رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يبحث مع رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي التعاون في مكافحة الإرهاب

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع السيناتور ريتشارد برر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي والسيناتور مارك وارنر نائب رئيس اللجنة، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته حالياً للولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك لا سيما في مجال تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.

587

| 28 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
أعضاء من الكونجرس يطالبون واشنطن بتخفيف معاناة غزة المفجعة

طالب أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي الكونجرس، الولايات المتحدة بلعب دور أقوى في معالجة أزمة غزة الإنسانية المفجعة ووقف التصعيد الدائر حالياً. وقالت السيناتور ديان فينشتاين، من ولاية كاليفورنيا الأمر مفجع للغاية، الوضع الإنساني في غزة يائس، بدلاً من قطع المساعدات، يجب على إدارة الرئيس دونالد ترامب استعادة دورنا القيادي وفعل ما في وسعها لتخفيف معاناة الفلسطينيين. وأضافت أن موقع السفارة هي قضية متصلة بالوضع النهائي للقضية الفلسطينية التي كان ينبغي حلها كجزء من مفاوضات سلام يستفيد منها الجانبان، وليس فقط جانب واحد، مشيرة إلى أن إسرائيل ستعرف الأمن الحقيقي عندما يكون هناك سلام مع جيرانها. وكتبت نائبة أخرى هي بيتي مكولوم، من ولاية مينيسوتا على موقع تويتر، افتتاح السفارة الأمريكية في القدس اليوم ومقتل العشرات من المتظاهرين في غزة يقدم أجندة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لاحتلال وقمع الفلسطينيين. سياسات ترامب تغذي الصراع وتتخلى عن الجهود السياسية لتحقيق السلام. من جانبه قال السيناتور بيرني سنادرز من ولاية فيرمونت إنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تلعب دوراً أقوى لمعالجة أزمة غزة الإنسانية ووقف هذا التصعيد العنيف. وكان الكونجرس قد أقر في عام 1995 تشريعاً يدعو إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة إلا أنه لم يجرؤ أي رئيس أمريكي قبل الرئيس دونالد ترامب على القيام بهذه الخطوة خوفاً من التداعيات السياسية.

603

| 15 مايو 2018

محليات alsharq
صاحب السمو يجتمع مع اعضاء لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي

اجتمع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع عدد من أعضاء لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي وذلك بمقر الكونغرس في العاصمة واشنطن مساء اليوم. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها وتعزيزها لاسيما في المجالات العسكرية والدفاعية والأمنية. وتبادل سمو الأمير وأعضاء لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما ما يتعلق بمكافحة الارهاب ووقف تمويله، واشاد الأعضاء بدور دولة قطر في هذا المجال ولاسيما ما تقدمه من خلال قاعدة العديد الجوية. حضر الاجتماع عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.

895

| 12 أبريل 2018

محليات alsharq
صاحب السمو يبحث المستجدات مع رئيس مجلس النواب الأمريكي

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع سعادة السيد بول راين رئيس مجلس النواب الأمريكي وذلك بمقر الكونغرس في العاصمة واشنطن عصر اليوم . وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائم بين البلدين، والسبل الكفيلة بتطويرها على مختلف الصعد. كما تم مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما ما يتعلق بجهود قطر وأمريكا في مكافحة الإرهاب ووقف تمويله، وفِي هذا الشأن أعرب رئيس مجلس النواب عن شكره لسمو الأمير على جهود دولة قطر ودورها الفعّال في هذا الشأن من خلال قاعدة العديد الجوية. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

1701

| 12 أبريل 2018

محليات alsharq
صاحب السمو يلتقي زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأمريكي

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيناتور تشاك شومر زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ وذلك بمقر الكونغرس في العاصمة الامريكية واشنطن عصر اليوم . وتناول اللقاء بحث سبل تطوير علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين، إضافة إلى استعراض الأحداث الراهنة وتطوراتها على المستوىين الإقليمي والدولي خاصة ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

