اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ورشة العمل التوعوية “مهارات التعامل مع كبار القدر” التي تم تنظيمها لموظفي الأمن الداخلي (لخويا) ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وذلك استكمالًا لسلسلة ورش العمل التي سبق أن نظمها المركز، والتي شملت ورشة سابقة لموظفي ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. تأتي هذه المبادرة في إطار تحقيق الهدف الاستراتيجي للمركز في توعية المجتمع بحقوق كبار القدر واحتياجاتهم الأساسية، وتعزيز مهارات التواصل والتعامل معهم. قدم الورشة الدكتور سلطان علي الهاجري، حيث تضمنت تدريب المشاركين على آليات التواصل الفعّال مع كبار القدر، وتعريفهم بأفضل الممارسات في تقديم الخدمات لهم، إلى جانب تطوير مهاراتهم في استخدام الذكاء العاطفي والإنصات الفعّال لتحقيق تواصل إنساني قائم على التقدير والاحترام. وأشادت السيدة شيخة حريب، مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان، بالتفاعل الكبير من المشاركين في الورشة، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية تقديم خدمات متميزة لكبار القدر. وأضافت: تهدف هذه الورشة والتي تأتي في إطار البرنامج التدريبي توعية الجمهور إلى تعزيز وعي موظفي خدمة الجمهور بكيفية التعامل مع كبار القدر، من خلال تقديم أدوات عملية ومهارات متقدمة تساعدهم على التواصل الفعّال مع هذه الفئة. وقد أبدى المشاركون في الورشة اهتمامًا كبيرًا، ورغبة حقيقية في اكتساب المهارات التي تمكنهم من تقديم خدمة ذات جودة عالية تراعي احتياجات كبار القدر. وشملت الورشة مجموعة من ورش العمل التطبيقية التي تناولت مهارات التواصل الفعّال، واستخدام الذكاء العاطفي، والإنصات الفعّال، إضافة إلى تقديم مواد تعليمية متطورة تساعد المشاركين على تطبيق الفنون والمهارات المتخصصة في تقديم الخدمة لكبار القدر. كما تم شرح مفهوم القاعدة الذهبية في خدمة كبار القدر، وسبل تهيئة بيئة تواصل ناجحة معهم، مما يساهم في تحسين جودة الخدمة وضمان شموليتها لكافة احتياجاتهم. ويسعى مركز تمكين ورعاية كبار السن – إحسان إلى توسيع نطاق هذه المبادرات التدريبية وطرح ورش عمل مماثلة، وذلك ضمن خطط المركز لتعزيز مهارات موظفي الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في التعامل مع كبار القدر بهدف تمكين العاملين من تقديم خدمات تلبي احتياجات كبار القدر وفق أفضل المعايير والممارسات، بما يتماشى مع رؤية التنمية المستدامة.

■ مؤسسات عديدة ترغب في الاستفادة من خبرات كبار القدر ■ «إحسان» يقدم كل أنواع التسهيلات للتسجيل بالمنصة أكد السيد هادي الهاجري، مدير مكتب الاتصال والإعلام، بمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، على الإقبال الكبير الذي شهدته منصة «سندنا» خلال الساعات الأولى من إطلاقها، لافتاً إلى أن المنصة التي جرى إطلاقها قبل نحو أسبوعين بالتعاون مع مؤسسة «بيفول»، شهدت إقبالا كبيرا من كبار القدر والشباب والشركات للتسجيل بالمنصة، حيث وصل عددهم خلال اليوم الأول أكثر من 85 من المسجلين، وبعد ثلاثة أيام تجاوز عدد المسجلين أكثر من 235 من كبار القدر والأفراد والمؤسسات والجهات الخارجية، وذلك رغبة منهم في التطوع والمساعدة بتقديم خبراتهم للشباب من الجيل الصاعد، كذلك للمؤسسات التي ترغب في الاستفادة من خبراتهم العملية التي تمتد لسنوات طويلة، مليئة بالخبرات في جميع المجالات. وأشار السيد هادي الهاجري، في تصريحات خاصة بـ»الشرق»، إلى أن مركز «إحسان» قام بتقديم كل أنواع التسهيلات والتيسيرات للتسجيل بالمنصة، دون أن يكون هناك أي صعوبات أو معوقات تواجه كبار القدر في عملية التسجيل، والتي لا تتطلب شيئا سوى الاسم والإيميل ورقم الهاتف، مؤكداً أن المركز تلقى الكثير من الاتصالات خلال الفترة الأولى من إطلاق «سندنا»، والتي ستكون علامة فارقة في العمل التطوعي بدولة قطر، كما أنها نقلة نوعية في التواصل بين الأجيال القديمة والأجيال الجديدة من الشباب، مؤكداً على أنها ستشهد إقبالا أكثر خلال الفترات المقبلة، بالإضافة إلى تداعياتها الإيجابية على المجتمع المحلي. - أهمية منصة سندنا وأوضح السيد هادي الهاجري أن أهمية منصة «سندنا» للعمل التطوعي، تأتي من خلال أنها تقوم بربط كبار القدر والجيل الصاعد مع الشركات والمؤسسات والوزارات، للاستفادة من خبراتهم السابقة، حيث بإمكان كبار القدر المشتركين بالمنصة من تقديم خبراتهم للجيل الصاعد والمؤسسات الأخرى، في صورة مساعدات وإرشادات كذلك بالعديد من الأعمال التطوعية، لافتاً إلى أن المنصة جاءت بعد عمل دؤوب مشترك استمر لأكثر من 6 شهور، مع منصة «بيفول»، حيث تعتبر “سندنا” إحدى المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر، وتقدم المنصة تجربة تفاعلية فريدة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والقيم الثقافية الأصيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي. ونوه خلال حديثه أن المنصة تساهم في تقليل الفجوة بين الأجيال وتعزيز