رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"بست باديز" تنظم فعاليات متنوعة للتوعية بمرض التوحد

نظمت مبادرة بست باديز – قطر فعالية للتوعية باضطراب طيف التوحد، في اطار الاحتفال باليوم العالمي للتوحد والذي يصادف الثاني من ابريل من كل عام، وذلك بالتعاون مع رابطة دراجات هارلي ديفدسون وفندق الشعلة تحت شعار Go Blue. وقد سعت المبادرة من خلال هذه الفعالية إلى رفع الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد بمشاركة 60 شخصاً . بدأت الحملة بمسيرة على الدراجات النارية لأعضاء الرابطة من منطقة عين خالد و انتهت بفندق الشعلة.ثم بدأت المحاضرات التوعوية حول اضطراب طيف التوحد من قبل فريق العمل الفني في مبادرة بست باديز – قطر لأعضاء رابطة دراجات هارلي ديفدسون وبعض من أولياء الأمور والمتطوعين، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الفنية والرياضية والترفيهية لعدد من الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد من منتسبي مبادرة بست باديز – قطر في المراكز الخاصة المعنية بذوي الإعاقة و منهم مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة و مركز كيش لذوي الاحتياجات الخاصة و مدرسة التمكن الشاملة، ومركز ستيب باي ستيب. وقد أعربت السيدة لآلئ أبو ألفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر أن هذه الفعالية تأتى ضمن احتفالات الدولة باليوم العالمي لمرض التوحد والذي يهدف إلى الإشارة والتنبيه الجاد والتعريف بالتوحد و الذى أصبحت القدرة على مواجهته الان أقوى من أي وقت مضى بفضل الجهود الدولية وبفضل التوعوية المستمرة به كما يهدف اليوم العالمي للتوحد إلى تعريف المجتمع بحالة التوحد وطيف التوحد، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى دمج أطفال التوحد في المجتمع، وتعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم. وأضافت أبو ألفين أنه بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، يجب أن نتحلى بروح إيجابيه وننقلها إلى أبناءنا من أطفال التوحد وإلى ذويهم . كما شكرت رابطة دراجي هارلي ديفديسون وفندق الشعلة وجميع الاسر التي حضرت الفعالية مثمنه كافة الجهود الرامية الى انهاء العزلة الاجتماعية لمرضى التوحد بشكل إيجابي وفعال . واختتمت السيدة لآلئ أبو ألفين – المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز – قطر بقولها أن الغاية من الاحتفال السنوي باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد هي تشجيع مثل هذا العمل وتوجيه الانتباه إلى ما يعانيه الأفراد المصابون بمرض التوحد و ذووهم من سوء المعاملة والتمييز والعزلة، مما لا يمكن القبول به. وعلى نحو ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن الناس المصابين بمرض التوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية. من جانبه أكد السيد محمد عبد الرحمن مدير إدارة التأهيل والدمج بمبادرة بست باديز- قطر أن الحاجة اليوم باتت ماسة إلى بذل كل الجهود الممكنة لزيادة المعرفة بهذا المرض. وان تكريس يوم عالمي للتوعية بمرض التوحد يأتي لرفع مستوى فهم هذا المرض وحث جميع البلدان على الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة للأشخاص ذوى الإعاقة ... مشيرا أن مبادرة بست باديز أخذت على عاتقها نشر رسالة ذوى الإعاقة إلى المجتمع لاستكمال مفهوم الدمج الاجتماعي فيه من خلال تعاون الجهات المعنية.

1158

| 03 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تحتفل باليوم العالمي للتوحد