568

| 12 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
"الشيوخ الأمريكي" يصوت على تولي كيرستجن نيلسن منصب وزيرة الأمن القومي

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، لصالح خيار الرئيس دونالد ترامب، بتولي السيدة كيرستجن نيلسن منصب وزيرة الأمن القومي. وحصدت السيدة نيلسن 62 صوتا مؤيدا مقابل 37 صوتا معارضا. وستحل نيلسن (45 عاما) مكان جون كيلي، الذي اختاره الرئيس ترامب في يوليو ليشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض. ونيلسن هي موظفة سابقة في وزارة الأمن القومي، وتعمل حاليا كنائبة لكبير موظفي البيت الأبيض. وتتولى وزارة الأمن القومي مهام الإشراف على مراقبة حدود البلاد، والأمن الإلكتروني والاستجابة في حال حدوث كوارث الطبيعية، إلى جانب مهام إضافية.

718

| 06 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
الدولار يرتفع بعد خسائر 3 أيام بفضل خطة الضرائب الأمريكية

ارتفع الدولار نصفاً في المئة اليوم الاثنين مقابل سلة عملات مرجحة بالأوزان التجارية بعد أن وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على إصلاح ضريبي مطلع الأسبوع لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل الشكوك في أن ترتفع أسعار الفائدة نتيجة للخطوة. تقترب موافقة الكونجرس يوم السبت بخطط الجمهوريين والرئيس دونالد ترامب، خطوة كبيرة من هدفهم الذي سيكون أكبر تغيير في قوانين الضرائب الأمريكية منذ الثمانينيات. وقالت كريستين تكسن محللة سوق الصرف لدى بنك دانسكه هناك بعض التفاؤل العام الناتج عن إقرار خطة الضرائب الأمريكية في مجلس الشيوخ لكن من غير الواضح بعد إلى أي مدى سيُترجم ذلك إلى أسعار أعلى للفائدة الأمريكية في العام القادم. وارتفع مؤشر الدولار 0.5% إلى 93.35 في المعاملات المبكرة بلندن ثم قلص مكاسبه إلى 0.4% عن اليوم السابق. ومكاسب اليوم تنهي موجة خسائر دامت لثلاث جلسات متتالية. وصعدت العملة الأمريكية 0.6% إلى 112.935 ين بعد أن زادت إلى 112.985 وهو أعلى مستوى لها منذ 17 نوفمبر. وتراجع اليورو 0.4% إلى 1.1858 دولار.

463

| 04 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مجلس الشيوخ الأمريكي يضع مسودة تشريع حول الاتفاق النووي مع إيران

أعد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي مسودة تشريع تضع ما وصفت بـ"شروط صارمة جديدة" حول الاتفاق النووي مع إيران، منها "إعادة فرض عقوبات إذا اختبرت طهران صاروخا باليستيا قادرا على حمل رأس حربي، أو إذا منعت المفتشين النوويين من دخول أي موقع". وذكر راديو "سوا" أن هذا المسعى التشريعي يأتي عقب رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصديق على التزام إيران بالاتفاق المبرم مع مجموعة الدول الست.وقد صاغ المسودة عضوا المجلس الجمهوريان بوب كوركر وتوم كوتون بدعم من إدارة ترامب. ويجري إعداد مسودة التشريع منذ 13 أكتوبر الحالي، عندما أعلن ترامب أنه لن يصدق رسميا على أن طهران ملتزمة بالاتفاق النووي الدولي، داعيا الكونغرس إلى صياغة تشريع "لتشديد شروط الاتفاق".. ومنذ ذلك الحين التقى كوركر بزملائه الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، والذين سيتعين مساندة بعضهم على الأقل للتشريع من أجل تحويله إلى قانون. وأعلن ترامب في 13 أكتوبر سحب الإقرار بالتزام إيران الاتفاق النووي، معتبرا أن الاتفاق "أحد أسوأ" الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة، وأن طهران "لا تحترم روحه".

