رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إنطلاق الملتقى الثالث لفناني مركز سوق واقف الأثنين

يطلق مركز سوق واقف للفنون يوم الاثنين المقبل فعاليات الملتقى الثالث لنخبة من الفنانين التشكيليين القطريين، وهم: هنادي أحمد الدرويش، حصة عبدالله كلا، منى خالد بوجسوم، فاطمة محمد النعيمي، محمد العتيق.ويأتي إقامة المركز للملتقى في أعقاب الملتقيات السابقة التي أقامها المركز، فيما سيقام معرض خاص بعد انتهاء الملتقى يضم كافة الأعمال التي تم انجازها خلال كل هذه الفعاليات.وتبدأ فعاليات المتلقى خلال الفترة المسائية من الساعة الخامسة حتى الساعة التاسعة ليلاً ولمدة خمسة أيام متواصة حيث سيقوم كل فنان برسم لوحتين أمام الجمهور.ويجيء تنظيم المركز لكل هذه الملتقيات انسجاما مع أهداف المركز لحفظ وتعزيز التقاليد الفنية في دولة قطر من خلال جمع الفنانين الذين يعشقون الفن والثقافة ليتشاركوا بأفكارهم ومعرفتهم ومواهبهم والهامهم.. إذ يعد المركز مقصداً ثقافياً يسهم في خلق محور ثقافي وإبداعي جديد في الدوحة، وذلك عن طريق الاندماج بأحدث الثقافات الفنية المعاصرة دون فقد جمالية التقاليد والتراث الملازم للموقع.

