أصدر سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة قرارا بعدد من التعيينات لشغل بعض الوظائف الإشرافية بالوحدات الإدارية التابعة لقطاع التخطيط العمراني، حيث تم تعيين السيد محمد يوسف الملا مديراً لمكتب وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط العمراني، والسيد تركي فهد آل تركي مساعداً لمدير إدارة التخطيط العمراني، والسيد حمد فهد الهاجري مساعداً لمدير الأراضي والمساحة، والسيد خليفة حسن بوهزاع مساعداً لمدير إدارة تخطيط البنية التحتية. محمد علي الشيب كما أصدر سعادة وزير البلدية والبيئة قراراً بتعيين السيد جابر عبدالله القطيري رئيساً لقسم التخطيط العام، والسيد ناصر غانم الكواري رئيساً لقسم التخطيط الحضري، والسيد جمعة صباح مرزوق رئيساً لقسم التصميم الحضري، كما تم تعيين السيد محمد علي الشيب رئيساً لقسم المعلومات التخطيطية، والسيد محمد عبدالرحمن الملك رئيساً لقسم تخصيص الأراضي. خليفة الجبر كما تم تعيين السيد بطي مبارك النعيمي رئيساً لقسم المساحة العامة، والسيد فالح صبيح الرويلي رئيساً لقسم معلومات الأراضي، والسيد عبدالله جاسم المريخي رئيساً لقسم تخطيط البنية التحتية، والسيد علي فريش مبارك رئيساً لقسم تنفيذ التخطيط، والسيد خليفة محمد الجبر رئيساً لقسم أملاك الدولة العامة والخاصة، والسيد عبدالله سعيد صالح رئيساً لقسم العقود، والسيد عبدالله سالم المسلم رئيساً لمكتب خدمة العملاء بمكتب خدمة العملاء لقطاع التخطيط العمراني. خليفة بوهزاع

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة مع سعادة السيد ليام فوكس وزير التجارة الدولية البريطاني، بمقر وزارة التجارة الدولية البريطانية، وذلك بحضور سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة. جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر والمملكة المتحدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وخلال الاجتماع أكد سعادة وزير البلدية والبيئة على عمق العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المتحدة والسعي لتعزيزها في مختلف المجالات.

أصدر وزير البلدية والبيئة سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي قراراً وزارياً بإنشاء مركز للدراسات البيئية والبلدية يتبع مكتب وكيل الوزارة، بحسب تغريدة للوزارة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الإثنين،

نوّه سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة بأن اتفاقية التوأمة بين مدينتي الدوحة وأنقرة ستتيح للعاصمتين فرص الاستفادة من تجارب بعضهما البعض ودفع عجلة التقدم والتطور فيهما إلى الأمام. وأشار سعادة الوزير في تصريح صحفي بمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقية في العاصمة التركية، إلى أن الدوحة تُعد "مدينة ذكية" متقدمة، وأنها مجهزة بآخر التطورات التكنولوجية، وتسعى عن طريق دعم الحكومة للدخول في مصاف العواصم الأهم على مستوى العالم من حيث البنى التحتية والخدمات". من جانبه أشاد السيد مليح غوكتشك رئيس بلدية أنقرة بالعلاقات المتينة بين دولة قطر والجمهورية التركية في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن اتفاقية التوأمة جاءت في سياق تعزيز هذه العلاقات وإتاحة إمكانية تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين. وبهذه المناسبة، قام سعادة وزير البلدية والبيئة والوفد المرافق له خلال زيارته للعاصمة التركية بجولة نظمتها بلدية أنقرة، لمشروع منطقة "حاجي بايرام" وسط العاصمة، ومنتزه "آنكا بارك" قيد الإنشاء، حيث وقف سعادته على أعمال سير المشروع، وشارك في إحدى الفعاليات بالمنتزه الذي يضم مدينة ألعاب، يعتبر من أكبر المنتزهات في تركيا.

تم هنا التوقيع على اتفاقية توأمة بين بلديتي الدوحة وأنقرة وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون والإخاء بين دولة قطر والجمهورية التركية . وقع على الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة وعن الجانب التركي السيد مليح جوكتشيك رئيس بلدية أنقرة. تتضمن الاتفاقية تبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين الدوحة وأنقرة في مختلف مجالات الخدمات، ومن ذلك تطوير البرامج المشتركة في مجالات البناء والنظافة والتوعية وتدوير المخلفات وتشجير وتخضير وتجميل المدن، بالإضافة إلى متابعة أحدث التطورات العلمية والبرامج التدريبية المتخصصة في المجالات البلدية. حضر التوقيع على الاتفاقية سعادة السيد سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا.

في إطار التعاون المشترك بين حكومة دولة قطر والجمهورية التركية ، وقع الجانبان ظهر اليوم عقد مشروع إنشاء خط الخور السريع ، حيث وقع عن الجانب القطري سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة الذي يزور أنقرة حالياً ، وعن الجانب التركي كل من سعادة السيد أحمد رسلان وزير المواصلات والملاحة البحرية والاتصالات، والسيد مراد غيجن رئيس مجلس إدارة شركة تكفن التركية. وحضر مراسم التوقيع سعادة السيد سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا. وتبلغ القيمة الإجمالية لعقد مشروع إنشاء خط الخور السريع 7 مليارات و600 مليون ريال قطري، ويبلغ طوله 34 كيلو متراً ويتضمن 12 جسراً ومعبراً علوياً ويربط مدينة الدوحة بمدينة لوسيل والخور والملاعب الأولمبية الجديدة . ويتكون الطريق من ٥ حارات في الاتجاهين، وتبلغ مدة الإنجاز 30 شهراً ، كما يتضمن الطريق الجديد 8 تقاطعات منفصلة وطريق للمشاة ومسار للدراجات ومسار منفصل للدراجات السريعة. وكان رئيس الوزراء التركي معالي السيد بن علي يلدريم قد استقبل سعادة وزير البلدية والبيئة وتم خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي بين دولة قطر والجمهورية التركية في المجالات الاقتصادية والبنيه التحتية ، وقد أثنى رئيس الوزراء التركي على التعاون بين البلدين وحمل سعادة وزير البلدية والبيئة تحياته والقيادة التركية إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وإلى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

