نظم مركز ضيوف قطر التابع لعيد الخيرية وشركة وصيف، فعالية لفئة العمال في مشروع بروة البراحة، بهدف تعريفهم بالإسلام والثقافة الإسلامية، وعادات وقيم المجتمع القطري. وضمت الفعالية أنشطة متنوعة للعمال لتعريفهم بصورة الإسلام الصحيحة السمحة التي تدعو إلى الأخلاق الفاضلة والحب والتعاون بين الناس والتكافل المجتمعي، بالإضافة إلى توزيع مجاني لكتب ومطويات مترجمة بلغات متعددة حول معاني القرآن الكريم، فضلاً عن تعليم المهتدين الجدد أساسيات الإسلام من طهارة ووضوء وصلاة، إلى جانب إطلاع العمال على العادات والتقاليد المجتمعية، وإقامة محاضرات اجتماعية ودعوية ومسابقات ثقافية وتوزيع الجوائز والهدايا. وشهدت الفعالية استجابة واسعة، وشارك بها عدد كبير من العمال القاطنين في مشروع بروة البراحة، بإشراف فريق متخصص من مركز ضيوف قطر. وفي هذه المناسبة تقدمت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، رئيس قسم الاتصال والتسويق في شركة وصيف، بالشكر إلى مركز ضيوف قطر لما قدموه من جهود متميزة ورئيسية في إنجاح الفعالية. وقالت: لقد ساهمت أنشطة الفعّالية المتنوعة، بإثراء فئة العمال المستفيدين من مشروع بروة البراحة، بالفهم السليم لتعاريف الإسلام، وكذلك تعريفهم بالقيم المجتمعية الأصيلة لدولة قطر، مما يدعم كافة الجهود التي تقوم بها الدولة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، مشددة على مواصلة شركة وصيف لتقديم كافة أوجه الدعم لفئة العمال بهدف الارتقاء بمعارفهم وفكرهم حول فهم المجتمع القطري بشكل أفضل، مؤكدة على أن هذه الجهود تعد جزء أساسيا من التزام «وصيف» تجاه فئة العمال. ومن جانبها قال السيد عبد الرحمن علي المالكي المدير التنفيذي في مركز ضيوف قطر: إن هذه الفعالية شملت أنشطة متعددة هدفت إلى تعريف فئة العمال بصورة الإسلام الصحيحة السمحة التي تدعو إلى الأخلاق الفاضلة والحب والتعاون بين الناس والتكافل المجتمعي.

نظم مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام رحلة ترفيهية سياحية للمهتدين الجدد للإسلام بمحمية وحديقة الدوسري بالشحانية بهدف الترويح عن المهتدين. وشملت الفعاليات الترفيهية ركوب الحيوانات «الخيل والجمال والبوني» ومشاهدة اقسام المتحف التراثي القطري ومعرض المحنطات وقاعة الإنجازات ومنطقة السفاري بالمحمية ومشاهدة حديقة الحيوانات البرية الاليفة والمفترسة مثل الغزلان والوعول والمها العربي والضباع والطيور مثل النعام والطاووس والببغاء والحمام. وفي ختام رحلتهم قدم السيد حسن المنسي مشرف الرحلة الشكر إلى صاحب المحمية الاستاذ محمد الدوسري لاستضافتهم للمهتدين الجدد سنويا بالمحمية.

في إطار تأكيدها المستمر على الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، قامت شركة مواصلات (كروة) بإهداء حافلتين إلى مركز ضيوف قطر، كمبادرة لتعزيز التبادل الثقافي والتكامل بين مختلف أطياف المجتمع في دولة قطر. وتعكس هذه المبادرة إيمان شركة مواصلات (كروة) الراسخ بأهمية المساهمة الفعالة في دعم المجتمع المحلي وتعزيز الخطوات نحو التكامل الثقافي. وستعمل هذه الحافلات في نقل المهتدين الجدد وأبناء الجاليات المختلفة من وإلى مقرات السكن إلى أماكن إقامة برامج وأنشطة مركز ضيوف قطر التوجيهية والمتنوعة التي تهدف إلى نشر الوعي والتعريف بأسس ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف بالإضافة إلى البرامج التربوية الشرعية والدورات والدروس الدعوية اليومية وبرامج تعليم اللغة العربية، فضلاً عن الرحلات وحفلات التكريم للمتميزين.

برامج دعوية وتربوية واجتماعية بالتعاون مع مركز حفظ النعمة للعمالة الوافدة كشف السيد محمد حسن الإبراهيم، نائب رئيس مركز ضيوف قطر، أن المركز قرر إطلاق برامج تعليمية للغة العربية والثقافة الإسلامية لأبناء الجالية الناطقة باللغة الإنجليزية بالتزامن مع انطلاقة العام الدراسي الجديد. وقال الإبراهيم في تصريح لـ الشرق إن المركز استحدث أقساما جديدة وأنشأ قسما خاصا بالتعليم والترجمة لتثقيف الجاليات الوافدة بالثقافة العربية الإسلامية وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يسمعونها عن الإسلام. >> محمد حسن الإبراهيم، نائب رئيس مركز ضيوف قطر وذكر الإبراهيم أن برنامج العربية للناطقين بغيرها يشرف عليه أساتذة متخصصون يقومون بتعليم العربية كتابة وتحدثا وقراءة لكل راغب من الناطقين بغير العربية، وقد اشترك في البرنامج الأفراد والمؤسسات ممن يحتاجون للتواصل بالعربية مع المستفيدين من خدماتهم ليسهل تعاملهم معهم في دولة قطر. وتشير الشرق إلى أنه تماشيا مع التطور الكبير الذي تشهده دولة قطر، فقد أعلن مركز ضيوف قطر إطلاق هويته الجديدة المستمدة من ثقافتنا العربية والإسلامية. شراكات لتجويد العمل وأوضح نائب رئيس المركز، أن هذا الأخير لديه شراكات استراتيجية مع بعض الجامعات والأكاديميات والشركات والمراكز الخاصة والجهات الحكومية لتنفيذ البرامج بجودة وأداء متميزين. وفي رده على سؤال عن خطة المركز لتوفير خدمات للعمالة الوافدة، قال السيد الإبراهيم إن مركز ضيوف قطر بصدد وضع خطة متكاملة استعدادا لمونديال 2022، حيث تشهد الدولة حركة متسارعة في العمل والإنتاج واستقدام العمالة الوافدة، لذا تتسارع الجهود لتقديم خدمات متميزة لهذه الشريحة بمختلف الوسائل المتاحة، من بينها البرامج الدعوية والتربوية والثقافية والبرامج الاجتماعية، بالتعاون مع مركز حفظ النعمة والاستفادة من إمكانياته لتقديم الهدايا العينية والوجبات لتوزيعها على العمالة الوافدة في مناطق تجمعاتهم المختلفة، وذلك بالتزامن مع إقامة الفعاليات الخاصة بالمركز وتقديم خدمات اجتماعية أخرى. وعلى صعيد جهود التوعية، قال إن المركز يعد في الوقت الراهن خطة لطباعة الكتيبات والمطويات التي تتناسب مع الحدث، شراكة مع الجهات المختصة لتوزيعها خلال المونديال 2022. ولفت إلى أن مركز ضيوف قطر الذي تم تأسيسه قبل 20 عاما شهد مراحل عديدة من التطور، أبرزها الأعوام الخمسة الأخيرة بسبب التقدم الكبير الذي تشهده قطر، إذ دخلت أعداد كبيرة في الإسلام من مختلف الجنسيات، مبينا أن المركز يعمل بأكثر من سبع لغات غير العربية، منها الإنجليزية والفلبينية والهندية والنيبالية والبنغالية والسنهالية والتاميلية، واستفاد من أنشطة وبرامج المركز الدعوية والثقافية والتربوية خلال النصف الأول من العام الجاري آلاف الأشخاص من الرجال والنساء. توعية آلاف العمال وتناول الإبراهيم بالحديث أحدث إنجازات المركز الذي قام بإلقاء محاضرات عامة في أماكن تجمع العمالة الوافدة والمجمعات السكنية حضرها منذ بداية العام الجاري نحو 37 ألف شخص خلال النصف الأول من العام الجاري. كما قام بزيارة المستشفيات، حيث التقى بنحو 3 آلاف مريض قدم لهم الدعم النفسي وزار نحو 929 سجينا قدم لهم خلالها برامج تثقيفية توعوية ودعوية بلغاتهم المختلفة. وكان مركز ضيوف قطر نظم خلال عيد الأضحى المبارك مهرجانا للعمالة والوافدة، شمل المهرجان ألعابا رياضية وترفيهية ومحاضرات تثقيفية بلغات متعددة، حيث إن غالبية الحضور كانوا من الجاليات الناطقة باللغة الإنجليزية والجالية السيرلانكية، حيث يتوافر مترجمون في المركز بسبع لغات غير العربية. وتأتي هذه الفعاليات من قبل المركز لإدماج هذه العمالة في المجتمع القطري؛ وبهذا ينقلون صورة إيجابية حية عن أهل قطر المحافظين على عاداتهم وتقاليدهم العربية والإسلامية السمحة، وأعرب الوافدون عن فرحتهم بأجواء العيد في قطر التي يتمتع أهلها بالطيبة والتسامح ومشاركة الآخرين البهجة والفرح.

