افتتح مركز قدرات للتنمية فعالية المتنفس الحي، والتي تخللتها العديد من الأنشطة، حيث انطلقت الفعالية بمشهد أول من مبنى المدرسة الأولى في مدينة الخور المكان الذي تعلمت فيه فتيات وسيدات الخور الحروف الأولى والدين والحساب.. وفي مشهد حي من طابور المدرسة نادت المعلمة على الطالبات ليعيد ذلك المشهد نفسه من الذاكرة وليتجلى حاضرا للعيون، وبدأت المديرة في الترحيب بالطالبات ومن ثم استكمال مراسم الطابور من تلاوة للقرآن وتحية العلم، وتلا المشهد كلمة عن العلم والمعلم قدمتها الأستاذة موزة المهندي بينت فيها أهمية العلم ومكانة المعلم العظيمة وأول معلمة للقرآن على مستوى دولة قطر. وفي المشهد الثاني الذي قدمته فتيات من برنامج الأميرة حيث تروي إحدى الأمهات لبناتها قيمة المدرسة والمعلمة في ذاك الزمان وبساطة التعامل بينهما والحياة وتذليل كل الصعوبات في سبيل تحقيق المنظومة التعليمية، وبعدها بدأت الأستاذة سلمى الحرمي حوارا مع الحضور عن كل جميل سجلته الذاكرة بين هذه الجدران وروت إحدى طالبات هذه المدرسة الفاضلة نجلاء فريش موقفا مع معلمة التدبير المنزلي وإحضار الأدوات من منزل المعلمة الذي لا يبعد أمتاراً عن المدرسة، وبين الجمهور حضرت الأستاذة سارة عطية من أولى مدرسات مدرسة الخور للبنات وأطربت المسامع بأبيات شعرية بدأتها بطاب الحضور وطاب ممشاكم إلى الهدى والخير دام مسعاكم. مقعد الضحى وقدمت الأستاذة عائشة بنت جاسم المهندي النائب التنفيذي كلمة مركز قدرات للتنمية، حيث ذكرت أهمية برنامج مقعد الضحى، حيث إنه تأسس عام 2008 ويخدم الأمهات كبيرات السن لمدهن بالمعرفة والمهارات الحديثة ورفع المعنويات، حيث تم افتتاح مقعد البيت كمقر أول وهاهو المقر الثاني في مدرسة الخور القديمة للبنات وشكرت المكتب الهندسي لمنحنا هذا الصرح بكل ثقة، وشكر لبرنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي على دعمه المتواصل وشركة الجلوة للأفراح ومطعم شوكت أفندي وكافيه وقته وبيورسويت ومطعم سنع جدتي وبنت الفريج. وتلتها كلمة مقعد الضحى والتي قدمتها مديرة المقعد فرع الخور أ.عائشة بنت علي الحرمي في عرض مليء بالصور المعبرة وحكت عن قصة التعليم بالخور بدأتها بأبيات من الشعر: نفتخر بالعلم احنا منذ عصر الأولين ألف شكرا يابلدنا علمنا دنيا ودين وبدأت رحلة التعليم من دار المطوعة وتعليم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم مع وصف مكان التعلم البسيط وأدواته وذكر أسماء المطوعات في مدينة الخور، ومرحلة ختم القرآن الكريم والمرور على بيوت الفريج وترديد نشيد التحميدة وهدايا الفريج من (البيزات) لحفظة القرآن، ومن ثم رحلة التعليم بدأ ببيت ست سميحة على ضوء الفنر، إلى التعليم النظامي الذي بدأ عام 1957 في مدرسة الخور للبنات ودمج طالبات الخور بطالبات الخريطيات والمناهج التي درست وباقي الحكاية الجميلة التي في الذاكرة حفرت لتذكر الأجيال على مر الزمان. فقرة الأمهات وتلاها فقرة عن أمهات مقعد الضحى قدمتها الوالدة أم علي ثاجبة بنت علي الفضالة، وكما أن للكلمات فضاء واسع لا ينتهي بدأت مديرة مركز قدرات للتنمية الأستاذة بنا الحرمي كلماتها، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله تعالى وهي تقدم بكلماتها الشكر بكلمات تنبع من القلب للفاضلة الأستاذة لولوة العبيدلي، والتي كان لها الفضل بعد الله تعالى في تصميم وتخطيط المتنفس الحي حينما كان حلما رسمه الطموح، وكانت هي التي خطته بالقلم على أوراق الأمل، كما قدمت الشكر للفاضلة عائشة الحرمي والتي أشرفت وعملت بجهد في إعداد وتجهيز المبنى المدرسي ليكون متنفسا للأمهات ونبراسا لنقل الموروث لأجيال قادمة، وكانت مفاجآت الحفل بعرض هنا قطر والذي تفاعلت الحاضرات معه بحرارة، وجاء مسك الختام بتخريج الدفعة الثانية من برنامج الأميرة بكلمات ملؤها الفرحة والحبور.

