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى عشرات المشاريع الموسمية لإفطار الصائم والأضاحي والكسوة، ومشاريع لعلاج المرضى وتوفير المعدات الطبية، وإقامة الدورات الشرعية لتأهيل الأيتام، وطباعة المصاحف. شكرا أهل قطر وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمدارس والمعاهد العلمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وكفالة الدعاة وطلبة العلم وعلاج المرضى والرعاية الصحية.
432
| 28 فبراير 2016
تسلمت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري مسجدين جديدين وملحقاتهما في مدينة الوكرة ومدينة معيذر الجنوبية. ويتسع مسجد الفروض الواقع في مدينة الوكرة نموذج (DM11) لـ 215 في المصلى الرئيسي و 50 في مصلى النساء وملحق معه بيت للإمام وغرفة للدعوة. أما مسجد معيذر جنوبا وهو مسجد فروض نموذج (خاص) فإنه يتسع لـ 126 في المصلى الرئيسي ويتسع لـ 33 في مصلى النساء مع سكن للمؤذن. الجدير بالذكر، أن خطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تركز على مضاعفة أعداد المساجد وتجهيزها بكافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لأداء العبادة وخدمة المصلين، و بتصاميم تعكس أصالة التراث القطري والإسلامي ، وبنماذج متميزة معماريًا وتراثيًا وبيئيًا، كما روعي في المساجد الجديدة مواكبة النمو السكاني ، و اختلاف مساحات الأراضي وتناسبها، فضلا عن اشتراطات المباني الخضراء أو المباني المستدامة. وتتولى إدارة المساجد بالوزارة مهام تحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات،والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات ، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة،كما تختص بإعداد قاعدة بيانات عن المساجد. ويتيح موقع الوزارة على الانترنت www.Islam.gov.qa البحث عن مواقع المساجد جغرافيا.
728
| 28 فبراير 2016
أشاد سعادة السيد حسن إمبارك بوبكر سفير جمهورية النيجر لدى الدوحة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لدعم الفئات الفقيرة والمحتاجة في بلاده. وثمّن العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية التي نفذتها المؤسسة خلال السنوات القريبة الماضية والتي قاربت تكلفتها على 6 ملايين ريال قطري. وأعرب سعادة السيد حسن إمبارك بوبكر سفير النيجر لدى قطر خلال زيارة قام بها إلى مؤسسة راف استقبله خلالها الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة والدكتور هاني يحيى التميمي مدير إدارة المشاريع والبرامج الدولية بالمؤسسة عن سعادته بكونه أول سفير لبلاده لدى دولة قطر. وأكد حرصه على تعزيز العلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين، وأنه سيسعى للتواصل مع مختلف الجهات، ومنها الجهات الخيرية والمانحة للتعريف باحتياجات بلاده من المشاريع التنموية خاصة في مجالات الطاقة والزراعة والثروة الحيوانية والمعادن. وقد ناقش سعادة السفير مع مسؤولي راف أبرز الاحتياجات من المشاريع التنموية خاصة في مجال الزراعة وتوفير المياه، والمشاريع التعليمية التي تحتاجها مختلف الأقاليم بالنيجر. من ناحيته أعرب د. محمد صلاح إبراهيم عن شكره لسعادة السفير حسن إمبارك بوبكر على زيارته لمؤسسة راف، والثقة الكبيرة التي يضعها في المؤسسة، مبينا أن "راف" بصدد إعداد حزمة من المشاريع والبرامج التنموية التي تستهدف توفير بعض الخدمات للفئات الأشد احتياجا في النيجر، مساهمة منها في التخفيف عن كاهل الأسر والعوائل وارتقاء بالخدمات التي يستفيد منها الفقراء والمحتاجون. وأوضح د. محمد صلاح أن جمهورية النيجر الشقيقة تحظى باهتمام مؤسسة "راف" حيث حرصت خلال السنوات الخمس الماضية على تنفيذ ما يزيد على 90 مشروعا إنمائيا وإغاثيا متنوعة بتكلفة قاربت على 6 ملايين ريال قطري ساهم بها محسنو قطر. وتركز اهتمام راف في دعم القطاع الزراعي والتنموي في جميع أنحاء النيجر خاصة في مجال حفر الآبار حيث ساهمت المؤسسة بحفر 40 بئرا ارتوازية وسطحية، يستفيد منها الآلاف من أهل النيجر في زراعة أرضهم وسقي ماشيتهم والحفاظ على مواردهم الاقتصادية من الرعي والزراعة. وساهمت مؤسسة راف مباشرة في دعم القطاع الصحي بتوزيع الأدوية على المستوصفات والمراكز الصحية الريفية، كما دعمت القطاع التعليمي مباشرة حيث أنشأت مدرسة نظامية ومشغلين تعليميين لتعليم الفتيات مهنة الخياطة، علاوة على إنشاء 20 مسجدا، خاصة وأن شعب النيجر الذي تتجاوز نسبة المسلمين فيه 85% يمثل المسجد لهم دفعة تربوية وتعليمية، حيث إن أنشطة تعليم الأولاد مبادئ القراءة والكتابة دائما ما تتم في كتاتيب المساجد، والدروس العلمية تمثل دعما للقطاع التعليمي، علاوة على الحفاظ على هوية شعب النيجر الإسلامية ووقايته من التيارات الفكرية المنحرفة. وامتدت يد الخير من محسني قطر لتقديم الإغاثات والمساعدات المباشرة للأسر المتعففة، عبر المشاريع الموسمية وتقديم الدعم العيني والانشائي المباشر. وتدرج مؤسسة راف جمهورية النيجر كل عام ضمن مشاريع الأضاحي، لتوزيع اللحوم على الأسر المتعففة والمحتاجة. وتنوعت المشروعات المقدمة من بناء منازل للفقراء، وتقديم أثاث لهم، والتدريب المهني، والإفطارات الجماعية في شهر رمضان، وتوزيع السلال الغذائية، وشراء أغنام وتوزيعها على الأسر الفقيرة. وتستعد راف هذا العام بخطة طموحة لمواصلة دعم القطاع الصحي والتعليمي في النيجر عن طريق برنامجها التعليمي الإغاثي الهادف "الغذاء والنور"، وعن طريق البرنامج الطبي "أنقذ حياة" لتدريب وتأهيل الكوادر الطبية، ودعم القطاع الصحي هناك، كما أنها مستمرة في تقديم كافة أنواع الدعم التنموي والإنشائي من حفر آبار وبناء مساجد ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم وغيرها.
355
| 27 فبراير 2016
أمر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، ببناء 200 مسجد في المشروعات السكنية الجديدة، كصدقة جارية لشهداء عمليات المملكة للدفاع عن أراضيها. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، فإن وزارة الداخلية "اتفقت بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع وزارة الإسكان ببناء 200 مسجد في المشروعات السكنية الجديدة في جميع مناطق المملكة كصدقة جارية لشهداء الواجب، على أن تتكفل وزارة الداخلية بها تحت اسم جامع ومسجد شهداء الواجب". تأتي هذه الخطوة بعد استشهاد أكثر من 210 شهداء من جنود وزارة الداخلية أهدوا روحهم للوطن حتى اليوم طيلة 14 عاماً، خلال مواجهات مع فئات التنظيم الضال التي تستهدف الأبرياء والأطفال والنساء والرجال دون وجه حق، بحسب الصحيفة.
