بدأ مركز قدرات للتنمية بمنطقة الخور سلسلة برامجه الجديدة ، التي تستهدف سيدات وفتيات الخور والذخيرة , وأعلن المركز عن تقديم برنامج ( صلاتي حياتي) بالتعاون مع مركز ضيوف قطر للخادمات الفلبينيات المسلمات ، لتعليمهنّ الوضوء وخطوات الصلاة الصحيحة ، وهي من تقديم الداعية رحيمة أمين. كما قدمت الدكتورة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والنشطة بالمركز محاضرة بعنوان ( لابد من لحظة ) ، وذلك بمركز نسائي الوكرة التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية . وفي إطار التعاون بين مركز قدرات والمراكز المثيلة ، فقد تواصلت شركة شل قطر ومركز بداية للإعلان عن دورة تدريبية في اكتساب مهارات الإرشاد لتدريب المتطوعين في برنامج تحدي الأعمال في المناطق الشمالية ، والتي تقام بمركز قدرات. وقالت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بالمركز : إنّ مركز قدرات وبالتعاون مع برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي يعتزمان توطيد أواصر التعاون مع المراكز النسائية الموجودة بالمناطق الشمالية ، وذلك من خلال مشاركتهم في برنامج مقعد الضحى. وأوضحت أنّ برنامج مقعد الضحى يعتبر البرنامج الأول من نوعه والموجه لفئة الأمهات والجدات وكبيرات السن والمتقاعدات ، وذلك عبر تفعيل دورهنّ في المجتمع ، وفي محاولة لدمجهنّ مع شرائح المجتمع الأخرى ، وهذا يكون من خلال ورش وزيارات ميدانية ومحاضرات. ونوهت أنه لتشجيع روح التطوع لدى المتقاعدات ، قام المركز وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز قطر التي لها نفس الرؤية والهداف والمتخصصة في العمل مع المدارس عبر طرح برامج تعليمية للطلاب ، ويقوم بتدريسها متطوعون ، يتم تأهيلهم في ورش خاصة قبل زيارتهم للمدارس ، حيث تكون فترة التطوع ما بين 6ـ8 أسابيع. وحثت السيدة سلمى الحرمي المتطوعات على الانضمام للبرنامج ، لأنه يؤهل السيدات والمتقاعدات على الاستفادة من أوقاتهنّ واستغلال حياتهنّ. وكان المركز قد اختتم برنامجه الصيفي ( مع صيفنا نبدع ) ، بمشاركة أكثر من 60 فتاة من الخور والذخيرة , وقدم البرنامج طوال الموسم الصيفي عدداً من البرامج والورش الفنية واليدوية والمهارات ، وأبرزها برامج فن وإبداع ، وفن الكروشيه ، وتلوين الرمل ، وصالون همسة ، وتعليم فنون الماضي باسم فخر أجدادي ، وفقرات بعنوان ارتقي بقراءتي ، ونحو بيئة آمنة ، وبحواري أتفهم ، وفي رحاب الهدى.

يواصل مركز قدرات للتنمية البشرية برنامجه الصيفي بمدينة الخور ، بالتعاون مع مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة ، وبمشاركة أكثر من 60 فتاة من الخور والذخيرة. وقدم البرنامج الصيفي تحت شعار " مع صيفنا نبدع " فقرات جديدة ومبتكرة للبنات ، وهي فقرة إبداعات ملونة وفنية مثل عمل كرات الدبابيس ، وتلوين الرمل ، والأشغال اليدوية ، وفن الكروشيه. وقدمت مشرفات النادي الصيفي فقرات إرشادية وتوعوية في برامج الأمن والسلامة ، والصحة ، وفقرات ارتقي بقراءتي ، وفقرة بحواري اتفهم ، وفقرة نحو بيئة آمنة ، وفقرة في رحاب الهدى. وأوضحت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز قدرات أنّ النادي الصيفي يهدف إلى تنمية المهارات والمواهب لدى الفتيات ، والعمل على تطوير مهاراتهنّ من خلال الورش التعليمية والحوارية والثقافية ، وغرس روح المنافسة الإيجابية ، والتدرب على العمل ضمن فريق ناجح. وأضافت أنّ النادي الصيفي يؤهل الفتيات على التواصل بين الأجيال ، ويزيد من ترابطهنّ مع أمهات مقعد الضحى. وذكرت أنّ الهدف من البرنامج هو استثمار أوقات الفتيات خلال فترة الإجازة الصيفية ، وتنمية مهاراتهنّ ومواهبهنّ وتطويرها من خلال الورش المختلفة والبرامج الحوارية والثقافية، وغرس روح المنافسة الإيجابية والتدريب على العمل ضمن فريق عمل ناجح ، والتواصل بين الجيل الماضي والحاضر من خلال تنظيم لقاء ودي مع أمهات مقعد الضحى. وأضافت أنّ أكثر من 12 مشرفة في فريق عمل البرنامج الصيفي ، وهناك أكثر من 40 متطوعة في جميع البرامج ، اللواتي يبتكرنّ الكثير من الأفكار النوعية التي تخدم فئة البنات. ونوهت أنّ البرنامج الصيفي وزع الفتيات المشاركات وعددهنّ تجاوز الـ 55 فتاة في مجموعتين ، الأولى : فئة الصغيرات من 7 ـ 9 سنوات ، والمجموعة الثانية ، فئة الفتيات من سن 10ـ15سنة.

