رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق النسخة الثانية من برنامج "الإقامة الصيفية الفنية"

يحتضنه مطافئ تشجيعاً للإبداعات الناشئة العبيدلي : البرنامج يوفر بيئة ثرية لرعاية الموهوبين أعلنت متاحف قطر عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج الإقامة الصيفية الفنية لطلاب المدارس، وذلك بمشاركة نخبة من طلاب الثانوية الذين تم اختيارهم من المعرض السنوي الذي نظمته وزارة التعليم مؤخرًا في مطافئ مقر الفنانين. وتعتبر هذه إحدى المنح التي تقدمها مطافئ للفنانين القطريين والمقيمين في قطر لتشجيعهم وتطوير مهاراتهم حيث سيتدرب الطلاب خلال مشاركتهم في البرنامج على يد مجموعة من أبرز الفنانين المقيمين في قطر لتنمية مهاراتهم الفنية ومعايشة أجواء المشهد الفني المزدهر في قطر. ويُحاكي البرنامج الصيفي-الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 30 أغسطس المقبل - فكرة برنامج الإقامة الفنية في مطافئ الذي شارك في دوراته السابقة عدد كبير من الفنانين الواعدين في قطر وحقق نجاحًا ملحوظًا، حيث يأمل البرنامج الصيفي المخصص للشباب تكرار نجاح برنامج الإقامة الفنية للكبار من خلال تشجيع المواهب الناشئة على استكشاف الفنون وتنمية ملكاتهم الإبداعية. وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مطافئ: مقر الفنانين مركز فني للمواهب الصاعدة في قطر، وتسعى لأن تكون مصدرًا دائمًا لدعم وإلهام الأجيال المقبلة من المبدعين، حيث تُتيح للمواهب الشابة الصاعدة بيئة ثرية وإبداعية توفر لهم الإلهام وصقل المهارات والتفاعل مع الزملاء، ونتطلع لرؤية المعرض الذي سيُقام في ختام نسخة هذا العام، لافتاً إلى أن خلال البرنامج، سيتلقى الطلاب توجيهات وإرشادات يومية من مدربيهم، وسيخوضون نقاشات فنية مع عدد من الفنانين البارزين في قطر، وسيتجولون في المتاحف وصالات العرض لاستكشاف مصادر الإلهام عبر التفاعل مع الأعمال الفنية المعروضة. وعقب انتهاء البرنامج سيعرض الطلاب أعمالهم في معرض فني سيُقام في شهر نوفمبر القادم في مبنى مطافئ مقر الفنانين وسيستمر المعرض إلى نهاية العام الجاري، ودعمًا للبرنامج، وجهت مطافئ الدعوة للفنانين المقيمين في قطر للإشراف على الطلاب المشاركين في نسخة هذا العام من البرنامج الصيفي، هذا وتلتزم مطافئ بدعم الجيل المقبل من المواهب الإبداعية، من خلال العديد من المبادرات من بينها برنامج الإقامة الصيفية للبراعم الفنية، ويأتي ذلك ضمن الجهود الواسعة التي تبذلها متاحف قطر لرعاية وتطوير المواهب الفنية الصاعدة في دولة قطر، وتهدف متاحف قطر من خلال اكتشافها وتطويرها ورعايتها لهذه المواهب في مرحلة مبكرة إلى توسيع قاعدة المبدعين في قطر والمساهمة في تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030.

