أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قدم مركز الاستشارات العائلية «وفاق» بالتعاون مع نادي بُنيان للخدمة الاجتماعية بجامعة قطر سلسلة ورش عمل توعوية حول تحفيز الشباب على الزواج بعنوان «1+1»، استهدفت الورش الشباب في سن الزواج من طلبة جامعة قطر، حيث تم تسليط الضوء على موضوع الزواج كونه من أهم المراحل التي يمر بها الفرد في حياته، حيث يبدأ رحلة جديدة مع شريك الحياة، كما أن الزواج يتطلب أيضًا التحضير الجيد والتأهيل المناسب للمقبلين عليه. وقد شارك في تقديم الورش مجموعة من المختصين بالمركز وهم الأستاذة لولوة اليزيدي المختصة في مجال التوعية المجتمعية، الاستشاري الأسري والأستاذ ناصر الهاجري، الاستشاري القانوني ود. محمود أبو العلا، ود. مرفت سعيد الاستشارية النفسية. وتأتي أهمية الورش انطلاقا من سعي المركز لرفع وعي الفئة المستهدفة بأهمية الاستعداد المعرفي قبل الزواج والتحديات التي تتعرض لها مؤسسة الزواج، والتوعية بأهمية الاستعداد قبل الزواج من الناحية الصحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والشرعية)، وإيجاد الوعي بأهمية تطبيق مبدأ المشاركة في الحياة الزوجية للحفاظ على صحة ومتانة العلاقات الاسرية. وتضمنت الورش مجموعة من المحاور لمناقشة الاستعداد المعرفي للزواج، والتحديات التي تتعرض لها مؤسسة الزواج، وتصحيح المعتقدات الخاطئة عنه، وأهم القواعد التي يجب مراعاتها لمواجهة هذه التحديات، إضافة إلى التعرف على سن الزواج المناسبة للمرأة والرجل، وأسس ومعايير اختيار شريك الحياة المناسب. كما ناقشت الورش النظريات المفسرة لاختيار شريك الحياة.
390
| 28 فبراير 2024
ضمن سلسلة برامجه التوعوية أقام مركز الاستشارات العائلية (وفاق) في مقره بمدينة لوسيل البرنامج التوعوي «في ضيافتنا» لموسم 2024. والذي يتضمن تقديم ورش عمل حول أحد أهم الموضوعات الحيوية تأثيراً على الاستقرار الأسري ألا وهو التوازن بين الحياة الأسرية والحياة العملية. وقد قدم الورشة الأولى بعنوان «التكامل لحياة أفضل» الاختصاصي النفسي بالمركز د.أشرف العريان. يستهدف البرنامج الموظفين والموظفات من مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة ويهدف إلى توعية المشاركين بأهمية تحقيق التكامل بين الأسرة والعمل، وتثقيف الفئة المستهدفة حول كيفية التوفيق الأمثل بينهما، خاصة وأن المسؤوليات الشخصية والمهنية تكبر وتزداد بوتيرة قد يصعب السيطرة عليها أحيانًا. ومن هنا تنبثق أهميّة الحفاظ على التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعمل، ليس فقط لضمان راحة الفرد ونجاحه، وإنّما لتحقيق الرفاهية والأمان والاستقرار. هذا وقد استعرض البرنامج عددا من المحاور بداية من مفهوم التوازن بين العمل وجوانب الحياة الأخرى، وذلك لمساعدة المشاركين على فهم المقصود من مصطلح «التوازن». وإدراك معناه بين العمل والبيت، وأهمية وضع حدود لشتى مجالات الحياة. وكذلك أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة الأسرية، ونظريات صراع الأدوار بين الأب والأم، وأنواع الصراع بين العمل والحياة الأسرية. كما ناقش البرنامج أهمية التوازن بين العمل والأسرة وفوائد تحقيق التوازن والآثار الإيجابية لذلك. إضافة إلى تسليط الضوء على طرق عملية لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، وكيفية تحقيق التوازن والتكامل في العمل والحياة الأسرية.
364
| 18 فبراير 2024
كشف السيد عبدالرحيم المفلحي أخصائي داعمين وشراكات بمركز الاستشارات العائلية (وفاق)، أن المركز قد قام بتدريب 524 متدربا بمشروع حث وتأهيل الشباب للزواج، وذلك بفضل الرعاية التي تقدمها الإدارة العامة للأوقاف للدورات التدريبية للبرنامج بالإضافة إلى الحملات الإعلامية. وتأتي مشاركة مركز وفاق في الملتقى الوقفي الأولي الذي نظمته الإدارة العامة للأوقاف تحت «الوقف شراكة مجتمعية»، في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب خلال الفترة من 31 يناير حتى 3 فبراير الجاري،، لتسليط الضوء على الشراكة بين المركز والإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتوضيح ثمرات رعايتها للبرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج، والذي يعد من أهم البرامج التوعوية الخاصة بالمركز والتي تستهدف الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران من الجنسين، وتحقيقاً لأهداف المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة في تقوية الروابط الأسرية والزوجية وحماية الأسرة من الوقوع في المشكلات والمساهمة في معالجة المعوقات التي تعترض طريقها، بالإضافة لمشاركة المركز في الملتقى من خلال تقديم عدد من الندوات والمحاضرات المتخصصة في مجال الأسرة وسُبل تقوية الروابط الأسرية. وقال المفلحي تعليقا على مشاركة المركز في الملتقى الوقفي الأول إن المشاركة تأتي لبيان وشكر الإدارة نظير رعايتها للمشروع، وحرص المركز بأن يكون له شركاء إستراتيجيون من ذوي الشأن والمكانة والثقة في المجتمع القطري، يشاطروننا اهتمامنا وسعينا نحو تحقيق أكبر قدر ممكن من التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع، وذلك من خلال المشاركة والتعاون والتنسيق لتنفيذ الأنشطة والخطط والبرامج الهادفة، وتكثيف الجهود لتقديم أفضل الإمكانيات والخبرات بما يحقق أهدافاً مشتركة تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم والازدهار. وأضاف أن رؤية الإدارة العامة للأوقاف للبرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج تشكل خطوة هامة في مجال الشراكة المجتمعية، ومساهمة فعالة في بناء أسر آمنة مستقرة ومجتمع متماسك، بما يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. تجدر الإشارة إلى أن البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج يعد من ضمن المشاريع التشغيلية المهمة المنبثقة من إستراتيجية المركز والذي يهدف إلى حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية. ويتم تدريب المشاركين في البرنامج على أهم مهارات التوافق الأسري وإكسابهم القيم والمعلومات اللازمة في الجوانب التالية: الشرعي الاجتماعي، النفسي، الاقتصادي والصحي.
396
| 11 فبراير 2024
قال المهندس جبر بن راشد النعيمي المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية (وفاق) ان ميثاق الأسرة الذي دشنته مؤخرا وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، خطوة رائدة وغير مسبوقة في إطار الجهود الكبيرة واللا محدودة التي تقوم بها الدولة بهدف استقرار وتماسك الأسرة، التي تعد ثروة الوطن وأساس استقراره وأمنه، وأكد في تصريحه أهمية تحقيق التماسك الأسري من خلال ما تدعو له واجبات ومكونات الميثاق، خاصة فيما يتعلق بواجب الوالدين في انتهاج الرفق كوسيلة للتربية واتباع السنن الإسلامية في تربية الأبناء وتنشئتهم. مؤكدا في الوقت نفسه أهمية مراعاة عادات وتقاليد المجتمع القطري في التربية. وأضاف بأن مجالات عمل المركز تدعم حقوق ميثاق الأسرة، التي يأتي منها الحق في الرعاية الوالدية بأن لكل ابنة وابن الحق في تلقي رعاية والدية كاملة غير منقوصة.
