أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مبادرة تمويل مشترك مع المجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية "توبيتاك" لإنشاء برامج تعاون بحثية دولية لتطوير حلول مبتكرة لتحديات الأمن الإلكتروني في قطر. وتركز المبادرة التي تم إطلاقها اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات على مجالات الأمن السحابي وأمن البيانات الضخمة وأمن أنظمة الهواتف والحواسيب المحمولة وتطبيقاتها وأمن البنية التحتية الحيوية ومتطلبات التدقيق والالتزام على مستوى الدولة. كما ستشتمل جميع المشاريع المشتركة على التعاون بين معهد بحثي أو جامعة وشركة تجارية أو مستخدم نهائي للبحوث من كل دولة بهدف توطيد علاقات التعاون في مجالات البحوث والابتكار بين دولة قطر والجمهورية التركية، وهي ثمرة لاتفاقية وُقعت بين الطرفين في شهر ديسمبر 2015 للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر أن التعاون بين الجانبين التركي والقطري سيركز على تحديات الأمن الإلكتروني التي تشترك قطر وتركيا في مواجهتها نظرا للانتشار الواسع لإنترنت الأشياء وتزايد الاختراقات الإلكترونية وتطور القطاع الصناعي، مما جعل الأمن الإلكتروني تحديا كبيرا في تأمين العمل وزيادة الاستثمارات.. مشيرا إلى أن هذا التعاون هو مجرد بداية حيث من المتوقع والمخطط له أن تمتد هذه الشراكة لتشمل مجالات أخرى مصممة لتلبية الأولويات الاستراتيجية لكلا البلدين. وأكد الإبراهيم أن هذه المبادرة تعزز التعاون المشترك وتوحد الجهود في مجال الأمن السيبراني وتزيد القدرات وتحقق السلامة الإلكترونية كما أنها تتخطى آفاق المشاريع البحثية وتواجه مشاكل الأمن السيبراني من أبعاد مختلفة وتعطي حافزا بتسريع الابتكار، خاصة أن الشراكات بين الأطراف المعنية في مجالات البحوث والتطوير تسهم في زيادة تأثير وفائدة العلوم والابتكار، كما تفتح آفاقا جديدة للبحوث والابتكار وتحقق قيمة للاقتصاد وفائدة ملموسة للمجتمع. وتابع الإبراهيم بأن التعاون مع /توبيتاك/ يمثل نوعا خاصا من دبلوماسية العلوم وهو نتاج أعوام من العمل المشترك.. مشيدا بالتمويل المشترك في هذه المبادرة حيث بات هذا النوع من التمويل ضروريا لتخطي الحدود وتوحيد موارد العلم والمعرفة والأشخاص والخبرات والموارد لمواجهة التحديات المشتركة وتقديم الأفضل للشعوب.. موضحا أن هذا التعاون سيمتد لمجالات أخرى تمثل أولوية للبلدين لخدمة الشركات والمؤسسات ولفتح مجالات للبحوث والابتكار وإضافة قيمة للمنتجات و تطوير البلاد وتعزيز الابتكار والعلم ومواجهة الجهل. وأوضح الإبراهيم أنه سيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة بالدعم خلال شهر مارس المقبل على أن تمول المشاريع التي تشمل برمجيات وأجهزة لمدة ثلاث سنوات بينما التي تشتمل على برمجيات فقط لمدة عامين. ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن التعاون الإقليمي والدولي في المجالات البحثية يحظى بأهمية كبرى، خاصة أن التحديات التي تسعى البحوث والابتكار لمواجهتها هي تحديات عالمية تتطلب بذل الجهود المشتركة وتبادل المعرفة والخبرات من أجل الوصول إلى حلول شاملة وتعزيز التنافسية وتعظيم آثار تلك البحوث. وأوضح أن التعاون الثنائي بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية /توبيتاك/ يعكس حقيقة أن البحوث والابتكار أصبح أكثر ديناميكية وتأثيرا من خلال إنشاء شراكات تجمع بين قطاعات متعددة من دول مختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة وتسريع عملية تطوير نتائج مفيدة للجانبين.. منوها بأهمية دعم المشاريع البحثية المشتركة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتطوير المستقبل التكنولوجي وتعزيز التعاون العلمي والبحثي وتحقيق الأهداف المشتركة وتبادل الخبرات البحثية.

