للسنة الرابعة على التوالي تضمنت نشر قيم تعزيز ثقافة التعامل مع كبار السن ومسابقة رمضانية أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان فعاليات مسابقته الرمضانية، وذلك ضمن حملة بالبر نرعاكم للسنة الرابعة على التوالي والتي انطلقت في الأول من شهر رمضان المبارك، وتهدف هذه الحملة إلى نشر قيم دينية وأخلاقية تعنى بكبار السن، والتي تستهدف فئة الشباب كونهم أكبر عددا على منصات التواصل الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، تماشيا مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووفقا لاستراتيجية مركز إحسان التي تهدف إلى توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بدولة قطر، والعمل على تمكينهم ودمجهم بالمجتمع، وتضم الحملة قيم إحسان ومسابقة إحسان الرمضانية، وكتيب رمضاني مع إحسان، وأيضاً مسابقة داخلية لموظفي إحسان. الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حيث يتم نشر القيم عبر مواقع التواصل الخاصة بالمركز، وذلك لتعزيز ثقافة التعامل مع كبار السن، والتعريف بحقوقهم، وحث الأجيال الجديدة على الاستفادة من خبراتهم، وترسيخاً لمبدأ التواصل بين الأجيال، ورد الجميل لكبار السن الذين قدموا للوطن الكثير وضحوا من أجل رفعته وازدهاره. كما تضم الحملة مسابقة رمضانية بعنوان مسابقة إحسان الرمضانية، وتأتي المسابقة للسنة الثانية على التوالي، ويمكن للمواطنين والمقيمين المشاركة في المسابقة والمنافسة على جوائزها القيمة عن طريق الإجابة على السؤال الذي ينشر عبر حسابات المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على مدار شهر رمضان يقدم للجمهور 15 سؤالاً و15 قيمة، وذلك بالتبادل , على سبيل المثال اليوم الأول يطرح السؤال واليوم الثاني ستعرض القيمة وهكذا، كما تقدم المسابقة جوائز قيمة وتخصيص أربعة فائزين لكل حلقة وتصل القيمة المالية للجوائز إلى 56 ألف ريال، وقد وضعت إدارة المركز هذه الجوائز القيمة كحافز قوي للمشاركة في المسابقة والتفاعل من قبل جميع أفراد المجتمع، ترسيخاً للأهداف النبيلة والقيم الحميدة المتعلقة بالتعامل مع كبار السن، وأيضًا للتعريف بخدمات المركز ورؤيته ورسالته في هذا الجانب. وقد أصدر مركز إحسان كتيبا للمسابقة والحملة يحمل اسم رمضاني مع إحسان، ويحمل هذا الكتيب في محتواه الأسئلة الخاصة بالمسابقة، وكذلك مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة، والكتيب لا يستهدف الكبار فقط، وإنما يستهدف الصغار أيضًا، إذ يقدم للأطفال مجموعة من الرسومات المطلوب تلوينها، وهي بعنوان لون إنجازك. وتضم الحملة كذلك مسابقة داخلية لموظفي مركز إحسان، تحت عنوان كن مبادراً، بهدف تحفيز الموظفين على التفاعل مع حملة بالبر نرعاكم، والترويج لها عبر الحسابات الخاصة للموظفين من خلال النشر أو إعادة التغريدات الريتويت أو اللايكات سواء على تويتر أو انستقرام، ويتم السحب اسبوعياً ويحصل الفائز على كوبونات إفطار كحافز من المركز لتشجيع الموظفين على التفاعل مع حملة بالبر نرعاكم. المدير التنفيذي لـإحسان: نهدف من الحملة زرع قيم الإحسان لكبار