أطلقت شركة مايكروسوفت الإصدار الجديد كلياً من برنامج الدردشة الشهير سكايب على نظام التشغيل أندرويد وذلك بعد 10 أيام من الإعلان عنه، ويمكن الآن تنزيله مجاناً من متجر جوجل بلاي. وكانت عملاقة البرمجيات الأمريكية أعلنت يوم 1 يونيو الجاري عن الجيل المقبل من سكايب، الذي قالت إنه "يجعل تجربة الحياة معاً وكل يوم أبسط". وأكدت أنه بُني من الصفر، ويأتي بالعديد من المزايا الجديدة. ويمتاز الإصدار الجديد، الذي يحمل الرقم 8.0، من تطبيق سكايب بأنه يأتي مع واجهة مستخدم جديدة كلياً تقدم ألواناً، ورسومات، وأشكالاً جديدة تجعله لا يشبه الإصدار التطبيق على الإطلاق. وأصبحت الشاشة الرئيسية للتطبيق تقدم 3 تبويبات، الرئيسي هو تبويب "الدردشات" ويقع في المنتصف ويضم كافة دردشات المستخدم، أما التبويب الذي يقع على يساره، فهو تبويب "العناوين الرئيسية" الذي يستنسخ ميزة القصص من سناب شات. وفي تبويب "العناوين الرئيسية" يمكن للمستخدم مشاركة الأنشطة اليومية مثل الصور والفيديوهات لتظهر للأصدقاء وتختفي بعد سبعة أيام. أما التبويب الثالث فهو "سجل" فهو يضم شاشة الكاميرا حيث يمكن التقاط الصور والفيديوهات ثم مشاركتها مع جهات الاتصال أو نشرها عبر تبويب "العناوين الرئيسية". وفي تبويب "سجل" يمكن للمستخدمين تحرير الصور والفيديوهات، بما في ذلك إمكانية الرسم وإضافة الملصقات، وذلك على غرار سناب شات وإنستجرام وفيسبوك. يُذكر أن الإصدار الجديد يتوفر الآن على نظام أندرويد عبر متجر جوجل بلاي، على أن يصل خلال الأسابيع القليلة القادمة إلى نظام التشغيل آي أو إس، ثم للحواسب الشخصية العاملة بنظامي أندرويد وماك في الأشهر المقبلة.

أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق إصدار جديد من تطبيق سكايب يمتاز بوظائف جديدة وبألوان مبهجة. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن دردشة الفيديو لم تعد هي الوظيفة الرئيسية في تطبيق التراسل الفوري الشهير، ولكن الدردشة النصية مع العناصر، على غرار ما هو معروف في خدمات التراسل الفوري الأخرى مثل فيسبوك أو واتسآب أو سناب شات، بحسب "بوابة إفريقيا الإخبارية". ومن ضمن الوظائف الجديدة، التي يزخر بها إصدار سكايب الجديد، إمكانية البحث في المحتويات واستعمال الإضافات، مثل دمج الصور المتحركة "جي آي إف"، وكذلك إنشاء صور ad hoc أو مقاطع الفيديو القصيرة ومشاركتها في حوارات الدردشة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدم تقديم أفضل الصور ومقاطع الفيديو لأصدقائه، كما يمكن أيضا ترقية دردشة الفيديو بالرموز التعبيرية المختلفة، مع توافر وظيفة جديدة لمواءمة لون واجهة المستخدم بتطبيق سكايب حسب الرغبات الشخصية والمتطلبات الفردية. ومن المقرر أن يتوافر الإصدار الجديد من تطبيق سكايب لأجهزة أندرويد في البداية، على أن يتم طرحه بعد ذلك للهاتف الذكي آي فون، وفي النهاية سيتم طرح إصدارات سطح المكتب لنظام تشغيل ويندوز وأجهزة الماك. وقد تستغرق عملية طرح الإصدار الجديد من تطبيق سكايب على الأجهزة الجوالة عدة أسابيع، حيث سيتم ذلك تدريجياً، ولذلك فإنه من المتوقع توافر إصدار سطح المكتب الجديد خلال الشهور القادمة.