1568
| 22 فبراير 2016
افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجد علي بن أبي طالب في مدينة بولو بمحافظة سوكوهرجو بجزيرة جاوة في جمهورية إندونيسيا، ويتسع لقرابة 100 مصلٍ، وقد تم تجهيز المسجد وفرشه وتوفير المصاحف وبعض الكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم، بالإضافة إلى كفالة الإمام لمدة سنة. ويخدم المسجد أهالي قرية كارانج أسيم والقرى القريبة منها، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الإندونيسي من الرجال والشباب والبراعم وكذلك النساء والفتيات حيث يتعلمن القرآن في أوقات مختلفة عن الرجال. ويشكل المسجد تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشره بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المحسنين الكرام من أهل قطر، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في إندونيسيا من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر العلم بين الأهالي الراغبين في ذلك، كما أن المتبرع الكريم التي أنفق المال لبناء هذا المسجد يبتغي الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة، فهو من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله. وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني في أكبر الدول الإسلامية سكانا، نظرا لعدم وجود مسجد قريب يضم المصلين بالقرية والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه القرية على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة. و تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز المصلى بالتعاون مع شركاء عيد الخيرية في مؤسسة الصلة الخيرية إحدى أكبر المؤسسات الخيرية المحلية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف وعدد 40 مصحفا.
528
| 07 فبراير 2016
ضمن مشاريعها لبناء المساجد حول العالم، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الأشهر الثلاثة الماضية 11 مسجدا جديدا في ثماني مقاطعات بتايلاند، خدمة لآلاف المسلمين الذين كانوا بأمس الحاجة لهذه المساجد، لإقامة صلاة الجماعة وتعليم أبنائهم القرآن الكريم والثقافة الإسلامية. وتم إنشاء هذه المساجد بتبرعات كريمة من محسني ومحسنات قطر، بلغ إجماليها 872 الف ريال، وذلك ضمن خطتها الطموحة لبناء المساجد والمراكز الإسلامية في جميع دول العالم، سعيا منها لخدمة الجاليات المسلمة التي تعيش في هذه الدول. وتتسع المساجد التي اشرفت على بنائها جمعية الرعاية الاجتماعية شريك "راف" بتايلاند ، لأكثر من 1800 مصل من قاطني القرى التي شيدت فيها، علاوة على الخدمات التي تقدمها لآلاف المسلمين المحيطين بهذه المساجد، حيث تراوحت سعاتها بين 120 و320 مصليا ومصلية. ثلاثة نماذج وحسب النماذج المعمارية المعتمدة من إدارة المشاريع بالمؤسسة، فقد تم تنفيذ مشاريع المساجد في تايلاند، وفق ثلاثة نماذج، جاءت كالتالي: مسجدان جامعان يسع كل منهما حوالي 320 مصليا ومصلية، وأقيم على مساحة 180 مترا مربعا، في قريتين من مقاطعتي كرآبي، جنوب تايلاند، وأربعة مساجد متوسطة الحجم مساحة كل منها 100 متر مربع، ويسع كل مسجد منها حوالي 150 مصليا، وتم تشييدها في أربع قرى من مقاطعات: متونكلا، بوكيت، وستون، وكرآبي، وخمسة مساجد صغيرة الحجم بمساحة 70 مترا مربعا لكل مسجد، ويسع الواحد منها حوالي 120 مصليا، وقد تم تشييدها في أربع مقاطعات هي: شمال تايلاند، طرنغ، بتلونغ، كرآبي. صدقة جارية وقد ساهم بتكاليف بناء هذه المساجد محسنون ومحسنات من فاعلي الخير في قطر، سعيا منهم لتحصيل الأجر والثواب وفضل بناء المساجد وتعميرها ، وأن تكون صدقات جارية عنهم وعن ذويهم. وتم اختيار المناطق التي شيدت فيها هذه المساجد بناء على مسح للمناطق الأكثر احتياجا لخدمات تلك المساجد في تايلاند، ولتلبية حاجات المسلمين في هذه القرى إلى مساجد يؤدون فيها صلاتهم ويقيمون فيها مناسباتهم الدينية والاجتماعية، ويربون أولادهم على القيم والفضائل الإسلامية في جنبات هذه المساجد. فرحة وترحيب وافتتحت هذه المساجد وسط فرحة واحتفالات كبيرة من أهالي القرى المستفيدة، وترحيب واسع بمؤسسة (راف) ودولة قطر وفاعلي الخير من أبنائها والمقيمين على ارضها. وتنطلق "راف" في مشاريع إنشاء المساجد في كافة البلاد الإسلامية أو التي تضم جاليات إسلامية من باب الصدقة الجارية، وتوليها اهتماما كبيرا عبر صندوق دعم المساجد، الذي يساهم في عمارة المساجد وإقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، حتى لو كانت المشاركة بمبلغ قليل، وترحب (راف) بالراغبين في المساهمة في مشاريعها التي تنفذها داخل وخارج قطر لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".
1011
| 31 يناير 2016
يواصل الداعية السعودي عبدالله الغامدي برنامجه الدعوي مساءغد الجمعة، حيث يؤم الشيخ الشباب بمنطقة العديد في صلاة المغرب، ويلقي بعدها كلمة يحثهم فيها على التخلق بالآداب والأخلاق الإسلامية، والالتزام بالعبادات والسلوكيات والمعاملات التي حثنا عليها الشرع الحنيف. ويأتي برنامج الشيخ الغامدي اليوم ضمن قافلة سيلين الدعوية التي تنظمها في عيد الخيرية في نسختها السادسة، التي تستهدف زيارة الشباب في مخيمات سيلين والعديد. وكان الشيخ عبدالله الغامدي قد بدأ برنامجه الدعوي أمس الخميس حيث حاضر بمسجد العبدالله بعد صلاة المغرب، وواصل برنامجه الدعوي بعد صلاة العشاء في قافلة سيلين الدعوية مع توجيه نصائح للشباب. ويركز دعاة قافلة سيلين بيعد الخيرية على المواضيع التي تهم شريحة الشباب مثل التذكير بالله عز وجل وآداب الإسلام واتباع تعليمات السلامة المرورية والتحذير من السرعة وأخطارها وغيرها من الموضوعات المهمة التي تهم الشباب. وكذلك التعرف على الشباب الراغبين في تغيير حياتهم إلى الأحسن ودعوتهم على عشاء في المخيم الذي أقامته القافلة ووفرت فيه وسائل الترفيه المفيد بهدف استقبال الشباب فيه، بالإضافة إلى تقديم نصائح وتوجيهات عبر أحد الدعاة المعروفين. ويتم توزيع مواد دعوية في سي دي عبارة عن محاضرات متنوعة لدعاة ومشايخ تهدف إلى توعية الشباب بالأخطار التي قد يتعرضون لها مثل أصدقاء السوء، السرعة، التفحيط والتطعيس، وكذلك تحذيرهم من المعاصي والسيئات مثل التدخين وأضراره، وعقوق الوالدين، وترك الصلاة.
803
| 21 يناير 2016
افتتحت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسجدين جديدين، وذلك في إطار جهوده التوسعية ببناء بيوت الله مواكبة للتطور العمراني والزيادة السكانية في الدولة. ويقع أحد المساجد بمنطقة عين خالد ويتسع لعدد 9495 مصلٍّ، فيما يقع المسجد الآخر في منطقة الرويس شمال قطر ويتسع المسجد لنحو 145 في المصلى الرئيسي و 47 في مصلى النساء. ويضم المسجدان كافة المرافق والتجهيزات اللازمة التي تتيح لروّاد بيوت الله أداء فروضهم بطمأنينة وسكينة. ويتماشى تصميم المسجدين مع خطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تشييد بيوت الله التي تعكس أصالة التراث القطري والإسلامي، والنماذج المتميزة معمارياً وتراثياً وبيئياً فضلا عن اشتراطات المباني الخضراء والمستدامة.