1039

| 30 يونيو 2018

محليات alsharq
متاحف قطر تُدشن عملاً فنياً جديداً بمطار حمد .. قريباً

للعالمي جان ميشيل اوثنييل أكثر من 20 قطعة فنية مميزة حالياً بمطار حمد قرابة 30 عملاً فنّياً بالمواقع العامة في الدولة علمت الشرق أن متاحف قطر تستعد حالياً، لتدشين عمل فني جديد بمطار حمد الدولي للفنان العالمي جان ميشيل اوثنييل، وذلك في إطار جهود متاحف بجعل الفن متوافراً للجميع، خارج أبواب المعارض الفنية التقليدية. ويأتي هذا العمل الفني الجديد - الذي سيتم الانتهاء من تركيبه والإعلان عنه قريباً - ضمن أكثر من ( 20 ) قطعة فنية مميزة، يعرض في مطار حمد الدولي من تصميم فنانين محليين وعالميين، حيث يهدف عرض هذه الأعمال الفنية العامة والمتنوعة، والتي تتراوح بين منحوتات ضخمة وصور فوتوغرافيّة متميزة، إلى إلهام المسافرين والمواهب المحلية المسافرة عبر المطار. وتسعى متاحف قطر ضمن رؤيتها للخروج بالتجربة الثقافيّة من الأماكن المغلقة كالمتاحف إلى شوارع الدوحة وأماكنها العامة على نطاق واسع، حيث بلغت حتى الآن أكثر من 30 عملاً فنّياً معروضاً في الأماكن العامة في مختلف أرجاء قطر، وقد استطاعت تلك الأعمال الفنية جذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجماهير. الفن العام وتساهم برامج متاحف قطر الخاصة بالفن العام، بنشر الثقافة على نطاق واسع في شوارع الدوحة، مما له تأثير هام وجاذبية كبيرة من المنحوتات الضخمة إلى الصور الفوتوغرافية وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى التي تشكل تجربة فريدة وغير اعتيادية تكون أغلبها معروضة في الأماكن العامة، في حين تجذب هذه البرامج الاهتمام، وتُخاطب الجماهير، خصوصا الأشخاص الذين يمكن أن يصبحوا منتجين ثقافيين وفنانين مُبدعين وخبراء متاحف في السنوات المقبلة، فضلاً عن ذلك تسلط الضوء على روح المشهد الثقافي الناشئ في قطر وتنوعه، وتساعد على شدّ أواصر التواصل عبر القارات. وقد احتفل مطار حمد الدولي في مارس الماضي، بإطلاق القطعة الفنية أكذوبة، وهو من أعمال فنان البوب بريان دونيللي من بروكلين، الشهير باسم كاوس، وكان العمل الفني أكذوبة معروضاً في حديقة يوركشاير للمنحوتات في المملكة المتحدة، وتم نصبه في المنطقة الشمالية من مطار حمد قرب الممر E، حيث يبلغ وزن التحفة الفنية 15 طناً وطولها 32 قدماً، وهي مصنوعة من خشب الأفرورموزيا. معالم بارزة ويتم اختيار هذه الأعمال بعناية من قبل متاحف قطر، ورئيسة مجلس الأمناء، الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، فقد أصبحت هذه الأعمال معالم بارزة تستحضر الذكريات، ومشاعر السلام والمرح، وحب الحياة، ومن الواضح أن تنوع خلفيَّات مُبدعي هذه الفنون يمثل انعكاساً لتنوع قطر وانفتاحها على العالم، ومن أبرز تلك الأعمال منحوتة ماما للفنانة لويز بورجوا، تتواجد المنحوتة على شكل عنكبوت ضخم بشكل دائم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث تلتقط برجوا لحظة هشة، بتوفير الأم الحماية بحمل بيضها، وهي تستكشف معنى الأمومة وتُشير إلى مكامن القوة في أمها، والتي فقدتها في سن الواحدة والعشرين، ومنحوتة 7 لريتشارد سيرا الذي يحمل دلالة روحية في الثقافة الإسلامية، ويقع على الواجهة البحريّة في حديقة متحف الفن الإسلامي. بالإضافة إلى منحوتة دُخان للفنان توني سميث، وهو عمل فني ضخم تتخذ من مدخل الدوحة للمعارض والمؤتمرات مكاناً لها، وقد استلهم الفنان تصميم هذا العمل المؤثّر من شغفه وعشقه للهندسة واهتمامه ببُنية الأشكال العضوية كالكريستال وأقراص العسل، وتم تصميمه سنة 1967، إلى جانب ذلك هناك العديد من المنحوتات والأعمال الفنية المنتشرة في الدولة، والتي تؤكد على رسالة ورؤية متاحف قطر بنقل التجربة الثقافيّة من الأماكن المغلقة إلى العالم الخارجي. أعمال مُبدعة ومن الأعمال الفنية المعروضة في مطار حمد الدولي لفنانين عالميين، دمية الدب المصباح للفنان السويسري أورس فيشر التي تتوسط البهو الكبير المؤدي إلى السوق الحرة بمطار حمد الدولي، ويبلغ طول هذا العمل الفني المميز 23 قدماً، وهو عبارة عن دمية دب أصفر مصنوعة من البرونز، تجلس بسلام داخل المصباح، يجلب هذا العمل البهجة إلى القلوب، فيضفي على المكان طابعاً إنسانيّاً من خلال تذكير المسافرين بمرحلة طفولتهم أو بالأشياء الثمينة في منازلهم، والتي يفتقدونها خلال سفرهم، كما وابتكر الفنان الهولندي توم كلاسن سلسلة من المجسمات لقطيع من غزلان المها العربية، وتمّ وضعها في مبنى القادمين في المطار. أمّا النحات الأمريكي توم أوترنس فلديه عدد من الأعمال الفنيّة حول المطار بعنوان ساحة اللعب تزيّنها شخصيات عربيّة مصغرة، وغالباً ما يوصف أسلوب الفنان أوترنس بالكرتوني والمرح، ويقدم الفنان رودولف ستينجل تصورًا لمرور الزمن، وهو عبارة عن عينة لأحد أشهر الأعمال الفنية التفاعلية الضخمة، غطى ستينجل ثلاثة أسطح برقائق عزل عاكسة من الألومنيوم، ثم دعا فريق العمل الذي كان يعمل وقتها في تشييد مطار حمد الدولي للرسم والكتابة على هذه الرقائق، ليأخذها بعد ذلك ويصبّ عليها النحاس قبل أن يطليها بالذهب، ليختار بعدها مجموعة محددة للعرض الدائم في مطار حمد الدولي. إبداعات الفنان القطري يحتضن مطار حمد الدولي أيضاً أعمالا فنية لفنانين محليّين، منهم الفنان فرج دهام الذي كُلّف بمهمة ابتكار جداريات ضخمة، بينما عمل الفنان علي حسن على منحوتة تمثل فرساً صحراويّاً تمّ تدشينها خارج مبنى المطار، ومن بين الفنانين المحليين الذين يتم عرض أعمالهم في أنحاء مطار حمد الدولي، محمد الجيدة ومبارك المالك وأمل العاثم ويوسف أحمد، كما تُعرض الصور الأربع الفائزة بمسابقة تعرّف على جوهر قطر في مبنى المغادرين في مطار حمد الدولي.