نوه سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، بالإستراتيجيات الرئيسية للبيئة والمياه في دولة قطر، وفقا لما تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030. وأشار سعادة الوزير، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أسبوع المياه السنغافوري الدولي المنعقد حاليا ، إلى ثلاثة تحديات أساسيّة هي: المياه والبيئة والتنمية.. لافتا إلى أن دولة قطر تقع ضمن المناطق الصحراويّة حيث لا تساعد الطبيعة فيها أي برامج لإنتاج المياه وزيادة المساحات المزروعة. وقال إنه بالنسبة للمياه فإن إنتاج دولة قطر منها سيصل إلى 500 مليون جالون يوميا من مياه التقطير بالتبخير أو بالضغط العكسي في عام 2019م. وفيما يخص التنمية أوضح سعادة الوزير أن دولة قطر قد تكفلت باستثمار 100 مليار ريال سنويا (30 مليار دولار) منذ عام 2010م في البنية التحتية والاقتصاد الصناعي والإسكان.. مشيرا إلى الطرق السريعة وتطوير مناطق اقتصاديّة وإنشاء مدن لسكن العمال وشبكة الصرف الصحي، فضلا عن إنشاء مدن جديدة وكذلك مشاريع ملاعب ومجمعات بطولة كأس العالم في كرة القدم التي تستضيفها قطر عام 2022. خلال الزيارات الميدانية لوزير البلدية والبيئة وعلى هامش المؤتمر ، زار سعادة وزير البلدية والبيئة، حدائق النباتات في سنغافورة حيث اطلع على كيفية إدارتها، بالإضافة للتقنيات الخضراء والوسائل الحديثة في الري والحفاظ على النباتات التي تستخدمها الحدائق. كما التقى سعادة وزير البلدية والبيئة خلال زيارته وزارة التنمية الوطنيّة، السيد إنغ لانغ الرئيس التنفيذي لهيئة إعادة التطوير العمراني والمسؤولين المعنيين بالتخطيط والتطوير العمراني، واطلع منهم على آخر التطورات في مجال التخطيط العمراني في سنغافورة والتحديات التي تواجهها في مجال التخطيط والإجراءات التي تتّخذها الهيئة للمساهمة في التغلب على هذه التحديات. يذكر أن فخامة الدكتور توني تان كينغ يام، رئيس جمهورية سنغافورة قد تناول في الكلمة التي افتتح بها المؤتمر التحديات التي تواجه مدن العالم اليوم والمشكلات التي تطرأ على البنية التحتية لكثير من الدول، مؤكدا أهمية تعاون جميع الدول في حسن استغلال الموارد الطبيعيّة وعلى رأسها المياه. واعتبر فخامته كلا من مؤتمر المياه السنغافوري الدولي وقمة المدن العالميّة وقمة البيئة النظيفة، منصات للمسؤولين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص لتبادل الآراء والاستفادة من تجارب البعض.

أطلع على مستجدات العمل ومشروع النظافة العامة قام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة صباح اليوم، بزيارة تفقدية لمقر بلدية الدوحة، وكان في إستقباله المهندس محمد السيد، مدير البلدية وعدد من مسؤولي البلدية، حيث إجتمع سعادته مع مسؤولي البلدية للاطلاع على اخر مستجدات العمل فيها، كما اطلع سعادته على اخر المستجدات في مجال النظافة العامة من خلال عرض تقديمي مفصل قدمه السيد/ سفر مبارك ال شافي مدير ادارة النظافة العامة .

استقبل سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة بمكتبه صباح اليوم، سعادة السيد خوسيه إدواردو كالسادا وزير الزراعة بالولايات المتحدة المكسيكية، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين قطر والمكسيك في مجالات الشؤون الزراعية. وحضر المقابلة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية ، وسعادة السيد فرانسيسكو نيمبرو السفير المكسيكي لدى دولة قطر. كما اجتمع سعادة الوزير صباح اليوم، مع سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين قطر والصين في مجالات الشؤون البلدية والبيئة.

بحضور وزير البلدية والبيئة*د. الكواري: رعاية وحضور وزير البلدية والبيئة سيعطي المؤتمر دفعة كبيرة* الحمادي: شراكتنا الإستراتيجية تؤكد أهمية ربط المواصفات بالمواد الأولية تحت رعاية وحضورسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، تنطلق أعمال المؤتمر الثالث لمواصفات قطر للإنشاء فى 22 الجاري، والذي ينعقد بشراكة استراتيجية مع شركة قطر للمواد الأولية تحت عنوان "المواد الاولية أساس المواصفات". ويتضمن المؤتمر عقد ورشتي عمل تتناول الاولى جودة ومواصفات المواد الاولية يلقيها خمسة من خبراء شركة قطر للمواد الاولية، في حين يقدم الورشة الثانية خبراء من الجمعية الامريكية لاختبارات المواد (ASTM) بجانب خبراء من لجنة مواصفات الاسفلت والخرسانة الجاهزة. وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد سيف الكواري الوكيل المساعد لشئون المختبرات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة، إن الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة تحرص على تحقيق رؤية قطر 2030، التي تنص على " تحويل قطر بحلول عام 2030 بإذن الله تعالى إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة"، واستراتيجية المواصفات والتقييس 2010 – 2020، والتي تهدف على رفع جودة وكفاءة المشاريع الفنية المتمثلة في المباني والطرق والبنية التحتية والتي تنفذها الدولة، كما أن رعاية وحضور وزير البلدية والبيئة للمؤتمر سيعطيه دفعة كبيرة من الأهمية، وأشارإلى أن انعقاد المؤتمر للمرة الثالثة يشير دون شك إلى أهميته البالغة في الوقت الذي تجتهد فيه شركات المقاولات والشركات الاستشارية والجهات الحكومية المعنية إلى الالتزام الصارم بتطبيق المواصفات والتي أكملت في هذا الشهر (مايو) عامها الأول من الزامية التطبيق. واضاف أن انعقاد ورشتي عمل مع شركة قطر المواد الاولية والجمعية الامريكية لاختبارات المواد يعطي النسخة الثالثة من المؤتمر زخما كبيرا خاصة ان عددا كبيرا من المهندسين العاملين ضمن مشاريع البنية التحتية ما زالوا في حاجة ماسة إلى مزيد من التدريب والتعلم. ورشة جودة المواد الأولية ومن جانبه أعلن المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الاولية، أن الشركة هي الشريك الاستراتيجي في تنظيم المؤتمر في نسخته الثالثة ، مما يؤكد أهمية ربط المواصفات بالمواد الاولية ، واعلن ان خمسة من خبراء الشركة سيقدمون ورشة عمل خاصة بجودة مواصفات المواد الاولية. وأضاف: لطالما ارتبط النمو التدريجي الذي حققته شركة قطر للمواد الأولية منذ تأسيسها بناءً على تعليمات من الحكومة القطرية في العام 2006 ، بالازدهار الاقتصادي الذي تشهده دولة قطر في المقام الأول، وباستقرار قطاع الإنشاءات في الدولة. ومن هنا فإننا نتطلع قدماً لتنظيم النسخة الثالثة من مؤتمر مواصفات قطر للإنشاء برعاية وحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة. كما نعوّل بثقة كبيرة على نجاحنا في الحفاظ على الشراكات والاستثمارات الاستراتيجية التي دعمناها منذ البداية، والتي ساهمت في منح الشركة المكانة الريادية التي تحتلها اليوم، وما زالت تدفع بأدائنا إلى الأمام وتوسع آفاقنا وتطلعاتنا". يذكر أن المؤتمر يعقد في فندق الشعلة بمنطقة اسباير، يوم الاحد المافق 22 الجاري و ينظمه مركز حوكمة للعلاقات العامة وهي احدى الشركات القطرية المتخصصة في تنظيم المؤتمرات ، ويأتي هذا المؤتمر في نسخته الثالثة حيث شهد العام الماضي انعقاد نسختين تم في اولهما تدشين مواصفات قطر للإنشاء النسخة الخامسة والتي دخلت حيز التطبيق الاجباري في مايو 2016 فيما تم في النسخة الثانية في عام 2015 تدشين النسخة القطرية الامريكية من المواصفات مع الجمعية الامريكية لاختبارات المواد (ASTM)

تفقد العمل ببلدية الخور والذخيرة وزار مشروع المدينة السكنية للعمال قام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، الخميس الماضي، بزيارة لبلدية الخور والذخيرة، تفقد خلالها سير العمل، كما تفقد عدداً من المشروعات الجارية والمواقع الخدمية الواقعة ضمن الحدود الإدارية. كما تفقد سعادته خلال الزيارة، المدينة الصناعية بمدينة الخور، وزار موقع مشروع المدينة السكنية للعمال التي يجري تنفيذها بالخور، كما تفقد ساحة الخور للخضروات والفاكهة ومزرعة الأسماك التابعتين لوزارة البلدية والبيئة، وشملت الجولة أيضاً زيارة مزرعة خاصة، وأثنى سعادة الوزير على منتجات المزرعة، داعياً إلى تشجيع القطاع الخاص في المساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي المحلي.