595
| 09 يناير 2016
افتتحت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة ثلاث مساجد كبيرة وذلك في المدن الإندونيسية بنغندرانبجاوا الغربية، و بوجور، و جاورت. وقد تم الافتتاح بحضور العديد من الشخصيات العلمية والرسمية؛ إضافة إلى الأهالي المستفيدين، وقد أشاد الحضور بهذا الجهد الكبير، وبما يسده من حاجات سكان تلك المناطق والذين غالبيتهم من المسلمين. مسجد بنغندران وتبلغ مساحة المسجد 500 متر مربع؛ كما أن مساحة المدينة تزيد على 280 كلم مربعا، وهو أكبر مسجد بالمدينة التي يبلغ سكانها 400,000 نسمة كلهم من المسلمين. وقد حضر الافتتاح رئيس المدينة السيد الدكتور داود أحمد الذي عبر عن فرحته الغامرة ببناء أكبر مسجد في المدينة، وقال كنا نحلم بمسجد كبير طيلة الفترات الماضية واليوم من خلال قطر الخيرية يتوفر لنا ما كنا نريده. وأضاف : نرحب بقطر الخيرية التي جعلتنا نتلاقى ونشعر بشعور الأخوة ضمن عائلتنا المسلمة الكبيرة؛ منوها إلى أن قطر الخيرية ما فتئت تبذل جهودها من أجل المسلمين أينما كانوا. ومن جانبه قال السيد أحمد سانكوري ممثل وزارة الأديان في قطاع تشاميسكنا ندخل المساجد في المدن الأخرى في القطاع وندعو الله أن يمن على المسلمين في بنغندران بمسجد كبير، فجزى الله قطر الخيرية والمتبرع خير الجزاء على ما قاموا به من جهد من أجل إنفاذ هذا المشروع. كما وجه مدير مكتب قطر الخيرية السيد كرم زينهم الشكر للمحسن الذي تبرع لهذا المسجد؛ ليصبح الجامع الأكبر في مدينة بنغندران بعد أن كانت محرومة من مسجد مثله لزمن طويل. جامع الرحمة وقد بُني هذا الجامع بمنطقة بوجور التي يبلغ تعداد سكانها 5,5 مليون نسمة، ويشكل المسلمون منهم نسبة 99% وتبلغ مساحة المسجد 300 متر مربع. ولا يقتصر دور المسجد على الصلاة والعبادة بل يتجاوزهم ليشمل التعليم؛ حيث يقوم بدور المعاهد الدينية؛ إذ يوفر تدريس القرآن الكريم ومبادئ العلوم الشرعية. وقد قال رئيس المنطقة الحاج محمد هداياتي لدى افتتاح المسجد إن المسلمين في المدينة أصبحوا في تزايد مستمر؛ الشيء الذي نتج عنه احتياجهم الملح للمساجد والمعاهد التعليمية، ولذلك ـ يقول السيد هداياتي ـ نشكر قطر الخيرية وكل فاعلي الخير على هذا المشروع الذي يمثل إنجازا عظيما. مدينة جاورت وعلى مساحة تبلغ 400 متر مربع تم بناء مسجد جاورت التي تبلغ مساحتها 300 كلم مربع، ويتجاوز سكانها 2,5 مليون. وخلال الحفل الذي تم تنظيمه بهذه المناسبة قال السيد رودي جوناوان رئيس المدينة إنهم طالما سعوا من أجل هذه اللحظة وتمنوا قبل فترات طويلة أن يتوفر لهم مسجد؛ غير أن قطر الخيرية اختلفت عن الكل ونفذت؛ فشكرا لها على ما تبذله وتقدمه من أجل الإسلام والمسلمين. من جهته قال مدير المكتب بهذه المناسبة إن قطر الخيريةلا تريد هذا المسجد خاصا بالصلوات والعبادات فحسب؛ بل تريده معهدا علميا لتعليم القرآن الكريم وأمور الشرع؛ نريده أن يمتلئ في حلقات للرجال والنساء والأطفال، ونريده كذلك ملاذا للتصالح بن العائلات، وفيه نكرم أبناءنا المتفوقين في حفظ القرآن والمتفوقين دراسيا، فيه نتعلم أمور ديننا ودنيانا. 39 مسجدا تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت بإنجاز 39 مسجدا في الشهور السبعة الأولى من عام 2015 وبتكلفة بلغت 3,6 مليون ريال. وبالإضافة إلى ذلك تجاوزت مشاريع قطر الخيرية المنفذة بإندونيسيا خلال النصف الأول من هذه السنة 2015 260 مشروعا في مختلف المجالات من الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى وغير ذلك وذلك، بتكلفة تجاوزت 7,500,000 ريال.
370
| 02 يناير 2016
في صورة لم يسبق لها مثيل، استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ما يقارب 24 مليون ريال تبرع بها المحسنون والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على ارضها خلال العام الجاري لمشاريع المساجد، التي شهدت زيادة نوعية حتى وصلت 375 مسجدا في 23 دولة بالقارات الثلاث. وحقق برنامج أبواب الرحمة الإذاعي الذي تعده وتقدمه مؤسسة "راف" خلال شهر رمضان سنويا بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم رقما قياسيا في استقبال تبرعات لمشاريع المساجد، حيث استقبل البرنامج تبرعات قاربت 5 ملايين ريال خلال حلقة واحدة، في تجاوب من محسني ومحسنات قطر بصورة لم يسبق لها مثيل، وتجسد كل معاني العطاء والسخاء والجود والكرم من أهل قطر. وقد بلغت التبرعات التي استقبلتها "راف" من محسني ومحسنات قطر خلال هذه الحلقة 4.8 مليون ريال لإنشاء 80 مسجدا في 5 دول آسيوية وإفريقية، توزعت على النحو التالي: 30 مسجدا في غانا و15 في مالاوي و10 مساجد في النيجر ومثلها في الهند و10 مساجد في كينيا ايضا. وحظيت مشاريع المساجد بالسبق خاصة وأن مؤسسة "راف" تكفلت بإقامة مائدة إفطار صائم بجوار كل مسجد يتم افتتاحه هدية منها في ثواب المتبرع بهذا المسجد، وذلك في أول شهر رمضان يأتي بعد افتتاح المسجد. تنوع التكلفة ونظرا لأن راف عرضت تكاليف متنوعة، ونماذج متعددة للمساجد تناسب قدرة المتبرعين، فقد لاقت مشاريع المساجد قبولا واسعا، حيث تفاوتت تكاليف بناء مشاريع المساجد حسب سعة المسجد والمنطقة التي يتم البناء فيها، وغير ذلك من العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تحدد التكاليف المشاريع، وعلى سبيل المثال: في غانا بلغت تكلفة المسجد الواحد 49 ألف ريال، فيما بلغت تكلفة المسجد الواحد في مالاوي 55 ألفا ، وفي النيجر 53.800 ريال، وفي الهند 58.900 ريال، وفي كينيا 69.700 ريال. 33 دولة وتوزعت مشاريع راف لبناء المساجد خلال العام الجاري على 33 دولة، حظيت غانا بأكبر عدد من المساهمين حيث بلغ عدد المساجد التي تكفل ببنائها أهل قطر في غانا 66 مسجدا، وتلتها مالي 58 مسجدا، وموريتانيا 49 مسجدا، وبنين 37 مسجدا، و الفلبين 21 مسجدا والهند 21 ، والنيجر 16 مسجدا، وباقي المساجد متوزعة على 16 دولة هي: "تايلاند، كينيا ، السنغال، إندونيسيا، الصومال، مالاوي، السودان، سريلانكا، باكستان، المغرب، أثيوبيا، قيرغيزستان، اليمن بوروندي، طاجيكستان وبوركينا فاسو". وتعج المساجد التي افتتحتها راف بحلق الذكر والعلم، علاوة على الحاق أوقاف ببعضها للإنفاق على صيانتها، وتزويدها بآبار المياه، وتزويد بعض الأئمة في عدة دول بدراجات نارية لسهولة التنقل والدعوة، وتزويدها بالخدمات اللازمة لها وبالمكتبات وكل ما من شأنه أن تصبح منارات للهدى والعلم. دعاة يشكرون أهل قطر وقد وجه الداعية د. طارق الحواس الشكر لأهل قطر من خلال حلقته الإذاعية التي تكفل بها أهل قطر ببناء 80 مسجدا، معبرا عن ذلك بأنه لم ير في حياته مثل هذه المسارعة والمبادرة بعمل الخير إلا في أهل قطر. التواصل الاجتماعي ولعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في نجاح مشاريع المساجد بمؤسسة راف، حيث عبر المتبرعون عن تجربتهم مع مؤسسة راف، وثقتهم الكبيرة بها نتيجة هذه التجارب، مما كان له الأثر الكبير في زيادة الأقبال على مشاريع مساجد في راف. شكر لأهل الخير وتتوجه مؤسسة "راف" بالشكر لأهل الجود والكرم من قطر الخير والعطاء، على ثقتهم في مؤسسة راف، وترحب بكل من أراد المساهمة في مشاريعها المتعددة لغرس نبتة الخير في 90 دولة حول العالم، تحقيقا لرسالتها الإنسانية "رحمة الإنسان فضيلة".
