حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن الهدف من وراء جلب الفنانين العالميين هو إلهام الفنانين الشباب ليتسنى لهم التعرّف على ما يدور حولهم في العالم، وليكونوا مصدر إلهام لغيرهم، مع الحفاظ التام على تراث قطر وثقافتها، لافتة إلى أن الدولة تشهد نموا سريعاً وانفتاحاً على الثقافات العالمية. وأشارت سعادتها إلى أن التقدم الذي أحرزته متاحف قطر في تشكيل التطور الفني والإبداعي والثقافي في البلاد لخير دليل على أن الدوحة هي المكان الأمثل لاحتضان الفعاليات الثقافية الهامة. الشيخة المياسة خلال الجلسة الأولى جاء ذلك في كلمة ألقتها سعادتها خلال الجلسة النقاشية الأولى من المؤتمر الدولي السنوي "الإبداع الفني لأجل الغد" بنسخته الثانية، الذي تنظمه صحيفة نيويورك تايمز برعاية متاحف قطر تحت عنوان "التكنولوجيا والإبداع والمدن"، وذلك بفندق دبليو الدوحة، وقد تم خلال الجلسة مناقشة أهمية الثقافة في إستراتيجيات التنمية المحلية والوطنية والدولية، بحضور أبرز فناني العالم ومديري المتاحف وأمنائها وجامعي المقتنيات. التبادل الثقافي وعلقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، على آخر أعمال الفن العام في قطر قائلة: "الصحراء مكون أصيل من هويتنا، وعندما دعونا ريتشارد سيرا وكلفناه بنحت عمل فنيّ، بلغناه رغبتنا في إنتاج عمل فني في الصحراء، على أن نقوم بالحفاظ عليه، ولكن في نفس الوقت، إيجاد مساحة عامة للجمهور من أجل الاستمتاع بالفن في مكان بعيد وغير متوقع، شيء لن تجده في نيويورك أو لندن أو أي مكان آخر، بل تجده هنا فقط"، لافتة إلى أن مؤتمر هذا العام سيركز على دور الفن في التقارب بين الثقافات وتعزيز الفهم المشترك وتشجيع التبادل الثقافي، وهو ما يبشر بأن أيام المؤتمر ستكون مصدرًا لإلهام الكثيرين. تجربة إبداعية وشهدت جلسات المؤتمر في يومه الأول نقاشات واسعة حول العلاقات المعقدة بين العالم الرقمي والإبداع وطبيعته، وأثر تلك العلاقات على المدن والشعوب والأسباب الداعية لوصف المدن بالإبداعية، في حين تم تقديم تجربة إبداعية ثرية بالمعلومات للمشاركين، وحلقات نقاشية تفاعلية حول موضوعات فنية مختلفة. الشيخة المياسة أثناء افتتاح أعمال المؤتمر وسوف يناقش المؤتمر عددًا من التأثيرات العالمية التي تُسهم في رسم ملامح البنية التحية للإبداع على مستوى البلدان والمدن، مع ربط ذلك بالمشهد الفني والثقافي المتغير في دولة قطر والنضوج الذي يتزايد لدى أفراد مجتمعها الإبداعيّ، ومسيرة تطورها للتحوّل إلى مركز للفنون وبذلك يعزز المؤتمر مكانة متاحف قطر كحلقة وصل تربط بين دولة قطر والبلدان الأخرى، إضافة للتأكيد على دورها في دعم التبادل الثقافي ورعايتها للمواهب الإبداعية، وستُعرض خلال أيام المؤتمر قطع فنية لعدد من الفنانين القطريين، من بينهم الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني وعمر خليفة.
794
| 13 مارس 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، المستشار بالديوان الأميري ومرشح قطر مديراً عاماً لـ"اليونسكو"، أنه إذا أتيح له وأصبح مديراً عاماً للمنظمة الأممية فسوف يجعل التراث الإنساني في مقدمة اهتمامه، ليشمل هذا كل المواقع التراثية في العالم. وقال خلال لقائه بوفد من الفنانين والإعلاميين المشاركين بمؤتمر "الإبداع الفني لأجل الغد" الذي تنظمه جريدة نيويورك تايمز بالتعاون مع "متاحف قطر"، إن موضوع التراث وبالذات في "تمبكتو" التي كانت إحدى العواصم التجارية والروحية المهمة في القارة الإفريقية سيكون محل اهتمامه دون أن يغفل باقي المواقع الأثرية، كونها تعبر عن ذاكرة الإنسانية. وأعرب عن سعادته بلقاء المشاركين في المؤتمر بالدوحة، "وذلك دليل على محبتكم لمدينتا الجميلة. وكلي ثقة أن هذا اللقاء لن يقل نجاحاً عن السابق". لافتاً بالمقابل إلى أن "نيويورك ليست مدينة عابرة في حياتي، بل هي راسخة ومتجذرة، بذكرياتها الجميلة وبتأثيرها العميق في حياتي ثقافياً وعلمياً واجتماعياً". وتعرض سعادته إلى التراث الإنساني الذي يعكس تاريخ الإنسانية وتاريخ الفن الذي لا ينفصل عنه. مرجعاً أهمية حديثه عن التراث كونه يمثل ذاكرة الإنسان وفنونه وإبداعاته وتجلياته ومساهماته عبر التاريخ، وأنه يواجه في الوقت الراهن محنة تتمثل في السلب والنهب والتدمير، وأن "التراث في منطقتنا الشرق الأوسطية والعربية له نصيب الأسد من هذا". ولفت إلى أن تراث الإنسانية جزء لا يتجزأ وأي ضرر يقع عليه يقع على ذاكرة الإنسانية كلها، "وبصورة أشعر بألم مباشر لمعالم كبيرة من التراث عشتُ معها وشاهدتُها وكنت من المواظبين على زيارتها ولكنها تُدَمر ولازال هذا التَدمِير مستمراً في حمص وحلب وتَدمُر والموصل". وأعرب عن سعادته بترشيح دولة قطر له مديراً عاماً لمنظمة "اليونسكو"، "تلك المنظمة ذات الأهداف النبيلة التي يمثل التراث إحدى ركائزها الأساسية". كما أعرب عن سعادته أيضاً باختياره رجل التراث العربي عام 2016، "فلقد تشرفت وبالاقتراع بواسطة مركز الإعلام السياحي وعبر التصويت الإلكتروني لنحو 41 ألفاً من العرب في 18 دولة عربية بهذا الفوز". وتعرض سعادته إلى المخاطر التي تهدد تراث كوكبنا، "بعضها أصبح رمزاً لمواقع انقَضَّت عليها قوى الظلام مثل تمبكتو وباميان وتدمر. لقد سَعَت هذه القوى إلى محو هذه الكنوز من خارطتنا. وهي كلها تُمثل ذاكرة اختارتها اليونسكو لتسجلها على قائمة التراث الإنساني". وأبدى انزعاجه جراء هذه الانتهاكات، التي بدأت عام 2011م في وديان أفغانستان حيث اختفت آثار وفنون رائعة من سجل الإنسانية"... وهكذا هو الحال في سوريا والعراق إذ لم تسلم المدن ولا المواقع ولا القلاع ولا أماكن العبادة ولا المعالم الأثرية التي تعرضت لدمار لا سبيل لإصلاحه". كما أبدى انزعاجه من جرافات "داعش" في نمرود وتدميرها للمدينة العريقة وفي نينوي حيث هدم مسجد وضريح النبي يونس، "ولا ننسى ما قام به هذا التنظيم في تَدمر وكنوزها التاريخية، وقيام مجموعات متطرفة من تدمير أضرحة تمبكتو المسجلة في قائمة التراث الإنساني". وقال إن هذا الوباء وصل إلى ليبيا حيث دمرت المساجد والمدارس القرآنية ونهبت المواقع الأثرية المرموقة، "كما أن تمبكتو إحدى المدن التي يحرك اسمها ذاكرتنا الجماعية وخيالنا". مقدراً رد فعل المجتمع الدولي لإدراكه مخاطر هذه الكوارث فهي لا تتحدث عن مالكيها بل عن التراث الجماعي للإنسانية.