نظم قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر ندوة بعنوان: "التوحد – رؤية متكاملة"، قدمها أخصائيون من كلية التربية والهندسة والطب في جامعة قطر، ومركز مدى، وسلطت هذه الندوة الضوء على الجوانب المختلفة المتعلقة بالنهج التكاملي للتدريب والتأهيل لاضطرابات التوحد وذلك بمناسبة احتفالية اليوم العالمي للتوحد. حضر الندوة كل من الدكتور خالد العلي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية في جامعة قطر، والدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية، وعدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين. وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الدكتور خالد العلي نائب رئيس جامعة قطرلشؤون أعضاء هيئة التدريس: "الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في قطر وربطهم بجميع التطورات العالمية الحاصلة يعد من أولوليات العمل وتعود نتائجة على الجميع، ولعل هذه الاحتفالية اليوم تعد إضافة للتوعية حول اضطراب التوحد، وتعريف الناس بالسبل الحديثة المتاحة للتعامل مع المصنفين تحت هذا النوع من الاضطراب". وفي كلمة لها، قالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر: "تحتفل كلية التربية سنويا باليوم العالمي للتوحد، وهذا العام أسعدنا أن تحتفل أكثر من جهة في جامعة قطر معنا بهذا اليوم، إذ تهدف هذه الاحتفالية التوعوية إلى نشر الوعي حول اضطرابات التوحد خاصة مع الزيادة السنوية لأعداد المشخصين تحت هذا النوع من الاضطراب، وتأتي هذه الاحتفالية ضمن الأنشطة العديدة التي تنظمها كلية التربية بالتعاون مع المؤسسات داخل وخارج الجامعة". من جانبها أشارت د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية كلية التربية جامعة قطر، المنسق العام للندوة ، بأن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية للتوحد ينظم سنويا في جامعة قطر بمبادرة من قسم العلوم النفسية بكلية التربية، وذلك بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المعنية، وهذا العام تم تنظيم الاحتفالية بالتعاون والشراكة مع مركز الكندي لبحوث الحوسبة في كلية الهندسة، وكلية الطب، ومركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر. وقالت العطية: "يهمنا في هذه الاحتفالية التأكيد على أهمية التشخيص والتدخل المبكر، والدمج والدمج العكسي مع مراعاة طبيعة وخصائص هؤلاء الأطفال والمنظور التكاملي الشامل". وخلال العرض الذي قدمه، قال الدكتور حاتم الخمرة أستاذ مشارك في التربية الخاصة في كلية التربية: "كانت الفكرة أن نقوم بتقديم عرض عن التوحد والتعريف به، لكننا ارتأينا هذا العام أن نتحدث عن التكامل فيما يتعلق بطرق التعامل مع اضطراب التوحد، إذ نحن نهدف في كل مانقوم به من جهود أن نسهم في دمج أصحاب هذا الاضطراب مع المجتمع وأن نقدم لهم خدمات تفاعلية وأن نرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لهم كذلك، وهذا بكل تأكيد لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل المتكامل كل في مجال تخصصه، فكل ما كان تدخلنا مبكرا كلما كان دورنا مساعدا أكثر، ومانقدمه اليوم هو ليس العلاج، وإنما مقترحات ومعلومات مساعدة". من جانبها، قالت الدكتورة سنا أبوالذهب أستاذ مشارك في علوم التأهيل بكلية الطب: "بالنسبة للجانب الطبي التأهيلي، إننا نسمع كثيرا عن مرض التوحد، لكن لا توجد حتى الآن علاقة بين العلاجات والشفاء لمرض التوحد، وقد أرتبط في ذهن الكثير من الناس أن اللقاحات مسبب للتوحد، ومن هنا نؤكد عدم صحة مايشاع حول هذا. وتحدث كلا من الدكتور أويس قدواتي والدكتور جون جون من كلية الهندسة في جامعة قطر عن أهمية استخدام الروبوت والتكنولوجيا في علاج اضطرابات التوحد وتنمية مهاراتهم الاجتماعية لديهم، وقدموا عرضا لبحوث هامة قاموا بها في كلية الهندسة حول هذا الموضوع. كما تحدثت الأستاذة بثينة الدجبي عن الخدمات التي يقدمها مركز مدى من دعم تكنولوجي للأطفال ذوي الإعاقة، واضطرابات التوحد، حيث تشتمل على الوسائل التكنولوجية التعليمية ووسائل التواصل.

484

| 03 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
وزارة الإقتصاد تشارك باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد

شاركت وزارة الإقتصاد والتجارة اليوم السبت في مناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، حيث أضيء مبنى الوزارة من الخارج باللون الأزرق تضامناً مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة "التوحد يتحدث".يشار إلى أن تخصيص يوم الثاني من ابريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، جاء بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007.والتوحد هو حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، كما أنها تؤدي إلى مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي، وتنتشر الإصابة بالمرض في جميع بلدان العالم.

297

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
الحمادي: آن الأوان لإنشاء برنامج وطني لمرضى التوحد في قطر

