أعلنت متاحف قطر عن فوزها بجائزتين فضيتين في سلسلة رسومها المتحركة حزاوي للحكايات الشعبية الشائقة في فئتين، وجائزة اختيار الجمهور، وذلك ضمن الجوائز المرموقة التي تقدمها كوليجن، حيث نالت السلسلة كلا من جائزة الجمهور والجائزة الفضية في فئة الحملات التسويقية غير الربحية، لتعكس بذلك الدعم المشجع الذي حصلت عليه السلسلة من الجمهور، والجائزة الفضية عن فئة الفنون والثقافة، التي تعكس هي الأخرى تقدير لجنة تحكيم جوائز كوليجن للقيمة الفنية والثقافية التي تحملها السلسلة. وأنتج فريق الإنتاج الرقمي في متاحف قطر سلسلة حزاوي عام 2023، تحت إشراف الشيخة روضة آل ثاني، في سلسلة رسوم متحركة من أربعة أجزاء قصيرة تهدف إلى إضفاء الحياة على التراث الثقافي الغني للفولكلور القطري، وتتراوح مدة كل حلقة من ثلاث إلى أربع دقائق، وتعرض عالمًا ساحرًا يتداخل فيه الواقع مع ما وراء الطبيعة من خلال رسوم متحركة شائقة وأسلوب سردي آسر. وقال السيد محمد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، إن حصولنا على هذه الجوائز هو لحظة فخر لنا، وخير شاهد على الجهود الاستثنائية التي بذلها فريق الإنتاج الرقمي لدينا. تعتبر سلسلة حزاوي مثالًا مشرقًا على رسالتنا المستمرة في الحفاظ على التراث الشعبي الغني في قطر والاحتفاء به من خلال سرديات مبتكرة وجذابة. إننا في غاية السرور لهذا التكريم الذي حظي به عملنا من منصة بهذه المكانة الرفيعة. وبدورها، قالت الشيخة روضة آل ثاني، منسق منتج للوسائط المتعددة ومنتج رئيسي للسلسلة: نتشرف جدا بهذا التكريم من جوائز كوليجن. ونجاح حزاوي ما هو إلا تجسيد لتفاني فريق الإنتاج الرقمي لدينا وإبداعه. هذه السلسلة تتجاوز كونها مجرد رسوم متحركة؛ بل هي إشادة نابعة من القلب لإرثنا الثقافي، وندرك أن الأمر فعلًا يستحق، حين نرى صداها وهو يصدح عاليا بين الجماهير في أنحاء العالم.

افتتحت متاحف قطر و 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي معرض الفكر الأولمبي: قيَمٌ وقمَمٌ في العاصمة الفرنسية، ويتواصل حتى 25 أغسطس، ويتتبع المعرض مسيرة 40 عامًا من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية، وذلك منذ 1984. شهد افتتاح المعرض حضور كل من سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا، وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، والسيد عبدالله يوسف الملا، مدير 3 - 2 -1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وياسمين ميشتري، مدير مشارك في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث - المتحف الأولمبي - اللجنة الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى ألكسندرا دي نافاسيل دي كوبرتان، رئيس جمعية عائلة بيير دي كوبرتان وضيوف بارزين آخرين. ويُزيّن المعرض أطراف صالة عرض رافلز بأقسامه الثلاثة، حيث يعتبر القسم الأول عرفانًا بجهود بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، ويحتفي بهبة قطر المتمثلة في أول ترجمة لكتاب كوبارتان نصوص مختارة إلى اللغة العربية ولأول مرة، ويضم المعرض مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة المتحف، من قفاز اليد اليسرى الخاص بالملاكم محمد علي الذي يعود لأولمبياد روما عام 1960، والمخطوط بيد أشهر رياضي مؤثر، والمُنمّ عن تفاصيل انتصاراته، إلى شعلة نادرة تعود لدورة إنسبروك 1964 التي استخدمت في أول مناسبة لإيقاد الشعلة الأولمبية للألعاب الشتوية بأولمبيا، في اليونان؛ مهد الألعاب الأولمبية القديمة، إلى غير ذلك من مقتنيات. ويسلط القسم الثاني الضوء على محطات بارزة في رحلة تقدم قطر كدولة أولمبية، انطلاقًا من أول مشاركة لها بدورة لوس أنجلوس 1984 إلى دورة طوكيو 2020. وتُبرز هذه الفعالية مشاركة قطر في كل دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية صيفية لاحقة بالتركيز على أهم اللحظات التاريخية والتذكارات والميداليات من أول ميدالية ظفرت بها قطر عام 1992 إلى واحدة من الذهبيتين الاثنتين اللتين نالتهما في دورة طوكيو 2020. أما القسم الثالث والأخير من المعرض، فيميط اللثام عن بزوغ قطر كرائدة الرياضة العالمية وبلد مضيف، وتطلعاتها لاحتضان الألعاب الأولمبية مستقبلًا، فهي ترمي الآن إلى المضي قُدما في تحقيق حلمها الأولمبي معززة سعيها هذا بالاستناد إلى ذخيرة سجل مسيرتها الطويلة والحافلة بالنجاحات كمضيف للرياضات الدولية. والمعرض من تقييم سوزن هايوورد، حاصلة على زمالة رابطة المتاحف (FMA)، ونائب مدير الشؤون المتحفية في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي؛ وإدارة كل من عبدالله يوسف الملا، مدير 3-2-1 ‏متحف قطر الأولمبي والرياضي، وفريق 3-2-1 ‏متحف قطر الأولمبي والرياضي، بالشراكة مع جمعية عائلة كوبرتان واللجنة الأولمبية القطرية. وبعد افتتاح المعرض، وفي إطار استقبال فريق قطر الذي نظمته اللجنة الأولمبية القطرية في باريس بمناسبة الألعاب الأولمبية، ستقدم متاحف قطر، لأول مرة، كتاب بيير دي كوبرتان: نصوص مختارة، المجلد 1، والكتاب هو نسخة الترجمة الأولى من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية لكتابات مختارة لبيير دي كوبرتان، الذي يُعد أب الألعاب الأولمبية الحديثة. ويعتمد الكتاب على أرشيف كتابات كوبرتان الغزيرة (يبلغ إجماليه حوالي 500.000 كلمة)، ويجمع بعضا من أهم مقالاته حول قدرة الرياضة في مد الجسور بين الشعوب.

أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن متاحف قطر، حصلت على مر السنين على 27 جائزة في مجال الاستدامة، وأن هذه الإنجازات دليل على التزام المتاحف بالاستدامة، كما تعكس مستقبلاً أكثر مسؤولية في القطاع الثقافي. وقالت سعادتها عبر حساباتها على المنصات الرقمية: حصلت متاحف قطر على مر السنين على 27 جائزة في مجال الاستدامة. وخاطبت رواد المنصات الرقمية قائلة: تسرني مشاركتكم حصولنا على جائزة التميز الدولية الذهبية في المسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2024، وحصول متحف قطر الوطني على شهادة الحياد الكربوني. وأضافت سعادة الشيخة المياسة: تُعد هذه الإنجازات دليلًا على التزامنا بالاستدامة ومستقبل أكثر مسؤولية في القطاع الثقافي. ومن الجوائز التي سبق أن حصلت عليها متاحف قطر، جائزتان مرموقتان من المنظمة الخضراء، وذلك تقديرًا لالتزام المؤسسة المستمر بأفضل الممارسات البيئية في جميع جوانب عملها، ومنها تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة، وحرصها على تحقيق الريادة بتعزيز أفضل الممارسات البيئية على مستوى العالم. وقد حصلت متاحف قطر على العديد من الجوائز الدولية والإقليمية تقديرًا لالتزامها بالمبادرات البيئية والعمليات المستدامة، ومن ضمن تلك الإنجازات فوزها بثلاث جوائز في حفل توزيع جوائز التفاحة الخضراء للمباني الجميلة لعام 2023 في المملكة المتحدة. وبالإضافة لما سبق، فقد حصلت متاحف قطر على أعلى مرتبة من الجوائز المرموقة، بالإضافة إلى ثلاث جوائز أخرى في فئة المباني الخضراء في حفل توزيع جوائز الخليج للاستدامة لعام 2023. وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت متاحف قطر عن حصول متحف قطر الوطني على شهادة الحياد الكربوني، للفترة المشمولة بالتقرير من أبريل 2022 إلى مارس 2023، حيث يعكس هذا الإنجاز النهج الاستباقي الذي يتبعه المتحف في عملياته المستدامة، مما يجعله نموذجًا للمؤسسات الثقافية على الصعيد العالمي، فيما نجح المتحف عبر المبادرات المبتكرة، والشراكات الاستراتيجية، والتدابير الاستباقية في تخفيض أثره البيئي بشكل كبير، ووضع معايير جديدة للممارسات الصديقة للبيئة في القطاع الثقافي. وفي هذا السياق، يسعى المتحف الوطني إلى حفظ تراث قطر وتاريخها الطبيعي والاحتفاء بهما، والتفاعل مع حاضرها، وإلهام طموحات البلاد المستقبلية. ويروي المتحف، قصة قطر بتراثها وثقافتها من خلال الأفلام، والأعمال الفنية، وسرد القصص، والمصنوعات اليدوية، والموسيقى، ويجمع بين مجموعة واسعة من المعارف والتاريخ الشفهي للشعب القطري. ويأخذ المتحف زواره في رحلة مليئة بالتجارب التفاعلية تخاطب حواسه المختلفة، وتوفر وجهات نظر متعددة، داخل صالات العرض المقسمة حسب المواضيع والتسلسل الزمني، واستلهم المهندس المعماري جان نوفيل، فكرة تصميم مبنى المتحف الفريد من وردة الصحراء.

أعلنت متاحف قطر عن مجموعة مميزة من ورش العمل، والمخيمات، والمعارض، والتي ستنظمها خلال شهر أغسطس المقبل، مستهدفة منها تقديم تجارب ثرية في بيئة داخلية للأطفال والكبار طوال شهر أغسطس. ومن هذه الفعاليات، ميخم صيفي في M7، ويتناول مواضيع تتمحور حول إنشاء الشخصيات وسرد القصص، كما يستضيف متحف الفن الإسلامي جلسات سرد القصص، وورش عمل فنية متنوعة للأطفال والكبار، ونشاط يوم الأسرة، فيما يستضيف متحف: المتحف العربي للفن الحديث سلسلة من ورش عمل تهدف لإلهام المشاركين وتنمية روح الإبداع لديهم. وسينظم متحف قطر الوطني ورشة عمل مليئة بالمعارف حول الأمن السيبراني إلى جانب ورش عمل أخرى مميزة وجلسات لسرد القصص ومخيمات صيفية. كما تستضيف إدارة الآثار والتراث بمتاحف قطر مخيميْن صيفييْن بعنوان «ورشة القطع الأثرية» للأطفال واليافعين. يُعقد البرنامج في ليوان. ويستضيف دَدُ، متحف الأطفال في قطر عددًا من ورش العمل الترفيهية والمفيدة للصغار. وتأتي هذه الفعاليات، فيما تواصل متاحف قطر إثراء المشهد الثقافي للدولة من خلال تقديم تجارب متنوعة وجذابة للمواطنين والمقيمين والزوار، بصفتها المؤسسة الثقافية الرائدة في دولة قطر.

