أعلن سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية أن إثيوبيا والاتحاد الإفريقي يقفان إلى جانب الشرعية في اليمن. وأضاف "الرميحي" في تصريحات لـ"وكالة الأناضول" أنه وجد تفهّماً من الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا "والجميع هنا يقف إلى جانب الشرعية ودول شرق إفريقيا لها احتكاك مباشر باليمن والفوضى التي أحدثتها مليشيات الحوثيين في اليمن تشكل خطرا على السلم الإقليمي والقاري". وأشار إلى أن ميثاق الاتحاد الإفريقي يتضمن "عدم الاعتراف بأي انقلاب في الدول الإفريقية وما حدث في اليمن هو انقلاب على الشرعية". وأوضح أن محادثاته مع رئيس الوزراء الإثيوبي كانت "هامة وإيجابية" تبادلا فيها وجهات النظر في مجمل التطورات في القرن الإفريقي وملف النزاعات والأزمات في إفريقيا واليمن وشمال إفريقيا. واعتبر الرميحي أن الأزمة في اليمن "تهدد السلم الإقليمي ولإفريقيا مباشرة" لأن اليمن له احتكاك مباشر مع العديد من الدول الإفريقية ولا يفصل اليمن عن إفريقيا سواء ممر مائي وكانت اليمن عبر التأريخ جسرا للتواصل بين العرب والأفارقة، مُشدّداً على أن ما حدث في اليمن هو "انقلاب على الشرعية ومليشيات مسلحة قوضت النظام وأحدثت فوضى". وحول زيارته لمقر الاتحاد الإفريقي قال الرميحي: إن الزيارة كان الهدف منها تعزيز التعاون القائم بين قطر والاتحاد الإفريقي والتقيت مع مدير مجلس السلم والأمن الإفريقي "القاسم وني" وبحثنا في الاتحاد الإفريقي مسائل كثيرة منها كيفية تعزيز تعاون ثنائي مستمر مع الاتحاد الإفريقي وأيضاً طرحنا معهم مجموعة من المسائل لمعرفة وجهة نظر الاتحاد الإفريقي فيها قبل أن يكون هناك أي تدخل من قبلنا وأوضحوا لنا كثيراً من المسائل التي تخص الأزمات في إفريقيا في الوقت الحاضر وما هي المعوقات التي تواجههم وكيف نتعاون في المستقبل في سبيل دعم الأمن والاستقرار في منطقة من جهة والتنمية الشاملة والمشاريع الكبرى في إفريقيا. وأكد دعم قطر لجهود الاتحاد الإفريقي من خلال مجلس السلم والأمن الإفريقي لحل النزاعات في مناطق متفرقة من إفريقيا.

استقبلت سعادة السيدة أمنية محمد وزيرة الخارجية والتجارة الدولية ، وسعادة السيد كوينجا كبتشو وكيل وزارة الخارجية ، وسعادة الدكتور موسيس إكيارا رئيس جهاز الاستثمار بجمهورية كينيا ، كل على حدة ، سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية.جرى خلال المقابلات بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلات السيد منصور فلاح الدوسري القائم بأعمال سفارة دوله قطر بنيروبي والوفد المرافق لسعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية.

