يسعى كثير من الأشخاص للحصول على المزيد من الأكسسوارات لهاتف الأندرويد من أجل الراحة والرفاهية، ومؤخرا تم الإعلان عن Openbook، وهو في الأساس عبارة عن شاشة ولوحة مفاتيح على هيئة حاسب محمول يعمل على تحويل أي هاتف أندرويد يعمل بنظام Lollipop أو إصدار أعلى إلى حاسب محمول. وقد تم وصف Openbook على أنه "هيكل حاسب محمول ذكي" والذي يقدم شاشة، ولوحة مفاتيح، ولوحة تتبع تدعم اللمس المزدوج، فضلا عن أكثر من 8 ساعات من عمر البطارية، وكذلك القدرة على شحن الهاتف. هذا الملحق لا يجلب معه مواصفات تقنية داخلية لأنه يحتاج إلى أن يكون موصولا بالهاتف الذكي ليعمل. عندما يتم وصله مع الهاتف الذكي، يقوم بفتح تطبيق خاص والذي يقدم تجربة حاسب محمول. وتحمل لوحة المفاتيح Qwerty الكاملة، أزرار للتنقل والتي تجعل من السهل على المستخدمين التحكم في نظام التشغيل وهناك أيضا لوحة التتبع الحساسة للمس والتي تهدف لتسهيل تجربة استخدام الجهاز، كما أنه يضم مكبرات صوتية مزدوجة، فضلا عن العديد من المواصفات التقنية الأخرى. ويمكن الملحق Openbook المستخدمين من الاستفادة من أداء هواتفهم الذكية للقيام بأشياء مثل تصفح الإنترنت، وتحرير المستندات، وإنشاء العروض التقديمية باستخدام تطبيقات Office من شركة مايكروسوفت، والألعاب، وكتابة التعليمات البرمجية، فضلا عن القيام بالعديد من المهام الأخرى من خلال الاستفادة من شاشة 14 إنش التي يأتي بها هذا الملحق. جدير بالذكر أن مشروع Openbook يهدف للحصول على تمويل إجمالي قدره 30 آلف دولار أمريكي، واستطاع جمع أكثر من 10 آلاف دولار حتى الآن، علما أنه لا يزال يتبقى على انتهاء الحملة نحو 23 يومًا.

أعلنت شركتا مايكروسوفت وأمازون شراكة من أجل منافسة عملاق محركات البحث جوجل، في أحد أهم الميادين التي يهمين عليها، وفق ما ذكرت مجلة أمريكية. وأطلقت الشركتان أخيرا برنامج مجانيا جديدا للمطورين باسم Gluon يسهل للمطورين بناء أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وسيكون البرنامج متاحا للجميع المطورين الساعين إلى بناء التطبيقات، حسبما ذكرت مجلة "بيزنيس إنسايدر"، الأمريكية. ولفتت المجلة إلى أن هناك سبب أكثر أهمية دفع الشركتين إلى التعاون وإطلاق البرنامج وهو تحدي جوجل في أحد الميادين التي تهيمن عليها. وتقول المجلة إن التعليم الآلي والذكاء الاصطناعي من الأمور الكبيرة التي ستهيمن على الحوسبة السحابية في المستقبل، ومن المرجح أن تخسر الشركتان أرباحهما في مجال الحوسبة السحابية. ولدى جوجل أداة اسمها TensorFlow وهي أيضا مجانية، وتحظى بشعبية كبيرة وتسعى لمساعدة وتطوير تطبيقات التعلم الآلي. وتلفت "بيزنيس إنسايدر" إلى أن جوجل تراهن في المرحلة المقبلة على إستراتيجيتها في الحوسبة السحابية على الذكاء الاصطناعي، التي تعتقد أنها ستساعدها في هزيمة منافسيها الآخرين. والحوسبة السحابية سلسلة واسعة من الخدمات الرقمية وتلك الخاصة بالإنترنت مثل تخزين البيانات والبريد الالكتروني وأنظمة التشغيل وغيرها.

‎أعلنت شركة مايكروسوفت أن تطبيق سكايب على أجهزة أندرويد وآيفون سيحصل على مساعد الشركة الرقمي، كورتانا Cortana، لإضافة طبقة من الذكاء الصُنعي للمحادثات. ويُمكن طرح الأسئلة على كورتانا من داخل المحادثات كمعرفة حالة الطقس أو بيانات الرحلات الجوية على سبيل المثال لا الحصر. كما أن المساعد الرقمي سيقوم بقراءة الرسائل لاقتراح إجابات ذكيّة تُساعد المُستخدم، مع إمكانية اقتراح ضبط التنبيهات أو حجوزات المطاعم عند قراءة المحادثة واستنتاج وجود ضرورة لهذا الأمر، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وستبدأ كورتانا بالوصول للمستخدمين بشكل تدريجي، وذلك للمستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية فقط في الوقت الراهن.