يواصل مركز قدرات للتنمية بالخور أنشطته الصيفية ضمن برنامج صيفي مكثف بعنوان " مع صيفنا نبدع" ، بالتعاون مع مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة ، الذي يستمر حتى 4 سبتمبر المقبل . وأوضحت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بالمركز "للشرق" أنّ الهدف من البرنامج هو استثمار أوقات الفتيات خلال فترة الإجازة الصيفية ، وتنمية مهاراتهنّ ومواهبهنّ وتطويرها من خلال الورش المختلفة والبرامج الحوارية والثقافية ، وغرس روح المنافسة الإيجابية والتدريب على العمل ضمن فريق عمل ناجح ، والتواصل بين الجيل الماضي والحاضر من خلال تنظيم لقاء ودي مع أمهات مقعد الضحى. وذكرت أنّ أكثر من 12 مشرفة في فريق عمل البرنامج الصيفي ، وهناك أكثر من 40 متطوعة في جميع البرامج ، اللواتي يبتكرنّ الكثير من الأفكار النوعية التي تخدم فئة البنات. ونوهت أنّ البرنامج الصيفي وزع الفتيات المشاركات وعددهنّ تجاوز ال 55 فتاة في مجموعتين ، الأولى : فئة الصغيرات من 7 ـ 9 سنوات ، والمجموعة الثانية ، فئة الفتيات من سن 10ـ15 سنة . تقدم المجموعة الأولى برنامجاً يحتوي على ورش فنية ، ودورة في التصوير الضوئي ، وبرنامج ديني بعنوان في رحاب الهدى ، وبرنامج أمن وسلامة بالتعاون مع ثلاث جهات هي إدارة الدفاع المدني والشرطة المجتمعية ومركز حمد الدولي للتدريب. الجانب الإرشادي وقالت السيدة موزة محمد فهرئي مشرفة مجموعة الفتيات الثانية عن الأنشطة: لقد حرصنا في بداية النشاط الصيفي التركيز على الجانب الإرشادي التوعوي من ناحية الأمن والسلامة ، والذي يعلم الفتيات كيفية تلافي المخاطر في البيت والشارع ومكان التدريب ، وهناك أنشطة متنوعة عديدة أبرزها مسابقات ثقافية ومحاضرات دينية وورش فنية . وأشارت إلى ورشة تنمية القراءة والتلخيص ، حيث تقوم المجموعة بتقديم 4 كتب تتناول موضوعات جميلة هي : اكتشاف الذات ، وفن الحوار ، والأناقة النفسية ، والابتسامة ، وتقوم كل فتاة بتلخيص المجموعة لديها وتعرضه على زميلات البرنامج . ونوهت أنّ الأنشطة الفنية والترفيهية هي جديدة الأفكار مثل تلوين الملح والرمل ، وفن الكروشيه ، وإنتاج الدمى بخيوط الصوف ، وعمل كور الدبابيس . أنشطة منوعة وذكرت أنّ البرنامج يقدم لقاءاً حوارياً للفتيات ، يتناول أيّ قيمة أخلاقية مثل الاحترام مثلا ً ، في جوانب احترام الوقت واحترام الوالدين واحترام الغير واحترام الصديقات ، إلى جانب موضوعات مثل النظافة الشخصية والحجاب والزي المحتشم ، كما يقدم البرنامج أيضاً تمارين رياضية وورش طبخ ولقاءات رياضية . وعن نشاط الفتيات الصغيرات ، تحدثت السيدة صالحة الشهواني أخصائية فنون تشكيلية ومشرفة فئة الصغيرات ، قائلة ً : إنّ مركز قدرات تبنى تعليم البنات الصغيرات عدداً من المهارات الحياتية ، وذلك بالتعاون مع مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة الذي نفذ البرنامج الصيفي بالتعاون مع مركز قدرات . وأوضحت أنّ البرنامج المخصص للصغيرات يقدم ورشاً فنية في فنون الرسم والتلوين والزخرفة وتشكيل الورق وعمل لوحات فنية باستخدام الورق وخامات البيئة وإعادة تدويرها والاستفادة منها ، وعمل أكسسوارات بالورق الملون ، وتنفيذ رسومات بفن المانديلا ، وصناعة الورق بقماش الجوخ. وأشارت إلى دورات وورش صيفية مثل الرسم الحر والأشغال الفنية وتدوير الخامات والمسابقات . وأكدت أنّ البرامج الصيفية تشهد تنافساً بين الفتيات اللواتي يحرصنّ على المشاركة بإيجابية ، منوهة ً أنّ تعدد المركز الصيفية وتنوعها يتيح أمام الفتيات المشاركة والتميز والإبداع والابتكار. هذا ويشتمل النادي الصيفي " مع صيفنا نبدع" العديد من الفقرات وهي : لقاء تعريفي قدمته موزة محمد ، وبرنامج أمن وسلامة ، وورشة فن وإبداع من الكروشيه والأشغال اليدوية والرسم الحر والتلوين ، وبرنامج مطبخي من تقديم عبير الحرازي ، وبرنامج فخر أجدادي ، وتقدمه أمهات مقعد الضحى وهنّ أم إبراهيم وأم عبد الرحمن وأم عبدالله في فنون قديمة مثل المدود وسنع أول والخوص.

اختتم مركز قدرات للتنمية دورة "التربية العملية للأبناء" والتي بدأت شهر مايو الماضي، والدورة من تقديم الدكتور أحمد الفرجابي، وهو إمام وخطيب بمنطقة معيذر الشمالية، له العديد من البحوث والمؤلفات، بالإضافة إلى بعض الرسائل العلمية، والبرامج الإذاعية. وتناول الدكتور أحمد عبد القادر محمد الفرجابي ـ خبير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف ـ مجموعة من المواضيع القيمة والمفيدة حيث بدأ بالحديث عن التربية وأصولها وأسسها النظرية ثم تطرق لفكرة التربية بصورة عملية وتغير النمط المعتاد عليه وأوضح أن التربية العملية فيها اكتشاف للصعوبات وتعتبر مختبرا تربويا تطبق فيه المبادئ والأسس النظرية بشكل عملي. كما أنها تعتبر فرصة لاكتساب المهارات وتبادلها بين الحضور لأن كل منهن ستتعرف على اخطاء الاخريات وتبتعد عنها وتكتسب من تجاربهن خبرات جديدة، كما بين الدكتور أن التربية العملية تتيح القدرة على ممارسة أدوار متعددة وتعتبر فرصة جيدة للتقويم الذاتي وتنمي في النفس روح نقد الذات وتقبل نقد الاخرين. وأوضح الفرجابي كيفية التعامل مع الأخطاء وأن الخطأ من طبيعة البشر، وأن العقاب والثواب والتهديد والترغيب من أهم أسرار نجاح المربي مستشهداً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملته للصحابة ومن يربيهم، وأشار إلى الفروق الفردية التي تعيق عملية التربية وكيفية تجاوزها. جدير بالذكر أن التعاون بين مركز قدرات للتنمية وبين الدكتور أحمد الفرجابي هو تعاون مستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات قدم خلالها الدكتور العديد من الورش واللقاءات والدورات مثل "دورة القائد الرباني".