شهدت مسابقة قطر الدولية في الخط العربي «الرقيم» تسجيل أعمال أكثر من 100 مشارك من أكثر من 25 دولة منذ إطلاقها مطلع شهر يوليو الجاري، مما ينبئ عن مشاركة مكثفة ونوعية، وتعتبر من أهم المسابقات الدولية في الخط العربي، وتبلغ قيمة جوائز فروعها الخمسة مليون ريال قطري. وتتيح مسابقة الرقيم المشاركة فيها للجنسين (النساء والرجال) فوق سن 18 عامًا ومن جميع أنحاء العالم. وتعد دولة قطر من الدول العربية والإسلامية التي تعتز بالمكانة المرموقة للمرأة القطرية، وبالجهود المبذولة لتعزيز حضورها ومساهمتها المثمرة في بناء الإنسان وتنمية المجتمع. وقد اجتمعت إرادة مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر على إطلاق هذه المسابقة الدولية والمبتكرة في الخط العربي، وتبرز مشاركة النساء في هذه المسابقة تنظيمًا ومساهمة، والتمكين الحقيقي للشباب القطري في جميع مراحل تجسيد المسابقة من الفكرة إلى العمل الدؤوب من أجل إنجاحها، والتعاون البناء بين مؤسسات الدولة في تجسيد رؤية قطر 2030، وفاءً للقيم الحضارية لقطر وتمكينًا لشبابها الطموح في جميع نواحي العمل والإبداع. وتشرف على تجسيد أول مسابقة قطرية دولية في الخط العربي لجنة تنظيم من موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي. وتحظى اللجنة المنظمة لمسابقة «الرقيم» بدعم مباشر وقوي من سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع رئاسة متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر، لتجسيد فكرة هذه المسابقة في عالم المسابقات الدولية للخط العربي التنافسي وتعزيز صورة قطر المشرقة في بناء جسور التواصل الثقافي بعقول وسواعد أبنائها المواطنين ذكوراً وإناثاً. كما يولي متحف الفن الإسلامي أهمية كبيرة لإنجاح هذه المسابقة المبتكرة التي تعزز رسالة الخط العربي وإرثه الجميل ودوره المتنامي في الحوار الثقافي بين الشعوب والأمم، ويعد متحف الفن الإسلامي إحدى أيقونات قطر الحديثة، والمرجع الدولي المعتمد في تثمين كنوز الحضارة الإسلامية والإنسانية، ويزخرالمتحف بالكفاءات القطرية المبدعة. وإذ يعد مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي مرجعًا مؤسسًا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في قطر والمنطقة، ومدرسة لبناء القدرات الخلاقة في التعريف بجمال الخط العربي الأصيل، لجميع زوار وأصدقاء وشركاء المركز، فإن تنظيمه لمسابقة قطر الدولية في الخط العربي «الرقيم» عزز لدى إدارته كافة التطلعات المشروعة لجعل المركز مرجعًا معرفيًا وفضاءً فنيًا ومركزًا جامعًا لتعلم الإبداع في كتابة الخط العربي. وتستقبل مسابقة قطر الدولية في الخط العربي «الرقيم» مشاركات المتسابقين في دورتها الأولى (2024-2025) خلال الفترة من 3 يوليو إلى 26 ديسمبر 2024م.

افتتحت متاحف قطر و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، أمس، المعرض الأول من نوعه «الرياضات الإلكترونية I نقطة تحوّل»، حيث يستكشف تطور الرياضات الإلكترونية من أصولها المتخصصة إلى اقتصادها الثقافي المزدهر الذي يحتفي بالأحداث الكبرى الشهيرة. يستقبل المعرض زواره في الفترة من 24 يوليو إلى 8 سبتمبر المقبل في ريزيدنس سيتو، باريس، كما سيكون متاحًا في الدوحة العام القادم. يتناول معرض «الرياضات الإلكترونية I نقطة تحوّل»، من الناحية الاجتماعية، كيفية ارتباط الرياضات الإلكترونية بالألعاب والرياضات التقليدية، والجوانب التنظيمية والاقتصادية التي تحكمها. ويضمّ أيضًا تاريخ الرياضات، حيث يعود إلى بداياتها منذ ظهور الأجهزة والألعاب قبل قرن من الزمان، ويقدّم لقطات لبعض أفضل النجوم المعاصرين في الألعاب التنافسية، وينتهي بعرض مستقبل الرياضات الإلكترونية، مركّزًا على آثارها المجتمعية والتعليمية والترفيهية والمهنية، ودورها المستقبلي في مشهد الألعاب وما وراءها. يأتي المعرض بتقييم فني من الدكتور كريستيان واكر، نائب مدير إدارة المعارض في متاحف قطر، بالتعاون مع رائدي صناعة الرياضات الإلكترونية بنجامين بوشتالا وجانيك راديش؛ وبدعم من عبد الله يوسف الملا، مدير 3-2-1 ‏متحف قطر الأولمبي والرياضي؛ وعلياء خالد الخاطر، رئيس قسم المعارض في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وينظم معرض «الرياضات الإلكترونية I نقطة تحوّل» في إطار إرث العام الثقافي قطر- فرنسا 2020.

تستعد متاحف قطر للاحتفال بختام فعاليات المعرض المحوري لدوحة التصميم التصميم العربي الآن وذلك يوم السبت المقبل في M7، مركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم. ويتضمن حفل الختام حلقة نقاشية بعنوان إرث المواد: المُنتج والأماكن والثقافة، يدير الجلسة باتريك أباتيستا وعلي كريمي وتركي وعبد الرحمن قزاز من «بريك لاب»، الى جانب جولة متخصصة بقيادة جو بو عبود، أحد المصممين المشاركين في معرض «التصميم العربي الآن»، كما يشتمل البرنامج على جلسة تواصل في مقهى بروفايلز. ومعرض التصميم العربي الآن هو استعراض إقليمي لأكثر من 70 مصممًا عربيًا، يعرضون 38 عملاً كُلفوا بتصميمها، في مركز M7. يعد برنامج دوحة التصميم منصة يعرض من خلالها المصممون العرب أعمالهم وتخصصاتهم، ‏ويحددون فيها مساراتهم المهنية المستقبلية، ويتفاعلون مع أشهر المصممين المتمرسين من جميع أنحاء العالم. وقدم دوحة التصميم باقة فاخرة من المعارض لأعمال أبدعت بتشكيلة واسعة من ممارسات التصميم، بدءًا من العمارة والعمران وهندسة المناظر الطبيعية إلى المنسوجات، والأعمال الخشبية، والزجاجية، والخزفية، والتصميم الجرافيكي. في النسخة الأولى من بينالي دوحة التصميم، تم عرض عمل للفنان التشكيلي المغربي أمين الكطيبي الذي كُلّف بتصميمه الصحراء في الردهة المركزية لفندق ذا نيد بالدوحة. تحمل كل من خيوط الصوف في العمل الفني الصحراء روايات وذكريات عن الصحراء ومجتمعاتها. ينحدر كل خيط من الصوف من قطعة من النحاس تتغير باستمرار، ويتغير لونها، وتتحرك، وتستجيب للظروف البيئية. فيما وجد المصمم الهولندي الرائد يوريس لارمان إمكانيات جمالية جديدة في التكنولوجيا الجديدة الواعدة. أما تشوي بيونج هون، فيعد أحد أكثر الفنانين المرموقين في كوريا الجنوبية، وتعتبر منحوتات المقاعد من أكثر إنجازاته طموحًا. وضمن فعاليات بينالي دوحة التصميم تم تقديم مجموعة من المعارض هي:‏ غرفة أذربيجان وهو معرض مؤقت للعديد من قطع الأثاث والخزف الفريدة للاحتفال بالسرديات الثقافية الفريدة لأذربيجان. ‎ وفي غاليريا مشيرب أقيم معرض حرفة ورمز: تطوير التصميم المعاصر في تركيا. حيث يستكشف المصمم التركي جوخان كاراكوش جوهر الحرفة والجمال في نقص الكمال في التصميم التركي الحديث. وأقيم خلال الفترة من 24 فبراير الى 30 مارس الماضيين باستوديو القص بـ M7 معرض غُرز لانهائية: مزيج متناغم بين الأصالة والحداثة هذا العمل التركيبي بتقييم فني من مصممة الأزياء القطرية غادة السبيعي في إطار مبادرتها استوديو القص، ويمزج بسلاسة بين الزخارف التراثية القطرية والمطرزات الفلسطينية في ضوء معاصر. كما احتفت المصممة أسماء الدرويش بأمواج الأمل الذي دمجت فيه المعدن المرن مع الزجاج الهش، عاكسًا القوة وسط الضعف. يحتفل عمل الدرويش بالمرونة واللانهائية والدور التحويلي للفن في وجودنا العابر. كما يتضمن برنامج ‏فعاليات دوحة التصميم ‏سلسلة من الحوارات المثمرة مع رواد عالميين في مجال التصميم والصناعات الإبداعية، ومعرض ألوان المدينة: قرن من العمارة في الدوحة، ونسج الأغاني الذي يأتي بالتعاون مع مؤسسة الجبل الفيروزي، و100/100 - أفضل مئة ملصق عربي – الجولة الرابعة. وتضمنت الفعاليات ملتقى المصممين الصباحي الذي يقام بالشراكة مع فروم، وهي منصة تصميم مقرها بين دولة قطر وإيطاليا، ويهدف إلى تمكين المصممين الناشئين في قطر من خلال جلسات للتوجيه إلى دعم عمليات الإبداع، وتعزيز التنمية الشخصية والمهنية، وتزويد المصممين بمهارات تساعدهم في تحقيق النجاح في مجالات مثل التصميم الداخلي والأثاث والإكسسوارات.

