رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
شباب الذخيرة يختتم فعاليات مبادرة (مثلك أنا )

تضمن فعاليات منوعه للجاليات العربية والاسيوية اختتم مركز شباب الذخيرة فعاليات مبادرة مثلك أنا الإنسانية التى نظمها المركز بالتعاون مع مركز قدرات للتنمية ومركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام والشرطة المجتمعية، والتي أقيمت على مدى شهرين متواصلين تخللتها محاضرات توعوية وندوات توجيهية وبطولات رياضية للجاليات العربية والآسيوية المقيمة في الخور والذخيرة. وتخللت الأمسية الاحتفالية للحفل الختامي كلمات لممثلين عن المؤسسات الراعية للمبادرة ثمنت مبادرة مثلك أنا باعتبارها نشاطا اجتماعيا موجها لفئة حيوية في المجتمع معربين عن شكرهم للدور الفعال لمركز شباب الذخيرة وعلى رعايته وتوفيره للوسائل الضرورية لنجاح فعاليات المبادرة. كما شهد الحفل الختامي تكريم الفرق والأفراد الفائزين والمشاركين في البطولات الرياضية المتنوعة التي أقيمت ضمن المبادرة. كما تم تكريم لجنة الشباب الهندي على دورها الكبير في التنظيم والإشراف خلال أنشطة وفعاليات مثلك أنا. وقال السيد أحمد إبراهيم المهندي نائب مدير مركز شباب الذخيرة نشكر مركز قدرات والشرطة المجتمعية ومركز ضيوف قطر على مشاركتهم لنا في هذه المبادرة الاجتماعية الإنسانية الهامة، وأضاف المهندي جاءت مبادرة مثلك أنا انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لمركز شباب الذخيرة والتي تستهدف فئة في المجتمع مهمة، لها دورها داخل المجتمع، ولها علينا حق التوعية والتوجيه ومشاركتها ما أمكن. وأكد نائب مدير مركز شباب الذخيرة حرص المركز على تقديم المبادرات الهادفة والمفيدة للمجتمع بجميع فئاته وترحيبه بكل المبادرات الاجتماعية التي تدخل في هذ الإطار. مقدما الشكر لوزارة الثقافة والرياضة وإدارة الشؤون الشبابية وكل الشركاء والداعمين على دعمهم لجهود وانشطة مركز شباب الذخيرة. وقد شهد الحفل حضورا كبيرا للجاليات العربية والآسيوية المقيمة في الخور والذخيرة والتي استفادت من أنشطة وفعاليات مبادرة مثلك أنا. يذكر أن فعاليات مثلك أنا شهدت إقامة بطولات للجاليات في كرة القدم وكرة الطائرة والريشة والكريكت وبطولة شد الحبل.

486

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
مركز ضيوف قطر يطلق برنامجاً لدعوة الصم والبكم

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية للمرة الأولى عن إطلاق برنامج لدعوة الصم و البكم من خلال لغة الإشارة، حيث بدأ البرنامج مع بداية العام الجاري في الوكرة ويشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة. من جهة أخرى أعلن مركز ضيوف قطر أن 356 شخصا أعلنوا إسلامهم خلال شهري يناير وفبراير 2016، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 275 رجلا و81 امرأة، وجاءت الجالية الفلبينية في المقدمة بنسبة 61 % حيث أسلم 150 رجلا و66 امرأة، ثم السيرلانكية بنسبة 11 % حيث أسلم 34 رجلا و4 نساء، ثم الجالية الهندية 6 % حيث أسلم 18 رجلا و5 نساء، والنيبالية بنسبة 5 %، حيث أسلم 18 رجلًا وامرأة، وبلغ عدد المهتدين من الجنسيات الأخرى 55 رجلا و5 نساء. وصرح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن شهر يناير شهد إشهار إسلام 162 رجلاً وامرأة، بينما زاد عدد المهتدين إلى 194 رجلا وامرأة خلال شهر فبراير، بمعدل 6 مهتدين كل يوم. وقال المري إن دعاة المركز قاموا بإجراء أكثر من 1400 زيارة ولقاء للتعريف بالإسلام، استفاد منها ما يزيد على 15 ألف شخص من الجاليات المختلفة، منها 237 زيارة للمجمعات التجارية استفاد منها قرابة ألفي شخص، و378 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها حوالي 4400 شخص، و100 زيارة للمستشفيات استفاد منها 600 من المرضى وذويهم، و23 زيارة للسجن استفاد منها 155 سجينا، و155 زيارة للأماكن العامة استفاد منها أكثر من 2500 شخص، و142 زيارة للدوائر والمؤسسات الحكومية استفاد منها ما يزيد على 3.200 شخص، و223 لقاء خاصا استفاد منها 1600 شخص، و153 دعوة إلكترونية استفاد منها حوالي 600 شخص. وأضاف المري أن الدعاة أجروا حوارات مع غير المسلمين عبر الخيام الدعوية بأكثر من عشر لغات بمعدل 300 حوار استفاد منها قرابة 2000 شخص، كما قاموا بتوزيع 500 مادة دعوية مطبوعة ومسموعة استفاد منها قرابة 5500 شخص، كما أقام المركز 8 مهرجانات في يوم الجمعة استفاد منها أكثر من 1000 شخص من المهتدين وغيرهم، بالإضافة لأنشطة مرئية وعروض فيديو بلغت حوالي 170 عرضا استفاد منها ما يزيد على 1450 شخصا.

880

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
ضيوف قطر تنظم رحلة عمرة للمهتدين الجدد

أطلق مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية أول رحلة لبرنامج العمرة، وتضم 39 مهتديا جميعهم من الجالية الفلبينية وهي باكورة رحلات العمرة للمهتدين الجدد لعام 2016م، حيث توجهوا إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة وقضاء أيام مليئة بالإيمان ونفحات الخير في بلد الله الحرام في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة، وتستمر الرحلة لمدة أسبوع في مكة والمدينة. ضمت دعاة ومشرفينوضمت القافلة اثنين من الدعاة من الجالية الفلبينية واثنين من المشرفين أحدهما إداري والآخر تربوي وهم يرافقون المهتدين، لمتابعتهم وإرشادهم وتوفير جميع الخدمات للمعتمرين منذ الانطلاق من الدوحة وحتى العودة سالمين بمشيئة الله بعد أداء العمرة.وقبل انطلاق الرحلة متوجهة إلى مكة المكرمة اجتمع بهم السيد حازم المرعي مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام وألقى كلمة بارك لهم فيها إسلامهم وتوحيدهم لله تعالى ثم اختيار الله لهم لأداء العمرة، وحثهم فيها على شكر الله تعالى على نعمة الإسلام ثم توفيقه لهم لأداء هذه الرحلة الإيمانية لبيت الله الحرام فهذا فضل من الله أن أكرمهم بزيارة بيته وأداء العمرة، وهي رحلة فريدة تحمل في طياتها رضوان الله.وأوصاهم بأن يعمروا أوقاتهم بذكر الله والصلاة وأداء العبادات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما أوصاهم بالصبر على مشقة الطريق وأن يتخلقوا بأخلاق النبي في حله وترحاله، وشدد على الوصية بأن يدعوا كثيرا وبإخلاص لمن تركوهم وخلفوهم وراءهم من أهليهم وإخوانهم وأصدقائهم سواء في الدوحة أو في بلادهم خاصة وهم ذاهبون في رحلة طاعة وإيمان إلى الله لأول بيت وضع للعالمين، وفي ختام كلمته وزع عليهم إحرام لباس العمرة. برنامج دعوي تربوي شرعي مكثفوأعرب المرعي عن سعادته بتنظيم أولى رحلات العمرة للمهتدين الجدد لهذا العام، التي يصاحبها برنامج دعوي تربوي شرعي مكثف للمهتدين الجدد تم إعداده مسبقاً، كما يصاحبهم دعاة متميزين، ومشرفين على برنامج الرحلة في مكة والمدينة.التوجه لمكة وأداء العمرة توجهت القافلة أولا إلى مكة المكرمة بعد أن أحرم المهتدون من الميقات لأداء العمرة ولبوا جميعا لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، ونزلت القافلة في أحد الفنادق القريبة من الحرم وأدوا العمرة بحمد الله تحت إشراف ومتابعة الدعاة ومشرفي الرحلة، كما زاروا بعد ذلك المشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة والجمرات وهي من المشاعر التي يؤدي فيها الحجيج مناسك الحج، وكذلك زاروا غار حراء الذي كان يتعبد فيه النبي محمد قبل البعثة النبوية، وكلك زيارة المتحف الإسلامي في مكة، وخلال أيام العمرة تكون هناك محاضرات يومية يلقيها الدعاة وبرنامج في قراءة القرآن والمحافظة على الأذكار بالإضافة إلى تقديم بعض المسابقات الثقافية، وقد حرص المشرفون على برنامج العمرة الاستفادة من جميع الأوقات وتقديم برامج دعوية وإيمانية خلال مسيرة الرحلة في الباص وفي السكن. زيارات مهمة وقد توجهت قافلة ضيوف قطر للمهتدين إلى المدينة المنورة بعد اداء العمرة والإقامة بمكة المكرمة عدة أيام، حيث تم الإعداد لإقامة المهتدين في أحد الفنادق القريبة من الحرم النبوي، وإعداد برنامج إيماني لهم خلال أيام الرحلة بالمدينة، ومن المخطط للرحلة زيارة مسجد قباء وأداء الصلاة فيه لما له من فضل فالصلاة فيه تعدل عمرة، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة، وزيارة جبل أحد وجبل الرماة حيث يبين الدعاة حادثة جبل الرماة في غزوة أحد والمواقف البطولية للصحابة الكرام في الدفاع والذود عن رسول الله، بالإضافة إلى زيارة فرع مكتب الجاليات والتزود من الكتب والاسطوانات والمواد الدعوية التي تساهم في تثقيفهم بأمور الدين وأحكام الشرع بشكل مبسط، كما سيتوجه المهتدون إلى زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للاطلاع على هذا الصرح القرآني ومراحل طباعة المصحف، حيث يقوم المسؤولون بالمجمع دائما بتوزيع نسخ من المصاحف المترجمة بلغتهم.فرحة وسعادة غامرة وقد بدت الفرحة والسعادة الغامرة على وجوه المهتدين الجدد منذ الإعداد والتجهيز لهذه الرحلة الإيمانية للأراضي المقدسة التي تهدف بعد أداء العمرة إلى زيادة الإيمان والألفة بين المهتدين بعضهم البعض وبين الدعاة وتحقيق الترابط والتواصل فيما بينهم. خاصة وأنه من شروط اختيار وترشيح المهتدين لهذه الرحلة الإيمانية للأراضي المقدسة أن يكونوا قد اجتازوا على الأقل المستوى الأول من الدورة الشرعية التأهيلية التي تقام على مدى ثلاثة أشهر ليكون كل فرد منهم على علم شرعي بقدسية البيت الحرام وأحكام الشرع الحنيف في الطواف والسعي والعبادة، ليتحقق الهدف المرجو من هذه الرحلة.اهتمام المركز بالمهتدين وقال مدير ضيوف قطر إن تنظيم رحلات العمرة إلى الأراضي المقدسة يأتي في إطار اهتمام المركز بالمهتدين الجدد ورعايتهم ومساعدتهم على زيادة منسوب الإيمان والتعريف بشعيرة هامة من شعائر الإسلام وهي أداء العمرة وربطهم ببيت الله الحرام، ومن ثم الانتفاع بروحانية هذه الشعيرة في تعليمهم ما ينفعهم من أمور الدين، حيث تعد هذه الفترة معسكراٌ تعليميا روحانياٌ يهدف مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية من خلاله إلي تثبيت المهتدين الجدد علي الإسلام وزيادة حب الدين داخل قلوبهم واستشعار روحانية القرب من الله والتعبد الخالص له بعد التجرد من الدنيا ومشاغلها. 1800 ريال تكلفة الرحلة للفردولفت المرعي إلى أن تكلفة العمرة للفرد الواحد من المهتدين تبلغ 1800 ريال شاملة مصاريف التأشيرة والمواصلات والسكن في فنادق جيدة قريبة من الحرم، وتوفير الإعاشة وجميع الاحتياجات التي تتطلبها الرحلة منذ انطلاقها من الدوحة وحتى العودة، فضلا عن توفير مبلغ نقدي لكل مهتد لمصاريفه واحتياجاته الشخصية، وتوفير عبوة من ماء زمزم لكل منهم.وثمن علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية جهود جميع المحسنين والمتبرعين الذين لا يألون جهداً في دعم أنشطة وبرامج المركز، وإلى كل من يدعم ويساهم في تسيير رحلات العمرة للمهتدين إلى الأراضي المقدسة، التي يستفيد منها المهتدون الجدد وأبناء الجاليات المقيمة على أرض قطر الخير والعطاء، ومذكرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"، فما يقدمه المحسنون من دعم ومساندة لدعاة المركز وأنشطته يساهم في إنقاذ آلاف الناس من غير المسلمين وإخراجهم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الحق والهداية والإسلام.

