قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
في إطار فعاليات الشهر العالمي للتوحد، نظّمت متاحف مشيرب بالتعاون مع سدرة للطب الجلسة الثانية من سلسلة مقهى العلوم، وذلك في بيت بن جلمود بمشيرب قلب الدوحة. وجاءت الجلسة تحت عنوان: «التوحد والتنوع العصبي: من الاكتشافات العلمية إلى تجارب الحياة الواقعية»، تزامنًا مع مؤتمر تقنيات التوحد الذي تستضيفه جامعة حمد بن خليفة. استضافت الجلسة نخبة من الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر، حيث ناقشوا أحدث المقاربات العلمية المتعلقة بأبحاث التوحد وتشخيصه ودعم المصابين به. وتمحورت المناقشات حول موضوعين رئيسيين: الأول بعنوان «قوة علم الجينوم في التشخيص»، والذي استعرض كيف تسهم البحوث الجينية في تطوير أدوات التشخيص وأساليب العلاج. أما الثاني، فجاء تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ومستقبل الرعاية الصحية»، مركّزًا على توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لإعادة تشكيل أدوات التقييم والتدخل العلاجي في حالات التوحد. وخلال الجلسة، قدمت الدكتورة سحر دعاس، مديرة الأبحاث في سدرة للطب ومؤسسة سلسلة مقهى العلوم، مداخلة شخصية مؤثرة قالت فيها: «بصفتي أمًا لمراهق مصاب بالتوحد، فإن هذه الجلسة تحمل أهمية بالغة بالنسبة لي. إنه لأمر يدعو للتواضع والتمكين أن نشهد اجتماع خبراء عالميين هنا في قطر لتبادل الرؤى وإلهام العمل. تركيزنا على علم الجينوم والتكنولوجيا والتجارب الواقعية لا يتعلق بالعلم فقط، بل بإعادة تشكيل المستقبل». من جانبه، شدّد السيد عبدالله النعمة، المدير العام لمتاحف مشيرب، على الدور المجتمعي لمقهى العلوم، قائلاً: «من خلال شراكتنا مع سدرة للطب ودعمنا لمؤتمر تقنيات التوحد، نوفر منصة حيوية للحوار العلمي والمجتمعي. ونحن نفخر بتوسيع نطاق الوصول إلى نتائج الابتكار العلمي عبر جلسات تفاعلية تعزز الوعي وتدعم الاندماج الاجتماعي، بما ينسجم مع رؤية مؤسسة قطر في التعليم والتنمية المجتمعية».
328
| 16 أبريل 2025
نظمت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة مائدة مستديرة لمناقشة الجوانب القانونية للنهج الذي تتبعه دولة قطر في تشخيص وعلاج التوحد. وعُقدت المائدة المستديرة تحت عنوان «التوحد والقانون: رؤية دولة قطر» يوم 11 نوفمبر في قاعة المحاضرات بمؤسسة قطر، حيث اجتمع نخبة من الخبراء في مجالات القانون والعلوم والطب والسياسات لمناقشة المشهد الحالي في قطر لدعم الأفراد المصابين بالتوحد. وقد أتاح هذا النقاش المتعدد التخصصات الفرصة لإجراء تحليل مقارن وتحديد أوجه القصور في النهج الحالي في قطر واقتراح إصلاحات قانونية وحلول مبتكرة لمعالجتها. كما تناولت الجلسة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات في تحسين تشخيص التوحد وعلاجه. وافتُتحت الجلسة بكلمة ألقتها الدكتورة سوزان كارامانيان، عميد كلية القانون، التي أدارت أيضًا حلقة نقاشية شاركت فيها السيدة لوري أونمب، الرئيس التنفيذي لمجلس مقدمي خدمات التوحد (CASP). وشارك في الحلقة من جامعة حمد بن خليفة كل من الدكتورة دينا أحمد آل ثاني، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة، والدكتور باري سليمان، الأستاذ المساعد في كلية القانون، والدكتورة حراء أمين، الأستاذ المساعد في كلية السياسات العامة. واختُتمت الجلسة بحوار مفتوح شمل أسئلة وأجوبة ومداخلات من الحضور. يُذكر أن المائدة المستديرة عُقدت تحت رعاية مجلس مقدمي خدمات التوحد (CASP) ومركز «إي-سينس للتميز»، وهي مبادرة لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة تهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا المبتكرة لتحسين تشخيص التوحد وأساليب التدخل العلاجي. وعلّقت الدكتورة سوزان كارامانيان على الجلسة قائلة: «رغم أن النقاش ركز على السياق المحلي، إلا أنه تطرق أيضًا إلى رؤى مستمدة من تجارب قانونية دولية، فالسيدة لوري أونمب تُعد من أبرز الخبراء القانونيين في مجال التوحد في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تأثر الجمهور بقصتها الملهمة حول جهودها لضمان إقرار جميع الولايات الأمريكية قانون «ريان»، الذي يحمل اسم ابنها، والذي يلزم شركات التأمين الصحي بتغطية نفقات تشخيص التوحد وعلاجه، كما لاقت قصتها صدى لدى الحضور، خاصة أن للعديد منهم أفرادا من العائلة أو أصدقاء مصابين بالتوحد. بالإضافة إلى ذلك، شهد النقاش مساهمات ثرية ومتعددة التخصصات بفضل مداخلات الأساتذة باري سليمان ودينا أحمد آل ثاني وحراء أمين، وقد سعدنا بمشاركة مجلس مقدمي خدمات التوحد (CASP) في رعاية الجلسة إلى جانب مركز «إي-سينس للتميز»، مبادرة جامعة حمد بن خليفة التي نثق أنها ستُحدث تأثيرًا مماثلًا في المجتمع المحلي».
444
| 20 نوفمبر 2024
تركت طالبتا الصف السابع، سارة فيصل الدوسري وميرا يوسف الكعبي، بصمتهما بالفعل في مجال العلوم والابتكار. وقد لفت اختراعهما حذاء ذكي للتوحد، المصمم لتلبية الاحتياجات الحسية للأفراد المصابين بالتوحّد، ومراقبة العلامات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، انتباه نجوم العلوم برنامج تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي التابع لمؤسسة قطر. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتهما فيما يتعلق بالأهلية المتعلقة بالعمر، إلا أن تصميمهما أكسبهما مكانة لاستضافتهما كضيوف مميزين في البرنامج، وجعل منهما قدوة للشباب لخوض غمار المشاركة في مجالي العلوم والتكنولوجيا. وفي حديثها عن تجربتها في برنامج نجوم العلوم، وصفت سارة فيصل الدوسري، طالبة الصف السابع في أكاديمية قطر -الدوحة المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، مشاركتها في البرنامج بأنها كانت فرصة رائعة ومفيدة، وأوضحت: منحتني الموارد المتاحة والبيئة المحيطة الدافع لتحويل أفكاري إلى واقع ملموس، وقد عزز قبولي في برنامج نجوم العلوم - على الرغم من حداثة سني - الثقة بنفسي، وجعلني أشعر بأن أفكاري تستحق المتابعة والاهتمام.