يواصل مركز قدرات للتنمية تقديم برامجه في ملتقى أهلاً رمضان 17 عبر المنصات الرقمية، التي تستقطب اهتمام السيدات والفتيات والأطفال من خلال فعاليات روحانية متنوعة. وفي هذا السياق قالت السيدة سلمى الحرمي مدير إدارة البرامج بمركز قدرات للتنمية بمنطقة الخور في لقاء لـ الشرق: إنّ المركز نظم ملتقى أهلاً رمضان الـ 17 لهذا العام تحت شعار (بالشكر تدوم النعم)، وفي ظل أزمة كورونا وبعد النجاح الذي حققه المركز في الملتقى الـ 16 العام الماضي وشهد إقبالاً من السيدات والفتيات. وأوضحت أنّ المركز بدأ بمجموعة من النساء الناشطات اجتماعياً باسم (أخوات الخير) واجتمعنّ بهدف خدمة المجتمع بمدينتيّ الخور والذخيرة، وانتشر العمل في المنطقتين في عام 1985 ثم توسع في الدولة، وزاد عدد المنتسبات والمتطوعات اللواتي أقبلنّ على البرامج بفاعلية، وتحول المركز بعدها إلى مسمى مركز قدرات للتنمية لتفعيل العمل المؤسسي المجتمعي. وأشارت إلى أنّ الهدف من كل البرامج هو تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، وتوجيه قدرات وطاقات السيدات والفتيات والأطفال لخدمة المجتمع المحلي، وتأهيل أجيال تحمل روح الإبداع والابتكار والقيادة التي تساهم في بناء الوطن بهوية قطرية ومبادئ إسلامية قويمة. وأضافت إنّ المركز يتواصل مع المشاركات فيه عن طريق المنصات الرقمية، وأعدّ برامج إرشادية ومسابقات وفقرات توعوية هي: لعبة الشكر التي تهدف إلى تعليم الطفل معنى شكر النعم، وحفظ آيات عن شكر النعم وشرح معناها لتعزيز معاني الشكر وتقريبها لمفهوم الأطفال. وهناك مفكرة أسرتي في رمضان التي تشتمل على تعريف عن المركز والرسالة التي يحملها، وفقرات عديدة في المفكرة حول تحقيق الهدف وقيمة التغيير ومفهوم الشكر وحكمة اليوم، وفقرة كن من الشاكرين وجدول الصلاة وصلاة التراويح، وتخصيص وقت أسبوعي لتحديد بعض الآيات وقراءة تفسيرها ومناقشتها واستخراج الفوائد منها مع بقية أفراد العائلة، وعرض مواقع إلكترونية لكتب تفاسير الشعراوي والقرطبي وابن كثير وابن عباس، وفقرة عن الصدقة، وفقرة قصة وعبرة، وبركة البيت، وأقسام الزيادة في النعم، وكيفية الشكر، وفقرة سبب زوال النعم، وزكاة الفطر. وأشارت إلى برامج نوعية هي: سلسلة محاضرات وهبني فشكرته، وكيفية شكر نعمة الروح، وعرفت ربي، وبرنامج حواري بعنوان (لك الخيار) الذي تقدمه خريجات برنامج الأميرات، ويهدف لبث روح الوعي بين الفتيات بأهمية الأخلاق والقيم، وتعزيز الهوية الدينية والوطنية، وتعليم الفتيات أهمية المسؤولية، وأشارت إلى برنامج سباق الأميرات الذي يقدم للمنتسبات خلال شهر رمضان المبارك، ويهدف للتعرف بأهمية القرآن في حياتنا وتصحيح التلاوة ومراجعة الحفظ. ونوهت بأنّ برنامج الأميرات من البرامج الهادفة الذي استفادت منه أكثر من 126 مشاركة، ويوجه للفتيات ما بين عمر 10 ـ 11 سنة عبر منصة زوم، والموضوعات المطروحة هي: الصاحب ساحب، والتطوع حياتي، وصحتي في طعامي، والقرآن صاحبي والجنة مطلبي، وتهدف كل البرامج إلى أهمية انتقاء الصحبة الصالحة، والتعرف على فوائد التطوع، وأهمية تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة ـ وفضل القرآن والأعمال الموصلة إليه. وأشارت إلى أنّ المركز يتواصل مع المشاركات من خلال الاتصال الهاتفي وحساب الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي يومياً من خلال عضوات المركز، اللواتي يقدمنّ البرامج الرمضانية في شكل مسابقات وفوازير وقصص وأنشطة عملية تقوم المشاركات بتدوينها. وقالت إنّ المركز يبث برامج إلكترونية، بهدف التفاعل مع السيدات والفتيات والأطفال ويوجه الصغار وأسرهم إلى التواصل مع البرامج المخصصة للشهر عن طريق الفيديو، والتي تنشر بعد ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حال حققت الهدف منها، منوهة بأنّ برامج المركز هيأت المشاركات للتفاعل الإلكتروني في جميع فعالياته وأنشطته، وهناك تدريب متواصل للأمهات وكبيرات السن لتعريفهنّ بكيفية التواصل التكنولوجي مع المركز عبر الحسابات الرقمية، وقد نجحت كل تلك الأهداف وحققت نتائج جيدة. وأضافت إنّ البرامج القادمة للمركز هي برنامج أنا قائدة ويوجه للفتيات ما بين عمر 9 ـ 10 سنوات عبر تطبيق زوم، ويهدف لتعزيز صفات القائد الناجح وصفاته، مضيفة: إن برنامج (نادي بالانس يو قدرات) يواصل فقراته بعد النجاح الذي حققه البرنامج الأول، وسيقدم في يونيو المقبل للفتيات من عمر 15 سنة فما فوق عبر تطبيق زوم. وعن برامج الأمهات قالت السيدة سلمى الحرمي: إنّ المركز يقدم برنامج مقعد الضحى من خلال مقاطع صوتية ومرئية عبر حساب الواتساب والمنصات الإلكترونية، ويشتمل على ألغاز ذهنية، وقصص وعبر، وتوثيق الحياة البرية، وأذكار الصباح والمساء، منوهة بأنّ البرنامج يتواصل مع الأمهات وكبيرات السن عبر المنصة التكنولوجية خلال الشهر. ـ قالت الطالبة شريفة أحمد المهندي خريجة الدفعة الأولى لبرنامج الأميرة: طور البرنامج من قدراتي وشخصيتي وزاد ثقتي بنفسي، وشاركت في مسابقة علمية دولية بهدف التحدي والبحث عن حلول للمشكلات، مضيفة إنها تشجع الفتيات على الانضمام للبرنامج بهدف البحث والتطوير والابتكار وتحقيق أحلامهنّ. ـ من جهتها قالت الطالبة نجلاء محجوب عبدالله: ساعدني انتسابي لنادي (بالانس يو قدرات) في توجيهي وتعليمي بكيفية ضبط مقادير الطعام الذي أعده، وتمكنت من تحقيق التوازن في العقل والجسم والعلاقات والوقت أيضاً. ـ وبدورها قالت الطالبة شيخة العمادي: ساعدني البرنامج في الجلوس مع نفسي كثيراً لتقييم خططي وقدراتي وأدائي، وركزت على الإيجابيات وتركت السلبيات التي كانت تحد من قدراتي، وقمت بتشجيع من حولي على الانضمام للعالم المليء بالإنجازات. ـ من جهتها قالت الطالبة لولوة عبدالله السادة: مشاركتي في برامج المركز كانت مصادفة، وتحولت هذه التجربة الرائعة إلى عمل متواصل، وتعلمت من البرامج وخاصة (بالانس يو قدرات) التفاؤل والمعرفة والعطاء وكسر الخوف والتعاون والتشجيع. ـ كما عبرت الطالبة لطيفة آل شيخ عن إعجابها بالبرامج قائلة: علمتني البرامج الترتيب والتنظيم واكتشفت القدرات الموجودة بداخلي واستفدت بالكثير من الخبرات التي زادت الثقة لديّ.

أقام ملتقى فتيات الكعبان بالتعاون مع مركز قدرات ومركز طموح ومركز ماكسيمايز للتدريب، برنامجا وطنيا لتطوير قدرات المتطوعين تحت عنوان (رواد العمل التطوعي)، وذلك تعزيزا للمواطنة وبناء الذات المجتمع. يهدف إلى تأهيل وتمكين فريق متطوع مبتكر لمبادرات مجتمعية تعزز الهوية القطرية والقيم أثناء فعاليات 2022. وكذلك نشر أخلاقيات التطوع وأثره في الدنيا والآخرة. من جانب آخر يتيح البرنامج فرصة للتعرف على فضل العبادة المتعدية (التطوع ) ومنافعها لنهضة المجتمع وأمنه وأمانه. شارك في البرنامج مجموعة من مقدمي الورش منهم الدكتورة سلمى الحرمي، الأستاذة مريم القاسم، الدكتورة منى النعيمي، الأستاذة منى أبو راشد، الأستاذ ناصر المغيصيب، الأستاذة فاطمة الطويل والدكتورة هيا المعضادي. وتعددت الورش بكل ما هو مميز ومفيد منها ورشة الثقة بالنفس، ورشة فن الاتصال الناجح، ورشة فن الإلقاء والتقديم، ورشة تخطيط البرامج المجتمعية، ورشة إدارة الضغوط، ورشة فريق العمل الناجح، وورشة مهارات القيادة.

زار عدد من منتسبي مركزالشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي نهاية الأسبوع الفائت مركز قدرات للتنمية بمقره الكائن في مدينة الخور حيث شاركت المنتسبات في ورشة الحرف اليدوية التي نظمها المركز. وقد حضر الورشة نحو 20 منتسبة مع مرافقينهن بهدف إظهار إمكانيات وقدرات المنتسبات وتدريبهن على الاستقلالية والاعتماد على النفس من خلال المشاركة مع الجدات في الحرف اليدوية القديمة وكذلك التعرف على اهم الحرف اليدوية القديمة، بالإضافة الى توثيق الصلة والترابط بين الجدات والاحفاد من خلال اظهار أهمية دور ووجود الجدات في الاسرة. وقد تضمنت الورشة عددا من النشاطات منها الحرف القديمة شارك فيها عدد من الجدات من خلال سرد القصص والروايات على المنتسبات ، كما تمت مشاركة المنتسبات في اعمال الحرف اليدوية منها المدود والكرخانة وتزيين الدمى مع تقديم الشرح لكل حرفة على حدة ، وتمت أيضا مشاركة الجدات في فقرات ممتعة مع المنتسبات. وفي ختام الورشة تم توزيع هدايا مقدمة من مركز قدرات على جميع المشاركين بالورشة.