أعدت متطوعات مدينة الخور برنامجاً حافلاً للفتيات ، ضمن فعاليات ملتقى أهلاً رمضان العاشر ، الذي يشتمل على 4 مراحل هي معرض نيرات ، وجولة دعوية في عدد من المناطق ، ومشروع التكافل الاجتماعي "لنسعدهم" ، وسباق الأميرات . وأوضحت السيدة سلمى الحرمي رئيسة البرامج والأنشطة بمركز قدرات للتنمية ، أنّ الفترة الحالية هي المرحلة الثالثة من مشروع الأميرات ، التي تحمل عنوان "لنسعدهم" ، وهو عبارة عن شراء هدايا وتموين رمضاني يوزع على الأسر المحتاجة في منطقة الخور وما يجاورها ، بإشراف فتيات برنامج الأميرات الذي يتواصل للسنة الخامسة على التوالي ، وبتمويل من مؤسسة الأصمخ الخيرية. وأضافت أنّ المرحلة الرابعة وهي العشر الأواخر من رمضان ، سيتم فيها تقديم برنامج سباق الأميرات للفتيات من سن 10ـ14 سنة ، للتنافس حول برامج رمضان مثل متابعة صلاة العشاء والتراويح في جامع عثمان بن عفان بالخور ، وزيارة المساجد ، بهدف تعويد الفتيات على صلاة التراويح ، واستثمار أوقاتهنّ في الشهر الفضيل. ونوهت بأنّ المرحلة الأخيرة من ملتقى أهلا ً رمضان العاشر ، عبارة عن برنامج الاعتكاف في العشر الأواخر في جامع عثمان بن عفان ، وجامع الذخيرة . وتحدثت السيدة سلمى الحرمي عن مشروع "لنسعدهم" ، قائلةً: إنّ مشروع "لنسعدهم" من برامج التكافل الاجتماعي الرائدة ، وهي مبادرة أطلقتها الفتيات ضمن مشروع الأميرات ، ويبدأ سنوياً من شهر شعبان ويتواصل في رمضان ، وهو عبارة عن شراء كوبونات مواد تموينية بتمويل ودعم من مؤسسة الأصمخ الخيرية . وينفذ الملتقى أيضاً ، مشروع "السقيا" لعمال الشوارع ، حيث تمّ رصد مبلغ من مجموعة مساهمين من عضوات المركز وبعض الأهالي بالمنطقة ، وتمّ شراء مأكولات وزجاجات مياه وعصائر ، لتوزيعها على عمال الشوارع وفي مواقع البناء . هذا وتواصل متطوعات الخور أنشطة برنامج الأميرات للفتيات للسنة الخامسة على التوالي ، وبإشراف مركز قدرات للتنمية بمدينة الخور ، وتستمر فقراته الإرشادية طوال الشهر الفضيل . ويستهدف مشروع الأميرات الارتقاء بوعي وثقافة وتدين والتزام واحترام الفتاة لقيمها وأدبها واخلاقها ، ومن هنا تمّ تحديد وضع إطار للبرنامج يشمل جوانب الفتاة الشخصية والدينية والفكرية والبدنية والنفسية والاجتماعية . وأوضحت السيدة سلمى الحرمي رئيسة البرامج والأنشطة ، أنّ المشروع نجح في مواصلة فعالياته للسنة الخامسة على التوالي ، ويشمل الارتقاء بعطاء الوالدين من خلال التربية ، وتكاتف الفتاة للمحافظة على كيان الأسرة ، وتطويرها للأفضل ، وإقامة علاقات أسرية قوية ركيزتها المحبة. ويستمر البرنامج حتى 2015 ، ومن اهدافه الوصول إلى حفظ أحاديث وتطبيقاتها عملياً ، ودراسة أصول الصلاة ، وتعلم فن الكمبيوتر ، والتدرب على سلوكيات التسامح والصبر وقبول الاعتذار ، والتدرب على مهارة التعارف والمواجهة ، والتدرب على أسس السباحة . وأضافت أنّ المرحلة الثانية من البرنامج تستمر حتى 2015 ، وتشتمل على جوانب إيمانية وفكرية ونفسية واجتماعية وبدنية ، فالجانب الإيماني يكون بحفظ 13 حديثاً نبوياً ، وحفظ جزء ونصف الجزء من القرآن الكريم ، وتعلم فقه العبادات الميسر ، وممارسة التفكر والتأمل ، والجانب الفكري يشتمل على تعلم فنون الكمبيوتر ، والتدرب على مهارة قراءة التصفح والتلخيص ، وممارسة الفنون المسرحية والخطابة. في الجانب النفسي ، يتم تدريب الفتيات على سلوكيات صحيحة لتتحول إلى عادات يومية سوية ، وفي الجانب الاجتماعي تتعلم الفتاة كيفية ممارسة التطوع ، وتعلم صفات القيادي الناجح ، وتعلم المهارات