اختتم مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية (ويش) "إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" أمس الدورة الثانية من "البرنامج الأكاديمي التدريبي العالمي للقيادات الشابة العاملة في قطاع سلامة المرضى"، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في قطر ومؤسسة "ميدستار هيلث" الأمريكية واستمرت خمسة أيام في المدينة التعليمية.يهدف البرنامج التدريبي إلى تشجيع التواصل الفعال والشفاف بين مقدمي الرعاية الطبية والمرضى، من أجل الحد من احتمال إلحاق الضرر بالمريض خلال تلقيه خدمات الرعاية الصحية. ويتضمن أنشطة مختلفة، والعديد من دراسات الحالة والتدريبات العملية.وشارك في أنشطة البرنامج بدورتيه السابقة "التي أقيمت في شهر مارس 2016، واستمرت لمدة 5 أيام"، والحالية أكثر من 250 من طلاب الطب ومقدمي الرعاية الصحية وكان من بينهم طلاب العلوم الصحية في كل من جامعة وايل كورنيل للطب، وجامعة كالجاري، وكلية شمال الأطلنطي، وجامعة قطر، إلى جانب موظفين من وزارة الصحة العامة، وخبراء من مؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب والبحوث.وانقسم البرنامج التدريبي إلى مرحلتين، استهدفت الأولى أعضاء هيئة التدريس من أساتذة الطب، وتناولت كيفية تعليم الطلاب أفضل ممارسات سلامة المرضى، وأهمية التعاون والتواصل المفتوح مع مرضاهم، ومع بعضهم البعض، للحد من إمكانية حدوث أخطاء طبية.أما المرحلة الثانية فاستهدفت الطلاب، وعملت على تزويدهم بالاستراتيجيات والأساليب التي يمكنهم استخدامها للحد من الضرر الذي قد يلحق بالمرضى، وذلك من خلال مجموعة من التدريبات العملية والتفاعلية.واستمع الطلاب إلى خبراء من مؤسسة "ميدستار هيلث" الذين تحدثوا عن الدروس المستفادة وأفضل الممارسات في مختلف التخصصات.وفي هذا الإطار أكدت مها العاكوم، مسؤولة الأبحاث وتطوير السياسات في "ويش" أنه توجد مجموعة كبيرة من الأدلة القوية التي تثبت أن التعاون بشكل فاعل بين مقدمي الرعاية في سبيل تحسين التنسيق والتواصل ينعكس إيجابا على صحة وسلامة المرضى، وجودة خدمات الرعاية. وأضافت أنه، وللعام الثاني على التوالي، قام البرنامج الأكاديمي التدريبي العالمي للقيادات الشابة العاملة في قطاع سلامة المرضى بتدريب الجيل الجديد من مقدمي خدمات الرعاية الصحية، من خلفيات متنوعة، بهدف سد الفجوة بين البحوث والممارسة العملية".من جانبها عبرت السيدة هدى عامر الكثيري، مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة في وزارة الصحة العامة، عن فخر وزارة الصحة العامة في قطر بالمشاركة في رعاية البرنامج الأكاديمي التدريبي العالمي للقيادات الشابة العاملة في قطاع سلامة المرضى 2017.. معربة عن ثقتها بأن المشاركين سيقودون مسيرة التغيير في المستقبل نحو المزيد من التحسين في سلامة المرضى. وشددت على ضرورة تحقيق هذا الهدف، آملة أن يكون المشاركون اختتموا هذا التدريب وقد تزودوا بالمعرفة التي بإمكانهم مشاركتها، والمساهمة في تجنب الإضرار بالمرضى، وهو ما ينعكس في النهاية على تعزيز نظام الرعاية الصحية في قطر.من جانبه أوضح الدكتور ديفيد ماير، نائب الرئيس للجودة والسلامة في شركة "ميدستار هيلث"، أن سلامة المرضى والأخطاء الطبية التي يمكن الوقاية منها تعتبر شأنا عالميا. وأن ما قام به مؤتمر "ويش"، من خلال الشراكة مع شركة ميدستار هيلث، حول تطبيق نموذج سلامة المرضى في دولة قطر، وهو نموذج من شأنه تغيير العالم إذا جاز التعبير. وأضاف أن هذا البرنامج يقوم بتوعية الجيل القادم من قادة الرعاية الصحية حول كيفية توفير رعاية صحية وطبية آمنة، سواء كان هؤلاء القادة طلاب للطب، أو أطباء، أو أعضاء في هيئة التدريس في جامعات الطب ويمارسون هذا العمل منذ 10 أو 15 عاما.وأشار الدكتور ماير إلى أن العديد من المرضى حول العالم يتعرضون لأضرار غير مقصودة من مقدمي الرعاية الصحية بسبب القصور في النظام أو الإجراءات أو لمجرد عدم التدرب على الأدوات والسلوكيات التي أثبتت نجاحها في الحد من المخاطر اللاحقة بالمرضى.. وشدد على أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد وتطبيق أفضل الممارسات واستخدام أحدث الأدوات والتقنيات ضمن بيئة العمل، ليكون بالإمكان خفض معدلات الضرر الطبي الذي يمكن الوقاية منه حتى تنعدم تماما.ويعتبر "البرنامج الأكاديمي التدريبي العالمي للقيادات الشابة العاملة في قطاع سلامة المرضى" امتدادا للجهود التي يبذلها مؤتمر (ويش) بهدف تحسين صحة المرضى حول العالم.