778
| 29 ديسمبر 2015
بلغ عدد المساجد التي تسلمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال السنوات العشر الماضية 641 مسجداً (فروض وجوامع)، والتي تشكل نحو ثلث عدد المساجد بالدولة حالياً.. في حين وضعت خطة لمزيد من التوسع في بناء بيوت الله ومراكز التحفيظ للسنوات الخمس المقبلة. وجاءت هذه الطفرة في بناء وتشييد بيوت الله مواكبة للتطور العمراني والسكاني الذي شهدته الدولة خلال السنوات الماضية، حيث تسارعت وتيرة العمل وفق خطة وضعتها الوزارة منسجمة كذلك مع رؤية قطر 2030. وأعلن محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد، في حديث مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وضعت خطة لبناء المساجد في جميع مناطق الدولة سواء كانت مناطق جديدة أو المناطق القديمة التي تشهد تطوراً عمرانياً وسكانياً بحيث تتوافق مع رؤية قطر المستقبلية. وأكد أن بناء المساجد في قطر وعمارتها تلقى اهتماما بالغا وعناية كريمة من قبل القيادة الرشيدة خاصة من حيث الالتزام بالطراز المعماري القطري والطابع الإسلامي، مع توفير جميع الاشتراطات اللازمة في المواصفات والمقاييس المطابقة للبيئة وشروط الأمن والسلامة المستخدمة في المباني. وأضاف "إننا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصون كل الحرص على إنشاء المساجد ومصليات العيد ومراكز تعليم القرآن الكريم في شتى مناطق الدولة بما يتناسب مع التطور العمراني والسكاني لكل منطقة". ولفت الكواري إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسلمت 46 مسجداً جديداً العام الحالي (2015) منها مساجد متعددة الطوابق إلى جانب 16 مسجداً خاصاً، والمساجد جميعها في مناطق مدينة خليفة، معيذر، الخور، العزيزية، أسلطة الجديدة، عين خالد، روضة اقديم، أم لخبا، الوكرة، فريج المناصير، جريان جنيحات، غرافة الريان، المعراض، لعبيب، لقطيفية، أم صلال محمد، غرافة الريان، الذخيرة، دحيل، بوهامور، العب، جليعة، الشيحانية، الغرافة، نعيجة غرب، أبا الحيات، بوسدرة، الثمامة، أم الحوايا، الأمير، جنوب السيلية، فريج الغانم الجديد، رأس بوعبود، الريان الجديد، المنطقة الصناعية، محيرجة، مسيمير، جريان النصي، ومسيعيد. وأشار محمد بن حمد الكواري إلى أن عدد المساجد التي تشرف عليها الوزارة وتديرها حاليا يصل إلى 1844 مسجداً تتوزع بين 584 مسجداً جامعاً و699 مسجد فروض و346 مسجداً خاصاً إلى جانب 215 مسجداً مصنعاً، مُبيّناً أن خطة جديدة وضعت لبناء مساجد جديدة ومصليات العيد ومراكز التحفيظ للسنوات الخمس المقبلة لمواكبة الزيادة السكانية والتطور العمراني. وقال "إن من صميم عمل الإدارة هو تشييد المساجد والإشراف عليها، ورعايتها وتوفير كافة احتياجاتها، وإعداد وتنفيذ الخطة السنوية لصيانتها وأيضا تحديد احتياجات المناطق المختلفة في الدولة من المساجد والمصليات مع مراعاة الكثافة السكانية والتوسع العمراني، والترخيص بإنشاء المساجد والإشراف على مشاريع تشييدها من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات". وأكد أن وزارة الأوقاف تأخذ بعين الاعتبار التطور العمراني في مختلف أنحاء الدولة وأيضا الكثافة السكانية، خاصة في وسط الدوحة، عند بناء مساجد جديدة أو إعادة الهدم والبناء، وأنها اتجهت حاليا إلى بناء مساجد متعددة الطوابق لاستيعاب الكثافة السكانية، وبناؤها يسير بجانب الخطة السنوية لصيانتها . وعن أهم التحديات التي تواجه الوزارة فيما يتعلق بالتوسع في بناء المساجد، أوضح الكواري أن أهم المشكلات هي قلة المساحات الكافية في المناطق القديمة التي تشهد تطوراً عمرانياً أفقياً والكثافة السكانية فيها وسرعة التوسع العمراني في المناطق الجديدة وكثرة المساجد المتهالكة والتي في حاجة لهدم وإعادة بناء والحاجة لمزيد من الدعم المادي المجتمعي لهذه المشاريع. وقال مدير إدارة المساجد إن هناك فريقاً هندسياً شكل لزيارة جميع المساجد القديمة لتقديم دراسة لحاجة هذه المساجد وقد تم تقسيمها إلى ثلاث قوائم وهي: (قائمة مساجد في حاجة لهدم وإعادة بناء ، قائمة مساجد في حاجة لصيانة شاملة ، قائمة مساجد في حاجة لصيانة تشغيلية). وكشف عن أن الوزارة طلبت أراضي في وسط الدوحة تخصصها الدولة أو عن طريق الاستقطاعات والاستملاك لتشييد مساجد جديدة متعددة الطوابق وهناك تجاوب من جهات الاختصاص وسيتم الحصول على الموافقات اللازمة قريبا. وفيما يتعلق بشكاوي الصيانة لبعض المساجد، أكد مدير إدارة المساجد أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير الصيانة المطلوبة لجميع المساجد، وأن لديها فرق طوارئ تعمل ليلاً ونهاراً للصيانة العاجلة، وتم توفير رقم مجاني للاتصال لجميع الأئمة والمؤذنين للإبلاغ عن أي عطل قد يحدث في المسجد. وعن سبل توفير بيوت للأئمة والمؤذنين ملحقة بالمساجد، أوضح أن هناك عددا من المساجد القديمة الواقعة في الدوحة القديمة لا توجد بها مساحات كافية، وقد تم إعادة تصميمها وبنائها من عدة طوابق، والمساجد القائمة والتي فيها متسع للبيوت يجري بناؤها من طابقين لاستيعاب الطلب المتزايد على البيوت، والمساجد الجديدة جميعها يتم توفير سكن فيها للإمام والمؤذن . وبشأن مراكز تحفيظ القرآن الكريم، كشف مدير إدارة المساجد عن خطة للتوسع في مثل هذه المراكز على مستوى الدولة، وقال "إن التوسع في خدماتها وملحقاتها في طور الدراسة ، كما أنه جاري تطوير نماذج جديدة بما يتناسب مع التوسع العمراني في الدولة". ورداً على سؤال حول التبرع ببناء المساجد، أوضح أن هناك بعض الإجراءات المتبعة في هذا الصدد ومنها تقديم التكلفة كاملة حسب القنوات المتبعة في هذا الأمر، وليس على دفعات، ناصحاً المتبرعين وفي حال عدم استطاعتهم القيام بالإشراف الكامل على المسجد وتوفير الخدمات اللازمة إحالته للوزارة لتتمكن من القيام بواجباتها من أعمال الصيانة ومدها بالكادر البشري من أئمة ومؤذنين، وقال "كما هو معلوم فإن المساجد التابعة للوزارة تشرف عليها بالكامل ويرمز لها اختصاراً بـ (م.س) أما المساجد الخاصة فيرمز لها اختصاراً بـ (م.خ)".