332

| 28 أغسطس 2014

آخرى alsharq
أنامل المبدعين تعيد إحياء التراث القطري بسوق واقف

تحول مركز سوق واقف للفنون إلى خلية نحل، إذ تدب في أروقته المختلفة حالة من النشاط التي تنبض بالفن على مختلف مدارسه واتجاهاته، وتعكس جميعها حرص المركز على التمسك بالتراث القطري، وإحياء بيئته التاريخية، عبر أنامل فنية تخوض ورشا فنية أعدها المركز، ويشرف عليها فنانون متخصصون. هذه الحيوية تأتي انعكاسا لحالة النشاط الذي يبدو عليه سوق واقف ذاته من حركة دائبة، تكاد لا تتوقف طوال النهار، وتتسارع على مدار الليل، ليتمتع الجميع بتلك المعالم التراثية والتاريخية التي يضمها هذا الصرح الأثري الكبير. وعلى مدى ساعات النهار والليل تقريبا يتوافد عدد كبير من الزائرين على المركز لمشاهدة إبداع ما تجود به أنامل المبتدئين لإحياء تراث القدماء، بما يؤهلهم لاحقا ليكونوا مبدعين يساهمون في إحياء التراث القطري، وفق الدور الذي يضطلع به المركز، ويعمل عليه. "الشرق" حرصت على التجوال داخل السوق، ورصد الحركة الفنية الدائبة بين ردهات مركز سوق واقف للفنون المختلفة، والتي تحولت إلى ورش فنية، تنبض بالحياة، وتشع فنا، بهدف إعادة إحياء تراث الأجداد بأنامل الأحفاد. ورش متنوعة تصل عدد الورش التي يشهدها مركز سوق واقف للفنون حاليا بنحو 5 ورش فنية متخصصة، وذلك تحت عنوان "تشكيل بألوان قطرية"، وتستمر حتى نهاية الشهر المقبل، وتقام جميعها في مقر المركز بسوق واقف، " وتركز على تعليم أساسيات وتقنيات فنية مدروسة تتمحور حول البيئة القطرية برسم طبيعتها بألوانها الواقعية وتجسيد البيئة الحيوانية بأعمال نحتية وإبراز مبانيها بأعمال خزفية، علاوة على تغذية المشترك بالخطوط الأولى والإحساس ببقع الضوء في الرسم". ومن بين هذه الورش ورشتين في قسم الرسم، الأولى في تقنيات الرسم، ويقدمها الفنان التشكيلي محمد الدوري وهي تختص بالمبتدئين، والثانية بعنوان "ورشة أرض. ربيع. أطلال" ويقوم عليها الفنان التشكيلي مسعود البلوشي وتختص بالمستوى المتقدم، وفي قسم النحت تقدم ورشة تقنيات النحت، ويقوم بالتدريب خلالها الفنان التشكيلي عبدالناصر السامرائي، وتستهدف المستوى المتقدم، أما قسم الخزف فيقدم ورشة بعنوان "إطلالات مبان قديمة"، ويقوم بالتدريب خلالها الفنان التشكيلي طلال القاسمي، وتستهدف المبتدئين، أما قسم التصوير الضوئي فيقدم ورشة المصور الصغير للمصور أحمد البرديني وتستهدف المبتدئين. وداخل هذه الورش تدور حركة دائبة من النشاط الفني، والذي يسابق فيه المشاركون الزمن لإنجاز أعمالهم، لتشكل في نهاية انعقاد هذه الورش معرضا فنيا يحاكي فيه المبدعون البيت القطري بكل محتوياته، في إشارة لافتة إلى حرص المركز على إحياء التراث القطري الأصيل. إحياء الخزف ويؤكد الفنان طلال القاسمي، أن الورشة التي يشرف عليها بأنها تعمل على إحياء حرفة الخزف التي كادت تندثر داخل المجتمع، ولذلك تأتي أهمية قسم الخزف في مركز سوق واقف كركيزة مهمة ضمن ركائز المركز المختلفة، "ولذلك نسعى خلال هذه الورشة إلى تأسيس وإظهار مهارات المبدعين وحثهم على خوض هذا المجال الإبداعي المتميز، وإطلاق العنان لهم لإبداع كل ما يتوافق مع العنوان العريض لهذه الورشة، وفق ما يسهم في إحياء التراث القطري". أما الفنان مسعود البلوشي فيتناول فكر الورشة التي يشرف عليها بقوله إنها تقوم على تدعيم فكرة الرسم عند أهل قطر، ورصد البيئة القطرية ومناطقها المختلفة، "خاصة أن لدينا إرثا كبيرا يمكننا من النهل منه، فقد ذهبت إلى شمال وجنوب قطر، ورأيت العديد من المشاهد، والتي يمكن استيعابها في لوحات فنية بديعة، تعكس ارتباط الإنسان القطري بأرضه وبيئته". الموروث القطري أما الفنانة حصة كلا - المشاركة بهذه الورشة- فتقول إنها تقوم بإنجاز لوحة تمثل منارة قديمة، اعتمدت فيها على الألوان التراثية، لإبرازها أمام السائح وتعريفه بالموروث القطري، ما يشي بالرجوع إلى المنارة القطرية الأصيلة، "خاصة أنني دائما أنحاز في أعمالي إلى البيئة القطرية، وحب التراث، وهو ما يتوافق أيضا مع ما يستهدفه المركز". ومن جانبه، يشير الفنان محمد الدوري، إلى أن فكرة تقنيات الرسم للمبتدئين، والتي يشرف عليها تقوم على تعليم المتدربين على تقنيات الرسم والخامات التي يستخدمونها داخل الورشة، علاوة على تعليمهم مواطن الظل والضوء لإبرازهما في اللوحات التي يجرى إنجازها. وقال الدوري إنه يجري تدريب المشاركين على مجموعتين، وأن الورشة تحظى بإقبال كبير من جانبهم، واستيعاب ما يجري تدريسه خلالها، بغية الوصول إلى عمل فني جيد.