أعلنت شركة مايكروسوفت أمس الاثنين عن جلب مساعدها الرقمي كورتانا إلى خدمة الاتصال سكايب، وذلك لمساعدة مستخدمي الأخيرة على الوصول إلى المعلومات بيسر وسهولة أثناء الدردشات. وأوضحت شركات البرمجيات الأمريكية في منشور على مدونة سكايب إنه يمكن الوصول إلى كورتانا في كل من المحادثات الفردية والجماعية بغية التعامل مع مهام مثل جدولة المناسبات، أو إيجاد على مطاعم قريبة، أو مشاركة معلومات أخرى. وأضافت مايكروسوفت أنها سوف تبدأ جلب كورتانا إلى سكايب اعتبارًا من اليوم لمستخدمي الخدمة على نظامي أندرويد من جوجل وآي أو إس من آبل في الولايات المتحدة الأمريكية. أما بالنسبة لطريقة الوصول إلى كورتانا على سكايب، فإنه سوف يظهر الآن كجهة اتصال دائمة في كل قائمة. وحين الدردشة الفردية، يمكن لكورتانا الإجابة على الأسئلة بنفس الطريقة التي يقوم بها في أماكن أخرى، إذ يمكن سؤاله عن أشياء مثل الجهات أو الطقس، لتظهر النتائج على شكل بطاقات. بالإضافة إلى القيام بأشياء مثل إجراء حجوزات المطاعم، يمكن لكورتانا على سكايب تقديم ردود مقترحة مثل “أنا بخير” حينما يسأل شخص ما “كيف حالك؟” أو “إنشاء تذكير” حينما يجري الحديث عن وضع خطط مع الأصدقاء. وسيتم إرسال التذكيرات بعد ذلك إلى الأجهزة الأخرى التي أُذن لها باستخدام كورتانا.

بعد سنوات طويلة من العمل على تحسين النظام الذي بدأ العمل به عام 2000، ومحاولة إيجاد مكان أكبر له في سوق أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، قررت شركة مايكروسوفت الاستسلام، وقالت أن نظام ويندوز فون لن يحصل بعد الآن على أي مزايا جديدة ولن تطلق أي هواتف جديدة تعمل به. جاء ذلك على لسان نائب رئيس الشركة لشؤون ويندوز 10، جو بلفور، الذي نشر يوم أمس الأحد تغريدات عبر موقع تويتر أعلن فيها رسميًا أن مايكروسوفت سوف تركز في المرحلة على دعم المنصة بإصلاحات الثغرات والتحديثات الأمنية فقط، ولن تركز على إضافة مزايا جديدة. حصة ضعيفة في السوق ومع أن عملاق البرمجيات الأمريكية كانت أول من دخل سوق برامج الأجهزة المحمولة قبل أكثر من 20 عامًا، بدايةً مع نظام “ويندوز سي إي” لأجهزة المساعدة الرقمية في عام 1996، ثم أطلقت نظام ويندوز موبايل في عام 2000، إلا أن ظهور نظام آي أو إس من آبل في عام 2007 وأندرويد من جوجل في عام 2008 أطلق صافرة بداية النهاية لأنظمة مثل ويندوز موبايل وبلاك بيري. وبحسب شركة الأبحاث “ستات كاونتر” StatCounter، فإن حصة نظام ويندوز فون من السوق خلال شهر سبتمبر الماضي لا تتعدى 0.77%، مقارنة بنظام أندرويد الذي يهيمن على السوق بنسبة 73.52%، يليه نظام آي أو إس بنسبة 19.37%. ومنذ دخول مايكروسوفت في سوق الأجهزة المحمولة، عولت الشركة كثيرًا على هيمنة نظام ويندوز على سوق أنظمة تشغيل الحواسب الشخصية، حتى أنها أطلقت على نظام ويندوز 10 موبايل لقب “نظام تشغيل كل مكان”، نظرًا لقدرته على مساعدة المستخدمين على التنقل بين مختلف المنصات بسلاسة. سبب الاستسلام أما عن سبب قرار "الاستسلام"، فقد أوضح بلفور ذلك في تغريدة إذ قال إن قلة عدد المستخدمين زهدّت المطورين في بناء تطبيق للنظام، مع أنها بذلت الكثير من الحوافز لهم، بما في ذلك المادية منها وتقديم الخبرات البرمجية المطلوبة لجلب تطبيقاتهم على نظامي أندرويد وآي أو إس إلى ويندوز فون يُشار إلى أن قرار مايكروسوفت ليس مفاجئًا، إذ إنها خلال الآونة الأخيرة أهملت الحديث عن سوق الهواتف الذكية، حتى أن رئيسها التنفيذي ساتيا ناديلا تحول من الحديث عن الإستراتيجية التي تبناها منذ توليه منصبه، وهي “المحمول أولًا، والسحابة أولًا” إلى ما يصفه بالخدمات السحابية الذكية. بيل جيتس يستغني عنه إضافة إلى ذلك، فقد كشف مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، حديثًا أنها استغنى عن هاتف ويندوز خاصته لصالح هاتف آخر لم يسمه يعمل بنظام التشغيل أندرويد، وكذلك الأمر بالنسبة لجو بلفور نفسه. كما يُشار إلى أن الشركة بدأت منذ استلام ناديلا زمام إدارة الشركة التركيز على توفير خدماتها على مختلف المنصات، وقد أعلنت حديثًا عن جلب متصفح الويب إيدج إلى نظامي أندرويد وآي أو إس، كما أعلنت عن إطلاق تطبيق “ويندوز لانتشر” Windows Launcher لنظام أندرويد.

