رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح 13 مركزا صحيا ببنغلاديش

افتتحت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة 13 مركزا صحيا بمناطق مختلفة من بنغلاديش، وذلك لفائدة 500,000 شخص هم سكان تلك المناطق، وبتكلفة بلغت أكثر من مليون ريال. وسعيا من قطر الخيرية في أن يكون المستفيدون منها من الفئات الأكثر احتياجا فقد تم تنفيذ هذه المشاريع في مناطق ينتشر فيها الفقر، وهي بابنا - كيشورغنج -غازي بور-ناوغون-مداري بور-بورغونا- غايبندا- باريشال. خدمات شاملة وقد قامت الجمعية بتزويد هذه المراكز بالأدوية والأدوات الطبية اللازمة لخدمات العيادة الخارجية؛ بما في ذلك الفحوص الطبية الروتيني؛ كما تقوم قطر الخيرية بتسيير هذه المشاري؛ إما بصورة مباشرة، أو من خلال التعاون مع اللجان المحلية، بهدف تقديم خدمات الرعاية الطبية الأساسية على أحسن وجه. وقد قال مدير مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش السيد محمد أمين حافظ بهذه المناسبة إن الجمعية نفذت هذه المشاريع في إطار سعيها الحثيث لتقديم خدمات شاملة للمحتاجين في بنغلادش؛ وخاصة في المجالات الأساسية للحياة والتي يأتي قطاع الصحة على رأسها. وأضاف السيد أميا أن قطر الخيرية كثفت من أنشطتها الصحية لما لها من أهمية في العملية التنموية؛ منوها إلى أن المراكز كلها تقع في مناطق ريفية نائية ينتشر فيها الفقر والجهل؛ الشيء الذي يجعل السكان في أمس الحاجة إلى هذه المشاريع. وبين السيد أمين أن هذه المشاريع ستنقذ حياة الكثير من سكان تلك المناطق؛ خصوصا من مرضى الأمراض المزمنة، والنساء والأطفال الذين يعتبرون أول ضحايا انعدام الخدمات الصحية، وقطع المسافات الطويلة في رحلة الاستشفاء. وختم السيد مدير المكتب كلمته بقوله إن قطر الخيرية ستواصل جهودها ومشاريعها الخيرية والإنسانية؛ لما في ذلك انسجام مع رسالتها الموجهة إلى الفقراء والمحتاجين والمنكوبين. مستشفى ومعهد طبي تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية في الفترة الأخيرة وفي إطار تركيزها على الجانب الصحي نفذت مشروعا طبيا يتعلق بالمستشفى والمعهد الطبي القطري الذي كلف 560,000 ريال، ويقدم الخدمات الصحية لـ 100,000 شخص، وتتوفر به كل أشكال العلاج بما في ذلك العيادات الداخلية والخارجية، والتحاليل الطبية، والأشعة، والأدوية، بالإضافة إلى التدريب على المهن الطبية المساعدة كالتمريض, وفنيي المختبرات والأشعة والمساعدين الصيدلانيين، وهذا النوع من التدريب مهم جدا لأنه يوفر الكادر الطبي المؤهل للعمل بالمناطق النائية التي يرفض الأطباء والأخصائيون في الأشعة والتحاليل الذهاب إليها نظرا لبع، مما يجعل سكان هذه المناطق عرضة لتحايل المشعوذين الذين يدعون أن لهم مهارات في معالجة جميع الأمراض، الأمر الذي يعرض حياة سكان المناطق النائية للخطر الشديد؛ ولذلك فإن وجود هؤلاء المتدربين على المهن الطبية المساعدة في مثل هذه المناطق النائية يغني سكانها عن الذهاب للمشعوذين ويمكنهم من الحصول على الخدمات الطبية الجيدة وبتكاليف قليلة، ويحميهم من المخاطر والمضاعفات الصحية التي تنتج من الذهاب للمشعوذين لتلقي العلاج. تنمية مستدامة وتحتل بنغلادش البالغ عدد سكانها 170 مليون نسمة مركزا عالميا متقدما من حيث الاكتظاظ السكاني؛ حيث إن هناك حوالي 1100 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد؛ بينما المعدل العالمي حوالي 44 شخصا الكيلومتر المربع؛ إضافة إلى أنها لا تملك ثورات طبيعية، واعتمادها بشكل أساسي على القطاع الزراعي؛ الأمر الذي يجعلها من أكثر الدول فقرا وعليه فإن السكان بحاجة ماسة للمساعدة وخاصة فيما يتعلق بالمناطق النائية؛ لتوفير الخدمات الأساسية للفئات الأكثر احتياجا كالأيتام والأرامل وفقراء المجتمع. ونظرا لهذه الظروف الصعبة لغالبية سكان بنغلادش، ولما تمثله مساعدة الإنسان من أهمية في الرسالة الأخلاقية لقطر الخيرية، وما يمكن أن تلعبه تلك المساعدة من دور في التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج، ورفع المستوى المعيشي؛ وبالتالي تحسين دخل الأسر الأكثر فقرا واحتياجا.. ولما تخلقه من فرص لطاقات معطلة، فقد جاءت هذه المشاريع في ذلك السياق؛ إذ تحرص قطر الخيرية على المشاريع النوعية ذات الجدوى، وتوسيع دائرة عدد المستفيدين منها، ودورها في العملية التنموية المجتمعية، وما يمكن لها أن تترك من أثر إيجابي على حياة الناس.