قال سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي خلال الجلسة: اخواني الأعضاء باسمكم جميعاً أود هنا أن أتقدم بالشكر والتقدير الى سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، الذي أولى اهتماما كبيرا بالمجلس البلدي وخاصة التوصيات التي يرفعها المجلس الى سعادته، وهذا واضح من الردود السريعة والايجابية على التوصيات التي تردنا أولا بأول. وأضاف آل شافي: نلاحظ جميعاً أنه لا يمر اجتماع للمجلس إلا هناك رد من سعادة الوزير يتم عرضه عليكم، وهذا الاهتمام من سعادة الوزير يزيد من التعاون والتكامل بين المجلس والوزارة ويعطي مزيدا من التشجيع لأعضاء المجلس لتقديم المقترحات التي تهم أهالي دوائرهم، ويساهم في تفعيل دور المجلس تجاه المجتمع والناخبين وتحقيق الأهداف المشتركة بين المجلس ووزارة البلدية والبيئة وهما مكملان لبعضهما. * يوم الأسرة في قطر من جانب آخر قال رئيس المجلس: بمناسبة الاحتفال بيوم الأسرة في دولة قطر والذي يوافق الخامس عشر من أبريل كل عام، إن المجلس البلدي المركزي يحرص على المشاركة في الاحتفال بهذا اليوم. وأضاف: أن الدولة قد عملت على بناء الأسرة القطرية التي يسودها الوئام والمحبة والتعاطف، وتبنت السياسات والمبادرات والتشريعات الرامية إلى حماية البناء الأسري وأفراد الأسرة، وأوجدت الدولة منظومة متكاملة من المؤسسات الاجتماعية التي تعمل على دعم وتنمية البناء الاسري في اطار رؤية قطر 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية 2011 — 2016. * مؤسسات ومبادرات متميزة وأوضح آل شافي أن أبرز هذه المؤسسات المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ومركز الاستشارات العائلية ومساهمتهما الفعالة في بناء وتقوية أواصر الزواج والأسرة، مضيفاً: من ضمن المبادرات المتميزة بالدولة الاهتمام بإنشاء مجمعات صالات الأفراح بمنطقة الرفاع، ومنطقة الظعاين والعديد من المناطق الاخرى لتغطي كافة المناطق بالدولة، تشجيعا على الزواج. وقال رئيس المجلس: يبقى دور الأهل للزوج والزوجة للتخفيف من المهور والمتطلبات التي تقف عائقا أمام زواج الشباب ونأخذ القدوة الحسنة من النبي صلى الله عليه وسلم، في التخفيف والاعتدال في هذا الأمر.

