أقامت أكاديمية قطر للموسيقى، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم حَفلَها السَنَوي لنهاية العام الدراسي 2018- 2019 ، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات حيث استعرض الطلبة مواهبهم ومهاراتهم الموسيقية أمام الجمهور، تتويجًا لأعمالهم السنوية، في إطار سعي الأكاديمية الدائم لتعزيز الثقافة الموسيقية،وإعداد جيل مثقف وملم في قطر من خلال الموسيقى. حضر الحفل سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وأساتذة وطلاب الأكاديمية وأولياء الأمور والمهتمين . وقال الدكتور عبدالغفور الهيتي مدير أكاديمية قطر للموسيقى في كلمته خلال الحفل على الرغم من كون الأكاديمية في عقدها الأول فإنها تفخر بمسيرتها الناجحة، حيث يتألق طلابها في عالم الموسيقى الكلاسيكية يوما بعد يوم ، مؤكدا ان أكاديمية قطر للموسيقى تأخذ مكانتها بين المدارس الدولية طبقا للمؤشرات العالمية ، ولتمنح طلاب الأكاديمية الذين يبلغ عددهم حوالي 500 طالب وطالبة من 48 جنسية مختلفة شهادة تفوق وفي نفس الوقت تفتح أمامهم أبواب أفضل الجامعات . وأضاف ان صناعة الموسيقى في قطر بشكل اكاديمي بدأ منذ انطلاقة هذا الصرح التعليمي، لأن التربية الموسيقية هي الأساس لإعداد الجيل الموسيقي لرفد الأوركسترا والمدارس ، بالموسيقيين والمدرسين ،لافتا إلى أن الأكاديمية تسير في الاتجاه الصحيح ومستمرة ايضا في دعمها لتدريس مادة الدبلوم . كما استعرض مدير الأكاديمية استطلاعا للرأي تم إجراؤه بين أولياء الأمور الذين اكد أكثر من 90% منهم دعمهم للأكاديمية ورضاهم عن مستواها مطالبين بزيادة الحفلات والورش التدريبية. وتركزت عروض الحفل السنوي على مجموعة الصغار لآلة الفايولين والتخت الشرقي سوية مع أوركسترا الشباب التابعة لأكاديمية قطر وعروض فردية ومنافسات بين القسمين العربي والغربي ، حيث تبارى طلاب القسمين في العزف المنفرد والجماعي لمقطوعات مختارة من الموسيقى العربية والغربية. جدير بالذكر أن أكاديمية قطر للموسيقى التي تم تدشينها في 2011 ،تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،وقد استطاعت أن توجد حالة من التناغم المثالي بين الدقة الأكاديمية والعمق الموسيقي، وهو ما انعكس بدوره على الطلاب، حيث تهيئ لهم الأكاديمية كافة الإمكانيات التي تسهم في تطوير وإطلاق قدراتهم إلى أبعد مدى، وينصب اهتمام الأكاديمية على دعم التميّز الموسيقي في دولة قطر والمنطقة العربية بوجه عام.

يعقد مركز الطبي البيطري للخيل (عضو في مؤسسة قطر) بالتعاون مع مركز القلايل للخيل ، مؤتمر تناسل الخيل والأمهر حديثي الولادة على مدى ثلاثة أيام وذلك من 19 إلى 21 ابريل الجاري، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ومقر المركز البيطري للخيل، الذي يعتبر من أحدث المنشآت المتطورة في الشقب. سيناقش المؤتمر في أولى دوراته مجموعة واسعة من مشاكل تناسل الخيل والمواضيع التي تخص الأفرس والأمهر حديثي الولادة. يشارك في المحاضرات ثلاثة من أمهر الدكاترة المشهورين بإسهاماتهم المعرفية الثرية وخبرتهم الطويلة والمهنية في هذا المجال، على غرار الدكتور ماتس ترودسون، الدكتورة ستيفانيا بوكا، والدكتور لويس لوسينيو. وسيتخلل المحاضرات جلسات نقاشية حول مختلف المواضيع بالغة الأهمية في منطقة الشرق الأوسط، والتي تتعلق بالتحديات والحلول حول تناسل الخيل والأمهر حديثي الولادة، كما تشمل المواضيع التي سيتم مناقشتها مشاكل ضعف الخصوبة، تحسين أداء تشكل الجنين، بالاضافة إلى طرح أبرز المشاكل والتحديات فائقة الخطورة التي يمكن أن تواجه الحمل، ومشاكل وصعوبات الأمهر حديثي الولادة.