السن لدى أفراد المجتمع أكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن ( إحسان ) أن المركز يحرص أن نشر القيم والمفاهيم التي تدعو إلى بر الوالدين والإحسان لكبار السن والمساهمة في تحقيق كل ما من شأنه أن يرفع من درجة الوعي لدى أفراد المجتمع بحقوق هذه الفئة ، ولعلّ من أفضل المواسم التي نحرص من خلالها على بث ونشر هذه القيم النبيلة لترسيخها في أذهان كافة أفراد المجتمع يتجلّى في شهر رمضان المبارك لما تتحلى به النفوس إلى السكينة وفعل الخيرات والتنافس عليها. وأوضح آل خليفة أن هذه الحملة المباركة التي أطلقنا عليها مسمى يعكس ما نصبو إليه من قيم وركائز وهو (بالبر نرعاكم) تأتي اتساقاً مع رسالة وأهداف واستراتيجية المركز بهذا الشأن من خلال تنوّع الرسائل التي يتم إرسالها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة إن كانت عبر نشر القيم لتعزيز ثقافة التعامل الإيجابي مع كبار السن والتعريف بحقوقهم أو من خلال المسابقة الرمضانية التي أيضاً نسعى من خلالها لترسيخ القيم الحميدة والأهداف النبيلة التي تدعو أيضاً أفراد المجتمع للعمل بها وتعزيزها بما يخدم الأهداف المرجوة لضمان العمل على تحقيق كل ما يتطلع له كبار السن . وأكد السيد خالد عبد الله حسين -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان- أن الهدف الأساسي من فكرة المسابقة هو رفع الوعي لدى أفراد المجتمع، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بمهارات التعامل مع كبار السن من خلال الرسائل التوعوية التي تبث يوميا مع سؤال المسابقة، كما تهدف إلى تعريف المتابعين بمركز إحسان وأهدافه وخدماته التي يقدمها للجمهور، بجانب تحفيز الجميع على المشاركة الفاعلة في فقرات حملة إحسان الرمضانية. وأشار إلى أن المركز يحرص سنويا على تنظيم مسابقة تنافسية بهدف توعية المجتمع بأهمية التفاعل والتواصل مع كبار السن، وغرس قيم البر والإحسان في نفوس المشاركين. وأضاف انه من خلال الحملات يتم استقطاب الشباب، واختيار المؤثرين والملهمين اجتماعياً ليكملوا مسيرة المركز، علما ان المركز يسعى إلى تأهيل الشباب القطري للمشاركة مستقبلاً بتوعية المجتمع، واستخدامه كحلقة وصل بين المركز والجمهور الخارجي. وحول مدى تفاعل الجمهور أشار السيد خالد عبدالله ان التفاعل في ازدياد مستمر، حيث وصل عدد المشاركين إلى 1000 في السؤال الواحد، مما يؤكد أن مؤشر وعي الجمهور والمجتمع ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، فما يقدمه مركز «إحسان» من حملات توعية وفعاليات وبرامج مختلفة تهدف إلى تعريف أفراد المجتمع بحقوق المسنين، ساهم بشكل كبير جداً في نشر ثقافة التعامل مع كبار السن، ومن ثم تحقيق أهداف ورسالة المركز، فلم تتوقف جهود المركز عند الحملات التوعوية عبر مواقع التواصل ولكنه يقدم على مدار العام العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات لتوعية المجتمع بحقوق كبار السن، ويحث كافة شرائح المجتمع على المشاركة والتفاعل مع ما يقدمه، عن طريق مجموعة من المسابقات المتنوعة، والزيارات التوعوية للمدارس والمؤسسات والمراكز الشبابية.

احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للوالدين الذي يوافق مطلع شهر يونيو من كل عام، نظم الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) غبقة خيرية لمجموعة من نزلاء المركز، برعاية كريمة من فندق جولدن توليب ضمن برنامجه المتميز في مجال المسؤولية المجتمعية. جرت فعاليات الأمسية في أجواء رمضانية جميلة، وشهدت حضور عدد كبير من مسؤولي مركز إحسان والهلال الأحمر القطري وفندق جولدن توليب، بالإضافة إلى كوكبة من أبرز الإعلاميين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي من المهتمين بالقضايا المجتمعية وعلى رأسها حقوق ورعاية كبار السن. وقد تبادل الحاضرون من مختلف الأعمار أحاديث السمر والمودة مع كبار السن، وشاركوهم الغبطة والسرور بأيام شهر رمضان ولياليه العطرة، كما استمعوا منهم إلى قصص الماضي وذكرياته البعيدة في مراحل حياتهم المختلفة، واستفادوا من خلاصة حكمتهم وتجاربهم الغنية في الحياة، واستشعروا منهم دفء المحبة والطيبة التي لا تزال تمتلئ بها قلوبهم ووجدانهم. وفي ختام الحفل، تم توزيع العديد من الهدايا والتذكارات المقدمة من الهلال الأحمر القطري ومركز إحسان وفندق جولدن توليب تكريماً لكبار السن على عطائهم اللا محدود، مما كان له أبلغ الأثر في إسعاد كبار السن وتفاعلهم مع بعضهم البعض ومع الزوار، وخاصة الأطفال الذين أضفوا طابع المرح والحيوية على الحفل. وعلى هامش الفعالية، أعرب السيد جابر المري مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز إحسان عن سعادته بتواجد الإخوة من الهلال الأحمر القطري، الذين قاموا بإعداد هذه الغبقة لجمع كبار السن مع موظفي مركز إحسان والهلال الأحمر القطري، مؤكداً أن مثل هذه التجمعات من شأنها أن ترسم البسمة على وجوه كبار السن وتحقق الأهداف المرجوة من الجلوس معهم، وتداول الأحاديث والشجون، والتعرف على ملامح الماضي الجميل. وأضاف المري: نشكر الهلال الأحمر القطري وفندق جولدن توليب على هذه المبادرة الطيبة، وهذه العادة ليست بالغريبة عنهم، فقد عودونا على مدار الأعوام الماضية على إقامة مثل هذه الفعاليات الخيرية ذات الأثر الإيجابي على نفسية المسنين ومعنوياتهم، فجزاهم الله خيراً. ومن جانبه، أوضح أحمد علي الخليفي رئيس قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري: ما نهدف إليه من هذه الفعالية هو التواصل مع آبائنا وأمهاتنا ونشر البهجة في صدورهم خلال أيام شهر رمضان الفضيل، كما فرحنا نحن أيضاً ومتطوعونا وكل الحضور بهذه المناسبة، التي سارت في جو أسري بعيدًا عن المراسم والبروتوكول، فشاهدنا كبار السن وهم يقدمون لنا الحنان ونحن أيضاً بادلناهم الحنان، ورأينا في نظرات عيونهم مدى احتياجهم فعلاً لتردد الناس عليهم وزيارتهم باستمرار. وتابع الخليفي: نود في الهلال الأحمر القطري أن نوجه رسالة عبر هذه الفعالية بأننا نهتم بجميع فئات المجتمع القطري ونعمل على خدمتها ورعايتها، كما ندعو كل فرد في المجتمع يجد لديه بعض وقت الفراغ أن يأتي إلى مركز إحسان ليزور الآباء والأمهات وينعم بقربهم وبركة دعائهم. وختم الخليفي بتوجيه الشكر إلى مركز إحسان على ما يقوم به من عمل جبار للعناية بالآباء والأمهات، الذين سيكون كل شخص مكانهم في يوم من الأيام، متمنياً استمرار الشراكة مع المركز في مختلف البرامج الاجتماعية والطبية، انطلاقاً من الأهداف المشتركة لرعاية فئة كبار السن وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لها.

أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان في مقره بالمطار القديم، احتفالية بليلة القرنقعوه بالشراكة مع اسباير زون والهيئة العامة للطيران المدني وبحضور عدد كبير من أطفال المنطقة لمشاركة كبار السن من الآباء والأمهات فرحتهم في هذه المناسبة العزيزة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم وتذكيرهم بالعادات التراثية القديمة، والعمل على تواصل الأجيال. بدأت الاحتفالية بوصول الأولاد والبنات بالثياب التقليدية الجميلة وبدأ الجميع في ترديد الأغاني والأهازيج الشعبية وسط فرحة غامرة من الأطفال والعائلات والآباء والأمهات من كبار السن من نزلاء المركز أو من كبار السن المشاركين من خارج المركز، وكان المسحراتي يتجوّل بين الحشود من الأطفال يدقّ على طبلة ويغني الأناشيد الرمضانية الجميلة لتعريف الأطفال العادات القديمة فكانت البسمة والسعادة بادية على وجوه الكبار والصغار. وأكد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة الرعاية الداخلية بمبنى الإيواء في مركز تمكين ورعاية كبار السن على اعتزاز المركز بالشراكات مع مؤسسات الدولة والذين شاركوا بفقرات مهمة ضمن احتفالية القرنقعوه كالهيئة العامة للطيران المدني واسباير زون والعديد من الشباب المتطوّعين الذين نفخر بهم وهم يشاركوننا فرحتنا وفرحة كبار السن في كل عام.