أعلنت السيدة ديار الكبيسي مديرة الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر عن اعتناق 58 مهتدية للإسلام، وذلك في الأسبوع الأول من رمضان، حيث تنوعت ما بين الجاليات الهندية والسريلانكية والكينية والفلبينية كانت الأكثر دخولاً في الإسلام، حيث شهد المركز بدخول هذا العام وحتى الآن اعتناق 296 سيدة للإسلام وخوضهم في مرحلة التعريف بالإسلام، والتي تعد المرحلة الأولى للالتحاق بالمركز، حيث تأتي من بعد ذلك مرحلة المتابعة، وذلك لعدم ارتدادهم عن الإسلام مجدداً، ولهذا السبب فإن المركز يوفر للمهتديات وسيلة مواصلات كل جمعة من كل أسبوع ليتسنى لهن الذهاب والإياب بسهولة، بالإضافة إلى توفير وجبات غداء لهن بعد كل درس أسبوعي، ويرعى المركز المهتديات عاما واحدا فقط، وإن كانت لديهن رغبة بالاستمرار في المركز فيمكن تمديد الفترة لعامين . إحصائيات وأرقام وأفصحت الكبيسي عن إحصائيات مركز ضيوف قطر عن المهتديات من بداية هذا العام وحتى الآن، حيث بلغ عددهن بشهر يناير 54 مهتدية وبشهر فبراير 28 مهتدية، ثم ازداد العدد بشهر مارس ليصبح 60 مهتدية و38 منهم بشهر أبريل ومن ثم ازداد العدد ليصبح 55 بشهر مايو، وأخيراً اعتنق الإسلام 61 مهتدية بالعشر الأوائل من الشهر الفضيل .

"ماريا كوناذون" فتاة تبلغ من العمر أربعة وثلاثين عاما، أم عزباء لديها طفل واحد وأخ أشهر إسلامه مؤخراً ويعمل في إحدى الدول العربية.. حياة كوناذون تتلخص في الآتي: منذ زمن بعيد احبت شخصاً وتقدم لها بالزواج وفي أول عام لها معه أنجبت منهطفلها الأول ولكن لم يشأ القدر بأن تكتمل قصة الزواج فانفصلا عن بعضهما البعض، وقررت حينها كوناذون أن تهاجر بعيداً عنبلدها لتؤمن مستقبلا أفضل لطفلها فتقدمت لأكثر من مكتب للعمل في أي دولة عربية، وبالفعل تحققت أمنيتها بالسفر خارجالبلاد، حيث تركت طفلها الصغير مع والديها ومن هنا بدأت التفاصيل. تحكي كـونـاذون قصة حياتها قائلة "عـنـدمـا فشلت علاقتيالأولى بدأت أشعر باليأس وبأن حياتي تنهار، ولم أكن أعرف كيف لي أن أربـي طفلا بمفردي، ولهذا السبب قـررت أن أعملبــالــخــارج، وبـالـفـعـل تـحـقـقـت رغـبـتـي وســافــرت وعـمـلـت لـدىإحدى الأسر بدولة قطر، ومن هنا بدأت حياتي تتغير جذرياً ". شاءت الأقدار ذات يوم أن تلتقي كوناذون مع جارتها بمحضالصدفة، وبدأ التعارف بينهما من خلال اللقاءات العابرة، ثم تطور التعارف واصبحت كـونـاذون تـزور جارتها بين الحينوالآخــر وفــي بـعـض الأوقـــات الـتـي تـكـون فيها قـد انـتـهـت منعملها. قد يخيل للبعض أن هذه الزيارة ربما كانت فضفضةعن الأهل أو ربما مشاكل الحياة، ولكنها لم تكن سوى بدايةلإســلام كــونــاذون.. تكمل قائلة " أحببت فـي جـارتـي المسلمةأخلاقها وطريقة تعاملها مـع الآخـريـن وترحيبها بـهـم.. لقدكانت جارتي تقدم لي كل شيء من الطعام والشراب والدردشةالـيـومـيـة ولـحـظـة تـلـو الأخـــرى كـنـت أشــاهــدهــا وهــي تــؤديالـصـلـوات الـخـمـس وتـقـرأ الـقـرآن وكـيـف تـتـعـامـل مـع غـيـرهـا،بالإضافة إلى صوت القرآن الكريم الذي كان لا يخلو من بيتها، وبعد فترة فكرت أن أتـحـدث معها عـن كيف يمكنني اعتناق الإسلام". لحظة فارقة: كانت هذه اللحظة فارقة في حياة كوناذون فلم تكن تعرفأبـداً بـأن هجرتها قـد تغير حياتها رأسـاً على عقب، وجــاءت تـلـك الـلـحـظـة الـتـي الـتـقـت فيها مـع جارتها لتخبرها بـارتـدادهـا عـن دينها والتحاقها بالديانة الإسـلامـيـة، ومـن تلك اللحظة بـدأت جارتها تعلمها كـل يـوم الأساليب الصحيحة للصلاة وكيفية قـراءة الـقـرآن الكريم والـصـوم في الشهر الفضيل والمعاملة الحسنة وكل الأفعال الحلال والحرام بالدين الإسلامي، وبـعـد أن تـأكـدت مـن اصــرارهــا عـلـى اعـتـنـاق الإســلام أخذتها لمركز "ضيوف قطر" لكي تنضم إلى المهتديات الجديدات وتعلن إسلامها. تتحدث كوناذون عن هذه اللحظة قائلة "لاحظت الفرق الكبير بين الإسـلام وأي ديانة أخرى، وهو أن أي ديانة مرتبطة بصلاة واحدة فقط، أما الإسلام فقد أنعم علينا الرب بخمس صلوات يومية كفيلة بـأن تجعلنا نشعر بـالـسـعـادة، وعندما كـانـت جـارتـي تـحـدثـنـي كـثـيـراً عـن الــرب لـم أكــن أعـرف عمن تتحدث ولهذا السبب قررت أن أتخذ خطوة جريئة بحياتي لأعرف حقيقة وجود الله التي أنكرها الجميع وأقنع أسرتي وجميع زملائي بالارتداد عن دينهم". لقد كـانـت تعتقد كــونــاذون بــأن والــدهــا سـيـرفـض إسـلامـهـا ولكنه تقبله مثلها مثل أخوها الذي أشهر إسلامه قبلها، حيث يعتقد والـدهـا بـأن الـديـن حـريـة شخصية وأنـهـا من ستحاسب على اختيارها بالنهاية.