1089

| 05 يناير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تكرم المهتدين الجدد بمركز ضيوف قطر

كرّم مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية أكثر من 300 مهتدٍ جديد شاركوا في الدورة الشرعية الثالثة والأخيرة لهذا العام 2015م. ينتمي المهتدون لعدد من الجنسيات، منهم 70 اجتازوا الدورة بتميز، كما تم تكريم 16 متطوعا لجهودهم الدعوية، واثنين فازا بمسابقة البحث العلمي في طرق وأساليب دعوة الجاليات، وذلك في حفل كبير أقيم بقاعة المؤسسة، بحضور سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة والسيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام، والسيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر، والسيد منصور اليامي عضو مجلس الإدارة، والسيد حازم المرعي مدير المركز، وعدد كبير من المسؤولين والعاملين بعيد الخيرية وضيوف قطر. وأشاد سعادة الشيخ د. محمد بن عيد بمثابرة المهتدين الجدد وحرصهم على تعلم الخير وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وشرائعه السمحة وآيات القرآن الكريم وحفظ قصار السور. وأكد أن المؤسسة تولي الدعوة إلى الله ومتابعة المهتدين عناية خاصة، وحث كل مهتد أن يكون سفيرا للإسلام، وأن يساهم في الدعوة إلى الله بما تعلمه حتى يعم الخير ربوع قطر. وحث المدير العام علي بن عبد الله السويدي على الابتكار في وسائل الدعوة، وتوظيف التكنولوجيا كوسائل دعوية متميزة تسهل التواص وتعين على التفاعل بين المهتدين، مثنيا على جائزة البحث العلمي لدعوة المهتدين التي أنشئت للمرة الأولى. ورحب علي بن سعيد الحول بالمهتدين الجدد من الرجال والنساء الذين تخرجوا من المستوى الأول في دورة أسس الإسلام. وقال إن المهتدين الجدد هم ثمرة يانعة لجهود الدعاة والعاملين بضيوف قطر، وإننا نعمل على شرح حقيقة الإسلام الذي يدعو للسماحة وإلى توحيد الله في العبادة والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، مؤكدا أن الإسلام دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها. وأثنى الحول على الداعمين الكرام من المؤسسات والشركات والأفراد على دعمهم ومساهماتهم المباركة في إقامة مثل هذه الأنشطة الدعوية التي تتنامى ثمارها بدخول أناس جدد كل يوم في دين الله، وإخراجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهدى والإيمان، وإشهار إسلامهم معلنين أنه لا إله إلا الله محمداً رسول الله. من جهته أوضح السيد منصور اليامي أن هناك طفرة في أعداد المهتدين ولله الحمد حيث يشهد كل شهر إسلام حوالي 170 إلى 200 مهتد ويتضاعف العدد خلال شهر رمضان، وهناك إقبال متزايد من المهتدين على المشاركة في دورات أسس الإسلام. وبين السيد حازم المرعي أن أكثر من ثلاثمائة مهتد جديد التحقوا بالدورة الشرعية أسس الإسلام التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر، وبشكل أسبوعي كل جمعة بمدرسة الفرقان الخاصة ويشرف عليها قسم متابعة المهتدين ودعاة المركز ويحوي المنهج علوم التوحيد والفقه والقرآن والأخلاق والآداب الإسلامية بالإضافة لتدريس اللغة العربية والقاعدة النورانية. وأشار المرعي إلى أن دورة أسس الإسلام إلزامية لكل مهتد جديد وهي على ثلاثة مستويات، يدرس فيها بالمستوى الأول تعليم العلوم الشرعية الأولية من الطهارة والعبادات وحفظ الفاتحة وبعض قصار السور وشيء من السيرة النبوية ثم يتدرج بعدها في المستويين الثاني والثالث، ليكون بعدها عنصرا فعالا في دعوة إخوانه ومساعدة الدعاة بالمركز. وقال المرعي إن ضيوف قطر لديه 20 موقعا بقطر لتعليم الإسلام للمهتدين داخل قطر في الخور والوكرة والشحانية والصناعية والدوحة. وألقى أحد المهتدين الذين تخرجوا في دورة أسس الإسلام كلمة المهتدين الذين عبروا فيها عن شكرهم لله الذي أكرمهم بالهداية ومن عليهم بالإسلام والحق، وقدموا الشكر لعيد الخيرية ومركز ضيوف قطر ودعاته بجميع اللغات على ما قدموه لهم من علم ورعاية وتعريف بتعاليم الدين. وقدم المهتدون مسرحية صامتة ومعبرة ترسم صورة لحياتهم العبثية قبل الهداية وكيف تغيرت إلى الطهارة والاستقامة والسلوك الحسن بعد الإسلام. وفي نهاية الحفل قام الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني بإشهار إسلام أحد الحضور من الجالية الإفريقية تأثر خلال حضوره بتجمع المهتدين من جنسيات شتى على الخير والإيمان وهم على قلب رجل واحد يجمعهم الدين والتوحيد، ليلتحق بركب المهتدين ويكون أحد ثمار الحفل. وقام رئيس مجلس إدارة عيد الخيرية ومديرها العام ورئيس مركز ضيوف قطر بتكريم المتميزين من المهتدين والدعاة والفائزين بالمسابقة العلمية.

648

| 12 ديسمبر 2015

محليات alsharq
أخت زوجة توني بلير تروي قصة إسلامها بمركز ضيوف قطر

نظم مركز ضيوف قطر بالتعاون مع الفرع النسائي محاضرة للسيدة، لورين بوث الصحفية البريطانية، وهي أخت شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق. ولورين بوث من مواليد 1967م وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومعارضة لغزو العراق عام 2003 وحصار غزة. أما قصة إسلامها فإنها أسلمت متأثرة بالواقع الإسلامي الفلسطيني في ظل الحصار على غزة، وأسلمت معها ابنتاها الأولى وعمرها:10 سنوات والثانية وعمرها 8 سنوات. تحدثت بوث عن قصة إسلامها التي انطلقت من طبيعة عملها الصحفية والحقوقية حيث لفت انتباهها "صورة طفل يسمى فارس عودة وهو يقف أمام الدبابة بحجر، فأكبرت شجاعته وأثر الموقف في نفسي كثيرا"، فبدأت تبحث عن حقيقة الفلسطينيين الذين يصورون بالإرهابيين. وقالت بوث: "لأول مرة عندما زرت عائلة مسلمة في الشرق الأوسط لاحظت أن هؤلاء ليسوا أشخاصا مرعبين ينتظرون اقتراف جريمة قتل بحقي، كما أنهم لم يكونوا مستعبدين لزوجاتهم، وهي الدعاية التي نقرؤها كثيرا في الغرب، أعتقد حينما رأيت هذا التناقض شعرت بضرورة ملء ذلك الفراغ بشيء ما". سافرت بوث إلى فلسطين مرتين، الأولى قبل إسلامها سياسية تقف بجوار حقوق الشعب الفلسطيني، والثانية بعد إسلامها، حيث ذهبت إلى غزة، وكان لها تصريح قالت فيه: "هذه المرة الأولى التي أتواجد فيها على أرض غزة وأنا مسلمة، وأنا أدين إلى الى أرض فلسطين المقدسة بإسلامي، فكرامتهم وصبرهم سببا إسلامي". وذكرت أنها سافرت إلى فلسطين لتوثيق شهادات دولية حول الناجين من النكبة، وتراست مؤتمرا حول تجربة الأسرى في السجون الإسرائيلية، وقابلت عائلاتهم لإعلان التضامن معهم. بداية الرحلة بدأت رحلة لورين مع الإسلام منذ عام 2005 حيث بدأت في حراك سياسي وحقوقي ضد الممارسات العنصرية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني. ومن المشاهد التي لا تستطيع نسيانها أنها ذهبت مع عائلة السائق الذي صمم على استضافتها في بيته مع زوجته فتقول: "وجدت العائلة في حالة يرثى لها من الفقر وقلة ذات اليد، حتى إنها لا تجد كفاف يومها، ولكن مع ذلك كانت المرأة مسرورة وفرحة جدا، السعادة تغمر البيت (الغرفة)، سعادة لا نجدها في قصور الملوك والأثرياء كانت الأيام أيام صيف رمضاني، فسألتها لماذا يجعلك ربك تصومين في حر الصيف؟ عندئذ صمتت ونظرت إليّ، وقالت بلهجة الواثق من نفسه: "نحن نصوم حتى نتذكر الفقراء" في هذه اللحظات خيم صمت رهيب على محيطيّ ممن كانوا يستمعون لهذا اللقاء، وتحولت لغة الكلام من حركات الألسن والشفاه إلى درر العيون والمآقي، وبدأت عيون الرجال تذرف دمعا على حال عائلة فلسطينية لا تملك من حطام الدنيا سوى غرفة تأوي عشرة أفراد، لا يجدون قوت يومهم وربة الأسرة تقول: إنها تصوم تضامنا مع الفقراء، إنه غنى من نوع آخر لا يعلمه إلا من لامست حرارة الإيمان قلبه". دعوة لمساعدة الفلسطينين بالمشاريع التنموية ودعت بوث الحاضرات لمساعدة الشعب الفلسطيني بالمشاريع التنموية وعلى سبيل المثال قالت إن هناك مزرعة دجاج تتكلف 22 ألف ريال وتوفر فرصة عمل لهؤلاء الفقراء المحاصرين. وعن أسرتها وتلقيها خبر إسلامها قالت بوث: كيف تلقت عائلتك نبأ إسلامك؟ - قالت أنا عندي ابنتان الصغيرة هولي (8 سنوات) والكبيرة ألكسندرا (10 سنوات)، في اللحظة التي أخبرتهما الخبر قلن لدينا ثلاث أسئلة: أما الأول فهو هل ستبقين أمنا، أم ستتركينا؟ قلت بل سأبقى وسأكون أما أفضل من ذي قبل، السؤال الثاني هل ستشربين الخمر؟ قلت لا فصرخن من الفرح، السؤال الثالث: هل ستلبسين الثياب القصيرة؟ سألت لماذا؟ فقلن لأن اللباس القصير يحرجنا عندما نذهب إلى المدرسة، وأجبت لن ألبس الثياب القصيرة بعد اليوم ففرحن كثيرا حتى حد الصراخ، وقلن نحن نحب الإسلام، والطفلتان هولي وألكسندرا متحجبات) ماذا قدمت للإسلام؟ وفي سؤال لها ماذا قدمت للإسلام؟ ذكرت بوث أن معرفتها بالإعلام ستساهم في تصحيح الصورة المشوهة لدى الغرب عن الإسلام والمسلمين. وذكرت وبوث أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أكثر انتشارا من الإعلام التقليدي، ولهذا تدعو إلى استغلاله في عرض قضايا المسلمين، وهناك الآلاف يدخلون على صفحتها على الفيس بوك لمتابعة أخبارها، ولي موقع خاص على الإنترنت.