احتفت مؤسسة قطر باليوم العالمي للمعلم، وذلك من خلال عرض مجموعة من الفيديوهات التي أنتجها الطلاب لشكر معلميهم على وسائل التواصل الإجتماعي.وأظهرت الفيديوهات كوكبة من الطلاب، من مختلف المدارس والجامعات التابعة أو الشريكة لمؤسسة قطر، ومنها جامعة حمد بن خليفة، وهم يعبّرون عن خالص شكرهم لمعلميهم، ويناقشون في الوقت نفسه طموحاتهم المستقبلية.وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للمعلم هو مبادرة تقدمت بها منظمة اليونسكو، ويُحتفل بها يوم الخامس من أكتوبر في كل عام. وتهدف هذه المبادرة إلى شكر المعلمين في كافة أنحاء العالم على جهودهم، وتثمين دورهم، والارتقاء بأدائهم.

شددت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، على الأهمية البالغة التي توليها دولة قطر للتعليم، بوصفه مرتكزا أساسيا في الجهود التي تبذلها لبناء دولة حديثة ومزدهرة، ينعم سكانها بالرفاهية والأمن والمساواة. وأعربت سعادة الشيخة هند في مقابلة على الموقع الإلكتروني لمؤسسة بي بي سي البريطانية، عن فخرها واعتزازها بما وصلت إليه المرأة القطرية، حيث بات المجتمع النسائي يشكّل اليوم نحو 65 بالمائة من مجمل الجسم الطلابي في جامعات المؤسسة، مما يعكس قيم دولة قطر وإيمانها بدور المرأة في تطوير المجتمع. وأكدت تماثل أهداف دولة قطر والدول المتقدمة في الغرب، بالرغم من اختلاف التاريخ والعادات والتقاليد، حيث إنها جميعاً تسعى إلى تعليم أبنائها، وتوفير فرص العمل الكريم لهم، موضحة أهمية التواصل البناء، والصورة الحقيقية لدولة قطر. وتناولت نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، الإنجازات التي حققتها المؤسسة التي تحتضن ثمانية فروع لكوكبة من أبرز الجامعات العالمية، فضلاً عن جامعة وطنية، في إطار مهمة سامية للارتقاء بالتعليم والبحوث والتطوير في قطر، وبناء اقتصاد معرفي بديل للاقتصاد المعتمد على الموارد الهيدروكربونية، موضحة أن التعليم هو حجر الزاوية في هذا المسعى، كون دولة قطر، على صغر مساحتها وعدد سكانها، إنما تكبر بإنجازات أهلها. وتطرقت سعادتها إلى الحرية الأكاديمية التي تميز الحياة الجامعية في الدولة، والتي تشجع على الحوار الهادف والمسؤول، مشيرة إلى أن الديمقراطية تتمتع بألوان ومعان عديدة. وتحدثت سعادة الشيخة هند على الصعيد الإنساني، عن دور دولة قطر في تقديم يد العون للفئات الأقل حظاً في العالم، وخاصة عن طريق إتاحة فرص التعليم للأطفال المحرومين منه، وذلك عبر مبادرات عديدة على غرار "التعليم فوق الجميع". يذكر أن سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، التحقت بعد إنهاء دراستها في قطر، بجامعة ديوك الأمريكية، ومن ثم كلية لندن الجامعية، مما وفّر لها منظوراً شاملاً حول مبادئ المواطنة العالمية، والحوار بين الحضارات، والإخاء ما بين الشعوب، دونما إغفال أهمية الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.