وزير المواصلات والاتصالات.. تحقيق أعظم استفادة من الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا والاتصالات إنشاء أنظمة متكاملة بتكنولوجيا متطورة لخدمة القطاع الاقتصادي دفع النمو في قطاع المواصلات باعتباره الدعامة الرئيسية للاقتصاد المنصوري: بدأنا إنشاء مختبر الابتكار الذكي في وزارة المواصلات السيد: بناء أفضل الإمكانات لضمان تطوير تقنيات الاتصالات أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، أن الوزارة تضطلع بتنفيذ العديد من البرامج والخطط والمبادرات وفق استراتيجيات واضحة، وجداول زمنية محددة، لتحقيق أعظم استفادة من الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا والاتصالات وتطبيقاتها ومنصاتها في تطوير وتوفير مختلف وسائل النقل الذكي، والبنية التحتية الذكية، لكل من يعمل ويعيش في دولة قطر، وصولاً إلى بناء مجتمع المعرفة القائم على الاقتصاد الرقمي. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات النسخة السنوية الخامسة من قمة مدن المستقبل في العالم العربي، بفندق الريتز كارلتون اليوم، بحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة وعدد من أصحاب السعادة السفراء وكبار الشخصيات وممثلي بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص في دولة قطر ومنظمات ومؤسسات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكوكبة من ممثلي قطاع الاتصالات والنقل والتطوير الحضري. وتسلط القمة، على مدى يومين، الضوء على تبني مفهوم المدينة الذكية، مع التركيز على تطوير الأساليب المبتكرة لتقديم خدمات أكثر كفاءة واستدامة لمواطنيها، كما تستقطب هذه القمة اكثر من 450 موفدا من مختلف القطاعات. وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، إنه وتحت القيادة الرشيدة في البلاد، حظيت مشاريع الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات باهتمام كبير، وتوصلنا إلى رؤية واضحة في وضع خطط واستراتيجية لتطوير قطاع المواصلات والاتصالات تنصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تمثل خارطة طريق شاملة لمستقبل قطر ترتكز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، وتكون إرثا حقيقيا للأجيال المقبلة. وأشار سعادته إلى أن هذه القمة تعتبر منصة متميزة تجمع أصحاب المصلحة والأطراف المعنية في حوارات ومناقشات قوامها الإبداع والابتكار، والتوعية، والتثقيف، والتعاون، للخروج بالمزيد من الأفكار حول ترجمة مفاهيم ونظريات المدن الذكية وتحويلها إلى واقع ملموس. وقال إن دولة قطر تشهد استثمارات كبيرة في البنية التحتية، والتنمية الاجتماعية والبشرية، والمواصلات والمعلومات ووسائل الاتصال التكنولوجية، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، والرفاهية المتمثلة بالإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية. ]وأضاف: كل هذه الخطوات تساهم وبشكل كبير في تحقيق معايير المدن الذكية، ومع زيادة المشاريع الاستثمارية الضخمة والإنفاق الحكومي على تلك المشاريع، وكذلك نمو عدد السكان بوتيرة مستمرة، أصبح إدماج التكنولوجيا والاتصالات والمواصلات في الاقتصاد القطري وحياة كل فرد أمرا أكثر الحاحاً، وهذا فرض علينا الاستمرار في دفع النمو في قطاع التكنولوجيا والاتصالات والمواصلات، باعتباره الدعامة الرئيسية والقوى المحركة للاقتصاد وجوانب الحياة المختلفة، واستطاعت قطر أن تحقق مراكز متقدمة على مستوى العالم في مؤشر استخدام التكنولوجيا والاتصالات. وشدد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي على أن التكنولوجيا والمواصلات يعتبران محركين رئيسيين لتطور كافة القطاعات ويمثلان سنداً كبيراً وداعماً لكافة الأنشطة الحياتية، فهما يلعبان دوراً هاما في دفع عجلة التطور والمعرفة في شتى المجالات. وتولي وزارة المواصلات والاتصالات أهمية كبيرة لهذين القطاعين من خلال العمل على توفير كل الوسائل لتعزيز التحول الإلكتروني للمؤسسات والدوائر الحكومية وتعزيز المعرفة الرقمية في المجتمع القطري. وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات إن رسالة الوزارة تتخطى مجرد بناء بنية تحتية عالمية لتطوير المدن في مجال المواصلات والاتصالات، فهي تتمثل في إنشاء أنظمة متكاملة وفعّالة تعمل بتكنولوجيا متطورة، وتخدم كافة القطاعات الاقتصادية والبيئية والخدمية، وتربط قطر بالاقتصاد الإقليمي والعالمي بشكل فاعل. قائلاً "ونحن نملك الموارد والقيادة الرشيدة الملتزمة بتحقيق أحلامنا على أرض الواقع، وهذا المؤتمر هو فرصتكم للمشاركة في رؤيتنا طويلة الأجل وخططنا الحالية، ومساعدة فريق العمل لدينا في تطوير حلول متطورة لهذا الغرض". ودعا السليطي الجميع للعمل مع وزارة المواصلات والاتصالات "وكذلك مع شركائنا سواء الحاليين أو المحتملين في قطاع الأعمال القطري النشط من أجل تطوير قطاع المواصلات والاتصالات والتكنولوجيا في قطر ليكون فيما بعد معياراً عالمياً للجودة والكفاءة". * الحياة الرقمية من جهتها، قالت السيدة ريم المنصوري، وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، "إن عالمنا اليوم يشهد تحولاً جذرياً نحو الحياة الرقميِّة، ونحن في قطر لسنا بمعزل عن هذا، فإن الأهداف والغايات التي وضعها قادة البلاد وضمنوها في رؤية قطر الوطنية 2030، من شأنها أن تضمن تحوُّلنا من الاقتصاد التقليدي المعتمد على الموارد الطبيعية إلى مجتمع قائم على المعرفة، حيث تتبوأ دولة قطر موقعها في طليعة العالم الرقمي". وأضافت المنصوري أنه انطلاقا من إدراك الوزارة بأن المواءمة بين الابتكار في مجال التكنولوجيا والابتكار في مجالي المجتمع والأعمال، من شأنها أن تقود إلى خلق فرص تطوير جديدة جذرياً وإيجابية في أهم القطاعات، بما فيها الرعاية الصحية، والثقافة والرياضة، والإنشاءات، والدعم اللوجستي، والقطاع المالي، والخدمات الحكومية، والتنقُّل والمواصلات. قائلة "إن تقنيات مثل إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية تتيح بالفعل فرصاً لا متناهية للابتكار". وأشارت إلى أنه من شأن تلك الفرص أن تلهم تطوُّر المدن الذكيِّة في مستقبل ليس ببعيد، ما يتيح المجال على سبيل المثال لتقديم خدمات معلومات المدن وتحقيق الواقع المعزَّز أو الافتراضي والابتكارات ثلاثية الأبعاد، التي ستحدث ثورة في تفاعل الإنسان مع الخدمات، ولقد قمنا بوضع مخطَّط للطريق التي يلتقي فيها العالمان السيبراني والواقعي، ويمكن فيها لمجتمعنا الذكي النمو والتفاعل بشكل طبيعي. وبينت بأن الوزارة تدرك أن تنفيذ برنامج بهذا الحجم وهذه الدرجة من التعقيد يحتاج لإنشاء منصة تمكننا من التحوُّل إلى مجتمع ذكي. وسيسمح إنشاء تلك المنصة لمبتكري المستقبل ولرواد الأعمال بإضفاء الابتكار على المنتجات والخدمات للحكومة والمواطنين. وأضافت: لهذا فقد شرعنا في إنشاء مختبر الابتكار الذكي في وزارة المواصلات والاتصالات، والذي سيصبح المحرك لتطوير الابتكارات، بما فيها تلك الابتكارات الجذرية، والتي تؤدي إلى خلق توازنات جديدة، وسيساهم في تطوير قاعدة المهارات على المدى البعيد لضمان قدرتنا على تقديم الخدمات". وأوضحت ان للشراكات بين القطَّاعين العام والخاص أهمية جوهرية في إيجاد المجتمع الذكي. ولذا قامت وزارة المواصلات والاتصالات ببناء شراكات مع أهم الشركات والمؤسسات التكنولوجية والجهات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات البحثية والأكاديمية، مؤكدة أن العمل يجري الآن على ترجمة هذه الشراكات إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، مثل تطوير نظام سكك حديدية متصلة بشكل كامل، والذي يعد العمود الفقري لنظامنا الرائد للمواصلات العامة، أو إدخال تقنيات جديدة في عملية تخطيط وإنشاء مشروع ميناء حمد، ونظام مواصلات الحافلات، ومطار حمد الدولي، بالإضافة إلى كافة التطويرات التي ستجعل من الدوحة مدينة المستقبل الذكية. وأكدت المنصوري أن مبادرات قطر للمدن الذكية تتضمَّن أيضاً مشروعين كبيرين للتطوير في المجالين السكني والتجاري. قائلة "إن المشروعين هما مشروع مدينة لوسيل، وهي مدينة ذكية متكاملة وجديدة بالكامل ومن المقرر أن تستوعب 200.000 نسمة، ومشروع مشيرب، وهو أول مشروع على مستوى العالم لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام بشكل كامل". ولفتت المنصوري الى أن الوزارة وبالشراكة مع الشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) قامت بالتوقيع على مذكرة تفاهم ستتجلى بشكل رئيسي في تقديم أولى خدمات توصيل طرود عبر طائرات بدون طيار، موضحة أن هذه الخدمة ستعمل على إحداث تحوُّل في طريقة توصيل البضائع والطرود إلى المنازل والمكاتب باستخدام طائرات دون طيار تزيد من سرعة وكفاءة التوصيلات البريدية، وتحدُّ من الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل الاعتماد على السيارات. وأضافت: ندعو الجهات الأكاديمية والشركاء المحتملين لمشاركتنا في هذه الرحلة الفريدة من نوعها. * تقنيات الاتصالات وألقى وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر كلمة سلط خلالها الضوء على أهمية حلول وخدمات المدن الذكية. وقال: مع ازدياد إقبال الكثيرين حول العالم على الانتقال للمدن، ووفقاً إحصائيات الأمم المتحدة، التي تظهر أن ثلثي سكان العالم سيعيشون في المدن بحلول عام 2050، فإن هذا النسق السريع للتطوير العمراني سينتج عنه مشكلات عدة مثل زيادة الاكتظاظ وارتفاع معدلات التلوث البيئي، الأمر الذي لا يمكن التعامل معه إلا بتوظيف التقنيات الذكية. وخلال كلمته، قدم الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر إيجازاً عن فرص المدن في دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من الدروس التي تقدمها مدن آسيا وأمريكا، سواء من خلال النجاحات التي حققتها أو العقبات التي واجهتها هناك، وكيفية تطبيق تلك الدروس بغية تولي زمام المبادرة في تطوير مدن المستقبل، منوهاً في الوقت ذاته أن قطر على الطريق الصحيح لتصدر هذا المشهد كونها الدولة العربية التي حازت على المرتبة الأولى في مؤشر جاهزية الشبكات التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي. وعن الجهود التي تبذلها Ooredoo في هذا المجال، قال وليد السيد: "نحن كشركات لخدمات الاتصالات، نسهم بوضع الأسس اللازمة مثل الشبكات الثابتة والجوالة التي تعتبر الأسس التي تقوم عليها المدن الذكية في مختلف مناطق العالم. فقد سعت Ooredoo لضمان أن تكون تلك الأسس من أحدث وأفضل ما يمكن، ووفرت شبكات 4G و4G+ وشبكة الألياف الضوئية في مختلف الأسواق التي نتواجد فيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا". وأضاف: "مع ذلك، فنحن بحاجة إلى أن نخطو الخطوة التالية، والتي تتجسد في بناء الأنظمة التي تسهم في تكامل الشبكات، والبيانات الناتجة، لتوفر ذكاءً قابلاً للتحويل إلى أعمال، ويجعل تجربة المدن الذكية تجربة حية، وواقعاً ملموساً". كما أبرز وليد السيد الدور الريادي الذي تضطلع به Ooredoo في بناء مدن المستقبل من خلال توفير البنية التحتية اللازمة للشبكات والاتصال، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات استراتيجية مع كبريات شركات التقنية للتعاون سوية على تطوير الحلول التكنولوجية. واختتم قائلاً "إن التقنيات الذكية هي إحدى ركائز رؤيتنا التي تهدف إلى أن نصبح مزوداً لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتكاملة في قطر والمنطقة. لذا فنحن نعمل حالياً على بناء أفضل الإمكانات وأحدثها لضمان تطوير التقنيات الذكية، كما أننا نتعاون مع شركائنا لتطوير نمط حياة رقمية متطور في مدننا". وبصفتها الراعي الرئيسي للقمة، فقد حرصت Ooredoo على استعراض بعض من تقنيات الجيل القادم مثل البنية التحتية الذكية وإدارة الخدمات في المدن الكبيرة والبلديات والمواصلات الذكية والملاعب الذكية.