التقى سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، سعادة السيد كينتارو سونوورا نائب وزير خارجية اليابان الذي يزور البلاد حاليا.جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، الأحد، مع سعادة السيد دانييل ميتوف وزير خارجية جمهورية بلغاريا. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة السيدة سوننا جونار مساعد وزير خارجية ايسلندا.جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

التقى سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، اليوم مع سعادة السيد حمزة زين الدين نائب وزير خارجية مملكة ماليزيا الاتحادية، وسعادة السيد أو تان تشيو نائب وزير خارجية جمهورية اتحاد ميانمار، وسعادة السيد أدولفو أورسو نائب وزير خارجية الجمهورية الإيطالية السابق، وسعادة السيد باولو كورديرو وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بجمهورية البرازيل الاتحادية، كلٌ على حِدة.جرى خلال هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية، وسبل تطوير وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، الإثنين، مع سعادة السيد هاشم تاتشي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية كوسوفا. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها الثالث عشر بالدوحة اليوم، الخميس، برئاسة سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية. وقال سعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عقب الاجتماع إن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قدمت خلال الاجتماع تقريراً بالقرارات التي تم تنفيذها والقرارات قيد التنفيذ وتلك المؤجلة وتم حصرها جميعاً في "143" قرارا في جميع المجالات. وأوضح سعادته أنه من جملة هذه القرارات تم تنفيذ 120 قراراً بنسبة 84%، في حين بلغ عدد القرارات غير المنفذة حتى تاريخه 23 قراراً بنسبة 16%. ونوّه بأن نسبة اكتمال التنفيذ بالنسبة للقرارات وعدد الدول بلغت 95% من القرارات التي تم تنفيذها ونسبة 5% لتلك التي لم تنفذ حتى تاريخه. وقال سعادته إن اللجنة بحثت خلال اجتماعها أيضاً في أفضل السبل للتواصل مع مواطني والنخبة بدول مجلس التعاون وذلك عبر ورش العمل ووسائل الإعلام، وأكدت في هذا السياق على أهمية إطلاع مواطني دول المجلس على كل ما يتصل بالقرارات التي تنفذ في دولهم وما حققه المجلس من إنجازات. ولفت إلى أن الاجتماع قرر رفع بعض المسائل التي تخص اللجان الوزارية والتي تصب في مصلحة تنفيذ القرارات ومصلحة مواطني دول المجلس واستفادتهم من هذه القرارات والقوانين التشريعية والتنفيذية بدول المجلس، للجان الوزارية الأخرى للنظر فيها. وقال إن اللجنة قد وجّهت الأمانة العامة لمجلس التعاون بالاستمرار في النظر ومتابعة القرارات والتشريعات بالدول الأعضاء والاتصال بالجهات الرسمية فيها في سبيل حثها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار التشريعات التنفيذية فيما يخص تنفيذ قرارات المجلس الأعلى. وأضاف: "راجعنا كل القرارات التي صدرت في جميع المجالات وراجعنا ما تم تنفيذه منها وما هو معلق، وقررت اللجنة حث الدول الأعضاء على سرعة إنجاز واستصدار التشريعات اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى". وقال رداً على سؤال إنه عندما تشكلت هذه اللجنة عام 2010 كان هناك 30 قراراً مُعلّقاً لم يتم تنفيذها، موضحاً أنه اليوم ومع التراكمية وما يصدر من قرارات سنوية، فإن المتبقي تنفيذه هو 13 قراراً من قرارات المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون "حفظهم الله ورعاهم". وأشار إلى أن الاجتماع القادم للجنة سيعقد في الرياض في أكتوبر القادم، منوهاً بأن اللجنة تعقد اجتماعين في كل سنة، واحد في دولة الرئاسة والاجتماع الثاني بالرياض. وأوضح أن الاجتماع الأول هو اجتماع نصف سنوي للأعمال والاجتماع الآخر في أكتوبر مخصص لمراجعة جميع الأعمال قبل رفع اللجنة تقريرها لاجتماع القمة. وبشأن القرارات التي لم يتم تنفيذها. وأكد أن بعض القرارات تحتاج الى دراسة من قبل الجهات التشريعية في الدول الأعضاء، فيما تأخذ فيه الدراسة أحيانا فترة طويلة قد تصل لعامين أو ثلاثة، لافتاً إلى أن التأخير يكون عادة في بعض القرارات الجديدة. وقال إن القرارات غير المنفذة يحتاج تنفيذها لأدوات تشريعية وتنفيذية تختلف من دولة لأخرى، مؤكداً من جديد على أن القرارات التي لم تنفذ في طور إصدار الأدوات التشريعية اللازمة