أطلقت شركة مايكروسوفت خدمتها المدفوعة Xbox Game Pass مع أكثر من 100 لعبة إلكترونية مقابل اشتراك شهري يبلغ 10 دولارات، وللمساعدة على تخزين كل تلك الألعاب قامت شركة سيجيت بإطلاق اثنين من أقراص التخزين الصلبة المكملة للخدمة والتي توفر مساحة تخزين إضافية لمستخدمي منصة إكس بوكس ون أو إكس بوكس 360. ويأتي إطلاق الخدمة الجديدة من مايكروسوفت بعد إطلاقها المبكر واختبارها قبل ذلك لخدمة الأعضاء الذهبيين لمنصة Xbox Live، لتكمل اليوم مسيرتها عبر إطلاقها للخدمة القابلة للاشتراك بشكل يشابه نيتفليكس Xbox Game Pass لجميع المستخدمين. وقالت مايكروسوفت إنها تخطط لإضافة المزيد من الألعاب إلى الفئات كل شهر، ويمكن للاعبين امتلاك الألعاب التي يرغبون بها بشكل دائم والحصول على توفير بقيمة 20% على مشتريات اللعبة، و10% على DLC، بحيث ينطبق هذا الأمر فقط على ألعاب منصة إكس بوكس ون وإضافاتها. وينبغي على المشتركين الذين يخططون للحصول على الكثير من الألعاب التفكير في الاستثمار فيما يخص حلول التخزين والأقراص الصلبة، وهنا يأتي دور شركة صناعة أقراص وحلول التخزين سيجيت، حيث أعلنت الشركة عن إطلاقها اثنين من الأقراص الصلبة الجديدة المسماة Game Drive for Xbox Game Pass Special Edition القابلة للربط عن طريق منفذ USB 3.0. وقد تعاونت شركة سيجيت مع مايكروسوفت على توريد الملحقات الرسمية لمنصة إكس بوكس لجيلين من الأجيال حتى الآن، ويأتي القرص الأول بسعة 2 تيرابايت متضمنًا اشتراكًا لمدة شهر واحد في خدمة مايكروسوفت الجديدة، في حين تبلغ سعة القرص الثاني 4 تيرابايت ويتضمن اشتراك لمدة شهرين. وتعد أقراص التخزين الصلبة البيضاء الجديدة أمرًا مهمًّا للاعبين المهتمين بالحصول على مساحة تخزين إضافية.

كشفت شركة "مايكروسوفت" عن جهاز "Surface Pro" الجديد، والذي يمتاز ببطارية ذات فترة تشغيل تمتد إلى 5. 13 ساعة. وأوضحت الشركة الأمريكية أنها قامت بتعديل الجوانب التقنية بالموديل الخامس من سلسلة اللاب توب، في حين يتشابه المظهر الخارجي مع الموديل "Surface Pro 4". ويتمتع الجهاز الجديد بشاشة قياس 12.3 بوصة، والتي يمكن استعمالها باليد أو بواسطة قلم Surface Pen الجديد والمتوافر بشكل منفصل، وكذلك أداة Surface Dial الخاصة بالحاسوب Surface Studio الجديد، وهي عبارة عن نوع من الأزرار الدوارة، والتي يتم وضعها على الشاشة، وتقوم بإجراء العديد من الوظائف المختلفة تبعا للتطبيق المفتوح. يشتمل جهاز مايكروسوفت الجديد على منفذ Surface إلى جانب منافذ USB 3.0 ومنفذ Mini-Display، ويمكن للمستخدم الاختيار بين معالجات إنتل المختلفة من الجيل السابع، حسبما أفادت بوابة أفريقيا الإخبارية. الجهاز المزود بأقوى معالجات إنتل i7، يشتمل أيضا على مروحة، ويزخر اللاب توب الجديد بذاكرة وصول عشوائي بسعة تصل إلى 16 جيجابايت مع ذاكرة داخلية من أقراص الحالة الساكنة SSD سعة 512 جيجابايت في أقوى الموديلات. وأعلنت شركة "مايكروسوفت" عن إطلاق جهاز "Surface Pro" في الأسواق العالمية في يونيو، ومن المخطط أيضا طرح إصدار مزود بتقنية LTE في وقت لاحق خلال العام الجاري.

