رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أستراليا تفحص شيئا جرفته المياه لتحديد صلته بالطائرة المفقودة

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأربعاء، أن المحققين الأستراليين يفحصون شيئا جرفته المياه لشاطئ الساحل الغربي، لتحديد ما إذا كانت له صلة بالطائرة الماليزية المفقودة. وأفادت شبكة إيه بي سي، إنه تم إبلاغ الشرطة بعدما اقترب هذا الشيء لمسافة عشر كيلو مترات شرق بلدة أوجوستا. ويقوم مكتب سلامة النقل الأسترالي بفحص صور الأشياء التي يتم العثور عليها ويقدم نسخا منها لفريق التحقيقات الماليزي، ولم يعلن بعد أي وصف لهذا الشيء الذي تم العثور عليه.

244

| 23 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
قراصنة يهاجمون ناقلة بخليج ملقة ويخطفون ثلاثة من بحارتها

هاجم قراصنة ناقلة نفط سنغافورية في خليج ملقة وخطفوا ثلاثة من أفراد طاقمها وسطوا على قسم من حمولتها، كما أعلن المكتب البحري الدولي، اليوم الأربعاء. وقال مسؤول في المكتب البحري الدولي في كوالالمبور عن شؤون القرصنة، نويل شونج، "إن الهجوم وقع أول أمس، قبالة سواحل ماليزيا بينما كانت الناقلة، بحسب معلومات غير مؤكدة، في طريقها إلى بورما. وأضاف أن السفينة موجودة الآن في ميناء كلانج، أكبر مرفأ في ماليزي. وأكد شونج أن المكتب البحري الدولي قلق على مصير ثلاثة أندونيسيين اختطفهم القراصنة من بين أفراد الطاقم.

325

| 23 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
ماليزيا توسع عملية البحث عن الطائرة المفقودة

ألمح وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، اليوم السبت، إلى إمكانية أن تقوم بلاده بتوسيع نطاق منطقة البحث في المحيط الهندي عن الطائرة المفقودة منذ نحو ستة أسابيع، وأن تستخدم المزيد من الأدوات في محاولة للعثور عليها. وقال هشام الدين، إن خطة وقف استخدام غواصة يتم التحكم فيها عن بعد الأسبوع المقبل في عملية البحث تحت المياه عن الرحلة "إم إتش 370" التي كانت متجهة لبكين وعلى متنها 239 فردا، لا تعني انتهاء عمليات البحث. وقال وزير النقل الماليزي في إيجاز صحفي في كوالالمبور: "أريد أن أشدد على أن هذا لا يعني إنهاء عمليات البحث ولكنه يأتي لدراسة استخدام أساليب أخرى ربما تشمل توسيع نطاق البحث واستخدام أدوات أخرى يمكن أن تكون ذات صلة في عملية البحث". وكشف عن إخفاق ست مهمات أجرتها الغواصة التي يتم التحكم فيها عن بعد بحثا عن الطائرة المفقودة في المحيط الهندي قبالة الساحل الأسترالي في التوصل إلى نتائج إيجابية. وتابع: "يمكنني أن أؤكد أن (الغواصة) التقطت صورا واضحة لقاع البحر خلال مهمة بحث"، وأضاف:"غير أنه في كل مهمات البحث الستة التي أجريت لم يتم العثور على أشياء مهمة حتى اليوم".

224

| 19 أبريل 2014

صحة وأسرة alsharq
ماليزيا تعزل 15 شخصا بسبب فيروس "كورونا"

قالت السلطات الصحية في ماليزيا، اليوم الجمعة، إن البلاد عزلت 15 شخصا كانوا على اتصال برجل توفي جراء الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا". وقال وزير الصحة، إس سوبرامانيام، إنه جرى 15 شخصا في ولاية جوهور الجنوبية حيث عاش الضحية. وقال إن السلطات الصحية تراقب حالتهم عن كثب. وأوضح سوبرامانيام أن المريض الذي توفى كان وصل إلى ماليزيا في 29 مارس بعد أداء العمرة في مكة المكرمة. وفي يومي الثامن والتاسع من أبريل الجاري بدأ يعاني من حمى وسعال وصعوبة في التنفس، فنقل إلى المستشفى بعد يوم، لكنه توفي يوم 13 من نفس الشهر. وأضاف: "أظهرت الفحوص أن سبب الوفاة التهاب رئوي حاد ناجم عن الإصابة فيروس كورونا". وأشار إلى أن مسؤولي قطاع الصحة يبحثون عن الأشخاص الذين كانوا على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية التركية من جدة إلى اسطنبول ثم إلى كوالالمبور في 29 مارس ليخضعوا لفحص طبي.

169

| 18 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
انتهاء مهمة الغواصة الآلية للبحث عن الطائرة الماليزية

أنجزت الغواصة الآلية "بلوفين-21" أول مهمة كاملة لها في مسح منطقة في قاع المحيط الهندي بحثا عن حطام طائرة البوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية ويجرى حاليا تحليل البيانات التي جمعتها، كما أعلن مسؤولون، اليوم الخميس. وكانت الغواصة قد قامت بمهمتين، ولم تفض البيانات التي جمعت خلال هاتين المهمتين إلى أي جديد. وتقوم الغواصة غير المأهولة المجهزة برادار تحت الماء، سونار، بمسح منطقة تقع على بعد 2170 كلم شمال غرب بيرث، كبرى مدن الساحل الغربي لأـستراليا.

467

| 17 أبريل 2014

محليات alsharq
قطر وماليزيا تبحثان تطوير العلاقات الثنائية

استقبل سعادة السناتور داتو سري ادريس بن جوزوه، وزير التعليم الثاني الماليزي، سعادة السيد عيسى بن محمد المناعي سفير دولة قطر لدى ماليزيا. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها.