962

| 29 يونيو 2018

محليات alsharq
"فَكّك.. جَمع".. إسقاطات فنية بأعمال فنية مُبتكرة

السعدي: المعارض المشتركة تبرز الأعمال الفنية عزام: المعرض يترك للمتلقي فرصة التأمل والاستكشاف دشنت متاحف قطر معرض فَكّك.. جَمع للفنانين المعاصرين العراقي سمام عزام والقطرية هناء السعدي، وذلك بمطافئ مقر الفنانين.. وتدور أعمال المعرض - الذي يستمر حتى يوليو المقبل- حول الصراع الاجتماعي ضمن القوانين والقيود التي يفرضها المجتمع، والتي تشكل الفكرة الأساسية لدى السعدي التي تذهب إلى التجريب في الفن المفاهيمي ضمن أعمالها التركيبية في بحثها عن رؤى وأشكال جديدة، في حين يعبر عزام عن ذلك عبر لوحاته ومنحوتاته التي يقدّم فيها مضامين ومقاربات تتصل بالقضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. واستقطب المعرض في يومه الأول، عدداً كبيراً من الفنانين والمهتمين الذين عبّروا عن سعادتهم بالإبداعات والطاقات الشبابية، وأشادوا بجهود متاحف قطر في تبني المواهب الفنية، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم الفنية.. وأوضحت الفنانة هناء السعدي لـالشرق، أن المعرض هو أول معرض مشترك مع الفنان سمام عزام، لافتة إلى أنها تشارك بعملين فنيين، تدور فكرتهما عن الصراع الاجتماعي والقيود التي تفرض على المرأة بشكل خاص، وانسياق البعض خلف المعتقدات الخاطئة دون الرجوع إلى الفكر والعقل.. وأشارت إلى أن الأعمال الفنية المعروضة جميعها مرتبطة ببعضها البعض فيما يتعلق بالصراع الاجتماعي داخل المجتمع، سواء من ناحية الفكرة أو المضمون، مؤكدة أهمية دعم مطافئ الفنانين للطاقات الشبابية ودعمهم وتشجيعهم لانجاز أعمال مميزة، وأكدت أهمية المعارض المشتركة في إبراز الأعمال الفنية، والاستفادة من تجارب الفنانين المشاركين. أما الفنان العراقي سمام عزام فقال لـالشرق المعرض نتاج جهدنا المتواصل أنا والفنانة هناء السعدي في تقديم أعمال مبتكرة ومميزة تدعو أفراد المجتمع إلى التأمل والتفكير، ومن هذا المنطلق أطلقنا هذا المعرض الذي يأتي بدعم من مطافئ الفنانين، وهو عمل جماعي مشترك تدور فكرته حول الصراع الاجتماعي ضمن القوانين والقيود التي يفرضها المجتمع، ونترك للمشاهد فرصة الاستكشاف، لافتاً إلى أنه يقدم عملين فنيين عبارة عن ست لوحات يطرح من خلالها قضية القيود ومصادرة الحريات. وأشار إلى أن جميع الأعمال تم انجازها خصيصا للمعرض، وقد استغرق كل عمل أسبوعاً كاملاً، موضحاً أن المعرض هو خامس معرض جماعي مشترك، وأول معرض فني مع الفنانة هناء السعدي. ترجمة تعتبر الفنانة هناء السعدي من الفنانات الصاعدات، حيث تلجأ إلى النحت لاستقصاء العلاقة بين الكيان الشخصي والمجتمع، مع التركيز على المجالات والمفاهيم النمطية التي تقوم عليها الأدوار الجندرية، شاركت السعدي في برنامج الإقامة الفنية بنسختيه الأولى والثانية. أما الفنان سمام عزام فيبدع أعمالاً تجمع مابين منحوتات ولوحات فنية تثير الكثير من التساؤلات حول الهوية والفكر، وتطرح معالجات تشكيلية لإيجاد توازن، أو مقاربة بين المتضادات، وشارك في العديد من المهرجانات والمعارض الفنية في قطر وخارجها.