315

| 31 أغسطس 2015

محليات alsharq
الإنتهاء من مركز صحي أم صلال نهاية عام 2015

أكد السيد أحمد بن إبراهيم سلطان الشيب عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل دائرة أم صلال أن المركز الصحي الخاص بالدائرة سيتم الانتهاء منه في الربع الرابع من العام الجاري. وأثنى الشيب على الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للصحة وعلى رأسه سعادة الوزير والعاملون بالمجلس الأعلى للصحة لاهتمامهم الشديد بالعمل على تطوير الخدمات الصحية بمختلف فروعها، وذلك وفقاً المخطط والبرامج التي يتم إعدادها.

528

| 14 يناير 2015

محليات alsharq
إفتتاح 19 مركزاً صحياً منها 6 العام الجاري

كشفت الدكتورة مريم عبدالملك — مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن الإنتهاء من إنشاء 19 مركزا صحيا جديدا في مناطق مختلفة من الدولة بحلول 2019، وذلك خلال استعراضها خطة التحديث والتطوير التي تنفذها المؤسسة بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لاستعراض التطورات الجديدة التي تشهدها المؤسسة على كافة المستويات. وأشارت الدكتورة عبدالملك إلى الإعداد لافتتاح 6 مراكز هي: الكرعانة، الغويرية، الروضة، روضة الخيل، النعيم، ام صلال، خلال العام الحالي 2015، مبينة افتتاح 3 مراكز منها خلال الربع الأول من العام على أن يتم استكمال افتتاح العدد الباقي خلال الربع الأخير من 2015. وأضافت قائلة: "وهناك 4 مراكز لا تزال ضمن المراحل الأولى في عملية اختيار المقاولين هي: الوعب، الجامعة، الوجبة، معيذر. إضافة إلى 5 مراكز جديدة مازالت في طور الاستشارات الهندسية هي: الوكرة الجنوبية، المشاف، عين خالد، الخور، الشمال". ونوهت بأن عددا من المراكز الجديدة مازالت في مرحلة التخطيط هي: السد، مدينة خليفة، الهلال، بني هاجر وجميعها من فئة مراكز العافية التي تقدم رعاية عاجلة، مشيرة إلى أن المراكز الجديدة ستقدم خدمات نوعية تتضمن: عيادة استشارية، غرف علاجية، غرف مراقبة، عيادات متخصصة منها: الأسنان، صحة الأم والطفل، الأمراض الانتقالية، الرعاية الأولية العاجلة، الأشعة التشخيصية، إضافة إلى خدمات التثقيف الصحي، فحوصات ما قبل الزواج، المختبر، الصيدلية، وغرف سحب عينات الدم، واستقبال، ومركز تسجيل، وغرف تصنيف المرضى، وغرف عزل، وصيدلية ومناطق مخصصة للعمليات الإدارية وموظفي الدعم، ومرافق عامة مثل برك سباحة، نادي رياضي، ومنتجع صحي، عيادة صحة الرجل، طب ورعاية القدم، خدمات استشارية للأغذية، دروس للطبخ الصحي، كافتيريا، سجلات طبية، خدمة العملاء بالإضافة إلى تقديم خدمات الإسعاف بالتعاون مع إدارة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية. تطوير خدمات المختبر وحول