163

| 16 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
مفاجآت عن الماليزية.. الطائرة كانت تناور لتجنب الرادار

فجّر محققون عسكريون ماليزيون، مفاجأة جديدة بشأن الطائرة المختفية منذ الشهر الماضي، حيث قالوا إنها فور فقدان اتصالها بالمراقبين الأرضيين كانت "تتلوى وتحلق على انخفاض كالمقاتلات الجوية تماماً في محاولة لتجنب رصدها من قبل الرادارات". الإفلات من الرادار ويقول المحققون العسكريون في ماليزيا، إن الطائرة ارتفعت للتحليق على ارتفاع 45 ألف قدم فور فقدانها الاتصال بالأرض، أي ارتفعت 10 آلاف قدم إضافية عن المستوى الطبيعي لها، إلا أنها لاحقاً هبطت بصورة مفاجئة وحادة لتحلق على ارتفاع 5 آلاف قدم فقط، وهو المستوى الذي لا يتمكن فيه الرادار من التقاطها. وتأتي هذه المعلومات الجديدة في الوقت الذي تتواصل فيه عملية البحث المدروسة والممنهجة في المحيط الهندي، فيما تتلاشى الآمال في العثور على الطائرة، خاصة مع الاعتقاد، بأن البطارية التي تقوم بتشغيل الصندوق الأسود قد نفدت الطاقة منها حالياً، ما يعني أنه -أي الصندوق الأسود- سيتوقف عن إرسال أية إشارات. ونقلت جريدة "صنداي تايمز" البريطانية، عن مصدر ماليزي، قوله إن التحقيقات التي تضمنت مناورات جوية لتحديد مصير الطائرة المفقودة تشير إلى تغيرات مفاجئة في ارتفاع الطائرة، وهو ما يدعم بقوة فرضية أن تكون هذه التغيرات متعمدة من أجل الإفلات من الرادارات الأرضية، ومن ثم الاختفاء تماماً. وأضاف المصدر: "كانت الطائرة تحلق بسرعة عالية جداً، وعلى مستوى منخفض جداً، إنه تحليق يهدف إلى تجنب الرادار". وتأتي هذه النظرية الجديدة في الوقت الذي كانت الآمال قد ارتفعت فجأة الأسبوع الماضي بالإعلان عن التقاط بعض الإشارات وسماع بعض الأصوات في المحيط الهندي، إلا أن 5 أيام من البحث المتواصل لاحقاً لهذا الإعلان بددت الآمال في الوصول إلى أي جديد بشأن الطائرة المفقودة. طيار انتحاري ونقلت جريدة "ميل أون صنداي" البريطانية، عن خبير الطيران جيفري توماس قوله: "37 يوماً مرت على مأساة الطائرة الماليزية، ومن المفترض أن تكون بطارية الصندوق الأسد قد نفدت بمرور 30 يوماً فقط، إننا نأمل بأن يمتد عمر البطارية إلى أربعين يوماً، وبالتالي نسمع أي صوت أو نتلقى أية إشارة". وأضاف: "ما نأمله هو الحصول على صوت واحد إضافي على الأقل، أو ربما اثنان، بما يمكن من تضييق منطقة البحث ويساعد في العثور على الصندوق الأسود". وقال رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، يوم الجمعة الماضي، إن فريق التحقيق قام بتضييق منطقة البحث بصورة كبيرة بعد أن تمكن من التقاط الإشارات، وهي الإشارات التي تعتقد السلطات بأنها آتية من الطائرة المفقودة. ويقول فريق البحث الذي يعمل على متن سفينة أسترالية، مزودة بالمعدات اللازمة في المحيط الهندي، إنهم يواجهون ظروفاً جوية قاسية، في محاولة لتحديد مكان الصندوق الأسود أو حتى الوصول إلى أية إشارات صادرة عنه. وبهذه المعلومات تزداد مهمة المحققين تعقيداً، وتعود إلى الواجهة نظرية أن يكون قائد الطائرة انتحارياً نفذ عملية تحطم متعمدة لها، وهو ما يجعل من الصعب جداً، إن لم يكن من المستحيل، تحديد المكان الذي تحطمت فيه الطائرة.

344

| 14 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
ماليزيا تنفي حدوث اتصال من مساعد قائد الطائرة

نفت ماليزيا، اليوم الأحد، أن يكون مساعد قبطان الطائرة الماليزية المفقودة أجرى اتصالا من هاتفه النقال قبل لحظات من اختفاء "البوينج 777" وأوضحت أن التحقيقات حول الركاب مستمرة. وكانت صحيفة "نيو سترايتس تايمز" الماليزية تحدثت عن هذا الاتصال نقلا عن مصدر من المحققين طلب عدم الكشف عن هويته، وقالت إن الاتصال قطع فجأة "ربما لأن الطائرة كانت تبتعد سريعا عن برج (الاتصالات)". وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، اليوم الأحد، إن لا علم له باتصال، وأضاف ردا على سؤال لصحفي في هذا الشأن: "على حد علمي، لا، اتصال جرى من الطائرة"، إلا أنه أكد أنه لا يريد الخوض "في مجال عمل الشرطة والوكالات الدولية" التي تحقق في القضية. وتابع الوزير الماليزي: "لا أريد الإخلال بالتحقيقات التي لا تجريها الشرطة الماليزية وحدها بل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) و(الاستخبارات البريطانية) والاستخبارات الصينية ووكالات أخرى".