نظم مركز قدرات للتنمية بالخور الأحد الماضي ملتقى أولياء الأمور الثاني للفتيات المشاركات في برنامج الأميرة والذي يهدف إلى عرض خطة سير البرنامج وما تحقق من إنجازات ماضية والاطلاع على ما تبقى من خطة العمل والفعاليات المتبقية. وقد قدمت الحفل الدكتورة سلمى الحرمي حيث أشادت بما وصل إليه الأميرات حيث سيتم تخريج الدفعة الأولى في العام المقبل كما شكرت الحرمي الأمهات على الحرص على متابعة بناتهن في هذا البرنامج ودعمهن في كل مراحله وتعاونهن مع المركز في كل ما يحقق مخرجات برنامج الأميرة. كما وجه الدكتور أحمد الفرجابي كلمة صوتية للأميرات وأولياء الأمور حث فيها الجميع على الصبر والاستمرار لقطف ثمار هذه المسيرة، كما شدد الدكتور الفرجابي على أهمية وحساسية هذه الفترة العمرية للفتيات والتي تتسم بالعند وحب الاستقلال وكيف على الوالدين أن يقوموا بتوظيف ذلك ليكون صفةً إيجابية في شخصياتهن. كما ألقت الأستاذة منى أبو راشد مسؤولة العلاقات العامة والمدربة في مركز قدرات كلمة بعنوان “بنات ونعم" والتي تحدثت فيها عن استشعار نعمة البنات وأهمية استثمار كل دقيقة من حياتهن وأن تعاش التربية بمتعة وحب لا أن تأخذ على أنها حمل ثقيل نسعى للتخلص منه. كما قدمت الفتيات فقرة بعنوان "نعم استفدت" والتي تحدثت فيها المشاركات عن تجربتهن في برنامج الأميرة وكيف كان لها أثر كبير في حياتهن الشخصية والعلمية وما فيها من صقل لمواهبهن وما فيها من إحساس بالمسؤولية الكبيرة تجاه الأسرة والوطن. كما قدمت الفتيات أيضا رسالة إلى الآباء والأمهات عبر فقرة" إلى أبي وأمي مع التحية" تحمل الكثير من المشاعر الجميلة والكلمات التي تعمق دور الأب والأم في هذه المرحلة وأهمية أن يكونا السد والمعين للفتاة في حياتها وسؤالها ومشاركتها جميع أوقاتها لأن لهما دور أكبر من مجرد أب وأم لتكون العلاقة أعمق من ذلك فيها الصداقة والتوجيه والشفافية. كما تم خلال اللقاء عرض رسائل الأمهات التي تحمل بين حروفها أمنيات ودعوات كل أم لابنتها والتي كانت مفاجأة كبيرة للفتيات ليسدل الملتقى ستار الختام في جو جميل من المحبة والاعتزاز والمشاعر الجميلة. وبرنامج الأميرة هو برنامج طويل المدى مدته تسع سنوات يستهدف الفتيات القطريات من عمر تسع سنوات ليطور شخصيتها وجوانب حياتها النفسية والاجتماعية والسلوكية والصحية وإعدادها كشخصية قيادية في المجتمع وبدأ هذا البرنامج من خمس سنوات، تكون فيه فريقين من الفتيات فريق الأميرة (9-11 سنة) وفريق الملكة (12 -14 سنة)، ومن خلال العديد من الوسائل تم تقديم مادة غنية تدعم هدف البرنامج للفتاة ووالدتها وتساعد في مد جسور التواصل بينهما، ويقدم مشروع راس لفان الاجتماعي الدعم لهذا البرنامج.

نظم مركز قدرات للتنمية فى الخور ورشة عمل بعنوان مراهقة وافتخر للفتيات حاضرت فيها سلمى الحرمي وهدفت الورشة التى تاتي ضمن برنامج الأميرة لتعريف الفتيات بمعنى المراهقة والصفات التي يكون عليها المراهق، وقدمت المحاضرة شرحا للتغيرات النفسية والفسيولوجية التى تحدث خلال مرحلة المراهقة للفتيات. وقالت سلمى الحرمي إن في كل منا صفات جميلة علينا أن نكتشفها ونعززها ونعرف قيمتها ثم نؤدي حقها علينا وهي كثيرة جدا مثل التدين والإيجابية والرحمة والوفاء والفاعلية والقدوة والتأثير وغيرها من الصفات الجميلة. وتم توزيع بعض الكتب والقصص على المشاركات لتعزيز قيمة القراءة وكيف تكون قراءة ناقدة نستخرج بها الأفكار والقيم والفوائد. الجدير بالذكر أن برنامج الأميرة يهدف إلى بناء شخصية الفتاة القطرية دينيا وروحيا وثقافيا واجتماعيا ونفسيا لتصبح قائدة فعالة في المجتمع.

نظم مركز قدرات للتنمية بالخور ضمن فعاليات برنامج "مقعد الضحى" ملتقى جمع فيه الأمهات المشاركات في البرنامج في فرعيه بالدوحة والخور وحضر الملتقى ممثلات عن مكتب برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي الداعم الرسمي لبرنامج مقعد الضحى وبرنامج الأميرة. واكدت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة في مركز قدرات في كلمتها خلال الملتقى حرص مركز قدرات على أن تعم فكرة البرنامج جميع مناطق قطر وأن يفتح فروعا له فيها، كما وجهت شكرا خاصا للداعمين للبرنامج الذين اعتبرتهم شركاء لكل نجاح حققه كما شكرت الأمهات المشاركات واللاتي تم تسجيل تجاربهن وتوثيق كل ما يتعلق بماضي وذكريات منطقة الخور ليكون ضمن كتاب "سوالف مقعد الضحى". كما قامت كل من السيدة عائشة الحرمي والسيدة عائشة جاسم المشرفات على برنامج مقعد الضحى بأخذ الضيوف في جولة عبر الأركان الخاصة بالأمهات وأشغالهم اليدوية مثل سف السعف والخياطة والتطريز وغزل الصوف وغيرها من الأعمال المختلفة. كما قدمت ممثلة عن مؤسسة راف بعض المسابقات الشعبية للأمهات وقدمت لهن بعض الهدايا. قنوات للتواصل الجدير بالذكر أن برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي يهدف إلى إنشاء قنوات للتواصل تعتمد على الثقة والتعاون بين شركات الطاقة الصناعية العاملة في منطقة الشمال في قطر والمجتمع المحلي، ويسعى إلى إفادة المجتمع المحلي من خلال الشراكة والتعاون مع المؤسسات الحكومية في المنطقة لتطوير العمالة المحلية وتوفير فرص مثل التدريب المهني لتأهيل الشباب المحلي للانضمام إلى القوة العاملة في المنطقة. ويدعم البرنامج العديد من المبادرات المستدامة طويلة المدى في مجالات التعليم والثقافة والصحة والبيئة والأمن والسلامة، ويقدم الدعم المباشر للبرامج المحلية بالتعاون مع المراكز الثقافية ومراكز الشباب والجمعيات والاتحادات النسائية في منطقة الشمال.

نظم مركز قدرات للتنمية بالخور بالتعاون مع مركز غاية للتدريب الإداري ورشة بعنوان "التخطيط للمبادرات المجتمعية" قدمتها السيدة فاطمة المهندي في قاعة المركز بالخور ضمن برنامج همة وقمة. واوضحت خلال الورشة أهمية المبادرة بشكل عام والمبادرات المجتمعية بشكل خاص كما بينت المجالات التي يمكن أن تكون فيها المبادرات المجتمعية. كما سلطت الورشة الضوء على التخطيط ومتطلباته من خلال مراحل متعددة تبدأ بتحليل البيئة الداخلية لأي مشروع وتنتهي بوضع خطة استراتيجية محكمة. الجدير بالذكر أن برنامج همة وقمة والذي ينظمه مركز قدرات للتنمية بالخور وبالتعاون مع مركز غاية للتدريب وبدعم من جمعية قطر الخيرية برنامج "همة وقمة" يهدف إلى تحقيق رؤية قطر لـ عام2030 للعمل التطوعي في اعداد وتدريب متطوعات قطريات ذات كفاءات عالية في العمل التطوعي لخدمة هذا الوطن. وقدبدأ مارس الماضي 2016 ويستمر لمدة عام ويضم مجموعة من الفتيات القطريات وسيتم تدريبهن من قبل مدربين مختصين ومعتمدين، لتكون المتدربة في نهاية البرنامج ملمّة بأهمية العمل التطوعي وقد تمكنت من تطوير مهاراتها من الجانب الشخصي والإداري والقيادي.