الرياض - الشرق - قنا ترأس سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع السابع والعشرين للجنة التعاون الزراعي لدولُ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض. وقال المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة السعودي، رئيس الدورة الحالية للجنة، في كلمة له: إن القطاع الزراعي يُعتبر أحد أهم القطاعات الاقتصادية التي تسهم في إيجاد الفرص الاستثمارية المرتبطة به أو بالقطاعات الإنتاجية الأخرى التي تحظى بدعم وتشجيع دول المجلس. بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن الأمن الغذائي في دول مجلس التعاون يحظى باهتمام كبير من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، إدراكا منهم بأن ضمان الأمن الغذائي ركن أساسي في توفير البيئة الآمنة المستقرة والمزدهرة والمستدامة لمواطني دول المجلس، وأن توفير الحياة ووسائل العيش الكريم للإنسان الخليجي ينبغي أن يكون في مقدمة الأولويات. وأضاف إن التعاون بين دول المجلس في مجال الأمن الغذائي، بما في ذلك الزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية، حقق إنجازات مهمة تلبي اهتمام وتطلعات دول المجلس وحرصها على تعزيز التكامل المنشود في هذا المجال الحيوي والمهم من مجالات التنمية المستدامة. الأمن المائى وأوضح أن الأمانة العامة قد أنجزت مشروع إعداد دراسة الأمن المائي لدول المجلس، والاستراتيجية الخليجية الشاملة بعيدة المدى بشأن المياه، التي تولى القيام بها معهد الملك عبدالله للأبحاث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود، وبمشاركة فريق من الخبراء الخليجيين والدوليين، مؤكدا أن إنجاز هذه الدراسة والاستراتيجية من شأنه أن يعزز جهود لجنة التعاون الزراعي في نطاق المهام والمسؤوليات التي تتولى القيام بها لدعم التعاون المشترك في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية وصولا إلى الأمن الغذائي المنشود في دول المجلس. وأضاف الزياني أن دول مجلس التعاون كان لها السبق والريادة في إنجاز الأهداف الأممية للتنمية المستدامة لعام 2015م، وقبل الموعد المحدد لإنجازها، مؤكدا أن دول المجلس برهنت دائما على حيويتها وجديتها في التفاعل مع القضايا الدولية المهمة، وبخاصة تلك المتعلقة بحياة الإنسان وتوفير الحياة الكريمة له. وقد تضمن جدول أعمال اجتماع اللجنة الذي عُقد برئاسة معالي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ، وزير الزراعة بالمملكة العربية السعودية ، رئيس الدورة الحالية للجنة، عدداً من الموضوعات التي رفع توصيات بشأنها أصحاب السعادة وكلاء الوزارات المعنية بالزراعة بعد اجتماعهم التحضيري بمقر الأمانة العامة بتاريخ 21 مارس 2016م، ومن بينها المواضيع المندرجة تحت اللجنة الدائمة للنظم والسياسات الزراعية وهي التوصية بالموافقة على إنشاء مركز دراسات الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويكون مقره في سلطنة عمان ، وموضوعات اللجنة الدائمة للثروة الحيوانية وتشمل الشراء الجماعي الموحد للأدوية واللقاحات البيطرية ، آلية مشتركة لإجراء استيراد الحيوانات الحية وآلية فرض ورفع حظر استيراد الحيوانات الحية والطيور من خارج دول مجلس التعاون وتوحيد شهادة الصحة البيطرية ، ومذكرة دولة قطر بشأن تعديل بعض المواد في القوانين (الأنظمة) المتعلقة بالثروة الحيوانية . وبالنسبة للجنة الدائمة للثروة السمكية ، نظر المجتمعون في الموضوعات الخاصة بهذه اللجنة وهي: برنامج إنزال أسماك الكنعد ، طرق ومعدات الصيد بدول مجلس التعاون ، قائمة الأسماك المستزرعة والمستهدف زراعتها في دول المجلس ، توحيد الحد الأدنى من الأطوال المسموح بصيدها لبعض الأسماك المتداولة (قائمة ثانية) ، تطبيق حظر صيد أسماك الكنعد والاستمرار في مراقبة تأثير قرار الحظر على مخزون أسماك الكنعد ، وورشة العمل الإقليمية لتبادل الخبرات والنهج المشتركة في تفعيل نظم معلومات إحصائيات المصايد في دول الإقليم حيث تم توجيه الشكر لدولة قطر على الجهد الذي بُذل في الإعداد والتحضير للورشة، وأخيراً تم النظر في مذكرة دولة قطر بشأن تعديل بعض المواد في بعض القوانين (الأنظمة) المتعلقة بالثروة الحيوانية .

أصدر سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، قرارا وزاريا بإعادة تشكيل لجنة تنظيم شؤون العزب. وتتكون اللجنة، بمقتضى القرار، من الإدارات المختصة وهي إدارة الثروة الحيوانية وإدارة الشؤون القانونية وإدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية وممثل عن مكتب وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط العمراني وممثل عن مكتب وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة. وتختص اللجنة بوضع الآلية الواجبة لتنظيم شؤون العزب في ضوء التشريعات والأنظمة المتبعة، ودراسة الطلبات الخاصة بالعزب ، ورفع التوصيات بشأنها، ودراسة ومراجعة خطط وبرامج ومشروعات العزب، ومتابعة تنفيذها، وتقديم المقترحات لتطويرها. وتختص أيضا بدراسة توفيق وتصحيح أوضاع العزب، وتطبيق الرسوم في ضوء التشريعات النافذة ورفع التوصيات بشأنها، فضلا عن أية مهام أخرى تكلف بها من قبل سعادة الوزير. كما يجوز للجنة أن تستعين بمن تراه من الخبراء والمختصين من موظفي وزارة البلدية والبيئة، أو أي من موظفي الجهات الحكومية الأخرى لإبداء المشورة بشأن أعمالها.