زار المهتدون الجدد بمركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية خلال تواجدهم بالمدينة المنورة بعد أداء العمرة وقضاء برنامجهم الإيماني معرض أسماء الله الحسنى المقام بغرب المسجد النبوي، حيث يهدف المعرض إلى تعريف الناس بربهم وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى بمعناها الصحيح لزيادة الإيمان وتقريبهم إلى ربهم من خلال إبراز أثر الإيمان بهذه الأسماء الحسنى على حياة الناس وسعادتهم. كما زار المهتدون وعددهم 35 مهتديا معرض "محمد رسول الله" الذي يتناول في القسم الأول منه مراحل حياة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال جوانب مختلفة تبرز عظمة الرسول ومكانته وفضله وما له من الحقوق والواجبات على أمته، من خلال تصميم لوحات تضم عددا من النصوص المستمدة من الأحاديث الصحيحة. أما القسم الثاني فيختص بالتوثيق العلمي لسيرته العطرة. ويتضمن المعرض تسعا وثلاثين لوحة عن سيرته في العهدين المكي والمدني، وعن نسبه الشريف، وحياته العائلية، وأبنائه وبناته، كما يتضمن لوحات عن تاريخ عمارة المسجد النبوي الشريف وتطورها. وتكمن رسالة المعرض في ترسيخ حب الرسول والمساعدة على الوصول إلى التأسي المطلوب به من خلال عرض تفاصيل حياته الشريفة بوسائل تقنية مختلفة. كما تفقد المهتدون أندر المخطوطات العربية من مختلف الأقطار والأمصار خلال زيارتهم لمعرض القرآن الكريم بالمدينة المنورة، حيث تضم قاعة الجهود التاريخية للعناية بالقران الكريم قرابة 50 مخطوطة متنوعة الأشكال والمقاسات والتاريخ ومكان الكتابة، كما تضم القاعة أقدم مخطوطة للمصحف كتبت بالخط المغربى على رق غزال عام 488 هـ كتبها على بن محمد البطليوس. وتوجد مخطوطة أخرى للمصحف كتبت عام 549 هـ بخط النسخ والثلث كتبها أبو يسعد محمد بن إسماعيل الخطاط، ويتميز معرض القرآن الكريم بكونه يضم مجموعة الربعات القرآنية المخطوطة التي قسم فيها القرآن إلى أربعة أقسام. كما يضم معرض القرآن مخطوطات للمصاحف كتبت بيد أمهر الخطاطين في العالم، وقد أبدعوا بالعناية بها وزخرفتها بالزخارف الجميلة، حيث يشعر الزائر أنه أمام لوحات جميلة فائقة الروعة. كما زار المهتدون جبل الرماة الذي دارت حوله غزوة أحد واستمعوا إلى شرح عن الغزوة والدروس المستفادة وأهمية اتباع السنة النبوية لتحقيق النجاح والفوز في الدنيا والآخرة، وكيف تحول موقف المسلمين حينها من النصر إلى الهزيمة بسبب مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم.

أطلق مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية الأربعاء الماضي ثالث رحلات العمرة للمهتدين الجدد في 2017، وتضم 35 مهتديا من الجالية الفلبينية يرافقهم اثنان من الدعاة بالإضافة إلى مشرف إداري ومنسق دعوي. ويقضي المهتدون بعد أن أدوا العمرة 3 أيام بمكة المكرمة ويومين بالمدينة المنورة، وفق برنامج دعوي وتربوي مكثف، بالإضافة إلى زيارة بعض الأماكن التاريخية والجهات الدينية. وقبل انطلاق الرحلة إلى مكة المكرمة اجتمع بهم مسؤولو مركز ضيوف قطر، وباركوا لهم إسلامهم وتوحيدهم لله تعالى ثم اختيار الله لهم لأداء العمرة. وأوصوهم بأن يعمروا أوقاتهم بذكر الله والصلاة وأداء العبادات، كما أوصوهم بالصبر على مشقة الطريق وأن يتخلقوا بأخلاق النبي في حله وترحاله، وشددوا على الوصية بالدعاء لمن تركوهم وخلفوهم وراءهم من أهليهم وإخوانهم وأصدقائهم. ويصاحب العمرة ببرنامج دعوي تربوي شرعي مكثف للمهتدين الجدد تم إعداده بشكل جيد للاستفادة من الرحلة خلال سيرهم في الطريق ذهابا وإيابا، وخلال أيام الرحلة بمكة والمدينة. وتأتي رحلات العمرة إلى الأراضي المقدسة في إطار اهتمام المركز بالمهتدين الجدد ورعايتهم ومساعدتهم على زيادة منسوب الإيمان والتعريف بشعيرة مهمة من شعائر الإسلام.

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية فعاليات برنامجها التثقيفي التوعوي "عمالنا ضيوفنا .. أيادي أهل قطر بيضاء" الذي يهدف إلى إبراز اهتمام أهل قطر بضيوف الدولة من العمال والزائرين لها، وتوعيتهم وتثقيفهم بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف واهتمامه بالإنسان وتكريمه أيا كان عمله وموقعه أو جنسه ودينه، انطلاقا من قول الله سبحانه وتعالى "ولقد كرمنا بني آدم"، وتحقيقا لرسالة المؤسسة الإنسانية في اهتمامها بالإنسان أينما كان. تقام فعاليات البرنامج يوم الجمعة بالتعاون بين مركز الشيخ عيد الاجتماعي ومركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، وتستهدف 10000 عامل في مختلف مناطق الدولة خلال عام 2017. وتشمل الفعاليات محاضرات توعوية للتعريف بالإسلام وبيان سماحته ودعوته إلى حب الخير للناس كافة، وتوزيع حقائب شتوية على العمال بها طقم ملابس تقيهم برد الشتاء، بالإضافة إلى توزيع كتيبات تثقيفية دعوية وتوعوية وإرشادية، وكروت شحن للجوال ووجبات طعام، وإقامة برامج ثقافية وترفيهية ومشاركات مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك في جو مليء بالأخوة والتعاون بين أهل قطر وإخوانهم من العمال والزائرين للدولة. ويشارك في الفعاليات المصلى المتنقل لعيد الثقافي حيث يؤدي فيه المستفيدون من البرنامج من العمال المسلمين الصلوات، وسيارة إسعاف من مؤسسة حمد الطبية لمتابعة العمال وسلامتهم خلال البرنامج. وانطلقت أولى فعاليات البرنامج يوم الجمعة 20 يناير في مزرعة السليطين واستفاد منها نحو 600 عامل من الجاليات النيبالية والهندية والسريلانكية والفلبينية والبنغالية، كما أقيم البرنامج لعدد 400 عامل في مدينة الخور ونحو 100 عامل في الشحانية. وعبر عشرات العمال عن سعادتهم بهذا البرنامج التثقيفي التوعوي الذي تنظمه عيد الخيرية، وشكروا أهل قطر حكومة وشعبا على حسن استضافتهم وكرمهم في وطنهم الثاني قطر.