التفاهم المشترك، مشيرًا إلى أنها تمثل فرصة للشركات للاستفادة من نصائح وخبرات قديمة أثبتت نجاحها في مواجهة التحديات المهنية. وفي الوقت نفسه، تُعد المنصة وسيلة لتشجيع الشباب على تبني رؤية طويلة الأمد والتعلم من التجارب الواقعية، مضيفاً: “ندعو جميع أفراد المجتمع، سواء كبار السن الراغبين في مشاركة خبراتهم، أو الشباب الطموحين الذين يسعون لتطوير قدراتهم، أو الشركات التي تبحث عن استشارات مهنية مستدامة، للانضمام إلى منصة سندنا. إنها أكثر من مجرد منصة، إنها رحلة لبناء مستقبل أكثر تلاحمًا وتقدمًا”. الجدير بالذكر أن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، قام بداية العام الجاري 2025، بإطلاق منصة “سندنا للعمل التطوعي”، وذلك بالتعاون مع منصة بيفول الدولية و”سند الدوحة”، حيث تعكس المنصة التزام مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) المستمر في تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم كبار القدر، كما تهدف هذه المنصة الرقمية إلى تمكين كبار القدر من خلال توفير فرص تطوعية تسهم في تلبية احتياجاتهم اليومية وتعزز دمجهم الفعال في المجتمع. وتهدف هذه المنصة الرقمية إلى تمكين كبار القدر من خلال توفير فرص تطوعية تسهم في تلبية احتياجاتهم اليومية وتعزز دمجهم الفعال في المجتمع، حيث تأتي المنصة كخطوة جديدة في مسيرة مركز «إحسان» نحو تقديم الدعم الشامل والمستدام لكبار القدر، حيث تمثل المنصة امتدادًا لجهود المركز المستمرة في رعاية هذه الفئة النفيثة، كما يهدف المركز من هذه الخطوة المساهمة في تحسين جودة حياتهم وتوفير بيئة مستدامة تُمكنهم من الاستقلالية والمشاركة الفعالة في المجتمع، بما يضمن لهم مستقبلًا مشرقًا ومفعمًا بالفرص.

أطلق المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، أولى الورش الخاصة بالبرنامج التدريبي المقرر لكبار القدر، الذي ينظمه بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» واستهله بورشة «أساسيات التصوير بالجوال»، التي قدمتها المدربة والمصورة فاطمة العمادي. وقدمت الورشة شرحا عمليا لكيفية الاستفادة من الجوال بوصفه آلة تصوير وأهمية تعلم بعض المهارات التي يمكن أن تساهم في التقاط صور مميزة، وشهدت تفاعلا ومشاركة لافتة من قبل كبيرات القدر من النساء. وبهذه المناسبة، نوهت إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري، بالتفاعل الكبير مع الورشة ودورها في تعزيز مهارات كبار القدر في مجال التواصل. من جهتها، قالت منال المناعي المدير التنفيذي لمركز «إحسان»: «إن هذا البرنامج يمثل بداية تعاون مثمر مع المركز الإعلامي القطري، وتقديم الدعم لكبار القدر وتمكينهم من خلال التعاون والشراكة مع مؤسسات الدولة».

يطلق المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) برنامجا تدريبيا مخصصا لكبار القدر يتضمن سلسلة من الورش التدريبية اعتبارا من العشرين من الشهر الجاري. البرنامج الذي تقام فعالياته في مقر المركز الإعلامي القطري يتضمن إقامة ورشة متخصصة في أساسيات التصوير بالجوال تقدمها المصورة فاطمة العمادي وتبدأ من 20 يناير وحتى 22 من الشهر ذاته، على أن تتبعها ورشة «فنون الأداء التلفزيوني: أساسيات الظهور في التلفزيون» والتي سيقدمها المدرب عبدالله حمدان للفترة من 27- 29 يناير. وفي الأسبوع الثالث من البرنامج ستقام ورشة بعنوان «لغة الجسد وفنون التحدث أمام الجمهور» والتي سيقدمها المدرب محمد السعدي، وتقام للفترة من 3- 5 فبراير المقبل. وسيختتم البرنامج بورشة «كيفية التعامل مع تطبيقات الجوال».

تحقيقاً للهدف الإستراتيجي في توعية المجتمع بحقوق كبار القدر واحتياجاتهم الأساسية، وفي إطار تعزيز مهارات التواصل والتعامل معهم، أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» عن إطلاق برنامج توعية الجمهور بعنوان “مهارات التعامل مع كبار القدر»، يقدمه الدكتور سلطان علي الهاجري. نظم مركز إحسان هذه الورشة لموظفي ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، بهدف تطوير مهاراتهم في التعامل مع كبار القدر بكفاءة وفعالية، بالإضافة إلى تمكينهم من تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات هذه الفئة. وفي هذا السياق أكدت السيدة شيخة حريب، مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز «إحسان»، أن الورشة تهدف إلى تعزيز وعي موظفي خدمة الجمهور بكيفية التعامل مع كبار القدر، من خلال تقديم أدوات عملية ومهارات متقدمة تساعدهم على التواصل الفعّال مع هذه الفئة، حيث يؤمن مركز إحسان بأهمية تمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات تتسم بالاحترام والتفهم لهذه الفئة، ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق التماسك المجتمعي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لكبار القدر. من جانبها أشارت السيدة منيرة محسن أنديلة، مدير إدارة مراكز الخدمات الحكومية في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، الى أن تمكين مهارات