ينظم مركز سوق واقف للفنون صباح يوم السبت المقبل فعالية "مائدة الفن"، والتي سيجتمع خلالها أكثر من 30 فنانة وفنانا تشكيليا على طاولة واحدة يجمعهم تذوق فني واحد. يأتي هذا في إطار حرص مركز سوق واقف للفنون على رفد الحركة الفنية في دولة قطر بكل ما هو مبدع وخلاق، من خلال حوارات الفنانين حول مختلف الجوانب الفنية، التي يمكن أن تثري بدورها المشهد البصري في دولة قطر، من خلال الاستفادة بأعضاء ومنتسبي المركز. وتأتي الفعالية المرتقبة ضمن فعاليات أخرى مرتقبة يعتزم مركز سوق واقف تنظيمها خلال الفترة المقبلة، والتي تضاف إلى غيرها من الفعاليات، والتي تسهم في إثراء مشهد الفنون البصرية بالدولة، حيث أقام المركز خلال الفترة الأخيرة العديد من المعارض، والمراسم في ساحة سوق واقف، وقيام الفنانين بالرسم مباشرة أمام الجمهور، ليرى بنفسه ميلاد اللوحات الفنية أولا بأول. وفي هذا السياق، فقد أسهم مركز سوق واقف للفنون في إثراء الفن التشكيلي في قطر، والذي خطا خطوات جيّدة، وصعد إلى الساحة الفنية خلال الآونة الأخيرة فنانين يمتلكون أفكارًا جيّدة، وأصبحت الدوحة تمثل مركزًا مهمًا للفنون البصرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويعد مركز سوق واقف للفنون أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.

توج فنانون قطريون وخليجيون وأوروبيون أعمالهم التشكيلية ضمن الفعاليات التي أقامها مركز سوق واقف للفنون، بساحة الحمام في ساحة سوق واقف، بمعرض فني كبير، أقيم بمقر المركز، وتم افتتاحه لمناسبة اليوم الوطني، الذي احتفل به المركز، في أجواء وطنية وفنية بارزة. المعرض، والذي جاء أحد مخرجات الفعالية، والتي أقامها المركز على مدى ثلاثة أيام، جاء مشاركة من المركز كغيره من جهات الدولة، وعلى رأسها الصروح الثقافية والفنية المتنوعة في احتفالات الدولة باليوم الوطني، أطلق خلاله المركز العنان للعديد من الفنانين المشاركين، والذين وصل عددهم إلى 60 فنانا، للتعبير عن حبهم للوطن، وإسقاط ذلك على أعمالهم الفنية المختلفة، التي جاءت انعكاسا لمدارس فنية متباينة. وثمن الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير المركز، مخرجات الفعاليات التشكيلية، والتي كان نتاجها هذا المعرض. واصفاً إياه بأنه يعكس أعمالا إبداعية متميزة، جمعت بين ألوان فنية مختلفة، الأمر الذي كان نتاجه أعمالا عكست تراث قطر، وجمعت بين الماضي والحاضر استشرافا للمستقبل، ممثلة في ذلك مدارس فنية متنوعة. ووصف العبدالله تجربة انتقال المرسم الفني من الساحات المغلقة إلى الأخرى المفتوحة بأنها تجربة جديدة، وحققت نجاحات سابقة، "على نحو ما أقامه المركز من قبل، وأن هذا النجاح سوف يدفعنا إلى تكرار مثل هذه التجربة مرة كل شهر تقريبا، خاصة مع هذه الأجواء". وقال نائب مدير المركز إن "الأعمال الفنية عكست إبداعات الفنانين المتميزة، والتي جاءت كأهم ثمار حبهم لدولة قطر، على نحو ما ترجموه من أعمال عكست جميعها جوانب تراثية للدولة، في يوم الفخر والعز، الذي يدعونا إلى المزيد من العطاء لصالح دولة قطر". وقال العبدالله إن الأعمال عكست نبوغاً فنياً، سوف يسهم في إثراء المشهد الفني بدولة قطر، على نحو ما يسعى مركز سوق واقف للفنون إلى تجسيده، كونه أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.

في أجواء مفعمة بحب الوطن، عبر عنها فنانون قطريون وخليجيون وأوروبيون بلوحات تشكيلية، اختتم مركز سوق واقف للفنون فعالياته للفنون، بعدما أبدعوا على مدى ثلاثة أيام العديد من الأعمال التشكيلية المتنوعة. الفعاليات أقيمت في ساحة الحمام بسوق واقف العريق، وجاءت بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وجاءت تحت عنوان "ساحة سوق واقف للفنون التشكيلية"، فيما عبرت جميع الأعمال عن معنى وطني أساسي وهو حب قطر، على نحو ما حملته الأعمال من رمزية تعبر عن حب الوطن، برسم معالمه وتراثه، مستحضرين في الماضي، ومستشرفين خلاله المستقبل. وقالت الفنانة روضة المنصوري، مدير المركز، في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إنه سيتم نقل هذه الأعمال إلى أروقة المركز لتعرض أمام زائري المركز من مختلف الجنسيات، خاصة أن المركز يستمد أهميته من أهمية سوق واقف نفسه، كجهة تراثية وسياحية عريقة في دولة قطر، "ما جعله موضع أفئدة القطريين والمقيمين، والزائرين للدولة من جنسيات مختلفة". وأضافت أنه سيكون هناك حرص على إقامة مثل هذه الفعاليات كل شهر تقريبا، بعد نجاحها، وتحقيقها لأهدافها، بقيام الفنانين بالرسم أمام الجمهور مباشرة، ما يجعلهم يشاهدون ميلاد الأعمال الفنية مباشرة. لافتة إلى أن المشاركين أبدوا ترحيبا كبيرا بالمشاركة في هذه الفعاليات حبا في الوطن، والتعبير عنه بترجمة هذا الحب بأعمال فنية. وقدم الفنانون أعمالهم عبر أربعة أقسام هي الخزف والنحت والخط العربي والجرافيتي، وأبدعوا في كل قسم بإنجاز لوحاتهم من جداريات فنية ومنحوتات أمام الجمهور مباشرة، الأمر الذي أتاح للجمهور وأصحاب الذائقة الفنية التواصل بشكل مباشر مع الفنانين والتعرف عن قرب على كيفية إبداع هذه الأعمال الفنية المميزة، سواء كانت منحوتات أو رسومات أو خطا عربيا وغيرها من الفنون. كما تضمنت الفعاليات قسما خاصا للأطفال بالرسم على الوجوه ورسم البورتريه وكذلك الرسم الكاريكاتيري وغيرها من الفعاليات التي تمكنت من جذب الأطفال، بهدف تدريبهم على أساسيات الرسم والتلوين، ومنحهم معلومات رئيسية عن الفنون التشكيلية بشكل عام، بجانب تقديم الهدايا لهم. وقدم الفنان مايكل سمعان على مسرح المهرجان لوحة فنية أبدعها مباشرة أمام الجمهور وجسدت رجلا يحمل صقرا، في حين تناولت الأعمال الإبداعية الأخرى رسومات متنوعة عن قطر وطبيعتها وعاداتها وتراثها العريق. فيما تخللت الفعاليات عروض موسيقية ممتعة لفرقة مكونة من أربعة عازفين بقيادة عازف القانون الفنان القطري عيسى الدوسري، وأتحف العازفون الجمهور بمقطوعات فنية لآلات موسيقية متنوعة، منها العود والطبلة والكمان والقانون. وتأتي هذه الفعاليات كون مركز سوق واقف للفنون أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب لحضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.