3158
| 11 فبراير 2024
ينظم مركز الاستشارات العائلية «وفاق» في مقهى الابتكار لقاءً توعويا بعنوان «فكرتي بحياتك بكرة؟»، تقدمه من المركز الأستاذة لولوة اليزيدي المختصة في مجال التوعية المجتمعية، ويستهدف مجموعة من الشابات في سن الزواج، وذلك ضمن عدد من اللقاءات التوعوية التي سينظمها المركز لتحفيز وتشجيع الشباب من الجنسين على الزواج من خلال تسليط الضوء على الفوائد المتعددة للزواج على الفرد والمجتمع، والتوعية بأهمية الإقدام على الزواج في السن المناسبة، مع التأكيد على أهمية اختيار شريك الحياة المناسب والحصول على التأهيل قبل الزواج، وكذلك توعيتهم بالتسهيلات والعوامل التي تساعدهم على الإقدام على هذه الخطوة الهامة في حياتهم. وتأتي أهمية هذا اللقاء انطلاقا من أهمية الزواج كونه خطوة جوهرية وهامة في حياة الشباب، حيث يعتبر الوحدة الاجتماعية الأساسية التي منها يبدأ المجتمع ويعتمد عليها، كما أن الشباب من خلال الزواج يلبي احتياجاته البيولوجية والنفسية والاجتماعية الأساسية، إلا أن ظروف الحياة في عصرنا الراهن تشكل تحديات في وجه إقدام العديد من الشباب والشباب على الزواج، فبعضهم يؤجل فكرة الزواج وآخرون يعزفون عنه. يتضمن اللقاء طرح عدد من المحاور لمناقشة أسس اختيار شريك الحياة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الشباب عن الزواج، وكذلك توعيتهم حول بعض النصائح التي تشجعهم على الزواج. كما يستعرض المركز خلال اللقاء وجود العديد من التسهيلات التي تقدمها الدولة لمساعدة الشباب على الزواج، وتعريفهم على الخدمات التثقيفية والتأهيلية التي تساعد المرء على التزود بالمعلومات والمهارات اللازمة لبناء حياة زوجية أسرية ناجحة، إضافة إلى توعيتهم ببعض الطرق التي تساعد على التقليل من تكاليف الزواج. وتجدر الإشارة الى أن هذا النشاط يأتي ضمن الأنشطة التي ينفذها المركز لدعم تحقيق الهدف الاستراتيجي «حثّ الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية.
392
| 31 ديسمبر 2023
تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وبحضور سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة، نظم مركز الاستشارات العائلية «وفاق» صباح أمس الإثنين، حلقة نقاشية استعرض خلالها آراء وتوجهات الشباب نحو الزواج في المجتمع القطري، وأبرز العوامل المختلفة التي تؤثر على قرار الزواج، وعلى السنوات الأولى من الزواج. وذلك بعنوان «سنة أولى زواج.. تفاهم واتفاق». وأقيمت الفعالية برعاية الشريك الإستراتيجي الإدارة العامة للأوقاف. وضمن جدول أعمال الحلقة النقاشية، ولأول مرة في قطر، دشن المركز مقياس وفاق للتوافق الزواجي، حيث قامت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة، بتدشين المقياس والذي يمثل أداة قيمة لمساعدة الأزواج في تقييم وتحسين علاقتهما الزوجية والاستمتاع بحياة زوجية أفضل. حيث قام مركز وفاق بتقنين مقياس التوافق الزواجي ليتناسب مع المجتمع القطري والعربي. ويعتبر من أكثر الاختبارات فعالية لتشخيص المشكلات الزواجية والأسرية، والتوافق الزواجي. كما يعد أول مقياس مقنن على عينات محلية من الثقافة القطرية لمؤشرات صحة الأسرة. ويمكن باستخدام المقياس تقييم التوافق الزواجي بناءً على عدة عوامل مهمة تقيس التماسك الزّواجي، الانسجام الزّواجي، الانسجام العاطفي، والتواصل الأسري والديني. وتكمن فائدة مقياس وفاق للتوافق الزواجي في كونه يفيد في قياس التوافق بفحص العوامل المختلفة التي تؤثر على نجاح العلاقة الزوجية كالتواصل والتفاهم، وتحسين العلاقة بتوضيح نقاط القوة والضعف فيها، مما يساعد الزوجين على تحسينها وتعزيز سعادتهما الزوجية، كما أنه يفيد بقياس الاتجاهات والقيم بالكشف عن الاختلافات فيها بين الزوجين، ومعالجتها ة بشكل بنَّاء. كما أنه يعمل على تعزيز الاتصال بمناقشة نتائجه مع الزوجين وفهم أفضل لاحتياجات بعضهما البعض. بالإضافة إلى أنه بمنع الأزمات حيث يعتبر كأداة وقائية لمنع حدوث أزمات زواجية محتملة بالتعرف المسبق على المشكلات ووضع خطط مناسبة لعلاجها. وبهذه المناسبة ألقى السيد سليم العنزي القائم بمهام المدير التنفيذي كلمة قال فيها إن الحلقة النقاشية جاءت حرصا من مركز «وفاق» في إطار دوره التوعوي على استعراض ومناقشة كافة الموضوعات والقضايا التي من شأنها تعزيز استقرار الأسرة وتماسكها. وفي مقدمة هذه الموضوعات موضوع الزواج، كونه ضرورة اجتماعية هامة لبناء الحياة، وتكوين الأسر، وإنتاج الأفراد الذين هم عماد المجتمع وأساس بنائه. كما أكد العنزي في كلمته بأنه يقع على عاتق المؤسسات الاجتماعية المعنية بشؤون الأسرة، دور بالغ الأهمية في المساهمة بنشر الوعي بأهمية الزواج، ودوره في استقرار الأسر وتماسك المجتمع. ونوه أيضا بأن الحلقة النقاشية تتوافق مع أحد أحدث وأهم البرامج الوطنية التي أطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وهو برامج (سنة أولى زواج) والذي يعد برنامجا أسرياً يهدف لتأهيل المقبلين على الزواج، وتوجيه الأزواج الجدد لحياة أسرية مستقرة وناجحة، بما يعزز من التماسك الأسري. وأشار إلى أن البرنامج يدعم أحد أهم أهداف المركز الإستراتيجية وهو «حث وتأهيل الشباب على الزواج»، ولقد تلمسنا من خلال عملنا في المركز مع فئة المقبلين على الزواج، أهمية وجود مثل هذه البرامج الهادفة، ومدى تأثيرها الإيجابي على تحفيز وحث الشباب على الزواج، والمساهمة في تقليل الانعكاسات السلبية على الفرد والمجتمع نتيجة التأخر في الزواج أو العزوف عنه.