الموظفين من التعامل مع كبار القدر، يُعدّ جزءًا أساسيًا من التزام ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بتقديم خدمات حكومية تتميّز بالوعي والاحترافية». وأضافت: «تعكس هذه الورشة حرصنا على تأهيل الكوادر لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع بفعالية واحترام». هذا ويتضمن البرنامج تدريب المشاركين على كيفية التعامل الفعّال مع كبار القدر من خلال ورش عمل تدريبية، حيث يتم تقديم مواد تعليمية متطورة تساعد المشاركين على تطبيق الفنون والمهارات المتخصصة في تقديم الخدمة لكبار القدر. كما يشمل البرنامج تعريف المشاركين بخصائص الاتصال الناجح وكيفية إتقان مهارات الذكاء العاطفي ومهارات الإنصات، بهدف تحقيق تواصل فعال. بالإضافة إلى ذلك، يتم تدريب المشاركين على استخدام الذكاء العاطفي لفهم مشاعر كبار القدر واحتياجاتهم، وتحسين قدرتهم على تقديم خدمة تتسم بالتعاطف والإنسانية. كما يتم شرح مفهوم القاعدة الذهبية في خدمة العملاء من كبار القدر، مع التركيز على كيفية تهيئة بيئة تواصل ناجحة معهم، مما يساهم في تحسين جودة الخدمة وضمان شموليتها لكافة احتياجاتهم. كما يعتزم مركز إحسان تنظيم هذه الورشة لموظفي وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في نهاية الشهر الحالي، وذلك، استكمالاً لجهود المركز في توعية موظفي الجهات الحكومية وتعزيز مهاراتهم في تقديم خدمات متميزة لكبار القدر. ورفع كفاءة موظفي الجهات الحكومية، بما يعكس التزام المركز برعاية كبار القدر وتلبية احتياجاتهم ضمن إطار رؤية التنمية المستدامة.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن إطلاق النسخة الثامنة من مسابقة إحسان للبحث العلمي والابتكار تحت شعار «تحسين جودة حياة كبار القدر»، لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في المدارس الحكومية والخاصة، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار وشركة آفاق. وفي هذا الإطار أكدت السيدة عنود محمد المري، القائم بأعمال مدير مكتب التخطيط والتطوير، بمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» أنه في إطار جهود المركز لتعزيز دور الأجيال الشابة في تحقيق التماسك الاجتماعي وتشجيع البحث العلمي لدى طلبة المدارس، تأتي هذه المسابقة كمنصة متميزة لتوعية طلاب المدارس بقضايا كبار القدر واحتياجاتهم وتنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب وتحفيز الإبداع في إيجاد حلول مبتكرة. وأشارت عنود المري، إلى أن مركز إحسان يحرص على طرح المسابقة سنويا من منطلق إيمان المركز بأهمية دور البحث العلمي في معالجة بعض الظواهر الاجتماعية المتعلقة بكبار القدر، وكذلك لصقل مواهب الطلبة في مجال البحث العلمي والاطلاع أيضا على المقترحات والمشاركات التي يقدمها الطلبة والطالبات في أبحاثهم. ونوهت بأن المسابقة تخضع لمعايير عدة أهمها أن البحوث المشاركة يجب أن تخدم فئة كبار القدر وتكون بطريقة إبداعية تقدم حلولا مبتكرة لفئة كبار القدر ومقدمة لأول مرة لم يسبق تناولها من قبل، لافتة إلى أنه تم تشكيل فريق متخصص من المركز لمتابعة البحوث المشاركة وتقديم التوجيه والبيانات والمعلومات للطلبة من أجل إنجاز بحوثهم. من جانبها قالت السيدة هيا محمد الكعبي – من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: تأتي هذه المسابقة ضمن مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة- مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، وقد قامت إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم ممثلة بقسم البحث العلمي والموهبة والابتكار بدعوة المدارس الإعدادية والثانوية الحكومية والخاصة للمشاركة في مسابقة مركز إحسان للبحث والابتكار الموسم الثامن وتحت شعار «نحو تحسين حياة كبار القدر» وذلك بهدف تشجيع ودمج المدارس ومكوناتها في القضايا المجتمعية المرتبطة بكبار القدر، تم تعميم المسابقة على المدارس الحكومية والخاصة للمشاركة وضمن الشروط المطلوبة، بحيث تغطي الأبحاث المشاركة حلولا إبداعية ومبتكرة لفئة كبار القدر وتسهم في إيجاد أدوات وطرق فعالة تخدم هذه الفئة.

ارتفعت أعداد الزيارات المنزلية التي قام بها مركز «إحسان»، إلى حوالي 2800 زيارة إلى كبار السن، وذلك خلال العام الجاري 2024، حيث تتراوح أعداد الزيارات في خدمة الرعاية المنزلية، ما بين 200 إلى 250 فردا شهرياً، حيث تهدف الخدمة إلى تقديم المساعدة لفئة كبار السن في منازلهم. ويسعى مركز «إحسان» خلال الفترة المقبلة إلى العمل على تجويد ورفع كفاءة خدمة الرعاية المنزلية، والقضاء على قوائم الانتظار، مع الحرص على السرعة في الاستجابة للحصول على الخدمة، خلال وقت قياسي وزيادة الخدمات المقدمة من خلالها، وضم العديد من للخدمات تشمل الرعاية المنزلية، التي استأنفها المركز أكتوبر 2023، والعمل على علاج وتأهيل كبار السن من الناحية الاجتماعية والنفسية والتثقيفية، وذلك وفق عدد من المعايير المحددة التي يقوم بها فريق إحسان. وتركز خدمة الرعاية المنزلية