910
| 01 أكتوبر 2024
في اليوم العالمي للتوحد، يحتفي سدرة للطب، عضو في مؤسسة قطر، بمبادرتها البحثية الهامة، وهي دراسة BARAKA - قطر، التي تعمل على توفير قاعدة وطنية تحوي بيانات إكلينيكية وجينومية لمساعدة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في قطر، وزيادة الوعي والمعرفة حول هذا المرض ضمن المجتمع القطري. هذه الدراسة التي تمّ العمل بها لسنوات عدة في المنطقة، والتي نُشرت مرحلتها التجريبية في مجلة Genome Medicine المرموقة، لا تكمن أهميتها فقط في تعزيز الفهم لدينا فيما يخصّ اضطراب طيف التوحد في العالم العربي، ولكن أيضًا في رفع مستوى علم الوراثة في منطقة الشرق الأوسط إلى العالمية. يشكّل اضطراب طيف التوحد مجموعة متنوعة من المشاكل العصبية التي تؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك. وعلى الرغم من انتشار معلومات وبيانات عديدة له عالميًا، إلا أن فهمنا للجذور الجينية لاضطراب طيف التوحد في الوطن العربي لا يزال تاريخيًا محدوداً. كسرت دراسة بركة التي نفذها مركز سدرة للطب في قطر هذه الحواجز وفتحت آفاقًا جديدة في مجال علم الوراثة في الشرق الأوسط وفي تأثيرها على اضطراب طيف التوحد. الدكتور خالد فخرو، مدير علم الوراثة البشرية في سدرة للطب والمشرف على دراسة بركة، كشف التالي: «نجحت دراسة BARAKA في تحقيق تقدم كبير في رفع مستوى الأبحاث الجينية العربية حول اضطراب طيف التوحد من دول مجلس التعاون الخليجي إلى مستوى عالمي. إن النتائج التي توصلنا إليها، والتي اُشْتُقَّت من سنوات من التعاون والتحليلات الدقيقة في مجال البحوث السريرية. ساهمت الدراسة ليس فقط في إثراء فهمنا لوراثة اضطراب طيف التوحد بين السكان في الشرق الأوسط، بل أيضًا في تقديم رؤى قيمة للمجتمع العلمي العالمي بشكل عام لهذا الاضطراب في مختلف أنحاء العالم». وبفضل تعاون سدرة للطب مع مستشفى الأطفال في تورونتو، كندا، تمّ تسهيل وصول نتائج الدراسة إلى العالمية، وذلك بفضل شراكة المستشفى مع مشروع Autism Speaks MSSNG Whole Genome Sequencing (MSSNG)، وهي منصة علمية عالمية مفتوحة، تعمل مع Autism Speaks وGoogle والمجتمع البحثي. وأشار الدكتور فخرو إلى أنه تم تسجيل نحو 350 أسرة، أي تقريباً 1500 مشارك حتى الآن من دولة قطر. وأضاف: «لقد شاركنا في تصميم دراسة BARAKA بالتعاون مع مؤسسة SickKids ومشروع MSSNG وفق المعايير العالمية، واستخدام نماذج وأساليب تحليل موحدة بين فرقنا. تم التأكد من استفادة العديد من المتدربين والمشاريع الفرعية من هذا التعاون المشترك على مر السنين. نواصل توسيع مجموعتنا لمساعدة المزيد من الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد في قطر، وهذا سيساعد في فهم الأسباب وراء ذلك وتطوير الحلول الشخصية في المستقبل». وقالت الدكتورة مديحة كمال، طبيبة الأطفال في سدرة للطب، «إن فهم الطفرات المحددة المرتبطة بالتوحد يمكن أن يساعدنا على فهم الاختلافات بين الأطفال المصابين بالتوحد بشكل أفضل. بعض الأطفال يظهرون أداءً متفوقًا، بينما يعاني البعض الآخر من أداءٍ منخفض. اكْتُشِفَت طفرات في الدراسة تفوق أي بحث آخر على الصعيد العالمي، وهذا سيساعدنا على فهم أكثر لحالة كل فرد بشكل منفصل. أثناء تقدمنا في هذا العمل الهام، نحن نستمر في استقبال تسجيل العائلات في هذه الدراسة الشاملة. الخطوة التالية في رحلتنا هي العثور على العلاج المناسب الذي يستهدف الطفرة الفريدة لكل مريض، باستخدام المعلومات القيمة المتاحة حول العلاقة بين المريض والمرض». كذلك، أشار الدكتور ستيفن شيرير، رئيس قسم الأبحاث في مستشفى SickKids، إلى أهمية التعاون البحثي العالمي في تحسين فهمنا لاضطراب طيف التوحد، قائلاً: «يمكننا فهم بنية جينومية مرض التوحد بشكل كامل من خلال جمع المزيد من البيانات لأشخاص من مختلف أنحاء العالم». بالإضافة إلى دراسة بركة، تلعب سدرة للطب دورًا هامًا في الجهود التي تبذلها قطر لدعم مرضى اضطراب طيف التوحد. كان لدعوة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لليوم العالمي للتوحد خلال الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، تأثير كبير على الوعي العالمي بمرض التوحد، إذ حصلت على موافقة ودعم واسع النطاق من كلّ أعضاء الأمم المتحدة. وقد تم تنفيذ خطة قطر الوطنية للتوحد (2017 /2022) بهدف دعم الأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم. هذه الخطة تشمل احتياجات التعليم والرعاية الصحية وإستراتيجيات التدخل المبكر وتحسين البنية التحتية وكذلك توفير الدعم المستمر، وذلك تماشياً مع أهداف التنمية الوطنية الشاملة لدولة قطر.
668
| 02 أبريل 2024
أعلنت الشركة المتحدة للتنمية، إحدى كبرى الشركات المساهمة العامة في قطر والمطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان عن إطلاق اتفاقية رعاية لمنصة أهالي ذوي التوحد وهي منظمة رائدة الهدف منها تعزيز الوعي حول ذوي التوحد ودعم عائلاتهم في قطر. تشكل هذه الشراكة خطوة بارز في جهود المسؤولية الاجتماعية للشركة وتعكس مدى التزام الشركة اللامحدود بدعم المجتمع القطري. أقيمت مراسم توقيع اتفاقية الرعاية في مبنى المحارة في جزيرة اللؤلؤة حيث وقع الاتفاقية السيد/ عبد اللطيف علي اليافعي، المدير التنفيذي للخدمات العامة في الشركة المتحدة للتنمية، مع السيدة/ حمدة الهتمي، المؤسس لمنصة أهالي التوحد. تجسد هذه الاتفاقية، خطوة كبرى في مساعي الطرفين لإحداث تأثير إيجابي في حياة أفراد وعائلات ذوي التوحد في دولة قطر. وتتطلع الشركة المتحدة للتنمية إلى التعاون المثمر مع منصة أهالي التوحد وتلتزم بدعم أنشطة المنصة ومبادراتها. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد اللطيف علي اليافعي، المدير التنفيذي للخدمات العامة في الشركة المتحدة للتنمية: يسرنا الإعلان عن الشراكة بين الشركة المتحدة للتنمية ومنصة أهالي التوحد حيث ندرك في الشركة المتحدة للتنمية، أهمية دعم المبادرات التي من شأنها أن تعزز الاندماج وتقدم الدعم لأفراد وأسر ذوي التوحد. ونفخر من خلال اتفاقية الرعاية هذه أن يكون لنا دور في المساهمة في الأعمال المهمة لمنصة أهالي التوحد، من خلال تعزيز رفاه المجتمع القطري. وأعربت السيدة حمدة الهتمي، مؤسس منصة أهالي التوحد، عن امتنانها بالدعم الذي قدمته الشركة المتحدة للتنمية وقالت: يسعدنا أن تكون الشركة المتحدة للتنمية الراعي الرئيسي لمنصة أهالي التوحد، ونؤمن بأن هذه الشراكة من شأنها أن تعزز من إمكانيتنا لتنفيذ مهامنا وتوسيع نطاق أعمالنا. معًا، يمكننا تحقيق خطوات كبيرة ورفع مستوى الوعي حول التوحد وتقديم الدعم اللازم للعائلات في قطر. وفي ضوء هذه الاتفاقية، ستلعب الشركة المتحدة للتنمية دوراً هاماً من خلال دعم منصة أهالي التوحد في تنفيذ أنشطتها التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول ذوي التوحد، وتقديم الدعم للعائلات، وتنفيذ مبادرات متنوعة من شأنها أن تعم بالفائدة على المجتمع القطري وتسعى الشركة المتحدة للتنمية من خلال هذه الشراكة، إلى المساهمة في تعزيز صحة أفراد وعائلات التوحد وكل ذلك من أجل تعزيز مجتمع أكثر شمولية ودعماً. بموجب هذه الاتفاقية، ستكون الشركة المتحدة للتنمية الراعي الرئيسي لأنشطة منصة أهالي التوحد في جزيرة اللؤلؤة، فضلاً عن كونها الراعي الأساسي لجميع الفعاليات التي ستنظمها المنصة خارج جزيرة اللؤلؤة. وستخصص جزيرة اللؤلؤة مبنى خاصاً بمنصة أهالي التوحد لكي تحقق مهمتها وتعزيز نطاق عملها.