974
| 17 أكتوبر 2023
نظم مركز الاستشارات العائلية /وفاق/ أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، حلقة نقاشية استعرض خلالها آراء وتوجهات الشباب نحو الزواج في المجتمع القطري، وأبرز العوامل المختلفة التي تؤثر على قرار الزواج، وعلى السنوات الأولى من الزواج. وذلك بعنوان سنة أولى زواج.. تفاهم واتفاق، وذلك تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة. وقال السيد سليم العنزي القائم بمهام المدير التنفيذي لمركز وفاق إن الحلقة النقاشية جاءت حرصا من المركز في إطار دوره التوعوي على استعراض ومناقشة كافة الموضوعات والقضايا التي من شأنها تعزيز استقرار الأسرة وتماسكها. وفي مقدمة هذه الموضوعات موضوع الزواج، كونه ضرورة اجتماعية هامة لبناء الحياة، وتكوين الأسر، والأفراد الذين هم عماد المجتمع وأساس بنائه. وأكد العنزي في كلمته أنه يقع على عاتق المؤسسات الاجتماعية المعنية بشؤون الأسرة، دور بالغ الأهمية في المساهمة بنشر الوعي بأهمية الزواج، ودوره في استقرار الأسر وتماسك المجتمع، منوها أيضا بأن الحلقة النقاشية تتوافق مع أحد أحدث وأهم البرامج الوطنية التي أطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وهو برامج (سنة أولى زواج) والذي يعد برنامجا أسريا يهدف لتأهيل المقبلين على الزواج، وتوجيه الأزواج الجدد لحياة أسرية مستقرة وناجحة، بما يعزز من التماسك الأسري. وأشار إلى أن البرنامج يدعم أحد أهم أهداف المركز الاستراتيجية وهو حث وتأهيل الشباب على الزواج، ولقد تلمسنا من خلال عملنا في المركز مع فئة المقبلين على الزواج، أهمية وجود مثل هذه البرامج الهادفة، ومدى تأثيرها الإيجابي على تحفيز وحث الشباب على الزواج، والمساهمة في تقليل الانعكاسات السلبية على الفرد والمجتمع نتيجة التأخر في الزواج أو العزوف عنه. وضمن جدول أعمال الحلقة النقاشية، ولأول مرة في قطر دشن المركز مقياس وفاق للتوافق الزواجي، ودشنت سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، المقياس والذي يمثل أداة قيمة لمساعدة الأزواج في تقييم وتحسين علاقتهما الزوجية والاستمتاع بحياة زوجية أفضل. وعمل مركز وفاق على تقنين مقياس التوافق الزواجي ليتناسب مع المجتمع القطري والعربي، ويعتبر من أكثر الاختبارات فعالية لتشخيص المشكلات الزواجية والأسرية، والتوافق الزواجي. كما يعد أول مقياس مقنن على عينات محلية من الثقافة القطرية لمؤشرات صحة الأسرة. ويمكن باستخدام المقياس تقييم التوافق الزواجي بناء على عدة عوامل مهمة تقيس التماسك الزواجي، والانسجام الزواجي، والانسجام العاطفي والجنسي، والتواصل الأسري والديني. وتكمن فائدة مقياس وفاق للتوافق الزواجي في كونه يفيد في قياس التوافق بفحص العوامل المختلفة التي تؤثر على نجاح العلاقة الزوجية كالتواصل والتفاهم، وتحسين العلاقة بتوضيح نقاط القوة والضعف فيها، مما يساعد الزوجين على تحسينها وتعزيز سعادتهما الزوجية، كما أنه يفيد بقياس الاتجاهات والقيم بالكشف عن الاختلافات فيها بين الزوجين، ومعالجتها بشكل بناء، كما أنه يعمل على تعزيز الاتصال بمناقشة نتائجه مع الزوجين وفهم أفضل لاحتياجات بعضهما البعض، بالإضافة إلى أنه يمنع الأزمات حيث يعتبر كأداة وقائية لمنع حدوث أزمات زواجية محتملة بالتعرف المسبق على المشكلات ووضع خطط مناسبة لعلاجها. كما جرى خلال الحلقة النقاشية عرض لفيلم قصير قام المركز بإنتاجه، حيث استعرض من خلاله للحضور آراء وتوجهات مجموعة من الشباب القطري من الجنسين، حيث قام المركز باستطلاع آرائهم وتوجهاتهم نحو الزواج، ومدى تأثير هذه الاتجاهات على استقرار الزواج خلال السنوات الأولى. وجرت بعد ذلك أعمال الجلسة الأولى والتي تناولت موضوع: أبرز اتجاهات الشباب الحالية نحو الزواج. وشارك فيها الدكتور عبدالناصر اليافعي أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة قطر، والدكتورة حمدة المهندي استشاري نفسي بمركز دعم للصحة السلوكي، والدكتور محمد العنزي أستاذ جامعي في علم النفس. حيث ناقشوا محورين جاء الأول حول أبرز اتجاهات الشباب الحالية نحو الزواج، وما تأثيرها على استقرار الزواج في السنوات الأولى. وتناولت كذلك العوامل التي تؤثر على اتجاهات الشباب. وقد أدارت الجلسة الأولى الدكتورة حنان الفياض الأستاذ المشارك بجامعة قطر. فيما استعرض المحور الثاني تأثير الانفتاح على الثقافات المتعددة والأنماط المختلفة من الأسرة على مفاهيم الزواج لدى الشباب وما تأثيرها على استقرار الزواج في السنوات الأولى. والأمور المقترحة للتغلب على العوامل التي تؤثر سلبا على اتجاهات الشباب نحو الزواج في المجتمع القطري. وأما الجلسة الثانية فتناولت موضوع برامج تأهيل المقبلين على الزواج ودور المراكز الاستشارية كأحد الحلول. واشتملت كذلك على محورين استعرض الأول منها أشكال الدعم والمساندة المتوفرة حاليا والمأمولة لدى مؤسسات المجتمع لحث وتشجيع الشباب على الزواج. في حين تطرق المحور الثاني من الجلسة إلى برامج تأهيل المقبلين على الزواج وسنة أولى زواج والمراكز الاستشارية كأحد الحلول وهل يمكن أن تؤثر إيجابيا، وناقش المحور صفات البرامج التأهيلية الفعالة. وإلى أي مدى يحتاج الشباب إلى استشارات زواجية ومدى إقبالهم عليها. وقد شارك في أعمال الجلسة الثانية الدكتور أحمد الفرجابي، والسيد ناصر الهاجري مستشار أسري بمركز وفاق، والسيدة ظبية المقبالي مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وأدارت الجلسة الإعلامية خلود السويدي. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحلقة تدعم أحد المشاريع التشغيلية لمركز /وفاق/ وهو مشروع حث وتأهيل الشباب على الزواج الذي يخدم الهدف الاستراتيجي حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية ومشروع سنة أولى زواج الذي تنفيذه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. كما أنها تتماشى مع اختصاصات مركز وفاق والتي ينص أحدها على رفع الوعي المجتمعي بدور الأسرة وتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج من الجنسين.
768
| 16 أكتوبر 2023
اختتم مركز الاستشارات العائلية «وفاق» الموسم (36) من «البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج»، والذي كان قد انطلق في 24 من سبتمبر الماضي تحت شعار (تأهل وتوكل)، وأقيم البرنامج تحت رعاية الإدارة العامة للأوقاف من خلال المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة منذ عام 2019، وتعد هذه الرعاية مساهمة هامة وفاعلة في بناء أسر آمنة مستقرة ومجتمع متماسك، وبما يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. اشتمل البرنامج على ورش عمل تضمنت خمسة محاور، حيث ناقش المحور النفسي، أهداف الزواج من الناحية النفسية والفروق بين الرجل والمرأة لفهم الاختلافات في سمات الشخصية لكل منهم. بينما استعرض المحور الاجتماعي مجموعة من المهارات لبناء علاقات أسرية ناجحة، مما يساهم في تعزيز الاستقرار العائلي. فيما تضمن المحور الاقتصادي مجموعة من المحاور لإدارة ميزانية الأسرة.