276
| 13 مارس 2016
تنظم وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع "متاحف قطر" ومكتب اليونسكو في قطر، حفل تدشين برنامج "متحدون مع التراث"، غدا، ببرج برزان الكائن بمنطقة أم صلال محمد.يسعى برنامج "متحدون مع التراث" في دولة قطر إلى نشر الوعي حول أهمية التراث حول العالم، وتعريف الجمهور بالتراث الثقافي المادي وغير المادي. ويتضمن المشروع تحالف عالمي يعمل في صورة تضامنية للقضاء على عمليات البيع الغير مشروعة للقطع الأثرية الثقافية على أمل حماية المواقع الثقافية.يستضيف البرنامج ورش عمل وزيارات ميدانية لمواقع التراث الثقافي، والتي تتضمن الموقع الأثري المدرج بقائمة التراث العالمي لدى اليونسكو "الزبارة"، وتخاطب الورش جميع الفئات العمرية بهدف التوعية بأهمية التراث الثقافي، حيث سيتم تنظيم رحلات صباحية للمدارس، وإقامة ورش عمل ومحاضرات للكبار في المساء، وخلال عطلة نهاية الأسبوع ستعقد ورش عمل للعائلات. ومن المتوقع أن يستغرق البرنامج ثلاثة أشهر، ويشمل البرنامج إقامة ندوات، وزيارات لمواقع أثرية.ويستهدف المشروع نشر الوعي والتعرف على كيفية الحفاظ على التراث الثقافي، كما يهدف بشكل خاص إلى تعريف السكان المحليين وكذلك المقيمين بمواقع التراث المحلية وأهميتها وقيمتها العالمية. وفتح باب النقاش محليًا حول كيفية المحافظة على هذا التراث الثقافي.تشارك دولة قطر نظيراتها حول العالم في إظهار الدعم لحملة "متحدون مع التراث" انطلاقاً من دورها الرائد في حفظ التراث الثقافي الإنساني، ومكانتها في دعم أشكال التنوع الثقافي وبناء جسور التواصل مع الثقافات الأخرى لغرس قيم السلام والتسامح والعيش المشترك.وتسعى الحملة، التي تعد حركة عالمية تقودها اليونسكو، إلى الاحتفال بالتراث والتنوع الثقافي في شتى أنحاء العالم، إلى لفت الأنظار لما يتعرض له التراث من اعتداءات غير مسبوقة، والوقوف في وجه التشدد والتطرف.ويوجد العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية في دولة قطر ممن شاركوا بفاعلية في الحفاظ على التراث ومنهم: متاحف قطر، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم الثاني، ووزارة الثقافة والرياضة، والهيئة العامة للسياحة، وتطوير مشيرب، ومنتدى الدوحة المعماري، وجامعة نورث ويسترن قطر، وكلية لندن الجامعية قطر.
2266
| 12 مارس 2016
تستعد متاحف قطر حاليًا لإطلاق معرض ضخم تحت عنوان "ماذا عن الفن- فن معاصر من الصين"، والذي سيضم أعمالًا فنية لـ 15 فنانًا صينيًا معاصرًا، تحت إشراف الفنان الصيني المرموق دوليًا تساي جوه تشانج، وذلك في إطار برنامج العام الثقافي "قطر – الصين". وستُعرَض الأعمال الفنية التي تبرز اللغة والأسلوب الفريد لكل فنان في معارض منفردة، إلى جانب ذلك سيقوم قيّم المعرض بتسليط المزيد من الضوء على السمات الإبداعية المميزة لكل فنان على حدة، في حين ستتنوع الأعمال الفنية في المعرض بين الرسومات والمنحوتات والتراكيب ومقاطع الفيديو وعروض فن الأداء وتصاميم ألعاب الفيديو، وسيستمر المعرض في الفترة من 14 مارس إلى 16 يوليو في جاليري متاحف قطر الرواق. وقد جاء قرار تشانج بعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي أنتجها فنانون صينيون معاصرون تجاوبًا منه مع ظاهرة الاستقبال النقدي للفن الصيني المعاصر التي تضرب بجذورها في سرديات التاريخ والثقافة الصينية، مركزةً على سوق الفن والسياق السياسي الاجتماعي للأعمال الفنية، إذ يهدف تشانج إلى تسليط الضوء على المحاولات الفردية التي يسعى من خلالها الفنانون المعاصرون في الصين إلى تحقيق الإبداع، إلى جانب قيامه بلفت انتباه العالم للفن والممارسة، ويأمل أن يقدم لزائري المعرض تجربةً مؤثرة وشاملة، وأن يؤسس لعلاقات قوية بين قطر والصين عبر التقدير المشترك للفن. ويتضمن برنامج العام الثقافي قطر الصين للسنة الحالية العديد من الأنشطة والفعاليات التي ستُقام في كلا البلدين، من أبرزها تنظيم معارض فنية عالمية في قطر والصين، وأنشطة رياضية مشتركة، ورحلات تبادل الصور الفوتوغرافية، وعروض للأفلام الصينية.
373
| 08 مارس 2016
كشفت اللجنة المنظمة لـ"جائزة الدوحة للتصميم" اليوم، عن قائمة المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية، والتي ضمت 21 مشروعاً. وقالت اللجنة إن يوم 28 فبراير كان آخر يوم لتقديم الطلبات.وتعقد "جائزة الدوحة للتصميم" تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث - وهي الجهة المسؤولة عن إنجاز مشاريع الاستادات ومشاريع البنى التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022- وبتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني. وقال المجلس الثقافي البريطاني إن من بين المشاريع الـ 21 المنتقاة هناك 5 من قطر و6 من باقي دول مجلس التعاون الخليجي وعشرة من المملكة المتحدة. وتشمل قائمة المؤسسات البريطانية المشاركة "بهرت أند جين"، و"ذا أديبل باس ستوب"، و"ستوديو بن الين"، و"سكوت ويتبي ستوديو" وغيرها. وقد ضمت الفرق المتأهلة مصممين معماريين من قطر وباقي دول الخليج وآخرين من المملكة المتحدة يعملون على ابتكار تصاميم وحلول إبداعية لتسهيل تنقل الأفراد داخل المدن وزيادة فعالية وسائل النقل، وذلك في إطار رؤية الجائزة التي تهدف لتعزيز مفهوم "المدينة المفتوحة". وتأتي "جائزة الدوحة للتصميم" استكمالاً لجائزة الدوحة القديمة لعام 2013 والتي لاقت نجاحاً كبيراً وتخصصت في إعادة تصميم جزء من المدينة التاريخية.ويحظى المتسابقون الذين تم اختيارهم للنهائيات بفرصة العمل على تجميل الدوحة، إحدى أصغر المدن وأكثرها حيوية في منطقة الخليج، من خلال فرص لبناء مجتمعات جديدة، والاستفادة من المساحات الحضرية العامة وتطوير مسارات وسائل النقل لتشكيل مفهوم حياة جديد في العقد المقبل وما بعده. وستتطلب المرحلة الحالية من المشاركين إعطاء شرح بالتفاصيل حول مشاريعهم، حيث ضمت قائمة المشاريع المختارة لنهائيات المسابقة كل من عبد الله العيسى وفيصل زكري وعبد الرحمن قزاز من السعودية. ميسم الناصر و"فنسنت تسي" من البحرين. و"فورتشين بانيمان" من الإمارات و"نيريا كورال برادوس" و"فرانسيسكو تروخيو" و"غيزم كهرمان" و"عمر كان أكسوي" و"دينا تيراوي" من قطر.وعقب انتهاء المرحلة النهائية للجائزة والتي تمتد على مدار أسبوع كامل، سيفوز فريق واحد بـ "جائزة الدوحة للتصميم"، وسيحصل هذا الفريق على منحة لتطوير مشروعه إلى رؤية واقعية، كما ستتاح له الفرصة للمشاركة في مهرجان لندن للهندسة المعمارية في يونيو 2016. كما ستتضمن الجائزة أيضاً برنامجاً للتدريب تحت إشراف كبار الخبراء في مجال التصميم المدني، بما في ذلك مختصين في الهندسة المعمارية من المملكة المتحدة ودول الخليج، فضلاً عن ممثلي المؤسسات البارزة.وتشمل لجنة تحكيم "جائزة الدوحة للتصميم" مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء دوليين من أمثال "براين تيموني" من شركة الاستشارات الهندسية "فوستر وشركاه"، و"فرجينيا نيومان" سفير التنوع في المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، و"تيم مكاور" من "مكاور" للهندسة المعمارية، والبروفيسور "نيك تايلر" أستاذ الهندسة المدنية في جامعة كلية لندن، وعبد الله الباكر، من جمعية المهندسين القطريين، والدكتور ياسر محجوب رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر، والأستاذ محيي الدين جمال الدين، مهندس معماري أول ومخطط إقليمي أول في وزارة البلدية والبيئة، ومها الهاجري، مدير الهندسة المعمارية في قسم الهندسة بمتاحف قطر، وياسر الششتاوي، أستاذ مشارك في قسم الهندسة المعمارية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، و"مارك داير"، مستشار التصميم الشامل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، و"ألاستير دونالد"، مدير برنامج الهندسة المعمارية في المجلس الثقافي البريطاني بصفته رئيساً للجنة التحكيم.وقال "ستيفين ستينينغ"، مدير الفنون في المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نحن سعداء بمستوى الحلول الإبداعية التي تم تقديمها في الجولة الأولى من جائزة الدوحة للتصميم. ونحن نتطلع من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز المعماريين والمصممين على إضافة تحسينات إلى تصميم المباني في المناطق الحضرية لتسهيل التنقل، والاستفادة من الأماكن العامة، وتحسين التأقلم مع المناخ الحار في قطر، وتطوير الممرات المخصصة لعبور المشاة في الطرق الرئيسية أو مسارات التنقل في البنية التحتية، والاستفادة من المنتجات والتقنيات والأثاث الحضري التي من شأنها تحسين تجربة استخدام الأماكن العامة".واختتم "ستينينغ" بالقول: "ندعو المشاركين المتأهلين للنهائيات للاستفادة القصوى من فترة المسابقة، حيث ستمنحهم هذه المسابقة فرصة لكي يحظوا بشهرة، ويعرضون مشاريعهم عبر العديد من وسائل الإعلام، كما ستُكسبهم المزيد من الثقة للمضيّ قدماً في حياتهم المهنية".