892
| 11 مارس 2024
يمضي الطفل السوري ساري عزام البالغ من العمر 5 سنوات والمصاب بالتوحد ساعات في مشاهدة مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب لتعلم اللغات العبرية واليونانية والإسبانية والفرنسية والتاميلية ولغات أخرى. نزحت عائلته داخلياً منمخيم اليرموكخلال السنوات الماضية، ويعيش الآن مع والديه وشقيقته الكبرى بمنزل جدته فيدمشق، وفقا لرويترز. وشخصت إصابته باضطراب طيف التوحد عندما كان عمره عامين فقط، تقول والدته عبير عيسى إنها كانت لحظات عصيبة بالنسبة لها ذلك لأن شقيقته الكبرى تعاني أيضاً منالاضطراب نفسه. في ذلك الوقت، كان الطفل البالغ من العمر عامين فقط قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً. وبمساعدة اختصاصية تتولى علاج عزام وأخته، أصبح بإمكانه الآن حل الكثير من المسائل الحسابية وتعلم لغات كثيرة عبر مشاهدة مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب. وتؤكد الاختصاصية مجد ألوسي أن الطفل يملك قدرات غير عادية لكنه يحتاج إلى دعم لتطوير مهارات الاتصال وكذلك الدراسات الأكاديمية. وتضيف مجد: ساري عبقري ومشروع عبقري لقدام كثير، وأكيد ما حيظل واقف عند هذول الأشياء. وتقول والدته:كل شيء كان بيتعلمه وقتها من اليوتيوب بما إنه عنده ذاكرة بصرية أو ذاكرة بصرية قوية صار الفيديو بحضره (يشاهده) مرتين ثلاثة إذا حبه من أول مرة إذا حابب يتعلمه يعني بلش مرتين ثلاثة. لكن الأسرة التي تتكون من أبفلسطينيوأم سورية، لا تستطيع أن توفر له أكثر من لوح (سبورة) وقلم للكتابة عليه وهاتف محمول بسيط يشاهد من خلاله مقاطع الفيديو على يوتيوب. وتوضح الأم قائلة: ما عم بلقى أي عناية أكاديمية يعني بصراحة وضعنا ما عم بقدر أقدم له الشيء إلي بدو ياه. يعني مثلاً أي شي أنا بقدر أساعده ما عم بقدر (حتى الأشياء البسيطة) مثلاً الألواح الأقلام عم بحكي على الشغلات المادية. أما الشغلات الأكاديمية كمان العالم إلي هو طالبه أنا ما بقدر أعطيه ياه هو بيعرف أكثر مني وعنا يعني صعب إنه أنا هون أضعه بمراكز راح يكون في الأطفال هو حالة خاصة. ويمكن للأطفال في مثل ظروف ساري دخولمدارس حكوميةمتخصصة خلال المراحل الابتدائية فقط. أما من يرغبون في مواصلة تعليمهم فهم مُطالبون بالتسجيل في المدارس الخاصة ويمكن أيضاً دمجهم في نظام التعليم الرسمي إذا لم تكن حالتهم خطيرة. لكن الأم عبير عيسى تعتقد أن النظام الحالي قد لا يكون كافياً لتلبية احتياجات ابنها وتطلعاته. وتحلم أمه بأن يصبح ابنها إنسانا مهما وتقول أنا بحلم أشوفه بشي هيك بفتخر فيه. يعني أنا قلبي حاسسني إنه ساري راح يكون مشروع عبقري، راح يكون إنسان مهم يفيد العالم، يفيد البشرية يأنتج يكون شي كتير مهم بس بده شغل عليه بدو تعب بدو عناية خاصة. ما هو مرض التوحد؟ التوحد Autismهو نوع من أنواع الاضطرابات النمائية التطورية أي التى تحدث أثرا في نمو وتطور الأطفال، وتشخص الحالات غالبا في العام الثالث من عمر الطفل، وتحدث هذه الاضطرابات نتيجة خلل في الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر على بعض وظائف المخ، محدثاً اضطرابات النمو والمشاكل السلوكية التي تميز مرضى التوحد. ويؤثر اضطراب طيف التوحد في كيفية إدراك الطفل للآخرين والاندماج معهم، ويتجلى هذا الاضطراب في جوانب أساسية من نموه، مثل التفاعل والتواصل والسلوك الاجتماعي.
3941
| 29 ديسمبر 2021
شارك الهلال الأحمر القطري مع مختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية بالدولة في إحياء مناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يحتفل به العالم يوم 2 أبريل من كل عام بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 62/139 باعتماد مقترح دولة قطر في هذا الخصوص بتاريخ 18 ديسمبر 2007. وأضيء المبنى الرئيسي للهلال الأحمر القطري باللون الأزرق ليلة الجمعة، في لفتة تعبر عن التضامن مع الحملة العالمية للتوعية بمرض التوحد، والسعي لدمج مرضى التوحد في المجتمع، والتوعية بحقوقهم كأفراد متساوين يحتاجون إلى رعاية خاصة تمكنهم من عيش حياتهم بصورة طبيعية. ويأتي احتفاء الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة ليعكس اهتمامه الكبير بالفئات المحتاجة للدعم في المجتمع، حيث يأتي ذلك على رأس أولويات استراتيجية الهلال الأحمر القطري في العمل التنموي محلياً وخارجياً، في ضوء رسالته الإنسانية الأساسية الرامية إلى صون الأرواح وحفظ الكرامة الإنسانية. وتتعدد مظاهر الرعاية والمساعدة التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لمرضى التوحد والفئات الضعيفة بشكل عام، من تغطية تكاليف علاج المرضى غير القادرين عبر صندوق إعانة المرضى، إلى إقامة البرامج والفعاليات الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم مرضى التوحد، وحشد الدعم المجتمعي لتمكين تلك الفئة وتوفير احتياجاتها وسبل الحياة الكريمة لها، وأخيراً المساهمة في البرامج التي تنفذها الجهات الصحية والرسمية بالدولة في هذا الاتجاه. أما على الصعيد الخارجي، فإن الهلال الأحمر القطري دائماً ما يحرص على اختيار المستفيدين الأكثر احتياجاً لإيصال مساعداته الإنسانية إليهم، مع التركيز على الفئات الأولى بالرعاية، مثل المرضى والأرامل والأيتام وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وفي بيانه الصادر بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة: بينما نتعاون جميعاً للتعافي من جائحة كوفيد-19، فإن أحد الأهداف الأساسية التي يجب أن نضعها نصب أعيننا هو بناء عالم أكثر شمولاً وتيسيراً للخدمات على جميع البشر، ومن بينهم الأشخاص من ذوي الإعاقة. لقد أوجدت الأزمة عقبات وتحديات جديدة، ولكن الجهود المبذولة لتنشيط الاقتصاد العالمي تتيح فرصة لإعادة صياغة بيئة العمل بما يحقق التنوع والشمول والمساواة. كما أن التعافي يمثل فرصة لإعادة النظر في نظم التعليم والتدريب، للتأكد من إتاحة الفرص أمام الأشخاص المصابين بالتوحد لبلوغ أقصى ما يمكنهم بلوغه. وأضاف البيان: في إطار السعي لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، يجب أن نعترف بحقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، بما فيهم الأشخاص المصابون بالتوحد، لضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. دعونا نعمل جنباً إلى جنب مع الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات الممثلة لهم، كي نتوصل إلى حلول مبتكرة لتعزيز عملية التعافي وبناء عالم أفضل للجميع.
523
| 04 أبريل 2021
بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بادر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وبالاشتراك مع وفد بنغلادش، وإلى جانب دولة الكويت والهند وكوريا الجنوبية بإقامة معرض للتوعية بمرض التوحد اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وفي الكلمة التي افتتح بها المعرض، أكد السيد عبدالرحمن يعقوب الحمادي، القائم بالأعمال بالإنابة للوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، على الدور الذي لعبته دولة قطر، حيث أطلقت حركة عالمية للتوعية بمرض التوحد، والتي توجت بقرار الجمعية العامة، باعتبار الثاني من أبريل يوماً عالمياً في كل عام للتوعية بمرض التوحد. كما أكد على أن دولة قطر لن تدخر أي جهد لدعم زيادة الوعي بمرض التوحد. وأعرب عن الأمل في أن يوفر المعرض فرصة لتجربة العالم من منظور الأشخاص المصابين بالتوحد. بدوره، أفاد السفير مسعود بن مومن، المندوب الدائم لجمهورية بنغلادش لدى الأمم المتحدة، بأن المعرض لا يهدف فقط إلى التوعية بالتوحد، بل يدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى وضع خطة عمل لتأهيل الأفراد المصابين بالتوحد لإدماجهم في المجتمع وللمساهمة في المشروع الوطني لبناء دولهم. وأكدت السيدة أنجيلا غيغر، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة التوحد يتحدث على أهمية معالجة احتياجات المصابين بالتوحد، قائلة إنه أمر أساسي من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما لفتت الانتباه إلى زيادة الوعي بالتوحد خلال السنوات الأخيرة، الذي يعد خطوة مهمة لتخطي الحواجز إزاء التعليم وفرص الاندماج والعمل. من جانبها، قالت السيدة لآلئ أبو ألفين، المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز في مركز الشفلّح للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للتوحد يأتي في ظل اهتمام محلي ودولي كبيرين بسبب تنامي عدد المصابين بهذا المرض. وأوضحت أن الخطة الوطنية للتوحد تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030 في تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر جيلاً بعد جيل، ولتحقيق الأهداف المنشودة لكافة شرائح المجتمع، بمن فيهم ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد. ويأتي الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد بناء على اقتراح دولة قطر بجعل الثاني من أبريل من كل عام يوماً عالمياً للتوعية بمرض التوحد، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007. وشارك في المعرض عدد من الدول ومن المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. كما حضر الافتتاح عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.