أعلنت شركة "هواوي" عن إطلاق الجيل الثاني من جهاز اللاب توب "Matebook E" من فئة 2 في 1 والمزود بنظام تشغيل "مايكروسوفت ويندوز" والقابل للتحويل. وأضاف الشركة الصينية أن جهاز اللاب توب الجديد يأتي بشاشة قياس 12 بوصة بدقة وضوح 2160 x 1440 بيكسل، ويمكن للمستخدم ضبط زاوية الرؤية للشاشة IPS بسلاسة حتى زاوية 160 درجة بواسطة الحامل المدمج. وتشتمل باقة التجهيزات القياسية على معالج إنتل Core i5-7Y54 ثنائي النوى يعمل بسرعة تتراوح بين 1.2 و3.2 جيجاهرتز، مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 4 جيجابايت وذاكرة داخلية من أقراص الحالة الساكنة SSD بسعة 256 جيجابايت، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. ويدعم جهاز "هواوي Matebook E" شبكة WLAN اللاسلكية بمعايير 802.11a/b/g/n/ac وتقنية البلوتوث 4.1، ويشتمل الجهاز على نظام تشغيل "مايكروسوفت ويندوز 10 Home" وكذلك إصدار تجريبي من حزمة البرامج المكتبية أوفيس 365، ويبلغ وزن الجهاز حوالي 1100 جرام بما في ذلك لوحة المفاتيح القابلة للخلع. وتروج الشركة الصينية لجهاز اللاب توب الجديد من خلال تجهيزه ببطارية ليثيوم أيون سعة 4430 مللي أمبير ساعة، مع كاميرا أمامية بدقة وضوح 5 ميجابيكسل واثنين من الميكروفونات الرقمية وسماعة استريو تعمل بتقنية دولبي Audio Premium، ويزخر جهاز هواوي بمستشعر لبصمة الأصابع ومستشعر للتسارع والإضاءة المحيطة.

قال خبراء في الجريمة الإلكترونية، أمس الأربعاء، إن هجوما جديدا "أكثر تكتما" يستهدف حاليا مئات آلاف الحواسب في العالم بهدف جمع أموال افتراضية دون علم المستخدمين، مشيرين إلى أنه يستغل نقطة الضعف التي استخدمها الهجوم الأول. وكان هجوم إلكتروني غير مسبوق وقع الجمعة الماضي، استهدف أكثر من 200 ألف حاسوب في 150 بلدا، واستخدم في هجوم فيروس الفدية "واناكاري". وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال الباحث نيكولا جودييه الخبير في الجريمة الإلكترونية في شركة الأمن المعلوماتي "بروفبوينت": "اكتشف الباحثون في الشركة هجوما جديدا على صلة بدودة واناكراي، يسمى أديلكوز". وأوضحت الشركة أن أعراض الهجوم بالنسبة للمستخدم تتمثل خصوصا في تباطؤ أداء الحاسوب، مرجحة أن الهجوم بدأ في 2 مايو أو حتى 24 أبريل ولا يزال مستمرا، وقالت إنها رصدت حواسب دفعت ما يوازي آلاف الدولارات "دون علم مستخدميها". ويستخدم الفيروس الجديد القادر على التواري بشكل أفضل ولغايات مختلفة، أدوات القرصنة التي كشفت عنها أخيرا وكالة الأمن القومي الأمريكية ونقاط الضعف التي صححتها شركة "مايكروسوفت". وأضاف روبير هولمز، المسؤول في الشركة ذاتها "لا نعرف حتى الآن حجم (الأضرار)، لكن مئات آلاف الحواسب" قد تكون تضررت، مؤكدا أن الهجوم "أوسع نطاقا" من هجوم "واناكراي". ويتسلل هذا البرنامج الخبيث إلى حواسب ضعيفة بسبب الخلل ذاته في نظام "ويندوز" الذي استخدمه "واناكراي"، الذي كشفت عنه الوكالة الأمريكية، لكنه تسرب عبر الإنترنت في أبريل. وبعد اختراقه الحواسب وتوغله فيها، يقوم البرنامج الخبيث وبشكل خفي بإنتاج وحدات من عملة افتراضية لا يمكن تتبعها أطلق عليها "مونيرو"، شبيهة بعملة "بيتكوين". ويتم استخراج المعطيات التي تتيح استخدام هذه الأرباح وإرسالها إلى عناوين مشفرة. وأضاف جودييه "بالرغم من أنه أكثر تكتما وليست لديه واجهة تظهر للمستخدم، فإن هجوم "أديلكوز" يدر عائدات أكبر على قراصنة الإنترنت. فهو يحول المستخدمين المتضررين دون إرادتهم إلى مشاركين في تمويل مهاجميهم".

