قتلت امرأة اليوم الأحد، في مدينة غاو شمالي مالي بعد إطلاق قذائف مجهولة المصدر، بحسب مصادر متطابقة للأناضول. وقال بيان لبعثة مينوسما الأممية، إن 3 قذائف على الأقل سقطت على مدينة غاو مع حوالي الساعة 5 تج، والتقارير الأولية تشير إلى أن إحداها أصابت منزلا ما أسفر عن مقتل إمرأة وإصابة مدنيين اثنين. من جهته، قال مصدر طبي من مستشفى غاو للأناضول: "تلقينا اليوم 4 جرحى بعد إطلاق للقذائف، توفي أحدهم، وهي إمرأة تبلغ من العمر 27 عاما متأثرة بجراحها" وأشار المصدر ذاته إلى أن من بين الجرحى صبي في الثالثة من عمره. وأكد مصدر أمني في تصريح للأناضول، إن 4 إلى 5 قذائف سقطت على مناطق متفرقة من المدينة وأن إحدى هذه القذائف سقطت على بيت قرب ملعب كرة القدم "أفريكا" ما أسفر عن مقتل إمرأة.

قال مسؤول عسكري مالي، إن 3 "خارجين عن القانون مسلحين" قتلوا اليوم الأربعاء، في اشتباك مع جنود ماليين في بلدة بمنطقة موبتي، قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأوضح المصدر "هوجمت قواتنا هذا الأربعاء، من قبل مسلحين خارجين عن القانون عند الحدود مع بوركينا فاسو، وقمنا بالرد فورا"، ما أدى إلى "3 قتلى بين الخارجين عن القانون المسلحين، وإصابة 3 عسكريين بجروح طفيفة".

قال سكان لرويترز، إن مهاجمين مجهولين أطلقوا قذائف على قاعدة تابعة للأمم المتحدة على مشارف بلدة أنسونجو في شمال مالي، في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء. وشهدت منطقة شمال مالي الصحراوية هجمات من جانب متشددين على الرغم من عملية عسكرية قادتها فرنسا لطرد مقاتلين إسلاميين، في أعقاب انتفاضة للطوارق جرت هناك عام 2012. وقال ساكن في بلدة أنسونجو "تملكنا الخوف من القذائف التي أطلقت باتجاه القاعدة العسكرية"، وأضاف أن طائرات الهليكوبتر كانت تحلق فوق البلدة التي تبعد نحو مئة كيلومتر جنوب شرقي مدينة جاو. ولم ترد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي على الفور على طلب للتعليق، وقالت القوة في بيان في فبراير أن كتيبة من النيجر تتمركز في أنسونجو وانه سيتم قريبا تعزيزها بوحدة من الشرطة الدولية. وتسعى قوة حفظ السلام للتوسط في اتفاق سلام بين المتمردين الشماليين والحكومة لكن المتمردين يرفضون توقيع اتفاق، ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود.

قتل موظف في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأصيب عنصر في الصليب الأحمر المالي بجروح في هجوم تعرضت له قافلة إنسانية، مساء اليوم الإثنين، في شمال مالي، وفق الصليب الأحمر. وقالت اللجنة الدولية في بيان صدر في جنيف، أن شاحنة لها "تعرضت لهجوم هذا الصباح قرب جاو "شمال مالي"، وقتل موظف في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأصيب عنصر في الصليب الأحمر المالي بجروح".