1957
| 07 أبريل 2018
أشاد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمسؤول الإعلامي، بقيام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس بتدشين الخطة الوطنية للتوحد 2017 — 2021، مؤكداً أن الخطة ستساهم في تحسين مستوى الخدمات والبرامج المقدمة لفئة أطفال التوحد وأسرهم. وأضاف عفيفة فى تصريح لـ"الشرق" أن معالي رئيس الوزراء يضع ضمن أولوياته ذوي الإعاقة بكافة فئاتهم، ويقدم لهم دعماً على كافة المستويات، والخطة الوطنية للتوحد أكبر دليل على ذلك، لأن معاليه هو من عقد الاجتماعات التحضيرية لوضع الخطة واستمع لأسر ذوي التوحد والمتخصصين لوضع خطة تساهم في تحسين سبل حياتهم وتحقق الدمج الاجتماعي المطلوب. برامج وخدمات وأوضح أن قطر تخطو كل يوم خطوة للأمام في ملف ذوي الإعاقة، كما أن مستوى البرامج والخدمات المقدمة متطور ويحقق نجاحات ملموسة، حيث أصبح المجتمع أكثر تقبلاً ودراية بقضايا ذوي الإعاقة، وأكثر احتراماً لخصوصياتهم مما يدل على نجاح البرامج التوعوية، بالإضافة إلى أن الدولة بذلت جهوداً في تذليل العقبات أمام فئة ذوي الإعاقة سواء على مستوى البنية التحتية أو التوظيف وصرف معاشات استثنائية لهم. وأكد أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قامت بدعم ذوي التوحد وأسرهم من خلال إنشاء رابطة أمهات التوحد التي تم إطلاقها منذ عام تحت مظلة الجمعية، مما ساهم في توحيد جهودهم وحصر مطالبهم للتقدم بها وضمها ضمن الخطة الوطنية، مشيراً إلى أن الرابطة بصدد إطلاق عدد من البرامج والأنشطة الجديدة لتعريف المجتمع بالمرض وزيادة دمج ذوي التوحد بالمجتمع.
1603
| 18 أبريل 2017
شاركت الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، حيث أضيء مبنى الشركة باللون الأزرق يوم الأحد 2 أبريل 2017 تضامنا مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة "التوحد يتحدث".الجدير بالذكر أن تخصيص يوم الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، جاء بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007. ويعرف التوحد بأنه حالة من حالات الإعاقة التي تؤدي إلى خلل في طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، فضلا عن مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي.
345
| 03 أبريل 2017
احتفل عدد من الوزارات والمؤسسات باليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، من خلال إضاءة مبانيها باللون الأزرق، كجزء من الحملة العالمية للتوعية بحقوق مرضى التوحد، وتسليط الضوء عليهم ودعم برامج التعليم للمرضى، وغيرها من التدابير والإجراءات، تحت شعار "نحو استقلالية الشخصية وتقرير المصير". وأضاءت كل من وزارتي الخارجية والعدل مبانيهما باللون الأزرق، مساء اليوم مشاركة منهما في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الدولة؛ تضامنا مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة "التوحد يتحدث" تحت عنوان "إضاءة باللون الأزرق". التوعية بمرض التوحد وقامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" بإضاءة حديقة كهرماء للتوعية باللون الأزرق تضامناً مع مصابي التوحد، كما شارك بريد قطر باليوم العالمي للتوحد بإضاءة مبنى البريد العام باللون الأزرق أيضاً، ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة؛ تضامنا مع الحملة العالمية بهذا الخصوص. كما شاركت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بالاحتفال، حيث تعمل الهيئة من خلال هذه المشاركة، على تأكيد دعمها ومساندتها للبرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لفائدة مرضى التوحد. مبادرة إنسانية وأضاءت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية مساء اليوم مبناها باللون الأزرق، للتعبير عن دعمها الرمزي للمصابين بالمرض، والوقوف المعنوي إلى جانبهم. يذكر أن اليوم العالمي للتوحد أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية 2007، لتحفيز الدول والمنظمات والمؤسسات المدنية على نشر الوعي العام بالمرض، ودعم برامج التعليم الموجهة للمرضى، الذين يتمتعون بطاقات ومهارات خلاقة تحتاج للتنمية، حتى يكونوا فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم.
572
| 02 أبريل 2017
تشارك قطر دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد والذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام، وشهر التوعية بالتوحد والمتمثل في شهر أبريل. وتنظم وزارة الصحة العامة والعديد من الجهات في الدولة فعاليات وأنشطة توعوية وترفيهية متعددة في هاتين المناسبتين، تستمر طوال شهر أبريل المقبل، ويتم خلالها تسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد ، وكيف يؤثر عليهم وعلى أسرهم، وتتضمن الفعاليات كذلك فحوصاً مجانية للأطفال، وعروضاً متنوعة ومحاضرات تثقيفية وتوعوية. تشارك في الفعاليات مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" ، ورابطة قطر لأسر التوحد ، ومركز نوماس التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وأكاديمية ريناد ، ومركز قطر للسمع والنطق، ومركز أونتاريو للتربية الخاصة، ومركز ستب باي ستب لذوى الاحتياجات الخاصة، و"مايند انستيتيوت". تبدأ الفعاليات بتنظيم يوم ترفيهي للتوعية بطيف التوحد يوم السبت المقبل في ساحة الشقب من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، حيث يتضمن العديد من الأنشطة المميزة لجميع أفراد الأسرة والتي تشمل ركوب الخيل وأنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة. يذكر أن دولة قطر قامت بدور مهم في رفع الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى الدولي، ففي عام 2007، قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وإضافة إلى تحديد الثاني من شهر أبريل يوماً عالمياً للتوعية بالتوحد ، فقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التوحد في مجتمعاتهم. ويشار إلى أن التوحد هو حالة تستمر مدى الحياة تؤثر على كيفية تواصل الفرد وتفاعله مع الآخرين، وعلى كيفية إدراكه للعالم المحيط به، ويُستخدم في وصف هذه الحالة تعبير "طيف التوحد" نظرًا لأن الأفراد المصابين بها يتأثرون بطرق مختلفة وبدرجات متفاوتة، والسبب في معظم الحالات غير معروف، ولا يوجد لها علاج حالياً. كما أن نسبة اكتشاف التوحد في ازدياد عالمياً وإقليمياً نظراً لتطور وسائل التشخيص وزيادة الوعي لدى أولياء الأمور، حيث تشير التقديرات إلى أن طفلاً واحداً يعاني من طيف التوحد من كل 68 طفلاً في العالم.
3722
| 29 مارس 2017
أوضحت الدكتورة مديحة كمال استشاري أول أطفال بمؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة قطر، وكلية وايل كورنيل — قطر، تقديم خدمات تشخيص وعلاج التوحد من خلال عدد من المراكز الطبية التخصصية في دولة قطر من بينها: مركز تطوير الطفل بمستشفى الرميلة، وقسم الأطفال بمستشفى حمد العام، ومركز السدرة للطب والبحوث، إلى جانب العديد من المراكز الطبية الأهلية التي تقدم خدمات مماثلة.. مشددة على أن المساعد الأول للطفل المصاب بالتوحد، أسرته خصوصا الأم والأب. وتابعت قائلة" فالطفل يراجع العديد من العيادات التخصصية مثل: علاج النطق، والعلاج السلوكي، والعلاج الوظائفي، بمعدل ساعة أسبوعيا لهذه التخصصات لكن الطفل يعود دائما للأسرة ومن ثم فدور الأب والأم غاية في الأهمية ويترتب عليه تحسن حالة الطفل بشكل أساسي أو تدهورها". ونصحت الأمهات والآباء بضرورة استثمار أوقاتهم مع الطفل المصاب بالتوحد.. مضيفة" فلا يجب ترك الطفل للخادمة أو للأجهزة الالكترونية، لكن القيام بدور فاعل في تأهيل الطفل المصاب، وأن ذلك فيه صعوبة نظرا لان الطفل المصاب بالتوحد يمتاز بمزاج صعب خصوصا الحالات غير القادرة على الكلام، لكن فوائد ذلك على المدى القصير والطويل مذهلة". وحذرت الدكتورة مديحة كمال من خطورة ترك الطفل إلى الأجهزة الالكترونية وحدها.. مبينة أن لذلك عواقب وخيمة على تطور حالة الطفل وأن ذلك يظهر أثره بشكل واضح على شخصيته كما يساهم في المزيد من العزلة له. الكشف المبكر وثمنت الدكتورة مديحة كمال مساعي دولة قطر لإطلاق الخطة الوطنية للتوحد.. مشيرة إلى تطبيق برنامج وطني للكشف المبكر عن حالات التوحد