لتنفيذها. وأضاف سعادته قائلاً في إجابة على سؤال: "نحن راضون عما تم إنجازه من قرارات وقوانين وتشريعات وطنية، لكن بناء على توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، يتعين على اللجنة أن تعمل على استصدار التشريعات في الدول الأعضاء لتنفيذ كافة قرارات المجلس الأعلى". وكان سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية قد افتتح الاجتماع الثالث عشر للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بكلمة أشاد فيها بما تم التوصل إليه خلال الفترة الماضية من إنجازات في مسيرة العمل المشترك والتي تهدف لتحقيق الشراكة الإستراتيجية بين دول المجلس وشعوبها في ظل توجيهات وحرص قادة دول مجلس التعاون "حفظهم الله" بشأن التعاون في كافة مجالات العمل المشترك ترسيخا وتعزيزا للشراكة الإستراتيجية والتكامل بين دول مجلس التعاون. كما أشاد سعادته بما صدر من الدول الأعضاء بمجلس التعاون من أدوات تشريعية لاستكمال تنفيذ قرارات العمل المشترك التي تهدف إلى تعزيز المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يعود بالنفع والخير على دول المجلس وشعوبها كي تنعم بمستقبل زاهر وواعد، متمنياً للاجتماع التوفيق والنجاح. من ناحيته رفع سعادة السيد حمد بن راشد المري، الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية عظيم الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "حفظه الله ورعاه" على استضافة دولة قطر لهذا الاجتماع المبارك وما يوليه سموه وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس "حفظهم الله ورعاهم" من اهتمام بالغ ودعم متواصل لمسيرة العمل الخليجي المشترك، لا سيما في مجال متابعة تنفيذ الدول الأعضاء لقرارات العمل المشترك. وأشار المري إلى أن بنود جدول الاجتماع تتضمن العديد من الموضوعات التي سبق أن وجه أعضاء اللجنة الأمانة العامة بمتابعتها ورفع تقارير بشأنها لمناقشتها في هذا الاجتماع. ونوه في سياق ذي صلة بقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الخامسة والثلاثين بالدوحة في التاسع من شهر ديسمبر الماضي بإقامة "أيام مجلس التعاون" في الدول الأعضاء بهدف تعريف المواطنين بالمنجزات والمكتسبات التي حققها مجلس التعاون خلال مسيرته المباركة.

أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية على عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، مُشيداً بحجم التعاون البناء بين الطرفين. وقال سعادته إن "هذا الأمر قد انعكس إيجابياً من خلال التوافق المشترك إزاء الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية الإقليمية منها والعالمية"، مُنوّهاً بحرص مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعم هذه الشراكة من خلال تبادل الخبرات ووجهات النظر ومناقشة الحلول المناسبة للتحديات المشتركة التي تواجههما معاً بشفافية تامة. جاءت تلك التصريحات على هامش رئاسة دولة قطر لاجتماع الحوار السياسي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي. كما أكد سعادته على أهمية هذه الاجتماعات الدورية التي تعد بمثابة فرصة طيبة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الميادين، وكذلك لتنسيق المواقف إزاء التطورات الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتي تمتد تداعياتها إلى مجتمعاتنا الخليجية وإلى الدول الأوروبية نفسها. وأضاف في السياق نفسه "يكتسب هذا الحوار في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تجتازها منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى ما تشهده العلاقات الدولية نفسها من توتر وتجاذبات أهمية أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يستوجب فهما أفضل لطبيعة هذه التحديات وتقليص بقدر الإمكان الفجوة بين الحضارات والثقافات والديانات المختلفة بحيث تكون القيم الإنسانية قاسما مشتركا بيننا". وتابع "يتعين علينا أيضاً العمل معاً من أجل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية لما يعود بالنفع على الجانبين". وشارك في الاجتماع كل من الوفد المرافق لسعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني رئيس بعثة دولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر الاجتماع الوزاري الخليجي - الأوروبي الرابع والعشرين في نهاية شهر مايو الجاري.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة السيد التوهامي العبدولي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسي. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. كما اجتمع سعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة السيد اندريه أرتيمينكو، رئيس لجنة الصداقة الخاصة بالعلاقات البرلمانية بين دولة قطر وجمهورية أوكرانيا، والوفد المرافق له. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم مع سعادة السيد تيودور ميليشكانو مستشار الدولة لشؤون الدفاع والأمن، الوزير السابق لوزارتي الخارجية والدفاع بجمهورية رومانيا. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