ينظم مركز سوق واقف للفنون ابتداء من الاثنين المقبل "ساحة الفنون التشكيلية"، وذلك بمناسبة احتفال الدولة باليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. وتضم فعاليات ساحة الفنون التشكيلية والتي تتواصل على مدار ثلاثة أيام متتالية من الساعة الخامسة مساء حتى العاشرة ليلا ، أروع عروض الفنون التشكيلية والتي سيشارك فيها نخبة كبيرة من الفنانين والتشكيليين من قطر ومختلف أنحاء العالم. كما تستضيف هذه الفعالية التي ستقام في ساحة الحمام بسوق واقف فنانين من دول الخليج للمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني ، حيث يشمل الاحتفال عروض فنية على المسرح المخصص للعروض بالإضافة إلى الفعاليات المقدمة من قبل الفنانين القطريين والعرب والأجانب. يذكر أن مركز سوق واقف للفنون يعد أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية. ويضم المركز الكائن بسوق واقف التراثي، عددا من القاعات الفنية لعرض الأعمال واللوحات، بالإضافة إلى أقسام الورش الفنية والتي تشمل الخط والنحت والخزف والرسم على الزجاج والأطفال والحرف اليدوية وغيرها.

ينظم مركز سوق واقف للفنون يوم 27 الشهر الجاري معرضا حول الفعاليات التشكيلية المختلفة، التي أقامها المركز على مدار سنة 2014-2015 لأكثر من 90 عملاً فنيا شارك فيها أكبر مجموعة من الفنانين التشكيليين على مدى عامين. ويفتتح المعرض سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وذلك بحضور مجموعة من الشخصيات المعنية بالفن. ويأتي المعرض انطلاقا من حرص المركز على رفد الحركة التشكيلية في دولة قطر بكل ما هو جديد، كونه إحدى أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.

في إطار مواكبته للمهرجانات والمناسبات التي تقام بسوق واقف وتحت شعار " عيد وفن" نظم "مركز سوق واقف للفنون " مجموعة من الفعاليات الفنية على هامش مهرجان عيد الأضحى المقام حاليا بسوق واقف. وشهدت فعاليات المركز التي تختتم برنامجها الاحتفال اليوم، إقبالا كبيرا من قبل الأطفال وزوار سوق واقف، من القطريين والمقيمين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأجنبية المختلفة، حيث تبدأ فعاليات "عيد وفن" من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساء.وعن الفعاليات الحالية قالت الفنانة ورود السعد، منسقة الفعاليات بمركز سوق واقف للفنون، أن المركز نحح في استقطاب المئات من الأطفال من مختلف الجنسيات منذ انطلاق الاحتفالات في أول أيام العيد، ولاقت الفعاليات تجاوبا ملحوظا من قبل زوار المركز خاصة فقرة " ميدالية خروف العيد"، التي يوفر المركز كافة فيها الأدوات اللازمة للزوار والألوان والأوراق والأشكال الفنية من أجل ابتكار ميدالية على شكل خروف العيد.وأكدت أن المركز وبمشاركة 5 فنانين من مركز سوق واقف للفنون قارب الانتهاء من إنجاز جدارية أرضية كبيرة بطول 10 أمتار، ويواصل الفنانين يوميا العمل على هذه الجدارية التي تجذب الزوار بشكل خاص ما إن يتوافدون إلى المركز، وذلك نظرا لكبر حجمها وألوانها الجاذبة وإبداع الفنانين المشاركين فيها، منوهة بأن هذه الجدارية تحمل اسم "العيدية" وتم استيحاء شكلها من الرسوم الموجودة على العملات النقدية القطرية والمجسمات واللوحات الفنية المختلفة.وتضم فعاليات مركز سوق واقف للفنون المقامة بالتزامن مع احتفالات العيد بالسوق، ورشا فنية بمشاركة الأطفال، إلى جانب أعمال فنية أخرى يقدمها يوميا أمام الجمهور مباشرة نخبة من الفنانين التشكيليين من القطريين والعرب، فضلا عن تنظيم فعالية الأقنة بمشاركة 4 فنانين من المركز، وفعاليات الرسم والتلوين على الوجوه ورسم الكاريكاتير.ومن الأنشطة التي تجاوب معها جمهور مركز سوق واقف للفنون بشكل ملحوظ هي فعالية " الخطاط"، حيث يعمل الخطاط حميد السعدي، يوميا أمام الجمهور مباشرة على كتابة أسماء عدد من زوار مركز سوق واقف للفنون المواطنين والعرب والأجانب، بعدد متنوع من الخطوط التي يتقنها، حيث تلقى هذه الفعالية إعجابا وإقبالا كبيرين من قبل الزوار.