496
| 07 مارس 2016
الشيخ عبدالرحمن آل ثاني:دعم الشيخة المياسة دائم ومستمر للجميع وحضورها يعني لنا الكثيرنسعى للمساهمة في تعزيز مكانة قطر الثقافية والتراثية في المنطقة والعالم.دار الباهي نافذة دائمة تعرض نفيس الأعمال والمقتنيات الأثرية والفنيةسعادة الشيخة المياسة تجولت في أروقة الدار واستمعت لشرح عن المقتنيات الفنيةأشرف أبو عيسى:لدينا دور تثقيفي مهم لكل المهتمين والمتابعين للتراث والثقافةهدفنا المشاركة في توثيق الحركة الثقافية والفنية أمام العالممزاد للمقتنيات في 5 أبريل هو الأول من نوعه في قطر والمنطقةخبراء متخصصون للتأكد من حالة وقيمة المقتنيات ووضع السعر التقريبيالدار تضم مخطوطات أثرية ولوحات عالمية وتحفاً أثرية نادرةافتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، صباح اليوم الأحد، دار "الباهي للمزادات" بالمؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا"، التي تضم العديد من المقتنيات والقطع الأثرية والأعمال الفنية التي تختص بالفن الإسلامي والاستشراقي، حيث ستعرض في المزاد الذي سيقام للمرة الأولى في قطر والمنطقة في الخامس من أبريل المقبل.وخلال الافتتاح الرسمي تجولت سعادتها في أروقة الدار، برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ونخبة من المسؤولين ورجال الأعمال والمهتمين باقتناء التحف النادرة، حيث استمعت سعادتها لشرح مختصر عن الأعمال الفنية والمقتنيات الثمينة واللوحات القيمة التي تزين جنبات دار الباهي.وحرصت سعادة الشيخة المياسة، على التوقيع في سجل شرف دار الباهي للمزادات، حيث توجهت بالشكر للقائمين على الدار، وأبدت إعجابها بالمعروضات من التحف واللوحات والأعمال الفنية، متمنية التوفيق في تقديم صورة حضارية تعكس التراث العربي والإسلامي الأصيل.دعم دائموأشاد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، في تصريح لـ "بوابة الشرق"، بتشريف سعادة الشيخة المياسة بنت حمد، ورعايتها لحفل الافتتاح، وقال: دعم الشيخة المياسة دائم ومستمر للجميع، وحضورها اليوم يعني لنا الكثير، فقد تعودنا على اهتمامها ورعايتها لكل ما يثري الثقافة والفنون ويقدم بعدا تراثياً أصيلاً للثقافة القطرية والعربية والإسلامية".مكانة قطر الثقافيةوعن الهدف من افتتاح دار المزادات أضاف سعادته: "دولة قطر هي أول من افتتح متحفا للفن الإسلامي، ومن هذا المنطلق أردنا أن نسهم بشتى السبل في تعزيز مكانة قطر الثقافية والتراثية في المنطقة والعالم، ومن هنا جاءت فكرة افتتاح دار الباهي للمزادات، لتكون نافذة دائمة تعرض نفيس الأعمال والمقتنيات الأثرية والتراثية القيمة ليس فقط لمن يشتري المقتنيات عبر المزاد، ولكن لكل زوار الحي الثقافي ودولة قطر.وأردف سعادته قائلاً: "أتمنى أن يضيف المزاد مزيداً من التميز لمكانة قطر الثقافية في المنطقة والعالم، وسنسعى إلى تنويع المزادات لتشمل أعمالا فنية من حقب مختلفة، وثقافات متنوعة، لنثري كل الأذواق والفئات من شتى الثقافات".قيمة المعروضاتمن جانبه كشف السيد أشرف عبدالرحيم أبو عيسى، رجل الأعمال وأحد الشركاء في دار الباهي للمزادات، لـ "بوابة الشرق"، ان الدار تضم بين أروقتها ما يقارب 300 قطعة فنية وتراثية، ويبلغ مجموع ثمنها قرابة "المليون ونصف المليون دولار أمريكي"، ستُعرض أمام المهتمين باقتناء التحف الأثرية في المزاد الأول من نوعه في قطر والمنطقة والذي سيقام في الخامس من إبريل المقبل".وأوضح أبو عيسى ان جميع المقتنيات سهلة النقل والشحن، وهناك أكثر من طريقة للمشاركة في المزاد العلني، وهي الحضور شخصيا، أو عبر الهاتف، أو من خلال البث المباشر عبر الإنترنت، وهذا من شأنه أن يسهل المشاركة في فعاليات المزاد من قبل المهتمين في أنحاء العالم، ويوفر فرصة عادلة للجميع.* توثيق الحركة الثقافيةوعن فكرة إقامة المزاد قال أبو عيسى: " لاشك ان لدينا دورا تثقيفيا هاما لكل المهتمين والمتابعين للتراث والثقافة، فالفن الاستشراقي نهض على أيدي المستشرقين الذين أتوا من مختلف بلدان العالم لزيارة الشرق، وجسدوا ما رأوه في هيئة تحف ولوحات وأعمال فنية، وهنا يأتي دورنا في إظهار هذه القطع الأثرية أمام المهتمين بمثل هذه الأعمال النادرة، فنحن كشركاء في الدار نهتم باقتناء التحف واللوحات والأعمال الفنية الإسلامية والتراثية، ونشارك في العديد من المزادات، لذلك ارتأينا أن نقيم أول مزاد في قطر يجمع تشكيلة من المعروضات النفيسة التي ستبهر الحضور بإذن الله، وأن نسهم في توثيق الحركة الثقافية والفنية، ووجدنا أن أفضل طريقة لذلك ستكون من خلال المزاد العلني، وهو يعتبر معيارا حقيقيا لمدى تقبل السوق للمقتنيات الفنية".وأوضح أبو عيسى: "نسعى إلى تصدر عالم بيع القطع الأثرية، واللوحات، والساعات، والسيارات والمجوهرات في المنطقة والعالم، لذلك قررنا أن يقام المزاد كل شهرين، ليشمل مجالات متنوعة وثقافات مختلفة، حيث سيتراوح عدد المعروضات من 300 إلى 400 قطعة فنية، ولدينا في الدار خبراء في كل التخصصات للتأكد من أن المقتنيات أصلية، وحالتها جيدة، فضلاً عن وضع سعر تقريبي للمعروضات يماثل الأسعار العالمية".مكتبة دار الباهيوتعرض دار الباهي، بجانب المقتنيات الأثرية، مكتبة تضم العديد من الكتب في مجالات الفن الإسلامي والاستشراقي، والدراسات الإسلامية، والأدب، والشعر واللغة وغيرها من الكتب التي تعتبر كنزا للمهتمين بمطالعة واقتناء الكتب القيمة.وخلال الافتتاح وزعت إدارة "دار الباهي للمزادات" كتابها الأول وهو "كتالوج" مكون من 206 صفحات، يشتمل على مجموعة من الصور الخاصة بالمعروضات، وشرح مختصر لكل قطعة، أغلبها يعود للحقبة العثمانية مثل: السيوف الأثرية، ومجوهرات وأدوات زينة، ونحاسيات، ومزهريات بها نقوش إسلامية، وزجاجيات، ولوحات رسمها مستشرقون خلال حقب مختلفة.* مخطوطات أثريةكما يضم "الكتالوج" بين طياته صورا لمخطوطات من القرنين العاشر والحادي عشر الميلادي، ومخطوطات قرآنية تعود لفترة الحكم الأموي في الأندلس، بالإضافة إلى لوحات ومنحوتات استشراقية رمزية عن الشرق (بلاد آسيا الصغرى، المشرق، مصر وشمال إفريقيا)،تعود للقرن التاسع عشر، وقد رسمها بعض الفنانين الأوروبيين مستمدّين وحيهم من مسافرين، وكتّاب ودبلوماسيين زاروا المنطقة في حقبات مختلفة.وبحسب رؤية دار الباهي للمزادات، فقد ساهمت أعمال المستشرقين في إضفاء طابع رومانسي عن "الشرق"، واستشعر هواة جمع القطع التاريخية الروح الإيجابية المنبعثة من إيحاءات رسومات الفنانين، وأيقنوا صدق نواياهم في ترجمة ثقافة الشرق وإبداعاتها، حيث تتميز هذه التجربة بالدقّة في رسم ضوء الصحراء، وألوانها، والأنسجة، والأسواق الشرقية، إلى المساجد والمشاهد في شوارع المدن.* قسم الفن الإسلاميمن المتوقع أن ينال مزاد الفن الإسلامي إقبالا واسعاً من قبل المهتمين بهذا الفن العريق، الذي سيضم مجموعة من المعروضات الفريدة والقطع الأثرية مثل القطع المعدنية، الزجاج، السيراميك، المخطوطات، فن الخط العربي، السجّاد، الأسلحة والدروع، حيث يتميّز الفن الإسلامي بقطعه الفنيّة المُصنّعة في بلاد حكمها المسلمون عبر التاريخ والتي تُعتبر جزءاً من ثقافة فريدة وتقاليد فنية مثل إيران، آسيا الوسطى، سوريا، مصر، شمال إفريقيا وإسبانيا (الأندلس) خلال العصور الوسطى ولاحقاً خلال عهد بني نصر.* قسم الفن المعاصريدعم قسم الفن المعاصر للشرق الأوسط في مزاد دار الباهي، مجموعة من الفنانين المعاصرين في المنطقة والفنانين الصاعدين، حيث تعمل الدار على مساعدتهم لإدراج أعمالهم الفنية وعرضها من خلال مزاداتهم، ولا يشمل الفن المعاصر للشرق الأوسط فنانين من مناطق الشرق الأوسط فحسب، بل يشمل من هم خارجها أيضاً، خاصة الذين يعكسون الإرث الثقافي المشرقي في أعمالهم.* فرصة ذهبيةوتؤكد "دار الباهي" للمزادات أن المبادئ التوجيهية لعملها تهدف إلى زيادة المعرفة عن الفنون الكلاسيكية، إضافة إلى التسويق والتقدير واستيعاب الثقافة على مستوى دولي، والتزامها بتأمين خدمات عالية الجودة ومساعدة الزبائن في الحصول على الأسعار الأنسب ضمن السوق الدولية للفنون.ويوفر معرض دار الباهي الذي افتتح اليوم فرصة ذهبية للمهتمين باقتناء التحف والقطع والمعروضات والإطلاع والتعرف عليها — قبل انطلاق المزاد بنحو 4 أسابيع —، كما يمكنهم مشاهدة صور هذه المعروضات مع شرح كامل لها على الموقع الإلكتروني للدار، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على "كتالوج" القطع قبل كل مزاد من مكتب الدار أو طلبها عبر الإنترنت.