قال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، ان الكيفية التي تساهم بها التغيرات الجيوسياسية والاقتصاد السياسي والإصلاح في التأثير على أوضاع الطاقة، تعتبر من القضايا الهامة للغاية في عهدنا هذا. وأشار الرميحي، في كلمته أمام منتدى بروكينجز الدوحة السنوي الرابع للطاقة، إلى أن انخفاض أسعار البترول والغاز في العام الماضي بمعدلات كبيرة، واستمرار طفرة إنتاج البترول والغاز الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية ومناطق أخرى من العالم، أثر على عدم الاستقرار والصراعات في الساحة الإقليمية وعلى إنتاج وصادرات الطاقة في بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط وفي أماكن أخرى من العالم، في ظل استمرار المفاوضات للوصول إلى إحراز تقدم حول الملف النووي الإيراني. وأعرب الرميحي عن فخر دولة قطر بلعب دور بناء على الساحة السياسية إقليمياً ودولياً وعالمياً، وفي أسواق الطاقة أيضاً، مشيراً إلى أن أحد الطرق التي تستخدمها البلاد للقيام بهذا الدور هو توفير المناخ لإجراء الحوار البناء، ومن ذلك سعي قطر لاستضافة المحادثات بين الفصائل اليمنية في محاولة لحل الأزمة السياسية التي تعاني منها جارتنا اليمن. كما أعرب عن فخر دولة قطر بدعم مركز بروكينجز الدوحة ومؤسسة بروكينجز لاستضافة هذا المنتدى، وقال: "منذ شراكتنا مع بروكينجز بإطلاق مركز بروكينجز الدوحة في 2008، الذي افتخر شخصياً بتأسيسه مع سعادة مارتن إنديك مدير برنامج السياسة الخارجية بمركز بروكينجز للأبحاث، فقد تمتعت وزارة الخارجية في قطر بعلاقات وثيقة مع كل المنظمات، كما أن مركز بروكينجز الدوحة ومن خلال البحوث والمنشورات والفعاليات، قدم مساهمات قيمة لتطوير الثقافة السياسية والأكاديمية في دولة قطر". وأضاف في هذا الصدد: "لقد كنا سعداء بشكل خاص ونحن نشاهد النمو المستمر لبرنامج المركز في مجال الطاقة"، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة الشراكة واستضافة العديد من المنتديات في المستقبل. بدوره أثار مارتن إنديك نائب الرئيس التنفيذي و مدير البرامج السياسة الخارجية بمعهد بروكنجز جملة من المسائل تتعلق بأمن ومستقبل امدادات الطاقة في ظل القلق المتنامي بعد عودة الجغرافيا السياسية في عديد المناطق من دول العالم خاصة بعد اعتداء روسيا على أوكرانيا وفق وصفه، و أيضا في ظل الاتفاق النووي المتوقع بين مجموعة الولايات المتحدة و ايران، بالإضافة إلى التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط . وتابع انديك أن عجلة النظام الدولي خرجت عن طريقها مما سيكون لها تأثير على أسواق الطاقة، مشيرا إلى العلاقة الجدلية بين النظام العالمي واستقرار الاسواق، بمعني أن اضطراب أسواق الطاقة يؤثر على نظام العالمي.. وبيّن أنديك المفارقة التي يعشها العالم اليوم و المتمثلة في انهيار النظام العالمي و تراجع في اسواق الطاقة في ذات الوقت، و التي كان من المفروض أن تُبنى العلاقة بينها على تضاد، حيث تراجعت الأسعار النفط في الاسواق العالمية إلى مستويات دنيا منذ صائفة العام الماضي لتبلغ في الكثير من الأحيان سعر 55 دولار للبرميل الواحد في ان عديد مناطق الانتاج تشهد اضطرابات. وأشار إنديك إلى أن الاستثمار في تكنولوجيا الغاز الصخري مكن من تنويع مصادر الطاقة من خلال اضافة منتج جديد في الأسواق، مما يوفر خيارات أوسع امام المستهلكين. وتساءل ان ديك عن انعكاسات الاتفاق النووي بين اريان و الولايات المتحدة و إمكانية اعتباره مرحلة جديدة لأسعار النفط أم أن الاسواق ستعتبره مجرد ظاهرة عابرة، قائلا :" هل الاسواق اصبحت غير مهتمة بالتأثيرات السلبية و الازمات التي يشهدها العالم خاصة في ظل توسع تنظيم الدولة الاسلامية و سيطرته على جزء من المنشاءات النفطية في العراق و التهديدات بدخول ليبيا في حرب أهلية و تأثيره على انتاج النفط".