كشفت شركة سامسونج بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، النقاب عن سامسونج "إتش إم دي أوديسي"، التي قالت إنها أفضل النظارات القائمة على منصة "الواقع المختلط بنظام ويندوز" فيما يتعلق بالتجربة الغامرة في السوق. وأضافت عملاق الإلكترونيات الاستهلاكية الكورية الجنوبية في منشور على مدونتها أمس الأربعاء: "يوفر الإعداد السريع والسهل لسامسونج إتش إم دي أوديسي تجربة ممتازة للواقع الافتراضي، مع جودة صورة متفوقة ودقة عرض عليا تأخذ المستهلكين إلى حدود افتراضية جديدة تماماً". وتمتاز النظارة بأنها أفضل نظارات الواقع الافتراضي في السوق حالياً، إذ تتفوق في مواصفاتها على نظارات فايف من إتش تي سي وريفت من أوكولوس المملوكة لشركة فيس بوك، فضلاً عن نظارات أخرى من شركات لينوفو وأيسر وإتش بي وأسوس، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. مواصفات النظارة "إتش إم دي أوديسي": 1- شاشتين من نوع أموليد بقياس 3.5 بوصات وبدقة 1600×1400 بكسل لكل منهما، مع مجال رؤية عريض يبلغ 110 درجات. وللمقارنة تأتي شاشات النظارات الأخرى بدقة 1400×1400 بكسل وبزاوية 95 درجة. 2- أبعادها 202×131.5×111 ملم وتزن 645 غراماً، مع منفذ "إتش دي إم آي 2.0" مع منفذ "يو إس بي 3.0" مع سلك بطول 4 أمتار. وهي تمتاز بدعم إمكانية ضبط المسافة بين العدسات لتقديم أفضل تجربة واقع افتراضي. 3- كاميرتين على واجهتها تدعمان ميزة حرية الحركة سداسية المحاور، التي توفر إمكانية حركة التنقل إلى الأمام والخلف، واليمين والشمال، والأعلى والأسفل. وفيما يتعلق بتجربة الصوت، تأتي النظارة مع سماعة أذن مدمجة من شركة "أي كي جي"، بالإضافة إلى دعم ميكروفونين. 4- تأتي النظارة مع ذراعي تحكم تقدمان لوحة تتبع قابلة للنقر، وزر لإظهار قوائم، وزر لتشغيل المتحكم ونظام ويندوز. هذا ويبلغ وزن ذراعي التحكم 160 جراماً. وتعتزم سامسونج طرح نظارة الواقع المختلط الجديدة بسعر 499 دولاراً أمريكياً يوم 6 نوفمبر المقبل في كل من الولايات المتحدة، والصين، وكوريا، والبرازيل، وهونج كونج.

حاول كثير من الأشخاص تعلم اللغة الإنجليزية، لكنهم فشلوا في ذلك، الأمر الذي يرجع إلى الطريقة التي يتعملون بها، وقامت شركة مايكروسوفت بإطلاق تطبيق جديد يعلم اللغة الإنجليزية عن طريق الذكاء الاصطناعي. التطبيق يحمل اسم engkoo ويمكنك البحث عنه في متجر جوجل، ويتميز عن جميع التطبيقات الأخرى، باعتماده على الذكاء الاصطناعي، حسبما ذكر موقع "تكنوميديا" المختص بالأخبار التقنية. ويعتمد التطبيق على دورات يومية تعليمية يجب على المتعلم إتمامها، مع وجود أسئلة وأجوبة مع عدة ردود تجعل التدريب أكثر مرونة، وأيضا توجد مجموعة من الأشياء التي تختلف على التطبيقات الأخرى.