وقَّع الهلال الأحمر القطري مؤخرا اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تسلم بموجبها منحة عينية تتضمن 2,17 طنا من المواد الطبية والغذائية المستعملة في علاج سوء التغذية لصالح اللاجئين الماليين في النيجر، بالإضافة إلى تغطية جميع تكاليف نقل هذه المساعدات إلى المناطق المستهدفة، وذلك بهدف استكمال الجهود الإنسانية لإغاثة اللاجئين الذين فروا إلى النيجر نتيجة للأحداث السياسية والعسكرية الجارية في شمال مالي. وتتكون هذه المنحة من مواد مخصصة للنساء الحوامل والمرضعات عبارة عن دقيق مشكل من مجموعة من المواد المغذية (1,27 طن)، وزيت طبيعي لفائدة النساء الحوامل والمرضعات (0,13 طن)، ومواد تستعمل في علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية كغذاء تكميلي (0,77 طن)، علاوة على تكاليف نقل وإدارة المخزون (1000 يورو). ومن المتوقع أن يستفيد 166 من الأطفال والأمهات والحوامل في مخيم طباريباري للاجئين بإقليم تيلابيري من حصص يومية من هذه المواد لمدة 6 أشهر. وتتمثل مهمة الهلال الأحمر القطري في استلام وتخزين وإدارة المواد المستلمة، والكشف على الأطفال والأمهات وتسجيل حالات سوء التغذية، ومتابعتها من طرف المركز الطبي التابع للهلال الأحمر القطري داخل المخيم لتقييم حالتهم الصحية، وإعداد تقارير عن الأوضاع الغذائية داخل المخيم. وفي هذا الإطار أوضحت مديرة البرامج بمكتب برنامج الأغذية العالمي في النيجر أنطوانيت سيليستان قائلة: "هذه الاتفاقية تتعلق بتنفيذ الهلال الأحمر القطري لبرنامج الدعم الممول من طرف برنامج الأغذية العالمي والذي يهدف إلى التكفل بحالات سوء التغذية المتوسطة والشديدة لدى الأطفال من سن 6 أشهر إلى 59 شهرا بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات، وذلك وفقا للبروتوكول الوطني المتعلق بالتكفل بحالات سوء التغذية، وتصل مدة هذا البرنامج إلى 6 أشهر". وقد جاءت هذه المنحة بتوصية خاصة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تربطها بالهلال الأحمر القطري عدة شراكات في إطار برنامج إغاثة اللاجئين الماليين في النيجر، مما يعتبر دليلا على ثقة منظمات الأمم المتحدة في الهلال الأحمر القطري وتتويجا لمجهودات فرقه الميدانية في تنفيذ المشاريع بطريقة إحترافية. وسبق للهلال أن وقع 4 اتفاقيات مع مفوضية اللاجئين لإدارة ثلاثة مراكز طبية تقدم الرعاية الصحية الأولية داخل مخيمات اللاجئين، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإسعاف ونقل الحالات الخطرة إلى المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية، عبر فرق الهلال الطبية المتواجدة في الميدان والتي يتجاوز قوامها 100 كادر طبي وإداري مدربين على أعلى مستوى. وبفضل فعالية التدخل الإغاثي الذي نفذته هذه الفرق، فقد قررت مفوضية اللاجئين اختيار الهلال الأحمر القطري ليكون المنظمة المعتمدة لتنفيذ مشروعاتها في قطاع الصحة. ويحرص الهلال من خلال مكتبه في غرب ووسط أفريقيا على التنسيق مع السلطات النيجرية لتسهيل مهمات التنفيذ الإدارية وتأمين المخيمات، وتقوم فرقه يوميا بالتغطية الصحية للحالات المرضية وخاصة الخطرة منها، ومن أهمها العمليات الجراحية للأطفال مثل استخراج الحصى من المثانة، والولادات القيصرية ، بالإضافة إلى اكتشاف وعلاج حالات متكررة من داء السل، وتوزيع الأدوية على المرضى المصابين بأمراض مزمنة، وقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه الخدمات الطبية حتى الآن 30,000 لاجئ مالي داخل المخيمات، بالإضافة إلى ما يفوق 74.000 نسمة من السكان المحليين في المناطق المحيطة بها.

أفادت مصادر أمنية، اليوم الأحد، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل الخميس بالرصاص مدنيا ماليا اتهمه بالعمل لحساب القوات الفرنسية في مالي ثم قطع رأسه. وقال مصدر عسكري إفريقي في قوة الأمم المتحدة في مالي إن "مدنيا ماليا متهما بالتعاون مع القوات الفرنسية في عملية برخان قتل بالرصاص ثم قطع رأسه هذا الأسبوع بيد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وأضاف المصدر أن هذا الأمر حصل "علنا خلال معرض في قرية تيشيفت شمال تمبكتو"، إحدى كبرى مدن شمال مالي.