احتفل العالم في الثاني من أبريل الجاري باليوم العالمي للتوحد، ويشهد العالم فعاليات متعددة للتوعية بمرض التوحد، ما تلبث أن تخفت وتنتهي حتى موعد الاحتفال، مع أن المرض يمثل ظاهرة عالمية تهدد الكثير من الأسر. وسعت منظمة التوحد العالمية التي انطلقت (WAO) رسمياً في 21 نوفمبر 1998 في لوكسمبرج، لتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك تظل معاناة مرضى التوحد مستمرة في الكثير من بلدان العالم، خصوصا بلدان الجنوب أو ما يطلق عليها العالم الثالث، سواء كانت غنية أم فقيرة. ويعرف التوحد على أنه اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. ويتم تشخيص المرض عندما تصبح الأعراض واضحة، وغالبا ما تكون كذلك قبل أن يبلغ الطفل من العمر 3 سنوات. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ، وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها؛ ولم يفهم جيدًا كيف يحدث هذا الأمر. ويعتبر أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت مرض طيف التوحد (ASDs)، ويكوِّن الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبرجر، التي تفتقر إلى التأخر في النمو المعرفي وفي اللغة، وما يعرف باضطراب النمو المتفشي. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد حسن الحمادي - استشاري ورئيس قسم الأطفال العامة، زميل الكلية الملكية الكندية في طب الأطفال، زيادة عدد المصابين بمرض التوحد بين الأطفال في السنوات الأخيرة، مرجعا ذلك إلى تطبيق برنامج الكشف المبكر عن التوحد، والذي يخضع له الأطفال. وأضاف "ويوفر برنامج الكشف المبكر عن مرض التوحد لدى الأطفال، فرصة لاكتشاف الحالات مبكرا، حيث يخضع الطفل لعدد من الفحوصات، عند سن عام ونصف وسن 3 سنوات لجميع الأطفال في قطر". ولفت الحمادي في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إلى أن أعراض التوحد تتدرج من البسيطة حتى الشديدة، موضحا أنها تظهر خلال الـ 3 سنوات الأولى من عمر الطفل وتتركز حول ضعف التواصل الاجتماعي، مضيفا "وتتضمن الأعراض ضعف التواصل الاجتماعي والميل للعزلة والبقاء منفردا، و يقضي الطفل وقتاً أقل مع أسرته، ولا يُظهِر فرحًا عندما يرى أمه او أباه، كما لا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه، ويبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين". وأردف قائلا "وتكون استجابة الطفل أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون، ولا يدرك الطفل أيضا مشاعر الآخرين، فلا يكترث عندما يرى أمه تبكي أو حزينة، ولا يتفاعل معها بصورة طبيعية". وأوضح أن الأعراض تتضمن أيضا ضعفا في التواصل اللغوي، حيث يكون تطور اللغة لدى الطفل ضعيفا، وقد لا تتطور بتاتاً، وهو ما يعطي انطباعا أن الطفل يعاني الصمم، مبينا أن الطفل المتوحد يعاني صعوبة فى الاتصال الشفهي، حيث لا يبدأ الطفل الحوار ولا يكمله، مع تكرار كلمات معيّنة أو إعادة آخر كلمة من الجملة التي سمعها. واستطرد قائلا "كما يلحظ على الطفل المتوحد أيضا أن نشاطه واهتماماته وألعابه متكررة ومحدودة في نطاق ضيق، حيث يقوم الطفل بأداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو باستخدام الأشياء، مثل: اللعب بنفس اللعبة بشكل متكرر ومقاومة أي تغيير في الروتين الذي اعتاد عليه، كأن ينتقل من مكان إلى آخر أو تغيير ملابسه أو تغيير نوع الوجبة الغذائية المعتاد عليها". ونوه الدكتور الحمادي إلى أن أعراض التوحد تتضمن أيضا اعتياد الطفل القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين وهز الجسم بشكل متكرر، و الارتباط غير الطبيعي بالأشياء، كأن يصرّ على الاحتفاظ بدمية معينة، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه، لافتا إلى أن الطفل المتوحد قد يكون أكثر نشاطاً أو أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي، كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ دون سبب واضح. وأضاف قائلا "وقد يعاني المصابون بالتوحد من إعاقة أو اضطرابات أخرى تؤثر في عمل الدماغ، مثل: الصرع أو التخلف العقلي او الاكتئاب، خاصة في سن المراهقة". وأشار إلى أن الأعراض توحي بعدة ملامح عامة للطفل المصاب بمرض التوحد، تتلخص في أنه ليس لديه أصدقاء لا يتفاعل مع محيطه الاجتماعي، منطوٍ، منوها إلى أن نسبة الإصابة في الولايات المتحدة الأمريكية بلغت 68 طفلا لكل 1000 طفل، في حين تصل نسبة