3533
| 22 نوفمبر 2015
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عشرة مساجد جديدة في سبعة أقاليم بجمهورية مالي، بتكلفة بلغت 420 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر، وتقدم خدماتها لآلاف المسلمين المجاورين لها. ويأتي افتتاح هذه المساجد العشرة ضمن خطة مؤسسة "راف" الطموحة للعام 2015 في مشاريع إنشاء المساجد والمجمعات الإسلامية في مختلف دول العالم الإسلامي. وقد تم تزويد المساجد العشرة التي تم إنشاؤها بالتعاون مع منظمة الفاروق الخيرية شريك "راف" في مالي بالخدمات اللازمة للمحيطين بها، خاصة وأنها بنيت في قرى تفتقر لأبسط الخدمات، حيث تم تزويد كل مسجد بمكتبة إسلامية عامة، وبئر سطحية لتوفير مصادر المياه والمعرفة لمجاوري هذه المساجد، كما تم تزويدها بمكبرات الصوت، وألحقت بها دورات مياه، وأماكن للوضوء وغير ذلك من خدمات يحتاجها المصلون. وتسعى "راف" من خلال تنفيذ مشاريع إنشاء المساجد وعمارتها وتوفير الخدمات المتعددة للمحيطين بها إلى نشر الخير في المجتمعات الفقيرة وتقوية أواصر الأخوة بين المسلمين، وتعليم أبنائهم، سواء من خلال مراكز تحفيظ القرآن، أو من خلال الدروس العلمية ومحاضرات الوعظ والإرشاد والندوات والحلقات والإصلاح بين الناس وإحياء المناسبات المختلفة، الأمر الذي يزيد من قوة الأواصر والروابط الاجتماعية ، ويحافظ على هوية المسلمين ويحميهم من تيارات الانحراف ومذاهب الضلال، ويتيح فرص عمل للأئمة والخطباء والمؤذنين ومعلمي القرآن. وقد توزعت المساجد العشرة على مدن وقرى سبعة أقاليم بجمهورية مالي، وجاءت كالتالي : مسجد في إقليم شمال شرق، ومسجد في إقليم سيكاسو، ومسجد في إقليم كاي، ومسجد في إقليم كوليكورو، ومسجدان في إقليم موبتي، و4 مساجد في إقليم سيقو، وقد تم اختيار القرى التي بنيت فيها المساجد طبقا لاحتياجات سكانها وللخدمات التي تقدمها لهم، وخاصة المناطق النائية لتسهل إقامة الشعائر على قاطنيها. وقد احتفل أهالي القرى التي أقيمت فيها المساجد بافتتاحها، حيث اكتظت بجموع المصلين، وعاشوا فرحة غامرة بافتتاحها وما تقدمه لهم من خدمات، وحرصوا على الدعاء للمحسنين والمحسنات القطريين الذين ينفقون بسخاء في دعم مشاريع تشييد بيوت الله وعمارتها. وتزداد أهمية إنشاء المساجد للمسلمين في جمهورية مالي التي شكلت على مر التاريخ منارة لنشر الإسلام في غرب افريقيا، إذا علمنا أن نسبة المسلمين فيها تبلغ 94٪ من مجموع السكان الذي تجاوز 16 مليون نسمة. رعاية مستمرة وترعى مؤسسة "راف " بصفة مستمرة مشاريع إنشاء المساجد في مالي وغيرها من البلاد الإسلامية أو التي يشكل فيها المسلمون جالية مهمة عبر صندوق دعم المساجد، الذي يساهم في تشييد المساجد وعمارتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، لأن هذا يدخل في باب الصدقة الجارية، حتى لو كانت المشاركة بمبلغ قليل، تصديقا لما ورد في الحديث النبوي الشريف: "من بنى مسجدًا يَبتغي به وجه الله، بنى الله له مثلَه في الجنَّة"، وفي رواية: "بنى الله له في الجنَّة مثلَه"؛ (رواه البخاري ومسلم). وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات مدروسة في بناء المساجد بمساحات مختلفة، بحسب حاجة المنطقة المراد البناء فيها طبقا لدراسات معده، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها ، وتبني "راف" المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع عليه الاختيار ، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا لمشاريع تم إنجازها للاطلاع عليها ، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتزويده بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز من البداية حتى تمام البناء.
339
| 18 نوفمبر 2015
بعد هجمات باريس "الإرهابية" ومحاولة مجهولون حرق بعض المساجد، أدان الأزهر الشريف، مساء اليوم الإثنين، ما تتعرض له بعض المساجد في الغرب من محاولات حرق واعتداء. وفي بيان له اليوم، طالب الأزهر الحكومات الغربية بحماية المسلمين، ومنع الاعتداء على مساجدهم، واحترام قدسيتها. وشدد الأزهر على أن "تحريض بعض الأحزاب والشخصيات المتطرفة ضد المسلمين ودور عبادتهم يشعل الفتن ويزيد من الاحتقان المتبادل مما يصب في مصلحة القوى الظلامية التي تحتاج إلى تضافر كافة الجهود لمواجهتها والقضاء عليها". الجدير بالذكر أن مجهولون في مدينة روزندال، التابعة لمقاطعة شمال برابنت الهولندية، حاولوا قبل يومين، حرق مسجد، يرتاده المسلمون المغاربة القاطنون في المنطقة، على خلفية هجمات باريس الدامية التي وقعت الجمعة. وجاء الاعتداء على المسجد بعد يوم واحد من هجمات باريس الدامية التي خلفت 132 قتيلا وأكثر من 300 جريح في سلسة متزامنة من التفجيرات وعمليات إطلاق نار، تبنّاها تنظيم "داعش".