1143

| 27 يونيو 2018

محليات alsharq
جهود متواصلة للتعريف بمتحف قطر الوطني

حملة أصوات استقطبت عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين الهوية الجديدة للمتحف تحمل رسالة تشير إلى مكانة قطر العالمية تبذل متاحف قطر جهوداً كبيرة في تعريف المجتمع وأفراده بمتحف قطر الوطني والذي من المقرر افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الجاري، وفي هذا الإطار جددت متاحف دعوتها للمواطنين والمقيمين للمشاركة والمساهمة في الحملة التعريفية التي أطلقتها مؤخراً، للتعريف بالمتحف الجديد.. وشهدت الحملة تجاوباً كبيراً من قبل بعض المواطنين والمقيمين الذين ساهموا بحكاياتهم وقصصهم وتجاربهم الملهمة مع المتحف الوطني قديماً، وتميزت تلك الأصوات بتنوعها، إذ جمعت بين مواطنين ووافدين على ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، لتعكس بذلك شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري.. وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني، وسوف تشارك في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة للتعريف بهذا الصرح الثقافي الكبير.. قصة قطر ويضم المتحف الجديد مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرًا في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضًا في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيدًا ماديًا ومعنويًا للهوية القطرية، وفي هذا الإطار دعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المواطنين والمقيمين في دولة قطر للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني، وبناء على هذه المبادرة ستقبل متاحف قطر عددًا محدودًا من المقتنيات من المشاركات التي سيسهم بها أفراد المجتمع لعرضها في المتحف الجديد الذي سيحتفي بتراث دولة قطر، وسيمنحها صوتًا تعبّر من خلاله عن احتضانها للماضي واستشرافها للمستقبل، ليكون جسرًا يربط بين ماضي الأمة الثري وحاضرها المتنوع والمنفتح على العالم. هذا وكشفت متاحف قطر في إبريل الماضي عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصًا لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف وبرسالته، وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها، وقد أبدعَ تصميم الهوية فريق من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها، في حين تتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معًا لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. مقتنيات تاريخية ويعكس متحف قطر الوطني الجديد – الذي شيد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية- نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد. تجسيد الحياة القطرية يضم المبنى الجديد 14 صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا، كما يضم مقهيين ومطعماً ومتجراً للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزاً للأبحاث التراثية ومختبرا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات، ويأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أورقة هذا الصراح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار. تقنيات مُبتكرة يوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات. تعزيز المشاركة سيكون متحف قطر الوطني الجديد بمثابة مركز للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، بتقديمه العديد من التجارب الثرية والمتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة للجماهير، كما سيعمل على إعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتعزيز الاستكشاف الفني والعلم، وسوف تسهم حدائق المتحف أيضًا في أداء دور مهم في رواية قصة قطر من خلال توفيرها لتجارب تعليمية لا تُنسى للأطفال والعائلات.

908

| 21 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
"فَكّكك.. جَمع" معرض فني يعكس الصراع الاجتماعي

تنظمه متاحف قطر 25 الجاري.. تستعد متاحف قطر حالياً لتنظيم معرض فني للفنانين المعاصرين، هما هناء السعدي وسمام عزام، بعنوان فَكّكك.. جَمع، تدور فكرته حول الصراع الإجتماعي ضمن القوانين والقيود المجتمعية، وذلك خلال الفترة مابين (26 يونيو الجاري -7 يوليو المقبل) بمطافئ مقر الفنانين.. يأتي المعرض في إطار دعم متاحف قطر للفنانين الشباب، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لإظهار مواهبهم ومهاراتهم الفنية، والعمل على توسيع آفاقهم، فضلاً عن خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من الفنانين والمبدعين. وتعتبر الفنانة هناء السعدي من الفنانات الصاعدات، حيث تلجأ إلى النحت لاستقصاء العلاقة بين الكيان الشخصي والمجتمع، مع تركيز على المجالات والمفاهيم النمطية التي تقوم عليها الأدوار الجندرية، وقد شاركت السعدي في برنامج الإقامة الفنية، حيث قدمت في المعرض الختامي عددا من المنحوتات الحركية، والتي تميل بعضها إلى أن تكون ملتوية وبها انحناءات، وممتعة للنظر، ولكنها تتميز بالجدية في نفس الوقت. كما وفازت في مسابقة تحدي داميان هيرست الفنية والتقت فيه بجولة داخل الأستوديو الخاص به في المملكة المتحدة، هذا وتخوض الفنانة هناء السعدي تجربة جديدة لها، باستضافتها في المتحف العربي للفن الحديث ضمن مشروعاً فنياً بعنوان مقترح منحوتة للفن العام، والذي استمر على مدار ثلاثة أشهر، حيث يأخذ المشروع، الذي يأتي في إطار برنامج فضاء المشاريع 11، شكل استوديو الفنانة ومكتبةً تضمّ وثائق عمل والعديد من الكتب والمقابلات المسجّلة، وحيّزاً تُعرض فيه مخططات ونماذج لمنحوتات صغيرة، إضافة إلى كونه منبراً لتبادل الأفكار ولمتابعة الحوار. أما الفنان العراقي سمام عزام فهو يبدع أعمالاً فنية تجمع مابين منحوتات ولوحات فنية تثير الكثير من التساؤلات حول الهوية والفكر، في حين تطرح معالجات تشكيلية لإيجاد توازن، أو مقاربة بين المتضادات، وقد شارك الفنان في العديد من المهرجانات والمعارض الفنية في قطر وخارجها وقد أعمالاً فنية استقطبت العديد من الفنانين والباحثين.