2680

| 20 أغسطس 2014

ثقافة وفنون alsharq
ورش "تشكيل بألوان قطرية" بمركز واقف للفنون

يقيم مركز سوق واقف للفنون 5 ورش فنية متخصصة تحت عنوان "تشكيل بألوان قطرية" وذلك ابتداء من يوم 17 أغسطس الجاري وتستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل في مقر المركز بسوق واقف . وتتضمن هذه الورش ورشتين في قسم الرسم، الأولى في تقنيات الرسم، ويقدمها الفنان التشكيلي محمد الدوري وهي تختص بالمبتدئين، والثانية بعنوان "ورشة أرض . ربيع . أطلال" ويقدمها الفنان التشكيلي مسعود البلوشي وهي تختص بالمستوى المتقدم . وفي قسم النحت تقدم ورشة تقنيات النحت، ويقوم بالتدريب خلالها الفنان التشكيلي عبدالناصر السامرائي، وتستهدف المستوى المتقدم، أما قسم الخزف فيقدم ورشة بعنوان "اطلالات مبان قديمة"، ويقوم بالتدريب خلالها الفنان التشكيلي طلال القاسمي، وتستهدف المبتدئين، أما قسم التصوير الضوئي فيقدم ورشة المصور الصغير للمصور أحمد البرديني وتستهدف المبتدئين . وترتكز هذه الورش على تعليم أساسيات وتقنيات فنية مدروسة تتمحور حول البيئة القطرية برسم طبيعتها بألوانها الواقعية وتجسيد البيئة الحيوانية بأعمال نحتية وإبراز مبانيها بأعمال خزفية، إضافة الى تغذية المشترك بالخطوط الأولى والإحساس ببقع الضوء في الرسم.

275

| 05 أغسطس 2014

محليات alsharq
إيداع لوحات "ألوان العيد" بمركز سوق واقف للفنون

أودع الفنانون الستة ممن شاركوا في مهرجان عيد الفطر والذي أقامه المكتب الهندسي الخاص بسوق واقف أعمالهم بمركز سوق واقف للفنون، وذلك بعدما أنجز المبدعون القطريون والمقيمون أعمالهم، والتي استوحوها من البيئة والتراث في دولة قطر. وتمحورت هذه الأعمال حول أربعة اتجاهات فنية متفاوتة، لما مثله كل فنان من اتجاه بعينه، وانطلقت جميعها تحت شعار "ألوان العيد"، وهو الشعار الذي يحمل دلالة كبيرة، تعكس أهمية الألوان خلال العيد، وما تضفيه من بهجة وسرور، على نحو ما حملته هذه الأعمال من ألوان متفاوتة، مستهدفة إحياء التراث القطري، ورصد بيئته، وهى الأعمال التي أنجزها الفنانون فيصل العبدالله، مسعود البلوشي، طلال القاسمي، محمد الدوري، أحمد الأسدي، عبدالناصر السامرائي. وقام الفنان فيصل العبد الله بإبداع لوحته المستوحاة من الحياة القطرية التاريخية، وخاصة المرتبطة بالبيئتين البرية والبحرية، فيما سعى الفنان مسعود البلوشي الى اعداد جدارية له مستوحاة من بيئة البادية، وخاصة في فصل الربيع. وحرص الفنان طلال القاسمي على اعداد خزفيتين من التراث القطري الأصيل، بعدما أصبحت مثل هذه الحرف آخذة في الاندثار، وهو ما حاول القاسمي اعادة احيائه. لافتا الى أنه أنجز قطعتين، أحدهما بالطينة الحمراء والأخرى بالطينة البيضاء. أما الفنان محمد الدوري، فعمل على انجاز جدارية مستوحاة أيضا من التراث القطري ، حيث تعيد احياء المواقع التراثية المختلفة بمدينة الوكرة، والتي تتشابه مع مواقع تراثية أخرى في الدوحة، وعلى رأسها سوق واقف، مستخدما فيها الألوان الزيتية. وقدم الفنان أحمد الأسدي عملا مركبا، فيما أنجز الفنان السامرائي عملا نحتيا، وكلاهما أيضا مستوحيين من التراث والبيئة في دولة قطر، لتضاف هذه الأعمال الى بقية الأعمال التي أنجزها الفنانون وتصب جميعها في اعادة احياء التراث والبيئة في دولة قطر. وجاء اعداد الفنانين لمثل هذه اللوحات في اطار الجهود المبذولة من جانبهم لاعادة احياء التراث القطري بلوحات فنية، تستعيد الماضي بأنامل الحاضر، ووجه الفنانون في تصريحات خاصة ل"الشرق" الشكر الى مركز سوق واقف للفنون على دعمه ورعايته لهم في انجاز جميع أعمالهم الابداعية، وعلى رأسها الأعمال التي أنجزوها خلال مهرجان العيد. مؤكدين أن هدفهم كان بالأساس اشهار المركز وأنشطته لجمهور الزائرين لسوق واقف، حيث كانوا ينجزون أعمالهم مباشرة أمام المركز، لتعريف الجمهور بأنشطته من ناحية، واطلاعهم على مراحل انجاز العمل من ناحية أخرى. واستغرق الفنانون انجاز لوحاتهم هذه على مدى خمسة أيام متتالية، ولمدة تسعة ساعات يوميا، بدأت من الساعة الرابعة عصرا وحتى منتصف الليل، في عمل متواصل من الجهد والابداع، الى أن صار العمل متألقا على نحو ما ظهر في طوره الأخير، والذي انتهى برسم لوحات ابداعية تعكس أصالة التراث والبيئة في دولة قطر. وعلى الرغم من تفاوت اتجاهات الفنانين الابداعية الا أن جميعهم كان يصب في لون أحادي، وهو الوصول الى لوحة ابداعية تعكس التراث القطري، وهو ما يجسد حالة فنية متفردة، عمل المركز على دعمها ورعايتها، من خلال الفنانين الذين حرصوا بدورهم أيضا على ربط الأصالة بالمعاصرة، والماضي بالحاضر، ما يؤصل لاستشراف المستقبل، استنادا الى هذا الماضي التليد، والذي لاتزال آثاره حاضرة في أواصر المجتمع القطري، وهو ما يسعى اليه مركز سوق واقف للفنون بتجسيده للتراث القطري وبيئته في الأعمال التي يبدعها الفنانون، من خلال زخم فني واضح للمركز يعكس اقباله على العديد من الفعاليات والأنشطة خلال الفترة القليلة المقبلة، اثراء منه للحياة الفنية بالدولة من ناحية، ودعما أيضا للمبدعين التشكيليين من ناحية أخرى.