347

| 13 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
مساعد طيار أجرى اتصالا هاتفيا على متن الطائرة الماليزية المفقودة

ذكرت صحيفة "نيو سترايتس تايمز" الماليزية نقلا عن مصدر من المحققين رفض الكشف عن هويته أن مساعد قبطان الطائرة الماليزية المفقودة أجرى اتصالا من هاتفه النقال قبل لحظات من اختفاء الطائرة على شاشات الرادار. وقالت الصحيفة: "إن الاتصال قطع فجأة ربما لأن الطائرة كانت تبتعد سريعا عن برج الاتصالات". ونقلت الصحيفة الماليزية عن مصدر آخر أن خط فاروق عبد الحميد ارتبط بالشبكة لكنه ليس من المؤكد أن اتصالا أجري من على متن طائرة البوينج 777 التي فقد أثرها في الثامن مارس الماضي.

306

| 12 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
أستراليا: البحث عن الطائرة الماليزية سيتطلب وقتا

تواصل السفن والطائرات، اليوم السبت، عمليات البحث عن حطام طائرة البوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في جنوب المحيط الهندي، بينما حذر رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت من أن تحديد موقع الحطام قد يتطلب وقتا طويلا. وصرح آبوت، في مؤتمر صحفي، اليوم، "بأن محاولة تحديد موقع جسم على عمق 4,5 كلم تحت الماء وعلى بعد ألف كلم تقريبا من الساحل يعتبر أمرا صعبا وكبيرا ومن المحتمل أنه سيتطلب وقتا طويلا". وأعلن المركز المشترك للتنسيق بين الوكالات والمكلف بالعمليات في بيرث، غرب أستراليا، صباح اليوم، أنه تم حصر منطقة البحث بشكل أكبر على أمل العثور على حطام الطائرة التي اختفت في الثامن من مارس بينما كانت تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 راكبا ثلثاهم من الصينيين. وتم رصد أربع إشارات بواسطة مسبار أمريكي يعمل تحت الماء وتسحبه سفينة "أوشن شيلد" الأسترالية على سرعة منخفضة. كما رصدت طوافة في المنطقة إشارة خامسة إلا أنها من غير المرجح أن تكون صادرة عن الطائرة، حسبما أعلن المركز المشترك، أمس.

246

| 12 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
إشارتان جديدتان في إطار البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

قال مسؤولون أستراليون، اليوم الأربعاء، "إنه تم التقاط إشارتين صوتيتين جديدتين خلال عمليات البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية "ام.اتش 370" والتي كانت تقل 227 مسافرا وطاقما مكونا من 12 شخصا. وقال رئيس الوكالة الأسترالية، أنجوس هوستون، التي تنسق جهود البحث إنه تم رصد إشارة صوتية بعد ظهر أمس، واستمرت لخمس دقائق و25 ثانية كما تم التقاط إشارة أخرى مساء أمس واستمرت سبع دقائق. وفي مطلع الأسبوع الحالي التقط جهاز لتحديد المواقع بواسطة الإشارات الصوتية تابع للبحرية الأمريكية إشارتين تتسقان مع إشارات تحديد المواقع التي يطلقها الصندوقان الأسودان الأولى استمرت لأكثر من ساعتين والثانية استمرت نحو 13 دقيقة.

289

| 09 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
الطائرة الماليزية في قندهار وأحد أجنحتها مكسور

بعد أكثر من شهر من البحث في البر و البحر عن الطائرة الماليزية المفقودة ذكرت صحيفة "مسكوفكسي كمسموليتس" الروسية أن الطائرة موجودة في منطقة جبلية جنوب شرق مدينة قندهار الأفغانية وأن أحد أجنحتها مكسور". و نقلت الصحيفة عن مصدر أمني حسبما تناقلته وسائل اخبارية اليوم أن الطائرة الماليزية المفقودة موجودة في منطقة بالقرب من مدنية قندهار وأن جميع ركابها أحياء حسب المصدر مشيرة الى ان مصدرها أكد أن جميع ركاب الطائرة أحياء لكنهم في حالة سيئة، وأنه تم تقسيمهم إلى مجموعات من 7 أشخاص". وأوضح المصدر أن "هذه الرواية تؤيدها العديد من أجهزة الإستخبارات العالمية لكن لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن". الطائرة مختطفة وبحسب المصدر فإنه "كان يوجد على متن هذه الطائرة 20 خبيرا أسيويا أحدهم يحمل الجنسية اليابانية، مشيرا إلى أن أحد خاطفي الطائرة يحمل لقب "خيتش" لكن ليس هناك أي معلومات عن شركائه" .وقال إنه "تم إجبار طاقم الطائرة على تغيير مسارها وأن لا علاقة للطاقم بالخطف"، مرجحا أن "الخطف تم بطلب من جهة غير معلومة وأن الهدف منه التفاوض مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية أو الحكومة الصينية، أو للابتزاز". وبحسب الخبير " يفجيني كوزمينوف " من مركز البحوث الفنية والخبرات العلمية "فإن الطائرة " بوينج 777 – 200 " تستطيع الهبوط على مدرج ترابي غير معبد، شريطة ان يكون في أرض مسطحة مفتوحة وخالية من التلال والأشجار وان يكون طول الممر 2000 متر ، وبطبيعة الحال فإن مثل هذا الهبوط الاضطراري يؤدي إلى تحطم بعض أجزاء الطائرة مشيرا إلى أن تلك الطائرة بحمولتها تزن حوالي 200 طن. إلى ذلك أكد سيرجي ملنيتشينكو عضو "مؤسسة سلامة الطيران العالمية" أن السلطات التايلاندية والهندية والباكستانية كانت قد أعلنت في 21 مارس الماضي أن تلك الرحلة لم يتم رصدها من قبل دفاعاتهم الجوية، لأنها أساسا لم تمر بأجوائهم. ضغوط على ماليزيا وتواجه السلطات الماليزية ضغوطا من جهات متعددة عقب إعلانها في الرابع والعشرون من الشهر الماضي رسمياً أن طائرة الركاب من طراز " بوينغ" والتابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي تم الإعلان عن فقدانها يوم الثامن من الشهر نفسه قد تحطمت في المحيط الهندي. ويفتح اختفاء الطائرة الماليزية أبواب الأسئلة حول فشل التكنولوجيا الحديثة في العثور على الطائرة ويضاعف الضغوط على مصنعي الطيران.وتتضارب التحليلات حول الطائرة ما بين الاختطاف والتخريب أو أن يكون الاختفاء بسبب مشاكل تقنية أو بسبب انتحار قائدها وهي الفرضية التي رفضها ابن قائد الطائرة. وتمكنت سفنا مشاركة في عملية البحث عن الطائرة من رصد إشارات من المعتقد أنها تعود للصندوق الأسود للطائرة فيما تتواصل الجهود لفك شفرة هذا اللغز الماليزي. روايات متعددة ومع تواصل الجهود الماليزية و الدولية للعثور على الطائرة المفقودة منذ الثامن من مارس لا تزال الروايات المتضاربة حول مصير الطائرة تواصل البروز ما جعل الطائرة تضيع ما بين الروايات الرسمية والأساطير الشعبية والتحليلات المتعددة ما يجعها أسطورة العصر ومن أكثر حوادث الطيران غموضا . وكانت الطائرة الماليزية من طراز "بوينغ" في رحلتها رقم "إم اتش370" من العاصمة الماليزية كوالامبور الى العاصمة الصينية في الــثامن من مارس و على متنها 239 راكبا حيث فقدت الطائرة الاتصال مع أبراج المراقبة الجوية واختفت من شاشات الرادار لتبدأ رحلة البحث المستمرة عن الطائرة في البر والبحر حيث فشلت الجهود الدولية حتى هذه اللحظة من العثور على الطائرة المنكوبة. ولا يزال الباب مفتوحا للتحليلات والأخبار المتضاربة حول الطائرة التي لا يزال البحث متواصلا عنها وسط ترقب دولي وقلق وحزن من أسر الضحايا.