خطط الرعاية الأولية فيما يتعلق بالتوسع في خدمات المختبر، بينت مدير عام مؤسسة الرعاية الأولية أن التوسع في تقديم الخدمات لن يكون قاصرا على خدمات المختبر ولكن سيتعداه ليشمل جميع الخدمات، وذلك وفق خطة المجلس الأعلى للصحة للتوسع في القطاعين العام والخاص لتيسير حصول المواطنين على الخدمات الصحية بسهولة. ولفتت إلى أن التوسعات المزمع تنفيذها ستشمل 3 مراكز صحية هي: أبوبكر الصديق، أم غويلينا، والمطار، وذلك نظرا للكثافة السكانية العالية التي تخدمها هذه المراكز مما ساهم في زيادة عدد المراجعين. وأشارت إلى أن الخطة تقضي بالتوسع في نطاق الفحوصات المخبرية التي توفرها تلك المراكز، فضلا عن زيادة عدد ساعات العمل بالمختبرات والمراكز بشكل عام، بهدف استيعاب أعداد المراجعين المتزايدة. وأردفت قائلة: "فعلى سبيل المثال بدأ العمل فعلياً على مدار أيام الأسبوع بمركز مسيمير الصحي، كما تم تعديل ساعات العمل في مركز الكرعانة الصحي ليصبح متواصلاً حتى الساعة الثالثة عصرا، كما تم تعديل ساعات العمل في مركز الغويرية الصحي". وبينت توظيف 83 طبيباً من جميع التخصصات خلال العام الماضي 2014 أي بزيادة قدرها 14.3 % من إجمالي الأطباء في المراكز الصحية مقارنة بالسنة الماضية، على أن يستمر زيادة الكادر الطبي والتمريضي خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن تلك التعديلات جاءت في ضوء نتائج استطلاع رأي سكان تلك المناطق الذي أجرته المؤسسة. وتطرقت الدكتورة مريم عبدالملك إلى مشروع توسعة مركز الريان الصحي، موضحة العمل على إيجاد آلية لتوسعة المركز لإعطاء مجال اكبر لتقديم الخدمات، كاشفة عن سعي مؤسسة حمد الطبية لنقل خدمات الطوارئ التي تقدم من خلال الرعاية الأولية. وتابعت قائلة: "فهناك خلط لدى المراجعين حول تبعية خدمات الطوارئ التي هي في الأساس إحدى الخدمات التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية". وشددت على أن الرعاية الأولية ستواصل جهودها في مجال متابعة تدريب الكوادر الطبية والتمريضية العاملة لديها وذلك بالتعاون مع العديد من الشركاء، ومشيرة إلى اعتماد 40 ساعة تعليم وتدريب طبي مستمر لكل طبيب بالمراكز الصحية ضمن خطتها لتطوير الأداء. شركات عالمية وثمنت التعاون المثمر بين مؤسسة الرعاية الأولية ومستشفى "سيك كيدز" الكندي في برامج التعليم المستمر، مشيرة إلى خضوع 100طبيب من المؤسسة مؤخرا لعمليات تقييم مماثلة لما هو معمول به في كندا. وتابعت قائلة: "وقد حصد أطباؤنا نسبة 96 % في هذا التقييم، وهو انجاز جديد يحسب لعمليات تطوير الكوادر الطبية بالمؤسسة". ونوهت بعقد الرعاية الأولية شراكات مع مؤسسات تعليمية رائدة منها: كلية طب وايل كورنيل، وجامعة كالجاري، وكلية شمال