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية في تقريره السنوي لعام 2016م، أن أكثر من 480 ألف شخص من الجاليات المختلفة استفادوا من برامج التعريف بالإسلام ومتابعة المهتدين التي قدمها دعاة المركز بفروع المركز الثلاث بالدوحة والخور والوكرة ، فيما أشهر 2721 شخصا من الذكور والإناث إسلامهم. وصرح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن عدد المهتدين الجدد الذين أشهروا إسلامهم من الجالية الفلبينية بلغ 1775 بنسبة 65% من إجمالي المهتدين، وبلغ عدد المهتدين من الجالية السريلانكية 167، والهندية 153، والنيبالية 125، فيما بلغ عدد المهتدين من الجنسيات الأخرى 501 مهتد. دعوة الصم البكم وأشار إلى أن المركز أطلق هذا العام وللمرة الأولى برنامج لدعوة الصم البكم من خلال لغة الإشارة، حيث بدأ البرنامج في الوكرة ويشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة. برامج التعريف بالإسلام وقال المري إن دعاة المركز قاموا بزيارات ولقاءات للتعريف بالإسلام زادت على 8700، استفاد منها نحو80 ألف شخص من الجاليات المختلفة، منها 1734 زيارة للمجمعات التجارية استفاد منها 13335 شخصا، و2444 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها 26704 شخصا، و459 زيارة للمستشفيات استفاد منها 2676 من المرضى وذويهم، و141 زيارة للسجن استفاد منها 1204 سجينا، و848 زيارة للأماكن العامة استفاد منها 14146 شخصا، و 590 زيارة للدوائر والمؤسسات الحكومية استفاد منها 9480 شخصا، و 1230 لقاء خاصا استفاد منها 9374 شخصا، و1301 دعوة إلكترونية استفاد منها 3153 شخصا. متابعة المهتدين الجدد وعن متابعة المهتدين بين المري أن المركز قدم برامج ودورات ولقاءات متعددة عبر فروعه زادت عن 4.350 استفاد منها أكثر من 8000 مهتد ومهتدية، موزعين على دورة أسس الإسلام التي شارك فيها 2281 شخصا، واستفاد 1894 من لقاءات مبادئ الإسلام، و1443 من برنامج اليوم الكامل، و 2000 عبر المتابعة الإلكترونية للمهتدين الجدد، و 195 من الدورات المتقدمة، و 35 من البرامج الموسمية. المكتبة الدعوية وقال المري إن فروع المركز تضم مكتبات دعوية متنوعة بلغات متعددة، قامت خلال العام الماضي بتوزيع أكثر من 218 ألف مادة دعوية، اشتملت 1987 نسخة من القرآن الكريم بلغات مختلفة، و16497 حديث صحيح مترجم، و 554 جزء من العشر الأخير، بينما بلغ عدد الكتب الدعوية الموزعة 193297، و6051 مطوية. رحلات العمرة غة إطار اهتمام المركز بالمهتدين الجدد ورعايتهم ومساعدتهم على زيادة منسوب الإيمان والتعريف بشعيرة هامة من شعائر الإسلام وهي أداء العمرة ، نظم 6 رحلات للعمرة استفاد منها 213 مهتديا وأكد المري أن المركز يحرص على التجديد في وسائل الدعوة والابتكار فيها، فأقام أنشطة رياضية شهدت تأثر غير المسلمين بما يشاع فيها من روح طيبة، منها مهرجان يوم الجمعة الرياضي التربوي الذي ينظمه دعاة المركز ويشتمل برامج رياضية ودروس تربوية في جو مليء بالأخوة والإيمان استفاد منها نحو 14800 شخص. الخيام الدعوية وأضاف المري أن الدعاة أجروا حوارات مع غير المسلمين عبر الخيام الدعوية بأكثر من عشر لغات بلغ عددها أكثر من 4000 حوار، استفاد منها ما يزيد عن 23 ألف شخص.

احتفل مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام الفرع النسائي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتخريج 105 مهتديات بحضور الشيخة عائشة محمد بن ثامر آل ثاني ودعوتها لتسليم الشهادات والجوائز لمنتسبي المركز. وقالت ديار الكبيسي مدير الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر "سيتم نقل المركز للفرع النسائي قريباً بمكان مستقل عن فرع الرجال، وذلك لمنع الاختلاط بالمركز وافتتاح عدد كبير من الفصول الدراسية، وذلك من باب التوسع في العقيدة الإسلامية. وعبرت الشيخة عائشة محمد بن ثامر آل ثاني عن سعادتها الكبيرة بنشاطات مركز ضيوف قطر، والذي ساعد المهتديات الجدد بالإسلام في التعرف على المبادئ والقواعد الإسلامية، وذلك من خلال الفصول الدراسية التي تدرس لهم عن العقيدة والشرع. وأكدت أن الاحتفال بتخريج المهتديات يعد إنجازاً كبيراً للمركز من خلال الدعم المعنوي واحتضانهم لمثل هذه الفئة، حيث تم تقسيمهن إلى ثلاث مستويات على مدار ثلاثة أشهر، فالأول منها يضمن أحكام الطهارة وأخلاق المسلمين، أما الثاني فيحتوي على فقه الصوم والصلاة والزكاة، أما الثالث فيكون هذا المستوى الأخير الذي يتخرج منه المهتديات بعد حفظ القرآن وفهمه". كما أكدت ديار أن هناك فكرة مازالت قائمة بتحويل المركز إلى مدرسة إسلامية لتضم المهتديات بشكل أوسع وبعدد فصول دراسية أكبر.

