أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الانتهاء من الدراسات الهندسية والفنية لمشاريع بناء 128 مسجدا مختلفة المساحات والتكلفة لعرضها على المتبرعين والمحسنين من أهل قطر رجالا ونساء، تقع في 19 دولة هي السنغال والسودان والصومال والفلبين والنيجر والهند واليمن وإندونيسيا وباكستان وبنين وتايلاند وجزر القمر وسريلانكا وغانا وكازاخستان وكينيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا، وذلك ضمن خطتها لبناء وتشييد المساجد عام 2015 في عشرات الدول. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة أن تشييد المساجد في هذه الدول يتم عبر شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الموثوقة، وفق دراسات معتمدة، وتشرف المؤسسة على كثير من المساجد عبر مكاتبها في تلك الدول وزيارات مسؤولي قطاع المشاريع الخارجية للوقوف على أعمال التشييد وافتتاحها. وقال الهاجري إن مخططات ودراسات المساجد جاهزة، وتتنوع من حيث مساحاتها حيث تنقسم إلى مساجد جوامع كبيرة المساحة ( 500 – 600-700 800 – 900 – 1000 – 1200 – 2000 متر) وتستوعب عددا كبيرا من المصلين تبدأ من مئات المصلين وتصل إلى أكثر من 1700 مصل، ومساجد متوسطة المساحة (200 – 250 – 300 – 400 متر) تستوعب أعدادا مختلفة من المصلين تصل إلى أكثر من 400 مصل، وهناك مساجد صغيرة تختلف في مساحاتها وتكلفتها من ( 50 – 60 – 80 – 100 – 120 – 144 - 153 – 162- 171 – 192 متر) وتستوعب أعدادا مختلفة من المصلين حسب سعة المسجد الرئيسية. وأضاف الهاجري أن تكلفة بناء المساجد تشتمل تجهيزها واستلامها بشكل نهائي وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وإجراء جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها من التجهيزات وفرشها بالسجاد وتوفير الإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت، وتجهيزها حسب رغبة المتبرعين، ويلحق بعضها بيوت للأئمة ويتم كفالة الإمام في بعضها لسنة أو أكثر، كما يلحق ببعضها محلات وقف لرعاية تلك المساجد. تفاوت التكلفة وبين الهاجري أن التكلفة حسب سعة المسجد والدولة التي ينفذ فيها المشروع ، حيث ترتفع تكلفة البناء في بعض الدول وتنخفض في أخرى، حيث تبلغ تكلفة الجامع الكبير في السودان بمساحة 1000 متر قرابة مليون وثمانمائة ألف ريال في إحدى المناطق وبنفس المساحة ولكن مواصفات مختلفة وفي منطقة أخرى بالسودان تبلغ تكلفته قرابة ثلاثمائة وخمسون ألف ريال، بينما تبلغ تكلفة الجامع الكبير في الصومال بمساحة 1040 متر ويستوعب أكثر من 1700 مصل قرابة مليون ونصل المليون ريال، وفي دولة كازاخستان تبلغ تكلفة الجامع على مساحة 1171 مترا أكثر من نصف مليون ريال، وفي سريلانكا تبلغ تكلفة المسجد على مساحة 2000 متر قرابة ثلاثمائة وخمسون ألف ريال، وفي جزر القمر تبلغ تكلفة جامع كبير على مساحة 2000 م قرابة مليون وتسعمائة ألف ريال يستوعب أكثر من 1000 مصل. السنغال: هناك خمسة مساجد بمساحات مختلفة وتكلفة تتفاوت من 110 – 270 ألف ريال. السودان: هناك 16 مسجدا بمساحات مختلفة وتكلفة تتفاوت من 42 ألفا وحتى مليون وثمانمائة ألف. الصومال: هناك 8 مساجد بمساحات مختلفة وتكلفة تتفاوت من 128 ألفا إلى نصف مليون ريال. الفلبين: بها مسجدين أحدهما متوسط بتكلفة 218 ألف ريال، والآخر جامع كبير بتكلفة تزيد عن مليوني ريال. النيجر: بها 8 مساجد بمساحات مختلفة وتكلفة تتفاوت من 58 ألفا حتى أكثر من 300 ألف ريال. الهند: هناك 6 مساجد تبدا تكلفتها من 102 ألف ريال لأكثر من 600 ألف ريال. اليمن: بها 27 مسجدا تبدأ تكلفتها من 55 ألفا للمساجد الصغيرة وتتفاوت التكلفة حسب سعة المسجد لتصل إلى أكثر من تسعمائة ألف ريال للجوامع. إندونيسيا: هناك ثلاثة مساجد من 86 – 244 ألف ريال. باكستان: بها 11 مسجدا تبدأ من 59 ألف وحتى 205 ألف ريال. بنين بها مسجد بتكلفة 145 ألفا وفي تايلاند بها مسجد تبلغ تكلفته 113 ألف ريال. وفي جزر القمر بها 4 مساجد مختلفة المساحة من صغيرة إلى جوامع كبيرة تبدأ تكلفتها من 305 ألف إلى جوامع كبيرة بمساحة 2000 م بتكلفة تزيد على مليون وثمانمائة ألف. سريلانكا: بها مسجدين أحدهما تكلفته 146 ألفا والآخر 341 ألف ريال. وفي غانا هناك 4 مساجد صغيرة المساحة تصل إلى 83 ألف ريال. كازاخستان بحاجة لجامع كبير على مساحة 1171 مترا تبلغ تكلفته أكثر من نصف مليون ريال. كينيا: بها 5 مساجد صغيرة تتراوح تكلفتها من 81 ألفا إلى 96 ألف ريال. مالي: بها 3 مساجد صغيرة تتراوح تكلفتها من 50 إلى 92 ألف ريال. موريتانيا: بحاجة إلى 15 مسجدا مختلف المساحة تتراوح تكلفتها من 65 ألفا إلى 327 ألف ريال. أما نيجيريا فهناك 6 مساجد صغيرة تبدأ تكلفتها من 53 ألفا وتصل إلى 146 ألف ريال. وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن محسني قطر من الرجال والنساء يولون بناء المساجد أهمية كبيرة ويحرصون على تشييدها في جميع البلدان الفقيرة التي بحاجة إلى إقامة بيوت الله ابتغاء الأجر والمثوبة من الله، حيث افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 433 مسجدا في عام 2014م تبرع بها محسنو قطر بتكلفة بلغت 31.235.790 ريال قطري. إقامة الصلوات وذكر المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن سكان هذه الدول تستفيد من المساجد المشيدة في إقامة الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيها المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، لتكون بيوت الله بمثابة مركزا ومنارة لنشر الأخلاق الفاضلة وتربية أبناء المناطق المجاورة على أحكام الشرع وغرس القيم النبيلة في شرائح المجتمع.