في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية.. ومبينة تحديد جلستين لكل طفل في عمر 18 شهرا والثانية في عمر 30 شهرا. وتابعت قائلة" وخلال الجلستين يتم توجيه مجموعة من الأسئلة للام، وفي حالة كانت إجابات الأم تشير إلى وجود مشكلة ما لدى الطفل، يتم تحويله إلى مستشفى الرميلة أو مستشفى حمد العام لفحص الطفل وتشخيص الحالات، ثم تحويل الطفل إلى ما يعرف بالتدخل الطبي". ولفتت إلى أن الخطة أكدت أهمية برامج التوعية الموجهة لجميع أفراد المجتمع.. موضحة وجود برامج لتوعية المدارس حول طرق التعامل مع المصاب بالتوحد. حالات التوحد ولفتت إلى أن حالات التوحد بين الأطفال تنقسم إلى شكلين رئيسيين: الأول الحالات القادرة على التحدث وهي حالات تستطيع التأقلم مع برامج التأهيل والتعلم، والثاني الحالات غير القادرة على الكلام وذلك يمنعهم من التفاعل والتواصل مع المحيط.. مؤكدة أهمية دور الأم والأب مع النوعين خصوصا مع النوع الأخير من المرضى.. مضيفة" وأخص في هذا الحديث الأم كونها تعلم احتياجات طفلها أكثر من أي شخص اخر، فضلا عن دور باقي أفراد الأسرة". تعاون الأسرة ووصفت الدكتورة مديحة كمال علاج التوحد بأنه تعاون أسري في المقام الأول.. موضحة أن دور الفرق العلاجية مهمة لكنها بدون تعاون الأسرة وقيام أفردها بالدور المنوط بهم تجاه طفل التوحد يكون العلاج غير ذي فائدة. خدمات متطورة وأكدت تطور الخدمات التشخيصية والعلاجية التي توفرها دولة قطر لمرضى التوحد.. مشيرة إلى أن قطر تمتاز بقصر فترات الانتظار وقلة عدد المرضى على قوائم الانتظار مقارنة بجميع دول العالم، حيث تعد مشكلة طول فترات الانتظار وزيادة عدد المرضى على قوائم الانتظار من المشاكل العالمية التي تبحث عن حل إلى الآن في مختلف أنحاء العالم. وحذرت الدكتورة مديحة كمال الأمهات من مخاطر الحصول على المعلومات الطبية عن مرض التوحد وطرق التعامل مع الطفل المصاب به من المصادر غير الموثوق بها.. ناصحة الأسر بالتواصل مع المتخصصين لتلقي المعلومات الصحيحة وطرق الاستفادة منها بشكل علمي لا يؤثر على حالة طفلهم المصاب. طرق العلاج الحديثة وحول استخدام طرق العلاج الحديثة مثل استخدام الحيوانات والألوان والموسيقى وغيرها، ذكرت الدكتورة مديحة كمال أن الأبحاث العلمية التي أجريت حتى الآن لم تثبت فعالية هذه الطرق مع جميع مرضى التوحد.. مشيرة إلى أن كل مصاب له شخصيته المتفردة، حيث يحب الطفل أشياء معينة مثل حيوان معين أول لون معين أو صوت معين، وهذا لا يعني أن جميع أطفال التوحد يحبون الخيول أو الحيوانات الأليفة ونفس الألوان والأصوات. التحليل السلوكي وأشارت إلى أن طريقة العلاج الجديدة المعروفة بـ "تحليل السلوك التطبيقي" (ABA) تعد من الطرق المهمة في علاج التوحد.. مطالبة الأسرة باحترام الروتين الذي اعتاده طفل التوحد لتأثير ذلك على تحسن حالته.. ومبينة في السياق أن كسر هذا الروتين بطريقة غير مدروسة ربما يضر بحالة طفلهم. وشددت على أهمية البدء بعلاج النطق في بداية برنامج علاج طفل التوحد.. مبينة أن برنامج العلاج للأطفال تحت 5 سنوات تتضمن علاج النطق، والعلاج الوظائفي، والعلاج السلوكي.
4769
| 19 فبراير 2017
عبدالله الخيارين (13) عاماً شاهدناه فى مربط مرناس، وقيل لنا انه فارس بكل ماتحمل الكلمة من معنى، مر من امامنا وعلق لجام فرسه ثم مضى دون ان يلتفت باتجاهنا، ملامحه جادة، عيناه تنظران نحو افق بعيد، قليل الحركة مقارنة مع من هم فى عمره، جلسته ممشوقة، وتحركاته رزينة، وخطواته محسوبة. امتطى جواده فى رشاقة، حاولنا فتح حديث معه، مرر نظره علينا بسرعة ولم يعقب، كررنا المحاولة، دون جدوى، وكانت تتبعه سيدة، وقد ارتسم الفرح فيى محياها، من هي السيدة وما حكاية ذلك الفارس؟! تقول أم عبدالله الخيارين: ابنى مصاب بالتوحد، وصعوبات فى النطق، وعدم قدرة على إدراك المخاطر، لم نترك بابا الا طرقناه حتى يخرج من صمته، ويستطيع التواصل مع العالم الخارجي، فى الحد الادنى من التواصل، هكذا كان حلمنا ولكن بعد التحاقه بمركز نوماس تغير الامر تماما للافضل وبات فارساً الآن. سألنا أم عبدالله عن كيفية التحاق ابنها بتجربة علاج التوحد بالفروسية فقالت "انا ام ويفترض الايتسرب اليأس الى نفسى حينما يتعلق الموضوع بشفاء احد الابناء، وفكرت فى السفر للخارج لإلحاق عبدالله ببرنامج ركوب الخيل كمحاولة لتخفيف وطأة المرض، والسفر بطبيعته مشقة، فكيف الحال مع طفلٍ متوحد؟ ويضاف الى المعاناة والتكلفة ان البرنامج سيكون مجتزئا لتأهيل المتوحدين بالفروسية وهو لايتوفر إلا في ألمانيا — الدانمارك — أستراليا — الولايات المتحدة الأمريكية، ومن هنا لمعت الفكرة في عيناي". وتضيف أم عبدالله، نحن نمتلك الموارد والخيول وأصل الرياضة، فماذا ينقصنا لتطبيق البرنامج هنا فى قطر؟ لذلك توجهت لأكثر من مركز للفروسية، جميعهم كانت ردودهم تتأرجح بين عدم الاقتناع، والخوف من تحمل عواقب التجربة، وهكذا تكررت المحاولات دون ثمرة، ومضت الأيام دون جديد، حتى رن الهاتف وكان المتحدث هو عبدالله الكواري مدير مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة والرياضة، واضعاً أمامي ما توفر لديهم من إمكانيات، وطلب مني أن أسهم معهم بما توفر لدي من أفكار. وتستطرد ام عبد الله: عرضت عليه إنشاء مركز لتأهيل أطفال التوحد من خلال الفروسية، في الأثناء كان الخبر قد وصل إلى الكابتن مها مطر الكواري مدربة الفروسية وزميلها الكابتن مروان، العاملين في نفس المركز، هم الآخران أبديا استعدادهما للالتحاق بالمبادرة ودعم الفكرة، ومن هنا تشكلت الملامح الأولى للفريق الذى تطور فيما بعد ليصبح بهذا الحجم. وقال مروان اسماعيل سليم مدرب عبدالله "ثبوته على الخيل، تملكه من نواصي اللعبة، ذكاؤه في التحكم، كلها مؤشرات تدل على خامة أول بطل قطري في الفروسية مصاب بالتوحد" ويقول بدأنا من الصفر، لم يكن هناك ثمة تواصل ولا استجابة للأوامر، وخوف شديد من الخيول والعالم الخارجي، ومع تكرار المحاولات بدأت تختفي كل هذه العوامل تدريجياً، وتستقر محلها الثقة والإقبال، والتواصل. ويوضح: تجاوزنا معه أكثر من نصف البرنامج الذي يمكنه من الالتحاق ببطولات احترافية.
656
| 13 نوفمبر 2016
ناقش الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس قسم الطب النفسي في مركز السدرة للطب والبحوث، أحدث البحوث العالمية عن التوحد وانتشار المرض وتشخيصه وعلاجه خلال محاضرة من سلسلة المحاضرات المتخصصة التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب – قطر. وقال الدكتور عظيم وهو أحد أبرز الأطباء النفسيين المتخصصين في الأطفال والمراهقين في قطر، إن التوحد يصيب اليوم نحو طفل واحد من بين كل 68 طفلاً، ويصل عدد الأولاد المصابين بالتوحد إلى أربعة وربما خمسة أضعاف البنات المصابات بالمرض. وتابع : يظهر التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتّصف بعجز مستمر عن التواصل والتفاعل مع الآخرين، وبصعوبة في فهم العلاقات الاجتماعية، وبأنماط سلوكية أو حركية مقيّدة أو متكررة. وقال الدكتور عظيم إن التوحد قد يقود إلى عزلة اجتماعية وقلق، لكن بإمكاننا تحسين حياة الأطفال المتوحدين وأُسرهم في حال التشخيص المبكر للمرض وتوفير الرعاية المختصة المراعية لطبيعة كل حالة على حدة. وأضاف: "التشخيص المبكر أمر في غاية الأهمية لأنه يمهد للتدخل مبكراً في علاج النطق. والأطفال المتوحدون قد يصبحون محبطين مزاجيين متوترين، وعند غياب التشخيص الدقيق قد يصنف الآباء ذلك كسلوكيات سيئة لا أكثر، ما يفاقم تشويش الأطفال ويفقدهم احترامهم لأنفسهم. لكن التشخيص المبكر يتيح لنا التنسيق عن كثب مع الآباء للتدخل بطريقة إيجابية تساعد في فهم أفضل للأنماط السلوكية وتغيير سلوكيات الأطفال بما يعزز استقرار الطفل المتوحد ويحسّن صحته الذهنية". يُظهر بعض الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد مواهب استثنائية في الفن أو الموسيقى أو الرياضيات أو قدرات لافتة مثل الذاكرة القوية. واكد الدكتور عظيم في هذا الإطار على الأهمية البالغة لاكتشاف أوجه تفوّق المتوحدين وتمكينهم من تسخير مواهبهم وقدراتهم. كما شدّد على أهمية الاعتناء باحتياجات والدَي الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد معتبراً أنه عندما لا يكون الأبوان على ما يرام فحتماً لن يكون طفلهما أيضاً على ما يرام.