احتفل مركز سوق واقف للفنون في مقره بسوق واقف بتدشين انطلاق عضوية الدفعة الثانية من الفنانين المنتسبين للمركز. ويأتي احتفال مركز سوق واقف للفنون بمنتسبيه هذا العام، بعد تدشين عضوية 25 فنانا في العام الماضي، في حين انضم 5 فنانين جدد لعضوية المركز هذا العام، حيث تأتي العضوية الجديدة للفنانين القطريين لما يتمتعون به من إمكانات فنية، أثبتوا فيها جدارتهم ومكانتهم في مجال الفن التشكيلي، من خلال المعارض والملتقيات التي نظمها المركز. وقال الفنان فيصل العبد الله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون إن الاحتفال هذا العام بالفنانين الأعضاء يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققته السنة الأولى لعضوية مركز سوق واقف للفنون والتعاون المثمر والمبدع بين الفنانين التشكيليين ومركز سوق واقف للفنون، وذلك لمواصلة مسيرة النجاح نحو الأفضل. وأضاف العبد الله في كلمته الافتتاحية لحفل انطلاق الدفعة الثانية من أعضاء ومنتسبي مركز سوق واقف للفنون 2015-2016 أن المركز هذا العام يحتفل بدخول 6 فنانين تشكيليين قطريين جدد في عضويته التي تمتد على مدار عام، و2 من الفنانين القطريين بعضوية شرفية لهم، متقدما بالشكر الجزيل لكل الجهات الداعمة للمركز كسوق واقف وفنادقه وشركة كلرنوت للأدوات الفنية. وأعرب نائب مدير مركز سوق واقف للفنون عن سعادته وتقديره للفنانين التشكيليين من أعضاء المركز على ما تم تقديمه خلال فترة العضوية الأولى من انجازات فنية ساهمت في خدمة العضو والمركز، لافتا إلى أن عضوية العام الماضي شهدت تنظيم العديد من الفعاليات الفنية في هذا المجال، منها عمل مقتنيات فنية "سيمبوزيوم" والذي شارك فيه الأعضاء بالعمل أمام الجمهور واقتناء المركز بعد ذلك للأعمال الفنية التي تم إنجازها من قبل هؤلاء الفنانين المبدعين. وأضاف في الشأن نفسه أن الفنانين الأعضاء شاركوا في عمل برنامج فكرة مشروع فنان الذي ترتب عليه إقامة ورشة ومعرض "زمن الطيبين" وهي مبادرة من الفنان التشكيلي القطري علي الكواري. كما شارك منتسبو مركز سوق واقف للفنون خلال عضوية السنة الأولى في فعاليات سوق واقف كمهرجان الربيع 2015 ومهرجان عيد الفطر ومهرجان عيد الأضحى وفعالية اليوم الوطني. وأشار الفنان فيصل العبد الله إلى أن أعضاء المركز قد شاركوا في فعاليات عروض الرسم المباشر ليوم الجمعة، لافتا إلى أن مركز سوق واقف للفنون قد نظم لأعضائه رحلة فنية مدتها يومان لرسم الطبيعة مباشرة في مدينة الخور. ونوه بأن مركز سوق واقف للفنون يعرض في قاعاته المختلفة وأروقته أعمال الأعضاء، كما أنه ينظم لهم سينما لعرض الأفلام الوثائقية الخاصة بالفن التشكيلي. وفي نهاية الاحتفال، قام السيد فيصل العبد الله باسم مدير مركز سوق واقف للفنون بتسليم السيدة روضة المنصوري بطاقات العضوية للدفعة الثانية من منتسبي المركز وهم 31 عضوا، متمنيا لهم النجاح والتوفيق خلال السنة المقبلة في نشر ثقافة الفن التشكيلي في دولة قطر الحبيبة. وتشمل قائمة العضوية كلا من الفنانين: أحمد الأسدي، أحمد عواد، أحمد نوح، أفسانة الشيباني، أميرة العجي، بدرية الكبيسي، ثامر الدوسري، جميلة آل شريم، جميلة الأنصاري، جواهر المناعي، حسن الملا، حصة كلا، خالد الفهد، طلال القاسمي، علي حسين، علي دسمال الكواري، فاطمة المناعي، فاطمة النعيمي، وفيصل العبد الله. كما تضم القائمة كلا من الفنانين: مبارك المالك، محمد جنيد الحضرمي، محمد عتيق الدوسري، مريم العبد الله، مريم السادة، مسعود البلوشي، منى بوجسوم، موزة الكواري، موضي الهاجري، هنادي الدرويش، هيفاء السادة، يوسف الحميد. تجدر الإشارة إلى أن الفنانين الأعضاء في مركز سوق واقف للفنون بموجب هذه العضوية يستفيدون من القاعات الفنية بمركز سوق واقف للفنون، لعرض الأعمال واللوحات الخاصة بإبداعاتهم، بالإضافة إلى أقسام الورش الفنية التي تشمل الخط والنحت والخزف والرسم على الزجاج والحرف اليدوية. ومن أبرز مميزات عضوية مركز سوق واقف للفنون تقديم كافة الأدوات والمعدّات الفنية لهم، ما يوفر لهم كافة احتياجاتهم التي تساعدهم على المزيد من الإبداع والتميّز.