في خطوة لاستخدام تقنيات الذكاء الصناعي التابعة لشركة مايكروسوفت، ضمن خطتها لاقتحام سوق العلاج والصحة، قررت الشركة إطلاق قسم جديد مختص بالعلاج الطبي والعناية الصحية. ووفقا لصحيفة "تيليجراف"، تعتزم الشركة الأمريكية على إحراز "نقلة نوعية" في مجال الصحة، باستخدام تقنيات حديثة تعمل عليها الشركة. وتخطط الشركة لتطوير برامج مراقبة ستساعد على إبقاء المرضى خارج المستشفيات، وذلك بإخطارهم بالمشاكل الصحية بوقت كاف قبل تفاقمها. وعينت مايكروسوفت أيان بوكان، البروفسور السابق في جامعة مانشستر، لترأس قسم الأبحاث الطبية في الشركة. وقال بوكان إن الأبحاث الجديدة قد تتضمن تطوير أدوات "قادرة على التنبؤ"، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الصناعي لتحديد الخطوات اللازمة لتفادي الأمراض.

في أحدث جهودها لمواجهة تهديد خدمة "سلاك" Slack الصاعدة في سوق برمجيات التعاون في مكان العمل، قالت شركة مايكروسوفت، إن تطبيق "مايكروسوفت تِيمز" سوف يحل محل برنامج "سكايب فور بيزنيس" Skype for Business باعتباره برنامج العمل الجماعي الرئيسي للشركة. وأعلنت عملاق البرمجيات الأمريكية عن تقنية سكايب الصوتية والمرئية الجديدة التي تضيف قدرات الاتصال المتقدمة إلى "تيمز"، وهي خدمة للتراسل الفوري موجهة للمهنيين تأتي مدمجة مع حزمة التطبيقات المكتبية "أوفيس 365"، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وقال نائب رئيس شركة مايكروسوفت لشؤون أوفيس 365، رون ماركيزيتش، في مؤتمر صحفي: "سوف يتطور مايكروسوفت تيمز كعميل الاتصالات الأساسي"، وأضاف "سنجعل مايكروسوفت تيمز البطل والتجربة الأساسية لجميع خدمات الصوت والفيديو والاجتماعات". ومع خدمتي "سكايب فور بيزنيس" و "يامر" Yammer، نجحت مايكروسوفت لسنوات في تمكين المحترفين من العمل معاً عبر الإنترنت، ولكن منذ وصول "سلاك" في عام 2014 أصبح سوق التعاون في مكان العمل أكثر تنافسية. وبحسب شركة أبحاث السوق "آي دي سي" IDC، فقد نما السوق بين عامي 2015 و2016 بنسبة 13.6%، ومن المتوقع أن تبلغ قيمته أكثر من 22 مليار دولار بحلول عام 2021. ولا تزال مايكروسوفت رائدة في السوق بنسبة 36.8% من حصة السوق، ولكن منذ عام 2014، أظهرت "سلاك" نمواً سريعاً واستحوذت على 5.3% من السوق. وتخطط مايكروسوفت لمواصلة دعم "سكايب فور بيزنيس"، خاصةً للشركات التي تقوم بتشغيل البرنامج على مراكز البيانات الخاصة بها، ولكن تتوقع مايكروسوفت أن يقوم مستخدمو النسخة المدفوعة من حزمة أوفيس 365 بالانتقال إلى "تيمز" مع مرور الوقت، وذلك مع إضافة المزيد من ميزات الاتصال. وكانت مايكروسوفت قد أطلقت خدمة "تيمز" لمنافسة "سلاك" في مارس الماضي، وتقول إن 125.000 مؤسسة اعتمدت الخدمة، نحو 50.000 منها تدفع لقاء استخدامها. ولم تحدد مايكروسوفت عدد المؤسسات التي تستخدم "سكايب فور بيزنيس". يشار إلى أن مايكروسوفت أعلنت أن تطبيق "تيمز" سوف يحل محل برنامج "سكايب فور بيزنيس" خلال مؤتمر "مايكروسوفت إيجنيشن" Microsoft Ignition الذي انطلق في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.

أكد بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، أنه سيغير شيئاً واحداً في نظام ويندوز في حال كان قادراً على السفر عبر الزمن إلى الوراء. وسُئل بيل جيتس عن العملية Ctrl+Alt+Del، أثناء النقاش العلمي، الذي أُجري في منتدى الأعمال العالمي (Bloomberg Global Business Forum)، حيث تتيح تسجيل الدخول إلى أجهزة الكمبيوتر وإجراء عملية إدارة المهام. وتتطلب العملية استخدام كلتا اليدين نظراً لموضع الأزرار على لوحة المفاتيح. وبهذا الصدد، قال جيتس: "من الواضح أنه يجب على الأشخاص المعنيين أن يكونوا قد وضعوا مفتاحاً آخر، من أجل القيام بهذه العملية". وأضاف مؤسس مايكروسوفت: "لست متأكداً من أنك تستطيع العودة بالزمن وتغيير أشياء بسيطة في حياتك، دون وجود مخاطرة معينة. وبالتأكيد، في حال كان بإمكاني إجراء تعديل واحد صغير، كنت سأضيف زراً واحداً لإجراء عملية إدارة المهام". وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها جيتس هذا الأمر، حيث وصفه، عام 2013، بأنه "خطأ فادح"، حيث قال حين ذاك: "كان يمكن إيجاد زر واحد فقط، ولكن المهندس الذي نفذ تصميم لوحة المفاتيح، لم يرغب بذلك".