9101

| 29 أكتوبر 2015

دين ودنيا alsharq
عيد الخيرية: 1531 مهتدياً أعلنوا إسلامهم بمركز ضيوف قطر خلال 9 أشهر

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، التابع لعيد الخيرية أن 1531 شخصا أعلنوا إسلامهم خلال التسعة أشهر الماضية من يناير حتى بداية سبتمبر الماضي، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 1093 رجلا و 438 امرأة. وجاءت الجالية الفلبينية في المقدمة بنسبة 69% حيث أسلم 712 رجلا و 341 امرأة، ثم السريلانكية بنسبة 9% حيث أسلم 103 رجال و 31 امرأة، ثم الجالية الهندية 7% حيث أسلم 66 رجلا و 38 امرأة، والنيبالية بنسبة تقارب 6% حيث أسلم 70 رجلا و 15 امرأة، وبلغ عدد المهتدين من الجنسيات الأخرى 142 رجلا و 13 امرأة.وصرح علي بن سعيد المري، رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر بأن الأشهر التسعة الماضية من عام 2015 شهدت بحمد الله إسلام مئات الأشخاص، بمعدل يقارب 6 مهتدين كل يوم، لتتواصل مسيرة الخير والهدى على أرض قطر ليدخل الناس أفواجا في دين الله راغبين فرحين بأن منّ الله عليهم باعتناق الإسلام، لتبدأ مرحلة جديدة في حياتهم في ظل التوحيد مع تعاليم رب العالمين وشريعة خير المرسلين وفق القرآن والسنة.وقال المري إن دعاة المركز قاموا بإجراء أكثر من 6600 زيارة للتعريف بالإسلام، استفاد منها ما يزيد على 72 ألف شخص من الجاليات المختلفة، منها 1091 زيارة للمجمعات التجارية استفاد منها قرابة عشرة آلاف شخص، و 1814 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها 17476 شخصا، و 460 زيارة للمستشفيات استفاد منها 3434 من المرضى وذويهم، و 237 زيارة للسجن استفاد منها 2334 مسجونا، و 658 زيارة للأماكن العامة استفاد منها 9059 شخصا، و 827 زيارة للدوائر والمؤسسات الحكومية استفاد منها قرابة 22 ألف شخص، و 784 لقاء خاصا استفاد منها قرابة ستة آلاف شخص، و 758 دعوة إلكترونية استفاد منها 2573 شخصا.* الخيام الدعويةوأضاف المري أن الدعاة أجروا حوارات مع غير المسلمين عبر الخيام الدعوية بأكثر من عشر لغات بمعدل 2465 حوارا استفاد منها أكثر من 12 ألف شخص، كما قاموا بتوزيع 11447 مادة دعوية مطبوعة ومسموعة استفاد منها قرابة ثلاثين ألفا، كما أقام المركز قرابة 40 مهرجانا في يوم الجمعة استفاد منها أكثر من 15 ألفا من المهتدين وغيرهم، بالإضافة لأنشطة مرئية وعروض فيديو بلغت 393 استفاد منها قرابة 13 ألفا، ليكون المجموع الإجمالي أكثر من 14 ألف برنامج ومادة دعوية استفاد منها قرابة 69 ألف شخص من المهتدين وغيرهم من غير المسلمين.وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن السيارات الدعوية قامت بجولات عديدة في مناطق تجمع الجاليات خاصة في العطلات الأسبوعية وفي أماكن تجمعهم في المنطقة الصناعية ومنطقة مسيعيد الصناعية ومدينة الخور في مناطق المصنع وغيرها، وقام الدعاة العاملون بها بتقديم أكثر من 106 آلاف مادة دعوية للمهتدين الجدد والجاليات غير المسلمة للتعريف بالإسلام، حيث بلغ عدد الكتب والمطويات 21862، والاسطوانات المدمجة 1359، وأجرى الدعاة حوارات مع غير المسلمين بلغت 8137 حوارا، وعرضت السيارات الدعوية مشاهد وقصصا للتعريف بالإسلام شاهدها قرابة 75 ألفا من الجاليات غير الناطقة بالعربية المقيمة في قطر. * متابعة المهتدين الجددوعن متابعة المهتدين بيّن المري أن المركز قدم برامج ودورات ولقاءات متعددة بلغت قرابة خمسة آلاف استفاد منها أكثر من 15600 مهتد ومهتدية، حيث استفاد من دورة أسس الإسلام 4095 شخصا، واستفاد 6280 من لقاءات مبادئ الإسلام، و 402 من الدورات المتقدمة، و765 من برنامج اليوم الكامل، و 1081 من البرامج الموسمية، و 2933 من المتابعات الإلكترونية للمهتدين الجدد.وقال المري إن المركز يضم مكتبة دعوية متنوعة، بلغات متعددة، قامت خلال هذه الفترة بتوزيع 216.967 مادة دعوية، منها 2271 مصحفاً و9652 مصحفاً مترجماً و875 من العشر الأخير و183.107 كتب دعوية ، و 20.754 مطوية و 308 اسطوانات مدمجة.وأكد المري أن المركز يحرص على التجديد في وسائل الدعوة وابتكر فيها، فأقام أنشطة رياضية شهدت تأثر غير المسلمين بما يشاع فيها من روح طيبة، منها مهرجان يوم الجمعة الرياضي التربوي الذي ينظمه دعاة المركز بقاعات مدرسة الفرقان الخاصة ويشتمل على برامج رياضية ودروس تربوية في جو مليء بالأخوة والإيمان.وأضاف المري أن رحلة المهتدي الجديد تبدأ مع مركز ضيوف قطر بدورات مكثفة لتعليم أسس الإسلام، حيث يدرس المهتدي الجديد قرابة عام ونصف العام دراسة منتظمة ليتعلم العقيدة وأحكام الصلاة وبعض أحكام العبادات.ويكون هذا التعليم في فصول دراسية تجمع كل جالية مع بعضها البعض بلغة واحدة ثم يقام لهم يوم مفتوح كل جمعة يجمع بين العلم والترفيه.وتعد هذه الدورات عاملا مساعدا بل ورئيسيا في ترسيخ الإيمان في النفوس، وبها ينطلق المهتدي الجديد ليكون أكثر اندماجا مع المسلمين.ونوه مدير ضيوف قطر بأن هذه الدورات تتكلف سنويا 1.2 مليون ريال، وتبلغ قيمة السهم 500 ريال فقط بها يتعلم المهتدي الإسلام ويثبت عليه، فضلا عن دعم طباعة المصاحف المترجمة والمواد الدعوية للتعريف بالإسلام وبرامج السيارات الدعوية، ودعم رحلات العمرة للمهتدين، داعيا أهل قطر من الشركات والمؤسسات والأفراد إلى دعم أنشطة المركز ليستمر الخير في الدعوة إلى الله ورعاية المهتدين.

245

| 28 أكتوبر 2015

محليات alsharq
ضيوف قطر بعيد الخيرية يكرّم 170 مهتد جديد

كرّم مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية 170 مهتدٍ جديد اجتازوا الدورة الشرعية أسس الإسلام بنجاح، وقد استمرت الدورة على مدى ثلاثة أشهر من منتصف مايو وانتهت في 21 أغسطس الجاري وشارك فيها 300 مهتد. وينتمي المهتدون الذين تم تكريمهم لعدد من الجنسيات أكبرها الجالية الفلبينية بالإضافة إلى الجاليات الهندية والنيبالية والسريلانكية والإفريقية. وقد أقيم حفل التكريم مساء الجمعة الماضية بقاعة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمنطقة حزم المرخية، بحضور السيد حازم أحمد المرعي مدير مركز ضيوف قطر، وعدد من الدعاة والعاملين بالمركز. من جهته هنأ السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر المهتدين الجدد رجالا ونساء ممن تخرجوا من دورة أسس الإسلام، وشكر حرصهم على حضور وتعلم أمور دينهم وتعاليم الإسلام الحنيف، وحثهم على تعلم المزيد من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، داعيا إياهم أن يكونوا سفراء للإسلام بين أفراد جالياتهم وفي بلدانهم، وأن يكونوا دعاة للإسلام والتعريف به بالحكمة والموعظة الحسنة. ووأشاد رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بالجهود المبذولة من دعاة المركز الذين لا يألون جهدا في الدعوة إلى الله وإلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والتعريف بالدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التوحيد والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، إن الدين عند الله الإسلام. وألقى السيد حازم المرعي مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام كلمة المركز مبينا أن 300 مهتديا جديدا التحقوا بالدورة الشرعية أسس الإسلام التي أقيمت على ثلاثة مستويات واستمرت على مدى ثلاثة أشهر خلال مايو ويونيو ويوليو وأغسطس، بشكل أسبوعي كل جمعة بثلاثة أماكن هي مدرسة الفرقان الخاصة، وقاعة المانع بالوعب، ومدرسة المسند في مدينة الخور، حتى يسهل على القاطنين بالمناطق القريبة المشاركة بشكل مستمر. 170 مهتد اجتاز الدورة بنجاح وقال المرعي إن 170 مهتد اجتاز الدورة بنجاح من إجمالي المهتدين المشاركين البالغ عددهم ثلاثمائة شخص، حيث تم تكريم الفائزين بهدايا وشهادات تكريم، بينما وزعت على المشاركين دون اجتياز الدورة شهادات مشاركة. وعبر عدد من المهتدين الذين تخرجوا في دورة أسس الإسلام عن شكرهم لله الذي أكرمهم بالهداية ومن عليهم بالإسلام والحق، ثم قدموا الشكر لمركز ضيوف قطر ودعاته بجميع اللغات على ما قدموه لهم من علم ورعاية وتعريف بتعاليم الدين. وخلال الحفل ألقى أحد المهتدين من الجالية النيبالية نشيدا مؤثرا، كما ألقى أحد الدعاة من الجالية الفلبينية نشيدا عن الهداية والإسلام. أصغر المهتدين 13 عاما أسلم مع والدته وقرأ أصغر المهتدين واسمه آدم آيات من القرآن الكريم، وكان اسمه قبل الإسلام كرستين، وقد من الله عليه هو ووالدته بالإسلام عن طريق دعاة المركز. وفي نهاية الحفل قام مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بتكريم المهتدين الجدد وتوزيع الشهادات عليهم، كما تم تكريم 10 من المتطوعين العاملين بالمركز.

295

| 29 أغسطس 2015

رمضان 1436 alsharq
مركز ضيوف قطر يحتفي بالمهتدين الجدد في يوم العيد

يحتفي مركز ضيوف قطر بالمهتدين الجدد من الجاليات الفلبينية في سيلين والإنجليزية في مدرسة الأندلس، أما الجاليات النيبالية والسريلانكية والإفريقية فستكون في مدرسة الفرقان.وستكون هذه الفعاليات مع بداية صلاة العيد وحتى اليوم الثاني إن شاء الله، وتمثل فرصة طيبة لتثبيت الإيمان في قلوب المهتدين والمهتديات.وتشمل الفعاليات دورات ثقافية ورياضية ودعوية وتمثل فرصة متميزة لنشر الدعوة الإسلامية.وكان مركز ضيوف قطر قد أعلن أن عدد المهتدين وصل مع نهاية رمضان إلى أكثر من 610 مهتدين.وحث المري المجتمع على دعم هذا النشاط، حيث باتت قطر مقصدا للزائرين من شتى بقاع الأرض، الذين لهم ديانات مختلفة، وأعراق متباينة، وعادات وتقاليد متنوعة، ومن ثم كانت الحاجة للتفاعل مع ضيوف قطر، وكان لا بد من عمل جاد ومنظم لتعريفهم بهذا الدين.وأضاف أن المؤسسة حرصت على فتح ممر بالعربية، للجاليات غير المسلمة؛ وذلك لتعريفهم بالإسلام، وإبراز مزاياه، وبيان أثره في تقدم البشرية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. بالإضافة إلى إرشاد الجاليات المسلمة التي لا تنطق بالعربية وتعليمها، وذلك لتحقيق العقيدة السليمة والتبصر بأمور الدين، وبالفعل تم إنشاء المركز بتاريخ 20 شعبان لعام 1419هـوقال المري: إن العمل في مركز ضيوف قطر يقوم على محورين: الأول التعريف بالإسلام والثاني متابعة المهتدين، وعندنا التعريف يكون من خلال دعاة باثنتي عشرة لغة، فكل جالية لها داعية متخصص بلغتها، ومن هؤلاء الدعاة مهتدون كانوا قساوسة أو لهم رتبة في ديانتهم القديمة، فمثلا عندنا داعية كان قسيسا واستطاع أن يدخل عائلات بأكملها المسيحية ثم هداه الله للإسلام واستطاع بفضل الله أن يقنع العشرات بدخول الإسلام، ودور هذا الداعية يتمثل في: التواصل مع المهتمين بالإسلام وتزويدهم بالمطبوعات والإجابة عن أسئلتهم.ومنذ ذلك الحين أسلم قرابة اثني عشر ألفا منهم نحو تسعمائة مهتد في هذا العام فقط وما يقرب من مائتي مهتد على موائد إفطار الصائمين.وتنحصر جهود المركز في التعريف بالإسلام ومتابعة المهتدي، ويعمل بها دعاة من أكثر من عشر لغات، وتتوافر به مكتبة متنوعة تضم كتبا دعوية بلغات مختلفة.ويتابع المهتدون الجدد من خلال دعاة يقومون بالتواصل معهم هاتفيا وينظمون لهم زيارات ميدانية، في أماكن إقامتهم أو يتردد المهتدي على المركز بصفة مستمرة، وينتظم في دورات أسس الإسلام.وتبدأ رحلة المهتدي الجديد مع مركز ضيوف قطر بدورات مكثفة لتعليم أسس الإسلام، حيث يدرس المهتدي الجديد قرابة عام ونصفالعام دراسة منتظمة ليتعلم العقيدة وأحكام الصلاة وبعض أحكام العبادات.ويكون هذا التعليم في فصول دراسية تجمع كل جالية مع بعضها البعض بلغة واحدة، ثم يقام لهم يوم مفتوح كل جمعة يجمع بين العلم والترفيه.وتعد هذه الدورات عاملا مساعدا، بل ورئيسيا في ترسيخ الإيمان في النفوس، وبها ينطلق المهتدي الجديد ليكون أكثر اندماجا مع المسلمين. ولدى مركز ضيوف قطر مكتبة متنوعة، بلغات متعددة تزود المهتدين بما يحتاجونه من مواد مقروءة ومسموعة ومرئية عن الإسلام.العمل في مركز ضيوف قطر يقوم على محورين: الأول التعريف بالإسلام والثاني متابعة المهتدين، وعندنا التعريف يكون من خلال دعاة باثنتي عشرة لغة، فكل جالية لها داعية متخصص بلغتها، ومن هؤلاء الدعاة مهتدون كانوا قساوسة أو لهم رتبة في ديانتهم القديمة، فمثلا عندنا داعية كان قسيسا واستطاع أن يدخل عائلات بأكملها المسيحية ثم هداه الله للإسلام واستطاع بفضل الله أن يقنع العشرات بدخول الإسلام، ودور هذا الداعية يتمثل في: الزيارات على الجاليات في أماكن سكنهم وعملهم والمستشفيات والسجون و التواصل مع المهتمين بالإسلام وتزويدهم بالمطبوعات والإجابة عن أسئلتهم ثم تسجيلهم في المركز إذا اقتنعوا بالإسلام ورغبوا في أن يعتنقوا هذا الدين عن اقتناع.