تنظم متاحف قطر برنامجا ثقافياً ثرياً ومتنوعا ًفي العاصمة الفرنسية باريس بداية من يوم الأربعاء المقبل، تزامنا مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/، التي ستقام خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل. يتضمن البرنامج الثقافي تنظيم معرضين والإعلان عن أول ترجمة لكتاب نصوص مختارة لبيير دي كوبرتان المؤرخ الفرنسي، الذي يعتبره الكثيرون مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة. وذكرت متاحف قطر في بيان لها اليوم، أن هذا البرنامج الثقافي يأتي تأكيدا على العلاقات الوثيقة بين قطر وفرنسا، وتأسيسا لروابط جديدة قائمة على حب الرياضة المشترك، ويندرج في إطار إرث العام الثقافي قطر فرنسا 2020، بالإضافة إلى اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين عام 2014. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: على مدى أكثر من عقد من الزمن، عملنا بشكل وثيق مع زملائنا في فرنسا لتقديم أعظم ثرواتنا الثقافية في باريس والدوحة وكذا خارجهما. يؤكد برنامج الفعاليات هذا التزامنا المشترك بمشاركة اهتماماتنا وقيمنا ومثلنا العليا. وأضافت سعادتها وبينما نحن مقبلون على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، فإن هذه القائمة من البرامج تحتفي بقوة الرياضة في التقريب بين الثقافات ومد جسور التواصل بين الأمم. ويشمل برنامج متاحف قطر خلال أولمبياد باريس، افتتاح معرض بعنوان الرياضات الإلكترونية: نقطة تحول، يوم الأربعاء المقبل في ريزيدنس سيتو باريس، بتنظيم من متاحف قطر، و/3-2-1/ متحف قطر الأولمبي والرياضي، حيث يستكشف المعرض تطور الرياضات الإلكترونية من أصولها المتخصصة إلى اقتصادها الثقافي المزدهر الذي يحتفي بالأحداث الكبرى الشهيرة، ويستمر حتى 8 سبتمبر 2024، على أن يقام هذا المعرض في الدوحة العام المقبل. أما المعرض الثاني الذي تنظمه متاحف قطر ضمن برنامجها الثقافي في باريس، فيأتي بعنوان الفكر الأولمبي: قيم وقمم ، وسيفتتح يوم 31 يوليو الجاري ويستمر حتى 25 أغسطس المقبل بفندق لو رويال مونسو - رافلز باريس. ويرصد هذا المعرض مسيرة 40 عاما من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية، وذلك منذ عام 1984، ويضم ثلاثة أقسام، إذ يحتفي القسم الأول بجهود المؤرخ بيير دي كوبرتان، ويحتفي بهبة قطر المتمثلة في أول ترجمة لكتابه نصوص مختارة إلى اللغة العربية ولأول مرة. كما يضم مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة المتحف. ويسلط القسم الثاني من هذا المعرض الضوء على محطات بارزة في رحلة تقدم قطر الأولمبية، انطلاقا من أول مشاركة لها بدورة /لوس أنجلوس 1984/ إلى غاية دورة /طوكيو 2020/. وتبرز مشاركة قطر المستمرة في كل دورة للألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية بالتركيز على أهم اللحظات التاريخية والتذكارات والميداليات من أول ميدالية ظفرت بها قطر في أولمبياد /برشلونة 1992/ بإسبانيا، إلى واحدة من الذهبيتين الاثنتين اللتين نالتهما في دورة /طوكيو 2020/. ومن بين المعروضات توجد ميدالية محمد سليمان البرونزية التي حاز عليها في سباق 1500 متر في دورة /برشلونة 1992/، والتي كانت أول ميدالية يفوز بها بلد خليجي في مسيرة الألعاب الأولمبية. كما تنضم إليها، من بين معروضات أخرى، ذهبية البطل القطري الأولمبي والعالمي معتز عيسى برشم والتي حاز عليها في دورة /طوكيو 2020/ في مسابقة الوثب العالي. أما القسم الثالث والأخير من المعرض، فيميط اللثام عن بزوغ قطر كرائدة في الرياضة العالمية وبلد مضيف، وتطلعاتها لاحتضان الألعاب الأولمبية مستقبلا، فهي تسعى الآن إلى المضي قدما في تحقيق حلمها الأولمبي معززة سعيها هذا بالاستناد إلى مسيرتها الطويلة والحافلة بالنجاحات كمضيف للرياضات الدولية.