الأطلنطي، وجامعة قطر، مبينة الثمرة المرجوة من تلك الشركات هي زيادة عدد المواطنين المتخصصين في مختلف المجالات الصحية، وذلك ضمن خطط التطوير المستمر وتعزيز خبرات ومهارات الكادر الطبي. وحول افتتاح مراكز العافية الجديدة أوضحت مدير عام مؤسسة الرعاية الأولية افتتاح أول مركز معافاة خلال الربع الثاني من العام الجاري 2015 في منطقة "العبيب"، وفق رؤية وأهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة، مشيرة إلى أن مشروع مراكز الصحة والمعافاة يعد أهم المشاريع التي ستحدث نقلة نوعية في صحة الفرد والأسرة في المجتمع. وتابعت قائلة: "وتعتمد فكرة تلك المراكز على الحفاظ على اللياقة البدنية لأفراد الأسرة وترسيخ مفاهيم الغذاء الصحي والصحة النفسية مما له تأثير مباشر على الصحة العامة". وبينت أن مراكز العافية ستقدم أرقى الخدمات الصحية المتسمة بالرفاهية، لافتة إلى أن المركز الصحي العصري سيوفر صالة للياقة البدنية، حمام سباحة، علاج طبيعي، خدمة متابعة وتنظيم الوزن، ونشر الوعي الثقافي من خلال مكتبة وصالات تدريب للكمبيوتر لتثقيف المجتمع صحيا وفكريا. وفيما يتعلق بخدمات الأمومة والطفولة، أشارت الدكتورة مريم عبدالملك إلى أن تلك الخدمات ستشهد نقلة نوعية خلال الفترة المقبلة من خلال التوسع في تقديمها بالمراكز الصحية. عيادات التدخين وبينت تنفيذ العديد من البروتوكولات التدريبية للأطباء وطواقم التمريض حول آليات الكشف المبكر عن الأمراض النفسية وطرق التعامل مع الحالات، موضحة التوسع في تقديم خدمات الإقلاع عن التدخين خلال افتتاح 6عيادات تخصصية خلال الربع الأول من العام الجاري 2015 في عدد من المراكز الصحية. وعن الشراكة مع القطاع الخاص كشفت مدير عام مؤسسة الرعاية الأولية عن السعي لتشغيل القطاع الخاص لعدد من المراكز الصحية تحت إشراف المؤسسة وضمن المعايير التشغيلية المعمول بها، موضحة أن ذلك يأتي ضمن الشراكة مع القطاع الخاص. وأكدت الدكتورة مريم عبدالملك أن تطبيق نظام المعلومات الطبية الالكتروني "CIS" يعد أحد الانجازات، حيث تدعم أنظمة المعلومات الطبية بشكل أساسي الممارسات الأفضل في تقديم الخدمات الطبية، والتي تم إثباتها ودعمها عالمياً عن طريق أنظمة معتمدة. ونبهت في ختام حديثها إلى أن مؤسسة الرعاية الأولية قامت بتنفيذ مجموعة من المبادرات لتحسين تجربة المرضى، ضاربة مثالا لذلك ببرنامج تحسين وتطوير المراكز الصحية الذي زاد من عدد المواعيد المتوفرة وقلّص في الوقت ذاته فترات انتظار المرضى. وتابعت قائلة: "كما عززنا من دعم للمرضى عن طريق إطلاق رؤية حياك "خدمة العملاء" الخاصة بالمؤسسة، وهو ما انعكس من خلال التقرير السنوي للمؤسسة الذي بين حجم التقدم الحقيقي في تحسين جودة الخدمات".