357

| 25 أكتوبر 2017

محليات alsharq
رئيس مجلس الشورى يجتمع مع وفد من كبار موظفي "الشيوخ الأمريكي"

اجتمع سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع وفد من كبار موظفي مجلس الشيوخ الأمريكي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات البرلمانية القائمة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها وتطويرها. حضر الاجتماع سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى وسعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين السكرتير العام للمجلس.

744

| 08 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الشيوخ الأمريكي يؤكد تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016

أكد رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم إن هناك توافقا عاما في اللجنة على أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة عام 2016، لكن اللجنة ما زالت تدرس الأدلة لتحديد ما إذا كان قد حدث تواطؤ بين موسكو وحملة دونالد ترامب. وقال السيد ريتشارد بور السيناتور الجمهوري، للصحفيين، إن "قضية التواطؤ لا تزال مفتوحة، وما زلنا نحقق في معلومات المخابرات ومع الشهود"، مضيفاً أن اللجنة أجرت مقابلات مع كل من كانت له يد في تقييم مخابراتي خلُص إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات. بدورها، كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن روسيا نشرت إعلانات مدفوعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استهدفت ولايات لعبت دورا بارزا في فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وذكرت الشبكة، اليوم، نقلا عن مصادر لم تسمها أن الإعلانات الروسية استهدفت المناطق الهامة ديموغرافيا، ومنها "مشيغان" و"ويسكونسن"، اللتين لعبتا دورا محوريا في فوز ترامب، كما كشفت أن بعض الإعلانات كان فيها رسائل مثيرة للانقسام بين الأمريكيين ورسائل معادية للمسلمين، الأمر الذي كان له تأثير على الرأي العام خلال السباق الانتخابي. ونقلت "سي إن إن" عن السيد آدم شيف العضو الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي قوله إن التحقيقات جارية لمعرفة أهداف هذه الإعلانات، وما إذا كانت قد نشرت أخبارا كاذبة عن هيلاري كلينتون، لمعرفة إن كانت تحتوي على معلومات قد تم تسريبها من داخل الحملة الانتخابية. وكانت ولاية "مشيغان" قد شهدت صراعا محتدما بين ترامب والمرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، إذ تفوق الأول بفارق 10،700 صوت من أصل 4.8 مليون صوت، في الوقت الذي فاز فيه ترامب في ويسكونسن، بفارق 22،700 صوت وهو فارق يشكل أقل من 1 في المائة من مجمل الأصوات. وتجري لجان من الكونغرس الأمريكي تحقيقات لمعرفة ما إذا كان مساعدو ترامب قد ساعدوا روسيا باستهداف مناطق محددة في أمريكا عبر الإعلانات. بالمقابل، لم يعلق مسؤولو البيت الأبيض على القضية، علما أن الرئيس الأمريكي وكبار مسؤولي البيت الأبيض أصروا سابقا على عدم تدخل روسيا بالانتخابات الأمريكية. أما شركة "فيسبوك"، فكانت قد كشفت في وقت سابق أن ربع الإعلانات الروسية التي بلغ عددها ثلاثة آلاف إعلان، استهدفت مواقع جغرافية في أمريكا دون أن تحددها.

357

| 05 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
العقوبات الأمريكية الجديدة تهدد الاقتصاد الروسي