ثقافة الابتكار تنتشر بين شريحة أوسع من أفراد المجتمع استضاف قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، مؤخرًا، خبراء الابتكار والملكية الفكرية البارزين، الذين قاموا بمشاركة معارفهم وخبراتهم القيّمة، ورؤاهم، مع مجتمع البحث والابتكار الأوسع، وذلك في سياق جهود القطاع المستمرة لدعم شركات التكنولوجيا المحلية الناشئة، ورعاية ريادة الأعمال في قطر. وقال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، تعليقًا على سلسلة المحاضرات الملهمة، وورش العمل الهامة: يلتزم قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر برعاية منظومة البحوث والابتكار في دولة قطر، وتمكين الباحثين ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، والمختصين في هذه الصناعة، للمساهمة بطرق جديدة ومبتكرة. وأضاف الدكتور أوكيندي قائلًا: كما يسرّنا أن نستضيف أصحاب المصلحة المحليين وقادة الصناعة ونتعاون معهم، الذين تلهم خبراتهم في مجالات الابتكار التكنولوجي روادَ الأعمال في البلاد على مواصلة طموحاتهم والمضي في سبيل تحقيقها بهمّة وحماس. إن الرؤى والتوجيهات القيّمة التي طُرحت في هذه الجلسات سوف تساعد الباحثين ورواد الأعمال على اتخاذ قرارات مستنيرة أثناء تقدمهم وتأمين ابتكاراتهم، مما يُساهم في نجاح مساعينا الجماعية الرامية لتحقيق التأثير الفاعل في دولة قطر وما حولها. واستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، رائد الأعمال التابع لجامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة، السيد إيلايجا ميفيلد، والذي اختير ضمن قائمة فوربس ، وبعد إطلاقه لشركته التكنولوجية الناشئة، التي استندت على بحث الدكتوراه الذي قام به؛ نجح ميفيلد في الحصول على منح وعقود من مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ووزارة التعليم الأمريكية، وبعد ذلك استطاع أن يبيع شركته الناشئة دون أن يموّل الرأسمال الاستثماري للشركة. وفي حديث بعنوان الانتقال من البحث إلى ريادة الأعمال، شرح ميفيلد المراحل المتعددة لريادة الأعمال، من تحديد الاحتياجات في السوق، وتجربة المنتج أو الأفكار الجديدة للحصول على ملاحظات المستهلكين، وتوظيف الفريق الملائم، وتحقيق التقدم الضروري للشركات الناشئة في مجال صناعة التكنولوجيا. كما ألقى الدكتور ديفيد ستورك؛ كلمة هامة بعنوان تكنولوجيا وادي السيليكون وثقافته، نظرة من الداخل. وفي معرض حديثه عن النجاح الهائل لوادي السيليكون، وهو المركز العالمي الرائد للابتكار التكنولوجي والأعمال ذات الصلة بالتكنولوجيا؛ أشار الدكتور ستورك إلى دور الدعم الحكومي، وأكاديميات النخبة، وتمويل المشاريع، والتعاون الدولي، والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، واحتضان ثقافة إدارة المخاطر. وكان من بين المتحدّثين في ورشة العمل من إدارة حماية الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والتجارة في قطر، الدكتور إبراهيم الرميحي، مدير مكتب حق المؤلف في الإدارة، الذي وفّر نظرة على توثيق حقوق الملكية في قطر. كما ناقشت المهندسة منى النعيمي، براءات الاختراع في دولة قطر وتقديم ملفات PCT الإلكترونية حول كيفية طلب الحماية الدولية.

التقت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، اليوم، صاحبة السمو الملكي الأميرة دانا فراس، سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للنوايا الحسنة، ورئيسة الجمعية الوطنية للحفاظ على البترا، وذلك في المدينة التعليمية. واستمعت الأميرة دانا فراس خلال زيارتها إلى عرض تقديميّ شامل عن رؤية مؤسسة قطر ورسالتها، كما تعرفت على المدينة التعليمية وما تضمّه من مرافق تعليمية وبحثية ومجتمعية. وتقوم صاحبة السمو الملكي الأميرة دانا فراس بدور رياديّ في الحفاظ على الهوية والتاريخ والإرث الثقافي، بما يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، ما دفع بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة عام 2017.

استقبلت مؤسسة قطر اليوم فخامة السيد رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، وحرمه السيدة ديسيلافا راديفا. تعرف كل من فخامة السيد راديف والسيدة راديفا، على مبادرات مؤسسة قطر العديدة في مجال التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، كما استمعا إلى عرض تقديميّ شامل عن المدينة التعليمية، وقاما بزيارة شرفة الطابق الثامن في المقر الرئيسي للمؤسسة. وقد رافق الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، فخامة السيد راديف وحرمه خلال زيارتهما، التي اختتمت بتوقيعهما في سجل الزوار الخاص بالمؤسسة.