656
| 11 أكتوبر 2023
تحت رعاية المصرف الوقفي للأسرة والطفولة بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أطلق مركز الاستشارات العائلية «وفاق» مساء الأحد الموافق 24 سبتمبر، الموسم 36 من البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج، تحت شعار (تأهل وتوكل) ويستمر حتى 28 من الشهر الجاري، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين في الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية من مركز وفاق. وترعى الإدارة العامة للأوقاف من خلال المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج منذ عام 2019م والذي يعد مساهمة مهمة في بناء أسر آمنة مستقرة ومجتمع متماسك، بما يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 كما أن هذه الرعاية تعد شراكة استراتيجية تساهم في إعداد وتأهيل شباب وفتيات على قدر عال من الفهم والمعرفة لأسس الحياة الزوجية السليمة؛ حيث يحرص المركز أن يكون له شركاء استراتيجيون من ذوي الشأن والمكانة والثقة في المجتمع القطري يشاطرونه الاهتمام والسعي نحو تحقيق أكبر قدر ممكن من التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع، وذلك من خلال المشاركة والتعاون والتنسيق بين الجهات المتعاونة لتنفيذ الأنشطة والخطط والبرامج الهادفة، بما يحقق أهدافاً مشتركة تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم. يشتمل البرنامج والذي يقدم على مدار خمسة أيام مجموعة من المحاور الأساسية والتي تتضمن: المحور الاجتماعي، النفسي، الشرعي، الاقتصادي والصحي. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يأتي من ضمن المشاريع التشغيلية المهمة المنبثقة من استراتيجية المركز والذي يهدف إلى حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية، ويعد أحد أهم البرامج الأساسية التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفاً من خلاله فئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج وعاقدي القرآن، ويهدف إلى رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة. المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة الجهة الراعية للبرنامج: يهدف هذا المصرف إلى ترسيخ مكانة الأسرة باعتبارها لبنة المجتمع الأولى ونواة تماسكه وترابطه، والطفل هو حجر الأساس لأية أمة تريد النهوض والتقدم، والحفاظ على استقرار الأسرة ورعاية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة واجب ضروري، لذا كان لزاماً تأسيس مصرف خاص بالأسرة والطفولة يكون من أهدافه: تقديم الإعانات المختلفة للأسر المحتاجة وتوفير العلاج المناسب للمشكلات الاجتماعية والنفسية والصحية، والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في مجال الطفولة والأمومة، والاستفادة من مختلف الوسائل الإعلامية من أجل خدمة قضايا الأسرة، والمساهمة في عقد الدورات والندوات الاجتماعية والمهنية لإرشاد الأسر ورعايتها.إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)، ويمكن لأهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160.
564
| 03 أكتوبر 2023
تستعد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع مركز وفاق للاحتفال بـيوم الأسرة في قطر الذي يوافق الخامس عشر من أبريل من كل عام، للتأكيد على أهمية الأسرة ودورها المحوري الفاعل في مسيرة التنمية والبناء. ويأتي احتفال هذا العام وسط جهود مقدرة تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في إطار مسؤولياتها واختصاصها بهذا الجانب ما يعكس اهتمام الدولة الكبير بالتنمية المجتمعية وبالأسرة التي هي عماد المجتمع ونواته الصلبة. وأكدت السيدة ريم العجمي، مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أن الاهتمام الكبير بالأسرة يأتي إيمانا من القيادة الرشيدة بمحورية الأسرة في البناء والتنمية الوطنية.. مضيفة أن النهوض بالأسرة هو نهوض بالمجتمع، وهذا يأتي من خلال تضافر كافة الجهود لدعمها ورعايتها وحماية أمنها واستقرارها وتماسكها. وأوضحت أن حماية الأسرة وتعزيز تماسكها يتحقق عبر الاستثمار في الفعاليات والبرامج المدروسة والتي من شأنها المساهمة في تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والتماسك الأسري في المجتمع بما يمكنه من مواجهة التحديات ولا سيما تلك التي تستهدف منظومته القيمية وعقده الاجتماعي. ولفتت إلى أن التنمية الاجتماعية جزء من رؤية قطر الوطنية 2030 بما يعكس بجلاء اهتمام القيادة الرشيدة للبلاد ببناء نظام فعال للحماية الاجتماعية، يرعى حقوق الجميع ويثمن مشاركتهم الفعالة في مسيرة التنمية الوطنية ويكرس أدوارهم التكاملية في هذه المسيرة انطلاقا من جوهرية الأسرة ومحوريتها في المجتمع. وتتضمن برامج وفعاليات الوزارة للاحتفال بيوم الأسرة في قطر، هذا العام أنشطة متنوعة، منها جولات تعريفية حضورية للمدارس الابتدائية في الدولة /بنين وبنات/ للترويج لقيمة التماسك الأسري، بالإضافة إلى أنشطة توعوية للطلاب بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تتضمن محاضرات وورشا ونشاطا زراعيا لغرس شتلات العوسج وغيرها من الأنشطة. كما سيتم بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تخصيص خطبة الجمعة عن أهمية الأسرة ودورها المحوري في بناء المجتمع والأُمة، وأهمية الدور الذي تقوم به في غرس القيم السوية في نفوس النشء. إلى جانب ذلك، ستنظم وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة فعالية رئيسية للجمهور في حديقة المتحف الإسلامي، ومؤسسة قطر.. كما سيتم إطلاق /هاشتاق/ خاص بهذه المناسبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان يوم_الأسرة_في_قطر، بهدف تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء للاحتفاء بهذه المناسبة والتأكيد على أدوار كافة المؤسسات بالدولة لدعم مسيرة التنمية والبناء المجتمعي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
2202
| 10 أبريل 2023
أطلق مركز الاستشارات العائلية /وفاق/ أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة البرنامج التوعوي في ضيافتنا لموسم 2023. ويتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل التوعوية والتثقيفية التي تناقش أحد أهم الموضوعات الحيوية تأثيرا على الاستقرار الأسري، ألا وهو التوازن بين الحياة الأسرية والحياة العملية. وقدمت أولى ورش البرنامج جواهر المانع المدربة المتخصصة في الذكاء العاطفي والعلاقات، بعنوان بين عملي وأسرتي، بمشاركة أكثر من 70 مشاركا من عدة جهات بالدولة. وأفاد المركز في بيان له اليوم بأن البرنامج يستهدف الموظفين والموظفات من مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة، ويهدف إلى توعية المشاركين بأهمية تحقيق التكامل بين الأسرة والعمل، وتثقيف الفئة المستهدفة حول كيفية التوفيق الأمثل بينهما.
1760
| 14 مارس 2023
أطلق مركز الاستشارات العائلية وفاق أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الموسم الـ34 من البرنامج التأهيلي المقبلون على الزواج، تحت شعار تأهل وتوكل والذي سيستمر حتى 13 من الشهر الجاري، بمشاركة نخبة من المختصين في الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية برعاية الإدارة العامة للأوقاف. ويأتي هذا البرنامج من ضمن المشاريع التشغيلية المهمة المنبثقة من استراتيجية المركز، والذي يهدف إلى حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية. ويعد برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أحد أهم البرامج الأساسية التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفا من خلاله فئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج وعاقدي القران، ويهدف إلى رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة. كما يشتمل على مجموعة من المحاور الأساسية في الجانب الاجتماعي، والنفسي، والشرعي، والاقتصادي، والصحي، وسوف تكون البداية مع المحور الاجتماعي وستقدمه الاستشارية الأسرية نورة المناعي، ثم المحور النفسي وتقدمه الدكتورة عائشة آل ثاني الاستشارية الأسرية، وعن المحور الاقتصادي فسوف يكون مع الخبير المالي عبدالله المنصوري، أما المحور الشرعي فيقدمه رئيس قسم الإصلاح الأسري بمركز وفاق الدكتور حسن البريكي، ويختتم البرنامج بالمحور الصحي مع الدكتورة ميرفت سعيد الاستشارية النفسية بالمركز.