الإصابة عالميا إلى 8 - 12%. وأكد عدم وجود إحصاءات حول نسبة الإصابة بالتوحد في قطر، موضحا أن نسب الإصابة لن تختلف عن النسب العالمية، داعيا الجهات المعنية إلى إجراء مسوحات وطنية لمعرفة حجم الإصابة في قطر بشكل دقيق. وحذر من عدم تشخيص المرض والتعامل مع الطفل على أنه متمرد أو عنيف ولديه فرط في الحركة، وعليه يتم التعامل معه بعنف من الأسرة من قبيل تربية الطفل، كأن يضرب الطفل نتيجة مثل هذه الأفعال، موضحا أن ذلك له عواقب وخيمة على حالة الطفل. طرق التشخيص وبين الدكتور الحمادي أن التخصصات الطبية المعنية بتشخيص حالات التوحد لدى الأطفال، هي: طبيب الأطفال العام، وطبيب أطفال متخصص في التطور والنمو، وطبيب أطفال متخصص في الجانب النفسي والسلوكي، أو طبيب أطفال متخصص في الأعصاب، مضيفا "فضلا عن طبيب الأسرة الذي يمكنه تشخيص حالات التوحد طبقا لعدد من الأسئلة التي يوجهها للأسرة، وفي حالة ثبوت الإصابة يتم تحويل الحالات إلى "حمد الطبية" لاستكمال التشخيص ووصف العلاج المناسب". وحول طرق تشخيص مرض التوحد، بين عدم وجود اختبارات طبية معينة لتشخيص حالات التوحد، مضيفا "ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الطفل وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه، فإذا اكتشف الوالدان أنه لا يستطيع نطق بعض العبارات مثل: ما- ما- با- با، ولا ينظر الطفل في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد نتيجة عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه، ويرتبط ارتباطا شديداً بلعبة واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين، فهناك احتمال أنه مصاب بالتوحد". ولفت إلى أن 90% من أسباب الإصابة بالتوحد تعد مجهولة، في حين تتشارك عدة أسباب في نسبة 10 % المتبيقة تتضمن الأسباب الوراثية والجينية والبيئية والاجتماعية والتلوث، مشددا على أن الأبحاث حول التوحد مازالت في بدايتها. ونفى أن يكون التطعيم في عمر عام ونصف سببا في إصابة الطفل بمرض التوحد، مشددا على أن تلك إشاعات ليس لها أي اساس من الصحة، داعيا الأسر إلى استقاء المعلومات الصحية من مصاردها الموثوقة، ومشيرا إلى أن ملايين الأطفال خضعوا للتطعيم ولم يصابوا بأي أذى. ونبه إلى أهمية ملاحظات الأبوين عن الطفل في تشخيص مرض التوحد، منوها بأن الأسرة هي الملاصق للطفل منذ ميلاده، خصوصا الأم التي ترعى صغيرها بشكل مستمر، ومن ثم تلاحظ أي تغير قد يطرأ عليه. علامات التوحد الأولى ونوه بأن الطفل ومع التقدم في العمل تطرأ عليه علامات التواصل مع محيطه وتفاعله مع المحيطين به بشكل واضح، مشيرا إلى أن الطفل المصاب بالتوحد بعيد كل البعد عن ذلك، حيث لا تظهر عليه أي علامات للتفاعل. وتابع قائلا "وفي الشهور الأولى بعد الميلاد لا تظهر أي علامات للتوحد على الطفل المصاب، بل تكون الأمور اعتيادية، ولكن مع وصول الطفل إلى عمر 6 أشهر تبدأ العلامات في الظهور رويدا رويدا حتى سن 12 شهرا تتضح العلامات بشكل جلي". وحول الخدمات العلاجية المتوافرة حاليا وتوزيعها بين عدد من الجهات، أشار إلى أن الخدمات العلاجية الموجودة حاليا لا تغطي جميع الحالات، وجميع المراكز المعنية حاليا تعاني من قوائم الانتظار. وذكر أن التوحد لا يوجد له علاج طبي دوائي واضح له على مستوى العالم حتى الآن، وهو ما يجعل مهمة تلك المراكز من الصعوبة بمكان، مشيرا إلى أن العلاج المتوافر حاليا سلوكي ووظائفي مثل علاج التخاطب والبلع. ولفت إلى أن مريض التوحد يستجيب لبرامج العلاج طبقا لحالته، منوها بأن برامج العلاج تعتمد على توفير برامج توعية للأسر لبيان طريقة التعامل مع أطفالهم، مضيفا "فقد ذكرنا سابقا أن أبرز الأعراض تتمثل في عدم التواصل، وهذا يمثل إشكالية كبرى للأسرة، حيث لا يتحدث الطفل مع أحد، كما لا يطلب احتياجاته كما يفعل الأطفال الآخرون". وشدد الدكتور الحمادي على أن الجهود المبذولة حاليا في مجال التوحد تعد متواضعة وتحتاج إلى كثير من التطوير لتواكب الزيادة المستمرة في أعداد المصابين، مضيفا "فالأسر يعانون بشدة من غياب الدعم لهم، نتيجة لغياب الخدمات العلاجية التي تستوعب جميع الحالات التي تم تشخيصها، فضلا عن عدم قبول المدارس لهذه الفئة من الأطفال؛ نظرا لعدم وجود كوادر مؤهلة للتعامل معهم في المدارس، ما يساهم في مزيد من عزلتهم عن محيطهم". برنامج وطني للتوحد وطالب الجهات المعنية بإنشاء برنامج وطني لمرضى التوحد، يمثل مظلة