خلال تقريرها السنوي للمشتركين في المشروع.. أرسل رسالة SMS على الرقم (920302) للتبرع باستقطاع يومي لدعم المشروع وتحصيل الأجر نجاح المشروع وتوسعته جاء من خلال دعم أهل قطر من المواطنين والمقيمين 10 آلاف شخص استفادوا من مشاريع الرعاية الصحية وتوفير مشاريع للعمل والانتاج لـ 5075 شخصاً كفالة 29 ألف طالب و 550 مدرساً وافتتاح مدارس لـ 3000 طالب ودورات تأهيلية لـ 2000 مستفيد 70 ألف شخص استفادوا من السيارة والمكتبة والخيام الدعوية و14 ألفاً استفادوا من القوافل الدعوية أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التقرير السنوي للمشتركين في مشروعها الدعوي "اللهم أعط منفقا خلفا" لعام 2015م، وأعلنت أن المشروع استفاد منه أكثر من 150.000 شخص من المهتدين الجدد والجاليات غير المسلمة عبر برامج ودعاة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام داخل قطر، وخارج قطر في عدد من الدول الأفريقية أبرزها ملاوي وغانا وبنين ورواندا وبوروندي، من خلال إقامة العديد من المشاريع الصحية والتعليمية والدعوية والمساعدات الاجتماعية. وأوضحت المؤسسة أن نجاح المشروع وتوسعته جاء من خلال دعم أهل قطر من المواطنين والمقيمين من خلال استقطاع مبلغ يومي يحدده المتبرع. حيث يمكن للمتبرع إرسال رسالة نصية إلى الرقم المخصص 920302 تتضمن إما الرقم (1) للتبرع بريال واحد يوميا أو 5 للتبرع بخمسة ريالات يوميا أو 10 للتبرع بعشرة ريالات يوميا أو 30 أو 50 للتبرع بهذه القيمة يوميا ..حيث " تكفي رسالة نصية واحدة ليتم الاستقطاع بشكل يومي"، وذلك لمشتركي شركة الاتصالات"ooredoo". اما مشاريع الرعاية الصحية فقد استفاد منها أكثر من 10.000 شخص من خلال تقديم الفحوصات الطبية والعلاجات اللازمة. المشاريع التنموية وهي مشاريع صغيرة توفر فرص العمل والانتاج ومن ثم مصدرا للدخل للأسر الفقيرة، وتنوعت لتشمل مشروع ماكينات الطحين التي يستفيد منها نحو 5000 شخص، ومشروع ماكينات الخياطة التي استفادت منه 75 سيدة من الأرامل والمطلقات اللاتي يعلن أسرهن من الأيتام أو لمرض الزوج وإعاقته وتحمل الزوجة عبء العمل والانفاق على الأسرة. المشاريع الدعوية اشتملت عدة مشاريع منها، القوافل الدعوية وقد استفاد منها أكثر من 14000 شخص، بينما استفاد من مشروع السيارة والمكتبة الدعوية ما يزيد على 40.000 شخص حيث تم توزيع المواد الدعوية من الكتيبات والمطويات والاسطوانات المدمجة، واستفاد نحو 20.000 شخص من الزيارات الدعوية، وشهدت الخيام الدعوية إقبالا من الجاليات المختلفة داخل قطر وخارجها واستفاد منها قرابة 30.000 شخص، حيث يقوم الدعاة بدعوة وحوار آلاف الأشخاص من غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة وتعريفهم بالدين الإسلامي مشاريع التعليم والتدريب تنوعت المشاريع التعليمية خلال العام الماضي حيث تم كفالة 29.000 طالب و 550 مدرسا، وأقيمت عشرات الدورات التدريبية والتأهيلية استفاد منها نحو 2.800 طالب، كما استفاد 200 شخص من برامج وأنشطة معهد الدعاة، وتم افتتاح عدد من المدارس يستفيد منها قرابة 3000 طالب ومنها مدرسة التوحيد في دولة ملاوي. والمساعدات الاجتماعية استفاد نحو 1500 مهتد من مشروع الذبائح التي خصصت للمهتدين الجدد. إقبال على البرنامج ويشهد مشروع" اللهم أعط منفقا خلفا" الذي أطلقته عيد الخيرية قبل نحو ثلاث سنوات إقبالا كبيرا من قبل المتبرعين من المواطنين والمقيمين رجالا ونساء، حيث يهدف المشروع إلى جمع تبرعات مالية عبر الرسائل النصية SMS لدعم مشروعاتها داخل قطر وخارجها. اشترك برسالة نصية ويمكن للراغبين بالاشتراك في المشروع إرسال رسالة نصية إلى الرقم المخصص (920302) وتحديد المبلغ المستقطع يوميا بالريالات. المبالغ المستقطعة لصالح مشاريع الدعوة. وتوظف المبالغ المستقطعة لصالح مشاريع الدعوة والتعليم والتعريف بالإسلام داخل دولة قطر وخارجها وتثبيت المسلمين على دينهم وخاصة في البلدان الإفريقية التي يواجه فيها المسلمون تحديات ثقافية واقتصادية واجتماعية. دعوة للتبرع وتدعو عيد الخيرية أهل الخير لمزيد من الدعم والتبرع لهذا المشروع الخيري الذي يمثل تطبيقا حيا للحديث الشريف " اللهم أعط منفقا خلفا " .. نظرا للأثر الإيجابي النفسي والاجتماعي والديني الذي تتركه الصدقات.

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية أكثر من 17 ألف شخص من الجاليات المختلفة استفادوا من برامج التعريف بالإسلام ومتابعة المهتدين التي قدمها دعاة المركز بفروعه الثلاث بالدوحة والخور والوكرة، خلال شهري يونيو ويوليو من 2016. وأوضح أن 462 شخصا أشهروا إسلامهم عبر دعاة ضيوف قطر خلال هذين الشهرين، منهم 321 رجلاً 141 امرأة، وجاءت الجالية الفلبينية في المقدمة بنسبة 67% حيث أسلم 201 رجلاً و 110 امرأة، ثم الجالية السريلانكية 7 % حيث أسلم 25 رجلاً و 8 نساء، ثم النيبالية بنسبة 5% حيث اسلم 17 رجلا و 7 نساء، والهندية بنسبة 4 % حيث أسلم 8 رجال و 10 نساء، وبلغ عدد المهتدين من الجنسيات الأخرى 70 رجلا و 6 نساء. وتتواصل مسيرة الخير وصرح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن شهر يونيو شهد إشهار إسلام 332 رجلاً وامرأة حيث توافق مع شهر رمضان المبارك، بمعدل يقارب 12 مهتديا كل يوم تقريباً، بينما شهد شهر يوليو إشهار إسلام 130 شخصاً منهم 95 رجلاً. برنامج لدعوة الصم البكم من خلال لغة الإشارة وأشار علي المري إلى أن المركز أطلق هذا العام وللمرة الأولى برنامج لدعوة الصم البكم من خلال لغة الإشارة، حيث بدأ البرنامج في الوكرة ويشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة. برامج التعريف بالإسلام وقال المري: إن دعاة المركز قاموا بإجراء قرابة 1500 زيارة ولقاء للتعريف بالإسلام، استفاد منها نحو 17 ألف شخص من الجاليات المختلفة، منها 252 زيارة للمجمعات التجارية استفاد منها قرابة 2400 شخص، و466 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها حوالي 5700 شخص، و69 زيارة للمستشفيات استفاد منها أكثر من 450 من المرضى وذويهم، و24 زيارة للسجن استفاد منها 250 سجيناً، و154 زيارة للأماكن العامة استفاد منها أكثر من 2200 شخص، و 133 زيارة للدوائر والمؤسسات الحكومية استفاد منها ما يزيد عن 3300 شخص، و 206 لقاء خاصاً استفاد منها ما يزيد عن 1800 شخص، و189 دعوة إلكترونية استفاد منها ما يزيد عن 500 شخص. متابعة المهتدين الجدد وعن متابعة المهتدين بين المري أن المركز قدم برامج ودورات ولقاءات متعددة بلغت نحو 900 استفاد منها نحو 1400 مهتد ومهتدية، موزعين على دورة أسس الإسلام حوالي 700 شخص، واستفاد قرابة 500 مهتد ومهتدية من لقاءات مبادئ الإسلام، و62 من برنامج اليوم الكامل، و 216 متابعة إلكترونية للمهتدين الجدد، و 142 من الزيارات الفردية، و 22 من البرامج الموسمية. المكتبة الدعوية وقال المري إن المركز يضم مكتبة دعوية متنوعة، بلغات متعددة، قامت خلال الشهرين الماضيين بتوزيع أكثر من 36 ألف مادة دعوية، اشتملت المصاحف والمصاحف المترجمة والعشر الأخير والكتب الدعوية والمطويات والأقراص المدمجة. وسائل دعوية جديدة وأكد المري أن المركز يحرص على التجديد في وسائل الدعوة والابتكار فيها، فأقام أنشطة رياضية شهدت تأثر غير المسلمين بما يشاع فيها من روح طيبة، منها مهرجان يوم الجمعة الرياضي التربوي الذي ينظمه دعاة المركز بقاعات مدرسة الفرقان الخاصة ويشتمل برامج رياضية ودروس تربوية في جو مليء بالأخوة والإيمان. رحلة المهتدي لتعلم أسس الإسلام ولفت المري إلى أن رحلة المهتدي الجديد تبدأ مع مركز ضيوف قطر بدورات مكثفة لتعليم أسس الإسلام، حيث يدرس المهتدي الجديد قرابة عام ونصف دراسة منتظمة ليتعلم العقيدة وأحكام الصلاة وبعض أحكام العبادات. ويكون هذا التعليم في فصول دراسية تجمع كل جالية مع بعضها بلغة واحدة ثم يقام لهم يوم مفتوح كل جمعة يجمع بين العلم والترفيه. وتعد هذه الدورات عاملاً مساعداً بل ورئيسياً في ترسيخ الإيمان في النفوس، وبها ينطلق المهتدي الجديد ليكون أكثر اندماجا مع المسلمين.