اشتكت مواطنة من قيام بعض المصلين الذهاب للنوم في مصليات النساء ببعض المساجد، مؤكدة أنها لاحظت هذه الظاهرة السيئة باحد مصليات النساء التابعة لمسجد يقع في مدينة خليفة الجنوبية، مطالبة وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية العمل علي محاربة هذه الظاهرة والحد من انتشار مثل هذه الامور. وأكدت المواطنة في شكواها لـ" الشرق " انها عندما ذهبت للصلاة وجدت مجموعة من الأفرشة تنتشر في مصلى النساء، ، مما يؤكد على قيام بعض المصلين من الرجال استغلال مصليات النساء للنوم فيها وقد كشف بقاء الفراش في موقعه اكثر من يوم تكرار هذه الظاهرة. وطالبت المواطنة الجهات المعنية منع استغلال مصليات النساء ومنع النوم فيها لان المصليات يجدن حرج وصعوبة في التردد إلى هذه المساجد لأداء الصلاة المفروضة يوميا . وأوضحت انها قامت بالتقاط صورة تؤكد على العشوائية والفوضى التي يشهدها مصلى النساء نتيجة النوم فيه من قبل اشخاص مجهولين لتوثيقها .مؤكدة ان للمساجد والمصليات حرمة، ولهذا يجب العمل على الحفاظ عليها في كل وقت لعدم اثارة و ازعاج المصلين من الجنسين . واشارات المواطنه أن من يترددون إلى المساجد بهدف الدعوة ويقضون عدة أيام فيها لا يتعدوا على مصليات النساء ويحرصون على تنظيفها وترتيبها طيلة فترة بقائهم فيها، ولا يذهبون إلى مصليات النساء أبدا، وان هذا الامر يؤكد على وجود أشخاص آخرين يقومون بمثل تلك التصرفات غير المسئولة مما يتطلب تشديد الرقابة علي هذه المصليات .

نفذت قطر الخيرية مجموعة مشاريع متنوعة في اندونيسيا شملت مركزا متعدد الخدمات ومشاريع مدرة للدخل، وبناء مساجد، وحفر آبار للمياه الصالحة للشرب، وتنظيم حملة صحية، يستفيد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من السكان من الطبقات الأكثر حاجة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في اندونيسيا التي تستهدف المناطق والشرائح الأكثر فقرا، وتركز على مجالات الحياة الهامة بالنسبة للسكان، وخاصة التعليم والصحة، ومجال التمكين الاقتصادي من أجل توفير مصادر دخل لائقة للمستفيدين من هذه المشاريع. مجمع قطر التعليمي ومن المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية باندونيسيا مركز متعدد الخدمات باسم "مجمع قطر التعليمي" بمدينة بوجور الاندونيسية، ويشمل هذا المركز مدرسة تحتوي على ستة فصول، بالإضافة إلى دورات مياه، كما يشمل قاعات متعددة الخدمات ومكتبة وصالة كبيرة، ومستوصفا يتكون من حجرتين ويوفر الكشف على 1000 شخص شهريا، ومسجدا، بالإضافة إلى دكان لتوفير الحاجيات المدرسية والملابس للطلاب، وقد تجاوزت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 1000،000 ريال. وسيدرس في هذا المجمع التعليمي 300 طالب ينتسبون إليه يتم توفير السكن لهم فيه، كما سيتمكن 100 طالب في مركز مجاور من الاستفادة من خدمات هذا المجمع المختلفة. وقد قام مكتب قطر الخيرية بتنظيم فعالية احتفالية بمناسبة اكتمال بناء هذا المجمع، شارك فيها الطلاب المنتسبون له، وتمّ خلالها عرض تفصيلي عن مراحل تنفيذه. وبدأت هذه الفعالية بتلاوة آيات قرآنية ثم إلقاء أناشيد إسلامية من طرف الطلاب. وقد افتتح مدير قطر الخيرية باندونيسيا السيد كرم زينهم هذه الفعالية بكلمة أثنى فيها على دور المحسنين والمتبرعين القطريين على ما يقومون به من عمل الخير في إطار مشاريع قطر الخيرية لصالح الفقراء عبر العالم، مشيرا إلى ما تقدمه قطر الخيرية من خدمات وما تنفذه من مشاريع هامة في اندونيسيا خاصة في مجال التعليم الذي هو أساس نهضة الشعوب. مشاريع أخرى كما نفذت قطر الخيرية مشاريع أخرى في اندونيسيا من بينها بناء أربعة مساجد في مناطق متفرقة من البلاد شملت كلا من بيجور وجاروت وتاسك مالاي، يستفيد منها آلاف المصلين من سكان هذه المدن، ويشتمل كل مسجد على أماكن خاصة للوضوء ودورات مياه وغيرها، وقد تمّ تجهيزها بالفرش والصوتيات الضرورية. كما قامت قطر الخيرية بحفر 10 آبار لتوفير المياه الصالحة للشرب في مدينة بيجور الاندونيسية، ويستفيد من كل بئر يوميا ما يناهز 350 أسرة، مما يجعل عدد المستفيدين من هذه الآبار يصل حوالي 17،500 شخص يوميا، يحصلون على المياه الصالحة للشرب. حملة صحية ونظمت قطر الخيرية كذلك حملة صحية تحت عنوان "استشفاء" في منطقة سوبانج الاندونيسية، وتم خلال هذه الحملة الكشف العام على المستفيدين الذي بلغ عددهم الإجمالي 2000، وقد ركزت هذه الحملة على مراكز طلابية في المنطقة المستهدفة وعلى الشرائح الأكثر فقرا.

تشكل الجالية المسلمة في إقليم كتالونيا، المطالب بالانفصال عن إسبانيا 6% من السكان، ولكن برغم عددهم الكبير هذا لا يوجد بالإقليم مسجد كبير للصلاة فيه. وتتجمع الجالية في شقق سكنية صغيرة، ومرائب، ومراكز رياضية - مثل ذلك الموجود في حي كلوت ببرشلونة - لممارسة شعائر دينهم. وأكد عبد السلام، الإمام الشاب لمسجد حمزة ببرشلونة، أن المسجد هو مكان آخر مؤقت للصلاة كان فيما سبق مخزنا للدراجات. وقال إن الجالية بحاجة شديدة لمكان ملائم للصلاة، مضيفا "كل المساجد الموجودة في كتالونيا صغيرة ولا تتسع لعدد كبير من المصلين". وأضاف أن "سعة المسجد ما بين 20 إلى 30 مصلٍ أو أقل، لكن ليس أكثر من ذلك بأي حال من الأحوال، المسلمون بحاجة إلى مسجد يتسع لما بين 500 و700 مصل، أو 1000 أو 1500". وبرغم نداءات من أجل الحصول على مساحة أكبر، فإن بناء مسجد في كتالونيا لايزال محل جدل.