الحياتية واستيعاب العادات الأصيلة وإجادة التواصل بين الأجيال ، وفي الجانب البدني تتعلم الفتاة ممارسة الرياضة كسلوك يومي ، وترسيخ مفهوم الثقافة الجنسية . وأوضحت السيدة سلمى الحرمي أنّ المشروع تمّ تصميمه بجهود المشرفات والمتطوعات ، بهدف تحقيق العلاقة التبادلية بين مشرفة البرنامج والفتاة ، ليحقق النجاح المرجو منه. وأضافت أنّ البرنامج يراعي تجديد نشاط الفتيات من خلال الرحلات الترفيهية والمعسكرات لزيادة الدافعية للتعلم ورفع مستويات الأداء والعطاء ، مؤكدةً أنّ التعلم باللعب من وسائل التربية الحديثة ، لما لها من دور في زيادة الحماس لدى الفتيات ، إلى جانب التربية الصحية التي تتابع نشاط الشباب ، وتعمل على توفير اللياقة لهم بالتوعية والإرشاد. وأشارت إلى أنّ برنامج الأميرات نفذ في النصف الأول من العام الحالي عدداً من البرامج الموجهة للفتيات ، وهي : تقديم ورشة لفئة الملكات بعنوان الصداقة ، ودورة في التكنولوجيا ، وفي كيفية التواصل مع المهارات التكنولوجية الحديثة ، ودورة لفئة الأميرات بعنوان خلق الإنسان ، ودورة للصغيرات بعنوان صلاتي دنيتي الجميلة ، وورشة تدريبية للملكات بعنوان مرآتي بهدف تعزيز الثقة بالنفس من خلال الألعاب ، وجلسة حوار بعنوان قيمة الاحترام لفئة الملكات ، وورشة بعنوان اشحني طاقتك.

نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" دورة توعوية في الإرشاد النفسي لكبيرات السن منتسبات مركز قدرات بمنطقة الخور بعنوان "ألوان الشباب الدائم" استمرت ليومين، وحاضرت بالدورة الدكتورة منار محمود الغمراوي، الإستشاري النفسي بمكتب المدير العام لإحسان، وهدفت الدورة التي نظمت بالتعاون مع مركز قدرات، لتدريب وتمرين الذاكرة لدى المسنات وإرشادهن نفسياً للتكيف مع متغيرات مرحلة الشيخوخة وكسر الحواجز النفسية لدى كبار السن وتهيئتهن لمواصلة العطاء في المجتمع، وناقشت الدورة في يومها الأول طرق تحقيق اللياقة الذهنية لدى كبيرات السن من خلال تدريبات نفسية عملية.تنشيط الذاكرةوذكرت في محاضرتها الأولى بالورشة أنواع المواد الغذائية والأطعمة التي تساهم في تنشيط الذاكرة والتي منها المشمش والتين المجفف والزبيب والمكسرات النيئة والتوت البري والسلمون، موضحة الأوقات المناسبة لتناول تلك الأطعمة، وكشفت د. الغمراوي عن إستهداف الورشة والتدريبات التي تمت فيها تمرين الدماغ من خلال التدريب الجسدي لتعزيز ثقة المنتسبات بأنفسهن وزيادة اللياقة الذهنيه لديهن"، كما تحدثت خلال الدورة عن عضلة الدماغ وكيفية تمرينها في الجسم وتم تعليم الأمهات كبيرات السن على كيفية تمرين قدراتهم العقلية مثل تمرينات اللياقة الذهنية والعقلية التي تساهم في تمرين عضلات المخ وتدريبها لكي يتدرب الدماغ على تفعيل قدراته العقلية والتي منها التذكر.حياة الشبابوفي اليوم الثاني ناقشت الدورة "كيفية أن يحيا الإنسان شاباً" وذلك بضرب الأمثلة والقصص من الواقع الذي نعيشه وناقش بالدورة الجسد والروح حيث اذا تخزنت المشاعر السلبية عند الانسان ولم يتم تفريغها سيؤثر ذلك على الجسد. ودربت د. الغمراوي الأمهات على كيفية تفريغ المشاعر السلبية عن طريق الإسترخاء والتنفس وشرب الماء بشكل دائم والتخيل، وبدأت الدورة في يومها الثاني بأنواع التمارين التنفسية والتي منها بتمارين التنفس اليومي والاسترخائي الذي يساعد على ارخاء العضلات لتعيش كبيرة السن بصحة جيدة والتمرين الخاص بالتنفس التفريغي وهو يمارس وقت الغضب وهنا يتنفس الشخص بطريقه معينة لتفريغ غضبه وتمرين الاسترخاء العميق لمن يعانون من الأرق أو من أمراض جسدية تحرمهم لذة النوم بالليل، وأخيراً التمرين التنفسي الخاص بالتركيز وهو مشتق من تمارين اليوغا التي تمارس للإسترخاء.