وقع مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/ أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، مع متاحف قطر، مذكرة تفاهم بشأن التعاون التوعوي الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المركز ومتاحف قطر في تفعيل مجموعة من البرامج والمبادرات المجتمعية المشتركة لخدمة كبار السن، وذلك انطلاقا من الدور الرئيسي للمركز نحو تعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم. قام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من السيدة منال أحمد المناعي، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، والسيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر. وبهذه المناسبة صرحت السيدة منال أحمد المناعي، بأن توقيع مذكرة التفاهم بين مركز إحسان ومتاحف قطر يأتي إدراكا من الطرفين بأهمية دعم أواصر التعاون بينهما، لتحقيق الأهداف المشتركة لدعم فئة كبار السن بأفضل الطرق الممكنة، لمواصلة مسيرة التطوير والتحديث في هذا المجال الحيوي والسعي إلى توفير كافة وسائل التمكين والرعاية اللازمة لهم. ومن جانبه، قال السيد محمد سعد الرميحي: يسعدنا التعاون مع /إحسان/ لتعزيز دور كبار السن وإسهاماتهم في مجتمعنا، ونحن في متاحف قطر ملتزمون بضم جميع أفراد المجتمع في فعالياتنا وبرامجنا وإثرائهم ثقافيا لتحقيق التواصل بين الأجيال ولتأكيد دور الأسرة في رعايتهم. وتتضمن مذكرة التفاهم العديد من البنود التي من شأنها تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال المحافظة على الموروث الشعبي القطري بكافة أشكاله، وذلك من خلال تنفيذ فعاليات توعوية مشتركة مرتبطة بالأيام العالمية ذات الصلة بكبار السن وبالمناسبات المحلية والوطنية في دولة قطر، بهدف رفع الوعي لدى أفراد المجتمع والمساهمة في تمكين كبار السن، وتوثيق أواصر التعاون بين الطرفين وتقديم كافة أشكال التمكين والرعاية لكبار السن، وتبادل الخبرات والإمكانيات في مجال تقديم دورات تدريبية وورش عمل يدوية ومهارية مخصصة لهم، بالإضافة إلى استفادة منتسبي المركز من كبار السن من المرافق المختلفة التابعة لمتاحف قطر، من خلال عرض منتجات كبار السن وإقامة المعارض للترويج والتسويق لها.

أعلنت متاحف قطر عن اختيار «حزاوي: الفولكلور القطري» للقائمة القصيرة في جوائز collision Awards عن فئة الفن والثقافة، والعمل من إنتاج الشيخة روضة آل ثاني، وهو عبارة عن مقاطع فيديو قصيرة من أربعة أجزاء تجسّد التراث الشعبي القطري (الفلكلور) من خلال الرسوم المتحركة. الحلقة الأولى «مي وغيلان» هي قصة منافسة وصداقة وابتكار، تسلط الضوء على مالكات المراكب الشراعية، ودورهن الذي اضطلعن به في تاريخ الإبحار في الخليج العربي. تسرد الحلقة جزءا مهما من تاريخ منطقة الخليج وتتمثل في فترة الغوص التي كانت المهنة الأساسية لسكان الخليج، وكيف أن هناك العديد من الأساطير والقصص المستمدّة من غواصي اللؤلؤ في العصور القديمة، منها أسطورة مي وغيلان التي تحكي قصة اختراع الشراع. أما الحلقة الثانية من سلسلة «حزاوي» بعنوان «سهيل وبنات نعش» فتحكي قصة رجل هارب يتملّكه اليأس من مطارديه، وخلف الضباب تظهر سبع نساء، عُرفن باسم «بنات نعش»، يحملن نعشاً ملطخاً بالدماء. تجمع هذه القصة معاني الانتقام والعدل وعدالة السماء، وتتعمق الحلقة في أسطورة شهيرة عن النجوم بمنطقة الخليج. وتقدم الحلقة الثالثة «حمارة القايلة» نوعاً من التحذير لما يمكن أن يحدث للأطفال الذين يبتعدون عن منازلهم. وتبين كيف أن هذه الحكاية الشعبية قد تكون استخدمت بغرض حماية الأطفال الذين يغامرون بالخروج بمفردهم تحت حرارة شمس الظهيرة الحارقة. فيما جاءت الحلقة الرابعة بعنوان «أسرار المحيط». وتهدف متاحف قطر من خلال هذه الأعمال الفنية إلى تقريب المجتمع المحلي صغاراً وكباراً من ماضيهم، وإنعاش ذاكرتهم بمهارات أسلافهم وحكمتهم والنضالات التي عايشوها.

جددت متاحف قطر دعوتها للطلاب والخريجين إلى اقتراح أحد أعمال الفن العام المؤقتة التي تجسد إبداعهم، والتقديم في هذه المبادرة قبل 15 يوليو الجاري. واشترطت للمشاركة في البرنامج امتلاك الفنانين المتقدمين مهارات عالية لتنفيذ مشاريعهم المقترحة، كما يسمح أن يحظى المتقدمون بدعم أحد المرشدين لضمان إكمال مشاريعهم بنجاح. وتشمل المقترحات المنحوتات والأعمال التركيبية والوسائط المختلطة وما شابهها، على أن يتم تصنيع جميع الأعمال الفنية المقترحة محليا، ما يمكن للطلاب من تقديم مقترحاتهم بشكل فردي أو في مجموعات. ويدعم «ليوان»، استوديوهات ومختبرات التصميم، الذي يقع في مبنى تاريخي في منطقة مشيرب قلب الدوحة، المجتمع الإبداعي في قطر من خلال توفير أحدث المرافق لمختلف تخصصات التصميم، مما يزودهم بالموارد اللازمة التي تمكنهم من الارتقاء بعملهم، بما في ذلك مختبرات حديثة للأعمال الخزفية، والمصنوعات الجلدية، والتصوير الرقمي، وصناعة النماذج الأولية.