خلال الفترة الحالية، على تقديم الاستشارات لتعزيز الصحة النفسية، والتعريف ببرامج التعليم الإلكتروني، حيث يهدف المركز من هذه الخدمات العمل على تطوير المهارات الحياتية وربطها بواقع الحياة اليومية لكبار السن، وتهيئة المسنين اجتماعيا وتعزيز قدراتهم لمواجهة الازمات والتحديات. كما يقوم فريق الرعاية المنزلية بتقديم العديد من الخدمات لفئة كبار السن، وتشمل: تقديم خدمات تخصصية متكاملة للحالات واسرهم، تأهيل كبار السن وتقديم الدعم النفسي والإرشاد الاجتماعي للمسن، وذويهم والقائمين على رعايتهم، كذلك نشر التثقيف والوعي التأهيلي والحركي اللازم لكبار السن ولذويهم ولمقدمي الخدمة لهم، تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للمسن وذويه للحفاظ على التكيف الإيجابي بالبيئة المحيطة لكبير السن. كما تشمل الخدمات توعية الأسرة بأهمية دورها في حياة كبار السن، تشجيع وتحفيز كبير السن على ممارسة الأنشطة المختلفة، تحسين الحالة المزاجية والنفسية لكبير السن من خلال دمجه في المجتمع، كذلك تثقيف الأسر بحساسية مرحلة الشيخوخة والتطورات والمتغيرات التي تحدث في تلك المرحلة، بالإضافة أن الخدمات تشمل تقديم الدعم والنصح والإرشاد اللازم للحالات وذويهم، تأهيل ذوي كبار السن والقائمين على رعايتهم بكيفية التعامل مع كبار السن وتوجيهم واعطائهم الارشادات اللازمة. وعن شروط الحصول على هذه الخدمة، فيقدم مركز إحسان خدمة الرعاية المنزلية للرجال والسيدات، والذين تخطت أعمارهم الستين عاماً وما فوق هذا السن، كما تشمل الرعاية المواطنين القطريين، والمقيمين من غير قطريين، على أن يكون لديه إقامة سارية المفعول بدولة قطر، وعلى الراغب في الحصول على الخدمة تقديم المستندات والأوراق الثبوتية الخاصة بالمسن للتسجيل في الخدمة، كذلك وجود تقرير طبي يؤكد خلوه من الأمراض المعدية أو الاضطرابات العقلية، تعاون الحالة أو المسؤول عنه مع فريق خدمة الدعم والإرشاد (الزيارات المنزلية ). وبعد توقفها خلال فترة جائحة كورونا، قام مركز إحسان بإعادة تشغيل الخدمة خلال شهر أكتوبر 2023، حيث قام المركز بمراجعة القوائم وهيكلتها، وفتح باب التسجيل مرة أخرى، بالإضافة للتواصل مع حمد الطبية والرعاية الأولية، لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية من مركز إحسان، حيث تبدأ عملية المتابعة، بزيارة فريق التقييم للحالة والعمل على تقييمها وتقدير نوعية المساعدة التي في حاجة لها، كذلك عمل مقابلات مع الأسرة. وتركز الخدمة على الجانب الاجتماعي في رعايته لكبار السن، والذين يشعرون بفقدهم لدورهم وأهميتهم في الحياة بعد التقاعد، ولهذا نحرص على التواصل معهم بشكل مستمر، وابلاغهم بمواعيد الفعاليات التي يقيمها المركز، كما نقوم بتعريفهم بحقوقهم والمميزات التي تطرحها الدولة لهذه الفئة.

يطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، منصة « سندنا» للعمل التطوعي بالتعاون مع منصة التطوع الدولية «بيفول»، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من تقديم خبراتهم ومهاراتهم لخدمة المجتمع وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، في خطوة مهمة لتعزيز دور كبار القدر في المجتمع القطري. وستعمل المنصة على توفير بيئة مبتكرة تدعم التواصل بين كبار القدر والجهات المعنية، بما يساهم في تطوير المجتمع وتعزيز التكافل المجتمعي وبناء مجتمع مستدام يتفاعل فيه جميع أفراده بتعاون وتكاتف، كما تعمل المنصة على تمكين كبار القدر من استثمار خبراتهم ومعارفهم في تقديم خدمات تطوعية تساهم في تنمية المجتمع. ومن خلال هذه المنصة، يسعى مركز إحسان إلى تسهيل مشاركة كبار القدر في الأنشطة التطوعية والمجتمعية، وتوفير فرص لهم لتبادل المعرفة والخبرة كما تهدف المنصة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز التعاون بين أفراد المجتمع. حيث تعتبر هذه المنصة خطوة نحو بناء مجتمع أكثر تكافلاً.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، مجموعة من الفعاليات والبرامج المتنوعة ضمن النسخة الثانية من مبادرة «سنعنا». استهدفت هذه الفعاليات طلاب المدارس من جميع المراحل التعليمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل الإيجابي والفعال بين الأجيال، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث القطري لضمان استمرارهما عبر الأجيال. وفي هذا السياق صرحت السيدة شيخة أحمد الحريب، القائم بأعمال مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان (إن المركز له دور كبير ومهم جدا في تمكين كبار القدر وتعزيز مكانتهم في المجتمع وذلك من خلال تنظيمه لسلسلة من البرامج المتنوعة التمكينية والتوعوية التي بدورها تعزز من مكانة كبار القدر وتمكنهم بأن يكونوا جزءا مؤثرا في المجتمع نستفيد من خبراتهم الطويلة وتجاربهم ولعل أحد اهم وابرز المبادرات هي مبادرة سنعنا وهي مبادرة أطلقت بجهود أمهاتنا كبيرات القدر من منتسبات أندية احسان بهدف الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الوطنية.