1156
| 06 مارس 2016
تعكف متاحف قطر حالياً على إعداد وتنظيم عدد من المعارض الفنية، وذلك في إطار فعاليات العام الثقافي قطر- الصين 2016، التي تستضيفها المتاحف تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالتعاون مع وزارة الثقافة الصينية، على مدار عام كامل. وتدعو هذه المعارض الجمهور لإعادة التفكير بتاريخ الفن وعلاقته بالعالم الخارجي، وسوف يكون معرض "ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين"، الذي ينطلق في 14 الجاري، ويستمر حتى يوليو المقبل بجاليري متاحف قطر (قاعة الرواق)، الحدث الأبرز في العام الثقافي الحالي، إذ يعود من خلاله الفنان تساي جوه تشانغ إلى قطر مرة أخرى منذ أن قدّم معرضه المنفرد بمتحف في عام 2011، ولكن هذه المرة يعود كقيّم على المعرض الذي سيضم أعمالًا فردية لـ 15 فنانًا صينيًا وأخرى جماعية تتميز بتنوع المواد المستخدمة في إنتاجها.. وستُعرَض هذه الأعمال التي تبرز اللغة والأسلوب الفريد لكل فنان في معارض منفردة، إلى جانب ذلك سيقوم قيّم المعرض بتسليط المزيد من الضوء على السمات الإبداعية المميزة لكل فنان على حدة، وقد جاء قرار تشانغ بعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي أنتجها فنانون صينيون معاصرون تجاوبًا منه مع ظاهرة الاستقبال النقدي للفن الصيني المعاصر التي تضرب بجذورها في سرديات التاريخ والثقافة الصينية، مركزةً على سوق الفن والسياق السياسي الاجتماعي للأعمال الفنية، إذ يهدف تشانغ إلى تسليط الضوء على المحاولات الفردية التي يسعى من خلالها الفنانون المعاصرون في الصين إلى تحقيق الإبداع، إلى جانب قيامه بلفت انتباه العالم للفن والممارسة، ويأمل أن يقدم لزائري المعرض تجربةً مؤثرة وشاملة، وأن يؤسس لعلاقات قوية بين قطر والصين عبر التقدير المشترك للفن... أما المعرض الثاني "حرير من طريق الحرير- فن الحرير الصيني "، الذي ينطلق في 24 الشهر الجاري، حول موضوع الحرير باعتباره أحد المنتجات المحلية لمقاطعة تشيجيانغ والذي كان له دور بارز في الحركة التجارية التي شهدها طريق الحرير، حيث يسلط المعرض الضوء على أعمال فنية صينية قديمة وحديثة مرتبطة بالحرير تصل تقريبًا إلى 100 قطعة فنية بجاليري متاحف قطر بكتارا، في حين يهدف المعرض إلى استعراض تاريخ الحرير وأهميته الثقافية التي يحظى بها منذ آلاف السنين، مما يسمح للزائرين بالاستمتاع بجمال الحرير الصيني المعاصر. ويهدف برنامج العام الثقافي إلى تفعيل دور الثقافة والفنون والإبداع والرياضة والأعمال التجارية لمساعدة دولة قطر في بناء شراكات جديدة مع غيرها من دول العالم وتعزيز أوجه التبادل بينهما ويحتفي البرنامج هذا العام بالعلاقات الوثيقة بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية عبر إقامة شراكات على مستوى الجهات والأفراد بين البلدين. ويتضمن برنامج العام الثقافي قطر الصين 2016 العديد من الأنشطة والفعاليات التي ستُقام في كلا البلدين، من أبرزها تنظيم معارض فنية عالمية في قطر والصين، وأنشطة رياضية مشتركة، ورحلات تبادل الصور الفوتوغرافية، وعروض للأفلام الصينية، إلى جانب المهرجان الصيني الذي سيقام في الهواء الطلق وستتنوع فقراته بين العروض الموسيقية والترفيهية والأعمال اليدوية والأطعمة الصينية المختلفة، وتشمل قائمة البرنامج أنشطة أخرى متنوعة سيُعلن عنها على مدار العام.
235
| 01 مارس 2016
وقعت متاحف قطر، الجهة المسؤولة عن دعم وتطوير قطاع الثقافة في دولة قطر مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 قطر، في خطوة جديدة لتوطيد أواصر التعاون القائم بين الجهتين. وستعمل الجهتان بصفة مشتركة على التعريف بدولة قطر مركزًا عالميًا رائدًا في مجالات الفنون والثقافة والرياضة، كما تركز الوثيقة بالأساس على تشارك المعرفة والخبرات بينهما. وستوفر الشراكة الجديدة للجنة العليا للمشاريع والإرث إمكانية الاستعانة بموارد متاحف قطر ومرافقها ومؤسساتها، كما تتيح تنفيذ نشاطات ترويجية مشتركة عبر مختلف الوسائط الإعلامية ومنها الإعلام الاجتماعي والنشرات الإخبارية. وكانت اللجنة العليا قد عقدت ورش عمل فنية قدمها الفنانان، القطري فرج دهام والسعودي صدّيق واصل، حول فن إعادة استخدام المستهلكة في مركز مطافي التابع لمتاحف قطر الشهر الماضي، حيث لاقت ورشتي العمل هاتين حضورًا كبيرًا استفاد منها المشاركون بشكل كبير. وفي هذا الشأن، أعرب السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، قائلًا: "إن متاحف قطر من أكبر داعمي عمل اللجنة، وستقوي هذه الشراكة قدرات الجهتين، فنحن نسعى معا لنبيّن للجميع أن دولة قطر منفتحة على العالم، ونتطلع للعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق هذه الغاية". ومن جهته قال السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن نفخر بالتعاون مع متاحف قطر، وستسهم مذكرة التفاهم في بيان مدى التزامنا بتطويع قوة الرياضة والثقافة لتحسين قدرات دولة قطر في استضافة الفعاليات الكبرى. وسنواصل الاستعداد لتنظيم أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق. وبهذه الشراكة، نسلط الضوء على أهمية الفنون والثقافة في التقريب بين الشعوب كما تؤكد الاتفاقية على هذا المبدأ، ونتطلع للعمل المشترك على عدد من المبادرات الهامة التي تجمع بين الرياضة والفنون والثقافة في السنوات القادمة". من خلال هذه الشراكة، ستعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع متاحف قطر على تبادل الاستشارات والخدمات. وفي الوقت ذاته، ستقدم متاحف قطر الدعم المناسب للجنة العليا للمشاريع والإرث بخصوص تطوير المشاريع المختلفة وتقييمها، وكذلك تنظيم عدد من الفعاليات وورش العمل. كما ستقوم متاحف قطر أيضًا بوضع مجموعة من الأعمال الفنية في استادات كأس العالم لكرة القدم 2022 كجزء من التعاون بينهما.