وطنية لجميع الخدمات الموجهة لمرضى التوحد في قطر، ويهتم بـ 3 أمور رئيسية، هي: التشخيص، العلاج، الأبحاث. وأضاف قائلا "وهذا البرنامج يعمل على توفير خدمات التشخيص والعلاج تحت سقف واحد لينهي معاناة الأسر في البحث عن الخدمات العلاجية، وتوفير برامج التوعية للأسرة والمجتمع". وحول تأثيرات الوصم الاجتماعي في علاج مرضى التوحد، أكد أن الوصم الاجتماعي حاليا يعد من أبرز معوقات علاج حالات التوحد، حيث ينكر الكثير من الأسر إصابة أبنائهم بهذا المرض الذي لا يختلف عن أي مرض عضوي. وألمح إلى أن مريض التوحد يمتلك مواهب يمكن تنميتها والاستفادة منها، مشيرا إلى أن العديد من مرضى التوحد في العالم تحدوا مرضهم وأصبحوا من المبدعين في مجالات عدة. وأضاف قائلا "وفي هذا السياق يجب دعوة الأسر إلى مراجعة طبيب الأطفال عند ملاحظة أي تغيرات على الطفل، كأن يكون منطويا على نفسه، أو أن يعاني من فرط الحركة. كما أود من الجهات المعنية عن التربية والتعليم توعية المدرسين حول أبرز أعراض التوحد؛ لكي يمكنهم التعرف على الحالات وتسهيل تحويلها إلى الطبيب بالسرعة المطلوبة". وتساءل عن كيفية التعامل مع المرضى المصابين بالمرض ولم يتم تشخيصهم، نظرا لأن برنامج الكشف المبكر بدأ قبل عامين فقط، مبينا أن إنشاء برنامج وطني لمرض التوحد سيساهم في اكتشاف الحالات التي لم تشخص من خلال المراكز الصحية والمستشفيات المختلفة في قطر، مشيرا إلى أهمية ذلك في إجراء أبحاث دقيقة توضح حجم الإصابات في قطر. ذوي الاحتياجات المتعددة وحول عيادة الأطفال ذوي الاحتياجات المتعددة، أوضح أن العيادة تعمل منذ إنشائها قبل عامين في تقديم خدمات نوعية للأطفال المرضى، مشيرا إلى توفير جميع التخصصات الطبية التي يحتاج إليها المرضى في مكان واحد. وأردف قائلا "إن العيادة تستقبل حالات الإعاقة الذهنية نتيجة الشلل الدماغي والإعاقات الحركية التي تعاني مشاكل في التنفس ويحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي، وأيضا تعاني من مشاكل في التغذية، حيث يتغذون عن طريق الأنبوب، مع تشنجات، وهذه الحالات تحتاج إلى أكثر من تخصص لمتابعتهم". ولفت إلى نقل التجربة الكندية في مجال التعامل مع الأطفال ذوي الحالات الحرجة، مشيراً إلى التعاون القائم بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى "سيك كيدز" الكندية. ونوه إلى أن العيادة التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط قد تضاعف عدد الحالات التي تستقبلها خلال العامين الماضيين، مبيناً أن العيادة تستقبل 75 حالة حاليا، مشيراً إلى أن المريض اليوم يحتاج إلى زيارة واحدة للعيادة يتلقى خلالها الرعاية الطبية المناسبة لحالته. وتابع قائلاً "وتوفر العيادة التخصصات الطبية التي يحتاج إليها هؤلاء الأطفال مثل أمراض الصدر والجهاز العصبي والهضمي والقلب والتغذية العلاجية والعلاج الوظائفي والصيدلة، إضافة إلى أي تخصص طبي تحتاج إليه الحالات التي تراجع العيادة". وبين الدكتور الحمادي أن العيادة يتم توفيرها يوم الثلاثاء من كل أسبوع، مشيراً إلى استقبال التحويلات من قسم الأطفال بـ"حمد الطبية"، إضافة إلى المراكز الصحية، داعياً الأطباء بالمراكز الصحية إلى التواصل مع العيادة للتعرف على الفئة المستهدفة بخدماتها للتسهيل على الأسر وتقديم خدمة عالية الجودة للأطفال المرضى. وحول خطط تطوير العيادة، دعا إلى وضع خطة للتوسع في خدمات العيادة بهدف مضاعفة قدرة العيادة على استقبال الحالات، مطالبا الجهات المعنية بتوفير دعم أكبر لهذه العيادة بهدف توفير الأجهزة الطبية للمرضى بالسرعة المطلوبة. وبين أن كوادر العيادة تقوم بالتواصل مع المرضى في المنازل بهدف متابعة الحالات عن كثب وتقديم المشورة الطبية المناسبة عند اللزوم، مشيراً إلى تذليل العقبات كافة أمام الأسر، للوصول إلى العيادة في الوقت المناسب. وفيما يتعلق ببرامج التدريب، أفاد بأن تدريب الكوادر العاملة بالعيادة يتم بالتعاون مع مستشفى "سيك كيدز" الكندي بناء على الشراكة القائمة بين حمد الطبية، مشيراً إلى أن الكوادر الحالية تم تدريبها على أيدي فريق طبي متخصص حضر إلى الدوحة من تورنتو لهذا الغرض. ونبه إلى أن المدارس ترفض استقبال هذه الحالات؛ نظرا وجود بيئة تعليمية مناسبة أو كوادر مؤهلة للتعامل معه هذه الحالات، داعيا الجهات المعنية إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة، نتيجة تزايد هذه الفئة من الأطفال.