225
| 16 نوفمبر 2015
أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، عزم بلاده إغلاق المساجد والجمعيات المتطرفة التي يتم فيها "انتهاك قيم الجمهورية الفرنسية". وفي تصريحات لمحطة "آر تي إل" التليفزيونية صباح اليوم الإثنين قال فالس "سنتعامل في كافة الجبهات بأكبر قدر من العزم". ووقعت سلسلة الهجمات الإرهابية غير المسبوقة في باريس مساء الجمعة الماضية أودت بحياة 129 شخصا على الأقل، كما أسفرت عن إصابة أكثر من 350 آخرين
267
| 16 نوفمبر 2015
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا 9 مساجد جديدة في جمهورية توجو، لخدمة حوالي 30 الف مسلم في عدة مناطق. وقد تبرع محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر، بتكلفة إنشاء هذه المساجد التسعة التي بلغت 670 الف ريال، وذلك في ثوابهم وثواب ذويهم، حيث تم إنشاء هذه المساجد مع ملحقاتها التي تضمنت خدمات نوعية يتم تقديمها كحزمة واحدة لخدمة المسلمين المستفيدين من المسجد، وهذه الخدمات تشمل بئرا لتوفير المياه، وماكينة طحين كوقف تابع للمسجد، للإنفاق على عمارته، كما تتضمن الخدمات توفير دراجة نارية وكفالة سنتين لإمام المسجد. وتوزعت هذه المساجد التسعة على عدة مناطق من جمهورية توجو، خاصة في المناطق النائية التي تبعد عن المدن، حرصا من راف على تقديم خدمات نوعية للمسلمين في هذه القرى. وتم تزويد هذه المساجد بالمرافق الصحية والتجهيزات الأخرى من فرش ومكبرات صوت، وبئر مياه لسقيا الماء للقرية التي بها المسجد، ودراجة نارية لإمام المسجد تسهل حركته في الدعوة إلى الله بالقرى المحيطة، علاوة على نفقة مالية لمدة سنتين للإمام. وقد بنيت هذه المساجد التسعة في قرى ومدن توجو ذات الغالبية المسلمة، ويسع المسجد الواحد 150 مصليا، وقد بني على مساحة 120 مترا مربعا، لتقدم لهم خدمات متنوعة هم في مسيس الحاجة إليها، ولتكون منابر للدعوة والإرشاد لإخراج الناس من ظلمة الجهل إلى نور الهداية، وتوجيه وتدريب المهتدين الجدد فكرياً وثقافياً وفقاً لتعليم القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتضييق الفرص على أصحاب المذاهب والطرق الباطلة، وللقيام بالخدمات التعليمية والتربوية والدعوية لصالح أبناء المسلمين والمهتدين الجدد، ،تربية النشء تربية إسلامية أصيلة وإقامة الشعائر الدينية والمناسبات الاجتماعية في تلك المساجد. وبالفعل ظهرت نتائج ملموسة لهذه المساجد، فقد ساعدت على إسلام بعض أهالي القرى، وتمسك المسلمين الجدد بدينهم، وأحيت الثقافة الإسلامية بتعليم النشء كتاب الله والسنة النبوية، علاوة على تحقيق الاستقرار المادي للدعاة و تثبيتهم في عملهم الدعوي، وإيجاد بيئة تساعدهم على الانطلاق بالهداية للناس. وقد ساهم المحسنون القطريون بهذه المساجد لما في بناء المساجد من فضل، وكونها سبيلاً إلى الجنة وإلى الفوز بمرضاة الله تعالى كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِداً ، صَغِيراً كَانَ ، أَوْ كَبِيراً ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ. أخرجه التِّرْمِذِي، صحيح الترغيب والترهيب.
521
| 11 نوفمبر 2015
تلبية لحاجة 16 ألف مسلم، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خمسة مساجد جديدة بعدة مناطق بكينيا ، تبرع بتكاليف إنشائها التي بلغت 336 ألف ريال محسنون ومحسنات من أهل الخير والعطاء في قطر. وتعد هذه المساجد من النماذج المتوسطة الحجم، حيث تبلغ مساحة كل منها 130 مترا مربعا، تشمل قاعة الصلاة وعددا من المرافق الخدمية، مثل دورات المياه وأماكن الوضوء بكل مسجد، وخزانات المياه، والفرش والمكبرات الصوتية. وقد أنشئت هذه المساجد بالتعاون مع جمعية مشروع المنتدى للتنمية شريك راف في جمهورية كينيا، وذلك بناء على دراسة حاجات هذه القرى النائية للمساجد. وتوزعت المساجد الخمسة على قرى ومدن كينيا كالتالي: مسجد اللؤلؤة وتم إنشاؤه بقرية دالاس بمدينة ومحافظة إمبو، ومسجدان بمنطقتي ديما أدو بمدينة بوليسا محافظة مرتي، وقرية بيليكو مرار بمدينة بيليكو محافظة مرتي، ومسجد بقرية كيو انجاني، بمحافظة إيسيولو، ومسجد بقرية سوند بمدينة كيسو محافظة إنيانزا. وتقدم هذه المساجد الخمسة خدماتها لآلاف المسلمين من أهل هذه المناطق والقرى التي بنيت فيها والتي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، والتي من أهمها حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، حيث يقبل العديد من أبناء هذه القرى على حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته، والدروس الدينية والمناسبات الاجتماعية المختلفة، ونشر العقيدة الإسلامية السليمة، والحفاظ على الهوية الإسلامية في هذه المناطق من مخاطر الأفكار والمذاهب المنحرفة. كما أن هذه المساجد تعتبر منارات للحفاظ على هوية المسلمين في كينيا، الذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين، يشكلون أكثر من 30% من عدد سكان كينيا، وينتشر الإسلام في أغلب المدن الكينية، خصوصاً في مدن الشمال والشرق الكيني ، علما أن العاصمة نيروبي تضم وحدها ما يزيد على 300 ألف مسلم. وتنتشر في كينيا المساجد الصغيرة التي لا تكفى حاجة السكان في معظم قرى ومدن كينيا ذات الأغلبية المسلمة، أغلبها متواضع البناء، حيث استخدمت الخامات والإمكانات المحلية المحدودة، وهناك حاجة إلى بناء مساجد جامعة في المدن الكبرى بكينيا ، لهذا فإن مؤسسة "راف" توليها أهمية كبرى خاصة صندوق دعم المساجد. ويعتبر المسجد منارة للهدى والخير ونعمة كبيرة تحل على أهل القرية التي بنيت بها، فتراهم يحتفلون ببناء هذه المساجد ويوقرونها ويعظمون شأنها ويجتمعون فيها رجالا ونساء لحضور الشعائر والاستماع إلى دروس العلم وخطبة الجمعة، أما في الصباح الباكر فيتوافد الأطفال على المساجد لتعلم القرآن الكريم والمبادئ الأولية للحساب مما يؤهلهم للقبول في المدارس النظامية، كما يعتبر أهالي هذه القرى المسجد خير مكان لتقوية الروابط الاجتماعية وحل المشاكل، ولهذا فإن بناء مسجد يعد لهذه القرى منارة هداية وفاتحة خير. وتخطط راف من خلال إدارة المشروعات لتلبية حاجات المسلمين في كينيا من المساجد والمراكز الإسلامية، بل وأنشأت إحدى الجامعات الكبرى هناك وهي جامعة راف العالمية.