يفتتح معرض "اكتشف المدينة التعليمية"، الذي يعد أكبر معرض تعليمي للطلاب في دولة قطر، أبوابه للجمهور يومي 10 و11 أكتوبر الجاري في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. ويهدف المعرض، الذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة الجامعة المحلية الوحيدة التابعة لمؤسسة قطر، إلى استعراض البرامج الأكاديمية التي توفرها المدينة التعليمية أمام طلاب المدارس الثانوية، وخريجي الجامعات الجدد، والمهنيين، فضلا عن تقديم برامج الدراسات العليا على مستوى درجتي الماجستير والدكتوراه للطلبة المحتملين. ويسعى المعرض أيضا إلى استعراض البرامج التأسيسية والبرامج لمرحلة البكالوريوس والعروض الأكاديمية المقدمة من جامعة حمد بن خليفة وثماني جامعات دولية أخرى موجودة في المدينة التعليمية مشاركة فيه، إلى جانب مساعدة الطلاب المهتمين والراغبين في الاطلاع على مجموعة واسعة من خيارات الدراسة المتوافرة ضمن هذه الجامعات التسع. كما سيحصل الطلاب الذين ينتقلون من المرحلة الثانوية إلى الجامعية على فرصة تعلم المزيد عن برنامج "الجسر الأكاديمي" الذي تقدمه مؤسسة قطر، والمصمم خصيصا لتسهيل انتقالهم من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية، إضافة إلى تعزيز مكانة معرض "اكتشف المدينة التعليمية" كنافذة فريدة من نوعها لتجربة الفرص اللامتناهية الموجودة في المدينة التعليمية. وسيكون موظفو القبول الجامعي من جميع المؤسسات التعليمية المشاركة حاضرين لإعطاء الزوار فكرة أعمق حول إجراءات وشروط القبول في البرامج المختلفة. وبهذه المناسبة، أوضحت السيدة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة، أن اختيار المسار الأكاديمي أو الوظيفي للطلاب الشباب قد يكون أمرا صعبا للغاية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتعليم الجامعي.. مشيرة إلى أن الجامعة تشجع الطلاب على حضور فعالية "اكتشف المدينة التعليمية" حيث يستطيع الخبراء أن يوفروا لهم نظرة أعمق على مختلف المؤسسات التعليمية والبرامج الأكاديمية الموجودة، مما يساعدهم على اتخاذ القرارات الصحيحة في اختيار مسارهم الأكاديمي. وحثت أعضاء المجتمع في قطر على زيارة هذه الفعالية للحصول على التوجيه والدعم اللازم في اختيار البرنامج الأكاديمي المناسب من العروض المبتكرة في جامعة حمد بن خليفة، والمصممة بشكل خاص لتوفير تعليم متعدد التخصصات في مجموعة متنوعة من المجالات. يذكر أن تنظيم المعرض يتم على أساس مستوى الدراسة، ويشمل البرامج التي تقدمها تسع جامعات وهي: جامعة حمد بن خليفة، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، و(HEC Paris)، وكلية لندن الجامعية في قطر.

الشيخة هند: مؤسسة قطر ملتزمة بتعزيز ثقافة الابتكارالمنصوري: جهود مثمرة لمؤسسة قطر للارتقاء بالتعليم وتنمية المجتمعبرشوت: اهتمام قطر بالبحث العلمي استثمار في المستقبلوقعت جامعة حمد بن خليفة ومعهد باستور الفرنسي اتفاقية للتعاون في مجال البحث العلمي بين الجانبين. جرى التوقيع بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي حلت ضيفة شرف على معهد باستور الفرنسي المرموق عالميا في مجال العلوم والبحوث الطبية.كما شهد التوقيع سعادة السفير الدكتور خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى باريس والدكتور كريستيان برشوت رئيس المعهد الفرنسي باستور ورئيس الجامعة الدكتور أحمد حسنة والوفد المرافق لسعادة الشيخة وممثلة السفارة للشؤون الثقافية السيدة هدى الجفيري. شراكة بين جامعة حمد بن خليفة ومعهد باستور الفرنسي وتبادلت سعادة الشيخة هند الهدايا التذكارية مع رئيس المعهد الفرنسي باستور الدكتور كريستيان برشوت الذي اصطحب الوفد القطري في جولة استعراضية استكشافية للمعهد وأبرز تخصصاته وقام بشرح مفصل لتاريخ المعهد الذي تأسس في 4 يونيو 1887 وسمي بهذا الاسم نسبة إلى المخترع لويس باستور، الذي حقق العديد من الاكتشافات المهمة في الطب الحديث في زمنه، من بينها البسترة ولقاحات كل من داء الكلب والجمرة الخبيثة وغيرها.وفي تصريحات خاصة لسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني قالت: "تلتزم مؤسسة قطر بتعزيز ثقافة الابتكار التي تعد حجر الأساس في مهمتنا الأكبر، وأنا على ثقة بأن هذه الشراكة مع معهد باستور، أحد أبرز مراكز الأبحاث على مستوى العالم، ستقوم بتقديم فوائد ملموسة في الوقت الذي نتشارك فيه المعرفة والخبرات بهدف مواجهة أبرز التحديات الصحية في وقتنا هذا". معهد باستور الفرنسياستثمار للمستقبلوفي تصريحات من رئيس المعهد الفرنسي الدكتور كريستيان برشوت قال: إننا فخورون بزيارة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني لمعهدنا وسعداء بتوقيع مذكرة تفاهم ومعاهدة شراكة مع جامعة حمد بن خليفة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كون