1966
| 10 أكتوبر 2022
كشف الدكتور حسن البريكي، مستشار أسري في مركز الدراسات العائلية (وفاق) عن مفاجأة بشأن إحصائيات الطلاق في قطر. وقال البريكي – في تصريحات لبرنامج الغبقة على تلفزيون قطر - لدى بشرى سارة لأهل قطر أن النسب التي تذكر حول حالات الطلاق بها تهويل وغير صحيحة وهي فلاشات إعلامية، والحقيقة أن نسبة الطلاق منخفضة في قطر، بل إن قطر من أكثر دول الخليج انخفاضاً في نسبة الطلاق. وأضاف المستشار الأسري أن نسبة الطلاق في قطر ربما ربما لا تصل إلى 27 %، وذلك من خلال الحالات التي تعرض علينا. وأوضح أن الطلاق شرع ليكون حلاً فالاصل في الحياة الزوجية سكن ومودة ورحمة لكن إذا تحولت لنفق مظلم فلابد من مخرج طوارئ وهو الطلاق ليخرج الناس من النفق المظلم . من جانبه، روى المحامي الدكتور عبدالله الأنصاري وهو محكم في قضايا الطلاق عن أطرف قصة لطلب الطلاق بين زوجين، مشيراً إلى أن الزوج من الوجهاء وبدلاً من المنزل لديهم قصر وبدلاً من السيارة لديهم 10 سيارات، والزوج بنفسه هو من سعى لتوظيف زوجته في وظيفة مرموقة وتكمل دراستها الجامعية، أما سبب الخلاف هو شكوى الزوجة من أن زوجها يضع قدماً على قدم وهو ممسك بالايباد ويكلمها كأنها السكرتيرة، وأوضح أن والدتها تحدثت إليه طالبة إياه بحل المشكلة لأنها لا تريد أن يتم تطليق ابنتها مثلها . وقال إن قانون الأسرة أعطى للقاضي الحق في استقبال طلب الطلاق من الزوجة بعدما يدرس الأسباب ويحاول الصلح عبر مركز وفاق، أو مكتب الإصلاح الاسري. من جانبه، أكد الدكتور سلطان إبراهيم الهاشمي، أستاذ الفقه الإسلامي كلية الشريعة جامعة قطر أن الطلاق هو الاستثناء وليس الأصل، فاللأصل هو الزواج والاستمرار، موضحاً أن الطلاق لا يكون إلا لأسباب من الزوج أو الزوجة، واستحالة الحياة الزوجية . وشدد الهاشمي على أهمية فترة قبل الزواج للوقاية من الوصول للطلاق، من تربية الأبناء لصيانة مؤسسة الزواج .
25457
| 23 أبريل 2022
يدشن مركز الاستشارات العائلية وفاقأحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يوم الأحدالمقبل الموسم الجديد من البرنامج التأهيلي وعنوانه المقبلون على الزواجتحت شعار تأهل وتوكلويستمر حتى 24 من شهر فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المختصين في الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية. ينظم البرنامج هذا الموسم عبر تقنية الاتصال المرئي برعاية الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشريك الاستراتيجي للتماسك الأسري، ما يعد مساهمة هامة في بناء أسر آمنة مستقرة ومجتمع متماسك، وهو ما يدعم بدوره جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. كما أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستساهم في إعداد وتأهيل شباب وفتيات على قدر عال من الفهم والمعرفة لأسس الحياة الزوجية السليمة، في وقت يحرص فيه المركز على بناء شراكات استراتيجية مع ذوي الشأن والمكانة والثقة في المجتمع القطري يشاطرونه الاهتمام والسعي نحو تحقيق أكبر قدر ممكن من التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع، من خلال التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لتنفيذ الأنشطة والخطط والبرامج الهادفة، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم. يأتي البرنامج ضمن المشاريع التشغيلية المهمة المنبثقة من استراتيجية المركز، وهدفه حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية. كما أنه أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفاً من خلاله فئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج وعاقدي القران ، وزيادة وعيهم بأسس الحياة الزوجية المستقرة، ويشتمل على مدار أيامه على مجموعة من المحاور الأساسية في الجوانب الاجتماعية والنفسية والشرعية والاقتصادية والصحية. وفي السياق ذاته أطلق مركز الاستشارات العائلية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة حملة توعوية تتضمن نشر مجموعة من المواد التي تحمل رسائل توعوية تستهدف الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وتهدف الحملة إلى توعيتهم بأهمية حضور برامج التأهيل على الزواج، وكذلك تسليط الضوء على أهم الأساسيات والمهارات التي يجب على الشاب والفتاة وضعها بعين الاعتبار من أجل بناء أسرة سعيدة ومستقرة منذ اللحظات الأولى من عمر الزواج. وقد تم إطلاق هذه الحملة التوعوية عبر وسم #تأهل_وتوكل.
3278
| 14 فبراير 2022
كشف الدكتور حسن البريكي مستشار أسري بمركز الاستشارات العائلية وفاق عن أن المركز استقبل خلال العام الماضي 7902 من المستفيدين من الاستشارات الأسرية، ووجد أن الزواج الذي تم خلال فترة جائحة كورونا كان أكثر استقراراً من غيره. وأكد د. البريكي – في مقابلة مع تليفزيون قطر - أن المبالغة في تكاليف حفل الزفاف تعد سبباً رئيسياً في ارتفاع معدل حالات الطلاق في قطر، إلا أنها ليست السبب الوحيد . وأضاف أن الأسباب الأخرى للطلاق هي : - تدخل الأهل - الاستعجال في إبرام عقد الزواج - عدم تمكين العروسين من التفاهم أثناء الخطوبة - المفهوم الخاطئ للقوامة عند الرجال - تخلي المرأة عن الدور الأسري - إدمان برامج التواصل الاجتماعي من طرف الزوجين التي تهدد الحياة الزوجية وانتقد المستشار الأسري المباهاة من أجل ساعة واحدة هي مدة مراسم الزواج وما تخلفه من ديون تثقل كاهل الزوجين، وقال: من خلال استقراء الواقع نجد أن الزيجات التي تمت خلال فترة كورونا أكثر استقراراً . وأضاف: وجدنا الحالات التي تزوجت خلال هذه الفترة أقل إشكالية وقليل ما وصلت إلى الطلاق، مشيراً إلى خطورة الانفاق الزائد في حفلات الزواج والتي قد تدخل في باب التبذير والتقليد الأعمى.
4851
| 06 فبراير 2022
حرص مركز الاستشارات العائلية وفاق، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، على إعداد وتنفيذ عدد من المشاريع التوعوية، التثقيفية، التدريبية والتأهيلية المحققة لأهداف المركز، ووجهته الاستراتيجية واختصاصاته في كافة القضايا المعنية بتماسك الأسرة واستقرارها، والتي تكون موجهة لشرائح المجتمع وفئاته العمرية المختلفة، وتهدف إلى التوعية والتثقيف بالقضايا الأسرية والتخفيف من آثار التحولات السريعة التي تتعرض لها الأسرة في دولة قطر، ورفع كفاءة أفراد الأسرة لإدارة حياة أسرية مستقرة ومتماسكة. ويعد برنامج بداية جديدة، والذي نظمه مركز وفاق واختتم لقاءاته التوعوية، وهو عبارة عن سلسلة من المحاضرات التوعوية، بغرض توعية المطلقين بأهم الآثار الناجمة عن الطلاق وتثقيفيهم بأهم الطرق والاستراتيجيات التي يمكنها أن تساعدهم على التعامل مع آثار الطلاق وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي في حياتهم الجديدة بعد الطلاق أو الانفصال. وقد شارك في البرنامج أكثر من 250 شخصا. ويأتي البرنامج ضمن البرامج والأنشطة التي يسعى من خلالها المركز لتحقيق الهدف الثالث من أهدافه الاستراتيجية، وهو تقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والمطلقات والأبناء في المجتمع، وقد استهدف به المركز فئة المنفصلين، بهدف تحسين مستوى التكيف النفسي والاجتماعي لديهم من خلال التوعية بالآثار المترتبة على تجربة الطلاق، إضافة إلى تثقيفهم وتوعيتهم باستراتيجيات التعايش والتعامل الإيجابي مع المتغيرات الناتجة عن هذه التجربة وكيفية البدء بحياة جديدة أفضل. ويهدف البرنامج إلى تحسين مستوى التكيف النفسي والاجتماعي، لدى فئات المطلقين والمطلقات في المجتمع، من خلال توعية الفئة المستهدفة بالآثار المترتبة على الطلاق، وتثقيفهم حول استراتيجيات التعايش الإيجابي مع الحياة الجديدة، حيث قدم المركز ضمن لقاءات برنامج بداية جديدة لقاء بعنوان حياتي بعد الطلاق، وذلك لتوضيح الفرق بين الطلاق والانفصال، والحديث عن مراحل حدوث الطلاق، و لتعريف الفئة المستهدفة على أبرز الآثار المترتبة على الطلاق، وكيفية التعامل الإيجابي معها، وجاء اللقاء الثاني بعنوان الضغط النفسي بعد الانفصال، مع الخبير الأسري والتربوي د. جاسم المطوع من دولة الكويت، وقد ناقش خلاله ثلاثة محاور رئيسية وهي الآثار النفسية للطلاق على الزوجين، ومصادر الضغط النفسي بعد تجربة الطلاق، وكيفية التعامل مع الضغط النفسي المرتبط بهذه التجربة، وأيضا لقاء بعنوان الطلاق وألم الفقد، حيث يتم التعريف بمراحل ما بعد الطلاق. حيث يشكل الطلاق تجربة حياتية مؤلمة حافلة بالتغييرات التي يمكن أن تؤثر سلباً على نحو كبير على حياة الطرفين المطلقين، فبحدوث الطلاق يفقد المرء شريك الحياة الذي كان قد خطط أن يقضي حياته معه، والذي كان يمثل له شريك الحياة ورفيق الدرب والحبيب والوالد الآخر (في حال كان لديهما أبناء) وعليه، حرص المركز أنه من الضروري أن يفهم المرء ما هي أبرز الآثار النفسية والاجتماعية والأسرية والمالية التي تنجم عن الطلاق، ويتعلم كيف يتعامل معها على نحو إيجابي يساعده على المضي في حياته، وتحقيق توافق نفسي واجتماعي. وتجدر الإشارة بأن البرنامج التوعوي بداية جديدة، والذي نظمه المركز برعاية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، يساعد الفئة المستهدفة على تجاوز المشاعر السلبية، والتركيز على رؤية الجوانب الإيجابية للوضع الجديد الذي يعيشونه. وكذلك توعيتهم بأن تجربة الطلاق ليست نهايةً لحياة الطرفين، إنما نهاية لمرحلة منها فقط، وانطلاقة لبداية جديدة إيجابية ومستقرة خاصة في وجود الأبناء، فمن المهم المحافظة على استقرارهم النفسي والاجتماعي وتقديم الرعاية الوالدية للأبناء على أكمل وجه، وأن يعمل كل طرف على إعادة ترتيب نفسه والبدء من جديد، والمضي قدماً في الحياة من أجل مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم.