الجمال الحقيقي ما هو إلا إنعكاس للروح الصافية الجميلة، وكلما ازدادت بواطننا حُسنا كلما ازدانت ظواهرنا، من هذا المنطلق نظم مركز قدرات النادي الصيفي للعام الثالث على التوالي للفتيات "بلورة" ، دعما لتحقيق رؤية المركز، حيث إنه يسعى لتنمية الطاقات الشبابية وصناعة أجيال واعية ومنتجة.افتتح النادي الصيفي "بلورة" في الرابع والعشرين من شهر يوليو وسيستمر حتى الثامن عشر من شهر أغسطس، بهدف الوصول بالفتيات إلى تناغم الكيان الإنساني من خلال إقامة مسابقة تُعلم الفتيات التوازن بين مكونات الانسان الأساسية: القلب والعقل والروح والجسد، فلا يطغى مكون على آخر. وللوصول إلى فتاه متدينة ومعتدلة فكريا تتسم بالوسطية، وهو ما يسعى النادي لتحقيقه، بالإضافة إلى تعزيز قيمة الأمانه وتنمية فكر النقد البناء والتمييز بين احترام العادات والتقاليد وبين مساواتها بالكتاب والسنة، وأيضا تشجيع الفتيات على المنافسة الإيجابية، حيث إن فكرة النادي قائمة على تقسيم المشاركات إلى عدة فرق يتنافسون فيما بينهم طوال فترة البرنامج، وهذا ما يميز النادي الصيفي "بلورة" هذا العام عن بقية الأندية والبرامج الصيفية الأخرى.يستهدف النادي الفتيات من سن (12-18) عاما ويعتمد على تطوير المهارات الحياتية للفتاة من خلال الورش والبرامج المقدمة.انطلقت فعاليات النادي باللقاء التعريفي الذي كان له دور كبير في كسر الجليد بين المشاركات، وكذلك تقسيم الفرق وتوضيح فكرة وأهداف النادي لهن، تبعه في اليوم التالي ورشة مهارة التواصل التي قدمها أ. خالد صالح اليافعي، والتي كانت الخطوة الأولى لخلق جو من التناغم والألفة بين المشاركات والتعارف أكثر فيما بينهن. وقدم فيها العديد من المحاور الهادفة التي تخدم الفتاة في المنافسة خلال النادي بشكل خاص وحياتها بشكل عام، تلى ذلك ورشة بناء فريق العمل في اليوم الثالث، والتي قدمتها د. سلمى الحرمي وألقت الضوء فيها، من خلال النقاش وعروض الفيديو والصور، على العديد من مفاتيح نجاح فريق العمل، وكشفت عن الكثير من أسرار التغلب على الصعوبات والمشكلات التي تواجه الفتاة في محيط المجتمع. كما قامت بعمل منافسات عملية للفتيات طبقن خلالها ما تعلمنه خلال الورشتين. وفي اليوم الرابع، فتح د. محمد خليفة الكبيسي أبواب المستقبل أمام منتسبات النادي، حيث قام بحثِّهن على تخيل ما يريدن أن يكن عليه وأن يجعلن طموحاتهن وأحلامهن بلا حدود من خلال ورشة صناعة الطموح، لينتقلن بذلك من مرحلة التخيل والتصور إلى الإعداد والتخطيط الذي سيتبعه بلا شك التنفيذ، عقبه في اليوم الخامس مسك الختام للورش التحضيرية مع د. ناصر صقر المهندي من خلال ورشة كيف تحقق أحلامك، والتي ضرب فيها - من خلال تجربته - أروع مثال حي لتحويل الحلم إلى حقيقة، بالإصرار والعزيمة والإيجابية وعدم الاستسلام ليأس اللحظة، حيث إنه فاز في سباق الرجل الحديدي العالمي، والذي يعد أطول مسابقة رياضية متواصلة تتضمن السباحة وركوب الدراجة والجري.

قدمها "مركز قدرات" برفقة أمهات ضمن أطول برامج تنمية الشخصية البرامج الهادفة والتطوع والتفاعل تدمج الفتيات في الأحداث المجتمعية أمهات يشاركن بناتهنّ في برامج تربوية واجتماعية هادفة، ويواصلن رحلة التغيير في السلوك والخبرة والمهارة طوال سنوات، وينتقلن من مرحلة إلى مرحلة؛ من التطوع إلى المشاركة الفاعلة إلى تقديم الخبرات والمحاضرات والورش، بهدف إثراء معارف بناتهنّ، وإدماجهنّ في مشاركات مجتمعية. ويعد "برنامج الأميرات" الذي ينظمه "مركز قدرات للتنمية" بالخور من أطول البرامج الموجهة للبنات؛ بدءاً من عمر الطفولة، ويرافقهنّ حتى المرحلة الثانوية، وترافقهنّ أمهاتهنّ كمتطوعات، ومشرفات على البرامج، وذوات خبرة يقدمن دورات متنوعة. تحدثت السيدة عائشة جاسم عن تجربتها مع ابنتها في "برنامج الأميرات"، فقالت: لي ابنتان التحقتا بـ "برنامج الأميرات" منذ 6 سنوات، بـ "مركز قدرات للتنمية" بالخور، وكنت أرافقهما في كل فعالية تخص البرنامج، كما كنت متطوعة في اللجنة الاجتماعية، ونائبة مديرة المركز أيضاً. وقد لاحظت على ابنتيَّ الكثير من التغير الإيجابي للأفضل، في تعاملهما مع الآخرين، وتعلمتا من مدربة البرنامج؛ سلمى الحرمي الكثير من الصفات القيادية، حتى أصبحتا قادرتين على إعطاء محاضرات، وورش عملية صغيرة لزميلاتهنّ في المدرسة. وبصفتي ولية أمر، قدمت العديد من الدورات والورش مثل (سنع أول) وورشة (عمل التيجان والريش) للشعر والزينة، وورشة كيفية تحضير العصائر والعطور. وأضافت: إنها ـ في رمضان ـ بدأت مع ابنتيها عمل مشروع خيري؛ يهدف إلى مساعدة مجموعة من الناس، هي في أمسِ الحاجة للمساعدة؛ مثل فئة العمال وحراس المدارس والمزارعين، وقمنا بتنفيذه في إطار فعاليات "برنامج الأميرات". ونوهت إلى أنّ التعامل الإيجابي لابنتيّ في الورش والمحاضرات، انعكس بشكل إيجابي ومميز، والحمد لله على استذكارهما للدروس، وفي تقديراتهما المدرسية، وفي سلوكاتهما اليومية، وحتى في تعاملهما مع أحداث المجتمع. برنامج الأميرات ومن جانبها تحدثت السيدة نورة الشيب عن تجربتها مع ابنتها فاطمة احمد المهندي، في برنامج هادف يقدمه "مركز قدرات للتنمية" بالخور، فقالت: التحقت في البداية كمتطوعة بالمركز، ثم انضمت ابنتي إلى "برنامج الأميرات" ومدته أكثر من 5 سنوات، وقد لاحظت فرقاً كبيراً في التعامل، والحديث، وطريقة التفاعل مع الآخرين، وهذا البرنامج يعنى بتنمية الشخصية، وتدريبها وتأهيلها لتكون قيادية في محيطها الاجتماعي. وبعد سنوات من التحاق ابنتي في البرنامج، ارتقت اليوم إلى فئة "الملكات" في البرنامج ذاته، وذلك بعد تلقي الخبرات والمهارات التي أهلتها لذلك. وأضافت: إنّ ابنتها أصبحت كتاباً مفتوحاً أمامها، وقد ساعدتها المهارات في التقرب لوالديها بصورة إيجابية، كما اكتسبت قوة الشخصية والكلام المتزن والتصرف المرن والحوار الهادف، مضيفة: إنها عرفت قيمة الوقت، وأهمية الاستفادة منه بشكل جيد. وأشارت إلى أنّ ورش مركز قدرات كانت تفيدهنّ في الحفاظ على اهمية الوقت، وتفيدهنّ في تكوين جماعات من زميلات البرنامج، والتأثير على غيرهنّ بتشجيعهنّ على الانضمام للورش. وذكرت أنّ ابنتها اليوم في المرحلة الإعدادية، ووصلت إلى النضج في التفكير، والتعامل، والأسلوب، من خلال دورات وورش البرنامج، وهي من المتفوقات في التحصيل المدرسي. وحثت الأمهات على إشراك بناتهنّ في البرامج التربوية والاجتماعية الهادفة، فقد أصبحت ابنتها تقوم بتوعية صديقاتها ورفيقاتها بفائدة "برنامج الأميرات" الذي عمل على الارتقاء بسلوكات البنات للأفضل.. وعن تجربتها مع برامج البنات بمركز قدرات، تحدثت السيدة مريم علي هلال قائلة: لي ابنتان هما حصة ونجلة حسن المهندي، انضمتا لـ "برنامج الأميرات" منذ 7 سنوات، ومازلن في البرنامج إلى يومنا هذا، كما أنني التحقت مع ابنتيّ في "برنامج الأميرات" واليوم ارتقتا إلى فئة "الملكات". وأما بداياتي.. فكنت متطوعة، ثم بدأت أقدم محاضرات وورش معهن في المركز، وهذا يضاف لسجل ابنتيّ كأم مشاركة، ولي اليوم في المجال التطوعي أكثر من 10 سنوات، وقد جذبني "برنامج الأميرات" لما فيه من معاني القيم والثقافة الاجتماعية، التي تحتاجها كل فتاة، كما يعلمهنّ، قوة الإرادة والمثابرة والتحدي، ويقدم للفتاة ورشاً، ودورات؛ في جوانب نفسية واجتماعية ودينية وترفيهية وتربوية. مستوى جيد وأضافت: إنها لاحظت على بنتيها الالتزام بما تعلمتاه من البرنامج، حتى انتقلتا لمرحلة الملكات، وابنتاي اليوم وصلتا لمستوى جيد جداً في المشاركة والفاعلية، فإحدى ابنتي رئيسة برلمان في مدرستها، والثانية كانت رئيسة برلمان، ثم أصبحت نائبة السر في البرلمان المدرسي، وكلتاهما تقدمان محاضرات دينية وثقافية في المدرسة. وحثت الأمهات وأولياء الأمور على تحفيز بناتهم وعلى إشراكهن في البرامج الهادفة، وهذا من واقع تجربتي في البرامج الطويلة التي تستغرق سنوات، لأنها ترافق الفتيات منذ الطفولة، وحتى المرحلة الثانوية، وتصبح البرامج في حياتهنّ بمثابة إلزام تربوي، وأخلاقي، يضيف إلى رصيدهنّ الكثير المهارات. وقالت: إنّ ابنتيّ تعلمتا من برامج "مركز قدرات" الثقة في النفس، والقدرة على التغيير الإيجابي، وتوسعت مداركهما بالفائدة، والخبرة والتواصل مع الآخرين.