558
| 03 نوفمبر 2016
أمل جديد لمرضى التوحد يمكنهم من التكيف مع محيطهم بخطوات أسرع من ذى قبل، مصدر هذا الامل ليس عاصمة غربية او مركز ابحاث عالمى كما هو الحال مع اي اكتشاف جديد، وانما هذه المرة من قلب الدوحة، وتحديدا من مضمار مركز نوماس للفروسية، حيث توصلت المواطنة الشابة مها مطر الكواري المدربة بمركز نوماس للفروسية التابع لوزارة الثقافة والرياضة الى تجربة جديدة وفريدة من نوعها، تربط ما بين مريض التوحد والخيل، وقد نجحت نجاحا منقطع النظير في تغيير سلوك مجموعة من الاطفال المتوحدين واكسابهم مهارات حياتية عديدة فى زمن قياسي. ولكن ما علاقة الفروسية بمرض التوحد؟ وإلى أي حد نجحت تجربة علاج اطفال التوحد بممارسة رياضة الفروسية؟ وكيف يمكن قياس هذا التقدم بصورة علمية تتيح اعتماد هذا العلاج ومن ثم نسبته إلى صاحبته؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها الفارسة مها الكواري في السطور التالية: علاقة الإنسان بالخيل تقول مها الكوارى: هناك علاقة وطيدة بين الخيل والانسان، معروفة منذ قديم الزمان، فالخيل بخلاف الحيوانات الأخرى تتمتع بروح العزة والكرامة، ولها نبل خاص، يتسرب إلى نفس الفارس من حيث لا يدري، في علاقة يصعب تفسيرها؛ لتتطبع صفاته بصفاتها. واستطردت الكواري قائلة: ثمة علاقة قوية تجمع البشر بالخيول، وتترك أثرا قويا في سلوكهم وتكوينهم النفسي، وهذا ما لاحظته بنفسي، فالأطفال المصابون بالتوحد الذين أدربهم بعد فترة من مرافقة الخيل، تنشأ بينهم علاقة صداقة وطيدة جداً، حتى أن بعض الأطفال بدأوا يحتضنون الخيول، ويقبلونها، ماسحين خدودهم بها، بعد أن كان تواصلهم مع العالم الخارجي معدوما"، وتتابع الكواري: "هناك مشاعر ما بداخلي لا أستطيع ترجمتها ولا أعرف كيف أعبر عنها بالتحديد، ولكن ما استطيع التأكيد عليه هو ان العلاقة العميقة والسمات المترابطة بين الخيل والإنسان، دليل على وجود رابطة ما قوية، يمكن تطويعها، لتقوية العلاقة بين الخيل ومريض التوحد، وخلق المناخ الملائم بينهما لتحسن النمو السلوكي للمتوحدين. وتستطرد مها الكواري: "الخيل نفسها تعامل أطفال التوحد على نحو يختلف عن البشر العاديين، ألاحظ في أوقات كثيرة أن الخيول تداعب الأطفال بشكل خاص، دون غيرهم، وتصدر أصواتاً ودودة تجاههم فقط، وتهرول نحوهم عندما يحضرون للتدريب، وكأنها تعلم أنها تشارك في مهمة إنسانية من طراز فريد ". استجابة سريعة وتؤكد الكوارى ان هذه المؤشرات دفعتني لأكثف جهودي البحثية - وهي اجتهادات شخصية بالمناسبة وليست تحت مظلة مؤسساتية اكاديمية - في ما يخص سيكلوجية الخيول وانعكاساتها على مرضى التوحد"، بعد أن علمت أن هذه التجربة الناجحة، غير مطبقة إلا في بعض الدول المتقدمة فقط (ألمانيا -الدانمارك -أستراليا -الولايات المتحدة الأمريكية)، ولا توجد تجارب مماثلة على نطاق منطقة الشرق الاوسط. وتمضي الكواري في حديثها لتخبرنا أنها في هذه التجربة لاحظت أن سلوك الأطفال النفسي والحركي، يستجيب بشكل جيد لتجمعات الأطفال حول هواية مشتركة، مع حيوان يصنف من فئة الكائنات النبيلة، وهذا ما خلق أجواء تفاعلية من التواصل بين التوحديين حيث بدأوا يستجيبون للأوامر بشكل أفضل، ويستوعبون أدوات التواصل البشري على نحو طبيعي، كما أن بعض السلوكيات العدوانية بدأت تختفي تماماً، بالإضافة الى تغلب بعضهم على حالة البكم التي كانت تسيطر عليهم، كذلك شعورهم بتحمل المسؤولية، فقبل بدء البرنامج يخصص لكل طفل فرس، يكون هو المسؤول الأول عنه، أغلبهم وصلت حالة العناية بخيولهم الى حد أنهم يطعمونها بأنفسهم، ويرافقونها إلى محل نومها، والبعض الآخر وصل الى درجة رفضه ترك حصانه. فرسان التوحد وعن تطلعات المستقبل تقول الكواري: أعداد الاطفال آخذة فى الازدياد، بعد أن نجحنا في تشكيل فريقنا الحالي، الذي يضم مجموعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5-12 عاماً، ومن ثم أصبحت الفكرة مع ازدياد الأطفال أكثر تشابكاً وعمقاً، بسبب اختلاف الحالات، وطبيعة مرض التوحد نفسه، لأن كل حالة تختلف تماماً عن الحالة الأخرى، وهذا ما يستوجب اخذه في الحسبان. وقالت إن مركز نوماس يسعى للتعاون مع مراكز التوحد المتخصصة، للاستفادة من المجهود العلمي التخصصي، وتشكيل فريق متكامل من شقين، أحدهما بحثي متخصص والآخر تنفيذي محترف، وهذه واحدة من الرؤى المستقبلية. ولابد أن يقوم البرنامج على أساس علمي مؤصل، للوصول لنتائج دقيقة، تؤهلنا مستقبلاً الى تأسيس أول مركز مختص لتأهيل أطفال التوحد بالفروسية، ويكون هو الأول من نوعه في المنطقة والشرق الأوسط، هذا على صعيد تطوير المبادرة، أما بخصوص تخريج أبطال توحديين، وتأهيل ودمج تلك الفئة، فتؤكد مها الكواري أن هناك أطفالاً متوحدين، لديهم خامة الأبطال، متحكمين بنواصي الفروسية تماماً تفوق أحياناً أقرانهم الطبيعيين، فأطفال التوحد يتمتعون بقدر كبير من الذكاء والتطور العضلي -في بعض الحالات-، ومؤهلون جداً لأن يصبحوا أبطالاً في المستقبل، ويهدف مركز نوماس الى تخريج أول دفعة من أطفال التوحد القطريين تحترف رياضات الفروسية، وتأهيلهم للمنافسة على المستوى الدولي. بيوت المتوحدين تروي أم ناصر النعيمي وهو أحد الأطفال المتوحدين المنضمين حديثاً لبرنامج الفروسية التأهيلي لأطفال التوحد، أن إدارة المدرسة اضطرت للاتصال بها عندما لاحظوا تطورا كبيرا وطارئا على سلوك ناصر خلال الشهر الأخير فقط، اتصلوا ليعرفوا التفاصيل، لدراسة حالته كنموذج ناجح في برنامج الدمج المدرسي، وتشهد أم ناصر أيضاً على أن ثمة تغيرا ملحوظا في المنزل، في ما يتعلق بتحمله للمسؤولية وصفاته القيادية الآخذة بالتشكل على نحو منضبط خلال شهر واحد فقط. ناصر طفل في الصف السادس الابتدائي، يعاني من صعوبات في التعلم، وضعف في الكلام، وبعض أعراض مرض التوحد الأخرى، التحق ببرنامج الفروسية التأهيلي لينقلب حاله رأساً على عقب، بعد شهر واحد تعززت سلوكياته التي وصفتها أمه بالنبيلة والمشابهة تماماً لصفات الخيل، كما حدث تطور فى التواصل البصري والشفهي، وتقلصت مخاوفه من العالم الخارجي والتواصل مع الغير. تطورات إيجابية أم حمدان راشد تحكي لنا أيضاً تجربتها بعد تطور سلوك ابنها الذي لا يزال يدرس في الصفوف التمهيدية، ويعاني من فرط الحركة، وضعف التركيز، في البداية كان الأمر لا يحتمل، سواء في المنزل أو خارجه، ولكن بعد قرابة ثلاثة أشهر من برنامج الفروسية، أصبح أكثر هدوءا وأكثر ذكاءً، ويستجيب لكلام المحيطين به، ويتفاعل معهم، هذا التطور لم ألحظه إلا بعد مخالطته للخيول، والأمر يدفعني الى أن أستمر مع حمدان في هذا المجال، إلى أن يصبح بطلا ويقهر التوحد. على بعد أمتار قليلة كانت أم محمد المري تنظر إلى ابنها وهو يلامس لأول مرة حصانه، بعد أن كان يرتعد من ملامسة أي جسم غريب. اقتربنا منها هي وولدها لنتعرف على الحالة، ولكن سرعان ما اختبأ محمد خلفها وهو ينظر إلينا بذعر، وتحكي أم محمد أن ابنها لم يتم الشهر الأول في البرنامج، وهو مصاب بحالة خوف من الأصوات، وملامسة الأشياء، ولا يتواصل كلامياً مع محيطه بصورة تناسب عمره، ولكن على غير العادة خلال الأسبوع الماضي بدأ ينادي على اسمي في المنزل، والأمر يتكرر الآن مرة أو مرتين يومياً، وهذا ما لم يكن يحدث من قبل التحاقه بالبرنامج. المثير للانتباه أننا لاحظنا بأنفسنا خلال متابعتنا لحالة الأطفال وقت مخالطتهم للخيول ومقارنتها بالأوقات العادية، أن ثمة تطورا واضحا في تقبلهم للعالم الخارجي وتواصلهم معه، فرغم خوف محمد المري من التواصل مع الغرباء على الأرض، تبدل حاله عندما امتطى ظهر حصانه.