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، الأربعاء، مع سعادة السيد ويم غورتز مدير إدارة الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الهولندية الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، الأحد، مع سعادة السيد وو سيكه المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم مع سعادة السيد ألكسندر فيرشبو نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يزور البلاد حالياً للمشاركة بالمؤتمر السنوي الحادي عشر لحلف الناتو حول رقابة ونزع أسلحة الدمار الشامل لعام 2015.وجرى خلال الاجتماع بحث الوسائل المتعلقة بنزع السلاح والتي تهدف للوصول إلى الأهداف المنشودة وتحقيق قفزة نوعية في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار.كما تمّ بحث التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط، وفي هذا الصدد أوضح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي أن تحقيق الأمن والسلم في المنطقة مرهون بتعاون كافة الدول فيها والتزامها بقرارات الشرعية الدولية، وبالتالي فإن مؤتمر اتفاقية حظر الأسلحة يمثل خطوة بالغة الأهمية في هذا الإطار.وأكد سعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية أن دولة قطر تؤكد أهمية اتخاذ تدابير فعالة تساهم في تعزيز السلم العالمي، وذلك من خلال حرصها الدائم على الوفاء بالتزاماتها في صون السلم والأمن الدوليين.حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

اجتمع سعادة السيد تاناساك باتيما براكورن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية التايلاندي بسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية والوفد المرافق. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، إضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع سعادة السيـد جبر بن علي الدوسري سفير دولة قطر المعتمد لدى بانكوك والوفد المرافق لسعادته.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة السيد تشو تاي يونغ نائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية كوريا والوفد المرافق له. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، إضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة السيد تشن شيانغتشيون نائب وزير دائرة التنظيم للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، إضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي ، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية على أن اليوم الوطني يمثل علامة فارقة في تاريخ ميلاد قطر الحديثة وخروجها الى العالم دولة قوية ، موحدة وعزيزة بقيادة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إن اليوم الوطني يكرس في نفوس جميع القطريين حب الوطن والولاء والانتماء اليه ، ويعد مناسبة مهمة لتأكيد تعاضدهم وتآلفهم والتفافهم حول قيادتهم وتمجيدهم للمؤسس الذى كرس جهده وفكره لتأسيس دولة حديثة بالإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت ، نجنى الآن ثمار غرسها الطيب رخاء وأمنا واستقرارا .. كما أنه تأكيد على الثوابت الوطنية وما اتفق عليه القطريون بشتى فئاتهم وقبائلهم وإرثهم واتجاهاتهم الفكرية والدينية تحت راية المؤسس من وحدة وترابط لتأسيس قطر الحديثة التي أصبحت الآن بفضل قيادتها الحكيمة دولة عصرية بمعنى الكلمة لها مكانها المرموق بين الدول المتقدمة والمتحضرة . ومضى الى القول "إن الكل وهو يحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلب كل قطري رجالا ونساء ، شبابا وأطفالا ، يعتبر اليوم الوطني رمزا مجيدا وخالدا في تاريخ الوطن ، يفتح أمامهم دروب التقدم والرقي والانفتاح على العالم، وإظهار الشخصية القطرية المعروفة بكريم خصالها وطيب معشرها وتمسكها بتعاليم دينها وعاداتها وتقاليدها الأصيلة والسمحة" . وأشاد ببرامج وفعاليات اليوم الوطني من مسير وطني وأنشطة وبرامج درب الساعي التراثية والثقافية والاجتماعية المختلفة ، فضلا عن احتفالات القبائل والوزارات والمؤسسات والجهات المختلفة بما يؤكد في مجمله قيمة ومكانة هذه المناسبة الخالدة في نفوس القطريين والتي يعبرون فيها بكل صدق عن مشاعرهم الوطنية