قال مصدران لرويترز مساء اليوم الثلاثاء، إن طائرة هليكوبتر هولندية تابعة للأمم المتحدة تحطمت في منطقة جاو في شمال مالي. وقال أحد المصدرين المطلعين على الأمر إن اثنين من أفراد الطاقم لقيا حتفهما بسبب إصابات لحقت بهما، نتيجة تحطم الطائرة الذي يبدو أنه كان حادثا. ولم يصدر تعليق فوري من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تشارك فيها قوات هولندية.

قال مصدر عسكري مالي، إن القوات الخاصة المالية قتلت أحد المتهمين بالضلوع في عملية باماكو التي خلفت 5 قتلى، الجمعة الماضي. واقتحمت مجموعة مسلحة، الجمعة الماضي، مطعم "لا تيراس" في العاصمة المالية، باماكو، حيث ألقت قنابل يدوية قبل أن تشرع في إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص من المتواجدين في المكان. وقال ضابط في القوات المسلحة المالية، إن "القوات الخاصة اتجهت اليوم الجمعة، إلى أحد أحياء العاصمة، بعد أن تلقت معلومات تفيد بوجود أحد المتهمين بالضلوع في ذلك الهجوم"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الضابط، "تم العثور على المتهم الذي رفض الاستسلام، فما كان من القوات الخاصة إلا أن أطلقت النار عليه، ما أسفر عن مقتله في الحال".

في إطار جهودها المستمرة في دعم المناطق التي تعاني من نقص شديد للمياه الصالحة للشرب نفذت قطر الخيرية في إطار مشروع المياه والإصحاح مجموعة من الآبار بإقليمي "كوليكورو" و"سيغو" ومنطقة "موبتي" . واستهدف مشروع المياه والاصحاح كل من قرية "نانغوسيغو" و"دغوبالا" و"صوفارا" و"كويما" و"كرانغو" حيث تم بناء مجموعة من الآبار ستمكن الأهالي في هذه القرى من الحصول على المياه الصالحة للشرب، كما ستمكن القرى المحيطة بها، والقريبة منها من ذلك أيضا، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغا إجماليا قدره حوالي: 150,000 ريال. وسعيا من قطر الخيرية في أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجا وفقرا إلى الخدمات المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق الفقيرة في الأصل والمهمشة، والتي كانت تعاني من شبه انعدام للمياه الصالحة للشرب؛ ليتم بها حفر هذه الآبار التي يتراوح عمقها ما بين 18 مترا و60 مترا، ويوفر بعضها أكثر من 3 أمتار مكعبة من الماء في الساعة، وتستفيد منها قرى كاملة، كانت في أمس الحاجة إليها، حيث كانت نتيجة قلة الماء الصالح للشرب معرضة للأمراض المرتبطة بالمياه الغير النقية. وتسعى قطر الخيرية في أن تساهم هذه المشاريع في الحد من انتشار الأمراض ذات العلاقة بالماء غير الصالح للشرب، والأوبئة، وقد صاحبت تسليمها حملة توعوية؛ وذلك بهدف الرفع من مستوى الوعي الصحي، وخصوصا أهمية المياه، وما لها من تأثير على الصحة، ومن المتوقع أن يمثل وجود الماء الصالح للشرب بالمنطقة نقلة مهمة في الوضعية الصحية للسكان. وقد تم تسليم المشاريع للأهالي بحضور جمع غفير ضم بعض الشخصيات المحلية والدينية بالمناطق المعنية؛ من عمد ورؤساء للقرى، وأئمة الجوامع، ومسؤولي التجمعات النسائية والشبابية، وأعيان الحي، وعدد كبير من الأهالي المستفيدين.

أدان مجلس الأمن الدولي بشدة "الهجوم الشنيع" على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في شمالي مالي. وطالب أعضاء مجلس الأمن، في بيان صادر عنهم، اليوم الإثنين، الحكومة المالية بفتح تحقيق وتقديم الفاعلين للقضاء. وأضاف البيان أن مجلس الأمن أشار إلى أن المسؤولين عن هذا الهجوم سوف يدفعون الثمن، لافتا إلى أن الهجمات التي تستهدف جنود حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب . يذكر أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم صاروخي استهدف معسكرا لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة كيدال شمالي مالي، منهم أحد عناصر القوة.