يعتقد الباحثون أن عملية الاختراق التي تم الكشف عنها مؤخراً واستهدفت تطبيق CCleaner لم تكن تهدف فقط إلى إصابة أكبر عدد من الحواسيب، بل كانت تستهدف بشكل مباشر الأسرار التجارية لشركات التكنولوجيا رفيعة المستوى. وقال باحثون في قسم الأمن في تالوس Talos في سيسكو أن أكثر من 700 ألف حاسب أصيبوا كجزء من هجوم CCleaner، واستعمل القراصنة المعلومات التي تم جمعها من تلك الحواسيب لتحديد ما لا يقل عن 20 شركة تقنية رفيعة المستوى. وبحسب ما ذكرت "البوابة العربية للأخبار التقنية"، تعد شركة سيسكو نفسها إحدى الشركات المستهدفة، وتشمل قائمة الشركات المستهدفة جوجل وإنتل ومايكروسوفت وسامسونج وسوني وإتش تي سي ولينكسيس Linksys، وكذلك شركة الحوسبة السحابية VMware المملوكة لشركة ديل ومزود الخدمات السحابية Akamai وشركة الاتصالات البريطانية فودافون، وشركة صناعة معدات الشبكات التايوانية دي لينك D-Link ومشغل شبكة الهاتف المحمول الواقع مقرها في سنغافورة سينغتيل Singtel. وقد تواصل باحثو تالوس مع الشركات المتضررة وقاموا بتنبههم إلى حل وسط ممكن، وقال الباحثون "هذه النتائج الجديدة تثير قلقنا إزاء هذه الأحداث، حيث تشير عناصر بحثنا إلى جهة محتملة غير معروفة ومتطورة". وأوضح الباحثون أنه خلال العملية فإن البرمجيات الخبيثة سوف تتصل بشكل دوري بخادم القيادة والسيطرة التابع للمهاجمين والعمل على نقل معلومات الاستطلاع عن الأنظمة المصابة، بما في ذلك عناوين IP وأوقات التواجد على شبكة الإنترنت وأسماء المضيفين وأسماء النطاقات وقوائم العملية. وأضاف الباحثون "من المحتمل جدا أن يستخدم المهاجمون هذه المعلومات لتحديد الأجهزة التي يجب أن يستهدفوها خلال المراحل النهائية من الحملة، وعندما تكون هذه المعلومات مجتمعة فإنها تعتبر كل ما سوف يحتاج إليه المهاجم لإطلاق المرحلة اللاحقة من الهجوم بحيث يمكنه التحقق من أن تكون العملية غير قابلة للكشف ومستقرة على نظام معين". وعملت الشركة على إطلاق إصدار محدث من تطبيق CCleaner وCCleaner Cloud، ويجب على مستخدمي الإصدارات السابقة القيام بتحميل الإصدار المحدث CCleaner ذو رقم البناء 5.34، في حين ينبغي أن يكون عملاء CCleaner Cloud قد تلقوا بالفعل التحديث 1.07.3214. وأشار باحثو Talos إلى أن قيام المستخدم بإزالة النسخة المتأثرة من CCleaner أو التحديث إلى الإصدار الأحدث ليست كافية لحماية ضحايا المرحلة 2 ضد هذا التهديد، حيث يجب على الشركات المتأثرة استعادة نسخة احتياطية سابقة من النظام والملفات للتأكد من أنها أزالت تماما النسخة المستترة من CCleaner وأي برمجات ضارة أخرى قد تكون موجودة ضمن النظام.