في جزيرة جربة، جنوبي تونس، يضرب الإهمال نحو 20 مسجدا، بنيت منذ مئات السنين تحت الأرض، بعد أن كانت حصنا ضد الغزاة، ومكان للعبادة. وتعتبر المساجد المشيدة تحت الأرض في جربة، الواقعة بمحافظة مدنين، ظاهرة هندسية ودينية فريدة من نوعها في تونس. آثار إسلامية.. وظاهرة هندسية وبحسب علماء الآثار الإسلامية، تم بناء أول مسجد تحت الأرض في القرن الـ 12 ميلادي، وعلى بعد 10 كم من مدخل جزيرة جربة، وبالتحديد بين منطقة سدويكش، 30 كلم، من مركز الجزيرة والطريق الرومانية، يقع مسجد "الوطا"، وهو مسجد يتواجد في وسط منطقة ريفية داخل غابة من الزياتين، وتمت عملية بنائه من خلال الحفر والنقش في أوائل القرن الـ12 ميلادي، حسب صادق بن عمران الأستاذ الجامعي المتخصص في التراث. صادق قال، "يتكون المسجد من فضاء خارجي وفضاء داخلي على عمق 3 أمتار تحت الأرض، وبه مدرج"، وأوضح "في الفضاء الخارجي، توجد قبتان ويرتكز المعلم في الداخل على أعمدة و أقواس، وبه محرابان؛ الأول كان يستعمله الإمام، والثاني كان يستعمل في تدريس القرآن الكريم في ذالك الوقت". ويوجد مسجد آخر في جزيرة جربة، يسمى مسجد "بن مومن"، ويقع في جهة مدينة آجيم بمنطقة الصرندي، حوالي 25 كلم عن مركز الجزيرة، ويقع على عمق 4 أمتار وبه فضاء داخلي وآخر خارجي، تم استغلاله فيما بعد لبناء مسجد مستقل. وفي الفضاء الداخلي للمسجد الذي كان مظلما أكثر من غيره بحكم انعدام وصول ضوء الشمس إليه، يحتوي على مساحة صغيرة (حوالي 30 متر مربع) وبه محراب. وقال صادق بن عمران، "الغاية من بناء هذه المساجد تحت الأرض، هو أنه في فصل الصيف تكون الحرارة داخل هذه المساجد باردة وفي فصل الشتاء تكون الحرارة رطبة وساخنة بعض الشيء". أقدم مساجد تونس في جهة بني معقل، بجزيرة جربة، يوجد أقدم المساجد تحت الأرض وهو مسجد "مقماق"، وعنه قال صادق بن عمران "يوجد في هذا المسجد مغارة وضع فيها علماء المذهب الإباضي ( مذهب ديني على غرار المذاهب الأربعة المعروفة عند المسلمين) أبرز الكتب التي تحتوي على نص ينظم الحياة عند العزّابة (النظامين السياسي والاجتماعي)". حصون ودور عبادة وحسب الأكاديمي المتخصص في التراث، فإن "المساجد المشيدة تحت الأرض استخدمت قديما، كحصون وأماكن عبادة، وكان معظمها مبني بالقرب من الشواطئ نظرا لخطر الغزاة في ذلك الوقت". وفي القرن الـ 10 الهجري، ما بين السنوات 1494 إلى 1590 ميلادية، كثر الخطر على الجزيرة من قبل القراصنة والحملات العسكرية الإسبانية التي تواصلت إلى القرن الـ16 الميلادي، فمثلت تلك المساجد بوابة دفاعية، استخباراتية بالمعنى المعاصر، عبر إخبار السكان بالخطر القادم إلى الجزيرة. ومع إهمال السلطات التونسية هذه المعالم، استغل البعض هذا الوضع وقاموا بحفر عشوائي داخل هذه المساجد بحثا عن ما يقولون إنه "كنوز"، حسب الصادق. ويبلغ عدد المساجد في جزيرة جربة، 380 مسجدا منها، 20 مسجدا تحت الأرض موزعة على مختلف مناطق الجزيرة التي تبلغ مساحتها نحو، 514 كلم2، ويقدر طول شريطها الساحلي بـ 125 كلم، وتعتبر الوجهة السياحية الأولى في تونس.

تقوم قطر الخيرية من خلال مكتبها بالنيجر منذ بداية العام الجاري 2014 بإنشاء 235 مسجدا مختلفة الأحجام، و72 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، تبلغ تكلفتها الإجمالية نحو 14 مليون ريال، حيث يتكلف بناء المساجد حوالي 11.983.438 ريالا في ما تبلغ تكلفة بناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم 1.656.000 ريال، وذلك لدعم المؤسسات الدينية والثقافية في بلد يبلغ نسبة المسلمين فيه ما يزيد على 95 % ويحتاج إلى مرافق للعبادة والتعليم الديني تمكنهم من أداء واجباتهم الدينية في ظروف مريحة. وقد تم الانتهاء من بناء وتأثيث، 87 مسجدا و41 مركزا لتحفيظ القرآن، كما يجري تنفيذ 148 مسجدا آخر و31 مركزا للتحفيظ، حيث قارب اغلبها على الانتهاء فتكون بذلك هذه السنة من أوفر السنوات خدمة لأهالي النيجر بالنسبة لقطر الخيرية في هذا المجال. تشغيل العمالة ولا يتوقف إنشاء هذا العدد الضخم من المساجد ومراكز التحفيظ على توفير دور العبادة والتثقيف الديني للسكان فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى توفير فرص عمل للآلاف من سكان المناطق التي يتم فيها إنشاء هذه المساجد والمراكز، حيث وفرت هذه المشروعات 27630 يوم عمل لمهندسين وفنيين وعمال، إضافة الى الصناعات المعاونة في مرحلة التأثيث، في بلد يعاني أهله من البطالة وقلة فرص الشغل. وتجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية في النيجر قد نفذ أيضا منذ افتتاحه 348 مسجدا و82 مركزا للتحفيظ بكلفة إجمالية تقارب العشرين مليون ريال قطري. مشاريع متنوعة ولا تكتفي قطر الخيرية ببناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ودعم المجال الديني فقط، فهذا المجال واحد من مجالات متعددة، تقدم قطر الخيرية خدماتها لشعب النيجر فيها، حيث ركز مكتب قطر الخيرية جهوده منذ افتتاحه على توفير الأمن الغذائي في بلد يعاني باستمرار من الأزمات الغذائية التي تصل أحيانا الى حد المجاعة، ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من العناية بالزراعة والفلاحة وتدريب المزارعين على ممارسة أنشطتهم وفق الطرق الحديثة وفي هذا الإطار قامت بتوزيع البذور المحسنة للزراعات السقوية والمطرية والأسمدة والمعدات الزراعية والتدريب والتكوين والإشراف والمتابعة وإنشاء المزارع المدرسية النموذجية تدريبا للتلاميذ والمدرسين وآباء وأمهات الطلاب على ممارسة الزراعة في فضاء المدرسة تحقيقا للأمن الغذائي وكل هذا بالتعاون مع السلطات المحلية في الأوساط الريفية ووزارات الفلاحة والزراعة والثروة الحيوانية والتربية والتعليم. مشروعات إنشائية كما شيدت قطر الخيرية مشروعات إنشائية بلغت 703 منها بناء 38 مركزا متعدد الخدمات استفاد منها 50073، كما تم حفر 48 بئرا ارتوازية استفاد منها 121900 و162 بئرا سطحية استفاد منها 152770 ومعظم الآبار الارتوازية تقام على أعماق عالية تصل إلى 50 مترا لضمان نقائها وخلوها من التلوث كما أن الآبار السطحية يتم تحليلها بشكل دوري ووضع غطاء لها لمنع التلوث من الوصول إليها وبهدف التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان القرى والمناطق التي عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على رفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال. وتقوم قطر الخيرية بتنفيذ عدد من المشاريع الموسمية، كإفطارات الصائم، وتوزيع السلال الغذائية على آلاف الفقراء في شهر رمضان المبارك، وكذلك توزيع زكاة الفطر، ومشروع الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك.

قدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، خسائرها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بـ50 مليون دولار، مؤكدة تدمير الاحتلال لـ73 مسجدا بشكل كلي. وأوضح وكيل الوزارة، الدكتور حسن الصيفي، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الأحد، "إن التكلفة الإجمالية، حسب التقديرات الأولية للجنة المكلفة بحصر الأضرار التي تكبدتها وزارة الأوقاف خلال العدوان على غزة، وصلت إلى ما يقارب 50 مليون دولار، مشيرًا إلى أنه تم تدمير 73 مسجدًا، بشكل كلي، و197 مسجدًا بشكل جزئي، واستشهاد 10 من موظفي الوزارة. وأكد الصيفي أن الاحتلال دمر 6 مقرات للجان الزكاة، بشكل كلي وجزئي، واستهداف 13 مقبرة، مما أدى إلى تناثر جثث الشهداء والأموات، إلى جانب تضرر كنيسة، ومدرسة الأوقاف الشرعية للبنين، وكلية الدعوة الإسلامية فرع الشمال، وتدمير حافلة سعة 50 راكباً وتضرر حافلة أخرى، مخصصتين لنقل طلبة المدارس الشرعية، وتدمير وتضرر 36 عقاراً وقفياً.

ترتفع وتيرة الهجمات والاعتداءات التي تستهدف المساجد، من الجماعات العنصرية المناهضة للإسلام والمسلمين، مع تزايد عدد الجوامع والمساجد في البلدان الأوروبية، بالتوازي مع ارتفاع عدد المسلمين فيها. تعرضت المساجد، في ألمانيا، ما بين عامي 2012، و2014، إلى 78 اعتداء، فيما أحرق مجهولون مسجدًا الشهر الحالي، واندلع حريق كبير في مسجد "مولانا" بمدينة كروزبرج، لم يُعرف سببه بعد، وأدى إلى أضرار بلغت مليون يورو. واستهدف هجوم، في فبراير الماضي، المسجد المركزي التابع للاتحاد الإسلامي التركي، في مدينة كولن، حيث صدمت سيارة باب مرأب المسجد، وألقى المهاجمون مادة حارقة على باب قاعة المؤتمرات بهدف إشعال حريق فيه. وفي النرويج، تعرض إمام مسجد أهل السنة إلى هجوم بالفؤوس من قبل أشخاص ملثمين، يونيو الماضي، وألقت الشرطة القبض على شخصين من أصحاب السوابق. وأقدمت مجموعة يمينية متطرفة،في الدانمارك، العام الماضي، على إلقاء أطراف خنزير في صحن مسجد السلطان أيوب بمدينة "أرهوس". ولم تسلم المساجد في بريطانيا من الهجمات العنصرية، على الأخص بعد مقتل الجندي، لي ريغبي، العام الماضي، في حي وولويتش، جنوب شرقي لندن. ودخلت مجموعة يمينية متطرفة، مسجدًا بالأحذية، وطلبت إزالة المداخل المنفصلة للنساء والرجال إلى المسجد بدعوى المساواة بين الجنسين. وأضرم مجهولون النار في مسجد للصوماليين، شمال لندن، العام الماضي، فيما رسم مجهولون صليبًا معقوفًا على جدار مسجد في مدينة "ريديتش". وأظهرت أرقام، أعلنت عنها الشرطة البريطانية، زيادة كبيرة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في الآونة الأخيرة.

تواصل هيئة الأشغال العامة "أشغال" أعمالها للانتهاء من بناء عدد من المساجد وبيوت للأئمة ومراكز لتحفيظ القرآن في مختلف مناطق الدولة، حيث تبلغ تكلفة المشروع 155،334،768 مليون ريال، ويتضمن هدم 10 مساجد وإعادة بنائها على نحو أوسع ومتجدد الخدمات، إضافة إلى بناء 20 مسجدا تضم مراكز لتحفيظ القرآن ومنازل للأئمة كاملة المرافق. تنتهي الأعمال الإنشائية هذا العام والأخرى ستكون في العام المقبل.. وسوف تمثل مواقع المساجد الجديدة مختلف مناطق الدولة منها منطقة المعرض، الشيحانية، لعبيب، الهتمي القديم،عين خالد،ومدينة الخور، العزيزية، بوهامور، بوسدرة، ام لخبا، نعيجة، ومدينة خليفة الشمالية والجنوبية، المنتزه، الخليفات، الغانم القديم، المعمورة،السلطة الجديدة، وام غولينة ،معيذر، ام عوينة، دحيل، النصر، مشيرب.. وغيرها من المناطق. تم تصميم المساجد الجديدة على أشكال مختلفة من حيث الحجم والمساحة والديكورات الداخلية والخارجية التى صممت لكي تتناسب مع كل منطقة من ناحية حجم البناء وعدد المصلين والكثافة السكنية، وتصاميم اخرى تتسع لعدد 1800 مصل وهناك أخرى تتسع لعدد 200 مصل، وهناك مساجد لعدد 550 مصليا، ولذا اتجهت هيئة الاشغال العامة الى دراسة المناطق وحسب كثافتها السكانية يتم تحديد حجم المسجد. ومن جانب آخر كانت وزارة الأوقاف قد أطلقت سابقاً النماذج الجديدة للمساجد التي يتألف من 19نموذجا تم تصميمها بأحجام مختلفة وفقاً لعدد المصلين المفترضين، حيث تتراوح سعتها مابين 100 و5000 مصل، وتحتوي النماذج الصغيرة على قاعة رئيسية للصلاة للرجال وأخرى للنساء ومتوضأ ودورات مياه وغرفة أو غرفتين وخدمات ومخزناً وسكن للمؤذن، حيث يضم بعضها سكناً للإمام وفيما يضاف لبعض المساجد الكبيرة (الجوامع) مكتبة وميزانين ومركز لتحفيظ القران، وتكون بعض المساجد مؤلفة من طابقين حيث تضم فيها خدمات شرعية متكاملة بالنسبة للمصلين وحفظة القرآن الكريم. كما روعي في تصاميمها اختلاف مساحات الأراضي وتناسبها، وكذلك روعيت اشتراطات المباني الخضراء أو المباني المستدامة وذلك بالتنسيق مع المنظمة القطرية لتقييم الاستدامة لتقليل استهلاك الكهرباء والماء، بحيث ستكون المساجد نموذجاً جديداً من نماذج البناء لمساجد قطر في المرحلة المقبلة وتجسّد رؤية قطر 2030، وهي نماذج وتصاميم متميزة معماريًا وتراثيًا وبيئيًا تعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق مواصفات عالمية.