تحول مركز سوق واقف للفنون إلى ساحةٍ إبداعية للفنانين التشكيليين القطريين من خلال ملتقى الفنون التشكيلية الرابع، والذي يتواصل حالياً حتى 24 الشهر الجاري، بمشاركة ستة من الفنانين القطريين. وداخل ساحات سوق واقف العتيق، تتواصل فعاليات الملتقى، وسط حضور لعددٍ من الفنانين القطريين. وكان الملتقى قد بدأ قبل عدة أيام بمحاضرة لأحمد الصايغ المتخصص في المراكب الخشبية وتصميمها، واستهل الحديث عن أنواع المراكب الخشبية وأشرعتها وأنواعها. معرجاً على صناعة السفن الشراعية القديمة، وبيان طريقة تصميمها. وجاء استهلال الملتقى بهذا العنوان للمحاضرة، لما يوصف به النجم سهيل من كونه ألمع نجم في الفلك، ويعد ضمن مجموعة النجوم المكونة لكوكبة القاعدة، وثاني ألمع نجم في السماء ليلاً بعد الشعرى اليمانية، ويأتي بعده مباشرة في الترتيب حارس السماء طبقا لقائمة أشد النجوم سطوعا. ويشارك في الملتقى ستة من الفنانين القطريين، هم: منى بوجسوم، جواهر المناعي، فاطمة النعيمي، علي دسمال الكواري، أحمد نوح، خالد الفهد. ويأتي في إطار النشاط الدائم لمركز سوق واقف للفنون لرفد الساحة القطرية بكل ما يعبر عن الفنون التشكيلية، وتنمية الذائقة البصرية لدى جمهور السوق، الذي يتنوع بين جنسيات مختلفة. وأرجع الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون، اختيار الملتقى الرابع للفنون التشكيلية إلى اسم "نجم سهيل"، "لما رآه المركز من علاقة النجم بالبحر، ولذلك، فإن كل فنان من الفنانين الستة المشاركين في الملتقى سينفذ سينتج عملاً فنياً انطلاقاً مما قدمه أحمد الصايغ على لوحة تشبه شراعا من الأشرعة المعروفة خليجياً"، لافتاً إلى أن الملتقى الخامس للفنون التشكيلية سيكون عن علاقة نجم سهيل بالبر. ووصف العبدالله الفن التشكيلى في قطر بأنه "خطا خطوات جيّدة، وأنه صعد إلى الساحة الفنية خلال الآونة الأخيرة فنانون يمتلكون أفكارًا جيّدة، وأصبحت الدوحة تمثل مركزاً مهماً للفنون البصرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وعلى نحوٍ آخر، سيطلق مركز سوق واقف للفنون خمس ورش فنية، تحت عنوان "ورش تشكيل وإبداع 3" يوم 25 الشهر الجاري، يشارك فيها كل من قسم الرسم، ويستهدف إنشاء وتكوين عناصر اللوحة، بالإضافة إلى ورشة حول التركيز على تعلم كيفية إنشاء موضوع اللوحة، علاوةً على ورشة قسم النحت والتي تتناول تقنيات النحت.

ينظم مركز سوق واقف للفنون ورش فنية بعنوان "ورش تشكيل وإبداع 3" وذلك يوم الثلاثاء المقبل بهدف تعليم منتسبيها أساسيات وتقنيات فنية مدروسة وتنمية مهاراتهم من خلال إبداعات متنوعة. وتشمل الورش أقسام متنوعة منها "الخزف" من خلال زخرفة الفخار وعمل أواني فخارية بزخارف تقليدية قديمة واستخدام السيراميك البارد ..تشمل الورش مبادىء خط الرقعة والديواني.. و"الرسم" من خلال تعليم المشاركين انشاء وتكوين عناصر اللوحة .. ويتعلم المشاركون تقنيات النحت من خلال قسم النحت. وتهدف الورش التي ستستمر لمدة شهر الى تعريف المشاركين على جميع مجالات الفن ورفع مستوى التذوق الفني لديهم وإكسابهم مهارات فنية مختلفة.

افتتح جاليري المرخية بمركز سوق واقف للفنون معرضا جديدا تحت عنوان "مجموعة الصيف 2"، والذي يستمر حتى الخامس عشر من الشهر المقبل.وأعلن الجاليري عن قائمة الفنانين المشاركين في هذا المعرض وهم من قطر الفنان سلمان المالك والفنانة وضحى السليطي ، ومن لبنان حسين ماضي، وجنو شويري، ومن مصر: عمر كفراوي، ومن سوريا: زاهد تاج الدين، وإيمان حاصباني.كما يشارك في معرض "مجموعة الصيف 2" بجاليري المرخية الفنانان العراقيان سيروان باران، و سلمان عباس، والفنانان البحرينيان جمال عبدالرحيم، وأحمد عنان، بالإضافة إلى الفنان الفلسطيني محمد الوهيبي، والفنانين اليمنيين آمنة النصيري، وحكيم العاقل، و فؤاد الفتيح، ويشارك من السودان كل من إسلام كامل، وراشد دياب.وتتنوع معروضات مجموعة الصيف 2 بين إبداعات زيتية وأخرى نحتية، تنتمي لمدارس تشكيلية مختلفة، من أجل إثراء الحوار الفني بين المشاركين، فضلا عن عرض التجارب الفنية المتنوعة التي يمثلها المشاركون في المعرض، الذي دأب جاليري المرخية على إقامته خلال السنوات الأخيرة. وأعلن الجاليري أنه تم خلال الجزء الثاني من المجموعة، اختيار الأعمال المشاركة بشكل تمت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يوضح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي. وتتنوع الأعمال المشاركة في معرض مجموعة الصيف 2 الذي ينظمه جاليري المرخية خلال الفترة من 28 يوليو الجاري وحتى 15 أغسطس المقبل، سواء في موضوعاتها أو في تياراتها وتقنيات تنفيذها، وتتراوح بين النحت كأعمال الفنان السوري زاهد تاجد الدين الذي أصبح وجها مألوفا في الدوحة، نظرا لتأطيره لعدد من الدورات المتخصصة في مجاله. وإن كان تاج الدين المعروف بولعه بالطين منذ الصغر، ونحته طريق كليلة ودمنة، لكن بالنحت، فإن غزوان خلف عُرف باستخدامه المعادن في تشكيلاته البصرية. في حين نجد مواطنته إيمان حاصباني دائما ما تبسط رؤاها الفنية لتجيب عن تساؤلات تدور حول التغيير مثل: ما التغيير؟ وكيف سيحدث؟ وهل سيحدث التغيير؟ وإلى أي درجة سيتغير؟ وهل السبب في التغيير الزمن أم التجربة أم الكثير من التفاصيل؟وتعانق أعمال البحريني جمال عبدالرحيم، قاعات العرض في مجموعة الصيف 2، بعدما تم عرض بعض من أعماله في مجموعة صيف 2014، حيث عرف عن هذا الفنان، افتتانه بالخط العربي وفن صناعة الكتب.وسبق للفنان السوداني الكبير إسلام كامل، أن وقع على مشاركة متميزة في معرض إشارات خلال نوفمبر 2011 ، بلوحته ثورة بجاليري المرخية، حيث نجد الألوان الصارخة التي لا ينفك عن مداعبة الريشة بها أبدا.يشار أن جاليري المرخية، تأسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، ويشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره.واستطاع جاليري المرخية خلال الفترة الماضية خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي داخل قطر، على مستوى القطريين والمقيمين بالدوحة، عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميز من الفنانين التشكيليين في الوطن العربي وتقديم تجاربهم لجمهور الفنون البصرية في الدولة. ويعد تعاون جاليري المرخية مع المركز الشبابي للإبداع الفني من خلال منتدى فكرة، نقطة مضيئة في سماء الثقافة القطرية، وذلك باستضافة الإبداع الفني للفنانين المشاركين في معارض الجاليري من أجل خلق تواصل بين الفنان والمتلقين، حتى لا تبقى اللوحة في عزلة معلقة على الجدران.