يجب اتخاذ بعض احتياطات الأمان اللازمة لحماية الملفات على الحاسوب التي تشتمل على معلومات أو صور لا يجوز للأشخاص الآخرين الاطلاع عليها، وخاصة إذا كان يتم استعمال الحاسوب بواسطة أكثر من مستخدم. وفي مثل هذه الحالات، يمكن للمستخدم تأمين المجلدات المرغوبة بواسطة كلمة مرور، غير أن أنظمة تشغيل مايكروسوفت ويندوز 7 و 8 و10 لا تشتمل على أدوات افتراضية للقيام بذلك، حيث يتعين على المستخدم الاستعانة ببعض البرامج المجانية، ومن خلال استعمال برامج ضغط المجلدات مثل WinRaR أو 7zip يمكن إنشاء ملفات بامتداد .zip أو .rar، حسبما ذكرت "بوابة إفريقيا الإخبارية". وبعد تثبيت هذه البرامج يمكن تحديد الخيار "إضافة إلى الأرشيف" عن طريق النقر على الزر الأيمن للفأرة، كما يمكن في القائمة، التي يتم فتحها بعد ذلك إدخال كلمة مرور للمجلد المضغوط. علاوة على ذلك يتيح برنامج WinRaR للمستخدم إمكانية تشفير اسم الملف، وبعد تأكيد هذه العملية من خلال النقر على زر "موافق"، فإنه لا يمكن فتح الملف إلا عن طريق إدخال كلمة المرور.

حذرت شركة مايكروسوفت للبرمجيات، أمس الأحد، الحكومات من مخاطر إخفاء أي ثغرة معلوماتية قد تكتشفها، منبهة إلى أن الهجوم الإلكتروني غير المسبوق الذي أوقع منذ الجمعة أكثر من 200 ألف ضحية في 150 بلداً هو مثال على خطر مثل هذه الممارسات. وقال براد سميث رئيس مايكروسوفت، في مدونة علق فيها على أضخم هجوم إلكتروني للحصول على فديات مالية يشهده العالم على الإطلاق إنه "يجب على حكومات العالم أن تتعامل مع هذا الهجوم على أنه جرس إنذار". وحذر سميث من خطر وقوع الأسلحة المعلوماتية التي يمكن أن تطورها الحكومات في أيدي قراصنة معلوماتية، كما حصل في حالة الهجوم الأخير مع وكالة الأمن القومي الأمريكي "إن إس إيه" التي تكتمت على ثغرة أمنية اكتشفتها في نظام ويندوز بهدف استغلالها لمصلحتها لكن هذه المعلومات الثمينة وقعت في أيدي قراصنة استغلوها لاحقاً لشن هذا الهجوم غير المسبوق. وقال إن "سيناريو مماثلاً بالأسلحة التقليدية يعني أن بعضاً من صواريخ توماهوك التابعة للجيش الأمريكي تعرضت للسرقة". وشدد سميث على أنه في العالم الافتراضي يجب على الحكومات أن تطبق قواعد صارمة بشأن تخزين واستخدام الأسلحة الإلكترونية مماثلة لتلك التي تطبقها في العالم الواقعي مع الأسلحة الحقيقية. وأضاف أن مايكروسوفت تدعو إلى إبرام "معاهدة جنيف رقمية" تلتزم بموجبها جميع الحكومات بالتبليغ عن أي ثغرة أمنية تكتشفها في أي برنامج معلوماتي إلى الشركة المصنعة لهذا البرنامج عوضاً عن أن تخفيها أو أن تبيعها أو أن تستغلها. وقال "نحن بحاجة لأن تنظر الحكومات في الأضرار التي تلحق بالمدنيين من جراء إخفاء هذه الثغرات الأمنية واستخدام هذه الفجوات". وللتصدي لهذا الهجوم غير المسبوق قررت شركة مايكروسوفت إعادة تفعيل عملية تحيين بعض نسخ برمجياتها. ويهاجم الفيروس خصوصاً نسخة ويندوز إكس بي التي لم تعد مايكروسوفت مبدئياً مسؤولة عن متابعتها تقنياً. ولم يتم استهداف البرنامج الجديد ويندوز 10. ويثير الهجوم غير المسبوق مخاوف من حدوث "فوضى إلكترونية" بعد أن أبدى الخبراء خشيتهم من تفاقم أثر الفيروس الإثنين مع تشغيل ملايين الحواسيب. ومن روسيا إلى إسبانيا ومن المكسيك إلى فيتنام أصاب الفيروس منذ الجمعة آلاف الحواسيب خصوصاً في أوروبا. ويتمثل الفيروس في برنامج طلب فدية وهو يستغل ثغرة في أنظمة ويندوز كشفتها وثائق مقرصنة لوكالة الأمن القومي الأميركية. وهذا البرنامج يمنع المستخدم من فتح ملفاته ويجبره على دفع مبلغ قيمته 300 دولار (275 يورو) لاستعادتها. وتدفع الفدية بالعملة الافتراضية "بيتكوين" التي يصعب تقفي أثرها.

أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها أقامت شراكة مع صانع المعدات الصوتية "هارمان كاردون" لدمج المساعد الشخصي الصوتي التابع لشركة البرمجيات الأمريكية في سماعة تسمى "Invoke". السماعة الجديدة تحوي مساعد "مايكروسوفت" الرقمي "كورتانا"، وسوف تقوم بنشر الصوت عبر 3 مكبرات صوتية في نطاق 360 درجة. ويمكن بسهولة ربط "كورتانا" بأجهزة الكمبيوتر المشغلة بنظام "ويندوز 10"، ويعمل أيضًا على الجوالات الذكية بنظامي التشغيل "آي أو إس" و"أندرويد"، وربما يظهر في السيارات قريبًا، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وتضع هذه الخطوة "مايكروسوفت" في منافسة مباشرة مع تقنيات مشابهة أنتجتها كل من "أمازون" و"جوجل" و"أبل" و"سامسونج". وكشفت "مايكروسوفت" عن "كورتانا" لأول مرة في عام 2013، وعلى الرغم من أنه يعمل على معظم أنظمة التشغيل الخاصة بأجهزة الكمبيوتر والجوالات الذكية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يعمل في المساعد الشخصي على جهاز مخصص. ومن جانبها قالت شركة "هارمان كاردون" – إحدى الشركات التابعة لـ"سامسونج إليكترونيكس" – إن "Invoke" سوف يصبح متاحًا في متاجر "مايكروسوفت" بحلول الخريف، بينما لم تشر إلى سعر محدد للجهاز.

يتطلب استعمال نظام التشغيل "ويندوز 10 إس" استخدام متصفح "إيدج" ومحرك البحث "بينج"، بالإضافة إلى أنه يمكن بشكل أساسي تثبيت برامج تصفح أخرى من متجر مايكروسوفت. وبحسب صفحة الدعم الخاصة بشركة مايكروسوفت، فإنه لا يمكن تحديد برامج أخرى كمتصفح افتراضي بنظام تشغيل "ويندوز 10 إس"، فعند النقر على أحد الروابط بالرسالة الإلكترونية مثلاً، فإنه سيتم فتح هذا الرابط بواسطة متصفح "إيدج" فقط، بغض النظر عن برامج التصفح الأخرى المثبتة في نظام "ويندوز 10 إس". وتقوم شركة مايكروسوفت بتسويق نظام ويندوز "10 إس" باعتباره نظام تشغيل لقطاع التعليم خصيصاً، ومع ذلك تظهر به بعض القيود، ومنها على سبيل المثال اقتصار عملية تثبيت البرامج على متجر مايكروسوفت، ولكن ذلك في المقابل يزيد من مستويات الأمان.