يرغب الكثير في تعلّم اللغة الإنجليزية إما لأسباب تجارية أو تعليمية أو حتى شخصية، لذلك يكون هذا التعلّم للبعض أولوية كبيرة، من ناحية أخرى من أكثر الأساليب الحديثة لتعلّم هذه اللغة هي تطبيقات الهواتف الذكيّة، حيث بالفعل رأينا الإنتاجية لهذه التطبيقات، اليوم معنا أحد التطبيقات الجديدة في هذا المجال وهو تطبيق Engkoo من طرح شركة مايكروسوفت. ولعل أكثر ما يُميّز التطبيق هو قدومه بأساليب وأدوات تعلّم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهذا يعني تقديم التطبيق الأفضل لقدراتك المُعتمدة تمامًا على ممارساتك وإجاباتك وتفاعلك مع التطبيق، بحسب موقع "عالم التقنية". من جانبه يحمل التطبيق سلسلة من الاختبارات، ويضع في الاعتبار كيفية النطق للعبارة حتى يقوم بتقديم تغذية لعبارات أخرى، مما يساعد على جعل الصوت أكثر طبيعيًا ومع مرور الوقت، كذلك يشمل التطبيق دورات تدريبية يوميًا عليك بإكمالها، فضلًا عن مساعدته لك بالإشارة على الأنواع الصحيحة من التمارين والمقدمة على أساس تقدّمك.

أعلنت شركتا مايكروسوفت وأمازون الأمريكيتان عن شراكة جديدة تهدف الى دمج المساعدين الافتراضيين اللذين تمتلكانهما، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الخدمة. وسوف تمكن هذه الشراكة مستخدمي المساعد الرقمي أليكسا (الذي تملكه أمازون) من التحدث مع المساعد كورتانا (مايكروسوفت) والعكس، وذلك بواسطة أوامر مثل "Alexa, open Cortana" أو "Cortana, open Alexa". وكانت وسائل إعلام أشارت إلى أن الهدف من هذه الخطوة النادرة هو منافسة مساعد غوغل، والمساعد الصوتي لشركة آبل (سيري). وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الشركتين عملتا معا طوال العام الماضي خلف الأضواء لإنجاز هذا الدمج الذي توقعت أن يكون متاحا للمستخدمين بنهاية هذا العام. وأشارت إلى أن المدير التنفيذي لأمازون جيف بيزوس، توقع أن تشتد المنافسة في المستقبل بين الشركات في مجال المساعدة الصوتية، ما يعني أن الشخص قد يستخدم أكثر من مساعد في الوقت ذاته، تماما مثلما تفضل استشارة صديق ما بشأن أمر معين، وآخر بشأن أمر آخر.

قرر مالك شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، بيل جيتس، التبرع بـ64 مليون سهم كان يملكها بالشركة تصل قيمتها إلى 4,6 مليار دولار، لصالح المؤسسات الخيرية. ووفقًا لتقرير أصدرته هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، الثلاثاء، حول شركة مايكروسوفت، تعهد جيتس، بالتبرع بـ64 مليون سهم بالشركة تعادل 5% من ثروته التي تعد الأكبر في العالم، لصالح الأعمال الخيرية. ولم يشر التقرير إلى الجهة التي تعهد بيل جيتس بمنحها تبرعه الأخير الذي يعد الأكبر منذ العام 2000. ويعتبر التبرع الأخير هو الأكبر الذي يقدمه جيتس، البالغ من العمر 61 عامًا، منذ عام 2000، عندما تبرع بمبلغ 16 مليار دولار عام 1999، و5.1 مليار دولار في العام التالي. ومع أن بيل جيتس بات يملك الآن فقط 1.3% من الشركة إلا أن هذا يجعله في المركز الثاني من حيث كبار المساهمين ويأتي أولاً ستيف بالمر المدير التنفيذي السابق، وثالثاً ساتيا ناديلا المدير التنفيذي الحالي. وفي يوليو الماضي، قدرت ثروة بيل جيتس بـ89 مليار و900 مليون دولار.

واصلت شركة أمازون الأمريكية، عملاق التجارة الالكترونية، تحقيق زيادة في المبيعات خلال الربع الثاني من العام الجاري، لكن مع هذا شهدت أرباحها تراجعا حادا بسبب ارتفاع التكاليف. وبلغت أرباح الشركة 197 مليون دولار في 3 أشهر انتهت في يونيو الماضي، أي أقل من ربع ما حققته في الولايات المتحدة فقط خلال نصف الفترة من العام الماضي. وجاء هذا التراجع في ظل استمرار تزايد ما تنفقه الشركة على استثماراتها الخارجية. كما أنها تضخ استثمارات كبيرة في منتجات وخدمات جديدة منها الفيديو. وزادت نفقات أمازون إلى 37.3 مليار دولار، بارتفاع 28% على أساس سنوي. ومن المعروف عن أمازون تجاهل العائدات ورغبتها في الإنفاق على التوسعات. لكن مازالت زيادة التكاليف تثير دهشة المستثمرين، ما أدى لتراجع قيمة الأسهم 2% بعد ساعات من التداول عليها في البورصة. وقالت الشركة إن المبيعات ظلت قوية. وارتفعت مبيعات التجزئة الاستهلاكية للشركة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو بنسبة 27% في أمريكا الشمالية و17% بالخارج، لتسجل إجمالا 34.9 مليار دولار. وارتفعت الإيرادات في قسم خدمات الإنترنت بنسبة 42% لتصل إلى 4.1 مليار دولار أمريكي. وقال جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون: "يبقى اهتمام فرق العمل لدينا بالتركيز على العملاء". وساهم ارتفاع سعر سهم أمازون في وقت سابق يوم الخميس، في ارتقاء بيزوس لفترة وجيزة إلى قمة أثرياء العالم ليصبح أغني رجل في العالم، متفوقا على مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس. لكنه فقد لقبه سريعا حين انخفضت أسهم أمازون خلال تداولات اليوم.