أعربت دولة قطر عن إدانتها للهجوم الذي استهدف مطعماً في باماكو بمالي الليلة قبل الماضية وأسفر عن مقتل خمسة مدنيين، من بينهم أفراد في خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام في بعثة المنظمة الدولية في مالي، والاتحاد الأوروبي، وإصابة الكثيرين بجراح. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، الأحد، تضامن دولة قطر الكامل مع الحكومة المالية والفرنسية والبلجيكية، ودعمها للممثل الخاص للأمين العام في مالي وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة السلطات والشعب في مالي في جهودهم لتحقيق السلام والاستقرار. كما عبّر البيان عن بالغ التعزية والمواساة لأهالي القتلى والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.. وجدّد البيان موقف دولة قطر الرافض للعنف بكافة أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه ومسبباته.

قال شاهد ومصدر أمني، إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم على بلدة كيدال بشمال مالي، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، بينهم أحد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقال الشاهد، إن عشرات الصواريخ والقذائف أطلقت على قاعدة تابعة للأمم المتحدة خارج البلدة الصحراوية، وسقط إحداها على الأقل على معسكر للطوارق.

قتل 5 أوروبيين بينهم فرنسي وبلجيكي وماليان ليل الجمعة السبت، في هجوم على مطعم في شارع مكتظ في العاصمة المالية باماكو، برصاص مجموعة مسلحة، حسب ما أعلنت الشرطة ومصدر طبي، وهو الأمر الذي أدانته العديد من الدول، والذين وصفوا الحادث بأنه "إعتداء جبان ودنيء". إدانة فرنسا دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم السبت، بشدة الهجوم الذي استهدف مطعما في العاصمة المالية باماكو، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص، بينهم 3 أوروبيين، احدهم فرنسي، واصفا هذا الاعتداء بـ"الجبان". وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن هولاند سيجري مباحثات اليوم مع الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، بهدف "عرض عليه المساعدة من قبل فرنسا". وأعلنت مصادر أمنية مالية في وقت سابق اليوم، مقتل 5 أشخاص بينهم فرنسي وبلجيكي، الليلة الماضية، في هجوم على مطعم في شارع مكتظ في العاصمة المالية باماكو، برصاص مجموعة مسلحة. وفي نفس السياق، أدان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، بشدة، الاعتداء الذي طال مطعما في العاصمة المالية باماكو، مساء أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم فرنسي. وأعرب فابيوس في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، عن تعازيه لعائلات الضحايا، وتضامن بلاده مع السلطات المالية وشعبها، وطالب بضرورة الكشف عن مرتكبي الجريمة ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله. إدانة بلجيكا دان وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز، على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي في ريجا اليوم السبت، الهجوم الذي وقع في مطعم في باماكو، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أوروبيين، معتبرا أنه "اعتداء جبان ودنئ". وأكد الوزير البلجيكي أن أحد مواطنيه "أصيب"، بينما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن وزارة الخارجية البلجيكية غير قادرة على تأكيد مقتله، نوقال رينديرز لصحافيين في ريجا "أدين واستنكر هذا الإرهاب الجديد الجبان والدنيء، الذي ضرب باماكو". وأضاف "نفكر في الضحايا وعائلاتهم وأقربائهم أيا تكن جنسياتهم، لكن أحد مواطنينا أصيب"، وتابع الوزير البلجيكي "سنفعل ما بوسعنا لمساعدة السلطات المالية على إعادة الهدوء.

قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 10 آخرين في إطلاق نار وهجوم بقنبلة يدوية على ملهي ليلي في مدينة باماكو، عاصمة مالي. وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن 3 أوروبيين من بينهم فرنسي وبلجيكي واثنان من مالي، هما ضابط شرطة وحارس أمن قتلوا في الهجوم الذي وقع بعد منتصف الليل، بفترة قصيرة. وقال شهود عيان إن رجلا ألقى العديد من القنابل اليدوية في منطقة تشتهر بوجود أجانب فيها، بوسط عاصمة مالي، ثم دخل الملهى الليلي، وفتح النار. واعتقل شخصان بسبب هذا الهجوم على مطعم لا تيراس الشعبي، وقال المصدر إنه لم يعرف الدافع وراء الهجوم، وأضاف أن "قوات الأمن تسيطر على المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار، قتل أوربيان وماليان. ويشهد عادة شمال مالي الصحراوي أعمال عنف سياسي، ولكن العاصمة باماكو هادئة إلى حد كبير، وانتزعت القوات الفرنسية السيطرة على شمال مالي الصحراوي من المتمردين الانفصاليين، والمتشددين المرتبطين بالقاعدة قبل عامين، ولكن المتمردين مازالوا يشنون هجمات. ووقعت حكومة مالي اقتراح سلام مبدئيا يوم الأحد، بهدف إنهاء القتال مع الانفصاليين الشماليين، ولكن المتمردين الذين يقودهم الطوارق طالبوا بمزيد من الوقت قبل قبول أي اتفاق.

أشادت دولة قطر بجهود الفريق الدولي للوساطة الذي تقوده الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة والتي أفضت إلى توقيع اتفاق السلام بين أطراف النزاع في مالي. واعتبرت دولة قطر أن هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه، اتفاق متوازن سوف يعود بالفائدة لجمهورية مالي وللمنطقة بأسرها. جاء ذلك في بيان صدر اليوم، الإثنين، عن وزارة الخارجية القطرية، حيث شدد البيان على ضرورة العمل على إنجاح هذا الاتفاق بدعمٍ من المجتمع الدولي، مؤكداً أن دولة قطر ستساند كافة الأطراف لتحقيق ذلك. ودعت دولة قطر إلى أهمية تنفيذ هذا الاتفاق وحثت كافة المجموعات التي لم توقع على الاتفاق إلى التعاطي بشكل إيجابي مع هذه الخطوة والانضمام له، حفاظاً على الوحدة الوطنية والترابية وتحقيقاً للاستقرار والازدهار لجمهورية مالي.

وقعت مالي اليوم الأحد، اتفاقا تمهيديا للسلام وإنهاء القتال مع انفصاليين في شمالها لكن المتمردين بقيادة الطوارق طلبوا مزيدا من الوقت للتشاور قبل توقيع الاتفاق. ويرمي الاتفاق الذي تم بوساطة من الأمم المتحدة إلى إنهاء عقود من الانتفاضات وانعدام الاستقرار في شمال مالي، حيث تخشى القوى الغربية والإقليمية عودة المسلحين بعد عامين من التدخل العسكري الفرنسي لطردهم. وقال بيان لفريق الوساطة الدولي "لا يهدف هذا الاتفاق إلى حل فوري لكل مشاكل أزمة عميقة ومتكررة ومتعددة الأوجه، لكنه رغم ذلك خطوة حاسمة باتجاه السلام والمصالحة". وشاركت جماعات الطوارق والعرب المتمردة في مراسم التوقيع بالجزائر، وقالوا إنهم ماضون في محادثات السلام. وكان المتمردون قالوا في وقت سابق، إن الاتفاق الذي سيوقع رسميا في مالي هذا الشهر لا يلبي كل مطالبهم السياسية فيما يتعلق بمنطقة يسمونها أزواد.

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أنها تمكنت بعد 8 أشهر من المفاوضات بين حكومة مالي و6 مجموعات مسلحة في شمال هذا البلد من انتزاع اتفاق سلام سيتم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في الجزائر صباح الأحد. وسيتم التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى في العاصمة الجزائرية، اليوم الأحد، على أن يوقع عليه لاحقا أطراف النزاع في العاصمة المالية باماكو في تاريخ لم يحدد بعد. وقال مصدر في الخارجية الجزائرية إن "الأطراف الماليين سيوقعون صباح الغد برعاية الجزائر اتفاق سلام". ودعت الخارجية الصحافيين إلى "احتفال لتوقيع اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق من آلية الجزائر بالأحرف الأولى، الأحد في الأول من مارس في الساعة "7,30 بتوقيت جرينتش" في فندق أوراسي". وكانت الوساطة الجزائرية عرضت الخميس للطرفين مشروع اتفاق جديدا ينص على "إعادة بناء الوحدة الوطنية للبلاد على قواعد تحترم وحدة أراضيها وتأخذ في الاعتبار تنوعها الاتني والثقافي".