422
| 25 أكتوبر 2015
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا 9 مساجد جديدة تم إنشاؤها بتبرعات المحسنين والمحسنات القطريين في ستة أقاليم مختلفة بإندونيسيا، وذلك ضمن الخطة التنفيذية الخاصة بمشروعات بناء المساجد والمجمعات الإسلامية في مختلف دول العالم. ويأتي افتتاح هذه المساجد التسعة تلبية للحاجة الماسة للجاليات المسلمة حول العالم لوجود مساجد تستطيع من خلالها أداء صلاة الجماعة، كما أنها تلبي حاجة المحسنين والمحسنات من أهل قطر لنشر الخير في ربوع المعمورة، ابتغاء للأجر وتحصيلا لثواب بناء المساجد. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشاريع المساجد الـ 9 التي تم إنشاؤها مؤخرا حوالي 450 ألف ريال قطري تبرع بها بالكامل محسنون ومحسنات من الداعمين لمشاريع المساجد بالمؤسسة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الرسالة الخيرية من شركاء راف في إندونيسيا. ويشمل بناء المساجد في إندونيسيا إلحاق آبار مياه ارتوازية وسطحية بحسب منطقة بناء المسجد، علاوة على الملحقات الخدمية من دورات المياه، وخزان مياه، والفرش والمكبرات الصوتية، والمستلزمات الأخرى. وقد انتهت راف في الربع الأول من العام الحالي من بناء 15 مسجدا متنوعة الأحجام بقيمة 750 الف ريال، وبهذه المساجد الجديدة يبلغ عدد المساجد التي افتتحت مؤخرا 24 مسجدا. وتوزعت المساجد الجديدة على قرى ومدن ستة أقاليم من أقاليم إندونيسيا وهي: سومطرة الشمالية وبنيت فيها ثلاثة مساجد في قرى مدن: ( ميدان، وأتشيه)، ومسجد في إقليم جاوة الغربية في قرية كارنج بمدينة كاندانج هور، ومسجدان في إقليم أتشيه بقريتين في مدينة: ( نيمانج، بندا)، ومسجد بإقليم رياو بمدينة (كمنار)، ومسجد في إقليم بندا أتشيه بقرية بندا. وتولي مؤسسة "راف" مشاريع إنشاء المساجد في إندونيسيا وغيرها من البلاد الإسلامية أو التي تضم جاليات إسلامية اهتماما كبيرا عبر صندوق دعم المساجد، الذي يساهم في عمارة المساجد وإقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها؛ لأن هذا يدخل في باب الصدقة الجارية، حتى لو كانت المشاركة بمبلغ قليل، تصديقا لما ورد في الحديث النبوي الشريف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ". رواه ابن ماجة وحسنه الألباني. وتتبع مؤسسة (راف) عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة، بحسب حاجة المنطقة المراد البناء فيها، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها ، وتبني مؤسسة (راف) المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع عليه الاختيار للبناء فيه، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا لمشاريع تم إنجازها للاطلاع عليها ، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز من البداية حتى تمام البناء.
323
| 06 أكتوبر 2015
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف" خلال الأشهر الماضية عشرة مساجد جديدة في الصومال، تراوحت بين المساجد المتوسطة والكبيرة، وبعضها تضمن بعضها أوقافا للإنفاق على صيانتها وتشغيلها. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء هذه المساجد 560 ألف ريال، كلها بمساهمات كريمة للمحسنين والمحسنات من أهل قطر الخير، وذلك ضمن خطتها لبناء المساجد والمجمعات الإسلامية في مختلف دول العالم. وتوزعت المساجد ذات الحجم الكبير والمتوسط على عدة أقاليم في الصومال منها : مسجد الفاضلة نورة بنت راشد المري بمنطقة هرجيسيا وهو مسجد كبير الحجم يسع 250 مصليا، و4 مساجد متوسطة الحجم بمنطقة بنادر يسع المسجد الواحد منها 200 مصل، وهي كالتالي : مسجد الفردوس، وهو مسجد ووقف عبارة عن دكان أوقفه المتبرع للإنفاق على المسجد، ومسجدان بمنطقة جلجود هما مسجد ليلي عبدالعزيز محمد، ومسجد محمود جعفر عبدالله، ومسجدان آخران بمنطقة هيران، ومسجد بمنطقة شبيلي الوسطى، بالإضافة لمسجدين آخرين في مرودبيجيح. وتقوم هذه المساجد بأدوار عظيمة ومتعددة في حياة القاطنين من حولها وتلبي حاجتهم للتجمع لصلاة الجمع والجماعات ، بالإضافة أن لها أدوارا تربوية وتعليمية تتركز في حفظ القرآن الكريم وتعليم مبادئ الشريعة، وهذا أكثر ما تتميز به المساجد في الصومال. علاوة على الدور الاجتماعي في جمع الناس في المناسبات، بالإضافة إلى العناية أيضا بالكبار من خلال حلقات تحفيظ وتعليم كتاب الله، التي يحضرها الرجال و أخرى تحضرها النساء ومن شأنها أيضا أن تشجع مسيرة الدعوة إلى الله بين الأفراد المتواجدين بأماكن المساجد أو بمحيطها . وللمساجد في إفريقيا مكانة خاصة وأدوار متعددة ، منها التربوية، والإغاثية في بعض الأحيان، كما أنها تحافظ على النسيج الاجتماعي للمسلمين، وهي ذات مكانة خاصة في نفوس الناس ووجودها يمثل جزءا من حياتهم بل يعد من أهم الأمور الحياتية في إفريقيا، ولهذا فإن بعض المحسنين يقومون بكفالة الأئمة وتخصيص اوقاف بجانب المساجد لخدمة هذه المساجد والانفاق عليها، أو لمساعدة أهل القرية كآبار المياه التي تكون مضافة كخدمة للمسجد ومن يحيط به، من هذا المنطلق فإن تشييد المساجد في هذه الأماكن المتنوعة من إفريقيا هو من الأمور ذات الأجر المتعد إذ أنه يمثل الدعوة والتربية والخدمة العامة لأهل هذه المناطق النائية. وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها ، وتبني المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع الاختيار للبناء فيه، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها ، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز.