سلمى الحرمي :نسعى بالقيم لبناء شخصية الفتاة على التفكير الإيجابي منى أبو راشد : حملة "كلنا قطر" تسعى لتعزيز المواطنة الحقيقية 5 قيم أخلاقية يوظفها مركز قدرات في محاضرات وورش برنامج الملكة يبني شخصية الفتاة في جوانب فكرية واجتماعية وبدنية يعكف برنامج الأميرة بمركز قدرات للتنمية بمدينة الخور ، على بناء شخصيات متكاملة للفتيات المشاركات في برنامجيّ الأميرات والملكة ، في الجوانب الإيمانية والفكرية والنفسية والاجتماعية والبدنية ، وتكوين شخصية امرأة قادرة على الحوار والنقد والتفكير الإيجابي والقيادة وتحمل المسؤولية ، إلى جانب إعداد الوالدين لتربية إيجابية قادرة على التواصل مع الأبناء. قالت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز قدرات للتنمية بالخور لـ الشرق : إن برنامج الأميرات من أطول البرامج الموجهة للفتيات ، وقد بدأ في 2010 ويستمر حتى 2018 ، ويستهدف البنات من عمر 9 سنوات وحتى 18 سنة ، حيث كانت البداية ب 3 فتاة برفقة أمهاتهنّ ، واليوم يواصل فعالياته لتحقيق أهدافه. وأكدت أنّ المناطق الخارجية في حاجة فعلية للدورات والورش الاجتماعية والتربوية الهادفة ، ومن هنا يحرص المركز على تقديم العديد من البرامج النسائية والدعوية والترفيهية والتدريبية التي تحتاجها الفتيات والسيدات ، ويزداد الطلب عليها من اهالي المنطقة. ونوهت السيدة سلمى الحرمي بأنّ العديد من البرامج الهادفة في المركز ، توضع لها خطط سنوية ، وتستمر لأكثر من 5 سنوات ، بحيث يحتضن المركز الفتاة من الصغر ، ويقوم بتأهيلها وتدريبها وتعليمها المهارات وفنون التعامل مع الآخرين ، حتى تصبح قادرة على إدارة الذات والوقت والعمل أيضاً. وأضافت انّ البرنامج أنجز العديد من الهداف مثل المساهمة في العمل التطوعي ، وتحمل المسؤولية ، والعمل بروح الفريق الواحد ، وتكوين فريق إعلامي لتعريف الجمهور بالمركز ، وتكوين فريق للإنشاد ، ودمج أمهات الأميرات في تقديم برامج وفعاليات ، وتدريب الفتاة على دورها في المجتمع ، والقدرة على إعداد وتنفيذ البرامج في المعسكرات ، والتفاعل من خلال برنامج التكافل الاجتماعي ، وتكوين 13 مكتبة منزلية. وأوضحت أنّ المرحلة الثالثة من برنامج الأميرات هو برنامج الملكة الذي انبثق عنه ، ويبدأ العام 2016 ويستمر حتى 2018، وينقسم إلى عدة جوانب هي : الجانب الإيماني ، ويشتمل على حفظ 12 حديثاً مع التطبيق العملي ، وحفظ جزء ونصف الجزء من القرآن الكريم ، وتعلم فقه المعاملات الميسر. المستوى الدراسى في الجانب الفكري ، يشتمل المحافظة على تحسين المستوى الدراسي الأكاديمي ، والتعود على عادة القراءة الهادفة والاطلاع ، وتعلم التخطيط المستقبلي ، وتحديد الرؤى المستقبلية ، والقدرة على رد الشبهات والتفاعل مع المستجدات. وفي الجانب النفسي ، يتم تدريب الفتيات على إدارة الذات ، وتأصيل خلق الحياء والعفة ، والقدرة على تحمل الصدمات والتطبيق العملي لعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر. وفي الجانب الاجتماعي ، يتم التدريب على المواجهة الجماهيرية والحضور الإعلامي ، والتدريب على مهارة التواصل والاتصال ، وإدارة برامج مجتمعية جماهيرية مفتوحة. وفي الجانب البدني ، يتم التركيز على تطوير اللياقة البدنية ، والتعرف على الطب النبوي. وأشارت إلى انّ خطة برنامج الملكة يشتمل للعامين 2015و2016 على برامج عديدة هي : بعنوان (إخلاصي في اختياري) ويهدف إلى التدريب العملي على تغيير العادات السلبية بعادات إيجابية ، والثاني بعنوان (من تجربتي) وهو من إعداد وتقديم أمهات الملكة ، ويهدف إلى تعريف البنات بتجربة ناجحة في الحياة ، والثالث برنامج رياضي بهدف التعرف على التغذية السليمة وأهمية الرياضة في حياتنا. والبرنامج الرابع : (سأغير) ويهدف إلى دعوة الفتاة للاحتشام ، والخامس بعنوان ( تاج ونور) ويهدف إلى تعزيز قيمة الصلاة في حياة البنت ، والسادس بعنوان ( الداعية الصغيرة ) ويهدف إلى التفعيل العملي لفئة الملكات وإعدادهنّ لفعل الخير، والبرنامج السابع بعنوان (آيات) ويهدف إلى تدريب البنات على تدبر القرآن الكريم ، والبرنامج الثامن بعنوان ( الطب النبوي ، والتاسع بعنوان شبهات والرد عليها. من جانب آخر يتم التركيز من خلال برنامج الأميرات على الوالدين ، أو من ينوب عنهما في التربية ، حتى يتحقق الانسجام في التربية الناجحة ، وذلك بإتاحة الفرصة لهما في التعليم وإعداد الوالدين لتربية إيجابية قادرة على التواصل مع الأبناء ، وإيجاد قياديات في المجتمع ، يسهمنّ في بناء المجتمع بصورة إيجابية ، وفي عملية التغيير نحو الأفضل المنشود. وأضافت: إنّ البرنامج يهدف إلى تخريج فتيات قادرات على إدارة الوقت بنجاح ، وإتقان مهارات حب القراءة والمطالعة ، وتكوين مكتبة في البيت ، وتطبيق فنون الكتابة والتمثيل والإنشاد بمهارة عالية، وبالتالي رفع مستواهنّ التعليمي من خلال المهارات المتقنة ، بما يساعدهنّ على ضبط النفس ، وتجنب العنف ، وحسن التصرف ، وعلاج مشكلاتهنّ الخاصة بإيجابية ، وتأصيل خلق الحياء والعفة، والقدرة على تحمل الصدمات ، والتطبيق العملي للعقيدة والإيمان بالقضاء والقدر. كما ينفذ المركز برنامجاً مميزاً يحمل عنوان (حملة كلنا قطر) ، ويهدف للتعريف بالمواطنة الحقيقية من خلال نشر قيم المواطنة ، ويستهدف كل أفراد المجتمع. قيم إنسانية وأخلاقية تقول السيدة منى أبو راشد منسقة العلاقات بمركز قدرات إنّ حملة كلنا قطر مدتها 5 سنوات ، بدأت في 2014 ، وتستمر حتى 2018 ، وقد خصصنا لكل عام قيمة إنسانية وأخلاقية معينة ، ويتم عمل البرامج حول تلك القيمة. ففي العام 2014 قدمنا قيمة الاحترام ، وفي العام 2015 قدمنا قيمة الإخلاص ، وفي العام 2016 قدمنا قيمة الأمانة ، وفي العام 2017 سيتم تقديم قيمة القوة ، وفي العام 2018 سنقدم قيمة التطوير. ونوهت بانّ الحملة تتواصل طوال العام ، وتستهدف الفتيات في كل مكان. وذكرت أنّ العام 2016 يتم تقديم قيمة الأمانة ، ويقوم المركز بتعريف البنات بأهمية الأمانة في حياتنا ، وتمت صياغة شعار (جانب معسكرات تربوية واجتماعية تحمل قيمة الأمانة). كما سيتم تقديم محاضرات عن أمانة الأسرة والدين والعلم في فعاليات ملتقى أهلاً رمضان وفي الورش ، إلى جانب النادي الصيفي الذي سيحمل عنوان (أمانة الوقت) ، وفي المرحلة الختامية سيتم عمل ملتقى حواري بعنوان ( أمانة المال والوظيفة) ويشتمل على محاضرات وحوارات. وأكدت السيدة منى أبو راشد أنّ برامج الفتيات تستهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من البنات بمختلف الأعمار ، ويقدم المركز برامجه على مدار العام في المركز أو في المدارس والمراكز الاجتماعية والنسوية بهدف تحقيق القيم الإنسانية والأخلاقية التي ننادي بها.