قطر تستثمر في المستقبل لترتقي بالبلاد لمواكبة العصر فمجال البحوث والعلوم سر ارتقاء الأمم والدول؛ كما أننا نلاحظ الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة القطرية للارتقاء بالتعليم وتنوع المدارس العالمية ونعتبر سياسة الانفتاح القطرية على الجامعات ومراكز البحوث العالمية تؤكد لنا بأن قطر في الطريق الصحيح وأعتقد بأن هذه الشراكة ستكون بناءة ومثمرة للدولتين حيث سيتم خلالها تبادل الطلبة والخبراء ووضع أسس الارتقاء بالبحث العلمي الحديث وهذا سينعكس بالإيجاب على الدولتين لمواجهة التحديات العصرية ويرتقي بفكر الباحث القطري. الشيخة هند بنت حمد آل ثاني وقعت اتفاقية للتعاون الثنائي وأكد أن معهد باستير تصدر الساحة لأكثر من قرن في مجال مكافحة الأمراض المعدية، وهو أول معهد بحثي قام بعزل فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض الإيدز سنة 1983، كما شهد العديد من الاكتشافات العلمية التي مكنت الطب الحديث من مواجهة أمراض شديدة الوطأة من بينها الدفتيريا والتيتانوس (الكزاز) والدرن وشلل الأطفال والإنفلونزا والحمى الصفراء والطاعون.وقال إن ثمانية من علماء معهد باستير حصلوا على جائزة نوبل حتى اليوم، كان أولهم إيليا ميتشنيكوف سنة 1908، وآخرهم فرانسواز باري سينوسي ولوك مونتانييه اللذان تقاسما جائزة نوبل في الطب سنة 2008. والباقي في الطريق. الشيخة هند بنت حمد آل ثاني وقعت اتفاقية للتعاون الثنائي ارتقاء بالتعليموفي تعليق سعادة السفير الدكتور خالد بن راشد المنصوري على مذكرة التفاهم قال: في البداية نشكر تشريف سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني لجهودها المثمرة في الارتقاء بالتعليم وتنمية المجتمع، وتطوير البيئة التعليمية في قطر بما يساعد الطلاب القطريين للحصول على مستوى الإبداعي لزملائهم في أوروبا وأمريكا، والقدرة على التفكير العصري.وأضاف: لا تزال قطر صامدة في التزامها نحو التنمية البشرية اللازمة لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030 إن هذه الشراكة مع معهد باستور المعترف به دوليا وجامعة حمد بن خليفة لهو دليل على دور قطر في تعزيز التعاون العالمي الذي يعزز تبادل المعرفة والتعاون ونحن فخورون بأن يكون لدينا شراكة للجامعة مع المعهد للعمل معا على مواجهة التحديات الملحة التي يواجهها العالم في مجال الوقاية من الأمراض وعلم الجينوم.وأوضح سعادته بأن قطر تهدف من خلال هذه الاتفاقيات الى تعزيز التعاون والشراكة مع فرنسا في مختلف المجالات وهذه إحدى الغايات الاستراتيجية لدولة قطر لتحديث البلاد والمؤسسات العلمية للوصول الى افاق جديدة في هذه المجالات الحيوية المهمة. الشيخة هند بنت حمد آل ثاني وقعت اتفاقية للتعاون الثنائي شراكة استراتيجيةوفي لقاء السيدة هدى الجفيري- سكرتيرة ثانية لدى سفارتنا بباريس المكلفة بالشؤون الثقافية والملفات الاقتصادية - قالت:لقد أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله من خلال خطابه على تعزيز التعاون الثنائي بين الدول وخاصة في مجال البحوث وهذا ما تم اليوم بالتوقيع على اتفاقية بين جامعة حمد ومعهد باستور المختص بدراسة علم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات. الشيخة هند بنت حمد آل ثاني وقعت اتفاقية للتعاون الثنائي كما تدخل هذه الشراكة ضمن الاستراتيجية التي وضعتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني عن طريق تنوع الابتكار في التعليم جوهر ما تقوم به المؤسسة، بما يساعد الطلاب في دولتنا لبناء الثقة بالذات، والقدرة على التفكير الناقد وحل المشكلات واستخلاص الحلول الإبداعية للتحديات الحياتية والمجتمعية.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الحادية عشرة لعام 2018 فئة الطالب المتميز لمراحل ( الابتدائي – الإعدادي – الثانوي) ورشة تدريبية للتعريف بجائزة التميز العلمي في قطر ، بما فيها من شروط التقديم ومعايير التقديم وآليات التقديم والمستندات المطلوبة ، والتي عقدت في أكاديمية قطر-الدوحة بالمدينة التعليمية ، بتنظيم من مؤسسة قطر وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك بحضور طلاب أكاديمية قطر وأولياء أمورهم. ويهدف تنظيم الورشة التعريفية بجائزة الطالب المتميز إلى اكتشاف المتميزين والموهوبين من الطلاب بختلف المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، وتشجيعهم للتقديم ، وتقديم الدعم الكافي لهم ، والإجابة عن جميع استفسارتهم، وإرشادهم إلى طرق التقديم المتميزة، وتسهيل كافة الصعاب من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من الجائزة. وأكدت السيدة غادة لرم رئيس لجنة فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية على أهمية معرفة الطلاب وأولياء الأمور لطريقة توثيق الأدلة، وكيفية