351

| 16 يوليو 2015

محليات alsharq
608 مهتدين على موائد إفطار مركز ضيوف قطر في رمضان

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، عن العدد النهائي للمهتدين الجدد، خلال الشهر الكريم، حيث ذكر رئيس مجلس إدارة المركز السيد علي بن سعيد المري، أن عدد المهتدين وصل حتى نهاية الشهر الفضيل إلى 608 مهتدين. وتصدرت الجالية الفلبينية عدد المهتدين، حيث أسلم منهم 397 رجلاً و114 امرأة، أعقبتها الجالية الهندية، والسريلانكية، والنيبالية، ثم الجالية الإنجليزية.. وتقدم المري بالشكر لمن أسهم في هذه الفعاليات خلال الشهر الكريم، حيث عمل الدعاة بالليل والنهار في مختلف المواقع، ووزعت المطبوعات والمواد الدعوية، وكانت البيئة مشجعة على الدخول في الإسلام. وقال المري: إن تجربة هذا العام أثبتت أننا ينبغي أن نكون أكثر احتكاكاً بالمجتمع، لنعرِّف فقط بسماحة الإسلام، الذي فيه جاذبية خاصة للنفوس. ودعا المري المجتمع لدعم هذه الأنشطة المتنوعة، سواء من خلال كفالة الدعاة، أو المهتدين الجدد.

287

| 15 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
المري: 12 ألف مهتد منذ نشأة "ضيوف قطر"

باتت قطر مقصدا للزائرين من شتى بقاع الأرض، ديانات مختلفة، وأعراق متباينة، وعادات وتقاليد متنوعة، ومن ثم كانت الحاجة للتفاعل مع ضيوف قطر، وكان لابد من عمل جاد ومنظم لتعريفهم بهذا الدين. ومن هذا المنطلق حرصت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على فتح ممر بالعربية، للجاليات غير المسلمة؛ وذلك لتعريفهم بالإسلام، وإبراز مزاياه، وبيان أثره في تقدم البشرية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. بالإضافة إلى إرشاد الجاليات المسلمة التي لا تنطق بالعربية وتعليمها، وذلك لتحقيق العقيدة السليمة والتبصر بأمور الدين، وبالفعل تم إنشاء المركز بتاريخ 20 شعبان لعام 1419هـ. ومنذ ذلك الحين أسلم قرابة اثني عشر ألفا منهم نحو تسعمائة مهتد في هذا العام فقط وما يقرب من مائتي مهتد على موائد إفطار الصائمين. وتنحصر جهود المركز في التعريف بالإسلام ومتابعة المهتدين، ويعمل بها دعاة من أكثر من عشر لغات، وتتوافر به مكتبة متنوعة تضم كتبا دعوية بلغات مختلفة. ويتابع المهتدون الجدد من خلال دعاة يقومون بالتواصل معهم هاتفيا وينظمون لهم زيارات ميدانية، في أماكن إقامتهم أو يتردد المهتدي على المركز بصفة مستمرة، وينتظم في دورات أسس الإسلام. وتبدأ رحلة المهتدي الجديد مع مركز ضيوف قطر بدورات مكثفة لتعليم أسس الإسلام، حيث يدرس المهتدي الجديد قرابة عام ونصف العام دراسة منتظمة ليتعلم العقيدة وأحكام الصلاة وبعض أحكام العبادات. ويكون هذا التعليم في فصول دراسية تجمع كل جالية مع بعضها بلغة واحدة، ثم يقام لهم يوم مفتوح كل جمعة يجمع بين العلم والترفيه. وتعد هذه الدورات عاملا مساعدا، بل ورئيسي في تسيخ الإيمان في النفوس، وبها ينطلق المهتدي الجديد ليكون أكثر اندماجا مع المسلمين. ولدى مركز ضيوف قطر مكتبة متنوعة، بلغات متعددة تزود المهتدين بما يحتاجونه من مواد مقروءة ومسموعة ومرئية عن الإسلام. إلى الحوار الذي نسعد فيه مع فضيلة الشيخ الدكتور علي بن سعيد الحول المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر د. سعيد نبدأ من النهاية فقد أصدرتم تقريرا نصف سنوي عن جهود مركز ضيوف قطر من بداية يناير وحتى الآن فلو تحدثنا عن جملة المهتدين في هذه الفترة؟ أسلم 889 مهتديا من بداية العام الجاري منهم 656 رجلا و233 امرأة، وأتت الجالية الفلبينية في المقدمة حيث أسلم 430 رجلا و187 سيدة، ثم السيرلانكية والهندية والنيبالية والجاليات الأخرى. ما شاء الله كم عدد المهتدين الجدد منذ إنشاء المركز وحتى الآن ؟ عدد المهتدين قارب الآن على اثني عشر ألف مهتدٍ وهذا من توفيق الله وهدايته والعمل في ذلك يتم على خطة من محاور خمسة تضم تثبيت المهتدي والتعريف بالإسلام وكفالة الدعاة وهدية المهتدي ومشروع العمرة. لو تحدثنا عن بداية الرحلة لاستقطاب الناس ثم متابعة المهتدين؟ العمل في مركز ضيوف قطر يقوم على محورين: الأول التعريف بالإسلام والثاني متابعة المهتدين، وعندنا التعريف يكون من خلال دعاة باثنتي عشرة لغة، فكل جالية لها داعية متخصص بلغتها، ومن هؤلاء الدعاة مهتدون كانوا قساوسة أو لهم رتبة في ديانتهم القديمة، فمثلا عندنا داعية كان قسيسا واستطاع أن يدخل عائلات بأكملها المسيحية ثم هداه الله للإسلام واستطاع بفضل الله أن يقنع العشرات بدخول الإسلام، ودور هذا الداعية يتمثل في: 1 — الزيارات على الجاليات في أماكن سكنهم وعملهم والمستشفيات والسجون. 2 — التواصل مع المهتمين بالإسلام وتزويدهم بالمطبوعات والإجابة عن أسئلتهم. 3 — ثم تسجيله في المركز إذا اقتنع بالإسلام ورغب في أن يعتنق هذا الدين عن اقتناع. فهذه هي مهامه تحديدا، وهذه مهام كبرى ونحتاج فيه إلى دعم الشباب والفتيات الذين يجيدون لغات لأن عدد الدعاة عندنا قليل، والميزانية لا تسمح لنا باستقطاب دعاة يتقنون لغات متنوعة؛ لأن الداعية يحتاج لتفرغ ومن ثم يحتاج إلى راتب يكيفيه حياة كريمة. هذا دور الدعاة الذين يعرفون بالإسلام لكن هل يشترط أن يسلم هؤلاء الناس؟ ليس شرطا أخي الكريم، لو نجحنا في توصيل صورة الإسلام المشرقة للناس وأنه ليس دين عهد وعنف وإرهاب كما تخيل كثير من المهتدين قبل إسلامهم، فنكون قد نجحنا، الإسلام فيه جاذبيته وذاتيته الدعوية في بريطانيا من 2011 وحتى اليوم أسلم 55 ألف واحد دون دعوة، بسبب أخلاق المسلمين هناك وطريقة عرض الإسلام، ليس هدفنا زيادة أعداد فقط هدفنا هو توضيح صورة الحضارة الإسلامية عند هذه الجاليات وقطر الآن باتت مقصدا لكل جنسيات الأرض فهؤلاء ضيوف علينا وينبغي أن نعرفهم بديننا وثقافتنا حتى إذا رجعوا إلى بلدانهم كانوا سفراء لهذا الدين يوضحون ما رأوه من سماحة الإسلام وتخيل أن النبي — صلى الله عليه وسلم — قال: (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) تخيل أن هذا المهتدي سيذهب إلى قومه إذا رجع إليهم ويحدثهم عن الإسلام فيسلمون كم من الأجر كنت سببا فيه، يعني نحن عندنا داعية فلبيني عندما أسلم ذهب فأسلمت أسرته واسلم أكثر من 90 في القرية التي يسكنها. موائد إفطار الصائمين يستثمرها المركز في التعريف بالإسلام حدثنا عن هذا النشاط؟ هذا نشاط تقيمه عيد الخيرية حيث يفطر على موائدها أحد عشر ألفا يوميا في ستين موقعا، ونحن ننشر الدعاة في هذه المواقع التي يقصدها كل الناس دون سؤالهم عن دينهم وجنسهم ولونهم، هذا من باب إطعام الطعام وإفشاء السلام، يوميا على موائد الإفطار مهتدون وهذا ثواب مضاعف لمن مول إفطار الصائم فقد كان هذا الإفطار سببا في هداية واحد وإدخاله إلأى الإسلام، ونحن لدينا حتى الآن في رمضان قرابة 371 مهتديا، ونحن ندعو الشباب لزيارة هذه المواقع ومعاونتنا نحن لا نريد مالا فقط نريد شبابا متعاونا متطوعا ن نريد مجتمعا يحتضن الفكرة وينشر الإسلام مع الخدم والعمال بالحكمة والموعظة الحسنة. هل تذكر لنا بعض المواقف للمهتدين الجدد؟ المواقف كثيرة ولكن سأذكر لك موقفا لأسرة قطرية كان لديها خادمة مرض ابنها، وطلبت السفر قبل موعدها بفترة طويلة، فسمحوا لها ثم أعطوها راتبها كاملا فسافرت واتصلت بعد شهر تطلب زيادة الإجازة لرعاية ابنها فوافقوا وحولوا لها راتب شهر إضافي ونفقات لعلاج ابنها، فرجعت قطر وأعلنت إسلامها دون أن يتكلموا معها كلمة واحدة عن الإسلام. طيب لو تحدثنا عن المحور الثاني وهو تعليم الإسلام ومتابعة المهتدين؟ هذا محور اصعب من الذي قبله؛ لأن المهتدي عندما يأخذ هذا القرار فإنه يواجه مشكلات اجتماعية وأخلاقية وثقافية وهذا يتطلب جهدا كبيرا، حيث الدعم النفسي والتدريب على أخلاق الإسلام وتعليم مبادئ العبادات والعقائد وعندنا دورات أسس الإسلام ولقاءات مبادئ الإسلام والدورات المتقدمة وبرنامج اليوم الكامل والبرامج الموسمية استفاد منها أكثر من اثني عشر ألف مهتد ومهتدية. إذا الوسيلة الأولى لمتابعة المهتدين دورات ومحاضرات فما الوسيلة الثانية؟ القراءة والاطلاع والسماع، فعندنا المكتبة الدعوية للمركز ووزعت في الأشهر الستة الماضية 1209 مصاحف و6587 مصحفا مترجما و497 من العشر الأخير وقرابة اثني عشر ألف كتاب وأكثر من أربعة عشر ألف مطوية و267 اسطوانة مدمجة، ليصل عدد المواد قرابة 139 ألف مادة بالمكتبة.