أعلنت متاحف قطر عن تغييرات دائمة في أوقات عمل مؤسساتها الثقافية الرئيسية، بما في ذلك تمديد ساعات العمل كل يوم خميس، وإغلاق تلك المؤسسات يومًا واحدًا فقط في الأسبوع. وتهدف هذه التغييرات إلى تعزيز استفادة الجمهور من المتاحف، وتعزيز البرامج المسائية، وضمان الرعاية المثلى للمقتنيات والحفاظ عليها. أما المتاحف التي من المقرر أن تضع هذه التغييرات الجديدة موضع التنفيذ اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل فهي متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث. وستوفر التغييرات الجديدة في ساعات العمل فرصًا أكبر للمواطنين والمقيمين والزوار لاستكشاف العروض الفنية والثقافية المتنوعة التي تقدمها متاحف قطر، بما في ذلك المجموعات الدائمة والمعارض المؤقتة والبرامج العامة. بالإضافة إلى تمديد ساعات العمل، ستُغلق المتاحف أبوابها لمدة يوم واحد في الأسبوع لإجراء أعمال الصيانة الأساسية، وتدريب الموظفين، وتركيب المعارض الجديدة، مما يضمن الحفاظ على أعلى المعايير دون عرقلة تجربة الزوار. وستواصل متاحف قطر إغلاق مؤسساتها خلال العطلات المعتادة، حيث ستغلق جميع المؤسسات المعنية أبوابها أمام الجمهور لمدة يومين من كل عام، وهما اليوم الأول من عيد الفطر واليوم الأول من عيد الأضحى. كما ستواصل المتاحف عملها خلال عطلتي عيد الفطر وعيد الأضحى، بعد العودة من عطلة اليوم الأول في كل من العيدين.

أقام متحف الفن الإسلامي ورشة للكبار حول خط النستعليق، وذلك ضمن الورش والفعاليات التي تقيمها متاحف قطر. أقيمت الورشة على مدى أيام 10 و17 و24 يونيو الجاري، وقدمها الخطاط حسين عمار أحمد، واستهدفت التعمّق في نصوص الخط الإسلامي وتطوير مهارات المشاركين في خط النستعليق المعروف بجماله ودقته. وفي هذا السياق، بدأ استخدام وتطوير هذا الخط في إيران والولايات العثمانية، وكان يُعرف باسم النسخ تعليق وأطلق عليه العثمانيون اسم خط التعليق. وابتكر هذا الخط الخطّاط الإيراني مير علي التبريزي في القرن الخامس عشر. ويتميّز هذا الخط بجماله ودقته وطول حروفه ووضوحه.

كشفت متاحف قطر عن عدد من أعمالها الفنية التي تُعرض في مجمع بلاس ڤاندوم في لوسيل، ضمن مبادرة «فن الحكايات»، وتهدف إلى جذب الجمهور للتفاعل مع مجموعة مقتنيات متاحف قطر المتنوعة والقصص التي ترويها. يتضمن المعرض تحفًا فنية قيمة منتقاة من مقتنيات متحف الفن الإسلامي، بما في ذلك تمثال لصقر ذهبي مرصّع بالأحجار الكريمة، وقناع حربي من الفولاذ، وأسطرلاب. كما يوجد على منصة عرض كل قطعة رسالة تدعو الزوار إلى تأملها بعمق، وتشجعهم على مسح رمز الاستجابة السريعة (QR) لمعرفة المزيد عنها. وقالت السيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي: تُعد مبادرة «فن الحكايات» وسيلة متميزة لتعزيز الوعي بمجموعتنا الرائعة من المقتنيات ومشاركتها مع الجمهور على نطاق أوسع خارج جدران المتحف. نحن فخورون بالشراكة مع بلاس ڤاندوم في هذه المبادرة الجديدة والمثيرة، والتي بلا شك ستدفع الجميع لزيارتنا واستكشاف ما نقدمه من مبادرات وبرامج. وقالت السيدة كارول صباغة، مديرة مول بلاس ڤاندوم‏: في التعاون مع متاحف قطر، نحن في بلاس ڤاندوم ‏ قطر فخورون بتقديم هذا المعرض، الذي يمثل أول ظهور خاص لتحف متاحف قطر التي توسع وجودها خارج نطاقها وحدودها المعتادة، لتزين ساحة ڤاندوم بشكل حصري لمدة ثلاثة أشهر. وتابعت: لا تؤكد هذه المبادرة على قوة شراكتنا المستدامة مع متاحف قطر فحسب، بل تجسد أيضًا التزامنا الراسخ بتعزيز الثراء الثقافي داخل مجتمعنا. ونعرب عن تقديرنا العميق لقيادات متاحف قطر لدعمهم الرشيد ومنحنا هذه الفرصة الاستثنائية.

أعلنت متاحف قطر عن استضافة العديد من الأنشطة الاحتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث سينظم متحف قطر الوطني ورش عمل متنوعة تتيح للعائلات فرصة المشاركة في عالم الفن والثقافة، تعميقًا لروح الاحتفال بالعيد، كما سيقوم دَدُ، متحف الأطفال في قطر، بتنظيم أنشطة تستمر على مدار يومين خلال العطلة الرسمية، بعنوان من «عائلتنا إلى عائلتك: بهجة العيد واحتفالاته». بالإضافة إلى ذلك، ستغلق متاحف قطر جميع مرافقها يوم الأحد المقبل، بمناسبة عيد الأضحى، على أن تستأنف ساعات عملها المعتادة في اليوم التالي، وذلك من السبت إلى الخميس من الساعة 9:00 صباحًا حتى 7:00 مساءً، وأيام الجمعة من الساعة 1:30 ظهرًا إلى 7:00 مساءً. ومن الأنشطة التي سيستضيفها متحف قطر الوطني، ورشة «ملابس العيد الورقية»، «العيد في أعينكم»، «سرد قصة طير السعد»، تصميم «أظرف العيدية». وستقام أنشطة دَدُ: متحف الأطفال في قطر يومي 17 و18 الجاري، في متحف قطر الوطني. وتتضمن أنشطة منها، بطاقات العيد اللماعة والبراقة، موسيقى إعادة التدوير، أغاني العيد، سباق الخروف، بيت العائلة، الكعبة والدمى.