1657
| 03 أكتوبر 2015
صدق من قال بأن من ينسى ماضية سيفقد حاضرة ومستقبله، فربما تعتبر الأبراج العالية والأبنية الفخمة دليلاً على التطور العمراني في أي عاصمة تسعى للحاق بركب الحضارة والنماء، وهذا حق وغاية مشروعة لكل طامح وحالم. ولكن أليس من الواجب عند تطوير الواقع ورسم المستقبل بأن يكون للماضي وللأصالة والتراث والقيم مكانة ثابتة وركيزة أساسية لذلك ؟؟ هذا السؤال أجابت عنه القيادة الحكيمة في الدولة بالفعل والعمل، وجعلت من يبحث عن الجواب يجده متمثلاً أمامه بالنظر والسمع والشعور، مادياً ومعنوياً وروحانياً. وتمثلت هذه الروحانيات في بناء عدداً لا محدود من المساجد في كل أرجاء الدولة، ويكاد من المستحيل أن تجد مكاناً في أرض قطر لا يجاوره مسجد كامل المواصفات العمرانية والفنية والتقنية للتأكيد على أن مسيرة النماء والتطور تُستمد من عقائد الدين الإسلامي الحنيف. ومن أبرز هذه المساجد كان مسجد "الإمام محمد بن عبد الوهاب" درة مساجد قطر والمنطقة، والذي يعتبر حالة فريدة تختلف عن حالات تصاميم الجوامع الإعتيادية، فقد حرص القائمون على بناء المسجد أن يكون البناء محافظاً على فن العمارة القطرية الأصيلة، الذي يجسد التراث القطري في بساطته ورونقه، ما جعل من المكان مقصداً لزوار قطر. الجامع الذي سُمي تيمناً بالشيخ "محمد بن عبد الوهاب"، هو أكبر مساجد الدولة، تم افتتاحه في عام 2011، ويمتاز هذا الجامع بكونه يحتوي على93 قبة منها 28 قبة تخطف الأنظار وتدهش المشاهد لها بمجرد الوقوف على أبواب المسجد لارتفاعها وهيبتها، بالإضافة لوجود منارة عالية وضخمة . ضخامة بنائه، وعدم خروجه عن طابع التصاميم التراثية، ووجوده في موقع متميز، جعل من الجامع لافتاً للنظر من الخارج، أما الداخل إليه فلا يكف أن ينظر إلى بنائه وقبابه وسقوفه ومنارته. الإنارة وقت المساء تضيف مشهداً مبهراً تشعر الموجود في صحن المسجد وكأنه في معركة بين النور والظلال، فالجامع يلمع كصندوق الذهب من الخارج. ومن الداخل تجعل الثريات الجامع مشعاً ووهاجاً؛ وذلك لوجود عدد كبير من الثريات ومصابيح الإنارة، كما أن للجامع أبواباً كثيرة، كل بابٍ منها يقود إلى داخل الحرم، حيث عالم الاطمئنان والراحة والسكون أقسام المسجد بالمساحة بدأ عمل الإنشاء في عام 2006 ليكون العام 2011 موعداً للإفتتاح المسجد، بتكلفة قدرها 420 مليون ريال وبمساحة تمتد لأكثر من 175 الف متر مربع، بمساحة مغطاة تبلغ 28 الف متر مربع وهي تشكل 15.8% من مساحة المشروع كاملاً. ويعتبر الدور الأرضي ودور الميزانين ومنطقة كبار الزوارمن أهم أجزاء الجامع، ولم تٌنسى مواقف السيارات حفاظاً على المظهر الحضاري خارج الجامع، ويوجد قبو فيه مكان الوضوء وحمامات للرجال بمساحة 38 الف متر مربع. عند الدخول للدور الأرضي تجد الصالة الرئيسية لصلاة الرجال ومكان مخصص لوضوء السيدات، ومكان خاص لوضوء ذوي الإحتياجات الخاصة وحمامات لهم، وتبلغ جميعها مساحة حوالي 12 الف متر مربع. بينما يصلي السيدات في دور الميزانين الذي يحوي أيضا مكتبة وصالتين لتحفيظ القرآن الكريم، أحداهما للرجال والاخرى للسيدات، ويغطي الدور مساحة 25 الف منو مربع.. وعلى مساحة تمتد لاكثر من الفي متر مربع أقيمت مواقف السيارات والتي تتسع لحوالي 347 سيارة، فيما خصصت 600 مترمربع لمنطقة كبار الزوار. وتبلغ الطاقة الإستيعابية داخل الصالة المكيفة للرجال حوالي 11 الف مصل، بينما الصالة المكيفة المخصصة للسيدات تتسع لـ 12 الف مصلية، ولايضيق الجامع بالمصلين بسبب وجود صحن وساحة أمامية للجامع وهما يستوعبان أكثر من 30 الف مصل. ويظهر الطابع الإسلامي للجامع ب 28 قبة كبيرة و65 قبة صغيرة، نصيب المحراب منها اثنتان، كما للجامع ثلاث بوابات كبيرة وهي تعتبر البوابات الأساسية للمسجد، و17 بوابة للصالة الرئيسية ومنارة واحدة. حكاية التصميم ويأتي بناء جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب على شكل وطريقة جامع "بوالقبيب" الموجود في منطقة السوق بجوار شارع حمد الكبير، وقد بنى الشيخ "جاسم بن محمد بن ثاني" مؤسس قطر جامع بوالقبيب في ثواب والده. ولا يعتبر"جامع الإمام مجرد مسجد ضخم، وبناء ساحر وتصميم رائع فقط، بل غدا منارة علمية وتثقيفية تشع من قطر إلى المنطقة والعالم، وتدور في باحاته دورات تعليمية للنشأة وطلاب العلم على مدار العام، بالإضافة لمحاضرات وخطب دورية. ومن المعروف بأن منذ افتتاح مسجد "الإمام محمد بن عبد الوهاب" وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة وغيرها من المناسبات الدينية تعزيزاً لمكانة المسجد، وتعريفاً بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبية .
3983
| 01 سبتمبر 2015
افتتحت مؤسسة الشيخ ثانى بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تسعة مساجد متوسطة الحجم جديدة فى مدن وقرى باكستان تسع 720 مصليا على الأقل، بكلفة إجمالية بلغت 240 الف ريال تقريبا، تبرع بها محسنو ومحسنات قطر، وبنيت هذه المساجد بالتعاون مع جمعية أعن المحتاجين بباكستان. وتعد المساجد التى تم بناؤها من النماذج متوسطة الحجم التى تسع لـ 80 إلى 100 مصل ويشمل بناء المسجد الملحقات الخاصة به كالمواضئ والتجهيزات. وبنيت هذه المساجد فى قرى مدن باكستان الأشد احتياجا لها وخاصة قرى مدن (حيدر آباد، خوزدار، دى جى خان، كوت شاتو، بهياريا، كهاربور) حيث تزداد حاجة المسلمين هناك للمساجد، بصفتها مدارس تربوية وشرعية لعلوم القرآن والحديث، وأكثر من يستفيدون منها هم أطفال المسلمين، ولهذا تجدهم أشد فرحا ببنائها وأكثرهم تواجدا بها. حاجة ملحة وخطط إنشاء هذه المساجد فى تلك المناطق جاءت استجابة للحاجة الملحة لساكنى هذه القرى النائية التى أنشئت بها لمساجد ليؤدوا فيها صلاتهم وليقيموا فيها مناسباتهم الدينية والاجتماعية، مما يعطى لهذه المساجد دورا تربويا وتعليميا ودعويا فى نشر تعاليم الإسلام والحفاظ على الهوية وتعليم أولاد المسلمين، ولهذا يستقبل أهل هذه القرى افتتاح المساجد بالفرح والسرور. و استقبل الأهالى افتتاح المساجد بفرحة كبيرة فى المناطق والقرى التى بنيت بها وترحيب واسع بجهود محسنى دولة قطر وبمؤسسة (راف) وجهودها فى عمل الخير والعطاء الإنساني، فى عدة مجالات بما يعود بالنفع على أهل هذه البلاد. وقد شهدت إدارتا التسويق والمشاريع بمؤسسة "راف" إقبالا كبيرا من المحسنين على مشاريع المساجد، طلبا للأجر وثقة بجهود مؤسسة "راف" فى مشاريعها لبناء المساجد فى دول العالم. خطوات بناء المساجد و تتبع مؤسسة (راف) عدة خطوات فى بناء المساجد بمساحات مختلفة، بحسب حاجة المنطقة المراد البناء فيها، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها، وتبنى مؤسسة(راف) المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها فى المكان الذى وقع الاختيار للبناء فيه، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا لمشاريع التى تم إنجازها للاطلاع عليها، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز من البداية حتى تمام البناء.
1476
| 30 أغسطس 2015
مساحة إعلانية
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
34780
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
25266
| 29 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6604
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
5236
| 30 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
2954
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2200
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1956
| 28 أكتوبر 2025