263
| 24 فبراير 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وقعت متاحف قطر، الجهة المسؤولة عن دعم وتطوير قطاع الثقافة في دولة قطر مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 قطر، في خطوة جديدة لتوطيد أواصر التعاون القائم بين الجهتين. وبموجب مذكرة التعاون، ستعمل الجهتان بصفة مشتركة على التعريف بدولة قطر مركزاً عالمياً رائدًا في مجالات الفنون والثقافة والرياضة، كما تركز الوثيقة بالأساس على تشارك المعرفة والخبرات بينهما. ومن خلال هذه الشراكة، ستعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع متاحف قطر على تبادل الاستشارات والخدمات. وفي الوقت ذاته، ستقدم متاحف قطر الدعم المناسب للجنة العليا للمشاريع والإرث بخصوص تطوير المشاريع المختلفة وتقييمها، وكذلك تنظيم عدد من الفعاليات وورش العمل. كما ستقوم متاحف قطر أيضاً بوضع مجموعة من الأعمال الفنية في استادات كأس العالم لكرة القدم 2022 كجزء من التعاون بينهما. وستوفر الشراكة الجديدة للجنة العليا للمشاريع والإرث إمكانية الاستعانة بموارد متاحف قطر ومرافقها ومؤسساتها، كما تتيح تنفيذ نشاطات ترويجية مشتركة عبر مختلف الوسائط الإعلامية ومنها الإعلام الاجتماعي والنشرات الإخبارية. وكانت اللجنة العليا قد عقدت ورش عمل فنية قدمها الفنانان، القطري فرج دهام والسعودي صدّيق واصل حول فن إعادة استخدام المستهلكة في مركز مطافي التابع لمتاحف قطر الشهر الماضي، حيث لاقت ورشتي العمل هاتين حضوراً كبيراً استفاد منها المشاركين بشكل كبير. وفي هذا الشأن، أعرب السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، قائلًا: "إن متاحف قطر من أكبر داعمي عمل اللجنة، وستقوي هذه الشراكة قدرات الجهتين؛ فنحن نسعى سوياً لنبيّن للجميع أن دولة قطر منفتحة على العالم، ونتطلع للعمل جنباً إلى جنب لتحقيق هذه الغاية". ومن جهته قال السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن نفخر بالتعاون مع متاحف قطر، وستسهم مذكرة التفاهم في بيان مدى التزامنا بتطويع قوة الرياضة والثقافة لتحسين قدرات دولة قطر في استضافة الفعاليات الكبرى. وسنواصل الاستعداد لتنظيم أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق. وبهذه الشراكة، نسلط الضوء على أهمية الفنون والثقافة في التقريب بين الشعوب كما تؤكد الاتفاقية على هذا المبدأ، ونتطلع للعمل المشترك على عدد من المبادرات الهامة التي تجمع بين الرياضة والفنون والثقافة.
559
| 24 فبراير 2016
أصدرت إدارة المطبوعات بـ"متاحف قطر" كتابا هاما بعنوان "دورة حياة الفرد في تراث المجتمع القطري"، من تأليف الدكتورة كلثم الغانم، حيث وثّقت لمسيرة الإنسان من الولادة إلى الوفاة. وجمعت فيه أغلب تراث الإنسان القطري واعتنائه بالطفل ومروره بمرحلة ما بين 3 و6 سنوات، والألعاب التي يلعبها، والختان، ثم مرحلة الطفولة المتوسطة إلى حدود 14 سنة، والأنشطة التي يمارسها الطفل، وطريقة تربيته والاحتفالات التي يحتفلون بها، ثم مرحلة الشباب، وتزويج الشاب والشابة و"الدزة" و"الملكة" والاحتفال بالعرس، وليلة الحنة، وكيف كانت العروس تدخل بيت عريسها محمولة على سجادة، ثم مرحلة الشيخوخة والحديث عن الضيافة والمجلس، وكيف يتعامل الرجال والنساء مع بعضهم البعض، إلى أن يأتي القدر المحتوم، كما ساقت طرق الدفن والتعزية.ترجع أهمية الكتاب في حفظه وتوثيقه لتراث الأسرة القطرية، وهو نتاج دراسة ميدانية أجرتها المؤلفة في بداية التسعينيات حول مشروع كبير يتبع مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية، ولكن هناك أيضا جزءا كبيرا من جمع المؤلفة الخاص، ومن دراساتها الخاصة والتي استمرت من عام 1987 حتى 1997 ويحتوي الكتاب على مجموعة من الصور التي قام برسمها رسام متاحف قطر الذي جسد جميع المناسبات بشكل مميز ليوضح لنا الميل والصبا والألعاب والملكة والزواج والأعراس والجنازة وكل شيء يتعلق بالتراث القطري.ويتناول الكتاب حياة الفرد في قطر منذ ولادته والطقوس المصاحبة لهذا الحادث السعيد وطفولته ونشأته والألعاب الشعبية التي كان يلعبها وعمله وطقوس الزواج والإنجاب والتربية حتى يدخل مرحلة الشيخوخة إلى أن نصل إلى مرحلة الوفاة والطقوس المصاحبة للجنازة.. كتاب يغوص في عمق المجتمع القطري ليوثقها في عمل يعد هو الأول من نوعه في الثقافة المعاصرة ويتصل بتراث هام يحافظ على الهوية القطرية.وتنطلق رؤية إدارة المطبوعات والنشر بمتاحف قطر التي تديرها الفاضلة نوف إبراهيم لتحقيق رؤية قطر 2030، عن طريق الحفاظ على التماسك الاجتماعي القوي وصون الهوية الوطنية المميزة وخلق قطاع ثقافي مبدع وحيوي ودعم دور قطر باعتبارها مركزاً إقليمياً ودولياً للتبادل الثقافي، وترمي إلى تحقيق النتائج التالية التي تهدف إليها الإستراتيجية، تزايد الطلب على الأنشطة الثقافية المتنوعة ودعمها وزيادة مشاركة الشباب وتقديرهم للثقافة وتحسين إدارة الموارد التراثية والثقافية وتعزيز حوكمتها وتعزيز الدبلوماسية الثقافية وزيادة التبادل الثقافي. تعرض دراسة د. كلثم للعادات الاجتماعية المرتبطة بدورة حياة الإنسان القطري التي كانت سائدة في المجتمع قبل اكتشاف النفط، وترى أن تلك العادات رغم اندثار بعضها فإن روحها متوافرة، وتعد العادات الاجتماعية المرتبطة بحياة الفرد من أكثر الظواهر الثقافية، تعبيرا عن قيم المجتمع وتجاربه وكفاحاته وبمرور الزمن صارت جزءا من الذاكرة الشعبية ومن تراث المجتمع.. ولا غرو فإن العادات الاجتماعية هي إحدى مكونات عناصر الثقافة عامة.
4473
| 20 فبراير 2016
أعلنت متاحف قطر عن افتتاح معرض "نظرة على العالم حولك: أعمال فنية معاصرة من متاحف قطر" في العاصمة الإسبانية مدريد في سابقة هي الأولى، ليتواصل لغاية 19 يونيو المقبل بجاليري الفنون التابع لمؤسسة بانكو سانتاندر في مدينة بواديا ديل مونتي المالية. ويُنظم المعرض بالشراكة بين مؤسسة بانكو سانتاندر ومتاحف قطر تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. معرض "نظرة على العالم حولك: أعمال فنية معاصرة من متاحف قطر" وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، "بإمكان الفن خلق آفاق جديدة من الفرص التي تؤسس للحوار وتبني جسور التبادل الثقافي، كما بإمكانه دفعُنا نحو فهم جديد للتاريخ الإنساني". وأضافت سعادتها : "إن التعاون الحالي بين متاحف قطر ومؤسسة بانكو سانتاندر يعبر عن الدور المتميز للفنون في بناء الجسور وإتاحة الفرص التي تتخطى أهميتها جدران المتاحف". من جهته قال القيم الفني، عبد الله كروم، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث:" حينما قامت إنجي أفلاطون برسم لوحة صورتها الشخصية في السجن أو لوحات الفلاحين المصريين كانت تسجل لحظات تغير تاريخي في مجتمعها ساهمت في صياغة حياة الأفراد وإعادة تشكيلها. وبالمثل، تعكس لوحات إسماعيل فتاح الاحتراق الداخلي للأرواح في أجسادها، كما تصور أعمال محمد بن علي آل ثاني آثار الحروب والدمار. وشَهد حفل الافتتاح كل من السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر؛ والقيِّم الفني عبد الله كروم، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث؛ والسيد رودريغو إيشينيك، رئيس مجلس إدارة سانتاندر أسبانيا. ويتطرق المعرض إلى العلاقة بين الفن والتاريخ عبر طائفة من الأعمال، مثل لوحة شهرزاد التي تعكس رؤية مبدعها رينيه ماجريت نحو الشرق، وأعمال أخرى لفنانين عرب تتسم أعمالهم بالحيوية مثل منى حاطوم، وأمل قناوي، ومنال الضويان، وآخرين تدور أعمالهم حول المشكلات والتغيرات المؤثرة على العالم العربي.