كشفت مايكروسوفت النقاب عن برنامج ويندوز 10 إس وهو النسخة المعدلة لنظام التشغيل ويندوز واسع الانتشار والمخصصة لأجهزة الكمبيوتر المحمول منخفضة التكلفة الموجهة للطلبة. وقالت الشركة إن ثمن جهاز الكمبيوتر المحمول "سيرفيس" المزود ببرنامج ويندوز 10 إس يبلغ 999 دولاراً وأنها بدأت أمس الثلاثاء "2 مايو" في تلقي طلبات الشراء المسبقة. ويعمل برنامج ويندوز 10 إس على أجهزة الهاتف المحمول والكمبيوتر العادي ومزود بتطبيق بسيط لتسجيل الدخول يسمح للمدارس بسرعة الاتصال مع أي جهاز في ثوان معدودة بحسب ما ذكرته مايكروسوفت في مؤتمر تعليمي في نيويورك. وقالت مايكروسوفت إنها تعاونت مع شركات مثل اسر واسوس وديل وفوجيتسو واتش.بي وتوشييا وسامسونج لطرح أجهزة كمبيوتر تعمل ببرنامج ويندوز 10 للطلبة بسعر يبدأ من 189 دولاراً.

تسعى شركة مايكروسوفت، إلى جعل نظام ويندوز 10 أقل استهلاكاً لشحنة البطارية بأجهزة اللاب توب، وذلك من خلال خفض قدرة البرامج التي تعمل في الخلفية مستقبلاً. وأكدت الشركة الأمريكية، أنه يتم حالياً اختبار وظيفة توفير الطاقة في الإصدار التجريبي من نظام "ويندوز إنسايدر". ويمكن لأصحاب أجهزة اللاب توب المزودة بمعالج إنتل Skylake تحويل البرامج التي تعمل في الخلفية إلى وضع توفير الطاقة، وعندئذ سيستمر عمل هذه البرامج إلا أنها سوف تستهلك قدراً أقل من قدرة نظام التشغيل، وبالتالي قدراَ أقل من شحنة البطارية، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وأكدت الشركة الأمريكية أن وضع توفير الطاقة لن يكون قاصراً على الحواسب الجديدة فقط، بل إنه من المقرر طرح إمكانيات توفير الطاقة للمعالجات الأخرى، والتي ستكون جزءاً من نظام تشغيل ويندوز.

أتاحت مايكروسوفت، اليوم الخميس، تحديثًا جديدًا لتطبيق اللانشر خاصتها Arrow، وسيكون هذا التطبيق متاح فقط لأصحاب النسخة التجريبية وأبرز ما وفّره قدرة المستخدم الآن على إضافة المزيد من بطاقات الويدجت في صفحة الأداة، والتي تم إضافة هذه الصفحة ولأول مرة في التحديث السابق. وبحسب موقع "عالم التقنية"، فإن هناك خيار الويدجت المتعدد الذي من خلاله يستطيع المستخدم إضافة أكثر من ويدجت مختلف في بطاقة واحدة، فمثلًا يمكن وضع ويدجت خاص بالأخبار محاذاة بويدجت للطقس مثلًا وهكذا، بالإضافة إلى ذلك وفّر التحديث إمكانية وضع رمز PIN للتطبيقات المخفيّة، وذلك زيادة في الأمان والخصوصية. علاوةً على ذلك يمكن لمستخدمي اللانشر الآن وضع المزيد من التطبيقات في مجلد دون توضيح الحد الأقصى لعدد التطبيقات، كما وتم توفير عدد من التمريرات الجديدة التي تساعد المستخدم بالوصول للصفحة الرئيسية أو لقوائم التطبيقات المفضلة والتطبيقات المُجمّعة.