شهد قطاع غزة، أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير، الكثير من مظاهر التدمير التي تنوعت، بين تدمير المنازل وقصفها على ساكنيها، وتدمير البنى التحتية للقطاع، من محطات تحلية المياه، وتدمير وتخريب الأراضي الزراعية، التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي، مرة تلو الأخرى. ورغم كل ما شهده القطاع من قصف وتدمير وتخريب، يأتي تدمير وتخريب المساجد بأماكن متفرقة من قطاع غزة شاهدا على همجية ونازية الاحتلال، ولا دينيته. وكشفت الأرقام قصف طائرات الاحتلال 152 مسجدا بالقطاع، وتدمير 64 مسجدا تدميرا كاملا. ورغم تدمير معظم مساجد قطاع غزة أدى سكان القطاع، اليوم، صلاة الجمعة، متسلحين بعقيدتهم الراسخة المنبثقة من قول النبي، صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا"، فملأوا المساجد المحطمة وافترشوا الأرض والحجارة، مؤدين صلاتهم بهذه المساجد، متضرعين إلى الله أن يفك حصارهم، ويدحر عدوهم، باعثين برسالة إلى العدو الصهيوني، بأن أرض غزة كلها مسجد وإن دمرت مساجدها، واثقين نسبيا من أنهم لن يقتلوا بالصواريخ الإسرائيلية، مع استمرار التهدئة المتفق عليها في القاهرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وطوال فترة الحرب، التي بدأت في الـ8 من يوليو الماضي، لم يستطع سكان مدينة غزة إقامة صلاة الجمعة في المساجد، وذلك خوفا من القصف الإسرائيلي. الصلاة على الأنقاض وتوجه الناجون في مخيم الشاطئ، الذي تعرض لقصف عنيف، إلى الجامع لإقامة صلاة الجمعة، مستفيدين من الهدنة المؤقتة، من 5 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي بدأت، مساء أول أمس الأربعاء. وصلى مئات الرجال بين حطام مسجد مدمر، وفرشوا سجاداتهم تحت بقايا مئذنة مهدمة بدت وكأنها ستنهار في أي لحظة. وقال إسماعيل رضوان، الذي يسكن في مكان قريب، "علينا أن نصلي بوجود مسجد أو عدم وجوده، الناس يصلون على الأنقاض". فريضة واجبة وبدوره قال أسعد عبدو، "مهما كان حجم الدمار، أتينا لنصلي بين الحطام، وسنموت بكل الأحوال، إنها فريضة علينا". ولا تزال التهدئة مستمرة، اليوم الجمعة، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، غداة يوم هادئ عموما.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت 5 مساجد في قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، تستخدم لتخزين السلاح وكمداخل لأنفاق ونقاط مراقبة. وأضاف البيان أنه هاجم، منذ منتصف الليلة الماضية، 75 هدفا في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه "منذ بداية العملية هاجم الجيش الإسرائيلي 4100 هدف، بما فيها 1566 هدفا لها علاقة بإطلاق الصواريخ، و167 منشأة لتصنيع وتخزين السلاح و746 مركزا قياديا"، دون أن يوضح ماهية الأهداف الأخرى. وأوضح البيان أن "قوات المدفعية والهندسة فجرت 3 أنفاق داخل قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية". من جهة أخرى، قال البيان إنه "منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تم إطلاق 2670 صاروخا وقذيفة هاون على إسرائيل، ومنذ مساء أمس تم إطلاق صاروخين على إسرائيل".

ذكر تقرير صحفي، اليوم الثلاثاء، أن عدد الهجمات التي تستهدف المساجد في ألمانيا ارتفع خلال العامين الماضيين، مما يعكس تزايد مشاعر العداء للمسلمين في البلاد. وأوضح التقرير، الذي نشرته صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية، أنه خلال الفترة من عام 2001 حتى عام 2011 بلغ عدد الهجمات على المساجد في المتوسط 22 هجمة في العام، بينما ارتفع عدد الهجمات خلال عامي 2012 و2013 إلى 35 و36 هجمة على التوالي. واستندت الصحيفة في تقريرها إلى رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة بهذا الخصوص من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار. واعتبر رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، أيمن مازيك، تلك البيانات "علامة على تزايد مشاعر العداء للمسلمين في ألمانيا". مطالبا بتأسيس قسم مستقل ومتخصص في الإدارات المحلية للولايات الألمانية لرصد وحصر الجرائم العنصرية المعادية للمسلمين. كما دعت خبيرة الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أولا يلبه، إلى حصر الجرائم المعادية للإسلام إحصائيا، قائلة، "يتعين حصرها مثلما هو الحال مع جرائم النازية".

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسجدين جديدين في أم سنيم والسيلية كما أنهت أعمال الصيانة لأربعة مساجد في مناطق مختلفة بالدولة تشمل الخور، و"أم سنيم"، و"العب" ، و"روضة اقديم" في إطار خطة الوزارة الرامية إلى مضاعفة أعداد المساجد بجميع المناطق لمواكبة النمو السكاني في شتى المدن ووفق معايير محددة معمارية وتراثية وبيئية في ضوء الرؤية الوطنية للبلاد. وأوقفت الدولة الأراضي الخاصة بتلك المساجد الستة والتي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 4216 مصليا من الرجال والنساء. ويتسع المسجد الأول رقم (م.س/1245) في السيلية لـ 755 مصلياً 525 في القاعة الرئيسية، و175 بطابق الميزانين، و55 بقاعة النساء، وملحق به بيت إمام وبيت مؤذن. ويضم المسجد قاعة رئيسية للصلاة وقاعة نسائية ومكتبة ومتوضأ ومواقف عامة مظللة يراعي جزء منها احتياجات ذوي الإعاقة مع مراعاة المداخل والمخارج. أما المسجد الثاني رقم (م.س/1241) في أم سنيم فيستوعب 346 مصلياً 280 في القاعة الرئيسية و66 بقاعة النساء، ، وملحق به بيت إمام وسكن للمؤذن. من ناحية أخرى، أنهت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعمال الصيانة لأربعة مساجد، يقع الأول ورقمه (م.س/452) في مدينة الخور حيث يستوعب 446 مصليا 296 بالقاعة الرئيسية و150 بقاعة النساء، وملحق به بيت إمام وسكن للمؤذن. بينما يوجد الثاني (م.س/1250) في أم سنيم ويتسع لـ445 مصليا 200 في القاعة الرئيسية و200 في طابق الميزانين و45 بقاعة النساء، وملحق به بيت إمام وسكن للمؤذن ومكتبة وغرفة للدعوة. أما المسجد الثالث (م.س/1237) في منطقة العب، تصل طاقته الاستيعابية إلى 584 مصليا 312 بالقاعة الرئيسية و206 بالميزانين و66 بقاعة النساء، وملحق به بيت إمام وسكن للمؤذن. وتحتضن "روضة اقديم" المسجد الرابع (م.س/567) حيث يتسع لـ1640 مصليا 1250 بالقاعة الرئيسية و244 باليومية و146 بقاعة النساء، وملحق به بيت إمام وآخر للمؤذن ومصلى عيد وغرفة للحارس. وتختص إدارة المساجد بالترخيص بإنشاء المساجد والإشراف عليها، بما يكفل تحقيق أهدافها، وتحديد احتياجات المساجد من العاملين الأكفاء، والرقابة عليها . كما تعنى الإدارة بتشجيع الكوادر القطرية للعمل بمهنة الإمامة والخطابة، واقتراح الدورات التدريبية التأهيلية التي يحتاج إليها الأئمة والخطباء والمؤذنون، واقتراح الخطباء لصلاة الجمعة والعيدين، وصلاة الاستسقاء، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية، وتنظيم برامج الوعظ في المساجد، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية. كما تتولى الإدارة مهام تحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة وتراعي الإدارة في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير.