تعزيز قيمة العمل التطوعي في مجال رعاية كبار السن اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل المتطوعين في مجال مهارات التواصل مع كبار السن بعنوان (أعين وأعاون) لطلاب المرحلة الثانوية من الجنسين، ويعتبر البرنامج مبادرة تربوية استراتيجية تستهدف غرس قيم ثقافة العمل التطوعي الأصيل لدى طلاب المدارس وتهدف لبناء جسر تفاعل حقيقي بين المتطوعين وكبار السن، ويسعى المركز لتشجيع روح التنافس بين النشء في مجال خدمة كبار السن وطرق التعامل معهم من جميع النواحي اجتماعيا، ونفسيا، وصحيا، وغرس قيم المشاركة والعمل التطوعي الخادم لأهداف التنمية المجتمعية. وينقسم البرنامج إلى قسمين القسم الاول نظري وهو شامل لجميع مهارات التعامل مع كبار السن والقسم الثاني تطبيقي يقوم من خلاله الطلاب والطالبات بالاحتكاك المباشر مع المسنين الموجودين في الايواء بالمركز. وشمل البرنامج في اليومين المنفصلين الذين تم تقديمهما للطلاب والطالبات تعريفهم بمركز إحسان وأهم برامجه وخدماته وأهدافه إضافة إلى الاحتياجات النفسية والصحية والجسمية والاجتماعية للمسنين. قدم الجانب الاجتماعي الدكتور درع الدوسري والذي تحدث أيضا عن تعزيز مهارة العمل التطوعي ومهارات التواصل مع كبار السن، في حين قدمت الجانب النفسي السيدة هالة دياب. اما الجانب الصحي فقد كان من تقديم اخصائية التمريض سارة محمد واخصائي التمريض محمد الزملي والذي تم خلاله مناقشة اهم الامراض التي قد يتعرض لها كبار السن وطرق الوقاية منها دوائياً وغذائياً فضلا عن تدريب الطلاب والطالبات على طرق أخذ القياسات الحيوية لكبار السن كالضغط والسكر وبعض البيانات التمريضية المهمة في مجال رعاية المسنين.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، يوماً مفتوحاً لعرض البحوث المشاركة بالنسخة الخامسة لمسابقته للبحث العلمي، والتي شارك فيها طلاب وطالبات من 21 مدرسة حكومية من المرحلة الثانوية بمختلف مناطق الدولة. وعرض طلاب وطالبات المدارس المشاركة في المسابقة أبحاثهم المتعلقة بقضايا كبار السن واحتياجاتهم على لجنة تحكيم المسابقة من المتخصصين في المؤسسة وخارجها، والتي تقوم بترشيح خمسة بحوث لتحل المراكز الأولى لتكريمها بمجموعة من الجوائز القيمة في حفل يقام بهذا الشأن يوم 9 مايو المقبل. وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الثانوية الحكومية لإعداد جيل واع بقضايا كبار السن، وتعزيز أهداف التضامن بين الأجيال، ونشر رسالة المؤسسة من خلال تقديم أبحاث إجرائية وفق خطوات المنهج العلمي للأبحاث. وتهدف المسابقة إلى إيصال رؤية ورسالة المركز إلى أكبر فئة ممكنة في المجتمع القطري، وتعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن، وتنمية إدارة الطلبة ووعيهم بأهمية وفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، ودور الأسرة في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والتثقيفية للمسنين، وكذلك تسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين، والاستفادة من خبراتهم والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة، وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث الجماعية. وفي هذا الصدد، قالت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري مديرة إدارة البحوث والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان إن مسابقة إحسان بحثية بين طلبة المدارس الثانوية، وتسعى إلى دعم قيم هامة منها بر الوالدين واحترامهما وذلك من خلال تعزيز التنافسية بين الطلاب والطالبات. وأضافت الأنصاري أن عدد المدارس التي تم اختيارها للتنافس في المسابقة 21 مدرسة للبنين والبنات بعد استبعاد عدد آخر ممن لم تتوافر في أعمالهم شروط المسابقة، مشيرة إلى أن الأبحاث المشاركة يجب أن تركز على قضايا كبار السن في المجتمع وأن تتسم بالجدية والابتكار وسلامة المنهج والتقيد بضوابط البحث المتعارف عليها علميا من حيث الصياغة والتوثيق واللغة السليمة.