اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أن الحكومة الأمريكية هي الجهة المسؤولة عن حماية الاتفاق النووي من اجراءات الكونجرس المعارضة لهذا الاتفاق. وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي في طهران مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا الذي يقوم بزيارة إلى إيران "نحن نحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية تنفيذ الاتفاق". وأضاف "بالنسبة إلينا، أي إجراء يتخذ من قبل الكونجرس لمعارضة الاتفاق النووي يجب أن يتم ايقافه من قبل الحكومة الأمريكية" الحالية والحكومات التي تليها. وتمكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي من تأمين أقلية كافية في مجلس الشيوخ تتيح له عرقلة المحاولة الجمهورية داخل الكونجرس لوقف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القوى الكبرى وإيران بهدف منعها من إنتاج سلاح نووي. وينص هذا الاتفاق الذي أبرم في 14 يوليو الماضي، على تقليص البرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ العام 2006.

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الموضوع السوري يجب أن يحل بالطرق السداسية، وفيما يتعلق بتحديد مصير الرئيس الأسد فإنها من مهام الشعب السوري فقط. وأضاف ظريف اليوم الإثنين في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجايو في مقر الخارجية الإيرانية، أن من يضع الشروط حول انتخاب الرئيس السوري، يساهم في استمرار الحرب في سوريا، لأنهم يفرضون قرارهم على سوريا بدلا من ان يتخذ الشعب السوري قراره بانتخاب الرئيس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأكد ظريف على أنه لا حلَ عسكريا للأزمة السورية، وقال ان مواقف إيران وإسبانيا متقاربة فيما يتعلق باستخدام الأساليب السلمية لتسوية الأزمة السورية، ونعتقد أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده فقط. كما لفت ظريف إلى مناقشة الأوضاع في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن في محادثات اليوم مع نظيره الأسباني، وقال إن أسبانيا باعتبارها عضو غير دائم في مجلس الأمن تتولى دورا مهما في دعم تسوية هذه الأزمات وبإمكانها لعب دور هام في معالجة الازمات في المنطقة سيما الأزمة السورية والليبية. وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله بأن تسهم محادثات اليوم في تعزيز اجواء التفاهم والتعاون للاستفادة من الفرص المشتركة والتصدي للتحديات المشتركة.

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده برهنت أنها دولة كافحت بشكل مستمر العنف والتطرف والإرهاب، وللأسف فإن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة هي التي قادت إلى تأجيج العنف والتطرف. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأحد، مع نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك في طهران ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي دعا فيها إيران إلى الكف عن دعم حلفائها في المنطقة، حسبما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية. وقال ظريف أن إيران باعتبارها لاعبا جادا تتطلع للاستقرار والسلام في هذه المنطقة مستعدة للتعاون مع دول الجوار والأسرة الدولية لمكافحة العنف والتطرف وتدعو الجيران لانتهاك نفس هذه السياسة. وحول الأزمة السورية، قال "أننا نؤمن في سورية بضرورة وقف العنف وإطلاق الحوار السوري - السوري بين الشعب والحكومة وجميع من يهمه مستقبل سورية وتشكيل حكومة مصالحة وطنية بحضور جميع اللاعبين السوريين".

تأجلت زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى تركيا، دون تحديد السبب، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي تركي. وقال المصدر، "تم تأجيل الزيارة إلى موعد لاحق"، رافضا التعليق على سبب التأجيل، إذ كان من المفترض أن يلتقي ظريف نظيره التركي مولود جاوش أوغلو، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وتشهد تركيا أعمال عنف مرتبطة خصوصا بحزب العمال الكردستاني بعد إطلاق أنقرة في 24 يوليو "حربا على الإرهاب" مستهدفة في آن المتمردين الأكراد ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا. غير أنها ركزت غاراتها على مواقع حزب العمال الكردستاني فيما أعلنت عن 3 غارات فقط على الجهاديين.