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة الرعاية المجتمعية ورشة تدريبية لمنتسبي مركز إحسان من الرجال بعنوان «صناعة الصناديق المبيتة» بهدف معايشة كبار القدر وإكسابهم مهارات الصناعات الحرفية. تأتي هذه الورشة في إطار خطة الوزارة المعتمدة بشأن التمكين والتوعية بإمكانية كبار القدر على الإنتاج، وتهدف إلى إبراز دورهم وتعزيز قدراتهم على العطاء، وتشجيعهم على التواصل والاندماج من خلال إشراكهم في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية. قدم الورشة الحرفي عبد الله الحداد حيث استعرض خلال الورشة أسس صناعة الصناديق المبيتة مبينًا أنواع الخشب المستخدم في صناعتها، وأنواع النقوش المميزة والجميلة المحفورة عليها والمصنوعة من المعدن الأصفر، وإطلاع كبار القدر عن كثب على مراحل صناعة الصندوق المبيت والتي مارسها أهل قطر قديمًا. وقال إن صناعة الصناديق المبيتة تعد من الحرف التراثية المعروفة قديمًا لدى أهل قطر والخليج، وهي جزء من التراث القطري والتي توارثها الأجيال من الآباء والأجداد بالممارسة. وتستخدم الصناديق المبيتة في حفظ الأغراض الشخصية كالملابس، المصوغات الذهبية المقتنيات الثمينة، والعطور، وما زالت هذه الصناديق تستخدم في وقتنا الحالي كهدايا تذكارية، أو في تزيين المجالس لإضافة الطابع الشعبي عليها. وعن أهمية إقامة مثل هذه الورش، قالت السيدة ريم العجمي مدير إدارة الرعاية المجتمعية بالوزارة: تهدف هذه الفعالية إلى معايشة كبار القدر، والتأكيد على أهميتهم ودورهم في المجتمع، وتعزيز الاعتراف بإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإطلاعهم على المهارات اللازمة في الصناعات الحرفية التقليدية. وأضافت: تعتبر هذه الورش التدريبية من الخطط التي وضعتها الإدارة والتي تقام على مدار العام بهدف معايشة كبار القدر، وملء وقت فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع، وإدخال جو الفرحة والبهجة في نفوسهم. كما تسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة في إدارة الرعاية المجتمعية إلى تطوير وتنفيذ البرامج والخدمات اللازمة لرعاية وتأهيل كبار القدر بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة من أجل دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، بالإضافة إلى تفعيل دور الرعاية الاجتماعية.

في إطار جهودها لتعزيز الوعي بحقوق المستهلك، نظمت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع مركز إحسان أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ورشة توعوية استهدفت منتسبي المركز، وتناولت الورشة حقوق المستهلك، وهدفت إلى تعريف المشاركين بحقوقهم كمستهلكين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات شراء سليمة. تضمنت الورشة عرضاً تعريفياً بقطاع شؤون المستهلك في الوزارة، شمل التعريف بالإدارات التي يتألف منها، واختصاصاته، بما في ذلك مكافحة الغش التجاري، والتفتيش على المصانع والمحال لضمان صلاحية السلع، واستقبال شكاوى المستهلكين ومتابعتها.

نظم المركز القطري الثقافي للصم بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) محاضرة توعوية بمناسبة اليوم الدولي للمسنين، بهدف رفع مستوى الوعي لدى فئة الصم حول القضايا المتعلقة بكبار السن، وأهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. ألقى المحاضرة المحاضر سالم حسين العنزي - رئيس وحدة الرعاية النفسية بمركز «إحسان»، حيث تناول مواضيع حيوية حول الرعاية النفسية والاجتماعية لكبار السن، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهونها وأهمية تقديم الدعم المعنوي لهم. وقد شهدت المحاضرة حضورًا مميزًا من فئة الصم، الذين أبدوا تفاعلاً إيجابيًا وحرصًا على الاستفادة من التوجيهات والنصائح المقدمة، في بيئة تواصلية تضمن تسهيل فهم محتوى المحاضرة باستخدام الترجمة إلى لغة الإشارة. وتناول العنزي في عرضه أهمية تعزيز التضامن الاجتماعي بين الفئات المختلفة بالمجتمع، مشددًا على ضرورة احترام كبار السن وتقديم الرعاية اللازمة لهم ليعيشوا بكرامة وجودة حياة عالية.

تنظم اللجنة الدائمة للسكان، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان غدا الأحد فعالية بمناسبة اليوم القطري للسكان، الذي يتم إحياؤه في شهر أكتوبر من كل عام. وتتضمن الفعالية، ندوة بعنوان كبار السن في دولة قطر: مستقبل أفضل من خلال الرعاية المستدامة لتسليط الضوء على التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، التي تواجه كبار السن في دولة قطر، ومناقشة الاستراتيجيات والسياسات، التي يمكن اعتمادها لتعزيز رعاية كبار السن وتحسين جودة حياتهم. وتعد هذه الندوة فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين المختصين والخبراء في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية، مما يتيح للمشاركين التعرف على أحدث الأساليب المبتكرة والممارسات الفعالة لرعاية كبار السن. وتناقش الندوة كيفية تحقيق الاستدامة المالية في تقديم خدمات الرعاية، وضمان توفير بنية تحتية مستدامة تلبي احتياجات كبار السن على المدى الطويل. كما تركز الندوة على تقديم نماذج ناجحة من تجارب عالمية ومحلية في مجال رعاية كبار السن، مما يسهم في توجيه السياسات المستقبلية وتحقيق رفاه أكبر لهذه الفئة. ويشارك في فعالية اليوم القطري للسكان أعضاء اللجنة الدائمة للسكان ومركز إحسان، وأعضاء مجموعات متابعة تنفيذ السياسة السكانية لدولة قطر والمشاركون في إعدادها، وفي إعداد استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، وعدد من الوزارات والهيئات ذات العلاقة بقضايا السكان، وجامعات ومعاهد ومراكز أكاديمية وتطبيقية، وممثلون عن مؤسسات وهيئات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الإقليميين.