تقديمها بالشكل الصحيح، ومراعاة إرفاق الشهادات المؤرخة والمختومة ، وتنويع تقديم الأدلة من الأنشطة لأنها تعكس مدى قوة ومصداقية الأنشطة والأدلة الخاصة بالجائزة. وقالت السيدة غادة لرم: إن التميز أساساً ينبع من الاجتهاد والتفوق المستمر وهو ثمرة النجاح، وهذا ما دعى إليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى – حفظه الله – في كلمته حينما قال: "نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل، والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة" ، وأضافت لرم: "على جميع الطلبة وأولياء الأمور الالتزام بفترة تقديم طلبات الترشح وعدم التهاون وتأخير التقديم ، حيث إن فترة تقديم الطلبات للترشح تبدأ من 29 أكتوبر ولغاية 26 نوفمبر المقبل وتخضع المعايير على مبدأ التنافسية". ونوهت لرم على أولياء الأمور قائلة: " ينبغي لأولياء الأمور إعطاء الفرصة الكافية لأبنائهم للعمل على إعداد الملف، مع مراعاة الإشراف والمتابعة، وذلك لما له من الأثر الطيب في إبراز شخصيتهم ، وصقلها ، وإظهار السمات الشخصية المميزة فيهم، والتي ستظهر لا محالة من خلال المقابلة الشخصية، ولا نريد فقط طلاباً متميزين أكاديمياً ، بل يهمنا أيضاً أن يكون الطالب المتقدم متميزاً في جميع الجوانب المطلوبة".

أعلنت مؤسسة قطر تشكيل تحالف للابتكار مع أحد شركائها الرئيسيين في مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز منظومة التطوير التكنولوجي في كلا البلدين، عبر الإعلان عن شراكة جديدة مع الصندوق العماني للتكنولوجيا. ومن خلال هذا التعاون بين قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر مع الشركاء العمانيين، ستتضافر مختلف الموارد والخبرات والرؤى لدفع عجلة تطوير ونقل وتسويق التكنولوجيات الجديدة، بما يعود بالمنافع الاقتصادية والاجتماعية على البلدين، بالإضافة إلى تأثيره المتوقع على سوق التكنولوجيا العالمي. وسيساهم كل من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر والصندوق العماني للتكنولوجيا في توفير التدريب والتوجيه والتمويل للمؤسسات الناشئة في عُمان والمنطقة، بما يساعد في دعم إطلاق ونمو الشركات الناشئة من خلال تأمين الاستثمارات اللازمة. كما سيعمل الطرفان معاً على تحديد المجالات التكنولوجية الواعدة في كل من قطر وعُمان، والتي تتميز بإمكانية خلق قيمة اقتصادية، إلى جانب تعاونهما في التطوير التكنولوجي، والتسويق، وتوفير نماذج الأعمال والأنشطة التي تطلق فرص الشراكة بين الباحثين، ورجال الأعمال، والصناعيين، والقطاع الخاص. كما ستُجرى دراسات استقصائية لاستكشاف المجالات التي تتطلب التطوير التكنولوجي في كلا البلدين. وقد أُعلن عن هذه الشراكة من خلال توقيع مذكرة تفاهم جمعت بين الطرفين في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، يوم 26 سبتمبر 2017. وعلّق الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، بالقول: "لا يعترف الابتكار بالحدود، ولا العقبات ولا التغيرات السياسية. فهو قوة عالمية، ثابتة، ديناميكية وايجابية لا تردعها التحديات، بل إنها تزدهر في ظل الحاجة إليها"، مضيفًا: "من خلال قدرته على تحقيق التعاون العابر للقطاعات والتخصصات والدول، يمكن للابتكار والتطوير التكنولوجي أن يعيد تشكيل عالمنا. فمثل هذا التعاون، الذي يقوم على أهداف مشتركة يدفعها السعي إلى تبادل المعارف والخبرات، هو ما يؤدي إلى تكثيف قدرات البحوث والابتكار لتكون ذات تأثير حقيقي". وتابع الإبراهيم بالقول: "لذلك، نحن سعداء بالشراكة مع الصندوق العماني للتكنولوجيا، لبناء شبكة تعاونية من شأنها أن تعود بالنفع على كل من دولة قطر وسلطنة عمان من خلال تسريع تطوير التكنولوجيا وتسويقها، ودعم استدامة بلدينا، وتعزيز موقعهما الاستشرافي المتقدم في مجال البحوث والابتكار". وخلال مراسم توقيع اتفاقية التفاهم، تحدث المهندس يوسف الحارثي، الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أدت دورًا ملهمًا بالنسبة للصندوق العماني للتكنولوجيا. وقال: "نحن سعداء وفخورين بعقد هذا التعاون مع مؤسسة قطر، خاصة وأننا نحمل قيمًا مشتركة". وأضاف الحارثي: "سيركز التعاون بين البلدين على الاستثمار، وخاصة الاستثمار التكنولوجي، وتطوير الأعمال من خلال تسهيل عقد الصفقات مع المستثمرين المحتملين، كما أنه سيعزز العلاقات مع الشركاء التجاريين المحليين، وهو ما من شأنه تسهيل عمل الشركات الناشئة، وتوسيع نطاق عملها في السوق". وختم الحارثي بالقول: "ستساعد هذه الاتفاقية أيضًا بلدينا على إجراء دراسات وبحوث حول مختلف المجالات التكنولوجية، وهي خطوة ستعزز التعاون بين الشركات العمانية والقطرية في مجالات الصناعة والبحوث. خاصة وأن هذه الشركات تتمتع بقدرات تكنولوجية واعدة، يمكنها تقديم قيمة مضافة لاقتصادات بلدينا".