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، بأن إيران ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وستستمر في تقديم الدعم التسليحي لحلفائها. وقال ظريف في حديث له اليوم خلال جلسة عقدت لدراسة برنامج العمل المشترك الشامل: "لقد أعلنا بأن قدراتنا الدفاعية ستستمر من دون قيود كما سيستمر دعمنا التسليحي لحلفائنا"، وأضاف: "في هذا الصدد قلنا صراحة بأنه لو لم تكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها في المنطقة ووقوفها بثبات لربما كان الكثير من عواصم المنطقة تحت سيطرة داعش الآن"، بحسب ما ذكرته وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء.

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده لم ولن تسعى لامتلاك أسلحة نووية، داعيا الولايات المتحدة إلى "التخلي عن تلك العادات الخطيرة والضارة المتعلقة بالقرون القديمة" واغتنام "الفرصة الاستثنائية" لإصلاح الماضي. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن تصريحات ظريف جاءت ردا على تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه أمس الأربعاء، أن البديل للاتفاق حول الملف النووي الإيراني سيكون حربا جديدة في الشرق الأوسط، داعيا الكونجرس الذي يسيطر عليه خصومه الجمهوريون إلى عدم عرقلة النص. وأضاف ظريف أن إيران لم ولن تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية وأن تلك التصريحات تحصيل حاصل وتهدف إلى صرف أنظار المنتقدين في الداخل الأمريكي وإسرائيل. وتابع "أن عشرات السنوات من استمرار السياسة الخاطئة إزاء الشعب الإيراني لم تحقق أي مكاسب لأمريكا والآن ثمة فرصة استثنائية لإصلاح الماضي واختبار طريق جديد حقق خلال عامين إنجازا كبيرا لجميع أنصار السلام".

اتهمت صحيفة سعودية، اليوم الإثنين، إيران بتأسيس الإرهاب في المنطقة، مشيرة إلى أنها تحاول اليوم إقناع الآخرين بأنها تريد محاربة هذه الآفة. وقالت صحيفة "الشرق" السعودية، في افتتاحيتها اليوم التي جاءت تحت عنوان "عندنا تتحدث إيران عن مكافحة الإرهاب" إن "أي مسؤول إيراني، لا يحمل في جعبته سوى اتهام الآخر لأن العقيدة السياسية الإيرانية بنيت وأسست على نكران الآخر واتهامه بكافة الاتهامات الباطلة، ما لم يكن تابعاً مطيعاً للمرشد الأعلى في طهران". وأوضحت أن إيران التي أسست للإرهاب في المنطقة من لبنان إلى اليمن تحاول اليوم إقناع الآخرين بأنها تريد محاربته وتسعى إلى توطيد علاقات مع بعض الدول تحت هذه الذريعة. وأشارت إلى أن إيران بدأت معزوفة الإرهاب من جديد، ووزير خارجيتها محمد جواد ظريف الفائز بجائزة النووي يحاول الترويج لهذه المقولة بقوله إن بلاده لطالما دعمت شعوب المنطقة في مكافحة الخطر المشترك المتمثل في الإرهاب والتطرف والطائفية. وحسب الصحيفة، هذه الثلاثية يدرك ظريف تماماً أن حكام بلاده هم من أوجدوها في المنطقة، وقبل مجيئهم إلى السلطة لم تكن هذه الثلاثية قائمة. وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الإيراني الذي يحاول تسويق الاتفاق النووي على أنه انتصار يجب أن ينعكس على علاقات بلاده مع دول المنطقة لا يحمل في جعبته الدبلوماسية سوى تكرار ما يقوله قادة بلاده، وما يطلقه من تصريحات يؤكد مرة أخرى الطريقة الاستعلائية التي تحاول إيران ترسيخها في علاقاتها مع الآخر. وأشارت إلى أن ظريف يقول"ما تحتاج إليه المنطقة ليس تغييرا سياسيا من قبل إيران بل تغييرا في السياسة من جانب بعض الدول التي تسعى إلى النزاعات والحرب"، والرجل يدرك تماماً أن النزاعات أوجدها نظامه لكن يبدو أنه أضاع البوصلة بعد وهم النجاح النووي.

وصل إلى الدوحة عصر اليوم، الأحد، سعادة الدكتور محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقباله والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي ، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وسعادة الدكتور محمد جواد اسايش السفير الإيراني لدى الدولة.