احتفلت سفارة تونس في الدوحة مساء أمس الاول، بالذكري الـ 60 لاستقلال الجمهورية التونسية، وذلك بحضور سعادة الدكتور غيث بن مبارك علي الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، وسعادة السفير ابراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، ولفيف من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. الكواري والرميحي والسفراء خلال الحفل وقال السفير صلاح الصالحي، سفير الجمهورية التونسية بالدوحة، إن هذه الذكرى المجيدة قد حققت تقدما كبيرا في إرساء مقومات البناء الديمقراطي ومؤسسات جمهوريتها الثانية، وهي عاقدة العزم على مواصلة هذه المسيرة لايمانها بأن إرساء الديمقراطية هو المدخل إلى المستقبل والتنمية، ويَسندُها في ذلك تجند كل القوى الحية وتماسك أبناء تونس وعزيمتهم الراسخة على رفع التحديات في مختلف المجالات وفي مقدمتها التصدّي لآفة التطرف والإرهاب، وهو ما أبرزته الأحداث الأخيرة التي عاشتها منطقة الجنوب التونسي. وأكد أهالي مدينة بنقردان مدى التحام المواطنين بأجهزة الدولة ووقوفهم صفا وحدا في مواجهة الإرهاب، وستظل تونس بفضل إرادة شعبها الأبي الحر الغيور على وطنه- صامدة شامخة متحدية كل الصعاب والمحن. وأضاف الصالحي خلال كلمته بالحفل، بأن إحراز تونس على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، بالاضافة إلى ما حظيت به من مساندة وتعاطف الدول المحبة للسلام وفي مقدمتها دولة قطر الشقيقة، أحسن دليل على أهمية ما حققته تونس في هذا الظرف الإقليمي والدولي الصعب المتسم بتفشي العنف والإرهاب، هذه الآفة التي تهددنا جميعا دون استثناء وتمثل تحديا مشتركا لا يمكن مواجهته من طرف واحد مهما كانت إمكانياته. وشدد على أن تونس تتطلع إلى مزيد تعميق علاقات التعاون وتكثيف التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة هذه الآفة واجتثاثها ، مثمنا مواقف دولة قطر الشقيقة قيادة وشعبا، المساندة لها والمتضامنة مع شعبها منذ ثورة الياسمين، مشيرا إلى أن هذا الدعم لتونس تواصل في شتى المجالات بنسق مطرد، حيث تم إنشاء صندوق صداقة قطري تونسي لتمويل مشاريع صغرى ومتوسطة ساهم فعليا منذ إنشائه سنة 2013 في توظيف أكثر من 5600 شاب تونسي من خلال تمويل أكثر من ألف مشروع وينتظر أن يتضاعف عدد المشاريع الممولة من الصندوق لتصل سنة 2018 إلى 5 آلاف مشروع بطاقة تشغيلية تقدر بـ 50 ألف فرصة عمل. ولفت السفير الصالحي إلى انه من المنتظر أيضا أن تتعزّز روابط التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، بزيارة يؤديها سيادة رئيس الجمهورية السيد الباجي قايد السبسي، خلال الأسابيع القليلة القادمة، إلى الدوحة، بدعوة من أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وأكد السفير التونسي أن قطر الآن هي ثاني مستثمر عربي في تونس وكانت قد احتلت سنة 2014 المرتبة الثانية دوليا من حيث حجم الاستثمار في تونس بما يعادل 13 بالمائة من مجمل الاستثمارات الأجنبية المباشرة. هذا إلى جانب التطور الكبير في عدد الكفاءات التونسية العاملة بقطر خلال السنوات الأخيرة حيث تضاعف عدد أفراد الجالية التونسية 4 مرات ليبلغ حوالي 20 الف بعد أن كان قرابة 5 آلاف سنة 2011. وقال إن هذه العلاقات المتميزة بين البلدين شهدت دفعا جديدا بعد زيارة معالي رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد إلى الدوحة أيام 9 و10 ديسمبر الماضي وترأسه مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة والتي أفضت إلى إبرام 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم غطت قطاعات عديدة وعززت الإطار القانوني المنظم لعلاقات التعاون بين الدولتين.

قام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، بزيارة منطقة الخدمات المساندة (المنطقة الصناعية) بالدوحة، وتجول في عدد من الشوارع بالمنطقة، واطلع على سير الأعمال الإنشائية الجارية هناك. ووجه سعادته الجهات القائمة على تنفيذ هذه الأعمال بسرعة إنجازها.. مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة البلدية والبيئة والجهات المعنية بالدولة. من ناحية أخرى، قام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي بزيارة مركز معالجة النفايات التابع لوزارة البلدية والبيئة بمسيعيد، وتجول في مختلف مرافق المركز، حيث اطلع على آلية العمل به وعلى التقنيات الحديثة التي يعمل بها المركز، بدءا من استقبال المخلفات وعمليات تصنيفها وفصلها وعمل المحرقة وتحويل المخلفات إلى طاقة. ويعتبر مركز معالجة النفايات بمسيعيد من أكبر المراكز المتخصصة للمعالجة بمنطقة الشرق الأوسط، حيث روعي في تصميمه تلبية كل متطلبات السلامة البيئية من حيث المعالجة والإنتاج وقابلية التوسع فيه مستقبلا لمواكبة حركة التنمية. وتبلغ مساحة المركز ثلاثة كيلومترات مربعة، في حين تقدر طاقته الاستيعابية بنحو (2300) طن في اليوم.

تنفيذاً لتوجيهات سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، لجميع البلديات ومطالبته لهم ببذل أقصى جهودهم للعمل على سحب تجمعات مياه الأمطار، وتلبية كافة طلبات الجمهور بشأن تلك التجمعات. وكثفت فرق طوارئ الأمطار جهودها للتعامل بكل حرفية وعلى وجه السرعة مع تجمعات مياه الأمطار التي تشهدها البلاد منذ يومين، والتي اشتدت أمس مقارنة باليوم الذي قبله. وأعلنت كافة البلديات بمختلف أنحاء الدولة حالة الطوارئ، واستعدت كافة الفرق المتخصصة فيها بأفرادها وآلياتها وسياراتها، للتدخل السريع والتعامل الجاد مع تجمعات مياه الأمطار، وهو ما كان له عظيم الأثر في التعامل مع غالبية تلك التجمعات بالشوارع الرئيسية والحيوية. وفي بلدية الوكرة تمكن فريق طوارىء الأمطار من سحب مايعادل 1095500 جالون مياه باستخدام التناكر والمضخات، فيما قامت بلدية الدوحة بسحب 167 نقلة بإجمالي 527400 جالون، أما في بلدية أم صلال تم سحب عدد 721000 جالون بعدد 170 نقلة وذلك باستخدام 15 صهريجا و3 مضخات وتم استقبال 8 بلاغات ولا يزال السحب مستمرا داخل الحدود الإدارية للبلدية. وفي بلدية الخور والذخيرة تم سحب 560000 جالون (خمسمائة وستون الف جالون تقريبا) بعدد 200 نقلة باستخدام 10 سيارات وتم استقبال 7 بلاغات، وفي بلدية الريان أسفرت الجهود عن سحب مليون و246 ألفا و340 جالونا، وفي الظعاين تم سحب 864400 جالون بعدد 423 نقلة. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بالمخيمين توخي الحذر بسبب حالة عدم استقرار الطقس وتساقط الأمطار بغزارة، كما ناشدت رواد البر الالتزام بالطرق وعدم المرور بالسيارات والدراجات داخل الروض، والعبث بالنباتات وتدميرها، مطالبة جميع من يرغب في خدمة سحب مياه الأمطار بالتواصل مع البلديات المختصة، مع الإمكان في طلب الخدمة عبر تطبيق baladiya للهواتف الذكية. من جانبها أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" على استمرار التنسيق بينها وبين البلديات، وأن أطقم العمل لديها قامت بمعداتها بالاستجابة السريعة لبلاغات تتعلق بتجمعات مياه الأمطار، وأنها ظلت تراقب وتتابع، بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ. أما وزارة الداخلية فقد نصحت بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في مثل هذه الظروف الجوية غير الاعتيادية، وذلك من خلال الالتزام بقواعد المرور وتجنب مناطق تجمع المياه، مطالبة مستخدمي الطرق بتطبيق كافة القواعد المرورية، وذلك لضمان الحد من وقوع الحوادث على الطرق. فيما وقع أول أمس عطل فني بإشارات ريجنسي من جميع الاتجاهات، وتدخلت الدوريات على وجه السرعة لتنظيم حركة السير، وتمكنت من تحقيق انسيابية كبيرة في الحركة المرورية، كما شهدت أجزاء من طريق 22 فبراير بعض الزحام، إضافة إلى وقوع حادث تصادم بين عدد من السيارات أول أمس، لتقوم سيارات الدوريات بدورها على الوجه الأكمل لتسيير حركة السير دون أن يتأثر مستخدمو الطريق بالحادث أو الأمطار.