يقدم 17 فناناً عربياً روائع إبداعاتهم التشكيلية في الجزء الثاني من المعرض الصيفي، الذي ينظمه جاليري المرخية في مركز سوق واقف للفنون غدا.. ويمثل هؤلاء الفنانون التشكيليون قطر وعدة دول عربية. ويُحاول الجاليري خلال هذا المعرض أن ينوّع بين الأشكال الفنية المعاصرة وتيّاراتها المختلفة، ما يُتيح أيضًا الفرصة أمام جمهور الدوحة للإطلاع على أكبر كم ممكن من الأعمال الفنية في المجال التشكيلي العربي. ويأتي المعرض في إطار حرص الجاليري على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة لمشاهدة أعمال تشكيلية متنوّعة وإلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم الفنية. ثراء تشكيلي ويستهدف الجاليري من وراء إقامة المعرض إثراء الحركة التشكيليّة، إذ يعتبر الجاليري رافدًا مهمًّا للمشهد الثقافي والتشكيلي في قطر بتمثيله للقطاع الخاص الذي يثبت قدرته على دعم الفن والإبداع في قطر. ويشمل المعرض أعمالاً لكل من: الفنانين القطريين سلمان المالك، ضحى السليطي، ومن لبنان: حسين ماضي، جنو شويري، ومن مصر: عمر كفراوي، ومن سوريا: زاهد تاج الدين، إيمان حاصباني، ومن العراق: سيروان باران، سلمان عباس، ومن البحرين: جمال عبد الرحيم، أحمد عنان، ومن فلسطين: محمد الوهيبي، ومن اليمن: آمنة النصيري، حكيم العاقل، وفؤاد الفتيح، ومن السودان: إسلام كامل، راشد دياب. تنوع فني ويستمر المعرض حتى 15 أغسطس المقبل، وتتنوع معروضاته بين إبداعات زيتيّة وأخرى نحتيّة، تنتمي لمدارس تشكيليّة مختلفة، مستهدفاً من ذلك إثراء الحوار الفني بين المشاركين، علاوةً على عرض التجارب الفنية المتنوعة التي يمثلها المشاركون في المعرض، الذي اعتاد جاليري المرخية على إقامته بشكلٍ سنوي. وتمّ اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض بشكل تمّت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنيّة العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يُوضح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي. وبرهن الجاليري على حضور هذا الطيف الفني في الدوحة بعرض عددٍ من الفنانين التشكيليين بالوطن العربي، وتقديم تجاربهم لجمهور التشكيل في قطر. كما يحاول إتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على العديد من التقنيات والثقافات من مختلف البلدان العربية، ليمثّل بذلك الجاليري الشراكة التي يوليها القطاع الخاص للمشهد الثقافي القطري، ما يأتي بثماره على جمهور الدوحة فيتيح فرصة التعرف إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي.

ينظم مركز سوق واقف للفنون فعاليات عيد الفطر المبارك الفنية الخاصة بالأطفال، وذلك تحت عنوان "نرسم العيد"، ابتداء من السبت المقبل، وحتى يوم الخميس بعد القادم.وتشمل الفعاليات مجموعه متنوعة من الورش الفنية الحرة بمشاركة الأطفال وأعمال حرة لنخبة من الفنانين التشكيليين مثل الجداريات والمجسمات ومشاركة الأطفال بأكثر من فعالية مثل الخط العربي والرسم والتلوين والدمى والتشكيل بالحبوب والبازل للأطفال والرسم بالرمل والكاريكاتير وورشة الايربرش والرسم على الصحون، وسيتم عمل مجسم ورقي بحجم كبير لقلعة والت ديزني.وتحظى فعاليات مركز سوق واقف للفنون بحضور العديد من الزائرين، سواء من الأطفال أو ذويهم الذين يحرصون على أن يشارك أولادهم في مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنمية مواهبهم، وتعمل على صقلها ورعايتها.ويحرص المركز على أن تكون له بصماته الواضحة على الفعاليات المختلفة التي تنظمها لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص في سوق واقف، وهي الفعاليات التي يستمتع بها الأطفال والكبار على السواء، لما تقدمه من فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية، تلبي كافة الأذواق، وتستقطب جمهورا كبيرا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويعد مركز سوق واقف للفنون أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.