افتتحت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الموسم الجديد من "درب الفن"، وذلك من خلال جولة في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، في إطار برنامج ناجح يسمح لأفراد المجتمع بالتعرّف على التحف الفنية الموجودة في حرم المدينة التعليمية. واستمتع المشاركون خلال الجولة بالإنجازات الفنية الملهمة لنحو 20 خريجاً من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، ممن عُرضت تحفهم في إطار معرض حمل عنوان "20/20/20". ويستهدف برنامج "درب الفن" أعضاء المجتمع، على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم، لتعريفهم بأهمية الفن، والترويج للفنانين المحليين والثقافة القطرية. وقالت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: "يُسعدنا افتتاح الموسم الجديد من برنامج درب الفن الذي حاز شعبية كبيرة"، مشيرة إلى أن مؤسسة قطر هي مركز محلي للفنون والثقافة، وأن جولات درب الفن تعتبر دعوة لأفراد المجتمع إلى المدينة التعليمية، وهي مساحة مفتوحة ومضيافة تحتضن أشخاصاً من كافة المجالات، يجمعهم حب الفنون". وأضافت أن جولات البرنامج التي تقام شهريا تهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال الفنية للفنانين المحليين الذين يستمدون إلهامهم من التراث المحلي الثري. وتسمح هذه الجولات للزائرين بالتعرّف أكثر على الهوية الثقافية المحلية، مما يساهم في الإضاءة على العلاقة الوطيدة ما بين التحف الفنية والبيئة التي تحتضنها . وتضم لائحة الفنانين القطريين الذين تحتضن المدينة التعليمية أعمالهم كلاً من علي حسن، ويوسف أحمد، وسلمان المالك، موزة الكواري . وتمتلك مؤسسة قطر مجموعة قيّمة من 150 قطعة فنية، موزعة داخل المدينة التعليمية، تم شراؤها في سياق برنامج "نسبة للفنون" الذي يطبق اليوم من قبل مثيلاتها من المؤسسات حول العالم. ويقضي البرنامج بتخصيص نسبة ضئيلة من موازنتها لشراء قطع فنية محلية وعرضها للعموم. وتحتضن المدينة التعليمية مجموعة واسعة من المراكز والبرامج الفنية والثقافية، ومنها العديد من المتاحف والمعارض، على غرار "متحف، المتحف العربي للفن الحديث"، ومعرض جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، ومعرض جامعة حمد بن خليفة، فضلاً عن المجموعة التراثية الموجودة في مكتبة قطر الوطنية. ويجعل ذلك كله من مؤسسة قطر مركزاً ريادياً للفن. تجدر الإشارة إلى أن الجولة القادمة من "درب الفن" ستعرّف أعضاء المجتمع بمعرض "حدود المدينة والمقر الرئيسي المشهور لمؤسسة قطر" في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. وعلى الراغبين في المشاركة التسجيل عبر الايميل [email protected]، حيث سيصلهم بعدها بريد إلكتروني لتأكيد المشاركة مرفقاً بتفاصيل الجولة.

تبث مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وعلى الهواء مباشرة وعبر شاشات عرض ضخمة الكلمة التي سيلقيها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 72 بمدينة نيويورك. وسوف يشارك الطلاب واعضاء الهيئة الادارية والتدريسية في هذا الحدث المقام في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في حرم المدينة التعليمية.