545

| 08 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
إرسال غواصة إلى المحيط الهندي للبحث عن الطائرة الماليزية

ستتوجه عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ شهر تماما في المحيط الهندي إلى الأعماق بإرسال غواصة يتم التحكم بها عن بعد إلى القطاع الذي رصدت فيه إشارات، لكن بعد أيام. وقال أنجوس هيوستن، رئيس مركز تنسيق وكالات الدول المشاركة في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، اليوم الثلاثاء: "إنه لم يعد هناك الكثير من الأمل في العثور على قطعة عائمة من حطام الطائرة التي أعلن أنها سقطت في الثامن من مارس في المحيط الهندي وعلى متنها 239 شخصا". وقال هيوستن: "إن الإشارات الصوتية الصادرة من أعماق المحيط وتم رصدها في الأيام الأخيرة من قبل السفينة الأسترالية أوشن شيلد هي أفضل فرضية حاليا، وهي مطابقة للأمواج فوق الصوتية التي يبثها الصندوق الأسود.

305

| 08 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
معلومات جديدة قد تكشف لغز الطائرة الماليزية

أعلنت أستراليا، اليوم الإثنين، عن منعطف محتمل في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ شهر بعد رصد إشارات صوتية جديدة في المحيط الهندي "مطابقة" للإشارات فوق الصوتية التي تصدرها الصناديق السوداء. رصد إشارات وأعلن أنجوس هيوستن، رئيس مركز تنسيق وكالات الدول المشاركة في عمليات البحث، أن رصد إشارات تصدر من أعماق المحيط تشير إلى أن المحققين باتوا "قريبين جدا من المكان الذي يجب أن يكونوا فيه". وفي حال تأكد ذلك، فسيشكل تقدما كبيرا بينما يفترض أن يتوقف الصندوقان الأسودان عن بث أي إشارات نهائية بعد ثلاثين يوما من غرقهما. وقال قائد الجيوش الأسترالية السابق "يمكنني أن أعلن عن معلومات مشجعة جدا وصلت خلال الساعات الـ24 الماضية"، موضحا أن المسبار الذي تستخدمه السفينة أوشن شيلد "رصد إشارات تتطابق مع تلك التي يصدرها صندوق أسود لطائرة". والتقطت إشارتان، استمرت واحدة ساعتين وعشرين دقيقة والثانية 13 دقيقة، وخلال بث الإشارة الثانية كان تسمع موجتان متمايزتان. ويمكن أن تكون الإشارتان قادمتين من الصندوقين الأسودين، الأول من جهاز تسجيل كل إحداثيات الرحلة "ديجيتال فلايت داتا ريكوردر - دي إف دي آر" والثانية من جهاز تسجيل اتصالات الرحلة "كوكبيت فويس ريكوردر - سي في آر". الأسطول السابع الأمريكي وقال قائد الأسطول السابع الأمريكي الكومندا وليام ماركس، إن إحدى الإشارات تكثفت ثم ضعفت مما يوحي بأن أجهزة الكشف موجودة بالقرب من مصدر الإشارة. وأضاف أن "هذا ما يحدث عادة عندما نقترب من الصندوق الأسود، الإشارة تصبح قوية ثم تضعف عندما نبتعد". ويقوم أسطول بحري وجوي دولي منذ أسابيع بالبحث في المحيط الهندي عن حطام أو الصندوقين الأسودين لطائرة البوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت عن شاشات الرادار في الثامن من مارس وعلى متنها 239 راكبا. وتجرى عمليات البحث على سطح المحيط على بعد حوالي ألفي كيلومتر عن السواحل الغربية لأستراليا على طول المسار المفترض للطائرة في قوس يمتد من الشمال إلى الجنوب، ولم تسفر عمليات البحث عن أي نتيجة حتى الآن. لكن منذ الأسبوع الماضي تقوم ثلاث سفن "صينية وأسترالية وبريطانية" مزودة بأجهزة لالتقاط الأصوات في المياه، بتمشيط الأعماق. والصندوقان الأسودان المزودان بشريحة إلكترونية تبدأ البث في حال الغرق، هما الآمل الأكبر للمحققين للعثور على طائرة "البوينج 777" وكشف ملابسات اختفائها أثناء رحلتها. وقال "هيوستن"، إن "البطاريات (الصندوقان الأسودان) يقتربا من نهايتهما، مرت 31 يوما (منذ فقدان الطائرة) أي يوم إضافي" على مدة عمل هذه الأجهزة. وتجرى المقارنة في أغلب الأحيان مع حادث تحطم رحلة "إير فرانس" التي فقدت فوق المحيط الأطلسي في يونيو 2009 بعد مشكلة مرتبطة بمسبار السرعة وسوء تقدير من طاقم الملاحة.