356

| 03 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
إقامة مستشفيات ميدانية تحت الأرض بسوريا

أجبر استهداف قوات النظام المستمر المستشفيات والمراكز الصحية بريف حماة العاملين في المجال الطبي على إقامة مراكز صحية ومستشفيات ميدانية تحت الأرض، لحماية المرضى والكوادر الطبية من الغارات الجوية. ويقول الدكتور حازم الأحمد - مدير مستشفى ميداني بُني تحت الأرض - إن مقاتلي المعارضة السورية المسلحة بريف حماة لجأوا إلى حفر مستشفيات ميدانية تحت الأرض كما حصل لمشفى العزة في مدينة اللطامنة، الذي تعرض لعدد من الغارات من قبل قوات النظام. وأضاف الأحمد أن "النظام السوري مستمر في استخدام سياسة الأرض المحروقة، حيث يستهدف كل شيء وخاصة المستشفيات، وهذا يسبب سقوط ضحايا من الكوادر الطبية، إضافة إلى المصابين، ولكي نحميهم قررنا نقل مستشفياتنا لتصبح تحت الأرض". الإمكانيات بسيطة يتابع الاحمد: بالنسبة للإمكانيات فهي بسيطة جدا، وتقتصر على الأجهزة ذات الحجم الصغير مثل الإيكو بسبب صعوبة إدخال الأجهزة ذات الأحجام الكبيرة إلى المستشفى، وتفرش المشافي بمواد مضادة للرطوبة مثل البلاستيك.. مضيفا: "بالنسبة للمصابين فلا نملك ما نقدمه لهم داخل المستشفيات تحت الأرض سوى الإسعافات الأولية، فبيئة العمل سيئة". بيئة آمنة أما مؤيد - وهو أحد عناصر الهلال الأحمر - فيرى أن هذه المستشفيات تشكل بيئة آمنة جزئيا للمصابين، لأن البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام تسبب حفرا يصل عمقها إلى أكثر من 5 أمتار، مما يجعل أغلب المستشفيات في بيئة غير آمنة بشكل دائم، ومن ثم يتم العمل غالبا على اختيار مناطق أكثر أمنا. من جانبه، أكد رامز - عضو المكتب الإعلامي لاتحاد ثوار حماة - أن من المستشفيات التي نقلت معداتها إلى تحت الأرض في ريف حماة مستشفى كفر زيتا، إضافة إلى مستشفيات في الشيخ مصطفى، ومعرزيتا، وحزارين وكفر نبل. المستشفيات بدائية يرى رامز أن تجهيزات هذه المستشفيات بدائية والأدوية محدودة، مشيرا إلى أنها تدخل عن طريق الحدود التركية بشكل كبير، ولكن وجود الكثير من حالات الإسعاف والإصابات نتيجة القصف المتواصل الذي يستهدف المدنيين يجعلها غير كافية.. مضيفا أن تأمين المعدات والأسرة لهذه المستشفيات يتم بواسطة الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة، وتسهم المنظمات في تأسيس المشافي، حيث يتم تأمين معدات ومتطلبات أساسية لها. ويتابع رامز: "ويأتي دور الداعمين الذي يكون فرديا في أغلب الأحيان، فالبعض يؤمن أسرة متواضعة أو مستعملة، والبعض الآخر يؤمن الأغطية، وهناك من يسهمون بالمال وتوفير الدواء، وبالتالي فإن هذه المشافي تؤسس ثم تعتمد على التبرعات". وينوه عضو المكتب الإعلامي لاتحاد ثوار حماة إلى أن المشافي التي تنشأ تحت الأرض تكون آمنة إلى حد ما، أما تلك المنتشرة في أرجاء الريف فهي غالبا ما تتعرض للقصف والغارات الجوية من قبل النظام.