423

| 17 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تدعو الفنانين للمساهمة بـ"الإقامة الصيفية"

تتضمن برنامجاً جديداً لاكتشاف المواهب الصاعدة يقدم فرصة لطلبة المدارس لإظهار إبداعاتهم الفنية وجهت متاحف قطر دعوة للفنانين في قطر، للمشاركة في الإرشاد والتوجيه لبرنامج الإقامة الصيفية للفنانين الشباب الذين شاركوا في المعرض الفني السنوي لوزارة التعليم والتعليم العالي، وأبدعوا في تقديم أعمال فنية، وذلك بمطافئ مقر الفنانين. ويأتي هذا البرنامج في إطار المنح التي تقدمها متاحف قطر لطلبة المدارس من الجنسين، لخوض تجربة الإقامة الفنية الصيفية، والتي تستمر لشهرين بدءاً من الأول من يوليو المقبل، بهدف اكتشاف المواهب الصاعدة، وإبراز دور الفنون وربطها بالتعليم والمعرفة. وسوف يوفر البرنامج فرصة أمام الطلاب الموهوبين للالتقاء بالفنانين الكبار والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مجال الفنون البصرية، فضلاً عن التعرف على أعمالهم الفنية، من خلال إبداعاتهم وإضافتهم، وإظهار نتاجهم أمام الجمهور المحلي. ويلتزم مطافئ الفنانين برعاية المواهب الناشئة، من خلال توفير برامج التوجيه والإرشاد والتي تسهم في خلق فرص للطاقات والعقول المُبدعة، ومن أبرز تلك البرامج الإقامة الفنية والذي يتيح الفرصة أمام الفنانين الموهوبين بالعمل على تطوير تقنياتهم الفنيّة، والالتقاء بأمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، حيث يضم المطافئ (24) استديو وكراج جالري من فضاء فسيح تبلغ مساحته 700 متر وهو يستضيف مجموعة واسعة ومتنوعة من المعارض التي تُقام في الدوحة، بدءاً من معرض نهاية العام للإقامة، وصولاً إلى استضافة مشاريع المتحف العربي للفن الحديث، إلى جانب ذلك توفير قاعات العرض والتي تعمل بشكل كبير على توفير الدعم والمساندة للمبدعين. يوفر المطافئ مساحة مناسبة خاصة بالورش تلبي حاجات الفنانين المقيمين والفنانين المحترفين على حد سواء، وهو مكان واسع يستطيع الطلاب والمدرسون والفنانون المقيمون في قطر والمنطقة الاجتماع فيه، حتى لو لم يكونوا مشاركين في برنامج الإقامة الفنية، إضافة إلى ذلك وجود سينما تتسع 100شخص، ومطعم، ومقهى ومكتبة وساحة مُخصصة للعائلات ومساحات تُقام فيها ورش عمل حول فنون الطباعة وعمل المعادن، إلى جانب متجر كاس آرت الرائد في بيع مواد ومستلزمات الفن بالمملكة المتحدة والذي يسجل حضوره في مطافِئ، حيث يتيح المتجر مجموعة واسعة من مواد ومستلزمات الفن عالية الجودة، بما في ذلك الألوان الزيتية والأكريليك والقماش والورق وفرش الرسم وغيرها.

747

| 12 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
ختام معرض "بقايا الشتات" غداً

متاحف قطر دعت أفراد المجتمع للمشاركة في ورشته الأخيرة دعت متاحف قطر أفراد المجتمع من جميع الفئات والأعمار لحضور ورش العمل الأخيرة المُقامة على هامش معرض بقايا الشتات تحت إشراف فريق أخصائيي الفنون بمتاحف قطر، حيث تقام اليوم ورشة العمل الختامية وذلك في الاستديو التعليمي بـ مطافئ: مقر الفنانين.. وسوف تعرض بعض الأعمال الفنية المختارة التي تم إنتاجها في ورشات العمل في مدخل محطة الإطفاء على مدار يومين، ليختتم غداً بذلك معرض بقايا الشتات، للفنان والناشط الحقوقي العالمي أي ويوي، الذي يوثق بطريقة فنية مبتكرة التجربة الأليمة التي عاشها اللاجئون في مخيم أيدوميني في اليونان. ولاقى المعرض، الذي يتناول الأزمة الإنسانية الحالية للاجئين، صدى واسعًا، حيث نجح في استثارة مشاعر الجمهور وتحريك عواطفهم ودفعهم لإبداع أعمال فنية مستلهمة من موضوعه، حيث بلغ عدد الزوار أكثر من (12) ألف زائر ومن المتوقع أن يشهد اليوم الختامي للمعرض الذي يصادف غداً الجمعة زيارة عدد كبير من المهتمين والباحثين وطلبة الجامعات والمدارس.