أنتج مسلمون في اليونان مقطع فيديو، لشرح معاناتهم في ظل عدم وجود أي جامع، أو مقبرة للمسلمين في العاصمة "أثينا". ويوضح الفيديو كيف أن الأطفال المسلمين محرومون من أداء واجباتهم الدينية. وأكدت "آنّا ستامو"، عضو مجلس إدارة جمعية مسلمي اليونان أن "أثينا" المدينة الوحيدة في أوروبا دون جامع يؤدون فيه شعائرهم. ولفتت الى ان الجمعية تهدف إلى إقامة أنشطة ترمي إلى رفع مستوى الوعي، لدى الشعب اليوناني، حول الإسلام، وإعداد مشاريع تُعنى بمستقبل أفضل لأطفال المسلمين القاطنين في أثينا . وتابعت : قررنا في إطار أنشطة رمضان إعداد فيديو تعريفي بالإسلام والمشاكل التي نعانيها كمسلمين هنا، مبينةً أن أطفال المسلمين متساوون مع غيرهم من أبناء المسيحين، باستثناء موضوع العبادة، إذ يضطرون إلى أداء عباداتهم في الأقبية، بينما يذهب أطفال المسيحيين إلى الكنائس.

أكدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزماري ديفيس، أن المملكة المتحدة تشهد مظاهر احتفاء واسعة بشهر رمضان، ورأت أن ذلك "يؤكد التنوع الثقافي والديني الذي تتميز به المملكة"، وقالت بأنه "تنوع تحرص عليه المملكة دائما وتقدم له كل الدعم وتحميه". وذكرت ديفيس في تصريحات لها اليوم ، أن مجلس مدينة غلاسكو وافق على رفع الأذان في المسجد المركزي في المدينة عبر مكبرات الصوت مساء كل يوم من شهر رمضان وخلال دورة ألعاب الكومنولث، وأشارت إلى أن المسجد يقع على مسافة قريبة من القرية التي ستنظم فيها الألعاب. وتتزامن الأيام الأخيرة من رمضان مع الأسبوع الأول من الألعاب التي تبدأ في 23 يوليو الجاري ويشارك فيها 72 بلدا مسلما أو أغلبية سكانها من المسلمين، ويقدر عدد اللاعبين المسلمين الصائمين خلال الألعاب بـ400 لاعب. وقال نبيل الشيخ، الأمين العام لمسجد غلاسكو المركزي، إن رفع الأذان في مسجد على مقربة من قرية الألعاب يهدف لمساعدة اللاعبين وعائلاتهم ومسؤولي الألعاب والإعلاميين والزوار الذين سيتواجدون في المدينة، فلدى سماعهم الأذان يمكنهم الإفطار. وعمل الطهاة والمطاعم في غلاسكو على مدار الساعة ليكون اللاعبون الصائمون قادرين على تناول الطعام بما هو مسموح به في الساعات الاولى المبكرة من كل يوم، وستتوافر قوائم الأطعمة في أماكن الألعاب والضيافة خلال دورة الالعاب. وأكدت ديفيس أن بريطانيا تحرص دائما على حماية ودعم التنوع فيها، مشيرة إلى أن خلال أولمبياد لندن 2012 قدمت بريطانيا خدمات خاصة بالمسلمين، مثل وجبات الإفطار وغرف مخصصة للصلاة في الفنادق وفي أماكن المسابقات. وأضافت : "في الجيش البريطاني تم تشكيل جمعية إسلامية تقوم بتمثيل مصالح الضباط والجنود المسلمين، وتم تعيين إمام لهم أيضا، وفي شهر رمضان يمكن للأفراد الصيام باستثناء عندما يتم إرسالهم أو إعدادهم للمشاركة بجولات عملياتية، وكذلك يحصلون على إجازة في عيدي الفطر والأضحى، فضلا عن الطعام الذي يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ووجبات الإفطار والسحور"، على حد تعبيرها. وتحفل كبرى المدن البريطانية وفي مقدمتها العاصمة لندن بعشرات المساجد التي تزدحم في شهر رمضان بمرتاديها من المسلمين في صلاتي المغرب والعشاء والقيام، وتوفر غالبية المساجد موائد إفطار جماعية تطورت في السنوات الأخيرة لتصبح ظاهرة لافتة للانتباه، لمختلف المؤسسات والهيئات الإسلامية والبريطانية.