قامت شركة مزايا للتطوير العقاري في أكتوبر من العام الماضي بتسليم مؤسسة قطرمجمع قرية سدرة السكني للبدء بإجراءات معاينة جميع الوحدات السكنية والمرافق المصاحبة لها، حيث طلبت حينها مؤسسة قطر بعض المتطلبات وقامت شركة مزايا على الفور بالعمل على تلبيتها وإنجازها خلال فترة بسيطة، وعلى إثر ذلك وافقت مؤسسة قطر على الاستلام النهائي لمشروع مجمع قرية سدرة السكني ابتداء من الأول من ابريل لهذا العام. وقد صرح السيد راشد بن فهد النعيمي رئيس مجلس الإدارة بأنه قد تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع مؤسسة قطر في تحديد قيمة الإيجار ومدته، إذ إنه بالرغم من الأوضاع الحالية في السوق العقاري وانخفاض الإيجارات إلا أن شركة مزايا نجحت في تمديد العقد لفترة 21 عاماً، حيث سيعود بإيراد نقدي ثابت يفوق 12%. ومن جانبه تقدم السيد النعيمي بالشكر إلى السادة مؤسسة قطر على حسن تعاونهم ودعمهم لشركة مزايا، آملين أن تكون هناك شراكات وتعاونات جديدة فيما بيننا في المستقبل القريب بإذن الله. من ناحية أخرى شكر المهندس حمد بن علي الهدفة عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السادة مؤسسة قطر على ثقتهم بشركة مزايا لتنفيذ مشروع قرية سدرة السكني ودعمهم المتواصل حيث إن المشروع يعتبر من أفضل الاستثمارات العقارية الراهنة في السوق المحلية بناءً على شروط عقد الإيجار. يحتوي مجمع قرية سدرة السكني على 1165 وحدة سكنية تمتد على مساحة 145,000 متر مربع، تم تطويرها من قبل شركة مزايا للتطوير العقاري لمؤسسة قطر للتربية والعلوم بنظام البناء - التشغيل-التحويل (BOT) بالكامل لمدة واحد وعشرين عاما.

التقت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، سعادة السيدة فيرجينيا ريدجي عمدة بلدية روما، وذلك خلال زيارتها المدينة التعليمية. وتعرفت السيدة فيرجينيا ريدجي، على مبادرات مؤسسة قطر العديدة في مجال التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، كما استمعت إلى عرض تقديميّ شامل عن المدينة التعليمية، ثم اختتمت سعادتها الزيارة بالتوقيع في سجل الزوار الخاص بالمؤسسة. رافقت عمدة بلدية روما أثناء الزيارة، السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر.

شارك برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في احتفالية نظمها مشروع جينوميكس إنجلترا، والخدمات الصحية البريطانية والجمعية الملكيّة، للاحتفاء بإكمال التسلسل الخاص بـ 100 ألف جينوم بشري، وذلك بمشاركة كبار العلماء من جميع أنحاء العالم، وصناع القرار في مجال الصحة من حكومة المملكة المتحدة. وذكر بيان صادر عن مؤسسة قطر أن مشاركة برنامج قطر جينوم في الاحتفال جاءت بوصفه أحد أكبر مشاريع الجينوم الوطنية الرائدة في العالم، حيث حقق هدفه المنشود بإكمال التسلسل رقم 100 ألف للجينوم البشري. وخلال الاحتفال الذي أقيم في الجمعية الملكية في لندن، والتي تعدّ إحدى أعرق المؤسسات العلمية في العالم قدم الدكتور سعيد إسماعيل، مدير برنامج قطر جينوم، رؤيته حول التقدم الذي أحرزته قطر في مجال علم الجينوم، وتحدث عن الإنجازات التي حققها برنامج قطر جينوم في المرحلة الأولية وخططه المستقبلية. كما تحدث الدكتور إسماعيل عن رؤية دولة قطر حول الطب الشخصي في البلاد والتي شرعت في البدء منذ عام 2013 .. مشيرا إلى أن الرؤية الشاملة /لقطر جينوم/ تستند إلى 7 أعمدة تغطي مجموعة واسعة من المبادرات التي تتراوح بين تعزيز بحوث الجينوم وبناء القدرات البشرية وصياغة السياسات واللوائح الضرورية بهدف تمهيد الطريق نحو التطبيق السريري لطب الجينوم. من جانبها، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، ورئيس لجنة برنامج قطر جينوم إن برنامج قطر جينوم متمثلًا بأهدافه ومساعيه، يعد برنامجًا فريدًا من نوعه في الشرق الأوسط، وهو أحد اللاعبين الأساسيين في الساحة الدولية للطب الدقيق، ما يؤدي بالتالي لتمهيد الطريق نحو تطبيق أفضل للطب الجيني. وأضافت الدكتورة أسماء آل ثاني أن برنامج قطر جينوم أصبح حقيقة ملموسة عبر التعاون الوثيق لمؤسسات هامة بما فيها قطر بيوبنك، ومؤسسة حمد الطبية، ومركز سدرة للطب. وتعدّ الجمعية الملكية في لندن، إحدى أقدم وأعرق المؤسسات العلمية في العالم، وكانت قد تأسست في عام 1660 حيث تضم قائمة الزمالة في الجمعية الملكية علماء بارزين مثل إسحاق نيوتن، و وتشارلز داروين، وألبرت أينشتاين، وفرانسيس كريك، وستيفن هوكينغ، بالإضافة إلى أكثر من 280 من الفائزين بجائزة نوبل.