475

| 24 أكتوبر 2014

محليات alsharq
البلدي يوصي بتخصيص مراكز صحية للمواطنين فقط

أوصى المجلس البلدي بدراسة إمكانية تخصيص المراكز الصحية لعلاج المواطنين فقط دون سواهم خاصة تلك التي تقع في المناطق ذات الكثافة السكانية، وأن تكون أولوية العلاج والمواعيد بالعيادات الطبية في المراكز الصحية للمواطنين القطريين، ويستثنى من ذلك الحالات الطارئة, ودعا إلى تحري الدقة والحذر أثناء صرف الأدوية للمرضى بالتأكد من الوصفة الطبية واسم المريض ورقمه الطبي لتفادي الخطأ الذي قد يحدث أثناء تسلمه الدواء. وناشد المجلس الاعلى للصحة العمل على توفير فيتامين "د" نقط للأطفال في المستشفيات والمراكز الصحية وذلك للنقص الشديد الذي يستغرق عدة شهور لتوفيره، والتأكيد على أن ارتفاع نسبة الكحول فيه غير ضارة على الأطفال صحياً. والقيام بتأهيل وتطوير أداء موظفي الاستقبال من خلال الدورات التدريبية في كيفية التعامل مع المرضى والمراجعين بالمراكز الصحية فضلا عن التاكيد على قيام المسئول الإداري أو الطبي بالمراكز الصحية بواجباته، فقد لوحظ في العديد من المراكز الصحية غياب ذلك. وطالب المجلس مراعاة التفريق بين مواعيد الرجال والنساء بخصوص خدمة الفحص المبكر قبل الزواج التي تقدمها المراكز الصحية، وذلك منعاً للإحراج الذي يسببه للمواطنين من الجنسين تواجدهم معاً في موعد واحد والذي يعد مخالفة للعادات والتقاليد الأولية للمواطن. وقال المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب الرئيس ورئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة خلال مناقشة تقرير اللجنة المذكورة للمقترح المقدم منه بشان العلاج في المراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية، إن من أهداف الدولة وإهتمامها في المقام الأول توفير الرعاية الصحية الأولية للمواطن والمقيم حيث يبذل المجلس الأعلى للصحة جهوداً جبارة من أجل تحسين الرعاية الصحية وتحقيق الأهداف المرجوة التي تتطلع إليها الدولة في المجال الصحي وذلك وفق الخطط الاستراتيجية والبرامج المعدة لتنفيذها حيث خطت الدولة خطوات جريئة في القطاع الصحي سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص من بينها إنشاء المباني الحديثة للمستشفيات والعيادات الطبية التخصصية والمختبرات المركزية ومراكز الرعاية الصحية الأولية المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية في مختلف المناطق بالدولة. تقييم الخدمات وفي ظل هذا التطور السريع يتطلب الامر العودة إلى تقييم هذه الخدمات الصحية التي تقدمها الحكومة وما مدى ستفادة المواطن القطري منها ومعرفة العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك، ومن بينها الخصوصية أو الأولوية في العلاج سواء في العيادات التخصصية أو بالمراكز الصحية، ولماذا لا يقتصر ذلك فقط على المواطن القطري في ظل توافر البديل في العلاج للجنسيات الأخرى من المقيمين أو الزوار، مقارنة بما يحدث في كثير من الدول الأوروبية والعربية والخليجية بأن أولوية العلاج والمواعيد الطبية والصحية للمواطنين ثم يلي ذلك الجنسيات الأخرى.

287

| 21 أكتوبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة كندية لتقييم الخدمات الصحية بالمراكز

علمت "الشرق" ان مؤسسة الاعتماد الكندية تقوم حاليا بعملية تقييم للخدمات الصحية داخل المراكز الصحية لاعتمادها عالميا. وتقوم المؤسسة الكندية المتخصصة في منح الاعتماد للمؤسسات الصحية بتقييم هذه المراكز للتأكد من تقديم الخدمات الصحية وفق المواصفات والمعايير العالمية.وحسب المعلومات التي حصلت عليها "الشرق" أن المؤسسة الكندية قامت بجولة ميدانية على كافة المراكز الصحية بالدولة بالتنسيق مع المسؤولين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية للاطلاع على الخدمات داخل المراكز الصحية والتأكد من مطابقتها للخدمات الصحية وفق المعايير والمواصفات العالمية المطلوبة، وكانت النتائج الأولية التي ظهرت منذ أسبوعين من قبل مؤسسة الاعتماد الكندية حول مستوى الخدمات الصحية مرضية، وسوف يتم اعلان نتائج عملية التقييم النهائية بعد قرابة شهر حول مستوى خدمات الرعاية الصحية في قطر.وتحظى الخدمات الصحية في قطر بمعدل عال من الاهتمام والجودة وفق أعلى المعايير والمستويات العالمية، وكان الهدف من وجود مؤسسة الاعتماد الكندية للاطلاع على الخدمات الصحية حتى يتم اعتمادها عالميا. كما ان الهدف الأساسي للاعتماد هو تطوير أنظمة وإجراءات تقديم الخدمة لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وبالتالي تحسين النتيجة المرجوة من العلاج.كما تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال مراكزها الصحية على الارتقاء بخدماتها الصحية وبمستوى ذا معايير عالية وعالمية، لذا فقد استخدمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مؤسسة كندية تعنى بمنح الاعتماد الطبي العالمي وهي واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد في العالم، والتي تختص باعتماد مؤسسات الرعاية الصحية الأولية ( الاعتماد الكندي )وعليه قام فريق من مؤسسة الاعتماد الكندية بزيارة المراكز الصحية في سبيل الاطلاع على الخدمات المقدمة، وإجراء مسح تعتمد على معايير تقييم صارمة، والتي تماشت وتواكبت مع تكاتف جهود منتسبي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