تعتبر المملكة المتحدة من اكبر الدول الاوروبية التي تضم مساجد مقارنة بباقي الدول الاوروبية حيث يوجد ألف و500 مسجدا في جميع انحاء المملكة المتحدة , فمنذ القرن التاسع عشر وحتي الان يسعي المسلمون الي اقامة مساجد لهم للصلاة. ومنذ اقامة اول مسجدا وهو" مسجد عبد الله قويليام الصغير" في ليفربول في القرن التاسع عشر وحتي مسجد " ليستر" الذي انشيء في عام 2010 في مدينة" ليستر" البريطانية , قصص نادرة تحوي مسيرة المسلمين التي امتدت لاكثر من 124 عاما في المملكة المتحدة , ونرصد هنا تاريخ المساجد علي الاراضي البريطانية , ونواليها بالحديث عن اشهر المساجد في بريطانيا حتي وقتنا هذا . اقدم المساجد : وفي اوائل القرن التاسع عشر وطأت اقدام اول المسلمين من اليمن والصومال شواطيء بريطانيا العظمي , خلال عملهم كبحارة وبدأوا البحث عن اقامة دائمة علي الاراضي البريطانية وبناء مساجد يقيمون فيها الصلاة , وكانوا يقومون بتحويل منازلهم الي مساجد لاقامة الصلاة فيها , حتي اتي المحامي والمستشرق المسلم البريطاني " عبد الله قويليام" وفكر في اقامة اول مكان يسمي جامع في مدينة " ليفربول" البريطانية في عام 1887 عندما ذهب الي المغرب واشهر اسلامه وقام بزياره العديد من الدول الاسلامية وبعدها فكر في اقامة جامع و مدرسة لتعليم الدراسات الاسلامية , وقام امير افغانستان في ذلك الوقت بالتبرع ب5 الاف دولار الي " عبد الله قويليام" لشراء مكان يقيم فيه مسجدا للمسلمين , فاختار مبني " بروهام" وهو تابع للبلدية واقام في احد غرفه مسجدا للصلاة ومدرسة للدراسات الشرقية والاسلامية , بعدها قام بضم باقي غرف المبني للمسجد لتوسيعه كي يسع المسلمين القادمين للصلاة , واهتم المحامي المسلم الذي اطلق عليه بعد ذلك اسم " شيخ الاسلام في بريطانيا " باضافة التصميمات الاسلامية الي جدران المسجد كي يكون قريب الشبه بالمساجد التي رأها في دول المشرق مثل المغرب . وفكر " عبد الله قويليام " في افتتاح اول مسجد في بريطانيا في عيد الميلاد في عام 1889 , ليقدم الهدايا الي الاطفال الفقراء الذين لم يتمكن اقربائهم من تقديم الهدايا لهم خلال هذه المناسبة . واستمر استقبال المسجد للمسلمين حتي الحرب العالمية الاولي حيث ضيقت السلطات البريطانية علي " عبد الله قويليام " فهاجر الي تركيا وترك المسجد والمدرسة الي ابنيه كي يديرا المسجد والمدرسة حتي تعثرا في ادارتها وقاما ببيعها الي البلدية في ثلاثينيات القرن الماضي , وتواري المسجد عن انظار المسلمين فترة طويلة من الزمن , حتي تم اكتشفه عن طريق اثنين من الباحثين المسلمين , فقاما بالتعريف باقدم مسجدا في بريطانيا , واضافته الي قائمة المساجد المقامة علي الاراضي البريطانية , وكان ذلك في عام 1998 , إعادة إحياء المسجد وفي عام 2004 تجمع المسلمون في مدينة " ليفربول" البريطانية وفكروا في احياء اقدم مسجدا ومدرسة اسلامية مرة اخري فاعتمدوا علي جمع التبرعات واعادة شراء المبني " بروهام" واقامة المسجد , وبالفعل تكونت جمعية تحمل اسم " عبد الله قويليام" تدير المسجد والمدرسة , و تم تعيين الاستاذ " محمد اكبر علي" رئيسا للجمعية , و تم تأجير المبني لاقامة المسجد لفترة سنتين , تتجدد تباعا خلال السنوات القادمة , وفي كلمته اثناء افتتاح الجمعية التي ستدير المسجد قال الاستاذ " محمد اكبر علي" " المسلمون في بريطانيا يبحثون دائما عن جذورهم خارج بلدانهم , وكان اكتشاف هذا المسجد امرا رائعا يوضح ان لنا جذورا علي الاراضي البريطانية منذ زمن طويل ". مضيفا قائلا" ورغم الاضرار التي لحقت بالمكان لتركه دون صيانة لسنوات طويلة الا ان المسلمين يسعون الي ترميمه , حيث يحتاج الي اكثر من 5 ملايين دولار , و يصعب علي جميع المسلمين والجمعية التي تدير المسجد والمدرسة من توفيرها كاملة , ونظرا لان المسجد ليس لديه قبه فلا يقبل المسلمين علي التبرع له لانهم يرونه ليس مسجدا حقيقيا , ونسعي الي اقناع الناس بان اول مسجدا بني في الاسلام كان مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم وكان بدون مأذنه او قبه , ولكننا سنقوم بانشاء قبة ومنارة مع اكمال قيمة التكاليف الخاصة بالترميم والاصلاح في المسجد , وادعوا جميع المسلمين في بريطانيا والعالم بالتبرع لاكمال ترميم اقدم مسجدا في بريطانيا , كي تفتح ابوابه مرة اخري امام المسلمين في مدينة " ليفربول" . ويعيش في مدينة ليفربول " البريطانية وحدها ما يقرب من 466,400 الفا نسمه , ويمثل المسلمون اكثر من 40 الفا ويعد ثالث اكبر ديانة في المدينة من حيث تعداد السكان .

أبدى أعضاء المجلس البلدي ومواطنون استياءهم بسبب استمرار إغلاق بعض المساجد والجوامع المنتشرة حول المناطق والأحياء السكنية برغم قدوم شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أن تأخر إنجاز أعمال الصيانة هو السبب الرئيسي وراء استمرار إغلاق المساجد، موضحين أن البطء فى سير أعمال الصيانة، وعدم الحرص على إنجاز الأعمال قبل قدوم الشهر المبارك، برغم البدء فيها قبل عدة أشهر، كل هذا أدى إلى استمرار حرمان سكان العديد من المناطق والأحياء السكنية، داخل وخارج الدوحة، من مساجدهم القريبة من بيوتهم. وأشار أحد أعضاء المجلس البلدي المركزي بقيام عدد من سكان إحدى المناطق بالاستعانة بمولدات كهربائية وقاموا بفرش مسجدهم لتأدية الصلاة فى المسجد الذي لم تكتمل أعمال صيانته حتى اليوم، مؤكداً أن السكان لجأوا للقيام بهذا لتأخر إنجاز كافة أعمال الصيانة التي كان يفترض أن تنتهي قبل قدوم شهر رمضان. تأخر أعمال الصيانة يقول الدكتور محمد المسلمانى، عضو المجلس البلدي المركزي: إن أعمال الصيانة بالمساجد كان يتوجب العمل على إنجازها قبل قدوم شهر رمضان المبارك، حيث تزايد أعداد المصلين فى المساجد مقارنة بالأيام العادية. وقال: فى الأيام العادية تشهد بعض المساجد، إقبالاً كثيفاً ونرى صفوفا من المصلين تؤدي صلاة الجمعة على سبيل المثال خارج المسجد، تحت أشعة الشمس، وفى بعض الأحيان تؤدي كثافة المصلين فى بعض المساجد فى رمضان إلى قيام بعض المصلين بصلاة التراويح خارج المسجد، واستمرار إغلاق المساجد الخاضعة للصيانة من شهور عديدة، سيؤدى إلى تفاقم ظاهرة الصلاة خارج بعض المساجد التي ستشهد ضغطاً في ظل إغلاق مساجد مجاورة لها للصيانة. مولدات كهربائية للصلاة وأوضح المسلماني أن عددا من سكان منطقة ضمن إحدى المناطق الخارجية، استعانوا بمولدات كهربائية وقاموا بفرش مسجدهم لتأدية الصلاة فيه وخاصة صلاة التراويح، مشيراً إلى أن السكان لجأوا إلى هذا الفعل للتخفيف عليهم ومعالجة الوضع بشكل مؤقت إلى حين انتهاء المقاول من كافة أعمال الصيانة، مشيراً إلى أن تأخر أعمال الصيانة فى بعض المساجد سوف يؤدى إلى تفاقم الزحام وتكدس المصلين أمام المساجد الأخرى، وهو ما كان يتوجب على الأوقاف مراعاته وإلزام المقاولين بإنجاز أعمال الصيانة قبل قدوم شهر رمضان المبارك. زيادة الضغط على المساجد وفي ذات السياق يقول علي أحمد الكواري، عضو المجلس البلدي المركزي السابق، إن الإقبال كثيف فى رمضان على المساجد، ويزداد فى مساجد بعينها لأسباب منها الإمام والدروس الدينية وغير ذلك، إلا أن تأخر إنجاز أعمال الصيانة فى مساجد سوف يؤدي إلى زيادة الضغط على المساجد من حولها. وقال: نأمل اختفاء ظاهرة الصلاة خارج المساجد، سواء كان ذلك فى صلاة الجمعة أو صلاة التراويح، إلا أن تأخر إنجاز أعمال الصيانة فى بعض المساجد، قد يؤدي إلى استمرار الظاهرة في المساجد الأخرى، منوهاً بأن سكان أغلب المناطق كانوا يأملون إنجاز أعمال صيانة مساجدهم وجوامعهم قبل قدوم شهر رمضان، إلا أنهم تفاجئوا باستمرار إغلاق بعض مساجد مناطقهم لأعمال الصيانة التي بدأت قبل عدة أشهر في بعض المساجد.