1448

| 12 أبريل 2015

منوعات alsharq
"مايكروسوفت" تطرح برنامجاً لتوظيف المصابين بالتوحد

أطلقت مجموعة "مايكروسوفت" الأميركية برنامجاً ريادياً لتوظيف الأشخاص المصابين بالتوحد.وشرحت ماري إلن سميث، نائبة رئيس "مايكروسوفت" والتي لديها ولد يعاني من التوحد، أن "الأشخاص المصابين بالتوحد يوفرون طاقة نحن بحاجة إليها في مايكروسوفت". وأضافت على مدونة المجموعة الرسمية أن "كل فرد هو مختلف، فالبعض يتمتع بقدرة كبيرة على حفظ المعلومات والتدقيق في التفاصيل" مثلا، مشيرةً إلى "خصوبة مواهب" المصابين بالتوحد حسبما ذكر موقع "العربية نت". ويهدف هذا البرنامج الريادي إلى توظيف أشخاص يعانون من التوحد بدوام كامل في مقر المجموعة في ريدموند شمال غرب الولايات المتحدة. وتم إعداد البرنامج بالتعاون مع شبكة سبيشاليسترن الدنماركية التي "تعتمد على مواصفات المصابين بالتوحد كميزة تنافسية" وتساعد هؤلاء الأشخاص على إيجاد فرص عمل، بحسب ما جاء في موقعها الإلكتروني. وأوضح الموقع أن أغلبية موظفي "سبيشاليسترن" يعانون من التوحد في أحد مراحله وهم يعملون مستشارين لشركات خاصة يكلفون بتجربة البرمجيات وبرمجة المعطيات وتثبيتها حسبما ذكر المصدر نفسه. وتتعاون هذه الشبكة منذ العام الماضي مع مجموعة "إس. إيه. بي" الألمانية المتخصصة في البرمجيات الموجهة للشركات وتساعدها على توظيف أشخاص مصابين بالتوحد. محلياً إحتفل مركز الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة "الشفلح" هذا الأسبوع باليوم العالمي للتوحد، حيث نظم مهرجانا رياضيا بالقاعة الرياضية بالمركز خلال يومي 5 و 6 ابريل وبمشاركة 107 طالب، حيث تضمن برنامج الإحتفال عدة فقرات رياضية وترفيهية متنوعة.ويهدف تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تتزامن مع إحتفال العالم باليوم العالمي للتوحد الى نشر الوعي من خلال البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة وتعريف المجتمع بمرض التوحد.

239

| 08 أبريل 2015

محليات alsharq
"شبكة آباء وأمهات" تنظم حملة للتوعية بأطفال التوحد

بمناسبة شهر التوعية لاضطراب التوحد نظمت شبكة آباء وأمهات التوحد حملة توعوية أمس بمجمع اللاند مارك تم خلالها توزيع البروشرات الخاصة بهذا الحدث ويوضح فيه أسباب الإضطراب وسبل العلاج والتعريف بالتوحد بوجود الأطفال الذكور وهم يرتدون اللون الأزرق والفتيات باللون الزهري. وتهدف الحملة على توعية المجتمع ودمج حالات التوحد و الحملة برعاية الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حيث شهدت حضورا كبيرا ومشاركة الطفل غانم والذي يحرص عل التواجد في جميع المناسبات التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن صفات أطفال التوحد لا يركز بنظره على الأشياء أو أصوات وهو في عمر الشهرين ولا يقوم بحركات طفولية مثل الضحك في عمر أربع شهور ولا يبتسم عند رؤية الوالدين في عمر ثمانية شهور . ولا يستعين طفل التوحد بوالديه في الوصول إلى ما يريد من خلال سحب يديهما أو الإشارة في عمر ١٢او١٦شهر . كمالا يستجيب عند مناداته باسمه ولا يشارك في النظر إلى ما ينظر إليه أبواه أو أشخاص حوله خصوصا عند انشغاله بألعابه. ولا يقوم بتقليد حركات الأبوين خصوصا عند مداعبته. كما ان طفل التوحد لا يتفاعل عاطفيا مع الآخرين لا يبدو عليه التأثر عند غياب الآخرين ولا يشارك في اللعب التخيلي، مثلا كتقليد دور الأم بإطعام الدمية. ومن العلامات الأخرى لطفل التوحد لا يبدي الطفل اهتمام للأطفال من حوله. ولا يشعر بالقلق عند غياب الوالدين وليس لديه إحساس بالخطر ،فقد يركض في الشارع بدون انتباه للسيارات ولا يبدو انه يذكر أي أحداث وقعت من قبل. كما أن طفل التوحد ولا يبحث عن والديه إذا حدث وفقدهم في مكان مزدحم . وغير مدرك بشكل عام للأشخاص أو الأحداث من حوله. كما أن العديد من المصابين بإضطراب التوحد لديهم حساسية زائدة من بعض الأصوات، و الروائح، و ملمس بعض المواد ومذاق بعض الأطعمة.