226

| 07 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
ماليزيا: البحث عن الطائرة المفقودة لن يتوقف

ذكر وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، اليوم السبت، أن ماليزيا لن تتوقف عن البحث عن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية المفقودة مهما كانت التكاليف المالية. وقال في إيجاز صحفي في كوالالمبور: "عملية البحث تتجاوز المسائل المالية.. لن تتوقف ماليزيا عن البحث عن (الرحلة) إم إتش 370 ". جاءت تعليقات "حسين"، بعدما أفادت تقارير بأن عملية البحث عن الطائرة المفقودة تعد الأكثر تكلفة في التاريخ الحديث.

208

| 05 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
تكثيف الجهود للبحث عن الصندوق الأسود للطائرة الماليزية المفقودة

كثفت سفينة الدورية الصينية "هايشون – 01" المكلفة بالبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، جهودها لرصد الإشارات المنبعثة من الصندوق الأسود للطائرة الماليزية المفقودة "ام اتش 370" منذ صباح أمس الجمعة قبالة الساحل الغربي لأستراليا. ووصلت السفينة إلى منطقة البحث الجديدة المحددة من السلطات الأسترالية، وقام قارب الإنقاذ الموجود على متن السفينة ويحمل جهاز رصد الصندوق الأسود بتفتيش المنطقة بدون التوصل إلى نتائج ذات أهمية. كما تكثفت جهود البحث في المنطقة المحددة حديثا باستخدام أجهزة كشف الصندوق الأسود، حيث من المتوقع أن تنفد بطاريات الصندوق الأسود قريبا. وتزداد صعوبة المهمة مع عدم تحديد منطقة محددة في المياه وزيادة عمق المياه مع اتجاه السفينة شمالا. كذلك بدأت سفينتان حربيتان من أستراليا وبريطانيا، أمس، عمليات تحت سطح الماء بحثا عن الصندوق الأسود، بعد أن فشلت جهود البحث عن حطام يمكن أن يكون جزءا من الطائرة المفقودة بعد مرور أربعة أسابيع من البحث الشامل. ويحتوي الصندوق الأسود للطائرة الماليزية على جهاز إرسال لتحديد موقعها يقوم بإرسال إشارات يمكن لأجهزة الرصد التقاطها. ويحتوي جهاز الإرسال المذكور على بطارية عمرها 30 يوما، مما يعني أنها أوشكت على النفاد.

211

| 05 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
بطارية الصندوق الأسود للطائرة الماليزية على وشك النفاد

تسابق السلطات الماليزية الوقت للعثور على الطائرة المفقودة حيث تبقت أقل من 72 ساعة على نفاد بطارية الصندوق الأسود للطائرة المختفية منذ حوالي 27 يوما .وشدد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق في مؤتمر صحافي الخميس أن سلطات بلاده لن تيأس من البحث عن الطائرة حسبما ذكرته "العربية نت". وتعهدت ماليزيا وأستراليا باستمرار البحث عن الطائرة المفقودة، من دون وضع إطار زمني للبحث، في المؤتمر الذي جمع رئيس الوزراء الماليزي ونظيره الأسترالي كما زار رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أستراليا لمتابعة جهود البحث عن الطائرة المفقودة. البحث مستمر من جانبه أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت، الخميس، تعيين القائد السابق للقوات الأسترالية المسلحة مسؤولاً عن تنسيق عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ ثلاثة أسابيع في جنوب المحيط الهندي. وسيتولى أنغوس هيوستن العمليات التي تجري في البحر على بعد نحو 1850 كلم جنوب غرب بيرث بمشاركة سفن وطائرات أستراليا والصين وماليزيا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. قصة مأساة وتكثف ماليزيا والدول المشاركة في البحث عن الطائرة جهود البحث يوما بعد يوم وذلك على الرغم من إعلان السلطات الماليزية عن فقدان الطائرة التي أوشكت أن تكون لغزا عالميا يبحث عن من يفك "شفرته". كما يفتح اختفاء الطائرة الماليزية أبواب الأسئلة حول فشل التكنولوجيا الحديثة في العثور على الطائرة ويضاعف الضغوط على مصنعي الطيران. وكانت الطائرة الماليزية المنكوبة من طراز "بوينغ" قد اختفت أثناء رحلتها رقم "إم اتش370" من العاصمة الماليزية كوالامبور الى العاصمة الصينية بكين يوم 8 مارس و على متنها 239 راكبا حيث فقدت الطائرة الاتصال مع أبراج المراقبة الجوية واختفت من شاشات الرادار لتبدأ رحلة البحث المستمرة عن الطائرة في البر والبحر والتي دخلت أسبوعها الرابع وأصبحت مثل البحث عن "قشة وسط الركام".