اختتم قطر بيوبنك عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019 ، اليوم، بعد أن سلط الضوء على أفضل ممارساته المتّبعة، أمام نخبة من العلماء البارزين، وكبار الخبراء الذين شاركوا في المؤتمر. كما نظم القائمون على المؤتمر الذي حمل عنوان الجودة تصنع الفرق، حوار دولي في قطر زيارة إلى قطر بيوبنك للتعرف على منشآته الحديثة. واطّلعت الوفود خلال جولتها على مرافق البنك الحديثة، التي يتمّ فيها جمع العينات البيولوجية من السكان وتخزينها ليتم تحليلها، وفق أفضل الممارسات العملية الحديثة، حيث يتم الحفاظ على سلامة وجودة العينات في قطر بيوبنك باستخدام أفضل إجراءات ونظم التخزين الآلي، وأنظمة تخزين النتروجين السائل، ومواقع التخزين المزدوجة. وخلال أيام المؤتمر الثلاثة، تمّ تسليط الضوء على قيم التعاون بين ممثلي البنوك الحيوية المشاركين من جميع أنحاء العالم وأفضل الممارسات التي يتّبعها قطر بيوبنك، كما تبادل المتحدثون الآراء والأفكار حول أفضل الممارسات في هذا المجال حول العالم، بما في ذلك ليبزيغ بيوبنك الطبي من ألمانيا، وهيلسنكي بيوبنك من فنلندا، كادوري بيوبنك من الصين، والنمسا بيوبنك. وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، ورئيس لجنة برنامج قطر جينوم، على أن التعاون بين البنوك الحيوية ينبغي أن يضم جميع أصحاب المصلحة من مختلف الاختصاصات، مؤكدة سعي قطر بيوبنك دومًا لبناء شراكات حول العالم في مجال البنوك الحيوية، والعمل على توحيد وتنسيق جهود العلماء والأطباء والمخبريين وأخصائيي الأوبئة، والمؤسسات الأكاديمية، والهيئات الناظمة، ومؤسسات التمويل، بالإضافة إلى المرضى. من جانبه، أعرب الدكتور ريتشارد أوكنيدي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر الدولي في وقت يتزامن مع شروع قطر بالبدء في المبادرة الوطنية للطبّ الدقيق.. مشيرا إلى أن المنصات الدولية مثل هذا المؤتمر، توفر الزخم للخبراء المحليين والدوليين في هذا المجال لتغطية جميع جوانبه والشروع في العمل لمواجهة التحديات المشتركة من خلال أجندة مركزة.. وأضاف أن كلا من قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم سيواصل عمله الذي تُعرض نتائجه دوليًا لتقديم كلّ ما هو مميز من خلال البحوث الصحية والطبية الحيوية المبتكرة عالية الجودة في قطر. بدوره، أوضح الدكتور روبيرتو بيرتوليني، مستشار وزيرة الصحة العامة في قطر أن التعاون الدولي يتيح المجال للباحثين في مجال الطب الحيوي للوصول إلى البنوك الحيوية الأكبر، وبالتالي يمكّنهم من دراسة أمراض مزمنة كالسرطان وغيره. بالإضافة إلى أن هذه الفرصة تسمح لهم بمقارنة أسلوب الحياة والمعلومات السريرية المختلفة لتحديد الأمراض والتنبؤ بها. في الإطار ذاته، قال الدكتور تشنغ مينغ تشن، كبير الباحثين في كادوري بيوبنك من الصين، يعتبر قطر بيوبنك ودراساته طويلة المدى أحد أهم وأكبر التطورات الرئيسية في مجال البنوك الحيوية خلال العقد الفائت. وتعدّ هذه الحقبة من تاريخ البحوث الطبية والتكنولوجيا في غاية الأهمية، حيث تجري فيها دراسات تسمح بإجراء تقييم أدق للمخاطر المتعلقة بطيف من الأمراض. من جهته علّق الدكتور أندرو بروكس، مدير العمليات، ومدير تطوير التكنولوجيا في مركز RUDCR في جامعة روتجرز، نيوجرسي، الولايات المتحدة الأمريكية بأن سبل الرعاية والطريقة التي تقام بها بالأبحاث الجينية في تغيّر مستمر، كما أن معالجة نماذج العينات، والتحليل وضبط الجودة، تعد كلها أساسيات لنجاح العمل في هذا المجال. ووصف النموذج الذي يقدمه قطر بيوبنك، بأنه مثال ممتاز على قدرة العلم والتكنولوجيا في ريادة الابتكار، كما أنه مثال حيّ على طريقة استخدام أحدث التقنيات في معالجة العينات وتحليلها. وأضاف الدكتور بروكس: إنه لمن المثير للإعجاب كيف استطاع قطر بيوبنك اتخاذ قرارات تشغيلية واستراتيجية وتقنية، منحته في ذات الوقت المرونة اللازمة للتطور والمضي قدمًا. كما أن لدى قطر بيوبنك البنية الأساسية اللازمة لتوسعة أبحاثه الجارية، دون الحاجة لإنشاء بنك حيوي جديد، أو إجراء أي تعديلات تذكر على خطة العمل أو الطريقة التي يعمل بها. يذكر أن المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019 تمّ تنظيمه بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والإفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية (ESBB)، وبدعم من برنامج BBMRI-ERIC, وهي بنية أساسية بحثية أوروبية للبنوك الحيوية، والجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية والبيئية (ISBER).