التركيز والتذكر وتدربت الأمهات على ممارسة تلك التمارين لمساعدتهن على التركيز والتذكر بشكل أكبر كحفظهن للقران وزيادة التركيز، كما تدربن على تمرين "إي إف تي" وهو تمرين التخلص من المشاعر السلبية بشكل عملي، وشرحت د. الغمراوي القدرة على التخيل التي يستخدمها جميع المعالجين النفسين مع المسنين، وتم عمل استرخاء جماعي لكبيرات السن من مركز قدرات.الشباب الدائم وأكدت د. الغمراوي أنه تم اختيار هذا إسم "ألوان الشباب الدائم" للدورة ليتم إيصال فكرة اننا مهما تقدمنا بالعمر فنحن نستطيع الوصول الى الشباب الدائم، واعربت ان للشباب الدائم الوان مثل حب الذات وتفريغ المشاعر وأن نعيش في ذاكرة شابة، وقالت أنه من هذا المنطلق قمنا بتدريب الأمهات في "مقعد الضحى" بمركز قدرات على كيفية تمرين عضلة المخ والعواطف والمشاعر والأفكار حتى يَتَمَكنَّ من العيش في صحة دائمة وشباب دائم، واكدت ان الاتجاهات العالمية نحو الشيخوخة تمت تسميتها بـ"الشيخوخه النشطة" وهي تفسر كلمة الشباب الدائم انه حتى لو تقدم بنا العمر نستطيع ان نكون في نشاط دائم، و أوضحت ان الشعار الذي تتبناه المؤسسات والمنظمات العالمية الان هو "نحو شيخوخة نشطة".التمارين اليوميةوشددت على اهمية التمارين التي تم ممارستها في اليومين خلال الدورة حيث تم تقديم تمرينات لتدريب الذاكرة البصريه والسمعيه والحسيه والشميه مؤكدةً بأن تلك التمارين تساعد كبيرات السن على استرجاع المعلومات من خلال الصور المعروضة، وكشفت عن عرض شريط فيديو مناسب لهم واختبار ذاكرتهن من خلال ما تم عرضه، واكدت الغمراوي ان تفاعل كبيرات السن كان جميل جدا وكنا محبات للعلم والمعرفه بشكل كبير، وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات الشكر والتقدير على كبيرات السن.

نظم مركز قدرات للتنمية فعاليات تواصل مع المسنات من خلال برنامج "مقعد الضحى" ، وهو عبارة عن لقاء أسبوعي يتم في قاعة المركز ، ويحاول المركز من خلال هذا اللقاء مد جسور التواصل بين عراقة وأصالة الماضي وبين التكنولوجيا الحديثة . و يحرص المركز من خلال البرنامج على الحفاظ على الهوية القطرية والتراث الأصيل ، ومن هنا جاءت فكرة تخصيص يوم الثلاثاء 1 أبريل 2014 كيوم ترفيهي لأمهات "مقعد الضحى" ، وبمعاونة مجموعة من السيدات القطريات الفاضلات اللاتي قمن بتنظيم مسابقات بين الأمهات وفتح حوارات معهنّ في مختلف أمور الحياة سعدت بها الأمهات جدا ، كما ان روح المنافسة أصبغت على الجو حالة من المرح والتفاؤل . ولأن الاختلاف والتنوع هي رسالة المركز فقد أقام للأمهات يوم الثلاثاء 8 أبريل 2014 ورشة بعنوان "أطباق صحية وتعلم فنون مطبخية " من تقديم السيدة عائشة التميمي ، حيث علمت الأمهات مجموعة من الطبخات الجديدة والصحية الخالية من الدهون والمليئة بالخضروات المفيدة . وتميزت الورشة باعتمادها على الجانب العملي أكثر من مجرد شرح حيث طبقت الأمهات الأكلات بأنفسهن وتمتعن في نهاية الورشة بإفطار صحي وشهي من صنع أيديهن . وفي نهاية اليوم قام المركز بتكريم السيدة عائشة التميمي على مجهودها في إقامة هذه الورشة والتي لاقت إقبالا شديد من أمهات منطقة الخور والذخيرة حيث تم توجيه دعوة لمجموعة من المراكز لحضور الورشة . وقد فاق عدد الحاضرات الخمسين سيدة ، ويعتزم المركز في الفترة القادمة توسيع نشاط مقعد الضحى من خلال برامج جديدة وورش مختلفة لتنمية مهارات وقدرات الأمهات.