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي، على حزمة قوانين تفضي إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، وجعل صلاحية الرئيس دونالد ترامب برفع العقوبات التي تفرضها واشنطن، خاضعة لموافقة الكونجرس. وفي أحاديثٍ للأناضول، يرى خبراء اقتصاد، أن العقوبات الجديدة، ستؤثر بشكل كبير على اقتصاد روسيا، الذي بدأ ينتعش منذ الربع الأول من العام الجاري. ففي معرض تعليقه على قسم العقوبات الموجهة لروسيا، قال رئيس قسم الهندسة المالية في الأكاديمية الرئاسية الوطنية للاقتصاد الروسي، رئيس البنك المركزي السابق البروفيسور كونستانتين كوريشتشينكو إن العقوبات ستؤثر أكثر على دخول رؤوس الأموال الأجنبية إلى موسكو. وأشار أن العقوبات، ستؤثر أيضاً على وصول روسيا إلى المصادر التي تحتاج إليها بشكل كبير، من أجل تحقيق أهدافها التنموية التي كانت تسعى لتحقيقها. وتابع في ذات السياق بالقول "روسيا ستضطر إلى تجميد إصلاحاتها الهيكلية بسبب الردود القاسية المحتملة التي ستلجأ إليها لمواجهة العقوبات الأمريكية". ولفت أن الولايات المتحدة، بالعقوبات الجديدة اعترفت أن القوة العسكرية التي كانت تلجأ إليها في الماضي لإدارة العالم، لم تعد مجدية، وأن "الضغط العسكري يترك مكانه للضغط الاقتصادي؛ ولا شك أن واشنطن تسعى من خلال العقوبات إلى غض الطرف عن المشاكل التي يعاني منها اقتصادها". - عقوبات أهم من سابقاتها في ذات السياق قال الأستاذ في قسم المالية بجامعة الاقتصاد الجديد بروسيا، أوليغ شيبانوف، إن العقوبات الجديدة قد تكون أكثر أهمية من مثيلاتها السابقة.وأضاف أن العقوبات الجديدة، تستهدف بالدرجة الأولى قطاعي النفط والغاز الطبيعي في روسيا. وأشار أن " الاقتصاد الروسي - الذي بدأ بالارتفاع في الربع الأول من العام الجاري -، قد يتعرض لصدمة صغيرة، خاصة إذا حدثت ضغوط مماثلة لتلك التي مورست بحق إيران في مجال تصدير النفط، وعندها ستكون ردة فعل المستثمرين تجاه ذلك الأمر سريعة وغاضبة". ولفت أن الردّ الأوروبي حين تتضح تفاصيل ومعالم العقوبات، هو الذي سيعطي الشكل النهائي لمدى تأثيرها على الاقتصاد الروسي. - خطوط الأنابيب بدوره أشار رئيس قسم الاقتصاد في معهد الطاقة والمالية الروسي، ميشيل صاليخوف، إلى أن الاستثمارات الغربية ظلت بعيدة عن روسيا لفترة طويلة، وأن تأثير العقوبات الجديدة سيكون أقل من تأثير سابقاتها. وأفاد خطوط الأنابيب التي تستخدمها روسيا في تصدير الطاقة، واجهت على وجه الخصوص مخاطر بسبب العقوبات، وإنه "قد تحدث بعض العوائق فيما يخص الخط الفرعي لمشروعي السيل الشمالي 2، والسيل التركي (يهدفان لتصدير الغاز الروسي للدول الأوروبية)". ولفت أن شركة غازبرزم، عملاق الغاز الروسي، بدأت بشكل سريع على إنشاء مشروع السيل التركي في منطقة البحر الأسود، بسبب المخاطر التي قد تواجها من العقوبات. لكنه اعتبر أن "تلك المخاطر لن تؤثر على روسيا اقتصاديا، حتى أنه قد يكون من الأفضل احتفاظ غازبروم بالمبالغ التي ستنفقها على المشروع في حوذتها". تجدر الإشارة أنّ شركة غاز بروم، تهدف إلى تصدير 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في العام إلى أوروبا، عبر مشروع السيل الشمالي2 الذي يبلغ طوله ألف و220 كيلو متر ويصل روسيا بالدول الأوروبية عبر بحر البلطيق. كما أن الشركة الروسية أعلنت في مايو الماضي، أنّها شرعت في أعمال مد خط أنابيب مشروع "السيل التركي"، لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.ويتكون "السيل التركي" من خطي أنابيب لنقل الغاز الطبيعي، بسعة 31.5 مليار متر مكعب، ويُخصص أحد الخطين لنقل الغاز إلى تركيا، فيما يواصل الثاني طريقة إلى عدة دول في أوروبا. - العقوبات الجديدة ضد روسيا وبموجب العقوبات التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي وتنتظر مصادقة الرئيس دونالد ترامب، فإن مدة استحقاق المصارف الروسية التي تشملها العقوبات، لديونها من المؤسسات المالية الغربية تنخفص من 30 يوما إلى 14 يوم، فيما تتراوح مدة استحقاق شركات النفط والغاز الطبيعي الروسية من 90 يوما إلى 30 يوما. وفي حال دخلت العقوبات حيز التنفيذ فإنه ستفرض عقوبات مالية على شركات دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا والنمسا والمشاركة في مشاريع خطوط الأنابيب مثل السيل الشمالي والسيل التركي ومماثلاتها. جدير بالذكر أنه في ديسمبر 2016، اعتمدت واشنطن عقوبات ضد روسيا بسبب تدخلها المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، التي فاز بها ترامب، وهو الأمر الذي نفته موسكو مرارًا. ومنذ ترشحه للرئاسة، وعد ترامب في أكثر من مناسبة بتحسين العلاقات مع موسكو، ودافع عن ذلك الموقف بالرغم من شبهات وجود علاقات تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن بوتين، الأحد الماضي، طرد 755 دبلوماسيًا أمريكيًا من بلاده، ردًا على العقوبات الأخيرة التي قررتها واشنطن.