رصد موقع "Business Insider" أقوى 10 شخصيات في مجال التكنولوجيا لعام 2017، والذين كان لهم تأثير كبير في تغيير مفاهيم عالمية وتكوين الثروات. وكانت مؤسسة الأبحاث "جارتنر" قد توقعت أن يبلغ إجمالي الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات 3.5 تريليون دولار خلال 2017، أي بزيادة تقدر 1.4% عن عام 2016. وفي ما يلي أبرز 10 أشخاص طوروا العالم بالتكنولوجيا الحديثة وهم: 1- أندرو جاسي: الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون ويب سيرفيس" وهو يدير إحدى أكبر الشركات قوة في مجال التكنولوجيا، وحصلت الشركة على أرباح تقدر بـ43% منذ ترقيته من منصبه كنائب رئيس أول عام 2016. 2- ساتيا ناديلا: الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، والتي أصبحت منافسًا كبيرًا لخدمات "أمازون"، وهي الآن تعد الشركة رقم 2 في الحوسبة السحابية. 3- مارك بينيوف: الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة السحابية "ساليسفورس"، وقامت مجلة "فورتشن" بإدراجه على قائمة 50 أذكى شخصية في مجال التكنولوجيا عام 2010. 4- لاري إليسون: المؤسس والمدير التنفيذي لإحدى الشركات العملاقة في مجال البرمجيات "أوراكل"، بلغت ثروته 62 مليار دولار والتي جعلته واحد من أغنى 10 أشخاص في العالم. 5- ديان جرين: أسطورة عالم التكنولوجيا فقد أسست شركة "Vmawre"، والتي تقوم بتوفير برمجات الحوسبة السحابية ومحاكاة أنظمة التشغيل، ولكنها انضمت إلى جوجل بسبب نجاحها، وهي تساعد جوجل في التغلب على أمازون. 6- بيل جيتس: بعد أن ترك شركة "مايكروسوفت" إلا أنه مازال يعمل كمستشار للرئيس التنفيذي لها ساتيا ناديلا ويقدم له النصائح الخاصة بالتكنولوجيا، كما تقدر ثروته بـ90.4 مليار دولار. 7- تشاك روبنز: الرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو"، وهي الأولى عالميًا في مجال المعدات الشبكية، بعد تعرض الشركة لوعكة تتمثل في إخفاض الإيرادات وصرف الموظفين، كشف عن عملية إنقاذ كبيرة تتمثل بإنشاء نظام ذكي يمكنه توقع الأفعال والإجراءات، وتوقيف التهديدات الأمنية، كما يستطيع الاستمرار في التطور والتعلم. 8- بيل ماكديرموت: أول أمريكي يدير شركة ألمانية عملاقة، فهو الرئيس التنفيذي لشركة "ساب"، وهي إحدى أكبر الشركات البرمجية الأوروبية ورابع أكبر شركة برمجيات في العالم. 9- فيرنر فوجيلس: الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "أمازون"، أدخل على الشركة أرباح قياسية من خلال تقديم ميزات جديدة بتكاليف بسيطة، وقدرت الأرباح بـ14 مليار دولار. 10 - إنتيربريس أورس هولزل: العبقري الذي بنى الكثير من مراكز البنية التحتية والبيانات في "جوجل" وفي جميع أنحاء العالم، وهو الموظف الثامن الذي وظفته شركة "جوجل".

عاد جيف بيزوس، مالك عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون"، إلى المرتبة الثانية في قائمة أثرياء العالم، بعد 8 ساعات تقدم فيها على مالك شركة "مايكروسوفت"، بيل جيتس، المتصدر للقائمة منذ 2013. وفي وقت مبكر من صباح الخميس، شهدت أسعار أسهم "أمازون"، في بورصة نيويورك، ارتفاعا كبيرا، بنسبة 2.9%، ما زاد إجمالي ثروة بيزوس إلى 92.3 مليار دولار. إلا أن أسعار الأسهم سرعان ما تراجعت بنسبة 0.7%، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، لتتراجع ثروة بيزوس إلى 89.3، مقابل 90.7 مليار دولار، هي ثروة جيتس، الذي عاد للصدارة مجددا.