3477

| 11 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
تانيا: بداية إختلاطي بالمسلمين نقطة التحول في حياتي

ولدت في أسرة مسيحية، ولكن هذه الأسرة لا تعرف عن دينها الكثير ولا تهتم بتعليمه لأبنائها، فنشأت تانيا لا تعرف عن المسيحية إلا ما تراه من بعض الطقوس في الكنيسة، لم تعطها أمها رعاية، بل كان الشجار بين الفتاة وأمها يشتد في كل الأوقات. تقول تانيا: حياتي قبل الإسلام كانت مشتتة بلا جذور، أمي لم تكن لديها خلفيات دينية، كما أني كنت أختلف معها كثيرا، حتى خرجت من البيت وعشت شهرين متشردة، إلى أن ذهبت إلى إحدى دور الرعاية لأعيش هناك، ومكثت هناك ست سنوات.. انتقلت تانيا من بيتها إلى الشارع ثم إلى دار الرعاية، ولكنها كانت في معاناة من الوحدة والفراغ، حتى فكرت في الانتحار. تقول تانيا: أثناء وجودي في هذه الفترة، كنت وحيدة تماما، بلا أب أو أم أو أصدقاء، لا شيء أتشبث به، وأعتقد أن هذا هو السبب الذي فتح الباب أمامي، وأبدأ البحث، أمي لم تعلمني شيئا، كنت أذهب إلى الكنيسة لأني وحيدة. كانت تانيا تذهب إلى الكنيسة لتملأ فراغها الروحي ولتبحث عن رعاية لم تجدها في بيتها، لكنها أحست أن هذا غير كاف خاصة أن طريقة تعليمها المسيحية لم تشبع رغبتها في الإقناع. تقول تانيا: عندما كان معلم المسيحية يشرح لي عن المسيح وعن نظرية البيضة التقليدية التي تشرح الثلاثية في الألوهية، حيث القشرة والسائل الأبيض والصفار في بيضة واحدة، كيف أننا لو نزعنا واحدة فلن تكون لديك البيضة كاملة، هكذا كانت نظرية الثالوث، تصف المسيح والأب وروح القدس. عاشت تانيا حتى وصلت إلى نهاية المرحلة الثانوية، وكانت تختلط بزملائها المسلمين وغير المسلمين، حتى كانت نقطة التحول في حياتها مع فتى مسلم أنكر ما تؤمن به من ثالوث، ولفت انتباهها إلى الإسلام، لتكون على موعد مع النور بعد رحلة معاناة. وها هي الآن وصلت إلى مدرستها الثانوية وجلست مع زميلها الذي استطاع أن يزلزل عقيدة المسيحية في قلبها ويلفت انتباهها إلى الإسلام. تقول تانيا: كان معي في المدرسة فتى مسلم، فحاولت أن أشرح له عن المسيحية لكنه شرح لي عن الإسلام، وكان ينكر أشياء ثابتة في المسيحية، فصدمت كيف ينكر ما هو مؤكد في المسيحية، لكني قررت ألا أنقاد لرأي أحد، وأن أبحث عن الحقيقة. بدأت تانيا رحلتها على طريق النور، فذهبت إلى المكتبة لتقرأ في الدين الإسلامي والدين المسيحي وكل الأديان تقريبا، وساعدها في ذلك أنها لم تكن متصلة بالإعلام ولم تكن لديها صورة سلبية عن الإسلام، تقول تانيا: كنت على مواجهة مع نفسي، مع تعاليم الطفولة، مع أسلوب حياتي في هذا الوقت، حيث أعيش حياة بدون اتجاه محدد، أما الآن فها هو الإسلام، كانت حالتي النفسية سيئة، لم أستطع الأكل أو النوم، لم أستطع التفكير بشكل سليم، عندما عرفت ما هو الصحيح لم يكن أي شيء منطقي. كانت تانيا، على مدار الساعة تحاول أن تضع يدها على أي شيء يخبرها عن الله، اعتقدت أن الله مجرد اسم، لم يكن قد وقر الإيمان به في قلبها، حتى خرجت مهرولة في ساعة متأخرة من الليل تبكي في الفضاء عسى أن يهديها الله سواء السبيل، تقول تانيا: أتذكر أنني كنت أبكي وأقول: من فضلك أجبني أجبني أعطني خيطا، فكرت في الانتحار، ولكني رأيت أنه ليس شيئا صائبا، لم أكن أعلم بأي اسم أدعوه، أدعوه الله على خلفيتي المسيحية أم على قراءتي في الإسلام..قلت أرجوك أعطني الإجابة.. لا أستطيع الاستمرار هكذا. بعد يومين من هذا الابتهال وتلك المعاناة حيث كنت في حصة الرياضيات أقرأ كتابا في انفصام عن موضوع الحصة، وأحسست أن الإسلام وقر في قلبي، من خلال ما تعلمته عن الشهادة والرسول — صلى الله عليه وسلم — حتى جاءت اللحظة التي لم تنسها "تانيا"، تقول تانيا: كنت في حالة خشوع، وقلت هذه هي، هذه هي لقد وجدتها، فانهمرت دموعي وقلبي شعر بالبهجة، وقلت الحمد لله، وخرجت من الفصل، وأستاذي ينادي: تانيا..تانيا إلى أين تذهبين؟ فلم أستطع الجواب، كأن اللغة لم تكن في عقلي حتى أعرف كيف أتكلم، فقط كنت في حالة خشوع وذهبت إلى المغسلة ولم أعلم حتى ما الذي أفعله فقط كنت أرش الماء على وجههي أعتقد أني أحاول أتوضأ. خرجت تانيا بعد أن شرح الله صدرها للإسلام فوجدت فتاة محجبة فسألتها: أنت مسلمة، فقالت نعم، قلت وأنا أريد أن أكون مثلك، فاحتضنتها وذهبت معها إلى عائلتها حيث شعرت بدفء الأسرة وكرم الضيافة وأعلنت إسلامها،. تقول تانيا: الحمد لله خرجنا من المدرسة، واستقبلتني عائلتها بأذرع مفتوحة، ودعوني إلى بيتهم، وأعطوني الملابس والكتب والطعام وكل شيء وأروني كرم الضيافة وأوصلوني إلى المسجد، وألقيت الشهادة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، هذه الكلمات خرجت بالكاد من فمي فقد كنت في حالة خشوع.

513

| 08 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
كارلوين: الأسر القطرية نموذج مميز للبيئة المشجعة على إعتناق الإسلام

بعقلية الباحث وبتفكير موضوعي وببحث في بواطن الأمور اتسمت قصتها، فمن المظهر تنفذ برفق إلى الجوهر، تمسك خيوط البحث برفق، وتغزل منها ثوب الحقيقة قويا لا عوج فيه ولا أمتا. تقول كارولين اسمي كارولين ولدت في فرنسا لأبوين من غير دين، ولي إخوة من الأب والأم اللذين انفصلا وتزوجا بعد ذلك، وأسلمت قبل عامين. ورغم شهرة الإسلام في فرنسا وانتشاره بين الناس هناك، إلا أن كارولين لم تبد اهتماما به إلا قبيل إسلامها بوقت قصير. تقول كارولين عرفت الإسلام من فرنسا، وبدأت التفكير في الإسلام قبل إعلان إسلامها بقليل، ثم ذهبت إلى المغرب، حيث زوجي من تونس وهو مسلم، فوجدت معاملة جيدة للمسنين، حيث رعاية المجتمع لهم في البيوت وليس في دار المسنين، كما رأيت امرأة تصلي، فتمنيت أن أفعل مثلها، كي أشكر الله الذي خلقني، فذهبت إلى مكتبة بالمغرب واشترت تفسيرا للقرآن والحديث، وبدأت رحلة القراءة والتفكير، وكل شيء قرأته عن الإسلام وجدته صحيحا، فلم يعد من خيار سوى الإسلام. ولا تذكر كارولين يوم نطقها بالشهادة، فهي تعد نفسها مسلمة في قلبها قبل ذلك، إنما تذكر إعلان إسلامها في بيت أصدقائها بالمغرب. تقول كارولين: وقت الشهادة نفسها غير مهم، لكني قلت الشهادة في بيوت أصدقاء بالمغرب، ولم يكن عندي علم بالإسلام، وأحسست بتغيير في القلب، وأحسست أني مسلمة قبل نطق الشهادة، وبدأت تتعلم عن الإسلام. وللأسف كانت عندي فكرة سيئة عن المسلمين الذين ينطقون بالشهادة ولا يعملون بأحكام الإسلام. نعم يقصر المسلمون في عبادتهم، وأخلاقهم ويقصرون في دعوة غيرهم، وهذا ما أحزن كارولين. تقول كارولين وعندما قلت الشهادة لم أكن أصلي أو ألبس الحجاب، ثم بدأت بعد أسبوعين بعد الإسلام في الصلاة دون تعليم ثم انقطعت عن الصلاة فترة شهر ثم عدت حتى انقضت أربعة شهور، ثم صارت صديقة مع أخت مسلمة نبهتها لتعلم الصلاة، وأنا مسرورة أن صارت قصة إسلامي بهذه الطريقة، والنية كانت موجودة، وأعرف مسلمين يصلون أوقات الصلاة ولا نية عندهم ولا قلب، وأحس أن الله تقبل منها إسلامها. أما أسرتها فكان لها شأن صعب معها، حيث كان وقع إسلامها عليهم صادما ورد فعلهم أشد على نفسها من وقع الحسام المهند. تقول كارولين: كنت متزوجة قبل الإسلام، وزوجي أمه فرنسية وأبوه مسلم، وقال لها ساعة الزواج أنا مسلم بالاسم فقط، والإيمان في القلب، ولا علاقة لي بالإسلام، ولما أسلمت قال لها حجابك ما يمشي مع الموضة، وكان يستحي من حجابها، وما الدليل على لبس الحجاب، وظللت أبحث له عن دليل حتى يسمح زوجي بلبس الحجاب، وكان زوجي لا يصلي، واشترت (DVD) به أصوات الناس في جهنم ولا تدري صحة هذا الذي شاهدوه وسمعوه، لكن المهم أنه خاف وبدأ يصلي ويسمح لي بالحجاب، أما أبي فآخر مكالمة تليفونية قال لها: ما أريد أن أراك، فهو غاضب بسبب إسلامها وبسبب زواجها من تونسي، فهناك بعض العنصرية في الزواج بغير فرنسي، وأمها وأشقاؤها لا يكلمونها ويقاطعونها، وهي حزينة وما رأيتهم من فترة طويلة ولكن هذا لم يجعلني أفكر في الرجوع عن الإسلام. إن كارولين في نهاية حديثها تحث المسلمين على إسلام القلب وتطبيق الأخلاق. تقول كارولين: كثيرون من المسلمين لا يتمتعون بأخلاق وقلب نظيف، فالعلم بالإسلام موجود ولكن قليل من يطبق، وفي رأيها أن الصلاة وإقامة العبادات لا تكفي دون تطبيق الأخلاق، والمسلمون مقصرون في الدعوة، فهي مكثت أربعة أشهر دون صلاة ولم يعلمها أحد وهذا شيء أحزنها. هي الأخلاق التي تغزو القلوب بلطفها، فتترقرق إلى المشاعر وتتغلغل في النفس، لتتشرب منها عبق الإيمان، وما أجمل قول الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما: «كان محمد معجزة الشرق لما في دينه من معالم، وفي أخلاقه من سمو، وفي صفاته من محامد". نعم ..دعا الرسول الناس بأخلاقه فأخلاقه غزت القلوب بلطفها قبل استلال سيوفه ونباله التعريف بالإسلام ويقوم الفرع النسائي لضيوف قطر بجهود مشكورة للتعريف بالإسلام حيث يقيم مركز قدرات للتنمية بالخور ملتقيات نسائية للتعريف بالإسلام لخادمات المنازل والعاملات وموظفات الشركات من غير المسلمات تحت شعار "مثلك أنا"، وهذا الجهد يقوم به مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بالخور التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالتعاون مع مركز قدرات بالخور. ويقدم فقرات بالبرنامج تشمل عروض فيديو عن الإسلام وقصصا لمسلمين جدد والعديد من المسابقات الترفيهية بين الحاضرات وتقوم الداعيات بالتحاور مع السيدات حول الإسلام وقيمته وأهدافه ووجدت منهن قبولا ورغبة في إشهار إسلامهن وكان للإسلام أثره على هؤلاء السيدات . والفرع النسائي منذ تأسيسه في 1998 يحرص على تكثيف دروس التحفيظ والتجويد واللغة العربية والأسس الإسلامية في العبادات والشعائر للمهتديات من كل الجنسيات، سواء لحديثات العهد بالإسلام أو للقديمات، وكثيراً ما يحرص على استضافة غير المسلمات في دروس التعريف بالإسلام، ليكون بداية ذهنية ونفسية لهنّ للدخول في الإسلام. كما أنّ الفرع يستقبل سنويا نحو 400 مهتدية من جميع الجنسيات . وتعتبر الأسر القطرية والكفلاء والكفيلات نموذجاً مميزاً للبيئة الاجتماعية السوية المشجعة على اعتناق النساء اللائي يعملن في قطر في مختلف المهن للإسلام، وهي صورة مشرفة للحياة الإسلامية التي تقوم على التآلف والوئام والتكافل الاجتماعي والترابط بين أفراد الأسرة الواحدة، وهم نموذج طيب وملموس تعيشه المهتديات ممن يعملن في المنازل ويتعايشن مع الأساليب القويمة للحياة. كما أنّ الأسرة القطرية تعتبر نموذجاً واقعياً في كيفية التعامل داخل بيت الأسرة الواحد، وفي كيفية تعامل الأفراد في إطار إسلامي قويم.