3561

| 03 أغسطس 2014

محليات alsharq
معرض"لمسات معمارية" يستعرض الوجه الجمالي للدوحة

افتتح مساء أمس بمركز سوق واقف للفنون معرض "لمسات معمارية" للفنان القطري خالد المسلماني، والذي يستعرض فيه الفنان الوجه الجمالي للدوحة.ويبرز المعرض من خلال 30 عملاً فنياً، الجماليات الفنية المعمارية فى دولة قطر، حيث تظهر اللوحات العديد من المناطق الأثرية والمعمارية ومنها سوق واقف والمناطق والمدن القديمة والمساجد القديمة والحديثة، منها مسجد الشيخ زايد ومناطق الأبراج. وتتميز أعمال خالد المسلماني بقدرتها على تكوينات الصور وزوايا التقاطها فضلاً عن تقنية استخدام الإضاءة بشكل بارع، حيث استطاع المسلماني خلال معرضه "لمسات معمارية" من أن يجوب بجمهوره إلى كل مكان داخل قطر في فضاء محدود وهو قاعة هذا المعرض، ليطلع المتلقي على فنون معمارية مختلفة تميزت بها الدوحة.ومن اللافت في هذا المعرض كذلك استخدام الفنان للأبيض والأسود من خلال تركيزه على المباني التراثية والذي زاد من جماليات الصور بشكل أكثر.ومن الجدير ذكره أن الفنان خالد المسلماني يعتبر من جيل الشباب الطموح في فن التصوير المعماري، وأحد أبرز أعضاء الجمعية القطرية للتصوير الضوئي.وحاز المسلماني على العديد من الجوائز المحلية والعربية، منها جائزة أفضل مصور في القلايل، والميدالية الذهبية في مسابقة الإمارات وجوائز متعددة في مهرجانات عدة.

777

| 14 يناير 2014