658
| 13 فبراير 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تستضيف الدوحة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي "الإبداع الفني لأجل الغد"، الذي تنظمه صحيفة نيويورك تايمز برعاية متاحف قطر في الفترة من 12 إلى 15 مارس المقبل. وسيفتتح المؤتمر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، والسيد آرثر سولزبيرغر جونيور، رئيس مجلس إدارة شركة نيويورك تايمز. ووُجهّت الدعوة لعدد من الشخصيات البارزة في مجالات الفنون وجمع المقتنيات الفنية ومدراء المتاحف والمعارض الفنية لحضور المؤتمر، الذي يعكس دور متاحف قطر كجهة وطنية للوصل بين الحضارات وتشجيع التبادل الثقافي ورعاية الموهوبين والمبدعين. وسيتطرق المشاركون خلال فعاليات المؤتمر الممتدة على مدار أربعة أيام لنقاشات حول العلاقات المعقدة بين العالم الرقمي والإبداع وطبيعته، وأثر تلك العلاقات على المدن والشعوب، وعوامل بناء مدن إبداعية. كما سيطرح المؤتمر رؤىً مهمة حول تغييّر ملامح المشهد الفني والثقافي في دولة قطر، والنضوج الذي يتزايد لدى أفراد مجتمعها الإبداعيّ، ومسيرة تطورها للتحوّل إلى عاصمة للفنون. ونظراً للنجاح الذي شهده مؤتمر العام الماضي، تقرر مد برنامجه الزمني هذا العام لمدة أربعة أيام بهدف تقديم تجربة إبداعية ثرية بالمعلومات للمشاركين. ولن تقتصر المشاركات على الجلسات الحوارية وحسب، بل ستشمل حلقات نقاشية تفاعلية حول موضوعات فنية محددة، يصاحبها عدد من الفعاليات الأخرى ومنها دروس في الرسم وزيارات لاستوديوهات بعض الفنانين. وتعليقا على المؤتمر، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني: "يسرنا أن نرحب بضيوف النسخة الثانية من "مؤتمر الإبداع الفني لأجل الغد" من الخبراء والشخصيات الثقافية والفنية ووفود المؤسسات الدولية". وأضافت إن التقدم الذي أحرزته متاحف قطر في تشكيل التطور الفني والإبداعي والثقافي في بلدنا لخير دليل على أن الدوحة المكان الأمثل لاحتضان هذه الفعاليات الهامة، ونظرًا للنجاح الذي شهدته النسخة السابقة، سيركز مؤتمر هذا العام على دور الفن في التقارب بين الثقافات وتعزيز الفهم المشترك وتشجيع التبادل الثقافي، وهو ما يبشر بأن أيام المؤتمر ستكون مصدرًا لإلهام الكثيرين. وقال السيد آرثر سولزبيرغر جونيور، رئيس مجلس إدارة شركة نيويورك تايمز: "لا تزال الحياة والبيئة الحضرية مصدرًا للطاقة الإبداعية والإلهام الفني، ويعود هذا الإبداع بفوائد جمّة على الصعيدين المحلي والعالمي، وسيدور النقاش خلال المؤتمر حول هذه الفكرة". وتشمل قائمة المتحدثين في المؤتمر عددًا من رواد الثقافة والفنون من مختلف أرجاء العالم، منهم: مارينا إبراموفيتش، جيف كونز، فرانشيسكو باندارين، داكيس جوانو، جيورجيا أبيلتينو، مدير السياسة العامة لدول إيطاليا واليونان ومالطا، ومدير السياسة العامة بمعهد جوجل الثقافي، بالإضافة إلى كل من مارك شبيجلر، المدير العام لآرت بازل، مارتن روث، مدير متحف فيكتوريا وألبرت، ويم بيجب، مدير متحف ريجكس.
610
| 10 فبراير 2016
تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر وبالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وجّه المجلس الثقافي البريطاني وشركاؤه دعوة للمصممين من كافة أنحاء منطقة الخليج للمشاركة في مسابقة "جائزة الدوحة للتصميم" 2016. وستقدم هذه المسابقة المرموقة فرصة فريدة للمصممين من منطقة الخليج للتنافس مع نظرائهم من المملكة المتحدة لمدة أسبوع كامل في الدوحة بقطر.وتستهدف المسابقة المهندسين المعماريين والمصممين والمهندسين ومصممي التقنيات ثلاثية الأبعاد والتقنيين والباحثين، حيث سيشارك 20 مشاركاً، ينقسمون بين 10 من منطقة الخليج و10 من المملكة المتحدة، على مدار أسبوع في المسابقة المنعقدة بالدوحة خلال الفترة بين 18 و26 مارس القادم. وستعمل الفرق على البحث واستكشاف وتطوير أفكار ومفاهيم وممارسات جديدة واستنباط حلول تصميم مبتكرة من شأنها تحسين تجربة السكن وفق مقومات القرن الواحد والعشرين.وتوفر هذه المسابقة فرصة للمصممين للإقامة في قطر، إحدى أحدث وأكثر المدن ديناميكية في منطقة الخليج، حيث تخلق وتيرة التطور فيها فرصاً هامة لبناء مجتمعات سكنية جديدة، ومساحات حضرية عامة ووسائل نقل من شأنها أن تكون معياراً لمستوى حياة الناس في العقد المقبل.وفي نهاية الإقامة، سيحصل الفائز بمسابقة "جائزة الدوحة للتصميم" على منحة بقيمة 15 ألف جنيه استرليني للإستفادة منها في مواصلة تطوير المشروع المقترح كفريق واحد. وقد يكون ذلك على شكل معرض أو مشروع البحث أوكتيب للنشر أو دليل أو تعاون مع قطاعات عامة أو فيلم وثائقي. وتشمل لجنة التحكيم مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء دوليين مثل "براين تيموني"، من "فوستر أند بارتنرز"، و"فرجينيا نيومان"، سفير التنوع في المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، و"تيم مكاور"، من "مكاور" للهندسة المعمارية، والبروفيسور "نيك تايلر"،وأستاذ الهندسة المدنية في جامعة كلية لندن، وعبد الله الباكر، من جمعية المهندسين القطرية.وقال "ستيفين ستينينغ"، مدير الفنون في المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يستفيد المشاركون من فرصة لتطوير التفكير الإبداعي لديهم وذلك ضمن بيئة تنافسية ونابضة بالحياة ومتغيرة باستمرار. ونحن نتوقع أن يثمر اجتماع هؤلاء المصممين المرموقين في صياغة شراكات جديدة وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات. ونأمل أن لا تشجع الجائزة الناس على المشاركة فقط، وإنما التفكير في كيفية جعل المشاريع المعروضة في مارس 2016 واقع قابل للتطوير".من جهتها، قالت "فاطمة منصور"، مدير التصميم في شركة "مشيرب العقارية": "إن الأنشطة التي أقيمت على مدار أسبوع خلال جائزة الدوحة القديمة بعام 2013 حملت أهمية كبيرة لي، حيث أكسبتني مهارات كبيرة في عمليات التصميم لا سيما المراحل الأولى منها، وأتاحت لي الفرصة لممارسة مهاراتي المهنية في بيئة صحية وتنافسية. وأشجع المهندسين المعماريين الشباب على المشاركة في مثل هذه المسابقات، لأنها توفر تحدياً وحافزاً، بعيد عن الروتين اليومي خلال أيام العمل". تقبل طلبات التسجيل حتى موعد 28 فبراير، ويتم الاعلان عن قائمة المنافسين المقبولين يوم 2 مارس 2016.
1372
| 07 فبراير 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، يكشف المجلس الثقافي البريطاني النقاب عن مسابقة "جائزة الدوحة للتصميم" التي تقام بين 18 و26 مارس القادم. وتقرر قبول طلبات التسجيل حتى 28 فبراير الجاري لانتقاء 20 مشاركاً من المملكة المتحدة والخليج للتنافس خلال الحدث. ووجّه المجلس الثقافي البريطاني وشركاؤه دعوة للمصممين من كافة أنحاء منطقة الخليج للمشاركة في المسابقة، والتي ستقدم فرصة فريدة للمصممين من منطقة الخليج للتنافس مع نظرائهم من المملكة المتحدة لمدة أسبوع كامل في الدوحة بقطر. وتستهدف المسابقة المهندسين المعماريين والمصممين والمهندسين ومصممي التقنيات ثلاثية الأبعاد والتقنيين والباحثين، حيث سيشارك 20 مشاركاً، ينقسمون بين 10 من منطقة الخليج و10 من المملكة المتحدة، على مدار أسبوع في المسابقة المنعقدة بالدوحة خلال الفترة بين 18 و26 مارس القادم. وستعمل الفرق على البحث واستكشاف وتطوير أفكار ومفاهيم وممارسات جديدة واستنباط حلول تصميم مبتكرة من شأنها تحسين تجربة السكن وفق مقومات القرن الواحد والعشرين. وتشمل لجنة التحكيم مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء دوليين مثل "براين تيموني"، من "فوستر أند بارتنرز"، و"فرجينيا نيومان"، سفير التنوع في المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، و"تيم مكاور"، من "مكاور" للهندسة المعمارية، والبروفيسور "نيك تايلر"،وأستاذ الهندسة المدنية في جامعة كلية لندن، وعبد الله الباكر، من جمعية المهندسين القطرية. وقال "ستيفين ستينينج"، مدير الفنون في المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "يستفيد المشاركون من فرصة لتطوير التفكير الإبداعي لديهم وذلك ضمن بيئة تنافسية ونابضة بالحياة ومتغيرة باستمرار". من جهتها، قالت "فاطمة منصور"، مدير التصميم في شركة "مشيرب العقارية "إن الأنشطة التي أقيمت على مدار أسبوع خلال جائزة الدوحة القديمة بعام 2013 حملت أهمية كبيرة لي، حيث أكسبتني مهارات كبيرة في عمليات التصميم لاسيَّما المراحل الأولى منها، وأتاحت لي الفرصة لممارسة مهاراتي المهنية في بيئة صحية وتنافسية". وأضافت منصور "أشجع المهندسين المعماريين الشباب على المشاركة في مثل هذه المسابقات، لأنها توفر تحدياً وحافزاً، بعيد عن الروتين اليومي خلال أيام العمل".