734

| 03 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
طيار "الماليزية" ودّع الركاب بعبارة "تصبحون عخير"

تفجرت مفاجأة جديدة تتعلق بالطائرة الماليزية المفقودة، وتتعلق هذه المرة بآخر كلمات تم التقاطها من الطائرة، حيث تبين بأن آخر ما قالته قمرة القيادة في الطائرة هو "تصبحين على خير أيتها الماليزية 370"، وليس كما قالت فرق التحقيق سابقاً، وهو ما يقلب كل التكهنات بشأن الطيار ومساعده رأساً على عقب. تصبحون على خير وكانت فرق التحقيق قالت، إن آخر رسالة وصلت من الطائرة إلى المراقبين الأرضيين كانت: "حسناً.. تصبحون على خير"، إلا أن الكشف الجديد يشير إلى أن العبارة هي "تصبحين على خير أيتها الماليزية 370"، في إشارة إلى أن الطيار أو مساعده كان يلقي برسالة الوداع للرحلة التي يقودها والتي تحمل الرقم "MH370". وبحسب ما نقلت جريدة "ديلي ميل"، فلم يكن واضحاً من التسجيلات التي كشفت عنها أخيراً السلطات الماليزية ما إذا كان الشخص الذي ألقى التحية الأخيرة هو الطيار ذاته الكابتن، زهاري أحمد شاه، أم أن الذي كان يتحدث هو مساعده فارق عبد الحميد، لكن المؤكد هو أن العبارة قيلت في اللحظة التي كانت فيها الطائرة الماليزية تغادر المجال الجوي لبلادها وتدخل إلى المجال الجوي الفيتنامي، أي عند الساعة الواحدة و19 دقيقة من فجر يوم 8 مارس، وهي ذات اللحظة التي فقدت فيها الطائرة اتصالاتها بالأرض. وليس مؤكداً، ما إن كانت العبارة الجديدة، أو تصحيح العبارة يحمل مدلولاً يتعلق بأن يكون الطيار أو مساعده أو كلاهما يريد تنفيذ عمل انتحاري بالطائرة، حيث لا يزال احتمال أن تكون العبارة بريئة وارداً، وربما أراد قائد الطائرة أو مساعده القول للركاب "تصبحون على خير"، وليس للمراقبين الأرضيين الماليزيين الذين كان يسود الاعتقاد بأنه يودعهم كالمعتاد لينضم إلى المراقبة الأرضية في فيتنام. لكن المثير للتساؤل- بحسب ما نقلت "ديلي ميل" البريطانية- هو أنه طوال الأسابيع الثلاثة الماضية من التحقيقات، كانت السلطات الماليزية وفرق التحقيق تقول بأن آخر عبارة وصلت من على متن الطائرة كانت على لسان مساعد الكابتن فارق عبد الحميد، وكانت قبل دقيقتين من اختفاء الطائرة، وقال فيها: "حسناً.. تصبحون على خير". الصندوق الأسود وأصدرت سلطة الطيران المدني الماليزية بياناً مقتضباً قالت فيه: "نود التأكيد أن آخر محادثة تم تسجيلها بين المراقبين الأرضيين وبين قمرة القيادة في الطائرة كانت عند الساعة 01:19 بتوقيت ماليزيا المحلي، وقيل فيها: تصبحين على خير أيتها الماليزية 370)". وأكد البيان، أن "السلطات لا زالت تجري التحقيقات القضائية لتحديد إن كانت هذه الكلمات الأخيرة قد وردت من الطيار أو من مساعده". وتأتي هذه المعلومات الجديدة في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، إلى أستراليا، في محاولة للتعجيل بعمليات البحث الرامية لتحديد موقع تحطم الطائرة المفترض، فيما تم تجهيز سفينة كبيرة مجهزة بالمعدات اللازمة من أجل انتشال الصندوق الأسود في حال تم العثور على حطام الطائرة في منطقة قريبة من سواحل أستراليا، التي يسود الاعتقاد أن الطائرة قد تحطمت فيها. في هذه الأثناء، شن ذوو الضحايا الصينيون، هجوماً عنيفاً ووجهوا انتقادات لاذعة للمسؤولين في ماليزيا بسبب فقدان الطائرة العملاقة من طراز "بوينج 777" والتي كانت تقل ذويهم، في حادثة غير مسبوقة من قبل. يشار إلى، أن عمليات البحث عن الطائرة الماليزية لا تزال جارية بالقرب من السواحل الاسترالية، حيث يسود الاعتقاد أن الطائرة تحطمت هناك، فيما يمثل العثور على الصندوق الأسود في حال حدث ذلك تطوراً مهماً قد يفك الكثير من الألغاز المرافقة لاختفاء هذه الطائرة.