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالتعاون مع مركز مناظرات قطر، مناظرة عامة بعنوان «التحول الرقمي وأثره على الروابط الأسرية»، تحت رعاية وحضور سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وبحضور عدد من المسؤولين والمعنيين ومنتسبي المركز وطلبة المدارس والجامعات. ولأول مرة، شهدت المناظرة مشاركة جيلين، جيل من الأمهات «كبار القدر»، وجيل من الشابات، ما أضفى بعدا جديدا ومميزا على النقاش، حيث استعرض فريق الأمهات المنتسبات لمركز إحسان آراءهن حول كيفية تأثير التحول الرقمي على العلاقات الأسرية، بينما مثل جيل الشابات مجموعة من طالبات جامعة قطر، وأكدن إمكانية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الروابط الأسرية إذا تم استخدامها بشكل صحيح. وتهدف المناظرة إلى تعزيز مهارات كبار القدر في مجالات الخطابة والتفكير النقدي وبناء الحجج، ما يسهم في تمكينهن من الانخراط بشكل فعال في القضايا المجتمعية. كما تسعى المناظرة إلى رفع الوعي لدى الجمهور حول المواضيع الملحة التي تؤثر على المجتمعات، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وتأتي هذه الفعالية التنافسية التثقيفية كنقاش وجدل علني أمام الجمهور، ضمن سلسلة الأنشطة الحوارية التي تهدف إلى تعزيز التفكير النقدي والتفاعل المجتمعي حول القضايا المؤثرة في حياتنا اليومية. وقالت منال المناعي المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، في كلمة خلال المناظرة، «تعتبر المناظرة التي تنظم لأول مرة، فرصة رائعة لتعزيز التواصل بين الأجيال.. ويؤمن مركز إحسان بأن تعزيز المهارات الفكرية لـ»كبار القدر» يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في كيفية تعاملهن مع التحديات المعاصرة.. كما أننا ملتزمون بفتح قنوات الحوار بين الأجيال لتعزيز الفهم المتبادل، ونأمل أن تكون هذه الفعالية خطوة نحو مزيد من الأنشطة التي تدعم كبار القدر وتمكنهن من التعبير عن آرائهن وأفكارهن بفاعلية ومن المشاركة الفعالة في القضايا المجتمعية المهمة». من جانبها، أكدت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، أهمية هذه الشراكة المجتمعية، وقالت «شراكتنا مع مركز «إحسان» لتمكين ورعاية كبار السن تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة المجتمعية.. ونؤمن في مركز مناظرات قطر بأن الحوار وسيلة مثلى لبناء جسور تواصل فعالة بين الأجيال». وأوضحت أن المركز يسعى من خلال هذه المناظرة العامة التي تجمع بين كبار القدر وطلبة الجامعات إلى خلق مساحة جديدة للنقاش البناء وتبادل الخبرات، ما يسهم في تأسيس لغة مشتركة بين الشباب وجيل الآباء والأمهات خاصة عندما يتناول النقاش قضايا تمس الطرفين في عالم تسوده التكنولوجيا، وتأثير هذا التحول الرقمي على الأسرة إيجابيا وسلبيا.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، النسخة الثانية من برنامج /‏كنوز قطرية/‏، الذي يستضيف المركز من خلاله شخصية قطرية بارزة مشهود بإنجازاتها. واستضاف المركز في هذه النسخة، التي أقيمت تحت رعاية سعادة السيدة مريم بن علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، سعادة السيد بدر بن عمر الدفع، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون تغير المناخ والاستدامة. حيث تناول خلال جلسة حوارية تفاعلية، عدة محاور متعلقة بعمله كدبلوماسي، مستعرضا تجربته الثرية في السلك الدبلوماسي، والتحديات التي واجهها. و قامت سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة في وزارة التنمية الاجتماعية بتكريم سعادة السيد بدر الدفع، تقديرا لجهوده وإسهاماته البارزة في مجال العمل الدبلوماسي وتغير المناخ والاستدامة.

قامت لجنة الموهوبات بزيارة إلى مركز إحسان فرع أزغوى ضمن مبادرة «أحسن بموهبتي»، التي تهدف إلى تفعيل دور الطالبات الموهوبات في مجالات الرسم والأعمال اليدوية والإلقاء والخطابة. وتضمن البرنامج، الذي تم تقديمه لكبار السن، مجموعة من الأنشطة التي شملت مسابقات ثقافية ودينية وترفيهية، إضافة إلى عرض أهم أعمال الطالبات الموهوبات التي قُدمت كهدايا تذكارية. وفي تصريح لها، أكدت مديرة المدرسة، الأستاذة سارة الخاطر، أن هذه المبادرات الهادفة التي تدمج مواهب الطالبات بالمجتمع المحلي وتعزز القيم لديهن تسهم بشكل كبير في صقل شخصياتهن وإعدادهن ليكنَّ جيل المستقبل. من جانبهم، عبّر المنظمون في مركز إحسان عن سعادتهم بهذه المبادرة، مشيرين إلى الفرحة الكبيرة التي شعر بها كبار السن، وكذلك الطالبات الموهوبات عندما قدمن مواهبهن لإسعاد من حولهن.