مع حلول شهر رمضان الكريم قامت فرق مديرية شؤون النظافة ببلدية ولاية اسبارطا، جنوب غربي تركيا، بغسل سجاد 126 مسجدًا في المحافظة بمنظفات مخلوطة بماء الورد، ثم رش المساجد بأكملها بماء الورد، كما جرت العادة في كل رمضان. وفي تصريح أدلى به إلى الصحفيين، قال إمام مسجد ترمينال، "عمر أويصال"، إن الورد يرمز إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وإن الكعبة المشرفة تُغسل بماء الورد، مشيرًا إلى أن رائحة الورد تنعش روح الإنسان. ولفت أويصال إلى أن إجراء عمليات التنظيف للمساجد والمنازل قبيل قدوم شهر الصيام هو تقليد متبع في تركيا، مضيفًا أن المساجد في رمضان العام الحالي أيضًا ستفوح بعبق الورد. من جانبه، أفاد مدير شؤون التنظيف في بلدية اسبارطا، خليل غولدورن، أن غسل المساجد قبل شهر رمضان أصبح تقليدًا سنويًّا، مضيفًا أنهم استخدموا 200 كغم من ماء الورد في تنظيف ورش المساجد.

تعتزم الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات لإلزام المساجد بترشيد استهلاك الكهرباء في رمضان. وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المصري، إنه سيجري التنسيق مع وزارة الأوقاف للعمل على ترشيد الاستهلاك في المساجد، وخاصة أجهزة التكييف، بهدف ترشيد الاستهلاك خلال شهر رمضان. وأضاف شاكر أنه تقرر وضع حدود للزينات الكهربائية التي تستخدم في المساجد خلال شهر رمضان، لضمان عدم الإسراف في استخدامها، وسيجري تكثيف حملات ضبط الزينات المخالفة وسرقة التيار، حسبما ذكرت الأناضول، اليوم الأربعاء. وتعاني مصر من أزمة كبيرة في قطاع الطاقة، في ظل ارتفاع الطلب على الوقود والتيار الكهربائي، مع انخفاض قدرات البلاد المالية على توفير إمدادات الوقود اللازمة لمحطات الكهرباء. وقال وزير الكهرباء والطاقة المصري إنه سيتم توفير أطقم الصيانة والتشغيل اللازمة لتأمين ومتابعة جميع محطات إنتاج الكهرباء، ومحطات المحولات على مدار الساعة لتأمين الإمداد بالتغذية الكهربائية المنتظمة خلال شهر رمضان المقبل.

بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قبل شهر رمضان المبارك، بعمل الصيانة اللازمة على بعض المساجد الواقعة في مناطق مختلفة في الدولة، وأصبحت بعضها جاهزة لاستقبال الشهر الكريم، وفي الوقت نفسة بقيت مساجد أخرى يتضح أنها لن تنجز قبل شهر رمضان، وذلك بسبب تأخر إنجاز مشاريع الصيانة اللازمة التي انطلقت منذ عدة أشهر، وهو ما سيحرم المصلين من أداء صلاة التراويح في تلك المساجد، ونفذت الأوقاف أيضا مشاريع صيانة على بعض مصليات العيد في بعض المناطق، استعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك وأداء صلاة العيد في تلك المصليات. الضغط على المساجد وطالبوا وزارة الأوقاف والجهات المعنية في النظر في مسألة تأخيرأعمال الصيانة، التي انطلقت منذ عدة أشهر على بعض المساجد ولم تنجز حتى الآن، ويتضح أيضا أنها لن تنجز في الأيام الأولى من شهر رمضان ، وهو ما سوف يتسبب في الضغط على المساجد بالمناطق الأخرى ، ومن تلك المساجد التي تأخر إنجاز أعمال الصيانة بها المسجد الواقع على الدائري الرابع بمنطقة المطار، حيث إن مشاريع الصيانة انطلقت بهذا المسجد منذ أكثر من ستة أشهر ولم تنجز حتى الآن، رغم أن هذا المسجد يصلي به عدد كبير من سكان منطقة المطار ويعتبر من المساجد الرئيسية في المنطقة. مصليات العيد ويرى عدد من المواطنين ضرورة توسعة مصليات العيد، التي أصبحت تشهد إقبالا كبيرا وزحاما شديدا بين أوساط المصليات، وكذلك السيارات التي تغلق كافة الشوارع المؤدية إليها، مشيرين إلى ضرورة اختيار أماكن بديلة، تكون بعيدة عن المناطق والأحياء السكنية، واستغلال المساحات والأراضي الفضاء في إنشاء مصليات عيد، بدلا من تلك الموجودة وسط المناطق، وتتسبب في مضايقة السكان فضلا عن أنها تزدحم بالمصلين. ولفتوا إلى أن بعض المناطق لا توجد بها مصليات عيد، وهو ما يجعل سكانها يذهبون إلى المناطق الأخرى لأداء صلاة العيد، ويتسبب هذا الأمر في زيادة الضغط على تلك المصليات، بالإضافة إلى أن بعض السكان الذين يعانون من عدم وجود مصليات عيد في مناطقهم، يضطرون لأداء هذه الصلاة في المساجد والجوامع الكبيرة بمناطقهم. تغطية المصليات وطالبوا وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بضرورة توسعة مصليات العيد وبعض المساجد الأخرى، حتى تستوعب أكبر عدد من المصلين خلال المناسبات الإسلامية، ويرون أن بعض مصليات العيد تحتاج إلى تغطيتها وأن يتم فرشها بالكامل حيث إن المصلين يؤدون صلاة العيد منذ عدة سنوات على الأرض وتحت أشعة الشمس المباشرة، وأشاروا إلى أن شهر رمضان جاء هذا العام في أحد الشهور الصيفية، وأن صلاة العيد أيضا ستكون خلال أكثر الأشهر الصيفية حرارة ورطوبة، لذا وجب العمل على تغطية مصليات العيد ووضع مراوح وأجهزة تكييف للتبريد على المصلين ، الذين عانوا خلال العام المنصرم من ارتفاع درجة الحرارة وأدوا صلاة العيد في المصليات تحت أشعة الشمس والرطوبة العالية.