743

| 31 مايو 2018

محليات alsharq
مجموعة فريدة من كنوز البحار والأنهار في معرض قطر وروسيا

تستعد متاحف قطر حالياً، لتنظيم معرض اللؤلؤ: كنوز من البحار والأنهار، في إطار أنشطة العام الثقافي قطر روسيا 2018، وذلك بالمتحف التاريخي الحكومي في روسيا، والذي سوف يشهد عرض مجموعة نادرة من المجوهرات ليتناسب مع هذه البقعة الجغرافية من العالم. ويظهر المعرض – الذي يفتتح في 11 يوليو المقبل ويستمر حتى أكتوبر المقبل- تنوّع وجمال مجموعة متاحف قطر، حيث يُمثل فرصة فريدة للتعرّف على نماذج من بين الأروع في العالم للمجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ، إذ يضم المعرض أكثر من 100 عمل من مختلف أرجاء العالم، ولا سيما منطقة الخليج وأوروبا وآسيا. كما تضم أكثر المعروضات مجوهرات وحُلياً صنعتها دار كارتييه العريقة، وتاجاً يأسر الألباب اعتمرته أرشيدوقة النمسا ماري فاليري، بالإضافة إلى خمسة تيجان تعود لعائلات ملكية أوروبية، في حين يشتمل المعرض كذلك على مجوهرات من اللؤلؤ مصدرها قبائل وأعراق بشرية مختلفة مثل أغطية رأس من منطقة التيبت. يُقدّم معرض اللؤلؤ: كنوز من البحار والأنهار، الذي اضطلع بأمانته الفنية خبير اللؤلؤ العالمي المرموق الدكتور أوبير باري، إجابات على العديد من الأسئلة المتعلقة بالعجائب الطبيعية للبحار، ويحتفي بهذه اللآلئ التي تحيط بها هالة من الأبهة والعظمة، لطالما أنتجت أنهار وبحار روسيا وآسيا الوسطى اللؤلؤ بكميات كبيرة، أما لآلئ المياه العذبة هذه، غير المعروفة على نطاق واسع، فقد زيّنت أيقونات كنائس وكسوة خيول وثياب نبلاء، واللؤلؤة هي الجوهرة الطبيعية الجميلة الوحيدة التي لا يتم تقطيعها أو صقلها، هذا ويبرز المعرض الأهمية التي يتمتع بها اللؤلؤ الطبيعي في الدول الخليجية باعتباره أحد المكونات الرئيسية في تاريخ هذه المنطقة وأحد المقومات التي شكّلت هويتها. ويهدف العام الثقافي قطر روسيا 2018 إلى تعزيز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية روسيا الاتحادية والاحتفاء بالروابط وتعزيز الصلات بين البلدين وشعبيهما، ومن خلال الشراكات بين المنظمات الثقافية القطرية والروسية الرئيسية، والمؤسسات والأفراد المرموقين، سوف يشهد العام الثقافي (قطر- روسيا) برنامجاً ثرياً بالأنشطة والفعاليات المجتمعية، حيث سينظم متحف الفن الإسلامي في نوفمبر المقبل المهرجان الروسي وسيضم المهرجان عروضاً ثقافية روسية متنوعة مثل الرقص وفنون الأداء والموسيقى والأطعمة وما إلى ذلك، كما سيعرض معهد الدوحة للأفلام أفلاماً روسية بارزة في متحف الفن الإسلامي، في حين من المحتمل أن يتم تنظيم حفلات موسيقية لموسيقيين روس مشهورين مثل المخرج الفني والعازف تيودور كورنتزيس وآنا نيريبكو أحد أشهر مغني الأوبرا الروسية المعاصرين. رحلات استكشافية تتيح متاحف قطر خلال العام الثقافي مع روسيا برنامجاً خاصاً للمصورين من خلاله يسافر عدد من المصورين من كل جانب إلى الأماكن الأكثر روعة في البلاد، في رحلة استكشافية حقيقية خلال العام الثقافي، حيث يتسنى لهم استكشاف الثقافة والتقاليد والطبيعة في كل من البلدين، ويُتوج ذلك بإقامة معرض في كل من روسيا وقطر.