1947
| 10 يوليو 2021
أكدت مزنة العنزي، رئيس قسم الرعاية الوالدية بمركز الاستشارات العائلية (وفاق)، على أهمية التسريع في تعديل قانون الأسرة، والذي يعد أمرا هاما من أجل تلبية احتياجات الأسرة الحديثة الشابة التي أصبحت تتخذ نمطا متغيرا من القضايا الأسرية، مشيرة إلى أن قضايا الرؤية والحضانة «الرؤية هي زيارة المحضون لأحد والديه بواسطة المركز»، يعتبر ملفا شائكا تشترك فيه عدة جهات، وتتميز هذه القضايا بخصوصية كل حالة، وفرديتها واستمراريتها لسنوات أحيانا، لذا تحتاج لحلول مبتكرة ومدروسة، حيث إنها تمس فئة حساسة، وهم الأطفال الذين يعتبرون جيل المستقبل. وقالت في حوار خاص لـ «ء» إنهم يواجهون مطالبات من غير الحاضن بتنفيذ الرؤية، بينما في المقابل يواجهون رفض الحاضن للتنفيذ، مما نشأت تحديات كثيرة، منوهة إلى الجهود الإرشادية الكبيرة خلال جائحة كورونا للتوفيق بين الطرفين من أجل تحقيق زيارة مستقرة للطفل قدر الإمكان. ولفتت إلى أن أبرز المشكلات تتمثل باستخدام الطفل كأداة للانتقام، وذلك بهدف التشفي من الطرف الآخر وحرمانه من التواصل مع طفله والاستئثار به، الأمر الذي على إثره يجد الطفل نفسه أمام صراع داخلي، ويولد لديه مشاعر وانفعالات سلبية، قد تنشأ منها اضطرابات وأمراض عضوية أو نفسية، وفيما يلي نص الحوار: ◄ حدثينا عن عمل قسم الرعاية الوالدية بمركز وفاق خلال أزمة كورونا؟ ► تتلخص مهام وأدوار قسم الرعاية الوالدية بمركز وفاق، بالإشراف على عملية استلام وتسليم الأطفال وتنفيذ آلية الرؤية ونقل الحضانة بطريقة آمنة وسليمة، والمساهمة في تخفيف حدة التوتر بين الوالدين المنفصلين، والعمل على تقريب وجهات النظر، بهدف الحد من الصراع القائم بينهما كذلك نسعى لرفع الوعي لدى الوالدين حول أهمية القيام بالمسؤوليات الوالدية بعد الطلاق لتحقيق المصلحة الفضلى للمحضونين. أما فيما يتعلق بالعمل خلال أزمة كورونا، ونظرا للجهود والإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة قطر لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، وحرصا من مركز وفاق على سلامة الأطفال، والأسر المترددين على القسم تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية، وذلك استجابة لقرارات الدولة، حيث قمنا بتقديم استشارات متخصصة للوالدين، بهدف حثهما على تنفيذ عمليات الرؤية والزيارة عن طريق المنزل، على اعتبار أنها البيئة الطبيعية والنموذجية للطفل، والتي تحافظ على بنائه النفسي والاجتماعي وتدعم التواصل والترابط الأسري بين المحضون وأسرته. وقد قام المركز بتقديم الدعم والمساندة للوالدين المنفصلين والمطلقين، من أجل تذليل كافة الصعوبات التي تواجههما في سبيل تنفيذ زيارة آمنة ومستقرة، وذلك من خلال الخطوط الساخنة التي خصصت لهذا الغرض، ويعمل عليها استشاريون متخصصون في قضايا الرؤية والحضانة ويتواصلون مع الأسر في مناوبات مسائية وصباحية. كذلك تتم الزيارات عن طريق المركز، تبعا للمراحل التي تقرها الدولة، فيما يخص فئة الأطفال، ونعطي أولوية قصوى للحالات الممتنعة عن التنفيذ عن طريق المنزل، وذلك بتنفيذها عن طريق المركز مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية في أماكن تنفيذ الرؤية والزيارة. كذلك استمر القسم بمتابعة كافة القرارات الجديدة التي ترد عن طريق محكمة الأسرة، وكذلك إعداد التقارير والإفادات الخاصة بها. أنواع الرؤية ◄ ما هي أنواع الرؤية التي تتم في المركز؟ ► الرؤية هي زيارة المحضون لأحد والديه بواسطة المركز، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي، رؤية داخلية: تتم برؤية غير الحاضن للمحضون داخل المركز في بيئة مخصصة ومهيأة، وتحت إشراف المركز وإدارته وتكون للأطفال الرضع أو أقل من سنتين أو حسب ما يراه القاضي تبعا لفردية الحالة. وزيارة الاصطحاب، التي تتم برؤية غير الحاضن للمحضون في أيام وساعات محددة وفق قرار القاضي أو وفق اتفاقية ودية يتفق عليها الوالدان وعادة تكون عبر المركز من الساعة 4 إلى 8 مساء، وزيارة المبيت: وهي رؤية غير الحاضن للمحضون ومبيته لديه وعادة ما تكون في نهاية الأسبوع يومان أو يوم واحد وفق ما يتفق عليه الطرفان أو يحدده قرار المحكمة. تحديات ◄ هل هناك تحديات واجهتكم في تنفيذ الزيارات خلال أزمة كورونا؟ ► بالتأكيد أن الجائحة تركت آثارها على الجميع وتأثرت بها كافة دول العالم وكافة القطاعات وبالتالي فنحن جزء من هذه المنظومة. وفي بداية الأزمة، كان لعدم تعاون بعض الوالدين في تنفيذ الزيارات عن طريق المنزل خلال الجائحة أثر كبير على نفسية الأطفال، حيث حرم العديد منهم من رؤية الطرف الوالدي الآخر، ورغم أننا نعي وندرك حرص الحاضن على طفله وخوفه من إصابته بالفيروس عند التنقل فيما بينه وبين الطرف الآخر، إلا أننا في ذات الوقت أمام خيارين في غاية الصعوبة، وهما إما توقف الزيارات حرصا على سلامة الأطفال أو الاستمرار مع أخذ كافة الإجراءات الاحترازية الملائمة بين الوالدين، لذا دائما نحث الوالدين على استمرار الزيارة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية وفقا للمراحل التي تقرها الدولة. ودائما ما نواجه مطالبات من غير الحاضن بتنفيذ الرؤية بينما في المقابل نواجه رفض الحاضن للتنفيذ، لذا نشأت تحديات كثيرة، وبالمقابل كان هناك جهود إرشادية كبيرة خلال الجائحة للتوفيق بين الطرفين من أجل تحقيق زيارة مستقرة للطفل قدر الإمكان. والجدير بالذكر أن الحالات المتعنتة سابقا قبل الجائحة ازدادت حدة المشكلات القائمة، فيما بينها، كما لوحظ فيها تأثر علاقة المحضون بغير الحاضن، والتي قد تحتاج لحسم هذه الخلافات عن طريق القضاء. وعلى الرغم من ذلك فإن المركز نجح خلال الجائحة، وبالتعاون مع الغالبية العظمى من الوالدين للتوفيق في أمر الزيارة، وتحقيق العديد من الفوائد وذلك بتحويل نسب كبيرة من الزيارات إلى المنزل، والتي نعتبرها من أهم المكاسب التي تحققت خلال الجائحة في عملية تنفيذ الزيارات. ولذلك نهيب بالوالدين الحرص على استمرار تنفيذ الزيارة بشكل طبيعي، بينهم ونؤكد دائما خلال جلساتنا الإرشادية أن بيئة المنزل هي الأفضل لأنها البيئة الطبيعية للطفل، وهي التي تحفظ له سلامته النفسية والاجتماعية والصحية، وتشعره بعدم التمييز بين وبين أقرانه من الأطفال الذين يتنقلون بطريقة سلسة بين والديهم وذويهم. أبرز الخلافات ◄ ما هي أبرز الخلافات التي تظهر أثناء عمليات تنفيذ الرؤية، والحضانة من خلال خبرتك في هذا المجال؟ ► بناء على خبراتنا المتراكمة في مجال الرؤية والحضانة، فإن أبرز المشكلات تتمثل باستخدام الطفل كأداة للانتقام، وذلك بهدف التشفي من الطرف الآخر وحرمانه من التواصل مع طفله والاستئثار به، وتظهر هذه المشكلة في عدة صور أهمها، الحديث السلبي والتحريض بشكل مباشر أو غير مباشر، من أجل تشويه الصورة الذهنية التي يمتلكها الطفل عن الوالد الآخر. ونتعامل بشكل دائم مع هذه الحالات، ويؤسفنا عدم إدراك الطرف المحرض للطفل مدى تأثير هذا السلوك على نموه النفسي، والذي يفوق قدرته على التحمل حيث يتم إدخاله في مواقف ضاغطة، يجد الطفل نفسه أمام صراع داخلي، خاصة عندما تحدث هذه المشاحنات أمامه أو عندما يتم إخباره بها مما يولد لديه مشاعر وانفعالات سلبية، قد تنشأ منها اضطرابات وأمراض عضوية أو نفسية مثل (الأكزيما، اضطرابات التغذية، الصداع، آلام البطن) وكذلك مشاعر إحباط واكتئاب بجانب فقدان الثقة بالنفس أو الانتماء للأسرة، فدائما الأطفال الذين يتعرضون للتحريض عند قدومهم للمركز، نلاحظ عليهم مشاعر الخوف والتوتر والقلق وتكرار التحريض والمشاحنات، قد تصل بالطفل للشعور أنه مصدر لتعاسة والديه وبالتالي يستمر في جلد الذات والشعور بالذنب، مما قد يوقعه فريسة الاضطراب النفسي. توصيات ◄ هل توجد لديكم توصيات تساهم في التخفيف من حدة المشكلات والقضايا الخاصة بالرؤية والحضانة؟ ► تعد تجربة الرعاية الوالدية في قطر، تجربة فريدة في المنطقة يحتذى بها، حيث بدأت مسيرتها منذ أكثر من 17 عاما، وحققت للعديد من الأسر رؤية آمنة ومستقرة في أجواء أسرية بعيدة عن أروقة المحاكم. وقد أصبح المركز أحد أهم رواد العمل الاجتماعي، وأحد المساهمين في تقوية أواصر الزواج والحد من التفكك الأسري، ولتحقيق رؤيته ورسالته السامية تجاه المجتمع، ومن أجل تدعيم الشراكة والمناصرة من كافة الجهات ذات الصلة بقضايا الأسرة، فلابد من تكثيف الجهود نحو تكامل الأدوار وإيجاد آليات أكثر فاعلية في مسائل التنسيق والتواصل والتعاون وتحديدا في قضايا الرؤية والحضانة، حيث يعتبر ملفا شائكا تشترك فيه عدة جهات وتتميز هذه القضايا بخصوصية كل حالة، وفرديتها واستمراريتها لسنوات أحيانا، لذا تحتاج لحلول مبتكرة ومدروسة، حيث إنها تمس فئة حساسة، وهم الأطفال الذين يعتبرون الجيل الذي يعده الوطن للمستقبل. كما أننا نرى أن التسريع في تعديل قانون الأسرة أمر هام من أجل تلبية احتياجات الأسرة الحديثة الشابة التي أصبحت تتخذ نمطا متغيرا من القضايا الأسرية.
3234
| 05 يوليو 2021
يواصل مركز الاستشارات العائلية وفاق تقديم حلقات برنامجه الحواري التوعوي من القلب إلى القلب والذي يبث كل أربعاء من شهر سبتمبر الجاري عبر منصة زووم الإلكترونية، ويناقش سلسلة من الموضوعات مع عدد من المتخصصين في المجال الأسري، تحاورهم الأستاذة لولوة اليزيدي رئيس قسم الإعداد والتصميم بإدارة التوعية المجتمعية بمركز وفاق. وقد استضاف البرنامج في أولى حلقاته د. شريفة العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة للدراسات الأسرية، حيث ناقشت خلال الحلقة قضية (الصمت الزوجي)، واستعرضت عددا من المحاور حول السبب الذي يؤدي إلى يصمت كل من الرجل والمرأة في العلاقة الزوجية، وهل هنالك اختلافات بينهما في القيام بهذا الأمر. كما ناقشت موضوع الحوار الزوجي وأهمية الحوار بالنسبة للعلاقة الزوجية، وتأثير صمت أحد شريكي الحياة على هذه العلاقة، وكيفية التعامل مع الصمت الزوجي، وكيف يمكن التعامل مع صمت أحد الزوجين في العلاقة الزوجية، وتبني الطرق الفعالة لمنع حدوث الصمت في العلاقة الزوجية، والشعور بأهمية دور كل طرف في مواجهة المشاكل التي قد تنجم عن صمت شريك الحياة. وفي حلقة الأسبوع الماضي استضاف المركز د. حمدة المهندي الاستشاري النفسي بمركز دعم للصحة السلوكية، حيث ناقشت المقصود بمصطلح الإدمان على الإنترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث يستطيع الشريك تقدير متى يصبح التعامل مع الإنترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة إدماناً، ويدرك التأثير السلبي للإدمان على وسائل التكنولوجيا الحديثة على العلاقة الزوجية، ويشعر بمدى خطورة الإدمان على وسائل التكنولوجيا الحديثة على العلاقة الزوجية، إضافة إلى تقدير أهمية السعي إلى طلب المعونة من الاختصاصيين. كما تطرقت د. حمدة المهندي إلى طرق الوقاية أو المعالجة من إدمان التعامل مع الإنترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة. هذا وسوف يستضيف البرنامج في حلقة هذا الأسبوع يوم غد الأربعاء الأستاذة هادية بكر خبير الإرشاد النفسي بالمركز حيث ستتناول الحلقة موضوع الوقت الخاص مع شريك الحياة، وكيف يساهم قضاء وقت مع شريك الحياة في استمرار العلاقة الزوجية؟ إضافة إلى التعرف على أبرز التحديات التي تؤثر على قضاء وقت نوعي مع شريك الحياة.