طواف الكعبة والأذان وصلاة الجمعة وراء دخول نور الدين في قلوبهنّ مهتدية رأت طواف الكعبة في منامها فأسلمت وحققت حلمها أنار الإسلام قلوب 100 مهتدية إلى التوحيد وكلمة الحق، وحلّق بهنّ في سماء الهداية والروحانية، وأنعم عليهنّ بنعمة الإسلام، وهداهنّ إلى الوحدة والنور والسكينة. فقد احتفل مركز ضيوف قطر بالتعاون مع الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية بتخريج 100 مهتدية من جنسيات فلبينية وسريلانكية وأثيوبية باجتياز دورات أسس الإسلام، كما شهد الاحتفال إسلام 6 سيدات ممن هداهنّ الله للحق والنور، وذلك بحضور السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية لمؤسسة عيد الخيرية. قالت السيدة ديار الكبيسي مشرفة الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر للشرق: إنّ 100 مهتدية اجتزنّ دورات أسس الإسلام، بعد إسلامهنّ، ومدتها 6 أشهر، حيث حصلت المهتديات في 3 مستويات دراسية على مواد أحكام الطهارة والصلاة وأخلاق المسلم وأحاديث الرسول الكريم وأركان الإيمان وأركان الإسلام مع حفظ سور من القرآن الكريم. وأوضحت أنّ دوافع الدارسات تختلف من مهتدية لأخرى، ويتبين من كل واحدة وهي تشرح سبب إسلامها أنها تأثرت كثيراً بمحيطها الاجتماعي، وكان السبب الأول وراء إسلامهنّ هو حسن خلق الكفلاء والكفيلات، وحسن تعاملهم معهنّ، وأساليب حياتهم اليومية والشعائر الإسلامية والعبادات التي يلتزم بها كل شخص في الأسرة. وقالت إنّ حسن سلوك الكفيلة وأخلاقها الحميدة في التعامل مع العاملات لديها في منزلها، وطريقة التزامها بعباداتها اليومية وصلواتها كانت سبباً رئيسياً وراء إعجابهنّ بالدين. وأضافت أنّ أغلبهنّ انجذبن لمظاهر يوم الجمعة، وأداء الناس لصلاة الجماعة، والأذان، وطريقة الوضوء، والتزام المسلمين بالصلوات الخمس، وكثيرات جذبتهنّ مشاهد الطواف حول الكعبة من خلال ما يشاهدنه من تلفزيونات خليجية التي تنقل صلاة التراويح من قلب مكة المكرمة. وأشارت إلى أنّ كثيرات ممن أسلمن كنّ يصمن رمضان مع كفيلاتهنّ على الرغم من انهنّ لم يسلمن بعد، وهذا للاستمتاع بالمشاعر الروحانية في الشهر الفضيل. ونوهت السيدة ديار الكبيسي أنه في يوم الاحتفال أعلنت 7 مهتديات إسلامهنّ، وقبل ذلك حوالي 5 مهتديات، وفضلنا دعوتهنّ للحفل ليتعرفن على اخواتهنّ في الدين. وأشارت إلى انّ الداعيات بلهجات المهتديات يتواصلن معهنّ بوسائل مختلفة، من اجل تثبيت التزامهنّ بالدين، وهذا من خلال دورات الدعوة ومنهاج العقيدة والتفسير والأحاديث واللغة العربية. نهج رسول الله وقالت: أوجه دعوتي لكل إنسان أن يتبع نهج الرسول الكريم في الدعوة إلى الله بكل الوسائل، وأن نطبق أفضل الأعمال وأحبها إلى الله وهي الدعوة إلى سبيله، وأن نكون سفراء لأخلاق الإسلام الكريمة وقيمه الطيبة، وهذا يوصل الإنسان لأعلى المراتب كما انه واجب إنساني ودعوي. وأضافت أنّ إحدى المهتديات انجذبت لطواف المسلمين حول الكعبة، وطلبت من كفيلتها أن تذهب لهذا المكان، ولكنها قالت لها إنه للمسلمين، وفي الليل رأت المهتدية في منامها انها تطوف حول الكعبة، وعندما طلع الصبح اخبرت كفيلتها بذلك فبشرتها بالإسلام، وبالفعل أسلمت، وذهبت مع كفيلتها لأداء مناسك الحج وطافت حول الكعبة. ومن جانبها أوضحت السيدة رحيمة امين مسؤولة الدعوة لسيدات الجالية الفلبينية بالمركز أنّ منهاج الدعوة يشمل التعريف بالإسلام ونوره وأركانه، ويقدم لهنّ تعريفات ميسرة في كل علوم الدين وأهمها التفسير وشرح الآيات واللغة العربية. وقالت إنّ الدافع وراء إسلام الكثيرات هو إنسانية الدين الإسلامي، وسماحته، وخاصةً تعامل الكفيلات مع عاملات المنازل أو الموظفات لديهنّ، ومن خلال التعامل الطيب يزداد الشغف بداخلهنّ للتعرف على الدين وماهيته. برامج تأهيل وأشارت إلى انّ برنامج التأهيل لدورات أسس الإسلام عبارة عن دروس في التوحيد والعقيدة والقاعدة النورانية والحديث الشريف، كما يتناول الحديث روحانية رمضان والتراويح. ومن جهتها قالت السيدة فاطمة لانوت داعية فلبينية بالمركز: إنّ الهدف الرئيسي وراء إسلامهنّ هو بحثهنّ عن خالق الكون، وكنّ في معتقداتهنّ يعرفنّ أكثر من إله، ولكن في الإسلام فالله هو الواحد الأحد ولا سواه، وعندما يدخلنّ الدين ويتعرفنّ على سيرته وتاريخه وهدايته يتوصلنّ إلى انّ الله هو الخالق العظيم. ونوهت انّ الداعيات يتواصلن مع المهتديات حتى بعد رجوعهنّ إلى بلادهنّ من خلال التواصل المباشر او بالاتصال، ويتم إلحاقهنّ بالمراكز الإسلامية في دول آسيوية حتى يحافظن على ارتباطهنّ بالدين. وفي كلمة السيدة ديار الكبيسي مسؤولة الفرع النسائي لمركز صيوف قطر في حفل تخريج المهتديات، أكدت أنّ التزام العاملات والموظفات بالدين، واتباع نهجه القويم سيكون حصناً منيعاً لأبنائنا في البيوت، وحصانة للتقاليد والعادات الجميلة من التشويه. ونوهت بأنّ المهتديات هنّ ثمرة مركز ضيوف قطر، وأنهنّ قطعن مشواراً كبيراً في علوم المعرفة والهداية والتفسير والحديث والسيرة. وأعربت في ختام كلمتها، عن شكرها وتقديرها لمديرة الأفرع النسائية السيدة أمينة معرفية التي لا تألو جهداً في تذليل الصعاب أمام المهتديات، وتوفير كل سبل التعليم الميسر لهنّ في الدين والدعوة. رسالة الإسلام تتنوع أنشطة التعريف بالإسلام من أجل أن تصل إلى الغالبية العظمى من الوافدين، وتقدم إليهم رسالة الإسلام بعيداً عن الصورة الخاطئة التي يحملونها عن الدين، وتسعى الداعيات للوصول إلى فئات الوافدين على اختلاف تخصصاتهم ومكانتهم الاجتماعية والعلمية والفكرية. ويهتم المركز بمتابعة المهتدين، حيث تبدأ رحلة المهتدي الجديد بدورات مكثفة لتعليم أسس الإسلام، من العقيدة وأحكام الصلاة وبعض أحكام العبادات. ويكون هذا التعليم في فصول دراسية تجمع كل جالية بعضها ببعض بلغة واحدة، ثم يقام لهم يوم مفتوح كل جمعة يجمع بين التثقيف والترفيه. ومهمة هذه الدورات ترسيخ الإيمان في النفوس، ليشعر الوافد أنه جزء من هذا المجتمع وهذه الأمة.