399

| 04 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
الأزمة الكورية.. الردع صمام الأمان

تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية هذا الأسبوع على خلفية التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية والمناورات المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية، التي تعتبرها بيونج يانج "تهديدا لأمنها". وقد زاد التصعيد وتأجج القلق الدولي بعد تهديدات من واشنطن وبيونج يانج بتبادل الضربات النووية والصاروخية، وتهديدات كوريا الشمالية بضرب القواعد الأمريكية في كوريا الجنوبية واليابان وكذلك ضرب الأراضي الأمريكية بصواريخ نووية، حيث قالت "بيونج يانج" إن التجارب الصاروخية التي أجرتها مؤخرا "تجعل كامل الأراضي الأمريكية في مرمى صواريخها". وأضافت أن التجربة التي أجرتها يوم الجمعة الماضي "اختبرت قدرات الصاروخ على إعادة دخول الغلاف الجوي للأرض".. ويمكن للصاروخ الباليستي العابر للقارات أن يصل خارج الغلاف الجوي للأرض، باستخدام مسار إطلاق حاد إلى ارتفاع عال يسمح لكوريا الشمالية بتجنب مرور صواريخها فوق بلدان مجاورة. وعلى الرغم من الاختبارات المستمرة التي تجريها كوريا الشمالية، فإن الخبراء يرون أن بيونج يانج لا تمتلك حتى الآن القدرة على تطوير تكنولوجيا لتحميل رؤوس نووية على صاروخ طويل المدى وضمان وصوله إلى الهدف المقصود، لكن خبراء آخرين يعتقدون أنه وفقا للوتيرة الحالية لتجارب الإطلاق، فإن كوريا الشمالية يمكنها التغلب على هذه التحديات وتطوير سلاح نووي في غضون خمس إلى عشر سنوات يمكنه أن يصيب الولايات المتحدة. الصواريخ الباليستية وردا على التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، نشرت الولايات المتحدة نظاما للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية للتصدي للتهديد الذي تشكله بيونج يانج، ومحور هذا النظام هو صاروخ "ثاد" الذي لا يحمل رأسا حربيا، لكنه مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية داخل أو خارج الغلاف الجوي للأرض، غير أن هذا الإجراء أثار حفيظة العديد من دول المنطقة خاصة الصين التي ترتبط بعلاقات استراتيجية مع بيونج يانج، حيث قالت إن نشر نظام صواريخ "ثاد" يؤثر على التوازن الأمني الإقليمي، غير أن بكين أدانت إطلاق الصاروخ وحثت كل الأطراف المعنية على ضبط النفس وتجنب تصعيد التوترات.. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقد مرة أخرى، الصين لعدم قيامها، حسب قوله، بما يكفي لوقف برنامج الأسلحة لبيونج يانج في الوقت الذي قال إنها "تجني مئات المليارات من الدولارات في التجارة مع الولايات المتحدة". أما نائبه مايك بنس فقال إن فترة "الصبر الاستراتيجي" مع كوريا الشمالية انتهت وإنها ستواجه عقوبات مشددة في استراتيجية الرئيس ترامب الجديدة.. في الوقت نفسه قال عضو جمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس ترامب طرح خوض حرب ضد كوريا الشمالية كخيار متاح في التعامل معها. نزع فتيل التوتر وفي محاولة تهدف على مايبدو إلى نزع فتيل التوتر، قال ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده لا تسعى إلى توحيد متعجل لشبه الجزيرة الكورية، ولا تسعى إلى تغيير نظامها الحاكم، بل ترغب في إجراء حوار معها في مرحلة ما. وتمتلك كوريا الشمالية جيشا هو رابع أكبر جيش في العالم من حيث عدد الجنود إذ يبلغ قوامه 1.2 مليون جندي، بالإضافة إلى 4.5 مليون جندي في قوات الاحتياط، بينما تبلغ قيمة النفقات العسكرية السنوية 3.5 مليار دولار، وهي تمثل نحو 25% من ميزانية الدولة. وبالإضافة إلى القوات البرية والبحرية والجوية، تعتبر القوات البحرية الكورية الشمالية أصغر الوحدات العسكرية، لكنها تضم أسطولا من الغواصات يعتبر أكبر سلاح غواصات في العالم من حيث العدد، إذ يبلغ عددها مئة غواصة، وعلى الرغم من صغر حجم تلك الغواصات فإنها بالغة الخطورة، فبإمكان بعضها حمل صواريخ باليستية وباستطاعتها أن تحمل رؤوسا نووية، وفي مايو من العام الماضي أعلنت بيونج يانج أنها اختبرت إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، كما تمتلك كوريا الشمالية أحد أقوى الجيوش الإلكترونية في العالم، وكانت بيونج يانج قد شنت هجوما إلكترونيا على الولايات المتحدة في نهاية عام 2014، وقد تمكنت بفضل تلك الهجمات من الكشف عن معلومات عسكرية لصالحها. قدرات نووية كبيرة وتملك كوريا الشمالية قدرات نووية كبيرة، وتعتقد أجهزة الاستخبارات في واشنطن وسول أن لدى بيونج يانج ما بين 10 و16 سلاحا نوويا، وأكثر من ألف صاروخ بالستي مختلفة المدى. وفي سبتمبر 2016، فاجأت كوريا الشمالية العالم بإجراء خامس تجربة نووية لها، اعتبرتها جارتها الجنوبية الأقوى.. وفي يناير من العام الماضي أجرت بنجاح أول تجربة لقنبلة هيدروجينية بإمكانياتها الذاتية، وباستخدام تقنياتها المحلية فقط، ولدى بيونج يانج مخزون هائل من الأسلحة الكيميائية، وقد هددت باستخدامه أكثر من مرة ضد سول، ويعتبر ثالث مخزون من الأسلحة الكيميائية على مستوى العالم. وعلى الرغم من أن الحد الأدنى لمدى الصواريخ العابرة للقارات هو نحو 5500 كيلومتر، فإن بيونج يانج تسعى إلى تطوير هذا النوع من الصواريخ بحيث يكون بعضها قادرا على قطع مسافة تصل إلى عشرة آلاف كيلومتر أو أكثر. ووفقا لتقديرات الخبراء العسكريين، تستطيع صواريخ منطلقة من أراضي كوريا الشمالية الوصول إلى مدينة نيويورك في زمن قدره 40 دقيقة، وإذا أطلقت كوريا الشمالية صاروخا من إحدى غواصاتها الكثيرة الموجودة في وسط المحيط الهادئ فيمكن أن تصل إلى الأراضي الأمريكية