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، رحلة استكشافية لكبار السن من الجنسين، تحت شعار معالمنا، وذلك ضمن خطة المركز الرامية لدمج كبار السن في المجتمع وتعريفهم بالمرافق السياحية والترفيهية في الدولة، والتعرف على متحف الفن الإسلامي، وما يحتويه من تراث وتاريخ وفن إسلامي عريق، ولتعريف كبار السن بمحتويات المتحف وزيادة الوعي بالتاريخ القطري الأصيل، بالإضافة إلى أهمية المتحف الإسلامي ودوره في الحفاظ على الآثار المختلفة. شارك في هذه الجولة أكثر من 30 مسنة في اليوم الأول، وبلغ عدد المشاركات في اليوم الثاني 60 مسنة جميعهن من منتسبات نادي إحسان الاجتماعي، بفرعيه، المطار وازغوى وما يقارب 30 مسناً في اليوم المخصص للرجال من منتسبي المركز، حيث تجول كبار السن في أروقة المتحف وتلقوا شروحاً وافية من المرشد السياحي عن محتويات المتحف التراثية والتاريخية وتعرفوا على المكتبة ومحتوياتها من مخطوطات يعود تاريخها إلى القرن السابع.. وفي ختام الرحلة عبر كبار السن عن سعادتهم بهذه السياحة الجميلة والمفيدة في نفس الوقت، واكتشفوا من خلالها تراثاً عريقاً يعود إلى قرون من مخطوطات ومجسمات وتحف نادرة وغيرها، وطالبوا بتكثيف هذه البرامج التي تجمع بين الفائدة والترفيه.

اختتمت دورة مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المفيدة، التي عقدها مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى)، والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، ومركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان للسيدات المتقدمات في السن للمستوى المتقدم والمتقاعدات والبالغ عددهن 23 سيدة. و هدفت الدورة إلى تدريب المشاركات على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تويتر, انستجرام , سناب شات والتطبيقات المختلفة، واستمرت الدورة لمدة يومين متتاليين تعرفت خلالها المشاركات على التطبيقات المفيدة مثل بلدية ومطراش2 ومصحف قطر والأذكار والتطبيقات الصحية وغيرها، ويهدف برنامج أتواصل إلى سد الفجوة الرقمية بين المتقدمين في السن والتطور التكنولوجي السريع، كما يهدف إلى تشجيع المتدربين على استخدام التكنولوجيا لمساعدتهم على التواصل ولدعم استقلاليتهم. وأكد مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، أن استمرار هذه الدورات أمر ضروري نظراً للتداخلات التكنولوجية الحديثة، وتأثيرها الملحوظ على مختلف جوانب الحياة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أدى إقبال الفئات العمرية الشابة على استخدام التكنولوجيا في مجال التواصل الاجتماعي، بشكل واسع إلى انعزال المتقدمات في السن، الأمر الذي جعلهن بحاجة للتواصل، وشدد مركز مدى على أهمية الشراكة الثلاثية بين الجهات المنظمة، لمثل هذه الدورات للمتقدمات في السن حيث تفتح أمامهن آفاقاً جديدة، وتعزز من إمكانية العيش المستقل بالشكل الذي يحفظ الكرامة الإنسانية، وتربطهن بالمجتمع وتساعدهن على التواصل مع أبنائهن، وأسرهن وتكسر طوق العزلة وتزيد من ثقتهن بأنفسهن.