شارك مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية في حفل إفطار 95 مهتديا جديدا من الجالية الفلبينية من عمال شركة ردكو للإنشاءات ـ المانع بعد أن أشهروا إسلامهم الأسبوع الماضي خلال لقاء دعوي للتعريف بالإسلام عقده دعاة المركز استمر أكثر من أربع ساعات متواصلة بمقر الشركة بالشحانية. حضر الإفطار السيد حمد بن عبدالله المانع صاحب الشركة الذي أبدى سعادته بإشهار العمال لإسلامهم، وقام بعقد إفطار جماعي بقاعة قاعات ريجنسي احتفاء بهم وتكريما لهم بعد أن من الله عليهم بالهداية والتوحيد، وقام بتكريمهم بمكافأة ألف ريال لكل منهم، ووعد مركز ضيوف قطر بتقديم كل التسهيلات لمتابعتهم ورعايتهم في برامج المهتدين الجدد لتعريفهم بدينهم وأسس الإسلام ودعم مشاركتهم في البرامج التي يقدمها المركز. وبدأ دعاة ضيوف قطر برنامجهم الدعوي لعمال شركة ردكو — المانع البالغ عددهم مئات العمال من عدد من الجنسيات أغلبهم من الفلبين الجمعة قبل الماضية، من خلال اثنين من الدعاة بالفلبينيين بالمركز يعاونهم سبعة دعاة متطوعين من الجالية الفلبينية من الذين من الله عليهم بالهداية قبل فترة طويلة وتعلموا أمور دينهم واجتازوا الدورات التأهيلية ودورة أسس الإسلام بنجاح. تضمن البرنامج توزيع بعض الجوائز والهدايا على العمال، وتقديم فقرات ترفيهية ومسابقات وتقديم جوائز للفائزين في هذه البرامج التي تسابق العمال على المشاركة فيها..

أشهر 95 فليبنياً يعملون في إحدى الشركات بمنطقة الشيحانية إسلامهم دفعة واحدة، ضمن برنامج دعوي يشرف عليه مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية. وأسفرت البرامج الدعوية التي يقوم بها المركز عن إسلام عدد كبير من الجاليات الآسيوية داخل الدولة، اخرهم إسلام 95 رجلاً من الفلبين في منطقة الشيحانية دفعة واحدة، ضمن عدد حضور فاق 150 شخصاً يوم الجمعة الماضية. إسلام 95 رجل ويعد مركز ضيوف قطر كيان يهتم بالوافدين، ليطلعهم على عادات الشعب القطري وتقاليده وثقافته العربية والإسلامية، وكان من ثمار هذا التعريف إسلام عدد كبير من الوافدين، ورعايتهم اجتماعيا وثقافيا؛ حيث تقام باستمرار دورات أسس الإسلام وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والجدول التالي يبين فقط عدد المهتدين منذ نشأة المركز وحنى الآن. ووصل عدد المعتنقين للإسلام على يد مركز ضيوف قطر إلى 10852 منذ العام 2006 إلى العام 2015.

بعد النجاح الكبير الذي حققه مركز ضيوف قطر.. الجالية الفلبينة الأكثر دخولاً للإسلام وفريق من الداعيات بالمركز قالت السيدة ديار الكبيسي، مديرة الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر إن هناك مرحلتين للعمل بالمركز، الاولى مرحلة التعريف بالإسلام وهي المرحلة الأولية بالعمل بالمركز، ومرحلة المتابعة وتكون هذه المرحلة هي الأهم؛ لأن البعض منهن يقررن الارتداد عن الإسلام بعد الدخول فيه، وذلك بسبب إما غضب الأهل عليهن أو معتقداتهن الخاطئة بغضب الرب عليهن ، تكمل الكبيسي وتقول "من أبسط الأمثلة أنه في أحد الأيام ارتدت إحدى المهتديات عن الإسلام وعندما سألناها عن السبب قالت إن والدتها اتصلت بها وأخبرتها بأن ابنها مرض وذهب إلى المستشفى بسبب أن البوذا غضب عليها وبسبب ضعف إيمان هذه السيدة قررت أن ترتد عن الإسلام ، ولقد حاولنا مراراً وتكراراً أن نحضر لها أشهر الشيوخ ليقنعوها ولكن لم تكن هناك فائدة" . وترى الكبيسي أن أهم خطوة للمهتدين الجدد الى الإسلام هي متابعتهم اسبوعياً ولهذا السبب فإن المركز يلتزم بتوفير مواصلات ليتسنى لهم الذهاب والإياب بسهولة ، ويعمل على توفير وجبات غداء لهم بعد كل درس اسبوعي ، ويرعى المركز المهتديات عاما واحدا فقط وإن كانت لديهن رغبة بالاستمرار في المركز فيمكن تمديد الفترة لعامين . وتنوه الكبيسي بأن هناك بعض المشاكل التي واجهت المركز ولكن كانت أيضاً سبباً لإصراره على الاستمرار ، فمن ضمنها اقناع الكفيل بتوصيل خادمته من المركز إلى البيت والعكس ، فالكثير منهم رفضوا بسبب أن مواعيد عمل المركز لا تتناسب مع مواعيد عملهم ، وكان هذا عائقا بالنسبة للمركز ، ولهذا السبب فلقد خصص فئة من الداعيات لكي يعملن بوقت اضافي ويستطعن الذهاب للخادمات في بيوتهن لإلقاء الدروس الإسلامية عليهن. وكان هذا دافعا كبيرا لموافقة الأهالي على الفكرة ، حيث إن بعض الداعيات اضطررن للذهاب بوقت متأخر في الليل فقط لكي تأخذ ثواب وأجر عند الله . وتكمل الكبيسي "من العراقيل أيضاً التي واجهتنا هو أن بعض فروع المراكز مازالت صغيرة جداً ولا تستطيع أن تستوعب هذا العدد الكبير من المهتديات ولهذا السبب فأحياناً تقام الدروس الإسلامية في قاعة الاجتماعات ، ولهذا السبب نحن بحاجة للنظر في مثل هذا الموضوع". إحصائيات وأرقام وكشفت الكبيسي عن أن عدد المهتديات بالمركز 555 مهتدية وبلغ عدد المهتديات يناير الماضى 220 مهتدية، فيما بلغ عدد المتقدمات لدورات تصحيح العقيدة 28 مهتدية بالنسبة للجالية البنغالية ، أما بالنسبة للجالية الهندية بعام 2014 بلغ عددهن 19 مهتدية وزاد العدد ببداية عام 2016 حتى أصبح 32 مهتدية . وتردف الكبيسي بأن الجالية الأكثر دخولا للإسلام هي الجالية الفلبينية ، وأما بالنسبة للجالية الأصعب اقتناعاً بالديانة الإسلامية هي الهندية والنيبالية .