وزير البلدية: مشاريع الحدائق مستمرة وزيادة المسطحات الخضراء هدفنا * 15 عنبر حيوانات على مساحة 1335 متر و2500 متر لملعب الجولف * متحف ومسرح مفتوح ومساحة خضراء على 120 ألف متر مربع * قفص للطيور مساحته 11400 متر بارتفاع 40 متراً *قطار الأطفال يدخل الخدمة خلال 3 شهور تقريباً *42 نوع من الأشجار والشجيرات والنباتات المعمرة *مطعم للعائلات على مساحة 1500متر مسطح بمنطقة مغطاة ومكيفة * 90% زيادة فى عدد الحدائق بالدولة من 2010 حتي العام الجاري *الثلاثاء للنساء والأطفال فقط وباقي أيام الأسبوع للعائلات * 3 متنزهات جديدة في مواقع حيوية يتم تحديدها قريباً * الحيوانات لأول مرة فى المنتزة خارج حدود حديقة الحيوان * 39 دورة مياه عامة وفى المناطق و4 مبردات للمياه * 72 حديقة في مراحل مختلفة من العمل بمختلف المناطق أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، أن مشاريع الحدائق مستمرة في مختلف البلديات، وأن هدف الوزارة هو زيادة المسطحات الخضراء بمختلف مناطق الدولة، مشيراً إلى وجود مناطق خضراء مخططة تنتظر تخصيص الميزانيات لها، منوهاً إلى أن إدارة الحدائق العامة بالوزارة تعمل حالياً على تنفيذ مشاريع حدائق جديدة، كما أن الوزارة حريصة على القيام بتشجير الشوارع والمدن، متي توافرت المساحات، وإن لم تتوافر نبحث ونعمل على توسعة بعض الطرق لإنشاء مسطحات خضراء. وأوضح سعادة الوزير في تصريحات صحفية على هامش افتتاح منتزة الخور بعد عصر الخميس، بحضور الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة، ورئيس هيئة الأشغال العامة، ونائب رئيس المجلس البلدي والشرطة المجتمعية ولفيفاً من المسؤولين والشخصيات العامة، أوضح أن افتتاح منتزة الخور جاء بعد غياب استمر قرابة 7 سنوات، وأن الدولة قد رصدت ربع مليار ريال لإعادة تأهيل وتطوير المنتزة، مشيراً إلى أن المنتزة يخدم سكان كافة مناطق الشمال، منوهاً إلى أن المساحات الخضراء بالمنتزة تشكل نسبة كبيرة جداً، وأن التنوع الهائل في المواقع داخل المنتزة، من شأنها تحقيق طموحات كافة الفئات العمرية، وتضمن استمتاع جميع رواد المنتزة بكل ما فيه، لافتاً إلى أن الوزارة افتتحت المنتزة ليستمتع سكان مناطق الشمال، مع استمرار بعض الأعمال البسيطة التى لم تستكمل بعد، وتم إبعادها عن الجمهور لحين الانتهاء منها خلال الفترة القليلة المقبلة. من جانبه أشار محمد الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة إلى أن الإدارة تعمل على تنفيذ 3 متنزهات جديدة في مواقع حيوية لخدمة سكان قاعدة كبيرة من المناطق الأخرى، مشيراً إلى أن الأعمال البسيطة التي مازالت تحت الإجراء داخل منتزة الخور، لن تؤثر على افتتاحه أمام الجمهور، موضحاً أن سكة القطار في المنتزة سوف يكون جاهزاً للعمل ومتاحاً أمام الجمهور خلال 3 أشهر من الآن تقريباً. أكد محمد على الخوري، أن المنتزه كان قد دخل ضمن مشروعات تطوير الحدائق العامة، وبدأت أعمال تنفيذ المشروع في يونيو 2010 بكلفة 250 مليون ريال، وقال أن المنتزة عريق، ويقام على مساحة 24 ألف متر مربع، بطول 600 متر مربع وعرض 400 متر مربع، وأنه يتكون من جزأين رئيسيين الأول تعليمي والثاني ترفيهي، منوهاً إلى أن الجزء البيئي والتعليمي يتكون من كهف يحتوى على حيوانات متنوعة من البيئة القطرية، إضافة إلى وجود أقفاص للطيور، ومتحف مع قاعة للعرض والمحاضرات وجداريات عليها رسومات وأشكال فنية مستوحاة من البيئة القطرية، فيما يتكون الجزء الترفيهي من ملاعب للأطفال وملعب صغير للغولف وأماكن للتزحلق، كما يحتوى المشروع على مسجد وكافتيريا وأماكن مظللة للجلوس، وعيادة بيطرية ونوافير وشلالات ومسرح مفتوح، إضافة إلى حمامات ومسطحات خضراء وقطار للتجول داخل الحديقة وممرات للمشاة. ويشير مبارك الكواري، مدير إدارة الخدمات بلدية الخور والذخيرة إلى أن مساحة المسطحات الخضراء بالمنتزة تقدر بنحو 120 ألف متر مربع، وتضم كل وسائل الترفيه والخدمات والألعاب، منوهاً إلى دخول الحيوانات لأول مرة إلى حديقة بعيداً عن حديقة الحيوانات، لافتاً إلى وجود فريق مكون من 5 أشخاص يتابعون عن كثب كل مجريات العمل والإشراف على المنتزة. من جانبه أكد المهندس حمد لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، عضو المجلس عن دائرة الذخيرة إلي أن المنتزة يخدم سكان كافة مناطق الشمال، كما أن وقوعه على الطريق الرئيسي قد يسهل على سكان الدوحة الاستمتاع به، مشيراً إلى أن المنتزة يرجع تاريخه لأكثر من 30 عاماً، وأن تطويره وإعادة الحياة إليه بهذا الشكل المتميز، أمر يستحق الإشادة، منوهاً إلى أن الموقع الاستراتيجي للمنتزة يجعل منه ملكاً لكل سكان مناطق الشمال، حيث وقوعه منتصف تلك المناطق تقريباً، مشيداً بالتجدد في الأفكار والتنوع الهائل في المنتزة، مؤكداً أن المجلس البلدي طالب بإنشاء حديقة بين الخور والذخيرة لخدمة سكان المنطقتين، حيث أن المنتزة سيخدم جميع سكان المناطق وليس سكان المنطقتين فقط. وفى ذات السياق يقول ناصر إبراهيم المهندي، عضو المجلس البلدي عن دائرة الخور أن أن المنتزه سيكون متنفساً لسكان الخور والمناطق المحيطة والقريبة منها، مشيراً إلى أن تطوير المنتزه كان له عظيم الأثر على نفوس سكان الخور وما حولها، منوهاً إلى أن التطوير هائل ونأمل في تنفيذ مشروع إنشاء حديقة بين الخور والذخيرة، مؤكداً على سعادة سكان الخور والذخيرة وسكان الشمال بالمنتزة الجديد. من جانبه أعرب الملازم حمد حبيب الهاجري، بالشرطة المجتمعية عن سعادته بالمشاركة في افتتاح منتزة الخور، والذي يخدم قاعدة كبيرة من جمهور المواطنين