التقاعد تختتم الورشة الأولى لبرنامج أتواصل اختتم برنامج أتواصل لتدريب المتقدمين في السن والمتقاعدين، ورشته الأولى والتي عقدت على مدار يومين، وتم خلالها تدريب عدد 23 متدربا على كيفية استخدام برامج التواصل الاجتماعي، والتطبيقات المفيدة في حياتهم اليومية مثل برامج التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الطبية وتطبيق مصحف قطر ومطراش وتطبيق البلدية وتطبيق حجوزات الفنادق والعطلات . يأتي تنفيذ هذا البرنامج للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون والشراكة بين كل من مركز مدى ومركز إحسان والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، ويهدف البرنامج إلى سد الفجوة الرقمية بين المتقدمين في السن والتطور التكنولوجي السريع، كما يهدف إلى تشجيع المتدربين على استخدام التكنولوجيا لمساعدتهم على التواصل ولدعم استقلاليتهم. وفي ختام الورشة قام السيد المالكي مدير العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، بتوزيع الشهادات على المشاركين، منوهاً بنجاح البرنامج في استقطاب مشاركين جدد، مؤكداً ضرورة الإلمام بالطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة الذكية، التي لم يعد بالإمكان العيش بمعزل عنها، مشيراً إلى أن أتواصل عبارة عن مبادرة مجتمعية، هدفها تمكين المتقاعد أو المسن من التقنية الحديثة، وتوظيفها في حياته اليومية بطريقة آمنة. وقال المالكي: يتضمن أتواصل 3 ورش، هي: تطبيقات الجوال المفيدة، أجهزة التكنولوجيا المساعدة، الألعاب الرقمية المحفزة للتفكير، مشيراً إلى أنه وبناء على مؤشرات النجاح سيواصل البرنامج ورشه التدريبية، التي ستقام تباعاً لكلا الجنسين مستقبلاً. مشاركة مجتمعية وقالت زينب الكواري رئيس قسم الإعداد والتصميم في مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان حول الشراكة مع مركز التكنولوجيا المساعدة مدى والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، تم طرح هذه الدورات، وذلك لتفعيل المشاركة المجتمعية، بين مؤسسات وهيئات تهتم بهذا الجانب وتجسد روح التعاون المؤسسي الفعال لخدمة فئات المجتمع. إقبال كبير وقال سالم حمد، مدير إدارة العلاقات والشراكات في مركز التكنولوجيا المساعدة مدى: يسعى مركز مدى لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن ودعمهم من أجل تحقيق أهدافهم والتمكن من العيش باستقلالية بالشكل الذي يصون كرامتهم الإنسانية ويحفظها. ويعمل المركز على تقديم حلول التكنولوجيا المساعدة، لتيسير انتفاع المتقدمين في السن وغيرهم من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على نمط حياتهم ومشاركتهم في المجتمع وإبعادهم عن العزلة. وتشكل الشراكة والتعاون مع مركز إحسان والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية فرصة لتدريب وتقديم هذه التكنولوجيا لهذه الفئة الهامة من نسيج مجتمعنا.