ينظم جاليري المرخية معرض مجموعة الصيف الجزء الأول لنخبة من الفنانين المتميزين، وذلك بعد غد، الثلاثاء، بمركز سوق واقف للفنون. ويشارك في هذا المعرض، الذي يستمر حتى 17 يوليو المقبل، عدد من الفنانين من داخل وخارج قطر، وهم من دولة قطر: الفنانتان منار المفتاح ولولو، ومن مصر: عصام معروف وأحمد قاسم، أمّا من سوريا فيشارك كل من: عادل خلف ووسيم مرزوقي وغزوان علاف، ومن العراق: ينضم قحطان الأمين، وفاضل نعمة، وقريش محمد، من البحرين: جمال عبد الرحيم، وخالد فرحان، ومن سلطنة عمان: حسن مير، ومن الأردن: هيلدا الحياري، وأخيراً من فلسطين: دينا مطر. وأعلن جاليري المرخية أن اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض تم من خلال مراعاة التنوع للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة، حيث يلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم. يذكر أن جاليري المرخية أسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، كما يشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره من مرتادي سوق واقف التراثي في الدوحة. واستطاع عبر تجارب متصلة أن يعرض لعدد مميز من تشكيليي الوطن العربي ويقدم تجاربهم للجمهور في قطر.

ينظم مركز سوق واقف للفنون في مقره بالسوق بعد غد الثلاثاء المعرض الايطالي القطري تحت عنوان "أصالة خيل". ويضم هذا المعرض المشترك أعمال كل من الفنانتين التشكيليتين، القطرية جميلة آل شريم عضو مركز سوق واقف للفنون، والفلسطينية ريما المزين، ممثلة عن جاليري بورتا أتشيلو الايطالي، حيث يضم "أصالة خيل" عدداً من أعمال الفنانتين اللتين تنتميان إلى مدارس تشكيلية مختلفة. كما سيخلل المعرض الايطالي القطري "أصالة خيل" جلسة نقدية بحضور الوفد الايطالي وعدد من كبار الشخصيات القطرية والفنانين التشكيليين العرب والأجانب، ولذلك للوقوف على ما يقدمه المعرض المشترك ومناقشة الفنانتين في تجربتهما التشكيلية التي تمزج بين الفن القطري والإيطالي. يذكر أن هذا المعرض قد أقيم من قبل في إيطاليا بمشاركة الفنانتين وينتقل لأول مرة من إيطاليا إلى الدوحة، حيث يضم هذا المعرض لوحات الخيل التي تجمع الفنانتين آل شريم والمزين، لما يمثله الخيل العربي من أصالة وشموخ، وانعكاس في العديد من اللوحات الفنية المختلفة، علاوة على عراقة الخيل في الثقافة والحضارة العربية. وضم المعرض الذي أقيم في ايطاليا مارس الماضي 40 عملاً فنياً، تقاسمتها كل من الفنانتين جميلة آل شريم وريما المزين، وينتظر أن يضم المعرض بعد انتقاله إلى مركز سوق واقف للفنون قرابة 44 عملاً، وذلك بعد إضافة الفنانة جميلة آل شريم للمعرض قرابة أربع لوحات فنية جديدة.

ينظم مركز سوق واقف للفنون أربع ورش فنية بعنوان ورش تشكيل وإبداع 2 وذلك يوم الأحد القادم بهدف تعليم منتسبيها أساسيات وتقنيات فنية مدروسة تتمحور حول البيئة القطرية بنحت المجسمات وتنمية مهارات المشترك من خلال إبداعات فنية . وتشمل الدورات أقسام متنوعة منها الرسم من خلال تعليم المشاركين تقنيات الرسم وأساسيات الفن والنحت من خلال التركيز على الحياة البرية القطرية وعمل مجسمات من البيئة القطرية والخزف بتنفيذ إبداعات من الفخار لتكوين مجسم من الطين.. والخط من خلال تعليمهم فن الحرف العربي وخط الرقعة والديواني . كما ينظم المركز يوم الثلاثاء القادم معرضا فنيا مشتركا بين الفنانتين التشكيليتين جميلة آل شريم وريما المزين بعنوان اصالة خيل .. وسيقام المعرض في تمام الساعة السابعة والنصف مساء .

ينظم مركز سوق واقف للفنون مجموعة من الورش والجداريات الفنية، وذلك ضمن مساهمة المركز في احتفالات سوق واقف المقامة حاليا ، وتستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري.وتضم الورش التي يقدمها المركز للأطفال يوميا من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساء مجموعة من الفنون التشكيلية تشمل الرسم والنحت والتلوين والطباعة يقدمها فنانو المركز، بالإضافة إلى ورش في تصنيع الأقنعة وتلوينها، هذا فضلا عن اقامة جداريات خاصة للأطفال لإظهار مواهبهم الفنية واستثمار أوقات الفراغ لديهم وتوجيهها في أعمال مفيدة.وقالت الفنانة روضة المنصوري في تصريحات صحفية إن هذه الورش الفنية تهدف إلى إثراء الثقافة البصرية لدى الأطفال والكبار في نفس الوقت؛ لأن كل المشاركين يأتون إلى المركز بصحبة أولياء أمورهم .. لافتة إلى أن هناك أيضا فعاليات فنية يتفاعل معها الكبار خاصة الجداريات، موضحة أن المركز أعد عدة جداريات منها: جدارية البصمة وفيها يضع الأطفال بالألوان صورة الأيادي ليظهر في النهاية عمل فني يستوحي منه فنانو المركز أعمالا فنية جديدة.وأضافت أن الجداريات الفنية منها الخاص بالفنانين التشكيلين، حيث يقدم كل فنان على الجدارية رؤية فنية خاصة .. مشيرة إلى أن أسلوب الجداريات يظهر مدى التعاون بين الفنانين، ويتم نقل فكرة الفريق الجماعي إلى الصغار أيضا.. مؤكدة أنها ناجحة في جذب الجمهور ومشاركته كما تم في جدارية الأسماء، حيث يوقع الزوار أسماءهم بألوان مختلفة، كما أن الجدارية التي أقيمت من قبل باسم سوق واقف نجحت في استقطاب زوار السوق وتفاعلهم مع الأعمال الفنية.وحول تقييم تجربة المركز في الاتصال المباشر مع الجمهور والرسم الحر في ساحة الحمام وانعكاسها على عمل الفنانين بالمركز قالت المنصوري " إن تجربة عرض الفنانين التشكيليين لأعمالهم أمام الجمهور بدأت منذ فترة أمام المركز، وأقيمت لأكثر من مرة ، ولكن جاءت فعالية إقامة مرسم حر ومكان فني أمام الجمهور في ساحة الحمام ؛ لتثبت نجاح التجربة خاصة وأن المشاركين فيها زاد عددهم عن الثلاثين فنانا، وأكثر من نصفهم من الفنانين القطريين، وتم كسر حاجز الخوف مع الفنانين، حيث استطاعوا أن ينجزوا أعمالهم بالكامل أمام الجمهور الذي ينتظر ليرى ميلاد اللوحة والمنحوتة منذ البداية وحتى الانتهاء.وأشارت إلى أن المركز تلقى العديد من الاتصالات من الفنانين الخليجيين والعرب للمشاركة في هذه الفعالية التي نعتزم إقامتها بشكل مستمر ربما يكون شهريا، وسوف يتم الانتقال بالمرسم الحر إلى أماكن مختلفة من سوق واقف في كل مرة، كما نعتزم أن نقيم أيضا فعاليات مماثلة على كورنيش الدوحة وفي كتارا والمتاحف وغيرها،وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، حتى نكون على تفاعل دائم مع الجمهور الذي ظهر حبه للفنون بشكل واضح في سوق واقف.