بعد ارتدائي للحجاب والعباءة وأنا أشعر أن الله راضٍ عني دائماً سأجعل ابنتي تشهر إسلامها في أقرب وقت أرسل لأهلي نسخة من القرآن الكريم وكتيبات إسلامية كل عام "سارة سالنيس " تبلغ من العمر 50 عاما ، اسودت الدنيا في عينيها بعد أن سقط عليها كالصاعقة خبر وفاة زوجها ، فما كان عليها سوى أن تدبر أمور أبنائها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين عاماً والثامنة والعشرين عاماً ، وبوجه مهموم ما كان أمامها خيار اخر سوى أن تعمل بجد واجتهاد لتوفر لقمة العيش لأولادها. هذه ليست حبكة درامية، بل انه واقع أليم قد تعيشه أي امرأة توفى زوجها ، لكن وضع سالنيس كان مختلفاً نوعاً ما حيث انقلب الأمر معها لبداية حياة جديدة . بداية إسلامها تحكي سالنيس وتقول: جئت إلى قطر عام 2012 وكان لدى أمل ببداية حياة جديدة استطيع مساعدة زوجي فى تربية الأبناء ولتوفير احتياجاتهم الشخصية ، مر عامان على عملي لدى أسرة عاملتني بكل ود واحترام ، ولكن كان للقدر رأي اخر، حيث انني فوجئت فى يوم من الأيام باتصال هاتفي من أهلي يخبرونني فيه بوفاة زوجي وهنا كانت الصدمة الكبيرة" . لم تستطع سالنيس ان تتمالك نفسها أثناء الحديث عن حياتها فحين فتذكرها للماضي أصابها بنوع من الألم النفسي الذي تسبب فى بكائها لكنها أكملت القصة بابتسامة عريضة بعد الحديث عن الشق الثاني بحياتها . تكمل سالنيس وتقول " بعد أن توفى زوجي لم أكن أعرف وقتها ماذا علي أن أفعل وكيف لي أن أقوم بتربية أربعة أبناء بمفردي ، حيث استولت علي حالة من اليأس الشديد ، وفى يوم من الأيام ذهبت مع زميلتي لأشهر إسلامي خصوصاً أن حياة زميلتي تغيرت تماماً بعدما اسلمت منذ أعوام ، ومن هنا بدأت حياتي تتخذ مساراً مختلفاً " . كتيبات إسلامية سالنيس لم تستسلم للقدر بل صنعت تغييرا بحياتها قلب الموازين رأساً على عقب ، حيث انها لم تكتف بإسلامها فقط بل قررت أن تقوم كل عام بإرسال عدد من الكتيبات الإسلامية ونسخة من القرآن الكريم لأهلها بالبلد الذي كانت تعيش فيه ، وبدأت تقنع أولادها بالإسلام وقدرتها على تغيير حياتها للأفضل ، منهم من اقتنع ومنهم من لم يقتنع وهذا بسبب الفرق في أعمارها . تؤكد سالنيس بأن أهلها بدأوا يعجبون بالتغيير الذي حدث بحياتها وسلوكياتها التي تغيرت ، حيث تكمل وتقول " بعد ارتدائي للحجاب والعباءة وأنا أشعر أن الله راض عني دائما ، لا أشعر بوجود أية مشاكل في حياتي ، بل أشعر أن الله يرزقني كثيراً ومن أشخاص لا أعرفهم ، حتى الناس بدأت تحترمني وتقدرني وتتعامل معي بكل احترام خصوصاً العائلة التي كنت اعمل معها ، الإسلام غير حياتي " . وفى نهاية حديث سالنيس ابتسمت بشدة وقالت " أريد أن أعيش حياتي بأكملها بقطر وليتني أستطيع أن أجعل أولادي يعيشون معي وبنفس الديانة " .

علي المري: 626 رجلا و 185 امرأة أعلنوا إسلامهم خلال شهرين 3000 زيارة ولقاء للتعريف بالإسلام استفاد منها 30 ألف شخص من الجاليات 1600 برنامج ودورة ولقاء لمتابعة المهتدين استفاد منها 3200 مهتد ومهتدية اطلاق برنامج لدعوة الصم البكم يشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة أعلن مركز ضيوف قطر أن 811 شخصا أعلنوا إسلامهم خلال الأشهر الأربعة الماضية من 2016، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 626 رجلا و185 امرأة، وجاءت الجالية الفلبينية في المقدمة بنسبة 61% حيث أسلم 346 رجلا و 145 امرأة، ثم الجالية الجالية الهندية 8 % حيث أسلم 42 رجلا و 20 امرأة، ثم السيرلانكية بنسبة 7 % حيث أسلم 53 رجلا و 7 نساء، والنيبالية بنسبة تقارب ايضا 7 %، حيث أسلم 50 رجلًا و 8 نساء، وبلغ عدد المهتدين من الجنسيات الأخرى 135 رجلا و8 نساء. وصرح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن شهر يناير شهد إشهار إسلام 162 رجلاً وامرأة، بينما زاد عدد المهتدين إلى 194 رجلا وامرأة خلال شهر فبراير، وارتفع في مارس إلى 223 مهتد، ليصل عدد المهتدين في أبريل 232 مهتديا، بمعدل يقارب 7 مهتدين كل يوم. وأشار إلى أن المركز أطلق هذا العام وللمرة الأولى برنامج لدعوة الصم البكم من خلال لغة الإشارة، حيث بدأ البرنامج في الوكرة ويشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة. برامج التعريف بالإسلام وقال المري: إن دعاة المركز قاموا بإجراء أكثر من 3000 زيارة ولقاء للتعريف بالإسلام، استفاد منها ما يزيد عن 30 ألف شخص من الجاليات المختلفة، منها 536 زيارة للمجمعات التجارية استفاد منها قرابة 4500 شخص، و798 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها حوالي 9300 شخص، و181 زيارة للمستشفيات استفاد منها قرابة 1300 من المرضى وذويهم، و61 زيارة للسجن استفاد منها 721 سجينا، و286 زيارة للأماكن العامة استفاد منها أكثر من 4700 شخص، و 283 زيارة للدوائر والمؤسسات الحكومية استفاد منها ما يزيد عن 5000 شخص، و 455 لقاء خاصا استفاد منها ما يزيد عن 4300 شخص، و483 دعوة إلكترونية استفاد منها حوالي 1200 شخص. الخيام الدعوية وأضاف المري أن الدعاة أجروا حوارات مع غير المسلمين عبر الخيام الدعوية بأكثر من عشر لغات بمعدل يقارب1000 حوار استفاد منها اكثر من 5300 شخصا، كما قاموا بتوزيع 942 مادة دعوية مطبوعة ومسموعة استفاد منها ما يزيد عن 9700 شخصا، كما أقام المركز 28 مهرجانا في يوم الجمعة استفاد منها 2800 شخصا من المهتدين وغيرهم، بالإضافة لأنشطة مرئية وعروض فيديو بلغت 365 عرضا استفاد منها قرابة 3400 شخصا. السيارات الدعوية وقام الدعاة العاملين بها بتقديم أكثر من 26000 مادة دعوية للمهتدين الجدد والجاليات غير المسلمة للتعريف بالإسلام، حيث بلغ عدد الكتب والمطويات قرابة 7000، والاسطوانات المدمجة 476، وأجرى الدعاة حوارات مع غير المسلمين تزيد عن 2600 حوارا، وعرضت السيارات الدعوية مشاهد وقصص للتعريف بالإسلام شاهدها أكثر من 23000 شخص من الجاليات غير الناطقة بالعربية المقيمة في قطر. متابعة المهتدين الجدد وعن متابعة المهتدين بين المري أن المركز قدم برامج ودورات ولقاءات متعددة بلغت قرابة 1600 استفاد منها قرابة 3200 مهتد ومهتدية، موزعين على دورة أسس الإسلام حوالي 700 شخص، واستفاد أكثر من 800 مهتد ومهتدية من لقاءات مبادئ الإسلام، و 421 من الدورات المتقدمة، و560 من برنامج اليوم الكامل، و قرابة 600 متابعة إلكترونية للمهتدين الجدد. وقال المري إن المركز يضم مكتبة دعوية متنوعة، بلغات متعددة، قامت خلال الأشهر الأربعة الماضية بتوزيع أكثر من 66 ألف مادة دعوية، اشتملت المصاحف والمصاحف المترجمة والعشر الأخير والكتب الدعوية والمطويات.