3860
| 25 أكتوبر 2016
تعهد ثلاثة وزراء بتلبية مطالب أسر الأشخاص ذوي التوحد، خلال مشاركتهم اليوم في الجلسة الختامية للمنتدى الوطني الثاني للأشخاص ذوي التوحد، الذي نظمه مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" التابع لوزارة المواصلات والاتصالات تحت عنوان "تحديات ونجاحات" واستمر ثلاثة أيام في فندق هيلتون الدوحة. وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إن دولة قطر بجميع أجهزتها تولي ذوي الإعاقة أهمية كبيرة وتعمل على تلبية متطلباتهم وتوفير كامل الخدمات لهم ودمجهم في المجتمع من أجل الاستفادة من قدراتهم. وأضاف أن خير دليل على اهتمام الدولة بذوي الإعاقة هو حضور ثلاثة وزراء خلال الجلسة الختامية للمنتدى وهم وزير التعليم والتعليم العالي، ووزيرة الصحة العامة، ووزير المواصلات والاتصالات، إضافة إلى ممثل عن وزارة الثقافة والرياضة، بينما حضر وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية افتتاح المنتدى يوم الأحد الماضي، وذلك للاستماع إلى مقترحات ومطالبات أسر الأشخاص ذوي التوحد والوقوف على التحديات التي يواجهونها للعمل على حلها وإزالة جميع العراقيل التي تواجههم. وبين السليطي أن كافة مؤسسات الدولة ترحب بهذه الفئة الغالية على قلوبنا للعمل فيها وأن وزارة المواصلات والاتصالات لديها عدد من ذوي الإعاقة يعملون ضمن موظفيها منهم من يعمل من المنازل في وظائف تناسب قدراتهم وحالاتهم، مؤكدا أهمية تكاتف جميع الجهات مع هذه الشريحة لتطوير مهاراتهم واهتماماتهم ليكونوا جزءا مهما في خدمة المجتمع ويشعروا بمساهمتهم فيه. وأشار وزير المواصلات والاتصالات إلى الدور المهم الذي يقوم به مركز "مدى" في النهوض بقدرات وإمكانات ذوي الإعاقة من خلال ما يقدمه من تكنولوجيا مساعدة وأجهزة خاصة، لافتا إلى وجود خطة لتوسيع المركز واستيعاب أعداد أكبر من ذوي الإعاقة البصرية والذهنية والسمعية، إضافة إلى التوسع في نشاطاته. وزير التعليم بدوره قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي إن من أولويات إستراتيجية الوزارة تحقيق تعليم متميز يلبي لكل طالب احتياجاته حسب قدراته وميوله، ومن هؤلاء الطلبة ذوو الإعاقة لذلك فقد استحدثت الوزارة إدارة التربية الخاصة المعنية باختيار الكوادر المؤهلة للتعامل مع ذوي الإعاقة للمراكز التخصصية والمدارس وأنشأت مركز رؤى الذي يقدم خدماته لذوي الإعاقة ويقيمهم ويؤهل المعلمين العاملين مع هذه الشريحة من الطلبة. وبين أن الوزارة بصدد وضع خطط وبرامج لتصنيف طلبة المدارس ممن لديهم صعوبات تعلم وذوي إعاقة، بمختلف درجاتهم لتوزيعهم على مدارس مؤهلة لاستقبالهم، موضحا أن الوزارة تعمل حاليا على تأهيل معلمي الدعم في المدارس واستقطاب الكفاءات وتصحيح الوضع القائم بما يلبي طموحاتنا واحتياجات الطلبة. ولفت د. الحمادي إلى أن جهود الوزارة تنصب في ثلاثة محاور تتضمن تقييم الطلبة بشكل دوري وحسب المرحلة العمرية والعلاجية للطالب، إضافة إلى وضع سياسات واضحة لهذا التقييم، حيث دعا أولياء الأمور إلى التعاون مع الوزارة في قبول نتائج التقييم والموافقة على نقل أبنائهم إلى المدارس المؤهلة بعيدا عن رغباتهم في وضع أبنائهم في ظروف وأماكن تناسبهم. وقال وزير التعليم والتعليم العالي إن المحاور الثلاثة تتضمن تأهيل الكوادر من خلال إنشاء درجة بكالوريوس التربية الخاصة في جامعة قطر لإعداد كوادر متخصصة وإمداد وزارة التعليم والتعليم العالي بالمعلمين المؤهلين للتعامل مع ذوي الإعاقة من الطلبة، وتوفير البيئة التعليمة المناسبة عن طريق إنشاء رياض أطفال لذوي الإعاقة ومنها روضة الهداية التي تحوي قسما لذوي التوحد، كما تعمل الوزارة على إنشاء مدرسة تخصصية لحالات التوحد والتي لا يصلح معها الدمج. وزيرة الصحة من جهتها أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن الدولة مهتمة بذوي الإعاقة ومنهم الأطفال ذوو التوحد، مشيرة إلى أنها اجتمعت مع عدد من أسر هؤلاء الأطفال المرضى واستمعت لعدد من الملاحظات الهامة ووعدت بإدخالها ضمن خطة الوزارة. وأضافت أن هناك بعض الملاحظات تحتاج إلى وقت لتنفيذها، خاصة المتعلقة بتدريب وتأهيل الكوادر المتعاملة مع هذه الفئة من الأطفال. وقالت د. الكواري إن القطاع الصحي حريص على مساعدة هؤلاء الأبناء وتحسين أوضاعهم، مضيفة أن الوزارة مستعدة لتعيين أطباء وكوادر تمريضية لخدمة ذوي التوحد. ممثل وزارة الثقافة والرياضة بدوره أوضح السيد عبدالرحمن الدوسري ممثل وزارة الثقافة والرياضة في المنتدى، أن من أهم أهداف الوزارة تمكين شرائح المجتمع من ممارسة الرياضة وفي البيئة المناسبة، مشيرا إلى اجتماعه مع عدد من أسر الأطفال ذوي الإعاقة واستماعه لمطالبهم. وأضاف أن عددا كبيرا من المدربين في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية ليسوا مؤهلين للتعامل مع ذوي الإعاقة، كما أن الأندية مشغولة ببرامج معينة يجب الانتهاء منها في أوقات محددة، لذلك فالأمر يحتاج إلى المزيد من التنسيق بين الوزارة وأسر الأطفال ذوي الإعاقة. وأشار الدوسري إلى أن الوزارة ترحب بهذه الشريحة وتفتح لها الأبواب ولكن على أسر هؤلاء الأطفال تحديد أعداد الأطفال الراغبين في ممارسة الرياضة ونوع الرياضة المطلوبة والأوقات والأماكن التي تناسبهم حتى يتم توفير التدريب والترفيه المناسب لهم، مؤكدا حرص الوزارة على استيعاب ذوي التوحد في الأندية الرياضية وتخصيص مدربين لهم. اختتام المنتدى وقد اختتم المنتدى الوطني الثاني لأشخاص ذوي التوحد أعماله أمس، حيث تناول أبرز الموضوعات والتعريفات ذات الصلة باضطراب طيف التوحد، وتشخيصه وبعض أسبابه وأعراضه، كما استعرض مجموعةً من الحقائق العلمية والمعتقدات الخاطئة حول التوحد، وبعض الوسائل الأساسية لأولياء الأمور لتحفيز السلوك الإيجابي لأبنائهم من ذوي التوحد، وأساليب تطوير مهارة التوظيف الاجتماعي للغة لدى أطفال التوحد. ومن بين أبرز الحضور السيدة مها المنصوري المدير التنفيذي لمركز مدى، السيدة فاطمة السليطي رئيس رابطة قطر لأسر التوحد، فضلا عن مجموعة من المتخصصين والأطباء والتربويين الذين يشاركون خبراتهم ومعارفهم من الناحية العلمية والطبية والتربوية. وزخرت أجندة المنتدى هذا العام بالمعلومات والمعارف التي يبحث عنها الآباء والأمهات وأولياء الأمور والقائمين على رعاية ذوي التوحد من خلال شروحات وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية مفتوحة مع المتحدثين والأطباء. وناول اليوم الأول أحدث أبحاث وعلاجات التوحد، وعلاقة الجينات باضطراب التوحد، والخدمات المقدمة لذوي التوحد من أطفال ومراهقين، واضطراب طيف التوحد من وجهة نظرٍ طبية. وتناول اليوم الثاني بعض الحقائق والمعتقدات الشائعة حول التوحد، وبعض الوسائل الأساسية لأولياء الأمور لتحفيز السلوك الإيجابي لأبنائهم، والمشاكل السلوكية لدى المراهقين والأطفال، وكيفية التدريب على علاج السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أطفال التوحد. وركز اليوم الثالث على موضوعات تهم الأسر بشكلٍ خاص مثل كيفية تعامل الأهل مع العدوانية والحالات العصبية، وأساليب تطوير مهارة التوظيف الاجتماعي للغة لدى الطفل التوحدي، ومهارات الحياة الاستقلالية مع البالغين، وتنمية مهارات التواصل لدى الطفل التوحدي بالبيئة المنزلية. ويتفق المتخصصون على تعريف التوحد بأنه اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، بأنماطٍ سلوكيةٍ مقيدةٍ ومتكررةٍ؛ فهو اضطراب نمائي عصبي سلوكي يؤثر على المهارات الاجتماعية، والقدرة على التكيف والتأقلم مع البيئة المحيطة. يذكر أن مركز مدى كان قد نظم النسخة الأولى من هذه الفعالية بعنوان "منتدى شبكة الآباء للتوحد" في أبريل من العام 2014 على مدار يومين تحت شعار "الرعاية الشاملة لذوي التوحد".