أعلن قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية عن تدشين مشروع جديد يهدف إلى إدارة الاكتشافات والبيانات الصادرة من الوسط البحثي في قطر بطريقة أكثر انسيابية تسهّل الوصول إلى المعلومات، في إطار مبادرة مشتركة بينهما. ويسعى مشروع قاعدة البيانات التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية إلى تأسيس إطار عمل لضمان حفظ نتائج المشاريع التي يدعمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ومشاركتها بصورة فعالة، وذلك بهدف زيادة فاعلية هذه الأبحاث وتعزيز تركيز أبحاث قطر على الأولويات العليا للدولة. وبموجب هذه الشراكة، سيعمل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ومكتبة قطر الوطنية معًا لبناء قاعدة بيانات، وإدارتها، عبر العمل على تطوير مجموعة من السياسات والمهارات من خلال ورش عمل مشتركة مع المجتمع البحثي. وصرَّح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلا: "إن التزايد السريع في عدد مخرجات الأبحاث العلمية في قطر خلال هذا العقد الذي شهد تأسيس الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قد استدعى الحاجة لوضع أطر وطرق عمل تضمن أن تكون مخرجات مراكز البحوث والتطوير في الدولة ذات قيمة ولها أعمق وأقوى الأثر."

شارك مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في بطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية التي أقيمت في – بالي- بإندونيسيا، ومثل الفريق القطري للمناظرات دولة قطر من ضمن 62 دولة مشاركة من مختلف أنحاء العالم، وذلك في الفترة الواقعة من 1 إلى 11 أغسطس الجاري. يهدف المركز من إشراك الطلاب في البطولات العالمية إلى استثمار الشباب القطري لتعلم ثقافة المناظرات باللغة الإنجليزية والانخراط والتعرف على ثقافات جديدة، ونشر الثقافة القطرية في المحافل الدولية والاطلاع على الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات، ومن جهته أشار السيد خالد الإبراهيم اختصاصي الاتصالات بالمركز- الى أن مشاركة فريق دولة قطر كانت متميزة من حيث الأداء والتفاعل مع الآخرين، خاصة الإعجاب اللافت للدول بالزي القطري الأصيل مما دفعهم لالتقاط الصور التذكارية مع أعضاء الفريق العنابي واهتمامهم بالتعرف أكثر على العادات والتقاليد القطرية، مؤكداً أن أجواء البطولة كانت تنافسية منذ الجولة الأولى.

تكريم أصحاب الإنجازات التعليمية عُقِدت النسخة الثانية من المنتدى السنوي للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر لعام 2017 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور أكثر من 1000 مشارك. وزود هذا المنتدى الموظفين بفرصة للتعارف، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتبادل الأفكار، وبناء علاقات طويلة الأجل بين المعلمين والعاملين في مدارس ومراكز التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. وألقت السيدة بثينة النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، خطابًا ملهمًا سلطت خلاله الضوء على قصص النجاح الأخيرة للتعليم ما قبل الجامعي، واحتفت ببدء العام الدراسي الجديد. وقالت النعيمي: "لا يعتمد نجاح التعليم ما قبل الجامعي على شخص واحد فقط، إذ أن جميع الموظفين العاملين لدينا يحظون بأهمية بالغة في رؤيتنا واستراتيجيتنا التعليمية. وقد نجحنا في تحقيق رؤيتنا المتمثلة في تقديم خدمة تعليمية رائدة بفضل طاقم الموظفين الرائعين والمحترفين للغاية الذين يلقون دعمًا هائلًا من فريقنا الإداري القوي والكفء." وشهد المنتدى إقامة حفل لتوزيع الجوائز، نتيجةً لمبادرة العام الماضي؛ بهدف تقدير الجهود الاستثنائية لموظفي التعليم ما قبل الجامعي، ورفع روحهم المعنوية، وإظهار الاحترام المتبادل لجميع الموظفين. واشتملت فئات الجوائز على جائزة "المساهمة الاستثنائية في مجال التعاون بين المدارس"، و"المساهمة الاستثنائية في مجال رعاية الطلاب"، وجائزة "أفضل مبادرة تعليمية"، وجائزة "المعلم المتميز"، وجائزة "الممارس المتميز في المجال الأكاديمي"، وجائزة "الممارس المتميز في المجال غير الأكاديمي". *أفضل مبادرة تعليمية وفاز السيد صامويل أبرامز بالمشاركة مع السيد عصام قاصد بجائزة "أفضل مبادرة تعليمية" من أكاديمية العوسج. وصرح أبرامز قائلًا: "يجب تغيير الأوضاع في المدارس بحيث تركز على المتعلم لتمكينه من أداء دور قيادي بالتوافق مع سرعة تعلمه." وعلقت السيدة جميلة الشمري، معلمة اللغة العربية بأكاديمية قطر — الدوحة، على حفل توزيع الجوائز بقولها: "أنا متحمسة للعمل على تحقيق أهدافي المهنية الخاصة على مدار العام المقبل، حيث ان لديَّ الكثير من الأفكار التي تستحق أن يتم تبادلها في مجال التعليم، وسوف أشعر بعظيم الفخر والاعتزاز إذا ما تم تكريمي في منتدى التعليم ما قبل الجامعي لعام 2018." ويضم التعليم ما قبل الجامعي، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تسع مدارس ومؤسسات أكاديمية في قطر، ويسعى باستمرار إلى تعزيز التميز الأكاديمي والابتكار.