أعلنت متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في البلاد، عن برنامج معارض خريف 2024. ومن بين أبرز المعارض «منظر: الفن والعمارة في باكستان من الأربعينيات إلى اليوم»، ويسلط الضوء على الحيوية الفريدة للمشاهد الفنية المتنوعة في باكستان وجالياتها المنتشرة في جميع أنحاء العالم؛ و»فن وتأثير جان ليون جيروم (1824-1904)»، وهو أول معرض كبير عن الفنان في الشرق الأوسط؛ و»كنوز الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب»، في استكشاف التراث المتعدد الأوجه للفن الإسلامي في المغرب؛ و»إلسورث كيلي: قرن من الإبداع»، وهو أول معرض استعادي للرسام والنحات الأمريكي في الشرق الأوسط. وأول معارض العمارة الجنائية في منطقة الخليج. وتقام تلك المعارض بفضل مبادرات التعاون ضمن مؤسسات متاحف قطر، بما في ذلك بين متحف لوسيل المستقبلي ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث ومتحف مطاحن الفن المستقبلي ومتحف قطر الوطني. وسيقدم متحف الفن الإسلامي معرضين مرتبطين بمبادرة الأعوام الثقافية في قطر، وهي المبادرة الوطنية التي تقدم شراكات ثقافية طويلة الأمد بين قطر ودول شريكة أخرى. أما 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، فسيفتتح معرضًا متنقلًا في باريس، عنوانه «الرياضات الإلكترونية I نقطة تحوّل»، بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. وسيتم تقديم جزء كبير من برنامج المعارض في إطار مبادرة قطر تُبدِع، المبادرة الثقافية الوطنية التي تستمر فعالياتها على مدار العام والتي ترعى وتروج للأنشطة الثقافية في قطر وتحتفي بتنوعها.

افتتحت متاحف قطر، اليوم، معرضي /جيران البحر/ و/مشهد أثيري/ الفنيين بجاليري 3 و4 في مطافئ مقر الفنانين. ويقدم معرض /جيران البحر/ للفنانين التشكيليين القطريين حسن الملا ووفيقة سلطان العيسى، أكثر من 30 لوحة فنية متعددة الوسائط، قام الفنانان بتنفيذ جزء منها خلال فترة إقامتهما في مطافئ في برنامج الإقامة الفنية للرواد (2021 - 2023)، حيث يهدف البرنامج إلى تقديم الدعم لرواد الفن في قطر والاحتفاء بتجاربهم، وبناء جسور التواصل بين المبدعين الرواد والشباب، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، في تقديم الإرشاد والتواصل مع أفراد المجتمع من خلال البرامج العامة، مثل المحاضرات والورش الفنية. وجسد الفنانان في أعمالهما بالمعرض عمق العلاقة بين الإنسان القطري وبيئته بين الصحراء والبحر، إلى جانب استلهام التراث وقضايا الإنسان. وأكد الفنان التشكيلي حسن الملا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أهمية تجربة الإقامة الفنية خلال ثلاث سنوات، هيأت له الإمكانيات وأتاحت له الفرصة لإنجاز معظم الأعمال المعروضة، مشيرا إلى أن موضوعات اللوحات مستلهمة من قضايا محلية وأحداث عربية وعالمية وتفاصيل إنسانية. من ناحية أخرى، يضم معرض /مشهد أثيري/ للدكتورة الخزامى الحرمي وغيوم روسيري، الذي تم تنظيمه في إطار برنامج الإقامة الفنية بمطافئ، عملا تركيبيا مشتركا يدمج بين الصورة والصوت، ويستلهم التفاعل بين الإنسان ومحيطه الاجتماعي والبيئي. وأوضحت الدكتورة الخزامى الحرمي، التي تمزج في أعمالها بين التكنولوجيا والفن، في تصريح لـ/قنا/، أن الهدف من العمل الفني المشترك الذي تم إنتاجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، هو تقديم تصور للعالم والحياة، بين المشاهد الذي يقبل ما يحدث من تفاصيل على الشاشة داخل الغرفة والمؤثر الذي يستخدم الشاشة التفاعلية لتغيير ما يحدث.