- مريم المسند: «كبار القدر» ثروتنا وواضعو لبنات نهضتنا الحديثة - منال المناعي: فئة كبار السن في قائمة أولويات واهتمامات القيادة الرشيدة - استمرار تقديم الدعم لكبار القدر وتلبية احتياجاتهم وتحسين خدماتهم - الدولة سنت التشريعات والقوانين الحافظة لحقوقهم المادية والمعنوية والاجتماعية - «إحسان» يعمل وفق رؤية مستقبلية لتحقيق آمال وتطلعات الآباء والأمهات - إطلاق عدد من الخدمات والبرامج لبناء قدرات وتعزيز مهارات كبار القدر تحت رعاية وحضور معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أمس الخميس 10 أكتوبر 2024، ملتقى «كبار الـقَدْرِ»، لمنتسبي ومنتسبات مركز «إحسان»، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع اليوم العربي لكبار السن. حيث أقرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في دورتها الـ 42 لمجلس الشؤون الاجتماعية العرب الاحتفال باليوم العربي لكبار السن، بناءً على اقتراح دولة قطر بتخصيص يوم 10 أكتوبر من كل عام يومًا عربيًا لكبار السن بدءًا من عام 2023، واحتفاء بكبار السن في الوطن العربي، وتمكينهم في المجتمعات العربية. حضر الاحتفال سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، والسيدة منال المناعي، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، وعدد كبير من منتسبي المركز من فئة كبار القدر، ومسؤولي مركز «إحسان»، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وبهذه المناسبة، قال معالي رئيس الوزراء في منشور عبر منصة (X): آباؤنا وأمهاتنا كبار القدر لكم كل التقدير والمحبة على تضحياتكم وجهودكم في بناء مستقبلنا ومستقبل بلادنا، أنتم قدوتنا وثروة وطننا ومنكم نستمد عزيمتنا للمضي قدماً في بناء وطننا الغالي، مستلهمين عزيمتكم وخبرتكم العريقة». كما أعربت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة عن تقديرها الكبير لكبار القدر قائلة: آباؤنا وأمهاتنا «كبار القدر» أنتم ثروتنا الحقيقية. أنتم الجيل الذي وضع لبنات نهضتنا الحديثة، وغرس الغرس الصالح، فأنبت اليوم وأينع ازدهارًا واستقرارًا، بفضل تربيتكم لنا على أسس، مكارم الأخلاق والإسلام، فأسمعنا العالم إنجازات دولتنا وقيمتها بين الأمم، وهذا بفضل الله ثم بفضل تنشئتكم لأجيال دولة قطر المتعاقبة. وأكدت سعادتها على الالتزام باستمرار تقديم الدعم لكبار القدر وتلبية احتياجاتهم (إن تلبيتنا لكل ما تأمرون به هو أقل ما يمكن أن نقدمه، فأنتم أهل الفضل، ومن البر أن نلبي احتياجاتكم، ونستمع إلى طلباتكم، ونسعى بكل جهد لتحقيقها. فنحن ملتزمون بتحسين جودة الخدمات المقدمة لكم، ونعمل دائمًا على مراجعة كلما يتعلق بتسهيل حياتكم». من جهتها صرحت السيدة منال المناعي، المدير التنفيذي لمركز «إحسان»، بأن فئة كبار السن ترتقي مكان متميز في قائمة أولويات واهتمامات القيادة الرشيدة، حيث ظهر ذلك جلياً في سن التشريعات والقوانين التي تحفظ حقوقهم المادية والمعنوية والاجتماعية، كما أن هذه التشريعات تساعدهم على تجاوز تحديات مرحلتهم العمرية، لافتة إلى أن ذلك يأتي تقديراً من الدولة لدورهم وجهودهم التي ساهمت بتحقيق التنمية الشاملة في قطر، مشيدة في ذات الوقت بالاحترام الكبير الذي يحظى به أبائنا وأمهاتنا من جميع شرائح المجتمع القطري، والذي يعتبر جزءا أساسيا وأصيلا من ثقافة المجتمع القطري، التي تنحدر من القيم الإسلامية والعربية التي تحض على البر بالوالدين والاهتمام بكبار القدر. وفي هذا السياق أكدت السيدة منال المناعي، أن مركز «إحسان»، وانطلاقًا من مسؤولياته في رعاية وتمكين كبار القدر في قطر، يعمل وفق رؤية مستقبلية متميزة لتحقيق آمال وتطلعات الآباء والأمهات من المجتمع القطري، حيث قام المركز الفترة الماضية بالارتقاء وإطلاق عدد من الخدمات والبرامج و المعدة خصيصاً لبناء قدرات وتعزيز مهارات كبار القدر بما يتواكب مع متطلبات العصر الحالي. وتساهم في نشر الوعي بمتطلباتهم واحتياجاتهم في كافة المجالات، شمل برنامج الحفل عرض مقطع فيديو مصور لمنتسبي المركز، يشاركون فيه قصصهم ومشاعرهم وتجاربهم في انضامهم لأندية إحسان النهارية، حيث وجهوا خلال المقطع، رسائل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة ولدولة قطر، ولكل من ساهم في دعمهم ورعايتهم، كما شمل الحفل فقرة «من جيل إلى جيل»، والتي تناولت رسائل التقدير والاحترام من الصغار إلى فئة كبار القدر، كما تناولت الخبرات المعرفية والحياتية التي تحصل عليها الجيل الجديد من الكبار. وفي لفتة شكر وتقدير وعرفان على جهوده الجلية في خدمة الوطن، قام الوالد سعيد الكواري، والوالدة كلثم السليطي بتقديم رسالة شكر إلى معالي رئيس مجلس الوزراء وزيرالخارجية نيابة عن منتسبي ومنتسبات أندية مركز إحسان. وكان مركز «إحسان» قد أطلق عددا من البرامج والمبادرات خلال الفترة الماضية، والتي شملت إعادة افتتاح خدمة الرعاية المنزلية، التي كان جرى إغلاقها منذ جائحة كورونا، حيث قام المركز بتطويرها بشكل كبير، مما ساهم في ارتفاع كبار السن الذين يحصلون على الخدمة، والتي وصل ما بين 200 إلى 250 فردا شهرياً، بالإضافة لخدمة الرعاية الداخلية والتي تقوم باستضافة كبـار السن خلال فترة النهار، كذلك خدمة الاستشارات الاجتماعية والنفسية والتثقيفية، فضلاً عن التوسع في أندية إحسان التي شهدت تطور كبير الفترة الماضية، كذلك برنامج «كن شريكاً في النجاح» الذي يهدف إلى تقديم الدعم للبرامج المعدة خصيصاً لبناء قدرات وتعزيز مهارات كبار السن بما يتواكب مع متطلبات العصر الحالي.