843

| 04 يوليو 2015

محليات alsharq
ضيوف قطر : مسلم جديد كل 80 دقيقة في رمضان

د. نعيم محمد عبد الغني أعلن مركز "ضيوف قطر" عن تقريره نصف السنوي حيث أسلم 889 مهتديا من بداية العام الجاري منهم 656 رجلا و233 امرأة، وأتت الجالية الفلبينية في المقدمة حيث أسلم 430 رجلا و187 سيدة، ثم السريلانكية والهندية والنيبالية والجاليات الأخرى، وقال المركز إنه بمعدل 80 دقيقة في رمضان يسلم شخص جديد وفق آخر احصائيات، حيث ان عدد من أشهروا اسلامهم منذ بداية رمضان حتى أمس 271 شخصا من جنسيات مختلفة هداهم الله الى الاسلام وارتضوه دينا.وفي لقاء مع بعض المهتدين الجدد لمعرفة سبب إسلامهم كانت لنا هذه المواقف المتنوعة لأسباب إسلامهم وهدايتهم..تحية الإسلام السببيقول آدم: أسلمت في الدوحة بسبب "السلام عليكم"، وصحيح أن "الإنسان عدو ما يجهل" هذه مقولة صادقة على كثيرين ممن لم يسمعوا عن الإسلام إلا القول السيء الذي رسم في أذهانهم صورة مشوهة تأباها الفطر السليمة.لقد كان (نيك كاجيو فاشيون) سابقا آدم حاليا كارها للإسلام، يسمع عنه أنه دين الإرهاب والقتل وسفك الدماء، مما أورث في قلبه العداوة للمسلمين والكراهية للإسلام، حتى كان يتجنب الجلوس مع المسلمين ويتحاشى التعامل معهم، ويحكي: "كنت في المدرسة وكان زميلي في قاعة الدرس يجلس بجواري، وبعد فترة علمت أنه مسلم، فتركته وجلست بعيدا عنه، وتحولت محبتي له إلى كراهية لا حدود لها".ولكن لحظات الهداية في حياة الإنسان قليلة، ومن استغلها فقد فاز فوزا عظيما، ومن فاتته فقد خسر خسرانا مبينا، لحظات يحكم الإنسان فيها عقله، وينقي فيها قلبه، ليتجرد إلى البحث عن الحقيقة بكل موضوعية، فالحق قبلته التي يؤمها.وهذا ما كان من آدم الذي أتى للدوحة للعمل، فوجد المسلمين في صورة غير الصورة السيئة التي رسمت في ذهنه، فالمسلمون يسلم بعضهم على بعض، سواء كانوا يعرفون بعضا أم لا يعرفون، وفي كل مرة أمشي أسمع السلام عليكم.إنهم يدعون إلى السلام، لا إلى القتل وسفك الدماء، إنهم يكثرون المصافحة، ووجوههم تعلوها البشاشة. انظر ..إنهم يقفون بجوار بعضهم.. بل انظر إلى هؤلاء الذين يساعدون هذا المسكين، وإلى هذا الذي تعطلت سيارته، إنهم مجتمع يحب بعضه بعضا.هنا بدأت صورة جديدة تزيح أخرى قديمة، ووجدت كتبا عن الإسلام بالفلبينية، فظللت أقرأ ، فوجدت أن الإسلام يدعو للسلام والمحبة والإخوة.نعم إنه دين السلام.. دين يقول فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - لأتباعه عندما سأله رجل: أي الإسلام خير؟ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَوَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ.تجمع المسلمين في الصلاة السببأما أيمن فإنه قال: " تأثرت بتجمع المسلمين في الصلاة خاصة في رمضان" هكذا بدأ أيمن قصة إسلامه التي تبدأ فصولها من مشهد الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه.لقد قارن أيمن (داجوبين لو كيسترا) سابقا بين صلاة المسلمين في المسجد وغيرهم في الكنيسة أو المعبد، وكيف أن المسلمين يرتبطون بالمسجد خمس مرات يوميا، بل ويصلون في البيوت وفي النهار وفي دجى الليل، وغيرهم لا يذهب إلا مرة واحدة في الأسبوع وأحيانا لا يذهب.إن هذا الاتصال الروحي بين العبد المسلم وربه هو الذي جعله يفكر في هذا الدين، ذلك التفكير الذي قاده إلى أن يقرأ عن الإسلام من خلال كتب كان مركز ضيوف قطر يوزعها على الناس.وفي أثناء القراءة رأيت رجلا يلبس ثيابا عربية، ويتكلم بلغتي الفلبينية ودعاني إلى الإسلام، ودار الحوار بيني وبينه عما يدور في صدري عن الصلاة، فبين لي أن الصلاة في الإسلام عماد الدين، وهي مناجاة بين العبد وربه، ثم قرأ علي الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قال الله تعالى: " قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سورة الفاتحة آية 2، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سورة الفاتحة آية 3، قَالَ: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، أَوْ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ سورة الفاتحة آية 4، قَالَ: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ سورة الفاتحة آية 5، فَهَذِهِ بَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ { 6 } صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ سورة الفاتحة آية 6-7، فَهَذِهِ لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ".وظللت أفكر حتى هداني الله للإسلام وانتظمت في الحضور إلى مركز ضيوف قطر، حيث أتعلم أحكام الإسلام وقراءة القرآن.

693

| 03 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
الداعية محمد علي: أسلمت في باكستان بليلة القدر

قصة اليوم عن شاب في السادسة والعشرين من عمره، قضى أغلب حياته هاويا ركوب الدراجات، وفي إحدى رحلاته ظل عامين كاملين يجوب بدرجاته أغلب بلاد الهند وسيرلانكا وباكستان وبنغلاديش. كان مشغولا بفكرة الحياة والموت، ومن هذه الفكرة بدأ النور يتشرب إلى قلبه، إنه محمد علي النيبالي الأصل الذي ولد في الهند، لكن باكستان شهدت له ميلادا آخر عام 2007، حيث أعلن فيها إسلامه في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان. يقول محمد علي: اسمي محمد علي ولدت في الهند، ولكن أسرتي نيبالية، وتدين بالهندوسية، وتلقيت تعليمي الأولي في الهند، وكنت منضما لجمعية لنشر الهندوسية، وكان شعارها (لن تستطيع تغير العالم حتى تغير من نفسك). بدأ محمد علي رحلة تغيير النفس، واعتقد أن هوايته هي البداية في التغيير فقرر أن يقطع رحلات ماراثونية على دراجته الخاصة، غير مبال في أي مكان سينام وأي نوع من الطعام سيأكل. يقول محمد علي: زرت على دراجتي النيبال وأغلب مدن الهند مثل دلهي ومباي وغيرها وسيرلانكا، والعودة للهند مرة أخرى، وبنغلاديش ثم الرجوع للهند وبعدها باكستان في رحلة واحدة استغرقت عامين، وفي أكتوبر من عام 2007 ذهبت إلى باكستان. لم يكن يتوقع محمد علي أن النور ينتظره في باكستان، حيث حطت به دراجته بجوار مسجد فنصب خيمة صغيرة معه ثم نام. يقول محمد علي : وفي إحدى الليالي في 27 رمضان كنت أنام في خيمتي بجوارالمسجد بباكستان، واستيقظت في منتصف الليل وأمسك بي أحد الناس وقال لي: الله خالق الله رازق الله مالك، وبدأت أفكر في هذا المكان ثم أعدت النوم فرأيت في المنام أني أجري وبجواري شخصين آخرين بوذيين ورأيت ثعبانا كبيرا يتعقبني، ثم صعدت على حائط، وعندما سقطت من على الحائط سمعت صوت الآذان من المسجد ويناديني شخص محمد علي مرحبا، هذا وقت الصلاة، وعندما استيقظت رأيت نفسي أقول الله أكبر، ورأيت الرجل الذي أخذني من يدي وقال لي الله خالق الله رازق الله مالك يعلمني نطق الشهادة والوضوء ويذهب بي إلى الصلاة. يقول محمد علي: استيقظ محمد علي من نومه وهو يفكر في هذا المنام، وتعرف على مسلمين حدثونه عن الإسلام، والموت والحياة، وأخبروه أن الإنسان يولد مسلما، فما من مولود إلا يولد على الفطرة، وحدثوه عن قصة قارون الذي ملك ذهب مدينته وكان غنيا، ولكن الله خسف به وبماله الأرض. لقد سمع منهم أن عقائد الهندوسية باطلة وأن محمدا خاتم الأنبياء والمرسلين، فقرر أن يعلن إسلامه ولكن أسرته غضبت منه. وفي باكستان استأجرت بيتا في عاصمة النيبال مع أصدقائي لغضب أسرتي مني وذلك لمدة عامين وكنت أدرس القرآن والحديث والإسلام في باكستان. ولم تقتصر الصعوبات التي واجهها محمد علي على غضب الأسرة، بل تعداها إلى صعوبات أخرى كانت تودي بحياته. يقول محمد علي: بعد الإسلام تعرضت لصعوبات كثيرة، حيث لما عرف الهندوس أني مسلم أخذوني ومكثت عندهم ست ساعات وقال أحدهم إذا أردت أن تنصرف فعليك أن تدفع، فقلت ليس معي مال، فقال سأطلق عليك النار، قلت لا مشكلة سأذهب إلى الجنة، وكان ذلك في أكتوبر 2008. ويعيش الآن محمد علي في رحاب الإسلام داعيا كما كان من قبل ناشطا في عقائد الهندوسية، وقد هدى الله على يديه الكثيرمنذ أن بدأ إسلامه، فترى خفة ظله وحماسته ورحابة صدره

2755

| 29 يونيو 2015

دين ودنيا alsharq
"مانتونجا".. درس البوذية ودعا إلى المسيحية واعتنق الإسلام

"على طريق النور حكايات تروى، ودروس مستفادة، نسردها لكم على لسان أصحابها الذين جمعناهم من أناس اختلفت ألوانهم وألسنتهم، وبقصص متنوعة، فيها الطريف والغريب، ونكتفي فيها بالسرد دون التحليل تاركين لكم الرأي والنظر". شخصية اليوم درست البوذية وتعمقت في المسيحية، بل وتربت على دراسة الأديان ومقارنتها في الكنيسة، فهو مبشر من سريلانكا، أوتي حلاوة في منطقه، يستطيع الإقناع بأبسط المعلومات، استطاع أن يُدخل أسراً بأكملها إلى النصرانية، ومنها أسر مسلمة، ولكن القدر خبّأ له شيئاً آخر، فلنتعرف على هذه الشخصية التى نرى كيف دخل النور قلبها. يقول أنور: اسمي أنور مانتونجا من سريلانكا، واسمي قبل الإسلام شيتي مانتونجا، ولدت من أسرة بوذية، وفيما بعد اعتنق أبواي المسيحية، ولذلك تعلمت المسيحية ودرستها، وقطعت فيها شوطاً في سريلانكا، حتى تخرجت من كلية تدرس المسيحية، وفي هذا الوقت لم تكن لدي معلومات كافية عن الإسلام. الداعية الإسلامي أنور مانتونجا استطاع أنور أن يدخل أفراداً من البوذية إلى الإسلام، وبمعلوماته القليلة عن الإسلام تمكن من تنصير عائلة مسلمة ويروي ذلك فيقول: "في يوم من الأيام قدمت عائلة مسلمة إلى الكنيسة واستطعت إدخالها النصرانية، كما استطعت أن أدخل غيرها أيضاً، فقلت في نفسي لو تعلمت أكثر عن الإسلام فسوف أستطيع تحويل كثيرين إلى النصرانية، فذهبت إلى من يتولاني في الكنيسة وأخبرته فسمح لي بدراسة الإسلام، فذهبت إلى مركز إسلامي وأخبرت واحداً هناك أن يعلمني المسيحية، فقال: تريد أن تكون مسلماً؟ قلت لا، أريد أن أدرس الإسلام، كنت أنوي أن أقارن بين النصرانية والإسلام، كما قارنت بين النصرانية والبوذية، وظللت أدرس ثمانية أشهر تقريباً، وبعدها بدأ الحوار الإسلامي المسيحي، حيث بدأت أبحث في تاريخ المسيحية. هنا بدأت اللحظة التي من خلالها سيتسرب النور إلى قلب أنور الذي ظل يتابع في تاريخ المسيحية والإسلام، فماذا وجد؟ يقول أنور "وجدت اختلافات بالجملة في المسيحية الأولى عن المذاهب المسيحية بعد ذلك، فعلى سبيل المثال، هناك مذاهب كانت في القرن التاسع عشر وقبلها كانت البروتستانت في القرن الخامس عشر، ووجدت في النهاية أن الإسلام هو خاتمة الأديان، وعندما قررت أن أدخل الإسلام أخبرت زوجتي بأن أريد أن أكون مسلماً، ولكن أخبرتها ألا تعلم أحداً، وبدأت أمارس حياتي الخاصة في ظلال الإسلام". ومن التاريخ إلى الواقع رأى أنور أن المسلمين يعبدون الله دون معازف وكنت في الكنيسة من العازفين على الجيتار أثناء أداء الصلوات. هنا قرر أنور أن يدخل الإسلام، واختار أنور آية على دخول النور قلبه، لكن بدأت لحظات المواجهة بالدين الجديد، وإنها للحظات صعبة على من كان يدعو للنصرانية ثم هو يترك ما كان يدعو إليه، وكأنه يردد مع الشاعر قوله: ما لي أردد قولة .. قد كنت أزعم كافراً من قالها ولكنها إرادة الله، وحب الإسلام الذي أشرق على وجهه، والحب لا يمكن أن يختفي وقتاً طويلاً، كما أن نور الإيمان يستثير الأبصار والأذهان. وعن إخباره عائلته قال أنور "أردت أن أخبر عائلتي ولذا كلمت أمي التي أتت إلى منزلي الذي يبعد عن منزل العائلة، وقلت لها في الزيارة الأولى الإسلام دين جيد، والمسلمون أخلاقهم حسنة، وفي الزيارة الثانية قلت لها أنا مهتم بدراسة الإسلام، وفي الشهر الثالث قلت لها أريد أن أدخل الإسلام، عندها علم أبي وأخي الذي غضب وقال لماذا تترك المسيحية، ولكن أمي كانت معي وقالت هو درس النصرانية أفضل منا وهو يستطيع أن يختار جيداً". اعتناق الإسلام يتم عن قناعة تامة بصدق هذا الدين ولكن عقبة الأسرة التي حاول أنور أن يتغلب عليها بادئاً بأمه لم تنته عند ثورة الأخ الغاضب. يقول أنور "والدي بعد أن علم أني أصبحت مسلماً ذهب إلى الشرطة لمعاقبتي، حيث أخبرهم: ابني اعتنق الإسلام وأنا لا أحب ذلك، فاستدعتني الشرطة، فسألوني لماذ اعتنقت الإسلام؟ فقلت: هذا اختياري، ولماذا غضب والدك؟ قلت هذا اختياره، عندما كنت صغيراً كان يستطيع ضربي على الخطأ والآن أنا كبرت ولا يستطيع ذلك لذلك أتى إليكم". وبعد أن حافظ أنور على النور في قلبه وصمم عليه خرج من الشرطة، لتنتظره المفاجأة بعد ذلك، لقد أسلم أبوه يقول أنور: "الحمد لله مات أبي 2013 مسلماً، وقد دخل الإسلام وعمره 77 عاماً ولم يمكث إلا شهوراً حتى مات". وبعد أن دخل أنور الإسلام بدأ يتعلم في المراكز الإسلامية أحكام الإسلام وذهب إلى دبي والبحرين واستقر به المقام داعية بمركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، وهدفه الآن أن يتعلم اللغة العربية ويتقنها، ومن قبل يحفظ القرآن.