ظهور شاشة سوداء عند تشغيل نظام مايكروسوفت ويندوز لا يعني بالضرورة وجود عطل أو خلل بالحاسوب، وفي مثل هذه الحالات يتعين على المستخدم تجريب مجموعة من الحلول المختلفة، حسبما أشارت مجلة "شيب" الألمانية. يتوجب على المستخدم التحقق من أن كابل الشاشة موصل بالكمبيوتر بصورة سليمة في البداية، وألا تكون هناك أية تلفيات ظاهرة، وألا يكون منثنياً بشدة، وإذا كان الحال كذلك فإن خبراء المجلة الألمانية ينصحون بضرورة استبدال كابل الشاشة التالف. وإذا لم يتم التغلب على المشكلة بعد تغيير كابل الشاشة، فيمكن للمستخدم الضغط على الزر F8 عند إقلاع نظام التشغيل من أجل بدء تشغيل نظام ويندوز في الوضع الآمن، وعندئذ يتم فتح قائمة إدارة الأجهزة. وأسهل طريقة للوصول إلى هذه القائمة هي إدخال "إدارة الأجهزة" كمصطلح في خانة البحث، وتوجد هذه الوظيفة في نظام ويندوز 10 في شريط المهام مباشرة، أما بالنسبة لأصحاب ويندوز 7 فإنه يمكن الوصول إليها من خلال النقر على زر ابدأ Start بنظام ويندوز والموجود أسفل الشاشة جهة اليسار. وفي الخطوة التالية ينبغي على المستخدم النقر بالزر الأيمن من الفأرة على مدخل بطاقة الرسوميات الموجود في قائمة إدارة الأجهزة، ثم تحديد البند "تحديث برامج التشغيل"، كما يمكن هنا أيضاً تحديد البند "إلغاء التثبيت" من أجل القيام بتثبيت نسخة جديدة من برامج التشغيل بعد ذلك. وإذا لم يساعد تحديث برامج التشغيل على حل مشكلة ظهور الشاشة السوداء، فإن خبراء المجلة الألمانية ينصحون بالعودة إلى برامج التشغيل السابقة لخصائص بطاقة الرسوميات في قائمة إدارة الأجهزة، من خلال النقر على بند "برامج التشغيل" ثم البند "برامج التشغيل السابقة".

كيف تغيرت الحياة من حولنا؟ وكيف نشأت التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي؟ هذا هما السؤالان اللذان حاولت ورشة "دور التكنولوجيا في مجال التنمية وتطوير المجتمع" التي نظمتها قطر الخيرية بالتعاون مع شركة مايكروسوفت الإجابة عنهما، حيث استفاد منها على مدار أربعة أيام 15 طالبة من طالبات مدرستي مسيعيد المستقلة للبنات ومدرسة غرناطة الإعدادية المستقلة للبنات. وتهدف قطر الخيرية من وراء تنظيم مثل هذه الدورات إلى صناعة أجيال قادرة على مواصلة مسيرة التنمية، وبناء وتعزيز دور قطر الخيرية في التنمية المحلية، ورفع مستوى الطالبات في مجال التقنيات الحديثة، والتعريف بدور المرأة في التطور التقني، والتوعية بأهمية هذا المجال الذي يعد من أساسيات التنمية. وقال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية: إن تنفيذ هذه الورشة التي تناولت "دور التكنولوجيا في مجال التنمية وتطوير المجتمع" يأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم للإسهام في تنمية المجتمع، من خلال إتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للمشاركة في البرامج المجتمعية التي تصب في رؤية قطر 2030. وأضاف أن مثل هذه الدورات تساعد في تقديم أساسيات البرمجة بشكل مبسط، ويمنح المستفيدون منها القدرة على التعامل مع أجهزة الحاسوب وفق المفاهيم الأساسية للبرمجة، وتكوين جيل جديد من الموظفات اللائي يتمتعن بالكفاءة وإدارة عجلة العمل بشكل محترف.

أعلنت مايكروسوفت أنها ستقوم اعتبارا من اليوم بإيقاف كافة طرق دعم نظام ويندوز فيستا، بمعنى أن النظام المذكور لن يتلقَّ أية تحديثات ابتداءً من اليوم فصاعدًا. بالطبع نظام التشغيل نفسه لن يتوقف، لكن إيقاف الدعم يجعله معرضًا للضعف الأمني والاختراق والفيروسات، فضلًا عن الأعطال؛ كل ذلك بسبب عدم إصلاح الثغرات الأمنية التي كانت تدرجها عملاقة البرمجيات تباعًا من حينٍ لآخر، بحسب موقع "عالم التقنية". الجيد في الأمر أن ويندوز فيستا يوجد لدى عدد محدود من المستخدمين، وبالتالي في هذا القرار لن يؤثر على شريحة عريضة منهم. فمنذ عامين مضوا كانت نسبتهم تصل لأقل من 2% من حصة ويندوز في السوق. بل وأن أحدث دراسة استقصائية من الشركة نفسها كشفت أن النسبة تحديدًا تبلغ 0.72% من المستخدمين.