يبدأ وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، جولة تشمل قطر والكويت والعراق، حيث ينتظر أن يصل إلى الكويت (غداً السبت)، قبل أن يزور قطر، ومنها إلى العراق. وذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (ايسنا) أن الاتفاق الذي أبرمته إيران في 14 يوليو ـ في فيينا ـ مع القوى الكبرى، سيشكل حيزاً كبيراً من الجولة التي يجريها ظريف. وينتظر أن يعود وزير الخارجية الإيراني إلى طهران مساء الإثنين، حيث من المقرر الثلاثاء وصول وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الثلاثاء، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء.

وجهت إيران، رسالة إلى الدول الإسلامية، اليوم الجمعة، قالت فيها إنها تأمل أن يمهد اتفاقها النووي مع القوى العالمية الطريق لمزيد من التعاون في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية. وقال موقع وزارة الخارجية الإيرانية على الإنترنت إن ذلك جاء في رسالة وجهها الوزير محمد جواد ظريف، للدول الإسلامية والعربية بمناسبة عيد الفطر. وأضاف ظريف أن فرصة جديدة للتعاون الإقليمي والدولي سنحت لإيران "بعد حل الأزمة المصطنعة حول برنامجها النووي". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وقت متأخر، أمس الخميس، إن ظريف سيزور دولا خليجية بعد عيد الفطر. وقالت إن إيران عازمة جديا على توسيع العلاقات مع دول المنطقة ودول الجوار وبعضها دول خليجية عربية تتهم إيران بالتدخل في شؤون العالم العربي. وتوصلت إيران وست قوى عالمية -هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا- لاتفاق نووي يوم الثلاثاء.

أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الإثنين، إنه مستعد لمواصلة المحادثات النووية مع القوى الكبرى طالما لزم الأمر، وذلك قبل ساعات من انقضاء مهلة أخرى لإنهاء النزاع المستمر منذ 12 عاما. ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن ظريف قوله قبل اجتماع ثنائي مع نظيره الصيني "ينبغي ألا يكون هناك أي تمديد لكن بإمكاننا مواصلة المحادثات طالما لزم الأمر"، ومن المقرر أن تنقضي المهلة بحلول منتصف ليل الإثنين.

أكد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، اليوم الأحد، في تصريحات حول المفاوضات النووية المنعقدة في فيينا بين بلاده ومجموعة (5+1)، أن المفاوضات ستستمر غدا، ولن يكون هناك تمديد. وأجاب ظريف، في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين حول انتهاء المفاوضات، بالمؤتمر الصحفي، في فندق "كوبورج"، الذي تجري فيه المفاوضات النووية الإيرانية في العاصمة النمساوية: "ستستمر المفاوضات غدا، ولا نزال نحتاج إلى عمل من أجل إنهاء الأمور، إلا أنه لن يكون هناك تمديد"، حسب تعبيره. وكان من المفترض أن تنتهي المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق شامل حول برنامج إيران النووي، يوم 30 يونيو الماضي، لكن تم تمديدها أولاً إلى 7 يوليو الجاري، ومن ثم إلى 10 من الشهر نفسه، قبل أن يتم تمديدها مؤخراً إلى يوم غدٍ الإثنين. وتهدف إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وألمانيا) إلى التوصل لاتفاق شامل ينطوي عليه إيقاف طهران كافة أنشطتها التي يمكن أن تفتح الطريق نحو صناعة قنبلة نووية، ورفع العقوبات المفروضة عليها تدريجياً.

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، إنه سيبقى في فيينا "طالما لزم الأمر"، للتوصل إلى نتيجة في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى. وفي ظهور قصير على شرفة قصر كوبورج، حيث تجري المفاوضات في فيينا، سئل ظريف عن طول فترة إقامته، فقال "طالما لزم الأمر".