291

| 26 مايو 2014

محليات alsharq
عيادات لطب الأسرة في 7 مراكز صحية

علمت (الشرق) أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية قد افتتحت عيادات الرعاية المستمرة في 7 مراكز صحية هي: الخليج الغربي الصحي، الريان الصحي، مدينة خليفة الصحي، الغرافة الصحي، ام صلال الصحي، مسيمير الصحي، المطار الصحي، وذلك في إطار جهودها المبذولة لتقديم أفضل الخدمات بأعلى المعايير العالمية. وتعمل العيادة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء من كل أسبوع بداية من من الساعة 4 عصرا حتى الساعة 8 مساء. وتسعى الرعاية الأولية الى استكمال متطلبات الحصول على الاعتماد الدولي من مجلس الاعتمادات لدراسات التعليم الطبي، التي تعد العيادات احدى تلك المتطلبات. وفي تصريحات خاصة لـ(الشرق) أوضحت الدكتورة منى طاهر استشاري طب الأسرة بمركز الخليج الغربي أن الخدمة الجديدة تهدف بشكل عام إلى تقديم كافة الخدمات الوقائية والعلاجية للفرد والأسرة خلال جميع مراحل الحياة المختلفة، موضحة أن تخصيص العيادات يعد خطوة إيجابية نحو الحصول على الاعتماد الدولي من مجلس الاعتمادات لدراسات التعليم الطبي. ولخصت الدكتورة منى طاهر الأهداف التي من أجلها أطلقت عيادة طب الأسرة للرعاية المستمرة في أنها تعمل على تقديم رعاية صحية شاملة ومستمره لمشاكل طبية متعددة، ليس فقط من خلال تقديم الأدوية بل عن طريق تقديم التحاليل اللازمة والمشورة والمتابعة؛ وعلاج الأمراض الشائعة بين كل أفراد العائلة والاكتشاف المبكر للعديد من الأمراض عن طريق الفحص الدوري وبرامج المسح الطبي ومتابعة وعلاج الأمراض المكتشفة بعد تشخيصها ولا سيما الأمراض المزمنة مثل ارتفاع الضغط الشرياني والداء السكري. وأشارت الى أن من بين الأهداف المرجوة من العيادة إيجاد علاقات طيبة بين أفراد الأسرة والأطباء، مبينة أن تلك العلاقة تمكن الطبيب من التركيز على حالتهم النفسية والاجتماعية، حيث تلعب تلك العوامل دورا مهما في سرعة تشخيص الحالة المرضية مما يساهم في رفع معنويات المريض بغض النظر عن حالته الصحية.‏ واضافت قائلة: "وبهذا فإن طب الأسرة يستخدم أفضل قواعد الأخلاقيات في تقديم الرعاية، التي تتضمن الحياة الصحية والعقاقير والصحة العقلية والطب البديل المتزامن مع الطب المبني على أسس الإثباتات العلمية، وكذلك المتابعة المستمرة للمريض وتنسيق رعاية المريض وتحويله إن استدعى الأمر إلى الاختصاصات الأخرى، اضافة الى إعطاء الأولوية لتلبية احتياجات المريض، فضلا عن التثقيف الصحي والوقاية من الأمراض، مما يعمل على تعزيز دور المريض بشكل فاعل في عملية الرعاية الصحية". ومن جانبها أوضحت الدكتورة أمل العلي أخصائية طب الأسرة طريقة التسجيل ومتابعة المريض في عيادة طب الأسرة للرعاية المستمرة، مبينة أن المريض يعطى حرية الاختيار في الحصول على الرعاية المطلوبة من خلال عيادة طب الأسرة للرعاية المستمرة حسب توافر العيادات والأطباء. جدير بالذكر أن الشهور القادمة ستشهد تزايدا في عدد هذه العيادات داخل بقية المراكز الصحية، حيث يسعى برنامج التدريب لطب الأسرة بالمؤسسة باتجاه الحصول على الاعتماد الدولي من مجلس الاعتمادات لدراسات التعليم الطبي، والذي يتطلب للحصول عليه وجود هذه العيادات في جميع المراكز الصحية.

1044

| 30 أكتوبر 2013