407
| 11 أكتوبر 2016
كشف سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، عن وجود مقترح لإنشاء مركز لتأهيل وتوظيف ذوي التوحد، سيتم رفعه للجهات المختصة، وذلك بهدف استيعاب هذه الشريحة ودمجها أكثر في المجتمع، لا سيما بعد الثانوية العامة. وقال النعيمي خلال حوار مع عدد من أمهات المرضى المصابين بالتوحد، ضمن فعاليات المنتدى الوطني الثاني للأشخاص ذوي التوحد: إن مخصصات الضمان الاجتماعي تصرف لذوي التوحد، ولكن التوظيف لهم حين إتمام مرحلة الثانوية العامة مهم؛ على صعيد دمجهم والارتقاء بهم. وبخصوص مطالبة الأمهات بتخفيض ساعات العمل لهن لمتابعة أبنائهن المصابين بالتوحد، بين النعيمي أن الوزارة تستقبل طلبات تخفيض ساعات العمل لأمهات المرضى، اذا كان هناك ما يستدعي ذلك، حيث يتم رفع الطلبات إلى معالي رئيس مجلس الوزراء للموافقة عليها. ورداً على سؤال حول ضعف القدرة الاستيعابية لمركز الشفلح، وعدم توفر مناهج متخصصة تراعي الفروق بين المرضى، بين وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أنه سيكون هناك تنسيق مع المركز، ومركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" لمتابعة هذا الموضوع. وبشأن عدم استيعاب الكثير من الأندية الرياضية لمرضى التوحد، بين أن الوزارة ستنسق مع وزارة الثقافة والرياضة، لتوفير مدربين مؤهلين لمتابعة طلاب التوحد الراغبين بالالتحاق بالأندية.
434
| 09 أكتوبر 2016
ينظم مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" النسخة الثانية من "المنتدى الوطني الثاني للأشخاص ذوي التوحد" خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر المقبل بحضور أسر ذوي التوحد وأولياء أمورهم وكوكبة من المتخصصين والباحثين من داخل دولة قطر وخارجها. يناقش المنتدى الذي يعقد تحت عنوان "تحديات ونجاحات" مجموعةً من أبرز الموضوعات والتعريفات ذات الصلة باضطراب طيف التوحد، وتشخيصه والوقوف على بعض مسبباته وأعراضه، كما يستعرض مجموعةً من الحقائق الثابتة والمعتقدات الخاطئة حول التوحد، وبعض الوسائل الأساسية لأولياء الأمور لتحفيز السلوك الإيجابي لأبنائهم من ذوي التوحد، وأساليب تطوير مهارة التوظيف الاجتماعي للغة لديهم. وبهذه المناسبة أكدت السيدة مها المنصوري المدير التنفيذي لمركز مدى أن تنظيم المنتدى في نسخته الثانية يأتي في إطار استراتيجية المركز في دعم ذوي الإعاقة تكنولوجيًا ودعم النظام البيئي لهم على اختلاف إعاقاتهم من خلال إقامة الشراكات لتحقيق التكامل بين المؤسسات الوطنية وذلك للمساهمة في تحسين الخدمات المقدمة لهم في دولة قطر والالتزام بدور المؤسسات ذات النفع العام في رفع الوعي بحقوق ذوي الإعاقة. من جانبها، قالت السيدة فاطمة السليطي رئيس رابطة قطر لأسر التوحد إن الرابطة تلتقي يوميًا بآباءٍ وأولياء أمور جدد يكافحون هذا الاضطراب، مشيرة الى أنه رغم الاتفاق بين المتخصصين والأطباء على أن التوحد حالة تلازم المصاب مدى الحياة إلا أن تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب وبالوسيلة المناسبة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة أطفال التوحد ويتحقق ذلك عن طريق رفع الوعي، وتبادل الخبرات والتجارب ونقل المعلومات بين الأسر والمهتمين بهذا الشأن. وأكدت أن دولة قطر تدعم المبادرات والجهود الهادفة إلى بناء الوعي حول التوحد، منوهة إلى أهمية تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات على المستوى الوطني لرفع الوعي حول اضطراب طيف التوحد، والعمل على تحسين حياة أطفال التوحد وأسرهم، مع التركيز على إيجاد أفضل السبل لتطوير الخدمات الخاصة لذوي التوحد، والارتقاء بوسائل الدعم والتعليم لتلبية احتياجاتهم، وتحسين حياتهم، واستكشاف قدراتهم بهدف تطويرها. وتزخر أجندة المنتدى هذا العام بالعديد من الموضوعات التخصصية التي تهم الآباء والأمهات وأولياء الأمور والقائمين على رعاية ذوي التوحد ومن بينها استراتيجيات دعم السلوك الإيجابي، وعلاجات التوحد، وأنماط التقييم التشخيصية للتوحد، واضطراب طيف التوحد من الناحية الطبية. ويوفر المنتدى فرصة رائعة للاستفادة من تبادل الخبرات والمعارف بين الحضور، والتعرف عن قرب على اضطراب التوحد من خلال الاستماع إلى الشروحات التي يلقيها متخصصون وأطباء. ويتفق المتخصصون على تعريف التوحد بأنه اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، بأنماطٍ سلوكيةٍ مقيدةٍ ومتكررةٍ؛ فهو اضطراب نمائي عصبي سلوكي يؤثر على المهارات الاجتماعية، والقدرة على التكيف والتأقلم مع البيئة المحيطة. يذكر أن مركز مدى كان قد نظم النسخة الأولى من هذه الفعالية بعنوان "منتدى شبكة الآباء للتوحد" في أبريل من العام 2014 على مدار يومين تحت شعار "الرعاية الشاملة لذوي التوحد".
378
| 27 سبتمبر 2016
نظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي رحلة ترفيهية توعوية لطلبة من قسم التوحد بالمركز بمرافقة أهاليهم وعدد من الكادر الوظيفي وبمشاركة طلبة من مدرسة حمد بن جاسم الثانوية. وقام طلبة التوحد في الشفلح في إطار احتفال المركز باليوم العالمي للتوحد الذي يوافق الثاني من إبريل كل عام وبالتعاون مع دوحة باص بجولة داخل بعض المناطق الحيوية بالدوحة، عن طريق الباص السياحي المكشوف لتعزيز التوعية المجتمعية بفئة ذوي التوحد في الدولة. وقد استمتع الطلبة والأهالي بهذه الجولة ما ساعد في اندماجهم وتواصلهم مع الناس من خلال تقديمهم بعض الهدايا الرمزية لزوار الأماكن التي تم التوقف فيها.
527
| 04 أبريل 2016
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
79284
| 20 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
64346
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
47994
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
10940
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7158
| 19 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5573
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
5218
| 20 نوفمبر 2025