احتضنت متاحف قطر اليوم، جلسة حوارية بعنوان (الموروث الثقافي والاجتماعي في قطر ودوره في تعزيز قيم ومبادئ العمل الخيري والإنساني)، وذلك بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وشارك في الجلسة التي أدارها الدكتور راشد علي ملهية مدير قسم العلاقات الدولية بمتاحف قطر محاورون عن الهيئة ومتاحف قطر وجمعية قطر الخيرية. وقال السيد أحمد صالح العلي خبير العلاقات العامة والاتصال بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تطرقنا خلال الجلسة النقاشية إلى عدة محاور تتعلق بمفاهيم العمل الخيري والإنساني، وتعزيز هذا الجانب بالشراكة بين الجهات المعنية فيه، كما تم التطرق إلى مفهوم استراتيجية قطاع العمل الخيري والإنساني ودور الجهات في تنفيذ هذا الجانب بالشراكة والتعاون سواء مع القطاع الحكومي أو القطاع الخاص. وتطرق العلي، إلى لمحة عن جهود الهيئة في تعزيز التضامن الاجتماعي عبر العمل الخيري والإنساني باعتبار العمل الخيري هو قيمة متأصلة في ثقافة وتراث الشعب القطري، ولذا نجد أثره يعم القريب والبعيد حول العالم، وبناء على هذه القيمة الخيرية وتجذرها كان لزاما وجود جهة تنظم هذا العمل الكبير والمتضافر، وهذا الدور الذي أخذته على عاتقها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وسهلت السبل في إجراءات إصدار التراخيص، وواكبت التحول الرقمي وغيرها من المشاريع التي تعمل على دعم وتشجيع العمل الخيري والإنساني. وأوضح أن الهيئة تعمل مع منظمات القطاع والجهات الإنسانية على دراسة المستفيدين، والتمكين الاقتصادي لهم عبر عدة مشاريع، وفي الجانب المحلي هنالك منصة ستكون خاصة بتسجيل المستفيدين محليا، وذلك بالتنسيق مع مجموعة من الوزارات والهيئات والقطاع الخيري بهدف التسهيل على المستفيدين. من جهته، قال الدكتور راشد علي ملهية رئيس قسم العلاقات الدولية في إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية بمتاحف قطر في تصريح مماثل لـ/قنا/: تأتي هذه الجلسة لتعبر عن أهمية مفهوم العمل الإنساني، ودوره وانعكاساته على المجتمع القطري واستلهامه على أساس التعاليم الدينية والعادات المتوارثة عبر الأجيال. وتابع: ناقشت الجلسة العديد من المحاور ومن أهمها دور المؤسسات الوطنية في تعزيز هذه الشركات الفعالة في إطار التنمية المستدامة وهي أهمية العمل الخيري والتطوعي، مضيفا: تلخصت أهمية هذه الجلسة في مناقشة الاستراتيجيات والخروج بخطط عمل معينة قد يكون لها إطار عمل وطني. من جانبه، قال خالد عبدالله اليافعي مدير إدارة خدمة العملاء بجمعية قطر الخيرية: إن الجمعية أسهمت في تعزيز قيم ومبادئ العمل الإنساني عبر حفظ وتوثيق الموروث الاجتماعي، وأن عمليات حفظ وتسجيل المشاريع الخيرية هو جزء من هذا التوثيق لأنه يحفظ للأجيال القادمة هذه الذاكرة الخيرية وذلك للاقتداء بمن سبقهم، واعتباره جزءا من الثقافة القطرية التي نعتز بها جميعا. وعن موضوع التنمية المستدامة، أكد اليافعي اهتمام قطر الخيرية بتنفيذ المشاريع التي تتميز بالديمومة والاستمرارية كما أنها تدرس ما يناسب كل حالة من الحالات الإنسانية المستهدفة، ضاربا عدة أمثلة على هذه المشاريع مثل مشاريع الزراعة والتمكين الاقتصادي وغيرها في عدة دول. بدوره، تناول السيد حازم إدريس رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في متاحف قطر، محور تجربة الأجيال وتحديات المستقبل، وأشار إلى الغاية من وجود فريق تطوع في متاحف قطر الذي شارك في مختلف الفعاليات الكبرى، وما تسهم به هذه المشاركات في تعزيز وتعريف ضيوف الدولة بهذه الثقافة المحلية، كما تناول مجموعة من الأمثلة الواقعية على الأعمال الخيرية التي تنمي الاستدامة الخيرية، داعيا إلى توسيع العمل الخيري التراثي والبيئي بما يدعم المشاريع الخيرية. وشهدت الجلسة الحوارية مجموعة من المداخلات والحوارات، نقل خلالها بعض المتطوعين والحضور تجاربهم في العمل الخيري والإنساني بما يخدم موضوع الموروث الثقافي والاجتماعي في دولة قطر.

كشفت متاحف قطر عن مشروع ترميم مدرسة الجميلية القديمة، التي تشكل جزءا من تاريخ مسيرة التعليم، وذلك امتدادا لرؤية قطر الوطنية 2030.وقال السيد عادل المسلماني مدير إدارة الحفاظ المعماري في متاحف قطر، في تصريح له بالمناسبة، إنه تم تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق والتعاون وبدعم من مجموعة شاطئ البحر التي تعتبر الشريك والداعم الأساسي لمتاحف قطر في العديد من المجالات الثقافية والتراثية، وخاصة في مجال الحفاظ على المواقع والمباني الأثرية في دولة قطر.وأوضح أن الهدف الأساسي من تنفيذ هذا المشروع هو الحفاظ على الطابع والطراز المعماري لمبنى المدرسة القديم وترميمه وفق المعايير المعمول بها في متاحف قطر، كونها تعتبر واحدة من أهم نماذج الأبنية التعليمية التي تم تنفيذها عبر المراحل التاريخية المختلفة لتطور أبنية التعليم بدولة قطر. تعتبر مدرسة الجميلية من المباني القديمة المحافظ عليها في منطقة الجميلية، وتتألف من أربع غرف تشمل ثلاثة صفوف وغرفة إدارة، بالإضافة إلى ملحق خدمات ودورات مياه في الزاوية الشمالية الغربية للموقع.

كشفت متاحف قطر عن مشروع ترميم مدرسة الجميلية القديمة، التي تشكل جزءا من تاريخ مسيرة التعليم، وذلك امتدادا لرؤية قطر الوطنية 2030. وقال السيد عادل المسلماني مدير إدارة الحفاظ المعماري في متاحف قطر، في تصريح له بالمناسبة، إنه تم تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق والتعاون وبدعم من مجموعة شاطئ البحر التي تعتبر الشريك والداعم الأساسي لمتاحف قطر في العديد من المجالات الثقافية والتراثية، وخاصة في مجال الحفاظ على المواقع والمباني الأثرية في دولة قطر. وأوضح أن الهدف الأساسي من تنفيذ هذا المشروع هو الحفاظ على الطابع والطراز المعماري لمبنى المدرسة القديم وترميمه وفق المعايير المعمول بها في متاحف قطر، كونها تعتبر واحدة من أهم نماذج الأبنية التعليمية التي تم تنفيذها عبر المراحل التاريخية المختلفة لتطور أبنية التعليم بدولة قطر، إضافة لإعادة تأهيلها واستخدامها بفعاليات تراثية وثقافية تخدم المجتمع المحلي وتسلط الضوء على مسيرة التعليم في دولة قطر. وتعتبر مدرسة الجميلية من المباني القديمة المحافظ عليها في منطقة الجميلية، وتتألف من أربع غرف تشمل ثلاثة صفوف وغرفة إدارة، بالإضافة إلى ملحق خدمات ودورات مياه في الزاوية الشمالية الغربية للموقع. ونظرا للحالة الإنشائية الحرجة للأسقف والجدران، بدأت أعمال الترميم في منتصف عام 2023 تحت إشراف مباشر من إدارة الحفاظ المعماري، ويعد هذا المشروع تجسيدا لجهود متاحف قطر في تعزيز الشراكة المجتمعية والحفاظ على التراث الثقافي للبلاد. وتم تصنيف المدرسة كمبنى تراثي وتخصيصها لمتاحف قطر بالتنسيق مع الجهات المختصة. بدوره، قال السيد صقر سعيد المهندي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر في تصريح له، إن مجموعة شاطئ البحر ترى من خلال مسؤوليتها الاجتماعية، ضرورة حماية التراث والآثار التي هي منبع هويتنا في دولة قطر، الأمر الذي سيمكن الأجيال القادمة من فهم نمط حياة أسلافهم والطريقة التي عاشوا بها.