978

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
هارون: أخي سبب هدايتي وكنت أصلي سرا في الغابات والأماكن البعيدة

لا تقتصر دعوة المهتدي الجديد على صلاحه فقط، بل يرجى أن يكون مصلحا لغيره، سفيرا إلى بلده، لينفر راجعا إلى قومه مبشرا بما سمع من سماحة الإسلام.هذا هو الدرس الذي نستخلصه من قصة إسلام "هارون جميلة" الذي كان أخوه سببا في هدايته في حكاية بدأت فصولها من قطر التي غرست فيه ثمرة الهداية ليقطفها هارون في النيبال، يقول هارون: (اسمي هارون جميلة، قبل الإسلام اسمي بانتي جميلة، عمري اثنان وعشرون عاما، قدمت قطر في ديسمبر عام ألفين وعشرة، ولكني أسلمت قبل عامين في النيبال)لم يكن هارون مهتما بالإسلام رغم قدومه إلى قطر، لكن أخاه الذي كان يعمل في قطر أيضا رجع فحدثه عن الإسلام، حدثه عن الخالق والرازق والبعث والنشور والحساب والثواب والعقاب، لكن هذا لم يلفت انتباه هارون إنما لفت انتباهه شيء آخر. يقول هارون: (عندما عاد أخي من قطر وجدت عليه تغيرا عجيبا، لم يعد يشرب الخمر، لم يعد مدخنا أخلاقه تحسنت، البسمة تعلو وجهه، شيء غريب أراه فيه، راحة نفسية، طمأنينة)ذهب هارون ليقرأ في كتب الهندوسية؛ كي يجد أجوبة على أسئلة أخيه، لكنه وجد شيئا عجيبا... إنه وجد أن الهندوسية ذكرت أن هناك إلها واحدا، ووجد أيضا حديث عن النبي محمد.حاولنا أن نعرف هذا السبب فوجدنا في كتاب (بفوشيا برانم) الجزء 3 الفصل 3 العبارة 5 إلى العبارة 7 (اسمعوا أيها الناس، إن الله باعث على بيته الذي بناه أبراهام رجلا من أولاد قيدار يقود الناس بالسيف وقبس الشريعة كالنور واسمه محمد وأتباعه مسلمون ".وتتبع الشيخ صفي الدين مبارك فوري هذه الإشارات من الكتب الهندوسية فأثبتها في كتابه باللغة السنسكريتية، ثم تتبع هذه الإشارات بالترجمة والتقريب، فإذ بها تتشابه كثيرا بما لا يسمح بالشك مع أوصاف النبي محمد - صلى الله عليه وسلم.وقامت مجموعة من الباحثين الهندوس بتحليل العديد من الترتيلات الهندوسية المختلفة، والتي جاءت في كتب الويدات -التي هي أهم كتب الديانة الهندوسية- وغيرها من كتب هذه الديانة، فوجدوا أن النبي محمدا - صلى الله عليه وسلم - قد ذكر صراحة، كما ذكرت بعض محاور رسالته ودعوته؛ لذلك كتب عدد من علماء الهندوس وغيرهم بحوثا حول هذه الشخصية الفذة التي وجدوها في كتبهم، وهي شخصية نراشنس، فدرسوها في ضوء ما ذكر لها من الخصائص والأوصاف، فما حقيقة هذه الوصف وماذا حدث مع هارون بعد ذلك؟ هارون جميلة الذي قادنا للبحث عن سبب وجود اسم النبي في كتب الهندوسية حيث وجد العلماء أن النبي –صلى الله عليه وسلم- ذكر باسم "نراشنس" وهي كلمة سنسكريتية مكونة من مقطعين؛ أولهما: نر ومعناه الإنسان، وهذا غريب بالنسبة للويدات التي قلما تختار من البشر أحدا لمدحه والثناء عليه. والمقطع الثاني: أشنس، ومعناه اللغوي: من يحمد ويثنى عليه بكثرة، فهو مرادف لمحمد مرادفة تامة.ويفسر الدكتور هشام طلبة عضو لجنة البشارات بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ذلك فيقول: قال الله تعالى: (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ)، معنى ذلك أن أسلاف الهندوس، والمجوس والصابئة والبوذيين قد أرسل الله إليهم رسلًا ينذرونهم كما أرسل إلى غيرهم من الأمم, ولكن طال عليهم الأمد, ودلس عليهم الشيطان فأدخل في توحيد الرسل ما أدخل رويدًا رويدًا, كما فعل بقوم نوح حين زين لهم عبادة صالحيهم الخمسة خطوة خطوة, ولكن أدرك الناس من بقايا الوحي والنبوة ما أدرك, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» وبقي في كتبهم من بقايا الحق شيء ليس باليسير. والدليل على ذلك أن القرآن الكريم ذكر أن كتب أهل الكتاب قد حُرِّفت عن عمد أو نسيان بعد أن أُستحفظ أهلها عليها, ورغم ذلك ذكر القرآن الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكور في هذه الكتب بصفاته واسمه وألقابه والدين الذي يأتي به والكتاب الذي ينزل عليه.أي أن هذه الكتب لم تحرف بالكامل, بدليل اتفاقها مع كتاب الله في تفاصيل عديدة, فلا يستبعد إذًا أن يكون في كتب الوثنيين من بوذيين وهندوس ومجوس بل وصابئة بعض الحق, ومنها النبوءات عن النبي صلى الله عليه وسلم, وإن كان أقل من مثيله في كتب أهل الكتاب.بعد هذه الرحلة عدنا إلى هارون لنرى كيف دخل النور قلبه، يقول هارون: قرأت القرآن ثم ذهبت إلى المساجد وصليت معهم على بعد ستين كيلوا مترا ثم ذهبت فوجدت النساء يلبسن الحجاب ووجدت الجميع يسجد ويركع ويقف في مساواة أذهلتني.لم يقف هارون تجاه هذا المشهد الغريب عليه صامتا، بل ذهب إلى خطيب المسجد الذي استقبله ببسمة ومحبة، وهنا دارت في ذهن هارون المفارقة بين الكاهن والشيخ. يقول هارون: عجيب، الشيخ المسلم لا يتكبر، ولا يمكن أن تدفع له شيئا مقابل اللقاء، أما الكاهن فهناك درجات ينبغي أن ترتقيها وصعوبات عليك أن تتخطاها، ثم رجعت إلى البيت وأنا أفكر في الخلق والخالق والموت والحياة وأبحث عن أسئلتي في الهندوسية ولا أجد جوابا مقنعا، عندها قررت الدخول في الإسلام.أسلم هارون، وتوجه لأقرب مركز إسلامي في النيبال ولكن عليه أن يخوض معركة إعلانه الإسلام بداية من أسرته. يقول هارون: عندما علمت أمي بإسلامي غضبت وأمرتني بترك الإسلام، وصدم أبي وأغشي عليه، ثم فكرت ماذا أفعل؟ هل أترك الإسلام؟ لكنني ثبت على عقيدتي، وكنت أصلي سرا في الغابات والأماكن البعيدة.كان والد هارون يحبه بشدة، وبعد فترة تقبل إسلامه، ولم يعد يكلفه بعمل عندما يعلم أنه صائم، وباتت عند والديه سماحة تجاه إسلامي، مما شجعه على دعوتهما، مع بكاء لا ينقطع؛ كي يهديهما الله للإسلام.عاد هارون إلى قطر ليعمل ويتعلم أحكام الإسلام في مركز ضيوف قطر، وكانت هذه الآيات من ثمار هذا التعلم.

1126

| 20 يونيو 2015

محليات alsharq
السيارة الدعوية بعيد الخيرية تزور منطقة السيلية

زارت السيارة الدعوية لمركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية منطقة السيلية المزدحمة بالعمال يرافقها دعاة المركز للتعريف بالإسلام وبيان وتوضيح المعاني السامية لديننا الحنيف عيدوالرسالة الربانية التي تحمل في طياتها الهدى والسلام والأمن والإيمان للبشرية بأسرها. ووزعت السيارة العديد من الكتب التي تعرف بالإسلام بخمسة وأربعين لغة. ويحرص المركز على تبليغ رسالة الهدى والتعريف بالإسلام لجميع الجاليات المقيمة على أرض قطر في مناطق الدولة المختلفة، فهو يتواصل عبر لغات شتى مع الجاليات في رسالة مفادها التعريف بسماحة الإسلام وعمقه الروحي ومعانيه السامية الراقية ليلقي بالضوء في أماكن كثيرة إما أن الفهم فيها قاصر أو أن يد الشرح لم تطلها. وفي منطقة السيلية قام فريق ضيوف قطر للتعريف بالإسلام المسؤول عن السيارة الدعوية القائمة على فكرة الوصول بالدعوة الإسلامية إلى المتلقي حيثما يوجد وعلى توافر إصدارات بلغات تصل إلى 45 لغة يصاحبها أحد الدعاة الذين يجيدون فن التعامل مع الناس والجاليات المقيمة. وتنتشر السيارة الدعوية في الكثير من المناطق وتجوب المدن والمناطق في حرص دائم على نشر الخير وعلى التفاعل مع الجاليات غير المسلمة وشرح وبيان المعنى المراد من الخطاب الرباني للإنسانية. وزارت القافلة المنطقة الصناعية الأكثر اكتظاظا بالجاليات الآسيوية والعمالة الراغبة في قرارة نفسها في البحث عن شرح راو للظمأ وفي البحث عن إجابات لتساؤلاتهم عن الإسلام دينا وعقيدة على وجه الخصوص الأسئلة الأعمق في فهم الدين الإسلامي .. فيما تستمر زيارات الباص الدعوي للمناطق الأخرى طوال شهر رمضان الكريم.