تشارك حديقة القرآن النباتية عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في جناح دولة قطر بالمعرض الدولي للبستنة – أكسبو الصين 2019 حيث من المقرر أن يُفتتح المعرض خلال الفترة من 29 أبريل المقبل وحتى 7 أكتوبر من العام نفسه، لتستمر نشاطاته على مدار 162 يوماً يعرض خلالها أحدث الإنجازات في زراعة الزهور والفواكه والخضار عند سفح سور الصين العظيم في حيّ يانتشينغ بشمال غربي بكين. ومشاركة حديقة القرآن النباتية من خلال عرضها لنموذج فريد للحدائق والبستنة يعكس مفهوما مميزاً للحدائق في الحضارة الإسلامية وهي الحديقة الإسلامية الرباعية الشكل والتي تعكس رؤية المسلمين الأوائل وترجمتهم لفكرة الحديقة المستمدة من أربعة أنهار تتلاقي في مركز الحديقة لتعكس المنظر الطبيعي الفريد. كما تأتي حديقة القرآن النباتية ضمن عدة حدائق تمثل مجموعها شجرة السدرة التي تحكي قصة حدائق قطر، منها حديقة النباتات الفطرية، وحديقة الهلال.

بيوبنك يعلن زيادة معدلات البدانة ونقص فيتامين (د) لدى السكان 38 % من المشاركين لا يقومون بأي نشاط بدني على الإطلاق كشف قطر بيوبنك عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم عن تقريره السنوي لعام 2018 والخاص بالوضع الصحي للسكان بدولة قطر، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019. وتضمن التقرير تحليلات طبية شاملة لأكثر من 18 ألف شخص شاركوا في المبادرة البحثية الطبية لقطر بيوبنك فيما يتعلق بالوضع الصحي للسكان في دولة قطر من ضمنهم المواطنون القطريون الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما، والمقيمون البالغون الذين يعيشون في البلاد منذ كثر من 15 عاما، إضافة إلى لمحة شاملة وتفصيلية عن إنجازات قطر بيوبنك خلال عام 2018. وقال التقرير، إن 38 بالمئة من المشاركين في المبادرة البحثية لا يقومون بأي نوع من أنواع النشاط البدني على الإطلاق، وتم تسجيل 43 بالمئة من المشاركين على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة. كما أظهر التقرير أن 12 بالمئة فقط من المشاركين في المبادرة لديهم معدل طبيعي من فيتامين (د)، بينما 25 بالمئة منهم لديهم معدلات نقص معتدلة، و50 بالمئة من المشاركين لديهم معدلات نقص متوسطة في فيتامين (د)، في مقابل 13 بالمئة لديهم معدلات نقص شديد في فيتامين (د)، ويرتبط نقص فيتامين (د) بالعديد من الأمراض المزمنة، كالسكري، والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات. وأظهرت البيانات الديمغرافية التي تم الحصول عليها بعد عملية التسجيل أن أعداد المشاركين من الرجال والنساء كانت متقاربة جدا، (49 بالمئة رجال، و51 بالمئة نساء)، وكانت نسبة التسجيل الأكبر من المشاركين في الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاما. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة نهلة عفيفي، مديرة قطر بيوبنك، إن التقرير يقدم رؤية مفيدة وهامة حول صحة السكان، ويساعد على فهم الوضع الصحي للمشاركين بشكل أفضل، بالإضافة إلى أنه يعمل على تمكين الأبحاث الحديثة في قطر، والتي تلعب دورا هاما في الكشف المبكر عن المشاكل الصحية، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية الناجعة.. مشيرة إلى أن هذا في جوهره هو الهدف الأساسي من مساعي قطر بيوبنك لجمع المعلومات والعينات من السكان. وأوضحت أن التقرير يعد مصدرا تعليميا هاما للجميع في قطر، حيث يحتوي على نصائح لأفراد المجتمع كي ينعموا بحياة أفضل من خلال اتباع نمط حياة صحي، مضيفة أنه من خلال توليد صورة شاملة حول العوامل البيئية والوراثية والعوامل التي تشكل نمط الحياة يمكننا مساعدة الباحثين ومقدمي الرعاية الصحية، على تشخيص الأمراض بشكل أفضل، وتقديم العلاجات الأنجع للأمراض التي تؤثر على الصحة السكانية في دولة قطر. يذكر أن قطر بيوبنك قام في يوليو 2018، بتطوير ثاني دراسة معقدة وناجحة له، وهي مجموعة دراسة الولادة في قطر (QbiC)، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تعنى بالأم والطفل، وتهدف إلى تقييم الدور الذي يلعبه تآزر التعرض البيئي والعوامل الجينية في تطور الأمراض المزمنة، كما أن هذه الدراسة تراقب صحة الأم والطفل وخصائص التوليد على نطاق واسع. وسيواصل قطر بيوبنك، جمع العينات البيولوجية من السكان القطريين والمقيمين، لتمكين ودعم أبحاثه الطبية التي ستساعد على تشخيص الأمراض وتحديد الحالات الصحية بشكل أفضل، مما يعود بالفائدة على صحة السكان في البلاد.