2517

| 30 مايو 2018

محليات alsharq
بازار "الفن الإسلامي" يستقطب مزيداً من الزوار

استقطب بازار حديقة متحف الفن الإسلامي، في انطلاقته الجديدة مع الشهر الفضيل، عدداً كبيراً من الزوار وأفراد المجتمع، باعتباره نقطة تجمع ثقافات العالم المختلفة تحت سقف واحد وذلك من خلال عرض المنتجات المبتكرة والعروض التراثية النابعة من العادات والتقاليد لكل دولة مشاركة في هذا البازار.. ويأتي تنظيم البازار وهو نسخة محدثة من السوق القديم، في إطار إستراتيجية متاحف قطر نحو تحقيق المشاركة التفاعلية، والاطلاع على الثقافات الأخرى، فضلًا عن بناء علاقات شراكة مع المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، وبناء مجموعة فنية تمثل أكثر من مجرد تجمع للتحف الفنية الذي يعكس التعددية والتنوع في الفنون من العالم. يرافق البازار –الذي يفتتح يومي الجمعة والسبت- العديد من الفعاليات المتنوعة لجميع الزوار وأفراد المجتمع، إذ يوفر فرصة لهم للاستمتاع بالمرافق الترفيهية المتعددة المتوفرة في الحديقة، بمناظرها الخلابة ومع باعتها المتجولين الذين يتجاوز عددهم الـ(100(، يتنوع ما بين الحرف والأشغال اليدوية المتنوعة من مختلف دول العالم، فضلاً عن التحف والملابس والكتب والمنتجات المنزلية والأطعمة ودمى الأطفال وغيرها، في حين يحتوي على مجموعة متميزة من الأعمال والتحف الفنية التي تعود إلى حضارات وثقافات مختلفة.. ويقدم البازار لرواده العديد من الخيارات الترفيهية للكبار والصغار على حد سواء، حيث يوفر فرصة فريدة للتمتع بعدد كبير من النشاطات الترفيهية العائلية، والمرافق المتنوعة التي تتوزع في أرجاء حديقة المتحف، والتي تضم الأكشاك والمطاعم ومتاجر اللعب والهدايا، إضافة إلى ملعب الحديقة الذي يراعي سلامة الأطفال وفروقاتهم الفردية، حيث تم مؤخراً مضاعفة مساحة ملعب حديقة متحف الفن الإسلامي فأصبحت تضم 3 مناطق مقسّمة حسب الفئات العمرية للأطفال مع معدات وأجهزة وألعاب جديدة تم مراعاة في تصميمها معايير التسلية والسلامة والتطور البدني، خصصت للأطفال من 2 – 5 سنة، وأخرى أكبر مخصصة للأطفال من 12 – 5 سنة، وملعب خاص باليافعين من 12 – 16 سنة، ويفتح الملعب خلال ساعات دوام الحديقة.

1603

| 28 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
"بقايا الشتات" يستقطب أكثر من 12 ألف زائر

علمت الشرق أن معرض بقايا الشتات للفنان الصيني العالمي آي ويوي، استقطب أكثر من (12) ألف زائر، منذ تدشينه في مارس الماضي، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وذلك بمطافئ: مقر الفنانين.. ويضم المعرض - الذي يُقام لأول مرة في الشرق الأوسط بمطافئ مقر الفنانين- آلاف المتعلقات التي جمعها الفنان من مخيم اللاجئين في قرية أدوميني الصغيرة الواقعة في شمال اليونان على الحدود مع جمهورية مقدونيا بعد أن تركها اللاجئون إثر إغلاق المخيم وإخلائه في شهر مايو 2016، حيث يصل عدد المتعلقات إلى (2046) قطعة من الملابس والصور والتذكارات الشخصية. يسلط المعرض الضوء على المحنة الإنسانية للاجئين في قرية إندوميني في المنطقة الحدودية بين اليونان وجمهورية مقدونيا، ويسعى في ذات الوقت إلى الارتقاء بالممارسة الفنية للانخراط في قضايا مهمة متعلقة بالجغرافيا السياسية ومؤثرة على المجتمعات حول العالم، وذلك من خلال وضع أزمة اللاجئين التي تعصف بأوروبا منذ فترة تحت المجهر، حيث يحاول الفنان بجهوده الحثيثة توثيق التجربة المريرة والمحنة الأليمة التي خاضها اللاجئون، إذ بذل آي ويوي وفريقه جهوداً لجمع المقتنيات التي تركها أولئك خلفهم، ومن ثم غسلها وتجفيفها وتصنيفها، حيث تُجسّد الملابس والمقتنيات التي تم ترتيبها بعناية، بالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو، شهادة مؤثرة للغاية لهذه المأساة الإنسانية الطارئة. (أعمال إبداعية) يبرز المعرض مكانة دولة قطر كمركز فني وإبداعي ومنصة لتعزيز الحوار عبر الفنون، من خلال استقطاب كبار الفنانين المعاصرين إلى الدوحة لإلهام الأجيال المقبلة من المواهب الفنية، وإشراك أفراد المجتمع في المشهد الإبداعي، وتوفير منصة إقليمية لأبرز الفنانين العالميين، حيث يعتبر الفنان الصيني آي ويوي من الفنانين الذين قدموا أعمالاً إبداعية تسلط الضوء على وقائع معاصرة يشهدها العالم، إذ تتنوع أعماله ما بين التراكيب الفنية والعمارة والأفلام الوثائقية، ويستعين بمجموعة متنوعة من الوسائط الفنية للتعبير عن موضوعاته بأساليب جديدة تجذب الجماهير للتفاعل مع المجتمعات والقيم السائدة فيها، هذا وقد أعاد الفنان آي ويوي للعالم صورة الطفل السوري إيلان كردي الذي كان مرميا على الشاطئ بالقرب من مدينة بودرم التركية في عام 2015 لتصبح رمز محنة اللاجئين في أنحاء العالم، وفي حركة إبداعية تمدد الفنان الصيني على شاطئ مفروش بالحصى في جزيرة ليسبوس اليونانية بوضعية مماثلة لجثة الطفل كردي الهامدة، والتقطت له صورة، تم نشرها في واحدة من أكبر المجلات الإخبارية الصادرة بالإنجليزية في الهند، وهي مجلة انديا توداي. فيلم وثائقي ويحتضن المعرض حائطاً ورقياً يحتوي على 17062 صورة ضوئية التقطها آي ويوي بهاتف الآيفون خلال تصويره للعمل الوثائقي تدفق إنساني، وهو الفيلم الوثائقي الذي يقدمه الفنان آي ويوي في إطار هذا المعرض، ويعرض الفنان أعمالاً فنية أخرى منها مزهريات الخزف المكدسة ويبرز معاناة اللاجئين عبر تسليط الضوء على ستة موضوعات رئيسية هي: الحرب والأطلال والرحلة وعبور البحر ومخيمات اللاجئين والمظاهرات، والدولاب Tyre 2016 وهو رمز تقليدي للسلامة مصنوع من الرخام ويمثل المعاناة التي يواجهها اللاجئون.