أصبح الأمريكي "جيف بيزوس" مالك شركة "أمازون" عملاق التجارة الإلكترونية، اليوم الخميس، أغنى شخص في العالم، متفوقا على مواطنه "بل جيتس" مالك شركة "مايكروسوفت" الذي لطالما شغل المركز الأول بقائمة أثرياء العالم خلال السنوات الأربع الأخيرة، حسب إعلام محلي. وكشفت وكالة "بلومبرج" المتخصصة في المال والأعمال أن سهم "أمازون" ارتفع بنسبة 1.3% صباح اليوم في بورصة نيويورك، لتعادل قيمته ألف و65 دولارًا أمريكيًا. وأضافت أنه بذلك ارتفعت ثروة "بيزوس" مالك أمازون لتصبح 90.9 مليار دولار مقارنة بثروة "بيل جيتس" التي تبلغ قيمتها 90.7 مليار دولار، ليصبح الأول الأغنى بالعالم حتى الساعة 17.05 بتوقيت جرينتش. ووفق الوكالة، إذا استمر هذا الأمر حتى إغلاق بورصة نيويورك في الساعة 04:00 من مساء الخميس بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (الساعة 20:00 تغ)، يظل "بيزوس" (53 عاماً) الرجل الأثري في العالم، وفقاً للائحة مؤسسة بلومبرج للأثرياء، مخلفاً وراءه مباشرة "جيتس" (61 عاماً)، الذي احتل المرتبة الأولى للقائمة منذ عام 2013.

أعلنت شركة أدوبي سيستمز للبرمجيات، أنها ستوقف بنهاية 2020 العمل ببرنامج فلاش، الذي كان يستخدم على نطاق واسع لتشغيل معظم المواد الإعلامية على الإنترنت. وقالت أدوبي، في بيان أمس الثلاثاء، إلى جانب شركاء مثل أبل ومايكروسوفت وجوجل، إن دعمها لفلاش سيتقلص تدريجيا على الإنترنت خلال السنوات الثلاث المقبلة. وبعد 2020، ستتوقف أدوبي عن تحديث فلاش كما ستتوقف محركات البحث على الإنترنت عن دعمه، وتشجع الشركات المطورين على الاستعانة ببرمجيات، وفقا لمعايير برمجة حديثة. وقال جوفيند بالاكريشان، نائب رئيس تطوير المنتجات في "أدوبي كرييتف كلاود": "تكنولوجيات قليلة كان لها هذا الأثر العميق والإيجابي في عصر الإنترنت". وكان فلاش، الذي أنتج قبل أكثر من 20 عاما البرنامج المفضل الذي يستخدمه المطورون لابتكار ألعاب ومشغلات الفيديو وتطبيقات قابلة للعمل على العديد من محركات البحث على الإنترنت. وعندما حازت أدوبي على "فلاش" لدى شرائها ماكروميديا عام 2005، كان ذلك البرنامج مستخدما في أكثر من 98% من أجهزة الكمبيوتر الشخصية المتصلة بالإنترنت، وفقا لما أعلنته ماكروميديا في ذلك الوقت، لكن شعبية فلاش بدأت في التراجع بعد قرار أبل عدم دعمه على جهازها آيفون. وانتقد ستيف جوبز الرئيس التنفيذي الراحل لأبل مصداقية فلاش وأمنه وأداءه، ومنذ ذلك الحين ظهرت برامج أخرى مثل "إتش.تي.إم.إل5" كبدائل لفلاش. وفي العام الماضي بدأ العديد من محركات البحث على الإنترنت إلزام المستخدمين بتفعيله قبل تشغيله.

بالرغم من أن شركة مايكروسوفت لم تعد تدعم نظام تشغيل ويندوز إكس بي وويندوز فيستا منذ نهاية أبريل الماضي، إلا أن الشركة الأمريكية أطلقت تحديث أمان لهذه الأنظمة القديمة وغير الآمنة في إطار يوم التحديثات الشهري. ومن خلال تحديث الأمان الجديد، تهدف شركة مايكروسوفت إلى سد الثغرات الأمنية الخطرة، التي تم اكتشافها مؤخراً على غرار Wanna Cry، والذي أصاب أعداداً لا حصر لها من الحواسيب خلال مايو الماضي، وقام بتشفير البيانات بهدف ابتزاز المستخدمين والحصول على فدية نظير فك تشفيرها. وتقوم معظم الحواسيب بتنزيل تحديثات الأمان الجديدة تلقائياً، وإذا لم يكن الحال كذلك فيمكن للمستخدم تفعيل وظيفة التحديث التلقائي في لوحة التحكم بنظام التشغيل، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. ومن جهته، ينصح المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات بعدم استعمال أنظمة التشغيل بعد توقف الشركة عن دعمها، والانتقال إلى الإصدارات الأحدث.