617
| 23 سبتمبر 2020
رئيس قسم الاستشارات عن بعد بمركز وفاق لـ الشرق: كورونا فرصة للتقارب والتآلف الأسري أكدت وردة الأحمد، رئيس قسم الاستشارات عن بعد بمركز وفاق، انهم في هذه الظروف الراهنة، يحرصون على تزويد العملاء بالمهارات والفنيات الهامة، لتجاوز الخلافات أو المشكلات الأسرية بأمان مشيرة إلى مساعدتهم في الحفاظ على التكاتف والترابط، وتعزيز استثمار أوقات الفراغ لدى الأبناء بشكل إيجابي، والتخطيط الجيد للوقت الذي يقضيه الآباء مع الأبناء، حيث تعتبر هذه الأوقات فرصة للتقارب والتآلف بين أفراد الأسرة وغرس العادات والقيم الصحيحة لدى الأبناء. وقالت للشرق انه لا يخفى على الجميع أن هذه الأزمة، والظروف الراهنة الخاصة بفيروس كورونا المستجد، والوتيرة المتسارعة للأخبار والمعلومات والشائعات المغلوطة التي تبث على مدار الساعة خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد تشكل عبئاً كبيرا يثقل كاهل الأسرة وخاصة الآباء، وبالتالي تصبح الأسرة تحت ضغط نفسي وينتج عن ذلك مشكلات وتحديات تظهر في أسلوب التواصل بين أفراد الأسرة، لافتة إلى ان أبرز الاستشارات التي ترد إليهم حاليا، هي الاستشارات الاجتماعية وكذلك المشكلات التربوية في التعامل مع الأبناء، خصوصاً مع الوضع الحالي والمسؤوليات المترتبة للعمل عن بعد بالنسبة لأولياء الأمور. وتابعت قائلة: حيث تتطلب مسؤولياتهم التعامل مع الأبناء في متابعة أمورهم المدرسية وتحصيلهم العلمي، وكذلك متابعة العمل وأداء المهام الوظيفية في الوقت نفسه، الأمر الذي يشكل المزيد من التوتر والقلق، وبالتالي ينتج عنه بعض المشكلات في التعامل سواء بين الزوج والزوجة أو بين الزوجين والأبناء، ونحن في مركز وفاق ومن خلال ردود فريقنا المختص من الاستشاريين والمرشدين، نحرص على تقديم الارشادات والمهارات التي تساعد أفراد الأسرة على التعامل الايجابي مع هذه الظروف وكيفية تجاوزها بطريقة إيجابية ومحاولة التكيف معها حفاظا على الاستقرار النفسي والاجتماعي للأسرة. * آلية الرد على الاستشارات وعن آلية الرد على هذه الاستشارات، اوضحت الأحمد انه فيما يخص الاستشارة عبر الهاتف على سبيل المثال، فيتم تلقي الاتصالات الهاتفية من قبل الموظف المختص، ومن ثم التعرف على نوع الاستشارة المطلوبة، وتحويلها إلى الاستشاري أو المرشد، وفقا لاختصاصه وبحسب طبيعة المشكلة الواردة، والذي بدوره يقوم بتقديم الاستشارة، بعد التعرف على أسبابها ومناقشة العميل في الأسلوب الأمثل لعلاجها. ولفتت رئيس قسم الاستشارات عن بعد، إلى انه في إطار الجهود والاجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة قطر لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، ونظراً لكون المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمراكز المنضوية تحت مظلتها من المؤسسات الاجتماعية الهامة في حياة الأسرة والمجتمع والفئات المستهدفة التي تخدمها، وحرصاً من مركز الاستشارات العائلية (وفاق) على سلامة جمهوره وعملائه من كافة أفراد الأسرة، فقد قام المركز منذ تاريخ 8 من شهر مارس الماضي من خلال فريق إدارة الأزمة بوضع واتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية في هذا الشأن، مشيرة إلى ان بعد ذلك تم اعتماد نظام العمل عن بعد، عند صدور التعميم الخاص بتطبيق العمل عن بعد من مؤسسة العمل الاجتماعي، والذي أتاح للموظفين مزاولة أعمالهم وإدارة اجتماعاتهم من منازلهم وباستخدام المنصات الرقمية الإلكترونية المتاحة لهم، ويمكن للعملاء الاستفادة من خدماتنا الاستشارية المتخصصة التي يقدمها قسم الاستشارات عند بعد، وقسم التوجيه والإرشاد عبر فريق استشاري متخصص والتي تتم عبر عدة وسائل من مختلف المجالات. * وسائل التواصل عن بعد ونوهت إلى سعى مركز وفاق جاهداً لتوفير خدماته المتخصصة للفئات المستفيدة عن بعد وذلك من خلال عدة وسائل، منها تقديم الاستشارة الهاتفية عبر رقم مركز الاتصال (16003)، وايضا تقديم الاستشارة الإلكترونية عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز www.wifaq.org.qa، موضحة انه أيضا يتيحون لجمهورهم الكريم التواصل معهم باستشاراتهم، واستفسارتهم عبر رسائل البريد الخاص على كافة حسابات المركز في منصات التواصل الاجتماعيwifaqqatar) وذلك في أي وقت احتاجوا لذلك. واضافت: وبفضل الله نجد تفاعلا كبيرا من عملاء المركز مع الخدمات المقدمة عن بعد، حيث يمكنهم الاستفادة منها، وهم في بيوتهم وبكل سهولة ويسر، كما أن المركز حريص باستمرار على التواصل مع الجمهور والعملاء من خلال الأنشطة التوعوية والاتصالية، حيث قام المركز منذ بداية الأزمة بإنتاج ونشر سلسة توعوية بعنوان (أنا وأسرتي والكورونا) وتتضمن هذه السلسلة التوعوية إنتاج ونشر محتوى توعوي يتميز بأسلوب جاذب وهادف، يواكب الظروف الحالية بحيث تتجه الجهود الى توعية افراد الاسرة بأهمية الترابط الاسري والحوار واستثمار هذه الازمة في التقريب بين أفرادها، وايضا نؤكد على دعم توجيهات الدولة في الحرص على البقاء في المنزل تحت شعار (لأجل قطر كلنا في البيت).
1819
| 06 أبريل 2020
استقبل مركز الاستشارات العائلية وفاق صباح أمس في مقره بمدينة لوسيل، دفعة جديدة من طلبة التدريب الميداني من جامعة قطر، تضمنت تخصصات علم النفس، والخدمة الاجتماعية، والقانون. هذا بالإضافة إلى طلبة التدريب الميداني من معهد الدوحة للدراسات العليا تخصص ماجستير العمل الاجتماعي. وقد القى السيد راشد بن أحمد الدوسري المدير التنفيذي للمركز كلمة ترحيبية بالطلبة، ابدى خلالها سعادته بهذه الكوكبة المتميزة من الطلبة، كما تمنى لهم التوفيق في البرنامج التدريبي، كما دعاهم إلى المثابرة والاجتهاد، وبذل الجهد من أجل الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي في المركز، والذي سيكون له أثر كبير في مسيرة حياتهم العملية مستقبلاً. كما قامت السيدة منى الخليفي مدير إدارة الاستشارات بإلقاء كلمة رحبت خلالها بالطلبة، ثم تبادلت الحوار مع مجموعة منهم حيث عبروا خلال حديثهم عن انطباعاتهم الايجابية للتدريب. كما شجعت السيدة منى الخليفي الطلبة على العمل بالتزام ودافعية، حيث أن اجتياز هذا البرنامج بنجاح وتميز سوف يؤهلهم لأن يلتحقوا بالعمل في المركز في المستقبل.
1017
| 15 سبتمبر 2019
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
26998
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7660
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
6864
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6200
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5208
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4818
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
3844
| 10 أكتوبر 2025