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) فعاليات رياضية وترفيهية للسيدات كبيرات القدر، الثلاثاء الماضي، بمشاركة 61 من المنتسبات للمركز، وذلك في إطار دوره المجتمعي، وبالتزامن مع اليوم العالمي لكبار السن، الذي تحتفل به دول العالم في الأول من شهر أكتوبر من كل عام، كما تندرج الفعالية ضمن اسبوع قطر للاستدامة 2024. ويحرص الرياضة للجميع على القيام بتنظيم مثل هذه الفعاليات المتخصصة، التي تهدف الى توعية المجتمع، بحقوق كبار السن كبار القدر والتعريف باحتياجاتهم الأساسية، والاستفادة من الاحتفالات والمناسبات العالمية الخاصة بهم، من خلال تنظيم الأنشطة والتمارين الرياضية المتخصصة، التي تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعد بمثابة منصة لتعزيز قدرات كبار السن، وتحسين الحالة الصحية والجسدية والنفسية لهم، وإعادة إدماجهم في النشاط المجتمعي الرياضي. وشهدت الفعالية التي نظمت بهذه المناسبة إقامة عدد من الأنشطة الرياضية لكبيرات القدر، وقد تضمنت تمارين تقوية العضلات والأعصاب، بواسطة الخيط المطاطي، إضافة إلى استخدام الأوزان الخفيفة، كما اشتملت الفعاليات، على مسابقات بسيطة بين منتسبات المركز، تتناسب مع قدراتهن، وشهد الختام توزيع الهدايا على المشاركات، بهدف تشجيعهن على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، لما لها من آثار وفوائد ايجابية عديدة.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أمس الثلاثاء، ندوة نقاشية بعنوان «رعاية كبار السن - الواقع والتوجهات المستقبلية»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، والذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، وذلك بهدف تعزيز الوعي والتقدير تجاه كبار السن في المجتمع، وذلك تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة. حضر الندوة سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي - نائب رئيس مجلس الشورى، والتي أشادت في كلمتها، باهتمام دولة قطر بفئة كبار السن، حيث تُشكل سياسات وبرامج دعم هذه الفئة جزءاً أساسياً في رؤية قطر 2030، كما يحظى كبار السن بأفضل أشكال الرعاية والدعم تقديراً لعطائهم وإسهاماتهم في بناء الدولة، مشيرة إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه مجلس الشورى لهم انطلاقا من كونه ممثلا لصوت المجتمع، وذلك من خلال رسم السياسات والتشريعات التي تضمن حماية حقوقهم وتعزز من رفاهيتهم. وأضافت سعادتها في كلمتها الافتتاحية: «نسعى جميعًا من خلال هذه الندوة إلى إلقاء الضوء على حقوق كبار القدر، وأهمية معالجة التحديات التي تواجههم، وللتأكيد على ضرورة تزويدهم بالرعاية اللازمة تقديراً للجهود التي بذلوها في مسيرة حياتهم، ولا شك أن البر والإحسان إلى كبار السن ورعاية حقوقهم، ونيل الثواب من خدمتهم وإجلالهم من الفضائل العظيمة والمكارم الجليلة التي أكرمنا بها الله في ديننا الإسلامي الحنيف». خدمة كبار السن وذكرت السيدة منال أحمد المناعي، المدير التنفيذي لمركز «إحسان» في كلمتها في الندوة قائلة: تأتي هذه الندوة لتؤكد على أهمية تكثيف جهودنا في رعاية هذه الفئة العزيزة من المجتمع، فالأهداف التي تسعى إليها الندوة تعكس رؤيتنا المشتركة في تعزيز ورعاية ودعم كبار القدر وتمكينهم من مواصلة الإسهام الفعّال في المجتمع». وقالت السيدة منال المناعي: «نحن نؤمن في مركز «إحسان»، بأن كبار القدر ليسوا فقط مصدراً للخبرة والحكمة، بل هم أيضاً شركاء أساسيون في النهوض بمجتمعنا ويحملون لنا ارثاً طويلاً من العطاء والخبرة التي تساهم في بناء أسس المجتمع وتعزيز تماسكه. ونؤكد على ضرورة تفعيل كافة الجهود التي تسهم في تقديم الدعم الكامل لكبار القدر، وتعزيز المشاركة الفعّالة لهم في الأنشطة التطوعية والاجتماعية. كما نحرص على رفع الوعي بقضاياهم وحقوقهم، والتأكيد على القيم الإنسانية والإسلامية التي تدعو إلى احترامهم وتوقيرهم». هذا وتناولت الندوة النقاشية، والتي أدارها الدكتور أحمد الماوري مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات والتي شاركت فيها العديد من الجهات المعنية بفئة كبار السن الجوانب الصحية والاجتماعية والتطوعية لكبار السن.

في إطار فعاليات المنتدى الدولي للاقتصاد المستدام لعام 2024، الذي نظّم بمناسبة اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية، حصل مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» على جائزة المسؤولية المجتمعية للشركات بالدول العربية لعام 2024. تسلّم الجائزة السيد وسام محمد الوسام، مدير إدارة الخدمات المساندة والقائم بأعمال مدير مكتب الاتصال في مركز تمكين ورعاية كبار السن – إحسان، خلال حفل تكريم الجهات الفائزة الذي أقيم في مملكة البحرين. وفي تصريح له، أعرب السيد وسام عن فخره العميق بهذا التقدير، قائلاً: «نحن فخورون في حصولنا على الجائزة والذي يعكس التزامنا العميق تجاه مسؤولياتنا الاجتماعية. هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز لنا، بل هي دليل على أن العمل الذي نقوم به يسهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية المجتمع، وخاصة لفئة كبار السن. نحن نؤمن بأن مسؤوليتنا تتجاوز تقديم الرعاية والخدمات الأساسية، فنحن نسعى دائماً لتطوير مبادرات ومشاريع تعزز من جودة حياة كبار السن، وتدعمهم في مختلف جوانب حياتهم.» وأضاف: «نحن نعتبر هذه الجائزة حافزاً لنا لمواصلة جهودنا وتعزيز تعاوننا مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة في التنمية المستدامة. كما نود أن نعبر عن شكرنا وتقديرنا لجميع الشركاء والموظفين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، ونتطلع إلى المزيد من النجاح والتقدم في المستقبل.» هذا وقد شارك مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان بورقة عمل في المنتدى الدولي للاقتصاد المستدام لعام 2024، بعنوان دور مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» في التمكين الاقتصادي لكبار السن قدمها السيد لحدان صباح الكبيسي أخصائي بإدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان تناول فيها تعريف بمركز تمكين ورعاية كبار السن – إحسان والخدمات التي يقدمها المركز لكبار السن كما تطرق الى دور مركز إحسان في تعزيز التمكين الاقتصادي لكبار السن.