نظم مركز قدرات للتنمية فعاليات اليوم الرياضي للدولة في حديقة التواصل التراثية بالخور ، وذلك بمشاركة عدة جهات حكومية وخاصة ، حيث كان لكل جهة من هذه الجهات ركن خاص يقدم من خلاله برامج تعزز من أهمية الرياضة وضرورة الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة . وأقام فقرات رياضية وتوعية هامة ، كما استهدفت الفعالية النساء بكافة الفئات العمرية والأطفال من الجنسين ، وللذكور لمن هم دون سن العاشرة. وقد حققت الفعالية نجاحاً مهماً من خلال عدد الحضور ، وإشراك جميع الفئات العمرية من السيدات وخصوصاً فئة كبيرات السن حيث قدمت لهن فقرات خاصة بالتوعية الصحية ، والتي قدمها قسم التغذية من مستشفى الخور ومركز متخصص في الحمية الغذائية . وكان الهلال الأحمر القطري حاضرا في الفعالية من خلال ركنه الذي كان مستعدا لأي طارئ ، وقام بقياس الضغط والسكر للمشاركات والزوار . كما قدم مركز نسائي رياضي فقرات رياضية متنوعة (أيروبيك) و (زومبا) للسيدات والأطفال وفقرات رياضية خاصة للأمهات الكبيرات في السن ، كما شارك مركز فتيات الخور ومركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بفقرات خاصة للأطفال تتضمن العاب ومسابقات رياضية ومارثون خاص بالفتيات، وتولت شركة تجارية تزيين بوابة الحديقة. وتم تقديم وجبات صحية على المشاركين تتضمن حصتين من الفاكهة والعصير والماء قدمها "اللولو هايبر ماركت" كما قدمت مؤسسة فنادق سوق واقف " الذي قدم (تي شيرتات) وقبعات للأطفال ، وتولى فريق النخوة التطوعي التابع لمركز شباب الذخيرة الحماية والتنظيم خارج أسوار الحديقة. ويتقدم مركز قدرات بجزيل الشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة على جهودها القوية والفعالة التي تصب جميعا في خدمة المجتمع القطري. والجهات المشاركة هي : قسم التغذية بمستشفى الخور ، وبلدية الخور والذخيرة ، والهلال الأحمر القطري ، ومركز شباب الذخيرة ، ومركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور النسائي ، ومجمع اللولو ، ومستشفى الخور ، ومركز فتيات الخور ، وفنادق سوق واقف ، وعدد من الشركات التجارية والصالونات النسائية .

يستعد مركز قدرات للتنمية في مدينة الخور لإطلاق البرنامج الصيفي تحت شعار صيفي مثمر، ويهدف البرنامج إلى غرس الأخلاق الحسنة في التعامل مع الغير، وتعزيز اللغة العربية في الحياة اليومية، كما يهدف إلى تدريب الفتيات للإستخدام الأمن والتفعيل الإيجابي لأجهزة التواصل وتدريبهن على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية. كما أن من أهدافه أن يدمج متطوعات المركز من فئة الفتيات في إدارة النادي الصيفي، حتى يتمكن من اكتساب مهارات تفيدهن في مسيرة حياتهن. والجدير بالذكر أن البرنامج الصيفي مخصص للفتيات م سن 11-16 سنة، وسيعقد في الفترة من 2أغسطس إلى 3 سبتمبر حيث سيتضمن ورش لتطوير الذات وحوارات تربوية والعديد من المفاجآت والأفكار الإبداعية. يستضيف النادي مجموعة من المختصين من ضمنهم الدكتورة هيا المعضادي راعية ليوان وزارة الشباب والرياضة، والنقيب بنا الخليفي، والأستاذة مريم الدوسري، بالإضافة إلى مركز مروج من دولة الكويت الشقيقة التي تشارك للمرة الثانية في مركز قدرات للتنمية ببرامج وورش للفتيات.

قدمت الدكتورة نوال العيد محاضرة بعنوان "رمضان غيرني" بمركز قدرات للتنمية بالخور بحضور منتسبات وضيوف المركز تحدثت خلالها قائلة أن توقيت نزول الكتب السماوية كانت في شهر رمضان الفضيل كما أن كل أعمال ابن آدم لها أجور محدده إلا الصوم، لأن كل الأعمال قد يدخلها رياء إلا الصوم، ولله عتقاء كل ليلة عند آذان المغرب في رمضان ، ولو تخيل المرء لن يحصي عدد الملائكة في ليلة القدر ، فكل ما في الكون يتغير في رمضان، مردة الشيطان فقط هي التي تصفد في رمضان وإن المسلم ليضاعف أجره على أعماله في رمضان ، وإن أفضل الصدقة في رمضان لذا وجب الاستعداد جيدا له. وذكرت العيد أن علينا الحذر من الإنفتاح على الدنيا ونرزق بالنوايا ما لا نرزق بالأعمال فشهر رمضان شهر القرآن إذن علي التميز بالقرآن تلاوة وتدبر وتطبيق كما أنها فرصة كبيرة للتعرف على الله بمطالعة أسمائه وصفاته والتقرب له بالطاعات ، كما ونصحت وقالت الدكتورة نوال يجب ان نستقبل شهر رمضان رمضان بالعفو عن كل من ظلمك فقد كان رسول الله أجود ما يكون في رمضان وختمت بأن شهر رمضان شهر الصدقات "فاتقوا النار ولو بشق تمرة " وأكثروا من الدعاء في شهر الرحمات . ومن جانب آخر استعد مركز قدرات للمرحلة الثانية من الملتقى وهي توزيع المؤونة على الأسر المتعففة وعمال الشوارع ، تنفيذ وإشراف الفتيات المشاركات في برنامج الأميرة في قدرات والهدف من هذه الفعالية هي تحقيق التكافل الاجتماعي وتعويد الفتيات من الصغر حب التصدق وتقديم المعونة لأفراد المجتمع المحتاجين . كما وأعلن قدرات عن عدة مسابقات في رمضان منها ملف الأسرة في رمضان وهي مسابقة تعني بأفراد الأسرة بحيث يتم تصميم وتقديم فعاليات مسلية ومفيدة تعين الأسرة على الطاعات واستثمر الوقت في رمضان وتعزيز أهمية الوقت بالنسبة للطفل وبالذات في رمضان وتسهيل العبادة عليهم فيجدون فيها اللذة من الصغر . وقد سجل عدد من الفتيات في سباق الأميرات في رمضان وهذه المسابقة تهتم بتعويد الفتيات من عمر 10 -14 سنة على صلاة التراويح أول عشرة أيام من رمضان وتعليمهن آداب المسجد ، وسيتم مكافأة أكثر الفتيات مداومة على صلاة التراويح بعد عيد الفطر بإذن الله . هذا ويستعد مركز قدرات للتنمية للإعلان عن التسجيل في النادي الصيفي بعد شهر رمضان المبارك .