762
| 07 فبراير 2016
قام السيد منصور بن إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر، مع المهندس علي آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة أستاد لإدارة المشاريع، بزرع أول شجرة نخيل في حدائق القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، الذي أصبح الآن جزءاً من متحف قطر الوطني وهو المشروع الذي تشرف عليه شركة أستاد والذي قارب على الانتهاء والحائز على عدة جوائز.و قال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، "نحن ملتزمون بالعمل على توسيع عملية النشر الكامل للفنون والتقاليد في قطر بكامل حيويتها وتنوعها، كما أننا في الوقت نفسه نقوم بتطوير علاقاتنا ومشاركاتنا مع الكثير من المؤسسات لدعم وتطوير الثقافة المحلية، إن زراعة شجرة النخيل الأولى ستكون البداية لزراعة العديد من الأشجار في هذه الحديقة وهو الأمر الذي سيعكس حجم دعمنا للتراث الشعبي والثقافة في قطر".وبني القصر في أواخر القرن التاسع عشر، وكان مقرا لحكم الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (1913-1949) وسكنا له ولعائلته، وقد أصبح القصر الآن قسما متكاملا من متحف قطر الوطني، وتحيط به حديقة ستكون مفتوحة للجمهور وبحيرة إلى جانبها.وكان القرار بالمحافظة على القصر وترميمه قد اتخذته الحكومة القطرية عام 1970 ليستخدم كمقر لمتحف قطر الوطني آنذاك، وليكون جسرا بين تراث وتاريخ قطر الشعبي والنمو المتنامي للتطور والتحديث في البلاد.وأشاد المهندس علي آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة أستاد بهذه المناسبة قائلا: "إنه لشرف كبير أن أكون مشاركا بالقيام بهذه المناسبة، وإنني مؤمن بأن نمو أشجار النخيل سيكون انعكاسا لنمونا المستمر وتعاوننا مع متاحف قطر، إن متحف قطر الوطني سيضيف الكثير إلى تراث المنطقة ويبرهن أنه أحد معالم الثقافة في قطر".وحضر المناسبة عدد من المسؤولين والمهندسين من متاحف قطر وشركة أستاد. والجدير ذكره، أن زراعة هذه الشجرة ستكون البداية لزراعة المزيد في محيط متحف قطر الوطني وجزءاً من مخطط الاستدامة للمشروع.
5625
| 07 فبراير 2016
تستضيف الدوحة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي "الإبداع الفني لأجل الغد" الذي تنظمه صحيفة نيويورك تايمز، برعاية متاحف قطر، وذلك خلال الفترة مابين 12 -16 مارس المقبل. وسوف تفتتح المؤتمر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والسيد آرثر سولزبيرغر جونيور رئيس مجلس إدارة شركة نيويورك تايمز، في حين سيتطرق المشاركون خلال فعاليات المؤتمر الممتدة على مدار أربعة أيام لنقاشات حول العلاقات المعقدة بين العالم الرقمي والإبداع وطبيعته، وأثر تلك العلاقات على المدن والشعوب، وعوامل بناء مدن إبداعية. وقد وُجهّت متاحف قطر الدعوة لعدد من الشخصيات البارزة في مجالات الفنون وجمع المقتنيات الفنية ومديري المتاحف والمعارض الفنية لحضور المؤتمر الذي يعكس دور متاحف قطر كجهة وطنية للوصل بين الحضارات وتشجيع التبادل الثقافي ورعاية الموهوبين والمبدعين. الأهداف الثقافية وشهد مؤتمر "الإبداع الفني لأجل الغد" في نسخته الأولى، مشاركة أكثر من 200 شخصية بارزة في مجالات الفنون المختلفة ومن العاملين في القطاعات العامة والخاصة والسياحة وتخطيط المدن وتطوير الأعمال، في حين شهدت جلسات عمل المؤتمر إشادة دولية بالدور المتنامي لدولة قطر في إثراء الحوار ودفع مسيرة التقدّم عبر الفنون والثقافة، وقد تطرق المشاركون إلى دور الفنون والعمارة في بناء المجتمعات وتطوير التجارة وإثراء حياة المجتمعات.
254
| 03 فبراير 2016
كشفت متاحف قطر عن مجموعة جديدة من الأعمال الفنية العامة لفنان قطري وفنانين عالميين بمطار حمد الدولي، وقد قامت بوضع عملين فنيين في مطار حمد الدولي، العمل الفنيّ الأول يحمل اسم (مشاتل زهور إلدراد والقُطبية) للفنان البريطانيّ مارك كوين، بينما يأتي العمل الثاني تحت اسم (بلا عنوان) للفنان الإيطاليّ رودولف ستينجل، في حين من المقرر أن ينضم إليهما مجسم غير تقليدي "خيول الصحراء" للفنان القطريّ علي حسن خلال الربع الأول من العام 2016 ليكون بذلك ثالث الأعمال الفنية المعروضة للفنان في المطار. وتأتي هذه الأعمال الفنية لتقدم إضافة جديدة إلى المنحوتات واللوحات الفنية المعروضة حاليًا في المطار والمستمرة في الزيادة لفنانين قطريين ودوليين، ومنها أعمال معروضة في صالتيّ "أوريكس" و"المها" لأربعة فنانين قطريين هم: أمل الربان، وعلي حسن، ومبارك المالك، وسلمان المالك، ويجري التخطيط لتدشين مجموعة من الأعمال الفنية الأخرى في المطار خلال الأسابيع والأشهر القادمة، ما يجعل من المطار ساحة يتلاقى فيها الفن مع العمارة لصُنع نموذج بصر يطاغي الحضور يقدم للمسافرين والزائرين تجربة فريدة. فرصة الاستكشاف وفي هذا الإطار أوضح السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر، بأن متاحف قطر تواصل عرض أعمال فنية لفنانين محليين وإقليميين ودوليين في ساحات عامة بارزة في أنحاء قطر وتلهم الأعمال الفنية المعروضة في مطار حمد الدولي ملايين الوافدين والمقيمين في قطر والمسافرين عبر مطارها سنويًا، مؤكداً أن الفن يمكن الاستمتاع به خارج حدود جدران المعارض الفنية وقال "تشير هذه الأعمال الفنية الجديدة بمطار حمد الدولي إلى أحدث فصول رؤيتنا في متاحف قطر الرامية إلى مواصلة جلب الفنون لشعبنا".. المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي، قال: "يفخر مطار حمد الدوليّ بكونه ساحة مبتكرةً لعرض الأعمال الفنية، فالفن جزء أصيل من مطار حمد الدولي، فقد روعي في تصميم المطار أن يكون قادرًا على احتضان معارض دائمة ومؤقتة، ففيه تُتاح للمسافرين فرصة لاستكشاف مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، منها الرسومات والمنحوتات والأعمال الإلكترونية والتفاعلية. ويعد مبني الركاب بالمطار فضاءً عامًا ويتيح مكانًا مثاليًّا للتفاعل مع الفن في ضوء الملايين التي تتردد عليه سنويًا. فالتجربة التي يمنحها هذا المكان للفنانين، لاسيَّما الفنانين القطريين، مذهلة"..