** الباكر: القطرية ملتزمة بتدريب الشباب ودمجهم في قطاع الطيران ** بثينة النعيمي: بناء اقتصاد مستدام يتطلب دعم الشباب في رحلتهم التعليمية والمهنية أعلن برنامج الدرب للتقطير التابع للخطوط الجوية القطرية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تدشين شراكة جديدة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام طلاب برنامج تدريب الطيارين التابع لبرنامج الدرب للتقطير للالتحاق ببرامج دراسية ضمن برنامج الجسر الأكاديمي، أحد المراكز التابعة للتعليم قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وذلك قبل انطلاق مسيرتهم التدريبية في برنامج تدريب الطيارين. وبرنامج الجسر الأكاديمي هو برنامج تأسيسي لمرحلة ما قبل الجامعة يهدف إلى تزويد خريجي المرحلة الثانوية بالمهارات اللازمة للنجاح في دراساتهم الجامعية. ولدى اكتسابهم هذه المهارات، سوف يتأهل الطلاب للالتحاق ببرنامج تدريب الطيارين بما يتماشى مع متطلبات الخطوط الجوية القطرية. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسعدنا إبرام اتفاقية شراكة مع مؤسسة قطر وبرنامج الجسر الأكاديمي من أجل تزويد القطريين وأبناء القطريات بالمهارات الأكاديمية والاجتماعية اللازمة قبل الانضمام لبرنامج تدريب الطيارين من الخطوط الجوية القطرية. وأضاف الباكر: تلتزم الخطوط الجوية القطرية بتدريب الشباب القطري ودمجهم في قطاع الطيران من خلال مجموعة متنوعة من الفرص الوظيفية ضمن عملياتنا. ويعد السعي باستمرار لتطوير الشباب والاستثمار في مهاراتهم أحد الأهداف الأساسية التي نعمل دائماً على تحقيقها من خلال برنامج الدرب للتقطير الذي أتاح فرصا متنوعة للعديد من القطريين للمساهمة في نجاح الناقلة الوطنية لدولة قطر. من جهتها، قالت السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: نحن في مؤسسة قطر نؤمن تماماً بأن المضي قدماً في تحقيق التقدّم والازدهار وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، يتطلب تمكين الشباب ودعمهم طوال رحلتهم التعليمية والمهنية. ومن هنا، تُشكّل هذه الاتفاقية جزءاً من مساعينا الرامية إلى نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة كإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها مؤسسة قطر. وأضافت النعيمي: نحن سعداء بالتوقيع على هذه الاتفاقية، فلطالما ساهمنا عبر مختلف مبادراتنا، ومشاريعنا، وشراكاتنا، في تلبية احتياجات دولة قطر، وذلك من خلال تزويد شبابنا بالمهارات اللازمة، التي تُمكّنهم من تحقيق تطلعاتهم ومن أن يكونوا قادة الغد وصانعي المستقبل في مختلف المجالات. نحن على ثقة، بأن هذه الاتفاقية سيكون لها نتائج إيجابية واعدة تُساهم في توحيد الجهود الوطنية والاستثمار في مستقبل قطر. ولدى إتمام برنامج تدريب الطيارين، سيحصل المرشحون على رخصة الطيار التجارية من الهيئة العامة للطيران المدني، حيث بإمكانهم العمل كطيارين محترفين ضمن عمليات الناقلة القطرية الحائزة عدة جوائز عالمية. ويشتمل برنامج الدرب للتقطير، الذي أطلق في عام 2012، على 8 برامج تدريبية تم تصميمها لتلبية تطلعات جميع المتقدمين، حيث يتيح الفرصة أمامهم لاختيار مسارهم المهني في قطاع الطيران بما يتناسب مع رغباتهم. ويوفر برنامج الدرب للتقطير عدداً من البرامج المختلفة، وهي برنامج الابتعاث الوطني، وبرنامج تدريب الطيارين، وبرنامج هندسة صيانة الطائرات، وبرنامج التدريب الصيفي، وبرنامج تطوير الخريجين، وبرنامج عمليات المطار، وبرنامج إدارة الطيران، وبرنامج جسور. وتشغّل الخطوط الجوية القطرية، إحدى أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 250 طائرة تتجه إلى أكثر من 160 وجهة عالمية عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولي. وحازت الخطوط الجوية القطرية جائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية 2018. كما حصدت جائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال في العالم، وجائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم.