1587

| 01 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
محاولات للعثور على حطام الطائرة الماليزية قبل نفاد الوقت

قالت السلطات الأسترالية، اليوم الثلاثاء: "إن فرق البحث والإنقاذ الدولية التي تحاول العثور على حطام الطائرة الماليزية المفقودة تأمل في تحقيق انفراجة سريعة قبل نفاد الوقت". ومع تبقي أكثر قليلا من أسبوع على استمرار انبعاث الإشارات من بطارية الصندوق الأسود الخاص بالطائرة، تواصل 10 طائرات و10 سفن تفقد منطقة جنوب المحيط الهندي، اليوم، بحثا عن أي علامة على الطائرة. وقد تم الكشف في وقت متأخر، أمس، عن شيء جديد حدث في قمرة قيادة الطائرة المفقودة، حيث أعلنت وزارة الطيران المدني الماليزية أن الكلمات الأخيرة التي وردت من الطائرة كانت "تصبحون على خير: رحلة الطائرة الماليزية 370" وهي تحية بعيدة بدرجة كبيرة عن التحية المعتادة "حسنا، تصبحون على خير"، كما أعلن مسؤولون ماليزيون في 12 مارس الماضي. وقالت السلطات الماليزية: "إنها تقوم بإجراء "تحقيق جنائي" لتحديد ما إذا كانت الكلمات الأخيرة قد جاءت على لسان قائد الطائرة زهاري أحمد شاه أو مساعده فريق عبد الحميد، بعد ساعة ونصف الساعة من إقلاعها من كوالالمبور في الثامن من مارس الماضي.

482

| 01 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
أسر ضحايا الطائرة الماليزية معذبون بسبب الأقمار الاصطناعية