306
| 26 يناير 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، دشن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث فعاليات العام الثقافي "قطر-الصين 2016"، وذلك في حفل أقيم الليلة بدار الأوبرا بـ"كتارا" بحضور سعادة السيد لوه شوقانغ وزير الثقافة بجمهورية الصين الشعبية وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة. وأعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري عن سعادته لافتتاح السنة الثقافية الصينية والتي تأتي بعد تنظيم مبادرة السنوات الثقافية التي بدأت سنة 2012 واحتفلت قطر خلالها بالسنوات الثقافية مع كل من اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا، مؤكدا أن مبادرة الأعوام الثقافية هذه تشكل فرصة ثمينة للتفاعل بين الثقافة العربية في قطر والثقافات الأخرى. وأضاف سعادته خلال كلمة الافتتاح أن العام الثقافي القطري الصيني 2016 يعتبر عاما مميزا، وذلك لأن العرب تربطهم مع الصين صداقة لا تعود إلى عهد قريب، بل هي موغلة في القدم، حيث يرجع التواصل بين الحضارتين العربية والصينية إلى زمن بعيد، واستفادت الحضارتان من بعضهما البعض وساهمتا في تقدم الحضارة البشرية. وتابع في هذا الصدد :"من دلائل هذه العرى الوثيقة ما أسداه واحد من أشهر الرحالة في العالم إلى الصين، وهو الرحالة ابن بطوطة الذي يعود له الفضل في تقديم الصين للعالم العربي والعالم الغربي، وترجم كتابه (تحفة النّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) من العربية إلى الصينية، فساهم مساهمة جبارة في مجالات تبادل الثقافة بين الصين والعرب". وأشار سعادة وزير الثقافة في الشأن نفسه الى أن ابن بطوطة نقل للعرب ثم للإنسانيّة جمعاء ما رآه من مآثر حياة الصينيين في القرن الرابع عشر، حيث وصف ابن بطوطة أهل الصين بأنّهم "أعظم الأمم"، ويرى بلادهم "أأمن البلاد وأحسنها حالا للمسافر"، كما أنه أشاد بتسامحها الديني، إذ "لكل مدينة من مدن الصين شيخ المسلمين". ولفت الى أن أهل الصين يولون اهتماما كبيرا بالفنون والثقافة، حيث يقول ابن بطوطة واصفا مدى اهتمام الصين بهذه المجالات :" أما التصوير فلا يجاري أهل الصين أحد في إحكامه من الرّوم ولا من سواهم فإن لهم فيه اقتدارا عظيما، ومن عجيب ما شاهدت لهم من ذلك أني ما دخلت قط مدينة من مدنهم ثم عدت من القصر عشيّا مررت بالسّوق إلا رأيت صورتي وصور أصحابي منقوشة على الحيطان والورق موضوعة في الأسواق. وأضاف سعادته أن الرحالة ابن بطوطة لم ينس اقتدار أهل الصّين في الصناعات منذ القدم فقال عنهم "إنهم أعظم الأمم إحكاما للصّناعات وأشدّهم إتقانا فيها وذلك مشهور من حالهم".. مشيرا الى أن المستشرقين أقروا هذه المعلومات في القرن الرابع عشر، والتي ملأت فراغا كان موجودا في الوثائق التاريخية ووثقت صفحة من صفحات التاريخ الصّيني في العهد الوسيط، الأمر الذي اعتبره سعادة الوزير يؤكد مدى أهمية العلاقات بين العرب والصينيين، ومكانة اللغة العربيّة في البلاط الصّيني منذ ذلك العهد. ونوه سعادة وزير الثقافة خلال كلمته بأن الدور العظيم الذي قاده ابن بطوطة في تعريف العرب بالحضارة الصينيّة الممتدّة آلاف السنين، جاء موازيا لدور واحد من أهم الرحالة الصينيين وهو "وانغ دا يوان" الذي ساهم في تعريف الصينيين بالحضارة العربية من خلال رحلاته إلى أكثر من بلد عربي في القرن الرابع عشر، حيث أغنى الصّينيين بمعلومات عن البلدان العربية وكان له دور في تطوير العلاقة بين الصين والعرب.
646
| 24 يناير 2016
عن إدارة المطبوعات بمتاحف قطر صدرت رواية "العين ترى ما تحب" للكاتبة والروائية القطرية شمة الكواري وهي رواية تاريخية خيالية، تمجد التاريخ الإسلامي وتعيد إحياء دور الأعلام الإسلامية كقدوات خالدة، وتدعو للتعرف على التراث والآثار الإسلامية من خلال تسليط الضوء على بعض مقتنيات متحف الفن الإسلامي. تقوم فلسفة الكاتبة والروائية القطرية شمة شاهين الكواري في الرواية على البحث في الصلة بين الحب والعين، فالشخص يرى ما يحب، ويحب ما يرى، فقط عندما يشعر بقيمة هذا الشيء.وتدور أحداث الرواية في التاريخ ذاته واليوم نفسه، وهو اليوم الأول لاستلام الموظف الجديد الباحث التاريخي- لعمله في مكتبة المتحف، وبينما تبدأ الأحداث قبل انبلاج الفجر بقليل، تستمر متنقلة في حركة خيالية لا تخلو من الشاعرية الخلابة عبر الزمان والمكان متمسكة بالتاريخ عينه، ليعيش القارئ وسط مغامرات الموظف الجديد حكايات غير عادية مع عدد من الشخصيات الإسلامية المختارة بعناية والتي لها عظيم الأثر في التاريخ الإسلامي المجيد، وهم: صقر قريش ومحمد الفاتح ونور الدين زنكي وشاه جهان، وتعمل الكاتبة على تسليط الضوء والتعريف ببعض الجوانب المضيئة في حياتهم.صدر للكاتبة أيضًا، رواية النورهان روضة أزهار الياسمين، ورواية هتون نور العيون، ورواية شاهين.. مجرة الحجر الأزرق وهي أول رواية قطرية تفوز بجائزة الدولة لأدب الطفل للعام ٢٠١٤، ولها مجموعتان قصصيتان هما نحن نزرع الحب، ووردة واحدة وخمس بتلات.
1042
| 24 يناير 2016
أعلنت متاحف قطر ، عن الفائزين الخمسة في مسابقة "تحدي لوك تويمانز"، لتتيح لهم بذلك عرض أعمالهم الفنية في معرض "نظرتك" الذي يمتد حتى 31 يناير الجاري بجاليري متاحف قطر الرواق. وكانت المسابقة قد دعت المبدعين من مختلف أنحاء الدولة لاستخدام الفن كوسيلة للتعبير عن آرائهم حول أحداث عالمية، حيث جاءت فكرتها استلهامًا من أعمال الفنان البلجيكيّ المرموق دوليًا لوك تويمانز الذي يُقام معرضه الاستعاديّ الضخم "التعصّب" حاليًا بجاليري متاحف قطر الرواق ويستمر حتى 30 يناير الجاري، وفاز بالمسابقة كل من كاترينا بويد، معلّمة بمدرسة الخور الدولية، ومايكل بيرون، أستاذ بجامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، ومحمد مسلم، موظف إداري في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب الطالب ديفي ساري والطالبة مريم ناصر. "التاريخ والهوية" وقد أبدى لوك تويمانز استحسانًا شديدًا تجاه لوحاتهم الفنية التي استلهموها من مشاهد إعلامية رصدت أحداثًا مفصلية أثّرت في العالم وفي طريقة تصورنا لها اليوم، ويستخدم تويمانز الفن لعرض نظرته حول التاريخ ووسائل الإعلام ونظرتنا للصور، وبرغم إدراكه منذ بداية حياته المهنية بأن الرسم أصبح من أشكال الفنون التي تعاني أزمةً في أماكن كثيرة من العالم، اتخذ الفنان موقفًا مغايرًا تمثّل في تمسّكه بالرسم حتى صار له محركًا وأداةً يمكن من خلالها فتح نقاشات دقيقة حول أكثر القضايا الملحّة والملتهبة التي يشهدها العالم سواء أكانت متعلقة بالتاريخ أو الهوية أو القومية أو المعتقد أو حتى أحداث اجتماعية أو سياسية تتصدر عناوين الصحف. "الفن العالمي" وتشير استضافة متاحف قطر لفنانين دوليين وتنظيم معارض لهم في دولة قطر كمعرض "التعصّب" للفنان لوك تويمانز إلى التأثير المتواصل الذي تحدثه متاحف قطر في الفنانين الواعدين من المنطقة والارتقاء بوعي المجتمعات المحلية بالفن العالمي، وانسجامًا مع رؤية متاحف قطر الرامية إلى بناء هويةٍ أصيلة للإبداع والابتكار في دولة قطر، واستهدف "تحدي لوك تويمانز" المواهب الفنية في دولة قطر تعزيزًا للإبداع المحليّ، وقد خصّصت متاحف قطر موقعًا إلكترونيًا لاستقبال المشاركات، وتعيّن على المتسابقين إرسال صورة عالية الدقة للوحاتهم الفنية مع الإشارة إلى مصدر إلهامهم مصحوبًا بنبذة تعريفية عن اللوحة. ويعتبر لوك تويمانز، أحد أهم أسماء جيل جديد من الرسامين التشخيصيين، ويُشهد له بالمساهمة في إحياء فن الرسم خلال تسعينيات القرن الماضي. وقد عُرضت أعماله في متاحف مختلفة في أنحاء العالم منها: معهد الفن في شيكاغو، ومركز جورج بومبيدو بباريس، ومتحف الفن بلوس أنجلوس، ومتحف الفن الحديث بنيويورك، ومتحف بيناكوتيك مودرن بميونيخ، ومتحف سولمون جوجنهايم في نيويورك، وتيت جاليري في لندن، ومن بين أبرز معارضه الفردية تلك التي أقيمت في مينيل كولكشن بهوستن عام 2013 تحت عنوان "لوك تويمانز" نايس" والتي قدم فيها لوحاته الخاصة برسم البورتريه. ومن بين معارضه السابقة الأخرى تلك التي استضافها المتحف الحديث بالسويد في عام 2009 وتات مودرن في لندن 2004، وفي 2001، مثّل الفنان بلده بلجيكا النسخة التاسعة والأربعين من بينالي فينيسيا.
270
| 16 يناير 2016
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
24308
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
13666
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
9008
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
7730
| 14 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي غدا الثلاثاء على استاد 974، في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم تحت 23 عاما التي تستضيفها...
4298
| 15 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
3528
| 16 ديسمبر 2025
أظهرت بيانات الإنجاز الحكومي لشهر نوفمبر 2025، التي أصدرها ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، تفوقًا ملحوظًا لعدد من موظفي الجهات الحكومية في تقديم...
3234
| 15 ديسمبر 2025