قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء، إن طهران ستستخدم كل نفوذها في المنطقة واليمن للتوسط في اتفاق سلام باليمن من أجل إنهاء الضربات الجوية التي تقودها السعودية على الحوثيين المتحالفين مع طهران. وقال ظريف للصحفيين في لشبونة "نحن قوة رئيسية بالمنطقة ولدينا علاقات بكل الجماعات في مختلف الدول وسوف نستخدم هذا لجمع كل الأطراف على طاولة المفاوضات". وقال "لدينا نفوذ لدى كثير من الجماعات في اليمن وليس لدى الحوثيين فحسب". وأضاف أن إيران تشاورت بالفعل مع تركيا وباكستان – الحليفتان الرئيسيتان للسعودية - ومع سلطنة عمان الدولة الخليجية التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع إيران، ولم تنضم أي من هذه الدول إلى الحملة الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين.

قال وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، إن قرار روسيا المضي قدما في بيع نظام أس-300 الصاروخي لإيران "قانوني تماما" ولن يؤثر على المحادثات الرامية للتوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية الست. وقال محمد جواد ظريف للصحفيين في لشبونة: "أعتقد أنه القرار الصحيح الذي اتخذته روسيا، أنه عقد بعلاقاتنا الجيدة مع روسيا وهو قانوني تماما ولن يؤثر على المفاوضات (النووية)". كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع مرسوما يرفع الحظر على صادرات نظام أس-300 الصاروخي هذا الأسبوع.

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، أن التوقيع على اتفاق نهائي بشأن الاتفاق الإطاري الذي وصلت إليه مفاوضات برنامج طهران النووي بين إيران والمجموعة الدولية ليس صعباً، في حال تقبل الغرب أن الضغط والاتفاق لا يجتمعان معاً. وذكر ظريف في حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "أرنا"، أن الدول الغربية اختارت طريق العقوبات على مدة السنوات التسعة الماضية، مضيفاً: "إن الغرب رأى نتائج العقوبات التي فرضها على إيران خلال تلك المدة، ولذلك فهي أمام اختيار ذلك الأسلوب أو الاتفاق مع إيران، فإذا اختاروا الخيار الصحيح، لن يكون صعباً التوصل إلى اتفاق". وأعرب ظريف عن اعتقاده بأن الوصول إلى اتفاق نهائي أمر صعب للغاية بطيبعة الحال، إلا أنه ممكن في حال توفرت الإرادة السياسية لذلك.

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، أن إيران ستستأنف المفاوضات مع القوى الكبرى الست في الحادي والعشرين من إبريل، لصياغة نص الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني. ونقلت وكالة ايسنا للأنباء عن ظريف قوله في مدريد حيث يقوم بزيارة رسمية "أن معاوني مع مساعدة وزيرة الخارجية الأوروبية فديريكا موجيريني، وممثلي 5+1 سيجتمعون الثلاثاء المقبل للبدء بصياغة النص".

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إن جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني ستلغى فور التوصل إلى اتفاق نووي نهائي المتوقع صدوره في 30 يونيو المقبل. وأضاف ظريف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نقلتها وكالة أنباء فارس "كل قرارات مجلس الأمن سترفع يوم التوصل لاتفاق، سيكون مجلس الأمن الحكم في الاتفاق". وتابع ظريف "يمكن لأي طرف في هذا الاتفاق التوقف عن الخطوات الخاصة به في حال انتهك الطرف الآخر الاتفاق".

دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الدول الكبرى اليوم الأربعاء، إلى "اقتناص الفرصة" لإبرام اتفاق يمكن أن يكون تاريخيا للحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني. وقال ظريف عقب اجتماع على انفراد مع نظيره الأمريكي جون كيري "إيران أظهرت استعدادها للحوار بكرامة، وحان الوقت لشركائنا في التفاوض لاقتناص هذه الفرصة التي قد لا تتكرر". وقال ظريف للصحفيين في مدينة لوزان حيث تجرى المحادثات لليوم الثامن "إن تقدم المحادثات ونجاحها يعتمد على الإرادة السياسية للطرف الآخر، وهذه قضية كانت على الدوام تمثل مشكلة بالنسبة لهم". من جانبها ماري هارف المتحدثة باسم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إنه سيبقى في لوزان حتى صباح الخميس على الأقل، لمواصلة المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للنزاع.