515

| 19 يونيو 2015

محليات alsharq
93 مهتدياً جديداً بضيوف قطر خلال أبريل

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بمؤسسة عيد الخيرية أن 93 مهتديا جديدا أشهروا إسلامهم خلال شهر أبريل الماضي، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 69 رجلا و24 امرأة، وبلغت نسبة المهتدين من الجالية الفلبينية الأكثر بين الجاليات بنسبة 43 %. 40 مهتديا نصفهم من النساء بواقع 20 مرأة فلبينية. وأوضح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية أن الأشهر الماضية شهدت بحمد الله إشهار إسلام عدد كبير من الجاليات المختلفة عبر دعاة المركز بفروعه المختلفة في الدوحة والخور والوكرة، وشهد شهر أبريل معدلا يزيد على 3 مهتدين أعلنوا إسلامهم كل يوم، منّ الله عليهم بالهداية ودخلوا في دين الله الإسلام، لتتواصل مسيرة الخير والهدى على أرض قطر الخير بأن يدخل الناس في دين الله أفواجا راغبين فرحين بأن منّ الله عليهم باعتناق الإسلام وتوحيد الله، لتبدأ مرحلة جديدة في حياتهم في ظل نور الهدى ومع تعاليم الإسلام وشريعة خير المرسلين وفق الكتاب والسنة النبوية المطهرة، لتستمر الدعوة إلى الله بجهود الدعاة المخلصين والتعريف بالدين الإسلامي وسماحته. من جهته أوضح حازم المرعي مدير مركز ضيوف قطر أن شهر أبريل الماضي شهد إسلام 93 مهتديا، بلغ عدد المهتدين من الجالية الفلبينية 40 مهتديا منهم 20 رجلا و20 امرأة، و17 رجلا وامرأة من الجالية السيرلانكية، و3 رجال وامرأة من الجالية النيبالية، أما الجالية الهندية فبلغ عدد المهتدين 9 منهم 8 من الرجال وامرأة، فيما بلغ عدد المهتدين من الجاليات الأخرى 22 مهتديا 21 من الرجال وامرأة. وقد استفاد أكثر من 12000 شخص من الجاليات المختلفة خلال الشهر الماضي من برامج المركز المختلفة عبر دعاته في المركز الرئيسي بالدوحة وفرع الخور وفرع الوكرة، من خلال برامج متنوعة وهادفة في توعية المسلمين ومتابعة المهتدين والتعريف بالإسلام للجاليات غير المسلمة، لتؤتي ثمارها يانعة بحمد الله وتوفيقه. وقد تنوعت البرامج والدورات التي نفذها أقسام مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام لمتابعة المهتدين والتعريف بالإسلام وكانت كالتالي: استفاد 2.987 مهتديا من جنسيات مختلفة من برامج المهتدين الجدد، حيث أقيمت لقاءات مبادئ الإسلام 289 مرة استفاد منها 1280 شخصا، و36 متابعة إلكترونية استفاد منها 361 شخصا، ودورة أسس الإسلام 237 مرة استفاد منها 943 شخصا، وبرنامج اليوم الكامل 12 مرة استفاد منه 38 شخصا، والدروس العامة 23 مرة استفاد منها 297 شخصا، كما أقيمت 10 دورات متقدمة استفاد منها 68 شخصا. برامج قسم التعريف بالإسلام للجاليات المختلفة: واستفاد من برامج التعريف بالإسلام 9091 شخصا من جنسيات متنوعة مقيمة على أرض قطر، حيث بلغ عدد زيارات المجمعات التجارية 126 زيارة استفاد منها 1075 شخصا، و238 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها 2243شخصا، و70 زيارة للمستشفيات استفاد منها 507 اشخاص، و34 زيارة لنزلاء السجن استفاد منها 398 شخصا، و78 زيارة لأماكن عامة استفاد منها 1614 شخصا، و78 لقاء خاصا استفاد منها 331 شخصا، و61 دعوة إلكترونية استفاد منها 344 شخصا، و107 زيارات لدوائر حكومية استفاد منها 2579 شخصا، كما أجرى دعاة المركز العديد من الحوارات للتعريف بالإسلام مع جاليات مختلفة. وسائل دعوية جديدة وتابع مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية التجديد في وسائل الدعوة وابتكر في هذه الوسائل فأقام أنشطة رياضية شهدت تأثر غير المسلمين بما يشاع فيها من روح طيبة، منها مهرجان يوم الجمعة الرياضي التربوي الذي ينظمه دعاة المركز بقاعات مدرسة الفرقان الخاصة ويشتمل على برامج رياضية ودروس تربوية في جو مليء بالأخوة والإيمان.

373

| 16 مايو 2015

محليات alsharq
مركز ضيوف قطر يطلق ثالثة رحلات العمرة للمهتدين الجدد

أطلق مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية رحلة العمرة الثالثة هذا العام 2015 للمهتدين الجدد، نهاية الأسبوع الماضي، وضمت 38 مهتديا، جميعهم من الجالية الفلبينية توجهوا إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة وقضاء أيام مليئة بالإيمان ونفحات الخير في بلد الله الحرام في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة. وتستمر الرحلة لمدة 4 أيام في مكة و 3 أيام بالمدينة، ضمت القافلة اثنين من الدعاة يرافقان المهتدين، واثنين مشرفين إداريين لتوفير جميع الخدمات للمعتمرين منذ الانطلاق من الدوحة وحتى العودة. وقبل انطلاق الرحلة متوجهة إلى مكة المكرمة اجتمع بهم السيد حازم المرعي مدير مركز ضيوف قطر وألقى كلمة بارك لهم فيها إسلامهم وتوحيدهم لله -تعالى - ثم اختيار الله لهم لأداء العمرة، وحثهم فيها على شكر الله -تعالى- على نعمة الإسلام ثم اختيارهم لهذه الرحلة الإيمانية لبيت الله الحرام، فهذا فضل من الله أن أكرمهم بزيارة بيته وأداء العمرة، وهي رحلة فريدة في طياتها رضوان الله، وأوصاهم بأن يعمروا أوقاتهم بذكر الله والصلاة وأداء العبادات والصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم-، كما أوصاهم بالصبر على مشقة الطريق وأن يتخلقوا بأخلاق النبي في حله وترحاله. وشدد على الوصية بأن يدعوا كثيرا وبإخلاص لمن تركوهم وخلفوهم وراءهم من أهليهم وإخوانهم وأصدقائهم سواء في الدوحة أو في بلدانهم خاصة وهم ذاهبون في رحلة طاعة وإيمان إلى الله لأول بيت وضع للعالمين، وفي ختام كلمته وزع عليهم إحرام لباس العمرة، وأعرب المرعي عن سعادته بتنظيم ثالثة رحلات العمرة للمهتدين الجدد لهذا العام، والتي يصاحبها برنامج دعوي تربوي شرعي مكثف للمهتدين الجدد تم إعداده مسبقاً، كما يصاحبهم دعاة متميزون، ومشرفون على برنامج الرحلة في مكة والمدينة، كما ستتوجه القافلة إلى المدينة المنورة يوم غد، حيث تم الإعداد لإقامة المهتدين في أحد الفنادق القريبة من الحرم النبوي. وجرى إعداد برنامج إيماني لهم خلال أيام الرحلة، ومن المخطط للرحلة زيارة مسجد قباء وأداء الصلاة فيه لما له من فضل فالصلاة فيه تعدل عمرة، بالإضافة إلى زيارة فرع مكتب الجاليات والتزود من الكتب والإسطوانات والمواد الدعوية كما سيتوجه المهتدون إلى زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للاطلاع على هذا الصرح القرآني ومراحل طباعة المصحف، حيث يقوم المسؤولون بالمجمع دائما بتوزيع نسخ من المصاحف المترجمة بلغتهم. وثمن علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية جهود جميع المحسنين والمتبرعين الذين لا يألون جهداً في دعم أنشطة وبرامج المركز، وخص بالشكر المتبرع الكريم من أبناء قطر الذي قام بدعم وتمويل رحلة المهتدين الثالثة، وإلى كل من يدعم ويساهم في تسيير رحلات العمرة للمهتدين إلى الأراضي المقدسة، والتي يستفيد منها المهتدون الجدد وأبناء الجاليات المقيمة على أرض قطر الخير والعطاء، داعيا لمزيد من الدعم والمساندة لأنشطة المركز، ومذكرا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" فما يقدمه المحسنون من دعم ومساندة لدعاة المركز وأنشطته يساهم في إنقاذ آلاف الناس من غير المسلمين وإخراجهم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الحق والإسلام، وقال حازم المرعي مدير ضيوف قطر إن تنظيم رحلات العمرة إلى الأراضي المقدسة يأتي في إطار اهتمام المركز بالمهتدين الجدد ورعايتهم ومساعدتهم على زيادة منسوب الإيمان والتعريف بشعيرة هامة من شعائر الإسلام وهي أداء العمرة وربطهم ببيت الله الحرام، ومن ثم الانتفاع بروحانية هذه الشعيرة في تعليمهم ما ينفعهم من أمور الدين، حيث تعد هذه الفترة معسكرا تعليميا روحانيا، يهدف مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية من خلاله إلى تثبيت المهتدين الجدد على الإسلام وزيادة حب الدين داخل قلوبهم واستشعار روحانية القرب من الله والتعبد الخالص له بعد التجرد من الدنيا ومشاغلها، ولفت مدير مركز ضيوف قطر إلى أن تكلفة العمرة للفرد الواحد من المهتدين تبلغ 1800 ريال شاملة مصاريف التأشيرة والمواصلات والسكن في فنادق جيدة قريبة من الحرم، وتوفير الإعاشة وجميع الاحتياجات التي تتطلبها الرحلة منذ انطلاقها من الدوحة وحتى العودة، فضلا عن توفير مبلغ نقدي لكل مهتد لمصاريفه واحتياجاته الشخصية، وتوفير عبوة من ماء زمزم لكل منهم.

368

| 05 أبريل 2015

محليات alsharq
إعلان 55 فلبينيا إسلامهم من شركة واحدة

أعلن 55 شخصا من الجالية الفلبينية يعملون بشركة الجابر إسلامهم، عبر دعاة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية، معلنين شهادة التوحيد، وبدء حياة جديدة على هدي القرآن وسنة خير الأنام. وأوضح السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن المهتدين الجدد شاركوا في دورة أسس الإسلام التي تستمر بمشيئة الله على مدى ثلاثة أشهر، وتقام أسبوعياً كل جمعة بمدرسة الفرقان الخاصة ويشرف عليها دعاة المركز بقسم متابعة المهتدين ويحوي المنهج علوم التوحيد والفقه والقرآن والأخلاق والآداب الإسلامية. وبين الحول أن المهتدين الجدد جميعهم من الجالية الفلبينية ويعملون بإحدى الشركات وهي شركة الجابر، وكان السبب بداية أن أحدهم أسلم عن طريق الخيمة الدعوية فأتى الدعاة لزيارته حيث اقترب بعض زملائه ليسمعوا وتجمهر عدد منهم فأسلم 25 نفرا، وخلال متابعتهم مرة في الأسبوع دعوا غيرهم لحضور اللقاء الأسبوعي، وتجمع الفلبينيون بعد صلاة العشاء لحضور محاضرة عن الهداية في عصر الصحابة مقارنة بالدعوة الآن ليسلم في اللقاء 30 مهتديا. وقد قام دعاة المركز من الناطقين بلغتهم بزيارتهم وتعريفهم على تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التوحيد والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، وأن الدين عند الله هو الإسلام، فهدى الله قلوب هؤلاء المهتدون. ونوه رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بمثابرة أغلب المهتدين وحرصهم على تعلم أحكام وفرائض الدين الإسلامي الحنيف وشرائعه السمحة وآيات القرآن الكريم من قصار السور، وأكد على أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تولي الدعوة ومتابعة المهتدين عناية خاصة، وحث على تشجيع المهتدين وتعليمهم ومن ثم المساهمة في الدعوة إلى الله حتى يعم الخير في كل ربوع هذا البلد المبارك. وقد عبر بعض المهتدين الجدد عن سعادتهم بإشهار إسلامهم ودخولهم في دين التوحيد، وقالوا إن إشهار إسلامهم كان بشكل عام بفضل الله أولاً ثم بجهود الدعاة في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية وزياراتهم الدعوية وأسلوبهم المقنع وما يقدمونه من أدلة وبراهين على أن الإسلام والتوحيد هو دين الله الحق والتي يعيها كل إنسان عاقل، وكذلك كان تعرفهم على بعض أمور الإسلام والتفكير فيه عن طريق الكتب التي يجدونها في أماكن الانتظار في المرافق العامة مثل المستشفيات ومراكز التسوق والدوائر الحكومية المختلفة وغيرها، فضلا عن تأثر بعضهم بأخلاق المسلمين ممن حولهم وتعاملهم الإنساني فيما بينهم واجتماعهم المنتظم في الصلوات الخمس، فضلا عن الحب والتآلف الذي يربط المسلمين بأخوة الدين.

324

| 20 ديسمبر 2014