تستمر جائزة أخلاقنا، في استقبال المشاريع ضمن دورتها الثانية، حتى يوم الأحد الموافق 31 مارس، حيث دعت مبادرة مؤسسة قطر جميع المهتمين إلى تقديم مشاريعهم من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة. وتهدف جائزة أخلاقنا التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، لأول مرة في عام 2017، إلى تسليط الضوء على الأخلاق العالمية التي تحلّى بها الرسول محمّد (صلى الله عليه وسلم)، الذي يعدّ مثالًا يحتذى بخلقه الكريم، ومرشدًا للقيم التي تتبنّاها هذه الجائزة. وكان سوار الذهب علي قد فاز بالنسخة الأولى من جائزة أخلاقنا وقد تسلم الجائزة خلال حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر دفعة 2018، الذي عُقد في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية. ويتأهل للتقدّم للدورة الثانية من جائزة أخلاقنا كل قطريّ ومقيم في دولة قطر، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، على أن تكون مشروعاتهم ناشطة منذ ما لا يقل عن ثلاثة أشهر داخل قطر، وأن تستند على القيم الراسخة في التراث الإسلامي وأن تتبنّى الأخلاق الحميدة التي تتشاركها الثقافات المختلفة، ما يعكس البيئة الشاملة وتعدد الثقافات في دولة قطر، كما تحتفي المبادرة بالقيم الأخلاقية وتهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وسوف يتم الإعلان عن أسماء المرشحين النهائيين الثلاث في شهر أبريل، حيث من المقرر إجراء التصويت في الفترة ما بين 21 أبريل وحتى 2 مايو، كما سيتم الإعلان عن اسم الرابح بالجائزة خلال حفل تكريم طلاب مؤسسة قطر 2019.

التصوير بالرنين المغناطيسي للعظام والأنسجة أحدث خدمات بيوبنك تنطلق فعاليات «مؤتمر قطر الدولي للبنوك الحيوية 2019» في الفترة ما بين 25 و 27 مارس، بتنظيم من قطر بيوبنك عضو مؤسسة قطر، وجزء من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في المؤسسة، بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء الدوليين في الصحة والبنوك الحيوية والطب الشخصي، وذلك بفندق الشيراتون. سيقام المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019، بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية لحفظ العينات الحيوية، وبدعم من برنامج BBMRI-ERIC، وهي بنية أساسية بحثية أوروبية للبنوك الحيوية، والجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية. قالت الدكتورة نهلة العفيفي مدير قطر بيوبنك في مؤتمر صحفي عقدته أمس بمقر بيوبنك بمؤسسة حمد الطبية: إنّ بيوبنك حقق نقلة نوعية في عدد المتطوعين الذي بلغ 20 ألف متطوع، ونسعى للوصول إلى 60 ألف متطوع للمشاركة في المبادرة الوطنية للبحث الطبي. خدمات جديدة وأعلنت خدمات جديدة من قطر بيوبنك هي: التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يلتقط صوراً دقيقة للعظام والأنسجة والأجهزة الداخلية، في إطار الدراسات الفحصية والتحليلية التي تشمل أيضاً اختبار الوظائف الإدراكية والرنين لكل الجسم، منوهة بأنه يستقبل القطريين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، والمقيمين البالغين الذين يعيشون في قطر منذ 15 عاماً. وأوضحت أنّ العينات التي ستؤخذ من المراجعين، ستحول للمختبرات الطبية للتحليل، وسيتم تحديد النتائج غير الطبيعية، وسيحصل كل مشارك على تقرير يتضمن نتائج الاختبار، وسيلخص جلسة التقييم الوظائف الإدراكية ثم يحصل المشارك على التقرير. تقرير بيوبنك وقالت إنه سيتم إطلاق تقرير بيوبنك لعام 2018، الذي يشتمل على تحليل 15 ألف عينة وهي إحصائيات نوعية للمتطوعين، منها أكثر من 17% من المشاركين تبين إصابتهم بالسكري، و2% لم يكونوا على علم إصابتهم بالسكري، و40% تبين وجود السكري في العائلة من جانب الأم أو الأب، و40% نسبة زيادة الوزن، و20% على علم بإصابتهم بالضغط. ونوهت أنّ 25 متحدثاً رئيسياً دولياً سيشارك في جلسات المؤتمر، و20 متحدثاً من قطر، إلى جانب ورش العمل وعرض البحوث الطبية. وتشارك الدكتورة أسماء آل ثاني، نائبة رئيس مجلس أمناء «قطر بيوبنك»، ورئيسة لجنة برنامج «قطر جينوم»، في ندوة نقاشية رفيعة المستوى حول دور البنوك الحيوية التي