1316

| 27 مايو 2018

محليات alsharq
إعادة تشغيل مسجد الرويس خلال الأيام القادمة

يحظى بمكانة بارزة في التاريخ القطري المسجد شاهد على عراقة فن العمارة القطرية تستعد متاحف قطر حالياً لتشغيل مسجد الرويس رسمياً أمام الجمهور، وذلك بعد الانتهاء من رحلة ترميم المسجد والمنطقة المحيطة به التي انطلقت مع نهاية عام 2014، وشهدت جهدًا مكثفًا من قبل إدارة الحفاظ المعماري بمتاحف قطر. وتأتي إعادة وتأهيل المسجد ضمن رؤية متاحف قطر في أن تصبح المواقع الأثرية مصدر إلهام للأجيال القادمة لاستكشاف الحضارة القديمة والتعرف على تاريخ قطر وماضيها، ومن المتوقع أن يتم تشغيل المسجد خلال الأيام القليلة القادمة، لما يحظى به من مكانة بارزة في التاريخ القطري، وهو أحد الشواهد على فن العمارة القطرية القديمة، باعتباره أقدم المساجد الحالية في دولة قطر. التراث القطري ويعد هذا الإنجاز حلقة من حلقات إعادة اكتشاف التراث القطري والحفاظ عليه وتعريف المجتمع به، وهو ما يأتي انسجامًا مع رسالة متاحف قطر التي تؤمن بأن التراث يمثل جذور ثقافة الدولة وضياعه يعني خسارة الدولة هويتها الحضارية وأصالتها، وقد بدأت إدارة الحفاظ المعماري رحلة ترميم المسجد والمنطقة المحيطة به مع نهاية عام 2014، حيث شهدت جهدًا مكثفًا تمثل في إعادة تأهيل طبقات الجص من الداخل والخارج باستخدام المواد الأصلية، وحقن الجدران واستبدال الأجزاء المتهدمة من السقف بأخرى جديدة مصنوعة من نفس المواد القديمة، واستبدال الأرضيات والأبواب والنوافذ القديمة بأخرى تحمل نفس الطابع الأصلي، كما أضيف للمسجد أجزاء جديدة منها غرفة للمؤذن ورف للأحذية ومكان للوضوء وخزان ماء وغرفة للكهرباء لتبلغ مساحة المسجد بملحقاته ما يعادل 1965 مترا مربعا تقريبًا ويصبح مؤهلا لاستقبال روّاده من المصلين والمهتمين بالتراث. وقبل عملية التأهيل، كان المسجد –الذي اكتسب اسمه نسبة لمدينة الرويس التي يقع بها- يعاني انهيارات جزئية وتصدعات كثيرة في أنحاء مختلفة منه، لا سيما قِبلته وسقفه وليوانه، فضلا عن انتشار التصدعات والشقوق بدرجات كبيرة في الجدران وخاصة الأجزاء السفلية، إلى جانب انتشار الحشرات في خشب السقف، وهو ما تطلب جهدًا كبيرًا بذلته إدارة الحفاظ المعماري بمتاحف قطر لتبث الحياة مجددًا في أوصال أقدم المساجد القطرية. هذا وقد تم مؤخراً ترميم وإعادة تأهيل وتشغيل عدد من المساجد التراثية بكافة أنحاء الدولة، حيث تم الانتهاء من ترميم وتأهيل (6) مساجد وجميعها جاهزة للعمل، وبعضها تمت إعادة تشغيله من قبل وزارة الأوقاف مثل مسجد الخليفات، ومسجد بن عبيد، ومسجد ابوظلوف، ومسجد فويرط. مقاييس دولية تميز بناء مسجد الرويس الأصلي بلمساته الفنية المتقنة، وتجلّت أبرز معالمه في أعمدته الخشبية الضخمة سوداء اللون التي تحاكي تلك المستخدمة في المساجد القديمة بالعراق وسوريا ومصر، كما كان للمسجد منبر خشبي مصنوع بشكل فني بديع، مما حملت إدارة الحفاظ المعماري بمتاحف قطر على عاتقها مسؤولية إعادة ترميمه وتشغيله، بهدف الوصول بالتراث المعماري القطري لحالة الحفاظ التي تتطابق مع مقاييس الحفاظ الدولية والمعتمدة من اليونسكو مما يؤهل وضع التراث المعماري القطري على قمة المواقع التراثية، حيث بذلت الإدارة على مدار الأعوام العشرة السابقة جهودًا مضنية في مجال الحفاظ على التراث، وبخاصة الأعوام القليلة الماضية.

5435

| 21 مايو 2018