تجاه بلدهم وقيادتهم. ونوه سعادته الى أنه ومنذ عام 1995 عندما تولى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني " حفظه الله " مقاليد الحكم عبرت دولة قطر حواجز اقتصادية مكنتها من الحصول على موارد اقتصادية كبيرة تم استثمارها بصورة جيدة لخدمة الإنسان والمجتمع القطري وتنمية البلاد وحماية الوطن والمواطن عن طريق استثمارات خارجية ناجحة . وأضاف أن التطوير الذى حدث في مجال صناعة الغاز القطري، أوجد مصدر طاقة للدولة والعالم ، ومصدرا إضافيا مهما للدخل القطري ، مشيرا الى أن سياسة الدولة الحكيمة أدت الى استثمار كل ذلك لمنفعة الإنسان والشعب والمجتمع والاقتصاد القطري وتنمية البلاد وفق خطط ممنهجة ومدروسة . وقال إن التطور الكبير الذي شهدته دولة قطر خلال فترة وجيزة مكنها من قطع أشواط كبيرة وتخطي حواجز عديدة على طريق التنمية الشاملة المستدامة والتحديث والمضي قدما الى الأمام بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن . ووصف سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي في تصريحه لـ "قنا" دور قطر على الساحة الدولية بـ "المتميز جدا " مما أكسب الدولة احترام المجتمع الدولي ودول العالم بفضل السياسة الحكيمة التي اختطتها في العلاقات الخارجية ، سواء على مستوى المجتمع الدولي بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية ، أو من خلال علاقاتها مع الدول ودورها النشط والإيجابي في حل الأزمات وتقديم الوساطات والمبادرات والمساعدات للدول الفقيرة . وشدد على أن هذا العمل السياسي والاقتصادي والتنموي والإنساني القطري ، جعل قطر تتبوأ الآن مكانة مرموقة وتضطلع بدور مؤثر وفاعل على جميع الساحات وكافة الصعد ، فضلا عن الإنجازات التي لا تخطئها العين بالداخل ، ومشاركة الجميع في نهضة وتنمية بلدهم ،لاسيما المرأة التي تم تمكينها بصورة واضحة وتقوم حاليا بدور حيوي لخدمة بلدها جنبا الى جنب مع أخيها الرجل ، فيما حصل الشباب على فرص التعليم الجيد بما يلبي حاجة سوق العمل ومساهمتهم في بناء وطنهم ، بجانب التطور الكبير الذى شهدته الخدمات الصحية والثقافية والرياضية والعلمية في شتى المجالات .. كما تغيرت الاقتصاديات والمداخيل وزادت مساهمة المجتمع في الاقتصاد سواء عن طريق الاستثمار المباشر أو من خلال الاستثمار في الشركات المساهمة مما أدى بدوره الى توفر مداخيل كثيرة لدى المواطنين " وتلك نعمة نحمد الله عليها ونسأله تعالى ان يبارك في قطر وفي كل ما قدمته وتقدمه لمواطنيها " . وتوجه سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي في تصريحه بوافر الشكر والامتنان والتهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني " حفظهما الله ومتعهما بالصحة والعافية " بمناسبة اليوم الوطني ولما تنعم به قطر من أمن وأمان ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ قطر وقيادة وشعب قطر وكل من يعيش على ارضها وأن يمتعها بالرفاه والعز والاطمئنان والسلام .

إعتبر سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، مؤتمر الناتو وأمن الخليج الذي عقد اليوم احتفالا بالذكرى العاشرة لمبادرة إسطنبول للتعاون فرصة ليتعرف مسؤولو حلف الأطلسي ومجلسه الأعلى على وجهات نظر ورؤى دول المبادرة وهي دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت. وأضاف سعادته في تصريح للصحفيين في ختام المؤتمر أن الاجتماع كان بمثابة فرصة كذلك للتعرف على مدى رضا دول المبادرة في ما أنجزته المبادرة والبحث في فرص جديدة للتعاون. وأوضح أن المؤتمر قد بلور مجموعة من الأفكار والمقترحات من بينها إطلاق حوار رفيع المستوى بين الجانبين من أجل تطوير مستوى التعاون وذلك من ضمن قائمة من الاختيارات التي يتيحها حلف الناتو وعددها 700 خيار ومقترح والعمل على تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتمارين المشتركة وغيرها من الأمور التي من شأنها تطوير المبادرة في صورة أكثر فعالية. وقال في هذا الصدد إن من ضمن المقترحات تسمية المبادرة ب"مبادرة التعاون بين حلف الناتو ودول الخليج". وأعرب سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي عن أمله بأن تقدم أطراف المبادرة مقترحات تلبي احتياجات الأطراف المختلفة.