تجمع عينات من السكان في فهم الاضطرابات الجينية وتأثير التغيرات البيئية عليهم، كما تسلط الندوة النقاشية الضوء على الممارسات السائدة في القطاع والسبل المثلى لتحسين العلاج الوقائي، وسيتم الكشف عن المرحلة التالية من أول خريطة جينية في قطر وهي رقاقة تستخدم في التطبيقات العلاجية والسريرية. من جانبها، تحدثت السيدة منار المريخي مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصالات بأوريدو عن الرعاية الاستراتيجية للمؤتمر، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية في تبني فعاليات طبية ودولية تخدم المجتمع.

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة لآباء الأطفال المتعايشين مع النوع الأول من مرض السكري بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة حول أحدث الأبحاث في تكنولوجيا العلاج بالخلايا الجذعية والسكري، والأبحاث العالمية التي تسعى إلى تطوير علاج لهذا المرض. وأعلن الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التزام مركز بحوث السكري، التابع للمعهد، باتباع أحدث الطرق للتصدي لمرض السكري، لا سيما في ضوء التقديرات العالمية التي تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بالمرض.. مشيرا إلى أن الجمعية القطرية للسكري تشترك مع المعهد في الهدف الرامي إلى ضمان توفير خدمات صحية أفضل لسكان دولة قطر ورفع مستوى الوعي، وتمكين أفراد المجتمع على نطاق واسع من الحصول على الاستشارة الطبية من خبراء متمرسين في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض خبرات المعهد ومعارفه المتقدمة، وجهوده البحثية في أبحاث السكري. بدوره، أوضح الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، أن الجمعية تقدم برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالمرض ، وزيادة معدلات الوقاية منه، وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.. معربا عن سعادته بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في تنظيم هذه المحاضرة المهمة، التي زودت الآباء بفرصة الحصول على فهم أوضح للبحوث القيمة التي يجريها المعهد. وأشاد باستجابة أولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري للمعلومات الوفيرة والقيمة، التي تم طرحها خلال المحاضرة وهو ما يؤكد على أن هناك أبحاثًا مهمة وواعدة تُجرى في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وجهودا تبذل لإنتاج خلايا بنكرياسية تفرز الأنسولين في المختبرات بكميات كبيرة وكافية لاستخدامها في المستقبل بحيث تحل محل الخلايا البنكرياسية المصابة. من جانبه، قال الدكتور عصام عبدالعليم، العالم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأحد مقدمي المحاضرة، إن الهدف النهائي للبحوث التي تجرى في مجال الخلايا الجذعية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي تسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج السكري وتهدف المشاريع البحثية الحالية إلى تحقيق هدفين رئيسيين، فهم العوامل الجينية التي تؤثر على تطور داء السكري باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية المستحثة والمحفزة، وإنتاج خلايا تفرز الأنسولين لاستخدامها في علاج السكري. من جهته لفت الدكتور محمد عمارة، العالِم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأحد مقدمي المحاضرة، إلى أن استخدام الخلايا الجذعية طريقة علاجية واعدة جدًا، مؤكدا أنه يتعين على المرضى المصابين بالسكري، وداء باركنسون، والزهايمر، والأمراض المزمنة الأخرى أن يعرفوا أنه لا يزال هناك أمل في الشفاء التام من تلك الأمراض، خاصة أن العلاج بالخلايا الجذعية يحظى بموقع الصدارة في الجهود البحثية الحالية. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية، هي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ويؤدي مركز بحوث السكري دورًا حيويًا في تعزيز البحوث المبتكرة حول النوعين الأول والثاني من داء السكري، والاضطرابات الأيضية المرتبطة بهما، بهدف التوصل إلى معرفة أساسية لتحسين فهم الأسباب الاجتماعية، والجزيئية، والوراثية المرتبطة بالمرض.