والمقيمين، مؤكداً على أن الشرطة المجتمعية دوماً ما تكون في كل ما يخدم أفراد المجتمع، ويحقق لهم الرفاهية والسعادة. ويعتبر منتزه الخور من أقدم وأكبر الحدائق والمنتزهات في دولة قطر ، حيث تم افتتاحه عام 1983 وتبلغ مساحته حوالي 240 ألف متر مربع وهو متنفس لجميع سكان الدولة ، ويتميز بمسطحاته الخضراء الزاهية الشاسعة وأشجاره الكبيرة مثل أشجار القرط والسدر، وينقسم المنتزه إلى جزأين ،أولهما بيئي ويمثل حوالي 35% من المساحة الكلية للمنتزه ، والآخر ترفيهي ويمثل 56%. ويضم الجزء البيئي حظائر الحيوانات وتقع على مساحة تبلغ 1335 متر مسطح وتحتوى على 5 عنابر كبيرة للحيوانات و 10 عنابر صغيرة للحيوانات ويتوسطهما فناء به شلال مياه، ويحيط بالشلال زراعات وسطي والمبنى محاط بمساحة خارجية خصصت لأنواع أخرى للحيوانات، وقد صمم المبنى بتصميم بيئي يعطى إيحاء بالطبيعة وخلف هذه المنطقة خصصت منطقة أخرى أيضاً للحيوانات، وقفص للطيور من أكبر الأقفاص، وتبلغ مساحته 11400 متر مسطح وبارتفاع 40م، وهو يعتمد على فكرة جديدة للتعايش مع الطيور حيث يكون الزوار مع الطيور في نفس محيط القفص والذي يحتوى بداخله على مجرى مائي وشلال للمياه ومقاعد للعائلات وجسر وشبك التظليل حوالى70%، إضافة إلى متحف تبلغ مساحته 1200 متر مسطح ، مكيف الهواء وبه قاعة محاضرات مدرجة يصلح لأغراض كثيرة ومتنوعة، وهذه المنطقة البيئية محاطة بلوحات جدارية رسمت عليها لوحات من البيئة القطرية ، وتبلغ عدد اللوحات (36) لوحة لها ألوان زاهية وملحق بهذه المنطقة عيادة بيطرية لخدمة الطيور والحيوانات مساحتها (300 متر مسطح). أما الجزء الخدمي الترفيهي فيضم منطقة الألعاب وهي مغطاة بالكامل وتبلغ مساحتها 4000 متر مسطح والأرضيات بالكامل مطاطية وتتنوع الألعاب لتناسب الأعمار السنية المختلفة، وبحيرة صناعية تبلغ مساحتها حوالي (2500 متر مسطح) وتقع أمام المطعم، ومطعم للعائلات على مساحة 1500متر مسطح به منطقة مغطاة مكيفة وتراسات خارجية تطل على بحيرة، والمطعم يرتفع عن مستوى المسطحات الخضراء المحيطة به بحوالي (2متر)، والمسرح المكشوف وهو عبارة عن مدرجات وبه إضاءات ليلية وغرف لتغيير الملابس والتجهيزات المسرحية بمساحة 160 متر مسطح، ومنطقة التزلج وهي منطقة مخصصة للتزلج وبها ارتفاعات وانحدارات ويصل الارتفاع إلى 3 أمتار وتقع بجوار المسرح الروماني، إضافة إلى منطقة ملعب الجولف وهي مخصصة للعب الجولف للأعمار المختلفة وتبلغ مساحتها حوالي (2500 متر) وتعتبر بادرة جديدة للحدائق العامة ومن المتوقع أن تلاقي إقبالاً كبيراً من الزائرين. ويحوي منتزه الخور ما يزيد على 42 نوع من الأشجار والشجيرات والنباتات المعمرة المختلفة إضافة الى العديد من الزهور الموسمية، و أهم ما يميز هذه النباتات أشجار النخيل المثمر وأشجار الواشنطونيا الطويلة وأنواع مختلفة من الفصيلة الأريكية (النخيلية)، إضافة إلى عدد من أشجار البخ والبرخختون والنيم والزيتون الأسود والأشجار البيئية كالغاف الأبيض والبركنسونيا وغيرها من الأشجار وشجيرات الفتنة الهندية وشجيرة السيكاس الجميلة. وكثرة الكنا الهندية والإيفوربيا. وقد احتوت الحديقة على عدد لا بأس به من الأنواع الجديدة المدخلة حديثا على الزراعات التجميلية بدولة قطر كنخلة الفراشة الصفراء وشجرة الزيتون الأسود والغاف الأبيض، إضافة إلي 4 ثلاجات مياه، و3 دورات مياه عامة، إلى جانب 12 حمام بالمناطق بإجمالي 36 دورة مياه. كما يضم المنتزة قطاراً، ويعتبر من الملامح الجديدة في الحدائق حيث يعمل بالبطاريات ويسع حوالى 36 شخصاً ، يمر بجميع أماكن الحديقة ويتخطى نفقين أرضيين وجسراً علوياً ويسمح للزوار بالاستمتاع بالمسطحات الخضراء والأشجار والزهور والنباتات المنتشرة بجميع أرجاء المنتزه، إلى جانب كافتيريات صغيرة، وملعب كرة سلة، و700 موقف سيارات، إلى جانب مباني إدارية مكاتب للموظفين، وقد تم تخصيص الثلاثاء من كل أسبوع للسيدات والأطفال فقط، وباقي أيام الأسبوع للعائلات. وتسعى إدارة الحدائق العامة ممثلة لوزارة البلدية والبيئة لتحقيق رؤية قطر 2030 من خلال زيادة المساحة الخضراء في كافة البلديات، وذلك بزيادة عدد الحدائق وزراعة المسطحات الخضراء وتشجير الشوارع والساحات، وهذه الجهود الحثيثة أثمرت عن زيادة عدد الحدائق في قطر من (48) حديقة عام 2010 إلى 87 حديقة في الوقت الحالي، أي بنسبة زيادة بلغت 90%، وتعمل الإدارة حالياً على 72 حديقة في مراحل مختلفة من العمل موزعة على كافة البلديات . كما تسعى الادارة لإدخال كل ما هو جديد في هذا المجال ابتداءً من تنفيذ تصاميم مبتكرة وجديدة واتباع طرق جديدة بالزراعة واستخدام أحدث وسائل الري التي توفر المزيد من المياه المخصصة للزراعة ، وكذلك إدخال تقنيات حديثة في كافة أجزاء ومكونات الحدائق العامة من حيث التوجه لاستخدام الطاقات البديلة ولا سيما الطاقة الشمسية في تشغيل الحدائق واستخدام الحساسات لتوفير الاستهلاك بالماء والكهرباء ، والعمل على إدخال أنواع جديدة من الأشجار التي تتناسب مع البيئة القطرية والحرص على تركيب أنواع آمنة وصحية من ألعاب الأطفال بأفضل المواصفات العالمية .

تأكيداً لما نشرته "الشرق" في عدد اليوم ، يفتتح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، في تمام الرابعة عصر غداً الخميس، متنزه الخور، بحضور رئيس المجلس البلدي ونائبه، وعدد من قيادات الوزارة ولفيف من الشخصيات العامة. كانت "الشرق" قد نشرت في عدد اليوم خبر الافتتاح وتفاصيل مشروع تطوير المتنزه، بتصريحات خاصة لعضو المجلس البلدي المركزي ناصر إبراهيم المهندي، ممثل دائرة الخور.