تعيش أسر ضحايا الطائرة الماليزية مأساة إنسانية، بسبب تضارب الأنباء حول مصير الطائرة المفقودة ، وتواصل البحث عنها عقب الإعلان عن تحطمها، دون أدلة مادية. فيما يتواصل الإعلان عن التقاط الصور عن طريق الأقمار الاصطناعية لأجسام يتم الترجيح عن أنها تعود للطائرة ما جعل أسر الضحايا معلقون بين أمل لقاء ذويهم وألم فقدانهم. وأعلنت السلطات الماليزية في الرابع والعشرون من الشهر الجاري رسمياً أن طائرة الركاب من طراز " بوينغ" والتابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي تم الإعلان عن فقدانها يوم الثامن من الشهر نفسه قد تحطمت في المحيط الهندي. وأبلغت السلطات أسر الضحايا رسميا عن وفاة كل ركاب الطائرة استنادا على حطام تم اكتشافه قبالة السواحل الاسترالية مبينة أن بيانات جديدة كشفت أن الطائرة تحطمت ، غرب مدينة بيرث الأسترالية. من جهتها أعربت الخطوط الجوية الماليزية عن أسفها لأسر الضحايا مؤكدة أن الطائرة تحطمت ولم ينجو احد من الركاب الموجودين على متنها مبينة أنها تلقت الأدلة التي تشير إلى تحطم الطائرة جنوب المحيط الهندي كما استدعت أسر الضحايا لاجتماع بأستراليا حيث تم الكشف عن حطام الطائرة. وبمجرد إعلان نبأ تحطم الطائرة اندلعت اشتباكات بين أقارب ركاب الطائرة الماليزية المفقودة والشرطة الصينية خارج السفارة الماليزية الذين اتهموا الحكومة الماليزية بإخفاء الحقيقة إخفاء الحقيقة وبمجرد إعلان نبأ تحطم الطائرة اندلعت اشتباكات بين أقارب ركاب الطائرة الماليزية المفقودة والشرطة الصينية خارج السفارة الماليزية في العاصمة الصينية بكين مطالبين سلطات بلادهم بالإطلاع على البيانات التي استندت إليها ماليزيا في استنتاجاتها مشددين بان الحكومة الماليزية تحاول إخفاء الحقيقة. كما تظاهر العشرات أمام السفارة الماليزية في بكين، حاملين لافتات تطالب كوالالمبور بأن تكون صادقة معهم محاولين اقتحام المبنى،لمقابلة السفير لإبلاغه بعدم اقتناعهم بهذا الإعلان. أسر الضحايا معذبون فيما تناقلت وسائل إخبارية عن أن أسر ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة معذبون بسبب عدم اقتناعهم بالنتائج التي توصلت إليها السلطات الماليزية مطالبين بتقديم دليل مادي على اختفاء الطائرة . ويعيش أسر الضحايا حاليا بين اليأس والأمل حيث أن إعلان السلطات الماليزية باختفاء الطائرة يجعلهم يفقدون الأمل في الالتقاء بذويهم مرة أخرى كما أن عدم العثور على الطائرة يفتح أمامهم أبواب الأمل من جديد ما ساعد في عدم إغلاق ملف الطائرة وفتح المجال امام جهود البحث حتى الآن الامر الذي يجعل مطالب أسر الضحايا قائمة ومشروعة. السلطات الماليزية أعلنت في الرابع والعشرون من الشهر الجاري رسمياً أن طائرة الركاب من طراز " بوينغ" والتابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي تم الإعلان عن فقدانها يوم الثامن من الشهر نفسه قد تحطمت في المحيط الهندي تواصل البحث ووسط آمال وآلام أسر ضحايا الطائرة الماليزية لا زالت جهود البحث الدولية متواصلة حتى الآن حيث أكدت السلطات الصينية أن أجساما عثرت عليها اليوم السبت تتخذ الألوان الأحمر والأبيض والبرتقالي موضحة أن اللونين الأحمر والأبيض من ألوان السطح الخارجي للطائرة المفقودة. كما تشير السلطات الأسترالية أنها استأنفت عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المختفية منذ ثلاثة أسابيع، بعد الحصول على معلومات جديدة قد تدل على موقع تحطمها كما تم وصول سفن وطائرات إضافية للمشاركة في تمشيط الموقع الجديد. فرضيات جديدة واستأنفت عمليات البحث الجمعة بعدما أدت العواصف والرياح العاتية الخميس إلى تعليق عمليات البحث في جنوب المحيط الهندي، وأعلنت السلطات الأسترالية أن أدلة جديدة أدت الى تغيير منطقة البحث السابقة لافتة أن المعلومات الجديدة تستند إلى التحليلات المتواصلة لبيانات الرادار بين بحر الصين الجنوبي ومضيق ملقا قبل فقدان الاتصال بالرادار مبينة أن الطائرة كانت تطير بسرعة أكبر مما كان يعتقد سابقا، مما يعني استهلاكا أكبر للوقود، وبالتالي انخفاضا في المسافة التي يمكن أن تكون الطائرة قد اجتازتها نحو جنوب المحيط الهندي. كما قامت سفن صينية بالبحث في منطقة جديدة في المحيط الهندي اليوم السبت مع دخول عمليات البحث عن الطائرة أسبوعها الرابع حسبما ذكرت وسائل إخبارية. بارقة أمل من ناحية أخرى ذكرت وكالة "رويترز" أن وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" ذكرت اليوم السبت إن طائرة عسكرية صينية رصدت ثلاثة أجسام غامضة في منطقة البحث الجديدة على بعد نحو 1850 كيلومترا غربي بيرث مبينة أن الأجسام بالألوان الأبيض والأحمر والبرتقالي مما يفتح أبواب البحث من جديد وأبواب الأمل أمام أسر ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة والذين ينتظرون بحزن على أمل الحصول على معلومات عن ذويهم أمواتا أو أحياء. وجاء الرصد بعد تقارير عن "أجسام متعددة بألوان مختلفة" من قبل أطقم رحلات جوية يوم الجمعة وفقا لهيئة السلامة البحرية الأسترالية وأضافت الهيئة أن بعض الأجسام بدا أنها أجزاء من قوارب صيد لكن لم يتم تأكيد أي شيء لحين قيام السفن بانتشال الأجسام. ومن المتوقع أن تنضم طائرتان عسكريتان ماليزيتان وصلتا بيرث يوم السبت إلى جهود البحث للمرة الأولى يوم غدا الأحد. تحليلات متضاربة ويعتقد مسؤولون أن شخصا على متن الرحلة ربما أغلق أنظمة الاتصالات بالطائرة قبل أن يطير بها آلاف الأميال بعيدا عن مسارها إلى المنطقة التي سقطت فيها في أقصى جنوب المحيط الهندي وهي واحدة من أكثر المناطق المعزولة على كوب الأرض. وتتضارب التحليلات حول الطائرة ما بين الاختطاف والتخريب أو أن يكون الاختفاء بسبب مشاكل تقنية أو بسبب انتحار قائدها وهي الفرضية التي رفضها ابن قائد الطائرة مؤكدا أنه يعرف والده جيدا ولا يمكن أن يقدم على خطوة متعمّدة تؤدي إلى وقوع هذه الكارثة. ووسط آمال وآلام أسر ضحايا الطائرة الماليزية لا زالت جهود البحث الدولية متواصلة حتى الآن حيث أكدت السلطات الصينية أن أجساما عثرت عليها اليوم السبت تتخذ الألوان الأحمر والأبيض والبرتقالي موضحة أن اللونين الأحمر والأبيض من ألوان السطح الخارجي للطائرة المفقودة. إنتقادات لماليزيا عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بالمحيط الهندي الجدية تتم بعد تغيير منطقة البحث إثر وصول معلومات جديدة بشأن سرعة الطائرة، فيما وجهت انتقادات جديدة للسلطات الماليزية بسبب عدم مراجعتها بيانات الركاب، وسط استمرار البحث عن حطام الطائرة . يتم هذا في ظل الحديث عن أن إدارة الهجرة الماليزية لم ترجع إلى قاعدة بيانات جوازات السفر التابعة لها أثناء فحص جوازات سفر الركاب طوال العام الجاري قبل اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية الأمر الذي أتاح لراكبان من استخدام جوازي سفر مسروقين للصعود إلى الطائرة المثيرة للجدل. المنطقة الجديدة وتمتد منطقة البحث الجديدة على مساحة 319 ألف كلم متر مربع، وتبعد بنحو 1850 كلم غرب بيرث، وهي خارج شريط الرياح العكسية التي تهب في نصف الكرة الجنوبي من خط العرض أربعين ما يتيح للطائرات القيام بعمليات تناوب شاملة، بينما يتوقع أن تكون الظروف المناخية ملائمة حيث أعلنت كل من تايلند واليابان قبل يومين إنهما رصدتا أكثر من ثلاثمائة قطعة حطام عائمة يفوق طول أكبرها 15 مترا. أقرب للخيال وكانت الطائرة الماليزية المنكوبة من طراز "بوينغ" قد اختفت أثناء رحلتها رقم "إم اتش370" من العاصمة الماليزية كوالامبور الى العاصمة الصينية بكين يوم 8 مارس الجاري و على متنها 239 راكبا حيث فقدت الطائرة الاتصال مع أبراج المراقبة الجوية واختفت من شاشات الرادار لتبدأ رحلة البحث المستمرة عن الطائرة في البر والبحر والتي دخلت أسبوعها الرابع . وتتواصل جهود البحث التي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم على الرغم من إعلان السلطات الماليزية العثور على الطائرة الأمر الذي ما جعل أسر الضحايا غير مقتنعين بهذا الإعلان مطالبين في الوقت نفسه السلطات الماليزية بالكشف عن الحقيقة وإبراز دليل مادي . ويفتح اختفاء الطائرة الماليزية أبواب الأسئلة حول فشل التكنولوجيا الحديثة في العثور على الطائرة ويضاعف الضغوط على مصنعي الطيران.

367

| 29 مارس 2014