ضمن فعاليات الفنون التشكيلية التي يقيمها مركز سوق واقف للفنون، قدم ثلاثة من الفنانين القطريين إبداعاتهم والتي مثلت مدارس فنية مختلفة، هم الفنانين منى بوجسوم، هيفاء السادة، علي حسين. وحرصت "الشرق" على اللقاء بالفنانين الثلاثة الذين أبدوا تقديرهم للجمهور الذي تفاعل مع انجازهم لهذه التجربة الفنية بالرسم أمام الجمهور مباشرة، والتي أصبحت قابلة للتكرار في ظل تنظيم مركز سوق واقف للفنون المتكرر لها. هذه اللوحات تعيد إلى الذاكرة، الماضي التليد لمعالم وصروح دولة قطر، علاوة على استحضار الشخصيات الفنية الرائدة في دولة قطر. الفنانة هيفاء السادة تؤكد أنها قامت بانجاز لوحتين إحداهما لرجل كبير في السن، وكأنه ينظر إلى مكان بعيد، وفي خلفيته معالم قطرية بزخارف جبسية، بينما تصور اللوحة الأخرى رجلا يجلس على مقاهي سوق واقف. لافتة إلى انجازها العملين في وقت قياسي أمام الجمهور مباشرة. أما الفنانة منى بوجسوم فتؤكد أنها قامت بانجاز لوحتين إحداهما للفنانة عائشة المرطة والأخرى للفنان خالد عبدالرحمن، وذلك تقديرا لهاتين الشخصيتين في عالم الطرب الغنائي. مؤكدة أن الجمهور تفاعل مع إنجازها لهاتين اللوحتين بشكل كبير. وبدوره، قال الفنان علي حسين إن عَمَليه عبارة عن لافتات استخدم فيهما أكثر من خامة، وقام بتوظيفهما، وأنه أنجز عمليه تحت وقع العزف الموسيقي، في تمازج لافت بين الموسيقى والفن التشكيلي، "وهى ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بهذا المزج، إذ سبقتها إنجازات فنية سابقة على هذا النحو".

سيكون جمهور سوق واقف على موعد جديد مع الفعاليات التي إعتاد مركز سوق واقف للفنون إقامتها خارج أروقته، إذ سيقيم المركز في ساحة الحمام مقابل فندق الجمرك يوم الجمعة فعالياته الفنية التي تأتي مع بداية اليوم الأول لمهرجان إحتفالات سوق واقف. وخلال هذه الفعاليات سيقدم فنانون قطريون ومقيمون عروضهم التشكيلية أمام الجمهور مباشرة، في تجربة جديدة بدأها المركز قبل أسبوعين، عندما دعا فنانيه ومنسوبيه إلى الرسم في الساحة الغربية بسوق واقف أمام الجمهور، لتنمية الذائقة الفنية للجمهور من ناحية، ولكسر الرهبة الفنية للمبدعين بالرسم أمام الجمهور من ناحية أخرى. وقال الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون، في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، إن الفنانين سيقدمون عروضهم الفنية المختلفة بأفكار جديدة أمام الجمهور، لتكون هذه انطلاقة جديدة لهم، بعد الأخرى التي أقامها المركز قبل أسبوعين، لتكون هذه المرة في موقع أكثر رحابة وسعة. وتابع: إن مثل هذه التجارب حققت أهدافها في كسر الرهبة الفنية لدى المشاركين في مثل هذه الفعاليات، علاوة على أنها حظيت بتفاعل كبير من جانب زائري السوق، على مختلف جنسياتهم ومستوياتهم، خاصة أنها تأتي في أوقات العطلات الرسمية، وتحديدا في إجازة منتصف العام الدراسي واحتفالات مهرجان سوق واقف. ولفت العبدالله أن الفنانين سيقدمون رسومات حية أمام الجمهور مباشرة وذلك لإبراز مواهبهم واطلاع الجمهور على مدارس فنية مختلفة، "والتي نستهدف من ورائها إلى التوسع في الحركة الفنية في قطر، علاوة على أن ميلاد اللوحة أمام الجمهور له بعد آخر". وقال إن مركز سوق واقف للفنون سيقوم خلال المهرجان بإعداد مجموعة من الورش الفنية للأطفال في الرسم والنحت والخزف والخط العربي، "بعدما حظيت التجربة الماضية بتفاعل كبير من قبل زائري السوق وجمهور مركز سوق واقف للفنون".