493

| 06 أبريل 2015

محليات alsharq
"أشغال" تشارك في حملة التوعية بمرض التوحد

في إطار حرصها الدائم على المشاركة في دعم المبادرات الوطنية التي تعنى بقضايا المجتمع المختلفة، شاركت هيئة الأشغال العامة "أشغال" في الحملة الإنسانية للتوعية بمرض التوحد،. وتأتي الحملة ضمن حملة التوعية التي تقوم بها دولة قطر للسنة الثامنة على التوالي بمناسبة اليوم العالمي للتوحد ، وذلك مساء يوم الخميس الموافق 2 أبريل 2015، حيث أضاءت الهيئة مبانيها الرئيسية باللون الأزرق، والتي شملت كل من برج الفيصل وبرج النخيل، وذلك في خطوة مشتركة مع الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات العامة في دولة قطر نحو نشر الوعي العام بمرض التوحد، ودعم برامج التعليم للمرضى. وتجري المشاركة السنوية باليوم العالمي للتوحد استجابة لاقتراح دولة قطر بجعل الثاني من أبريل من كل عام يوماً عالمياً للتوعية بهذا المرض، والذي تم تبنَيه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007. ويأتي هذا القرار بالتضامن مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة "التوحد يتحدث" تحت عنوان "إضاءة باللون الأزرق"، والتي تتضمن إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق من أجل تسليط الضوء على مرض التوحد وزيادة الوعي المجتمعي حوله. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" تسعى دائماً إلى تعزيز مشاركتها في دعم جهود ومبادرات الدولة لنشر الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا الهامة، وتطوير القطاعات الصحية والتعليمية والعمرانية وغيرها، وذلك إيماناً من الهيئة بأهمية دورها ومسؤوليتها الاجتماعية.

573

| 04 أبريل 2015

منوعات alsharq
العالم يحتفل لمرضى التوحد

يحتفل العالم، في 2 إبريل بمرضى التوحد، بصفته "اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد"، حيث يتم تسليط الضوء على المشكلات التي يواجهها المصابون بهذا المرض، وعلى القدرات التي يملكونها والتي تخولهم لخوض مجالات العمل المختلفة. ويعاني معظم البالغين المصابين بالتوحد من البطالة، إذ أوضح بيان على موقع الأمم المتحدة، أن 80% من المصابين بهذا المرض عاطلون عن العمل. وقال البيان: "تشير البحوث إلى أن أرباب العمل يضيعون فرصا من استغلال القدرات التي يمتاز بها المصابون بالتوحد عن غيرهم مثل القدرات الفريدة في إدراك الأنماط والتسبيب المنطقي فضلا عن قدرة مذهلة في الانتباه للتفاصيل". وتابع: "هذه الصفات تعطيهم الأفضلية في شغل أنواع معينة من الأعمال، مثل اختبار البرمجيات وإدخال البيانات والعمل في المعمل والمراجعة اللغوية، وهذه هي بعض من الأمثلة القليلة". واعتبرت الأمم المتحدة في بيانها أن "العقبات التي يجب التغلب عليها لإطلاق عنان إمكانيات المصابون بالتوحد، تمثل النقص في التدريب المهني، والدعم الضعيف في التوظيف، والتمييز في المعاملة". يشار إلى أن مرض التوحد، هو مرض يعيق النمو مدى الحياة، وتظهر علاماته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمر الطفل.

376

| 02 أبريل 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
بالفيديو.. تطبيق لنظارات جوجل يكتشف العواطف بقراءة الملامح

يعمل معهد الأبحاث التطبيقية الألماني Fraunhofer، علي تطوير تطبيق تجريبي جديد، يعمل على نظارات جوجل الذكية، بتوجيه كاميرا النظارة إلى وجه الشخص، بينما يقوم التطبيق بقراءة تعبيرات الوجه، ويعطي معلومات إلى أي مدى هذا الشخص يشعر بالسعادة أو الحزن أو الغضب أو الدهشة، وأيضا يستطيع التطبيق تخمين عمر الشخص وحالته المزاجية. ويمكن لتطبيق مثل هذا مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض مثل مرض التوحد، الذي يجعل الأمر غاية في الصعوبة لقراءة عواطفهم وما يشعرون به. التطبيق يعمل بشكل كامل على وحدة المعالجة المركزية لنظارة جوجلل الذكية، ما يعني عدم حاجة النظارة لإرسال الصور إلى سحابة تخزين البيانات، حيث يعمل التطبيق على الصور المخزنة في النظارة نفسها، وهذا يمكن أن يبقي الصور المسجلة أكثر أمنا. ويعتبر التطبيق خطوة نحو إمكانية تحميل الروبوتات بالقدرة على قراءة مشاعر الناس، سواء بالإحباط أو الارتباك الذي قد يظهر في الوجوه.