قامت شركة جوجل في العام الماضي بالإعلان عن ميزة جديدة تدعى Instant Apps تغني المستخدمين عن الحاجة إلى تحميل التطبيقات لاختبارها، وبدلا من ذلك سيتم تشغيل التطبيق على الويب فورًا مما يتيح للمستخدمين الوصول السريع إلى ميزات هذا التطبيق من دون الحاجة إلى تضييع الوقت في تحميل التطبيق وتثبيته. وبحسب موقع "إلكتروني" للتكنولوجيا، فقد قامت شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع بالإعلان عن Playable Ads.. ووفقا لشركة مايكروسوفت، فقد صرحت بالقول : ” Playable Ads هي طريقة جديدة كليا للمستخدمين النهائيين للتفاعل مع الإعلانات والتطبيقات. مع هذه القدرة، المستخدمين النهائيين لن يضطروا للخروج من تطبيقهم الحالي. والنقر على الإعلان يؤدي إلى توسيع إمكانات التطبيق : لمدة ثلاث دقائق، يمكن للمستخدم التفاعل مع التطبيق كما لو أنه بالفعل مثبت على جهازه". أساسا هذا يشبه إلى حد كبير ميزة Instant Apps، ولكن Playable Ads من شركة مايكروسوفت تعمل كميزة للاختبار بحيث يمكن للمستخدمين اختبار التطبيق قبل إتخاذ قرار تحميله أو شرائه. وتضيف مايكروسوفت : "هذا يعطي للمستخدم الوقت ليقرر ما إذا كان يرغب فعلا في تحميل التطبيق وتثبيته أم لا. في نهاية دورة العرض، يمكن للمستخدمين النقر على الوصلة لتثبيت التطبيق في حالة إذا كان التطبيق الذي تم اختباره يلبي التوقعات". 3 دقائق باعتراف الجميع تعد قصيرة نسبيا في محاولة لتقرير ما إذا كان التطبيق يناسب احتياجاتك أم لا، ولكن بعض المستخدمين قد يجدون هذا المدة مفيدة على أي حال. مايكروسوفت تقول بأن خاصية Playable Ads هي الآن قيد تجربة محدودة، لذلك لا تتوقع رؤيتها على نطاق واسع في أي وقت قريب.

تعتزم شركة مايكروسوفت، إيقاف خدمة Skype WiFi في أواخر هذا الشهر، ومن المقرر أن تتوقف الخدمة عن العمل ابتداء من 31 مارس. ولفتت الشركة إلى أنه سيتم إزالة تطبيقات الخدمة من متجري iTunes App Store وGoogle Play Store، خلال شهر أبريل المقبل. وبخصوص أولئك الذين قاموا فعلا بتثبيت تطبيق Skype Wi-Fi على أجهزتهم، فلن يكونوا قادرين على مواصلة الخدمة نظرًا إلى أن شركة مايكروسوفت لن تسمح بذلك ببساطة. وتطبيق Skype Wi-Fi كان يتيح للمستخدمين الاتصال بأي شبكة WiFi عامة مدعومة مما يتيح لهم تصفح الإنترنت وإجراء المكالمات عبر Skype، فضلا عن العديد من الأمور الأخرى. وبخصوص هذا الموضوع قالت شركة مايكروسوفت بأنه من المفروض عليها إغلاق هذه الخدمة للتركيز بشكل أكبر على تحسين تجربة Skype الأساسية.

أعاد مخترع هاو، ابتكار ساعة يد تحتوي على نظام ويندوز 98 الشهير الذي أنتجته مايكروسوفت وانتشر بشكل فائق في حينها، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية. الساعة الذكية لم تكن من بنات أفكار مايكروسوفت، لكن الحنين للماضي دفع المبتكر الذي لم تذكر الصحيفة اسمه إلى تصميمها عبر الاستعانة بحاسوب راسبري باي صغير الحجم وتحويله إلى ساعة يدوية. ويبلغ حجم الساعة 2.4 بوصة وهي كبيرة الحجم نسبيا، وتعتمد على برنامج QEMU من أجل تشغيل ويندوز 98 على جهاز الراسبري باي. ويحتاج تصفح الإنترنت على سطح الساعة وقتا طويلا نسبيا، وقد شارك مبتكر الساعة ابتكاره على موقع راديت الاجتماعي المتخصص في مشاركة الأفكار وتلقى عددا من الملاحظات من المشاركين.