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن هناك بعض الخلافات مازالت موجودة في المفاوضات النووية التي تجري حاليا مع الدول الست التي تضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا. وأضاف ظريف، اليوم الإثنين، "ليس هناك أي أمر معلوم حتى الآن، ونحن نبذل جهودنا". وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني أكدا، خلال لقائهما أمس الأحد في فيينا، حيث تجري المفاوضات، وجود تقدم في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي لإيران. وقال كيري، "أعتقد أنه من العدل القول إن الطرفين بذلا جهداً كبيراً لتحقيق تقدم، ونحن نقوم بذلك بالفعل، لدينا الكثير من العمل الواجب القيام به، وهناك قضايا صعبة لكن هناك جهدا حقيقيا من قبل الجميع". ومن جانبه، قال ظريف، "إن الطرفين حققا بعض التقدم، وتبقى هناك قضايا صعبة بحاجة لنقاش وحل، لكن أعتقد أنه بالإرادة السياسية سنتمكن من ذلك".

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عقدا اجتماعا "إيجابيا" في فيينا اليوم الثلاثاء، مع تمديد المحادثات الرامية لكبح برنامج طهران النووي. وقال جون كيربي المتحدث باسم الوزارة في بيان صحفي يومي في واشنطن، إن الوزيرين عقدا مناقشات مطولة مباشرة في ظل المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى الست، وأضاف "جرى إبلاغي بأنه كان اجتماعا إيجابيا".

قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيعود اليوم الأحد إلى طهران، لإجراء مشاورات ليوم واحد مع القيادة في البلاد بشأن المحادثات النووية الجارية مع القوى الكبرى، قبل انقضاء مهلة 30 يونيو. وقال مسؤول إيراني لرويترز طالبا عدم نشر أسمه، إن ظريف "سيتشاور مع القيادة" بشأن المحادثات في فيينا، حيث ما زالت هناك عدة نقاط عالقة. وقال مسؤولون مقربون من المحادثات إنها ستمتد على الأرجح إلى يوليو . من جانبها قالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي لا يزال ممكنا. وقالت في تغريدة أثناء المفاوضات في فيينا بالنمسا "إذا امتلكت جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات إرادة سياسية قوية في هذه اللحظات الأخيرة، يمكننا أن ننجح".

بدا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم السبت، في فيينا، محادثات بهدف التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن برنامج طهران النووي قبل الموعد النهائي في 30 يونيو الحالي، وفقا لمصدر رسمي أمريكي. ويأتي اللقاء بين كيري وظريف، فيما يشير دبلوماسيين من الجانبين إلى أن توقيع اتفاق يقلص أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات عنها، ما زال بعيدا.

نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله، اليوم السبت، إن إيران ستتوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية الست ما دام الطرف الآخر لا يقدم مطالب مبالغ فيها. وقال ظريف عند وصوله إلى فيينا للجولة الأخيرة من المحادثات "إذا اتخذ الجانب الآخر خطوات إيجابية ولم يتقدم بمطالب مبالغ فيها، فمن المؤكد أننا سنتوصل لاتفاق يفيد الجميع".

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، أن إضاعة فرصة التوصل إلى اتفاق ستكون خسارة كبرى للجميع. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن ظريف القول في نيويورك على هامش حضور مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي إنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والدول الست الكبرى قبل المهلة المحددة في 30 يوليو المقبل. وأوضح أن الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين الجانبين ستبدأ على مستوى مساعدي وزراء خارجية الأطراف المشاركة اليوم، في نيويورك ومن ثم سيواصل الجانبان المفاوضات الاثنين المقبل في أوروبا. وأضاف أن الجانبين يسعيان إلى التوصل إلى اتفاق بينهما قبل نهاية المهلة المحددة، كما لفت إلى أن عملية كتابة نص الاتفاق ستبدأ اليوم.

قدم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء، تطمينات بأن طهران ملتزمة بالحفاظ على حرية الملاحة في الخليج، عقب احتجاز القوات الإيرانية سفينة تجارية أمس. وأضاف أمام حضور في جامعة نيويورك "الخليج الفارسي شريان حياتنا، سنحترم الملاحة الدولية، بالنسبة لنا فإن حرية الملاحة في الخليج الفارسي أمر محتم". وأضاف أن مسؤولين كبارا من وزارات الخارجية في إيران والدول الكبرى الست سيستأنفون المفاوضات بشأن اتفاق نووي نهائي يوم الخميس، واقترح أن تجرى المحادثات في نيويورك حيث يحضر هو اجتماعا لمتابعة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970.