في إطار حرصه على رفد الحركة التشكيلية في الدولة بالعديد من الفنانين واثراء مشهد الفنون البصرية في المنطقة، قام مركز سوق واقف للفنون بتوزيع بطاقات الانتساب لنحو20 فنانة وفنانا تشكيليا من دول عربية وأجنبية. شهد الاحتفال تنظيم معرض للمنتسبين الجدد للمركز، ممن أثبتوا جدارتهم ومكانتهم في مجال الفن التشكيلي، من خلال المعارض والملتقيات التي نظمها المركز، وصاحب الافتتاح حوار نقاشي بين فناني ومنتسبي المركز في أجواء غلب عليها ارتقاء بالفنون البصرية. ووجهت السيدة روضة المنصوري، مدير المركز، كلمة الى الحضور، ألقاها نيابة عنها الفنان فيصل العبدالله، أن أهم ركائز المركز دعم الحركة التشكيلية في قطر، واظهار الوجه الحضاري للدولة، "ولذلك ارتأينا توسيع الامكانيات المناسبة للمركز للاستفادة من المخزون الفني بإصدار بطاقات الانتساب للمركز ليكون الفنانون أكثر قربا من هذا الصرح الكبير". وأصدر المركز بهذه المناسبة كتيبا، عرض لأسماء واسهامات الفنانين الذين تم تكريمهم، وتوزيع بطاقات الانتساب عليهم. واستهلت السيدة روضة المنصوري الاصدار بالتأكيد على حرص المركز على رعاية الفنون التشكيلية في الدولة، والعمل على الارتقاء بالمستوى الفني بجميع فروعه، والعمل على دعم وصقل المواهب الفنية القطرية وغير القطرية بطريقة فنية، والعمل على تغذيتها بالأساسيات والتقنيات الصحية فنيا. وقالت إنه لتحقيق هذه الأهداف والرؤية الفنية كان لابد من وجود مركز فني يجتمع تحت سقفه جميع الفنانين التشكيليين والموهوبين للتعارف فيما بينهم، ولتقوية الأواصر الفنية بينهم، ولتبادل الخبرات والثقافات المختلفة، وتوفير الجو الملائم فنيا، وذلك لتشجيعهم على انتاج أعمال فنية عالية المستوى، ولتطوير مستوى الموهوبين، وتقديم كافة أنواع الدعم الممكن، وذلك لخلق جيل من الفنانين المتمكنين والمثقفين فنيا. وضم المعرض أعمالا لكل من الفنانين: وفاء احمد، ماجدولين موريس، كوزات قانصوه، خالد المساوي، السي تابت، ليبوف جيليدين، أرشانا بهردواج، إدويتو أجينالدو، إدواردو جبريسي، ندى محمد، أشرف محمد، لارا إلياس، مايكل اسحق، هديل المرزوقي، معز عبدالباقي العجيمي. ومن جانبه، قال خالد المساوي، ل"الشرق"إنه حرص في اللوحتين اللتين قدمهما بالمعرض على مزج الخط بالرسم في لوحتي الصقر والهدهد، وأن لوحة الصقر بمفردها استلزمت منه قرابة 8 ساعات. مثمنا انتسابه الى مركز سوق واقف " الذي سيسهم في دعمنا الفني أكثر، ويثري في الوقت نفسه تجربتنا الفنية". ويستفيد الفنانون المنتسبون من المركز عرض إبداعاتهم المختلفة، في الوقت الذي يتمتع فيه الفنانون ممن يحملون عضوية المركز بامتيازات عديدة تسهم بدورها في إفساح المجال أمامهم لتقديم ونشر إبداعاتهم الفنيّة، لتكون لهم الأولوية لإقامة المعارض الفنية والمشاركات سواء داخل وخارج الدولة. يشار إلى ان أبرز مميزات عضوية مركز سوق واقف للفنون تقديم الدعم المادي والمعنوي للأعضاء، بالاضافة الى تقديم كافة الأدوات والمعدّات الفنية لهم، ما يوفر لهم كافة احتياجاتهم التي تساعدهم على المزيد من الإبداع والتميّز.

يقوم مركز سوق واقف للفنون مساء الغد بتوزيع بطاقات منتسبي المركز لنحو 20 فنانة وفنانا تشكيليا، بالإضافة إلى افتتاح المعرض المصاحب لتوزيع هذه البطاقات. كما سيصاحب المعرض وتوزيع بطاقات الانتساب تنظيم ندوة تعريفية بالفنانين المنتسبين للمركز، أبرز أعمالهم وإبداعاتهم المختلفة، ودوافع انتسابهم للمركز، وعرض تجاربهم الفنية المختلفة. والفنانون المنتسبون الجدد هم: وفاء محمد أحمد، ماجدولين موريس، كوزات علي قانصوه، خالد سعد محمد المساوي، السي تابت، ليبوف جالادين، أرشانا باردواج، ادواردو أجونالدو، ندى محمد، بالإضافة إلى الفنانين: أشرف محمد، لارا فارس إلياس، مايكل سمعان اسحق، هديل المرزوقي، ومعز عبدالباقي العجيمي. ويستهدف مركز سوق واقف للفنون حفظ وتعزيز التقاليد الفنية في قطر والشرق الأوسط من خلال جمع الفنانين الذين يعشقون الفن والثقافة ليتشاركوا بأفكارهم ومعرفتهم ومواهبهم وإلهامهم. وأصبح المركز مقصدا مهما في خلق محور ثقافي وإبداعي جديد في الدوحة، وذلك عن طريق الاندماج بأحدث الثقافات الفنية المعاصرة دون فقد جمالية التقاليد والتراث الملازم للموقع، وبروح تجريبية ومسلك مفتوح، يسلك المركز أوجه عرض مختلفة بعرض مختلف الفنون التي تعكس إبداعات الفنانين على مختلف مستويات مدارسهم الفنية.