كرم مركز قدرات الأطفال المشتركين في برنامج العب وتعلم ، في الحفل الختامي للبرنامج للعام 2014 -2015 ، وذلك بمركز قدرات للتنمية بالخور ، وبحضور الأمهات مع أطفالهم الذين ودعوا العام الدراسي . وقالت الأستاذة اماني علي مسؤولة البرنامج إن الهدف هو تعليم الأطفال من خلال اللعب وقضاء وقت مفيد وممتع في نفس الوقت ، كما ان الأنشطة المقدمة للأطفال تكسب الطفل مهارات من مجالات عدة فمثلا في المجال الاجتماعي يكتسب قدرة على التفاعل والتواصل من خلال المشاركة الجماعية للأطفال في بعض الألعاب ، وفي النشيد يتم تطوير مهارة قراءة القصة من خلال قراءة القصة على زملائه . أما المجال البدني فإن أعمار الأطفال من 3 إلى 5 سنوات لذلك يتم تنمية قدرة الطفل على الامساك بالقلم تدريجيا بطريقة صحيحة تهيء عضلات الأصابع للإمساك القلم ، كما ويتم إقامة مسابقات حركية مثل شد الحبل وصعود الدرج . وللمجال الفكري فرصة عالية لدى الأطفال فيتم تطوير مهارة التأمل في الكون والسماء وفصول السنة من خلال عروض الفيديو وورق التلوين لمواضيع تحتوي على الطبيعة ، كما ويشمل تطوير مهارة العد والتعرف على الأرقام ، وتلوين الحرف . في المجال الابداعي : يتم تطور مهارة الابداع لدى الأطفال من خلال بعض ورش العمل مثل: ورشة عمل البيتزا وورشة عصير الفواكه ، وتكوين الأشكال بالصلصال . وفي المجال العاطفي : نهتم ببناء علاقة جميلة مع الطفل بحيث نستقبله بحفاوة وحرارة ، حتى في علاقات الطفال مع بعضهم نوجد أجواء من المحبة والأخوة بينهم ، نطمح حقيقة أن نطور في هذا البرنامج حتى يصل للعالمية . هذا وسيتم البدء للتسجيل في البرنامج من بداية شهر سبتمبر للعام 2015 ، هذا ويستعد مركز قدرات للتنمية للنادي الصيفي الذي سيبدأ بعد عيد الفطر مباشرة في قاعة المركز وقد كان عدد المنتسبات للنادي الصيفي للعام 2014 ، 66 فتاة والذي قدم العديد من الحوارات والأنشطة على أيدي مختصين ليكون عنوانه مع صيفنا نبدع .

إنطلقت اليوم فعاليات ملتقى رمضان بمركز قدرات للتنمية بالخور ، وبدأ اليوم الأول من ملتقى رمضان الحادي عشر وتحت شعار بإخلاصي في تغيير ذاتي إسعاد لحياتي ، وقدمت بعدها مدرسة أم معبد فقرة عن الأم ألقت فيها الطالبة مريم محاضرة عن التعامل مع الوالدين وضربت أمثلة عن الصحابة والتابعين في التعامل والأدب مع الوالدين وأهمية برهما في حياتهما وبعد مماتهما وأن برهما هو باب من أبواب الجنة. وقدمت الدكتورة سلمى الحرمي كلمة عن مشروع الأميرة وتركت تفاصيل العرض للطالبة شريفة أحمد المهندي لتعرض إنجازات ست سنوات من عمر هذا المشروع ومهارات تعلمتها الأميرات في مجالات عدة لحياتها تركت أثرا عميقا لن يتغير للأبد أثرا كريما لعلم غرس أجمل القيم ، واثر لتجارب في عمل الخير كونت طريقا أخضرا في درب الصدقات ،و أثر اجتماعيا حيث المشاركات الهادفة للأميرات في رحلات وبرامج أزاحت عن فكرها المستحيل ، فتوجت الأميرات بهذه الانجازات غرسا مثمرا سيكبر ويكبر وستتعمق جذوره في أرض هذا الوطن لتخرج زرعا أخضرا يزهر به الوطن . وتحدثت عن ميزات كل فتاة من الأميرات وماذا كانت وكيف تغيرت وما يميزها في مجموعتها وكان اختيار الأميرات للكلمات بعناية لتقرأها لوالدتها أمام الحضور من أعماق فؤادها وفي بادرة من إحدى فتيات الأميرة طلبت أن تحضر والدتها على المسرح لتفاجأها بتقبيل أقدامها وقالت أمي تستحق أكثر من هذا الشكر ففضلها علي ليس له مثيل. مسابقة الأميرة ومن المسابقات التي تقدم في الملتقى مسابقة الأسرة في رمضان وهي ملف يستلم بتسجيل اسم الأسرة بحيث يتم الإعلان عن الفائزة بعد عيد الفطر ، ومسابقة الأميرة في رمضان وتهدف لتعويد الفتيات على صلاة التراويح في أول عشرة أيام من رمضان . كما استضاف مركز قدرات للتنمية أمهات دار المحرق لرعاية الوالدين ، وقد امتد التعاون بين قدرات ودار المحرق للسنة الخامسة على التوالي في فعاليات منوعة مثل اليوم الوطني ، وفعالية العرس القطري ، وفي هذا الملتقى قدمت أمهات دار المحرق مسرحية رد الدين للوالدين والتي تعبر عن العطاء غير المحدود من الجدة والتي تربي أحفادها بلا كلل ولا ملل حتى لو بدون مقابل من أولادها . هذا و نفذ مركز قدرات لفتيات مشروع الأميرة ورشة عن التحرش الجنسي قدمتها الأستاذة موزة الحميدي تحدثت فيها عن سلة التفاح ووجه التشابه بينها وبين الإنسان وأن التفاحة الفاسدة تفسد صندوقا كاملا من التفاحات السليمة ، وقد ذكرت أن أنواع التحرش : لفظي وجسدي وعبرت عن طرق التحرش : الإلكتروني والتحدث مع الغرباء وأن على كل فتاة الحذر عند التواجد في الأماكن العامة مثل المصاعد ، و الحمامات ، و الألعاب وأن من الأخطاء دخول الولد أو البنت على غرفة السائق أو الخادمة. وفي الاستراحة لعبت الفتيات لعبة حار بارد واستكملت البرنامج بقراءة في كتاب ( أنا طفل قوي وذكي وامن )- للأطفال عمر (1-6 ) من إصدار مركز الطفولة . جسور للتواصل وتوسعت الحميدي بالحديث عن مراعاة اللبس المحتشم حتى في المنزل وشرحت حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( فرقوا بينهم في المضاجع ) وقصت عليهم حكاية الولد مع الصديق عبر لعبة "البلستيشن" . وفي توضيح للفتيات عن أساليب صحيحة لتفادي هذا الأمر فإن على الفتاة الهرب – والصراخ – أو إخبار شخص قريب يحميك من أفضل الطرق . كما أن مصارحتها لامها هو أول وأفضل طريق لحمايتها . ويهدف أيضاً برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي إلى بناء جسور تواصل مبنية على الثقة والتعاون ما بين الشركات الصناعية المتواجدة في المنطقة الشمالية والمجتمع المحلي في قطر . وأيضا تحقيق المنفعة للمجتمع من خلال العمل بشراكة مع الجهات المختصة الموجودة في المنطقة والمساهمة في تشجيع العمل المحلي الذي بدوره سيحقق ازدهار المجتمع ككل وتوفير الفرص للتدريب المهني للشباب لتهيئتهم لبيئة العمل الحقيقي . ويقوم البرنامج بدعم العديد من المبادرات في جوانب متعددة منها الثقافية، والتعليمية، والصحية، والبيئية والأمن والسلامة. كما يساهم أيضا في تقديم دعم مباشر للبرامج المحلية مثل برامج المراكز الثقافية المجتمعية، مراكز الشباب، الجمعيات النسائية وأيضا العديد من المبادرات المجتمعية. ويدعم برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي جميع الشركات الصناعية المتواجدة في منطقة الشمال وهي: قطر للبترول، غاز الخليج، راس غاز، قطر غاز، دولفين للطاقة المحدودة، اللؤلؤة جي تي ال ، اوريكس جي تي ال ليشمل هذا الدعم جميع المناطق المتواجدة في الجهة الشمالية للبلاد وهي: سميسمة، والضعاين ،وأم قرن، والخور، والذخيرة، والكعبان، و الغارية، والغويرية، ومدينة الشمال، والرويس ، وابوظلوف، و فويرط. كما حرص برنامج التواصل الاجتماعي لرأس لفان على دعم العديد من البرامج في هذه المناطق منها برنامج " سلامة الطرق" وأيضا تنظيم الاحتفالات الوطنية والرياضية التى تقام على سنويا .