شاركت وزارة الداخلية اليوم في احتفالات مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بعيد الفطر المبارك، وقام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام والمقدم خليفة محمد العطية مساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن الصناعي وعدد من منسوبي الإدارة العامة للأمن الصناعي صباح اليوم بزيارة المركز وتوزيع الورود والهدايا على كبار السن لإدخال البسمة في نفوسهم وإشعارهم بتواصل رجال الشرطة معهم في هذه المناسبة السعيدة. وعبر سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام عن سعادته بمشاركة نزلاء المركز فرحتهم بالعيد مؤكدا على أهمية دعم المركز والتواصل مع كبار السن المقيمين به. وأشاد الخليفي بجهود المركز في تقديم نموذج متميز في كيفية استيعاب ورعاية كبار السن معتبرا أن هذه الزيارة تأتي كجزء من التواصل مع كبار السن ورد بعض الجميل لهم لما قدموه للمجتمع القطري من فضل وخدمات طوال فترة حياتهم وأن وزارة الداخلية إذ تقوم بزيارتهم في هذا اليوم فإنها تبعث برسالة لكبار السن مفادها "أننا قريبون منهم ولم ننس فضلهم". وشدد مدير عام الأمن العام على أن وزارة الداخلية تحرص دائما على تعزيز الشراكة مع جميع فئات المجتمع خاصة كبار السن وتقديم الخدمات المتميزة لهم والتي من بينها توفير صالات خاصة في جميع إدارات الوزارة لتقديم مختلف الخدمات لهم بسهولة ويسر وخلال وقت وجيز فضلا عن تلقيهم خدمات الوزارة في أماكن إقامتهم في بعض الحالات أو من خلال توفير سيارات لإحضارهم إلى مقار الإدارات المعنية إذا كانت هناك حاجة لحضورهم كما خصصت الوزارة مواقف خاصة لكبار السن بجميع الإدارات. من جانبه قدم المقدم خليفة محمد العطية مساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن الصناعي تهانيه لنزلاء مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بعيد الفطر المبارك لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن اهتمام وزارة الداخلية بكبار السن فضلا عن أنها جزء من المسؤولية الاجتماعية للوزارة والتي تشمل التواصل مع فئات المجتمع في جميع المجالات الاجتماعية. وأوضح العطية أن هذه الزيارة جاءت للتواصل مع نزلاء المركز والتأكيد للآباء والأمهات من كبار السن بأنهم ليسوا منعزلين عن المجتمع القطري بل جزء منه ونحن معهم ونفتخر بهم. وأكد مساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن الصناعي أن وزارة الداخلية لا تدخر جهدا في تقديم الدعم والرعاية لفئة كبار السن ودعم البرامج التي تقدم لهم وتسهم في توفير السعادة لهم مشيرا إلى أن ذلك واجب الوزارة وجميع فئات المجتمع تجاه الآباء كبار السن الذين بذلوا حياتهم في خدمة الوطن ونهضته وتنميته وعمرانه.

نظم مركز "إحسان" أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ورشتين للأعمال الفنية واليدوية لمدة أربعة أيام، وذلك بالتعاون مع مركز الإنماء الاجتماعي "نماء" لمنتسبات نادي إحسان. وتمحورت أنشطة ورش العمل هذه حول الأعمال اليدوية بالكروشية، والتي تهدف إلى تمكين الأمهات وتزويدهن بمهارات جديدة تجعلها قادرة على الإنتاج وتحسين دخلها الاقتصادي، واعتمادها على ذاتها، بالإضافة إلى تقوية عضلات الأيدي لديهن ودمجهن مع منتسبات أخريات مما يكسر روتينهن اليومي ويعزز ثقتهن بأنفسهن. الجدير بالذكر أن نادي إحسان الاجتماعي شهد خلال الفترة الحالية تطوراً كبيراً عبر استحداث خدمات وبرامج وأنشطة جديدة، بحيث تغطي كافة نواحي الحياة من أنشطة رياضية ومهارات يدوية وندوات ثقافية، وترفيهية ومحاضرات توعوية في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى حصول رواد النادي من كبار السن خلال الفترة النهارية على إشراف ورعاية صحية. ويسعى النادي الاجتماعي لاستقطاب كبار السن وخلق تواصل اجتماعي بينهم وتبادل الخبرات فيما بينهم بمختلف التخصصات، وتمكينهم ومحاولة الاستفادة من تلك الخبرات وتوجيهها لما يخدم المجتمع. كما يركز مركز إحسان على تقديم مبادرات وبرامج تسعى لتمكين كبار السن، وتعزيز التضامن بين الأجيال، إلى جانب تشجيع فرص التفاعل فيما بينها. وقد بدأت ورشة العمل الفنية واليدوية الأولى في 5 مارس 2017 والممتدة لمدة يومين، وتبدأ الثانية من 12 حتى 14 مارس، وتجري فعاليات هذه الورش في مركز "إحسان" في مقر نادي إحسان.