في زمن قدره 15 دقيقة، أما فسحة الوقت التي قد يملكها الرئيس الأمريكي ليقرر توجيه الضربة الثأرية فلن تزيد على 10 دقائق، في حال أطلقت كوريا الشمالية الصواريخ البعيدة المدى من أراضيها. أمريكا تفتقر إلى ما يحصنها وفي الوقت ذاته يرى محللون عسكريون أن الولايات المتحدة "تفتقر إلى ما يحصنها من الإصابة بالصواريخ بنسبة 100 في المائة".. وعلى الرغم من إدراك واشنطن لهذا الأمر، فإن القوات الأمريكية "تنهك نفسها في التدرب على إمكانية التصدي لصاروخ عابر للقارات، وهو نفس نوع الصواريخ التي تصر كوريا الشمالية على اختبارها وتطويرها وزيادة قوتها وكفاءتها القتالية، وهو عمل لابد منه لأنه يتيح للقوات تجنب عنصر المفاجأة إذا ما وقعت الواقعة". وهكذا يستمر السجال والحرب الإعلامية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، لتشغل بال العالم بالكامل، أو تقسمه إلى فريقين، الأول يتابع الأزمة لمعرفة ما ستؤول إليه في نهاية المطاف، والبعض الآخر يتابع التهديدات المتبادلة وهو على قناعة بأنه لن يحدث شيء، وأن الأمور ستبقى تحت السيطرة رغم أن الأصابع ما تزال على الزناد، لأن كلا من الطرفين يملك ما يمكن وصفه بأنه "رادع كاف" للطرف الآخر، كما أن كل طرف يملك ما يدفع كثيرا من دول العالم إلى التحرك الفوري واتخاذ موقف حاسم قبل أن تتطور المسألة لتصبح معركة مدمرة مفروضة على الجميع، تضر بالكرة الأرضية وكل من يعيش عليها، ومن الواضح أن لدى كثير من دول العالم والمحللين أيضا قناعة بأنه لا شيء سيحدث، ولكن الاستعدادات على الأرض تقول إن كلا الطرفين يتحسب لاحتمالات أن يقدم الآخر على خطوة عنيفة مفاجئة، ويعمل على أن يكون جاهزا لها، خاصة كوريا الشمالية، التي ترفض التواجد الأمريكي حول شبه الجزيرة الكورية، وتورط بعض جيرانها في تقديم يد العون للأمريكان. وحسب المحللين، فإن الولايات المتحدة لن تكون البادئة أبدا في أي معركة غير سياسية، إلا إذا تأكدت من أن الأمر تجاوز صيغة التهديدات الجوفاء إلى صيغة الحرب الرسمية، هنا فقط يمكن أن تتحرك لتوجيه ضربة وقائية تحميها وتحمي أراضيها من أي سلاح كوري شمالي. وتصر بيونج يانج على تطوير الصواريخ العابرة للقارات كونها تعد "رمزا للتعبير عن القوة" إذ أنها تتيح للبلد الذي يملكها تصويب قوة نارية هائلة على أعدائه رغم وجودهم على الطرف الآخر من الأرض، خصوصا أن كل الأطراف تنظر إلى هذا المبدأ القائم على الردع على أنه ساعد في استتباب السلام في السابق لأنه لا يمكن لطرف أن ينتصر في حرب نووية دون أن يتكبد خسائر هائلة. ويبدو أن كوريا الشمالية تأمل أن تساعد تجاربها النووية والصاروخية في نهاية المطاف في جلب الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات، وانتزاع بعض التنازلات لصالحها.

802

| 02 أغسطس 2017