أفادت دراسة دولية حول التغذية، أنّ سكان القارة الإفريقية يمتلكون أفضل نظام غذائي في العالم، وذلك رغم مشاكل سوء ونقص التغذية المتواجدة في مناطق متفرّقة من القارة. ويأتي التشاديون في المرتبة الأولى، وذلك بفضل استهلاكهم المكثّف للفواكه والخضراوات والمكسّرات والحبوب الكاملة، وفقا للدراسة الصادرة حديثا بالمجلّة العلمية الأمريكية "ذو لانسات جلوبال هيلث". كما صنّفت الدراسة كلّا من سيراليون ومالي وجامبيا وأوغندا وغانا وكوت ديفوار والسنغال والصومال، ضمن 10 دول ذات النظام الغذائي الأفضل في العالم، فيما صنّف البلجيكي والأرمني والهنجاري ضمن خانة "أسوأ" مستهلك في العالم. وعموما، فإن العادات الغذائية لدول الشمال والبلدان الغربية تعتبر ضارة بشكل خاص على الصحة، وذلك بسبب الوجبات السريعة، وفقا للدراسة المنشورة على موقع المجلة الإلكتروني على الإنترنت. وأشار المصدر نفسه إلى أنّ الباحثين استنتجوا أنّ كبار السنّ يعتمدون نظاما غذائيا أفضل من الشباب، والنساء أفضل من الرجال، بحسب الدكتور "فومياكي إيمامورا" صاحب الدراسة المهتمّة بالعادات الغذائية لـ 4.5 مليار شخص، أي ما يعادل 90 % من سكان العالم، وذلك في 197 دولة، خلال الفترة الزمنية الفاصلة بين عامي 1990 و2010.

رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بتوقيع الأطراف المشاركة في الحوار الشامل بين الماليين يوم 15 فبراير الجاري، في الجزائر العاصمة على اتفاق يقضي بالإنهاء الفوري لجميع أشكال العنف والأعمال الاستفزازية في شمال مالي. وأشاد مدني في تصريحات له اليوم الإثنين، بجهود الوساطة الدولية التي تقودها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية برعايتها لهذا الاتفاق المؤقت، ودعا الأطراف كافة إلى الوفاء التام بتعهداتها. كما وعد بتقديم منظمة التعاون الإسلامي كامل دعمها لعملية وضع هذا الاتفاق موضع التنفيذ والذي يشكل عنصرا حيويا للعملية السلمية والاستقرار في المنطقة. وأهاب الأمين العام مجددا بجميع الأطراف النهوض بمسؤوليتها التاريخية أمام أبناء شعب مالي وذلك من خلال التحلي بروح قوامها التضحية والوفاق في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها مباحثات السلام في الجزائر العاصمة، وذلك في سبيل التوصل إلى اتفاقية سلام شامل ودائم وبأسرع وقت ممكن.

وقعت الحكومة المالية في الجزائر على اتفاق مع 6 مجموعات مسلحة في شمال البلاد، ينص على وقف فوري "لكافة أشكال العنف". وقال وزير الخارجية الجزائري الذي تقود بلاده الوساطة في مالي، إن الاتفاق يهدف إلى تشجيع المفاوضات والتمهيد للتوصل إلى اتفاق سلام كامل بين هذه الأطراف والحكومة المالية. ووقعت الحكومة المالية و6 مجموعات مسلحة في شمال مالي، أمس الخميس، في العاصمة الجزائرية، "إعلانا" ينص على الوقف الفوري "لكافة أشكال العنف". وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، الذي تتولى بلاده قيادة الوساطة الدولية في الأزمة المالية، إن توقيع هذه الوثيقة يهدف إلى "تشجيع المفاوضات وإعداد الأرضية تمهيدا لتوقيع اتفاق سلام شامل". واتفق الطرفان، حسب الاتفاق، على "وقف فوري لكل أشكال العنف والامتناع عن القيام بأي أعمال أو الإدلاء بأي تصريحات استفزازية". وتم توقيع النص بحضور العمامرة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي منجي الحامدي.