أقام مركز قدرات للتنمية بالخور دورة "الحضن الدافئ" وبحضور قرابة العشرين سيدة وبمشاركة مجموعة من أمهات برنامج الأميرة للتعرف على كيفية التغلب على المشاكل التربوية وكيف تكون كل أم حضنا دافئا وآمنا لأبنائها. وقدمت الدورة الدكتورة سلمى الحرمي منسقة الأنشطة والبرامج بمركز قدرات للتنمية ومدرب معتمد ممارس في الأكاديمية العربية لعلوم التدريب ومدرب محترف معتمد ممارس في المركز العالمي الكندي ومدرب محترف ومستشار معتمد في أكاديمية الفرحة لعلوم الأسرة ومستشار أسري معتمد بمؤسسة راف وعضو مستشار في الليوان بوزارة الشباب والرياضة وقامت بتدريب أكثر من 3500 متدربة في مؤسسات ومراكز ومدارس قطر. وقد تناولت الدورة العديد من الأفكار الحديثة للتغلب على التعب في تربية الأبناء والتدريب على أسس التربية الناجحة وكذلك التدريب على أساليب التربية الناجحة والتحذير من الأساليب السلبية وكيفية زراعة الثقة عند الأطفال وكيفية التعامل مع شجار الأطفال. تقول إحدى الأمهات الحاضرات للدورة "إن موضوع زراعة الثقة في الأبناء وكيفية التعامل مع الشجار بين الأبناء قد أثارا اهتمامها كما تقترح أن يحضر أحد الأبناء الدورة في المرات القادمة لأخذ رأيه في هذه الأساليب لتكون بمثابة تجربة عملية واختبار لمدى صحة الآراء المطروحة وتكون بمثابة حلقة نقاش مفتوحة بين الأجيال المختلفة " وتضيف أم أخرى "إن أسلوب التربية بالحب والتجارب الناجحة في الأسرة التي تم عرضها في الدورة وكذلك موضوع الفجوات بين أفراد الأسرة هي من أهم النقاط التي أثارت اهتمامها وتتمنى إضافة فقرة للدورة تتمثل في طرح مشاكل تربوية على الأمهات ويقمن بحلها جماعيا وتقسيمهن لمجموعات عمل لعرض حلول مختلفة تستفيد منها الأمهات ". وعلى الجانب الآخر يجري العمل على قدم وساق داخل مركز قدرات للتنمية استعدادا لإقامة ملتقى رمضان السنوي وهو الملتقى الذي يقام سنوياً منذ عدة أعوام لتحضير الأنفس لاستقبال شهر رمضان المعظم حيث يشمل الملتقى محاضرات وندوات وعروضا مسرحية ومهرجانات للإنشاد ويعتبر ملتقى رمضان السنوي أحد أكبر المناسبات الأسرية التي ينظمها المركز كما يشمل الملتقى جانبا اجتماعيا، حيث تنظم جماعة "نيرات" معرضا تجاريا لتوفير احتياجات الأسر لشهر رمضان، وجدير بالذكر ان الملتقى سيقام في نهاية شهر مايو 2015.

أقام مركز قدرات للتنمية بقاعة المركز بالخور ورشة بعنوان "همسات زوجية" للمدربة المعتمدة والمستشارة الأسرية سلمى الحرمي بحضور أكثر من 15 سيدة وفتاة. بدأت الورشة بالحديث عن أهمية الهمسات الزوجية وأهمية تعلمنا لها وكيف أن الله سبحانه وتعالى حثنا على التعلم وأكدت سلمى الحرمي أن الزواج مسئولية وأمانة وظاهرة كونية ويعتبر ميثاقاً غليظاً تعهد به الزوجان ورباطاً لا ينتهي إلا بوفاة أحد الطرفين. وشملت الورشة عدة محاور هامة مثل صفات الزوجة الصالحة وماذا تريد المرأة من الرجل وماذا تشترط المرأة على الرجل والعكس، وكيف يتكلم ويفكر كلا منهما، وكيف يستمع كلا منهما للآخر. وقد تميزت الورشة بتنوعها ما بين التطبيقات العملية والنظرية لتوصيل المعلومات وفي ختام الورشة أبدت الحاضرات رضاهن التام عن موضوعها كما عبرن عن إعجابهن بأسلوب المحاضرة في توضيح وتبسيط المعلومات. و قالت سلمى الحرمي إنها تستعد لتقديم سلسلة من الورش والمحاضرات في العديد من المراكز مثل دورة "الحضن الدافئ" يوم 23 مارس بمركز قدرات للتنمية بالخور والتي تنتمي لمجموعة الدورات التربوية وكذلك محاضرة صلة الرحم بمركز بن زامل في 22 مارس الحالي، وتنظيم بعض الدورات في مجال التنمية الذاتية لطالبات المدارس منها ورشة أنا قدها والشخصية المغناطيسية و اقفزي الحواجز وأنا بإخواني كثير و والتي ستقدم لطالبات المدارس ضمن حملة "أظهر احترامك".

تحت شعار "بإخلاصي تعلو بلادي" أقام مركز قدرات للتنمية بالخور فعالية بعنوان "لمسة وفاء للمخلصين للوطن" وذلك يوم الأربعاء الموافق 17 ديسمبر الجارى بفندق السلطان بالخور واستمرت الفعالية أكثر من خمسة ساعات وبحضور أكثر من 250 سيدة مكن أهل الخور والذخيرة والشمال والدوحة. وقد ألقت السيدة سلمى الحرمى منسقة الأنشطة بمركز قدرات للتنمية كلمة رحبت فيها بالحاضرات ثم تحدثت عن حملة كلنا قطر التي بدأها المركز منذ ديسمبر 2013 وتستمر حتى ديسمبر 2018 وشعارها هذا العام هو "بإخلاصي تعلو بلادي". ثم قدمت متطوعات ومنتسبات مركز قدرات للتنمية اسكتش بعنوان "المخلصين للوطن" وقد لاقى اعجاب الحضور واستحسانهم ثم بدأت المسابقات بمسابقة أجمل مشهد وتحت نفس الشعار "لمسة وفاء للمخلصين للوطن “وهو الشعار الذي تذوقته المتطوعات وتنافسوا من أجل تجسيد معناه بمشاهد تمثيلية هادفة وجدير بالذكر أن التنافس كان بين فريقين الأول بقيادة موزة محمد والثاني بقيادة حسنة المري وأشرفت على اخراج هذه الفقرة لطيفة علي. من أجمل العادات القطرية القديمة عادة "دق الحب " ولأن مركز قدرات للتنمية دائما ما يهوى الحفاظ على التراث جاءت فكرة تقديم فقرة شعبية عن دق الحب وهي العادة التي كانت سائدة بين أهل قطر لاستقبال شهر رمضان المبارك حيث تتميز هذه العادة بالروح الجماعية السائدة في العمل وبالقيم الجميلة المتمثلة في التعاون والمحبة. وقد قدمت هذه الفقرة أمهات مقعد الضحى بالخور بالتعاون مع أمهات مقعد الضحى بالفرع النسائي لمؤسسة راف. ولإكمال الأجواء التراثية أنشدت أمهات مقعد الضحى بقيادة الأم الفاضلة "أم مبارك" حيث قدمت رقصة قطرية تراثية هي وفرقتها وهن مرتديات الثياب القطرية "ثوب النشل" والدراريع المطرزة وتزينن بالحلي الذهبية. * اعلان الفائزين ثم بدأت أهم فقرة في الحفل حيث قامت السيدة بنا الحرمي والسيدة سلمى الحرمي بإعلان نتائج مسابقات اليوم الوطني والتي انقسمت لثلاثة مسابقات فنية خلاف مسابقة أجمل مشهد تمثيلي. المسابقة الأولى كانت عن أجمل لوحة مرسومة عن قطر من فنانات قطريات وقد فازت بالمركز الأول الفنانة "نور علي المريخي" وفي المركز الثاني الفنانة "خلود حاجي العمادي" والمركز الثالث كان من نصيب الفنانة "مريم يحيى النعيمي". ثاني مسابقة كانت بعنوان "أجمل لوحة وطنية " باستخدام برامج الحاسب الآلي وقد فاز بالمركز الأول الفنان "أحمد عبد المعز" والمركز الثاني الفنانة "أسماء عباس"، اما المسابقة الثالثة فكانت للوحات وطنية لطلاب المرحلة الابتدائية وتم تكريم طالبات مدرستي الذخيرة المستقلة والخور الابتدائية المستقلة على مشاركتهن في هذه المسابقة. وقد تمثلت لجنة تحكيم الاعمال الفنية في كلا من الفنانة "موضى الهاجري" والفنان "حسن الملا" استشاري الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة والفنون والتراث. وقد قامت الدكتورة "هيا المعضادي" مديرة مركز الفرسان بإعلان نتائج مسابقة أجمل مشهد تمثيلي، حيث قالت إنها تفتخر بمنتسبات مركز قدرات وبجهودهن وبأن ما رأته من مشاهد هو عمل احترافي يتسم بالرقي والاحترام وبأنها زارت العديد من المسارح وشاهدت الكثير من الروايات ولكنها دائما ما تشعر بأن المسرح الحقيقي هو المسرح الذي يقدمه مركز قدرات للتنمية ومنتسباته، ثم أعلنت فوز الفريق الثاني بالجائزة وكرمتهم