487

| 06 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
علماء يكتشفون سر مرض التوحد

قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن دراسة عملية جديدة، توصل إليها فريق من الباحثين، تكشف عن السبب الذي يقف وراء مرض التوحد، حيث تشكل نقلة نوعية في التعرف على المرض الذهني ومعرفة سبل علاجه. وذكرت الصحيفة، أن فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اكتشفوا أن أدمغة المصابين بالتوحد توجد بها نقاط اشتباك عصبية كثيرة للغاية تتلاقى وتتواصل فيها الخلايا العصبية. وأرجع الباحثون تعدد هذه نقاط الاشتباك العصبية إلى غياب ما يسمى بعملية "التقليم" لهذه النقاط العصبية التي تتم في مرحلة مبكرة من حياة الفرد عادة. ومن المتوقع، أن تقود الدراسة إلى دواء بديل للتوحد بخلاف علاج "راباميسين" الذي يستخدم حاليا إلا أن أثاره الجانبية قد تجعل منه دواء غير آمن لمرضى التوحد بشكل كامل. وقال مدير قسم أبحاث علم النفس بالمركز الطبي في جامعة كولومبيا، الدكتور جيفري ليبرمان إن الدراسة تعد كشفا مهما يمكن أن تؤدي إلى وضع استراتيجية علاجية لمرض التوحد، على حد قوله.

710

| 25 أغسطس 2014

منوعات alsharq
محكمة بريطانية تأمر بخلع أسنان شاب

أمرت محكمة بريطانية بخلع أسنان شاب مصاب بمرض التوحد بناءّ على طلب من الأطباء، لمنعه من إيذاء نفسه. وقالت صحيفة ديلي ميل، اليوم الإثنين، إن قرار تنفيذ هذا الإجراء لم يُختبر في محكمة قانونية ولم يصادق عليه قاض وتم اتخاذه في محكمة الحماية السرية والمثيرة للجدل، وجعل الشاب يعيش بقية حياته على السوائل، أو يُجبر على استخدام أطقم الأسنان لمضغ الطعام الصلب. وأضافت أن عملية خلع أسنان الشاب المصاب بمرض التوحد تم الكشف عنها في ملفات حصلت عليها لجنة في مجلس اللوردات البريطاني تحقق في عمل محكمة الحماية من محامين يعملون بالمحكمة نفسها، والتي كان أنشأها حزب العمال عام 2005 أثناء توليه الحكم بموجب قانون القدرات العقلية للبت في قضايا الرعاية الصحية. وأشارت الصحيفة إلى أن المحامين أصروا على وجود ارتباك بين قانون القدرات العقلية ومحكمة الحماية بشأن ما يمكن تصنيفه على أنه علاج طبي مهم، ومتى يحتاج المهنيون الصحيون للذهاب إلى المحكمة للحصول على قرارات بشأنها. وقالت إن المحامين اعتبروا قضية الشاب المصاب بمرض التوحد والذي تم خلع جميع أسنانه من دون تدخل المحاكم مثالاً على هذا الارتباك، وطالبوا بإدخال إصلاحات على قانون القدرات العقلية ومحكمة الحماية.

416

| 06 يناير 2014

محليات alsharq
"حمد الطبية" تنفي وجود زئبق بالتطعيمات

نفت مؤسسة حمد الطبية الشائعات التي أثيرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود مادة الزئبق بالتطعيمات التي تقدم للأطفال، وأن لها علاقة بإصابة بعض الأطفال بمرض التوحد.. موضحة بأن جميع التطعيمات التي تقدم ضمن برنامج التطعيمات حاليا هي تطعيمات حديثة جدا ولا تحتوي مطلقا على أي مواد زئبقية. وشددت المؤسسة على أن كافة التطعيمات التي تقدم للأطفال هي من أفضل التطعيمات الحديثة على مستوى العالم، حيث يتم استجلابها من كبرى الشركات العالمية المعروفة في مجال التطعيمات. ونوهت مؤسسة حمد الطبية بأن الإصابة بمرض التوحد ليست له أي علاقة بمادة الزئبق أو بالتطعيمات.. مطالبة بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تثير البلبلة دون الرجوع إلى المصدر الرئيسي للمعلومات الطبية.

706

| 23 أكتوبر 2013