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يأمل بالتوصل إلى اتفاقية إطارية مع المجموعة الدولية، وبدء إعداد مسودة الاتفاق النهائي بشأن برنامج بلاده النووي، اليوم الأربعاء. وأضاف ظريف، في تصريح صحفي عقب المباحثات، قائلاً: "نعمل منذ الساعة 7.30 صباحًا، كان يوم "أمس" طويلًا بالنسبة لجميع المندوبين، نجحنا في تحقيق الكثير من الأشياء، المفاوضون بحاجة إلى الراحة، وبدء المباحثات من جديد في الصباح". بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في تصريح للصحفيين، إن مجموعة 5+1 وإيران توصلتا إلى اتفاق حول جميع القضايا الرئيسية. و تجاوزت المفاوضات المهلة المحددة، التي انتهت أمس 31 مارس، من أجل التوصل إلى اتفاقية إطارية بشأن الملف النووي الإيراني ، واستمرت حتى منتصف الليلة الفائتة، مما استدعى مواصلتها اليوم الأربعاء.

عبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، عن ثقته بإمكان حل الخلافات في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، معتبراً إنه تم تحقيق تقدم. وقال بعد لقائه كلا من وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا على حدة، "نحن نتقدم، اعتقد إنه بإمكاننا إحراز التقدم اللازم للتمكن من حل كل القضايا وبدء صياغتها في نص سيصبح الاتفاق النهائي".

قال مسؤولون غربيون وإيرانيون أمس الجمعة، إن إيران والقوى الكبرى تأمل بالتوصل لاتفاقية مؤلفة من صفحتين أو 3 صفحات، تتضمن أعداداً محددة تشكل الأساس لتسوية بعيدة المدى تهدف إلى إنهاء مواجهة بدأت قبل 12 عاماً، بشأن الطموحات النووية لطهران. وحذر المسؤولون على إطلاع على المفاوضات بين إيران، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين من أنهم لم يتفقوا بعد على إطار عمل لاتفاقية، وإن التفاصيل الرئيسية ما زالت محل مفاوضات ساخنة، ولكنهم أشاروا إلى إنهم اقتربوا من التوصل لاتفاق. وقال مسؤول إيراني كبير مطلع على المحادثات، إن "الجانبين قريبان جداً من الخطوة الأخيرة، وقد يتم التوقيع أو الاتفاق والإعلان شفهياً". وكرر مسؤولون آخرون نفس التصريحات، في الوقت الذي حذروا فيه من أن المفاوضات ربما ما زالت قد تفشل خلال الأيام المقبلة. ويناقش وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، اتفاق إطار سياسي منذ أيام في لوزان بسويسرا، ومن المتوقع وصول وزراء خارجية مجموعة الدول الست في مطلع الأسبوع.

أوضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن المباحثات في سويسرا حول الملف النووي لبلاده جرت بشكل جيد، قائلاً: "بحثنا العديد من القضايا وتلقينا نتائج، وبعد الآن يجب على دول 5+1 أن تتخذ خطوة للأمام". جاء ذلك في إجابته على أسئلة الصحفيين، في الفندق الذي شهد المباحثات بشأن الملف النووي لطهران بمدينة لوزان السويسرية، اليوم الجمعة، حيث ذكر ظريف أن الوفد الإيراني سيغادر سويسرا اليوم بسبب عيد "نوروز". ولفت ظريف إلى أن مباحثات الأسبوع الحالي انتهت، مضيفاً: "نغادر الآن من أجل احتفالات عيد نوروز، والمباحثات كانت جيدة". بدوره أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني "عباس عرقجي"، أن المفاوضات ستستأنف في 25 مارس الجاري في سويسرا. وكان وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" أكد في وقت سابق اليوم - في تصريح صحفي بمدينة لوزان - أنهم حققوا تقدما كبيرا في المفاوضات النووية مع إيران، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات الحالية انتهت، على أن تستأنف الأسبوع المقبل.

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، في لوزان، أن المباحثات حول برنامج طهران النووي تشهد تقدما، إلا أنه "يبقى الكثير من العمل". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن ظريف قوله بعد لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري، في اليوم الرابع على التوالي من المباحثات الثنائية، "نتقدم بشكل جيد جدا، ولكن يبقى هناك الكثير من العمل لانجازه".

قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، إن ثمة إمكانية للتوصل إلى تفاهم بين إيران ودول 5+1 حول الإطار العام شرط تحلي الطرف الآخر في المفاوضات النووية بالإرادة السياسية. ونقلت قناة العالم الإيرانية عن ظريف قوله، في تصريح له من على متن الطائرة التي تقله إلى جنيف، اليوم الأحد، "هذه الجولة من المفاوضات النووية ستركز على التفاصيل وكذلك تعهدات كل أطراف التفاوض". وأشار الوزير الإيراني إلى أنه تم إحراز تقدم في القضايا التقنية، لكن بعض الأمور تحتاج إلى مزيد من النقاش والمحادثات. جدير بالذكر أن مدينة مونترو السويسرية، شهدت مؤخرا مفاوضات مجموعة 5+1، التي تضم البلدان الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إضافة إلى ألمانيا مع إيران بشأن ملفها النووي، كما شهدت محادثات بين إيران وأمريكا بشأن الملف النووي الإيراني حضرها وزيرا خارجية البلدين محمد جواد ظريف وجون كيري. وتهدف هذه المحادثات والمفاوضات لحل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول القضية النووية الإيرانية، والتي تتركز غالبا حول حجم التخصيب وآلية إلغاء الحظر، وصولا إلى الاتفاق النووي الشامل المقرر له نهاية يونيو القادم أي نهاية فترة التمديد البالغة 7 أشهر.

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء، "إننا قريبون جدا" من اتفاق نووي مع القوى الغربية، مؤكدا على ضرورة الانتهاء من التفاصيل. إلا أن ظريف أضاف في مقابلة تلفزيونية مع محطة أمريكية "يمكن أن نكون بعيدين جدا"، معربا عن استعداد طهران للعمل "على مدار الساعة" للتوصل لاتفاق. وجاءت تصريحات ظريف في اليوم الثالث من اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في سويسرا، بشأن الحد من برنامج إيران النووي، بهدف التوصل إلى إطار اتفاق بحلول نهاية المهلة التي حددت بآخر مارس الجاري. من جانبه، قال سفير طهران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق على مدة أي اتفاق نهائي محتمل مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لبلاده. وقال السفير رضا نجفي للصحفيين بعد اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: "بالتأكيد لا يوجد في الوقت الراهن أي اتفاق على المدة"، ولم يتطرق إلى أي تفاصيل بشأن مدة الاتفاق التي يمكن أن تقبلها إيران.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، إن المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لا تزال تنطوي على فجوات كبيرة وخيارات مهمة، وذلك بعد اختتام جولة محادثات على مدى 3 أيام مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وأضاف كيري، أنه لن ينصرف عن المحادثات نتيجة أي عوامل أو سياسات خارجية وأن أي اتفاق سيتضمن وصولا حرا وإجراءات للتحقق وسيزيد من الوقت الذي ستحتاجه إيران لتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج سلاح نووي.

التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، نظيره الأمريكي، جون كيري، اليوم الإثنين، في مدينة مونترو السويسرية. جاء اللقاء على هامش المباحثات التي تجمع إيران مع ممثلين عن دول مجموعة 5+1، وتتناول البرنامج النووي الإيراني، وتتواصل الاجتماعات بين الوزيرين الأمريكي والإيراني، حتى يوم الأربعاء القادم، وتناقش كيفية التوصل إلى حل بشأن برنامج طهران النووي. وكان ظريف التقى صباح اليوم، في جنيف، وزيري خارجية هولندا وروسيا، وزيد بن رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قبيل بدء المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي في مونترو، التي من المتوقع أن يشارك فيها رئيس مؤسسة الطاقة النووية الإيرانية، "علي أكبر صالحي". يشار إلى أن إيران ودول مجموعة 5+1، أخفقت في التوصل إلى اتفاق نهائي، بشأن برنامج طهران النووي، وتم تمديد المفاوضات إلى نهاية يونيو 2015، فيما استضافت إسطنبول آخر جولة مباحثات، في 29 يناير الماضي، شارك فيها مساعدو وزراء خارجية كل من إيران، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا.

وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، جهود رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للحيلولة دون التوصل إلى اتفاق حول النووي الإيراني بـ"غير المثمرة". ويتجه نتانياهو الثلاثاء إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي، حيث سيطلب دعمه من أجل فرض عقوبات جديدة ضد إيران، بهدف نسف المفاوضات النووية، التي من المفترض أن تتوصل قريبا إلى اتفاق نهائي. وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني، في طهران "من المؤسف أن ترى مجموعة معينة مصالحها في التوتر والأزمات، يقف السيد نتانياهو ضد أي حل، ما يؤكد الجهود المبذولة لاستغلال أزمة مصطنعة لنسيان واقع المنطقة المتمثل بالاحتلال، وقمع الفلسطينيين، وانتهاك حقوقهم". وأضاف "هذه سياسة قديمة، تهدف إلى منع الهدوء في المنطقة عبر بث المخاوف ونشر الأكاذيب، أعتقد أن هذه الجهود غير مثمرة، ولا يجب أن تمنع اتفاقا" حول النووي.

وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى جنيف، اليوم الأحد، لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وذلك غداة تأكيده وجود "ثغرات كبيرة حتى الآن وطريق طويل" قبل التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني. ويفترض أن يجري كيري وظريف محادثات ليومين في فندق فخم على ضفاف بحيرة ليمان، ويواصلان بذلك سلسلة من الاتصالات جرت في الأسابيع الأخيرة في مناسبات عدة. وكان كيري صرح بعد لقاء مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في لندن السبت انه "ما زالت هناك ثغرات كبيرة وطريق طويل" قبل التوصل إلى اتفاق. والموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني هو 31 مارس. وتحاول إيران والدول الكبرى في مجموعة 5+1 التفاهم على اتفاق شامل يسمح ببعض النشاطات النووية المدنية لكنه يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي عبر برنامجها المثير للجدل، مقابل رفع العقوبات الدولية التي تؤثر على اقتصادها. وتتألف مجموعة 5+1 من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا.

نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، تقارير إعلامية بأنه أبلغ الولايات المتحدة خلال المحادثات النووية أن نفوذ الرئيس الإيراني حسن روحاني سيتضرر بشدة إذا فشلت المفاوضات. ونقل تقرير، أمس السبت، عن 3 مسؤولين إيرانيين كبار طلبوا عدم نشر أسمائهم قولهم إن ظريف حذر واشنطن وقوى غربية أخرى أثناء المحادثات النووية الجارية من أن الفشل في التوصل لاتفاق سيعجل من تراجع النفوذ السياسي لروحاني. وقال ظريف في مؤتمر ميونيخ للأمن: "أود أن أصحح تقريرا خاطئا جدا لرويترز.. من تحدثوا معي خلال الأيام الثلاثة المنصرمة يعلمون أن ذلك لم يكن من المواضيع التي أثيرت في مفاوضاتنا".. مضيفا: "لم أقل ذلك" وقال ظريف إنه إذ فشلت إيران والقوى العالمية الكبرى – وهي الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين – في التوصل لاتفاق فلن يكون ذلك خطأ إيران. وأضاف ظريف أن المفاوضات تحظى بدعم روحاني.. متابعا: "أعتقد أن الشعب الإيراني كله يتفهم أن روحاني وإدارته والحكومة بأكملها يدعمون جهودنا في المفاوضات".

التقى وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، بنظيره الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، في اجتماع مغلق بمدينة جنيف السويسرية. وصرح ظريف للصحفيين قبيل اللقاء، أنَّ اجتماعه مع جون كيري سيساهم في تسريع التوصل لاتفاق نهائي في المحادثات النووية التي ستنطلق قريبًا بين إيران، والمجموعة الدولية (5+1). وسيعقد الوفد الإيراني لقاءات ثنائية مع ممثلي المجموعة الدولية حتى 17 يناير الجاري، في المحادثات التي ستنطلق غدًا، وسيعقد اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية في 18 من الشهر الجاري. وكانت آخر مفاوضات نووية جمعت الأطراف المعنية في جنيف، في 17 ديسمبر الماضي، والتي وصفها نائب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، بالإيجابية، إذ أعلن حينذاك أن جلسة المفاوضات التالية ستعقد في يناير 2015، على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.

التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات "مهمة" تهدف إلى تسريع المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي بشان برنامج إيران النووي بحلول المهلة النهائية في الأول يوليو. والتقى جواد ظريف وكيري في فندق فاخر في جنيف قبل استئناف المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى الأحد. ويسعى الوزيران إلى كسر الجمود الذي تسبب في تفويت مهلتين سابقتين للتوصل إلى اتفاق نهائي لكبح برنامج إيران النووي. وصرح ظريف للصحفيين اليوم، إن المحادثات "مهمة"، وقال "اعتقد أنها ستبرهن على استعداد الطرفين لتحقيق تقدم وتسريع العملية". وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق شامل بحلول المهلة النهائية الجديدة في الأول يوليو، قال ظريف "سنرى".